نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كرّمت مؤسسة قطر 300 خريج وخريجة، في حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025، من بين هؤلاء الخريجين، برزت قصتا زينب جاسم المراغي وناصر خالد الخاطر، خريجا أكاديمية قطر – الوكرة، اللذان اختزلا في كلماتهما تجربة امتدت لأربعة عشر عامًا بين أروقة المدرسة، كانت خلالها البيئة التعليمية تحت مظلة مؤسسة قطر أكثر من مجرد إطار أكاديمي، بل فضاءً لنمو الشخصية، وتكوين الهوية، واكتشاف الذات. فبينما استحضرت المراغي رحلتها من الطفولة إلى تخرجها بثقة وتأمل، استعرض الخاطر محطات تحوّله الشخصي ووعيه المتزايد بمسؤوليته تجاه مجتمعه ووطنه. كلاهما اتفق على أن التجربة في أكاديمية قطر – الوكرة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. كانت نقطة تحول محورية لهما، وأن مؤسسة قطر كان لها الدور الأبرز في صقل مهاراتهما، وتنمية طموحاتهما، وتوفير بيئة تؤمن بقدراتهما وتدفعهم للمضي قدمًا بثقة نحو المستقبل. فعلى مدى أربعة عشر عامًا، خاضت المراغي، تجربة تعليمية متكاملة، تركت بصمة واضحة في شخصيتها ورؤيتها للحياة. رحلة بدأت بخطوات خجولة، وانتهت بخطوة واثقة تحمل نضجًا ومعرفة أعمق بالذات والعالم من حولها.بالنسبة لناصر خالد الخاطر، أحد خريجي هذا العام من أكاديمية قطر – الوكرة، والذي أمضى أيضًا أربعة عشر عامًا، لم تكن المدرسة مجرد محطة تعليمية، بل رحلة تشكّلت خلالها ملامح شخصيته، وتكوّنت رؤيته تجاه ذاته والعالم من حوله. ويعبّر ناصر عن لحظة الانتقال إلى المرحلة الجامعية قائلاً: الانتقال من مكان رافقني طيلة حياتي ليس أمرًا سهلًا. كل زاوية في المدرسة ترتبط بذكرى، وكل يوم عشته هنا أضاف لي شيئًا. والآن، مع بداية فصل جديد، أشعر بمزيج من الترقب والامتنان لتجربة لا تُنسى. - سيف الكواري: سوق العمل يحتاج إلى المخرجات الوطنية قال الخريج سيف جمال الكواري: أسعى لخدمة وطني بتخصص الهندسة وسأكمل دراستي في جامعة قطر وأكون قريباً من أسرتي.وأكد أنّ سوق العمل يحتاج إلى المخرجات الوطنية في المجالات العلمية وهذا حافز للشباب أن يسعوا لإثبات مكانتهم العلمية والبحثية من أجل خدمة بلدهم. وحث زملاءه على الاستذكار أولاً بأول لأنّ الواقع الميداني يتطلب جهداً وإتقاناً للكثير من الأمور خاصةً في عصر تزداد فيه الاكتشافات العلمية. - جاسم المريخي: الأمن السيبراني حلمي قال الخريج جاسم خميس المريخي: إنني أفضل دراسة علم الأمن السيبراني بكلية الأمن السيبراني في الدوحة، وقد اخترت هذا المسار لأنني أميل إليه وأجد نفسي فيه. وأضاف أنّ علم الأمن السيبراني مطلوب في سوق العمل باعتباره مجالاً جديداً، وأنا استعد لخدمة وطني بالاجتهاد والمثابرة. - علي راشد:دراسة علم الجريمة تثير فضولي قال الخريج علي عبدالله راشد من أكاديمية القادة إنّ الأكاديمية أهلتنا للمستقبل، ودرسنا مجالات علمية عديدة والتي سنفيد فيها مجتمعنا إن شاء الله. وأضاف أنه يحلم بدراسة علم الجريمة لأنه يثير فضوله في التعرف على كيفية حل المشكلة. - راشد الباهلي:الدراسة المتأنية طريق التفوق قال الخريج راشد محمد الباهلي من أكاديمية القادة إنني أحلم بدراسة تخصص البحرية لأنه المجال الذي أسعى إليه وأكمل حياتي البحثية والعلمية فيه. وحث زملاءه على الدراسة المتأنية التي تحقق للفرد أحلامه وطموحاته. - جاسم المهندي: أحلم بالهندسة لأخدم وطني أعرب الخريج جاسم سلمان الحسن المهندي من أكاديمية الخور عن سعادته بالتخرج مع كوكبة من زملائه المتفوقين، مضيفاً أنه يحلم بإكمال دراسته الجامعية بتخصص الهندسة الميكانيكية في بريطانيا ليعود حاملاً مشعل العلم والمعرفة ويخدم وطنه. وقال: بدأت حلمي بالانضمام لأكاديمية الخور والتي ساعدتني على التفوق وحصد النجاح، ومنها حددت هدفي بالهندسة الكيميائية التي أميل لها من الصغر. - جاسم الحسيني: أطمح للرياضة لأشارك في الألعاب قال الخريج جاسم خالد عبدالله الحسيني من أكاديمية الخور: إنني أحلم بإكمال تعليمي الأكاديمي في جامعة لويزيانا بسويسرا، وأسعى لإكمال رغبتي بدراسة علوم الرياضة لأنني لاعب في منتخب الدراجات والرياضة الثلاثية ولذلك سعيت للاستزادة من هذا المجال حتى أفيد وطني ولأنّ علوم الرياضة من المجالات المطلوبة اليوم في كل القطاعات. وأعرب عن سعادته بالتخرج وقال: كان حلماً واليوم صار حقيقة. - لمى البدوي:التخرج بداية لمرحلة جديدة قالت الخريجة لمى البدوي من أكاديمية قطر إنني أطمح لإكمال دراستي العليا في مجال الهندسة المعمارية لأنني اعشق الفن والتصميم وعلم الهندسة يجمع كل هذه المجالات في علوم. وأضاف أنّ التخرج ليس نهاية المطاف إنما هو بداية لمرحلة جديدة، ومن أجل الوصول للتفوق لابد من الاستذكار وعدم تأجيل المحاضرات إنما الدراسة أولاً بأول. - حلال العتوم:والداي سبب حبي للهندسة عبرت الخريجة حلا العتوم من أكاديمية قطر الدوحة عن فرحتها بتفوقها وهذا سيساعدها للالتحاق بتخصص الهندسة الميكانيكية والاقتصاد في بريطانيا. وقال: إنّ والدايّ يعملان في مجال الهندسة وهما علماني الفيزياء والرياضيات مما زاد من رغبتي في التخصص العلمي. وأكدت أنّ الإلمام بالمواد الدراسية طريق التفوق وأنه يتطلب من كل طالب أن يتقن كل علم يتناوله في المدرسة حتى يحصد التفوق. - شهد عبد الرحمن:سأتخصص في العلوم الحيوية أعربت الخريجة شهد عبد الرحمن أحمد من أكاديمية قطر الوكرة عن فرحتها وأسرتها بنجاحها وتفوقها العلمي، وأنّ هذا الإنجاز سوف توظفه في السعي والمثابرة عند الالتحاق بتخصص العلوم الحيوية بجامعة قطر. وقالت إنني أميل للتخصصات العلمية وأحب مجال الأحياء والمختبرات وأجد ذاتي فيها. - منى الأنصاري:أعشق السياسة وأطمح لدراستها هنأت الخريجة منى الأنصاري زميلاتها الخريجات متمنية لهنّ أن يجدن أماكنهنّ في سوق العمل وأن يبدأنّ مسيرتهنّ البحثية بالعلم. وقالت إنني أميل لدراسة السياسة بجامعة لوريال ببريطانيا وهو العالم الذي أفضله لمستقبلي وأنا على اطلاع كبير على الأحداث العالمية وآمل أن أحقق ذاتي فيه. وأكدت أنّ قطاعات عدة تطمح للخريج القطري لأنه يتقن عمله ولديه الكثير من المهارات والأساليب المميزة التي تخدم مجاله.
368
| 29 مايو 2025
التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميّز العلمي لهذا العام. وقالت صاحبة السمو – على حسابها الرسمي بمنصة إكس - أبارك لهم وأهنئهم على نجاحاتهم خلال مسيرتهم بالمدينة التعليمية. كما قالت – في منشور آخر – أبنائي وبناتي خريجي المدينة التعليمية سرّني حضور حفل تكريمكم اليوم، ولا أريد لهذا اللقاء أن يكون وداعاً، بل بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد تحثون الخطى نحوه. فخورةٌ بكم وأتمنّى لكم دوام النجاح والتميّز. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد شهدت حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر. وحضر هذا الحفل، الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين. ويأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عاما على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.
1278
| 28 مايو 2025
بينما تحتفل مؤسسة قطر بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، تعود الدكتورة مريم المحمود لتستعرض مسيرتها التي بدأت منذ ثلاثة عقود، عندما انضمت إلى دفعة أكاديمية قطر - الدوحة في عام 1995. كانت مريم، في سن السادسة عشرة، واحدة من بين 11 طالبة في أول دفعة لهذه الأكاديمية، التي دشنتها مؤسسة قطر كجزء من رؤيتها التعليمية التي جمعت بين المناهج العربية والإنجليزية، لتسد الفجوة بين المسارين التعليميين في قطر. تتذكر مريم تلك الأيام بحنين، حيث كانت تجلس مع زميلاتها من خلفيات تعليمية مختلفة، ليبدآ معًا في رحلة تعليمية غير تقليدية، تضمنت أنشطة غير منهجية مثل ركوب الخيل، التي زرعت فيها حب الفروسية. «كانت هذه الأنشطة جزءًا من رؤية مؤسسة قطر في تنمية مواهب الطلاب، ليس فقط في الفصول الدراسية، بل في شتى جوانب الحياة» وتضيف مريم أنها كانت واحدة من الطلاب الذين تعلموا ركوب الخيل في أكاديمية قطر، وقد أكسبتها هذه التجربة الثقة في نفسها، وكانت بداية لشغفها بالفروسية الذي رافقها طوال حياتها. اليوم، تعتبر مريم جراحة وفارسة، وقد حافظت على هذا التوازن بين مهنة الطب وشغفها بالخيل. تحدثت عن صعوبة الجمع بين مهنتها وركوب الخيل، ولكن شغفها الكبير كان هو الدافع الأكبر للاستمرار. فهي تستيقظ باكرًا لتدريب خيولها، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، معتبرة أن هذا التحدي يجعل كل جهد يستحق العناء. وأثناء احتفال مؤسسة قطر بتخريج دفعة 2025، تقدم مريم نصيحة لخريجي هذا العام، مؤكدة أن الشغف والتفاني يجب أن يكونا بوصلتهم. وأعربت عن فخرها بالإنجازات التي حققتها زميلاتها في الأكاديمية، مشيرة إلى أن نجاحهن يعكس الأساس الذي تم بناؤه في تلك الأيام الأولى. في ذكرى تأسيسها، تشيد مريم بالمؤسسة التي كانت حجر الأساس لمسيرتها، قائلة: «مؤسسة قطر لم تكتفِ بتحقيق رؤيتها، بل تجاوزتها».
654
| 28 مايو 2025
يستعد التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بتخريج دفعة عام 2025 من سبع من مدارسها، مُكرِّمةً الطلاب الذين جسدوا قيم التميز، والمرونة، والقيادة. وبهذه المناسبة، عبّر قادة المدارس عن فخرهم بالخريجين، مشيدين بإنجازاتهم الأكاديمية والشخصية، ومباركين لهم بلوغ هذه المرحلة التي تُعد محطة مهمة في مسيرتهم التعليمية. وفي هذه الأجواء الاحتفالية، صرح مهدي بن شعبان، المدير التنفيذي لمدارس البكالوريا الدولية في مؤسسة قطر، قائلاً: «أعرب عن بالغ فخري واعتزازي بخريجي هذا العام من ثانوية المدينة التعليمية، لما حققوه من إنجازات متميزة، ولما أظهروه من وعي عالٍ والتزام عميق بالقيم والمبادئ، وتحمل المسؤولية». ومن جهتها، قالت سماح غانم، مديرة المرحلة الثانوية في أكاديمية قطر الخور: «ستظل هذه الدفعة دائمًا الأقرب إلى قلبي، إذ بدأنا هذه الرحلة سويًا في عامي الأول كمديرة للمدرسة، وخضنا فترة مليئة بالتغييرات والتطور والاكتشاف». ومن جانبه، قال جميل كتيم راشد الشمري، مدير عام أكاديمية قطر للقادة، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «نحن فخورون للغاية بخريجي أكاديمية قطر للقادة لهذا العام، فقد جسدوا بروحهم القيادية واجتهادهم القيم التي تأسست عليها الأكاديمية، وتميّزوا في مسيرتهم التعليمية والمجتمعية». وقالت بدرية عيتاني، مديرة أكاديمية قطر الوكرة، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «فخورة جدًا بطلابنا الذين جسدوا بحق رؤية أكاديمية قطر - الوكرة، وكانوا قدوة في النزاهة الأخلاقية، والتفوق الأكاديمي، والمشاركة الهادفة في خدمة مجتمعهم». وقال ويليام فو، المدير العام لأكاديمية العوسج، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «نحن فخورون للغاية بخريجي دفعة 2025 من أكاديمية العوسج. فقد لمست فيهم تجسيدًا حقيقيًا لقيمنا الأساسية: المثابرة، والعطاء، والنمو الشخصي، حيث لم يكتفوا بتبنّي هذه القيم، بل جعلوها نهجًا في مسيرتهم التعليمية».
466
| 27 مايو 2025
تحتفل مؤسسة قطر، للعام الثالث على التوالي، بتخريج 300 طالب وطالبة من مدارسها في حفل موحّد يقام في 28 مايو بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. يهدف الحفل إلى تكريم خريجي الأكاديميات السبع التابعة للمؤسسة، في إطار تعزيز رؤية مؤسسة قطر في إعداد جيل من القادة والمبتكرين. ويشمل الحفل مدارس أكاديمية قطر - الدوحة، أكاديمية قطر - الخور، أكاديمية قطر - السدرة، أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، أكاديمية قطر للقادة، أكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج. يعتبر الحفل أكثر من مجرد مناسبة أكاديمية؛ فهو يمثل بداية جديدة للطلاب الذين نقلوا تجاربهم الدراسية إلى فرص جديدة للنمو والتطور. وقد شهدت رحلة هؤلاء الطلاب تحديات عديدة حولتها مدارسهم إلى محطات تعليمية غنية، قدمت لهم الفرص لتطوير شخصياتهم، واكتساب مهارات جديدة. من بين الخريجين، تتحدث هنا الخاطر (17 عامًا) من أكاديمية قطر - الدوحة، عن تجربتها التعليمية باعتبارها رحلة لاكتشاف الذات، مشيرة إلى أن الأنشطة اللاصفية مثل كرة الطائرة ساعدتها على تعلم الانضباط والعمل الجماعي. بينما يصف ناصر خالد الخاطر (18 عامًا) من أكاديمية قطر - الوكرة تجربته بأنها مليئة بالفرص لاكتشاف شغفه، مشيرًا إلى أهمية الأنشطة التطوعية في تعزيز شعوره بالمسؤولية والثقة. كما يروي راشد محمد الفهيدي (18 عامًا) من أكاديمية قطر - السدرة، كيف ساعدته البيئة الداعمة في المدرسة على تطوير مهاراته في التفكير النقدي والتعامل مع التحديات. مريم حسين الهيل (17 عامًا) من أكاديمية قطر - الخور، ترى أن التخرج ليس نهاية، بل بداية جديدة. تقول إنها استفادت من المدرسة في تطوير مهاراتها الشخصية، خاصة في مجالات التواصل والعمل الجماعي. أما حمد صالح البدر (17 عامًا) من أكاديمية قطر للقادة، فيعتبر أن الأكاديمية لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت «مدرسة للحياة»،. علي خالد التميمي (18 عامًا) من أكاديمية العوسج، يصف تجربته الدراسية بأنها مليئة بالتحديات التي ساعدته على تطوير ثقته بنفسه وتحسين أدائه الأكاديمي بفضل الدعم المستمر من الكادر الأكاديمي. وفيما يتعلق بأمينة ياسر أحمد (18 عامًا) من أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، فتعتبر تجربتها في المؤسسة محطة محورية في حياتها، حيث أتاح لها التعليم المتقدم والمشاركة في الأنشطة البحثية تطوير شغفها بالعلوم والطب.
298
| 25 مايو 2025
قام مهندسون من خريجي جامعة كارنيجي ميلون وتكساس إي أند إم، بتطوير نظام جديد ومبتكر يعتمد على تقنية البثق المزدوج. حيث يتيح هذا النظام الفريد إمكانية إجراء عملية الطباعة المتزامنة على جسم واحد، ويعتبر هذا الابتكار خطوة غير مسبوقة في عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يجعل هذا النظام الجديد خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات مجالات متنوعة مثل النمذجة الأولية السريعة، وعمليات التصنيع المتقدّمة، بالإضافة إلى التطبيقات التي تتطلب أداءً عاليًا في أقسام البحث والتطوير وغيرها من القطاعات. وقد تمكنت شركة أنابوليك ميكانيكس، التي تعتبر قوة صاعدة وواعدة في مجال التصنيع الإضافي، من لفت الأنظار بشكل كبير خلال فعاليات قمة الويب قطر 2025. وقد أثارت هذه الشركة اهتمامًا واسع النطاق في مختلف قطاعات التكنولوجيا والصناعة، حيث تأسست شركة أنابوليك ميكانيكس على يد مجموعة من المهندسين المتميزين وروّاد الأعمال الطموحين، وهم من خريجي جامعة كارنيجي ميلون في مؤسسة قطر (دفعة عام 2021) وجامعة تكساس إي أند إم (دفعة عام 2023). وتسعى الشركة إلى تحقيق نقلة نوعية في مستقبل تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تعتمد على تقنية التنمذُج بالترسيب المنصهر (FDM)، ويتمثل هذا المسعى في تطوير نظام طباعة قادر على تحقيق سرعات طباعة تفوق السرعات الحالية للبدائل المتوفرة في السوق بعشرة أضعاف، مع التأكيد على عدم وجود أي تنازل أو مساومة على مستوى الدقة أو الأداء النهائي للمنتجات المطبوعة. - منصة انطلاق للابتكار بناءً على ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها الشركة خلال مشاركتها في قمة الويب، أطلقت أنابوليك ميكانيكس برنامجًا تجريبيًا لطابعتها الثورية أنابوليك 01 يمنح الجامعات والمؤسسات إمكانية الوصول المبكر إليها. وكانت جامعة كارنيجي ميلون التابعة لمؤسسة قطر أول المشاركين في البرنامج، ومنذ ذلك الحين، تزايد الاهتمام بالبرنامج مع دخول مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة حمد بن خليفة، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة ماساتشوستس أمهيرست، وجامعة تكساس إي أند إم في كوليج ستيشن في مناقشات للمشاركة في المرحلة التجريبية. وتعتبر أنابوليك ميكانيكس، المنبثقة من صلب منظومة الابتكار القطرية، مثالًا حيًا على قدرة الكفاءات الوطنية على ترك بصمة مؤثرة في عالم التكنولوجيا. كما تجسد الشركة بوضوح رسالة مؤسسة قطر في تمكين الخريجين وتسخير قدراتهم لمواجهة تحديات العالم الحقيقي من خلال الابتكار في العلوم والهندسة وريادة الأعمال. وتتميز طابعة أنابوليك ميكانيكس بتقنية مبتكرة تتجاوز مجرد السرعة، حيث ترتكز على هندسة مخصصة مصممة لتحقيق أداء استثنائي. وقد قامت الشركة بتطوير بنية أجهزة وبرمجيات FDM من الصفر، مما أتاح لها الوصول إلى أعلى معايير الإنتاجية والجودة مع تقليل التكاليف. وتتطلع الشركة إلى المستقبل القريب، وتحديدًا نحو قطاعات استراتيجية مثل الطيران، والبناء، وصناعة السيارات، التي تعتمد بشكل حاسم على السرعة والدقة.
486
| 23 مايو 2025
أعلنت مؤسسة قطر، اليوم الخميس، عن تعيين السيد يوسف النعمة رئيساً تنفيذياً للمؤسسة، وتكليف سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، بوصفها نائب رئيس مجلس الإدارة، بمهام إضافية. أبرز المعلومات عنالرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة قطر، بحسب الموقع الإلكتروني للمؤسسة: 1- سيتولى يوسف النعمة منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر اعتباراً من 1 يونيو 2025. 2- يمتلك خبرات متنوعة في مجالات التخطيط التنظيمي والاستراتيجيات. 3- كان له دور محوري في صياغة وتعزيز التحول الرقمي في دولة قطر على المستويين الحكومي والخاص. 4- أسهم في إعداد أول استراتيجية وطنية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 5- كان من المؤسسين لشركة معلوماتية الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي لأكثر من 15 عاماً. وعن تعيينه رئيساً تنفيذياً لمؤسسة قطر، يقول السيد يوسف النعمة: إنه لشرف عظيم، ومصدر فخر كبير لي أن أتحمل مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر؛ تلك المؤسسة التي لطالما رسخ في قلبي التقدير والاعتزاز بها وبرسالتها. أود أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، لإيمانهما وثقتهما بقدراتي. وأتعهد أن أقدم كل ما بوسعي لأكون جديرًا بهذه الثقة. إن مهمتي واضحة: تنصب على تنفيذ رؤية صاحبة السمو، والبناء على الأثر التحويلي الذي أحدثته سعادة الشيخة هند خلال فترة قيادتها للمؤسسة.
5476
| 22 مايو 2025
شارك مجموعة من طلاب مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، في فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، من خلال عرض قصص من تأليفهم تعكس وعيهم بالقضايا المجتمعية المعاصرة، لا سيّما تلك المتعلقة بالبيئة، الاستدامة، والتكنولوجيا، إلى جانب تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية الإيجابية. من بين المشاركين، قدّمت الطالبة جواهر المجلي، بأكاديمية قطر - الدوحة، أول أعمالها الأدبية، وهي قصة موجّهة للأطفال واليافعين، تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي استعانت المجلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتصميم رسومات القصة، بهدف تقديم محتوى بصري جذّاب للأطفال، وعلّقت: «رغبتُ في استخدام هذه التقنية في أولى أعمالي الأدبية، لأواكب التطور التقني الهائل، خاصة أن موضوع القصة يدور حول التكنولوجيا والاستدامة». كما شارك في المعرض طلاب آخرون من مؤسسة قطر، وبرزت من بينهم مشاركة الشقيقين حصة مبارك آل ثاني وتميم مبارك آل ثاني، من أكاديمية قطر - الدوحة. وقالت حصة: «هذه كانت أول تجربة لي في كتابة قصة. لطالما أحببت القراءة، وكنت أحلم بأن أكتب قصة تعبّر عن أفكاري». وأضافت: «لولا دعم عائلتي، لما وصلت إلى هذه المرحلة. فتشجيعهم منحني الثقة، وساعدني على تطوير مهاراتي في التواصل. أشعر بالفخر والسعادة بتحقيق هذا الإنجاز». وأشارت إلى أن شقيقها تميم شارك في تأليف قصة أخرى عُرضت خلال المعرض، وأضافت: «تبادلنا الأفكار وساعدنا بعضنا البعض. كانت تجربة مميزة لأنها جمعتنا في عمل مشترك يجسّد حبنا للكتابة والإبداع». وعن تجربته، قال تميم مبارك آل ثاني: «فرحت كثيرًا عندما علمت أنني سأشارك في معرض الكتاب، وكانت مفاجأة رائعة. تعلمت من التجربة الكثير، فقد طوّرت من مهاراتي في الكتابة والرسم، وأطمح أن أؤلف قصصًا جديدة في المستقبل». وأضاف تميم: «شاركت قصتي مع أصدقائي في المدرسة، وقرأها بعض المعلمين وشجعوني كثيرًا. شعرت بالفخر لأنني أنجزت هذا العمل، وأتمنى أن يكون دافعًا لي ولزملائي لقراءة وكتابة المزيد من القصص». وقالت لمى محمد النمشان، طالبة بأكاديمية قطر - الوكرة: «أنا سعيدة بمشاركتي في المعرض، وفخورة بنفسي وبزملائي الذين كتبوا ونشروا قصصهم. ما زلت حتى الآن لا أصدق أنني كتبت قصتي الأولى». وقالت فاطمة عبدالله المزروعي، طالبة بأكاديمية قطر - الوكرة: «لطالما أحببت كتابة القصص! لقد كان هذا المعرض فرصة مثالية للمشاركة. والدتي وأصدقائي شجعوني كثيرًا، خاصة بعد أن قرأوا قصتي. دعمهم ساعدني على تجاوز الخجل والإيمان بقدراتي».
242
| 20 مايو 2025
انطلقت أعمال «المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار»، الذي ينظمه مركز مناظرات قطر، من إنشاء مؤسسة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أمس، بمشاركة أكثر من 800 مشارك من النخب الفكرية والأكاديمية، إلى جانب كوكبة من الشباب الواعد، يمثلون مؤسسات علمية وبحثية وثقافية من أكثر من 36 دولة حول العالم. شهد حفل الافتتاح حضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، والدكتورة حياة عبد الله معرفي، المديرة التنفيذية لمركز مناظرات قطر، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والأكاديمية المرموقة. يأتي المؤتمر استمرارًا للمبادرة البحثية الرائدة التي أطلقها المركز عام 2023، انسجامًا مع إستراتيجيته الشاملة لتعزيز البحث العلمي متعدد التخصصات في مجالات الحوار، المناظرة، والتفكير النقدي. ويهدف من خلال هذه المنصة الفكرية إلى تمكين الشباب من صياغة خطاب حواري معاصر، متجذر في القيم الإنسانية، ومنفتح على تحديات الفكر المعاصر. - علاقة متجذرة أكد سعادة الدكتور محمد الخليفي مفتتحا: «إن المؤتمر يمثّل فرصة ثمينة للغوص في الأبعاد العملية للحوار والمناظرة، واستكشاف أدواتهما وأساليبهما، بما يسهم في ترسيخ ثقافة بناء الرأي وتعزيز قيم الاحترام والتفاهم داخل المجتمعات». وتناول سعادته العلاقة المتجذّرة بين المناظرة والدبلوماسية، مشيرًا إلى أن المناظرة لا تقتصر على عرض الأفكار، بل تمتد لتكون وسيلة فعّالة لمعالجة الخلافات الفكرية بالحكمة والنقاش البنّاء. وأضاف: «من هنا تتجلّى العلاقة العميقة بين المناظرة والدبلوماسية؛ فكلاهما يرتكز على جوهر الحوار، ويتطلب براعة في الإصغاء، وحنكة في الرد، وقدرة على طرح الرأي بحجج رصينة ومنطق سليم. فالمناظرة، كالدبلوماسية، هي ميدان تلاقٍ للأفكار، تُصقل فيه العقول، ويُنمّى فيه احترام الرأي الآخر». ونوّه إلى أن الدبلوماسية القطرية «باتت اليوم فاعلًا مؤثرًا وصوتًا حاضرًا في قلب التحولات الدولية، تبادر إلى رسم مسارات للحلول وتشييد جسور للحوار في زمن تهدمت فيه القنوات وتباعدت فيه المواقف». وأوضح قائلًا: «لقد جعلت دولة قطر من الحوار سلوكًا سياسيًا ومبدأ إستراتيجيًا، ينبع من دستورها ويعكس رؤيتها الراسخة التي ترى في السلام غاية لا تُنال إلا بحضور العدالة وصون الكرامة الإنسانية». وختم سعادته كلمته بالتأكيد على أن هذا النهج عزّز من مكانة قطر كوسيط موثوق، يتمتع برصيد سياسي وثقة دولية تؤهله لأداء أدوار محورية في ملفات تتطلب الحكمة والحياد والقدرة على التأثير. وقال: «إنها دبلوماسية تعلي من شأن الكلمة حين تعلو أصوات السلاح، وتؤمن بأن الحوار، لا الصدام، هو السبيل الأمثل لبناء عالم أكثر استقرارًا وأمناً». - ملتقى فكري من جانبها، أكدت الدكتورة حياة عبد الله معرفي، المديرة التنفيذية لمركز مناظرات قطر أنّ الملتقى يشكّل فضاءً فكريًا وأكاديميًا وإنسانيًا يحتفي بالحوار ويصوغ مسارات جديدة لفهم الحجج وتطوير أدواته. مشددة على التزام المركز بأعلى المعايير العلمية، موضحة أن الأوراق البحثية المقدمة خضعت لتحكيم مستقل ودقيق، بما يعزز القيمة الأكاديمية للمؤتمر، ويكرّس مكانته كمنصة بحثية رائدة في مجالات الحجاج والحوار انطلاقًا من العالم العربي نحو آفاق دولية رحبة. - شراكة دولية للنشر وأعلنت عن شراكة إستراتيجية مع الدورية الكندية المرموقة Informal Logic، لنشر عدد خاص من الأبحاث المقدمة خلال المؤتمر، في خطوة تعكس ثقة المجتمع الأكاديمي العالمي بمخرجات المؤتمر. كما أعلنت عن انطلاق الدورة الثانية من زمالة مناظرات قطر البحثية، التي تشمل 12 مشروعًا جديدًا.
540
| 20 مايو 2025
تم تكريم 9 طلاب من مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر بجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة لعام 2025، وذلك في المراحل الدراسية التالية: الابتدائية، والإعدادية، والثانوية. ويأتي هذا التكريم تقديرًا لتفوقهم الأكاديمي، ومبادراتهم المجتمعية، ومهاراتهم القيادية، التي تعكس جودة التعليم الشامل الذي تقدّمه المؤسسة. من بين الطلاب المكرمين، سعد فهد القحطاني، خريج أكاديمية قطر – الدوحة، وطالب في عامه الأول بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. أما الطالب جاسم حمد أحمد المضاحكة، من أكاديمية قطر – الخور، والحاصل على الميدالية الذهبية عن فئة المرحلة الابتدائية، فقد عبّر عن مشاعره قائلاً: «شعرت بالفخر والاعتزاز، إذ أتت هذه الجائزة تقديرًا لتفوقي والتزامي ومشاركتي الفاعلة في الأنشطة، إلا أنها أيضًا تشكّل دافعًا قويًا للاستمرار في والتفوّق». كما ضمّت قائمة المكرمين من طلاب مدارس مؤسسة قطر كلاً من حمد سعد المسند المهندي، محمد هلال المهندي وصباح بخيت النعيمي، وصباح ناصر عبدالرحمن آل ثاني، وعبد الرحمن على الدباغ، علي فهد السليطي، والجوري خليفة آل ثاني.
292
| 15 مايو 2025
تحتفي جائزة مؤسسة قطر للتفوق بالطلاب الذين حققوا إنجازات أكاديمية انعكس صداها داخل وخارج أروقة فصولهم الدراسية، وأسهموا في إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم. وقد مُنحت هذه الجائزة لـ 16 خريجًا متميزًا من دفعة هذا العام 2025. وعقب حفل تكريم خريجي مؤسسة قطر السنوي أُقيمت مأدبة غداء احتفالًا بالفائزين بجائزة مؤسسة قطر للتفوق، تقديرًا لتفوقهم. و أعربت لجين المنصوري، خريجة قطرية في جامعة كارنيجي ميلون - قطر عن سعادتها بهذا التكريم قائلة: «تُعتبر هذه الجائزة شهادة على الجهد الذي بذلته طوال مسيرتي الأكاديمية، ودليلًا ملموسًا على أن كل العمل الجاد الذي قمت به قد أتى بثماره بالفعل». .وأضافت : «أعمل مع شريكي المؤسس وزميلي في الجامعة، محمد عنان، على إطلاق مشروع ناشئ يهدف إلى تحسين جودة حياة الناس،.بدورها، أشادت أسماء الكعبي، خريجة وايل كورنيل للطب - قطر، بفوزها بالجائزة قائلة: «هذه الجائزة تعني لي الكثير، فهي انعكاس لمسيرتي الأكاديمية .
274
| 14 مايو 2025
■وزيرة التربية: إرث جامعة كالجاري سيظل حاضراً وراسخاً ■ د. هالة العيسى: الجامعة أسست أَول درجة بكالوريوس في التمريض ■ د. خالد بن جبر: فرص عملية تلبي حاجات المنظومة الصحية ■ د. جانيت رانكين: خريجونا هم الامتداد الحي ويجسّدون قيم التميز شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، صباح أمس، حفل التخرّج الأخير لجامعة كالجاري في قطر، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، احتفاءً بخريجي الدفعة الأخيرة وتكريمًا لإرث الجامعة الممتد قرابة عقدين في دعم قطاع الرعاية الصحية في الدولة. كما شهد الحفل حضور سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من كبار ممثلي المؤسسات المحلية الرائدة، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومستشفى سدرة للطب، ومؤسسة قطر، إلى جانب عدد من سفراء الدول، بالإضافة إلى الخريجين وأسرهم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية. وتسلّم 120 خريجًا وخريجة شهاداتهم، لينضموا إلى كوكبة خريجي الجامعة الذين تجاوز عددهم 1100 خريج، ممن أسهموا بدور محوري في تشكيل ملامح مهنة التمريض في دولة قطر. وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن جامعة كالجاري في قطر كانت نموذجاً بارزاً في منظومة التعليم العالي، إذ أسهمت بشكل مباشر في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في الدولة من خلال إعداد كفاءات تمريضية تتمتع بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية في هذا المجال الإنساني النبيل. قائلة:» مع افتتاح برامج التمريض في كل من جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نكون قد خطونا خطوة إضافية نحو تعزيز تعليم التخصصات الحيوية في جامعاتنا الوطنية». وأضافت سعادتها في منشور عبر منصة إكس: «بتشريف صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تُوِّجت مسيرة عشرين عاماً من الجهد والعطاء بتخريج 120 خريجاً وخريجة يمثلون آخر دفعة من خريجي جامعة كالجاري في قطر، ليصل بذلك عدد خريجي هذا الصرح الأكاديمي إلى أكثر من 1100 خريج.. نفخر بهذه الشراكة الأكاديمية التي جمعت مؤسساتنا في دولة قطر بجامعة كالجاري ودولة كندا الصديقة، ونستذكر الإنجازات النوعية التي تحققت في إطارها».واختتمت بالقول: «إن إرث جامعة كالجاري سيظل حاضراً وراسخاً في قطاع التمريض في قطر، شاهداً على قوة الشراكات النوعية ودورها في بناء الإنسان وخدمة المجتمع». - لحظة فارقة وخلال كلمتها في مستهل الحفل، عبّرت الأستاذة الدكتورة هالة سلطان سيف العيسى، رئيس الجامعة والمدير التنفيذي، عن فخرها بهذه اللحظة الفارقة، قائلةً: هذه الدفعة تُطِلُّ عَلَى اَلْمُسْتَقْبَلِ، وبَعْد أَعْوَامٍ مِنْ اَلْجَدِّ وَالْمُثَابَرَةِ، وَالسَّهَرِ وَالتَّفَانِي، يَنْضَمُّ 120 خِرِّيجًا وَخِرِّيجَةً إِلَى أَكْثَرَ مِنْ أَلْفٍ مِنْ زُمَلَائِهِمْ اَلَّذِينَ أَسْهَمُوا، وَمَا زَالُوا يسهمون فِي تَعْزِيزِ مَنْظُومَةِ اَلتَّمْرِيضِ وَالرِّعَايَةِ اَلصِّحِّيَّةِ فِي دولة قَطَر. ووافقها الرأي سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأشار إلى أنّ هذا اليوم يجمع بين الاحتفال والوداع، قائلًا: «نفخر بخريجينا الذين عبروا أبواب الجامعة، وبالأثر العميق الذي تتركه الجامعة في تطوير المنظومة الصحية، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، بل ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية عبر إعداد كوادر مؤهّلة ومتميّزة. - إنجازات تاريخية كما أسهمت الجامعة، من خلال مشاركتها في «لجنة التعليم المهني المشترك»، في ترسيخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات في الرعاية الصحية، وإضافةً لذلك سجّلت الجامعة إنجازًا تاريخيًا بكونها أول مؤسسة في الشرق الأوسط تحظى باعتماد «المنظمة الدولية لأفضل الممارسات» (BPSO)، تأكيدًا لالتزامها بتطبيق الرعاية المبنية على الأدلة العلمية. من جانبها، قالتْ الدكتورة جانيت رانكين، العميد بالإنابة: الحفل يمثّل نهاية عملنا المؤسسي في دولة قطر، لكنه بعيدٌ كل البعد عن نهاية مسيرتنا ؛ ذلك أن خريجينا هم الامتداد الحي لرسالة الجامعة، يجسّدون قيمها في التميّز والخدمة والانتماء للمجتمع. وفي كلمة، أكّد السيد حسان كندر، مدير خدمات الطلاب والتسجيل بالجامعة: أنّ رحلة الطلبة لم تكن مجرّد سنوات دراسية، بل مسيرة اجتهادٍ، وإصرارٍ، ونضجٍ مهنيٍ وإنساني. وقال: لكلّ طالبٍ حكاية كفاح نسجتها إرادة لا تلين، بدءًا من خطواتهم التوجيهية الأولى وصولًا إلى وقفتهم على منصّة التخرّج، هي لحظة تتويجٌ لرحلة تحوّلهم إلى ممارسين متمرّسين، متفانين في خدمة مجتمعاتهم.
452
| 12 مايو 2025
أكد خريجو دفعة 2025 بمؤسسة قطر أنّ المدينة التعليمية هيأت لهم فرص الارتقاء الأكاديمي، وزاد من شغفهم لإكمال مسيرتهم بالدراسات العليا والعمل البحثي والإبداعي، منوهين أنهم اليوم قادرون على تخطي صعوبات وتحديات الواقع وبناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع. وقالت سماح سليمان خريجة جامعة فرجينيا كومنولث ـ برنامج تصميم الأزياء: ستبقى تجاربي التي اكتسبتها في إحدى جامعات المدينة التعليمية راسخة في ذاكرتي، لقد لعبت دراستي دورًا لا يُستهان به في تشكيل مهاراتي القيادية ؛ فقد تعلّمت من خلال مساري كيفية التحدث والتعبير عن وجهة نظري بطلاقة، وأصبح أفضل نسخة من نفسي، وأتبنى الإبداع في كل ما أقوم به، فأنا أرى أن القيادة لا تدور حول اتخاذ قرارات صائبة فحسب، بل تشمل أيضًا التفكير بطريقة مختلفة ومبتكرة. وأضافت: «عندما علمت ببرنامج تصميم الأزياء، واستثمار ما تعلمته من خبرات، والاستفادة منها لتأسيس مشروعي الخاص ومنحتني المؤسسة مساحة كافية للإبداع وتحويل شغفي بالتصميم إلى رؤية». - فرص تعليمية واعدة من جانبها، قالت الدانة الديسي خريجة جامعة كارنيجي ـ برنامج العلوم البيولوجية: اخترت الانضمام إلى الجامعة لأنني سمعتُ الكثير عنها وعن الدعم الذي يُقدّمه مجتمع مؤسسة قطر، وساعدنا حجم الفصول الدراسية على بناء علاقاتٍ قوية مع زملائنا وأعضاء هيئة التدريس. وأكثر ما لفت انتباهي هو وفرة الفرص منها فرص المشاركة في أبحاثٍ هادفة بطرق لم أكن لأتمكن من القيام بها في أماكن أخرى. وأضافت: «كباحثة في العلوم البيولوجية، تجاوزت رحلتي الأكاديمية حدود المختبر؛ بفضل الفرص التي أتيحت لي ولم أكتسب خبرة في مجالي فحسب، بل اكتشفت أيضًا المزيد حول العديد من العلوم». من جانبه، قال أحمد أكمل من سريلانكا خريج جامعة وايل كورنيل: كنت أرغب في دراسة الطب، فكانت جامعة وايل كورنيل الخيار الأمثل، فهي تحظى بسمعة جيدة، ويقدّم أعضاء هيئة التدريس للطلاب دعمًا لا يُقدّر بثمن، ونحن نحصل على فرصٍ من الصعب إيجادها في أماكن أخرى، مثل فرصة إجراءِ أبحاثٍ في الولايات المتحدة. وأضاف قائلاً: أريد أن أصبح طبيبا متخصصًا في الجهاز الهضمي وتحديداً في الطب الباطني، وبعد التخرج، أنوي التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأكمل فترة إقامتي الطبية، والتي تستغرق ثلاث سنوات، وهو الخطوة التالية للانطلاق نحو رحلتي في مجال الطب. - بيئة تعليمية ديناميكية وبدوره، قال غانم راشد الكبيسي، خريج برنامج السياسة الدولية من جامعة جورجتاون وحاصل على شهادة في الإعلام والسياسة: اخترتُ جامعة جورجتاون لأنني شعرتُ بأنها بوتقةٌ للثقافات، هذا التنوع يخلق بيئة تعليمية ديناميكية، بيئة أدركتُ فيها أنني أستطيع النمو أكاديميًا وشخصيًا. وتابع: «وقد لعبت الجامعة دورًا محوريًا في تعزيز نقاط قوتي، حيث كانت بمثابة منصة لممارسة هذه المهارات وتوظيفها من خلال العديد من الفرص، وسألتحق ببرنامج الماجستير في التفاوض وإدارة النزاعات، والذي أتوقع إتمامه خلال عام أو عامين». من جهتها، قال خالد اليافعي طبيب في مستشفى سدرة وخريج برنامج ماجستير إدارة الأعمال من جامعة الدراسات العلياHEC Paris في الدوحة: اخترت الحصول على درجتي العلمية من الجامعة بفضل سمعتها الدولية القوية وتنوع هيئتها الطلابية، كنتُ أفكر في الالتحاق بها لبضع سنوات قبل التسجيل، لكنني قررتُ خوض التجربة. على الرغم من التحاقي ببرامج مختلفة في مجال القيادة في السابق، إلا أنني شعرتُ أن الجامعة ستُضيف المزيد إلى رصيدي الأكاديمي. وشمل البرنامج أعضاء هيئة تدريس متميزين حلّلوا ديناميكيات السوق الحالية، وقدموا رؤى ثاقبة حول كل من الأسباب والاتجاهات المتوقعة. وبعيدًا عن الخبرة الأكاديمية، أضاف التواصل مع روّاد الأعمال من مختلف القطاعات، بدءًا من الرعاية الصحية إلى الإدارة، قيمةً إضافية للبرنامج. كما أثبت البرنامج أنه منصة فعّالة للتواصل، وتوسيع المشاريع، وتطوير المهارات القيادية. - بيئة متعددة الثقافات والتجارب من جانبه، قال ساشريك غارغ، خريج برنامج الصحافة والاتصال من جامعة نورثويسترن: إن القدرة على تخصيص مساحة يكون فيها الجنوب العالمي في قلب الحوار الأكاديمي أمر بالغ الأهمية، لا سيما في بيئةٍ تُهيمن عليها مؤسسات الشمال العالمي. لذلك، فإن وجود جامعة في قطر تُركز بشكل خاص على الجنوب العالمي يُقدم منظورًا متميزًا وفريدًا من نوعه. اخترتُ الجامعة لأن كلية الصحافة تُصنّف فيها من بين الأفضل، والتواجد وسط بيئة متعددة الثقافات تجربة فريدة من نوعها. من جانبها، قالت سلوى المُلا، خريجة برنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد من جامعة حمد بن خليفة: شعرت بتأثير البرنامج على شخصيتي على الرغم من ازدحام يومي بمتطلبات العمل بدوام كامل، كما منحني التواجد في الجامعة صفاءً ذهنيًا. وأضافت: «كطالبة قضيت خمس سنوات في برنامج الدكتوراه، اكتسبتُ العديد من المهارات، وأتطلع إلى المستقبل، آملةً أن أبدأ العمل في المجال الأكاديمي مع الاحتفاظ بوظيفتي الحالية. فأنا أكتب أيضًا في إحدى الصحف، وكان لمسيرتي الأكاديمية تأثير ملحوظ على أسلوب كتابتي ومحتواي، لا سيما في مجالي الاقتصاد والاستدامة». - تجربة جامعية مؤثرة من جهتها، قالت لولوة الكعبي من برنامج الهندسة الكهربائية والحاسوب من جامعة تكساس: كان تنوع المجتمع الطلابي في الجامعة أبرز السمات وكنت جزءًا من هذا المجتمع متعدد الثقافات، ومن أكثر التجارب الجامعية التي تركت أثرًا في نفسي هي السفر إلى مدينة كوليج ستيشن في ولاية تكساس لعرض مشروع التخرج. وقد التحقت أنا وأختي موزة بنفس الجامعة، كثيرًا ما حاولنا مواءمة جداولنا الدراسية والدراسة معًا، وخطوتي التالية بعد التخرج هي الحصول على درجة الماجستير، ومن ثمّ الدكتوراه.
488
| 07 مايو 2025
أجرى باحثون في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، دراسة رائدة نشرتها مجلة «نيتشر جنتكس»، حيث كشفت عن الأسباب الجينية وراء الأمراض النادرة التي تستعصي على العلاج بين مجموعات متنوعة من سكان منطقة الشرق الأوسط. وتستعين الدراسة التي تحمل عنوان «جينومات شرق أوسطية شبه كاملة تُحسّن تحليل التماثل الذاتي وتُعزز اكتشاف المتغيرات المسببة للأمراض وتلك الخاصة بسكان المنطقة»، بأحدث تقنيات تركيب الجينوم الابتدائي «دي نوفو» والتسلسل طويل القراءة. كما توفر مرجعًا بالغ الأهمية للطب الدقيق وعلم الوراثة السكانية، حيث تسعى إلى سد ثغرات مهمة في الدراسات الجينومية العالمية. ويعتبر تركيب الجينوم الابتدائي «دي نوفو» تقنية حاسوبية متطورة تُنشئ قراءة كاملة للسلسلة الجينومية من الصفر بدلاً من الاعتماد على مراجع الجينوم الموجودة مسبقًا؛ والتي تحوي العديد من الأخطاء والفراغات. ومن خلال استخدامها تقنية التسلسل طويل القراءة المتطورة، والتي تقرأ أجزاء كبيرة من الحمض النووي دون تجزئة، تقدم الدراسة التي أجراها باحثو سدرة للطب أولى الخرائط الجينومية للشرق الاوسط متميزة بدقة واكتمال غير مسبوقين عبر المنطقة.
410
| 06 مايو 2025
أعلنت جامعة كالجاري في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن اختتام رحلتها التعليمية بعد نحو عقدين من العطاء الأكاديمي والمهني، بدأت عام 2006، وخرّجت خلالها أكثر من 1100 طالب وطالبة من أكثر من 40 جنسية، بينهم أكثر من 120 خريجاً قطرياً. وأوضحت الجامعة، في بيان أمس أنها تستعد لتنظيم حفل تخرج الدفعة الأخيرة من طلبتها في 11 مايو الجاري، لتختتم بذلك مسيرة حافلة بالإنجازات، مؤكدة أنها لم تكن مجرد جهة مانحة للشهادات، بل شكلت بيئة تعليمية وإنسانية ساهمت في إعداد كوادر تمريضية مؤهلة أصبحت ركيزة أساسية في قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر. وقالت الجامعة إنها حرصت منذ انطلاقتها على ترسيخ أعلى معايير تعليم التمريض من خلال برامج أكاديمية متكاملة، شملت برنامج «التمريض التأسيسي» الذي أعد الطلبة لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج «بكالوريوس التمريض» الذي جمع بين المعرفة النظرية والتدريب العملي، وأسهم في إعداد خريجين متمكنين قادرين على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتقديم رعاية سريرية عالية المستوى في الدولة. وأضاف البيان: في عام 2013، أطلقت الجامعة ثلاثة برامج ماجستير في تخصصات: تمريض الأورام، والقيادة في التمريض، والتمريض السريري، إلى جانب برنامج التطوير المهني المستمر، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على القيادات التمريضية والأكاديمية في الدولة. كما وفرت هذه البرامج للخريجين فرص التخصص في مجالات دقيقة، بالتعاون مع مؤسسات طبية مرموقة، من بينها مستشفى الأمل التابع لمؤسسة حمد الطبية. وفي عام 2014، أُضيف مسار متخصص في القيادة التمريضية إلى برامج الماجستير، بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وقد بلغ عدد خريجي برامج الماجستير أكثر من 80 خريجًا يشغل العديد منهم مواقع مؤثرة في القطاع الصحي. وأشارت الجامعة إلى أن مكانتها ترسخت بوصفها مؤسسة أكاديمية رائدة بفضل اعتماد برامجها دوليًا، وتعاونها الوثيق مع أبرز المؤسسات الصحية في الدولة، مثل مؤسسة حمد الطبية، وسدرة للطب، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ما جعلها مرجعًا إقليميًا في مجال تعليم التمريض.
628
| 06 مايو 2025
أكد عدد من مسؤولي مؤسسة قطر أنّ المدينة التعليمية منذ تأسيسها قبل 30 عاماً نجحت في رسم استراتيجيات أكاديمية مستقبلية واعدة، وهيأت لمخرجاتها من الطلاب والطالبات بيئة تعليمية وبحثية وثقافية جيدة وفرصا تدريبية للتعامل مع المستقبل بثقة، منوهين أنّ الجامعات العالمية وفرت للمخرجات بيئة غنية بالخبرات العالمية، وأنّ المنظومة التعليمية بالمؤسسة إرث غني من الخبرات والثقافات. - مصادر للمحترفين في لقاءات للشرق، أكد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر أن المدينة التعليمية أصبحت واحدة من المصادر الرئيسية للمحترفين الموهوبين الذين يسهمون الآن في العديد من جوانب الحياة والمجتمع في قطر. وقال إنه على مر السنين، تخرج أكثر من 10,000 طالب من جامعاتنا الشريكة، وهم يعملون في مختلف القطاعات سواء في قطر أو في الخارج، في العديد من البلدان، موضحا أن يوم التخريج يؤكد على القيمة الكبيرة لما نؤمن به وهو أن التعليم يعتبر العامل الأساسي الذي يمكن أن يحدث التحول الاجتماعي والاقتصادي في أي دولة. وأوضح أن يوم التخرج بلا شك يعد مرحلة هامة في تاريخ مؤسسة قطر، لافتا إلى أنه إذا نظرنا إلى النماذج التعليمية حول العالم، فلن نجد في أي مكان آخر ترتيبًا مشابهًا لما لدينا في مؤسسة قطر، مثل جمع الجامعات العالمية الكبرى كجزء مما نطلق عليه الجامعة المتعددة. 25 عامًا كان موجهًا لدولة كانت مختلفة تمامًا عن قطر اليوم، لذا الآن، نحن نستكشف نماذج شراكة جديدة مع جامعات من جميع أنحاء العالم، مشددا على أن الهدف هو الاستمرار في جذب البرامج الأكاديمية الرفيعة المستوى مع بناء القدرة الداخلية، خاصة في جامعة حمد بن خليفة، لتقديم التعليم العالمي هنا في قطر. ولفت إلى أن الأهم من ذلك، بغض النظر عمن يقدم البرنامج، نحن نرغب في تصميم عروض أكاديمية لا تقتصر فقط على تلبية احتياجات قطر الحالية، ولكن أيضًا في توقع الفرص المستقبلية، - التعليم استثمار حقيقي من جانبها، أكدت الدكتورة لولوة النعيمي مدير الاستراتيجيات والشراكات في قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر أنّ مؤسسة قطر تحتفل بتخريج أكبر دفعة من الطلاب والطالبات في تاريخ مؤسسة قطر، الذي يعد إنجازاً طموحاً للمدينة التعليمية التي أكملت في 30 عاماً من عطائها الأكاديمي، وحفل التكريم له طابع خاص لأنه يتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عاماً على تأسيسها. وقالت إنّ المؤسسة نجحت في إرساء منظومة تعليمية متكاملة وهذا إرث غني نعتز به جميعاً، ونحن نفخر بتخريج دفعة كبيرة من الكوادر المميزة التي ستسهم في التغيير الإيجابي في المجتمع. وأشارت إلى تخريج أكثر من ألف خريج وخريجة من 7 جامعات شريكة بالمدينة التعليمية والتي تعبر عن نجاح المؤسسة طوال تاريخها الذي يهدف إلى إعداد جيل قادر على إحداث أثر إيجابي ويواكب المستجدات. وأضافت أنّ القطريين يشكلون نسبة 40% من إجمالي الخريجين، وهم قادرون ومؤهلون على خوض سوق العمل بفضل البيئة الأكاديمية التي هيأتها المؤسسة. - برامج تؤهل لسوق العمل من جهته، أكد الدكتور عبد الناصر التميمي – مدير تنفيذي للخدمات الطلابية في مؤسسة قطر – أن دفعة 2025 هي أكبر دفعة من الخريجين في تاريخ مؤسسة قطر، معرباً عن فخره لأن هذه الدفعة تتزامن بمرور 30 سنة على إنشاء المؤسسة، وأن هذه الدفعة تضم طلاب من 74 دولة حول العالم.
426
| 06 مايو 2025
يشهد مساء اليوم 6 الجاري إحدى أهم وأبرز الفعاليات السنوية التي تقيمها مؤسسة قطر، والمتمثلة في حفل تكريم الخريجين، الذي يكتسب هذا العام طابعًا استثنائيًا، على اعتبار أنه يأتي بعد مرور 17 عامًا على تنظيم أول حفل تكريم لخريجي المؤسسة. في 6 مايو 2008، بادرت مؤسسة قطر إلى إقامة أول حفل لتكريم طلابها المتخرجين من منظومتها التعليمية الفريدة. في تلك الليلة، التأم 122 خريجًا وخريجةً من أربع جامعات شريكة للمؤسسة في ساحة الاحتفالات في المدينة التعليمية في حفل بهيج تتويجًا لمسارهم الأكاديمي. وبعد مرور سبعة عشر عامًا، وبينما تحتفل مؤسسة قطر بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، ما يزال هذا الإرث يزدهر وينمو بوتيرة متنامية. ففي هذه الليلة، سيتم تكريم ما يقارب تسعة أضعاف عدد الطلاب المكرمين عام 2008، وذلك تقديرًا لإنجازاتهم الأكاديمية وتجاربهم التي غيّرت مسارهم الجامعي الذي بدأوه في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، إلى جانب الجامعات الدولية السبع الشريكة للمؤسسة.
954
| 06 مايو 2025
اختارت منظمة التجارة العالمية، جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ضمن برنامج كراسي المنظمة (WTO Chair)، في إنجاز أكاديمي يعزز من مكانة الجامعة العالمية، حيث تم تعيين الدكتور جيرجيوس ديميتروبولوس، أستاذ القانون والعميد المشارك للبحوث بكلية القانون، رئيساً لكرسي منظمة التجارة العالمية في الجامعة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز المعرفة والفهم بالنظام التجاري الدولي، من خلال دعم المؤسسات الأكاديمية العاملة في مجالات التجارة عبر البحوث والتوعية بالسياسات والتدريس، بما يسهم في بناء القدرات والخبرات في الدول المشاركة. ويُعد اختيار الدكتور ديميتروبولوس لقيادة الكرسي إنجازاً بارزاً لدولة قطر والجامعة، ويسلط الضوء على دور المنطقة في النقاشات التجارية العالمية. وقد كان لوزارة التجارة والصناعة، عبر مكتبها في جنيف، دور فاعل في دعم هذا الإنجاز. وسيُعنى كرسي منظمة التجارة العالمية، بتنفيذ برامج وأنشطة تجمع بين البحث الأكاديمي وصياغة السياسات، مع التركيز على قضايا التجارة والاستثمار في الاقتصاد الرقمي، ولا سيما في الاقتصادات الناشئة والدول الأقل نمواً. وفي هذا السياق، قال الدكتور علاء الفقهاء، القائم بأعمال وكيل الجامعة والوكيل المشارك لشؤون التعليم: أهنئ الدكتور جيرجيوس ديميتروبولوس على تعيينه رئيساً لكرسي منظمة التجارة العالمية، الذي سيُركّز على قضايا الاقتصاد الرقمي ودور السياسات الصناعية والرقمية في تحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في دول الجنوب العالمي، وخاصة غرب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من جانبها، أوضحت الدكتورة سوزان كارامانيان، عميد كلية القانون، أن وجود كرسي لمنظمة التجارة العالمية في دولة قطر يُعد أمراً طبيعياً بالنظر إلى دورها المحوري كمركز تجاري يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. بدوره، أكد السيد أحمد عيسى السليطي، مدير مكتب دولة قطر لدى منظمة التجارة العالمية والمنظمات الاقتصادية الأخرى في جنيف، أن انضمام الجامعة للبرنامج الأكاديمي يعكس رؤية قطر في التصدي للتحديات العالمية، وفي مقدمتها التحول الرقمي والاستدامة والأمن الوطني، مضيفا من خلال التعاون مع جامعة حمد بن خليفة، والدعم المتواصل من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، نُسهم في صياغة مستقبل السياسات الصناعية في العصر الرقمي، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2024-2030. من جهته، أعرب الدكتور ديميتروبولوس عن فخره بتوليه رئاسة الكرسي، مؤكداً أن هذا التكليف يعدّ تتويجاً لجهود الجامعة في مجال القانون التجاري والرقمي، وقال: أشكر كل من ساهم في هذا الإنجاز. يُذكر أن الدكتور ديميتروبولوس يركّز في أبحاثه على إعادة تعريف العلاقة بين القانون المحلي والدولي، ولا سيما في ما يتعلق بالسيادة الاقتصادية وتأثير التقنيات الرقمية على النماذج القانونية التقليدية.
396
| 04 مايو 2025
أكد الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن الجامعة تستعد هذا الشهر لتخريج دفعة جديدة من طلابها، لتنضم إلى كوكبة خريجيها البالغ عددهم نحو 1500 خريج وخريجة، يعيش ويعمل معظمهم في قطر. وأوضح الدكتور تريك، أن السنوات الأولى للجامعة شهدت تخريج دفعات في تخصصي إدارة الأعمال وعلوم الحاسوب فقط، إلى أن أضيف برنامج أنظمة المعلومات في عام 2007، وبرنامج العلوم البيولوجية في عام 2011، مشيرا إلى أن عدد الخريجين بدأ بالازدياد بشكل ملحوظ بعد تخريج أولى دفعات هذين التخصصين. ولفت إلى أنه منذ انضمامه إلى فرع الجامعة في قطر عام 2017، شهدت أعداد الطلبة نموا متسارعا يعكس التوجه الإيجابي للجامعة، ويبرهن على أثرها المتنامي داخل قطر وعلى المستوى العالمي، مؤكدا حرص الجامعة على ترسيخ علاقة وثيقة ومستدامة مع خريجيها، الذين لا يترددون في العودة إلى الحرم الجامعي للتواصل مع أعضاء هيئة التدريس، وإرشاد الطلبة، وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية. - فرص عمل للخريجين ونوه بأن الجامعة تفخر بشبكة خريجين عالمية تضم أكثر من 120 ألف خريج حول العالم، تنظم لقاءات وفعاليات مستمرة في مدن عدة، وتشكل منصة ديناميكية يتبادل عبرها الخريجون النصائح المهنية، وفرص العمل، والدعم المعنوي، مما يمثل رافدا مهما للخريجين الجدد وهم يخطون خطواتهم الأولى في الحياة المهنية. وبشأن التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص لتوفير فرص عمل للخريجين، أوضح الدكتور تريك أن الجامعة وقعت أكثر من 50 مذكرة تفاهم مع جهات حكومية، وشركات، ومؤسسات محلية في قطر، وتشمل هذه الشراكات فرصا للتدريب العملي، والإرشاد المهني، والتوظيف. وحول القطاعات الأكثر استقطابا للخريجين، قال الدكتور تريك إن الذكاء الاصطناعي بات من أكثر المجالات جذبا لاهتمام الطلبة خلال السنوات الأخيرة، إذ تشمل جميع برامج الجامعة مقررات دراسية في هذا المجال، بينما يتعمق طلاب تخصصي علوم الحاسوب وأنظمة المعلومات في دراسة آلياته وتقنياته، موضحا أن عددا كبيرا من خريجي الجامعة يعملون حاليا في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فضلا عن مجالات ذات صلة مثل الأمن السيبراني وخصوصية البيانات. وفيما يتعلق بمساهمة الجامعة في دعم الابتكار والبحث العلمي ضمن المدينة التعليمية، أكد الدكتور تريك أن الجامعة تعد جزءا فاعلا من منظومة الابتكار والبحث العلمي في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مشيرا إلى تعاون وثيق مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة التابعين لجامعة حمد بن خليفة، في مجالي البيولوجيا والحوسبة.
386
| 04 مايو 2025
■ حصة آل ثاني: الفن يمنح الطلاب لغةً قويةً تتجاوز الكلمات ■ عائشة السلطان: نؤمن بأن الفنون ليست ترفاً بل حاجة جوهرية ■ رموز طلابية تنبض بالأمل والهوية عبر الأعمال الفنية ■ تعزيز الثقة والذكاء العاطفي عبر المسرح والموسيقى ■ عروض فنية حية لتعزيز التلاحم المجتمعي والتنوع الثقافي ■ نتائج ملموسة لبرامج الفنون في مدارس مؤسسة قطر في قلب رؤية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تحتل الفنون مكانة محورية باعتبارها أداة قوية لتعزيز الإبداع الشخصي، وبناء الثقة بالنفس، وترسيخ القيم المجتمعية والهوية الثقافية لدى الطلاب. ومن خلال مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لها، تقدم مؤسسة قطر منظومة متكاملة من برامج الفنون البصرية والموسيقى والمسرح، تُمكّن الطلبة من التعبير عن أنفسهم، والتواصل مع محيطهم، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتضامنًا. تسلّط مبادرات مثل معارض الفنون، والعروض المسرحية، والأمسيات الموسيقية، الضوء على كيفية مساهمة الفنون في صقل مهارات الطلبة العاطفية والاجتماعية، وتعزيز قدرتهم على التعبير عن هويتهم الثقافية وفهم قضايا العالم المحيط بهم. ومن خلال قصص وتجارب حية لمعلمين ومشرفين، يتضح كيف تحولت الفنون إلى جسر يربط الطلاب بذواتهم وبالعالم. - الفن لغة للمشاعر والهوية تحدثت حصة آل ثاني، معلمة الفنون في أكاديمية العوسج، عن التأثير العميق للفنون البصرية على الطلبة، مشيرة إلى أن الفن يوفر لهم «لغة قوية تتجاوز الكلمات». أوضحت قائلة: «عندما يبدع الطلاب أعمالهم الفنية، يُصبحون قادرين على التعبير عن مشاعرهم وتجاربهم المعقدة. يصبح الفن مرآةً يرون من خلالها أنفسهم بوضوح أكبر، ونافذةً يفهم من خلالها الآخرون وجهات نظرهم». وأضافت آل ثاني أن الفن يسهم في تشكيل وتعزيز الهوية الشخصية والثقافية للطلاب، حيث يستخدمون الألوان والأشكال والرموز للتعبير عن أنفسهم، مما يُعمق وعيهم العاطفي ويغني شخصياتهم. من الناحية الصحية، أكدت أن تعليم الفنون له أثر بالغ الإيجابية على الصحة النفسية للطلبة، موضحة: «الفن يُشجع على التعبير عن الذات، ويُخفف التوتر، ويبني الثقة. لقد رأيت طلابًا كانوا خجولين أو قلقين يزدهرون من خلال فنهم، ويكتسبون شعورًا متجددًا بالهدف والاهتمام». - فلسطين علمتني.. الفن جسر للتضامن أبرز مبادرة طبقتها أكاديمية العوسج كانت معرض «فلسطين علمتني»، الذي وصفته آل ثاني بأنه «أكثر من مجرد معرض، بل كان حركة تعاطف وتضامن». وقد تفاعل الطلاب مع المبادرة بعمق، حيث عبروا من خلال لوحاتهم ورسوماتهم عن القيم الإنسانية المستلهمة من القضية الفلسطينية، مثل الرحمة والعدالة والصمود. وحول نوعية الرسائل التي حملتها الأعمال الفنية، أوضحت آل ثاني: «كانت أعمالهم غنية بالمشاعر - عبّر الكثيرون عن الألم والتعاطف مع أطفال فلسطين، بينما عبر آخرون عن الأمل والحرية. كانت رموز مثل أشجار الزيتون وقبة الصخرة والسلاسل المكسورة حاضرة بقوة، ما يعكس ارتباط الطلاب بالتراث الفلسطيني وأحلامهم بالتحرر». وشددت آل ثاني على أهمية إتاحة منصات كهذه للطلاب، معتبرة أنها تغذي الإبداع والمسؤولية المجتمعية، قائلة: «عندما نمنح الطلاب مساحة للتفاعل مع قضايا العالم الحقيقي عبر الفن، فإننا نُسهم في تشكيل مواطنين عالميين متعاطفين وفاعلين». - غرس القيم من خلال الفنون وفي ما يتعلق بطريقة دمج مواضيع مثل التعاطف والعدالة والوعي الثقافي داخل حصص الفنون، شرحت آل ثاني أن المنهج يبدأ دومًا بسرد قصة أو طرح سؤال حواري يشجع الطلاب على التفكير خارج ذواتهم. وأضافت: «لا يتعلق الأمر بالتقنية فقط، بل بفهم المعنى، وتحفيز الوعي، وإضفاء الغاية على الإبداع». وقدّمت نصيحة للمعلمين الراغبين في استخدام الفن كوسيلة لدعم النمو العاطفي لدى طلابهم، داعيةً إلى الإصغاء العميق لأصوات الطلاب وتوفير مساحة آمنة للحوار الحر والتعبير الإبداعي. - بناء الثقة عبر المسرح والموسيقى من جانبها، ألقت عائشة السلطان، منسقة الفنون الأدائية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، الضوء على كيف تساهم البرامج المسرحية والموسيقية في بناء ثقة الطلبة وتوسيع مهاراتهم الاجتماعية والذهنية. وأكدت السلطان أن المؤسسة تُولي اهتمامًا بالغًا بإدماج الفنون ضمن الرحلة التعليمية الشاملة، مشيرة إلى أن الفنون تعتبر مادة أساسية وليست نشاطًا ترفيهيًا. وقالت: «نوفر عبر إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية منصات وبرامج فنية ثرية، مثل برنامج Showtime والأمسيات الموسيقية ومعارض الفنون الجماعية، مما يمنح الطلاب فرصًا للتعبير والتميز والتواصل». - تمكين المواهب وتعزيز الإبداع وبيّنت السلطان أن دعم المواهب الطلابية يتخطى مجرد المشاركة في الفعاليات إلى احتضانها بشكل كامل. أوضحت أن الفعاليات المركزية، مثل الأمسيات الموسيقية وبرنامج Showtime، تتيح للطلاب تقديم عروض فنية احترافية بمرافقة موسيقيين وفنانين محترفين أحيانًا، مما يوسع آفاقهم ويعزز مهاراتهم الفنية. وأضافت: «نسعى إلى تمكين الطلبة عبر منصات عرض حقيقية تعزز الثقة بالنفس، وتمنحهم خبرة فنية غنية تتجاوز حدود الصف الدراسي». - تعزيز التلاحم عبر الفن وفي سياق الحديث عن الأثر المجتمعي للبرامج الفنية، أشارت السلطان إلى أن عروضا مثل Showtime والأمسيات الموسيقية تساهم في تعزيز التلاحم المجتمعي بين الطلاب وأسرهم والمدارس، قائلة: «تُتيح هذه المناسبات التقاء العائلات والثقافات المختلفة، مما يخلق لحظات ثقافية مشتركة تُبرز التنوع وتحتفي بالهوية الجماعية». ورأت السلطان أن الأثر الإبداعي لهذه البرامج ملموس بوضوح، حيث تطورت قدرات الطلبة على التفكير النقدي والتواصل الفني، وشهدوا تحولًا في قدرتهم على التعبير الذاتي بثقة وابتكار. - الفن حاجة إنسانية وليست ترفاً وحول سبب الاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسة قطر للفنون البصرية والمسرحية والموسيقية، قالت السلطان: «نؤمن أن الفن حاجة بشرية أصيلة. من خلال الفن نفهم أنفسنا ونترجم مشاعرنا وأفكارنا ونتواصل مع العالم». وأكدت أن الفنون تتيح للطلاب قنوات متعددة للتعبير الذاتي والنمو الشخصي، كما تساعد في تعزيز اللغة العربية من خلال سياقات طبيعية حيوية بعيدة عن الأطر التقليدية. - رؤية متكاملة للمستقبل من خلال هذه المبادرات، تثبت مؤسسة قطر أن الاستثمار في الفنون ليس خيارًا ثانويًا، بل جزء جوهري من بناء أجيال قادرة على الإبداع، التفكير النقدي، والتواصل الحضاري. إنها رسالة واضحة بأن التعليم الذي يحتفي بالإنسان كاملًا - عقله وقلبه وروحه - هو السبيل إلى بناء مجتمعات أكثر وعياً ورحمةً وابتكاراً.
460
| 30 أبريل 2025
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
17792
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8596
| 24 ديسمبر 2025
أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن دهس الروض يُعد مخالفة قانونية في دولة قطر، ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك استنادًا إلى...
3106
| 24 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
2794
| 26 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2184
| 25 ديسمبر 2025
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2054
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت شركة نوفو نورديسك أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على دواء ببتيدها الفموي الشبيه بالغلوكاغون 1 (GLP-1) لإنقاص الوزن وعلاج السمنة لدى...
1836
| 26 ديسمبر 2025