انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أَعْلن برنامج «لكل ربيع زهرة»، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المُجتمع، عن انطلاق النسخة الـ 19 للخيمة الخضراء، التي يتم تنظيمُها في شهر رمضان المُبارك سنويا، اعتبارًا من غد الإثنين، حيث تضمُ فعاليات الخيمة 11 حلقةً نقاشيةً يُشارك بها عددٌ من الخبراء في مُختلف المجالات، سواء كان حضوريًا بمقر نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) أو افتراضيًا عن طريق تقنية الاتصال المرئي. وقال الدكتور سيف علي الحجري، رئيس البرنامج، خلال مؤتمر صحفي بهذه المُناسبة: إنَّ الخيمة الخضراء تطرح عددًا من المواضيع التي تفيد المُجتمع، وقد حققت على مدار النسخ الـ 18 الماضية تراكمًا للخبرات والموضوعات التي يتم تناولها، ما كان له أطيب الأثر في نقل توصيات الخبراء والمُشاركين للجهات المعنية. وأضافَ: نستمر في نسخة هذا العام في المزج بين المُشاركة عن بُعد، والتواصل المُباشر حضوريًا للجلسات، حيث استقطبنا ما يزيد على 110 من العلماء والخبراء من مُختلف دول العالم والذين نسعى إلى توسيع شبكة علاقاتنا معهم والاستفادة من علمهم، مُعربًا عن امتنانه لنادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) على إتاحة الفرصة لتنظيم الجلسات في مقر النادي. وأوضحَ أن جلسات الخيمة الخضراء ستتناول 11 موضوعًا هذا العام، تبدأ بموضوع واجبات ومواقف المسلمين تجاه قضايا الأمة، بينما تتطرق الجلسة الثانية إلى توجيهات صحية للصائمين في شهر رمضان، أما الجلسة الثالثة فتتعلق بالقراءة التاريخية للنقوش الأثرية في جزيرة العرب. ونوَّهَ إلى أن الجلسة الرابعة للخيمة الخضراء ستُناقش واقع وهموم الأمن المائي والغذائي في الوطن العربي، على أن تتناولَ الجلسة الخامسة لأول مرة الاقتصاد الأزرق واستدامة الموارد المائية، بينما تستعرض الجلسة السادسة إرث قطر الرياضي في خدمة الإنسانية من خلال 4 محاور رئيسية: فيفا 2022 علامة فارقة في مسيرة قطر الرياضية وأثر القيم الرياضية في التنمية المستدامة اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً وثقافياً وأهداف وطموح صندوق إرث كأس العالم فيفا قطر 2022، والتعاون الإقليمي والدولي وإنجاح مبادرة الصندوق. وأضافَ: إن الجلسة السابعة في الخيمة الخضراء ستتناول الفنون وآثارها على التنمية المستدامة، بينما تستعرض الجلسة الثامنة اقتصاد المعرفة بين الواقع والطموح، وتُناقش الجلسة التاسعة الأمن السيبراني ما بين التحديات والممارسات والأخلاقيات فيما تتطرق الجلسة العاشرة إلى جاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، على أن تكونَ الجلسة الأخيرة في التاسع عشر من شهر رمضان المُبارك، أمسية شعرية بمُشاركة عدد من الأدباء والشعراء القطريين والعرب. وأوضحَ الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، أن كافة الموضوعات المطروحة من خلال الخيمة الخضراء تتقاطع مع مفاهيم البيئة، سواء الأوقاف في الإسلام أو الاقتصاد الدائري أو غيرهما من الموضوعات التي ترتبط بصورة وثيقة مع البيئة وأهمية المُحافظة عليها، ومنوهاً إلى إعداد كتيب بعد الانتهاء من جلسات الخيمة الخضراء في نسختها التاسعة عشرة ليشمل كافة المواضيع التي طرحت مع تضمينه لنقاشات وآراء الخبراء. بدوره، أكَّدَ خالد سعيد الشعيبي، أحد مؤسسي الخيمة الخضراء، أن فعاليات البرنامج تسعى لتحقيق أعلى استفادة للجمهور خلال شهر رمضان المُبارك، بتقديم حلقات مُتنوعة عن موضوعات مُختلفة، مُنوهًا بجهود نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) في دعم البرنامج. ولفت محمد هاشم منسق البرنامج إلى الحرص على أن تكون الخيمة الخضراء مساحة شاملة تستوعب مختلف وجهات النظر، وتدعم المبادرات البيئية والاجتماعية التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
436
| 02 مارس 2025
في ظل التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، تبرز مؤسسة قطر كواحدة من أبرز المؤسسات التي تعمل على تعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة. من خلال مبادراتها الرائدة وأبحاثها المتطورة، تسهم المؤسسة في بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، مع التركيز على تقليل الانبعاثات الكربونية وترشيد استهلاك الطاقة والمياه. تعتبر الاستدامة البيئية جزءًا لا يتجزأ من رؤية مؤسسة قطر، التي تعمل على تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية في قطر. من خلال التعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة والجامعات الشريكة في المدينة التعليمية، تطور المؤسسة تقنيات مبتكرة في مجالات مثل الطاقة المتجددة وإدارة المياه وحماية البيئة. حققت مؤسسة قطر العديد من الإنجازات البارزة، منها: مشروع الكربون الأسود للطاقة الشمسية، بالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومعهد فراونهوفر وجامعة تكساس إي أند أم، يهدف هذا المشروع إلى تطوير تقنيات شمسية ذكية تقلل من انبعاثات الكربون، نظام الشبكة الذكية لتوزيع الطاقة الشمسية، نظام متطور لإدارة ومراقبة توليد الطاقة الشمسية في المدينة التعليمية، المجمع السكني الطلابي، أول مجمع سكني في العالم يحصل على شهادة «LEED» البلاتينية. استاد المدينة التعليمية، أول ملعب في قطر يحصل على شهادة «GSAS» الخمس نجوم لتقييم الاستدامة. - مبادرات مبتكرة لتعزيز الاستدامة أطلقت مؤسسة قطر عدة مبادرات لتعزيز الوعي البيئي وتقليل البصمة الكربونية، منها: حملة الحد من البلاستيك، وتهدف إلى خفض استهلاك البلاستيك في المدينة التعليمية، حيث تم التخلص من 112 ألف طن من النفايات البلاستيكية، ترام المدينة التعليمية، نظام نقل مستدام يقلل الانبعاثات بنسبة 10%، مبادرة «حديقة ونبات»، والتي تهدف إلى استعادة المناظر الطبيعية الأصلية وإنشاء أول غابة حضرية، بالإضافة إلى برنامج «نجوم العلوم» الذي يدعم الابتكار في مجال الاستدامة، حيث فازت مشاريع مثل كمامة طبية قابلة لإعادة الاستخدام. - معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.. قلب الابتكار يعتبر المعهد أحد أبرز المراكز البحثية في المنطقة، حيث يعمل على تطوير تقنيات الطاقة الشمسية وإجراء أبحاث حول تغير المناخ. من أبرز مشاريعه: محطة الطاقة الشمسية، بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية، ستولد المحطة 800 ميجاوات، شراكة مع ناسا لاستكشاف المناطق الصحراوية وفهم تأثير تغير المناخ. - جزيرة الاستدامة.. مركز لإعادة التدوير تعتبر جزيرة الاستدامة أول مركز لإعادة التدوير في قطر، حيث تقدم برامج تعليمية حول الاستدامة وإعادة التدوير والزراعة الحضرية، كما تعمل الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، مثل جامعة محمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، على تقديم برامج تعليمية وبحثية تركز على الطاقة المستدامة وحماية البيئة. «إرثنا» هي منصة دولية متخصصة في وضع السياسات وإسداء المشورة لتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. تساهم مبادراتها في معالجة التحديات التي تواجهها البيئات الحارة والجافة. تظل مؤسسة قطر رائدة في مجال الاستدامة البيئية، حيث تعمل على تعزيز الابتكار والتعليم لبناء مستقبل مستدام لدولة قطر. من خلال مبادراتها الرائدة وأبحاثها المتطورة، تسهم المؤسسة في تحقيق رؤية قطر 2030، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للاستدامة والابتكار.
676
| 27 فبراير 2025
شرعت مؤسسة قطر في تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية من خلال اعتماد سياسة جديدة تمنح الموظفين بموجبها إجازة مدفوعة الأجر نظير مشاركتهم في أعمال ونشاطات تطوعية. وفي هذا السياق، تدعو مؤسسة قطر أفرادها لاغتنام هذه الفرصة والاستفادة من أيام الإجازة الثلاثة المُتاحة سنويًا، وذلك للانخراط في قضايا وبرامج قريبة من قلوبهم، وبالتالي تسخير مهاراتهم للدفع بدينامية التغيير الإيجابي في المجتمع. وتُسلط هذه السياسة الضوء على التزام مؤسسة قطر بدعم الموظفين الراغبين في التطوع أثناء ساعات العمل، مع التأكيد على التأثير الكبير الذي يُحدثه المتطوعون في المجتمعات المحلية والدولية ودوره في تعزيز شعورهم بالمسؤولية والانتماء. وفي هذا السياق، قال حمد دلموك، المدير التنفيذي للموارد البشرية في مؤسسة قطر: «تُجسد سياسة التطوّع الجديدة والمتاحة لمن تنطبق عليهم الشروط تفاني مؤسسة قطر في دعم المشاركة المدنية وتعزيز المسؤولية المجتمعية». وأضاف: «من خلال دمج العمل التطوعي في إطار أعمالنا، فإننا في مؤسسة قطر نقوم بتعزيز قيمنا الأساسية التي تُوجه طريقنا، والمتمثلة في التميّز والنّزاهة والمجتمع والابتكار والانتماء، مع الحرص أيضًا في الوقت نفسه على بناء مستقبلٍ يسُوده حسّ البذل والعطاء». وأشار المدير التنفيذي للموارد البشرية إلى أن الإيثار، المتمثل في إيلاء الاهتمام بالآخرين وتقديم الدعم لهم، يشكّل جزءًا لا يتجزأ من العادات الثقافية العربية والإسلامية. وقال بهذا الخصوص: «لطالما احتلّت شِيم تقديم مساعدة الآخرين جانبًا أساسيًا من منظومتنا ونسيجنا المجتمعي، حتى لو لم يُشر إليها على أنها تطوّع. ومع تطور المجتمعات في عالمٍ سريع الخُطى، فإن تقديم إجازة مدفوعة للأعمال التطوعية يكرّس التزامنا بواجبنا الأخلاقي تجاه مجتمعاتنا». لسنواتٍ عدّة، ما انفكت المؤسسة تعمل على تعزيز ثقافة التطوّع داخل مجتمعها وخارجه، وذلك من خلال توفيرها لفرص المشاركة المتنوعة على مستوى مختلف كياناتها ؛ وشملت هذه الفرص أدوارًا تطوعية في الشقب، وبرنامج «لكل القدرات»، ومبنى ذو المنارتين (جامع المدينة التعليمية) ، والمجادِلة: مركز ومسجد للمرأة، علاوة على برامج محلية لدعم أهالينا في غزّة، وغيرها. واختتم حديثه قائلًا: «يُسعدنا أن نكون أول مؤسسة في قطر تعتمد الأعمال التطوعية سياسة رسمية، ونأمل أن نكون مصدر إلهامٍ لغيرنا من المؤسسات لتتخذ تدابيرٍ مماثلة، وإطلاق مبادراتٍ للحث على تقديم المساعدة والإيثار وتعزيزهما كعنصرين رئيسيين في هويتنا الوطنية وتقدّمنا الجماعي».
592
| 27 فبراير 2025
تستعد السلسلة التلفزيونية التعليمية والترفيهية «سراج»- من مبادرات مؤسسة قطر- لإطلاق نسخة رمضانية خاصة تهدف إلى تعريف الأطفال بأسماء الله الحسنى ومعانيها. ستُعرض الحلقات الجديدة ابتداءً من 1 مارس وتستمر طوال شهر رمضان الفضيل، وذلك يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع على شاشة تلفزيون قطر. فضلا عن نشر جميع الحلقات على القناة الرسمية لبرنامج «سراج» على اليوتيوب، مما يتيح للأطفال وعائلاتهم فرصة المشاهدة في أي وقت، والتفاعل مع المحتوى التعليمي بطريقة ممتعة. تهدف السلسلة الرمضانية القادمة إلى تقديم تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة للأطفال، من خلال مزيج يجمع بين السرد القصصي الجذاب ورسوم الجرافيك ثلاثية الأبعاد. وتسعى السلسلة إلى إلهام الأطفال لفهم معاني أسماء الله الحسنى، بما في ذلك الرحيم، الرزاق، السميع، الشافي، والواحد، بأسلوب مبسط وشيّق يعزز فهمهم لهذه المعاني ويرسّخ لديهم القيم الإيمانية بطريقة سلسة وتفاعلية. أكدت عزلاء القحطاني، رئيس قسم الثقافة والهوية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن حلقات «سراج» في رمضان تهدف إلى غرس القيم الإيمانية وتعزيز الارتباط الإيماني لدى الأطفال، حيث يركز الموسم الجديد على تقديم شرح واضح ومبسط لأسماء الله الحسنى وصفاته. وقالت: من أهم المحاور التي تركز عليها الحلقات هو ربط الطفل بخالقه، عبر التعرف على أسماء الله الحسنى وصفاته، مما يعمّق ارتباطه بالإيمان، ويعزز فهمه للعقيدة الإسلامية بأسلوب يتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة». وأوضحت أن تقديم هذه المفاهيم للأطفال يشكل تحديًا نظرًا لطبيعتها المجردة، ولذلك تمت ترجمتها إلى مشاهد بصرية سلسة، مما يساعد الأطفال على استيعابها بطريقة تفاعلية. وأضافت: «حلقات سراج تقدم شرحًا واضحًا وبسيطًا لأسماء الله الحسنى، حيث يتم كتابة الاسم وعرضه في نهاية الحلقة، مما يساعد الأطفال على حفظ وتعلم خمسة من أسماء الله الحسنى خلال شهر رمضان المبارك».
528
| 26 فبراير 2025
ناقش الخبراء خلالمنتدى التعليم والتعلم السنويالذي ينظمهالتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر دور تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تشكيل التعليم العالمي، كما ناقشوا تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات التي تُشكل مفتاحًا لمستقبل تعليمي أكثر استدامة..واتخذ الخبراء من المؤتمر منصة لعرض أفكارهم واستكشاف سبل تطوير التعليم بما يواكب متطلبات المستقبل. أقيم المنتدى تحت عنوان «منتدى التعليم والتعلم: تطوير التعليم من أجل مستقبل أفضل» وشهد مشاركة نحو 1600 معلم محلي ودولي في ثلاث جلسات نقاشية شاملة، بالإضافة إلى سلسلة من العروض التقديمية وورش العمل باللغتين العربية والإنجليزية. خلال خطابه الرئيسي، استعرض البروفيسور باسي سالبرغ، أستاذ قيادة التعليم في جامعة ملبورن بأستراليا، كيفية إعادة تصور التعليم الثانوي لتلبية المتطلبات المتطورة لعالم معقد واحتياجات سوق العمل الديناميكي. كما ناقشت الجلسة كيف يمكن للأطر القابلة للتكيف أن تسهم في تصميم وتنفيذ البرامج، مع تسليط الضوء على استراتيجيات إعداد الطلاب للفرص الناشئة في صناعات مثل الطيران وأمن المعلومات في قطاع النفط، مع تعزيز المهارات الريادية والمواءمة مع التوجهات العالمية في الابتكار والاستدامة. وقد قدّم منتدى التعليم والتعلّم هذا العام إضافة نوعية من خلال معرض مصاحب، أتاح للمشاركين فرصة استكشاف أحدث الابتكارات والتجارب العملية التي قدّمها نخبة من الخبراء وروّاد المجال. كما تضمن المعرض أجنحة وجلسات تفاعلية، مما أسهم في إثراء التجربة التعليمية وتعزيز الطابع التفاعلي للمنتدى، ليكون مساحة ديناميكية لتبادل الأفكار وإعادة تشكيل مستقبل التعليم. وخلال الجلسة الختامية، أكدت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن العملية التعليمية مسؤولية مجتمعية مشتركة، ونجاحها مرهون بتكاتف جميع الأطراف المعنية. وقالت آل خليفة: «يُشكل المعلم الركيزة الأساسية لهذه المنظومة، مما يستدعي دعمه المستمر لضمان تحقيق الرفاه الاجتماعي وتطوره على المستويين الشخصي والمهني». وشددت آل خليفة على أن تمكين المعلمين وتعزيز وعيهم بأهمية تبني أساليب تعليمية مبتكرة يعد ضرورة حتمية لدفع عجلة الابتكار، باعتباره المحرك الأساسي للتقدم والتميز في قطاع التعليم. وأضافت : «إن تحقيق الابتكار في المدارس والفصول الدراسية يتطلب بيئة تعليمية آمنة وداعمة للمعلمين، تتيح لهم حرية التعبير عن أفكارهم وتجربتها، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الهوية والتراث والقيم الأصيلة التي تشكل أساس المجتمع». شهد المنتدى حضور عدد من المؤسسات الرائدة التي أسهمت في سد الفجوة بين أساليب التعليم التقليدية والتعلم التفاعلي التكنولوجي، من خلال دمج تقنيات مثل البرمجة، الروبوتات، والذكاء الإصطناعي. ومن بين هذه المؤسسات، برزت iCode وSTEM.org، حيث قدمتا أحدث الحلول التعليمية المعتمدة على التكنولوجيا، وفقًا لأعلى معايير الجودة. كما ناقش ممثلوهما دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتعليم التكاملي في تشكيل حجر الأساس لإعداد الأجيال القادمة وتأهيلهم لمتطلبات المستقبل. وعلى هامش المنتدى؛ تم الإعلان عن اتفاقية شراكة استراتيجية بين معهد التطوير التربوي بمؤسسة قطر ومنظمة STEM.org، في خطوة تعكس التزام التعليم ما قبل الجامعي بتعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في منطقة الخليج. إذ تجسد هذه الشراكة رؤية طموحة تهدف إلى تطوير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الابتكار وتوفر للطلاب فرصًا تعليمية نوعية تتماشى مع التطورات العالمية.
336
| 24 فبراير 2025
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، فعالية خاصة لبرنامج ريادة الأعمال المجتمعية، نظمها التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة بالتعاون مع مينتور العربية بهدف تسليط الضوء على دور القيادة الأخلاقية وريادة الأعمال المجتمعية. حضر الفعالية جلالة الملكة سيلفيا، ملكة مملكة السويد ورئيسة مؤسسة مينتور الدولية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مينتور العربية. خلال الفعالية، قدّم سبعة طلاب تأهلوا للمرحلة النهائية من البرنامج خمس مشاريع ريادية، حيث استعرضوا أفكارهم المبتكرة وتأثيرها الاجتماعي، مع التركيز على إمكانياتها في تحقيق التنمية المستدامة. وضمت لجنة التحكيم نخبة من الخبراء والمتخصصين في ريادة الأعمال الاجتماعية، الذين قيّموا المشاريع بناءً على معايير أساسية شملت الإبداع، والاستدامة، وإمكانية التطبيق، والتأثير المجتمعي. وقد وفرت هذه التجربة القيّمة للمشاركين ملاحظات بنّاءة وإرشادات توجيهية، مما مكنهم من تحسين مبادراتهم وتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مؤثرة ومستدامة على المدى الطويل. صرّحت الشيخة نوف أحمد بن سيف آل ثاني، المدير التنفيذي للمبادرات الإستراتيجية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، بأن التمسك بالقيم الأساسية أمر ضروري في عالم سريع التغير، حيث تشكل هذه القيم الأساس لبناء مجتمعات قادرة على الصمود. وأوضحت الشيخة نوف: أن برنامج ريادة المجتمع يهدف إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والدعم اللازمين لتطوير مبادرات اجتماعية مؤثرة تتماشى مع رؤية مبادرة أخلاقنا، وتابعت: التعليم في مؤسسة قطر يتجاوز التحصيل الأكاديمي، فهو يتعلق بتشكيل الشخصية، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وترسيخ القيم الأخلاقية. وأكدت الشيخة نوف أن البرنامج أثبت نجاحه في تطوير مهارات القيادة وتحويل الأفكار إلى حلول عملية، مشيرةً إلى أن الشراكة بين أخلاقنا ومينتور العربية تعزز القيم الأخلاقية من خلال توفير تدريب متخصص في ريادة الأعمال الاجتماعية. واختتمت حديثها برسالة موجهة إلى رواد الأعمال الشباب، حثتهم فيها على جعل الأخلاق والقيادة نهجًا ثابتًا في مسيرتهم. وقالت: هذه ليست سوى البداية. اجعلوا القيم الأخلاقية والبصمة الإيجابية جوهر رحلتكم، وألهموا الآخرين، واسعوا لخلق تأثير مستدام يسهم في بناء مجتمعات أقوى. فاطمة سالم نقادان، طالبة تبلغ من العمر 24 عامًا في جامعة قطر، تم تكريمها على مشروعها كارت كاش، وهو محفظة رقمية يتحكم فيها الوالدان، مصممة لإعادة تحفيز الأطفال من خلال تشجيعهم على إكمال المهام وتطوير أنفسهم. وقد تم الاعتراف بالمشروع لتميزه وابتكاره في ريادة الأعمال الاجتماعية. واحتفاءً بجهودهم ومساهماتهم القيّمة، تمت دعوة جميع المشاركين إلى المسرح، تأكيدًا علىدورهم المشترك في تعزيز الابتكار وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. وقالت فاطمة نقادان، صاحبة المشروع الفائز: الفوز بهذا المشروع يمنحني دافعًا كبيرًا للاستمرار في تطويره وتعزيز تأثيره. فهو ليس مجرد إنجاز شخصي، بل خطوة نحو إحداث تغيير ملموس يخدم الأفراد والمجتمع. وأضافت نقادان: فخورة بكوني إحدى المتدربات مع مينتور العربية، فقد كانت تجربة غنية ومثرية تعلمت خلالها العديد من المعلومات القيّمة. كان التدريب مليئًا بالمعرفة والخبرات المفيدة، وأنا سعيدة جدًا بهذه التجربة، وأتطلع إلى رؤية ثمرة جهودي تنعكس على أرض الواقع. أما عن التأثير التكنولوجي للمشروع على الأطفال، فأوضحت نقادان أن نجاحه يعتمد بشكل كبير على مدى تقبل أولياء الأمور لتفاعل أطفالهم مع التكنولوجيا، مشيرةً إلى أن “التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، والتحدي يكمن في كيفية توجيهها بالشكل الصحيح. عند استخدامها بوعي وإيجابية، يمكن أن تتحول إلى أداة تعليمية مفيدة بدلًا من أن تشكل عبئًا سلبيًا. وقال أنطوني أبي زيد، مدير البرامج في مؤسسة مينتور العربية: يهدف البرنامج إلى بناء مجتمع شبابي مزدهر ومتمكن، من خلال تزويد المشاركين بالمهارات والموارد والدعم اللازم لإطلاق مشاريع ريادة أعمال اجتماعية ناجحة وتنميتها واستدامتها. لا نريد فقط تقديم المعرفة، بل نهدف إلى خلق تأثير حقيقي ومستدام في المجتمع. وأشار أبي زيد إلى أنه تم اختيار 22 مشاركًا لهذه النسخة من البرنامج، مما يتيح لهم فرصة الاستفادة من تدريب مكثف وأكثر تخصيصًا، وقال: نحرص على أن يحصل كل مشارك على التوجيه والدعم الذي يمكنه من تحقيق أهدافه في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية. وأوضح أبي زيد إلى أن عملية الاختيار استندت إلى مجموعة من المعايير لضمان اختيار المشاركين الأكثر استعدادًا واستفادة من البرنامج، قائلًا: أردنا استقطاب الشباب الذين لديهم الشغف والالتزام بريادة الأعمال الاجتماعية. وحرصنا على أن يكون عمر المتقدم بين 18 و30 عامًا، ويُظهر اهتمام واضح بريادة الأعمال الاجتماعية، سواء من خلال امتلاك مشروع قائم أو فكرة واعدة يمكن تطويرها. واختتم أبي زيد: نطمح إلى تحويل هذا البرنامج إلى مبادرة سنوية مستدامة، بحيث لا يقتصر تأثيره على دورة واحدة، بل يصبح منصة دائمة لتطوير المهارات الريادية وتعزيز روح المبادرة الاجتماعية بين الشباب.
1430
| 18 فبراير 2025
شاركت وزارة العمل، ممثلة في إدارة التأهيل وتنمية المهارات، اليوم، في المعرض المهني، الذي تنظمه مؤسسة قطر بالمدينة التعليمية، بهدف تعزيز التواصل مع خريجي المؤسسة، من القطريين وأبناء القطريات الباحثين عن عمل بالقطاع الخاص، وتعريفهم بالبرامج والمبادرات التدريبية والتأهيلية التي توفرها الوزارة، وذلك بمشاركة 110 مؤسسات وشركات بارزة توفر فرصا وظيفية مباشرة للخريجين. وتأتي مشاركة وزارة العمل في المعرض، الذي عقد خلال يومي 16 و17 فبراير الحالي، في إطار جهودها المستمرة لتوعية الخريجين بالتخصصات الدراسية المطلوبة في سوق العمل، وتوجيههم نحو المسارات الوظيفية، التي تتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية وقدراتهم وإمكاناتهم المهنية، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030)، التي تهدف إلى بناء قوى عاملة وطنية ذات كفاءة عالية وتنافسية، وتعزيز دورها في زيادة إنتاجية القطاع الخاص. وقدمت إدارة التأهيل وتنمية المهارات عبر جناح وزارة العمل بالمعرض عرضا توضيحيا لورش العمل والمبادرات والبرامج والدورات التدريبية المخصصة، التي توفرها الإدارة لتأهيل المواطنين الخريجين الباحثين عن عمل، بهدف توجيه الطلاب نحو التخصصات الدراسية التي تلبي احتياجات سوق العمل، وإعداد الخريجين بشكل فعال للمنافسة على الوظائف المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية بالقطاع الخاص. وشهد المعرض مشاركة متميزة من قبل عدد من الجامعات المرموقة بمؤسسة قطر، حيث يوفر منصة للخريجين لاستكشاف الوظائف المتاحة في سوق العمل، ويتيح للشركات والمؤسسات، إمكانية إجراء مقابلات عمل مباشرة مع خريجي جامعات المؤسسة، الراغبين في العمل بالقطاع الخاص. وتعكس مشاركة وزارة العمل، في هذا المعرض، التزامها الدائم بدعم الخريجين الباحثين عن عمل من القطريين وأبناء القطريات، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل، بما يدعم زيادة مشاركة القوى العاملة الوطنية بالقطاع الخاص في مسيرة التنمية المستدامة، وفقا لمستهدفات خطة التوطين، مما يساهم في تحقيق أهداف ركيزة التنمية البشرية برؤية قطر الوطنية 2030.
498
| 17 فبراير 2025
تنطلق يوم الأربعاء المقبل، النسخة الخامسة من العرض المسرحي شوتايم!، الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء على مسرح التعليم ما قبل الجامعي بالمدينة التعليمية. ويقام العرض الذي يستمر حتى 22 فبراير الجاري تحت إشراف فريق شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية في التعليم ما قبل الجامعي، حيث يجمع 36 طالبا من مختلف مدارس مؤسسة قطر لتقديم المسرحية الموسيقية مغامرة الطريق الذهبي، المستوحاة من الرواية الكلاسيكية ساحر أوز العجيب. ويتميز العرض بمزيج فريد من الموسيقى والعروض الاستعراضية. ويعكس شوتايم! التزام مؤسسة قطر بتعزيز الثقافة والهوية من خلال محتوى ثنائي اللغة يدمج عناصر ثقافية قطرية، مع التركيز على تعزيز حضور اللغة العربية. كما يرسخ مكانته كأحد أبرز البرامج اللامنهجية الرائدة، حيث يتيح للطلاب فرصة تنمية مهاراتهم الإبداعية وعرض مواهبهم على مسرح احترافي.
374
| 16 فبراير 2025
أكدتصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن المؤسسة لطالما كانتبيئة داعمة لتبني أسلوب حياة نشط، وتحويل الرياضة إلى ثقافة، وذلك بمناسبة اليوم الرياضي للدولة اليوم الثلاثاء. وقالت في منشور عبر منصة إكس: سُعدت اليوم بمشاركتي في فعاليات مؤسسة قطر في اليوم الرياضي للدولة. ولطالما كانت المؤسسة بيئة داعمة لتبني أسلوب حياة نشط، وتحويل الرياضة إلى ثقافة. وانطلقت، صباح اليوم، فعاليات اليوم الرياضي للدولة في نسخته الـ14 تحت شعار في وقت، بمختلف أنحاء البلاد، بمشاركة أكثر من 250 جهة من وزارات ومؤسسات حكومية وهيئات وجهات عامة وخاصة في الأنشطة التي تقام في الحدائق العامة والمتنزهات والاستادات والملاعب والأندية والمنشآت الرياضية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
1190
| 11 فبراير 2025
الطلاب يستعرضون مشروعات مبتكرة متفردة خريجوها البالغ عددهم 17500 ارتقوا لمناصب قيادية في الطب والهندسة والبحوث والدبلوماسية عندما انطلقت رحلتها منذ أزيد من ثلاثين عامًا، دأبت مؤسسة قطر على تجسيد أهم تجليات رسالتها المتمثلة في التعليم. ومع توالي السنين، أصبح الآلاف من الطلاب الذين تعلموا وابتكروا وقادوا التغيير داخل منظومتها التعليمية المتكاملة يشكلون خيرَ مثالٍ على هذا النهج التعليمي. وفي مختلف مؤسساتها التعليمية، بما في ذلك جامعة حمد بن خليفة وغيرها من الجامعات الدولية الشريكة، يتلقى طلاب مؤسسة قطر تعليمًا استثنائيًا يرتكز على القيم الأساسية والتجارب الواقعية، ويوفر فرصًا واسعة لريادة الأعمال والإنجازات المجتمعية البارزة. ارتقى خريجو مؤسسة قطر، البالغ عددهم نحو 17500 خريج، إلى مناصب قيادية في مجالات عدّة، مثل الطب والهندسة والبحوث والدبلوماسية. ولمعت أسماء العديد منهم كروادٍ في التكنولوجيا وشخصياتٍ رائدة في مجتمعاتهم، الأمر الذي أدى إلى تعزيز القوى العاملة في قطر وتوسيع نفوذها في المنطقة والعالم أجمع. عرض لمشروعات مؤثرة وقد تضمن حفل الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة قطر، الذي أُقيم في المدينة التعليمية، عرضًا لمشروعاتٍ مؤثرة يقودها طلابٌ يتلقّون تعليمهم حاليًا في مؤسسة قطر، بما سلّط الضوء على دور التعليم، وخاصة تعليم مؤسسة قطر، في نمو بيئة الابتكار وخلق فرص لامحدودة في واقعنا المُعاصر. مشروع مدرسة للفنون المسرحية ومن بين المشروعات المعروضة، يبرز مشروع إنشاء مدرسة للفنون المسرحية، الصديقة للبيئة، وهي المدرسة التي تروم الإسهام في الحفاظ على التراث الثقافي العربي للطالبة دعاء أبو زيد، التي تتابع دراستها في برنامج ماجستير العلوم في الفن والعمارة الإسلامية والعمران بجامعة حمد بن خليفة. وفي هذا السياق، تقول أبو زيد: «لقد استوحيت فكرة مشروعي من الحركة الجسدية للأشخاص أثناء الرقص. ويحتوي مشروعي على فناءٍ مركزي يربط بين جميع الاستوديوهات، مع السماح بدخول الضوء والهواء بينهم، كما أنني أهدف من خلال هذا المشروع إلى إبراز الهوية الثقافية لمجتمعاتنا العربية». وتُضيف: «أتمنى أن أرى قريبًا فكرتي تتحول إلى واقعٍ ملموسٍ. لقد أيقظت مؤسسة قطر العديد من الأفكار والطموح لدي، وألهمتني لأتمتع بشخصيةٍ ومهاراتٍ قيادية، وأن أكون مبتكرة مع الحفاظ على ارتباط قوي بالمجتمع، علاوة على السعي الدؤوب لاستكشاف المزيد». بدورها تتعاون آصفة أنور، طالبة في برنامج الدكتوراه في البيئة المستدامة في جامعة حمد بن خليفة، مع زملائها في مشروعٍ قائمٍ على الزراعة المائية وإدارة المخلّفات. وبهذا الشأن، تقول أنور: «تجمع هذه الطريقة بين الزراعة المائية والتقنيات المتقدمة، مثل التحليل الكهربائي لإعادة تدوير مياه الصرف الصحي وتحلية المياه لاستخدامها لاحقًا في عملية الزراعة، مما يوفر طريقة صديقة للبيئة لإنتاج الغذاء مع إدارة المخلّفات في ذات الوقت». وتُردف بقولها: «تُركز مؤسسة قطر بشكل كبير على الاستدامة، وهذا ما ألهمني لدخول هذا المجال والمشاركة في مشروع يهدف إلى الحد من المخلّفات الناجمة عن الأطعمة. أؤمن بأن هذا ما ترنو إليه مبادئ الاستدامة ورؤية قطر الوطنية على وجه الخصوص». عرض مشروع «حزاية» كما جرى عرض مشروع «حزاية» خلال الفعالية، وهو مشروع انطلق من أكاديمية قطر – الخور، العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر. وتقوم فكرة المشروع على تنمية مهارات الكتابة الكوميدية لدى الطلاب، ومساعدتهم على التعبير عن أفكارهم ومكنونهم من خلال القصص التي تعكس القيم والهوية». تتحدث شيخة الرواحي، معلمة اللغة العربية في الأكاديمية، عن المشروع قائلةً: «عندما أدركت إمكانات الكتابة العربية لدى العديد من طلابنا، عمدت إلى تشجيعهم وجمع قصصهم ونشرها في منصة «حزاية»، المخصصة لطلاب الأكاديمية من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية». وتُضيف: «لقد أسهم تركيز مؤسسة قطر على تنمية المهارات الحياتية في تمكين الطلاب من إظهار مواهبهم، وهدفنا هو أن تكون «حزاية» منصة رئيسية للقراءة التفاعلية». ابتكار فريد في نفس الإطار، تمكن فريق طلابي من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، من تصميم جهاز قابل للارتداء في البيئات الحارة والباردة، وهو على وشك الدخول في الإنتاج والتسويق. وخلال الحفل، تعرّف الضيوف على كيفية سماح هذا الجهاز للمستخدمين بالتحكم في درجة حرارة أجسامهم سواء في الداخل أو الخارج». وتحدثت فاطمة جاسم المحمد، طالبة في وايل كورنيل للطب- قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن نجاح فريقها في تطوير مشروعها حول دور بروتين» ستينج» في الالتهاب الناجم عن السمنة وعملية تمايز الخلايا الدهنية. إنجاز طبي متميز وقالت: «تحدُث السمنة نتيجة خلل في عملية الأيض، وقد وجدنا أن هذا الخلل هو المسبب الأساسي لمقاومة الأنسولين الناتج عن السمنة. لذلك ارتأينا استخدام تقنية « كريسبر/كاس 9» لإنشاء نماذج خالية من»ستينج»، وهو ما أظهر علامات تحسن في حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز». وتابعت: «بحسب النتائج، فإن بروتين «ستينج» يساعد في علاج أمراض مثل داء السكري من النوع 2 والسمنة المفرطة. وهذا من شأنه فتح آفاق جديدة لحلول الرعاية الصحية». واختتمت حديثها قائلةً: «لقد وفرت لنا مؤسسة قطر كل ما نحتاجه لإتمام هذه الدراسة، من دعمٍ وتوجيهٍ وتمويل، وهو ما أثر بشكل عميق على رحلتي الأكاديمية ونمو مهاراتي». 45 ألف جينوم.. نقلة نوعية في الرعاية الصحية نجحت مؤسسة قطر في تحديد تسلسل 45 ألف جينوم بما في ذلك جينومات لأكثر من 6,200 شخص في قطر، ما أسهم في تعزيز الابتكارات في مجالات البحوث والطب في قطاع الرعاية الصحية بالدولة. وترتكز الرعاية الصحية الدقيقة على فهم التركيبة الوراثية والبيئية والمجتمعية المتعددة لدى سكان قطر مما يعزز فهم تأثير العوامل الجينية على الأمراض وتطورها وكيفية السيطرة على التباينات الصحية المحتملة، تُسهم هذه البحوث في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للسكان وتقديم رعاية صحية مبنية على البيانات الشخصية. وقد نجح الباحثون في مؤسسة قطر من تحديد العلامات الجينية التي تشير إلى مخاطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته واستخدموا أحدث التقنيات لتطوير علاجات خاصة بالمرضى والأفراد الأكثر عرضة للإصابة بناءً على العوامل المتعلقة بالجينات، وتعد هذه المعلومات الجينية الجديدة التي تستخدمها مؤسسة قطر، خطوة في خفض تكلفة تسلسل الجينوم بنسبة تزيد عن 50% في الأعوام الأخيرة. 7500 خريج من مدارس مؤسسة قطر تركز مؤسسة قطر مساعيها على 5 محاور: التعليم التقدمي، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية الدقيقة، والتقدم الاجتماعي مع التزامها المستمر منذ 30 عاماً بالاستثمار في قطر وشعبها من أجل بناء عالم أفضل. التعليم التقدمي: أنشأت مؤسسة قطر 6 مدارس تتبع منهج البكالوريا الدولية، و3 مدارس متخصصة، و3 مدارس لذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، بالإضافة إلى برنامج يصل المرحلة المدرسية بالجامعية. وقد تخرج أكثر من 7500 طالب من مدارس مؤسسة قطر وبرنامج الجسر الأكاديمي وبرنامج برايم التابع لأكاديمية العوسج، وأكثر من 5700 طالب التحقوا بأكاديميتيّ العوسج وريناد التابعتين لمؤسسة قطر، وتقدمان تعليماً نوعياً للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخفيفة إلى المتوسطة. وأصبح التراث القطري جزءاً من المناهج الدراسية ثنائية اللغة، كما عقدت 6 شراكات مع جامعات أمريكية مرموقة، وجامعة فرنسية رائدة في مجال إدارة الأعمال. وتقدم جامعات المؤسسة أكثر من 60 برنامجاً تعليمياً في درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
814
| 10 فبراير 2025
التعليم العالي يجمع كوكبة من الجامعات المرموقة ويقدم منظومة متجددة للتعلم مؤسسة قطر طرحت تصورا جديدا لشكل منظومة المعرفة من خلال 8 جامعات عالمية قال فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي - مؤسسة قطر، أرست مؤسسة قطر على مدار العقود الثلاثة الماضية ركائز نموذج عالمي وفريد للتعليم العالي، لا يجمع كوكبة من الجامعات المرموقة فحسب، بل يقدم منظومة حية ومتجددة للتعلم والاستكشاف والنمو الشخصي، تتطور باستمرار من خلال استكشاف مقاربات تعليمية جديدة تلبي احتياجات المتعلمين والمجتمعات في الوقت الحالي وفي المستقبل على حد سواء. طرحت مؤسسة قطر تصورا جديدا لشكل منظومة المعرفة وإمكاناتها، من خلال جمع ثماني جامعات عالمية في بيئة تتيح لطلابها وأساتذتها التفاعل مع أحدث المشروعات البحثية، واستكشاف فرص ريادة الأعمال والابتكار، وفتح آفاق التأثير المجتمعي. ويتجلى تأثير هذا النموذج في الاهتمام المتزايد الذي تبديه المؤسسات العالمية بالتواصل معنا من أجل تبادل المعرفة واستكشاف إمكانية عقد الشراكات انطلاقا من الإيمان المشترك بما يمكن أن تحققه المعرفة والتعليم. لكن في النهاية، يظل الدليل الأعظم على نجاحنا هم طلابنا وخريجونا. فبفضل المعرفة التي اكتسبوها، والمهارات الحياتية التي صقلوها، وما تشربوه من قيم خلال رحلتهم في مؤسسة قطر، أصبح خريجونا قادة في مجالات متنوعة، تمتد من الدبلوماسية والإعلام إلى الرعاية الصحية والهندسة، ليس فقط في قطر، بل في المنطقة والعالم. وسيسير أقرانهم من الطلاب الذين يتعلمون في جامعاتنا اليوم على النهج نفسه، ليصبحوا روادا للتغيير وسفراء للتعليم، وسنبقى دوما فخورين بكل واحد منهم.
542
| 10 فبراير 2025
إننا لا ننتظرُ المستقبلَ ليحدث.. بل نصنعه لولا دعمُ الشيخ حمد ما كانَ لنا أن نحتفلَ اليومَ بذكرى التأسيس سمو الأمير آمن بعمل المؤسسة وحرص على دعم مسيرتها لم تكن الطريق إلى مؤسسة قطر سالكة ولم تكن معبدة واجهتُ مصاعب جمة ومصدات اجتماعية في مرحلة الفكرة ما تحققَ لم يكن ليرى النور لولا الإيمان الراسخ بأهمية التعليم القيادة الرشيدة مهّدت الطريق لتكون المؤسسة أحد روافد النهضة وضعنا نُصب أعيننا أن لا نتهاون في تحقيق أهدافنا في التميّزِ المؤسسة انطلقت في تجربة فريدة لم تكن تحاكي أي تجربة أخرى مؤسسةُ قطر كانت سبباً في إصلاح قوانين مؤسسات النفع العام فكرة استقدام الجامعات في المنطقة كان شيئاً يصعُب فهمه المشكّكون بالمشروع تحولوا إلى شركاء فاعلين ومؤمنين بأهميته المؤسسة نموذج رائد في إرساء أسس التنمية الشاملة استقطاب الجامعات العالمية للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي نحوّل التحديات إلى فرص من خلال تعزيزِ ثقافةِ الابتكار والتعاونِ مسيرة رائدة امتدت لثلاثة عقود انطلَقت بعزم لا يلين إتاحة الفرصة لشباب عاشوا ظروفاً صعبة في اليمن وفلسطين وسوريا مشروع جينوم قطر أحدث قفزة في تمثيل البياناتِ الجينية العربية قطر بيوبنك أول وأكبر بنك حيوي من نوعه في الشرق الأوسط وايل كورنيل قطر حوّلت المؤسسات الطبية إلى مراكز بحثية فنار ربطت اللغة العربية بتطورات الذكاء الاصطناعي للغة العربية اهتمام خاص في سياسة المؤسسة جامعة حمد بن خليفة إنجاز وطني يستحق التقدير مكتبة قطر الوطنية تتبوأ دوراً رياديّاً في المجال الثقافي دعم إستراتيجية تحويل قطر إلى مركز بحثي دولي متقدم المؤسسة خصصت 1.5 مليار دولار للمشاريع البحثية حلمنا بولادة جيل جديد تتوازن في عقله الأصالةُ والحداثةُ قادرون على حجز موقع مشرف لقطر في خريطةِ المستقبل وصيّتي أن تواصل مؤسسة قطر العطاء بأفكار الأجيالِ الحالية أكّدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن الاحتفال بذكرى تأسيس المؤسسة يُعَدُّ لحظةً فارقةً في تاريخ دولة قطر، بل وفي تاريخ الشرق الأوسط، حيث تضافرت الأسباب الموجبة لتأسيسها عام 1995 لتنهض بأدوارٍ كثيرةٍ وكبيرةٍ، وأبعدَ ممّا يوحي به اسمها. وقالت صاحبة السمو في كلمتها بهذه المناسبة: إذا شئنا أنْ نستعيدَ التاريخَ ونُثـبّتَ لكلِّ ذي حقٍ حقَّهُ، يتحتّم عليَّ أنْ أحيّي بدءاً صاحبَ السمو الأميرَ الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي دعمَني دعماً غيرَ محدود لإطلاقِ هذا المشروعِ النهضوي باعتبارِهِ محوراً أساسياً في نهضةِ دولة قطر، ولولا دعمُ الشيخ حمد ما كانَ لنا أن نحتفلَ اليومَ بذكرى التأسيس. وأشارت صاحبة السمو إلى اقتباسٍ من خطاب صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في حفل التأسيس، حيث قال فيه: نحتفلُ اليوم بحدثٍ يفوقُ في أهميتِهِ أيَّ مشروعٍ صناعي أو اقتصادي مهما كانَ حجمَهُ، إنه في الواقع الركيزة والأساس الذي سيكفل نجاح أي مشروع مستقبلي آخر. * دعم القيادة الرشيدة وأضافت صاحبة السمو: وقد أثبتتِ الأيامُ صحّةَ ما قالَهُ الشيخ حمد رائدُ نهضةِ قطر الحديثة، وأثبتْـنا لهُ وللعالمِ نجاحَنا في بناءِ الإطارِ المرجعيِّ للنهضةِ الشاملةِ كما نصبو إليها معاً. ويعودُ الفضلُ في ذلك إلى حضرةِ صاحبِ السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد الذي آمنَ بعملِ المؤسسةِ وحرِصَ على دعمِ مسيرتِها. واستعرضت سموّها نظرتها الشخصية تجاه مؤسسة قطر، مبيّنةً مدى ارتباطها بها منذ تأسيسها، بقولها: عندما أتحدثُ عن مؤسسةِ قطر، يخالجُني شعورٌ استعادي في أنّنا، أنا والمؤسسة، كنّا كيانين متلاحِمين: كَبـُرنا معاً ونضَجنا معاً حتى حانَ أوانُ تحقّقِ الحلم، وقد كنتُ الحالمةَ وكانت المؤسسةُ هي الحلمُ الوليد. وأوضحت أن مسيرة المؤسسة لم تكن سهلة، إذ واجهت تحديات عديدة منذ المراحل الأولى للتأسيس: ولأنّ الأحلامَ غالباً ما تكونُ صعبةَ التحقّق، لم تكنِ الطريقُ إلى مؤسسةِ قطر سالكةً ولم تكنِ طريقُ مؤسسةِ قطر معبّدةً، كما قد يظنُّ البعض. تبلورَ في قناعاتي مبكراً الإدراكُ بضرورةِ إصلاحِ التعليمِ للشروعِ بالتغيير، ولكنني واجهتُ مصاعبَ جَمّةً في مرحلةِ الفكرة، وكان إقناعُ الآخرين بأهميةِ التغيير تحديّاً كبـيراً بل الأكبرَ في وقتٍ كنتُ أعملُ فيه على نموذجٍ لتحريكِ المياهِ الراكدة وخلقِ قناعاتٍ جديدة. واستكملت سموها حديثها بالقول: حينَها وجدتُني في مواجهةِ مصدّاتٍ اجتماعية ورسمية وتشريعية من بينها عدم جواز التفكيرِ من خارجِ الصندوق، وخِشيةُ البعضِ من التغيير، أيّاً كان، وعدمُ إدراكِ البعضِ الآخر لأهميةِ التعليمِ النوعي والبحثِ العلمي ومواكبةِ التطور، بل أنني فوجئتُ بمواقفَ مُحبِطةٍ مِمَّن كنتُ أظنُّهم أكثرَ وعياً، ولا أُخفي أنّ عدوى الإحباطِ تسرّبتْ وقتَها حتى إلى فريقِ العملِ، ولكنْ سرعانَ ما عادتْ إليهم الثقةُ بالمشروع. * إيمان بأهمية التعليم النوعي وأكدت سموها على أن ما تحققَ لم يكن ليرى النور لولا الإيمان الراسخ بأهمية التعليم النوعي والبحث العلمي، إلى جانب دعم القيادة الرشيدة الذي مهّد الطريق أمام مؤسسة قطر لتكون اليوم أحد أهم روافد التنمية والنهضة في البلاد. وواصلت صاحبة السمو، حديثها عن بدايات تأسيس المؤسسة والخطوات التي رافقت التخطيط للمشروع، فقالت سموّها في كلمتها: وبدأنا بالتخطيطِ والعملِ على مشروعِنا وحَرِصنا على تحديدِ بعضِ المعايير الأساسية التي تميّزُ المؤسسةَ عن المنظماتِ غيرِ الحكومية الأخرى بسرعةِ القرارِ ودقّةِ التنفيذ، على أن تكونَ مستقلةً إدارياً ومالياً مع ضمانٍ ماليٍّ للتقدمِ في المستقبل، ولذا حصلتْ مؤسسةُ قطر على وقفٍ خاص من سموِ الأمير حينذاك. ومُنذُ البِدء وضَعنا نُصبَ أعينِنا أنْ لا نتهاونَ في تحقيقِ أهدافِنا في التميّزِ والنوعيةِ والجرأةِ في إحداثِ التغيير على أنْ نؤمنَ بأنّ مَن لا يعمل لا يُخطئ. * تجربة فريدة وأشارت سموّها إلى أن المؤسسة انطلقت في تجربة فريدة لم تكن تحاكي أي تجربة أخرى، قائلةً: وانطلقتِ المؤسسةُ في خوضِ تجربةٍ فريدة لا تحاكي أيّةَ تجربةٍ أخرى في المنطقةِ وخارجها، وكان من الطبيعي أنْ نصطدمَ بصعوباتٍ وتحدياتٍ، أبسطُها غيابُ القوانينِ الخاصةِ بمؤسساتِ النفعِ العام وأهمها غياب ثقافة البحث العلمي فلن يُقيَّضَ لأيِّ نهضةٍ أنْ تقومَ أو لأيِّ تنميةٍ شاملةٍ أنْ تسودَ وتستدامَ في غيابِ بِنيةٍ تحتيةٍ للبحثِ العلمي. كما اُستلزمَ إصدارُ قانون إنشاء وتنظيم عمل مؤسسات النفع العام، لتكون مؤسسةُ قطر بذلكَ سبباً مباشراً في هذا الإصلاح التشريعي. واستذكرت سموّها المرحلة التي تلت إعلان تأسيس المؤسسة وافتتاح أكاديمية قطر، موضحةً امتداد الرؤية نحو التعليم الجامعي، فقالت: وبعدَ إعلانِ تأسيسِ المؤسسةِ رسمياً في العام 1995 وولادةِ مولودِها الأول: أكاديمية قطر، امتدتِ الرؤيةُ لتشملَ مرحلةَ التعليم الجامعي. وأثناءَ التفاوضِ مع الجامعاتِ الغربية كنّا نصطدمُ بالصورةِ النمطيةِ للعربي في العقلِ الغربي التي أطّرَتْ طلبتَنا سلبياً بتقييمٍ افتراضي غير مُنصِف، فضلاً عن أنَّ فكرةَ استقدامِ الجامعاتِ في المنطقة كانَ شيئاً مستحدَثاً يَصعُبُ فهمُهُ أو تصوّرُهُ من قِبل الشركاءِ آنذاك. إلّا أننا وبعدَ حواراتٍ معمّقةٍ استغرقتْ وقتاً كثيراً وجهداً كبيراً نجحنا في إقناعِهم وفَلِحنا في تغييرِ تلكَ التصوراتِ المسبقة ليتحوّلَ هؤلاءِ المشكّكون بهذا المشروع إلى شركاءَ فاعلينَ ومؤمنينَ بأهميتِه وبدورِهِ التقدّمي ليصبحوا أقوى المدافعين عنهُ ليس في قطر فحَسْبْ، بل حتى في بلدانِهم. * استقطاب أفضل الجامعات كما أكدت صاحبة السمو على أن الإصرار على معايير التميّز والنوعية منذ البدايات، ودعم القيادة الرشيدة، كانا ركيزةً أساسيةً في نجاح مؤسسة قطر وقدرتها على تخطي العقبات، لتصبح اليوم نموذجاً رائداً في إحداث التغيير وإرساء أسس التنمية الشاملة، محلياً وإقليمياً. كما تحدثت صاحبة السمو حول أهداف المؤسسة في استقطاب أفضل جامعات العالم، مشدّدةً على أن هذا التوجّه لم يقتصر على تخريج نخبة من الطلبة المتميّزين فحسب، بل استهدف الاستفادة من خبرات تلك الجامعات الأكاديمية ودوائرها البحثية لتوطين وتأصيل هذه النماذج بما يضمن الارتقاء بمستوى التعليم والتأسيس لقطاع بحوث يشمل جميع مؤسسات الدولة. * تعزيز ثقافة الابتكار وأشارت سموّها إلى أن هذا النموذج ظلّ يتطوّر ويستجيب للمتغيرات بما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون والمرونة، مضيفةً: أخذَ بالتطورِ والنموِّ والاستجابةِ للحاجاتِ والمتطلبات كلّما استوجبتْها الظروفُ والمتغيراتُ المحيطةُ به، وكنا نحوّلُ التحدياتِ إلى فرص من خلالِ تعزيزِ ثقافةِ الابتكارِ والتعاونِ والمرونة مِمّا طوّرَ مؤسسةَ قطر لتكونَ قادرةً على وضعِ معاييرَ للتغييرِ الدائم. وقالت: إنّها مسيرةٌ رائدةٌ امتدّتْ لثلاثةِ عقودٍ، تفرّعتْ وتداخلتْ خلالَها أفكارٌ ورؤى وبرامج انطلَقت بعزمٍ لا يَـلين نحوَ تحقيقِ الأهدافِ المتوخّاة من هذا المشروع: الوطنيُّ والعربيُّ في توجهاتِهِ والعالميُّ بمعاييرِهِ. وما كانتْ مؤسسةُ قطر حاضنةً للقطريين فحسبْ، بلْ تخرّجَ من جامعاتِها حوالي عشرة آلاف طالبٍ وطالبة من تسعةٍ وتسعين بلداً. ونوّهت صاحبة السمو بأن المؤسسة ساهمت في إتاحة الفرصة لشباب عاشوا ظروفاً صعبة في اليمن والعراق وفلسطين وسوريا، مؤكدةً أن المؤسسة هي جزء من مشروع النهوض العربي. وأضافت: وهنا قد يتساءلُ البعض: هل تحقّقَ الهدف؟ هل جنينا ثمارَ هذا المشروع؟ هل وُطُّنتِ المعرفةُ وسادتْ ثقافةُ البحثِ العلمي؟. * إنجازات مؤسسة قطر وأضافت: إنّ المجالَ لا يتسعُّ لتعدادِ إنجازاتِ مؤسسةِ قطر جميعِها وتأثيرِها المباشرِ وغير المباشر على قطاعاتِ الدولة في التعليمِ والتعليمِ العالي والصحةِ والتشريع حتى شملَ العِمارةَ لتتّسق مع البيئةِ الثقافية وتنطبعَ بملامحِ التراث العمراني. وسأقصُرُ الإشارةَ على بعضِ المشاريعِ ذات الرمزيةِ العالية ومن بينها مشروعِ جينومِ قطر الذي أحدثَ قفزةً كبيرةً في تمثيلِ البياناتِ الجينيةِ العربيةِ المنشورة عالميّاً، بإسهامه بنسبة 96.2% من إجمالي هذه البيانات. ويُصَنّفُ البنك الحيوي القطري (قطر بيوبنك) أولَّ وأكبرَ بنكٍ حيويٍّ من نوعه في الشرقِ الأوسط ومِن بينَ أقدمِ وأكبرِ البنوك على مستوى العالم. وما بين المشروعين، البنك الحيوي القطري وجينوم قطر، أعدّتْ قطر واحدةً من أكبر قواعد البيانات الجينية والصحية الشاملة حول العالم والتي مكّنتْ من رسمِ الرعايةِ الصحيةِ المستقبلية في قطر على أسسٍ علميةٍ متينة. وشددت صاحبة السمو في كلمتها على أن مؤسسة قطر ماضيةٌ في أداء رسالتها الوطنية والعربية والعالمية، عبر التركيز على التعليم والابتكار والبحث العلمي، تحقيقاً لنهضةٍ شاملة ومستدامة. وواصلت صاحبة السمو حديثها بتسليط الضوء على التحولات النوعية التي أحدثتها جامعات المدينة التعليمية في قطر، مشيرةً بشكل خاص إلى دور كلية وايل كورنيل للطب في تحويل المؤسسات الطبية في الدولة إلى مراكز أكاديمية وبحثية. وقالت سموّها في هذا الإطار: ومن التحولاتِ النوعيةِ التي أحدثتْها جامعاتُ المدينةِ التعليمية في قطر تجدرُ الإشارةُ إلى تأثير كليةِ وايل كورنيل للطب حيث ساهمت في تحويل المؤسسات الطبية في الدولة إلى مراكز أكاديمية وبحثية، حتى أن سبعمئة وخمسينَ طبيباً من مؤسسةِ حمد الطبية وسبيتار ومراكزِ الرعايةِ الصحيةِ الأولية وسدرة للطب باتوا جزءاً من الكادر التدريسي في وايل كورنيل قطر بل حتى بالجامعة الأم في الولايات المتحدة. * فنار.. منصة لدعم لغتنا الأم ولفتت سموّها إلى الاهتمام الخاص الذي توليه المؤسسة للغة العربية ضمن سياساتها، عبر المنصة المبتكرة فنار، موضحةً أنها تعمل على ربط اللغة العربية والثقافة الإقليمية والقيم الإسلامية بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي. وقالت: كما كان للغةِ العربيةِ اهتمامٌ خاصٌ في سياسةِ المؤسسة، من خلالِ المِنصّةِ المبتَكرةِ 'فنار' التي تعملُ على ربطِ اللغةِ العربية والثقافةِ الإقليمية والقيمِ الإسلامية بأحدثِ التطوراتِ في الذكاءِ الاصطناعي. وقد صُمِّمَ 'فنار' وطُوِّرَ ونُـفِّـذَ بالكامل في جامعةِ حمد بن خليفة برعايةِ ودعمِ وزارةِ الاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلومات ليكونَ أولَّ نموذجٍ في جميعِ أنحاءِ العالم ينشأُ من الصفر ويُطُوِّرَ بالكاملِ في جامعة. وأشارت صاحبة السمو إلى أن جامعة حمد بن خليفة تُعدّ إنجازاً وطنياً يستحق التقدير، لتنضم إلى الجامعات الوطنية في دولة قطر. وتطرّقت إلى العديد من المبادرات التي نشأت وتطوّرت في مؤسسة قطر، وحظيت بالاستقلالية بعد نضجها، قائلةً: وفي هذا السياق، ننظرُ إلى جامعةِ حمد بن خليفة بصفتِها إنجازاً وطنياً جديراً بالتثمين والاعتزاز لتنضم إلى الجامعات الوطنية في دولة قطر. وهناك مبادراتٌ عديدةٌ تبلورتْ أفكارُها الأولية ونشأتْ وتطوّرتْ في مؤسسة قطر وما أن نضجتْ حظيتْ بالاستقلالية. * دور ريادي لمكتبة قطر الوطنية وعبّرت سموّها عن الفخر بمكتبة قطر الوطنية، التي تؤدي دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي، مؤكدةً أن مكتبة قطر الرقمية تُعَدّ أكبر منصة رقمية في العالم مخصصة للوثائق والمخطوطات التاريخية المرتبطة بمنطقة الخليج والعالم العربي والإنتاج العلمي للحضارة العربية والإسلامية. وأكّدت في معرض حديثها: ومن هذه المشاريع التي نفخرُ بها، مكتبة قطر الوطنية التي تتبوأ دوراً رياديّاً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة. كما تُعَد مكتبة قطر الرقمية أكبر منصة رقمية في العالم مخصصة للوثائق والمخطوطات التاريخية المتعلقة بمنطقة الخليج والعالم العربي والإنتاج العلمي للحضارة العربية والإسلامية. وانتقلت سموّها إلى الحديث عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الذي أُنشئ في أبريل 2006 لدعم استراتيجية تحويل قطر إلى مركز بحثي دولي متقدم، مشيرةً إلى كونه أول هيئة من نوعها في الشرق الأوسط تموّل الأبحاث والابتكار، وتوفّر الدعم اللازم للجامعات والمؤسسات. وقالت: وكذلك الحال بالنسبة إلى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الذي أُنشئَ في أبريل 2006 دعماً لإستراتيجية تحويل دولة قطر إلى مركز بحثي دولي متقدم. ويعتبر الصندوق أول هيئة من نوعها في الشرق الأوسط لتمويل الأبحاث والابتكار وتوفير الدعم اللازم للجامعات والمؤسسات. وخصص الصندوق 1.5 مليار دولار أمريكي للأبحاث، وموّلَ مشاريعَ بحثيةً محليةً وإقليميةً وعالمية منسجمةً مع استراتيجيةِ قطر للبحوث. ووفقًا لتقرير عالم الأبحاث لعام 2015، صُنفت قطر على أنها 'وِجهةٌ جاذبة' للبحث والتطوير. وأكدت صاحبة السمو دور هذه المبادرات في ترسيخ مكانة قطر كمركز بحثي وأكاديمي متقدم على مستوى المنطقة والعالم، ما يعزز مسيرة التنمية الشاملة ويؤكد مواصلة مؤسسة قطر تحقيق أهدافها الوطنية والعربية والعالمية. * جيل جديد بين الأصالة والحداثة وأضافت سموّها موضّحةً الرؤية التي قامت عليها المؤسسة في تكوين جيلٍ جديد يوازن بين الأصالة والحداثة: لقد حلِمنا بولادةِ جيلٍ جديدٍ تتوازنُ في عقلِهِ وشخصيتِهِ الأصالةُ والحداثةُ توازناً مُمنهجاً وليس مُهجَّناً، فلا نريدُ للمواطنِ أن يكونَ هجيناً بل أصيلاً معتّزاً بخصوصيتِهِ الثقافيةِ وهويتِهِ دونَ أنْ ينعزلَ عن مواكبةِ التغيّراتِ العالمية، وأنْ يكونَ كذلك مؤهَّلاً لريادةِ زمنِهِ الخاص ومساهِماً في ريادةِ الزمنِ الجمعي. وكل ما فعلناه ونفعلُهُ إنما ينطلقُ من الإيمانِ نفسِهِ، وأعني الاستثمارَ في الإنسان، بوصفِهِ الثروةَ الأهم، وهذا هو جوهرُ الحلم. وأكدت صاحبة السمو أن كل إنجاز كبير على مستوى العالم يبدأ بحلم، مستعرضةً مسيرة مؤسسة قطر على مدى ثلاثين عاماً: وكلُّ إنجازٍ كبيرٍ في العالم وعلى جميعِ المستويات يبدأُ بحلم، وها نحنُ نحتفلُ بيومِ ميلادِ الحلُم المجسّد وقد بلغَ ثلاثين عاماً، وأعني مؤسسةَ قطر في عنفوانِ شبابها، وقد تفوّقتْ على نفسِها وتجاوزتِ التحديّات وجادتْ بما لم يفعلْهُ سواها، وهيَ الآنَ إطارٌ نوعيٌّ للابتكارِ في التربيةِ والتعليمِ والبحثِ العلمي وتنميةِ المجتمعِ والثقافةِ والصحّةِ وكلِّ ما يؤصِّلُ المعرفةَ ويخرّجُ أجيالاً جديدةً قادرةً على حَجزِ موقعٍ مشرّفٍ لقطر في خريطةِ المستقبل. * استدامة التطور وأشارت سموّها إلى ريادية المؤسسة حالياً باستحداثها خمسين كياناً تحت مظلتها، تُعنى بمجالات تكفل استدامة التطور، قائلةً: ولأنَّ الأفكارَ تتوالد، والنجاحاتُ تتوالد، تتجلّى أهميةُ ورياديةُ مؤسسةِ قطر حالياً باستحداثِها خمسينَ كياناً تحتَ مظلّتِها تُعنى بمساحةٍ واسعةٍ من المجالاتِ التي تكفلُ استدامةَ التطوّرِ والسيرِ قُدِماً نحوَ الأهدافِ المرتجاة. وأيّةُ نظرةٍ فاحصةٍ لطبيعةِ هذهِ الكيانات ستعطي انطباعاً بانورامياً عن اِتّساعِ وتنوّعِ الفضاءاتِ التي تعملُ فيها المؤسسةُ دونَ كللٍ وبمعاييرَ عالمية. وشدّدت صاحبة السمو على الدور الأساسي لهذه المؤسسات في خدمة المجتمع، لا أن تتحوّل إلى هياكل بيروقراطية، موضحةً: وعلينا أنْ نتذكّـرَ دائماً أنّ المؤسساتِ وُجدتْ بهدفِ تسخيرِها لخدمةِ المجتمع لا أنْ تكونَ هياكلَ متحجِّرةً تَطغـى بنزوعٍ بيروقراطي على المجتمع، وإنما وُجدتِ المؤسسات لكي تتنامى وتَبتكِرُ وتتفانى لتحقيقِ هدفٍ مشتركٍ يصنعُ مسوّغاتِهِ الجميعُ ليخدمَ الجميع. ولم تؤسّسْ مؤسسة ُقطر لتكونَ كياناً يخدمُ ذاتَهُ ولم تُنشَأْ لتنافسَ أو تميلَ إلى الانفراد، بل لتحرّكَ المياهَ الراكدة وتخلقَ نماذجَ تُحتذى وتحفّزَ وتشجّعَ وتدعمَ مؤسساتِ الدولة. * مستقبل أفضل للأجيال القادمة وفي ختام كلمتها، توجّهت صاحبة السمو بالشكر إلى كل من ساند المؤسسة، مؤكدةً أهمية تواصل العطاء والأفكار من أجل تحقيق مستقبل أفضل لقطر وللأجيال القادمة: وبهذه المناسبة أحيّيكم، كما أحيي الشركاءَ والشخصياتِ والأفرادَ جميعاً الذين ساهموا في تعضيدِ المؤسسةِ كي تصلَ إلى ما وصلتْ إليه. وإنّهُ لشرفٌ عظيمٌ لي أنْ أقفَ أمامَكم مُمثِّلةً للمؤسسة في هذه الذكرى العزيزة. ووصيّتي أنْ تواصلَ مؤسسةُ قطر العطاءَ بأفكارِ وتطبيقاتِ الأجيالِ الحالية والمستقبلية لثلاثينَ عاماً أخرى وأخرى لتبقى المؤسسةُ مِنَصّةً للابتكارِ وأحدَ أركانِ صناعةِ المستقبل في دولة قطر. وإننا لا ننتظرُ المستقبلَ ليحدث.. بل نصنعهُ.
922
| 10 فبراير 2025
أكد عدد من خبراء ومسؤولي المدينة التعليمية بمؤسسة قطر أنّ المؤسسة تمكنت من تحقيق منظومة أكاديمية وبحثية وإبداعية تواكب تطلعات المجتمع، وتنير أمام الشباب طريق اكتساب العلم والمعرفة من مصادر عالمية، وتمكنهم من الولوج لبيئات تكنولوجية وعلمية وبحثية تفتح أمامهم الآفاق. وقالوا إنّ المؤسسة منارة للشغف والإبداع، وقد هيأت للشباب فرص الابتكار وارتياد المكتبات وتعلم علوم جديدة، وأتاحت أمامهم فرص الاستفادة من التقنيات الحديثة. د. مها الرميحي مدير عام مدرسة طارق بن زياد: إرث حافل بالتفوق والإنجاز النوعي أعربت الدكتورة مها الرميحي مدير عام مدرسة طارق بن زياد بمؤسسة قطر عن فخرها وسعادتها بالإنجازات الطموحة التي حققتها المؤسسة طيلة 30 عاماً، وقالت: إنني فخورة جداً كوني عضوة بمؤسسة قطر، لأنّ قفزات المؤسسة مشهود لها محلياً وعالمياً. وأضافت أنّ المؤسسة تطورت بشكل كبير جداً في قطاع التعليم والتعليم العالي والتعليم ما قبل الجامعي، وكوني مديرة مدرسة طارق بن زياد وعمرها اليوم 6 سنوات هيأت للطلاب أجواء تعليمية مرنة. وقالت: لا يمكنني التعبير عن سعادتي عندما يزورني زملائي من قطر وخارجها ليشهدوا المدينة التعليمية ومدى التطور فيها، وهم مبهورون بما يرونه من إبداع خلاق، وأنّ النقلة التي حدثت في المرافق التعليمية قوية جداً، وفي البرامج أيضاً ثورة في عالم الإبداع والتنوع الذي يخدم الطلاب وأسرهم، إضافة إلى الرياضة النسائية ومبادرات المؤسسة في كل قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والإبداع والتقنية والفنون. وأكدت أنّ المؤسسة تحرص دوماً على إيلاء التعليم ما قبل الجامعي وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة جلّ الاهتمام وهيأت لهم بيئة تعليمية ملهمة عملت على تمكين المجتمع من تحقيق إنجازات نوعية. وأشارت إلى أنّ مدرسة طارق بن زياد توفر تعليماً ثنائي اللغة لمنهج متجذر بعمق في التراث القطري، وهي تملك إرثاً حافلاً بالتفوق يعود لعقود، وقد تمّ تجهيزها بمرافق جديدة ومتطورة لتكون في صدارة المدارس القطرية ثنائية اللغة مع التركيز على التراث والثقافة واللغة العربية. وتابعت قائلة ً: إنّ المدرسة تهييء برنامجاً تعليمياً متوازناً يحافظ على الهوية المحلية بطريقة تحقق المعادلة الصعبة لكل أسرة، وتوفر بيئة آمنة ومحفزة تعزز الاستقلال والفضول، وتوسع مدارك الوعي وتزيد الثقة بالنفس، وتركز على اللغة العربية الأم انطلاقاً من تعزيز الهوية الوطنية. محمد آل زابن: مؤسسة قطر.. ثلاثة عقود من التميز والابتكار قال السيد محمد بن حمد آل زابن، مدير توعية المجتمع واستقطاب المشاركين في معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة – مؤسسة قطر: تحتفل مؤسسة قطر هذا العام بمرور ثلاثين عامًا على تأسيسها، وهي مسيرة حافلة بالإنجازات التي أسهمت في إحداث تغيير جذري في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، وتنمية المجتمع. ومنذ انطلاقتها، كانت المؤسسة ولا تزال نموذجًا ملهمًا لرؤية قيادتنا الحكيمة، التي وضعت الاستثمار في العلم والمعرفة في صدارة الأولويات لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لدولة قطر ولقد كان لي شرف الانضمام إلى مؤسسة قطر منذ أكثر من 15 عامًا، حيث شهدتُ عن قرب هذا التحول الكبير الذي صنعته المؤسسة في مختلف القطاعات. واليوم، وأنا في موقع المسؤولية كمدير لتوعية المجتمع واستقطاب المشاركين في معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، أفتخر بأن أكون جزءًا من هذا الصرح الوطني الذي ساهم في تمكين العقول، وتعزيز الابتكار، والنهوض بالقطاع الصحي من خلال نهج دقيق ومبني على أسس علمية متقدمة. إن النجاحات التي حققتها مؤسسة قطر على مدى العقود الثلاثة الماضية لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الطموحة والدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة، التي تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي. ونتطلع، في السنوات القادمة، إلى مواصلة هذه المسيرة، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تخدم المجتمع المحلي والعالمي. المهندسة إيمان الحمد مبتكرة في نجوم العلوم: نقلة نوعية في مساري الأكاديمي قالت المهندسة إيمان الحمد: أعتبر نفسي محظوظة بإنتمائي لمؤسسة قطر، لأنني بدأت في برنامج نجوم العلوم للعام 2020، وفزت باختراعي حول نظام الكشف عن الاحتيالات في المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، وحصدت العديد من الجوائز محلياً وعالمياً وشاركت في معارض دولية ولاقى إنتاجي ترحيباً واسعاً. وأكمل حالياً دراستي في الدكتوراه بجامعة حمد بن خليفة حول الأمن السيبراني، وأنا حاصلة على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب من جامعة قطر وأكملت مساري في مؤسسة قطر، وبداياتي كانت في الجسر الأكاديمي عام 2005. والمدينة التعليمية تطورت اليوم تطوراً مذهلاً بالجامعات والمراكز البحثية والمدارس المطورة، والمؤسسة تركز في تعليمها وأبحاثها في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والبيئة والاستدامة. وقد استفدت كثيراً من مشاركتي في برنامج نجوم العلوم التابع لمؤسسة قطر الذي كان نقلة نوعية في حياتي لأنه سلط الضوء على الكثير من الاختراعات والإبداعات، وعمل على توسيع مدارك المشاركين وزادهم قرباً من بيئات الأعمال والنماذج المضيئة في عالم الإبداع.
782
| 10 فبراير 2025
صاحب السمو الأمير الوالد وصاحبة السمو الشيخة موزا يغرسان بذور تحت صورة مضيئة لشجرة السدرة الذكرى سلطت الضوء على التأثير الذي حققته المؤسسة محلياً وإقليمياً وعالمياً فاعل وبالغ الأهمية للمؤسسة في تعزيز التراث الثقافي ونشر اللغة العربية إشراك الشباب في تحقيق الأهداف التنموية وإيصال صوتهم للعالم عبر المناظرات والحوار والتطوّع المدينة التعليمية مركز يرفد المجتمع بالحياة ويوفر فرصًا للتعلم مدى الحياة شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء امس، حفل الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة قطر، الذي انعقد في الشقب بالمدينة التعليمية، احتفاءً بإسهامات المؤسسة وإنجازاتها في تحقيق التقدّم محلياً وإقليمياً وعالمياً. حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ بالإضافة إلى عدد من أصحاب السعادة الشيوخ، والوزراء، والسفراء. تأثير محلي وإقليمي وعالمي سلّط حفل الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة قطر، الضوء على التأثير الذي حققته المؤسسة محلياً وإقليمياً وعالمياً على مدى العقود الثلاثة الماضية في مجالات التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، واحتفى بعلاقات التعاون المثمرة التي جمعت المؤسسة بشركائها على مدار عقود، والذين أسهموا، وما زالوا يُسهمون في تحقيق رسالة المؤسسة ورؤيتها، وذلك في إطار الأهداف المشتركة الرامية إلى بناء المجتمعات وتعزيزها. خلال الحفل، ألقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، كلمة بهذه المناسبة قالت فيها: نحتفلُ اليومَ بلحظةٍ فارقةٍ في تاريخِ دولةِ قطر، بَلْ وفي تاريخِ الشرقِ الأوسط، تلك اللحظة التي التقتْ فيها الأسبابُ الموجِبة لتأسيسِ مؤسسةِ قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 1995 كي تنهضَ بأدوارٍ كثيرةٍ وكبيرةٍ وأبعدَ ممّا يُوحِي بهِ مسمّاها. كما أضافت سموها قائلة: إنّها مسيرةٌ رائدةٌ امتدّتْ لثلاثةِ عقودٍ، تفرّعتْ وتداخلتْ خلالَها أفكارٌ ورؤى وبرامج انطلَقت بعزمٍ لا يَـلين نحوَ تحقيقِ الأهدافِ المتوخّاة من هذا المشروع: الوطنيُّ والعربيُّ في توجهاتِهِ والعالميُّ بمعاييرِهِ. وقد قام صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، بغرس بذور تحت صورة مضيئة لشجرة السدرة -شعار مؤسسة قطر- ترسيخًا للإرث الذي حققته المؤسسة، وترجمة لكلمات صاحبة السمو إبّان تأسيس مؤسسة قطر حين قالت:الغد متجذّر هنا، وتأكيدًا أيضًا على مضي المؤسسة قدمًا في رحلة الإلهام وتحقيق النمو في العقود المقبلة. مقتطفات من مسيرة النجاح تضمّن الحفل أيضًا، مقتطفات من مسيرة النجاح لأفراد شاركوا الحضور تجربتهم مع المؤسسة، والتأثير الفاعل الذي أحدثتهُ المؤسسة في حياتهم بطرق مختلفة، بدءًا من التعليم والابتكار وصولًا إلى الاستدامة وتعزيز الهوية الثقافية، وقد جاءت هذه القصص على شكل رسائل مباشرة افتتحها المتحدثون بعبارة إلى مؤسسة قطر. من بينها، رسالة من الدكتور محمد الطباخ، وهو باحث رئيسي في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، قال فيها: بالرغم من سنوات عملي في شركات تكنولوجية عالمية بالخارج، لم تفارقني يومًا الرغبة في العودة إلى الشرق الأوسط، للإسهام في تطوير الأبحاث والمشروعات التكنولوجية في الوطن العربي. وأردف: عندما قررت العودة إلى الشرق الأوسط، وقع اختياري على مؤسسة قطر تحديدًا، لما توفره من بيئة داعمة ومحفزة للبحث والابتكار. وهو في اعتقادي، مثال ينبغي الاقتداء به في العديد من البلدان الأخرى في المنطقة. مزيد من قصص النجاح كذلك، استعرض الحفل مزيدا من قصص النجاح والتجارب ووجهات النظر التي تناولت دور المؤسسة وتأثيرها على مدى 30 عامًا، إلى جانب رحلة تفاعلية عن مسيرة تطور المدينة التعليمية. وقد نجحت مؤسسة قطر منذ تأسيسها على يد صاحب السمو الأمير الوالد وصاحبة السمو الشيخة موزا عام 1995، في بناء منظومة معرفية متكاملة وتطويرها، لتضمّ اليوم في رحابها 13 مدرسة و7 جامعات، تخرّج فيها 17500 طالب. بحوث رائدة في مجالات علمية بالإضافة إلى ذلك، أسهمت مؤسسة قطر على مدار 30 عامًا، في إطلاق بحوث رائدة في مجالات علمية متنوعة أبرزها علوم الجينوم، حيث مهدت الطريق لإمكانية تطبيق الرعاية الصحية الدقيقة السريرية في قطر؛ كما قادت جهود تطوير الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في قطر وأطلقت مركز فنار، النموذج الرائد في الذكاء الاصطناعي الذي يُتيح الفهم العميق للغة العربية، ناهيك عن نجاحات المؤسسة في إعداد السياسات بمجالات التعليم والرعاية الصحية والاستدامة والأُسرة. تعزيز التراث ولمؤسسة قطر أيصًا دور فاعل وبالغ الأهمية في تعزيز التراث الثقافي ونشر اللغة العربية عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، ومساعيها في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي للفنون، وإشراك الشباب في تحقيق الأهداف التنموية وإيصال صوتهم إلى العالم عبر المناظرات والحوار والتطوّع، ما جعل من المدينة التعليمية مركزًا يرفد المجتمع بالحياة، ويوفر فرصًا للتعلم مدى الحياة، مع توفيره لإمكانيات هائلة في مجالات الاستكشاف العلمي والثقافي، إلى جانب المرافق الرياضية والاجتماعية الشاملة التي توفرها المؤسسة والتي تتيح الوصول الميسر لكل الفئات المجتمعية وتلبي كافة الاهتمامات والتطلعات الوطنية.
1312
| 10 فبراير 2025
استضافت مؤسسة قطر مؤتمر ثَيْمن قطر السنوي، بمشاركة 80 مدرسة محلية ودولية، من بينها 37 مدرسة من داخل قطر و17 مدرسة من خارجها. يتيح هذا المؤتمر للطلاب فرصة للتفاعل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، في بيئة تحاكي نموذج الأمم المتحدة وتعمق فهمهم للقضايا العالمية. يُعد ثَيْمن قطر منصة طلابية فريدة، حيث يتولى الطلاب تنظيمها وإدارتها بأنفسهم، حيث يتقمص المشاركون أدوار الدبلوماسيين، ويمثلون دولًا ومنظمات غير حكومية، مما يمنحهم فرصة حقيقية لتعزيز مهارات القيادة والتواصل والعمل الدبلوماسي، لمناقشة وحل أبرز القضايا العالمية. وقد شهد المؤتمر جلسات مكثفة ناقش خلالها الطلاب مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك نزع السلاح، والمسائل القانونية، والميزانيات، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى محاكاة محكمة العدل الدولية، مما أتاح للمشاركين فرصة توسيع مهاراتهم الاجتماعية والدبلوماسية. وأكدت سارة الهاجري - مدير شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية - في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر على أهمية المؤتمر وتأثيره، قائلة: يُعد ثَيْمن قطر منصة قوية تجسد التنوع والدبلوماسية والقيادة، ويوفر مساحة فريدة للطلاب لا تقتصر فقط على تحسين مهاراتهم في النقاش والتفاوض، بل تعزز أيضًا التعاطف والتعاون والتفاهم بين الثقافات، وهي صفات أساسية لقادة المستقبل. وتابعت: لقد شغل العديد من الطلاب المشاركين في هذا البرنامج خلال سنوات الدراسة أدوارًا قيادية في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، مما يعكس التأثير طويل الأمد لهذه التجربة. وأضافت الهاجري: إحدى الجوانب الأكثر تميزًا في ثَيْمن قطر هي قدرته على تشكيل مهارات القيادة لدى الطلاب من خلال غمرهم في تحديات واقعية. فمن خلال محاكاة الدبلوماسية الدولية، يكتسب المشاركون الثقة، والتفكير الاستراتيجي. وأردفت الهاجري، بالقول: باعتباره أحد أهم الأنشطة التعليمية المصاحبة في مدارس مؤسسة قطر، فإن ثَيْمن قطر جزء لا يتجزأ من رؤيتنا التعليمية. تعمل مدارسنا بنشاط على تفعيل أندية نموذج الأمم المتحدة لإعداد الطلاب للمشاركة الفاعلة في المؤتمر. مضيفة: تلعب هذه المؤتمرات دورًا محوريًا في تمكين الطلاب من التعبير عن أفكارهم، والتفكير الناقد، وفهم تعقيدات القضايا العالمية. فهي بمثابة ميدان تدريبي يصقل مهارات الخطابة والتفاوض والقيادة لدى الطلاب.
336
| 10 فبراير 2025
تحتفل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، بمرور ثلاثة عقود على تأسيسها، مستذكرة مسيرتها الحافلة بالإنجازات التي ساهمت في تعزيز مكانة دولة قطر كمركز عالمي للتميز في التعليم والبحث والابتكار والتنمية المستدامة. ومنذ انطلاقها عام 1995، بفضل الرؤية الثاقبة التي تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عملت المؤسسة على بناء منظومة متكاملة تُحدث تأثيرا إيجابيا في حياة الأفراد والمجتمعات، من خلال تطوير التعليم، ودعم البحث العلمي، وتشجيع ريادة الأعمال، وتعزيز الاستدامة، وتمكين الأجيال القادمة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. على مدى العقود الثلاثة الماضية، نجحت مؤسسة قطر في إنشاء بيئة تعليمية متكاملة تشمل جميع المراحل الدراسية، حيث أسست ست مدارس متخصصة، من بينها ثلاث مدارس تعتمد مناهج البكالوريا الدولية، إلى جانب مدارس أخرى تقدم برامج تعليمية تلائم احتياجات الطلبة الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة. وبلغ إجمالي عدد طلاب مدارس المؤسسة حوالي 7,500 طالب، يتلقون تعليمهم ضمن بيئة أكاديمية داعمة. كما حرصت المؤسسة على توفير برامج أكاديمية مساندة، مثل: أكاديمية العوسج وأكاديمية ريناد، اللتين تقدمان دعما تعليميا للطلاب وفقا لاحتياجاتهم الخاصة، حيث التحق بهما أكثر من 5,700 طالب في المرحلتين الابتدائية والإعدادية. وفي إطار التزامها بتقديم تعليم جامعي عالمي المستوى، استضافت المؤسسة ست جامعات دولية مرموقة، إضافة إلى تأسيس جامعة حمد بن خليفة، التي أصبحت مركزا متميزا للتعليم العالي والبحث العلمي في قطر والمنطقة. وقد بلغ عدد خريجي جامعات مؤسسة قطر أكثر من 9,900 طالب، العديد منهم واصلوا دراساتهم العليا أو انطلقوا في مسارات مهنية متميزة في مختلف القطاعات، كما قدمت المؤسسة أكثر من 60 برنامجا أكاديميا تشمل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، مما أسهم في تنويع الخيارات الأكاديمية المتاحة للطلاب. لم يقتصر تأثير مؤسسة قطر على قطاع التعليم فحسب، بل امتد ليشمل البحث العلمي والابتكار، حيث دعمت المؤسسة أكثر من 3,000 مشروع بحثي في مجالات مختلفة، وشكلت المرأة نسبة 49 % من الباحثين ضمن برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مما يعكس التزام المؤسسة بدعم التنوع والتمكين. كما استقطبت المؤسسة طلابا من أكثر من 119 دولة حول العالم، مما جعل المدينة التعليمية بيئة أكاديمية متنوعة تعزز التبادل الثقافي والمعرفي. وفي مجال الرعاية الصحية، لعبت مؤسسة قطر دورا رياديا في تطوير الطب الدقيق، حيث ساهمت في تحليل أكثر من 45 ألف عينة من الحمض النووي، ما أسهم في تحسين الخدمات الصحية عبر فهم العوامل الوراثية للأمراض المزمنة. وعملت على تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وشاركت في مشاريع بحثية رائدة، منها برنامج يهدف إلى تحسين استراتيجيات التشخيص المبكر وعلاج أمراض مثل السرطان والسكري. وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات الطبية والبحثية التي دعمتها المؤسسة أكثر من 6,200 شخص، ما يعكس تأثيرها الواسع في تحسين جودة الحياة. وفي مجال الذكاء الاصطناعي، دعمت مؤسسة قطر تطوير 38 مشروعا بحثيا في عام 2023 وحده، في مجالات تتراوح بين الرعاية الصحية، وتحليل البيانات، والتعليم، وذلك بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة والمؤسسات البحثية الشريكة. وقد أطلقت المؤسسة برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي؛ بهدف تمكين الباحثين والمبتكرين في قطر من تطوير حلول تقنية متقدمة. وفيما يتعلق بالاستدامة، عززت المؤسسة التزامها بحماية البيئة من خلال مبادراتها المتعددة، حيث أطلقت مركز إرثنا الذي يهدف إلى تطوير حلول بيئية مستدامة، وعملت على تطبيق ممارسات صديقة للبيئة في جميع منشآتها. كما نظمت المؤسسة أكثر من 1,400 فعالية في عام 2023، تناولت موضوعات تتعلق بالاقتصاد الدائري، والتغير المناخي، والطاقة المتجددة؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية. وعلى الصعيد الثقافي، ساهمت مؤسسة قطر في الحفاظ على التراث العربي وتعزيز الحوار العالمي من خلال إطلاق مكتبة قطر الوطنية، التي تعد مركزا معرفيا يضم أكثر من مليون كتاب، إضافة إلى آلاف الوثائق والمخطوطات النادرة. ونظمت المؤسسة فعاليات ثقافية وفنية تستقطب مشاركين من أكثر من 75 دولة، مما يعزز مكانة قطر كمركز للحوار والتبادل الثقافي على المستوى الدولي. وفي مجال الرياضة والتنمية المجتمعية، كان لمؤسسة قطر دور فاعل في الترويج للنشاط البدني من خلال إنشاء مرافق رياضية حديثة، وإطلاق برامج تهدف إلى تعزيز دور المرأة والشباب في الرياضة. كما شاركت المؤسسة في تنظيم فعاليات رياضية ضمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث وفرت برامج تعليمية وتوعوية للجماهير لتعزيز مفهوم الرياضة كأداة للتواصل الثقافي والتنمية الاجتماعية. وتولي المؤسسة اهتماما خاصا بتمكين المرأة والشباب من خلال برامج ومبادرات تدعم القيادة وريادة الأعمال، وتُظهر الإحصاءات أن 64% من خريجي مؤسسة قطر هم من النساء، مما يؤكد نجاح المؤسسة في تعزيز دور المرأة في المجالات الأكاديمية والمهنية. وفي إطار دعمها لمجتمع أكثر شمولا، قدمت المؤسسة برامج مخصصة للأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، منها مبادرات لدعم المصابين بالتوحد، وورش تدريبية لمقدمي الرعاية، إلى جانب مبادرات لتعزيز تكافؤ الفرص في التعليم والعمل. ومع دخولها العقد الرابع من مسيرتها، تواصل مؤسسة قطر دورها الريادي في تعزيز الابتكار، وتطوير بيئة تعليمية وبحثية مستدامة، بما يواكب تطلعات قطر المستقبلية ورؤيتها الوطنية 2030. فمن خلال الاستثمار في العقول، واحتضان الأفكار الإبداعية، وتعزيز بيئة التعلم والابتكار، تستكمل المؤسسة مسيرتها لإحداث تأثير عالمي مستدام، ينعكس إيجابيا على الأجيال القادمة، ويساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا لدولة قطر والعالم.
708
| 09 فبراير 2025
تحتفل مؤسسة قطر بالذكرى الثلاثين لتأسيسها في 1995، وهي مؤسسة غير ربحية تدعم استدامة التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر منذ ثلاثين عامًا، من خلال الكيانات والمراكز التابعة لها ومبادراتها وبرامجها التي تتمحور حول التعليم، والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع. تطورت رؤية المؤسسة الطموحة على مدار العقود الثلاثة الماضية. وصف عدد من الشخصيات الأكاديمية والتنفيذية عاصرت المؤسسة بأنها منظومة متكاملة وفريدة من نوعها على مستوى العالم، تتيح فرص التعلّم مدى الحياة، وتُعزز مسيرة الابتكار، وتُمكّن الأفراد من الإسهام في إحداث التغيير الإيجابي بشكل فاعل في مجتمعاتهم. وأضافوا: تتميز منظومة مؤسسة قطر بتنوعها وتكاملها من خلال التعليم النوعي الذي تقدّمه عبر كافة المراحل التعليمية، بدءًا من الروضة وصولًا إلى ما بعد الدكتوراه، ومراكز البحوث والابتكار والسياسات التي تعمل على ابتكار الحلول لأبرز التحديات المعاصرة، فضلًا عن المرافق المجتمعية التي توفر مصادر المعرفة لمختلف الفئات العمرية، وتشجيعهم على تبني أنماط حياة صحية، وتوسيع آفاق التعلّم لديهم في بيئة مفتوحة وجاذبة تحتضنها المدينة التعليمية الممتدة على مساحة 12 كيلومترًا بالدوحة، قطر. تُركّز مؤسسة قطر في مساعيها على 5 محاور: التعليم التقدّمي، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية الدقيقة، والتقدّم الاجتماعي. أضاءت طريق الإبداع أعربت الدكتورة أمل المالكي أستاذ مشارك بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر، عن فخرها لانتمائها لمؤسسة قطر، وتقديرها لمسيرة العطاء الحافلة بالمؤسسة التي نتج عنها إنجازات تسابق الحلم. وقالت: بداياتي كأستاذة جامعية بجامعة كارنيجي ميلون عام 2005، التي خرجت أول دفعة من المتميزين وهم اليوم بصمات مشهود لها في قطاعات العمل، منهم من يعمل في المتاحف والقطاع التجاري والحكومي، كما ازدهرت على أيديهم مجالات عديدة، وقدموا للجيل الجديد خبرات لا يستهان بها. كما أسست في 2012 معهد دراسات الترجمة ثم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، وهما اليوم صرحان تعليميان يخدمان الطلاب والباحثين بالعلم والمعرفة. وأعربت عن سعادتها بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة منذ تأسيسها، وهي اليوم تحتفل بعقود من النجاح والمثابرة في مجال التعليم والتعليم العالي والابتكار والبحوث، وأضاءت للمجتمع طريق الإلهام والابتكار كما أنارت للمجتمع العربي والعالم طريق الإبداع. وأضافت أنه في عالمنا العربي توجد العديد من الجامعات العريقة التي خفتت بسبب الأزمات التي مرت على البشرية، وفي هذا الوقت كانت مؤسسة قطر بكل كياناتها الأكاديمية والبحثية تبحر في عالم الابتكار والإنتاج، وأضاءت منارة العلم طيلة الـ 30 عاماً الماضية. وأكدت أنّ الجامعات الأجنبية في المدينة التعليمية لها الريادة عالمياً ومحلياً، ونجحت في تهيئة الأجواء للطلاب والباحثين في ظل التقاليد القطرية والقيم والأعراف ومن أجل رسم مستقبل زاهر ومنتج. وأضافت أنّ المؤسسة هيأت للطلاب والباحثين فرص التعليم النوعي، وفتحت أمامهم آفاق الاستفادة من التعليم التكنولوجي المطور، وهي اليوم ماضية لشق طريقها في مستقبل تعليمي جديد في ظل ثورة معرفية وتكنولوجية في الذكاء الاصطناعي، لتهيئتهم على إكمال مسيرة الغد. فقد نجحت المؤسسة خلال فترة كوفيد 19 في مواصلة مسارها الأكاديمي من خلال التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني والعمل عن بعد وإنتاج الأبحاث وإعدادها من خلال التقنيات المبتكرة، وهي اليوم جاهزة لمواكبة كل جديد في المجال التقني والتعليمي. وأشارت د. أمل المالكي إلى أنّ أبناء مؤسسة قطر سيواصلون المسيرة التعليمية بكفاءة مهنية عالية في سوق العمل. مؤسسة دولية رائدة قال الدكتور سيف الحجري إنني أبارك لمؤسسة قطر الذكرى الثلاثين للتأسيس، وأبارك لصاحب السمو الأمير الوالد ولصاحبة السمو الشيخة موزا ما تمّ تحقيقه على مدى السنوات الماضية والذي كان له أثر عالمي ملموس. وكانت بداياتي مع مؤسسة قطر منذ انطلاق الفكرة في 1995 وعملت فيها طيلة الـ 20 عاماً وما زلت موجوداً لأنها جزء من كياني وذاتي ولم أنقطع عنها، فهي تشكل في حياتي تجربة غنية وثرية بالبرامج والفعاليات التي استفاد منها المجتمع التعليمي والمجتمع المحلي. وأكد أنّ مؤسسة قطر في مصاف المؤسسات الدولية الرائدة التي لها باع طويل في التعليم الجامعي والبحثي والابتكاري، وهي مؤسسة غير ربحية ذات طابع عالمي لاحتضانها جامعات عريقة، مضيفاً أنّ السنوات الماضية حققت رؤية صاحب السمو الأمير الوالد وصاحبة السمو الشيخة موزا. وقال: إنّ بدايات المؤسسة برؤية ثاقبة من صاحب السمو الأمير الوالد وصاحبة السمو الشيخة موزا وبمقولة إنه علينا أن نسابق الزمن ونبدأ من حيث انتهى الآخرون وقد تحققت الكثير من الإنجازات التي تحدث عنها العالم طيلة السنوات الماضية. وأضاف أنّ مؤسسة قطر نجحت في دعم التنمية المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة والابتكارات والإبداعات والأبحاث في كل العلوم من خلال كيان مؤسسي عريق ومراكز بحثية تضاهي أعرق المراكز الدولية. وأكد د. سيف الحجري أنّ الطموح لن ينتهي ولا يتوقف عند حد لأنّ من أولويات المؤسسة هو الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري، وهي اليوم تواكب طموحات المواطنين من تطلعات تعانق السحاب. تعليم النوعي وبرامج متقدمة قال الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم، إنّ مؤسسة قطر ركزت في مسيرتها التنموية على إيلاء الابتكارات والإبداعات في مجال التعليم جلّ الاهتمام، وبصفتي أكاديمياً فإنّ المؤسسة نجحت في تحقيق هدفها السامي وهو نشر التعليم النوعي والتركيز عليه من خلال طرح برامج في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وإنني أحث الطلاب على الاستفادة من كل فرص التعليم العالي التي تتيحها الدولة في جميع المرافق التعليمية والجامعية في مؤسسة قطر وجامعة قطر وجميع الجامعات المحلية. ركزت على الاستدامة قالت السيدة نور حسن كمال صالح مدير أول تطوير مواهب وطنية في الخطوط الجوية القطرية: إنني خريجة بكالوريوس أول دفعة من جامعة جورجتاون عام 2009 تخصص علاقات دولية، وخريجة ماجستير موارد بشرية جامعة جورجتاون عام 2018 وخريجة جامعة HEC paris ماجستير إدارة أعمال تنفيذي، وقد قطعت كل هذه المسيرة من حياتي في مؤسسة قطر التي قدمت لي الكثير من التميز. وأتذكر اليوم أننا كطلاب كنا دفعة صغيرة في العدد كبدايات واليوم مخرجات جامعات المدينة التعليمية بالمئات، وهذا يشعرني بالفخر والسعادة لأنني أرى المخرجات تتفوق على نفسها وتسهم في نهضة المجتمع. وأكدت أنّ مؤسسة قطر حققت خلال العقود الماضية قفزة تعليمية نوعية، واستثمرت في الكوادر البشرية، كما استثمرت في قطاعات التعليم والبحوث والابتكار في سبيل تحقيق الاستدامة، وهي اليوم منارة يحتذى بها. وقالت: إنني أشكر جميع قيادات المؤسسة وأساتذتها وكوادرها ومخرجاتها وباحثيها وطلابها على إثراء المجتمع بالخبرات والعقول الواعدة. وأضافت أنّ المؤسسة ركزت في مسيرتها على إيلاء الاهتمام بالابتكارات التقنية والحوسبة والذكاء الاصطناعي ومواكبة ثورة الاكتشافات العلمية المتسارعة في قطاع التكنولوجيا مع التركيز على قضايا الاستدامة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي لتواكب تطلعات الأجيال.
704
| 09 فبراير 2025
نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، المعسكر الكشفي لمدارس مؤسسة قطر بالتعاون مع أكاديمية الخدمة الوطنية (معسكر مقدام). وبمشاركة (22) كشافا يمثلون 5 فرق كشفية من مدارس مؤسسة قطر تحت شعار الكشفية قيم ومبادئ ثابتة، ضمن خطة تنمية المراحل في الجمعية للعام الكشفي 2025/2024. ويهدف هذا المخيم إلى تفعيل الأنشطة الكشفية وتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات. وصرح القائد غانم الكواري أن هذا المعسكر يهدف إلى تنمية الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وخدمة الآخرين، وغرس القيم الدينية والكشفية في نفوس الكشافة، وإكسابهم مهارات وخبرات جديدة، وتعزيز روح المواطنة في نفوس الكشافة واستكشاف البيئة القطرية من خلال الدراسة الميدانية. وأبرز غانم الكواري أنّ المخيمات الكشفية والإرشادية بيئة خصبة ومناسبة للإبداع وجزء من المنظومة التربوية، ومجال تتاح فيه الفرص لاكتساب الخبرات والمعارف والقيم لتحقيق أهداف الحركة الكشفية والإرشادية وتفعيل الشراكة المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية القطرية وأن الجمعية تحرص على إقامة مثل هذه التجمعات لتنفيذ أنشطة واسعة وفي مجالات متعددة لتلبية احتياجات الكشافين وبناء قدراتهم وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية، مشيراً في الآن ذاته، إلى أن برنامج المخيم ركز على التدريب وفق قواعد تدريبية كشفية مثل كسر الجليد (الاصطفاف + الاستعداد + الصافرات) وقاعدة (السباحة - الرياضي - الرماية الهوائية) وقاعدة مراسم رفع العلم ومدلوله وقاعدة النداءات والاصطفاف وأنواع الربطات الكشفية وميدان المغامرات (الحواجز) بالإضافة الى التعاون المثمر مع أكاديمية الخدمة الوطنية (معسكر مقدام) والتي سخرت كل إمكانياتها من أجل إنجاح المعسكر الكشفي. وأكد القائد محمد الشاعر من جهته: حرصنا على تفعيل الأنشطة والبرامج الكشفية وفق المنهج الخاص بهذه المرحلة ويتوافق مع خصائصها السنية ويلبي احتياجات الفتية في جو من الألفة والتواصل والعمل بروح الفريق الواحد. وقال القائد الشاعر إن التجمع شهد العديد من الفعاليات التي انطلقت بعد عصر الجمعة واستمرت حتى عصر السبت وفق برنامج شامل للمجالات الكشفية المختلفة كالمجال الديني والوطني والكشفي والبيئي والاجتماعي والرياضي والعلمي، إضافة إلى برنامج حفل السمر الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب وإبرازها وتعزيز الثقة في النفس ومواجهة الجمهور. وأبرز قائد التجمع أن الجمعية أعدت برنامجاً كشفياً منوعاً يحوي المجالات الكشفية المختلفة، كالمجال الديني، والوطني، والاجتماعي، والكشفي، إضافة للمحاور الحياتية المختلفة. وشارك الكشافون بإيجابية في فعاليات أكاديمية الخدمة الوطنية. وأعرب فتيان الكشافة عن سعادتهم البالغة بحضورهم تلك المخيمات التي تسهم في رفع الروح المعنوية وتنميه ثقافتهم العسكرية، كذلك التعرف على القدرات القتالية التي يتمتع بها مقاتلو أكاديمية الخدمة الوطنية، معربين عن سعادتهم البالغة ورغبتهم في تحقيق حلم وشرف الانتماء إلى القوات المسلحة القطرية في المستقبل.
530
| 09 فبراير 2025
بعدما أطلقته مؤسسة قطر العام المُنصرم، بات برنامج رسم الدروب يهتم بدعم وتنمية القدرات الرياضية بين الفتيات في قطر، بما في ذلك المبارزة، بالتعاون مع سفيرة البرنامج واللاعبة الأمريكية الحائزة على الميدالية الأولمبية ابتهاج محمد. ويهدف برنامج رسم الدروب، الذي تم إطلاقه ضمن الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر لترسيخ إرث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™، إلى تشجيع الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12-16 عامًا على الانخراط في الأنشطة الرياضية. بالإضافة إلى توعية الشباب بأهمية ممارسة الرياضة والتغذية السليمة والصحة العامة. وعليه، تُصبح المبارزة الرياضة الثالثة التي يتم ضمّها إلى برنامج رسم الدروب، وذلك بعد إدراج مسار سباقات المضمار والميدان وكرة الطائرة إليه. وسيُقدم البرنامج الاتحاد القطري للمبارزة بالشراكة مع مؤسسة قطر.. وخلال الإعلان، أظهرت كلٌ من ابتهاج محمد والبطلة الأولمبية التونسية والمدربة الرئيسية في الاتحاد القطري للمبارزة إيناس بوبكري مهاراتهما وروحهما الرياضية أثناء تحكيمهما سلسلة من المباريات الودية بمشاركة أفضل لاعبات الاتحاد القطري للمبارزة في استاد المدينة التعليمية. ومن الجدير بالذكر أنه جرى تصنيف ابتهاج مُحمد كإحدى أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم وفقًا لمجلة تايم، وهي صوت رائد في الحوار العالمي حول المساواة وأهمية الرياضة. وبهذا السياق، قالت ابتهاج محمد: على الرغم من وجود بعض التحديات أمامي أحيانًا كوني امرأة مسلمة تُشارك في رياضة يُهيمن عليها اللاعبون الذكور من الغرب، إلا أن إيماني أصبح مصدر قوة وتحفيز، لطالما أردت تغيير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى المرأة المسلمة، وإظهار نقاط قوتها وقدراتها الرياضية والتنافسية، مع الحفاظ على مبادئها الدينية في ذات الوقت. وصرحت ابتهاج محمد بأن هدفها السامي هو خلق عالم رياضي أكثر شمولاً، حيث لا تشعر فيه أي فتاة بالقيود بسبب أصلها أو دينها أو مظهرها. من جانبها، أكدت ليز ماكولجان، مدير رياضات ألعاب القوى في مؤسسة قطر، على الدور الذي تلعبه الرياضة في حياة النساء والفتيات بقولها: نؤمن في مؤسسة قطر بأن تمكين النساء والفتيات من خلال الرياضة يُطلق العنان لإمكاناتهن الحقيقية. وأن الرياضة لا تقتصر على النشاط البدني فحسب، بل هي أساسية لصحة المرأة العقلية والنفسية والاجتماعية، وتعزيز تقديرها لذاتها ولمجتمعها ككل.
490
| 05 فبراير 2025
■اتباع نهج «التعليم التحويلي» لتنمية مهارات التفكير النقدي ■ منظومة تجمع بين الجامعات العالمية ومراكز الأبحاث والابتكار ■ توفير تجربة تعليمية متكاملة تتجاوز حدود الفصول التقليدية ■ تطوير المهارات لتتماشى مع احتياجات سوق العمل القطري قالت السيدة لولوة أحمد النعيمي، مديرة إدارة الاستراتيجية والشراكات في قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر، إنّ المؤسسة ترتكز على مبدأ الشراكات الاستراتيجية مع أبرز المؤسسات العالمية، وتسعى باستمرار إلى تعزيز هذا النهج لتحقيق رؤيتها. وأوضحت أنّ دورها يتمحور حول تعزيز العلاقات مع الشركاء الحاليين وتحقيق أقصى استفادة من هذه الشراكات، مع ضمان اتساقها مع الأولويات الوطنية، ورؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، إلى جانب العمل على بناء شراكات جديدة تدعم تنفيذ الاستراتيجية وتعزز مواءمتها مع التوجهات الوطنية. وفيما يتصل بأهم المبادرات والمهام المنوطة بالإدارة، أشارت النعيمي في تصريح لجريدة «الشرق»، إلى أنّ إدارة تنفيذ الاستراتيجية تأتي في صدارة الأولويات، إذ تحرص الإدارة على ضمان تطبيق استراتيجية التعليم العالي بكفاءة وفاعلية، بما يتوافق مع أهداف المؤسسة والأولويات الوطنية. كما تعمل الإدارة على دعم القرارات المبنية على البيانات من خلال الأبحاث المؤسسية والتحليلات، وذلك عبر توفير بيانات دقيقة وموثوقة تسهم في تحقيق الفاعلية والكفاءة في الأداء المؤسسي. وأضافت النعيمي أنّ من المبادرات الرئيسة أيضًا إبراز الأثر الذي يحققه قطاع التعليم العالي في مؤسسة قطر، وتعزيز مكانة المؤسسة كمركز ريادي عالمي في مجال التعليم العالي، من خلال تسليط الضوء على التأثير الاجتماعي والاقتصادي للقطاع. وأكّدت أنّ هذه المبادرات تسهم في تحقيق أهداف التعليم العالي وتعزيز التعاون مع الشركاء لضمان نتائج ملموسة تدعم رؤية قطر الوطنية. وأوضحت أنّ قطاع التعليم العالي في مؤسسة قطر يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 عبر التركيز على تطوير تعليمٍ يدعم التنمية الاقتصادية والبشرية، ودعم التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، من خلال توفير برامج تعليمية عالية الجودة تواكب الأولويات الوطنية وتلبي متطلبات سوق العمل. منذ إنشائها، خرّجت المدينة التعليمية أكثر من 17 ألف خريج، أغلبهم انخرطوا في سوق العمل وحققوا تأثيرًا إيجابيًا، ونحن في قطاع التعليم العالي نحرص على أن تتماشى برامجنا الأكاديمية مع المتطلبات الوطنية، مما يعزز قدرة الطلاب على المنافسة وتحقيق التغيير المطلوب. - خطة إستراتيجية وكشفت مديرة إدارة الاستراتيجية والشراكات في قطاع التعليم العالي بمؤسسة قطر، عن ملامح الخطة الاستراتيجية لعام 2025، مؤكدةً استمرار العمل على تنفيذ استراتيجية التعليم العالي التي أطلقت عام 2021. وأوضحت أنّ التركيز في المرحلة المقبلة سينصبّ على تعزيز نموذج المدينة التعليمية في التعليم العالي، الذي يرتكز على التعاون والتكامل المؤسسي، ويوفر بيئة محفّزة على الإبداع والابتكار. كما أكّدت أنّ هذا النموذج يعزز التعاون بين الجامعات في مؤسسة قطر، فضلاً عن الجامعات المحلية الأخرى، بهدف تطوير مهارات تتوافق مع احتياجات سوق العمل القطري، وذلك من خلال برامج مرنة وشراكات دولية، بما يرسّخ مكانة المؤسسة كمركز للابتكار في التعليم العالي. - التعليم التحويلي وحول مفهوم «التعليم التحويلي»، أوضحت النعيمي أنّه نهج تعليمي يسعى إلى تمكين المتعلمين من إحداث تغيير جوهري في طريقة تفكيرهم وفهمهم للعالم المحيط بهم. ويركّز هذا النوع من التعليم على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتواصل وحل المشكلات، ما يساعد الأفراد على أن يصبحوا قادة مؤثّرين وصنّاع قرار. وأشارت إلى أنّ التعليم التحويلي لا يقتصر على نقل المعرفة فقط، بل يشمل تعزيز التعلّم العملي والتجارب التي تطوّر الأفراد وتمكّنهم من الإسهام الإيجابي في مجتمعاتهم. وفي هذا السياق، تساهم مؤسسة قطر في دعم التعليم التحويلي من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة تشجّع على الابتكار والإبداع والمشاركة المجتمعية. وأضافت النعيمي أنّ التكامل المؤسسي في المدينة التعليمية يتجلّى في منظومة متكاملة تجمع بين الجامعات العالمية ومراكز الأبحاث ومراكز الابتكار والحاضنات، إضافة إلى مراكز الفنون والثقافة. وتوفّر هذه المنظومة الفريدة للطلاب تجربة تعليمية متكاملة، إذ تتيح لهم إمكانية التسجيل في مقررات دراسية متنوعة في مختلف الجامعات، والمشاركة في مشاريع بحثية مبتكرة، والانخراط في برامج ريادة الأعمال، والتفاعل مع المبادرات الثقافية والمجتمعية. وبذلك، تُكوِّن هذه المنظومة بيئة تعليمية متكاملة تتجاوز حدود الفصول الدراسية التقليدية. وقالت: أنا أؤمن بأن رحلة التعلم للإنسان تستمر مدى الحياة، والسعي وراء الدراسات العليا هو انعكاس لرغبتي المستمرة في تطوير نفسي مهنيًا وأكاديميًا، وتعزيز معرفتي في المجالات التي تُمكنني من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعي، وقد وجدت في المدينة التعليمية بيئة داعمة تؤمن بأهمية التعلم المستمر وتوفر فرصًا متنوعة لمواصلة الرحلة التعليمية في كل مرحلة من مراحل الحياة المهنية. وأنا كخريجة من مؤسسة قطر، وتحديدًا من جامعة HEC Paris الدوحة، التجربة التعليمية كانت مبتكرة وشاملة، حيث ركزت على التحليل الاستراتيجي، ودراسة الحالات الواقعية، والعمل الجماعي». وتابعت: «من خلال هذا النهج، اكتسبت مهارات ساعدتني على التعامل مع التحديات بطرق مبتكرة وموجهة نحو الحلول. كما أن الجامعة عززت لدي القدرة على التفكير النقدي وبعيد المدى، واتخاذ قرارات مبنية على نهج البحث والتحليل العلمي. وعن تجربتها الملهمة، قالت: تجربتي مستمدة من مسيرتي المهنية والتعليمية، وأدعوهم لتبني نهج التعلم المستمر طوال الحياة كما فعلت أنا في مؤسسة قطر، فمن خلال تجربتي في التحول من دور تقني في مجال النفط والغاز إلى أدوار قيادية واستراتيجية مختلفة في عدة مؤسسات، تعلمت أن التعلم والتطوير المستمر هو المفتاح للنمو والابتكار. منوهة إلى أنه لا يوجد الكثير من الأمثلة المشابهة للمدينة التعليمية من حيث تنوع التجارب المتاحة للطلاب، ففي المدينة التعليمية يمكن للطلاب أن يكتسبوا تجارب تعليمية وعملية متنوعة في عدة مجالات أكاديمية ومهنية، كما أشجع الطلاب على العطاء لمجتمعاتهم ووطنهم والسعي لتحقيق أثر إيجابي في المجتمع المحلي والعالمي. - مسيرة حافلة بالإنجازات وعن مسيرتها أوضحت: أنها حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال الاستراتيجية عام 2016، وقالت: بعد تخرجي كمهندسة وعملي في مجال الهندسة ضمن قطاع النفط والغاز، وكنت أسعى للتقدم في مسيرتي المهنية والتحول من دور تقني بحت إلى أدوار إدارية. وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال الاستراتيجية من HEC Paris الدوحة ساعدتني على تحقيق هذا التحول، حيث انتقلت إلى العمل في مكتبة قطر الوطنية في دور إداري، وكنت مسؤولةً عن إدارة المشروع خلال مرحلة تأسيس المكتبة، ثم الإشراف على عمليات تشغيل المبنى بعد إنشائه. هذا التطور المهني دفعني نحو أدوار إدارية واستراتيجية اخرى، حيث كان آخر منصب لي في المكتبة هو مدير الاستراتيجية والمشاريع، بعد ذلك، انتقلت للعمل في قطاع التعليم العالي، ومما يُظهر مدى أهمية هذا التخصص في تمكين التحولات المهنية نحو القيادة الاستراتيجية.
2246
| 03 فبراير 2025
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17046
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14002
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
12940
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
9000
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4586
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4170
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3160
| 26 أكتوبر 2025