تشمل مناطق التوزيع كلا من لبنان وتركيا وفلسطين تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للغذاء الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، تقوم قطر الخيرية بتوزيع 100 ألف وجبة غذائية على اللاجئين والأسر الفقيرة في كل من لبنان وفلسطين وتركيا وبمبلغ إجمالي قدره 1.5 مليون ريال. ويأتي ذلك في إطار تواصل التزام قطر الخيرية بتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الخاص بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030 باعتبار أن الغذاء حق أساسي من حقوق الإنسان. فلسطين في فلسطين ستقوم قطر الخيرية بتوزيع وجبات الغذاء الساخنة على العائلات الفقيرة الأشد احتياجاً في ثلاث مناطق هي رام الله وغزة والقدس، حيث يعيش سكان هذه المناطق ظروفا معيشية صعبة في غزة، بالإضافة إلى أن أهل القدس يعانون من الفقر الشديد بسبب إصرارهم على التشبث ببيوتهم وعدم تركها حيث وصلت نسبة الفقر في هذه المناطق إلى أكثر من 80 %. ولتحسين الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه كثير من الأسر فإنها تحتاج إلى من يمد لهم يد العون والمساعدة في هذه الظروف، حيث يعتمد أغلب السكان على المساعدات من المؤسسات الإغاثية الدولية. تركيا كما يقوم مشروع الوجبات الغذائية على توزيع وجبات على آلاف اللاجئين السوريين المتضررين من النازحين واللاجئين من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى الأسر ذات الدخل المحدود غير القادرة على توفير احتياجاتها اليومية من الغذاء، في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة. الجدير بالذكر أن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين أي ما يزيد على 3.6 مليون لاجئ – بحسب إحصائيات وزارة الداخلية التركية لعام 2019. لبنان وفي لبنان يقوم المشروع على توزيع الوجبات الغذائية للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في المخيمات لأنهم الأكثر فقراً وتهميشاً، ويعيش النازحون السوريون واللاجئون الفلسطينيون في المخيمات في لبنان أصعب الظروف من نزوح وتشرد وفقر ونقص في الأغذية. اليوم العالمي للغذاء... في سطور التاريخ: 16 أكتوبر من كل عام شعار عام 2019: نظم غذائية صحيحة من أجل القضاء على الجوع الهدف: تعميق الوعي العام بمعاناة الجوع وناقصي الأغذية في العالم، وتشجيع الناس في مختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجوع. أرقام وحقائق يعاني 821 مليون شخص، أي واحد من بين كل تسعة أشخاص، من الجوع المزمن، من بينهم 121 مليون شخص في مناطق النزاعات والحروب، مهددون بالموت في حال عدم وصول الطعام لهم. 1 من كل 3 أشخاص يعاني من سوء التغذية. أكثر من 113 مليون شخص يعانون الجوع الحاد في 5 دول فقط في إفريقيا 5.5 مليون سوري لا يزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

الباب لا يزال مفتوحا للانضمام إلى البرامج التي تستهدف 300 شخص أطلق مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان - نساء مجموعة من البرامج الثقافية والتربوية والاجتماعية والترفيهية، التي تلبي حاجة كافة شرائح المجتمع. ويعلن المركز بأن باب التسجيل مازال مفتوحا للراغبات من السيدات والفتيات والأطفال للتسجيل في هذه البرامج. وتأتي هذه البرامج من منطلق حرص قطر الخيرية على توفير بيئة صالحة تحتضن النشء والطلاب وتمزج بين الجوانب التربوية والعلمية والثقافية والترفيهية، باستخدام وتطبيق منهج علمي يتناسب مع جميع متطلبات الفئات العمرية. وتهدف البرامج الأربعة، التي انطلقت في شهر أكتوبر الحالي، إلى تعليم اللغة العربية والقران الكريم تلاوة وتجويداً، ويستهدف البرنامج شرائح معينة هي الأطفال والفتيات والأمهات والأمهات غير الناطقات باللغة العربية. كما تشتمل البرامج التي تستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل، على دورات تدريبة وورش ومحاضرات وفعاليات ثقافية ومسابقات. ويتوقع أن يستفيد منها أكثر من 300 شخص. برنامج الاترجة ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة قرآنية تشمل الجوانب العلمية والتربوية والثقافية قدوة وتوجيها، إضافة إلى فهم وإدراك العلوم الإسلامية وترسيخ المبادئ التي تسهم في بناء الشخصية وتعميق بعض المفاهيم والقيم. ويستفيد من البرنامج 180 سيدة من الأمهات من والأمهات الغير ناطقات باللغة العربية ويتضمن البرنامج منهجا يشتمل على مستويات مختلفة من التجويد وتتخلل الدروس محاضرات أسبوعية في تفسير القرآن الكريم. براعم الريان حيث يعمل البرنامج على تأسيس الطفل دينيا وتربويا وأخلاقيا من حيث تعليم حروف الهجاء والصور القصيرة والقاعدة النورانية. وتصاحب البرنامج أنشطة تفاعلية دورية لتعزيز المهارات والقيم المكتسبة. ويركز البرنامج على تعزيز القيم في المقام الأول ودراسة الحروف الهجائية وتهيئة الأطفال من خلال رفع مستواهم في المجالات المختلفة من خلال تطبيق بعض الآداب والسلوك وإتقان مهارة قراءة القصص القصيرة وكتابة الكلمات والجمل. ويستهدف البرنامج 85 من الأطفال من عمر 4 الى 7 سنوات. الحلقة الذهبية أما برنامج الحلقة الذهبية فيمنح السيدات والفتيات الفرصة الذهبية لختم القران الكريم حفظا وتجويدا ومساعدتهن على تثبيت الحفظ من خلال الاختبارات الدورية خلال الثلاث سنوات حيث سيتم تقسيم البرنامج الى مراحل تستغرق كل مرحلة 4 شهور، يتوقع أن تستفيد منه 20 متدربة. برنامج لغتي برنامج لغتي هو دورة لتعليم اللغة العربية للأمهات الأميات لتنمية وصقل مهاراتهن بتصحيح المخارج والألفاظ لدى المستهدفات لقراءة القران بشكل صحيح، واكساب المشاركات مهارات جديدة وتمكين قدراتهن المختلفة كالثقة بالنفس والمساواة مع أقرانهن. ويستهدف البرنامج السيدات الأميات من الجنسية العربية والأميات من غير الجاليات العربية.

نفذت هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية حملة خيرية بعنوان الشمول الرقمي بهدف جمع أجهزة إلكترونية جديدة أو مستعملة لإعادة توزيعها على الأيتام وأسر الأرامل والطلاب والعمال للمساهمة في تنمية معرفتهم وقدراتهم التقنية. وأقامت الهيئة بأحد المجمعات التجارية جناحا خاصا بتسليم التبرعات العينية من الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر المكتبي وأجهزة الكمبيوتر المحمول والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، حيث تم جمع مجموعة من التبرعات، كما تضمن الجناح أنشطة تعليمية خاصة للأطفال مثل التلوين والأشغال اليدوية بهدف تعليمهم على العطاء ومعلومات عن التكنولوجيا. وقالت الشيخة نور آل ثاني أخصائية علاقات دولية بهيئة تنظيم الاتصالات، إن الهيئة نفذت حملتها الخيرية الأولى انطلاقا من سعيها للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والتي يتمثل أحدها في تشجيع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات الى جانب سعي الهيئة نحو تعزيز أواصر التعاون والشراكة المجتمعية مع جمعية قطر الخيرية، وخاصة في الجانب المتعلق بصلاحيات هيئة الاتصالات التنظيمية والمتمثلة في تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر. ومن جهته، نوه السيد جاسم العمادي مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية بالشراكة مع هيئة تنظيم الاتصالات في حملة الشمول الرقمي التي جاءت انطلاقا من حرص الجمعية على الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسات والجهات المختلفة في الدولة والاستفادة من كافة القدرات والإمكانات لخدمة العمل الخيري من أجل خدمة المجتمع المحلي، مع الحرص على إشراك المجتمع القطري بكافة فئاته في الأعمال التطوعية ودمجهم في دعم البرامج والمشاريع الإنسانية التي تعمل فيها قطر الخيرية. ونفذت الحملة من باب المشاركة في أسبوع الشمول الرقمي في المنطقة العربية والذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بهدف زيادة الوعي بشأن إدماج القطاعات المهمشة في العالم العربي باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والشباب والأطفال والسكان في المناطق الريفية والنائية والمهاجرين.

في إطار احتفالاتها بالأيام العالمية للأمم المتحدة، وضمن اهتمامها بالمشاريع التعليمية، نظمت قطر الخيرية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، شارك فيها 90 معلماً من مختلف المدارس الآسيوية بالدوحة. وتضمن الحفل، الذي أشرف عليه مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية، تكريم المعلمين المشاركين تقديراً لجهودهم المخلصة في إعداد أجيال المستقبل، وتكريم المدارس الفائزة في المسابقات التي أطلقها المركز بهذه المناسبة وهي مسابقة تصميم أفضل بوستر لشعار اليوم العالمي للمعلم 2019، ومسابقة ثقافية، بمشاركة 11 مدرسة هندية. كما تضمن الحفل منصة استعرض فيها المعلمون مواهبهم ومهاراتهم في الخطابة. وفي ختام الحفل تم منح قطر الخيرية جائزة تذكارية من ممثلي المدارس الهندية، وتوزيع الجوائز للفائزين في المسابقات المختلفة. وفقا لإحصائيات اليونيسكو: فإن العالم بحاجة إلى 69 مليون معلم إذا أردنا تعميم التعليم الابتدائي والثانوي بحدود عام 2030

بدعم سخيّ من أهل الخير في قطر، تمكنت قطر الخيرية من تنفيذ 11 مشروعا تنمويا كبيرا خلال عامين، شملت مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ويستفيد منها الآلاف من الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود، وبتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 13 مليون ريال. ومن المنتظر أن يتم افتتاح هذه المشاريع في الفترة القريبة المقبلة. وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا إن جهود قطر الخيرية متواصلة بوتيرة أكبر في مجال التنمية والرعاية الاجتماعية لحماية الفئات الأكثر احتياجا في اندونيسيا، مشيرا إلى أن المشاريع التي سيتم افتتاحها قريبا بدأ تنفيذها في 2017 وانتهت عام 2019، منوها بأنها ستسهم اسهاما كبيرا في تنمية المجتمعات وتوفير الخدمات الضرورية التي يحتاجها في المجالات الصحية والتعليمية والرعاية الاجتماعية. وأضاف أن جميع هذه المشاريع تم تنفيذها بدعم كريم من المتبرعين من أهل قطر الذين دائما ما يستجيبون لاحتياجات المجتمع الإندونيسي ويحرصون على جودة المشاريع وإنهائها في أقصر وقت ممكن، مشيرا إلى أن كثيرا من المتبرعين يوجهون تبرعاتهم إلى المشاريع الاجتماعية. جهته ذكر مسؤول المشاريع في مكتب قطر الخيرية بجاكرتا، هيندرا هادي، أن المشاريع تم انشاؤها في مختلف المناطق الاندونيسية، وتتضمن مراكز خاصة برعاية وتأهيل الأيتام في بانتين وسكنا اجتماعيا يحتوي على 20 بيتا في سوبانج، إلى جانب مركز خدمات متعددة في سوبانج أيضا. وأضاف انه فيما يتعلق بالمجال الصحي، فقد تم إنشاء عدد من المستشفيات والعيادات، مثل مركز النهلة الصحي في سوبانج، ومستشفى محفظة الضعفاء في بوجور، ومركز صحي في كارانجباويتان جاروت، ومركز صحي ومستشفى للاجئين في لومبوك ومجمعا سكنيا يضم 25 منزلا يستفيد من 22 أسرة في شرق لومبوك. الجدير بالذكر أن قَطر الخيرية منذ بدء عملها في إندونيسيا في عام 2006 وهي نشطة في توجيه المساعدات الإنسانية للمحتاجين. بداية من تقديم الإغاثات العاجلة لضحايا تسونامي عام 2007، والمساعدات العاجلة لضحايا زلزال غَرب سومطرة عام 2009، ومساعدات للاجئين الروهينجا عامي 2009 و2015، ومساعدات لضحايا اعصار عام 2012، ومساعدات لضحايا فيضان جاروت العَظيم عام 2016، بالإضافة إلى بِناء 126 وحدة سكنية تَضم 6 مدارس ومسجدا، فضلا عن مساعدات لضحايا زلزال لومبوك عام 2018 وبناء مساكن اجتماعية للفقراء في مدينة آتشيه.

أعلنت قطر الخيرية عن تنفيذ 11 مشروعا تنمويا كبيرا في اندونيسيا خلال عامين، سيتم افتتاحها في الفترة القريبة المقبلة. وقالت قطر الخيرية اليوم، إن تلك المشاريع التي ناهزت تكلفتها الإجمالية 13 مليون ريال، شملت مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ويستفيد منها الآلاف من الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود. وأوضح السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، أن جهود قطر الخيرية متواصلة بوتيرة أكبر في مجال التنمية والرعاية الاجتماعية لحماية الفئات الأكثر احتياجا في اندونيسيا، مشيرا إلى أن المشاريع التي سيتم افتتاحها قريبا بدأ تنفيذها في 2017 وانتهت عام 2019، منوها بأنها ستسهم إسهاما كبيرا في تنمية المجتمع الإندونيسي وتوفير الخدمات الضرورية التي يحتاجها في المجالات الصحية والتعليمية والرعاية الاجتماعية. وأضاف أن جميع هذه المشاريع تم تنفيذها بدعم كريم من المتبرعين من أهل قطر الذين يستجيبون دائما لاحتياجات المجتمع الإندونيسي ويحرصون على جودة المشاريع وإنهائها في أقصر وقت ممكن، مبينا أن كثيرا من المتبرعين يوجهون تبرعاتهم إلى المشاريع الاجتماعية. من جهته، قال السيد هيندرا هادي مسؤول المشاريع في مكتب قطر الخيرية بجاكرتا، إن المشاريع التي تم انشاؤها في مختلف المناطق الاندونيسية، تتضمن مراكز خاصة برعاية وتأهيل الأيتام في بانتين وسكنا اجتماعيا يحتوي على 20 بيتا في سوبانج، إلى جانب مركز خدمات متعددة في الموقع نفسه. وأضاف فيما يتعلق بالمجال الصحي، أنه تم إنشاء عدد من المستشفيات والعيادات، مثل مركز النهلة الصحي في سوبانج، ومستشفى محفظة الضعفاء في بوجور، ومركز صحي في كارانجباويتان جاروت، ومركز صحي ومستشفى للاجئين في لومبوك ومجمع سكني يضم 25 منزلا تستفيد منها 22 أسرة في شرق لومبوك. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية منذ بدء عملها في إندونيسيا في عام 2006 وهي نشطة في توجيه المساعدات الإنسانية للمحتاجين بداية من تقديم الإغاثات العاجلة لضحايا تسونامي عام 2007، إلى المساعدات العاجلة التي قدمتها لضحايا زلزال غرب سومطرة عام 2009، ومساعدات اللاجئين الروهينجا عامي 2009 و2015، ومساعدات ضحايا اعصار عام 2012، ومساعدات لضحايا فيضان جاروت العظيم عام 2016، بالإضافة إلى بناء 126 وحدة سكنية تضم 6 مدارس ومسجدا، فضلا عن مساعدات لضحايا زلزال لومبوك عام 2018 وبناء مساكن اجتماعية للفقراء في مدينة آتشيه.

محمد الغامدي: ندعو لتضافر الجهود والموارد لإحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات الفقيرة كاثرين سنيث: أعجبت بحب الشعب القطري للعمل الخيري واستخدام قطر الخيرية للتقنيات الحديثة اختتم الاجتماع السنوي لشبكة ستارت نت ورك (START NETWORK) الذي استضافته قطر الخيرية بمقرها الرئيسي بالدوحة، بمشاركة أكثر من 87 شخصية يمثلون 41 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. وناقش الاجتماع السنوي الذي انعقد لأول مرة بالشرق الأوسط في الفترة من 1-2 أكتوبر، استراتيجية الشبكة وخطة العمل المقترحة وموضوعات الحوكمة والشفافية، بجانب كثير من القضايا المتعلقة بفعالية الشبكة وتفعيل قدراتها وإمكانياتها والتعاون فيما بين المنظمات المكونة لها فيما يتصل بقضايا العمل الإنساني. أعضاء جدد كما تم خلال الاجتماع اعتماد عضوية 12 منظمة انسانية جديدة لشبكة ستارت نت وركSTART) NETWORK) من كل من الهند وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أصبح عدد المنظمات الانسانية الأعضاء في الشبكة 53 منظمة. وقال السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي، في كلمته الافتتاحية، إن قطر الخيرية تعبر عن فخرها المستمر لدورها في تقديم الدعم والعون والمساندة لكثير من بلدان إفريقيا والشرق الأوسط وذلك عبر شراكاتها وتحالفاتها المتعددة مستفيدة من الموارد الكبيرة التي توفرها دولة قطر وشعبها للمنظمات غير الحكومية.. كما أنها ظلت وفية لشعار كعبة المضيوم الذي يترجم دور قطر في إغاثة الملهوف وتقديم يد العون للمحتاجين عبر العالم. وأضاف الغامدي أن دخولنا في تحالفات مع العديد من الهيئات أو شراكات مع منظمات دولية يأتي استجابة للنداء الإنساني في دعم المجتمعات والأفراد المحتاجين. وفي هذا الصدد انضممنا الى شبكة Start Network، ونتطلع إلى دعمها ومساعدتها بكل الطريق لمواجهة التحديات الكبيرة في مجال العمل الإنساني. من جهتها أعربت السيدة كاثرين سنيث الرئيس التنفيذي لشبكة ستارت نت ورك ( (Start Network بالوكالة ، عن سعادتها بانعقاد اجتماع الشبكة لأول مرة بالدوحة، مؤكدة على أهمية الاجتماع في مناقشة استراتيجية الشبكة وخطة عملها في الفترة المقبلة، موضحة أن الشبكة تعتمد منهجية الابداع والتعاون سعيا لخفض مستويات المعاناة الإنسانية وقالت إن ذلك يتطلب طرقا جديدة ومبتكرة من العمل للتصدي للتحديات الإنسانية التي تواجهها الشبكة. فعاليات مصاحبة وعلى هامش الاجتماع نظمت قطر الخيرية حفل عشاء بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة في متحف قطر الوطني للتعريف بالهوية القطرية والتراث القطري وتاريخ المنطقة، فضلا عن التعريف بقطر الخيرية وجهودها الانسانية على مستوى العالم. وفي كلمة له في متحف قطر الوطني، عبر السيد كريستوف جبرائيل ماييتس رئيس مجلس إدارة (START NETWORK)عن إعجابه بالاستضافة الرائعة للاجتماع والفعاليات المصاحبة له، وتقدم بالشكر إلى قطر الخيرية على تنظيم هذا الحدث الذي وفر له ولأعضاء الشبكة الفرصة لمعرفة قطر وعاداتها وتقاليدها التراثية الأصيلة عن كثب، معربا عن شديد اعتزازه بأن قطر الخيرية هي جزء من الشبكة. وأضاف قائلا سعدنا بحضور الفعالية في قطر، وحظينا بكرم الضيافة القطرية وما أعجبني كثيرا من عادات أهل قطر هو أنهم يتصفون بالكرم وأجدهم على استعداد تام للقيام بعمل الخير والتبرع لمشاريعه بالإضافة إلى استخدام قطر الخيرية للتقنيات الحديثة وتطويرها المستمر من خلال آليات وأساليب متعددة. بدوره قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في كلمته إن قطر الخيرية منذ انطلاقتها في عام 1992 كمنظمة غير حكومية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد ساهمت في انقاذ وتخفيف معاناة الملايين من الناس في أكثر من 50 دولة حول العالم. وتابع الكواري: لقد حققنا الكثير من خلال العمل مع الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، داعيا إلى تضافر الجهود والموارد والعمل معا لتسريع التغيير الإيجابي، وقال معا يمكننا أن نفعل الكثير. وتحدثت السيدة جواهر المانع سفيرة قطر الخيرية عن تجربتها التطوعية في العمل الخيري والإنساني، وقالت إنها عملت مع قطر الخيرية لدعم عدد من الحملات والبرامج من خلال الوسائط الإعلامية وشبكات التواصل وهو ما غير كثيرا من مفاهيمها عن الأعمال الخيرية. عقب ذلك قام الوفد بجولة في أقسام المتحف وأطلعوا على ما يحتويه من مقتنيات أثرية وتراثية، تروي قصة وتاريخ قطر بدءا من الماضي مرورا بالحاضر ثم المستقبل، كما تضمن البرنامج عروضا تراثية قطرية اشتملت على رقصات وألعاب شعبية. وفي ختام البرنامج قام كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد كريستوف جبرائيل ماييتس رئيس مجلس إدارة START NETWORK بتبادل الدروع والهدايا التذكارية. START NETWORK في سطور يذكر أن ستارت نت وورك (START NETWORK) هي شبكة تعمل على تطوير النظام الدولي الحالي للمعونة الإنسانية وتقديم مساعدات أكثر فاعلية لدعم المتضررين من الأزمات الإنسانية. وتضم START NETWORK التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، 41 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. وتقوم شبكة ستارت نت وورك( START NETWORK) بتطوير طرق مبتكرة تمكِن وكالات المعونة من العمل معا بأشكال وأساليب التمويل الجديدة لإعطاء المنظمات المحلية مزيدا من القدرة على اتخاذ القرارات والتمويل. ويرتكز النهج المحايد الذي تتبعه شبكة ستارت نت وورك على التزامها بالمثل الإنسانية المشتركة عالميا. وانضمت قطر الخيرية إلى شبكة ستارت نت وورك في فبراير من عام 2016 كعضو مراقب، وفي شهر نوفمبر من عام 2017 تمّ منحها العضوية الكاملة من قبل مجلس إدارة الشبكة بناء على استيفاءها جميع شروط العضوية.

تستضيف قطر الخيرية غدا الثلاثاء الاجتماع السنوي لشبكة ستارت نت ورك الذي ينعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 87 شخصية يمثلون 42 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. ويناقش الاجتماع السنوي الذي ينعقد لمدة يومين، برئاسة السيدة كريستينا بينيت الرئيسة التنفيذية لشبكة ستارت نت ورك، استراتيجية الشبكة وخطة العمل المقترحة بجانب كثير من القضايا المتعلقة بفعالية الشبكة وتفعيل قدراتها وإمكانياتها والتعاون فيما بين المنظمات المكونة لها فيما يتصل بقضايا العمل الإنساني. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن استضافة قطر الخيرية لهذا الحدث الهام يأتي تأكيدا على دورها الدولي الذي تلعبه في مجال العمل الإنساني وأهمية تواجدها الدولي وتدخلاتها الإنسانية الكبيرة خاصة أن لها وجودا ميدانيا في أكثر من 50 دولة من خلال 28 مكتبا ميدانيا في 24 دولة. وأكد أهمية قطر الخيرية كلاعب دولي في القضايا التي تمس العمل الإنساني على الصعيد العالمي، موضحا أن قطر الخيرية حصلت على العضوية الكاملة لتحالف ستارت نت ورك في عام 2017، منوها بأن هذه العضوية تعتبر واحدة من أهم العضويات التي حصلت عليها قطر الخيرية مثل عضويتها كمراقب في منظمة الهجرة العالمية IOM وحصولها على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC ، بالإضافة إلى عضويتها في اتحاد المبادئ الأساسية للعمل الإنساني CHS) ) بجنيف وغيرها، ما يمثل اعترافا بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به قطر الخيرية، وبالقدرات والخبرات التي تمتلكها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتنبع أهمية انضمام قطر الخيرية لمثل هذه الشبكات الإنسانية الدولية من حرصها على التنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية على مستوى العالم من أجل ضمان تدخل إنساني أكثر فعالية وتأثيرا لدعم الجهود الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وتنظم قطر الخيرية على هامش الاجتماع حفل عشاء بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة في متحف قطر الوطني للتعريف بالهوية القطرية والتراث القطري وتاريخ المنطقة، فضلا عن التعريف بقطر الخيرية وجهودها الإنسانية على مستوى العالم. يذكر أن ستارت نت وورك هي شبكة تعمل على تطوير النظام الدولي الحالي للمعونة الإنسانية وتقديم مساعدات أكثر فعالية لدعم المتضررين من الأزمات الإنسانية. وتضم الشبكة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، 42 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. وتقوم بتطوير طرق مبتكرة تمكِن وكالات المعونة من العمل معا بأشكال وأساليب التمويل الجديدة لإعطاء المنظمات المحلية مزيدا من القدرة على اتخاذ القرارات والتمويل، ويرتكز النهج المحايد الذي تتبعه شبكة ستارت نت وورك على التزامها بالمثل الإنسانية المشتركة عالميا. وانضمت قطر الخيرية إلى شبكة ستارت نت وورك في فبراير من عام 2016 كعضو مراقب، وفي شهر نوفمبر من عام 2017 تمّ منحها العضوية الكاملة من قبل مجلس إدارة الشبكة بناء على استيفائها جميع شروط العضوية.

تستضيف قطر الخيرية اليوم الاجتماع السنوي لشبكة ستارت نت ورك (START NETWORK)، الذي ينعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 87 شخصية يمثلون 42 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. ويناقش الاجتماع السنوي الذي ينعقد لمدة يومين في الفترة من 1-2 أكتوبر، برئاسة السيدة كريستينا بينيت الرئيس التنفيذي لشبكة ستارت نت ورك (START NETWORK)، إستراتيجية الشبكة وخطة العمل المقترحة بجانب كثير من القضايا المتعلقة بفعالية الشبكة وتفعيل قدراتها وإمكانياتها والتعاون فيما بين المنظمات المكونة لها فيما يتصل بقضايا العمل الإنساني. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إن استضافة قطر الخيرية لهذا الحدث المهم تأتي تأكيدا على دورها الدولي الذي تلعبه في مجال العمل الإنساني وأهمية تواجدها الدولي وتدخلاتها الإنسانية الكبيرة، خاصة وأن لها وجودا ميدانيا في أكثر من 50 دولة من خلال 28 مكتبا ميدانيا في 24 دولة. وأكد أهمية قطر الخيرية كمنظمة دولية في القضايا التي تمس العمل الإنساني على الصعيد العالمي، موضحا أن قطر الخيرية حصلت على العضوية الكاملة لتحالف ستارت نت ورك في عام 2017، منوها بأن هذه العضوية تعتبر واحدة من أهم العضويات التي حصلت عليها قطر الخيرية مثل عضويتها كمراقب في منظمة الهجرة العالمية IOM وحصولها على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC، بالإضافة إلى عضويتها في اتحاد المبادئ الأساسية للعمل الإنساني (CHS) بجنيف وغيرها، ما يمثل اعترافا بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به قطر الخيرية، وبالقدرات والخبرات التي تمتلكها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتنبع أهمية انضمام قطر الخيرية لمثل هذه الشبكات الإنسانية الدولية من حرصها على التنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية على مستوى العالم من أجل ضمان تدخل إنساني أكثر فعالية وتأثيرا لدعم الجهود الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وتنظم قطر الخيرية على هامش الاجتماع حفل عشاء بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة في متحف قطر الوطني للتعريف بالهوية القطرية والتراث القطري وتاريخ المنطقة، فضلا عن التعريف بقطر الخيرية وجهودها الإنسانية على مستوى العالم. يذكر أن ستارت نت وورك (START NETWORK) هي شبكة تعمل على تطوير النظام الدولي الحالي للمعونة الإنسانية وتقديم مساعدات أكثر فعالية لدعم المتضررين من الأزمات الإنسانية. وتضم START NETWORK التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، 42 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. وتقوم شبكة ستارت نت وورك (START NETWORK) بتطوير طرق مبتكرة تمكِن وكالات المعونة من العمل معا بأشكال وأساليب التمويل الجديدة لإعطاء المنظمات المحلية مزيداً من القدرة على اتخاذ القرارات والتمويل، ويرتكز النهج المحايد الذي تتبعه شبكة ستارت نت وورك على التزامها بالمثل الإنسانية المشتركة عالميا. وانضمت قطر الخيرية إلى شبكة ستارت نت وورك في فبراير من عام 2016 كعضو مراقب، وفي شهر نوفمبر من عام 2017 تمّ منحها العضوية الكاملة من قبل مجلس إدارة الشبكة بناء على استيفائها جميع شروط العضوية.

لم يتمالك المزارع محمد المصدر نفسه، حينما وجد نفسه يشغل البئر الزراعية التي تمد أرضه وعشرات المزارع الأخرى، بالطاقة الشمسية، عوضا عن الكهرباء والوقود. وقال فرحاً بعد أن رفع كفيه للسماء شاكراً: الحمدلله أننا لم نعد بحاجة إلى شيء من الإمكانات لإحياء هذه الأرض وزراعتها. ولولا تدخل قطر الخيرية في قطاع غزة وتنفيذها لمشروع تشغيل الآبار الزراعية بالطاقة الشمسية ضمن مشروع أعم وأشمل مشروع تأهيل أراض زراعية 7750 دونما، لاستمرت معاناة المزارع المصدر وغيره ممن يعانون من شح الكهرباء والعجز عن توفير الوقود المشغل لمضخات الآبار في المحافظة الوسطى من قطاع غزة. ويقول المزارع المصدر، إنه يعاني منذ أكثر من عشر سنوات بفعل عدم انتظام وصول التيار الكهربائي، الأمر الذي كان يحول دون تشغيل المضخات اللازمة لعملية الري، ومنذ أن قامت قطر الخيرية مطلع العام الحالي بتوفير الطاقة الشمسية المشغلة للآبار، لم يعد المزارعون بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد والكد والإنفاق. وكان المزارعون يعتمدون في هذه المناطق المحاذية للحدود مع الاحتلال، على شراء الوقود المشغل للمولدات الكهربائية من أجل تشغيل المضخات، رغم حالة الفقر والعوز، وبعدما عجزوا عن توفيره نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أصبحت الأراضي عرضة للجفاف. واشتمل هذا المشروع على دعم المزارعين الفلسطينيين الذين يسكنون في المناطق المتضررة في قطاع غزة من خلال تأهيل 7750 دونماً من الأراضي الزراعية المخصصة للزراعة.

لم يتمالك المزارع محمد المصدر نفسه، حينما وجد نفسه يشغل البئر الزراعية التي تمد أرضه وعشرات المزارع الأخرى، بالطاقة الشمسية، عوضا عن الكهرباء والوقود. وقال فرحاً بعد أن رفع أكفه للسماء شاكراً: الحمدلله أننا لم نعد بحاجة إلى شيء من الإمكانات لإحياء هذه الأرض وزراعتها. ولولا تدخل قطر الخيرية في قطاع غزة وتنفيذها لمشروع تشغيل الآبار الزراعية بالطاقة الشمسية ضمن مشروع أعم وأشمل مشروع تأهيل أراض زراعية 7750 دونما، لاستمرت معاناة المزارع المصدر وغيره ممن يعانون من شح الكهرباء والعجز عن توفير الوقود المشغل لمضخات الآبار في المحافظة الوسطى من قطاع غزة. ويقول المزارع المصدر، إنه يعاني منذ أكثر من عشر سنوات بفعل عدم انتظام وصول التيار الكهربائي، الأمر الذي كان يحول دون تشغيل المضخات اللازمة لعملية الري، ومنذ أن قامت قطر الخيرية مطلع العام الحالي بتوفير الطاقة الشمسية المشغلة للآبار، لم يعد المزارعون بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد والكد والإنفاق. وكان يعتمد المزارعون في هذه المناطق المحاذية للحدود مع الاحتلال، على شراء الوقود المشغل للمولدات الكهربائية من أجل تشغيل المضخات، رغم حالة الفقر والعوز، وبعدما عجزوا عن توفيره نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أصبحت الأراضي عرضة للجفاف. واشتمل هذا المشروع على دعم المزارعين الفلسطينيين الذين يسكنون في المناطق المتضررة في قطاع غزة من خلال تأهيل 7750 دونما من الأراضي الزراعية المخصصة للزراعة.

تواصل قطر الخيرية في إطار حرصها على تنفيذ مشاريع تنموية نوعية، وبدعم أهل الخير في قطر، تنفيذ مشروع مستشفى بن زامل للعيون بولاية النيل الأبيض، الذي ينتظر أن يستفيد منه أكثر من 800 ألف شخص، وتقدر تكلفته الاجمالية بنحو مليوني ريال. ويساهم مستشفى بن زامل في توفير منشآت لعلاج أمراض العيون بمواصفات جيدة، والتخفيف من معاناة المرضى المتمثلة بالاضطرار للانتقال إلى مراكز بعيدة عن أماكن سكنهم، وتوفير خدمة شبه مجانية لمرضى العيون من أصحاب الدخل المحدود. وقد جاء إنشاء المستشفى بمحلية كوستي بولاية النيل الأبيض التي تبعد عن العاصمة الخرطوم 321 كيلو (وهي منطقة حدودية مع جنوب السودان)، نسبة للحاجة الماسة للبنيات التحتية الجيدة التي تعنى بعلاج مرضى العيون والنقص الكبير في المستشفيات والمراكز الصحية التي تعالج العيون في المنطقة، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لأمراض العيون في المنطقة وعدم قدرة شرائح كثيرة على تكاليف العلاج نظرا لحالتهم المعيشية الصعبة. وتعتبر منطقة محلية كوستي بولاية النيل الأبيض منطقة حدودية مع جنوب السودان وحسب الإحصائيات الحالية، فإنه يوجد بها أكثر من 100 ألف لاجئ من المتوقع أن يستفيد من الخدمة التي سيقدمها المستشفى. مكونات المشروع يتكون مبنى مشروع مستشفى بن زامل للعيون بولاية النيل الأبيض من طابقين، حيث يتكون الطابق الأول من عيادة عامة، وغرفة عمليات ومعمل وصيدلية ومعرض للنظارات، فيما يشتمل الطابق الثاني على مبان الإدارة، واستراحة أطباء، وقاعة للأغراض المختلفة. وقد أسهم مكتب قطر الخيرية بالسودان منذ افتتاحه في العام 1994م وحتى ابريل من العام 2019 م في تنفيذ أكثر من 100 مشروع في مجال الصحة، موزعة في 9 ولايات من ولايات السودان بتكلفة تقدر بأكثر من 26 مليون ريال، استفاد من هذه المشاريع أكثر من ثلاثمائة وخمسين ألف مستفيد. ومن اهم هذه المشاريع مركزي غسيل كلى أحدهما في مستشفى بشائر يحتوي على 30 كرسي غسيل، ويخدم حوالي 1500مريض، والآخر بمنطقة مزدلفة بشرق النيل ويخدم حوالي 700 مريض، بالإضافة إلى مركز صحي بمنطقة السوكى يخدم حوالى450 مريضا. كما يجري الآن الإعداد لتنفيذ مشروع مستشفى العطية بالريف الجنوبي لمدينة أمدرمان. الجدير بالذكر أن ولاية النيل الأبيض قد استفادت من المساعدات الإغاثية التي قدمتها قطر الخيرية مؤخرا لمتضرري الفيضانات والسيول والأمطار التي اجتاحت مناطق واسعة من السودان.

تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع مستشفى بن زاملللعيون بولايةالنيل الأبيضفي السودان، والذي ينتظر أن يستفيد منه أكثر من 800 ألف شخص، وتقدر تكلفته الإجمالية بنحو مليوني ريال قطري. وذكرت قطر الخيرية، في بيان صحفي صادر اليوم، أن مستشفىبن زامليساهم في توفير منشآت لعلاج أمراض العيون بمواصفات جيدة، والتخفيف من معاناة المرضى المتمثلة بالاضطرار للانتقال إلى مراكز بعيدة عن أماكن سكنهم، وتوفير خدمة شبه مجانية لمرضى العيون من أصحاب الدخل المحدود. ويتكون مبنى مشروع المستشفى من طابقين، حيث يحتوى الطابق الأول على عيادة عامة، وغرفة عمليات ومعمل وصيدلية ومعرض للنظارات، فيما يشتمل الطابق الثاني على مباني الإدارة، واستراحة أطباء، وقاعة للأغراض المختلفة. ويأتي إنشاء المستشفى بمحلية /كوستي/ بولاية/ النيل الأبيض/ التي تبعد عن العاصمة/ الخرطوم/ 321 كيلومترا (وهي منطقة حدودية مع جنوب السودان)، نسبة للحاجة الماسة للبنية التحتية الجيدة التي تعنى بعلاج مرضى العيون والنقص الكبير في المستشفيات والمراكز الصحية في هذه المنطقة، وعدم قدرة شرائح كثيرة على تكاليف العلاج. وتعتبر منطقة محلية كوستيبولايةالنيل الأبيضالحدودية مع جنوب السودان، مركزا لأكثر من 100 ألف لاجئ من المتوقع أن يتمتعوا بهذه الخدمة التي سيقدمها المستشفى. وقد أسهم مكتب قطر الخيرية بالسودان منذ افتتاحه في عام 1994م وحتى أبريل من عام 2019 في تنفيذ أكثر من 100 مشروع في مجال الصحة، موزعة في 9 ولايات من ولايات السودان بتكلفة تقدر بأكثر من 26 مليون ريال، استفاد من هذه المشاريع أكثر من 350 ألف مستفيد..ومن أهم هذه المشاريع مركزا غسيل كلى أحدهما في مستشفىبشائريحتوي على 30 كرسي غسيل، ويخدم حوالي 1500مريض، والآخر بمنطقة/ مزدلفة/ بشرق النيل ويخدم حوالي 700 مريض، بالإضافة إلى مركز صحي بمنطقة السوكييخدم حوالي 450 مريضا.. كما يجري الآن الإعداد لتنفيذ مشروع مستشفى العطيةبالريف الجنوبي لمدينة أم درمان. جدير بالذكر أن ولايةالنيل الأبيض قد استفادت من المساعدات الإغاثية التي قدمتها قطر الخيرية مؤخرا لمتضرري الفيضانات والسيول والأمطار التي اجتاحت مناطق واسعة من السودان.