رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تضع حجر أساس لمشروعين كبيرين بقرغيزيا

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمشروعين نوعيين كبيرين في قرغيزيا، هما قرية متكاملة للأيتام ومجمع متعدد الخدمات، ويستفيد منهما أكثر من 18000 شخص، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 3 ملايين ريال قطري. وقد حضر حفل وضع حجر الأساس السيد عادل أحمد العنزي القائم بأعمال سفارة دولة قطر بالجمهورية القرغيزية وعدد من المسؤولين المحليين والسيد أسامة الترابي مدير مكتب قطر الخيرية في العاصمة بيشكيك. ويهدف المشروعان إلى توفير خدمات مجتمعية متكاملة في مختلف القطاعات، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية والبيئية والاجتماعية للأسر الفقيرة، بالإضافة إلى المساهمة في استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة للفئات المستهدفة بما يمكنهم من الصمود والحد من تعرضهم وتأثرهم بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ويضم المركز عددا من المرافق التي توفر خدمات اجتماعية متكاملة لشريحة الأيتام والأسر الفقيرة في قرغيزيا وتقدر التكلفة الإجمالية للمركز ب 1,000,000 ريال قطري. وسيقام المركز على مساحة تقدر بـ 1045 مترا مربعا، ويحتوي على مدرسة ابتدائية تضم 5 فصول دراسية تسع 250 طالبا وطالبة على فترتين دراسيتين، إضافة إلى مركز صحي يوفر الخدمات الصحية المطلوبة لسكان المنطقة والمناطق المحيطة به، وينتظر أن يستفيد منه ما بين 5,000 إلى 10,000 شخص، كما يضم المركز مشغل خياطة، وبئرا عميقا مع خزان مياه، إضافة إلى مسجد. وسيساهم المركز بشكل كبير في ضمان تعليم جيد يشمل الجميع ويعزز فرص إكمال التعليم للطلاب من الجنسين، ونشر الوعي الثقافي لدى ساكني المجمع، فضلا عن تمكين الأسر الفقيرة اقتصاديا وإخراجها من دائرة الحاجة بما يحفظ كرامتها، وتحسين مستويات الصحة العامة وتحقيق التنمية في المناطق التي تعاني من عدم وجود تغطية صحية، إضافة إلى المساهمة في خفض نسبة الأمراض والوفيات الناتجة عن المياه غير الآمنة في هذه المنطقة. وتتكون القرية السكنية الخاصة بأسر الأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية من 30 بيتا مؤثثا بالكامل ويستفيد منها 30 أسرة من الأرامل والأسر المحتاجة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 1,915,000 ريال قطري ويستغرق تنفيذ المشروع عام كامل بدءا من مرحلة التدشين. وتوفر القرية السكن الاجتماعي الآمن والملائم الذي يساهم في تحسين الظروف المعيشية والبيئية والاجتماعية للأسر الفقيرة، والرعاية الاجتماعية التي تحسن الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية من خلال استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة للفئات المستهدفة بما يمكنهم من الصمود والحد من تعرضهم وتأثرهم بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

928

| 21 سبتمبر 2019

محليات alsharq
دورة في تعليم العربية لأبناء الجالية المليبارية بالخور

أطلقت قطر الخيرية برنامجا تدريبيا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من أبناء الجالية المليبارية بالخور، بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم في التواصل باللغة العربية وذلك في إطار مواصلة فعاليات البرنامج الاجتماعي تواصل الذي ينفذه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – الخور/ رجال بالتعاون مع مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية. وجاء إطلاق البرنامج بطلب من أبناء هذه الجالية من المهندسين والأطباء وأصحاب الوظائف الأخرى الذين يرغبون في تعلم اللغة العربية والاطلاع على ثقافة المجتمع القطري وعاداته وتقاليده، لتمكنهم من التواصل مع المواطنين القطريين وأبناء الجاليات العربية المختلفة وأداء مهامهم الوظيفية بشكل أفضل. وفي إطار البرنامج التدريبي، يتم تقديم محاضرة أسبوعية في أساسيات اللغة العربية يحضرها حوالي 25 مشاركا من الجنسين، ويقدمها السيد ياسر عرفات بادينهاكرا، وهو متخصص في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويحمل شهادة ماجستير في اللغة العربية من كلية الانسانيات جامعة قطر. وتشتمل المحاضرة على جماليات اللغة وتعليم القواعد الأساسية في النحو والصرف وتعليم مخارج الحروف وتركيب الجمل والتدريب على كتابتها ونطقها. ويستمر البرنامج التدريبي لمدة 6 أشهر ويحصل من يجتاز الامتحان على شهادة في نهاية الدورة. وأشاد الخريجون ببرنامج اللغة العربية الذي نظمه مركز الأصدقاء الثقافي، واعتبروه فرصة ثمينة لرفع مستواهم باللغة العربية، خصوصا أنهم يقيمون في دولة تعتبر اللغة العربية هي لغتها الأم. الجدير بالذكر أن برنامج تواصل يعد أحد البرامج التي خصصتها قطر الخيرية لتوفير خدمات ثقافية، واجتماعية، وأسرية، وتعليمية لأبناء الجاليات غير الناطقة باللغة العربية في قطر، وتعزيز التواصل فيما بينهم. ويهدف إلى مد جسور التواصل بين أبناء مختلف هذه الجاليات وتعزيز القيم والمبادئ الهادفة لديهم وتوفير الفرصة لهم للاطلاع على ثقافة المجتمع القطري وعاداتهم وتقاليدهم. وكان مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية قد نظم برنامجا لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في فبراير الماضي، شارك فيه 28 طالبا وطالبة من مختلف الجاليات الآسيوية المقيمة بدولة قطر، ممن قضوا 4 أشهر لتعلم اللغة العربية من خلال مستويين: المبتدئ، والمتوسط.

482

| 18 سبتمبر 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات غذائية في المخيمات الفلسطينية

قامت قطر الخيرية بدعم كريم من أهل الخير في قطر، بتوزيع مساعدات غذائية على 456 أسرة من الأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة في عدد من مخيمات الضفة الغربية بفلسطين، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية. وتم توزيع هذه المساعدات، التي استفاد منها 2736 شخصا، بموجب كوبونات أتاحت لهم الحصول على المواد التموينية الأساسية التي تعينهم على توفير احتياجاتها الأساسية من المأكل والمشرب. وشملت عملية توزيع هذه الكوبونات كل من مخيم جنين بمحافظة جنين ومخيم عسكر ومخيم بلاطة بمحافظة نابلس، حيث تم ذلك من خلال مكتب قطر الخيرية وفق كشوفات الأسماء التي قامت وزارة التنمية بتزويدهم بها ضمن المعايير المتفق عليها. وتكتسب هذه المساعدات أهمية خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني خصوصا مع الارتفاع المتزايد للمواد الغذائية وأزمة عدم صرف الرواتب للموظفين بشكل منتظم. وكانت قطر الخيرية قد قامت مؤخرا بتوزيع 2560 حقيبة مدرسية بمستلزماتها على طلبة الأسر الفقيرة في فلسطين، بهدف تلبية بعض احتياجاتهم في العملية التعليمية وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل أسرهم، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم. وشملت مناطق التوزيع الضفة الغربية كاملة بما فيها القدس الشريف، من خلال المدارس والمراكز التابعة للوزارات الشريكة بالمشروع إضافة إلى مقر قطر الخيرية. وتعمل قطر الخيرية في فلسطين منذ التسعينيات من القرن الماضي ولديها مكتبان ميدانيان في كل من رام الله وقطاع غزة تشرف من خلالهما على مشاريعها بشكل مباشر، وتضمن سرعة تدخلها في أوقات الأزمات، وتعاونها مع شركاء العمل الإنساني الدوليين والإقليميين والمحليين، لتنفيذ مشاريع تنموية كبيرة، حيث تمكنت قطر الخيرية خلال الفترة من ( 2008 ـ 2018 ) بدعم من أهل الخير في قطر وكحصيلة لشراكاتها مع المنظمات الدولية والجهات الداعمة من تنفيذ 1.462 مشروعا إغاثيا وتنمويا، بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 662 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 8 ملايين شخص وأسرة.

576

| 17 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
لقاءات توعوية لأمهات الأيتام المكفولين من قطر الخيرية في غزة

نفذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، مشروع توعية أمهات الأطفال الأيتام، وذلك ضمن الخطة العامة لأنشطة المكفولين للعام 2019، استفادت منها 400 سيدة من أنحاء متفرقة من القطاع، وذلك من أجل تثقيفهن في المواضيع الاجتماعية المختلفة، بما في ذلك مهارات التربية وتعديل السلوك للأيتام، وكذلك مهارات إدارة مال اليتيم. وتعرفت الأمهات، خلال عشرة أيام من التدريب المتواصل، بواقع خمس ساعات تدريبية يومياً، على أساليب التربية الحديثة في التعامل مع أبنائهن الأيتام، فضلا عن كيفية مواجهة التحديات المجتمعية الأخرى. وعبرت السيدات المشاركات في المشروع عن سعادتهن بحجم الفائدة التي حصلن عليها خلال اللقاءات التي حضرنها، خصوصا فيما يتعلق برفع وعيهن بأساليب تربية الأطفال. وعبرت أم أحمد وهي أرملة تقطن جنوب قطاع غزة، عن أملها في مواصلة مثل هذه اللقاءات لأجل حصول الاستفادة العظمى في مختلف القضايا التي تهم الأرامل، لاسيما فيما يخص التعاطي مع الأيتام وتحفيزهم على حماية أسرهم. ولفتت السيدة أم أحمد، عقب الانتهاء من لقاء تثقيفي، إلى أنهن تعرفن على الطرق الصحية في حفظ سلامتهن، وأهمية الحفاظ على سلامة أطفالهن، وكيفية تقويم سلوكهم وضبطها بعيداً عن المؤثرات الخارجية، فيما قالت السيدة أمينة إنها سعيدة بحجم الفائدة المقدمة التي خرج بها اللقاء حول قضية تربية الأطفال وطرق تحسين سلوكهم في ظل غياب الأب، مشيدة بجهود قطر الخيرية في دعم النساء الأرامل في قطاع غزة. وأعربت عن امتنانها لحضور هذه اللقاءات التي قالت إن لها تأثيرا إيجابيا على حياة أطفالها الأيتام، معتبرة أن مشاركتها في هذا المشروع أضاف لها الشيء الكثير فيما يخص القضايا التربوية وطرق التعامل مع الأبناء خصوصا المراهقين. من جانبه، عبر مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب عن سعادته، بتنفيذ هذا المشروع الذي قال إنه يعزز من قدرات أمهات الأيتام في التغلب على مشاكل الأطفال في المراحل المختلفة. وأكد أبو حلوب، على أهمية المساهمة في تعزيز ثقة الأمهات الأيتام بأنفسهن مما ينعكس إيجابا على الوضع النفسي لهن، وكذلك مساعدتهن في تعزيز علاقتهن ببعضهن البعض. وحاضر في اللقاءات التثقيفية التي عقدت في قاعة مركز كابيتال موال التجاري، مدربين أكفاء في القضايا الأسرية والاجتماعية على مستوى قطاع غزة. جدير بالذكر أن عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية في قطاع غزة بلغ 11500 يتيم بجانب كفالة أسر فقيرة وطلبة العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمين حيث بلغ العدد الإجمالي للمكفولين 15 ألف مكفول جميعهم يتلقون مساعدات نقدية وعينية بشكل دوري، فيما يحصل الأيتام على الرعاية الشاملة في المجالات الصحية والتربوية والاجتماعية.

1361

| 12 سبتمبر 2019

أخبار alsharq
تفريج كربة.. نافذة أمل لملايين المحتاجين في العالم

العلي: انطلاقة البرنامج الجديدة تعكس عمق شراكتنا الإستراتيجية مع إذاعة القرآن الكريم انطلقت يوم الثلاثاء الماضي أولى حلقات الدورة الجديدة لبرنامج تفريج كربة الإذاعي الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، بهدف تسويق المشاريع الإنسانية في مختلف المجالات والاسهام في دعم المحتاجين حول العالم وحشد الدعم لمختلف الحملات والمشاريع التي تطلقها قطر الخيرية. ويبث البرنامج عبر أثير إذاعة القرآن الكريم 103.4FM يوم الثلاثاء من كل أسبوع في تمام الساعة الثامنة ويستمر حتى التاسعة مساء، ويقدمه الدكتور عبد الرحمن الحرمي. كما يستضيف البرنامج في كل حلقة ضيوفا من المشايخ والاعلاميين والشخصيات الاجتماعية. وتناول البرنامج في أولى حلقاته، التي استضاف فيها الشيخ سعود الهاجري، دعم الحملة الإنسانية العاجلة التي أطلقتها قطر الخيرية لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول التي اجتاحت معظم ولايات السودان ومناطق واسعة في نيبال. وشهد البرنامج تفاعلا كبيرا من مستمعي ومتابعي البرنامج. وتحث قطر الخيرية جميع أهل قطر الكرام على متابعة برنامج تفريج كربة والتفاعل معه وتقديم الدعم للحالات الإنسانية اسهاما في تخفيف معاناة المتضررين والمحتاجين عبر العالم ومحدودي الدخل داخل قطر. ويستقبل فريق البرنامج المساهمات والتبرعات عبر ارسال الرسائل النصية إلى الرقم 92124 وأيضا عبر محصلي قطر الخيرية، أو عن طريق الاتصال بمركز الاتصال بقطر الخيرية 44667711. ويأتي انطلاق دورة جديدة من برنامج تفريج كربة في إطار تواصل الشراكة الاستراتيجية مع إذاعة القرآن الكريم وعقب بث ثلاثة مواسم من برنامج المتنافسون الذي لاقى صدى إيجابيا وقبولا لدى المستمعين. وبهذه المناسبة قال السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الاعلام والاتصال بقطر الخيرية نحن سعداء جدا باستمرار شراكتنا الاستراتيجية مع اذاعة القرآن الكريم من خلال هذه البرامج المتميزة والتي تلامس الجوانب الإنسانية وتعكس كيف أن الاعلام يمكن أن يخدم العمل الخيري والإنساني بجميع مجالاته، وتستطيع أن تصل الى مشارق الأرض ومغاربها وتضع بصمة تميز من خلال هذه الإذاعة المباركة والبرامج المشتركة بين الطرفين سواء التي قدمت في السابق مثل المتنافسون والبرنامج الرمضاني تراويح. وأعرب عن أمله في أن تكون انطلاقة برنامج تفريج كربة انطلاقة متميزة، مبينا أن البرنامج يتناول كل ثلاثاء جانبا من جوانب العمل الإنساني والتنموي وفي نفس الوقت يطرح المشاريع الخيرية الإنسانية، مضيفا أنه ومن خلال دعم المستمعين سنتمكن من أن نساهم في تفريج كرب الكثير من المستفيدين حول العالم وتحقيق آمالهم وامنياتهم ورسم الابتسامة على وجوههم. وتقدم العلي بجزيل شكره وامتنانه لسعادة الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني مراقب إذاعة القرآن الكريم على هذه الشراكة المتميزة ودعمه المستمر للبرامج ومشاريع قطر الخيرية وفريق عمل الإذاعة المتميز دائما. وتقوم قطر الخيرية على مدار العام بإنتاج وبث مجموعة من البرامج التلفزيونية والإذاعية، بهدف نشر ثقافة العمل الإنساني، وإبراز أثر الاعمال الخيرية والتنموية بأسلوب شيق ومحبب واشراك المتطوعين والجمهور في تسويق المشاريع الخيرية بأساليب جديدة ومبتكرة، بالتعاون مع عدد من وسائل الإعلام القطرية المختلفة، المقروءة والمرئية والمسموعة.

1792

| 10 سبتمبر 2019

أخبار alsharq
قطر الخيرية تقدم المساعدات الإغاثية لـ 110 آلاف متضرر من الفيضانات بالسودان

تواصل قطر الخيرية بتمويل من صندوق قطر للتنمية تقديم المساعدات الإغاثية في إطار الجهود القطرية للتخفيف من معاناة المتضررين من السيول والامطار التي اجتاحت مناطق واسعة في السودان. وتهدف المساعدات الإغاثية التي يمولها صندوق قطر للتنمية، إلى إنقاذ ودعم 110,000 شخص من منكوبي السيول الأمطار والفيضانات في 3 ولايات هي النيل الأبيض، الجزيرة، وكسلا، منهم 49,500 طفل من بينهم 8,000 طفل دون سن الخامسة، بالإضافة إلى 31,000 من النساء. كما تتضمن المساعدات توزيع 13,650 سلة غذائية تتضمن المواد التموينية الأساسية لـ 4,000 أسرة، وتوزيع معينات الإيواء إلى 4000 أسرة التي تشمل بطانيات ومشمعات وفرشا أرضية، وتقديم خدمات الصحة، والمياه وإصحاح البيئة لمكافحة انتشار الأمراض التي تنقلها المياه الملوثة والراكدة. كما ستتوفر ٦ عيادات متنقلة مزودة بالأدوية والاسعافات الأولية لتقديم الخدمات الطبية. وكانت دولة قطر قد سيرت مؤخرا أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته لدعم الأشقاء في جمهورية السودان المتضررين من الفيضانات بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه». وتأتي هذه الاستجابة العاجلة انطلاقاً من الدور الجوهري والمهم الذي تلعبه دولة قطر في مد يد العون وتقديم المساعدة للمحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات في كل مناطق ودول العالم. وتشمل المساعدات القطرية مواد غذائية فضلاً عن دعم قطاعات الصحة والإصحاح البيئي. يشار إلى انه في شهري يوليو وأغسطس ضربت السودان فيضانات وأمطار غزيرة تسببت في سيول جارفة مما نتج عنها تأثر خمس عشرة ولاية من أصل ثماني عشرة ولاية بالسودان ووقوع سبعين قتيلاً بحسب تقارير الجهات الحكومية والمنظمات الأممية. وأوضحت جهات دولية أن أهم الاحتياجات الاغاثية لمواجهة الكارثة هي خيام للإيواء والمواد الغذائية وغير الغذائية وامدادات المياه النظيفة والحفاظ على الخدمات الصحية المؤقتة في المناطق المتأثرة وإصلاح محطات المياه التي تعطلت كما في ولاية كسلا في منطقة أروما بجانب مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض وصيانة وإصلاح المراحيض التالفة وتغطية النقص الحاد في الادوية للأطفال والبالغين.

843

| 08 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تحتفل باليوم العالمي للعمل الخيري

أكدت جمعية قطر الخيرية أنها تطلع إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بجودة برامجها ومشاريعها وخدماتها المنفذة والوصول إلى أكبر عدد من الفئات المحتاجة عبر العالم وتعزيز شراكاتها الإنسانية. وشددت جمعية قطر الخيرية في تقرير لها بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، على الحرص على التوعية بأهمية العمل الخيري وتشجيع المزيد من أفراد المجتمع على التطوع. ويحتفل العالم غدا الخميس باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، لتشجيع الناس على دعم القضايا الخيرية وتثقيف الجمهور وتوعيته بأهمية الأنشطة الخيرية في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية حول العالم. وتبرز أهمية الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 رسمياً، في التخفيف من الآثار الناجمة عن الكوارث والأزمات الإنسانية، ويركز تركيزا رئيسيا على القضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده وهو تحد عالمي ومتطلب لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة، ويساعد على توفير الخدمات العامة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والإسكان وحماية الطفل. وقد ألقى تقرير جمعية قطر الخيرية الضوء على أبرز إنجازاتها الإنسانية محليا وإقليميا ودوليا حيث تعد في طليعة المؤسسات الخيرية على مستوى العالم العربي. ومنذ انطلاقها عام 1992 تسعى لخدمة الإنسان وتوفير حياة كريمة له وحمايته من مخاطر الجهل والفقر والعنف، وتعمل بفعالية وكفاءة في مجالات التنمية المستدامة ومحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الأزمات والكوارث. وقد نجحت في تقديم مساعداتها لأكثر من 70 دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا، وبلغ عدد مكاتبها الإقليمية والميدانية حوالي 28 مكتبا. وأدركت جمعية قطر الخيرية أهمية التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمواجهة تحديات التنمية والعمل الإنساني على مستوى العالم، حيث وقعت على حوالي 102 اتفاقية تعاون وشراكة 79 منها مع الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة حتى نهاية 2018، فضلا عن حصولها على عضويات في منظمات وتحالفات إنسانية دولية، بجانب حصولها على مجموعة من الجوائز والأوسمة وشهادات التكريم على المستويات العربية والدولية. ولفتت قطر الخيرية في تقريرها إلى أنها شهدت استحداثا وتطويرا لمنظومة متكاملة في مجال الحوكمة من خلال تطبيق سياسات وأدلة وإجراءات تضبط العمل في بيئتها، وتساهم في تحقيق أعلى قدر من المسؤولية والنزاهة والشفافية والمساءلة، معتمدة على القوانين والمعايير والمبادئ الإنسانية الدولية وأفضل الممارسات في مجال العمل الإنساني والتنموي. وتأكيدا على دورها التنموي والإنساني، فقد نفذت قطر الخيرية خلال العام الماضي 21,505 مشاريع تنموية في 42 دولة حول العالم، بتكلفة إجمالية وصلت إلى أكثر من 559,566,000 ريال، ويستفيد منها 22 مليون شخص، وتتوزع هذه المشاريع على مجالات التعليم والصحة والمياه والإصحاح والمشاريع المدرة للدخل وغيرها. وذكرت أن عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية التي نفذتها في العام الماضي بلغ حوالي 13 مليون شخص متضرر من الأزمات والكوارث في 41 دولة خاصة تلك التي تعاني ظروفا استثنائية مثل الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية. وفي مجال الرعاية الاجتماعية، بلغ إجمالي المكفولين لدى قطر الخيرية 16,2279 شخصا، منهم 14,5595 يتيما حول العالم تقدم لهم الرعاية الشاملة في المجالات التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية. وحازت المشاريع التنموية التي نفذتها قطر الخيرية في أكثر من دولة عبر العالم خلال عام 2018 على إشادات وزراء ومسؤولين محليين، عكست ارتياحا من جودتها وسرعة إنجازها والأثر الذي تتركه على المجتمعات المستفيدة. على مستوى دولة قطر، تمكنت قطر الخيرية في العام الماضي من تحقيق إنجازات مهمة ضمن مبادرة خيرنا لأهلنا، حيث استفاد منها قرابة مليون حالة من الأسر ذات الدخل المحدود، والغارمين والمرضى والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب والعمال، وبتكلفة بلغت 100 مليون ريال. وتولي قطر الخيرية اهتماما كبيرا بتنمية القدرات حيث تنفذ العديد من البرامج في هذا المجال مثل كتاب المستقبل الذي يعمل على اكتشاف المواهب الكتابية، وتطوير مهاراتهم في هذا المجال، ودمج المجتمع بالعمل التطوعي وتشجيع دعم المبادرات التطوعية مثل بيوت الخير وترميم وتحدي المبادرات، بجانب دعم الأسر القطرية المنتجة.

1504

| 04 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية: بأنشطتنا الإنسانية نغمر العالم بالخير

يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، لتشجيع الناس على دعم القضايا الخيرية وتثقيف الجمهور وتوعيته بأهمية الانشطة الخيرية في التخفيف من حدة الأزمات الانسانية حول العالم. وتبرز أهمية الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 رسمياً، في التخفيف من الآثار الناجمة عن الكوارث والأزمات الإنسانية، ويركز تركيزا رئيسيا على القضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده وهو تحد عالمي ومتطلب لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة، ويساعد على توفير الخدمات العامة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والإسكان وحماية الطفل. وتعد قطر الخيرية في طليعة المؤسسات الخيرية على مستوى العالم العربي، ومنذ انطلاقها عام 1992 تسعى لخدمة الانسان وتوفير حياة كريمة له وحمايته من مخاطر الجهل والفقر والعنف، وتعمل بفعالية وكفاءة في مجالات التنمية المستدامة ومحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الأزمات والكوارث. ونجحت في تقديم مساعداتها لأكثر من 70 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، وبلغ عدد مكاتبها الإقليمية والميدانية حوالي 28 مكتبا. وأدركت أهمية التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمواجهة تحديات التنمية والعمل الإنساني على مستوى العالم، حيث وقعت على حوالي 102 اتفاقية تعاون وشراكة 79 منها مع الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة حتى نهاية 2018، فضلا عن حصولها على عضويات في منظمات وتحالفات إنسانية دولية، بجانب حصولها على مجموعة من الجوائز والأوسمة وشهادات التكريم على المستويات العربية والدولية. كما شهدت قطر الخيرية استحداثا وتطويرا لمنظومة متكاملة في مجال الحوكمة من خلال تطبيق سياسات وأدلة وإجراءات تضبط العمل في بيئتها، وتساهم في تحقيق أعلى قدر من المسؤولية والنزاهة والشفافية والمساءلة، معتمدة على القوانين والمعايير والمبادئ الإنسانية الدولية وأفضل الممارسات في مجال العمل الإنساني والتنموي. وتأكيدا على دورها التنموي والإنساني، فقد نفذت قطر الخيرية خلال العام الماضي (2018) 21,505 مشروعا تنمويا في 42 دولة حول العالم، بتكلفة إجمالية وصلت إلى أكثر من 559,566,000 ريال، ويستفيد منها 22 مليون شخص، وتتوزع هذه المشاريع على مجالات التعليم والصحة والمياه والإصحاح والمشاريع المدرة للدخل وغيرها. وبلغ عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية التي نفذتها في العام الماضي 2018 حوالي 13 مليون شخص متضرر من الأزمات والكوارث في 41 دولة خاصة تلك التي تعاني ظروفا استثنائية مثل الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية. وفي مجال الرعاية الاجتماعية، بلغ اجمالي المكفولين لدى قطر الخيرية 16,2279 شخصا، منهم 14,5595 يتيما حول العالم تقدم لهم الرعاية الشاملة في المجالات التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية. وحازت المشاريع التنموية التي نفذتها قطر الخيرية في أكثر من دولة عبر العالم خلال عام 2018 على إشادات وزراء ومسؤولين محليين، عكست ارتياحا من جودتها وسرعة إنجازها والأثر الذي تتركه على المجتمعات المستفيدة.

663

| 04 سبتمبر 2019

محليات alsharq
810 آلاف مستفيد من مشاريع قطر الخيرية التعليمية لمتضرري الأزمات

بلغ عدد المستفيدين من المشاريع التعليمية الإغاثية التي تنفذها قطر الخيرية منذ عام 2015 وحتى الآن لصالح المتضررين في مناطق الأزمات والكوارث الطبيعية 810 آلاف مستفيد، بقيمة تقدر بنحو 107 ملايين ريال قطري، فضلا عن مشاركتها في عدد من المبادرات التعليمية الدولية التي تخدم هذه الشرائح. ويأتي تدخل قطر الخيرية في هذا المجال نظرا لازدياد حجم أزمة تعليم اللاجئين وازدياد حالات التسرب المدرسي، والدمار الذي تتعرض له المؤسسات التعليمية بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات التي يشهدها عدد من الدول، حيث يشير تقرير أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن من بين 7.1 مليون طفل لاجئ ممن هم في سن الدراسة، هناك 3.7 مليون طفل منهم لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدرسة في عام 2018. وباعتبارها إحدى المنظمات الفاعلة في مجال التعليم، فقد أسهمت مشاريع قطر الخيرية في مجال التعليم أثناء الطوارئ إسهاما كبيرا في توفير بيئة تعليمية آمنة وملائمة مدى الحياة، تتوافر فيها أيضا الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، والمعينات المدرسية التي تساعد على تعزيز الأمن والسلامة والرفاه الجسدي والعقلي والنفسي. وفي هذا الإطار تنفذ قطر الخيرية مشاريع في مجال التعليم أثناء الطوارئ في تركيا وسوريا وفلسطين والسودان ولبنان وبنغلاديش واليمن وإندونيسيا، وشملت تدخلات قطر الخيرية، في هذا المجال، عمل الصيانة وإعادة إعمار المؤسسات التعليمية التي دمرت ووفرت فيها المياه ومعينات النظافة والصرف الصحي، وتحسين مستوى الطلاب من خلال طباعة المناهج وتوزيع الكتب المدرسية والحقائب المدرسية والمنح الدراسية، وتقديم الاحتياجات الإغاثية التعليمية لمدارس اللاجئين والنازحين وتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلازل من خلال (إقامة مدارس طوارئ) وغيرها من المشاريع. مبادرات تعليمية وفضلا عن مشاريعها الإغاثية التي تنفذها في عدد من الدول، قامت قطر الخيرية بالانضمام إلى عدد من المبادرات التعليمية الدولية التي تخدم هذه الشريحة من خلال الشراكات العالمية والوطنية، خاصة مع صندوق قطر للتنمية الذي يقوم برعاية مبادرة كويست لتعليم وتدريب الأطفال المتأثرين من الأزمات المتواصلة في سوريا والمنتشرين داخل سوريا وخارجها في كل من لبنان والأردن والعراق وتركيا. وتسعى هذه المبادرة إلى رفع قدرات وكفاءات اللاجئين والنازحين السوريين وإعطائهم الفرصة لبناء مؤهلاتهم والتمكن من الالتحاق بالتعليم الرسمي وسوق العمل في سبيل أن يساهموا بطريقة فعالة في تنمية وتطوير مجتمعهم. كما ساهمت قطر الخيرية في مبادرة المدرسة العالمية للاجئين، بصفتها عضوا مؤسسا ضمن مجلس الإدارة العالمي الخاص بها، والتي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر Aid & Trade أكبر المؤتمرات التي تقام سنوياً بلندن، والذي يستهدف تقديم المساعدات الإنسانية بشكل سريع إلى المناطق التي تعاني حول العالم. وتعتبر مبادرة المدرسة العالمية للاجئين مبادرة عالمية تسعى إلى تقديم التعليم الجيد والنوعي للاجئين والنازحين حول العالم من خلال تقنيات التعليم الإلكتروني، حيث تتميز هذه المبادرة بأنها تقدم حلولاً في التعليم في مناطق الصراعات.

259

| 02 سبتمبر 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة لإغاثة المتضررين بالسودان ونيبال

أطلقت جمعية قطر الخيرية حملة عاجلة لإغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول في السودان ونيبال . وتهدف الحملة، التي تحمل شعار بر الأمان، إلى تقديم مساعدات للمتضررين من الفيضانات، تشمل الغذاء والإيواء والصحة والتعليم حيث تسعى الجمعية إلى توفير سلال غذائية مكونة من ثمانية أنواع من المواد التموينية الرئيسية، بجانب تقديم الخدمات الصحية للمصابين جراء الفيضانات، وتوفير مياه صالحة للشرب للمتضررين، إضافة إلى توفير المأوى الذي يشمل خياما وحقيبة مستلزمات معيشية وفرشا أرضية، ودعم العملية التعليمية. وسيرت قطر الخيرية الأسبوع الماضي قافلة مساعدات للمتضررين من السيول والفيضانات في ولاية /النيل الأبيض/ بالسودان، والتي شهدت فيضانات هي الأعنف منذ سنوات مما تسببت في إلحاق أضرار بليغة بالسكان. واستفاد من القافلة 20,000 شخص، وبلغت قيمة المساعدات مليون ريال قطري. وأثنى اللواء ركن حيدر علي الطريفي والي ولاية /النيل الأبيض/، على مستوى العلاقات بين الشعبين القطري والسوداني، مبينا أن هذه القافلة هي الأولى التي تصل لولايته، وتعكس روح التعاون والتكامل والاخاء بين البلدين. وقال إن القافلة ستسهم في إيواء الموطنين المتضررين من السيول والامطار في محلية السلام. كما عبر عدد من المستفيدين السودانيين من القافلة عن شكرهم وامتنانهم لدولة قطر ولقطر الخيرية. جدير بالذكر أن إجمالي المتأثرين من الفيضانات والسيول في السودان قد بلغ 245,700 شخص في 15 ولاية من ولايات البلاد البالغ عددها 18 ولاية، وبلغ إجمالي المنازل المهدمة كليا أو جزئيا 32,815 منزلاً وبلغ عدد الضحايا 59 شخصا وفق ما ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أوتشا. وفي نيبال، تضرر نحو 384,950 شخصا من الفيضانات والانهيارات الطينية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة بحسب تقرير الهلال الأحمر النيبالي الصادر في 17 يوليو، وبلغ عدد الضحايا 78 فيما وصل عدد المفقودين 22 شخصا، كما بلغ إجمالي المنازل التي تأثرت كليا أو جزئيا 18,694. ودعت قطر الخيرية أهل الخير في قطر للتفاعل مع الحملة والتبرع وتقديم العون العاجل من أجل التخفيف عن المتضررين من قسوة الظروف.

1233

| 31 أغسطس 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعو للمشاركة في حملة العودة إلى المدارس

في إطار اهتمامها بالتعليم، وتحت شعار بالعطاء تحلو العودة إلى المدارس، تشارك قطر الخيرية في فعاليات حملة العودة إلى المدارس التي أطلقتها دوحة فستيفال سيتي، للتبرع بالحقائب المدرسية لطلاب المراحل الأساسية والجامعات. وتهدف الحملة التي تستمر حتى 30 من أغسطس الجاري، إلى دعم الطلاب المستحقين في المرحلة الأساسية والجامعية من الأسر ذات الدخل المحدود، لمواصلة تعليمهم، مما يساعدهم في تعديل أوضاعهم المعيشية. وتشارك قطر الخيرية في الحملة من خلال جناح خاص، في المنطقة المخصصة لذلك بالقرب من مونوبري بالطابق الأرضي والتي تم تصميمها على شكل حقيبة ظهر مدرسية عملاقة، للتبرع بالحقائب المدرسية الجديدة والأدوات القرطاسية، بالإضافة إلى التبرع النقدي لدعم رسوم التعليم الأساسي والجامعي، وتوفير الاحتياجات الضرورية للطلاب. كما يتضمن جناح قطر الخيرية صناديق خاصة للتبرع لمشاريع قطر الخيرية الإنسانية الأخرى التي تنفذها في مختلف دول العالم، بجانب تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة الخاصة بالأطفال مثل ورش تربوية مختلفة تهدف الى التوعية بأهمية التعليم ودعم الأطفال لمواصلة تعليمهم، وأركان خاصة للأطفال تحتوي على أنشطة تعليمية متنوعة. وتحث قطر الخيرية الجمهور الكريم للمشاركة في فعاليات الحملة والتبرع للطلاب من ذوي الدخل المحدود، داعية الأطفال للاستمتاع بهذه الفعالية. وقال السيد فريد صديقي رئيس قسم البرامج والمشاريع بقطر الخيرية، إن مشاركة قطر الخيرية في هذه الحملة التي أطلقتها دوحة فستيفال تأتي من منطلق اهتمامها بتوفير التعليم للجميع، مقدما شكره وامتنانه لدوحة فستيفال على تنظيمهم هذه المبادرة الطيبة التي تشجع الطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود على مواصلة تعليمهم، ودورهم في تعزيز العملية التعليمية لدى الطلاب. وأضاف قائلا إنه تم تهيئة جناح قطر الخيرية في دوحة فستيفال سيتي بهدف استقبال التبرعات العينية والمادية وتوفير بيئة معلمة ومحفزة للأطفال، لإرساء معاني أهمية التعليم وعكس معاناة المحرومين من التعليم من خلال مجموعة من الألعاب والأدوات التعليمية بمشاركة مدربات أكفاء، داعيا الجمهور الكريم للتبرع، وتعليم أطفالهم عند شراء مستلزماتهم التعليمية التفكير بغيرهم من الطلاب الذين لا يستطيعون توفير احتياجاتهم التعليمية الأساسية. من جهته قال السيد روبرت هال، المدير العام لدوحة فستيفال سيتي: إننا سعداء لأننا أطلقنا موسم العودة إلى المدارس بمبادرة التبرع بالحقائب المدرسية، وأود أن أشكر جمعية قطر الخيرية على تعاونهم معنا. فنحن جزء من المجتمع المحلي ويسعدنا أن نشارك في مثل هذه المبادرات المهمة. أود ايضاً أن أشكر المتاجر المشاركة وتقديمهم أفضل منتجاتهم للمتسوقين في دوحة فستيفال سيتي، وندعو الجميع إلى زيارتنا واكتشاف التشكيلات الجديدة الخاصة بالموسم الدراسي الجديد والمتوفرة لدينا في المول. وتشارك في الحملة عددا من المتاجر داخل دوحة فستيفال سيتي وهي سلام كيدو، وكيبلينج، ودايسو، أبروكرومبي أند فيتش، وهوليستر، وسنتربوينت، وهارفي نيكولز- الدوحة، وماركس آند سبنسر.

1088

| 29 أغسطس 2019

محليات alsharq
إغاثة عاجلة من قطر الخيرية لمتضرري السيول بالسودان

دشنت قطر الخيرية امس قافلة مساعدات عاجلة لإغاثة آلاف المتضررين من الفيضانات والسيول في السودان للمساهمة في الجهود المبذولة لتخفيف حدة تأثر المتضررين من الكارثة بولاية النيل الأبيض – محلية السلام، بقيمة إجمالية تبلغ مليون ريال قطري كمرحلة أولى، ويستفيد منها 3752 أسرة من الفئات الأكثر تضرراً. حضر التدشين كل من الدكتور سناري مصطفى مفوض العون الإنساني واللواء ابوبكر سيد احمد أمين المجلس القومي للدفاع المدني والسيد احمد السنوسي رئيس منتدى المنظمات العربية والإسلاميـــة ومديرو منظمات دولية، إضافة إلى السيد حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية في السودان. وتتكون المساعدات الإغاثية العاجلة من سلال غذائية تتضمن المواد التموينية الأساسية ومواد إيواء تشتمل على بطانيات ومشمعات وفرش أرضية. وينتظر ان تطلق قطر الخيرية قريبا حملة لاستقطاب المزيد من الدعم للمتضررين نظرا لحجم أثار الكارثة التي تأثرت منها 15 ولاية. وأشاد الدكتور سناري مصطفى مفوض العون الإنساني بالعلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين والدور الريادي لقطر الخيرية في مجال الاستجابة السريعة للكوارث، مقدما شكره وتقديره لقطر الخيرية لتدخلها السريع في مجالي الغذاء والإيواء. كما ثمن جهود دولة قطر في مختلف القضايا خاصة دورها في جهود دعم السلام في دارفور. من جهته أشاد السيد عبد الله محمد السبيعي القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة قطر بالسودان بعمق العلاقات القطرية السودانية المتينة مشيدا بدور قطر الخيرية في السودان من خلال مشاريعها التنموية في مختلف المجالات. بدوره أوضح السيد حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان أن جهود قطر الخيرية ستتواصل في تقييم حجم الكارثة وتقديم مزيد من المساعدات الإغاثية في عدة مناطق متضررة بالتنسيق مع السلطات الحكومية ممثلة في مفوضية العون الإنساني الاتحادية والولائيــة لترتيب أولويات التدخل، منوها بحرص قطر الخيرية على التدخل العاجل فور وقوع الكوارث في السنوات الأخيرة واستجابتها الإنسانية العاجلة. الجدير بالذكر أن إجمالي المتأثرين من الفيضانات والسيول قد بلغ 193.800 شخص في 15 ولاية من ولايات السودان البالغة 18 ولاية، وبلغ إجمالي المنازل المهدمة كليا 12.202 منزل، بينما تضرر 25.437 منزلاً بصورة جزئية. كما أدت هذه الكوارث إلى خسائر بالغة في الأرواح والممتلكات في العديد من تلك الولايات. وأوضحت جهات دولية أن اهم الاحتياجات الإغاثية لمواجهة الكارثة هي خيام للإيواء والمواد الغذائية وغير الغذائية وإمدادات المياه والحفاظ على الخدمات الصحية المؤقتة في المناطق المتأثرة وإصلاح محطات المياه التي تعطلت كما في ولاية كسلا في منطقة أروما بجانب مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض وصيانة وإصلاح المراحيض التالفة وتغطية النقص الحاد في الأدوية للأطفال والبالغين.

1070

| 27 أغسطس 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية بفلسطين

وقعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين حول تطوير وتعزيز التعاون المشترك لخدمة الفئات الفقيرة والاستفادة من خدمات البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية، وإخراجهم من دائرة العوز والفقر نحو الاندماج بعجلة التنمية والإنتاج. وقع الاتفاقية السيد داوود الديك وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين، فيما وقعها عن قطر الخيرية السيد حذيفة جلامنة مدير مكتب قطر الخيرية، بحضور سعادة الدكتور أحمد مجدلاني وزير وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين. البوابة الموحدة وخلال التوقيع أكد الدكتور مجدلاني أن الوزارة، ومن منطلق مسؤولياتها الاجتماعية واستراتيجيتها التنموية، تفتح باب شراكاتها الاستراتيجية مع كافة الجمعيات والمؤسسات والهيئات الخيرية المحلية والعربية والدولية، لضمان تقديم خدمات تنموية وإغاثية متكاملة للمستفيدين. وأوضح أن توقيع المذكرة يأتي للاستفادة من بيانات البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية لضمان توزيع المساعدات لمستحقيها، وعدم الازدواجية وتحقيق أكبر قدر من الشفافية والنزاهة في التوزيع. ودعا إلى المزيد من تكاتف الجهود لتعزيز وخلق متطلبات الصمود الاجتماعي والسياسي في ظل الأزمة التي تواجهها القضية الفلسطينية والتي تتطلب انفتاحا أكثر وتجميعا لكل الإمكانيات وترشيدها في الطرق الصحيحة التي تخدم الاستراتيجية التنموية غير القطاعية، معرباً عن أمله أن تكون هذه المذكرة هي نموذج تعاون يستمر لخدمة الفئات الضعيفة والمهمشة. من جانبه، أثنى حذيفة جلامنة مدير مكتب قطر الخيرية، على تعزيز التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، وانفتاحها على الشراكات المجتمعية، مؤكداً أن قطر الخيرية تعمل من خلال وزارة التنمية الاجتماعية وبياناتها على توزيع كافة المساعدات وإيصالها لمستحقيها. تعزيز شراكة وقال إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تفتح المزيد من مجالات التعاون والتنسيق وتعزيز الشراكة بين الجانبين للنهوض بالمستوى الاقتصادي والمعيشي للأسر الفقيرة والفئات الضعيفة والمهمشة من أبناء الشعب الفلسطيني. يذكر أن مذكرة التفاهم بين الوزارة وقطر الخيرية تهدف لتحديد دور ومسؤوليات الطرفين فيما يتعلق بآليات التعاون المشترك من أجل تقديم المساعدات والمشاريع الخاصة بإعانة وتنمية الأسر ذوي الدخل المحدود، بناء على المعلومات والبيانات التي توفرها وزارة التنمية الاجتماعية عبر البوابة الموحدة.

1690

| 25 أغسطس 2019

أخبار alsharq
متطوعو قطر الخيرية يشاركون المرضى وكبار السن فرحة العيد

بهدف مشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك؛ قامت قطر الخيرية من خلال مجموعة من متطوعيها وعدد من الإعلاميين والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بزيارة المرضى وكبار السن في مدينتي الدوحة والخور وتقديم التهاني والهدايا الرمزية بهذه المناسبة، ضمن فعاليات نشاطها عيدك معاهم. المؤسسات المستهدفة وشملت زيارات المعايدة التي تمت في اليومين الثالث والرابع لعيد الأضحى كلا من مركز عناية للرعاية التخصصية بمؤسسة حمد الطبية، ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور، ومركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، وذلك بمشاركة متطوعين من مدارس البيان والنهضة وغيرهم، فضلا عن الإعلامي عادل عبدالله والشيخ خالد أبو موزة والإعلامية نادين البيطار والإعلامية سلسبيل زايد. وقد تركت الزيارات أثرا طيبا لدى شرائح المرضى وكبار السن وحظيت بتقدير الجهات ذات العلاقة فقد قال الدكتور إيهاب المدهون رئيس وحدة الكلى بمستشفى الوكرة: نشكر قطر الخيرية على هذه المبادرة التي أسهمت في رفع معنويات المرضى وإدخال السرور على قلوبهم، وهو أمر ليس مستغربا عليها فهي سباقة في الخير ومد يد العون. سعادة المشاركين وعبر الإعلاميون والمتطوعون الذين ساهموا في فعاليات مشروع عيدك معاهم عن امتنانهم لقطر الخيرية التي أتاحت لهم المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، فقد قال الإعلامي عادل عبد الله: خالص التقدير لقطر الخيرية التي منحتنا فرصة المشاركة في هذا العطاء الإنساني، لنعايد المرضى خصوصا ممن يعانون الفشل الكلوي ونقدم لهم أمنياتنا بالشفاء العاجل ونشاركهم بهجة العيد. واعتبر الشيخ خالد أبو موزة أن هذه المبادرة التي تنفذها قطر الخيرية كل عيد تؤكد على تطبيق سنة من سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في عيادة المرضى بكل ما تتضمنه من أجر عظيم وثواب جزيل بسبب ما تدخله من سرور وارتياح على قلوب المستهدفين من الزيارة. وأبدت الإعلامية نادين البيطار حماسها وهي تشارك في عيدك معاهم مع متطوعات مدرسة البيان والنهضة ومتطوعين آخرين ومشاركة المرضى الفرحة خلال أيام العيد، ونوهت بأنها تشارك في هذا الفعالية للمرة الثالثة، مشيرة إلى أن فعاليات هذا العام تشتمل على برنامج ألعاب وتقديم هدايا من صنع يد المتطوعين. أصغر المتطوعات وكانت أصغر المتطوعات في هذه الفعالية الطفلة مها 9 سنوات التي عبرت عن شعورها الجميل بانضمامها للمبادرة قائلة: قمت بالمشاركة لأفرِّح المرضى بالعيد، فيما قال المتطوع محمد سالم: شاركنا لنشعر المرضى بأننا قريبون منهم في العيد، ولنقول لهم: كل عام وأنتم بخير وعافية. يذكر أن قطر الخيرية دأبت على تنفيذ هذا المشروع بغرض تعزيز قيم التكافل والتراحم وتشجيع فرص التطوع المجتمعي لكافة الفئات العمرية وإدخال السرور في مناسبات العيد على قلوب المرضى وكبار السن.

359

| 22 أغسطس 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية: كادرنا النسائي والمتطوعات شريك أساسي في مهامنا الإنسانية

تزامناً مع اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام، والذي اتخذ شعاره (المرأة في العمل الإنساني)، عبرت قطر الخيرية عن اعتزازها الكبير بجهود العاملين في الحقل الإنساني الذين يعرضون أنفسهم للمخاطر من أجل تقديم الإغاثات العاجلة والطارئة للمتضررين في مناطق الأزمات والكوارث وإنقاذ أرواحهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، ودعت إلى توفير كل السبل لحمايتهم وحماية الأنشطة الإنسانية وفقا للقوانين الدولية. وبهذه المناسبة توجّهت قطر الخيرية بشكرها وتقديرها إلى طاقمها الوظيفي وفرقها الإغاثية في مكاتبها الميدانية عبر العالم ومقرها الرئيس ولشركائها، وثمنت أدوارهم المهمة في مجالات الإغاثة العاجلة والطارئة بالمناطق المنكوبة، ودعم الحملات الإنسانية المخصصة لهم، وتنفيذ المشاريع التنموية لدعم الفئات الفقيرة. ورغبة منها في تعزيز الاستجابة الإنسانية لكافة الفئات خصوصا في ظل الأزمات والكوارث ولكون المرأة هي الأكثر تضررا في مثل هذه الظروف؛ فقد حرصت قطر الخيرية على استقطاب المرأة ضمن فرقها الإغاثية وطواقم عملها في المكاتب الميدانية أو ضمن جهودها لدمج المتطوعين في العمل الإنساني لتكون أقرب للنساء المتضررات في الميدان، ولتسهم في توفير الدعم للحملات الموجهة للأنشطة الإنسانية، كما حرصت في نفس الوقت على تكثيف مشاريعها وأنشطتها الموجهة للمرأة باعتبارها أكثر الفئات تأثرا في المناطق المنكوبة، بسبب فقدان الأزواج والمنازل، وما يلحق بها من أذى بدني وصحي ونفسي بسبب ضغط الظروف المصاحب للأزمات، والمسؤوليات الإضافية التي قد تناط بهن في مثل هذه الأجواء. وقد تضمنت الفرق الإغاثية لقطر الخيرية العديد من العناصر النسائية اللاتي أسهمن في تقديم الإغاثات العاجلة للمناطق التي تعرضت لكوارث طبيعية كما في تسونامي بإندونيسيا عام 2005 وفي أزمات الجفاف بعدد من الدول الأفريقية كما في كينيا والصومال والسودان وغيرها، أو في ظل الأزمات والظروف الاستثنائية وخصوصا لفائدة النازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار طيلة السنوات الثماني الماضية، أو لصالح مخيمات اللاجئين في مناطق أخرى مثل الروهينجا في بنغلاديش عام 2018، كما شاركن في قافلة الإغاثة الشعبية القطرية أميال من الابتسامات لدعم أهل غزة إنسانيا في عام 2012، كما قمن بزيارة مدارس اللاجئين والمشاريع التعليمية المخصصة لهم ودور الأيتام وتدشين المشاريع المدرة للدخل المخصصة للاجئات السوريات في تركيا، كما كنّ ضمن فرق المخيمات الطبية كما هو الحال في المخيم الطبي الخيري الثاني بسقطرى ـ اليمن عام 2014 وغيرها. وتضم قائمة العاملين في مكاتب قطر الخيرية الميدانية كثيرا من العناصر النسوية خصوصا في مجالات الكفالات والرعاية الاجتماعية ( كفالات الأسر الفقيرة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة..) والمشاريع التعليمية والتمكين الاقتصادي، ولأن كثيرا من المستفيدات من هذه المشاريع هن من الفتيات والنساء فإن حضور المرأة ضمن كوادر قطر الخيرية يكتسب أهمية خاصة، ويعزز الاستجابة الإنسانية بصورة أكبر. كما دمجت قطر الخيرية كثيرا من العناصر النسائية في عملها التطوعي سواء من الإعلاميات والمؤثرات على شبكات التواصل الاجتماعي أو الطالبات والشابات الراغبات في التطوع في قطر، وذلك من خلال شبكة قطر للتواصل الاجتماعي أو دعم المبادرات التطوعية وغيرها أو المشاركة في البرامج الإعلامية التي تنتجها قطر الخيرية، ومكنت هذه الفئات من زيارات ميادين العمل الإنساني والمناطق المعرضة للكوارث ومخيمات اللاجئين. واعتبرت قطر الخيرية أن العناصر النسائية اللواتي تعمل ضمن كوادرها الميدانية أو تتطوع في إطار فعالياتها شريك أساسي في نجاح مهامها الإغاثية وتنفيذ فعالياتها الخيرية وتوجهت لهن في اليوم العالمي للعمل الإنساني بشكر خاص تقديرا لجهودهن الكبيرة وتميز عطائهن الإنساني.

319

| 21 أغسطس 2019