رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقيات تعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية وجمعية الإغاثة العربية

وقعت قطر الخيرية ثلاث اتفاقيات مع كل من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وجمعية الإغاثة الطبية العربية بهدف تطوير التعاون القائم والتنسيق المشترك، في مجال المشاريع والمساعدات الخاصة باللاجئين السوريين والشرائح المتضررة من الأزمة السورية. وتضمنت الاتفاقيات مذكرة تفاهم، واتفاقية تعاون في مجال رعاية الأيتام، بين قطر الخيرية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتهدف مذكرة التفاهم إلى تقوية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجهتين منذ عدة سنوات، على اعتبار أن الهيئة هي الجهة المخولة بالإشراف والتنسيق على المشاريع الإغاثية في الأردن، وتطوير التعاون فيما بينهما من أجل تنفيذ مزيد من البرامج والمشاريع المشتركة وتطوير البرامج والمشاريع القائمة. وتهدف اتفاقية التعاون إلى تنسيق الجهود في مجالات الرعاية الاجتماعية وكفالات الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة الموجهة للاجئين المقيمين في الأردن وأبناء المجتمع المحلي. كما وقعت كل من قطر الخيرية وجمعية الإغاثة الطبية العربية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عقد تشغيل مركز قطر الطبي الشامل في مخيم الزعتري الذي أسسته قطر الخيرية بالتعاون جمعية الإغاثة الطبية العربية ليواصل توفير العناية الطبية للاجئين السوريين في المخيم لمدة عام آخر. وبموجب العقد الموقع تتكفل قطر الخيرية بتوفير مصاريف التشغيل للمركز (الكادر الوظيفي والأدوية والمستلزمات الطبية والفنية)، فيما تقوم جمعية الإغاثة الطبية العربية بإدارة المركز والهيئة الخيرية الأردنية بتسهيل إجراءات التحويلات المالية والصرف المالي الخاصة به. ويعد مركز قطر الطبي الشامل من أكبر المراكز الطبية في مخيم الزعتري، ويضم مختلف العيادات المتخصصة إضافة إلى عيادات الطب العام وطب الأسنان وصيدلية ومختبرا للتحاليل الطبية وقد باشر عمله منذ 2017.

866

| 07 ديسمبر 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم الإغاثة العاجلة لمتضرري الزلزال بألبانيا

بتمويل من صندوق قطر للتنمية تواصل قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني في العاصمة تيرانا وفرقها الإنسانية تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في ألبانيا قبل عدة أيام. وقد استفاد من المساعدات التي قدمت كمرحلة أولى أكثر من 1150 شخصا في عدة مناطق متضررة منها: دورس وفورا وكافايا وشيالك، وشملت المساعدات المياه والأطعمة الجاهزة والسلال الغذائية، إلى جانب توزيع البطانيات والفرش والملابس الشتوية، وقد تم توزيعها بحضور سعادة السفير حمد بن علي المري سفير دولة قطر بجمهورية ألبانيا، وعمدة المحافظات المستهدفة. وتأتي هذه الاستجابة العاجلة في إطار القيام بالواجب الإنساني والأخوي تجاه المجتمعات التي تتعرض للكوارث والأزمات، ورغبة في مساعدة المتأثرين من زلزال ألبانيا والتخفيف من معاناتهم الإنسانية بعد تشرد الآلاف منهم، واضطرارهم لمغادرة منازلهم بسبب الدمار الذي لحق بها. وقد توجه المستفيدون من المساعدات العاجلة بالشكر والتقدير لدولة قطر وقطر الخيرية للوقوف إلى جانبهم منذ الأيام الأولى لوقوع الزلزال، وثمنوا اللفتة الإنسانية التي قاموا بها. وعلى هامش تقديم الإغاثات في محافظة دروس تقدمت السيدة فالبونا ساكو عمدة المحافظة أيضا بالشكر الجزيل لدولة قطر وقطر الخيرية على ما يقدمونه للشعب الألباني، وعلى الاستجابة العاجلة وتقديم المساعدة والتخفيف عن ضحايا الزلزال. يذكر أن الزلزال الذي ضرب ألبانيا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وأدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات، بالإضافة للخسائر المادية، وتضرر البنية التحتية.

427

| 03 ديسمبر 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة "دفء وسلام" لمخيمات اللاجئين في الأردن

الشيخ سعود بن ناصر: العمل الإنساني جزء أصيل من السياسة القطرية خالد اليافعي: نصف مليون شخص سيستفيدون من الحملة في 17 دولة أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: الحملة جزء من العمل الخيري القطري المستمر بحضور سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر في المملكة الأردنية الهاشمية وعطوفة أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية السيد أيمن المفلح، وتحت شعار دفء وسلام، دشنت قطر الخيرية حملة الشتاء للعام 2019 -2020 انطلاقا من مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين بالمملكة الأردنية الهاشمية، بهدف إعانة اللاجئين والنازحين والمحتاجين في17 دولة، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 75 مليون ريال، ومن المنتظر أن يستفيد 500 ألف شخص من إجمالي مساعداتها في مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة. وقام وفد من قطر الخيرية وعدد من الناشطين الاجتماعيين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي بتجهيز وتسيير 6 شاحنات محملة بالمستلزمات الشتوية، وتوزيعها على اللاجئين السوريين والأسر الأردنية من ذوي الدخل المحدود في محافظة عمان، واللاجئين الفلسطينيين في مخيم الطالبية في محافظة مأدبا جنوب المملكة الأردنية واستفاد منها أكثر من 1600 شخص كدفعة أولى. أعضاء الوفد وضم الوفد السيد صالح محمد المري مستشار الرئيس التنفيذي بقطر الخيرية، والسيد خالد اليافعي مدير مكتب مشاريع الاستدامة المالية بقطر الخيرية، والسيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الإعلام والاتصال بقطر الخيرية، والسيد إبراهيم الفتيان رئيس قسم الرصد والمتابعة بقطر الخيرية، والدكتور الداعية عايش القحطاني، والدكتور عبدالرحمن الحرمي، والإعلامي عقيل الجناحي، والسيد محسن جاسم الناشط على شبكات التواصل الاجتماعي الوكرة لايف والسيد محمد غانم المهندي الخور لايف والسيد محمد سلعان المري من نديب قطر والسيد محمد عبدالوهاب من مرسال قطر والسيد محمد الضاحي من الدوحة لايف. كلمة السفير وفي كلمة له في مستهل تدشين الحملة، قال سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر في الأردن: إنّ العمل الإنساني جزء أصيل من السياسة القطرية، مشيراً إلى أن المساعدات التي تقدمها قطر واجب أخلاقي وإنساني لمساعدة الآخرين. وعبر سعادته عن شكره وتقديره للحكومة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على كافة التسهيلات التي قدموها لإطلاق حملة قطر الخيرية دفء وسلام، مؤكدا متانة العلاقة بين قطر والأردن وتطور التعاون في كافة المجالات. كما شكر قطر الخيرية على هذا الجهد المبارك والإسهام في تخفيف معاناة اللاجئين خلال فصل الشتاء. كلمة قطر الخيرية من جهته قال السيد خالد اليافعي مدير مكتب مشاريع الاستدامة المالية بقطر الخيرية في كلمته التي ألقاها في حفل التدشين بساحة مركز زها الثقافي: إن قطر الخيرية انطلاقا من واجبها الإنساني والأخوي، دأبت على تخصيص حملات مواجهة برد الشتاء وإطلاقها من الميدان، ومباشرة توفير المستلزمات التي يحتاجونها قبل اشتداد وطأة البرد، ومد يد العون للفئات الأكثر تضررا، مشيرا إلى أن حملة قطر الخيرية دفء وسلام لعام 2019 و2020 سيستفيد منها آلاف الأشخاص في عدد من مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن كمرحلة أولى. ولفت إلى أن معاناة اللاجئين والنازحين الذين يعيشون في خيام ومساكن مؤقتة وكذلك الفئات التي تعاني من الفقر عبر العالم تزداد مع حلول فصل الشتاء من كل عام، خصوصا عند اشتداد موجات البرد والصقيع وعواصف الأمطار والثلوج، وتكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة. وحث اليافعي أهل الخير في قطر وكل أصحاب البذل والعطاء عبر العالم على المسارعة في تقديم الدعم والمساندة للحملة حتى تستطيع الوصول للأعداد المستهدفة والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، موجها شكره وتقديره للجهات الأردنية المعنية على توفيرها كل التسهيلات اللازمة لعملية توزيع المساعدات، ولوسائل الإعلام والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي على جهودهم في تغطية تدشين الحملة والتعريف بأهدافها النبيلة. كلمة الهيئة وتضمن حفل التدشين كلمة لعطوفة السيد أيمن المفلح أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية شكر فيها دولة قطر والشعب القطري، وقطر الخيرية على هذه الحملة الإنسانية، مضيفاً إن هذه الحملة ليست بغريبة عن قطر وليست البداية أو النهاية، وإنما هي جزء من العمل الخيري القطري المستمر. وأثنى المفلح على إطلاق قطر الخيرية لحملتها من الأردن، معتبراً أن المملكة أكثر دولة استضافة للاجئين أغلبهم من السوريين والفلسطينيين، في عدد كبير من المخيمات، 4 مخيمات للسوريين عدا عن الذين يعيشون خارجها، و12 مخيما للفلسطينيين. كلمة الوفد القطري وخلال كلمة له ألقاها باسم الوفد القطري المصاحب للحملة من الإعلاميين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في حفل التدشين؛ شكر الدكتور عبدالرحمن الحرمي أهل الخير على مسارعتهم في إيصال المساعدات لإخوانهم اللاجئين قبل اشتداد برد الشتاء، مؤكدا أهمية وصولها مبكرا، وذلك من أجل التقليل من المخاطر التي قد يتعرضون لها في مخيماتهم. وعقب عملية التوزيع، قام الوفد بزيارة تفقدية إلى مركز صحي قطر الخيرية في مخيم الزعتري الذي يقدم خدمات طبية وتوفير العلاج للاجئين السوريين المقيمين داخل المخيم، كما تم خلال الزيارة إجراء كشف عيون وتوزيع نظارات طبية على 500 شخص من اللاجئين السوريين والفلسطينيين. الدول المستفيدة وتستهدف حملة الشتاء دفء وسلام اللاجئين والنازحين والمحتاجين في 17 دولة منها سوريا، تركيا، فلسطين، قرغيزيا، باكستان، بنغلاديش، الهند، نيبال، كوسوفا، ألبانيا، البوسنة، إثيوبيا ولبنان والأردن. وتركز الحملة على الدول التي تشهد ظروفا استثنائية مثل سوريا وفلسطين والشرائح الفقيرة في الدول التي تواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. وفي إطار حملة دفء وسلام تقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مع قطر الخيرية ومن خلال مبادرة لأجل الإنسان H4” بتوزيع المساعدات على اللاجئين في العراق واليمن والأردن بقيمة تصل إلى حوالي 11 مليون ريال. كما سيتم توزيع حقائب شتوية للأيتام في 9 دول. منتجات الحملة وتهدف الحملة إلى توفير احتياجات الشتاء الضرورية لأكثر من 500 ألف شخص في ثلاثة مجالات رئيسة هي: الغذاء والإيواء والتدفئة، من خلال عدد من المنتجات التي تحتاجها الفئات المستهدفة وهي: السلال الغذائية، الملابس الشتوية، البطانيات، المدافئ، وقود التدفئة، الخيام، الكرفانات، صيانة خيام، ترميم منازل، مستلزمات الإيواء (الفرش والوسادات ومستلزمات النظافة)، فضلا عن توفير حقيبة شتاء للأيتام تشتمل على (ملابس شتوية - بطانية - سلة غذائية). طرق التبرع ونظرا لازدياد حدة البرودة وانخفاض درجات الحرارة، تحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على التبرع لدعم حملة الشتاء دفء وسلام والإعلاميين للتعريف بالحملة. ويمكن التبرع للحملة من خلال التبرع المباشر في منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصل إليكم أينما كنتم. كما يمكن التبرع للحملة من خلال الموقع الإلكتروني www.qcharity.org/winter أو الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app أو عبر الرسائل النصية SMS بإرسال الرمز Winter إلى 92642 للتبرع بـ 100 ر.ق، أو 92428 للتبرع بـ 500 ر.ق. وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.

2056

| 01 ديسمبر 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تستعد لإطلاق حملة الشتاء

تستعد قطر الخيرية لإطلاق حملة الشتاء للعام 2019- 2020 من مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين بالمملكة الأردنية الهاشمية، بهدف تقديم المساعدات اللازمة لمواجهة برد الشتاء. ومن المنتظر أن يستفيد من الحملة مئات الآلاف من الأشخاص منها، في مجالات الغذاء والايواء والتدفئة. ويتوجه اليوم وفد من قطر الخيرية وعدد من الناشطين الاجتماعيين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي إلى الأردن لتدشين الحملة وتوزيع الدفعة الأولى من المساعدات الشتوية مباشرة للاجئين السوريين والفلسطينيين في المخيمات والأسر الأردنية من ذوي الدخل المحدود كدفعة أولى. كما سيقوم الوفد بزيارة تفقدية إلى مركز صحي قطر الخيرية في مخيم الزعتري، إلى جانب تنفيذ مشاريع أخرى لصالح اللاجئين السوريين والفلسطينيين وعدد من الأسر الأردنية ذات الدخل المحدود. وتهدف الحملة إلى توفير احتياجات الشتاء الضرورية في مجالات: الغذاء والإيواء والتدفئة، من خلال عدد من المنتجات التي تحتاجها الفئات المستهدفة وهي: السلال الغذائية، الملابس الشتوية، البطانيات، المدافئ، وقود التدفئة، الخيام، الكرفانات، صيانة خيام، ترميم منازل، مستلزمات الإيواء (الفرش والوسادات ومستلزمات النظافة) فضلا عن توفير حقيبة شتاء للأيتام تشتمل على (ملابس شتوية - بطانية - سلة غذائية). وتركز الحملة على المتضررين في الدول التي تشهد ظروفا استثنائية مثل سوريا وفلسطين والشرائح الفقيرة في الدول التي تواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. وتحرص قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر كل عام على تنفيذ مثل هذه الحملات مع بداية كل شتاء للتخفيف من معاناة هذه الشرائح، والمساهمة في إنقاذ أرواح آلاف الأطفال والنساء وكبار السن في الدول الأكثر تضررًا. ويمثل هذا الواقع تحديا كبيرا أمام كافة المؤسسات العاملة في الحقل الإنساني ويفرض عليها حشد المزيد من الموارد واستنفار الكثير من الطاقات من أجل الإسهام في الحفاظ على سلامة هذه الفئات والتقليل من المخاطر التي تهددها. ونظرا للأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون والنازحون والمحتاجون في الدول التي تعاني برودة شديدة، تحث قطر الخيرية أهل الخير على دعم الحملة حتى تستطيع الوصول الى المستهدفين والتخفيف من معاناتهم الإنسانية.

492

| 27 نوفمبر 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تتسلم تبرعا عينيا من مجموعة اللاندمارك

مشاركة واسعة من الموظفين في حملة التبرع بالدم في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات، تسلم مشروع التبرعات العينية «طيف» التابع لقطر الخيرية تبرعات عينية من مجموعة اللاند مارك ( ماكس و سبلاش). وسيتم توجيه التبرع لصالح الأعمال الخيرية التي تستفيد منها الأسر ذات الدخل المحدود والعمال. وقام السيد عبد الرحمن البريكي رئيس قسم التبرعات العينية بقطر الخيرية، بتسلم التبرع من السيد كلييف فري مان الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة اللاند مارك. وشمل تبرع شركة ماكس ريتيل 2.088 قطعة ملابس، فيما تبرعت محلات سبلاش 42.600 قطعة، بقيمة مالية تقدر ب 600 ألف ريال. وفي تصريح صحفي، ثمن السيد كليف فريمان الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة لاند مارك، الجهود التي تبذلها قطر الخيرية في تنفيذ مشاريعها الإنسانية والخيرية في مختلف دول العالم، مضيفا أن مجموعة اللاند مارك وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية تحرص على المشاركة في أنشطة مجتمعية مع جهات ذات صلة بما فيها قطر الخيرية من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وقال إن المجموعة تسعى باستمرار إلى إيجاد فرص لرد الجميل للمجتمع الذي تعمل فيه، وأن التزامها كمجموعة بالمسؤولية المجتمعية لا يقتصر على المساهمة في الاعمال الخيرية بل يمتد إلى أعمال أخرى سواء داخل المجموعة او مع أصحاب العلاقة من العملاء والشركاء. يشار إلى أن قطر الخيرية تمكن الأفراد والمؤسسات من التبرع بالملابس والألعاب والأدوات المنزلية من خلال مشروعها الرائد طيف للتبرعات العينية، حيث تقوم بجمع هذه التبرعات وتوزيعها حسب الحاجة على المستهدفين، أو بيعها وتخصيص ريعها لصالح المشاريع الإنسانية المخصصة للعمال والأسر ذات الدخل المحدود. * حملة التبرع بالدم من جهة ثانية، شاركت قطر الخيرية في حملة التبرع بالدم، التي أطلقها صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع مركز التبرع بالدم التابع لمؤسسة حمد الطبية، بعنوان أنقذ حياة. وشهدت الحملة التي نظمتها قطر الخيرية في مقرها الرئيس مشاركة واسعة من موظفيها، حيث قاموا بالتبرع بالدم من منطلق ايمانهم بأهمية التبرع لإنقاذ حياة البشر، وتعزيز التعاون الإنساني بين أفراد المجتمع. وتأتي مشاركة قطر الخيرية في هذه الحملة في إطار تعزيز الدور المجتمعي لقطر الخيرية تجاه المجتمع المحلي، ونشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوعية الجمهور وموظفي قطر الخيرية والمراكز التابعة لها بأهمية هذا العمل الإنساني، والمساهمة في دعم مجهودات مؤسسة حمد الطبية في توفير وحدات الدم للمرضى، لضمان تلبية احتياجات مختلف المستشفيات والمرافق الطبية في دولة قطر من الدم عبر حشد الدعم المجتمعي بكافة فئاته من الأفراد والمؤسسات. وأبدى عدد من المتبرعين في الحملة من موظفي قطر الخيرية عن سعادتهم بالمشاركة في الحملة وقال السيد عبدالله حسين الاشول، إن المشاركة في مثل هذا النوع من الفعاليات يعتبر مطلبا انسانيا واخلاقيا يدعونا الى المشاركة لإنقاذ حياة كثير من المحتاجين للدم والمساعدة في علاجهم وتخفيف الألم عنهم. وأضاف أن هذا العمل يقرب الانسان الى الله تعالى لأن فيه نفعا عظيما للناس. من جهته دعا السيد إبراهيم الدبيلي الجميع للتبرع بالدم لأن هناك مرضى في أمس الحاجة لقطرة دم، مشيرا إلى أن مثل هذه الحملات تشجع على التبرع لأنها توفر وحدات التبرع المتنقلة ولا تكون هناك حاجة للذهاب الى المستشفى.

605

| 26 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مشاريع مدرة للدخل من قطر الخيرية لأيتام بنغلاديش

في إطار أنشطتها ومشاريعها التي تركز على تحويل الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود إلى أسر منتجة، نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع الإنتاجية والمدرة للدخل استفادت منها 300 من أسر الأيتام والأسر الفقيرة في بنغلاديش. وشملت المشاريع التي تزيد تكلفتها على المليون ريال، تربية الدواجن، وزراعة الأسماك، وتربية الأبقار، والمحلات التجارية، ومزارع الحبوب والخضراوات، إضافة إلى مشاريع الخياطة. وتهدف قطر الخيرية من خلال تنفيذ هذه المشاريع إلى تأهيل الأيتام والأسر الفقيرة المستهدفة، وتحسين المستوى المعيشي لأفرادها، وتوفير مصدر دائم للدخل للأسر الفقيرة يحفظ كرامتهم، ويحولهم من فئات محتاجة إلى فئات منتجة، من خلال تمويل وتنفيذ المشاريع المدرة للدخل، بالإضافة إلى دعم القطاع الزراعي والرعوي والحرفي. وقال السيد حافظ أمين مدير مكتب بنغلاديش إن قطر الخيرية تهتم بمثل هذه الأنواع من المشاريع لاعتماد المجتمع البنغالي بشكل كبير على قطاع الزراعة نظرا لان ما يزيد على 40% من الأيدي العاملة تشتغل في هذا القطاع، مشيرا إلى أن غالبية مراكز الرعاية الاجتماعية التي تتبع لقطر الخيرية في بنغلاديش تقع في المناطق الريفية لان مثل هذه المشاريع تناسب هذه الأماكن وأيضا تساهم في توفير بعض احتياجاتها. وأعرب عن أمله في أن يواصل المتبرعين الكرام من أهل قطر وقطر الخيرية دعمهم لتنفيذ مثل هذه المشاريع وغيرها لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة، على الرغم من بعض التحديات التي تواجههم مثل الارتفاع الكبير في أسعار الأراضي في بنغلاديش. بدورهم تقدم المستفيدون من مشاريع قطر الخيرية بالشكر للمتبرعين الكرام في قطر، معربين عن سعادتهم بهذه المشاريع التي كانوا في أمس الحاجة لها والتي ستؤمن لهم دخلا ثابتا، مثمنين وقوف أهل قطر الدائم معهم، كما تقدموا بشكرهم لمكتب قطر الخيرية على جهوده المتواصلة في تقديمه المساعدة لهم. يشار إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية ببنغلاديش يقدر بـ أكثر من 6500 شخص ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية لقطر الخيرية، حيث يمتاز مشروع كفالة الأيتام الذي تنفذه قطر الخيرية في بنغلاديش بوجود 8 مراكز ودور أيتام ورعاية اجتماعية تحتوي على أقسام داخلية، تتوفر فيها المرافق المختلفة. وتتمثل المرافق العامة التي تتوفر في الأقسام الداخلية لدور أيتام والرعاية الاجتماعية على: (السكن، المدرسة، المسجد، المرافق الصحية، آبار المياه، الملاعب والساحات وصالات الأنشطة الثقافية والترفيهية)، وتقدم هذه المراكز جميع متطلبات الحياة الكريمة (الطعام والشراب، السكن، التعليم بما في ذلك العام والديني والمهني، العلاج، بالإضافة للأنشطة الثقافية والترفيهية والاجتماعية).

667

| 25 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تفتتح مدرسة للاجئين السوريين بتركيا

في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها لصالح اللاجئين السوريين، افتتحت قطر الخيرية مدرسة نبراس العلم الإعدادية في ولاية شانلي أورفة التركية، بالتعاون مع الحكومة التركية وجمعية الإغاثة الكويتية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية قطر الخيرية الهادفة إلى تثمين العمل المشترك مع الشركاء المحليين سواءً من الجمعيات الأخرى أو من المؤسسات الحكومية التركية لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا، خاصةً في مجال التعليم. تجدر الإشارة إلى أن مدرسة نبراس العلم الإعدادية تتسع لـ 1120 طالباً من اللاجئين السوريين والأتراك لدعم عملية اندماج اللاجئين السوريين بالمدارس، وتوفير فرص أفضل لمواصلة تعليمهم. حفل الافتتاح حضر حفل الافتتاح السيد عبد الله أرين والي ولاية شانلي أورفة التركية، وممثلون عن الجمعيات المانحة والداعمة، إضافة إلى منسق الإغاثة في مكتب قطر الخيرية بتركيا. وتحدث السيد عبد الله أرين والي شانلي أورفة في كلمة ألقاها في الحفل، عن واقع اللاجئين السوريين في الولاية، مشيرا إلى أهم الاحتياجات التي يجب تأمينها لهم وعلى رأسها خدمات التعليم. وقدم شكره وتقديره للمتبرعين الكرام من أهل قطر على اهتمامهم ودعمهم للاجئين السوريين في تركيا، مشيدا بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية في تأمين احتياجات التعليم للاجئين والمتضررين في مختلف دول العالم. احتياج كبير من جانبه تحدث السيد وليد أبو صالح منسق الإغاثة بمكتب قطر الخيرية في تركيا عن جهود قطر الخيرية في دعم مسيرة التعليم للطلاب السوريين في الداخل السوري وفي دول اللجوء، مشيرا إلى عدد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية لصالح اللاجئين السوريين، مثل تأسيس 6 مدارس عامة في ولايات شانلي أورفة وغازي عينتاب وهاتاي، وافتتاح مركز مجتمعي في كوجالي لتقديم خدمات التعليم والحماية، وغيرها. وأوضح أن هذه المشاريع تتماشى وحجم الاحتياج الكبير في قطاع التعليم، مقدما شكره وتقديره للسيد عبد الله أرين والي شانلي أورفة وجميع المؤسسات الحكومية على ما يولونه من اهتمام ودعم لمشاريع العمل الخيري في الولاية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت الأولى من حيث حجم مشاريع التعليم المنفذة في الداخل السوري في عامي 2018-2019 حيث تنوعت هذه المشاريع ما بين التدريب المهني للشباب، وطباعة الكتب والمناهج المدرسية، وتوزيع الحقائب والملابس المدرسية، وتدريب المعلمين، إضافة إلى إعادة تأهيل وبناء العشرات من المدارس ومراكز التعليم الأولية (رياض الأطفال). واستفاد من هذه المشاريع 671.623 مستفيداً.

1101

| 20 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تفتتح مدرسة للاجئين السوريين بتركيا

افتتحت قطر الخيرية في ولاية شانلي أورفة التركية، مدرسة إعدادية لدعم عملية اندماج اللاجئين السوريين بالمدارس، وتوفير فرص أفضل لمواصلة تعليمهم، وذلك بالتعاون مع الحكومة التركية وجمعية الإغاثة الكويتية. وتتسع مدرسة نبراس العلم الإعدادية، لـ 1120 طالبا سوريا وتركيا، وتأتي ضمن استراتيجية قطر الخيرية الهادفة إلى تثمين العمل المشترك مع الشركاء المحليين سواء من الجمعيات الأخرى أو من المؤسسات الحكومية التركية لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا، خاصة في مجال التعليم. وفي كلمة بحفل الافتتاح، تناول السيد عبد الله أرين والي ولاية شانلي أورفة التركية، واقع اللاجئين السوريين في الولاية، مبينا أهم الاحتياجات التي يجب تأمينها لهم وعلى رأسها خدمات التعليم. وقدم والي الولاية شكره وتقديره للمتبرعين الكرام من أهل قطر على اهتمامهم ودعمهم للاجئين السوريين في تركيا، مشيدا بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية في تأمين احتياجات التعليم للاجئين والمتضررين في مختلف دول العالم. من جانبه، تحدث السيد وليد أبو صالح منسق الإغاثة بمكتب قطر الخيرية في تركيا عن جهود قطر الخيرية في دعم مسيرة التعليم للطلاب السوريين في الداخل السوري وفي دول اللجوء، مشيرا إلى عدد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية لصالح اللاجئين السوريين، مثل تأسيس 6 مدارس عامة في ولايات شانلي أورفة وغازي عينتاب وهطاي، وافتتاح مركز مجتمعي في كوجالي لتقديم خدمات التعليم والحماية، وغيرها، وأن هذه المشاريع تتماشى مع حجم الاحتياج الكبير في قطاع التعليم. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت الأولى من حيث حجم مشاريع التعليم المنفذة في الداخل السوري في عامي 2018-2019 حيث تنوعت هذه المشاريع ما بين التدريب المهني للشباب، وطباعة الكتب والمناهج المدرسية، وتوزيع الحقائب والملابس المدرسية، وتدريب المعلمين، إضافة إلى إعادة تأهيل وبناء العشرات من المدارس ومراكز التعليم الأولية (رياض الأطفال) واستفاد منها 671,623 شخصا.

913

| 19 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مشاريع مدرة للدخل من قطر الخيرية لأهالي غزة

نفذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري نحو 190 مشروعاً مدراً للدخل بتكلفة إجمالية بلغت 343,140 دولارا أمريكيا (ما يزيد على مليون و250 ألف ريال)، استفاد منها عشرات الأفراد من فقراء قطاع غزة، الذين يفتقدون مصادر الدخل. وتأتي هذه المشاريع في وقت، قالت فيه وزارة التنمية الاجتماعية بقطاع غزة، إن نسبة الفقر والبطالة في القطاع، وصلت لما يقارب 75 في المائة خلال العام الحالي. وتهدف هذه المشاريع إلى توفير مصدر دخل دائم وخلق فرص عمل للأسر المحتاجة خصوصاً تلك التي لديها شباب متعطلون عن العمل، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لتلك الأسر. وقال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، إن المساهمة في تعزيز النظرة الإيجابية المجتمعية تجاه الأسر المنتجة، واحدة من أبرز أهداف هذه المشاريع، فضلا عن المساهمة في انتشار السلم واستقرار الوضع الاقتصادي في المجتمع. وأوضح أنه جرى اختيار الأسر المستفيدة وفقاً لمعايير محددة تتعلق بالجوانب الاجتماعية، الاقتصادية، خبرة المستفيد، القدرات والمهارات اللازمة لإدارة المشروع، دعم أفراد الأسرة، ومكان تنفيذ المشروع. وتشمل المشاريع المدرة للدخل التي يتم تنفيذها على : قارب صيد بحري، تربية دواجن، تأهيل صوبة زراعية، محل تجاري، بقرة حلوب، أغنام للتربية، عربة بحصان، ماكينة خياطة، ماكينة خياطة وماكينة حبكة، دراجة نارية، وعربية بيع متنقلة.. ومن المقرر أن يستمر تنفيذ هذه المشاريع حتى نهاية العام الجاري. يذكر أن قطر الخيرية كانت قد نفذت خلال عام 2018 أكثر من 299 مشروعا مدرا للدخل، بتكلفة إجمالية بلغت 634,859 دولارا أمريكيا (ما يزيد على مليونين و300 ألف ريال) وقد استفاد منها أكثر من 2200 شخص من قطاع غزة.

1098

| 18 نوفمبر 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية ترعى المنتدى الدولي "إيديكس 2019" في بروكسل

ترعى قطر الخيرية أعمال المنتدى الدولي (إيديكس 2019) للعام الثاني على التوالي، الذي تنطلق أعماله في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 13 و14 نوفمبر الجاري. كما تشارك بوفد يرأسه السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بحضور أكثر من 2500 شخص من وكالات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية المختصة بالمساعدات الإنسانية والتنموية الدولية. ويركز منتدى إيديكس الدولي في نسخة هذا العام، الذي يعد منصة رائدة للمهنيين العاملين في مجال المساعدات الإنسانية والإنمائية الدولية، والأكبر على مستوى أوروبا، على أهمية الشمولية للتقدم العالمي وفيما إذا كان قطاع المساعدات والتنمية يقوم بما فيه الكفاية لتحقيق هذا الشمول، كما سيناقش قادة الفكر وواضعو السياسات من المجتمع الإنساني الدولي خلاله آخر القضايا التي تؤثر على هذا المجال. وتتمثل مشاركة قطر الخيرية بجناح مميز في معرض للعمل الإنساني والتنموي يقام على هامش المنتدى، بجانب حلقة نقاشية. كما سيلقي الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، كلمة في الجلسة الافتتاحية حول رعاية قطر الخيرية للمنتدى والتعريف بجهود قطر الخيرية في كافة مجالات العمل الإنساني خاصة مجال المياه والإصحاح. وستعرض قطر الخيرية خلال مشاركتها في المعرض، مساهمتها في مواجهة أزمة المياه والصرف الصحي العالمية من خلال شاشات تفاعلية، إلى جانب عرض تحدي المضخة الذي تحاول قطر الخيرية من خلاله التعريف بأهمية المياه وعكس صعوبة الحصول عليها في كثير من المجتمعات وكذلك محاولة لإيجاد الدعم لمشاريع المياه بطريقة مبتكرة، وتؤكد على مراعاتها لشمولية المستفيدين من هذه المشاريع. كما تنظم قطر الخيرية حلقة نقاشية حول مشاريع مياه شاملة للنساء والفتيات، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف (UNICEF) والمجلس التعاوني لإمدادات المياه والصرف الصحي (WSSCC) التابع للأمم المتحدة. ويتحدث في الحلقة السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في قطر الخيرية، والسيدة سانديبلانشيت مديرة مكتب اليونيسف للعلاقات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، والسيدة رقية أيدارا، مستشارة مناصرة بالمجلس التعاوني لإمدادات المياه (WSSCC). وتناقش الحلقة إمكانية تحقيق نهج شامل يراعي البعد الإنساني في المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وسيستعرض المتحدثون التجارب السابقة ذات الصلة والمشاريع التي تربط بين المياه والصرف الصحي والمساواة بين الجنسين في إطار المستفيدين منها. يشار إلى أن قطر الخيرية قد حرصت على رعاية هذا الملتقى والمشاركة فيه باعتباره فرصة لبناء العلاقات وللبحث عن شراكات جديدة وتعاون مع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والتنموي. ويعتبر هذا المنتدى فرصة للاستفادة من التجارب التي سيتم عرضها خلاله وأيضا بناء شراكات جديدة وتعزيز القائم منها مع كافة الجهات المشاركة التي يمكنها دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

839

| 12 نوفمبر 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تسلّم المنزل الثالث لمشروع "تحدّي ترميم"

سلمت قطر الخيرية المنزل الثالث ضمن مشروع تحدي ترميم لهذا العام، والذي يعنى بترميم بيوت أسر ذات دخل محدود وتحسين ظروف سكنها، بعد أن تم إكمال صيانته وتأثيثه بتمويل من شركة الحلول المثالية، وبمشاركة من متطوعين من موظفي الشركة. وغطى تمويل شركة الحلول المثالية صيانة بيت إحدى الأسر من ذوي الدخل المحدود، وشملت عمليات الصيانة بالكامل من كهرباء وسراميك وطلاء وسباكة وتكييف بالإضافة إلى تجهيزات متكاملة للمطبخ من ثلاجة وبوتجاز وفريزر وخزائن المطبخ وغير ذلك. تفعيل شراكات وأعرب المهندس محمود عامر رئيس مجلس إدارة شركة الحلول المثالية عن فخره بما تم إنجازه من صيانة وترميم للمنزل، مشيدا ببرنامج تحدي ترميم الذي يهدف إلى توفير بيئة مناسبة للمعيشة للأسر من ذوي الدخل المحدود وتحسين وضعهم الاجتماعي والنفسي وإدخال البهجة والسرور والراحة على قلوب أفرادها، فضلا عن ترسيخ قيم التكافل والتعاون المجتمعي للقاطنين على أرض قطر. وأضاف أن شركة الحلول المثالية تقوم بهذا الدور انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع المحلي، داعيا جميع الشركات لتفعيل الشراكات المجتمعية لضمان العيش الكريم للجميع، مشيدا بجهود قطر الخيرية فيما تقدمه من مساعدات وبرامج ومبادرات مميزة لدعم ومساعدة الأسر ذات الدخل المحدود. وقال إن بداية تعاونهم مع قطر الخيرية كان في شهر رمضان عبر عدد من الفعاليات والبرامج مثل برنامج لست وحدك ورعاية طباعة كتب للأطفال بجانب مشاركتهم في تحدي ترميم، مؤكدا على استمرار التعاون مع قطر الخيرية مستقبلا. صدى إيجابي وتقوم فكرة تحدي ترميم، بشكل رئيسي على المنافسة بين الشركات لتنفيذ أعمال الصيانة وتجديد مفروشات بيوت الأسر ذات الدخل المحدود، ويهدف المشروع لتشجيع العمل التطوعي وتحقيق التكافل الاجتماعي عبر تفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة المجتمع، علما بان مشروع ترميم مستمر طوال العام، على تجديد البيوت وتوفير الأثاث المناسب للمنازل القديمة التي تعرضت للتلف والتصدعات بعد دراسة حالتها عن طريق لجنة المساعدات. من جانبها عبرت إحدى المتطوعات من موظفي شركة الحلول المثالية عن فخرها وسعادتها بما تم إنجازه وبما لمسوه من ارتياح وتقدير من أصحاب المنزل بعد الانتهاء من ترميمه، وقالت كان هدفنا الاسهام في تغيير حياة الناس نحو الأفضل. وبعد تسليم المنزل لهم؛ أعرب أصحاب المنزل عن شكرهم وتقديرهم للداعمين ولقطر الخيرية للنقلة التي أحدثوها في بيتهم والتي تركت ارتياحا مهما في حياتهم. إنجازات سابقة وكانت قطر الخيرية ضمن تحدي ترميم قد أكملت خلال شهر رمضان الماضي، ترميم وصيانة وتأثيث منزلين بالكامل، أحدهما برعاية شركة قطر باور انجيرنغ اند كونتر اكتنيغ، والاخر برعاية فودافون، وتم تسليمهما إلى أصحابهما. وثمنت قطر الخيرية دور الشركات التي تعاونت معها في تمويل النسخة الثانية من المشروع ( تحدي ترميم ) في إطار مسؤوليتها المجتمعية، كما ثمنت دور المجموعات الشبابية التطوعية التي لها شراكات معها في البداية الأولى مما ساهم في إنجاح المشروع، بالعمل كمتطوعين بصورة مباشرة أو بالتطوع بجمع تبرعات للمشروع، بالإضافة إلى التعريف المستمر بالمشروع بقصد توفير الدعم له.

538

| 11 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مساعدات إغاثية من قطر الخيرية لمنكوبي الفيضانات بالهند

تمكنت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر من تقديم مساعدات إغاثية للمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت ولايتي بيهار و أتر برديش شمالي الهند، حيث قامت بتوفير السلال الغذائية والملابس لنحو 300 أسرة كدفعة أولى. وتضمنت المساعدات، التي تم توزيعها، السلال الغذائية لـ116 أسرة، والملابس لـ175 أسرة، وتتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد مدة شهر. وتوجه المستفيدون من هذه المساعدات، وهم العائلات الأكثر تضررا في ولايتي بيهار وأترا برديش، بالشكر لأهل قطر على تبرعاتهم السخية، معربين عن أملهم في أن يستمر عطاء قطر الخيرية ليشمل أكبر عدد من المحتاجين في هذه المنطقة التي يعيش عدد هائل من سكانها تحت خط الفقر. يذكر أن شمال الهند يتعرض للفيضانات سنويا بسبب ارتفاع منسوب المياه في الأنهار وغزارة الأمطار خصوصا ولاية بيهار التي تعد الولاية الأكثر فقرا وتضررا من الفيضانات. وكانت قطر الخيرية قد قدمت في سنوات سابقة مساعدات للمحتاجين والمتضررين من الفيضانات في نفس الولاية إسهاما منها في التخفيف من المعاناة الإنسانية للأسر الفقيرة، حيث اشتملت المساعدات على ملابس، ومفارش وبطانيات وحقائب مدرسية وغيرها، كما وفرت 55 وحدة سكنية تلبية لحاجة من فقدوا منازلهم بتكلفة تجاوزت مليون ريال.

1135

| 05 نوفمبر 2019

محليات alsharq
2.4 مليون شخص استفادوا من حملة قطر الخيرية الشتاء العام الماضي

مع اقتراب فصل الشتاء ببرده القارس وأمطاره الغزيرة، وثلوجه المتوقعة، تزداد معاناة النازحين واللاجئين والمتضررين في الدول التي تعاني ظروفا استثنائية، والفئات الفقيرة في الدول التي تواجه شتاء قارسا، مما يستدعي تدخلات إنسانية لتوفير احتياجات الشتاء لهذه الشرائح. ويواجه النازحون واللاجئون في المخيمات في كل من سوريا والعراق وفلسطين، والأسر الفقيرة في الدول ذات الطقس البارد تحديات كبيرة تتمثل في تلف خيام الإيواء وانعدام أو نقص وسائل التدفئة والوقود اللازم لها، ونقص في الملابس الشتوية والبطانيات، وشحّ في المواد الغذائية اللازمة، واحتمالات بالتعرض للتجمد والأمراض المرتبطة ببرد الشتاء الشديد، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا أو انتشار الأمراض، لاسيما عند الأطفال وكبار السن. وتستدعي هذه الأوضاع التي يتوقع حدوثها كل عام تحركا مبكرا من قبل المؤسسات الإنسانية لتوفير الاحتياجات اللازمة لهذه الشرائح الضعيفة والذي من شأنه الإسهام في مواجهة المخاطر الإضافية التي قد تلحق بها. وفي هذا الصدد تحرص قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر كل عام على تقديم مساعداتها للتخفيف من معاناة هذه الشرائح، والمساهمة في إنقاذ أرواح آلاف الأطفال والنساء وكبار السن في الدول الأكثر تضررًا خلال فصل الشتاء، حيث تعمل بكامل طاقاتها لتوزيع المواد الغذائية ومواد التدفئة والبطانيات وتأمين المأوى لمئات الآلاف من المحتاجين والفقراء. تحت الصفر فقد تمكنت قطر الخيرية خلال فصل الشتاء العام الماضي، ضمن حملة تحت الصفر لمواجهة برد الشتاء، من تقديم مساعداتها لأكثر من 2,4 مليون شخص من المحتاجين والفقراء والنازحين واللاجئين. وشملت مساعداتها 5 مجالات رئيسية هي الإغاثة الشاملة والإمداد الغذائي والإيواء والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى التعليم والصحة. كما تم توزيع المساعدات في 10 دول هي ألبانيا، والبوسنة، والعراق، وباكستان، وسوريا، وفلسطين، وقرغيزيا، وكوسوفا، بالإضافة إلى لبنان، والنيبال، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 51 مليون ريال. وكانت المساعدات التي قدمتها للنازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء هي الأكبر من حيث حجم التدخلات، تلتها فلسطين والعراق. أغيثوا عرسال ومع ازدياد موجة الشتاء كانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة أغيثوا ـ عرسال من أجل تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من العواصف الثلجية من اللاجئين السوريين في مخيمات منطقة عرسال الحدودية والمناطق اللبنانية الأخرى، بقيمة 20 مليون ريال، إسهاما منها في تخفيف معاناتهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية. وتعد قطر الخيرية من أوائل الجمعيات الإنسانية التي تمكنت من الوصول إلى المخيمات المتضررة في منطقة عرسال بعد عاصفة نورما وتقديم مساعداتها وتوزيع المواد الغذائية والإيوائية. حملة على الهواء وقد كان للبث التلفزيوني المباشر الذي شاركت فيه جهات قطرية عديدة في 15 يناير الماضي، الأثر الكبير في دعم حملة “أغيثوا عرسال”. حيث حظيت الحملة بتفاعل شعبي كبير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن الجهات الرسمية والخاصة التي خصصت جزءا من مبيعاتها وخدماتها لصالح الحملة. وحرصاً من قطر الخيرية على ضمان وصول تبرعات أهل الخير إلى أهلنا في عرسال، أرسلت فريقاً إغاثياً، قام بزيارة 9 مخيمات للاجئين السوريين، بالإضافة إلى زيارة مجمع عرسال الطبي، الذي تم توزيع أدوية للأطفال وتسيير عيادات متنقلة لتقديم الرعاية الطبية للمرضى فيه. وما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا دعم أهل الخير في دولة قطر واحساسهم بمعاناة أصحاب الحاجة وهي جهود تستحق الشكر والتقدير، فيما لا تزال الحاجة تستدعي تدخلاتهم في هذا الشتاء الذي بات على الأبواب.

1070

| 05 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مساعدات إغاثية من قطر الخيرية لمنكوبي الفيضانات بالهند

تمكنت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر من تقديم مساعدات إغاثية للمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت ولايتي بيهار وأترا برديش شمال الهند، حيث قامت بتوفير السلال الغذائية والملابس لنحو 300 أسرة كدفعة أولى. وتضمنت المساعدات التي تم توزيعها السلال الغذائية لـ 116 أسرة، والملابس لـ 175 أسرة. وتتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد مدة شهر. وتوجه المستفيدون من هذه المساعدات وهم العائلات الأكثر تضررا في ولايتي بيهار وأترا برديش، بالشكر لأهل قطر على تبرعاتهم السخية، معربين عن أملهم في أن يستمر عطاء قطر الخيرية ليشمل أكبر عدد من المحتاجين في هذه المنطقة التي يعيش عدد هائل من سكانها تحت خط الفقر. يذكر أن شمال الهند يتعرض للفيضانات سنويا بسبب ارتفاع منسوب المياه في الأنهار وغزارة الأمطار خصوصا ولاية بيهار التي تعد الولاية الأكثر فقرا وتضررا من الفيضانات. وكانت قطر الخيرية قد قدمت في سنوات سابقة مساعدات للمحتاجين والمتضررين من الفيضانات في نفس الولاية إسهاماً منها في التخفيف من المعاناة الإنسانية للأسر الفقيرة، حيث اشتملت المساعدات على ملابس، ومفارش وبطانيات وحقائب مدرسية وغيرها. كما وفرت 55 وحدة سكنية تلبية لحاجة من فقدوا منازلهم بتكلفة تجاوزت مليون ريال. قطر الخيرية تتبرع بسيارتي نقل مرضى لمؤسسة حمد الطبية قامت قطر الخيرية بتسليم مؤسسة حمد الطبية سيارتي نقل مرضى مساهمة منها في دعم جهودها لتقديم أفضل الخدمات الصحية لكل أفراد المجتمع، وذلك بموجب عقد تبرع وقعته قطر الخيرية مع حمد الطبية. وقع العقد عن قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي، فيما وقعه عن مؤسسة حمد الطبية السيد علي عبد القادر الجناحي مساعد المدير العام لمؤسسة حمد الطبية بالوكالة. ووفقا للعقد فقد تبرعت قطر الخيرية بسيارتين مجهزتين لاستخدامهما في نقل وخدمة المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. ويعكس هذا التبرع عمق الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الصلة بالمواطنين، واستيعاب قضايا المجتمع والاستجابة لها. ويندرج التبرع في إطار التعاون الممتد بين قطر الخيرية ومؤسسة حمد الطبية في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة المختلفة التي تصب في خدمة المجتمع مثل المساهمة في تنظيم حملات للتبرع بالدم وإقامة الفعاليات الخاصة بالمرضى من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مثل برنامج لست وحدك وعيدك معهم، وكذلك المساهمة في علاج عدد من الأسر من ذوي الدخل المحدود التي يتم تحويلها من مستشفى حمد، إضافة إلى التعاون في إجراء عمليات جراحية لصالح المرضى والمصابين من اللاجئين السوريين، في مستشفى الأمل الذي أسهمت قطر الخيرية بتأسيسه في مدينة الريحانية قرب الحدود التركية ـ السورية، وغيرها.

275

| 05 نوفمبر 2019