رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: تدخل إغاثي لمتضرري الزلزال في أفغانستان

في إطار المساعدات القطرية المقدمة للشعب الأفغاني أعلنت قطر الخيرية عن استعدادها لتنفيذ تدخل إنساني عاجل خلال الأيام القادمة لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان فجر يوم الإثنين، حيث بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، متسبباً في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى وتشريد آلاف الأسر في ولايتي سمنغان وبلخ وسط موجة برد الشتاء. ويأتي هذا التدخل في سياق الجهود الإنسانية لدولة قطر في دعم المتضررين من الكوارث حول العالم حيث تعمل قطر الخيرية ضمن آلية التنسيق الإنسانية مع المنظمات الدولية والمحلية لضمان استجابة فعالة ومنسقة تسهم في تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين. وسيركز التدخل الإغاثي على توزيع المساعدات الشتوية الأساسية للأسر التي فقدت منازلها، بما فيها المواد الضرورية التي تساعدهم على مواجهة الظروف المناخية القاسية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية مع اقتراب فصل الشتاء. وأكدت قطر الخيرية أن هذا التدخل يأتي تجسيداً لالتزامها الإنساني وحرصها المستمر على مساندة الشعوب المنكوبة، مشيرة إلى أن فرقها الميدانية تعمل حالياً على استكمال الترتيبات اللوجستية لتنفيذ التوزيعات بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان وصول المساعدات إلى الأسر الأكثر تضرراً في الوقت المناسب.

26

| 07 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم نساء جيبوتي بمشاريع تمكين اقتصادي

بدعم من أهل الخير في قطر دشَّنت قطر الخيرية في جيبوتي مجموعة من مشاريع التمكين الاقتصادي والأمن الغذائي لصالح 250 أسرة من الفئات محدودة الدخل، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التنمية الاجتماعية وسبل العيش الكريم ودعم المرأة. وتم توزيع المشاريع بالتعاون والتنسيق مع وزارة المرأة والأسرة والطفولة والاتحاد الوطني للمرأة الجيبوتية وبحضور ممثلين عن الجهتين، إضافة لحضور القائم بالأعمال في السفارة القطرية السيد محمد بن علي الدرهم، والملحق الدبلوماسي السيد محمد بن حسن الكعبي. وفي كلمتها خلال حفل التدشين، أكدت السيدة أنيسة بهدون، الأمينة العامة لوزارة المرأة والأسرة، على أهمية هذه المبادرات في تمكين الأسر الجيبوتية من الاعتماد على الذات والخروج من دائرة الفقر، مشيرة إلى أن المشروع يمثل نموذجا عمليا للتنمية الشاملة وتمكين المرأة الريفية.

98

| 05 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قصص نجاح ملهِمة لقطر الخيرية في التنمية الاجتماعية

تواصل قطر الخيرية ريادتها في مجال التنمية الاجتماعية من خلال مبادراتها النوعية وبرامجها المتكاملة، سواء عبر الرعاية والكفالات من خلال برنامج «رفقاء»، أو عبر مشاريع التمكين الاقتصادي والإدماج الاجتماعي للفئات الهشة من أمهات الأيتام والنساء في الأسر المحتاجة والشباب العاطلين عن العمل والأيتام. وقد أسفرت هذه الجهود عن قصص نجاح ملهمة تعكس الأثر الإيجابي العميق لهذه المبادرات على الأفراد والمجتمعات. وتؤكد قطر الخيرية التزامها بمواصلة هذه الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تماسكا وعدالة، وهو ما يتجدد مع انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر. ويستعرض هذا التقرير ثلاثة نماذج لهذه القصص الملهمة التي ترتبط بجهود التنمية الاجتماعية: -الصومال: مركز حرفيّ للنساء يطلق بارقة أمل في مقديشو، أطلقت خمس شابات صوماليات مركز «كلميه» بدعم من قطر الخيرية واليونيسف، ليكون منصة حقيقية لتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا. بدأ المشروع بعد دورة تدريبية في ريادة الأعمال، وتحول إلى مركز تدريبي يعلّم الحرف اليدوية مثل الحياكة والتطريز وصناعة السجاد، إضافة إلى خدمات التجميل. رغم التحديات، نجحت المؤسِّسات الخمس في تأسيس فضاء آمن للنساء لتبادل الخبرات والدعم، وتم تدريب أكثر من 30 امرأة حتى الآن، ما وفّر لهن دخلا مستقلا وأملا جديدا لأسرهن. يسوّق المركز منتجات المتدربات عبر المنصات الرقمية والمعارض، مما يعزز جهود الاستدامة. أصبح «كلميه» نموذجا ملهما في تعزيز دور المرأة وبناء شبكات تضامن نسائية تساهم في التنمية الاجتماعية للمجتمع الصومالي. -النيجر: «رفقاء» يستثمر في مستقبل «موموني» واجه اليتيم النيجري «موموني أمادو صالي» صعوبات الحياة بعد فقدان والده، لكنه حصل على فرصة جديدة عبر كفالته من قطر الخيرية عام 2009 ضمن برنامج «رفقاء». لم تكن الكفالة مجرد دعم مالي، بل استثمار في مستقبله، حيث تلقى الرعاية والتعليم حتى حصل على شهادات جامعية في الهندسة المدنية والهيدروليك وغيرها. بعد انتهاء الكفالة، واصلت قطر الخيرية دعمه عبر المتابعة وتوفير فرص العمل، ليتم توظيفه كفني مشاريع في مكتبها بنيامي. ساهم موموني في تنفيذ مشاريع تنموية في المياه والبنية التحتية والتعليم، وتحسنت أوضاعه المعيشية، وتمكن من الزواج وتأسيس أسرة. تعكس قصته أثر الكفالة في تحقيق التمكين والتنمية الاجتماعية المستدامة. -تشاد: تعاونية شبابية تكافح البطالة خمسة شباب تشاديين تغلبوا على البطالة بتأسيس تعاونية لتربية الأسماك بدعم من قطر الخيرية، بعد أن عانوا من صعوبة إيجاد عمل عقب تخرجهم من الجامعة، خاصة خلال جائحة كورونا. بفضل برامج التمكين الاقتصادي والتدريب على ريادة الأعمال ودراسة الجدوى، أنشأوا «تعاونية الشباب للزراعة والثروة الحيوانية» عام 2020 على أرض مساحتها 5 هكتارات. بدأت التعاونية بإنتاج 425 سمكة وتوسعت تدريجياً لتصل إلى 1960 سمكة، مع تطوير مشاريع زراعية مرافقة واستخدام المياه لري الأشجار المثمرة. وفرت التعاونية فرص عمل لـ 24 عاملا محليا بصفة موسمية، وأسهمت في تحسين دخل الأعضاء وأسرهم. تمثّل التعاونية قصة نجاح في التنمية الاجتماعية والاستدامة من خلال تحويل الشباب من البطالة إلى ريادة الأعمال والإنتاج.

68

| 05 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية.. سجل حافل في تعزيز التنمية الاجتماعية

تمكنت قطر الخيرية كمنظمة إنسانية وتنموية دولية من ترسيخ مكانتها من مجال التنمية الاجتماعية من خلال سجلها الحافل بالمشاريع والمبادرات النوعية المتواصلة التي تعزّز الاندماج والتمكين والاستقرار الأسري وحماية الفئات الهشة. وبالتزامن مع انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة (4-6 نوفمبر 2025)، تؤكد الجمعية مجددا التزامها بدعم أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع الشراكات الدولية من أجل بناء مجتمعات أكثر تماسكا وعدلا. -في مناطق الأزمات تضع قطر الخيرية الاستقرار المجتمعي والنفسي والاندماج الاجتماعي في صميم تدخلاتها، حيث نفذت خلال عام 2025 فقط أكثر من 100 تدخل ومشروع إنساني في مناطق الأزمات والكوارث، استفاد منها أكثر من 1,623,000 شخص، بتكلفة تجاوزت 145 مليون ريال قطري. وتركزت الجهود في غزة وسوريا والسودان، مع الحرص على بناء قدرات المجتمعات المحلية لتحقيق مزيد من التمكين والاستدامة. وعملت على تنفيذ مشاريع نوعية سابقة في مجال الأمن الغذائي مثل مشروع «سلسلة القمح» في الشمال السوري، الذي دعم جميع مراحل إنتاج القمح من الزراعة حتى توزيع الخبز المجاني والمدعوم لفائدة النازحين والأسر السورية المحتاجة إبان الأزمة وذلك اعتبارا من 2019 ولعدة سنوات. كما قامت بتنفيذ مشاريع إيواء نوعية للنازحين مثل «مدينة الأمل» في الشمال السوري التي يستفيد منها 13,800 نازح وتضم 1,400 وحدة سكنية ومرافق خدمية متكاملة. وفي إطار جهود توطين العمل الإنساني، أطلقت قطر الخيرية مبادرة «معين» التي أعلنت عن تدريب 10 منظمات سورية محلية، كما خصصت 30% من تمويلها لدعم الجمعيات المحلية، وحققت نسبة فعلية بلغت 21% في عام 2024. وتشمل جهود الاندماج أيضاً مبادرة «الرياضة من أجل السلام» التي نفذتها قطر الخيرية في دارفور بالسودان والصومال، حيث تم بناء 40 ملعبا رياضيا في دارفور، وتنفيذ أنشطة تدريبية ورياضية في الصومال استفاد منها أكثر من 10,000 طفل وشاب. -الرعاية الاجتماعية يعد برنامج «رفقاء» من أكبر منصات كفالة الأيتام في العالم، حيث تكفل قطر الخيرية أكثر من 226,000 يتيم وذوي إعاقة وأسر محتاجة وطلبة علم ومعلمين، وعملت على رفع سنّ الكفالة مؤخرا حتى 23 عاما لإتاحة الفرصة للأيتام كي يستكملوا تعليمهم الجامعي. وتشمل جهود الرعاية أيضا تشييد مدن نموذجية للأيتام مثل «مدينة الحياة للأيتام» في إسطنبول - قيد الإنشاء - والتي ينتظر أن تستوعب 2000 يتيم، وتوفر بيئة تعليمية وتأهيلية متكاملة، إلى جانب بناء قرى نموذجية للأيتام مثل مدينة الشيخة عائشة ومدينة طيبة التعليمية في السودان. وبناء دور الايتام، وأهمها 13 دارا للأيتام في بنغلاديش، تتضمن مدارس وأقساما داخلية ويستفيد منها آلاف المكفولين. ويندرج ضمن جهود الرعاية أيضا برنامج كفالة طلبة الجامعات في الصومال، والذي بدأ منذ عام 1999 وأسفر عن تخريج 3684 طالبا وطالبة حتى الآن بالتعاون مع جامعة مقديشو. -التمكين الاقتصادي تولي قطر الخيرية التمكين الاقتصادي للفئات الهشة أهمية محورية في استراتيجيتها لبناء مجتمعات عادلة ومنتجة. فقد نفذت خلال عام 2025 أكثر من 1,525 مشروعا صغيرا مدرا للدخل استفاد منها نحو 15,000 شخص، بتكلفة تقارب 15 مليون ريال قطري، واستهدفت هذه المشاريع الشباب العاطلين عن العمل، وأمهات الأيتام، وأرباب الأسر المحتاجة، مع توفير فرص التدريب والتأهيل والدعم التعاوني للنساء والفئات الهشة. كما دعمت قطر الخيرية التعاونيات الإنتاجية - كما في تشاد . والمراكز الحرفية للنساء مثل «مركز كلمية» في العاصمة مقديشو. -السكن الاجتماعي وفي المجتمعات المحتاجة أنجزت قطر الخيرية مشاريع نوعية لإعادة الإدماج الاجتماعي منها أكثر من 200 مشروع سكن اجتماعي خلال 2025 استفاد منها حوالي 25,000 شخص، بتكلفة تجاوزت 35 مليون ريال قطري. كما نفذت 19 مركزا متعدد الخدمات يتوفر كل منها على وحدات سكنية ومرافق خدمات أساسية (مدارس - مركز صحي - بئر وشبكة ومياه - مسجد - مركز حرفي.. الخ) ـ وهي مخصصة لأسر الايتام والأسر المحتاجة، وقد استفاد منها: 70,500 شخص، ومن أحد نماذجها المميّزة «مركز الريان الخيري» في قرغيزيا. -الرعاية الصحية وحماية الأطفال نفذت قطر الخيرية 12 مبادرة صحية نوعية خلال السنوات الخمس الماضية، استفاد منها أكثر من 2.1 مليون شخص في 23 دولة، من بينها مبادرات علاج العيوب الخلقية القلبية، والشفة الأرنبية، وسوء التغذية، وتوفير السماعات الطبية للأطفال. كما مولت في هذا العام مركزا لحماية الأطفال المتأثرين من الأزمات في سوريا، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. يستفيد منه أكثر من 3900 من الأطفال والأهالي. -الشراكات والمشاريع التنموية تربط قطر الخيرية جميع مشاريعها بأهداف التنمية الأممية، وتعمل في 70 دولة حول العالم من خلال 34 مكتبا ميدانيا يتبع لها، وبالتعاون مع شركائها. وتعقد شراكات مع الجهات الحكومية المعينة في الدول التي تعمل فيها، ومع المنظمات الأممية والدولية والمحلية لتعزيز إنجازاتها وأثر مشروعاتها. وقد بلغ إجمالي عدد المشاريع التنموية المنجزة وقيد الإنجاز لعام 2025 أكثر من 10,000 مشروع، استفاد منها نحو 3.7 مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تقارب 265 مليون ريال قطري، مما يعكس حجم الأثر المجتمعي والاقتصادي الذي تحققه قطر الخيرية في مختلف الدول والمجتمعات.

100

| 04 نوفمبر 2025

محليات alsharq
مناقشات معمقة حول دور الإعلام في تنمية العمل الإنساني

نظمت المؤسسة القطرية للإعلام بالتعاون مع قطر الخيرية أمس ندوة بعنوان دور الإعلام في تنمية العمل الإنساني «من الرسالة إلى الأثر».. وحضر الندوة نخبة من ممثلي وسائل الإعلام والعمل الخيري. المشاركون في الندوة التي أقيمت في مقر قطر الخيرية أكدوا على أهمية دور الإعلام في تنمية العمل الإنساني، وأشاد المشاركون بالدور الذي تقوم به المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة في أجهزة التلفزيونات والإذاعات في قطر في هذا الشأن.. ولفت المتحدثون إلى أنه على الرغم من أن الأزمات الإنسانية تحدث خارج قطر إلا أنه بفضل الجهود التي تقوم بها المؤسسة القطرية للإعلام فإن الجميع يشعرون بتلك الأزمات ويشاركون فيها ويسارعون بمد يد العون للمنكوبين في تلك الأزمات. وأكد المشاركون على أهمية التكامل بين الإعلام والعمل الإنساني في نقل الصورة، وتحفيز المجتمع على العطاء، وتعزيز مفهوم المسؤولية الإنسانية والتنمية المستدامة. وأوضح المستشار الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام السيد حمد سالم العيدة في الندوة التي أدارها الإعلامي د. عبدالرحمن الحرمي أن دور المؤسسة هو نقل الصورة للناس في كل مكان ومن خلال الإحساس والمسؤولية التي تتولد لدى أفراد المجتمع فإنهم يسارعون بالتبرع مشيرا إلى أن التأثير الإعلامي هو الشرارة الأولى لفعل الخير. وقال إن المؤسسة تسخر جميع منصاتها – التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل – لخدمة القضايا الإنسانية وتبادر إلى المشاركة في تغطية الحملات التي تقوم بها قطر الخيرية مشيرا إلى الجهود التي قامت بها في العديد من الحملات مثل حملتي «لبيك غزة» و«لبيك حلب». من جانبه تحدث الإعلامي عبدالله البوعينين عن فكرة «الإعلام الخيري» التي تم طرحها قبل سنوات، موضحا أن الشراكة بين المؤسسة القطرية للإعلام وجمعية قطر الخيرية أصبحت نموذجاً ناجحاً لما يمكن تسميته اليوم بـ «الإعلام الإنساني المؤثر». وأكد أن الإعلام الخيري يقوم على ثلاث وظائف أساسية.. أولها الوظيفة التوعوية وتتلخص في تعميق الوعي المجتمعي بأهمية المسؤولية تجاه الآخر بغض النظر عن العرق أو اللغة أو الانتماء، ثانيا ترتيب الأولويات من خلال توجيه الدعم للمناطق الأكثر احتياجاً وفقاً لظروفها الطارئة وأخيرا تحقيق التنمية عبر الانتقال من فكرة التبرع الآني إلى تمكين الإنسان وتنميته وإدارته ليستغني بنفسه وتحويل أفراد المجتمع من “العين الباكية” إلى “العقل الواعي”. ومن جانبه تناول السيد عبدالعزيز حجي مدير إدارة المشاريع التنموية مفهوم العمل الإنساني قائلاً: العمل الإنساني هو تدخل يهدف لنفع الإنسان وحمايته والتخفيف من معاناته، وقد يكون لحظياً أو تنموياً. وبيّن أن التدخل الإغاثي يكون فورياً مثل توزيع المياه أو المساعدات، بينما التدخل التنموي يهدف إلى الاستدامة كحفر الآبار أو بناء المدارس والمراكز الصحية، لافتا إلى أن الجمعية تعمل اليوم في ثمانية قطاعات أساسية تشمل التعليم، الصحة، الرعاية الاجتماعية، والمأوى. وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه العمل الإنساني الميداني، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تعمل في 70 دولة والغالبية العظمى من هذه الدول تعاني من العديد من التحديات منها التحديات الأمنية التي تحدّ من حركة الفرق الإغاثية والإعلاميين.

134

| 03 نوفمبر 2025

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية يستقبلان نازحي الفاشر

أعلنت قطر الخيرية، أمس، ضمن جهودها للاستجابة الإنسانية العاجلة، عن إنشاء وتشغيل «مخيم قطر الخير» لإيواء وسقيا وإطعام النازحين من مدينة الفاشر إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية، إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والتعليمية لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية. -امتصاص الصدمة الأولى وأشاد عثمان أحمد عثمان، والي الولاية الشمالية بالإنابة، بسرعة وفاعلية استجابة قطر الخيرية للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية، وقال إن تدخلهم بتقديم المعينات الغذائية والإيوائية والصحية سيسهم في امتصاص الصدمة الأولى للنازحين، ويأتي في وقت تشهد فيه الولاية تدفقا كبيرا للنازحين من كل حدب وصوب. وكشف عن تصديق السلطات في الولاية الشمالية على إقامة مخيم إنساني لقطر الخيرية لمواصلة خدماتها الإنسانية والاجتماعية، وتقديم المعينات الغذائية والإيوائية والصحية للنازحين في منطقة الدبة. كما أشاد بدعم دولة قطر، حكومة وشعبا، مؤكدا أن قطر الخيرية تُعد ذراعا يمنى في تقديم يد العون والمساعدات الإنسانية لمعالجة الكوارث التي تشهدها الولاية. وفي السياق ذاته، قالت منال مكاوي، وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية الشمالية، إن المساعدات القطرية كانت من أوائل الداعمين لأهالي السودان، من خلال تقديم تدخلات كبيرة، وظلت دائما سباقة في الاستجابة. من جانبه، أوضح طارق محيي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية في السودان بالإنابة، أن الفرق الميدانية التابعة للمكتب شرعت بالفعل في ترتيبات تنفيذ «مخيم قطر الخير» لإغاثة نازحي الفاشر بمنطقة الدبة، من خلال البدء بتجهيز سلسلة من التدخلات في قطاعات الإيواء، والأمن الغذائي، والمواد غير الغذائية، وتوفير المياه الصالحة للشرب. وأشار إلى استعدادهم للبدء فورا في توزيع الاحتياجات العاجلة، والتي تشمل السلال الغذائية، والخيام، والفرشات الأرضية، والبطاطين، وحقائب النظافة الشخصية العائلية. تدخلات متنوعة وتشمل خطة تدخلات قطر الخيرية عبر «مخيم قطر الخير»، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، تنفيذ عدد من المبادرات خلال الأشهر الثلاثة القادمة، من بينها توزيع آلاف السلال الغذائية، وتقديم وجبات يومية للنازحين، وتوزيع حزم إيواء وسلال نظافة شخصية وأدوات مطبخ، إلى جانب توفير عيادات متنقلة، ومياه صالحة للشرب، وإنشاء مدرسة مؤقتة، وخدمات أخرى. ويأتي «مخيم قطر الخير» لدعم نازحي الفاشر بولاية شمال دارفور كخطوة جديدة ضمن سلسلة من التدخلات الإنسانية الكبرى التي نفذتها قطر الخيرية، بشراكة ناجحة مع صندوق قطر للتنمية، عقب التوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، حيث أُطلقت حينها مبادرة قطر لإعمار دارفور، التي أسهمت في تنفيذ عشرات المشاريع الإنسانية الرائدة، لتحقيق حياة كريمة للجميع في إقليم دارفور. -التبرع للحملة وتخفيفا من المعاناة الإنسانية الصعبة للنازحين من مدينة الفاشر وتقديم الدعم لهم في مجالات الغذاء والإيواء والمياه وغيرها. تحث قطر الخيرية أهل الخير للمسارعة في إغاثتهم ومد العون لهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية عبر حملتها «إغاثة السودان»، حتى تصل إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين، سائلة المولى أن يكتب ذلك في صحائف أعمالهم ويبارك في أرزاقهم ويقيهم كل سوء، حيث يمكن التبرع للحملة عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. للمزيد من المعلومات أو للاستفسار يرجى التواصل على الرقم: 55569041 البريد الإلكتروني: [email protected]

252

| 03 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تعلن عن إسقاط الدعاوى القضائية المقامة ضدها بالولايات المتحدة

أعلنت قطر الخيرية عن إسقاط جميع الدعاوى القضائية التي رفعت ضدها في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة التزامها بالنزاهة والشفافية والتقيد الصارم بالمعايير الإنسانية والمالية الدولية. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم، أنه خلال السنوات الماضية، رفعت ضد قطر الخيرية عدة دعاوى قضائية لا أساس لها من الصحة في المحاكم الأمريكية، تتهمها بدعم جماعات متطرفة في سوريا وفلسطين، إلا أن جميع هذه القضايا قد أسقطت، بما فيها قضية سحبها المدعون بعد أن تبين أن الأدلة المقدمة كانت مفبركة. وفي هذا السياق، باشرت قطر الخيرية إجراءات قانونية في الولايات المتحدة لتحديد هوية المسؤولين عن تزوير الأدلة، حيث سمحت المحاكم الأمريكية ببدء عملية الكشف والتحقيق. وأوضحت قطر الخيرية أن هذه النتائج تعكس التزامها الثابت بالحيادية والشفافية في العمل الإنساني، بما يتماشى مع شراكاتها طويلة الأجل مع الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء العالم. بدوره، أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، التزام قطر الخيرية بالمبادئ الإنسانية والمساءلة، مشددا على أهمية إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين، وضمان بقاء العمل الإنساني مستقلا عن الأجندات السياسية. ونبه إلى خطورة تجريم العمل الإنساني واستغلاله سياسيا، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية لحماية المنظمات الإغاثية من الحملات الموجهة التي تستخدم القانون كسلاح ضد المساعدات الإنسانية، كون الضحايا الحقيقيين لهذه الممارسات ليست المؤسسات، بل ملايين الأسر التي تنتظر المساعدات وجهود التعافي. وشدد الكواري على أهمية إيصال المساعدات إلى الناس بناء على الحاجة وحدها، مؤكدا أن مبادئ الإنسانية والحياد يجب أن تعلو فوق السياسة، لا سيما في الأوقات التي تعتمد فيها الحياة على هذه المساعدات. إلى ذلك، أعربت قطر الخيرية عن قلقها المتزايد إزاء تنامي إساءة استخدام الإجراءات القانونية أو ما يعرف بـ Lawfare، والمتمثلة في استخدام الآليات القانونية والدعاوى القضائية لتشويه سمعة المنظمات الإنسانية أو ترهيبها، خصوصا تلك التي تعمل في فلسطين وغيرها من المناطق ذات الحساسية السياسية. وحذرت قطر الخيرية من أن هذه الممارسات تستنزف الموارد، وتعيق الشراكات، وإيصال المساعدات العاجلة للمدنيين، وفي ظل الهدنة الأخيرة في غزة، فإن هذه الظاهرة تهدد بإبطاء جهود إعادة الإعمار والتعافي في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تعمل وفق منظومة قوية من الحوكمة والتدقيق والامتثال، تشمل المراجعات المالية، وضوابط مكافحة تمويل الإرهاب، وآليات التحقق من الشراكات بما يتوافق مع المعايير الإنسانية الدولية. وتتعاون الجمعية بشكل مستمر مع وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الحكومية والشبكات الدولية مثل تحالف المعيار الإنساني الأساسي (CHS Alliance) وشبكة ستارت نت ورك (Start Network) وشبكة بوند (BOND) لتعزيز المساءلة الجماعية في القطاع الإنساني. وتدعو قطر الخيرية الأطراف الدولية والجهات التنظيمية والمؤسسات المالية إلى التمسك بالحياد في العمل الإنساني، وعدم إخضاع توزيع المساعدات لأجندات سياسية، حيث يعتبر توفير بيئة آمنة ومواتية لعمل المنظمات الإنسانية شرطا أساسيا لضمان استجابة فعالة للأزمات وتحقيق التعافي المستدام.

1104

| 02 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر مشاريع مدرة للمحتاجين في نيجيريا

بدعم سخي من أهل الخير؛ وضمن جهودها المستمرة لدعم التنمية المحلية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، نفّذت قطر الخيرية، بالتعاون مع حكومة ولاية كاتسينا في نيجيريا، سلسلة من المشاريع المدرة للدخل، بهدف تمكين 160 مستفيدا من النساء والأيتام والفئات الأكثر هشاشة. وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود قطر الخيرية الرامية إلى تعزيز الكرامة الإنسانية، وتوفير فرص العمل، وتمكين المستفيدين من تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي. ويأتي تنفيذ هذه المشاريع بالتزامن مع اقتراب انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، والتي تهدف إلى تأكيد الالتزام العالمي بالتنمية الاجتماعية، ومعالجة الفجوات القائمة، وتسريع الجهود للقضاء على الفقر، وتعزيز التوظيف الكامل والعمل اللائق، وتحقيق الإدماج الاجتماعي. وشملت هذه المشاريع توزيع 100 ماكينة خياطة، و20 مركبة ثلاثية العجلات لنقل الركاب، و20 مركبة ثلاثية العجلات لنقل البضائع، و20 آلة طحن، استفاد منها أفراد من مختلف مناطق الولاية. وبهذه المناسبة، وصف السيد مالام ديكو عمر رادا، حاكم ولاية كاتسينا، المبادرة بأنها أكثر من مجرد دعم مادي، مؤكّدًا دورها في استعادة الكرامة وخلق فرص عمل للفئات الهشة. وقال الحاكم: «هذه المعدات ليست مجرد أدوات، بل هي وسائل للتحول وخطوات نحو الاستقلال الاقتصادي.» وحثّ المستفيدين على استخدام هذه الأدوات بحكمة لإطلاق مشاريع صغيرة، وتوليد دخل، وتحسين مستوى معيشتهم من خلال العمل الجاد والانضباط. كما أشاد الحاكم بالدور الحيوي الذي تضطلع به قطر الخيرية في العمل الإنساني داخل ولاية كاتسينا وفي عموم نيجيريا، قائلاً: «عملكم يزرع بذور التغيير، ونحن ممتنون لكم»، معربا عن أمله في بتوسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل كل يتيم وأرملة وفرد من الفئات الهشة في الولاية. من جانبه، أكّد السيد عاصم أبو الشعر، مدير البرامج بمكتب قطر الخيرية في نيجيريا، الأثر التحويلي لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن هذه المعدات ستساعد المستفيدين على توليد دخل وخلق فرص عمل للآخرين، بما يعكس التزام قطر الخيرية بالتنمية المستدامة ومكافحة الفقر.

162

| 02 نوفمبر 2025

محليات alsharq
حمد بن ناصر آل ثاني: تمكين القيادات القطرية في العمل الإنساني وتطوير مهاراتهم

- الاستثمار في الكفاءات الوطنية مفتاح نجاح العمل الإنساني واستدامته ترأس سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، اجتماعا موسعا بحضور السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وعدد من مساعدي الرئيس التنفيذي، وهم السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي، السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية في قطر الخيرية، السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال،السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، والسيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الشؤون المساندة، إلى جانب نخبة من القيادات القطرية في المؤسسة. وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها قطر الخيرية في مختلف القطاعات مع التركيز على جهود المؤسسة في توطين الوظائف القيادية والإشرافية واستقطاب الكفاءات القطرية المتميزة من الجنسين. ويأتي هذا التوجه في إطار حرص الإدارة العليا على تعزيز الأداء المؤسسي، ورفع وتيرة تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية، بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة. وأكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني على أهمية تمكين القيادات القطرية وتوفير البيئة الداعمة لتطوير مهاراتهم، مشيداً بدورهم الحيوي في كسب ثقة المتبرعين من خلال التميز في الأداء، والابتكار في المبادرات الإنسانية، وتعزيز حضور قطر الخيرية على المستويين المحلي والدولي. وشدد الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني على أهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية التي تعد مفتاح نجاح العمل الإنساني واستدامته ليظل نموذجا رائدا في القيادة والتميز المؤسسي. ويعكس هذا الاجتماع التزام قطر الخيرية برؤية استراتيجية تهدف إلى بناء منظومة قيادية وطنية قادرة على قيادة العمل الإنساني بكفاءة واقتدار، بما ينسجم مع قيم المؤسسة كما يعد خطوة تؤكد الدور المحوري لقطر الخيرية في تعزيز العمل الإنساني وتقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجا من خلال مبادراتها التنموية والإنسانية المتنوعة واستثمارها في الكفاءات الوطنية والقيادات المتميزة لتظل المؤسسة نموذجا فاعلا في تحقيق أثر ملموس وإحداث تغيير إيجابي على المستويين المحلي والدولي.

214

| 30 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشروع لحماية أطفال سوريا

بدعم كريم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية جهودها الإنسانية في دعم الفئات الأكثر ضعفا في شمال سوريا، حيث أطلقت مشروع «أمان أطفالنا» بالشراكة مع المنتدى السوري في مدينة إعزاز، بهدف تعزيز حماية الأطفال المتضررين من الأزمات، وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم ولأسرهم. وجاء إطلاق المشروع بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة الأسبوع القادم، والتي تؤكد في الموضوعات التي ستناقشها على السياسات الشاملة التي تعزز الفرص العادلة للجميع، والتسريع في العمل على الإدماج الاجتماعي. -أنشطة المشروع يستفيد من المشروع أكثر من 3900 من الأطفال والأهالي ومقدمي الرعاية سنويا من خلال مجموعة من الأنشطة المتكاملة التي تشمل جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، وبرامج التوعية حول قضايا حماية الطفل، وجلسات تدريب الأمهات والآباء، إلى جانب تقديم خدمات إدارة الحالة للأطفال الأكثر عرضة للمخاطر. - حاجة ملحّة وجاء في تصريح للسيد محمد بركات معاون مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب خلال حفل الافتتاح :»هذا البرنامج مهمّ جدا في هذه المرحلة، وخاصة أنّ الأطفال عرضة لمخاطر مختلفة والتي تتمثل بمخلفات وآثار الحرب وفقد الآباء والأمهات وربما فقد المعيل. إن الحالات المتأثرة بحاجة ماسّة لمثل هذه المراكز التي تعوضهم عمّا فقدوه خلال سنوات الحرب الفائتة. وقال السيد كرم علي مدير مكتب قطر الخيرية في تركيا على انطلاقة المشروع : «يأتي ضمن استراتيجية قطر الخيرية الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال وتحسين رفاههم النفسي والاجتماعي في مناطق الأزمات، انسجاما مع مبادئها الإنسانية في رعاية الطفولة .

98

| 28 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: شراكة أممية راسخة لخدمة الإنسان والتنمية

شاركت قطر الخيرية في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة في دولة قطر وذلك بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف الرابع والعشرين من أكتوبر من كل عام.وتجسد مشاركة قطر الخيرية في فعالية الأمم المتحدة نموذجًا حيًّا للشراكة الفاعلة بين المنظمات الإنسانية الوطنية والمنظومة الدولية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل الإنساني حول العالم. وقد شاركت قطر الخيرية في هذه المناسبة من خلال معرض صور سلّط الضوء على المشاريع المشتركة التي نفذتها بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المختلفة، مما عكس عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط الجانبين في ميادين التنمية والإغاثة وكذلك عبر معرض لمنتجات مبادرة «نفلة». وقد حضر هذه الفعالية ممثلان عن قطر الخيرية وهما السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع والسيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة العمليات التنموية. وبهذه المناسبة قال السيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة العمليات التنموية في قطر الخيرية: “نحن سعداء جدا اليوم بتواجدنا في يوم الأمم المتحدة وهي فرصة ذهبية للقاء عدة منظمات دولية وأممية والتعرف عليهم، هي فرصة أيضا لقطر الخيرية لإبراز دورها المحلي والدولي من خلال عرض بعض الصور التي تبرز دور قطر الخيرية وشراكتها مع منظمات أممية متواجدة اليوم معنا هذا بالإضافة لتعريف الجمهور على بعض المشاريع المحلية مثل مبادرة نفلة حيث تركت هذه المبادرة أثرا على الأسر المنتجة». من جهتها قالت السيدة الريم العلي (أخصائي دعم وتطوير) ومسؤولة مبادرة «نفلة «في قطر الخيرية: «تعد مبادرة نفلة منصة إنتاجية تهدف إلى تمكين المستفيدين داخل قطر وخارجها من خلال تطوير مهاراتهم وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية واجتماعية. وقد حرصنا من خلال هذه المشاركة على إتاحة الفرصة للحرفيين لعرض منتجاتهم في سوق ثقافي يعكس تنوع الإبداع الإنساني ويحتفي بالمنتجات اليدوية وغيرها من المشغولات المحلية المتميزة». -شراكة إنسانية في ميادين متعددة عرضت قطر الخيرية خلال الفعالية مجموعة من الصور والمشاريع التي أنجزتها بالشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة، من بينها مشروع تحسين جودة رعاية الأمومة والطفولة في صنعاء المنفذ بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات الصحية للأمهات والأطفال في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن. كما تناول المعرض الجهود المشتركة في عمليات الإغاثة بالصومال استجابةً لأزمة الجفاف التي تهدد حياة مئات الآلاف من السكان هناك، إلى جانب التعاون المستمر مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر ضعفًا.

126

| 27 أكتوبر 2025

محليات alsharq
مؤسسات خيرية تدعم الأنشطة الاجتماعية لـ «المكفوفين»

بدعم من قطر الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية، انطلقت أمس رحلة العمرة التي ينظمها المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم، بمشاركة مجموعة من منتسبي المركزين من الجنسين، في تجربة إيمانية وإنسانية تمتد لأسبوع، يزور خلالها المشاركون مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، ثم المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف. وتهدف هذه الرحلة إلى تعزيز القيم الدينية والروحانية لدى المشاركين، وتوفير بيئة شاملة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والسمعية أداء مناسكهم بسهولة ويسر، ضمن أجواء من الدعم والمساندة المتبادلة. وفي إطار الإعداد لهذه الرحلة، نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين محاضرة توعوية دينية بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسميع، وذلك بمقر المركز بحضور عدد من الأعضاء والعضوات. استعرض الشيخ خلال المحاضرة خطوات أداء العمرة ومناسكها، موضحًا الأركان والواجبات والمحظورات وآداب زيارة الحرمين الشريفين، بأسلوب مبسّط وميسّر يناسب جميع المشاركين، كما سلّط الضوء على المعاني الروحية العميقة لهذه الشعيرة المباركة، ودورها في تطهير النفس وتقوية الصلة بالله تعالى. وقد شهدت المحاضرة مداخلات ومناقشات تفاعلية من الحضور، عكست اهتمامهم الكبير بمعرفة تفاصيل المناسك والاستعداد لأدائها بالشكل الصحيح، كما أعلن القائمون على الرحلة أنها ستتضمن برنامجًا متكاملًا يشمل أداء المناسك وزيارات ميدانية لعدد من المتاحف والمعالم الإسلامية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يُثري التجربة الدينية والثقافية للمشاركين ويعزز قيم الإيمان والمعرفة.

108

| 26 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تحصد المركز الأول في «أفضل تجربة رقمية»

- أحمد فخرو: نفخر بحصولنا على فئة أفضل تجربة رقمية للشركات الكبرى تُوِّجت قطر الخيرية بالمركز الأول مناصفة مع الخطوط الجوية القطرية في فئة أفضل تجربة رقمية للشركات والمؤسسات الكبرى ضمن النسخة التاسعة من جائزة قطر للأعمال الرقمية 2025، التي تنظمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك خلال حفل رسمي حضره سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من كبار المسؤولين ورواد القطاع التكنولوجي. وتأتي هذه الجائزة تقديرا لجهود قطر الخيرية في تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهّل تجربة المتبرعين والمستفيدين، من خلال تطبيقات وخدمات رقمية متكاملة مثل: موقع وتطبيق قطر الخيرية، وتطبيق الأقربون، وأجهزة (Tap to Donate)، والمحصل الرقمي، إلى جانب مبادرات أخرى تهدف إلى تعزيز التفاعل وسهولة الاستخدام للمتبرعين وأهل الخير في قطر. وخلال الحفل، تسلّم السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد في قطر الخيرية، الجائزة من سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. -نموذج يحتذى به وقال أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد في قطر الخيرية: «نفخر بحصولنا على المركز الأول في فئة أفضل تجربة رقمية للشركات الكبرى ضمن جائزة قطر للأعمال الرقمية. هذا الإنجاز يعكس التزامنا بتقديم تجربة رقمية رائدة للمتبرعين والمستفيدين، ويؤكد أن قطر الخيرية أصبحت نموذجا يحتذى به في الابتكار الرقمي على مستوى الدولة. هذا النجاح ثمرة جهود فريقنا المتميز ودعم المتبرعين الكرام الذين يثقون في رسالتنا الإنسانية.» وأضاف: «نسعى دائما في قطر الخيرية إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات الإنسانية وتسهيل الوصول إليها عبر التكنولوجيا الرقمية، ونتطلع لمواصلة التميز والابتكار في كل ما نقدمه لخدمة المحتاجين حول العالم.» -أهدافنا الإنسانية من جانبه، أكد عبد العزيز السعدي، مدير إدارة الابتكار والحلول الرقمية في قطر الخيرية، أن الفوز يمثل تتويجاً لجهود الجمعية المتواصلة في تقديم حلول مبتكرة تسهّل عمليات التبرع والوصول إلى المستفيدين، قائلاً: «ركزنا على تقديم تجربة رقمية متكاملة تدعم أهدافنا الإنسانية، وتسهّل على المتبرعين والمستفيدين الوصول إلى خدماتنا.» -عن الجائزة تعد جائزة قطر للأعمال الرقمية منصة وطنية للاحتفاء بالتميز والابتكار في القطاع الرقمي، وتكرّم المؤسسات والشركات والأفراد الذين يسهمون في تسريع وتيرة التحوّل الرقمي في دولة قطر. وشهدت النسخة التاسعة من الجائزة مشاركة واسعة ومنافسة قوية بين الشركات والمؤسسات، حيث تلقت الوزارة 341 طلب ترشّح من جهات تمثل مختلف القطاعات الحيوية في الدولة. خضعت جميعها لعملية تقييم دقيقة تمت على أربع مراحل متكاملة بإشراف لجنة تحكيم مستقلة تضم 35 خبيرا ومتخصصا في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال. وخلال مراحل التقييم، تم اختيار خمسة مرشحين من كل فئة لعرض مشاريعهم أمام لجنة التحكيم. وتأهل أربعون مشروعا إلى المرحلة النهائية قبل الإعلان عن الفائزين في الفئات الثلاث عشرة التي تغطي مختلف مجالات القطاع الرقمي. وتميزت نسخة هذا العام بمنافسة ضمن 13 فئة متنوعة، من بينها: أفضل تجربة رقمية، أفضل حل في مجال الذكاء الاصطناعي، أفضل مزود خدمات لتكنولوجيا المعلومات، وأفضل شركة ناشئة، بما يعكس التزام الدولة بتسريع التحول الرقمي وتعزيز الابتكار.

138

| 26 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم خريجي التعليم الفني بباكستان

وقّعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع هيئة التعليم الفني والتدريب المهني (TEVTA)، وهي جهة حكومية في إقليم خيبر بختونخوا بباكستان، بهدف دعم الخريجين المهرة وتمكينهم من تحقيق سبل عيش مستدامة. ويأتي هذا التعاون في إطار تعزيز قدرات الشباب وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لتوليد الدخل، بما يسهم في تعزيز الصمود الاقتصادي في الإقليم. ووقع المذكرة عن قطر الخيرية، السيد وقاص حليم، مدير البرامج بمكتب الجمعية في باكستان، ووقعها عن هيئة التعليم الفني والتدريب المهني، المهندس نصر الله خان، مدير الهيئة. وفي إطار الاتفاقية، قدمت قطر الخيرية حزمة من الدعم تضمنت 40 ماكينة خياطة، و4 تجهيزات لمتاجر خياطة، و2 متجر كهرباء، وسيارة «تُك تُك» واحدة، إضافة إلى تجهيزات كاملة لصالون تجميل، بما يتيح للمستفيدين إطلاق مشاريع صغيرة.

128

| 23 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: وجبات ساخنة لنازحي قطاع غزة

بدعم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية اعتبارا من منتصف شهر أكتوبر الجاري توزيع 1000 وجبة ساخنة يوميا على النازحين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، كما تقدم بصفة يومية 315 وجبة للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتلقون علاجهم في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، والذين يعدون الأكثر تأثرا من الأزمات. وتندرج هذه المساعدات ضمن حملة قطر الخيرية «لبيه غزة. واجب وفاء» وتسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية على النازحين من سكان القطاع، بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين. -دعم متواصل وعلى نحو متصل تستمر قطر الخيرية بتقديم المساعدات التي بدأتها منذ شهر أغسطس ويستمر توزيع أغلبها حتى نهاية العام الجاري 2025، وذلك في مجالات الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم، وتشتمل على مشروع «طرود الخير»، حيث سيبلغ إجمالي ما سيتم توزيعه خلال هذه المدة عبر هذا المشروع حوالي 24,700 طرد غذائي، يتضمن كل منها المواد التموينية الأساسية، كما يتم توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا. -خيم إيواء وكانت قطر الخيرية قد شاركت في إطلاق الجسر البري القطري من المساعدات الإنسانية الذي تم تدشينه الخميس الماضي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بهدف الاستجابة للاحتياجات العاجلة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. وتشتمل مساعدات الجسر البري على 87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة غزية منازلها نتيجة الحرب التي واجهها القطاع .

82

| 21 أكتوبر 2025

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تسهّل عملية التبرع بلمسة واحدة

حققت أجهزة «Tap to Donate» التي أطلقتها قطر الخيرية انتشارا واسعا في مختلف أنحاء قطر، حيث بلغ عددها حتى الآن 1041 جهازا، بعد أن بدأت المبادرة في شهر مارس من عام 2023 بخمسة أجهزة فقط. ويعكس هذا التوسع الكبير ارتياح المتبرعين لهذه التقنية، لما توفره من سهولة وأمان وسرعة في عملية التبرع، مما جعلها خيارا مفضلا لديهم. -الأولى في قطر وتأتي هذه الخطوة في سياق ريادة قطر الخيرية في تقديم حلول رقمية مبتكرة، حيث تُعد هذه الأجهزة الأولى من نوعها في قطر، ولم تُستخدم حتى الآن إلا عبر قطر الخيرية، ما يعزز مكانتها كمؤسسة سبّاقة في تبني التحول الرقمي في العمل الإنساني، كما ينسجم هذا التوجه مع رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التحول الرقمي، ويواكب التطور المتواصل في طرق الدفع الإلكتروني، وتوفير خدمة سريعة وسهلة وآمنة للمتبرعين. - آلية التبرع تتم عملية التبرع عبر هذه الأجهزة من خلال تحديد المبلغ المطلوب (10، 20، 30، 50، 100 ريال أو أي مبلغ آخر) بنقرة واحدة أو اثنتين على شاشة تعمل باللمس، ثم تمرير البطاقة البنكية أو الهاتف المحمول باستخدام تقنية الاتصال القري (NFC) دون الحاجة للمس الجهاز. - أماكن التواجد تتوزع أجهزة «Tap to Donate» في مختلف أنحاء قطر، وتشمل المجمعات والمحلات التجارية، المطاعم والكافيهات، المراكز والمرافق الصحية، الصيدليات، ومحطات وقود، مما يتيح للمتبرعين الوصول إليها بسهولة. وتؤكد قطر الخيرية أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في تسهيل التبرع، وتُسهم في تعزيز ثقافة العطاء، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في دعم المشاريع الإنسانية والخيرية داخل قطر وخارجها.

272

| 20 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: محطة تحلية مياه تعزّز التنمية المستدامة في جيبوتي

في إطار جهودها المتواصلة لدعم المجتمعات الريفية وتعزيز فرص الحصول على مياه نظيفة في جيبوتي، وبدعم من أهل الخير في قطر وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمحطة لتحلية مياه البحر في منطقة دالاف بإقليم أوبخ، بحضور كل من الأمين العام لوزارة الطاقة السيد محمد وعيس، ومحافظ إقليم أوبخ السيد موسى أدن، ورئيس المجلس الإقليمي، وعدد من أعضاء البرلمان، وأعيان المنطقة. وتعدّ هذه المحطة مشروعا نوعيا صديقا للبيئة، وهي الثانية من نوعها على مستوى جيبوتي، حيث ستقوم بتوفير المياه الصالحة للشرب من خلال تحلية مياه البحر لحوالي 5000 شخص، وينتظر أن تنجز خلال عام من تاريخ التدشين، وتقدر تكلفتها بمليوني ريال. وأعرب الأمين العام لوزارة الطاقة السيد محمد وعيس عن شكره وتقديره لقطر الخيرية على تنفيذ هذا المشروع الحيوي، وأوضحت مديرة مكتب قطر الخيرية في جيبوتي غادة عز الدين أحمد أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من التدخلات التنموية المستدامة التي تنفذها قطر الخيرية في قطاعات المياه، التعليم، والصحة، بهدف تحسين مستوى المعيشة ودعم التنمية المحلية، وقد لاقى هذا المشروع ترحيبا واسعا من سكان المنطقة الذين عبروا عن امتنانهم للمتبرعين من أهل قطر ولقطر الخيرية، مؤكدين أن محطة التحلية ستحدث تغييرا ملموسا في حياتهم اليومية من خلال توفير المياه النظيفة لهم ولماشيتهم على مدار العام.

266

| 20 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تجري عمليات العيون في بنغلاديش

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، وفي إطار مبادرتها «إبصار»، أطلقت قطر الخيرية في بنغلاديش برنامجا إنسانيا يمتد لشهر كامل، بهدف إجراء عمليات العيون وإعادة البصر وتحسين الوصول إلى خدمات رعاية العيون للفئات الأكثر احتياجا في مختلف أنحاء البلاد، حيث يستفيد من البرنامج نحو 2000 مريض من الفئات المحتاجة. ويتم تنفيذ البرنامج في معهد ومستشفى «لايونز» للعيون بمنطقة أغارغون في العاصمة دكا، ليشمل مناطق دكا ورانغبور وخولنا وكوكس بازار، حيث يتم تقديم فحوصات مجانية للعيون، وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء، إلى جانب خدمات علاجية أخرى، لكثيرين ممن عانوا لسنوات من فقدان البصر القابل للعلاج. -إعادة الأمل حضر حفل التدشين السيد محمد داود ميا، المدير العام لمكتب شؤون المنظمات غير الحكومية، وسكرتير مساعد بمكتب رئيس مستشاري الحكومة في بنغلاديش، وأشاد بجهود قطر الخيرية في دعم التنمية الإنسانية في بنغلاديش، معتبرا هذا البرنامج «خطوة مهمة نحو تعزيز صحة العيون في المناطق المحرومة». وفي كلمته خلال الحفل، قال زكريا علي المطير، مدير مكتب قطر الخيرية في بنغلاديش: «من خلال هذه المبادرة، نسعى لتقديم فحوصات مجانية للعيون، وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء، ورعاية بصرية لآلاف المحتاجين في مختلف أنحاء بنغلاديش. نأمل أن نعيد النور إلى حياتهم، ونمكنهم من الرؤية والعمل والعيش بكرامة». وأضاف: «إعادة البصر تعني إعادة الأمل والحياة والكرامة». بالنسبة للكثير من المرضى، كانت المبادرة نقطة تحول في حياتهم، حيث تقول رُمى بيغوم (56 عامًا) بابتسامة: «لم أكن أرى وجوه أحفادي بوضوح لسنوات، وبعد العملية أشعر وكأنني ولدت من جديد». ويضيف شهيد أحمد (60 عامًا): «اضطررت للتوقف عن العمل بسبب مشكلة في عيني، والآن يمكنني العودة للعمل وكسب رزقي من جديد». أما شبينه خاتون (73 عامًا) فتقول: «لم أتخيل يومًا أنني سأتمكن من إجراء عملية للعين، لكن قطر الخيرية منحتني هذه الفرصة مجانًا. الآن أستطيع أن أرى مجددًا، وهذا يعني لي كل شيء». -مبادرة إبصار وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود قطر الخيرية المستمرة منذ ما يقارب ثلاثة عقود في بنغلاديش، والتي تشمل مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والرعاية الاجتماعية. تعتبر «مبادرة إبصار»، إحدى مبادرات قطر الخيرية الصحية المتخصصة التي تهدف إلى مكافحة العمى وتوفير الرعاية الصحية للعيون للفئات المحتاجة في مختلف الدول، حيث تركز على تقديم فحوصات مجانية وصرف أدوية وتوزيع نظارات طبية وإجراء عمليات لإزالة المياه البيضاء ورفع الوعي حول النظافة الشخصية واتباع وسائل الوقاية لحماية العين.

208

| 19 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تُقدّم دعما جديدا لتكايا النازحين بالسودان

بدعم سخي من أهل الخير في قطر، وضمن جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم المتأثرين والأسر المتضررة من الحرب المتواصلة في السودان؛ نفّذ فريق قطر الخيرية الميداني تدخلا إغاثيا جديدا تمثّل في دعم تكيّة مركز زاكي الدين للنازحين بمدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، حيث يضمّ المركز نحو 2500 شخص من الذين نزحوا إلى ولايتي جنوب وغرب كردفان. وتشتمل المساعدات على المواد الغذائية الضرورية لتشغيل التكية وإطعام النازحين الأكثر احتياجا هناك لمدة 15 يوما، خصوصا من كبار السنّ والنساء والأطفال، الأمر الذي يسهم في تخفيف معاناتهم وتعزيز التضامن الإنساني. -وجبات الأطفال وقد حظي هذا الدعم بارتياح المستفيدين وتقدير الجهات المحلية، حيث قالت السيدة جهاد أحمد موسى، وهي أم لتسعة أطفال: إن دعم قطر الخيرية جاء وهم في أمسّ الحاجة إلى هذا التدخل منذ أن أجبرتهم الحرب التي امتدت إلى مناطقهم على النزوح بحثا عن الأمان. وشكرت أهل الخير في قطر الذين أسهموا في حماية أطفالها من خطر الجوع عبر دعم التكية التي يُعدّ فيها الطعام لجميع النازحين، بما فيها وجبات الأطفال. -شكر وتقدير من جهته أكد السيد كمبال موسى ـ أحد المستفيدين من خدمات مركز زاكي الدين للنازحين ـ: أن قطر الخيرية لم تقصّر في سدّ الفجوة الغذائية لجميع النازحين من خلال دعمها للتكية، وأضاف: «نسأل الله أن يجزي المتبرعين خيرا، ويخفف معاناتنا، ويعيدنا إلى ديارنا». وقال أحمد آدم أحمد، المدير التنفيذي لمحلية شيكان التي يوجد فيها مركز زاكي الدين لإيواء النازحين: إنهم يثمّنون عاليا الدور الكبير الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم المتأثرين بالحرب في جميع ولايات السودان، وخاصة ولاية شمال كردفان، من خلال تقديمها الوجبات الغذائية للنازحين بالمركز الذين تم تهجيرهم قسرا من ولايتي غرب وجنوب كردفان بسبب الحرب. وأكد أن الوافدين في مركز زاكي الدين هم الأكثر احتياجا لهذا الدعم الغذائي، الذي وصفه بالكبير. -حملة «إطعام وحياة» الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تواصل حشد الدعم لحملتها «إطعام وحياة» وذلك بهدف توفير الغذاء في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية التي تعاني من غياب الأمن الغذائي بسبب الكوارث والأزمات والفقر، وتحث أهل الخير على مواصلة دعمهم للحملة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في الدول المستهدفة، حيث يمكنهم التبرع للحملة من خلال تطبيق قطر الخيرية الالكتروني، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000 أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.

84

| 16 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مشروع ترميم 5 مساجد في سوريا

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، أطلقت قطر الخيرية مشروعا نوعيا لإعادة ترميم وبناء خمسة مساجد في ريف دمشق، بهدف إعادة إحياء بيوت الله وتمكين الأهالي من أداء شعائرهم الدينية في بيئة آمنة ومريحة. ويشمل المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة وفاق الإنسانية إعادة بناء وإكساء مسجد عمر بن الخطاب في مدينة دوما، وترميم المسجد الأموي الأثري في الغوطة، إضافة إلى ترميم وإكساء كل من مسجد عربين الكبير، والمسجد العمري في مدينة حرستا، ومسجد حذيفة بن اليمان في حمورية. ويبلغ إجمالي تكلفة المشروع أكثر من 7,5 مليون ريال قطري، ومن المنتظر أن تستغرق مدة تنفيذه عشرة أشهر، حيث ستتم متابعة التنفيذ وفق الموافقات الرسمية التي أنجزت من قبل الجهات السورية المعنية، بما في ذلك مديرية الآثار والمتاحف بالنسبة للمساجد ذات الطابع الأثري. ويُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز الاستقرار الاجتماعي لأهالي المناطق المستهدفة، وأن يكون خطوة إضافية ضمن برامج قطر الخيرية في مجال إعادة الإعمار والتنمية المجتمعية بسوريا. - رسالة أمل وفي تصريح له بمناسبة إطلاق المشروع، قال السيد كرم علي، مدير مكتب قطر الخيرية في تركيا: «يأتي هذا المشروع في إطار جهود قطر الخيرية الرامية إلى دعم صمود أهلنا في سوريا، والحفاظ على الهوية الروحية والمعمارية للمجتمع. فالمساجد ليست مجرد أماكن للعبادة، بل مراكز للتواصل الاجتماعي والتآخي، وإعادة إعمارها رسالة أمل بعودة الحياة الطبيعية إلى المدن والبلدات التي عانت طويلا». من جهته توجّه السيد محمد أحمد البشش مدير العلاقات العامة بمديرية الأوقاف في ريف دمشق بالشكر الجزيل للمتبرعين من أهل قطر ولقطر الخيرية، على جهودهم في إطلاق هذا المشروع الحيوي، وأكد أن الحاجة ملحة من أهل العطاء لمواصلة دعمهم حتى يتسنى ترميم وتأهيل المزيد من المساجد التي تضررت جزئيا، أو إعادة بناء المساجد التي دمرت كليا في ريف دمشق ـ خلال الأزمة في السنوات الماضية ـ وذلك من أجل إقامة الشعائر الدينية في أجواء إيمانية مريحة، ونشر الدعوة والقيم الإسلامية الحميدة.

178

| 15 أكتوبر 2025