رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مريم العمادي مديرة إدارة الهوية والاتصال في قطر الخيرية لـ "الشرق": «داوم».. نموذج تسويقي مُبتكر يعزز حضور العمل الخيري

- الحملة انطلقت بأسلوب تشويقي غير مسبوق - التفاعل تعدى حدود قطر ليصل إلى أصداء خليجية وإقليمية - الحملة انعكست عمليًا في زيادة التبرعات والاشتراكات - نؤمن أن العطاء والخير متأصلان في المجتمع القطري كشفت مريم محمد العمادي، مدير إدارة الهوية والاتصال في قطر الخيرية، عن تفاصيل حملة «داوم على الخير»، والتي انطلقت بأسلوب تشويقي غير مسبوق، اعتمد في بدايته على لوحات إعلانية تحمل كلمة واحدة فقط هي «دوام»، الأمر الذي أثار فضول الجمهور وفتح الباب أمام موجة واسعة من التساؤلات والتكهنات حول مغزى الرسالة. وأكدت العمادي في حوار لـالشرق أن هذا الفضول انعكس في تفاعل كبير تعدى حدود قطر ليصل إلى أصداء خليجية وإقليمية، حيث تنوعت ردود الأفعال بين الطرافة والدهشة والبحث عن المعنى، قبل أن تكشف الحملة عن جوهر رسالتها في الدعوة إلى الاستمرارية في فعل الخير والعطاء. وأضافت أن الحملة حققت بفضل فكرتها الإبداعية ورسالتها العميقة نجاحًا لافتًا، مكّنها من كسب قلوب الجمهور وترسيخ حضورها كأحد أبرز النماذج التسويقية المؤثرة في العمل الخيري. وأشارت إلى أن الإشادة لم تقتصر على المتابعين فحسب، بل امتدت إلى خبراء الاتصال والتسويق الذين اعتبروا «داوم على الخير» الأولى من نوعها في قطر من حيث الفكرة والتوقيت، وهو ما منحها بعدًا إضافيًا وجعلها قريبة من الناس وقادرة على ملامسة وجدانهم. ونوّهت العمادي إلى أن نجاح الحملة انعكس عمليًا في إقبال متزايد على التبرعات، ولا سيما الاشتراكات الدورية المستقطعة آليًا، التي تضمن استمرارية العطاء وسهولة المشاركة فيه، ما أتاح لقطر الخيرية توجيه الدعم بشكل منتظم للأسر المتعففة داخل قطر وتمويل مشاريع إنسانية وتنموية حول العالم. وشددت على أن هذا النهج لم يقتصر على إثارة التفاعل الإعلامي والمجتمعي فحسب، بل تحوّل إلى أداة فعالة لتعزيز ثقافة العطاء المستمر، مجسدًا القيم الأصيلة للمجتمع القطري في الإحسان والتكافل. فإلى تفاصيل الحوار: - ◄ ⁠برأيكم كيف تفاعل الجمهور مع الحملة التي كانت مبهمة؟ حملة « داوم على الخير» بدأت بمرحلة تشويقية من خلال لوحات إعلانية تحمل كلمة “دوام” فقط، وهو ما أثار فضول الجمهور وفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول مغزى الرسالة. هذا الفضول ترجم إلى تفاعل كبير، حيث انتشرت صور الإعلانات وتعددت الاستفسارات والتخمينات حول مضمون الحملة. ولله الحمد، التفاعل فاق توقعاتنا وتجاوز المستوى المحلي ليصل إلى أصداء خليجية وإقليمية، وعلى عدة منصات رقمية وإعلامية. وقد تباينت ردود الأفعال بين الطرافة من جهة، والفضول والرغبة في معرفة الهدف من الإعلان من جهة أخرى، وهو ما عزز قوة الرسالة عند الكشف عن أهداف الحملة لاحقًا، وساهم في إيصال رسالتنا التي تتمحور حول التذكير بالمداومة على الخير والعطاء والإحسان. ◄ ⁠هل نجحت الحملة في كسب قلوب الجمهور وجذبت انتباههم ؟ نؤمن أن الحملة قد حققت بفضل الله نجاحًا باهرًا نفتخر به، إذ تميّزت بفكرة غير مسبوقة وعمق في الرسالة، مما جعلها قريبة من الجمهور ومؤثرة فيه بشكل إيجابي. وما لامسناه من تفاعل واسع على المستويين المحلي والخليجي، إلى جانب الإشادة الكبيرة من المختصين في التسويق والاتصال الذين اعتبروها الأولى من نوعها في قطر من حيث الإبداع والفكرة وتوقيت الإطلاق، كل ذلك يؤكد أن الرسالة وصلت بوضوح وأحدثت الأثر المرجو في ترسيخ قيم المداومة على العطاء. نفخر في قطر الخيرية بأن تكون هذه الحملة نموذجًا للإبداع في خدمة الخير، ومثالًا لقدرة العمل الإنساني على ملامسة القلوب وصناعة الأثر. •زيادة التبرعات ◄ ما هو رد الفعل العملي الذي لمسته قطر الخيرية متمثلا في الإقبال على التبرعات وعمل الخير؟ ⁠تتمحور أهداف الحملة حول التوعية بأهمية استمرارية عمل الخير والتبرع، وقد تُرجم ذلك عمليًا في إقبال ملحوظ على التبرعات عمومًا، وعلى الاشتراك في الصدقات الدورية المستقطعة آليًا بشكل خاص، والتي تُسهِّل على المتبرع المداومة على العطاء وضمان أثر ممتد. هذا التوجه انعكس في زيادة الاشتراكات الجديدة، مما يتيح لقطر الخيرية توجيه هذه التبرعات لدعم الأسر المتعففة والمحتاجين داخل قطر، إضافة إلى تمويل مشاريع تنموية وخيرية متنوعة يستفيد منها محتاجون في مناطق مختلفة حول العالم. ◄ ⁠من خلال متابعة ردود الأفعال تحولت الحملة من ترند قطري محلي إلى ترند خليجي، بالنسبة لكم ماذا يعني هذا؟ يعكس هذا الانتشار قوة الحملة التسويقية التي صيغت بإبداع وبتوقيت مدروس، إذ جمعت بين عنصر التشويق وفهم عميق للجمهور المستهدف، مما جعلها تحظى بانتشار واسع يثبت قوة رسالة الحملة وصدقها، ويؤكد أن العمل الخيري إذا قُدم بأسلوب إبداعي فإنه يصبح وسيلة فعالة قادرة على ملامسة القلوب وصناعة أثر إيجابي ممتد في المجتمع. •داوم على الخير ◄ كيف جاءت فكرة حملة داوم على الخير؟ وما هي الأهداف التي تسعى الحملة لتحقيقها؟ جاءت فكرة حملة داوم على الخير من قناعة راسخة بأن المداومة على الإحسان والعطاء تحمل بركة وسعة في الرزق، وتضمن ديمومة للخير يمتد أثرها إلى المحتاجين. ولأننا في فترة غالبًا ما تخلو من الحملات الموسمية الكبرى مثل رمضان أو الشتاء، أردنا أن نكسر حالة الركود بإطلاق حملة مختلفة تُعيد تسليط الضوء على قيمة الاستمرارية في العطاء. بحثنا عن أسلوب إبداعي وخارج عن المألوف يكون قريبًا من الجمهور ويلفت الانتباه بكلمة واحدة تختزل الفكرة، فكانت كلمة دوام، التي حملت معنيين يخدمان الحملة بشكل استراتيجي متكامل: الأول يرتبط بالعمل والوظيفة، وهو السياق الذي توقعنا أن يتلقاه الجمهور في المرحلة التشويقية، والثاني يعكس المداومة والاستمرارية، وهي الرسالة الجوهرية التي أردنا إيصالها في مرحلة الكشف. وقد استلهمنا ذلك من الحديث الشريف وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، ومن القاعدة الإنسانية أن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع. أما عن أهداف الحملة، فهي قيمية بالدرجة الأولى، تسعى إلى ترسيخ مفهوم المداومة على الإحسان والعطاء، وتشجيع الجمهور على جعل التبرع عادة مستمرة لا ترتبط بموسم أو مناسبة محددة. فالعطاء حين يستمر، يمتد أثره وتتضاعف بركته على المتبرع والمستفيد معًا. أحب أن أشيد هنا بدعم الإدارة العليا لقطر الخيرية، وإيمانها بالأفكار الجديدة، فلولا دعمهم وإتاحتهم لمساحة نبدع من خلالها في تطوير حملاتنا التسويقية، لما رأت هذه الحملة النور، ولا خرجت بهذا الشكل الذي كنا نتمناه. ◄ الحملة شهدت بداية غامضة بسبب اللافتات الحمراء التي تم تداولها في البداية. كيف تبرر هذا الأسلوب الغامض؟ وهل كان له تأثير إيجابي أو سلبي؟ الأسلوب التشويقي الذي اعتمدناه في بداية الحملة من خلال اللافتات الحمراء الغامضة كان مقصودًا ومدروسًا ضمن استراتيجيتنا التسويقية. أردنا أن نثير فضول الجمهور ونفتح مساحة للتساؤل والنقاش، وهذا ما تحقق بالفعل حين تحولت كلمة دوام إلى حديث متداول على مختلف المنصات ولاقت زخم اعلامي وتفاعل مجتمعي كبير. ولله الحمد، ساهم هذا الغموض في جذب انتباه شريحة واسعة من الناس، وجعل لحظة الكشف أكثر قوة وتأثيرًا. فالغموض هنا لم يكن غاية بحد ذاته، بل وسيلة لإيصال رسالة أعمق مرتبطة بالمداومة على الخير والعطاء، وهو ما عزز من تفاعل الجمهور وارتباطه بالحملة. ◄ على الرغم من الأثر الكبير الذي أحدثته الحملة، هناك دائمًا تساؤلات حول تكلفة حملات الدعاية والإعلان في العمل الخيري. كيف ترد على الانتقادات المتعلقة بارتفاع تكلفة الدعاية والإعلان لهذه الحملات؟ نؤمن ان حملات الدعاية في المجال الخيري أداة أساسية للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور وتحويل التفاعل إلى أثر ملموس لصالح المحتاجين. وعليه نحن في قطر الخيرية ندرك هذه المسؤولية جيدًا، لذلك نحرص أن تكون جميع تكاليفنا مدروسة ومحدودة، كما اننا نعتمد على شراكات واسعة مع مؤسسات إعلامية وتجارية تقدّم مساحات إعلانية ودعماً ترويجياً في إطار شراكات خيرية، وهو ما يساهم في تقليل التكاليف بشكل كبير. ما يُستثمر في التوعية والدعاية يعود بأضعاف مضاعفة في صورة تبرعات ومشاريع تنموية وإغاثية تصل إلى من هم بأمس الحاجة. لذلك فنحن نعتبر هذه الحملات استثمارًا في الخير وتعظيمًا للأثر، وليست مجرد إنفاقًا دعائياً. •عطاء المجتمع ◄ كيف تساهم الحملة في تعزيز ثقافة العطاء المستمر بين أفراد المجتمع القطري؟ نؤمن أن العطاء والخير متأصلان في المجتمع القطري ويمثلان جزءًا أصيلًا من هويته وقيمه الراسخة، وجاءت الحملة لتعزز هذه الجذور وتفتح آفاقًا أوسع لاستدامة الأثر. فهي حملة قيمية بالدرجة الأولى، هدفها تعزيز هذه المعاني من الإحسان والعطاء، والتأكيد على أن أهل قطر مشهود لهم بالخير، وأن هذه القيم الأصيلة متجذرة فيهم جيلاً بعد جيل. كما تسعى الحملة إلى تنمية ثقافة العطاء المستمر من خلال ربط فعل الخير بحياة الإنسان اليومية، وجعل التبرع عادة ثابتة لا ترتبط بموسم أو مناسبة محددة، وأن القليل إذا داوم عليه الإنسان يحقق أثرًا ممتدًا. ومن خلال الاشتراكات الدورية المقتطعة آليًا، وفرت الحملة وسيلة عملية تساعد المتبرع على المداومة بسهولة على فعل الخير، بما يضمن وصول الخير بشكل منتظم للمحتاجين داخل قطر وخارجها.

1082

| 28 أغسطس 2025

محليات alsharq
تدخلات قطر الخيرية التعليمية تعيد الأمل لطلاب اليمن

في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتواصلة في اليمن، والتي تسببت في حرمان 4,5 مليون طفل من التعليم، نفذت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر سلسلة من التدخلات النوعية لإعادة الحياة لقطاع التعليم في المناطق الأكثر تضررا خلال عام 2024 وحتى منتصف العام الحالي/ 2025، استفاد منها آلاف الطلبة ومئات الكوادر التعليمية في عدة محافظات. -بيئة محفِّزة شملت المشاريع المنفذة ترميم المدارس، وبناء الفصول وتجهيز المرافق المدرسية، وتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب، والأثاث المدرسي، ودعم المعلمين، وتعزيز الصحة المدرسية، مما ساهم في استمرارية التعليم في بيئة آمنة ومحفزة في عدد من مديريات محافظات تعز، وإب، وصنعاء، وحجة. شملت التدخلات استئجار مبنى مدرسي بديل لمدرسة مدمَّرة، وتأهيل وصيانة 6 مدارس حكومية، وترميم 43 فصلًا دراسيًا وبناء 9 فصول جديدة، وتوريد 730 كرسيًا مزدوجًا لتحسين البيئة الصفية، وإنشاء حمامات جديدة بالإضافة إلى تركيب 6 خزانات مياه، لضمان النظافة وسلامة الطلاب، وتوزيع حقائب وزي مدرسيين لـ 5,369 طالبًا. بمن فيهم طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحقائب وحوافز لـ 125 معلما ومعلمة. - إعادة تأهيل مدارس في مديرية صالة بمحافظة تعز تم استئجار مبنى بديل لمدرسة صلاح الدين الأيوبي المدمرة وذلك لمدة عامين، وتوفير الحقائب المدرسية والزي المدرسي لـ 400 طالب وطالبة، وتقديم الحوافر المالية لـ 26 معلما ومعلمة. أما في مديرية فرع العدين بمحافظة إب فقد تم تقديم مساعدات تعليمية متكاملة لـ 5 مدارس شملت كل منها: الحقائب المدرسية، والمقاعد المدرسية المزدوجة، وحقائب النظافة الشخصية وصناديق الإسعافات المدرسية، وخزانات المياه. كما تم إعادة تأهيل 4 مدارس في محافظة إب أيضا شمل ذلك ترميم 27 فصلا مدرسيا، وإنشاء 15 حماما، وتجهيز الإدارات وغرف المدرسين والمدرسات والمكتبات والمعامل فيها، إضافة لتزويدها بـ 150 كرسيا مدرسيا مزدوجا للطلاب. وفي محافظة حجة تم أيضا إعادة تأهيل مدرستين الأولى (في عين علي) وشمل ذلك ترميم المبنى القديم وبناء 3 فصول دراسية، وإنشاء 3 حمامات، والأخرى (في شماخ ـ بيت القطيب) اشتملت على ترميم المبنى القديم، وبناء 3 فصول جديدة وإعادة تأهيل مبنى الإدارة. - حقائب وزيّ مدرسي إضافة إلى دعم مركز السلام للمعاقين حركيا بأمانة العاصمة صنعاء حيث تم توزيع 80 حقيبة مدرسية، و124 زيا مدرسيا متكاملا على الطلبة. وقد لاقت هذه التدخلات التعليمية إشادة واسعة من المسؤولين المحليين والمجتمعات المستفيدة، حيث عبّرت الأستاذة منى الجماعي، مديرة إحدى المدارس، عن امتنانها قائلة: لم يلتفت إلينا أحد سوى قطر الخيرية، التي أعادت الحياة إلى أحلام طلاب المدرسة، من خلال توفير إيجار مبنى بديل لمدرستنا التي دمرت». - فرق حقيقي كما أكد الأستاذ عبد الواسع الشداد، مدير إدارة التربية في إحدى مديريات محافظة تعز، أن تدخل قطر الخيرية كان حاسمًا في ضمان استمرارية التعليم، مضيفًا: «ما عهدناه من أشقائنا من أهل الخير في قطر هو السبق في الخير والعطاء». وفي محافظة إب، وصف الأستاذ محمد الغزالي، مدير مكتب التربية، مبادرات قطر الخيرية بأنها تجسيد لرسالة إنسانية سامية، قائلاً: «أسهمت مبادرات أهل قطر في إحداث فرق حقيقي في حياة مئات الأطفال، ومهدت الطريق لبناء جيل متعلم».

192

| 28 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: دعم مراكز العلاج والناجيات من الحرب بالسودان

بدعم من أهل الخير في قطر وضمن جهودها الإنسانية المتواصلة في السودان، نفّذت قطر الخيرية تدخّلاً جديداً للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير المواد الضرورية للفئات الهشة والمراكز الإيوائية الأشد احتياجاً بولاية البحر الأحمر شرقي السودان. ووزّعت الفِرَق الميدانية لقطر الخيرية سلالاً غذائية بمدينة بورتسودان، شملت مركز «قادرين»، وهو أول مركز خيري لعلاج الإدمان في السودان، ومركز «أمان للناجيات»، وذلك ضمن مشروع «توفير وجبات غذائية ومستلزمات معيشية للنازحين». وأعربت المستشارة لبنى علي، رئيسة منظمة «بت مكلي»، عن تقديرها لجهود قطر الخيرية في دعم مركز «أمان» إلكس كافوري للناجيات ببورتسودان. وأضافت أن هذا الدعم سيساعد كثيراً، لا سيّما أن هذه الفئة تضمّ أطفالاً ونساء حوامل يحتجن إلى التغذية المناسبة. ولفتت إلى أن الدعم الغذائي المُقدَّم من قطر الخيرية له آثار نفسية واجتماعية طيبة على الناجيات. كما أوضحت أنه، إلى جانب مركز الناجيات، سيتم إيصال جزء من المساعدات إلى مركز «قادرين» لعلاج الإدمان في منطقة شُقر ببورتسودان، وهو أول مركز خيري من نوعه في السودان. وشملت المساعدات الغذائية مركز إيواء «ذات النطاقين» بمدينة بورتسودان. وقال ناجي عوض محمد عبيد، مشرف المركز: إن هذا الدعم ليس غريبًا على دولة قطر، فقد اعتدنا على أفضالها المعهودة. كما وزّعت فرق قطر الخيرية الميدانية مواد غذائية على نازحين وأسر متعفّفة من ولايات السودان المختلفة، بهدف التخفيف من حدّة الضائقة المعيشية التي تواجهها كثير من الأسر المتضرّرة بالحرب، في ظل صعوبات الحصول على الغذاء. وعبّر عدد من النساء النازحات عن تقديرهن للمساعدات الغذائية المستمرة التي قدّمتها قطر الخيرية منذ اندلاع الحرب، وأكدن أنهن تسلّمن المواد الغذائية الأساسية، مثل الدقيق والزيت والأرز والعدس واللبن والسكر، بدعم كريم من أهل الخير والمحسنين من دولة قطر. وقالت أم عبد الله، وهي إحدى المستفيدات في مركز «ذات النطاقين»، إن قطر الخيرية لم تُقصِّر طوال فترة نزوحها من الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، مضيفةً أن الدعم ظلّ مستمرًا للسنة الثالثة على التوالي منذ اندلاع الحرب، مما ساهم في التخفيف من معاناة الأسر المتضرّرة.

150

| 26 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة «داوم على الخير»

أطلقت قطر الخيرية حملة «داوم على الخير» وهي حملة قيمية تهدف إلى التذكير بمفهوم المداومة على فعل الخير، ولفت الانتباه إلى أهمية الاستمرار في البذل والعطاء والإحسان. وتشجع الحملة على أن تصبح الصدقة جزءا من السلوك اليومي في حياة الأفراد مهما قلّت قيمة التبرع أو الصدقة، دون انتظار مناسبة أو دعوة، لأنها من أحب الأعمال للمولى عزّ وجلّ مصداقا للحديث الشريف الذي روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه حيث قالت «سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحبّ إلى الله، قال: أدومها وإن قلّ». ويعد فعل الخير من أعظم الأبواب التي تفتح للإنسان نورا في قلبه وسكينة في روحه، وبركة في حياته، كما تعزز روح التكافل الاجتماعي وتسهم في بناء مجتمع مترابط متراحم. وتشجيعا على العطاء بصورة يومية أو دورية أتاحت قطر الخيرية عبر مبادرة «داوم على الخير» فرصة التبرع لمبادرة «الصدقة اليومية» بطريقة سهلة عبر تطبيقها وموقعها الإلكترونيين من خلال البطاقة الائتمانية. كما أتاحت الجمعية التبرع لصدقات دورية أخرى مثل «الصدقة الأسبوعية» و»صدقة الجمعة» و»الصدقة الشهرية» حيث يمكن للمتبرع أن يتصدق من خلالها عبر 4 فئات تتراوح من 50 ريالا إلى 500 ريال، وذلك من خلال الرابط التالي: www.qch.qa/dawam ودعت قطر الخيرية إلى التفاعل مع هذه الحملة بهدف جعل العطاء قيمة في حياة المجتمع، والتمكن من تنفيذ مزيد من المشاريع التنموية التي تحدث فرقا في حياة الفئات المحتاجة عبر العالم.

308

| 25 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: 14 جهاز غسل كلى بولاية سودانية

بدعم من أهل الخير وضعت قطر الخيرية حدّاً لمعاناة آلاف المرضى المصابين بالفشل الكلوي في السودان، من خلال دعم مركز غسل الكلى بمستشفى مدينة الدامر، ومستشفى منطقة الباوقة بولاية نهر النيل، بعدد من الماكينات الحديثة، مما أحدث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالمنطقة. -مساعدات طبية نوعية ويأتي توفير قطر الخيرية 14 ماكينة لغسل الكلى في مستشفى الدامر ومنطقة الباوقة بولاية نهر النيل ضمن مشروع يهدف إلى دعم الأجهزة الطبية، وذلك بتمويل مستمر من أهل الخير في قطر، وسط تقدير كبير من المرضى الذين عبّروا عن سعادتهم بتشغيل المركز في الدامر. ونوَّه عددٌ من المرضى بالأثر الكبير لتوفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى، ووضع حدٍّ لمعاناتهم في الغسل بالمراكز البعيدة والمكتظة، قال والي ولاية نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد، إنهم يشكرون دولة قطر على الجهود الإنسانية المتواصلة. وأشار إلى أن قوافل قطر الخيرية وأياديها البيضاء لم تنقطع عن البلاد والولاية طيلة الفترة الماضية، وخاصةً إبان المحن والكوارث. وأوضح لدى تدشين المشروع أن توفير أربع عشرة ماكينة غسل كلى، مع معداتٍ لتنقية المياه، يُعدّ مسألةً مهمةً جداً، وخدمةً كبيرةً لأهل الولاية في المجال الصحي، خاصةً وأن الولاية تستقبل أعداداً كبيرةً من المرضى الوافدين من العديد من ولايات البلاد. واعتبر المساعدات الطبية التي قدمتها قطر الخيرية متميزة في توقيتها ومكانها، وخدمةً لجميع مواطني الولاية. - دعم الخدمات الصحية وقالت د. ماجدة عبد الله، وزيرة الصحة بولاية نهر النيل لدى مشاركتها في تدشين المشروع، إن توفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى يدعم نهج ولاية نهر النيل في تعزيز الخدمات الصحية، وتُعدّ إضافةً حقيقيةً للولاية. وشكرت جهود دولة قطر، وكل الجهود الإنسانية المخلصة من المانحين في الدول الصديقة. ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة في مجالات المياه والإصحاح ورعاية الأيتام والتدخلات الإغاثية المختلفة بولاية نهر النيل، وولايات السودان المختلفة، حيث نفذت سلسلةً من التدخلات النوعية لدعم القطاع الصحي، وخلال أكثر من ثلاثة عقود من العمل المستمر في السودان أنشأت مئات المراكز الصحية والمستشفيات لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات الهشّة، وكان من أبرزها مركز غسل الكلى بمستشفى بشائر، الذي تم تزويده بـ 30 ماكينة غسل حديثة. وقال المريض ميرغني الشيخ: «كنا نعاني كثيراً وسط زحام المنتظرين للغسل بسبب قلة الماكينات، ولكن توفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى الجديدة وفّر علينا جهداً كبيراً وخفّف عنا كثيراً. نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء.» وأشار جعفر أحمد حسين، وهو أحد المرضى الذين يتلقون العلاج في مركز مستشفى مدينة الدامر، إلى التحسن الكبير في الخدمات، مؤكداً «كنا نتعب كثيراً للحصول على فرصة لغسل الكلى، لكن بفضل دعم دولة قطر للمستشفى، أصبحت الأمور الآن على ما يرام.» من جانبه، أفاد علي الأمين محمد حسن، وهو نازح جراء الحرب من شرق ولاية الجزيرة ويتلقى العلاج في نفس المركز، بأن توفير الماكينات الحديثة ساهم في إنهاء معاناة الكثير من المرضى.

572

| 24 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم أجهزة حديثة لمرضى الكلى في السودان

قدمت قطر الخيرية، عددا من أجهزة غسيل الكلى الحديثة لمركز غسيل الكلى بمستشفى مدينة الدامر، ومستشفى منطقة الباوقة بولاية نهر النيل في السودان. ويأتي هذا الدعم بهدف إنهاء معاناة آلاف المرضى المصابين بالفشل الكلوي في السودان وإحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى فيه. وذكرت قطر الخيرية في بيان، اليوم،أن توفير 14 ماكينة لمرضى غسيل الكلى، يأتي ضمن مشروع يهدف لدعم هذا البلد بالأجهزة الطبية، بتمويل مستمر من أهل الخير في قطر، وسط تقدير كبير من المرضى الذين عبروا عن سعادتهم بتشغيل المركز. بدورها، قالت الدكتورة ماجدة عبد الله، وزيرة الصحة بولاية نهر النيل:إن توفير قطر الخيرية لأجهزة غسيل كلى يدعم نهج ولاية نهر النيل في تعزيز الخدمات الصحية فيها، مثمنة جهود دولة قطر في هذا المجال والتي تعد إضافة حقيقية للولاية.

472

| 23 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تمكّن الأسر المحتاجة اقتصادياً في الصومال

بدعم من أهل الخير أطلقت قطر الخيرية مشروعًا تنمويًا جديدًا للتمكين الاقتصادي في العاصمة الصومالية مقديشو، يستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، ويهدف إلى مكافحة البطالة ودعم الاستقرار المجتمعي من خلال تمكين الشباب وتوفير أدوات إنتاج تساعدهم على تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل. ويشمل المشروع توزيع 130 دراجة نارية ثلاثية العجلات لنقل البضائع، و130 عربة «تُكتوك»، و100 ماكينة كهربائية لطحن الحبوب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتنشيط الأنشطة التجارية والزراعية، وينتظر أن يستفيد منه 360 أسرة (أي بحدود 2160 شخصًا). جاء تدشين المشروع ضمن إستراتيجية قطر الخيرية لتعزيز التنمية المستدامة وبحضور كل من وزير الزراعة السيد محمد عبد حير، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد يوسف محمد آدم، وسعادة سفير دولة قطر لدى الصومال الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي، إلى جانب مسؤولين محليين. -نموذج متقدِّم وفي كلمته خلال الحفل، قال عبد الفتاح آدم معلم: المشروع يأتي استجابة لاحتياجات حقيقية في الميدان، ويعكس حرص قطر الخيرية على التحول من العمل الإغاثي إلى مقاربات تنموية تعتمد على التمكين الذاتي، وهو ما نراه اليوم من خلال أدوات إنتاج حقيقية تمكّن الشباب من الانخراط في سوق العمل». من جانبه، أكد وزير الزراعة محمد عبد حير أن المبادرة تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، فيما وصف وزير العمل يوسف محمد آدم المشروع بأنه نموذج متقدم في التنمية، ينتقل من المعونة المؤقتة إلى بناء قدرات مستدامة، ويعزز جهود الحد من البطالة. -انعكاس لرؤية قطر أما نائب محافظة بنادر للشؤون الاجتماعية عبد العزيز عثمان محمد، فقد اعتبر أن توفير وسائل النقل وأدوات الإنتاج يمثل نقلة نوعية في نمط التدخلات التنموية، مشيدًا بدعم أهل الخير من أهل قطر وبدور قطر الخيرية في دعم جهود التنمية في البلاد. وفي ختام الحفل، عبَّر سفير دولة قطر الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي عن فخره بالمبادرة، قائلاً: «ما نشهده اليوم هو انعكاس عملي لرؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صلب أولوياتها، وتسعى إلى تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي في المجتمعات الشريكة». ولم تقتصر أصداء المشروع على التصريحات الرسمية، بل انعكست بوضوح في ملامح الفرح والأمل التي ارتسمت على وجوه المستفيدين من الشباب والأسر ذات الدخل المحدود، ليشكل خطوة عملية نحو تحسين سبل العيش وتعزيز الاعتماد على الذات. -نقطة تحول آدم محمد محمود، أحد المستفيدين الحاصلين على دراجة نقل ثلاثية العجلات، عبَّر عن امتنانه قائلاً: «لطالما سعيت وراء فرصة عمل تضمن لي دخلاً ثابتًا، لكن الأبواب كانت مغلقة، اليوم أشعر أن حياتي تبدأ من جديد، فهذه الدراجة تعني دخلاً كريمًا ومستقبلًا أفضل لأطفالي». أما إلياس آدم عبد الله، الذي حصل على دراجة “تُكتوك” (ثلاثية العجلات)، فوصف المبادرة بأنها نقطة تحوّل في مساره المهني، قائلاً: «عانيت من البطالة لسنوات طويلة، لكن هذه الخطوة أعادت لي الأمل، سأبدأ فورًا العمل في نقل الركاب داخل المدينة، وأثق أن الأيام القادمة ستحمل لي ولأسرتي حياة أفضل». يُذكر أن قطر الخيرية كانت قد نفذت العام الماضي 73 مشروعًا في قطاع التمكين الاقتصادي، استفاد منها نحو 1944 شخصًا، وهو ما يعكس التزامها المستمر بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز فرص التنمية المستدامة.

282

| 21 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: خطة إغاثية لدعم متضرري الفيضانات في باكستان

في ظل استمرار الفيضانات الموسمية المدمرة التي تجتاح باكستان، تواصل قطر الخيرية تنفيذ خططها للاستجابة الطارئة، بهدف تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمجتمعات المتضررة في المناطق الأكثر تضررا. ومن المتوقع أن تشمل التدخلات الإغاثية المخططة دعم الأسر الضعيفة بالمواد الغذائية الجافة، والمستلزمات الأساسية غير الغذائية، بالإضافة إلى توفير المأوى المؤقت عبر الخيام للتخفيف من آثار النزوح، وانعدام الأمن الغذائي، وفقدان الضروريات المنزلية الأساسية. -الخسائر البشرية والمادية شهد موسم الأمطار لهذا العام 2025 دمارًا واسع النطاق في باكستان، خاصة في أقاليم خيبر بختونخوا، والبنجاب، وجامو وكشمير، والسند. فمنذ 26 يونيو تسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة في حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية، مما ترك الآلاف في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة. وحتى الآن أسفرت الفيضانات عن وفاة 707 أشخاص وإصابة 967 فردا، إلى جانب تضرر 1926منزلا، منها 1012 منزلًا دُمّر بالكامل. كما فقد السكان 1108 رؤوس من الماشية، مما فاقم الأزمة المعيشية. ونفذت فرق الإنقاذ عمليات إجلاء لما يقارب 18,000 شخص، فيما تم إنشاء 482 مخيما للإغاثة و31 مركزا طبيا لتقديم الدعم لأكثر من 29,000 نازح. وفي إطار الاستجابة للأزمة، أعلنت إدارة الإغاثة وإعادة التأهيل والاستيطان في إقليم خيبر بختونخوا حالة الطوارئ في عدد من المناطق حتى 31 أغسطس 2025، لتسهيل عمليات الإغاثة السريعة. -استعداد للتدخل الفوري وفيما يتعلق بتدخلات قطر الخيرية، يواصل مكتب قطر الخيرية بباكستان تنسيق جهوده مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) والسلطات المحلية، لضمان تكامل الاستجابة الإنسانية مع الخطط الوطنية. ويؤكد المكتب جاهزيته الكاملة للتدخل الفوري في حال صدور نداء استغاثة رسمي، حيث تم رفع مستوى التأهب وتفعيل فرق الطوارئ لتقديم المساعدات الإغاثية في الوقت المناسب، بما يضمن الوصول السريع إلى الأسر المتضررة وتلبية احتياجاتها الأساسية. وقد برزت جهود قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني بشكل لافت خلال فيضانات عام 2022، حيث تعاونت مع صندوق قطر للتنمية وشركاء آخرين لتقديم المساعدات لأكثر من 500,000 شخص، من بينهم لاجئون أفغان، في 18 منطقة باكستانية. كما شملت الاستجابة توزيع 39,140 سلة غذائية، و6,690 خيمة، و5,000 حقيبة نظافة.

214

| 21 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مشروعًا سكنيًا نوعيًا في نيجيريا

افتتحت قطر الخيرية مشروعا سكنيا نوعيا في نيجيريا يتكون من 50 منزلًا بمساحات مختلفة ومستوصف طبي ومدرسة ابتدائية و10 محلات تجارية ومسجد وبئر ماء عميقة، بالإضافة إلى توفير أراض زراعية للتمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة. حيث تم توفير منازل لـ 50 أسرة وكذلك تمكين فدان زراعي لـ 40 أسرة وتمليك 10 محلات لـ 10 أسر. وحضر حفل الافتتاح السيد مالم نوح مالم نوح ريبادو مستشار الأمن القومي نيابة عن سعادة السيد بولا أحمد تنبو – رئيس دولة نيجيريا وسعادة السيد أُوبا ثاني حاكم ولاية كادونا. والسيد عباس تاج الدين رئيس مجلس النواب في نيجيريا والسيد طاهر ليمان رئيس مجلس نواب كادونا ومدير مكتب قطر الخيرية في نيجيريا السيد حمدي عبده وعدد من الشخصيات والوزراء. وبهذه المناسبة قال السيد مالم نوح ربيبادو مستشار الأمن القومي في كلمة له ألقاها نيابة عن رئيس الدولة: «إن الشراكة القوية بين حكومة ولاية كادونا وقطر الخيرية، لتوفير المأوى والتعليم والرعاية الصحية والمنازل للفئات المحتاجة قد أحدثت أثرا بالغا، حيث وفرت وحدات سكنية للأرامل والأيتام والأسر والمجتمعات النازحة. مع توفير مجالات التعليم والرعاية الصحية المجانية، مركزًا لتدريب المحتاجين على المهارات اللازمة لإعادة بناء سبل عيشهم». وأكد السيد ربيبادو أنه بفضل هذه المشاريع التنموية يعود السلام تدريجيًا ونشيد بحكومة ولاية كادونا ومؤسسة قطر الخيرية على هذه الشراكة المثمرة ونيابة عن رئيس الدولة نشكر قطر الخيرية على دعمها لهذه الفئات الضعيفة. من جهته قال حاكم ولاية كادونا، السيد أوبا ساني إن المشروع لا يتعلق فقط بتسليم المفاتيح، ولكن بـ «إعادة الكرامة وبناء الأرواح التي تمزقها أعمال العنف». وأضاف “أريد أن أثني بشكل خاص على مؤسسة قطر الخيرية لالتزامها الاستثنائي بمبادئ التضامن العالمي وتدخلاتها المتنوعة، من الآبار إلى برامج المنح الدراسية، من آلات الري إلى المراكز الصحية، مشاريع غيرت حياة الناس، ليس فقط في كادونا، ولكن في جميع أنحاء العالم. -فرحة المستفيدين لاقى المشروع ترحيبا كبيرا من قبل المستفيدين الذين عبروا عن أهميته في هذا التوقيت. حواء هارون أرملة توفي زوجها وتعول 5 أبناء تقول إن أهل الخير في قطر قد منحوني منزلا يؤويني أنا وأطفالي وهذا حلم كبير بالنسبة لنا شكرا لقطر الخيرية على هذه اللفتة. في الأثناء قال إبراهيم يونسا أياتاوا: لم يساعدنا أحد مثل ما ساعدنا أهل قطر اليوم لقد منحوني منزلا أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء ويرزقكم بيتا في الجنة.

222

| 20 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تختار الاستدامة منهجاً.. والعاملون هم الضمانة

-تنفيذ برامج إغاثية وتنموية استفاد منها عشرات الملايين من الأشخاص. -العمل الإنساني ليس مجرد واجب بل رسالة إنسانية مشتركة تجمعنا حول قيم العطاء والتضامن والأمل. في التاسع عشر من أغسطس، يتوقف العالم لحظةً أمام ملايين القصص التي تروي جانباً من معاناة إنسانية، ويسلِّط الضوء على من وقفوا على خطوط المواجهة ليخففوا من وطأة الكوارث والدمار منظمات إنسانية، أطباء ومتطوعون عملوا في صمت، وكثيرٌ منهم لم يعد حتى إلى بيته. هذا اليوم، الذي أقرّته الأمم المتحدة ليكون «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، لا يكتفي بذكر المآثر، بل يدعو إلى إعادة التفكير في كيفية جعل العمل الإنساني أكثر أمانًا واستدامةً وتأثيرًا دائمًا. وككل سنة تحتفل قطر الخيرية بهذا اليوم العالمي إيمانا منها بأهمية الرسالة الإنسانية في كل بقاع العالم فالهدف هو الإنسان أينما كان. -تمكين دائم حين نقول «استدامة» في سياق الإغاثة والتنمية، لا نعني مجرد تكرار التوزيعات الموسمية، بل نُشير إلى انتقال من منطق «الإعاشة» إلى منطق «التمكين». قطر الخيرية اعتمدت هذا المفهوم عمليًا في عدة مشاريع مثل دعم المشاريع الصغيرة وتوفير معدات وتمويل مشاريع صغرى وتمكين النساء كتوفير ماكينات خياطة. هذه الخطوة من «تقديم مساعدات» إلى «التمكين» تبني أساسًا اقتصاديًا واجتماعيًا يَمنح الأسر أدوات العيش والكرامة على المدى الطويل: مدارس، منشآت صحية، وحدات سكنية، برامج تدريب مهني، ودعم لبدء مشاريع صغيرة. -شراكات إستراتيجية الاستدامة الحقيقية تحتاج قدرة تنفيذية ميدانية واسعة وشراكات استراتيجية، حيث تعمل قطر الخيرية عبر شبكة مكاتب ميدانية وشركاء محليين دوليين، وتُنفّذ برامج طالت عشرات الملايين من المستفيدين عبر مجالات الإغاثة والتنمية. تعاونها الاستراتيجي مع مؤسسات أممية مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، على سبيل المثال، تجلَّى في دعم مادي وتقني استهدف ملايين اللاجئين والنازحين في مناطق متعددة وهو تعاونٌ لم يقتصر على المال فقط، بل شمل آليات مراقبة ومتابعة ميدانية لتعزيز فاعلية المشاريع واستمراريتها. -رأس المال البشري لا قيمة لأي مشروعٍ إن لم يكن خلفه فريقٌ قادر ومهيأ لمواجهة ظروف العمل الحقيقية: أمطار، برد، أخطار ضغوطات. وقد أدركت قطر الخيرية مبكرًا أن استدامة العمل مرتبطة مباشرة بجاهزية العاملين وسلامتهم ومهاراتهم، حيث يتم تنظيم دورات متخصصة في السلامة والأمن والإسعافات الأولية والتدريب الطبي، ومنها برامج طبية في شمال سوريا بدعم من منظمات صحية دولية، إضافة إلى ورش لرفع كفاءة العاملين في مجالات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال لضمان امتثال المشاريع للمعايير الدولية. كما أطلقت «ازدهار» حاضنة للمبادرات والتطوع لتدريب وتنظيم المتطوعين، وبناء قاعدة لربط المبادرات بالمجتمع والمؤسسات، حيث سجّلت الحاضنة أكثر من 25 ألف متطوع مسجّل ووفّرت برامج تدريبية متنوعة لتطوير مهارات القيادات الشبابية وإدارة المشاريع التطوعية. قطر الخيرية، بمنهجها الذي يضع الاستدامة في صلب المشاريع وبتركيزها على تدريب ودعم المتطوعين والكوادر الميدانية، تقدم صورة واضحة عن كيف يمكن للمنظمات أن تُعيد صياغة العمل الإنساني من استجابةٍ مؤقتةٍ إلى تحويلٍ دائمٍ في حياة الناس. ففي النهاية، الاستدامة ليست مشروعًا، بل عهد، عهدٌ أن نحافظ على ماء يُشرب، مدرسة تُبقى مفتوحة، ومجتمعٍ يملك أدواته للحفاظ على كرامته. -التزام ثابت بدعم الإنسانية وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني تؤكد قطر الخيرية التزامها الثابت بدعم الإنسانية أينما كانت الحاجة ملحة والعمل بلا كلل لتقديم المساعدة للمحتاجين والنازحين والمرضى والمتضررين من الكوارث والأزمات. فهي تؤمن أن العمل الإنساني ليس مجرد واجب، بل رسالة إنسانية مشتركة تجمعنا حول قيم العطاء والتضامن والأمل. وفي هذا اليوم توجه قطر الخيرية تحية إجلال لكل العاملين في الصفوف الأمامية للإنسانية، ممن يضحون بوقتهم وجهدهم من أجل حياة أفضل للآخرين وتجدد عزمها على مواصلة جهودها لتعزيز الأمل وتخفيف المعانة وبناء مستقبل أكثر إنسانية وعدلا للجميع.

346

| 19 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تضع حجر الأساس لصرح تعليمي نوعي

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمشروع بناء وتجهيز مبنى مدرسي جديد في منطقة كالوترا بسريلانكا، يستهدف نحو 2,000 طالب وطالبة في كلية كالوترا المركزية الإسلامية، وذلك بدعم من أهل الخير في قطر، وبحضور شخصيات حكومية ومجتمعية بارزة، وأولياء أمور الطلاب. -تعزيز التنمية يتضمن المشروع بناء مبنى من ثلاثة طوابق على مساحة 9,000 قدم مربعة، ويشمل تجهيز وتأثيث أربعة مختبرات علوم حديثة، وأربع غرف صفية، ومرافق إدارية وخدمية، ومن المتوقع إنجازه خلال عام من الآن. وفي كلمته خلال الحفل، أكد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن المشروع يأتي ضمن رؤية قطر الخيرية لتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفّزة، تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزز التنمية الشاملة. كما أعرب عن شكره لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم. من جانبه، عبّر علي صبري، وزير الخارجية والمالية والعدل السابق، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الإنجاز، مشيدًا بجهود قطر الخيرية في دعم قطاع التعليم، الذي وصفه بأنه ركيزة أساسية في نهضة المجتمع السريلانكي. -دعم قدرات الطلبة أما إنوكا ويراسينغي، نائبة مدير التعليم، فقد أعربت عن امتنانها العميق لمشاريع قطر الخيرية، مؤكدة أن المختبرات الجديدة ستكون فريدة من نوعها في المنطقة، وستُحدث تأثيرًا كبيرًا في تعزيز تعليم العلوم وتوفير فرص نمو تعليمي للمجتمعات المحيطة. . وفي لفتة مؤثرة، تحدثت الطالبة ريهانا عبد الصمد باسم زملائها، قائلة: «العلوم بدون تجارب عملية مثل الجسد بدون روح. هذه المختبرات ستمنحنا تجربة تعليمية تفاعلية وغامرة، وستساعدنا على اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمتابعة مسيرتنا المهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تنفذها قطر الخيرية في سريلانكا، حيث تشمل بناء المدارس والمراكز الصحية، وحفر آبار المياه، وبناء مساكن للفقراء، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للحكومة السريلانكية في مختلف القطاعات.

86

| 19 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تضع حجر الأساس لصرح تعليمي جديد في سريلانكا

قامت قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمشروع بناء وتجهيز مبنى مدرسي جديد في منطقة كالوترا بسريلانكا، يستهدف نحو ألفي طالب وطالبة في كلية كالوترا المركزية الإسلامية. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم أن المشروع يتضمن بناء مبنى من ثلاثة طوابق على مساحة 9 آلاف قدم مربعة، ويشمل تجهيز وتأثيث أربعة مختبرات علوم حديثة، وأربع غرف صفية، ومرافق إدارية وخدمية. وبحسب البيان، فإنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال عام من الآن. وأكد السيد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن المشروع يأتي ضمن رؤية قطر الخيرية لتوفير بيئة تعليمية محفّزة، تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزز التنمية الشاملة، مشيدا بجهود أهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم.

144

| 18 أغسطس 2025

محليات alsharq
«قطر الخيرية» و«الأوتشا» تنقذان حياة 10 آلاف يمني

-المشروع أحدث تحولاً ملموساً في حياة المجتمعات الأكثر هشاشة. في خطوة تهدف إلى التخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمن بسبب الأزمة المتواصلة فيه، خصوصا في المناطق النائية، نجح مشروع نوعي مستدام بدعم مشترك من قطر الخيرية وصندوق التمويل الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في مواجهة العطش والأوبئة، وتوفير المياه النظيفة وتحسين الظروف الصحية لأكثر من 10,000 شخص في «عُزَل» بمحافظتي الحديدة و»ريمه»، مما أحدث تحولًا ملموسًا في حياة المجتمعات الأكثر هشاشة. -عطش وأوبئة ففي مناطق كانت تعاني من انعدام شبه تام في خدمات المياه والصرف الصحي، وتفشي الأمراض المنقولة بالماء مثل الكوليرا، جاء هذا المشروع ليعيد الأمل إلى سكان «عزل» نائية تشكو من نقص الخدمات الأساسية. في «عزلة الحشابرة» بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، حيث كانت الأسر تقطع مسافات طويلة للحصول على مياه غير آمنة، تم تأهيل مشروع مياه متكامل شمل منظومة ضخ شمسية وخزانًا برجيًا بسعة 100 متر مكعب، وشبكة إسالة بطول 1.2 كيلومتر، ليستفيد منه 6,496 شخصًا. وفي «عزلة جبل القطو» بمديرية الجبين في محافظة «ريمه»، حيث كانت ندرة المياه النظيفة تشكل تهديدًا يوميًا، تم إنشاء خزان تجميعي وتوزيعي بسعة 30 مترًا مكعبًا، وشبكة توزيع بطول 3.5 كيلومتر، استفاد منها 1,878 شخصًا. أما في «عزلة بكال» بمديرية مزهر، فقد تم تنفيذ مشروع مياه «بتخة» الذي شمل خزانًا حجريًا بسعة 30 مترًا مكعبًا وشبكة مياه بطول 2.8 كيلومتر، استفاد منها 1,930 شخصًا. - استدامة الإنجاز ولضمان استدامة هذه الإنجازات، تم تدريب 18 شخصا من لجان إدارة وصيانة المياه وتزويدهم بحقائب صيانة، لمتابعة تشغيل هذا المورد الحيوي في مجتمعاتهم. وشمل المشروع بُعدًا صحيًا مهمًا عزّز الإصحاح البيئي، حيث تم بناء 50 حمامًا عائليًا في عزلة الحشابرة، استهدفت الأسر الأكثر هشاشة، بما في ذلك أسر مرضى الكوليرا وسوء التغذية وذوو الإعاقة والنازحون والأسر التي تعولها نساء، مما وفر الحماية لـ311 شخصًا. وتم توزيع 300 حقيبة نظافة و300 فلتر مياه فخاري على 300 أسرة في «عزل الحشابرة، وجبل القطو، وبكال، ما وفر وسيلة آمنة لتنقية مياه الشرب لـ2,126 شخصًا. ولضمان استمرارية الممارسات الصحية السليمة أيضا، تم تدريب 16 متطوعًا ومتطوعة لتنفيذ جلسات توعية، إلى جانب إطلاق حملتين مجتمعيتين للنظافة شارك فيهما 40 متطوعًا، من المحافظتين.

394

| 17 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: تمكين الموريتانيات اقتصادياً

في إطار جهودها المستمرة لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة، أطلقت قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، مشروعًا تنمويًا جديدًا تمثل في تسليم 150 ماكينة خياطة لصالح خريجات مركز التكوين لتمكين المرأة، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة نواكشوط. حضر حفل التدشين معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، وسعادة السفير القطري شاهين الكعبي، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات المجتمع المدني. ويهدف المشروع إلى تمكين النساء والفتيات من دخول سوق العمل عبر 15 تعاونية نسائية موزعة على ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية، وتزويدهن بماكينات الخياطة وورش العمل والقماش والمواد المساندة، بما يضمن لهن بيئة إنتاجية مستدامة تحت إشراف الوزارة المختصة. -استقرار وتنمية وأكد المهندس عمر عبدالعزيز، مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، أن هذا المشروع الذي يدشن اليوم مع شريك الجمعية الاستراتيجي – وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة يأتي ضمن رؤية الجمعية الاستراتيجية التي تضع تمكين المرأة في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلى أن «المرأة هي حجر الأساس في بناء المجتمعات، واستقلالها الاقتصادي ينعكس إيجابًا على استقرار الأسرة وتنمية المجتمع ككل». وأضاف أن المشروع لا يقتصر على توفير المعدات فحسب، بل يشمل أيضًا الدعم الفني والتدريب المستمر لضمان استدامة المبادرة وتحقيق أثر ملموس على حياة المستفيدات. من جهته، عبّر سعادة السفير القطري شاهين الكعبي عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين قطر وموريتانيا، مشيرًا إلى أنها تجسد الرؤية المشتركة لقائدي البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في تعزيز التنمية المستدامة. وقال: «هذا المشروع ليس مجرد دعم تقني، بل هو استثمار في طاقات النساء الموريتانيات، وتمكين لهن من بناء مستقبل أكثر استقرارًا وكرامة لعائلاتهن». -شراكة نموذجية بدورها، ثمّنت معالي الوزيرة صفية بنت انتهاه هذه المبادرة، معربة عن امتنانها لدولة قطر ولقطر الخيرية، نظرا لما تقدمه من دعم نوعي يعزز من قدرات النساء والفتيات في البلاد. وأكدت أن «هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الحكومات والمنظمات الإنسانية، وستسهم بشكل مباشر في تحسين فرص التشغيل الذاتي والرفع من مستوى معيشة الأسر الموريتانية». الجدير بالذكر أن هذا المشروع يعد جزءًا من سلسلة مبادرات تنموية تنفذها قطر الخيرية في موريتانيا، بالتعاون مع شركاء محليين وبدعم من دولة قطر، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على الفئات الأكثر احتياجاً.

236

| 06 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: استجابة عاجلة بتوفير أدوية مكافحة الكوليرا في السودان

- وكيل الصحة السودانية: الدعم القطري لمكافحة الكوليرا جاء في التوقيت المناسب - ممثل مفوضية العون الإنساني: نقدر كثيرا مساهمات ومبادرات قطر الخيرية الإنسانية المستمرة دشّنت وزارة الصحة الاتحادية ببورتسودان الدفعة الأولى من شحنات أدوية مكافحة الكوليرا المقدَّمة من قطر الخيرية، والتي احتوت على 25 طناً من الأدوية، ضمن مشروع الاستجابة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار جهود قطر الخيرية المتواصلة لدعم وإسناد القطاع الصحي في السودان. -تدخل في الوقت المناسب وأشاد وكيل وزارة الصحة السودانية، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، بالدعم القطري لمكافحة الكوليرا، ووصفه بأنه جاء في التوقيت المناسب، خاصة بعد عودة نازحي جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض وإقليم النيل الأزرق، وزيادة الحالات المسجّلة في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وأوضح أن الكوليرا لم تنتهِ بعدُ من السودان، فكلما تمّت السيطرة عليها في ولايةٍ ما، ظهرت في ولاية أخرى. ولفت إلى التحديات الصحية المصاحبة لفصل الخريف، مثل الملاريا وحمى الضنك. كما نوّه بدعم قطر الخيرية واستجابتها العاجلة بتوفير أدوية الكلى والأدوية الطارئة في وقت سابق، مؤكداً أن دولة قطر ظلت حاضرة بدعمها منذ البداية. - إشادة مفوضية العون الإنساني من جانبه، أعرب أحمد محمد عثمان، ممثل مفوضية العون الإنساني الاتحادية، عن تقديره وإشادته باستمرار مساهمات ومبادرات قطر الخيرية الإنسانية، معلناً استعداد المفوضية للتعاون والتنسيق وتقديم كل أنواع الدعم للجهات المعنية، حتى تصل المساعدات الطبية الخاصة بالكوليرا إلى المحتاجين في المناطق المتضررة. وفي السياق ذاته، أفاد طارق محيي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية بالإنابة في السودان، بأن شحنات الأدوية التي تم تدشينها تُعدّ من ضمن مساهمات قطر الخيرية لتعزيز النظام الصحي في السودان. وأشار إلى التدخلات التي نفّذتها قطر الخيرية خلال الفترة الماضية، ومنها توفير 14 ماكينة لغسل الكلى ووحدة لتنقية المياه، إضافة إلى ما تعتزم تنفيذه خلال الأيام المقبلة من توفير حضّانات للأطفال وأجهزة للعلاج بالأشعة الضوئية، إلى جانب عيادات متنقلة مجانية في ولايتي الجزيرة، والقضارف شرق السودان. - تحذير أممي واستجابة قطرية وفي سياق ذي صلة، شرعت الفرق الفنية لقطر الخيرية في وضع الترتيبات اللازمة لتوفير الطاقة الشمسية لتغطية الأقسام الحيوية في عدد من المؤسسات الصحية بالولايات المختلفة. وشهد تدشين المرحلة الأولى من أدوية مكافحة الكوليرا عدد من الشخصيات القيادية من وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة «أوشا» OCHA. وأعرب عدد من المشاركين عن تقديرهم للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها قطر الخيرية، والتي قدّمت هذه الحزمة من المساعدات بعد أيام قليلة من التحذير الذي أطلقته الأمم المتحدة بشأن استمرار تدهور الوضع الإنساني بالسودان في ظل تفشي وباء الكوليرا وموجات النزوح الناتجة عن الفيضانات، ونقص المساعدات التي تهدد حياة الناس في مناطق عدة من البلاد.

334

| 05 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تعيد بناء قدرات 10 منظمات إنسانية سورية

- برامج تدريب فني وإداري تهدف لرفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الاستجابة -المنظمات السورية تبدي التزامًا قويًا بالتطوير المؤسسي لدعم استمرارية الخدمات الإنسانية أعلنت قطر الخيرية عن تعهدها ببناء وتقييم قدرات المنظمات الإنسانية الشريكة في سوريا، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الشركاء المحليين وتعزيز كفاءة وفاعلية العمل الإنساني والخيري. وجاء في بيان صحفي لقطر الخيرية أن هذا التدخل يشمل 10 منظمات شريكة في مرحلته الأولى ويتضمن تقديم دعم مؤسسي منهجي لها، يسبقه تقييم قدرات هذه المنظمات وتنفيذ خطط تطوير مصممة حسب الاحتياج، حيث تشتمل هذه الخطط على برامج تدريب فني وإداري تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الاستجابة في البيئات الهشّة، مع تقديم مرافقة فنية تضمن استدامة التحسين. وستقوم بتنفيذ هذا المشروع «مبادرة معين» التي أطلقتها قطر الخيرية، كمشروع نوعي يترجم رؤية الجمعية في توطين العمل الإنساني وتعظيم دور الفاعلين المحليين. وتعنى المبادرة بتعزيز المهنية والشفافية والمساءلة في عمل المنظمات المحلية، وتمكينها من الاعتماد على قدراتها الذاتية وأداء دور فاعل في التعافي من الأزمات والتنمية المستدامة. وقد استطاعت مبادرة معين بلورة آليات وأدوات باللغة العربية لتطوير أدوات الحوكمة والإدارة الفعالة للبرامج وتعزيز استدامة المنظمات الخيرية، وفق الظروف والقيم المحلية والممارسات الفضلى والمعايير الدولية. ويعد المشروع جزءا من الجهود المتواصلة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم الشركاء المحليين، وتمكينهم من تنفيذ استجابات إنسانية أكثر كفاءة واستدامة، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات معقدة وظروفًا تشغيلية صعبة. وقد أبدت المنظمات الإنسانية السورية التي ستستفيد من المشروع في مرحلته الأولى التزامًا قويًا بالتطوير المؤسسي والانخراط في بناء خطط تحسين تستجيب للأولويات التشغيلية ودعم استمرارية الخدمات الإنسانية.

208

| 03 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تنتهي من بناء قرية سكنية متكاملة في باكستان

أنهت قطر الخيرية بنجاح مشروع مدينة لإيواء المتضررين من الفيضانات التي ضربت منطقة نصير آباد بإقليم بلوشستان الباكستاني عام 2022. وقد تسلم المستفيدون منازلهم خلال حفل أقيم بهذه المناسبة. وتتكون هذه القرية من 125 وحدة سكنية. تبلغ مساحة كل وحدة سكنية 90 مترًا مربعًا، وتضم غرفتين وحمامًا ومطبخًا. وقد اختارت قطر الخيرية نصير آباد لبناء القرية السكنية، تقديرًا منها لكونها المنطقة الأكثر تضررًا من الفيضانات التي اجتاحت إقليم بلوشستان. وقد ألحقت الفيضانات أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنازل، مما أدى إلى نزوح مئات العائلات. ويأتي هذا المشروع، في إطار جهود قطر الخيرية المستمرة لتوفير المأوى للمحتاجين في المناطق المنكوبة بالكوارث والأزمات ويندرج ضمن سلسلة من القرى والمدن النموذجية التي تهدف قطر الخيرية إلى إنشائها لضحايا الكوارث والأزمات حول العالم، لتوفير ظروف معيشية كريمة وتخفيف معاناتهم من خلال المأوى والخدمات الأساسية.. وبمناسبة افتتاح المشروع، قال السيد منير أحمد كاكار، نائب مفوض مقاطعة نصير آباد: «أتذكر اليوم الذي زار فيه وفد قطر الخيرية مقاطعة نصير آباد لتقييم الدمار الذي سببته الفيضانات. وخلال زيارتهم، تعهدوا بدعم المجتمعات المتضررة من خلال توفير المساكن التي توفر حياة كريمة للمتضررين. واليوم، أفخر بأن أشهد الوفاء بهذا الوعد». وأضاف:» كانت قطر الخيرية أول منظمة دولية تستجيب لأزمة الفيضانات، ولعبت دورًا محوريًا طوال مرحلة التعافي. هذه المنازل، التي كانت حلمًا بعيد المنال لشعبنا، أصبحت الآن حقيقة واقعة بفضل التزام قطر الخيرية بتعهداتها».. السيدة خادمة جول، أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا وأم لخمسة أطفال، أعربت عن امتنانها العميق قائلةً: «في عام 2022، فقدت منزلي ومصدر رزقي عندما جرفت الفيضانات منزلي وآلة الخياطة، تاركةً إياي وأطفالي دون دخل ثابت. واجهنا مصاعب لا تُوصف، نقضي أيامًا وليالي تحت العراء مع محدودية الوصول إلى الضروريات الأساسية كالغذاء والماء». وأضافت جول:» خلال تلك الفترة العصيبة، كانت قطر الخيرية بمثابة منارة أمل، حيث قدمت لنا الدعم الأساسي، بما في ذلك الخيام. واليوم، يغمرني الفرح بانتقالي أخيرًا إلى منزلي الجديد، بفضل قطر الخيرية وأهل الخير في قطر» من جهته أعرب السيد مجيب الرحمن وهو أب لسبعة أطفال ويبلغ من العمر 41 عامًا، عن امتنانه العميق لقطر الخيرية قائلاً: «كانت الفيضانات المفاجئة تجربة مدمرة لي ولعائلتي، إذ أودت بحياة ابنتي ودمرت منزلنا لقد كان وقتًا عصيبًا للغاية. وبصفتي عاملا باليوم، بدا توفير منزل آمن ودائم لعائلتي حلمًا بعيد المنال. وكان تدخل قطر الخيرية بمثابة نعمة من الله. واليوم، أشعر بسعادة غامرة للعيش في منزلي الجديد، أتقدم بخالص الشكر لقطر الخيرية وأهل الخير».. تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من عام 2024، قامت قطر الخيرية ببناء 12 منزلًا في منطقة خيربور بإقليم السند الباكستاني للعائلات المتضررة من فيضانات عام 2022 هذا وقد انطلقت قطر الخيرية في بناء مجمع سكني آخر في منطقة خيربور (المنطقة التي ضربتها الفيضانات عام 2022) في بداية عام2025. يضم هذا المشروع، الذي يمتد لمدة عام واحد، 60 منزلًا، كل منزل يحتوي على غرفتي نوم، وحمام، ومطبخ، وفناء سيضم المجمع مرافق الحياة الأساسية، مثل المسجد الجامع، وخزان مياه، ومدرسة ابتدائية، ومركز صحي، وسيتم تسليمها للحكومة فور الانتهاء منه ومن المقرر أن يكتمل المشروع في الربع الأول من عام 2026 .

362

| 31 يوليو 2025

محليات alsharq
بالصحون الفارغة.. وقفة تضامنية إنسانية من قطر الخيرية لإنقاذ المدنيين في غزة 

نفذت قطر الخيرية، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية إنسانية صامتة، أمام مقرها الرئيسي في العاصمة القطرية الدوحة كتعبير عن الحاجة الإنسانية العاجلة لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وخاصة الأطفال، والنساء، وكبار السن، الذين يموتون تجويعاً. وتقوم قطر الخيرية بجهود إنسانية واسعة لتقديم المساعدات الإنسانية القطرية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتنفذ قطر الخيرية عدداً كبيراً من المشاريع الإنسانيةفي مجالات متعددة، تتراوح بين الإغاثة الشاملة، والإمدادات الغذائية، والإيواء، وتوفير المواد غير الغذائية، بالإضافة إلى مشاريع في مجالي التعليم والصحة. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المشاريع نحو 52 مليون ريال قطري، في خطوة تعكس التزام دولة قطر بمواصلة تقديم الدعم الثابت للشعبالفلسطيني.

792

| 28 يوليو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات إغاثية وتنموية في سريلانكا

بدعم من أهل الخير في قطر دشنت قطر الخيرية مشروع توزيع مساعدات إغاثية وتنموية في سريلانكا، في حفل حضره ممثلون عن الحكومة السريلانكية، وسفارة دولة قطر، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من المستفيدين من هذه المساعدات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمساعدة متضرري الكوارث الطبيعية وذوي الاحتياجات الخاصة والتمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة. ويستهدف المشروع نحو 60,000 شخص من الفئات المحتاجة والنازحة ويشمل توزيع 14 صنفا من المنتجات، من بينها ماكينات طحن الحبوب والتوابل، وماكينات الخياطة، وكراسي متحركة يدوية وكهربائية، وأثاث مدرسي، وأجهزة فحص ضغط الدم، وغيرها من الأدوات التي تساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للأسر المستفيدة وتعزيز جهود التنمية المستدامة. -ضمان حياة كريمة وفي كلمته خلال الحفل، أكد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية قطر الخيرية لضمان حياة كريمة للجميع، وبناء مستقبل أفضل لهم قائلا: إن توزيع المنتجات لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل هو خطوة استراتيجية نحو تعزيز التمكين الاقتصادي وخفض معدلات البطالة والعوز لدى الأسر المحتاجة والنازحة المتضررة من الكوارث، ونعبر من خلالها عن التزام الجمعية الإنساني تجاه المجتمعات المتضررة. كما توجه بالشكر لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم، مشيدا بالتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والمحلية في سريلانكا. من جانبه توجه معالي السيد: منير مظافر نائب وزير التكامل الوطني بوزارة العدل والتكامل الوطني بالشكر لقطر الخيرية على جهودها الكبيرة في مساعدة الشعب السريلانكي خلال السنوات الماضية في عدة مجالات منها تمكين الأفراد والأسرة المحتاجة وإغاثة المتضررين من الفيضانات، كما شكر دولة قطر والسفارة القطرية في بلاده على دورهم المهم في دعم الشعب السريلانكي، وأكد على حرص الحكومة السريلانكية على توفير التسهيلات اللازمة لاستمرارية عمل قطر الخيرية وتنفيذ مشاريعها. - كلمة السفارة القطرية وفي حفل التدشين أكد السيد علي حسن العمادي القائم بأعمال سفارة دولة قطر في سريلانكا بالدور المهم التي تقوم به قطر الخيرية، والذي ينبع من القيم الحضارية والإنسانية التي تتبناها دولة قطر في تعزيز الكرامة الإنسانية والسلم الأهلي، وأكد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية السريلانكية وقطر الخيرية لضمان ديمومة التدخلات المتنوعة بما يعود بالفائدة على المجتمع السريلانكي. - أمل جديد وفي لحظة مؤثرة، تحدثت آر. إم. مادهوشيكا كانشانامالي، إحدى المستفيدات من المساعدات، قائلة: أنا ممتنة جدًا لهذه المساعدة التي جاءت في وقت كنت بأمسّ الحاجة فيه إلى دعم. بعد سنوات من الانتظار، حصلت على ماكينة طحن حبوب وتوابل ستغير حياتي. الآن أستطيع أن أبدأ مشروعًا صغيرًا من منزلي يعينني على إعالة أطفالي الخمسة. شكري العميق للمتبرعين ولقطر الخيرية التي منحتني الأمل من جديد. وأتمنى أن تصل هذه المساعدات إلى نساء كثيرات مثلي. يُذكر أن مكتب قطر الخيرية في سريلانكا بموازاة توزيع هذه المنتجات ينفذ حاليا العديد من المشاريع التنموية، تشمل بناء مدارس ومراكز صحية، وحفر مئات آبار المياه، وبناء مساكن للفقراء، إلى جانب مشاريع اجتماعية وصحية وتعليمية متنوعة تتماشى مع الخطة الاستراتيجية والتنموية للحكومة السريلانكية في القطاعات المختلفة. للمزيد من المعلومات أو للاستفسار يرجى التواصل على الرقم: 55569041 البريد الإلكتروني: [email protected]

220

| 28 يوليو 2025