رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية يستقبلان نازحي الفاشر

أعلنت قطر الخيرية، أمس، ضمن جهودها للاستجابة الإنسانية العاجلة، عن إنشاء وتشغيل «مخيم قطر الخير» لإيواء وسقيا وإطعام النازحين من مدينة الفاشر إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية، إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والتعليمية لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية. -امتصاص الصدمة الأولى وأشاد عثمان أحمد عثمان، والي الولاية الشمالية بالإنابة، بسرعة وفاعلية استجابة قطر الخيرية للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية، وقال إن تدخلهم بتقديم المعينات الغذائية والإيوائية والصحية سيسهم في امتصاص الصدمة الأولى للنازحين، ويأتي في وقت تشهد فيه الولاية تدفقا كبيرا للنازحين من كل حدب وصوب. وكشف عن تصديق السلطات في الولاية الشمالية على إقامة مخيم إنساني لقطر الخيرية لمواصلة خدماتها الإنسانية والاجتماعية، وتقديم المعينات الغذائية والإيوائية والصحية للنازحين في منطقة الدبة. كما أشاد بدعم دولة قطر، حكومة وشعبا، مؤكدا أن قطر الخيرية تُعد ذراعا يمنى في تقديم يد العون والمساعدات الإنسانية لمعالجة الكوارث التي تشهدها الولاية. وفي السياق ذاته، قالت منال مكاوي، وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية الشمالية، إن المساعدات القطرية كانت من أوائل الداعمين لأهالي السودان، من خلال تقديم تدخلات كبيرة، وظلت دائما سباقة في الاستجابة. من جانبه، أوضح طارق محيي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية في السودان بالإنابة، أن الفرق الميدانية التابعة للمكتب شرعت بالفعل في ترتيبات تنفيذ «مخيم قطر الخير» لإغاثة نازحي الفاشر بمنطقة الدبة، من خلال البدء بتجهيز سلسلة من التدخلات في قطاعات الإيواء، والأمن الغذائي، والمواد غير الغذائية، وتوفير المياه الصالحة للشرب. وأشار إلى استعدادهم للبدء فورا في توزيع الاحتياجات العاجلة، والتي تشمل السلال الغذائية، والخيام، والفرشات الأرضية، والبطاطين، وحقائب النظافة الشخصية العائلية. تدخلات متنوعة وتشمل خطة تدخلات قطر الخيرية عبر «مخيم قطر الخير»، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، تنفيذ عدد من المبادرات خلال الأشهر الثلاثة القادمة، من بينها توزيع آلاف السلال الغذائية، وتقديم وجبات يومية للنازحين، وتوزيع حزم إيواء وسلال نظافة شخصية وأدوات مطبخ، إلى جانب توفير عيادات متنقلة، ومياه صالحة للشرب، وإنشاء مدرسة مؤقتة، وخدمات أخرى. ويأتي «مخيم قطر الخير» لدعم نازحي الفاشر بولاية شمال دارفور كخطوة جديدة ضمن سلسلة من التدخلات الإنسانية الكبرى التي نفذتها قطر الخيرية، بشراكة ناجحة مع صندوق قطر للتنمية، عقب التوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، حيث أُطلقت حينها مبادرة قطر لإعمار دارفور، التي أسهمت في تنفيذ عشرات المشاريع الإنسانية الرائدة، لتحقيق حياة كريمة للجميع في إقليم دارفور. -التبرع للحملة وتخفيفا من المعاناة الإنسانية الصعبة للنازحين من مدينة الفاشر وتقديم الدعم لهم في مجالات الغذاء والإيواء والمياه وغيرها. تحث قطر الخيرية أهل الخير للمسارعة في إغاثتهم ومد العون لهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية عبر حملتها «إغاثة السودان»، حتى تصل إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين، سائلة المولى أن يكتب ذلك في صحائف أعمالهم ويبارك في أرزاقهم ويقيهم كل سوء، حيث يمكن التبرع للحملة عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. للمزيد من المعلومات أو للاستفسار يرجى التواصل على الرقم: 55569041 البريد الإلكتروني: [email protected]

268

| 03 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تعلن عن إسقاط الدعاوى القضائية المقامة ضدها بالولايات المتحدة

أعلنت قطر الخيرية عن إسقاط جميع الدعاوى القضائية التي رفعت ضدها في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة التزامها بالنزاهة والشفافية والتقيد الصارم بالمعايير الإنسانية والمالية الدولية. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم، أنه خلال السنوات الماضية، رفعت ضد قطر الخيرية عدة دعاوى قضائية لا أساس لها من الصحة في المحاكم الأمريكية، تتهمها بدعم جماعات متطرفة في سوريا وفلسطين، إلا أن جميع هذه القضايا قد أسقطت، بما فيها قضية سحبها المدعون بعد أن تبين أن الأدلة المقدمة كانت مفبركة. وفي هذا السياق، باشرت قطر الخيرية إجراءات قانونية في الولايات المتحدة لتحديد هوية المسؤولين عن تزوير الأدلة، حيث سمحت المحاكم الأمريكية ببدء عملية الكشف والتحقيق. وأوضحت قطر الخيرية أن هذه النتائج تعكس التزامها الثابت بالحيادية والشفافية في العمل الإنساني، بما يتماشى مع شراكاتها طويلة الأجل مع الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء العالم. بدوره، أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، التزام قطر الخيرية بالمبادئ الإنسانية والمساءلة، مشددا على أهمية إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين، وضمان بقاء العمل الإنساني مستقلا عن الأجندات السياسية. ونبه إلى خطورة تجريم العمل الإنساني واستغلاله سياسيا، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية لحماية المنظمات الإغاثية من الحملات الموجهة التي تستخدم القانون كسلاح ضد المساعدات الإنسانية، كون الضحايا الحقيقيين لهذه الممارسات ليست المؤسسات، بل ملايين الأسر التي تنتظر المساعدات وجهود التعافي. وشدد الكواري على أهمية إيصال المساعدات إلى الناس بناء على الحاجة وحدها، مؤكدا أن مبادئ الإنسانية والحياد يجب أن تعلو فوق السياسة، لا سيما في الأوقات التي تعتمد فيها الحياة على هذه المساعدات. إلى ذلك، أعربت قطر الخيرية عن قلقها المتزايد إزاء تنامي إساءة استخدام الإجراءات القانونية أو ما يعرف بـ Lawfare، والمتمثلة في استخدام الآليات القانونية والدعاوى القضائية لتشويه سمعة المنظمات الإنسانية أو ترهيبها، خصوصا تلك التي تعمل في فلسطين وغيرها من المناطق ذات الحساسية السياسية. وحذرت قطر الخيرية من أن هذه الممارسات تستنزف الموارد، وتعيق الشراكات، وإيصال المساعدات العاجلة للمدنيين، وفي ظل الهدنة الأخيرة في غزة، فإن هذه الظاهرة تهدد بإبطاء جهود إعادة الإعمار والتعافي في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تعمل وفق منظومة قوية من الحوكمة والتدقيق والامتثال، تشمل المراجعات المالية، وضوابط مكافحة تمويل الإرهاب، وآليات التحقق من الشراكات بما يتوافق مع المعايير الإنسانية الدولية. وتتعاون الجمعية بشكل مستمر مع وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الحكومية والشبكات الدولية مثل تحالف المعيار الإنساني الأساسي (CHS Alliance) وشبكة ستارت نت ورك (Start Network) وشبكة بوند (BOND) لتعزيز المساءلة الجماعية في القطاع الإنساني. وتدعو قطر الخيرية الأطراف الدولية والجهات التنظيمية والمؤسسات المالية إلى التمسك بالحياد في العمل الإنساني، وعدم إخضاع توزيع المساعدات لأجندات سياسية، حيث يعتبر توفير بيئة آمنة ومواتية لعمل المنظمات الإنسانية شرطا أساسيا لضمان استجابة فعالة للأزمات وتحقيق التعافي المستدام.

1132

| 02 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر مشاريع مدرة للمحتاجين في نيجيريا

بدعم سخي من أهل الخير؛ وضمن جهودها المستمرة لدعم التنمية المحلية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، نفّذت قطر الخيرية، بالتعاون مع حكومة ولاية كاتسينا في نيجيريا، سلسلة من المشاريع المدرة للدخل، بهدف تمكين 160 مستفيدا من النساء والأيتام والفئات الأكثر هشاشة. وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود قطر الخيرية الرامية إلى تعزيز الكرامة الإنسانية، وتوفير فرص العمل، وتمكين المستفيدين من تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي. ويأتي تنفيذ هذه المشاريع بالتزامن مع اقتراب انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، والتي تهدف إلى تأكيد الالتزام العالمي بالتنمية الاجتماعية، ومعالجة الفجوات القائمة، وتسريع الجهود للقضاء على الفقر، وتعزيز التوظيف الكامل والعمل اللائق، وتحقيق الإدماج الاجتماعي. وشملت هذه المشاريع توزيع 100 ماكينة خياطة، و20 مركبة ثلاثية العجلات لنقل الركاب، و20 مركبة ثلاثية العجلات لنقل البضائع، و20 آلة طحن، استفاد منها أفراد من مختلف مناطق الولاية. وبهذه المناسبة، وصف السيد مالام ديكو عمر رادا، حاكم ولاية كاتسينا، المبادرة بأنها أكثر من مجرد دعم مادي، مؤكّدًا دورها في استعادة الكرامة وخلق فرص عمل للفئات الهشة. وقال الحاكم: «هذه المعدات ليست مجرد أدوات، بل هي وسائل للتحول وخطوات نحو الاستقلال الاقتصادي.» وحثّ المستفيدين على استخدام هذه الأدوات بحكمة لإطلاق مشاريع صغيرة، وتوليد دخل، وتحسين مستوى معيشتهم من خلال العمل الجاد والانضباط. كما أشاد الحاكم بالدور الحيوي الذي تضطلع به قطر الخيرية في العمل الإنساني داخل ولاية كاتسينا وفي عموم نيجيريا، قائلاً: «عملكم يزرع بذور التغيير، ونحن ممتنون لكم»، معربا عن أمله في بتوسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل كل يتيم وأرملة وفرد من الفئات الهشة في الولاية. من جانبه، أكّد السيد عاصم أبو الشعر، مدير البرامج بمكتب قطر الخيرية في نيجيريا، الأثر التحويلي لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن هذه المعدات ستساعد المستفيدين على توليد دخل وخلق فرص عمل للآخرين، بما يعكس التزام قطر الخيرية بالتنمية المستدامة ومكافحة الفقر.

178

| 02 نوفمبر 2025

محليات alsharq
حمد بن ناصر آل ثاني: تمكين القيادات القطرية في العمل الإنساني وتطوير مهاراتهم

- الاستثمار في الكفاءات الوطنية مفتاح نجاح العمل الإنساني واستدامته ترأس سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، اجتماعا موسعا بحضور السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وعدد من مساعدي الرئيس التنفيذي، وهم السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي، السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية في قطر الخيرية، السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال،السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، والسيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الشؤون المساندة، إلى جانب نخبة من القيادات القطرية في المؤسسة. وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها قطر الخيرية في مختلف القطاعات مع التركيز على جهود المؤسسة في توطين الوظائف القيادية والإشرافية واستقطاب الكفاءات القطرية المتميزة من الجنسين. ويأتي هذا التوجه في إطار حرص الإدارة العليا على تعزيز الأداء المؤسسي، ورفع وتيرة تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية، بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة. وأكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني على أهمية تمكين القيادات القطرية وتوفير البيئة الداعمة لتطوير مهاراتهم، مشيداً بدورهم الحيوي في كسب ثقة المتبرعين من خلال التميز في الأداء، والابتكار في المبادرات الإنسانية، وتعزيز حضور قطر الخيرية على المستويين المحلي والدولي. وشدد الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني على أهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية التي تعد مفتاح نجاح العمل الإنساني واستدامته ليظل نموذجا رائدا في القيادة والتميز المؤسسي. ويعكس هذا الاجتماع التزام قطر الخيرية برؤية استراتيجية تهدف إلى بناء منظومة قيادية وطنية قادرة على قيادة العمل الإنساني بكفاءة واقتدار، بما ينسجم مع قيم المؤسسة كما يعد خطوة تؤكد الدور المحوري لقطر الخيرية في تعزيز العمل الإنساني وتقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجا من خلال مبادراتها التنموية والإنسانية المتنوعة واستثمارها في الكفاءات الوطنية والقيادات المتميزة لتظل المؤسسة نموذجا فاعلا في تحقيق أثر ملموس وإحداث تغيير إيجابي على المستويين المحلي والدولي.

224

| 30 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشروع لحماية أطفال سوريا

بدعم كريم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية جهودها الإنسانية في دعم الفئات الأكثر ضعفا في شمال سوريا، حيث أطلقت مشروع «أمان أطفالنا» بالشراكة مع المنتدى السوري في مدينة إعزاز، بهدف تعزيز حماية الأطفال المتضررين من الأزمات، وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم ولأسرهم. وجاء إطلاق المشروع بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة الأسبوع القادم، والتي تؤكد في الموضوعات التي ستناقشها على السياسات الشاملة التي تعزز الفرص العادلة للجميع، والتسريع في العمل على الإدماج الاجتماعي. -أنشطة المشروع يستفيد من المشروع أكثر من 3900 من الأطفال والأهالي ومقدمي الرعاية سنويا من خلال مجموعة من الأنشطة المتكاملة التي تشمل جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، وبرامج التوعية حول قضايا حماية الطفل، وجلسات تدريب الأمهات والآباء، إلى جانب تقديم خدمات إدارة الحالة للأطفال الأكثر عرضة للمخاطر. - حاجة ملحّة وجاء في تصريح للسيد محمد بركات معاون مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب خلال حفل الافتتاح :»هذا البرنامج مهمّ جدا في هذه المرحلة، وخاصة أنّ الأطفال عرضة لمخاطر مختلفة والتي تتمثل بمخلفات وآثار الحرب وفقد الآباء والأمهات وربما فقد المعيل. إن الحالات المتأثرة بحاجة ماسّة لمثل هذه المراكز التي تعوضهم عمّا فقدوه خلال سنوات الحرب الفائتة. وقال السيد كرم علي مدير مكتب قطر الخيرية في تركيا على انطلاقة المشروع : «يأتي ضمن استراتيجية قطر الخيرية الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال وتحسين رفاههم النفسي والاجتماعي في مناطق الأزمات، انسجاما مع مبادئها الإنسانية في رعاية الطفولة .

110

| 28 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: شراكة أممية راسخة لخدمة الإنسان والتنمية

شاركت قطر الخيرية في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة في دولة قطر وذلك بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف الرابع والعشرين من أكتوبر من كل عام.وتجسد مشاركة قطر الخيرية في فعالية الأمم المتحدة نموذجًا حيًّا للشراكة الفاعلة بين المنظمات الإنسانية الوطنية والمنظومة الدولية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل الإنساني حول العالم. وقد شاركت قطر الخيرية في هذه المناسبة من خلال معرض صور سلّط الضوء على المشاريع المشتركة التي نفذتها بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المختلفة، مما عكس عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط الجانبين في ميادين التنمية والإغاثة وكذلك عبر معرض لمنتجات مبادرة «نفلة». وقد حضر هذه الفعالية ممثلان عن قطر الخيرية وهما السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع والسيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة العمليات التنموية. وبهذه المناسبة قال السيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة العمليات التنموية في قطر الخيرية: “نحن سعداء جدا اليوم بتواجدنا في يوم الأمم المتحدة وهي فرصة ذهبية للقاء عدة منظمات دولية وأممية والتعرف عليهم، هي فرصة أيضا لقطر الخيرية لإبراز دورها المحلي والدولي من خلال عرض بعض الصور التي تبرز دور قطر الخيرية وشراكتها مع منظمات أممية متواجدة اليوم معنا هذا بالإضافة لتعريف الجمهور على بعض المشاريع المحلية مثل مبادرة نفلة حيث تركت هذه المبادرة أثرا على الأسر المنتجة». من جهتها قالت السيدة الريم العلي (أخصائي دعم وتطوير) ومسؤولة مبادرة «نفلة «في قطر الخيرية: «تعد مبادرة نفلة منصة إنتاجية تهدف إلى تمكين المستفيدين داخل قطر وخارجها من خلال تطوير مهاراتهم وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية واجتماعية. وقد حرصنا من خلال هذه المشاركة على إتاحة الفرصة للحرفيين لعرض منتجاتهم في سوق ثقافي يعكس تنوع الإبداع الإنساني ويحتفي بالمنتجات اليدوية وغيرها من المشغولات المحلية المتميزة». -شراكة إنسانية في ميادين متعددة عرضت قطر الخيرية خلال الفعالية مجموعة من الصور والمشاريع التي أنجزتها بالشراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة، من بينها مشروع تحسين جودة رعاية الأمومة والطفولة في صنعاء المنفذ بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والذي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات الصحية للأمهات والأطفال في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن. كما تناول المعرض الجهود المشتركة في عمليات الإغاثة بالصومال استجابةً لأزمة الجفاف التي تهدد حياة مئات الآلاف من السكان هناك، إلى جانب التعاون المستمر مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر ضعفًا.

134

| 27 أكتوبر 2025

محليات alsharq
مؤسسات خيرية تدعم الأنشطة الاجتماعية لـ «المكفوفين»

بدعم من قطر الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية، انطلقت أمس رحلة العمرة التي ينظمها المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم، بمشاركة مجموعة من منتسبي المركزين من الجنسين، في تجربة إيمانية وإنسانية تمتد لأسبوع، يزور خلالها المشاركون مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، ثم المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف. وتهدف هذه الرحلة إلى تعزيز القيم الدينية والروحانية لدى المشاركين، وتوفير بيئة شاملة تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والسمعية أداء مناسكهم بسهولة ويسر، ضمن أجواء من الدعم والمساندة المتبادلة. وفي إطار الإعداد لهذه الرحلة، نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين محاضرة توعوية دينية بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسميع، وذلك بمقر المركز بحضور عدد من الأعضاء والعضوات. استعرض الشيخ خلال المحاضرة خطوات أداء العمرة ومناسكها، موضحًا الأركان والواجبات والمحظورات وآداب زيارة الحرمين الشريفين، بأسلوب مبسّط وميسّر يناسب جميع المشاركين، كما سلّط الضوء على المعاني الروحية العميقة لهذه الشعيرة المباركة، ودورها في تطهير النفس وتقوية الصلة بالله تعالى. وقد شهدت المحاضرة مداخلات ومناقشات تفاعلية من الحضور، عكست اهتمامهم الكبير بمعرفة تفاصيل المناسك والاستعداد لأدائها بالشكل الصحيح، كما أعلن القائمون على الرحلة أنها ستتضمن برنامجًا متكاملًا يشمل أداء المناسك وزيارات ميدانية لعدد من المتاحف والمعالم الإسلامية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يُثري التجربة الدينية والثقافية للمشاركين ويعزز قيم الإيمان والمعرفة.

118

| 26 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تحصد المركز الأول في «أفضل تجربة رقمية»

- أحمد فخرو: نفخر بحصولنا على فئة أفضل تجربة رقمية للشركات الكبرى تُوِّجت قطر الخيرية بالمركز الأول مناصفة مع الخطوط الجوية القطرية في فئة أفضل تجربة رقمية للشركات والمؤسسات الكبرى ضمن النسخة التاسعة من جائزة قطر للأعمال الرقمية 2025، التي تنظمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك خلال حفل رسمي حضره سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من كبار المسؤولين ورواد القطاع التكنولوجي. وتأتي هذه الجائزة تقديرا لجهود قطر الخيرية في تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهّل تجربة المتبرعين والمستفيدين، من خلال تطبيقات وخدمات رقمية متكاملة مثل: موقع وتطبيق قطر الخيرية، وتطبيق الأقربون، وأجهزة (Tap to Donate)، والمحصل الرقمي، إلى جانب مبادرات أخرى تهدف إلى تعزيز التفاعل وسهولة الاستخدام للمتبرعين وأهل الخير في قطر. وخلال الحفل، تسلّم السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد في قطر الخيرية، الجائزة من سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. -نموذج يحتذى به وقال أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد في قطر الخيرية: «نفخر بحصولنا على المركز الأول في فئة أفضل تجربة رقمية للشركات الكبرى ضمن جائزة قطر للأعمال الرقمية. هذا الإنجاز يعكس التزامنا بتقديم تجربة رقمية رائدة للمتبرعين والمستفيدين، ويؤكد أن قطر الخيرية أصبحت نموذجا يحتذى به في الابتكار الرقمي على مستوى الدولة. هذا النجاح ثمرة جهود فريقنا المتميز ودعم المتبرعين الكرام الذين يثقون في رسالتنا الإنسانية.» وأضاف: «نسعى دائما في قطر الخيرية إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات الإنسانية وتسهيل الوصول إليها عبر التكنولوجيا الرقمية، ونتطلع لمواصلة التميز والابتكار في كل ما نقدمه لخدمة المحتاجين حول العالم.» -أهدافنا الإنسانية من جانبه، أكد عبد العزيز السعدي، مدير إدارة الابتكار والحلول الرقمية في قطر الخيرية، أن الفوز يمثل تتويجاً لجهود الجمعية المتواصلة في تقديم حلول مبتكرة تسهّل عمليات التبرع والوصول إلى المستفيدين، قائلاً: «ركزنا على تقديم تجربة رقمية متكاملة تدعم أهدافنا الإنسانية، وتسهّل على المتبرعين والمستفيدين الوصول إلى خدماتنا.» -عن الجائزة تعد جائزة قطر للأعمال الرقمية منصة وطنية للاحتفاء بالتميز والابتكار في القطاع الرقمي، وتكرّم المؤسسات والشركات والأفراد الذين يسهمون في تسريع وتيرة التحوّل الرقمي في دولة قطر. وشهدت النسخة التاسعة من الجائزة مشاركة واسعة ومنافسة قوية بين الشركات والمؤسسات، حيث تلقت الوزارة 341 طلب ترشّح من جهات تمثل مختلف القطاعات الحيوية في الدولة. خضعت جميعها لعملية تقييم دقيقة تمت على أربع مراحل متكاملة بإشراف لجنة تحكيم مستقلة تضم 35 خبيرا ومتخصصا في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال. وخلال مراحل التقييم، تم اختيار خمسة مرشحين من كل فئة لعرض مشاريعهم أمام لجنة التحكيم. وتأهل أربعون مشروعا إلى المرحلة النهائية قبل الإعلان عن الفائزين في الفئات الثلاث عشرة التي تغطي مختلف مجالات القطاع الرقمي. وتميزت نسخة هذا العام بمنافسة ضمن 13 فئة متنوعة، من بينها: أفضل تجربة رقمية، أفضل حل في مجال الذكاء الاصطناعي، أفضل مزود خدمات لتكنولوجيا المعلومات، وأفضل شركة ناشئة، بما يعكس التزام الدولة بتسريع التحول الرقمي وتعزيز الابتكار.

142

| 26 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم خريجي التعليم الفني بباكستان

وقّعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع هيئة التعليم الفني والتدريب المهني (TEVTA)، وهي جهة حكومية في إقليم خيبر بختونخوا بباكستان، بهدف دعم الخريجين المهرة وتمكينهم من تحقيق سبل عيش مستدامة. ويأتي هذا التعاون في إطار تعزيز قدرات الشباب وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لتوليد الدخل، بما يسهم في تعزيز الصمود الاقتصادي في الإقليم. ووقع المذكرة عن قطر الخيرية، السيد وقاص حليم، مدير البرامج بمكتب الجمعية في باكستان، ووقعها عن هيئة التعليم الفني والتدريب المهني، المهندس نصر الله خان، مدير الهيئة. وفي إطار الاتفاقية، قدمت قطر الخيرية حزمة من الدعم تضمنت 40 ماكينة خياطة، و4 تجهيزات لمتاجر خياطة، و2 متجر كهرباء، وسيارة «تُك تُك» واحدة، إضافة إلى تجهيزات كاملة لصالون تجميل، بما يتيح للمستفيدين إطلاق مشاريع صغيرة.

136

| 23 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: وجبات ساخنة لنازحي قطاع غزة

بدعم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية اعتبارا من منتصف شهر أكتوبر الجاري توزيع 1000 وجبة ساخنة يوميا على النازحين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، كما تقدم بصفة يومية 315 وجبة للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتلقون علاجهم في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، والذين يعدون الأكثر تأثرا من الأزمات. وتندرج هذه المساعدات ضمن حملة قطر الخيرية «لبيه غزة. واجب وفاء» وتسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية على النازحين من سكان القطاع، بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين. -دعم متواصل وعلى نحو متصل تستمر قطر الخيرية بتقديم المساعدات التي بدأتها منذ شهر أغسطس ويستمر توزيع أغلبها حتى نهاية العام الجاري 2025، وذلك في مجالات الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم، وتشتمل على مشروع «طرود الخير»، حيث سيبلغ إجمالي ما سيتم توزيعه خلال هذه المدة عبر هذا المشروع حوالي 24,700 طرد غذائي، يتضمن كل منها المواد التموينية الأساسية، كما يتم توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا. -خيم إيواء وكانت قطر الخيرية قد شاركت في إطلاق الجسر البري القطري من المساعدات الإنسانية الذي تم تدشينه الخميس الماضي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بهدف الاستجابة للاحتياجات العاجلة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. وتشتمل مساعدات الجسر البري على 87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة غزية منازلها نتيجة الحرب التي واجهها القطاع .

90

| 21 أكتوبر 2025

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تسهّل عملية التبرع بلمسة واحدة

حققت أجهزة «Tap to Donate» التي أطلقتها قطر الخيرية انتشارا واسعا في مختلف أنحاء قطر، حيث بلغ عددها حتى الآن 1041 جهازا، بعد أن بدأت المبادرة في شهر مارس من عام 2023 بخمسة أجهزة فقط. ويعكس هذا التوسع الكبير ارتياح المتبرعين لهذه التقنية، لما توفره من سهولة وأمان وسرعة في عملية التبرع، مما جعلها خيارا مفضلا لديهم. -الأولى في قطر وتأتي هذه الخطوة في سياق ريادة قطر الخيرية في تقديم حلول رقمية مبتكرة، حيث تُعد هذه الأجهزة الأولى من نوعها في قطر، ولم تُستخدم حتى الآن إلا عبر قطر الخيرية، ما يعزز مكانتها كمؤسسة سبّاقة في تبني التحول الرقمي في العمل الإنساني، كما ينسجم هذا التوجه مع رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التحول الرقمي، ويواكب التطور المتواصل في طرق الدفع الإلكتروني، وتوفير خدمة سريعة وسهلة وآمنة للمتبرعين. - آلية التبرع تتم عملية التبرع عبر هذه الأجهزة من خلال تحديد المبلغ المطلوب (10، 20، 30، 50، 100 ريال أو أي مبلغ آخر) بنقرة واحدة أو اثنتين على شاشة تعمل باللمس، ثم تمرير البطاقة البنكية أو الهاتف المحمول باستخدام تقنية الاتصال القري (NFC) دون الحاجة للمس الجهاز. - أماكن التواجد تتوزع أجهزة «Tap to Donate» في مختلف أنحاء قطر، وتشمل المجمعات والمحلات التجارية، المطاعم والكافيهات، المراكز والمرافق الصحية، الصيدليات، ومحطات وقود، مما يتيح للمتبرعين الوصول إليها بسهولة. وتؤكد قطر الخيرية أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في تسهيل التبرع، وتُسهم في تعزيز ثقافة العطاء، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في دعم المشاريع الإنسانية والخيرية داخل قطر وخارجها.

298

| 20 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: محطة تحلية مياه تعزّز التنمية المستدامة في جيبوتي

في إطار جهودها المتواصلة لدعم المجتمعات الريفية وتعزيز فرص الحصول على مياه نظيفة في جيبوتي، وبدعم من أهل الخير في قطر وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمحطة لتحلية مياه البحر في منطقة دالاف بإقليم أوبخ، بحضور كل من الأمين العام لوزارة الطاقة السيد محمد وعيس، ومحافظ إقليم أوبخ السيد موسى أدن، ورئيس المجلس الإقليمي، وعدد من أعضاء البرلمان، وأعيان المنطقة. وتعدّ هذه المحطة مشروعا نوعيا صديقا للبيئة، وهي الثانية من نوعها على مستوى جيبوتي، حيث ستقوم بتوفير المياه الصالحة للشرب من خلال تحلية مياه البحر لحوالي 5000 شخص، وينتظر أن تنجز خلال عام من تاريخ التدشين، وتقدر تكلفتها بمليوني ريال. وأعرب الأمين العام لوزارة الطاقة السيد محمد وعيس عن شكره وتقديره لقطر الخيرية على تنفيذ هذا المشروع الحيوي، وأوضحت مديرة مكتب قطر الخيرية في جيبوتي غادة عز الدين أحمد أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من التدخلات التنموية المستدامة التي تنفذها قطر الخيرية في قطاعات المياه، التعليم، والصحة، بهدف تحسين مستوى المعيشة ودعم التنمية المحلية، وقد لاقى هذا المشروع ترحيبا واسعا من سكان المنطقة الذين عبروا عن امتنانهم للمتبرعين من أهل قطر ولقطر الخيرية، مؤكدين أن محطة التحلية ستحدث تغييرا ملموسا في حياتهم اليومية من خلال توفير المياه النظيفة لهم ولماشيتهم على مدار العام.

274

| 20 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تجري عمليات العيون في بنغلاديش

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، وفي إطار مبادرتها «إبصار»، أطلقت قطر الخيرية في بنغلاديش برنامجا إنسانيا يمتد لشهر كامل، بهدف إجراء عمليات العيون وإعادة البصر وتحسين الوصول إلى خدمات رعاية العيون للفئات الأكثر احتياجا في مختلف أنحاء البلاد، حيث يستفيد من البرنامج نحو 2000 مريض من الفئات المحتاجة. ويتم تنفيذ البرنامج في معهد ومستشفى «لايونز» للعيون بمنطقة أغارغون في العاصمة دكا، ليشمل مناطق دكا ورانغبور وخولنا وكوكس بازار، حيث يتم تقديم فحوصات مجانية للعيون، وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء، إلى جانب خدمات علاجية أخرى، لكثيرين ممن عانوا لسنوات من فقدان البصر القابل للعلاج. -إعادة الأمل حضر حفل التدشين السيد محمد داود ميا، المدير العام لمكتب شؤون المنظمات غير الحكومية، وسكرتير مساعد بمكتب رئيس مستشاري الحكومة في بنغلاديش، وأشاد بجهود قطر الخيرية في دعم التنمية الإنسانية في بنغلاديش، معتبرا هذا البرنامج «خطوة مهمة نحو تعزيز صحة العيون في المناطق المحرومة». وفي كلمته خلال الحفل، قال زكريا علي المطير، مدير مكتب قطر الخيرية في بنغلاديش: «من خلال هذه المبادرة، نسعى لتقديم فحوصات مجانية للعيون، وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء، ورعاية بصرية لآلاف المحتاجين في مختلف أنحاء بنغلاديش. نأمل أن نعيد النور إلى حياتهم، ونمكنهم من الرؤية والعمل والعيش بكرامة». وأضاف: «إعادة البصر تعني إعادة الأمل والحياة والكرامة». بالنسبة للكثير من المرضى، كانت المبادرة نقطة تحول في حياتهم، حيث تقول رُمى بيغوم (56 عامًا) بابتسامة: «لم أكن أرى وجوه أحفادي بوضوح لسنوات، وبعد العملية أشعر وكأنني ولدت من جديد». ويضيف شهيد أحمد (60 عامًا): «اضطررت للتوقف عن العمل بسبب مشكلة في عيني، والآن يمكنني العودة للعمل وكسب رزقي من جديد». أما شبينه خاتون (73 عامًا) فتقول: «لم أتخيل يومًا أنني سأتمكن من إجراء عملية للعين، لكن قطر الخيرية منحتني هذه الفرصة مجانًا. الآن أستطيع أن أرى مجددًا، وهذا يعني لي كل شيء». -مبادرة إبصار وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود قطر الخيرية المستمرة منذ ما يقارب ثلاثة عقود في بنغلاديش، والتي تشمل مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والرعاية الاجتماعية. تعتبر «مبادرة إبصار»، إحدى مبادرات قطر الخيرية الصحية المتخصصة التي تهدف إلى مكافحة العمى وتوفير الرعاية الصحية للعيون للفئات المحتاجة في مختلف الدول، حيث تركز على تقديم فحوصات مجانية وصرف أدوية وتوزيع نظارات طبية وإجراء عمليات لإزالة المياه البيضاء ورفع الوعي حول النظافة الشخصية واتباع وسائل الوقاية لحماية العين.

222

| 19 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تُقدّم دعما جديدا لتكايا النازحين بالسودان

بدعم سخي من أهل الخير في قطر، وضمن جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم المتأثرين والأسر المتضررة من الحرب المتواصلة في السودان؛ نفّذ فريق قطر الخيرية الميداني تدخلا إغاثيا جديدا تمثّل في دعم تكيّة مركز زاكي الدين للنازحين بمدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، حيث يضمّ المركز نحو 2500 شخص من الذين نزحوا إلى ولايتي جنوب وغرب كردفان. وتشتمل المساعدات على المواد الغذائية الضرورية لتشغيل التكية وإطعام النازحين الأكثر احتياجا هناك لمدة 15 يوما، خصوصا من كبار السنّ والنساء والأطفال، الأمر الذي يسهم في تخفيف معاناتهم وتعزيز التضامن الإنساني. -وجبات الأطفال وقد حظي هذا الدعم بارتياح المستفيدين وتقدير الجهات المحلية، حيث قالت السيدة جهاد أحمد موسى، وهي أم لتسعة أطفال: إن دعم قطر الخيرية جاء وهم في أمسّ الحاجة إلى هذا التدخل منذ أن أجبرتهم الحرب التي امتدت إلى مناطقهم على النزوح بحثا عن الأمان. وشكرت أهل الخير في قطر الذين أسهموا في حماية أطفالها من خطر الجوع عبر دعم التكية التي يُعدّ فيها الطعام لجميع النازحين، بما فيها وجبات الأطفال. -شكر وتقدير من جهته أكد السيد كمبال موسى ـ أحد المستفيدين من خدمات مركز زاكي الدين للنازحين ـ: أن قطر الخيرية لم تقصّر في سدّ الفجوة الغذائية لجميع النازحين من خلال دعمها للتكية، وأضاف: «نسأل الله أن يجزي المتبرعين خيرا، ويخفف معاناتنا، ويعيدنا إلى ديارنا». وقال أحمد آدم أحمد، المدير التنفيذي لمحلية شيكان التي يوجد فيها مركز زاكي الدين لإيواء النازحين: إنهم يثمّنون عاليا الدور الكبير الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم المتأثرين بالحرب في جميع ولايات السودان، وخاصة ولاية شمال كردفان، من خلال تقديمها الوجبات الغذائية للنازحين بالمركز الذين تم تهجيرهم قسرا من ولايتي غرب وجنوب كردفان بسبب الحرب. وأكد أن الوافدين في مركز زاكي الدين هم الأكثر احتياجا لهذا الدعم الغذائي، الذي وصفه بالكبير. -حملة «إطعام وحياة» الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تواصل حشد الدعم لحملتها «إطعام وحياة» وذلك بهدف توفير الغذاء في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية التي تعاني من غياب الأمن الغذائي بسبب الكوارث والأزمات والفقر، وتحث أهل الخير على مواصلة دعمهم للحملة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في الدول المستهدفة، حيث يمكنهم التبرع للحملة من خلال تطبيق قطر الخيرية الالكتروني، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000 أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.

86

| 16 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مشروع ترميم 5 مساجد في سوريا

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، أطلقت قطر الخيرية مشروعا نوعيا لإعادة ترميم وبناء خمسة مساجد في ريف دمشق، بهدف إعادة إحياء بيوت الله وتمكين الأهالي من أداء شعائرهم الدينية في بيئة آمنة ومريحة. ويشمل المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة وفاق الإنسانية إعادة بناء وإكساء مسجد عمر بن الخطاب في مدينة دوما، وترميم المسجد الأموي الأثري في الغوطة، إضافة إلى ترميم وإكساء كل من مسجد عربين الكبير، والمسجد العمري في مدينة حرستا، ومسجد حذيفة بن اليمان في حمورية. ويبلغ إجمالي تكلفة المشروع أكثر من 7,5 مليون ريال قطري، ومن المنتظر أن تستغرق مدة تنفيذه عشرة أشهر، حيث ستتم متابعة التنفيذ وفق الموافقات الرسمية التي أنجزت من قبل الجهات السورية المعنية، بما في ذلك مديرية الآثار والمتاحف بالنسبة للمساجد ذات الطابع الأثري. ويُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز الاستقرار الاجتماعي لأهالي المناطق المستهدفة، وأن يكون خطوة إضافية ضمن برامج قطر الخيرية في مجال إعادة الإعمار والتنمية المجتمعية بسوريا. - رسالة أمل وفي تصريح له بمناسبة إطلاق المشروع، قال السيد كرم علي، مدير مكتب قطر الخيرية في تركيا: «يأتي هذا المشروع في إطار جهود قطر الخيرية الرامية إلى دعم صمود أهلنا في سوريا، والحفاظ على الهوية الروحية والمعمارية للمجتمع. فالمساجد ليست مجرد أماكن للعبادة، بل مراكز للتواصل الاجتماعي والتآخي، وإعادة إعمارها رسالة أمل بعودة الحياة الطبيعية إلى المدن والبلدات التي عانت طويلا». من جهته توجّه السيد محمد أحمد البشش مدير العلاقات العامة بمديرية الأوقاف في ريف دمشق بالشكر الجزيل للمتبرعين من أهل قطر ولقطر الخيرية، على جهودهم في إطلاق هذا المشروع الحيوي، وأكد أن الحاجة ملحة من أهل العطاء لمواصلة دعمهم حتى يتسنى ترميم وتأهيل المزيد من المساجد التي تضررت جزئيا، أو إعادة بناء المساجد التي دمرت كليا في ريف دمشق ـ خلال الأزمة في السنوات الماضية ـ وذلك من أجل إقامة الشعائر الدينية في أجواء إيمانية مريحة، ونشر الدعوة والقيم الإسلامية الحميدة.

192

| 15 أكتوبر 2025

محليات alsharq
تنفذها قطر الخيرية بدعم أهل الخير.. قرية الريّان النموذجية توفّر حياة كريمة للنازحين الصوماليين

استكمالا لجهودها في دعم الأسر النازحة وتعزيز التنمية المجتمعية وضعت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة الإسكان والشؤون الإنسانية في إقليم أرض الصومال حجر الأساس لمشروع قرية الريان النموذجية بمخيم محمد موجب جنوبي مدينة هرجيسا، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المحليين، ومن المتوقع الانتهاء من تشييدها خلال عام ونصف العام. وشارك في حفل التدشين كل من وزير الإسكان والشؤون الإنسانية سليمان دعالي حاج جامع، ووزير الدولة لوزارة التربية والتعليم والتكنولوجيا محمد يوسف إبراهيم، ونائب وزير الصحة زمزم محمد صالح، ونائب وزير الطيران يوسف كيسي عبد الله، إلى جانب عمدة هرجيسا عبد الكريم أحمد موجي، ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم، وعدد من أعيان المنطقة. - مرافق القرية ويتألف المشروع من 41 وحدة سكنية للأسر النازحة، إلى جانب مدرسة أساسية وثانوية، ومركز صحي، ومركز تدريب مهني، ومركز لتحفيظ القرآن الكريم، ومسجد جامع، بهدف تعزيز الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والتنموية في المنطقة.ويُنتظر أن يسهم المشروع في تحويل المخيمات العشوائية إلى بيئات حضرية آمنة ومنظمة، بما يوفر للأسر النازحة حياة كريمة واستقرارا دائما. وفي تصريح لمدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، عبد الفتاح أدم معلم، أكد أن مشروع قرية الريان النموذجية يأتي استكمالا لجهود قطر الخيرية في دعم الأسر النازحة وتعزيز التنمية المجتمعية، مشيرا إلى أن المشروع لا يقتصر على بناء الوحدات السكنية فقط، بل يشمل مرافق متعددة ومن ضمنها إنشاء معهد فني وتقني متكامل يهدف إلى تأهيل الشباب وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة للاندماج الفعّال في سوق العمل المحلي، بما يساهم في تطوير قدراتهم وتحقيق استقلاليتهم الاقتصادية، وأضاف:أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري والارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية للمستفيدين. وفي السياق ذاته، أشاد عمدة مدينة هرجيسا، عبد الكريم أحمد موجي، بالمبادرات الإنسانية لقطر الخيرية، مؤكدا أن المشروع يمثل دعما نوعيا للفئات المحتاجة ويعكس روح التضامن المجتمعي، داعيا السكان إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرصة والعمل بروح جماعية لتعزيز الاستقرار والتنمية في المجتمع المحلي، وأعرب عن شكره وامتنانه لقطر الخيرية ولكافة المتبرعين الذين ساهموا في دعم هذا المشروع الإنساني النوعي. -نقلة نوعية من جهته، وصف وزير الإسكان والشؤون الإنسانية، سليمان دعالي حاج جامع، المشروع بأنه «نقلة نوعية في تحسين أوضاع النازحين وتجسيد نموذج ناجح للشراكة الفاعلة بين الحكومة والمنظمات الإنسانية»، مشدداً على أهمية توحيد الجهود لضمان استمرار الدعم وتحقيق أثر طويل المدى على الأسر المستفيدة والمجتمع المحلي ككل». -جهود متواصلة يذكر أن مكتب قطر الخيرية في الصومال افتتح مطلع العام الجاري قرية برواقوا النموذجية بمدينة بيدوا، جنوب غرب البلاد، والتي تضم 67 وحدة سكنية، إلى جانب مدرسة ثانوية، ومركز صحي، ومسجد، ومراكز تدريب مهني، مما يجعلها نموذجا متكاملا لتحسين حياة النازحين وتوفير مستقبل أفضل لهم.

208

| 15 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: توزيع دفعة جديدة من المساعدات لتخفيف معاناة أهل غزة

أعلنت قطر الخيرية عن توزيع دفعة جديدة من المساعدات في قطاع غزة تشمل الغذاء والمياه الصالحة للشرب ومجال التعليم، وذلك تخفيفا من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين. وذكرت قطر الخيرية في بيان لها اليوم، أن المساعدات تشمل حوالي 4 آلاف و700 طرد غذائي ضمن مشاريع طرود الخير في ظل غياب الأمن الغذائي ومؤشرات حدوث مجاعة في غزة، ويتضمن كلّ منها المواد التموينية الأساسية. وأفادت بأنه يجري توزيع مليونين و400 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب تباعا، وذلك ضمن مشروع حياة في كل قطرة، فضلاً عن توزيع وجبات يومية أيضا ضمن مشروع وجبة أمل ليصل إجمالي عدد الوجبات المستهدفة 47 ألفا و100 وجبة منذ سبتمبر الماضي. وأشارت قطر الخيرية إلى أن المساعدات تضمنت تنفيذ مشروع نعود للفصل بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي، والذي يتواصل من خلاله توزيع حوالي 4500 حقيبة مدرسية، وإعادة تأهيل 60 فصلا دراسيا، بهدف تلبية المستلزمات المدرسية للطلاب وتوفير بيئة مناسبة لتعليمهم.

220

| 13 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: توطين العمل الإنساني وتعزيز الشراكات العالمية

أكدت قطر الخيرية في كلمتها خلال الاجتماع السنوي للصفقة الكبرى 2025 المنعقد في جنيف في الفترة 8–9 أكتوبر الجاري التزامها الراسخ بتعزيز ثقافة التعاون والشراكة الفاعلة في القطاع الإنساني، وخلق مساحة للمساءلة المتبادلة حول توطين العمل الإنساني. وقد مثّل قطر الخيرية في الاجتماع السيد المنصور بن فتى، المدير التنفيذي لمبادرة «معين» التابعة لقطر الخيرية، والذي قال في كلمة ألقاها خلال الاجتماع: إن قطر الخيرية انتقلت في مجال توطين العمل الإنساني من مرحلة المبادئ النظرية إلى التطبيق العملي، حيث قررت سياسة لتخصيص 30% من تمويلها مباشرة لمنظمات المجتمع المدني المحلية في الدول التي تعمل فيها، وحققت بالفعل نسبة وصلت إلى 21% عام 2024، في خطوة تعكس تقدمها في دعم التوطين وتعزيز الشراكات العادلة. وأوضح السيد المنصور بن فتى أن مبادرة «معين» تمثل نموذجا متقدما لتطوير القدرات المؤسسية للجهات المحلية، من خلال أدوات تقييم مبتكرة وشراكات استراتيجية، حيث تحظى المنظمات المستفيدة ببرامج تعزيز قدرات وتطوير مؤسسي يكفل مواءمة المعايير الإنسانية العالمية مع الواقع المحلي والقيم المجتمعية وتحويل الامتثال إلى تمكين حقيقي. ودعا إلى تعزيز جهود التوطين عبر الاستثمار في بناء القدرات المؤسسية للجهات المحلية، وإزالة الحواجز التي تعوق وصولها للتمويل والشراكات الدولية. وفي سياق الاجتماع السنوي؛ أعلنت قطر الخيرية عن تعاون استراتيجي بين مبادرة «معين» وتحالف المعيار الإنساني الأساسي (CHS Alliance)، بهدف تعزيز التوطين والمساءلة في العمل الإنساني والتنموي. ويأتي هذا التعاون ليضع رؤية مشتركة تدمج أدوات التقييم وبناء القدرات مع آليات الضمان المعترف بها عالميا، ويجعل المعايير الدولية أكثر سهولة في الوصول للجهات المحلية، خاصة في السياقات الهشة والمتأثرة بالنزاعات. وتأتي مشاركة قطر الخيرية في الاجتماع السنوي للصفقة الكبرى 2025 ضمن جهودها لدعم التزامات الصفقة الكبرى وتعزيز فاعلية العمل الإنساني، حيث أسهمت قطر الخيرية في النقاشات المفتوحة حول مستقبل الصفقة الكبرى لما بعد عام 2026، كما قامت بعرض تجربتها في تحويل المبادئ إلى مبادرات عملية قابلة للقياس، ودعت إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل نظام إنساني أكثر فعالية وإنصافا، وجعل توطين العمل الإنساني واقعا ملموسا وقابلا للقياس بحلول عام 2026 وما بعده.

104

| 12 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز خدمات غسل الكلى في باكستان

في خطوة إنسانية تعكس التزامها المستمر بدعم القطاع الصحي في المجتمعات المحتاجة، وبدعم أهل الخير في قطر، قدمت قطر الخيرية خمسة أجهزة غسل كلى متطورة إلى «مستشفى تحصيل هيد كوارتر» في منطقة جَـامْـبُـور من مدينة راجانبور في إقاليم بنجاب بباكستان، مما عزز بشكل كبير من قدرة المستشفى على تقديم العلاج المجاني لمرضى الكلى في المنطقة. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود قطر الخيرية المستمرة لتعزيز الخدمات الصحية في المناطق النائية، وتوفير الدعم اللازم للمؤسسات الطبية التي تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، بما ينسجم مع رسالتها الإنسانية في التخفيف من معاناة المرضى وتحسين جودة حياتهم. ويُعد هذا المستشفى الوحيد على مستوى المنطقة، الذي يوفر خدمات غسل الكلى مجانًا، حيث عمل على مدى السنوات الست الماضية، بعدد محدود من الأجهزة لخدمة عدد سكان يزيد على مليون شخص، من بينهم ما يقدر بنحو 50 ألف شخص يعانون من أمراض مرتبطة بالكلى ويحتاجون إلى غسل الكلى بشكل منتظم. وفي هذا السياق، قال الدكتور عمار حيدر بوتَّه، المشرف الطبي للمستشفى: «كنا نعمل بستة أجهزة فقط، ولم يكن بالإمكان استقبال جميع المرضى يوميًا. اضطررنا في كثير من الأحيان إلى تحويلهم إلى مستشفيات أخرى بالمنطقة، مما تسبب في معاناة كبيرة وتأخير خطير في تلقي العلاج. نحن ممتنون جدًا لقطر الخيرية على هذا الدعم الحيوي، فإضافة خمسة أجهزة جديدة رفعت القدرة الاستيعابية إلى 11 جهازًا، ما يضمن تقديم رعاية موثوقة وفي الوقت المناسب لمرضى الكلى». ومن جانبهم، عبّر المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذا الدعم، حيث قال السيد ظفر إقبال، البالغ من العمر 60 عامًا: «قبل تدخل قطر الخيرية، كنت أضطر للانتظار طويلًا، وأحيانًا أعود إلى المنزل دون تلقي العلاج بسبب نقص الأجهزة. الآن، أصبح العلاج أكثر انتظامًا وسرعة، وأدعو الله أن يبارك في قطر الخيرية وفي كل من ساهم في هذا العمل النبيل.» وبدوره، قال السيد منور حسين: «أنا أستخدم جهاز غسل كلى منذ عام 2019، وكانت زوجتي ترافقني إلى المستشفى رغم أنها تعمل بأجر يومي. كان الانتظار الطويل يؤثر على علاجنا وعلى مصدر رزقها. اليوم، بفضل قطر الخيرية، أصبحنا نتلقى العلاج دون تأخير، وتحسنت حياتنا بشكل كبير. نشكرهم من أعماق قلوبنا».

124

| 09 أكتوبر 2025

محليات alsharq
توقيع اتفاقية بناء وتجهيز مسجد الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني

في خطوة تعكس روح التعاون الأخوي وتعزيز القيم الروحية، وقّعت قطر الخيرية عبر مكتبها في المغرب اتفاقية شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لبناء وتجهيز مسجد الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني في مدينة مراكش، وفق أعلى المعايير المعمارية والمواصفات الفنية، بتبرع كريم وتمويل من سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني. وقد قام بالتوقيع على هذه الاتفاقية كل من السيد أحمد عيسى، مدير المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية بالمغرب. وتبلغ تكلفة هذا المشروع النوعي 12 مليون ريال، وينتظر أن يكون عند إنجازه من أكبر المساجد في مراكش إذ تقدر مساحته بـ 2100 متر مربع، ويقام في منطقة حيوية بالمدينة، وينتظر أن تبلغ طاقته الاستيعابية 1500 شخص بشكل مباشر. ويأتي ضمن جهود قطر الخيرية في دعم المشاريع ذات الأثر المستدام، وتوفير بيئة مريحة لأداء الشعائر، وتعزيز التماسك المجتمعي. وتعكس الاتفاقية التي تم توقيعها حرص الطرفين على التعاون في تنفيذ مشاريع نوعية، وتؤكد التزام قطر الخيرية بتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية المعنية في الدول التي تعمل بها، بما يضمن تنفيذ مشاريع ذات جودة عالية واستدامة طويلة الأمد. ويضم المشروع قاعة كبرى للصلاة خاصة بالرجال وقاعة أخرى مخصصة للنساء، ودورات مياه وأماكن للوضوء، وسكنا خاصا بالإمام والمؤذن وفضاءات خضراء، إضافة لمواقف خارجية للسيارات، بما يعزز الراحة والسكينة لمرتاديه. ومن المتوقع أن يتم الشروع في أعمال البناء قريبا، على أن يتم بناء وتجهيز المسجد وفق أعلى المعايير المعمارية والفنية، ليكون منارة للعبادة والعلم والتواصل المجتمعي. وعلى هامش حفل التوقيع، قال السيد محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية بالمغرب: « إن هذا المشروع يترجم التزام الجمعية بدعم البنى الدينية والثقافية المستدامة بالمملكة المغربية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون البنّاء بين دولة قطر والمملكة المغربية». من جهته، أكد السيد أحمد عيسى، مدير المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، أن «هذه الاتفاقية تمثل نموذجا ناجحا للشراكة المثمرة، فهي تسهم في تعزيز الدور الروحي والحضاري للمساجد، وترسخ العلاقات الثنائية المتميزة بين المؤسسات المغربية ونظيراتها من المؤسسات الدولية».

884

| 08 أكتوبر 2025