رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية والإغاثة الإسلامية توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية في مجالات العمل الإنساني

وقعت قطر الخيرية والإغاثة الإسلامية عبر العالم مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة. وذكرت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن قيمة التمويل الإجمالي للمذكرة تبلغ 15 مليون دولار أمريكي موزعة بالتساوي بين الطرفين على مدى ثلاث سنوات لدعم مشاريع الاستجابة الإنسانية، والبرمجة التنموية المشتركة، والتوطين، والبحوث المشتركة. ووقع الاتفاقية في العاصمة البريطانية لندن كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد وسيم أحمد الرئيس التنفيذي للإغاثة الإسلامية عبر العالم. وبهذه المناسبة، أكد السيد يوسف الكواري، ما تمثله الاتفاقية من نقلة مهمة في مسيرة التعاون الدولي، مبينا أنها تعكس الالتزام المشترك بتوسيع نطاق التأثير الإنساني والتنموي، فضلا عن توسيع الشراكة الدولية، وتطوير نماذج تدخل مبتكرة تستجيب لتحديات العصر، وتضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجا بكفاءة وفاعلية. وأوضح أن العمل المشترك هو السبيل الأمثل لتحقيق نتائج مستدامة، منوها إلى أنه سيتم العمل مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، بما يحقق الأهداف الإنسانية والتنموية ويعزز التضامن الدولي. من جهته، اعتبر السيد وسيم أحمد أن هذا التعاون يعكس الالتزام المشترك بتجاوز تقديم المساعدات المنفذة للحياة، والسعي الحقيقي نحو تغيير الناس ومستقبلهم، مبينا أنه يهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للفقر والنزاعات وتقديم حلول مبتكرة تساعد المجتمعات على العيش بكرامة، والانتقال من الأزمات إلى الاستقرار، وتعزيز أسس السلام الدائم. ويتضمن التعاون أربعة مجالات استراتيجية وهي :البرامج التنموية المشتركة التي تعنى بدعم الحلول طويلة الأمد لتحسين حياة الأفراد لا سيما من خلال مشاريع تعالج تغير المناخ، وتوفر التمويل الإسلامي الصغير، وتطبق نموذج التدرج الذي يساعد الأسر على الخروج من دائرة الفقر، ومجال الاستجابة الإنسانية التي تركز على تقديم مساعدات منقذة للحياة في حالات الطوارئ حول العالم، ومجال التوطين لذي يهتم بتعزيز قدرات الجهات المحلية لقيادة العمل الإنساني والتنموي، مع التركيز الخاص على القارة الإفريقية، ومجال البحوث المشتركة التي تهتم بإنتاج المعرفة والأدلة لتحسين الأثر، وتوجيه السياسات، وتبادل أفضل الممارسات. وتنص المذكرة على إنشاء إطار مؤسسي للتعاون في تصميم وتنفيذ البرامج والمشاريع ومؤشرات الأداء، وتبادل الخبرات الفنية والمعرفية، وتنظيم ورش عمل مشتركة، وتبادل الموظفين، بما يسهم في بناء القدرات وتعزيز الكفاءة المؤسسية للطرفين. وفي سياق آخر، أوضحت قطر الخيرية أن هذا التعاون المشترك بين المؤسستين سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الهدف الثاني (القضاء على الجوع)، والثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، والرابع (التعليم الجيد)، والثامن (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والعاشر (الحد من أوجه عدم المساواة)، والسادس عشر (السلام والعدل والمؤسسات القوية)، والسابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).

234

| 10 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تُعيد الأمل للتعليم في المجتمعات الهشّة

بدعم من أهل الخير في قطر بلغ عدد المشاريع التعليمية المنجزة أو التي يتم العمل على إنجازها من قبل قطر الخيرية في المناطق المحتاجة خلال هذه السنة الحالية (2025) 883 مشروعا، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 167,000 مستفيد، فيما بلغ عدد المستفيدين من التدخلات التعليمية التي نفذت في مناطق الأزمات حوالي 11,000 شخص. وتعدّ المشاريع التعليمية من الأولويات التي تركّز عليها قطر الخيرية ضمن تدخلاتها الإنسانية ومشاريعها التنموية، نظرا لأن التعليم يعتبر من الحقوق الأساسية للإنسان، وأحد ركائز التنمية المستدامة. وتشتمل هذه المشروعات على بناء مدارس جديدة وترميم مدارس قديمة ودعم تسييرها، وبناء مراكز تعليم القرآن، وتوفير المقاعد المدرسية وتجهيز المختبرات وغيرها، كما يتم توفير الحقائب المدرسية والوجبات الغذائية والكتب المدرسية للطلبة المحتاجين. وقد أطلقت قطر الخيرية مبادرة «التعليم 2025 « مع بدء هذا العام الدراسي الحالي بهدف حشد الدعم لمواجهة التسرب المدرسي وتوفير متطلبات التعليم الجيد للأطفال، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال، وتأمل بتبرعات أهل الخير تنفيذ المزيد من المشاريع التعليمية وتقديم المستلزمات المدرسية للطلبة في المجتمعات الأشد حاجة. -نماذج نوعية قيد الإنجاز ومن المشاريع النوعية التي يجري العمل عليها بدعم أهل الخير بناء مدرسة ابتدائية نموذجية في تونس بمساحة 1400 متر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية المخصصة لها 1567 مترا مربعا، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 500 طالب وطالبة. وتشتمل على فصول دراسية، وملعب رياضي وقاعة للتمريض ووحدات صحية ومخزن ومختبرات وقاعة مزودة بالانترنت وقاعة للتحضير ومبان إدارية للمدير والمعلمين. وفي سريلانكا وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمشروع بناء وتجهيز مبنى مدرسي جديد في منطقة كالوترا بسريلانكا، خلال شهر يوليو الماضي ويستهدف نحو 2,000 طالب وطالبة في كلية كالوترا المركزية الإسلامية، ويتضمن المشروع بناء مبنى من ثلاثة طوابق على مساحة 9,000 قدم مربعة، ويشمل تجهيز وتأثيث أربع مختبرات علوم حديثة، وأربع غرف صفية، ومرافق إدارية وخدمية. -تدخلات نوعية في مناطق الأزمات والكوارث ومن التدخلات التعليمية النوعية التي نفذت في غزة «مشروع: نعود للصف» وهو استجابة تعليمية طارئة للأطفال المتضررين من النزاع ودعم تعليمهم من خلال تجهيز أماكن بديلة كصفوف دراسية مؤقتة داخل مراكز الإيواء والمناطق التي لجأت إليها الأسر النازحة، وهو ما أسهم في تقليل الانقطاع التعليمي والتخفيف من الأثر النفسي على الطلبة، ومن خلال المشروع تم تقديم 4500 حقيبة مدرسية بكافة أدواتها مع كتيبات وقصص تعليمية، وتوفير 60 سبورة ودعم 60 معلما متطوعا، فضلا عن أدوات تنظيف، وقرطاسية وألعاب وأدوات قراءة تعليمية وترفيه ذهني جماعي. وفي سوريا تم دعم «مدرسة آران بلبل» في ريف إدلب ـ التي سبق أن تأثرت بزلزال تركيا وسوريا ـ بالخدمات التعليمية اللازمة ليستفيد منه 1074 طالبا وطالبة و54 من الكادر التدريسي في المدرسة، حيث تم توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية اللازمة للطلاب والطالبات وتوفير رواتب الكادر التدريسي لمدة عام دراسي. ويمكن لأهل الخير تقديم الدعم لمبادرة «التعليم 2025» من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع التعليمية المميّزة ومواجهة التسرب المدرسي عند الطلبة عبر العالم، وذلك من خلال الرابط التالي: https://qch.qa/education

294

| 10 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: تقييم آثار الكارثة الإنسانية في أفغانستان

نفّذ ممثل قطر الخيرية في أفغانستان زيارة ميدانية إلى ولاية كونَر، بالتعاون مع فريق الإنقاذ القطري، بهدف تقييم آثار الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الانهيارات الأرضية والهزات الارتدادية المتواصلة، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرق البلاد، وأسفر عن آلاف القتلى والمصابين ومئات الآلاف من المشردين. وتأتي الزيارة الميدانية في إطار استعدادات قطر الخيرية لتنفيذ تدخلاتها الإغاثية العاجلة، استجابة للوضع الإنساني المتدهور الذي تعيشه المناطق المنكوبة،.وقال السيد مومن شاه، ممثل قطر الخيرية بأفغانستان، عقب مشاركته الزيارة الميدانية لولاية كونَر المتضررة من الزلزال: «شاهدنا دمارا هائلا ومعاناة إنسانية كبيرة .وأضاف: «قمنا بجولات جوية وبرية عبر الطائرة المروحية والمركبات، ولاحظنا من الجو ومن الأرض حجم الدمار الواسع،.

150

| 08 سبتمبر 2025

محليات alsharq
مساعدات أهل قطر تدخل الفرح على طلاب جيبوتي

بالتزامن مع مبادرة «التعليم 2025» التي أطلقتها قطر الخيرية لتعزيز جودة التعليم وتوسيع فرص الوصول إليه في مناطق الأزمات والمجتمعات المحتاجة، وبدعم من أهل الخير، دشنت قطر الخيرية في جيبوتي مجموعة من المشاريع التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، استفاد منها أكثر من 100 طالب وطالبة في مناطق هول هول بإقليم علي صبيح والعاصمة جيبوتي. وشملت هذه المشاريع توزيع الزي المدرسي، والحقائب والكتب والمستلزمات الدراسية، إلى جانب تسليم دراجات هوائية للطلاب الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى مدارسهم، فضلاً عن توفير برنامج تغذية مدرسية لمدة عام كامل، وذلك بهدف تحسين بيئة التعلم، وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، وتقليل نسب التسرب المدرسي. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من الأسر وأهالي المناطق المستفيدة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المساعدات التي خففت عنهم الأعباء المالية، وساهمت في تمكين أبنائهم من مواصلة تعليمهم. وأكد السيد محمد موسى، رئيس لجنة التعليم الأساسي بوزارة التعليم في جيبوتي، أهمية هذه المشاريع في دعم انتظام الطلاب في الدراسة وتوفير بيئة تعليمية ملائمة، مشيدا بالدور الفعّال الذي تضطلع به مساعدات أهل قطر في دعم قطاع التعليم في جيبوتي. -آثار مبهجة وعكست تصريحات الأطفال المستفيدين الأثر الإنساني العميق لهذه المبادرة، حيث قالت الطالبة إيان إسماعيل: «الزي والحقيبة المدرسيان جعلاني أشعر بالاستعداد والفرحة للذهاب إلى المدرسة منذ اليوم الأول للدراسة مثل باقي زملائي»، فيما عبّر محمد عمر إسماعيل عن امتنانه لحصوله على دراجة هوائية قائلا: «كنت أواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى المدرسة، لكن الآن أصبح الطريق أسهل بكثير»، وأضافت حواء عبدالله فارح، المستفيدة من برنامج التغذية: «الوجبات تساعدنا على التركيز في الصف بشكل أفضل، وأشعر بطاقة وحيوية أكبر لمتابعة دروسي». -دعم المبادرة يأتي توزيع المساعدات بالتزامن مع مبادرة «التعليم 2025»، التي أطلقتها قطر الخيرية مؤخرا بهدف تمكين الأطفال في المجتمعات الهشة من حقهم في التعليم، من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة، وتقديم الدعم للطلاب. وتحث قطر الخيرية أهل الخير على مواصلة دعمهم للمبادرة من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة المستفيدين، ويمكن التبرع للمبادرة من خلال رابط صفحة المبادرة على موقع وتطبيق قطر الخيرية

222

| 07 سبتمبر 2025

محليات alsharq
تكريم خليجي جديد لقطر الخيرية في الكويت

تم تكريم قطر الخيرية في الحفل المصاحب للاجتماعات الوزارية لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والعمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في دولة الكويت. وقد تسلم درع التكريم السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بحضور كل من سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ومعالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل، وسعادة السيدة بثينة بنت علي النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وعدد من الشخصيات الأخرى. وجاء تكريم قطر الخيرية بوصفها إحدى المؤسسات الأهلية الرائدة في المجال الاجتماعي والإنساني بدولة قطر، وتقديرا لجهودها المتميزة في ميادين العمل الخيري والاجتماعي، وما حققته من أثر إيجابي ملموس على المستويين المحلي والدولي، وهو يعكس التزامها العميق بأداء دورها الإنساني وحرصها على تحقيق رسالة التنمية المستدامة. الجدير بالذكر أن هيئة جائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان كرمت قطر الخيرية في شهر مايو الماضي وذلك ضمن الحفل الرسمي الذي تم فيه الإعلان عن الفائزين والمرشحين للتكريم في الدورة السادسة ( 2024 - 2025) والذي تم تنظيمه في الكويت، على هامش الاجتماع الثالث والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول الخليج العربية. وتم ترشيح قطر الخيرية للتكريم - آنذاك - عن فئة القطاع الخاص والجمعيات الخيرية، وذلك تقديرا لمساهماتها المؤثرة ومبادراتها الفاعلة في مجال العمل الإسكاني في دولة قطر والتي تخدم الجوانب الاجتماعية والخيرية.

120

| 07 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة الأفغانية

وقَّعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة العامة الأفغانية لتنفيذ مشروع «بناء وتأثيث وتجهيز مستشفى قطر التخصصي للنساء والأطفال والأمراض الباطنية» في أفغانستان، بتمويل من صندوق قطر للتنمية. وتم توقيع المذكرة خلال مراسم رسمية أقيمت في مقر الوزارة، بحضور سعادة السيد مردف بن علي القاشوطي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر في كابُل، وسعادة السيد مولوي نور جلال جلالي، وزير الصحة العامة الأفغاني، بالإضافة إلى ممثلين بارزين من منظمة الصحة العالمية. وقد مثّل قطر الخيرية في توقيع الاتفاقية السيد مومن شاه، مدير مكتب الجمعية في أفغانستان، فيما وقّع عن وزارة الصحة العامة الدكتور محمد حسن غياسي، نائب الوزير. وتهدف قطر الخيرية من خلال هذه المذكرة إلى إنشاء مستشفى تخصصي بسعة 400 سرير، مجهّز بالكامل لتقديم خدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال، بالإضافة إلى التخصصات الباطنية، وذلك في ولاية قندهار. وفي كلمة له خلال مراسم التوقيع، أعرب سعادة السيد القاشوطي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر في كابُل، عن سعادته بانطلاق عمليات قطر الخيرية في أفغانستان عبر هذا المشروع الحيوي، بتمويل من قبل صندوق قطر للتنمية، مؤكداً أن المستشفى سيخدم ولاية قندهار والمنطقة الجنوبية. من جانبه، عبّر سعادة السيد مولوي نور جلال جلالي، وزير الصحة العامة الأفغاني، عن بالغ تقديره وامتنانه لدولة قطر على هذه المبادرة، مشدداً على أهمية المشروع في تلبية الاحتياجات الصحية الملحة، ومعبّراً عن تطلعات الوزارة لاستمرار الدعم القطري وتوسعه في مشاريع صحية مستقبلية. وخلال حفل التوقيع، قدّم السيد مومن شاه، مدير مكتب قطر الخيرية في أفغانستان، شرحاً مفصلاً حول المشروع، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل بداية فصل جديد في الالتزام طويل الأمد للجمعية تجاه صحة ورفاهية الشعب الأفغاني. واختتم البرنامج برسالة أمل مشتركة، مفادها أن التعاون والالتزام المشترك يشكلان حجر الأساس لبناء مستقبل أكثر صحة وكرامة لجميع أبناء أفغانستان.

230

| 03 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تسلط الضوء على احتياجات التعليم حول العالم

مع العودة إلى المدارس، أطلقت قطر الخيرية فعالية تعليمية لتسليط الضوء على احتياجات التعليم حول العالم وذلك للتوعية بضرورة تمكين الطلبة المحتاجين من الحصول على التعليم، باعتباره حقًا أساسيًا وركيزة من ركائز التنمية البشرية المستدامة. -ممر الأقلام تقدم قطر الخيرية تجربة فريدة تحمل اسم “ممر الأقلام”، تُقام بممشى الكريستال في جزيرة جيوان خلال الفترة من 26 أغسطس وحتى 2 سبتمبر، يوميًا من الساعة 4 مساءً وحتى 11 مساءً. صُممت التجربة التفاعلية بطريقة إبداعية مؤثرة، حيث يمتد الممر طويلًا ومعلّقًا من سقفه عدد ضخم من الأقلام، يتدلى من كل قلم ورقة صغيرة مكتوب عليها حقائق عن وضع القطاع التعليمي في عدد من الدول الأكثر احتياجاً. وبينما يسير الزوار عبر الممر، ترافقهم مؤثرات صوتية تحاكي الأجواء المدرسية: أصوات الأجراس، وضحكات الأطفال في فترات الاستراحة، وصوت الحافلة المدرسية، مما يخلق لحظة عاطفية مؤثرة تعزز الارتباط بالرسالة الإنسانية للفعالية. -أنشطة للأطفال لا تقتصر الفعالية على الممر التفاعلي فحسب، بل تمتد لتشمل نشاطاً ترفيهياً موجهاً للأطفال فقد خصصت قطر الخيرية جدارية كبيرة تحمل رسومات خاصة بالعودة إلى المدارس، ليتشارك الأطفال وعائلاتهم في تلوينها باستخدام أدوات وألوان متوفرة في المكان، ما يمنح التجربة بعدًا تفاعليًا عائليًا يعزز رسالة التضامن مع أقرانهم من الطلبة حول العالم. -التبرعات العينية وقد تم تصميم مجسم ضخم على شكل حقيبة مدرسية شفافة، بحيث يتمكن الزوار من وضع تبرعاتهم العينية من الحقائب المدرسية والقرطاسية والمستلزمات التعليمية المختلفة داخلها. وبعد انتهاء الفعالية، ستُسلَّم هذه التبرعات لأطفال الأسر المتعففة داخل قطر. وفي نهاية الممر، يجد الزائر صندوقًا زجاجيًا مضاءً، يرمز إلى الأمل والنور الذي يصنعه التعليم في حياة الأطفال، حيث يُحفَّز المتبرع على اتخاذ قرار العطاء في لحظة وجدانية مؤثرة. - دعوة للمشاركة وتدعو قطر الخيرية جميع أفراد المجتمع، من أسر وأطفال وزوار، إلى المشاركة في تجربة “ممر الأقلام” بممشى الكريستال في جزيرة جيوان، والمساهمة في هذه الحملة الإنسانية النبيلة. فكل خطوة داخل الممر هي رسالة تضامن، وكل مساهمة هي بذرة أمل تزرع مستقبلًا أفضل لأطفال العالم. -شكر وتقدير وبهذه المناسبة تشكر قطر الخيرية الشركة المتحدة للتنمية ممثلة بإدارة الخدمات العامة على دعمها للأعمال الخيرية من خلال توفيرها لهذه المساحة المهمة، وما فيه من شاشات كمساحات إعلانية مساهمة منها نتيجة شراكة إنسانية مثمرة.

124

| 01 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية.. صرح تعليمي يصبح مهوى قلوب الأيتام في الصومال

كانت «مائدة» تخشى أن تنطق بكلمة أمام زميلاتها، ترتجف حين يُطلب منها القراءة، وتغرق عيناها في الدموع كلما حاولت التعبير. لم تكن وحدها، فـ «مسعود» أيضًا كان يعاني من صعوبات في الاستيعاب، ودرجاته الدراسية كانت متدنية، بينما «حفصة» كانت تائهة بين كثافة المواد الدراسية وشعور داخلي بأن الحياة لا تحمل لها سوى الحزن. هؤلاء الأطفال الأيتام، وغيرهم كثيرون، كانوا يعيشون في مدينة بيدوا جنوب غرب الصومال، حيث إن الحرب والجفاف تركا آثارًا قاسية على أرواحهم الصغيرة، وجعلا من التعليم حلمًا بعيدًا، ومن الأمل رفاهية لا تُتاح. -نافذة نحو المستقبل لكن شيئًا ما تغيّر حين فتحت مدرسة «عائشة بنت جاسم» المخصصة للأطفال الأيتام أبوابها. لم تكن مجرد مدرسة، بل كانت وعدًا جديدًا بالحياة. حين دخل الأطفال للمرة الأولى، كانت خطواتهم مترددة، وعيونهم حائرة، لكنهم وجدوا في المكان دفئًا لم يعرفوه من قبل، ووجوهًا مبتسمة تستقبلهم بحب، ومعلمين لا يلقنونهم الدروس فقط، بل يرممون ما تهشّم في دواخلهم. «مائدة» بدأت تقرأ بصوت منخفض، ثم ارتفع صوتها شيئًا فشيئًا، حتى أصبحت تشارك في الأنشطة اللاصفية، وابتسامتها لا تفارق وجهها. و»مسعود»، الذي كان يعاني من ضعف أكاديمي، تلقى دروسًا إضافية ومتابعة فردية، وتحسنت نتائجه حتى أصبح قدوة لزملائه. أما «حفصة»، فقد استعادت إيمانها بنفسها، وارتفعت درجاتها، وأصبحت ترى في التعليم نافذة تطل منها على مستقبل مشرق. - أرقام ناطقة هذه القصص لم تكن استثناءً، بل كانت انعكاسًا لروح المدرسة التي أنشأتها قطر الخيرية وتقوم بمواصلة تسييرها منذ عام 2021، بدعم من أهل الخير في قطر، إذ من خلالها يتمّ الجمع بين التعليم والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير بيئة آمنة متكاملة. إضافة لتوفير الزي المدرسي والكتب مجانًا، والحافلات لنقل الطلاب، مما أسهم في تقليل غياب الطلاب وزيادة نسبة تمدرسهم. كما استثمرت الجمعية في تدريب الكادر التعليمي، ليكون أكثر قدرة على التعامل مع الأطفال الذين يحملون ندوبًا نفسية عميقة. بفضل دعم أهل الخير وجهود فريق قطر الخيرية، ارتفعت نسبة نجاح طلاب المدرسة إلى 97%، وتراجع عدد المتسربين منها من 58 إلى 13 طالبًا. كما ارتفع عدد الطالبات الملتحقات بالمدرسة من 76 إلى 119، في مؤشر واضح على تمكين الفتيات تعليمياً. هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل شهادة على ثقة المجتمع المحلي وأسر الطلاب في المدرسة، وعلى الأثر العميق الذي أحدثته في حياة الأطفال الأيتام، حتى أصبحت مهوى لأفئدتهم، وواحة أمان لأرواحهم، وعنوانا لتميزهم. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير للإسهام في صنع قصص نجاح أخرى تحدث فرقا في حياة الأجيال القادمة وترسم معالم مستقبل مشرق لهم خصوصا في مناطق الأزمات وذلك عبر مبادرة قطر الخيرية « التعليم 2025»، حيث يمكن التبرع لمشاريعها المختلفة عبر الرابط: https://qch.qa/education

132

| 31 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مبادرة «تعليم 2025»

بالتزامن مع بدء العام الدراسي أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مبادرة « التعليم 2025» والتي تهدف بدعم أهل الخير إلى منح فرص التعليم لأطفال المجتمعات المحتاجة خصوصا المناطق المتأثرة من النزاعات والكوارث، أخذا بعين الاعتبار أن التعليم من الحقوق الأساسية للإنسان، وأحد أهداف التنمية المستدامة لتحقيق مستقبل أفضل على مستوى العالم. وتشير إحصاءات صندوق «التعليم لا ينتظر» وهو صندوقٌ عالمي أنشأته الأمم المتحدة إلى ارتفاع عدد الأطفال في سن الدراسة المتأثرين بالأزمات والذين يحتاجون إلى دعم عاجل للحصول على تعليم جيد، حيث وصل عددهم في نهاية العام الماضي 2024 إلى 234 مليون طفل، منهم 37 % غير ملتحقين بالمدارس تماما. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في تمهيد طرق التعلم للأطفال ومواجهة التسرب المدرسي في صفوفهم وتوفير متطلبات التعليم الجيد لهم من بناء وتأثيث وتسيير المدارس وتدريب المعلمين، وتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب كالحقائب المدرسية والوجبات الغذائية وغيرها، بهدف بناء مستقبل أفضل للأجيال. وبهذه المناسبة حثت قطر الخيرية أهل الخير والعطاء على التفاعل مع هذه المبادرة والتبرع لمشروعاتها المختلفة التي تنفذ في عدة دول، سائلة المولى أن يكتب لهم الأجر والمثوبة، وأن تكون تبرعاتهم بركة في أرزاقهم وأبنائهم وأهليهم. ويمكن التبرع للمبادرة من خلال رابط صفحة المبادرة على موقع وتطبيق قطر الخيرية: https://qch.qa/education الجدير بالذكر أن التعليم يعد أحد المجالات الرئيسة التي توليها قطر الخيرية اهتمامها الكبير، حيث تقوم بتنفيذ مشاريع تعليمية نوعية ضمن خططها للعام الحالي 2025. ويبلغ عدد المشاريع التي يتم العمل عليها خلال هذه السنة 883 مشروعا حتى الآن، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 167,000 مستفيد.

380

| 31 أغسطس 2025

محليات alsharq
مريم العمادي مديرة إدارة الهوية والاتصال في قطر الخيرية لـ "الشرق": «داوم».. نموذج تسويقي مُبتكر يعزز حضور العمل الخيري

- الحملة انطلقت بأسلوب تشويقي غير مسبوق - التفاعل تعدى حدود قطر ليصل إلى أصداء خليجية وإقليمية - الحملة انعكست عمليًا في زيادة التبرعات والاشتراكات - نؤمن أن العطاء والخير متأصلان في المجتمع القطري كشفت مريم محمد العمادي، مدير إدارة الهوية والاتصال في قطر الخيرية، عن تفاصيل حملة «داوم على الخير»، والتي انطلقت بأسلوب تشويقي غير مسبوق، اعتمد في بدايته على لوحات إعلانية تحمل كلمة واحدة فقط هي «دوام»، الأمر الذي أثار فضول الجمهور وفتح الباب أمام موجة واسعة من التساؤلات والتكهنات حول مغزى الرسالة. وأكدت العمادي في حوار لـالشرق أن هذا الفضول انعكس في تفاعل كبير تعدى حدود قطر ليصل إلى أصداء خليجية وإقليمية، حيث تنوعت ردود الأفعال بين الطرافة والدهشة والبحث عن المعنى، قبل أن تكشف الحملة عن جوهر رسالتها في الدعوة إلى الاستمرارية في فعل الخير والعطاء. وأضافت أن الحملة حققت بفضل فكرتها الإبداعية ورسالتها العميقة نجاحًا لافتًا، مكّنها من كسب قلوب الجمهور وترسيخ حضورها كأحد أبرز النماذج التسويقية المؤثرة في العمل الخيري. وأشارت إلى أن الإشادة لم تقتصر على المتابعين فحسب، بل امتدت إلى خبراء الاتصال والتسويق الذين اعتبروا «داوم على الخير» الأولى من نوعها في قطر من حيث الفكرة والتوقيت، وهو ما منحها بعدًا إضافيًا وجعلها قريبة من الناس وقادرة على ملامسة وجدانهم. ونوّهت العمادي إلى أن نجاح الحملة انعكس عمليًا في إقبال متزايد على التبرعات، ولا سيما الاشتراكات الدورية المستقطعة آليًا، التي تضمن استمرارية العطاء وسهولة المشاركة فيه، ما أتاح لقطر الخيرية توجيه الدعم بشكل منتظم للأسر المتعففة داخل قطر وتمويل مشاريع إنسانية وتنموية حول العالم. وشددت على أن هذا النهج لم يقتصر على إثارة التفاعل الإعلامي والمجتمعي فحسب، بل تحوّل إلى أداة فعالة لتعزيز ثقافة العطاء المستمر، مجسدًا القيم الأصيلة للمجتمع القطري في الإحسان والتكافل. فإلى تفاصيل الحوار: - ◄ ⁠برأيكم كيف تفاعل الجمهور مع الحملة التي كانت مبهمة؟ حملة « داوم على الخير» بدأت بمرحلة تشويقية من خلال لوحات إعلانية تحمل كلمة “دوام” فقط، وهو ما أثار فضول الجمهور وفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول مغزى الرسالة. هذا الفضول ترجم إلى تفاعل كبير، حيث انتشرت صور الإعلانات وتعددت الاستفسارات والتخمينات حول مضمون الحملة. ولله الحمد، التفاعل فاق توقعاتنا وتجاوز المستوى المحلي ليصل إلى أصداء خليجية وإقليمية، وعلى عدة منصات رقمية وإعلامية. وقد تباينت ردود الأفعال بين الطرافة من جهة، والفضول والرغبة في معرفة الهدف من الإعلان من جهة أخرى، وهو ما عزز قوة الرسالة عند الكشف عن أهداف الحملة لاحقًا، وساهم في إيصال رسالتنا التي تتمحور حول التذكير بالمداومة على الخير والعطاء والإحسان. ◄ ⁠هل نجحت الحملة في كسب قلوب الجمهور وجذبت انتباههم ؟ نؤمن أن الحملة قد حققت بفضل الله نجاحًا باهرًا نفتخر به، إذ تميّزت بفكرة غير مسبوقة وعمق في الرسالة، مما جعلها قريبة من الجمهور ومؤثرة فيه بشكل إيجابي. وما لامسناه من تفاعل واسع على المستويين المحلي والخليجي، إلى جانب الإشادة الكبيرة من المختصين في التسويق والاتصال الذين اعتبروها الأولى من نوعها في قطر من حيث الإبداع والفكرة وتوقيت الإطلاق، كل ذلك يؤكد أن الرسالة وصلت بوضوح وأحدثت الأثر المرجو في ترسيخ قيم المداومة على العطاء. نفخر في قطر الخيرية بأن تكون هذه الحملة نموذجًا للإبداع في خدمة الخير، ومثالًا لقدرة العمل الإنساني على ملامسة القلوب وصناعة الأثر. •زيادة التبرعات ◄ ما هو رد الفعل العملي الذي لمسته قطر الخيرية متمثلا في الإقبال على التبرعات وعمل الخير؟ ⁠تتمحور أهداف الحملة حول التوعية بأهمية استمرارية عمل الخير والتبرع، وقد تُرجم ذلك عمليًا في إقبال ملحوظ على التبرعات عمومًا، وعلى الاشتراك في الصدقات الدورية المستقطعة آليًا بشكل خاص، والتي تُسهِّل على المتبرع المداومة على العطاء وضمان أثر ممتد. هذا التوجه انعكس في زيادة الاشتراكات الجديدة، مما يتيح لقطر الخيرية توجيه هذه التبرعات لدعم الأسر المتعففة والمحتاجين داخل قطر، إضافة إلى تمويل مشاريع تنموية وخيرية متنوعة يستفيد منها محتاجون في مناطق مختلفة حول العالم. ◄ ⁠من خلال متابعة ردود الأفعال تحولت الحملة من ترند قطري محلي إلى ترند خليجي، بالنسبة لكم ماذا يعني هذا؟ يعكس هذا الانتشار قوة الحملة التسويقية التي صيغت بإبداع وبتوقيت مدروس، إذ جمعت بين عنصر التشويق وفهم عميق للجمهور المستهدف، مما جعلها تحظى بانتشار واسع يثبت قوة رسالة الحملة وصدقها، ويؤكد أن العمل الخيري إذا قُدم بأسلوب إبداعي فإنه يصبح وسيلة فعالة قادرة على ملامسة القلوب وصناعة أثر إيجابي ممتد في المجتمع. •داوم على الخير ◄ كيف جاءت فكرة حملة داوم على الخير؟ وما هي الأهداف التي تسعى الحملة لتحقيقها؟ جاءت فكرة حملة داوم على الخير من قناعة راسخة بأن المداومة على الإحسان والعطاء تحمل بركة وسعة في الرزق، وتضمن ديمومة للخير يمتد أثرها إلى المحتاجين. ولأننا في فترة غالبًا ما تخلو من الحملات الموسمية الكبرى مثل رمضان أو الشتاء، أردنا أن نكسر حالة الركود بإطلاق حملة مختلفة تُعيد تسليط الضوء على قيمة الاستمرارية في العطاء. بحثنا عن أسلوب إبداعي وخارج عن المألوف يكون قريبًا من الجمهور ويلفت الانتباه بكلمة واحدة تختزل الفكرة، فكانت كلمة دوام، التي حملت معنيين يخدمان الحملة بشكل استراتيجي متكامل: الأول يرتبط بالعمل والوظيفة، وهو السياق الذي توقعنا أن يتلقاه الجمهور في المرحلة التشويقية، والثاني يعكس المداومة والاستمرارية، وهي الرسالة الجوهرية التي أردنا إيصالها في مرحلة الكشف. وقد استلهمنا ذلك من الحديث الشريف وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، ومن القاعدة الإنسانية أن القليل الدائم خير من الكثير المنقطع. أما عن أهداف الحملة، فهي قيمية بالدرجة الأولى، تسعى إلى ترسيخ مفهوم المداومة على الإحسان والعطاء، وتشجيع الجمهور على جعل التبرع عادة مستمرة لا ترتبط بموسم أو مناسبة محددة. فالعطاء حين يستمر، يمتد أثره وتتضاعف بركته على المتبرع والمستفيد معًا. أحب أن أشيد هنا بدعم الإدارة العليا لقطر الخيرية، وإيمانها بالأفكار الجديدة، فلولا دعمهم وإتاحتهم لمساحة نبدع من خلالها في تطوير حملاتنا التسويقية، لما رأت هذه الحملة النور، ولا خرجت بهذا الشكل الذي كنا نتمناه. ◄ الحملة شهدت بداية غامضة بسبب اللافتات الحمراء التي تم تداولها في البداية. كيف تبرر هذا الأسلوب الغامض؟ وهل كان له تأثير إيجابي أو سلبي؟ الأسلوب التشويقي الذي اعتمدناه في بداية الحملة من خلال اللافتات الحمراء الغامضة كان مقصودًا ومدروسًا ضمن استراتيجيتنا التسويقية. أردنا أن نثير فضول الجمهور ونفتح مساحة للتساؤل والنقاش، وهذا ما تحقق بالفعل حين تحولت كلمة دوام إلى حديث متداول على مختلف المنصات ولاقت زخم اعلامي وتفاعل مجتمعي كبير. ولله الحمد، ساهم هذا الغموض في جذب انتباه شريحة واسعة من الناس، وجعل لحظة الكشف أكثر قوة وتأثيرًا. فالغموض هنا لم يكن غاية بحد ذاته، بل وسيلة لإيصال رسالة أعمق مرتبطة بالمداومة على الخير والعطاء، وهو ما عزز من تفاعل الجمهور وارتباطه بالحملة. ◄ على الرغم من الأثر الكبير الذي أحدثته الحملة، هناك دائمًا تساؤلات حول تكلفة حملات الدعاية والإعلان في العمل الخيري. كيف ترد على الانتقادات المتعلقة بارتفاع تكلفة الدعاية والإعلان لهذه الحملات؟ نؤمن ان حملات الدعاية في المجال الخيري أداة أساسية للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور وتحويل التفاعل إلى أثر ملموس لصالح المحتاجين. وعليه نحن في قطر الخيرية ندرك هذه المسؤولية جيدًا، لذلك نحرص أن تكون جميع تكاليفنا مدروسة ومحدودة، كما اننا نعتمد على شراكات واسعة مع مؤسسات إعلامية وتجارية تقدّم مساحات إعلانية ودعماً ترويجياً في إطار شراكات خيرية، وهو ما يساهم في تقليل التكاليف بشكل كبير. ما يُستثمر في التوعية والدعاية يعود بأضعاف مضاعفة في صورة تبرعات ومشاريع تنموية وإغاثية تصل إلى من هم بأمس الحاجة. لذلك فنحن نعتبر هذه الحملات استثمارًا في الخير وتعظيمًا للأثر، وليست مجرد إنفاقًا دعائياً. •عطاء المجتمع ◄ كيف تساهم الحملة في تعزيز ثقافة العطاء المستمر بين أفراد المجتمع القطري؟ نؤمن أن العطاء والخير متأصلان في المجتمع القطري ويمثلان جزءًا أصيلًا من هويته وقيمه الراسخة، وجاءت الحملة لتعزز هذه الجذور وتفتح آفاقًا أوسع لاستدامة الأثر. فهي حملة قيمية بالدرجة الأولى، هدفها تعزيز هذه المعاني من الإحسان والعطاء، والتأكيد على أن أهل قطر مشهود لهم بالخير، وأن هذه القيم الأصيلة متجذرة فيهم جيلاً بعد جيل. كما تسعى الحملة إلى تنمية ثقافة العطاء المستمر من خلال ربط فعل الخير بحياة الإنسان اليومية، وجعل التبرع عادة ثابتة لا ترتبط بموسم أو مناسبة محددة، وأن القليل إذا داوم عليه الإنسان يحقق أثرًا ممتدًا. ومن خلال الاشتراكات الدورية المقتطعة آليًا، وفرت الحملة وسيلة عملية تساعد المتبرع على المداومة بسهولة على فعل الخير، بما يضمن وصول الخير بشكل منتظم للمحتاجين داخل قطر وخارجها.

1166

| 28 أغسطس 2025

محليات alsharq
تدخلات قطر الخيرية التعليمية تعيد الأمل لطلاب اليمن

في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتواصلة في اليمن، والتي تسببت في حرمان 4,5 مليون طفل من التعليم، نفذت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر سلسلة من التدخلات النوعية لإعادة الحياة لقطاع التعليم في المناطق الأكثر تضررا خلال عام 2024 وحتى منتصف العام الحالي/ 2025، استفاد منها آلاف الطلبة ومئات الكوادر التعليمية في عدة محافظات. -بيئة محفِّزة شملت المشاريع المنفذة ترميم المدارس، وبناء الفصول وتجهيز المرافق المدرسية، وتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب، والأثاث المدرسي، ودعم المعلمين، وتعزيز الصحة المدرسية، مما ساهم في استمرارية التعليم في بيئة آمنة ومحفزة في عدد من مديريات محافظات تعز، وإب، وصنعاء، وحجة. شملت التدخلات استئجار مبنى مدرسي بديل لمدرسة مدمَّرة، وتأهيل وصيانة 6 مدارس حكومية، وترميم 43 فصلًا دراسيًا وبناء 9 فصول جديدة، وتوريد 730 كرسيًا مزدوجًا لتحسين البيئة الصفية، وإنشاء حمامات جديدة بالإضافة إلى تركيب 6 خزانات مياه، لضمان النظافة وسلامة الطلاب، وتوزيع حقائب وزي مدرسيين لـ 5,369 طالبًا. بمن فيهم طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحقائب وحوافز لـ 125 معلما ومعلمة. - إعادة تأهيل مدارس في مديرية صالة بمحافظة تعز تم استئجار مبنى بديل لمدرسة صلاح الدين الأيوبي المدمرة وذلك لمدة عامين، وتوفير الحقائب المدرسية والزي المدرسي لـ 400 طالب وطالبة، وتقديم الحوافر المالية لـ 26 معلما ومعلمة. أما في مديرية فرع العدين بمحافظة إب فقد تم تقديم مساعدات تعليمية متكاملة لـ 5 مدارس شملت كل منها: الحقائب المدرسية، والمقاعد المدرسية المزدوجة، وحقائب النظافة الشخصية وصناديق الإسعافات المدرسية، وخزانات المياه. كما تم إعادة تأهيل 4 مدارس في محافظة إب أيضا شمل ذلك ترميم 27 فصلا مدرسيا، وإنشاء 15 حماما، وتجهيز الإدارات وغرف المدرسين والمدرسات والمكتبات والمعامل فيها، إضافة لتزويدها بـ 150 كرسيا مدرسيا مزدوجا للطلاب. وفي محافظة حجة تم أيضا إعادة تأهيل مدرستين الأولى (في عين علي) وشمل ذلك ترميم المبنى القديم وبناء 3 فصول دراسية، وإنشاء 3 حمامات، والأخرى (في شماخ ـ بيت القطيب) اشتملت على ترميم المبنى القديم، وبناء 3 فصول جديدة وإعادة تأهيل مبنى الإدارة. - حقائب وزيّ مدرسي إضافة إلى دعم مركز السلام للمعاقين حركيا بأمانة العاصمة صنعاء حيث تم توزيع 80 حقيبة مدرسية، و124 زيا مدرسيا متكاملا على الطلبة. وقد لاقت هذه التدخلات التعليمية إشادة واسعة من المسؤولين المحليين والمجتمعات المستفيدة، حيث عبّرت الأستاذة منى الجماعي، مديرة إحدى المدارس، عن امتنانها قائلة: لم يلتفت إلينا أحد سوى قطر الخيرية، التي أعادت الحياة إلى أحلام طلاب المدرسة، من خلال توفير إيجار مبنى بديل لمدرستنا التي دمرت». - فرق حقيقي كما أكد الأستاذ عبد الواسع الشداد، مدير إدارة التربية في إحدى مديريات محافظة تعز، أن تدخل قطر الخيرية كان حاسمًا في ضمان استمرارية التعليم، مضيفًا: «ما عهدناه من أشقائنا من أهل الخير في قطر هو السبق في الخير والعطاء». وفي محافظة إب، وصف الأستاذ محمد الغزالي، مدير مكتب التربية، مبادرات قطر الخيرية بأنها تجسيد لرسالة إنسانية سامية، قائلاً: «أسهمت مبادرات أهل قطر في إحداث فرق حقيقي في حياة مئات الأطفال، ومهدت الطريق لبناء جيل متعلم».

240

| 28 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: دعم مراكز العلاج والناجيات من الحرب بالسودان

بدعم من أهل الخير في قطر وضمن جهودها الإنسانية المتواصلة في السودان، نفّذت قطر الخيرية تدخّلاً جديداً للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير المواد الضرورية للفئات الهشة والمراكز الإيوائية الأشد احتياجاً بولاية البحر الأحمر شرقي السودان. ووزّعت الفِرَق الميدانية لقطر الخيرية سلالاً غذائية بمدينة بورتسودان، شملت مركز «قادرين»، وهو أول مركز خيري لعلاج الإدمان في السودان، ومركز «أمان للناجيات»، وذلك ضمن مشروع «توفير وجبات غذائية ومستلزمات معيشية للنازحين». وأعربت المستشارة لبنى علي، رئيسة منظمة «بت مكلي»، عن تقديرها لجهود قطر الخيرية في دعم مركز «أمان» إلكس كافوري للناجيات ببورتسودان. وأضافت أن هذا الدعم سيساعد كثيراً، لا سيّما أن هذه الفئة تضمّ أطفالاً ونساء حوامل يحتجن إلى التغذية المناسبة. ولفتت إلى أن الدعم الغذائي المُقدَّم من قطر الخيرية له آثار نفسية واجتماعية طيبة على الناجيات. كما أوضحت أنه، إلى جانب مركز الناجيات، سيتم إيصال جزء من المساعدات إلى مركز «قادرين» لعلاج الإدمان في منطقة شُقر ببورتسودان، وهو أول مركز خيري من نوعه في السودان. وشملت المساعدات الغذائية مركز إيواء «ذات النطاقين» بمدينة بورتسودان. وقال ناجي عوض محمد عبيد، مشرف المركز: إن هذا الدعم ليس غريبًا على دولة قطر، فقد اعتدنا على أفضالها المعهودة. كما وزّعت فرق قطر الخيرية الميدانية مواد غذائية على نازحين وأسر متعفّفة من ولايات السودان المختلفة، بهدف التخفيف من حدّة الضائقة المعيشية التي تواجهها كثير من الأسر المتضرّرة بالحرب، في ظل صعوبات الحصول على الغذاء. وعبّر عدد من النساء النازحات عن تقديرهن للمساعدات الغذائية المستمرة التي قدّمتها قطر الخيرية منذ اندلاع الحرب، وأكدن أنهن تسلّمن المواد الغذائية الأساسية، مثل الدقيق والزيت والأرز والعدس واللبن والسكر، بدعم كريم من أهل الخير والمحسنين من دولة قطر. وقالت أم عبد الله، وهي إحدى المستفيدات في مركز «ذات النطاقين»، إن قطر الخيرية لم تُقصِّر طوال فترة نزوحها من الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، مضيفةً أن الدعم ظلّ مستمرًا للسنة الثالثة على التوالي منذ اندلاع الحرب، مما ساهم في التخفيف من معاناة الأسر المتضرّرة.

180

| 26 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة «داوم على الخير»

أطلقت قطر الخيرية حملة «داوم على الخير» وهي حملة قيمية تهدف إلى التذكير بمفهوم المداومة على فعل الخير، ولفت الانتباه إلى أهمية الاستمرار في البذل والعطاء والإحسان. وتشجع الحملة على أن تصبح الصدقة جزءا من السلوك اليومي في حياة الأفراد مهما قلّت قيمة التبرع أو الصدقة، دون انتظار مناسبة أو دعوة، لأنها من أحب الأعمال للمولى عزّ وجلّ مصداقا للحديث الشريف الذي روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه حيث قالت «سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحبّ إلى الله، قال: أدومها وإن قلّ». ويعد فعل الخير من أعظم الأبواب التي تفتح للإنسان نورا في قلبه وسكينة في روحه، وبركة في حياته، كما تعزز روح التكافل الاجتماعي وتسهم في بناء مجتمع مترابط متراحم. وتشجيعا على العطاء بصورة يومية أو دورية أتاحت قطر الخيرية عبر مبادرة «داوم على الخير» فرصة التبرع لمبادرة «الصدقة اليومية» بطريقة سهلة عبر تطبيقها وموقعها الإلكترونيين من خلال البطاقة الائتمانية. كما أتاحت الجمعية التبرع لصدقات دورية أخرى مثل «الصدقة الأسبوعية» و»صدقة الجمعة» و»الصدقة الشهرية» حيث يمكن للمتبرع أن يتصدق من خلالها عبر 4 فئات تتراوح من 50 ريالا إلى 500 ريال، وذلك من خلال الرابط التالي: www.qch.qa/dawam ودعت قطر الخيرية إلى التفاعل مع هذه الحملة بهدف جعل العطاء قيمة في حياة المجتمع، والتمكن من تنفيذ مزيد من المشاريع التنموية التي تحدث فرقا في حياة الفئات المحتاجة عبر العالم.

374

| 25 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: 14 جهاز غسل كلى بولاية سودانية

بدعم من أهل الخير وضعت قطر الخيرية حدّاً لمعاناة آلاف المرضى المصابين بالفشل الكلوي في السودان، من خلال دعم مركز غسل الكلى بمستشفى مدينة الدامر، ومستشفى منطقة الباوقة بولاية نهر النيل، بعدد من الماكينات الحديثة، مما أحدث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالمنطقة. -مساعدات طبية نوعية ويأتي توفير قطر الخيرية 14 ماكينة لغسل الكلى في مستشفى الدامر ومنطقة الباوقة بولاية نهر النيل ضمن مشروع يهدف إلى دعم الأجهزة الطبية، وذلك بتمويل مستمر من أهل الخير في قطر، وسط تقدير كبير من المرضى الذين عبّروا عن سعادتهم بتشغيل المركز في الدامر. ونوَّه عددٌ من المرضى بالأثر الكبير لتوفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى، ووضع حدٍّ لمعاناتهم في الغسل بالمراكز البعيدة والمكتظة، قال والي ولاية نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد، إنهم يشكرون دولة قطر على الجهود الإنسانية المتواصلة. وأشار إلى أن قوافل قطر الخيرية وأياديها البيضاء لم تنقطع عن البلاد والولاية طيلة الفترة الماضية، وخاصةً إبان المحن والكوارث. وأوضح لدى تدشين المشروع أن توفير أربع عشرة ماكينة غسل كلى، مع معداتٍ لتنقية المياه، يُعدّ مسألةً مهمةً جداً، وخدمةً كبيرةً لأهل الولاية في المجال الصحي، خاصةً وأن الولاية تستقبل أعداداً كبيرةً من المرضى الوافدين من العديد من ولايات البلاد. واعتبر المساعدات الطبية التي قدمتها قطر الخيرية متميزة في توقيتها ومكانها، وخدمةً لجميع مواطني الولاية. - دعم الخدمات الصحية وقالت د. ماجدة عبد الله، وزيرة الصحة بولاية نهر النيل لدى مشاركتها في تدشين المشروع، إن توفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى يدعم نهج ولاية نهر النيل في تعزيز الخدمات الصحية، وتُعدّ إضافةً حقيقيةً للولاية. وشكرت جهود دولة قطر، وكل الجهود الإنسانية المخلصة من المانحين في الدول الصديقة. ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة في مجالات المياه والإصحاح ورعاية الأيتام والتدخلات الإغاثية المختلفة بولاية نهر النيل، وولايات السودان المختلفة، حيث نفذت سلسلةً من التدخلات النوعية لدعم القطاع الصحي، وخلال أكثر من ثلاثة عقود من العمل المستمر في السودان أنشأت مئات المراكز الصحية والمستشفيات لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات الهشّة، وكان من أبرزها مركز غسل الكلى بمستشفى بشائر، الذي تم تزويده بـ 30 ماكينة غسل حديثة. وقال المريض ميرغني الشيخ: «كنا نعاني كثيراً وسط زحام المنتظرين للغسل بسبب قلة الماكينات، ولكن توفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى الجديدة وفّر علينا جهداً كبيراً وخفّف عنا كثيراً. نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء.» وأشار جعفر أحمد حسين، وهو أحد المرضى الذين يتلقون العلاج في مركز مستشفى مدينة الدامر، إلى التحسن الكبير في الخدمات، مؤكداً «كنا نتعب كثيراً للحصول على فرصة لغسل الكلى، لكن بفضل دعم دولة قطر للمستشفى، أصبحت الأمور الآن على ما يرام.» من جانبه، أفاد علي الأمين محمد حسن، وهو نازح جراء الحرب من شرق ولاية الجزيرة ويتلقى العلاج في نفس المركز، بأن توفير الماكينات الحديثة ساهم في إنهاء معاناة الكثير من المرضى.

628

| 24 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم أجهزة حديثة لمرضى الكلى في السودان

قدمت قطر الخيرية، عددا من أجهزة غسيل الكلى الحديثة لمركز غسيل الكلى بمستشفى مدينة الدامر، ومستشفى منطقة الباوقة بولاية نهر النيل في السودان. ويأتي هذا الدعم بهدف إنهاء معاناة آلاف المرضى المصابين بالفشل الكلوي في السودان وإحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى فيه. وذكرت قطر الخيرية في بيان، اليوم،أن توفير 14 ماكينة لمرضى غسيل الكلى، يأتي ضمن مشروع يهدف لدعم هذا البلد بالأجهزة الطبية، بتمويل مستمر من أهل الخير في قطر، وسط تقدير كبير من المرضى الذين عبروا عن سعادتهم بتشغيل المركز. بدورها، قالت الدكتورة ماجدة عبد الله، وزيرة الصحة بولاية نهر النيل:إن توفير قطر الخيرية لأجهزة غسيل كلى يدعم نهج ولاية نهر النيل في تعزيز الخدمات الصحية فيها، مثمنة جهود دولة قطر في هذا المجال والتي تعد إضافة حقيقية للولاية.

512

| 23 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تمكّن الأسر المحتاجة اقتصادياً في الصومال

بدعم من أهل الخير أطلقت قطر الخيرية مشروعًا تنمويًا جديدًا للتمكين الاقتصادي في العاصمة الصومالية مقديشو، يستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، ويهدف إلى مكافحة البطالة ودعم الاستقرار المجتمعي من خلال تمكين الشباب وتوفير أدوات إنتاج تساعدهم على تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل. ويشمل المشروع توزيع 130 دراجة نارية ثلاثية العجلات لنقل البضائع، و130 عربة «تُكتوك»، و100 ماكينة كهربائية لطحن الحبوب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتنشيط الأنشطة التجارية والزراعية، وينتظر أن يستفيد منه 360 أسرة (أي بحدود 2160 شخصًا). جاء تدشين المشروع ضمن إستراتيجية قطر الخيرية لتعزيز التنمية المستدامة وبحضور كل من وزير الزراعة السيد محمد عبد حير، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد يوسف محمد آدم، وسعادة سفير دولة قطر لدى الصومال الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي، إلى جانب مسؤولين محليين. -نموذج متقدِّم وفي كلمته خلال الحفل، قال عبد الفتاح آدم معلم: المشروع يأتي استجابة لاحتياجات حقيقية في الميدان، ويعكس حرص قطر الخيرية على التحول من العمل الإغاثي إلى مقاربات تنموية تعتمد على التمكين الذاتي، وهو ما نراه اليوم من خلال أدوات إنتاج حقيقية تمكّن الشباب من الانخراط في سوق العمل». من جانبه، أكد وزير الزراعة محمد عبد حير أن المبادرة تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، فيما وصف وزير العمل يوسف محمد آدم المشروع بأنه نموذج متقدم في التنمية، ينتقل من المعونة المؤقتة إلى بناء قدرات مستدامة، ويعزز جهود الحد من البطالة. -انعكاس لرؤية قطر أما نائب محافظة بنادر للشؤون الاجتماعية عبد العزيز عثمان محمد، فقد اعتبر أن توفير وسائل النقل وأدوات الإنتاج يمثل نقلة نوعية في نمط التدخلات التنموية، مشيدًا بدعم أهل الخير من أهل قطر وبدور قطر الخيرية في دعم جهود التنمية في البلاد. وفي ختام الحفل، عبَّر سفير دولة قطر الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي عن فخره بالمبادرة، قائلاً: «ما نشهده اليوم هو انعكاس عملي لرؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صلب أولوياتها، وتسعى إلى تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي في المجتمعات الشريكة». ولم تقتصر أصداء المشروع على التصريحات الرسمية، بل انعكست بوضوح في ملامح الفرح والأمل التي ارتسمت على وجوه المستفيدين من الشباب والأسر ذات الدخل المحدود، ليشكل خطوة عملية نحو تحسين سبل العيش وتعزيز الاعتماد على الذات. -نقطة تحول آدم محمد محمود، أحد المستفيدين الحاصلين على دراجة نقل ثلاثية العجلات، عبَّر عن امتنانه قائلاً: «لطالما سعيت وراء فرصة عمل تضمن لي دخلاً ثابتًا، لكن الأبواب كانت مغلقة، اليوم أشعر أن حياتي تبدأ من جديد، فهذه الدراجة تعني دخلاً كريمًا ومستقبلًا أفضل لأطفالي». أما إلياس آدم عبد الله، الذي حصل على دراجة “تُكتوك” (ثلاثية العجلات)، فوصف المبادرة بأنها نقطة تحوّل في مساره المهني، قائلاً: «عانيت من البطالة لسنوات طويلة، لكن هذه الخطوة أعادت لي الأمل، سأبدأ فورًا العمل في نقل الركاب داخل المدينة، وأثق أن الأيام القادمة ستحمل لي ولأسرتي حياة أفضل». يُذكر أن قطر الخيرية كانت قد نفذت العام الماضي 73 مشروعًا في قطاع التمكين الاقتصادي، استفاد منها نحو 1944 شخصًا، وهو ما يعكس التزامها المستمر بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز فرص التنمية المستدامة.

324

| 21 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: خطة إغاثية لدعم متضرري الفيضانات في باكستان

في ظل استمرار الفيضانات الموسمية المدمرة التي تجتاح باكستان، تواصل قطر الخيرية تنفيذ خططها للاستجابة الطارئة، بهدف تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمجتمعات المتضررة في المناطق الأكثر تضررا. ومن المتوقع أن تشمل التدخلات الإغاثية المخططة دعم الأسر الضعيفة بالمواد الغذائية الجافة، والمستلزمات الأساسية غير الغذائية، بالإضافة إلى توفير المأوى المؤقت عبر الخيام للتخفيف من آثار النزوح، وانعدام الأمن الغذائي، وفقدان الضروريات المنزلية الأساسية. -الخسائر البشرية والمادية شهد موسم الأمطار لهذا العام 2025 دمارًا واسع النطاق في باكستان، خاصة في أقاليم خيبر بختونخوا، والبنجاب، وجامو وكشمير، والسند. فمنذ 26 يونيو تسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة في حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية، مما ترك الآلاف في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة. وحتى الآن أسفرت الفيضانات عن وفاة 707 أشخاص وإصابة 967 فردا، إلى جانب تضرر 1926منزلا، منها 1012 منزلًا دُمّر بالكامل. كما فقد السكان 1108 رؤوس من الماشية، مما فاقم الأزمة المعيشية. ونفذت فرق الإنقاذ عمليات إجلاء لما يقارب 18,000 شخص، فيما تم إنشاء 482 مخيما للإغاثة و31 مركزا طبيا لتقديم الدعم لأكثر من 29,000 نازح. وفي إطار الاستجابة للأزمة، أعلنت إدارة الإغاثة وإعادة التأهيل والاستيطان في إقليم خيبر بختونخوا حالة الطوارئ في عدد من المناطق حتى 31 أغسطس 2025، لتسهيل عمليات الإغاثة السريعة. -استعداد للتدخل الفوري وفيما يتعلق بتدخلات قطر الخيرية، يواصل مكتب قطر الخيرية بباكستان تنسيق جهوده مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) والسلطات المحلية، لضمان تكامل الاستجابة الإنسانية مع الخطط الوطنية. ويؤكد المكتب جاهزيته الكاملة للتدخل الفوري في حال صدور نداء استغاثة رسمي، حيث تم رفع مستوى التأهب وتفعيل فرق الطوارئ لتقديم المساعدات الإغاثية في الوقت المناسب، بما يضمن الوصول السريع إلى الأسر المتضررة وتلبية احتياجاتها الأساسية. وقد برزت جهود قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني بشكل لافت خلال فيضانات عام 2022، حيث تعاونت مع صندوق قطر للتنمية وشركاء آخرين لتقديم المساعدات لأكثر من 500,000 شخص، من بينهم لاجئون أفغان، في 18 منطقة باكستانية. كما شملت الاستجابة توزيع 39,140 سلة غذائية، و6,690 خيمة، و5,000 حقيبة نظافة.

260

| 21 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مشروعًا سكنيًا نوعيًا في نيجيريا

افتتحت قطر الخيرية مشروعا سكنيا نوعيا في نيجيريا يتكون من 50 منزلًا بمساحات مختلفة ومستوصف طبي ومدرسة ابتدائية و10 محلات تجارية ومسجد وبئر ماء عميقة، بالإضافة إلى توفير أراض زراعية للتمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة. حيث تم توفير منازل لـ 50 أسرة وكذلك تمكين فدان زراعي لـ 40 أسرة وتمليك 10 محلات لـ 10 أسر. وحضر حفل الافتتاح السيد مالم نوح مالم نوح ريبادو مستشار الأمن القومي نيابة عن سعادة السيد بولا أحمد تنبو – رئيس دولة نيجيريا وسعادة السيد أُوبا ثاني حاكم ولاية كادونا. والسيد عباس تاج الدين رئيس مجلس النواب في نيجيريا والسيد طاهر ليمان رئيس مجلس نواب كادونا ومدير مكتب قطر الخيرية في نيجيريا السيد حمدي عبده وعدد من الشخصيات والوزراء. وبهذه المناسبة قال السيد مالم نوح ربيبادو مستشار الأمن القومي في كلمة له ألقاها نيابة عن رئيس الدولة: «إن الشراكة القوية بين حكومة ولاية كادونا وقطر الخيرية، لتوفير المأوى والتعليم والرعاية الصحية والمنازل للفئات المحتاجة قد أحدثت أثرا بالغا، حيث وفرت وحدات سكنية للأرامل والأيتام والأسر والمجتمعات النازحة. مع توفير مجالات التعليم والرعاية الصحية المجانية، مركزًا لتدريب المحتاجين على المهارات اللازمة لإعادة بناء سبل عيشهم». وأكد السيد ربيبادو أنه بفضل هذه المشاريع التنموية يعود السلام تدريجيًا ونشيد بحكومة ولاية كادونا ومؤسسة قطر الخيرية على هذه الشراكة المثمرة ونيابة عن رئيس الدولة نشكر قطر الخيرية على دعمها لهذه الفئات الضعيفة. من جهته قال حاكم ولاية كادونا، السيد أوبا ساني إن المشروع لا يتعلق فقط بتسليم المفاتيح، ولكن بـ «إعادة الكرامة وبناء الأرواح التي تمزقها أعمال العنف». وأضاف “أريد أن أثني بشكل خاص على مؤسسة قطر الخيرية لالتزامها الاستثنائي بمبادئ التضامن العالمي وتدخلاتها المتنوعة، من الآبار إلى برامج المنح الدراسية، من آلات الري إلى المراكز الصحية، مشاريع غيرت حياة الناس، ليس فقط في كادونا، ولكن في جميع أنحاء العالم. -فرحة المستفيدين لاقى المشروع ترحيبا كبيرا من قبل المستفيدين الذين عبروا عن أهميته في هذا التوقيت. حواء هارون أرملة توفي زوجها وتعول 5 أبناء تقول إن أهل الخير في قطر قد منحوني منزلا يؤويني أنا وأطفالي وهذا حلم كبير بالنسبة لنا شكرا لقطر الخيرية على هذه اللفتة. في الأثناء قال إبراهيم يونسا أياتاوا: لم يساعدنا أحد مثل ما ساعدنا أهل قطر اليوم لقد منحوني منزلا أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء ويرزقكم بيتا في الجنة.

286

| 20 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تختار الاستدامة منهجاً.. والعاملون هم الضمانة

-تنفيذ برامج إغاثية وتنموية استفاد منها عشرات الملايين من الأشخاص. -العمل الإنساني ليس مجرد واجب بل رسالة إنسانية مشتركة تجمعنا حول قيم العطاء والتضامن والأمل. في التاسع عشر من أغسطس، يتوقف العالم لحظةً أمام ملايين القصص التي تروي جانباً من معاناة إنسانية، ويسلِّط الضوء على من وقفوا على خطوط المواجهة ليخففوا من وطأة الكوارث والدمار منظمات إنسانية، أطباء ومتطوعون عملوا في صمت، وكثيرٌ منهم لم يعد حتى إلى بيته. هذا اليوم، الذي أقرّته الأمم المتحدة ليكون «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، لا يكتفي بذكر المآثر، بل يدعو إلى إعادة التفكير في كيفية جعل العمل الإنساني أكثر أمانًا واستدامةً وتأثيرًا دائمًا. وككل سنة تحتفل قطر الخيرية بهذا اليوم العالمي إيمانا منها بأهمية الرسالة الإنسانية في كل بقاع العالم فالهدف هو الإنسان أينما كان. -تمكين دائم حين نقول «استدامة» في سياق الإغاثة والتنمية، لا نعني مجرد تكرار التوزيعات الموسمية، بل نُشير إلى انتقال من منطق «الإعاشة» إلى منطق «التمكين». قطر الخيرية اعتمدت هذا المفهوم عمليًا في عدة مشاريع مثل دعم المشاريع الصغيرة وتوفير معدات وتمويل مشاريع صغرى وتمكين النساء كتوفير ماكينات خياطة. هذه الخطوة من «تقديم مساعدات» إلى «التمكين» تبني أساسًا اقتصاديًا واجتماعيًا يَمنح الأسر أدوات العيش والكرامة على المدى الطويل: مدارس، منشآت صحية، وحدات سكنية، برامج تدريب مهني، ودعم لبدء مشاريع صغيرة. -شراكات إستراتيجية الاستدامة الحقيقية تحتاج قدرة تنفيذية ميدانية واسعة وشراكات استراتيجية، حيث تعمل قطر الخيرية عبر شبكة مكاتب ميدانية وشركاء محليين دوليين، وتُنفّذ برامج طالت عشرات الملايين من المستفيدين عبر مجالات الإغاثة والتنمية. تعاونها الاستراتيجي مع مؤسسات أممية مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، على سبيل المثال، تجلَّى في دعم مادي وتقني استهدف ملايين اللاجئين والنازحين في مناطق متعددة وهو تعاونٌ لم يقتصر على المال فقط، بل شمل آليات مراقبة ومتابعة ميدانية لتعزيز فاعلية المشاريع واستمراريتها. -رأس المال البشري لا قيمة لأي مشروعٍ إن لم يكن خلفه فريقٌ قادر ومهيأ لمواجهة ظروف العمل الحقيقية: أمطار، برد، أخطار ضغوطات. وقد أدركت قطر الخيرية مبكرًا أن استدامة العمل مرتبطة مباشرة بجاهزية العاملين وسلامتهم ومهاراتهم، حيث يتم تنظيم دورات متخصصة في السلامة والأمن والإسعافات الأولية والتدريب الطبي، ومنها برامج طبية في شمال سوريا بدعم من منظمات صحية دولية، إضافة إلى ورش لرفع كفاءة العاملين في مجالات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال لضمان امتثال المشاريع للمعايير الدولية. كما أطلقت «ازدهار» حاضنة للمبادرات والتطوع لتدريب وتنظيم المتطوعين، وبناء قاعدة لربط المبادرات بالمجتمع والمؤسسات، حيث سجّلت الحاضنة أكثر من 25 ألف متطوع مسجّل ووفّرت برامج تدريبية متنوعة لتطوير مهارات القيادات الشبابية وإدارة المشاريع التطوعية. قطر الخيرية، بمنهجها الذي يضع الاستدامة في صلب المشاريع وبتركيزها على تدريب ودعم المتطوعين والكوادر الميدانية، تقدم صورة واضحة عن كيف يمكن للمنظمات أن تُعيد صياغة العمل الإنساني من استجابةٍ مؤقتةٍ إلى تحويلٍ دائمٍ في حياة الناس. ففي النهاية، الاستدامة ليست مشروعًا، بل عهد، عهدٌ أن نحافظ على ماء يُشرب، مدرسة تُبقى مفتوحة، ومجتمعٍ يملك أدواته للحفاظ على كرامته. -التزام ثابت بدعم الإنسانية وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني تؤكد قطر الخيرية التزامها الثابت بدعم الإنسانية أينما كانت الحاجة ملحة والعمل بلا كلل لتقديم المساعدة للمحتاجين والنازحين والمرضى والمتضررين من الكوارث والأزمات. فهي تؤمن أن العمل الإنساني ليس مجرد واجب، بل رسالة إنسانية مشتركة تجمعنا حول قيم العطاء والتضامن والأمل. وفي هذا اليوم توجه قطر الخيرية تحية إجلال لكل العاملين في الصفوف الأمامية للإنسانية، ممن يضحون بوقتهم وجهدهم من أجل حياة أفضل للآخرين وتجدد عزمها على مواصلة جهودها لتعزيز الأمل وتخفيف المعانة وبناء مستقبل أكثر إنسانية وعدلا للجميع.

400

| 19 أغسطس 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تضع حجر الأساس لصرح تعليمي نوعي

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمشروع بناء وتجهيز مبنى مدرسي جديد في منطقة كالوترا بسريلانكا، يستهدف نحو 2,000 طالب وطالبة في كلية كالوترا المركزية الإسلامية، وذلك بدعم من أهل الخير في قطر، وبحضور شخصيات حكومية ومجتمعية بارزة، وأولياء أمور الطلاب. -تعزيز التنمية يتضمن المشروع بناء مبنى من ثلاثة طوابق على مساحة 9,000 قدم مربعة، ويشمل تجهيز وتأثيث أربعة مختبرات علوم حديثة، وأربع غرف صفية، ومرافق إدارية وخدمية، ومن المتوقع إنجازه خلال عام من الآن. وفي كلمته خلال الحفل، أكد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن المشروع يأتي ضمن رؤية قطر الخيرية لتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفّزة، تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزز التنمية الشاملة. كما أعرب عن شكره لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم. من جانبه، عبّر علي صبري، وزير الخارجية والمالية والعدل السابق، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الإنجاز، مشيدًا بجهود قطر الخيرية في دعم قطاع التعليم، الذي وصفه بأنه ركيزة أساسية في نهضة المجتمع السريلانكي. -دعم قدرات الطلبة أما إنوكا ويراسينغي، نائبة مدير التعليم، فقد أعربت عن امتنانها العميق لمشاريع قطر الخيرية، مؤكدة أن المختبرات الجديدة ستكون فريدة من نوعها في المنطقة، وستُحدث تأثيرًا كبيرًا في تعزيز تعليم العلوم وتوفير فرص نمو تعليمي للمجتمعات المحيطة. . وفي لفتة مؤثرة، تحدثت الطالبة ريهانا عبد الصمد باسم زملائها، قائلة: «العلوم بدون تجارب عملية مثل الجسد بدون روح. هذه المختبرات ستمنحنا تجربة تعليمية تفاعلية وغامرة، وستساعدنا على اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمتابعة مسيرتنا المهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تنفذها قطر الخيرية في سريلانكا، حيث تشمل بناء المدارس والمراكز الصحية، وحفر آبار المياه، وبناء مساكن للفقراء، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للحكومة السريلانكية في مختلف القطاعات.

114

| 19 أغسطس 2025