أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدعم من أهل الخير في قطر وبالتعاون مع وزارة الصحة في جوبا لاند، افتتحت قطر الخيرية مركزًا صحيًا في منطقة شمال مدينة كسمايو بولاية جوبا لاند الصومالية، بهدف تحسين الرعاية الصحية فيها باعتبارها من المناطق المحتاجة طبيا. وقد تم الاحتفال بحضور عدد من الشخصيات من ولاية جوبا لاند، من بينهم وزير الصحة إسماعيل أحمد جرس، ووزير الأشغال العامة عبد الوهاب أحمد إسماعيل، ووزير الإغاثة وإدارة الكوارث أحمد حسن عمر، إضافة إلى نائب رئيس بلدية كسمايو للشؤون الاجتماعية، وفريق قطر الخيرية. ويهدف المركز الصحي إلى تلبية الاحتياجات الملحة للرعاية الصحية الأساسية في المنطقة والمناطق المحيطة بها، والتي كانت تفتقر إلى الخدمات الطبية المتكاملة، وتواجه تحديات كبيرة في هذا المجال. مرافق المركز يتألف المركز من عدة أقسام رئيسة، تشمل قسم الطوارئ، وغرف الولادة، وقسم رعاية ما بعد الولادة، فضلاً عن غرف الاستشارات، مختبر التحاليل الطبية، وحدة التطعيم واللقاحات، الصيدلية، إضافة إلى مرافق إدارية وممرات واسعة تسهل حركة المرضى والزوار. وفي تصريح له، عبر وزير الصحة في جوبا لاند، إسماعيل أحمد جرس، عن أهمية هذا المشروع، قائلاً: «هذا المركز يعد نقلة نوعية في تحسين الخدمات الصحية في منطقتنا، وسيساهم بشكل كبير في سد الفجوات التي كانت تعاني منها هذه المنطقة في القطاع الصحي، ونحن ممتنون لدولة قطر وللشعب القطري على هذا الدعم السخي». التزام متواصل من جهته، أشار مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، السيد عبد الفتاح آدم معلم، إلى أن افتتاح المركز يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الصحية التي تنفذها قطر الخيرية في الصومال، وقال: «نحن فخورون بتدشين هذا المركز الصحي الذي يعكس التزامنا المستمر بتحسين الخدمات الصحية في الصومال، نشكر أهل الخير في قطر على دعمهم الدائم للمشاريع الإنسانية، وبسخائهم نسعى لتحقيق مزيد من الإنجازات لصالح المجتمعات الأكثر احتياجًا.» تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت خلال العام الماضي، 16 مشروعًا صحيًا في مختلف مناطق الصومال، استفاد منها أكثر من 58 ألف شخص، مما يعكس التزامها المستمر بتقديم الدعم الصحي والإنساني في البلاد.
330
| 12 يونيو 2025
نفذت قطر الخيرية مشروع توزيع الأضاحي ضمن حملتها الموسمية التي أطلقتها لشهر ذي الحجة 1446 هـ - 2025 م تحت شعار أعظم الأيام، وذلك بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر. وكشفت قطر الخيرية في بيان اليوم، أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ أكثر من 850 ألف شخص في 38 دولة بما فيها قطر. وعملت قطر الخيرية على توزيع لحوم حوالي 45 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر في 38 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، وذلك من خلال فرقها الميدانية وشركائها المحليين، حيث ركز مشروع الأضاحي على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال، وغيرها. واستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ليستفيد منه حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة. أما خارج قطر، فاستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر، على حوالي 826 ألف شخص في 37 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية. وتشمل الدول التي تم توزيع الأضاحي فيها كلا من: ألبانيا، والبوسنة، وباكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، ونيبال، ونيجيريا، وغانا، وجامبيا، وفلسطين، وسوريا، وتنزانيا، والنيجر، وسريلانكا، والسنغال، وإثيوبيا، وإندونيسيا، والهند، ولبنان، وجنوب إفريقيا، وماليزيا، واليمن، وتشاد، والصومال، وبوركينافاسو، وتركيا، وتونس، وقرغيزستان، ومالي، وساحل العاج، والأردن، ومصر، والسودان، وكينيا، وجيبوتي، وموريتانيا، وتوجو، وبنين، وبورندي. وتنفذ قطر الخيرية مشروع الأضاحي سنويا، لما له من أهمية في تجسيد قيم التكافل والتراحم بين المسلمين بصورة عملية، حيث يعد فرصة للمقتدرين لمشاركة المحتاجين والمحرومين فرحة عيد الأضحى المبارك، والتوسعة عليهم وإدخال السرور على قلوبهم وقلوب أسرهم في هذه المناسبة السعيدة. وأكدت قطر الخيرية حرص فرقها الميدانية على تنفيذ المشاريع والحملات بكفاءة ومهنية عالية، لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها من الفئات الأشد فقرا واحتياجا، في الوقت المناسب وبآلية ميسرة تحفظ كرامة المستفيدين وتعزز أثر العطاء.
360
| 10 يونيو 2025
تواصل قطر الخيرية استقبال التبرعات لمشروع الأضاحي ضمن حملتها الموسمية لشهر ذي الحجة 1446 هـ - 2025 م، والتي أطلقتها تحت شعار «أعظم الأيام» وذلك عبر موقعها وتطبيقها الإلكترونيين، بالإضافة إلى فروعها ومحصليها المنتشرين في مختلف مناطق الدولة، حتى ما قبل غروب شمس رابع أيام عيد الأضحى المبارك. وبهذه المناسبة، تحث قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في المشروع، إحياءً لسنة النبي ﷺ في إطعام الفقراء والمحتاجين، وإدخال السرور على قلوبهم خلال أيام العيد. -مواعيد وطرق استقبال التبرعات يستمر استقبال التبرعات عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات والمراكز التجارية حتى منتصف ليلة يوم عرفة (الساعة 12:00 صباحًا)، على أن تواصل نقاط تحصيل عملها من ثاني أيام العيد وحتى غروب شمس اليوم الرابع. كما يمكن التبرع بسهولة عبر الموقع الإلكتروني https://qch.qa/adha أو تطبيق قطر الخيرية https://qch.qa/APP، حيث يمكن للمتبرع اختيار نوع الأضحية والدولة المستفيدة بحسب إمكانياته. كما يمكن للراغبين في التبرع للحملة التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. - مشروع الأضاحي وتسعى قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي بدعم أهل الخير لتوزيع لحوم حوالي 45 ألفا و 300 أضحية من الضأن والبقر في 40 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، ويُنتظر أن يستفيد منها ما يزيد عن 850 ألف شخص. ويركز المشروع على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال وغيرها. ويستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في العيد. أما خارج قطر فيستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 826 ألف شخص في 39 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية.
3162
| 05 يونيو 2025
في خطوة نوعية لمعالجة النقص المزمن في المياه بمناطق نائية في باكستان، تمكنت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، من إنشاء 17 محطة مائية تعمل بالطاقة الشمسية في إقليم السند، منها 9 محطات في منطقة خيرپور و8 في منطقة سانغار، بهدف توفير مياه شرب نظيفة وآمنة لأكثر من 12,750 شخصا. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح، وتهدف من خلالها إلى تسخير الطاقة المستدامة لتأمين المياه الصالحة للشرب للفئات الأكثر هشاشة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص أو انهيار البنية التحتية التقليدية للمياه. ولا تزال مسألة الحصول على مياه شرب آمنة تمثل تحديا كبيرا في كل من منطقتي خيربور وسانغار. ففي خيربور، تُظهر التقديرات أن نحو 40% من المياه الجوفية ملوثة وغير صالحة للاستهلاك البشري، في حين أن 3 فقط من أصل 20 منظومة مياه عامة تعمل حاليا. بينما تتطلب المحطات المتوقفة عن العمل تكاليف باهظة لإعادة تأهيلها. أما في سانغار المجاورة، فإن ما يقارب نصف المياه الجوفية غير صالحة للشرب. -دعم المنظمات الإنسانية وبهذه المناسبة، أكد السيد فؤاد حسين شاه، نائب مفوض منطقة خيربور، على أهمية معالجة أزمة المياه في المناطق الريفية، خاصة في ظل موجات الحر الشديدة المرتبطة بتغير المناخ. وقال: «دعم المنظمات الإنسانية مثل قطر الخيرية ضروري لضمان وصول المياه النظيفة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها»، معربا عن أمله في استمرار التعاون لدعم المجتمعات الضعيفة. أما على الأرض، فقد بدأت نتائج المشروع بالظهور بشكل ملموس، حيث يقول المستفيد رسول بَخش، البالغ من العمر 58 عاما من خيربور: « بسبب تلوث المياه، كنا نعاني من الأمراض مثل الإسهال والملاريا. أما اليوم يشرب أطفالنا ماء نظيفا ويستخدمونه حتى في الوضوء. الوضع تغيّر بالكامل بفضل قطر الخيرية.» وفي سانغار، تتحدث المستفيدة صوبيا آيات، عن معاناة قريتها خلال فيضانات 2022 التي قطعت عن سكانها مصادر المياه النظيفة: «اضطررنا إلى شرب المياه المالحة والملوثة، ما أدى إلى انتشار الأمراض. أما اليوم، فبفضل محطة المياه الشمسية التي أنشأتها قطر الخيرية، أصبح لدينا ولماشيتنا ماء نظيف. نحن ممتنون جدا لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية.» جدير بالذكر أن قطر الخيرية في عام 2024، تمكنت من إنشاء 106 مضخات يدوية، و14 محطة مياه شمسية، و12 محطة مياه شمسية عميقة، بالإضافة إلى دورات المياه، استفاد منها أكثر من 40,400 شخص. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، والمبادرة في دعم المشاريع الخيرية، خاصة مشاريع المياه والإصحاح، لما تحمله هذه الأيام من مكانة عظيمة في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة. - طرق التبرع وقد وفرت قطر الخيرية طرقا ميسّرة ومتنوعة للتبرع من خلال: موقع قطر الخيرية الإلكتروني: https://qch.qa/aWater التطبيق الرسمي: www.qch.qa/app كما يمكن للراغبين في التبرع للحملة التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال التواصل مع موظفي مركز الاتصال على الرقم: 44290000، أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.
360
| 04 يونيو 2025
في خطوة إنسانية تعكس عمق الرسالة الإنسانية لقطر الخيرية تنطلق حملة «إحياء قرية» في كل من الصومال، كينيا وتنزانيا بهدف توفير مصادر مستدامة للمياه النقية وإنقاذ آلاف العائلات التي تعاني من شح المياه وتداعياته على الحياة اليومية، ملايين البشر في هذه المناطق يعيشون تحت وطأة العطش ويصارعون يوميا من أجل البقاء. -أزمة وجود في القرى الصومالية وأرياف كينيا وسهول تنزانيا لا يزال مشهد النساء والأطفال الذين يسيرون لساعات تحت الشمس الحارقة بحثا عن قطرات من الماء. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 40 مليون شخص في هذه الدول يواجهون صعوبة في الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وسط موجات جفاف متكررة وتغير مناخي قاس. فندرة المياه تعني توقف الحياة، الأطفال الذين يضطرون لقطع الكيلومترات يوميا لجلب الماء ويتغيبون عن المدارس ما يضعف فرصهم في التعلم، أما المستشفيات فتواجه تحديات كثيرة في علاج الأمراض الناتجة عن تلوث المياه مثل الكوليرا والإسهال الحاد وهي أمراض تفتك بالأطفال تحديدا. وفي بعض المناطق أصبحت المياه الملوثة السبب الأول في ارتفاع نسب الوفيات بين الأمهات والأطفال بينما يعيش كثير من الأهالي في دوامة الفقر بسبب تراجع الزراعة وانعدام الأمن الغذائي المرتبط مباشرة بالجفاف. - إحياء الكرامة إحياء قرية لا يقتصر فقط على حفر الآبار أو توزيع المياه، بل يتجاوز ذلك إلى بناء منظومة متكاملة تشمل خزانات المياه وشبكات التوزيع وتحلية المياه وكل مشروع ينفذ في هذه القرى هو خطوة نحو إعادة الحياة وتحقيق كرامة الإنسان. - أيام عظيمة وتأتي هذه الحملة في أيام عظيمة من السنة أيام عشر ذي الحجة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» ويعد يوم عرفة من أكثر أيام السنة مغفرة وأجرا. ولأن خير الناس أنفعهم للناس فإن التبرع لمشروع مياه في هذه الأيام هو صدقة جارية يمتد أجرها إلى يوم القيامة إذ يقول الله تعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي» فما بالك بمن يعيد الحياة إلى قرية كاملة. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير الكرام في قطر للمساهمة في هذا المشروع الإنساني الكبير من خلال الرابط المخصص للحملة في موقع قطر الخيرية أو التطبيق https://qch.qa/aWater، مؤكدين أن «من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» وأن قطرة الماء التي تصل لعطشان هي بذرة حياة تكتب في ميزان كل من شارك في هذا الخير.
196
| 03 يونيو 2025
دشنت قطر الخيرية حملة إحياء قرية في كل من الصومال، وكينيا، وتنزانيا، بهدف توفير مصادر مستدامة للمياه النقية، وإنقاذ آلاف العائلات التي تعاني من شح المياه وتداعياته على الحياة اليومية. وقالت قطر الخيرية، في بيان لها اليوم: إن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من 40 مليون شخص في هذه الدول يواجهون صعوبة في الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وسط موجات جفاف متكررة وتغير مناخي قاس. وأوضحت أن الأطفال في المناطق التي تعاني من شح المياه، يضطرون لقطع الكيلومترات يوميا لجلب الماء ويتغيبون عن المدارس، مما يضعف فرصهم في التعلم، عدا عن المستشفيات التي تواجه تحديات كثيرة في علاج الأمراض الناتجة عن تلوث المياه مثل الكوليرا والإسهال الحاد، وهي أمراض تفتك بالأطفال تحديدا. وأشارت إلى أن المياه الملوثة باتت السبب الأول في ارتفاع نسب الوفيات بين الأمهات والأطفال في تلك المناطق، بينما يعيش كثير من الأهالي في دوامة الفقر بسبب تراجع الزراعة وانعدام الأمن الغذائي المرتبط مباشرة بالجفاف. ولفتت إلى أن حملة إحياء قرية لا تقتصر فقط على حفر الآبار أو توزيع المياه، بل تتجاوز ذلك إلى بناء منظومة متكاملة تشمل خزانات المياه وشبكات التوزيع وتحلية المياه، وأن كل مشروع ينفذ في هذه القرى هو خطوة نحو إعادة الحياة وتحقيق كرامة الإنسان.
238
| 02 يونيو 2025
نفّذت قطر الخيرية بالسودان تدخلات إنسانية جديدة لدعم عدد من التكايا والأسر المتعففة بولاية الخرطوم، وذلك بتقديم المواد الغذائية الضرورية التي تساعد في توفير الوجبات الغذائية المجانية للأسر المتعففة والمتضررة من الحرب. واستطاعت فرق قطر الخيرية إيصال المساعدات الغذائية لمناطق بالخرطوم شهدت في الآونة الأخيرة عودة طوعية كبيرة للأسر التي نزحت جراء الحرب لمناطق بشرق النيل وبري والخرطوم. - إشادة مفوضية العون الإنساني في الأثناء قال خالد عبد الرحيم، مفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم إن العديد من الأسر المتضررة من الحرب استفادت من المواد الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية وكان لها أبلغ الأثر في سد حاجات هذه الأسر من الطعام وأدخلت الفرحة في نفوس هذه الأسر الأمر الذي جعل كثيراً من المواطنين المستفيدين من السلال الغذائية يعبرون عن جزيل شكرهم للقائمين على قطر الخيرية لوقوفهم معهم وتقديم العون اللازم لهم. وأضاف: «سعدنا جداً بقيام قطر الخيرية بتوزيع مواد غذائية لمجموعة من الأسر وبعض التكايا بمحلية كرري خلال شهر مارس الماضي». -دعم الفئات الهشة هذا وأعربت جهات شعبية عن تقديرها لمواصلة قطر الخيرية دعم الفئات ذات الهشاشة والأسر المتعففة التي تأخذ حاجتها من الطعام من التكايا. وقال أبو محمد، وهو واحد من آلاف السودانيين الذين فقدوا وظائفهم ومدخراتهم بسبب الحرب، إنه أصبح يأخذ حاجة أبنائه من الطعام من التكية الموجودة بحيهم بدعم كريم من أهل الخير. وأشار إلى أن توفير قطر الخيرية والمنظمات الإنسانية الأخرى وأبناء المنطقة في دول المهجر لكميات مقدّرة من الدقيق والعدس والأرز والسكر والزيت أسهم في استمرار عمل التكايا في ظل ظروف اقتصادية معقدة وصعبة للغاية. - مواجهة الجوع الحاد وفي السياق أشارت تقارير للأمم المتحدة إلى أن السودان يشهد أكبر عدد من النازحين بالعالم يُقدر بـ 11 مليون نازح. حيث يواجه ثلث السكان خطر الجوع الحاد. وفي ظل هذه الأوضاع الإنسانية المعقدة وفقدان نحو 9 ملايين شخص لمنازلهم ووظائفهم ومدخراتهم ظهرت إلى السطح عدد من المبادرات المجتمعية لإحياء قيم التكافل والتراحم في المجتمع، فتم إحياء فكرة التكايا، التي تُقدم الطعام المجاني لمئات الآلاف من الأسر التي لا تملك قوت يومها. وقدَّمت قطر الخيرية دعماً لعدد من التكايا ذات الإقبال الواسع في محلية كرري بولاية الخرطوم بالسلال التي تحتوي على المواد الغذائية والتمور. وقالت منال حسن رحمة الخضر، المُشرِفة على تكية منال بالثورة الحارة 19 في محلية كرري إن فِرق قطر الخيرية وصلتهم في موقعهم ووزعّت لهم كمية كبيرة من التمور غطت حاجة كبيرة من المترددين على التكية الذين يُقدّر عددهم بـ 1700 مستفيد. وأشارت إلى الحاجة الكبيرة لمزيد من الدعم والتدخلات الغذائية من أهل الخير لمساعدة الأسر المتعففة المستفيدة من الوجبات الكاملة التي تُقدّم في التكية. جدير بالذكر أن الفرق الميدانية لقطر الخيرية نفذت تدخلات كبيرة في مجال الأمن الغذائي بولاية الخرطوم. وكان لتكايا إطعام النازحين والمجتمع المضيف نصيب وافر من ذلك التدخل الذي استهدف خلال العام الماضي توزيع 50 ألف سلة غذائية للأسر المتضررة من الحرب في ولايات السودان المختلفة.
424
| 02 يونيو 2025
بالشراكة مع قطر الخيرية، اختتم الهلال الأحمر القطري عبر مكتبه التمثيلي في اليمن، مشروع إجراء 100 عملية قسطرة علاجية مجانية لمرضى القلب، بالإضافة إلى توفير المحاليل والأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية في مركز القلب والأوعية وزراعة الكلى بمدينة تعز، بتكلفة إجمالية قدرها 100,000 دولار أمريكي، ممولة من أهل البر والإحسان في دولة قطر. وقال د. أبو ذر الجندي، مدير مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى باليمن: « كل المدينة واليمن يتوجهون بالشكر للجهات المانحة ممثلة بقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، الذين استجابوا لنداء المرضى، بإجراء 403 قسطرات تشخيصية و100 قسطرة علاجية. هذا الدعم هو امتداد للجهود التي تبذلها قطر الخيرية والهلال القطري، لتطوير قدرات المركز، ورفع كفاءته الطبية في قسم القسطرة». وأوضح د. الجندي أن المركز منذ تأسيسه قبل 3 سنوات، بدأ عمله مواجهاً الكثير من العوائق، أبرزها قِدم وتقادُم جهاز القسطرة المتوافر آنذاك، وعدم وجود قسطرة قلبية مطلقاً في النطاق الجغرافي الذي يُغطيه المركز، وهو ما تسبب في وفاة الكثير من مرضى القلب، وأضاف قائلاً: «لقد طُرقت جميع أبواب المانحين، ولله الحمد أن يسّر الله لقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري دعم المركز بجهاز القسطرة القلبية (Azerion 3 F1)، والذي بلغت قيمته مليون دولار أمريكي، حيث يمتاز الجهاز بنظام تصوير عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد. وبدورهم، أعرب أطباء المركز عن امتنانهم وسعادتهم البالغة بالمشروع، حيث أضاف د. أحمد هيلان، استشاري أمراض القلب والقسطرة: «إن دعم مركز القلب في مدينة تعز التي تغطي أكثر من 4 ملايين نسمة، ساهم بشكل كبير في علاج المصابين بأمراض تصلب شرايين القلب، وأتاح لنا إجراء عمليات القسطرة بتقنيات متقدمة، كما قلل من وقت إجراء العملية، نحن الآن قادرون على تشخيص الحالات المعقدة بكفاءة ، مما ينعكس إيجابياً على صحة المرضى وراحتهم». وأضاف د. فراس المغيزل، استشاري أمراض القلب والقسطرة، قائلاً: «بعد افتتاح قسم القسطرة، يتم إنقاذ المرضى بشكل سريع، وتركيب الدعامات، والحفاظ على عضلة القلب، وتجنب وصول المرضى إلى مرحلة قصور القلب أو فشله. نحن حاليا في صدد إتمام 100 قسطرة علاجية وزراعة دعامات، يستفيد منها المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف هذه العمليات،.كما عبّر المرضى عن ارتياحهم وسعادتهم، حيث قال السيد محمد عبد الواحد (58 عاماً) – وهو أحد المرضى المستفيدين من المشروع، ممن خضعوا لعملية قسطرة قلبية وزراعة دعامتين في الشريان الأيمن: «شعرت بسعادة كبيرة لا توصف، لأنها بمثابة إنقاذ لحياتي. أنا عاجز ماديًا ولا أستطيع إجراء مثل هذه العملية التي تصل تكلفتها إلى 4000 دولار. وضعي المادي لا يسمح بإجرائها.
438
| 01 يونيو 2025
تزامنا مع حلول شهر ذي الحجة، التي تُعد عشرة أيامه الأولى أفضل أيام السنة للقيام بالأعمال الصالحة، تفتح قطر الخيرية أبواب الخير أمام أهل العطاء من خلال مبادرات نوعية مثل «صدقة العشر» ومبادرة «10×10». وتأتي هذه المبادرات، التي تندرج ضمن حملة ذي الحجة «أعظم الأيام» وتوفر لأهل الخير فرص مضاعفة الأجر، إسهاما من قطر الخيرية في تحفيز العمل الخيري والتعرض لنفحات هذه الأيام، واغتنام فضلها العظيم. وتتيح قطر الخيرية عبر مبادرتي «صدقة العشر» و»10×10»فرصة التبرع لصالح الفئات الأشد حاجة في عدد من الدول حول العالم، تعزيزا لقيم التضامن الإنساني، واستجابةً لفضل هذه الأيام كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أقسم الله تعالى بها في قوله: «وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ» [الفجر: 1-2]، وقال النبي ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». (رواه البخاري) -صدقة العشر تُعد «صدقة العشر» فرصة مثالية للعطاء خلال الأيام العشر من ذي الحجة، حيث يمكن للمؤمنين تقديم تبرعات يومية للأعمال الخيرية التي تساهم في إدخال السرور على المحتاجين وتخفيف همومهم. يمكن للمشاركين التبرع بمبالغ تبدأ من 50 ريالاً حتى 500 ريال عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية qch.qa/10days أو من خلال تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، وفقًا للمبلغ الذي يختاره المتبرع خلال هذه الأيام المباركة. -مبادرة «10 ×10» أما مبادرة «10 ×10» فهي تستهدف حشد الدعم لعشرة مشاريع خيرية بواقع مشروع كل يوم من أيام عشر ذي حجة لصالح الفئات المتضررة والمحتاجة، حيث تطرح قطر الخيرية هذه المشاريع عبر تطبيقها الالكتروني qch.qa/APP ، وتوفر الفرصة للمتبرعين وأهل الخير للتبرع لها يومياً بحسب قدرتهم. وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث أثر تنموي وإنساني واسع في قطاعات حيوية تشمل: الصحة، والرعاية الاجتماعية، والإيواء، والمياه والإصحاح. وتتنوع المشاريع الحالية لتغطي مجالات متعددة في عدد من الدول، حيث تشمل بناء وتأثيث مسجد في نيجيريا، ومركزا متعدد الخدمات للأيتام في غانا، وعلاج مرضى السرطان في قطر، إلى جانب رعاية وعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان. كما تشمل المشاريع الصحية تأهيل مراكز غسيل الكلى في الصومال، وبناء محطة مياه متكاملة في تنزانيا، وإنشاء وتجهيز محطة تنقية مياه في الصومال. وفي مجال الإسكان، يجري استكمال بناء شقق سكنية في أوغندا. وبهذه المناسبة، تدعو قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين في قطر إلى اغتنام هذه الأيام المباركة بالمساهمة في هذه المبادرة، لما تحمله من أجر عظيم وفرصة حقيقية لإدخال السعادة على قلوب المحتاجين وتخفيف معاناتهم. كما أنها تمثل بابًا من أبواب الخير والبركة في موسم تتضاعف فيه الأجور، ويعلو فيه فضل العطاء.
380
| 29 مايو 2025
أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مبادرتي صدقة العشر و10×10، تزامنا مع حلول شهر ذي الحجة، الذي تعد أيامه العشر الأولى من أفضل أيام العام لأداء الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله. وقالت قطر الخيرية، في بيان صحفي، إن المبادرتين تندرجان ضمن حملة أعظم الأيام، وتأتيان في إطار تحفيز المجتمع على مضاعفة العمل الخيري في هذه الأيام الفضيلة، واستثمار الأجر العظيم المرتبط بها. وتوفر المبادرتان فرصة لأهل الخير من المواطنين والمقيمين في قطر لدعم الفئات الأشد حاجة في عدد من الدول حول العالم، تعزيزا لقيم التكافل الإنساني والتضامن مع المحتاجين، واستجابة للنفحات الروحية لشهر ذي الحجة. وتهدف مبادرة صدقة العشر إلى تمكين المتبرعين من تقديم تبرعات يومية خلال الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، تخصص لأعمال البر والإحسان وإدخال السرور على قلوب المحتاجين أو التخفيف من معاناتهم، مع إمكانية التبرع بمبالغ تبدأ من 50 ريالا قطريا وتصل إلى 500 ريال، أو أكثر بحسب رغبة المتبرع، عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية (https://qch.qa/10days) أو تطبيقها الذكي (qch.qa/APP). أما مبادرة 10×10، فترتكز على دعم عشرة مشاريع إنسانية وتنموية، بمعدل مشروع واحد لكل يوم من أيام العشر، وتعرض هذه المشاريع عبر تطبيق قطر الخيرية، حيث يمكن للمتبرعين اختيار المشروع الذي يرغبون في دعمه يوميا وفق قدرتهم. وتهدف المبادرة إلى إحداث أثر تنموي ملموس في قطاعات حيوية تشمل الصحة، والرعاية الاجتماعية، والإيواء، والمياه والإصحاح، عبر مشاريع تنفذ في عدد من الدول التي تواجه تحديات إنسانية وتنموية. وتشمل المشاريع الحالية بناء وتأثيث مسجد في نيجيريا، وإنشاء مركز متعدد الخدمات للأيتام في غانا، ودعم علاج مرضى السرطان في قطر، بالإضافة إلى رعاية الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان. كما تشمل المبادرة تأهيل مراكز غسيل الكلى في الصومال، وبناء محطة مياه متكاملة في تنزانيا، وإنشاء وتجهيز محطة تنقية مياه في الصومال، إلى جانب استكمال بناء شقق سكنية للأسر المحتاجة في أوغندا. ودعت قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى اغتنام هذه الأيام المباركة بالمساهمة في المبادرتين، لما تمثله من فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر والثواب، ولما تحققه من أثر إيجابي مباشر في حياة آلاف المحتاجين حول العالم، مؤكدة أن التبرع في هذه الأيام يمثل بابا من أبواب الخير والبركة.
280
| 28 مايو 2025
أكدت قطر الخيرية،أهمية تعزيز الشراكات بين المنظمات الإنسانية لابتكار حلول مستدامة تدعم الأطفال في المناطق المنكوبة بالأزمات والكوارث. جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي أقامتها قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة أنقذوا الأطفال، تحت عنوان تعزيز صمود الأطفال في أفغانستان، بمشاركة مسؤولي الهيئتين إلى جانب ممثلين من البعثات الدبلوماسية، والجهات الحكومية، والأمم المتحدة، والشركاء في مجال العمل الإنساني والتنموي. وشدد السيد نواف عبدالله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية في قطر الخيرية، خلال الجلسة، على أهمية الشراكات بين المنظمات الإنسانية، مشيدا في الوقت ذاته بجهود منظمة أنقذوا الأطفال على مشاركتها الفاعلة في هذه الجلسة، التي تأتي في ظل تصاعد الأزمات العالمية، مما يعزز الحاجة إلى تضافر الجهود لتحقيق تأثير إيجابي ملموس. واستعرضت قطر الخيرية خلال الجلسة، أبرز المستجدات والرؤى ذات الصلة الإقليمية والعالمية والناشئة على الساحة الأفغانية، في ظل تحديات متعددة تؤثر بشكل كبير على رفاهية الأطفال والمجتمعات الضعيفة في أفغانستان. وتناولت الجلسة النقاشية، عددا من المحاور الحيوية التي عكست تعقيدات الواقع الإنساني والتنموي في البلاد، حيث تم استعراض أبرز النماذج المالية المختلفة التي تدعم مؤسسات التعليم الديني في أفغانستان. وتطرقت لقضايا الحماية، من خلال تسليط الضوء على التحديات والاستراتيجيات لحماية الفئات الضعيفة، خصوصًا النساء والفتيات. كما ناقشت الجلسة موضوع تأثير تغيّر المناخ على الأطفال في أفغانستان، حيث نوقشت آثار الأزمات البيئية على صحة الأطفال ومستقبلهم في البلاد. من جانبها قالت السيدة غابرييلا واييمان، المديرة التنفيذية للعمليات، بمنظمة أنقذوا الأطفال: إن هذه الجلسة تأتي في وقت حرج، يواجه فيه القطاع الإنساني صدمات مالية غير مسبوقة وحالة من عدم اليقين، مبينة أن الشراكات القوية والاستراتيجية، مثل التعاون بين منظمة أنقذوا الأطفال وقطر الخيرية، ضرورية لحماية ما تحقق من إنجازات، وإعادة تصور مستقبل يتمتع فيه الأطفال ليس فقط بالبقاء، بل بالنماء والازدهار. بدوره أكد السيد مانع محمد الأنصاري، مدير إدارة العلاقات الخارجية في قطر الخيرية، التزام الجمعية بدعم الأطفال في أفغانستان، لافتاً إلى أن أطفال أفغانستان، يستحقون كغيرهم من أطفال العالم، حياة آمنة وكريمة مليئة بالفرص، لكنهم يواجهون واقعًا قاسيًا يتسم بالنزاعات المستمرة، والنزوح، والأزمات البيئية، وعوائق تحول دون حصولهم على حقوقهم الأساسية كالتعليم والحماية. وشدد الأنصاري على أهمية صياغة استراتيجيات شاملة تتناسب مع تعقيدات التحديات، من خلال ربط الجهود الإنسانية العاجلة بالتنمية المستدامة طويلة الأمد، مع إدماج مرونة المناخ والتعليم في أطر حماية الأطفال. واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود الدولية لتعزيز صمود الأطفال في أفغانستان، من خلال الاستثمار في التعليم، والحماية، والشراكات الفاعلة، مع إيلاء اهتمام خاص لتأثيرات تغير المناخ، التي تفاقم معاناة الأطفال وتهدد مستقبلهم.
394
| 27 مايو 2025
في إطار جهودها الإنسانية المستمرة، وزّعت قطر الخيرية مساعدات غذائية على المحتاجين في منطقة كوكس بازار ببنغلاديش، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتعزيز صمودهم في وجه التحديات المتفاقمة، حيث استفاد من هذه المساعدات أكثر من 12,000 شخص. وجاء هذا التدخل الإنساني استجابةً للضغوط المتزايدة التي تواجهها المجتمعات الضعيفة، والتي تشمل التدهور البيئي، وإزالة الغابات، والانهيارات الأرضية، ونقص المياه، إلى جانب التنافس المتزايد على الموارد الأساسية مثل الأراضي، وفرص العمل، والخدمات الصحية، والتعليمية. وقد أدى هذا الواقع إلى إنهاك البنية التحتية المحلية. وبهذه المناسبة، عبرت الأسر المستفيدة عن امتنانها للحصول على المواد الغذائية الأساسية، وتوجهت بالشكر للشعب القطري الكريم، حيث قالت السيدة سوخ بيلاش، أم لثلاثة أطفال: «كنا نكافح من أجل توفير الطعام لأطفالنا في ظل ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل. هذه المساعدات ستساعدنا على إطعام أطفالنا لعدة أيام». ومن جانبه، قال السيد نور محمد أنور، ممثل الحكومة المحلية بالمنطقة: يعتبر هذا الدعم مهما للحفاظ على التماسك الاجتماعي والاستقرار في المنطقة. نشكر أهل الخير في قطر، وقطر الخيرية على هذا التدخل الإنساني الضروري. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية نفّذت سلسلة من المبادرات الطبية المنقذة للحياة في بنغلاديش في الشهر الماضي «أبريل»، شملت تنظيم مخيم طبي لعلاج التشوهات الخَلقية في قلوب الأطفال، وإطلاق حملة مخصصة لعمليات قسطرة القلب للبالغين وكبار السن، إلى جانب تقديم مساعدات طبية وكراسي متحركة لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية.
194
| 26 مايو 2025
كرّمت هيئة جائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان قطر الخيرية ضمن الحفل الرسمي الذي تم فيه الإعلان عن الفائزين والمرشحين للتكريم في الدورة السادسة ( 2024 ـ 2025)، وذلك على هامش الاجتماع الثالث والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول الخليج العربية الذي انعقد في الكويت. وتم ترشيح قطر الخيرية للتكريم عن فئة القطاع الخاص والجمعيات الخيرية، وذلك تقديرا لمساهماتها المؤثرة ومبادراتها الفاعلة في مجال العمل الإسكاني بدولة قطر، والتي تخدم الجوانب الاجتماعية والخيرية. وقد تسلم الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري درع التكريم من سعادة السيد عبداللطيف المشاري وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاسكان في دولة الكويت وذلك بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر. ولقطر الخيرية عدة مبادرات في مجال الإسكان داخل قطر لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل والمطلقات تتمثل في توفير إيجارات البيوت، فضلا عن مشروع «ترميم» الذي يقوم بعمليات صيانة البيوت القديمة للأسر محدودة الدخل وتوفير الأثاث المناسب لها. وعلى هامش الحفل قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: سعداء بهذا التكريم الذي يعكس اهتمام قطر الخيرية في مجال السكن الاجتماعي في إطار الإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030، وذلك من خلال مبادرات تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي وتحسين الظروف المعيشية وتوفير بيئة سكن صحية مناسبة للأسر والفئات الدخل المحدود، واعتبر أن هذا التكريم سيحفز قطر الخيرية لمزيد من الاهتمام بمثل هذه المبادرات المجتمعية. يذكر أن الدورة السادسة لجائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الإسكان لعامي 2024-2025م كانت بعنوان (التطبيقات والتقنيات الرقمية/ الذكية في المشاريع والبرامج الإسكانية) وخصصت للفائزين في المراكز الثلاثة الأولى جوائز نقدية، كما تم تكريم عدد من الجهات في حفلها الرسمي، ومنها قطر الخيرية عن فئة القطاع الخاص والجمعيات الخيرية.
750
| 25 مايو 2025
انطلاقا من سعيها لإحداث أثر تنموي مستدام في الدول التي تعمل فيها، والانسجام مع الخطط التنموية الوطنية للدول، ومعالجة التحديات التي تواجهها، وحرصا منها على تلبية احتياجات المجتمعات المحلية، سطرت قطر الخيرية العديد من قصص النجاح من خلال إنشاء مراكز متعددة الخدمات في مدن عديدة في الداخل الموريتاني (مال، بوتلميت، انتيكان، المذرذرة، اركيز، الطينطان). وتكتسب هذه المراكز أهمية خاصة لأن المناطق البعيدة عن العاصمة والمدن الرئيسة بموريتانيا تعاني من نقص ملحوظ في الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه وغيرها مما يؤدي بسكانها إلى السفر والانتقال نحو العاصمة نواكشوط، وإزاء هذه التحديات تبذل أجهزة الدولة جهودا كبيرة في دعم التنمية المحلية في هذه المناطق. - مركز النور وقد أسهمت هذه المراكز التي تقدّم خدمات متنوعة في تثبيت السكان المحليين وتعزيز جهود التنمية المحلية، ومن أهم هذه المراكز مركز النور الإسلامي للخدمات المتعددة في بلدية التاكلالت بمقاطعة المذرذرة، الذي ترك أثرا واضحا منذ إنشائه. يشتمل المركز الذي أنجز قبل سنوات على مسجد ومدرسة ومركز صحي وبئر ارتوازية، ولأنّ مباني المدرسة الإعدادية التي تأسست في قرية التاكلالت عام 1999م تعرضت للتهالك فقد تم نقلها إلى مركز النور الإسلامي 2018م بعد تجهيز إعدادية جديدة بستة فصول، حيث تخرج منها مئات الطلبة على مدار السنوات الماضية، ويدرس فيها الآن 186 تلميذا تمثل الطالبات بينهم نسبة 70%. - توفير الاستقرار أما المركز الصحي فيقدم خدماته مستقبِلا العديد من المرضى ويقوم بالكشف عن حالتهم، وتقديم العلاج لهم، كما يقوم بحملات التلقيحات والتوعية الصحية، والكشف عن الأمراض وسوء التغذية، ويستقبل المركز المئات من عاصمة البلدية والقرى المجاورة لها. وبخصوص البئر الارتوازية فإنها توفر نحو 33% من حاجيات عاصمة البلدية من المياه الصالح للشرب. يستذكر محمد حبيب المسؤول المالي لرابطة التنمية الجماعية للتاكلالت التي تقوم بتسيير المركز الصعوبات التي كانت تواجه السكان قبل إنشاء مركز النور، ويقول إنهم قبل سنوات واجهوا إشكالية تتعلق بالمدرسة والمستشفى في عاصمة البلدية مما جعلهم يطرقون كل الأبواب لحلحلة الموضوع؛ ليأتي الرد إيجابيا من (قطر الخيرية) ويترجم عمليا ببناء مركز متعدد الخدمات، وهو ما ترك أثرا إيجابيا على حياتهم واستقرارهم، وتحسين ظروفهم المعيشية وما يحتاجونه من خدمات. - شكر وامتنان فاطمة سيدة تتابع حالتها الصحية بشكل دوري في المركز الصحي، وتراقب دراسة أبنائها يوميا في المدرسة المجاورة، وتأخذ زادها من السوق المجاور وتعود لبيتها سعيدة بحصولها على هذه الخدمات المحورية بيسر وسهولة، داعية الله للمتبرعين من أهل قطر الذين كانوا سببا في تشييد هذا المعلم الخدمي الذي انتظره سكان المنطقة كثيرا بعد عقود من المعاناة والحرمان. محمدن الفالي مسؤول رابطة التلاميذ يرصد أن السفر والانتقال إلى العاصمة نقصا بعد تشييد هذا المركز، فقبله كانت رحلات الأهالي إلى العاصمة شبه يومية للعلاج والدراسة وشراء الميرة (المؤونة)، بينما الآن وبعد بناء المركز فقد صار محل استقطاب للقرى المجاورة بشكل دائم أو موسمي زمن الدراسة.
336
| 22 مايو 2025
واصلت دولة قطر حضورها البارز في الساحة القرآنية الدولية، من خلال مشاركتها المتميزة في فعاليات المسابقة الأوروبية الدولية لحفظ القرآن الكريم (فئة كبار الحفاظ) في دورتها الثالثة، ومسابقة «جيل القرآن « في دورتها الرابعة، واللتين أُقيمتا في جمهورية كرواتيا مؤخرا بتنظيم من المشيخة الإسلامية الكرواتية، وبالتعاون مع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وترأس الوفد القطري السيد جاسم عبدالله العلي، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وضم الوفد كلًا من السيد يوسف حسن الحمادي عضو لجنة التحكيم، والسيد محمد أحمد الحرم ممثل الدولة في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً. احتضن المركز الإسلامي الثقافي بمدينة رييكا الكرواتية، الذي تم تشييده بدعم من دولة قطر قبل أكثر من عقد من الزمان، فعاليات هذه المسابقة القرآنية الدولية، ليجسّد مرة أخرى حرص قطر على دعم وتعزيز حضور القيم الإسلامية من خلال العلم والمعرفة. وشهدت المسابقة مشاركة متسابقين من 20 دولة تمثل أوروبا وآسيا وأفريقيا، في أجواء قرآنية وإيمانية مميزة، حيث مثلت هذه المسابقة منصة عالمية لتلاقي القرّاء وتبادل الخبرات والتجارب في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم. - إشادة دولية بالدور القطري في دعم المسابقات القرآنية وخلال حفل الافتتاح، أشاد مفتي كرواتيا الدكتور عزيز حسانوفتش، ومسؤولو المركز الإسلامي، بالدور الريادي الذي تلعبه دولة قطر في دعم المشاريع القرآنية حول العالم، وخصّوا بالشكر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعلى رأسها سعادة الوزير السيد غانم بن شاهين الغانم، لما تبذله من جهود في رعاية المسابقات القرآنية وتوفير سبل الدعم لإنجاحها، كما ثمنوا جهود السفارة القطرية في كرواتيا وحرصها على إنجاح المسابقة، والتي توجت بحضور سعادة السيدة أسماء بنت ناجي العامري سفير دولة قطر لدى كرواتيا لحفل افتتاح المسابقة. - مسابقة قرآنية فريدة وتُعد المسابقة الدولية لفئة كبار الحفاظ حدثًا فريدًا من نوعه، إذ تركز على الحفاظ ممن تجاوزوا سن 35 عامًا، وتُعتبر إحدى المبادرات النادرة التي تمنح هذه الفئة منصة دولية للمنافسة، وهو ما يعزز من استمرار الارتباط بالقرآن الكريم في كافة مراحل العمر. - أنشطة ثقافية وتكريم دولي للفائزين استمرت الجولات التنافسية على مدى يومين، تخللتها زيارات ثقافية ومجتمعية لتعزيز التبادل الحضاري، وقد توّجت المنافسات بفوز القارئ محمد عبدي من السويد بالمركز الأول، فيما حصل القارئ عثمان نجده من لبنان على المركز الثاني، وحل القارئ باري سليمان أبو بكر من غينيا في المركز الثالث. وفي اليوم التالي، أقيمت مسابقة «جيل القرآن» للأطفال والناشئة، بمشاركة نحو 300 طالب وطالبة من مختلف المدن الكرواتية، وشهدت إقبالًا واسعًا واهتمامًا ملحوظًا من العائلات والمجتمع المحلي، ضمن حفل احتفالي تخللته تلاوات قرآنية وأناشيد وأنشطة تعليمية وتربوية. تأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة من المبادرات التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، لتعزيز مكانة القرآن الكريم عالميًا، وترسيخ حضوره في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية، من خلال دعم المسابقات الدولية والمراكز القرآنية والمناهج التعليمية، بما يعكس التزام دولة قطر برؤية إيمانية وإنسانية تستهدف الأجيال الحالية والمستقبلية. ويؤكد الحضور القطري النشط في الفعاليات القرآنية الدولية، على مكانة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم كمنصة عالمية مرموقة للتعاون مع المسابقات القرآنية في مختلف دول العالم، مما يعزز من التقارب بين الشعوب تحت مظلة كتاب الله، ويعكس ريادة قطر في خدمة القرآن وأهله.
532
| 21 مايو 2025
أقامت قطر الخيرية يومًا ترفيهيًا مفعمًا بالحماس والبهجة لمكفوليها من الأيتام في باكستان، بمشاركة أكثر من 500 يتيم من إقليمي خيبر بختونخوا وجامو وكشمير، حيث تضمن الحدث باقة متنوعة من الألعاب، ومسابقات الرسم، والمناظرات، إلى جانب أنشطة تعليمية مبتكرة صُممت لتعزيز روح الإيجابية لدى الأطفال. ويأتي اليوم الترفيهي في إطار جهود الجمعية المتواصلة لدعم هذه الفئة وإدخال السرور إلى قلوبهم، وتوفير الرعاية الشاملة لهم، وتنمية مهاراتهم في بيئة داعمة ومحفزة. وضم اليوم الترفيهي تنوعًا لافتًا من الأنشطة التفاعلية الجذابة التي شملت الكريكيت، والريشة الطائرة، وكرة القدم، إلى جانب مجموعة من المسابقات الفردية والجماعية، مثل الجري، والقفز بالحبل، والمناظرات، والعروض المسرحية، والرسم، وعدد من الفقرات التفاعلية الأخرى، التي صيغت بعناية لتعزيز الإبداع، روح التعاون، والصحة البدنية لدى الأطفال المشاركين. كما تم تنظيم مسيرة توعوية تسليط الضوء على حقوق الأيتام، وضرورة حمايتهم، وتمكينهم، ودمجهم في المجتمع. وعبر الأيتام المشاركون في اليوم الترفيهي عن شكرهم لكافليهم من أهل قطر ولقطر الخيرية على تنظيم هذه الأنشطة التثقيفية والترفيهية، وقالوا إنها أسعدتهم كثيرا، حيث شاركت الطفلة سهر سرفراز، البالغة من العمر 14 عامًا، قصتها المؤثرة، قائلة: «فقدت والدي في سن مبكرة، ومنذ ذلك الحين، دعمت قطر الخيرية تعليمي ورعايتي الصحية. أشارك بحماس كبير في جميع برامج وفعاليات الجمعية». وبدوره، عبّر الطفل أحمد غُل، البالغ من العمر تسع سنوات، عن حماسه قائلاً: «أتطلع بشوق للمشاركة في فعاليات الجمعية، فالملاكمة هي شغفي الكبير، وأحلم بأن أصبح ملاكمًا محترفًا في المستقبل. وأعرب عن شكره العميق لقطر الخيرية والكافلين، مؤكدًا أن مساهماتهم ساهمت في تحسين حياته ودفعها نحو الأفضل. ومن جانبها عبرت الطفلة مهام جاويد، البالغة من العمر ست سنوات، عن سعادتها بالمشاركة في اليوم الترفيهي، قائلة: «أحب الرسم واللعب بالألوان، وأحب المشاركة في فعاليات الجمعية؛ لأنها ممتعة ومليئة بالإبداع». الجدير بالذكر أن عدد المكفولين عبر مبادرة «رفقاء» لقطر الخيرية بلغ أكثر من 11,884 من الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم 10,904 أيتام، و362 أسرة محتاجة، و281 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 33 طالبًا في مراحل التعليم العالي في خيبر بختونخوا وجامو وكشمير.
206
| 20 مايو 2025
في إطار «حملة ذي الحجة» لهذا العام، أطلقت قطر الخيرية مبادرة «إطعام وحياة» بهدف توفير الغذاء في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية التي تعاني من غياب الأمن الغذائي بسبب الكوارث والأزمات والصراعات والفقر، ودعت أهل الخير في هذه الأيام المباركة للتبرع لها، وحشد الدعم لمشاريعها الإغاثية. - مواجهة سوء التغذية وتستهدف هذه المبادرة الإنسانية تقديم سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الرئيسة، وذلك بهدف رعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتخفيض معدلات الوفيات لمن هم دون سن الخامسة منهم، والناجمة عن سوء التغذية الحاد والمزمن، وتحسين الوضع التغذوي للأمهات الحوامل والمرضعات، وتعزيز قدرات الأسر الفقيرة في مكافحة الجوع الحاد، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها القضاء على الفقر والجوع. وينتظر أن تقدم هذه المساعدات الإنسانية في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية. وتشير تقديرات إنسانية دولية إلى أنه ما يزال هناك 800 مليـون شـخص تقريبـا يعانـون مـن نقـص وسوء التغذية. وفي فئة الأطفال الذين ينتمون إلى مجموعة شـديدة التعـرّض للمخاطـر، 156 مليـون طفل. - التبرع للمبادرة وحثت قطر الخيرية أهل الخير على اغتنام هذه الأيام المباركة التي تعد خير أيام العام من أجل الإسهام في تخفيف معاناة الفئات الهشة وتمكين الأسر المحتاجة من احتياجاتها من الغذاء، وتوفير حياة كريمة لها، وإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، عبر هذه المبادرة، ابتغاء للأجر والمثوبة. داعية المولى عز وجل أن يبارك في أرزاق المتبرعين ويحفظهم وأهليهم من كل سوء. ويمكن لأهل الخير التبرع لمبادرة» إطعام وحياة» الإغاثية من خلال تطبيق قطر الخيرية على الرابط التالي: https://qch.qa/Itaam أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.
454
| 19 مايو 2025
في خطوة تهدف إلى التأكيد على الانتقال من الرعاية الاجتماعية إلى التنمية، والرغبة في تمكين الأسر الأشد حاجة في اليمن اقتصاديا، بهدف تحسين ظروفها المعيشية قامت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير بتوفير 35 مشروعا مدرّا للدخل لأمهات الأيتام المكفولين لديها، بهدف تمكينهن من الاكتفاء الذاتي والعيش بكرامة. وقد حصلت كل أسرة مستفيدة على الأدوات والمعدات اللازمة للمشروع والخاصة بإنتاج المعجنات والحلويات وهي: فرن حديث، أسطوانة غاز، ماكينة عجن عجين، كميات وفيرة من المواد الخام، مثل الدقيق والسكر والزيوت والسمن والبيض، إضافة لتشكيلة متنوعة من النكهات والفواكه المجففة لإضفاء لمسة مميزة على المنتجات. - فرحة المستفيدات وقد عبرت ربات الأسر المستفيدة عن سعادتهن لتملكهن أدوات المشروع حيث سيصبح بمقدورهن إنتاج وبيع المعجنات والحلويات، مما يوفر لأسرهن مصدر دخل مستداما يساعدهن على تلبية احتياجاتها المعيشية الأساسية ومواجهة التحديات المحيطة بها. وقد عبرت آسيا محمد (أرملة) التي كانت تعمل في مجال المعجنات باستخدام أدوات من عند الجيران عن سعادتها الغامرة بامتلاكها معدات خاصة بها، قائلة: «لطالما حلمت بامتلاك هذه المعدات، واليوم امتلكت أكثر مما كنت أتوقع»، وشكرت أهل الخير وقطر الخيرية على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدةً أنها ستعمل جاهدةً لتحقيق النجاح في مشروعها الجديد. - اكتفاء ذاتي وعلى نحو متصل بدت الفرحة الغامرة على وجه السيدة أم أحمد، وهي أم لعدد من الأيتام بعد استلام أدوات المشروع، لأن المشروع ـ كما قالت ـ سيعينها على تغطية إيجار منزلها وتعليم أطفالهاـ وأكدت أن المشروع « بمثابة فرج من ضيق الحال إلى سعة الحياة» وأكدت أم أحمد أنها ستبذل ما بوسعها لإنجاح مشروعها، والاعتماد على نفسها معيشيا سائلة المولى التوفيق والعون.
222
| 15 مايو 2025
أطلقت قطر الخيرية حملة شهر ذي الحجة لعام 1446هـ ـ 2025 م تحت شعار «أعظم الأيام» وتستهدف الحملة بدعم أهل الخير حشد الدعم من أجل تنفيذ حزمة مشاريع تنموية وتدخلات إنسانية عبر العالم، إضافة لتوزيع لحوم الأضاحي في 40 دولة بما فيها دولة قطر. وبهذه المناسبة، دعا السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية إلى اغتنام هذه الأيام المباركة، وخصوصا الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، مذكِّرا بحديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحبّ إلى الله من هذه الأيام العشر..)، وحث أهل الخير خلالها على التنافس في أعمال الخير والمسابقة في البذل والعطاء، والتبرع لحملة «أعظم الأيام» من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من مشروع توزيع لحوم الأضاحي ومن المشاريع الإنسانية والتنموية التي يجري حشد الدعم لها، وذلك بهدف إدخال السرور على قلوب المتأثرين من الأزمات والكوارث والمحتاجين والتوسعة عليهم، وإحداث أثر في حياتهم، مؤكدا أن الخير لدى أهل قطر لا يتوقف بإذن الله، بل تتوارثه الأجيال لتنشر الخير عبر العالم خصوصا في المواسم المباركة وأعظم الأيام، ودعا المولى سبحانه أن يتقبل من المتبرعين ويبارك في أرزاقهم ويكتب لهم الأجر والمثوبة. وتسعى قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي بدعم أهل الخير لتوزيع لحوم حوالي 45,300 أضحية من الضأن والبقر في 40 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، وذلك إحياء لسنة عظيمة، وتعزيزا لمبدأ التكافل والتراحم، وينتظر بدعم أهل الخير في قطر أن يستفيد منها ما يزيد عن 850,000 شخص. - الأضاحي داخل قطر يستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4000 أضحية من الضأن، ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في العيد. وسيشمل توزيع الأضاحي أسر الأيتام من المكفولين والأسر التي تتلقى مساعدات من قطر الخيرية والأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى العمال في العزب ومقرات سكنهم، وأسر الجاليات المختلفة، وسيتم استلام الأضاحي عبر فروع شركة الميرة، بالتعاون مع عدد من الجاليات. - الأضاحي خارج قطر أما خارج قطر فيستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41,300 أضحية من الضأن والبقر، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 826,000 شخص في 39 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية. ويركز المشروع على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال وغيرها. وتشمل الدول التي سيتم توزيع الأضاحي فيها كلا من: ألبانيا، البوسنة، باكستان، بنغلاديش، كوسوفا، نيبال، نيجيريا، غانا، جامبيا، فلسطين، سوريا، تنزانيا، النيجر، سريلانكا، السنغال، أثيوبيا، أندونيسيا، الهند، لبنان، جنوب أفريقيا، ماليزيا، اليمن، تشاد، الصومال، بوركينافاسو، تركيا، تونس، قرغيزستان، مالي، ساحل العاج، الأردن، مصر، السودان، كينيا، جيبوتي، موريتانيا، توجو، بنين، وبورندي. - المشاريع التنموية والإغاثية وتتضمن المساعدات الإغاثية التي تتيح حملة «أعظم الأيام» التبرع لها تقديم السلال الغذائية التي تحتوي على المواد التموينية الرئيسة، وذلك بهدف رعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتعزيز قدرات الأسر الفقيرة في مكافحة الجوع الحاد، بما يدعم الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي مقدمتها القضاء على الفقر والجوع، وينتظر أن تقدم هذه المساعدات الإنسانية في كل من: الصومال، تشاد، كينيا، باكستان، السودان، ساحل العاج، اليمن، إضافة للاجئي الروهينجا، واللاجئين السودانيين. وتشتمل المشاريع التنموية التي تحشد الحملة الدعم لها مشاريع المياه لسد الفجوة في نقص المياه الصالحة للشرب في الدول الإفريقية، ومشاريع التمكين الاقتصادي لتحسين الظروف المعيشية للأسر المحتاجة وإتاحة الفرصة لهم للاعتماد على أنفسهم معيشيا، وذلك في كل الدول التالية: نيجيريا – سريلانكا- كوسوفا- بنغلاديش- جامبيا- النيجر – نيجيريا – تشاد- سوريا – السنغال – الصومال – بوركينافاسو- ألبانيا – تونس – الأردن – المغرب – غانا – كينيا – باكستان. فضلا عن تقديم الدعم للحالات الإنسانية، وتنفيذ مشاريع أخرى. - التبرع للحملة وقد وفرت قطر الخيرية طرقا ميسّرة ومتنوعة للتبرع لمشروع الأضاحي والمساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي يتم حشد الدعم لها في إطار الحملة، وذلك من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين: موقع قطر الخيرية الالكتروني: www.qcharity.org تطبيق قطر الخيرية: www.qch.qa/app كما يمكن للراغبين في التبرع للحملة التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.
390
| 14 مايو 2025
دشنت قطر الخيرية مشروع التمكين الاقتصادي والتنموي لدعم غامبيا بهدف توفير فرص العمل وتحسين جودة حياة السكان هناك، من خلال دعم قطاعات حيوية تشمل التعليم، والصحة، والأمن الغذائي، وتمكين الأسر اقتصاديا. وقالت قطر الخيرية، في بيان اليوم، إن الميزانية الإجمالية للمشروع تبلغ حوالي 1.5 مليون دولار ويمتد لعام كامل، ويتضمن توزيع مجموعة من المعدات والأجهزة على مرحلتين، حيث تشمل مساعدات المرحلة الأولى توزيع أجهزة ومعدات طبية وأجهزة لتنقية المياه، وماكينات خياطة، ومئات المصابيح الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، و100 كرسي إعاقة إلكتروني، و600 كرسي إعاقة يدوي، و200 خيمة للإغاثة. وبينت أن المرحلة الثانية من المقرر أن تبدأ في يونيو المقبل، حيث ستركز على توفير فرص عمل للشباب، ودعم التعاونيات النسائية، كما ستشمل هذه المرحلة توزيع 130 دراجة ثلاثية العجلات لنقل البضائع، و130 سيارة توك توك لنقل الأشخاص، و100 طاحونة حبوب، بهدف تعزيز الأنشطة التجارية، وتحسين الدخل للفئات المستفيدة. وأوضحت أن تنفيذ هذا المشروع سيتم بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث ومنظمات المجتمع المدني، حيث تُوِّج هذا التعاون بتوقيع اتفاقية تعاون بين الشركاء خلال الحفل لضمان تحقيق أهداف البرنامج، وتقديم الدعم بشكل فعال ومستدام. وفي هذا الصدد، ثمن سعادة السيد محمد بدرا جالو، نائب رئيس جمهورية غامبيا، جهود قطر الخيرية في مجال التمكين الاقتصادي والتنموي لدعم الفئات الهشة في غامبيا، مشيدا بالشراكة القوية بين قطر الخيرية والوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
428
| 12 مايو 2025
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
420360
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
12504
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
9610
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
5594
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4858
| 15 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4082
| 16 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3874
| 15 نوفمبر 2025