رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات تعليمية وقسائم شرائية للجامعات والمدارس اللبنانية

في خطوة إنسانية لافتة تهدف إلى تعزيز صمود الشباب اللبناني في وجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، نفّذت قطر الخيرية بدعم من فاعل خير قطري المرحلة الأولى من مشروع «دعم التعليم في لبنان»، والذي يركّز على تمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي عبر تقديم مساعدات مالية مباشرة وتوفير احتياجات أساسية للكوادر التعليمية. وشملت المبادرة تغطية الأقساط الجامعية المستحقة على أكثر من 300 طالب وطالبة من الجامعات اللبنانية، خاصة في جامعة بيروت الإسلامية، وجامعة طرابلس، وجامعة الجنان. وتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع إدارات الجامعات المستهدفة ومؤسسات محلية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشفافية وتنظيم عالٍ.. ولم تقتصر المبادرة على الطلاب فقط، بل شملت توزيع قسائم شرائية على عدد من الأساتذة والمدرسين في المدارس اللبنانية، تقديراً لدورهم التربوي ودعماً لهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وقال ممثل قطر الخيرية في لبنان إن «هذه المبادرة تأتي تأكيداً على التزام قطر الخيرية الثابت بدعم التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان، وكمسار رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المتأثرة بالأزمات». وأضاف: «الدعم الكريم من فاعلي الخير في قطر يعكس روح التضامن والتكافل الإنساني، ويعزّز جسور المحبة بين الشعبين القطري واللبناني». وقد لاقت المبادرة صدى إيجابياً واسعاً في الأوساط الأكاديمية. حيث عبّر الدكتور علي الطويل، عميد جامعة بيروت الإسلامية، عن عميق شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة، مؤكداً أنها جاءت في وقت بالغ الحساسية، حيث يعاني الطلاب وأسرهم من ضغوط اقتصادية هائلة تهدد مستقبلهم الأكاديمي. وفي السياق نفسه، رأى الدكتور سالم يكن، عميد كلية الجنان، أن «هذه المشاريع تشكل بارقة أمل للشباب اللبناني الطموح، وتساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر استقراراً في ظل ما تمر به البلاد من أزمات. من جهته توجه الدكتور رأفت الميقاتي، رئيس جامعة طرابلس بالشكر لدولة قطر وقطر الخيرية، متمنياً استمرار هذا النوع من الدعم إلى حين تجاوز لبنان أزمته الراهنة. يُشار إلى أن قطر الخيرية تُعد من أبرز الجهات الإنسانية العاملة في لبنان منذ سنوات، حيث نفذت العديد من المشاريع في مجالات الصحة، والإغاثة، والمياه، ودعم التعليم، إذ تواصل جهودها في خدمة الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع اللبناني، ضمن رؤية استراتيجية ترتكز على بناء الإنسان وتعزيز قدراته..

402

| 12 مايو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر سكنا للأسر المغربية المحتاجة

في خطوة تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتمكين الفئات الأشد حاجة من العيش الكريم وتحسين ظروف معيشتها، وبدعم من أهل الخير قامت قطر الخيرية بتمليك 13 أسرة في المغرب شققا سكنية توفر لها الاستقرار الأسري، فيما تستهدف تمليك 20 أسرة أخرى شققا مماثلة خلال العام الحالي 2025. - معايير الاختيار وجرى اختيار الأسر المستفيدة بناء على معايير دقيقة تراعي درجة الحاجة والوضعية الاجتماعية، حيث تم التركيز على الأسر الأكثر احتياجاً وأسر الأيتام من بين الأسر المكفولة لدى قطر الخيرية. وتم توزيع الشقق وفقا لمكان إقامة كل أسرة، حرصاً على ضمان استقرارها، وتيسير اندماجها في بيئتها الاجتماعية المعتادة. ويندرج ذلك في إطار تحقيق رسالة قطر الخيرية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وقيامها بواجب الرعاية الاجتماعية. - أمان واستقرار واعتبرت الأسر المستفيدة أن الشقق التي استلمتها «فرحة العمر» لأنها منحتها الشعور بالراحة والاطمئنان، فقد قالت السيدة سميرة: «عندما بلغني خبر حصول أسرتي على شقة جديدة، لم أصدق في البداية. كنت أعيش ظروفا صعبة، وأتحمل أعباء إيجار تفوق قدرتي. لكن لحظة استلام المفتاح ودخولي إلى الشقة، شعرت وكأنّ الحياة تبتسم لي من جديد، وأضافت «الشقة جديدة، نظيفة، آمنة، وقريبة من المدارس والخدمات، وهذا منحني شعورًا بالراحة والاطمئنان. للمرة الأولى منذ زمن، شعرت أنني استطعت أن أؤمن الاستقرار لعائلتي، ولم أعد مضطرة للقلق كل شهر بشأن الإيجار. هذا الدعم غيّر حياتي وجعلني أشعر أنني أنتمي لأمة لا تنسى المحتاجين وتحرص على كرامتهم». وعلى نحو متصل غمرت دموع الفرح عيون السيدة كوثر إحدى المستفيدات من السكن الاجتماعي وهي تحدثنا عن شعورها عند استلام الشقة حيث قالت: « كانت الحياة تضيق بي من كل جانب، أتنقل مع أطفالي بين بيوت الأقارب دون أي أمل في الاستقرار، حتى جاءني خبر حصولي على شقة مجانية. غمرتني مشاعر الفرح والبكاء، شعرت أن الله لم ينسني، وأن هناك من لا يزال يحمل في قلبه إنسانية. الشقة تعني لي ولأطفالي الكثير: الأمان، والستر، وبداية حياة جديدة خالية من الخوف والمعاناة. كل صباح أستيقظ وأنا أحمد الله، وأدعو لأهل الخير الذين كانوا سبباً في إدخال هذه الفرحة على قلوبنا. لقد منحتنا قطر الخيرية أملاً جديداً في الحياة». يذكر أن قطر الخيرية إضافة لسعيها تمليك 20 سكنا اجتماعيا للأسر الأكثر هشاشة خلال العام الحالي فإنها تستهدف أيضا توفير الأثاث لمساكن 20 أسرة محتاجة أخرى. للمزيد من المعلومات أو للاستفسار يرجى التواصل على الرقم: 55569041 البريد الإلكتروني : [email protected]

592

| 11 مايو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز استجابتها للتحديات العالمية

في إطار رسالتها الهادفة إلى تعزيز التعاون الإنساني الدولي، شاركت قطر الخيرية في معرض ومؤتمر ديهاد 2025 في دبي، ممثلة بالسيد مانع الأنصاري مدير إدارة العلاقات الخارجية، والسيد سعيد الشعيبي مدير إدارة المكاتب الميدانية والشركاء. وقد شكّلت المشاركة فرصة للتواصل مع منظمات وجهات دولية فعالة في القطاع الإنساني، وتبادل الخبرات، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، وحضور الحلقات النقاشية المتعلقة بالعمل الإنساني والتنموي. كما عقدت قطر الخيرية على هامش هذه الفعالية الدولية سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الشركاء والجهات الإنسانية لمناقشة الأهداف المشتركة وتعزيز التنسيق في الاستجابة للتحديات العالمية، وأكدت على التزامها الراسخ بتوسيع أثرها الإنساني عالميًا من خلال حلول مبتكرة، وشراكات فاعلة، ورؤية مشتركة لعالم أكثر عدلاً وصموداً. ويعد معرض ومؤتمر ديهاد الذي انعقد في الفترة من 29 ابريل وحتى 1 مايو فعالية رائدة عالميا في مجال المساعدات الإنسانية والتنمية تهدف إلى توحيد جهود منظومة مقدمي خدمات الإغاثة والمؤسسات والهيئات الحكومية وتعزيز مستويات التعاون بين الأطراف المعنية لابتكار طرق جديدة لدعم الفئات المحتاجة في جميع أنحاء العالم والتي تعاني من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية.

350

| 07 مايو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز التنمية المستدامة في السنغال

في خطوة تعكس عمق الروابط الأخوية والإنسانية بين دولة قطر وجمهورية السنغال، افتتحت قطر الخيرية عددًا من المشاريع التنموية، كما وقّعت اتفاقية إطارية للتعاون مع وزارة الأسرة والتضامن السنغالية، وذلك في إطار زيارة رسمية قام بها وفد رفيع المستوى من قطر الخيرية برئاسة الرئيس التنفيذي السيد يوسف بن أحمد الكواري. وشهدت الزيارة افتتاح مسجد وبئر في ثواب الدكتور ربيعة بن صباح الكواري في قرية صيو، بمنطقة نغوغوم في محافظة بَامْبِيْ السنغالية، وذلك بحضور عدد من ممثلي المجتمع المحلي، ووفد قطر الخيرية الذي يضم نجله السيد صباح بن ربيعة الكواري. وقد بُني المسجد على مساحة تبلغ 400 متر مربع، ويتسع لأكثر من 460 مصلّيا، وقد تم تجهيزه بكافة المرافق الأساسية التي تلبي احتياجات العباد وتخدم المجتمع المحلي، ليغدو منارةً للعلم والعبادة، ومركزًا لتعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم السمحة، بما يسهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش. - مياه شرب نظيفة وآمنة أما مشروع البئر المزود بمضخة وخزان مياه، فقد جاء استجابة لحاجة الأهالي لتوفير مياه شرب نظيفة وآمنة، حيث يُنتظر أن يسهم في تحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية، وتخفيف معاناتهم اليومية في البحث عن المياه، وخفض الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة وتعزيز الوعي الصحي والنظافة الشخصية. ويهدف المشروع إلى توفير مصدر دائم للمياه النقية لنحو 5000 شخص. وفي كلمة له في افتتاح المشاريع التنموية قال السيد يوسف الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: «يشرفنا افتتاح المسجد والبئر ضمن جهود قطر الخيرية لتحسين الحياة وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية، حيث يمثل هذا الافتتاح رسالة ود وصداقة بين الشعبين القطري والسنغالي.» كما نوه بأن المسجد يمثل منارة للعلم والتعاون الاجتماعي، في حين يسهم البئر في توفير المياه النظيفة التي هي أساس الصحة والحياة، متقدما بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في تنفيذ هذه المشاريع التنموية التي تمثل خطوة نحو التنمية المستدامة. - اتفاقية إطارية كما شارك الوفد في مراسم توقيع اتفاقية إطارية مع وزارة الأسرة والتضامن السنغالية، حيث وقعها عن قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي للجمعية، بينما وقعتها عن الوزارة، السيدة مَيْمُونَهْ دجِيْ، معالي وزيرة الأسرة والتضامن السنغالية، بحضور سعادة السيد يوسف بن شعبان السّادة سفير دولة قطر لدى جمهورية السنغال حيث تهدف الاتفاقية إلى وضع إطار للتعاون الإنساني والتنموي في مجالات متعددة، بما يتماشى مع اختصاصات الوزارة، ويعزز من جودة البرامج والمشاريع المنفذة في البلاد. وأكدت الوزيرة في كلمتها أن هذه الاتفاقية هي خطوة رئيسية في الالتزام المشترك بين الدولتين الشقيقتين بالتنمية والتعاون المتبادل، كما رحبت بالتزام واستعداد قطر الخيرية للعمل على دعم المجتمعات الهشة في السنغال وتوفير المزيد من الفرص للنساء والشباب والأطفال المحرومين اجتماعيا، منوهة بأن هذه الشراكة تتماشى تماما مع جدول أعمال التحول الوطني، الذي يهدف إلى بناء السنغال ذات سيادة وعادلة ومزدهرة بحلول عام 2050.

316

| 06 مايو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مسجداً ومركزاً لتحفيظ القرآن في أكرا

بدعم من أهل الخير في قطر، افتتحت قطر الخيرية مسجد المصطفى الذي شيّدته بالقرب من المستشفى العسكري رقم 37 وزوّدته بالمرافق الضرورية ليكون منارة إسلامية لافتة تحتضن مركزاً لتحفيظ ودراسات القرآن الكريم بالعاصمة الغانية أكرا. وشهد حفل افتتاح المسجد حضوراً رفيعاً تقدمه ضيف الشرف رئيس أركان البحرية نائب الأدميرال عيسى آدم يعقوب، بجانب قائد المستشفى العسكري رقم 37 العميد بروسبر أيبور، والمدير العام للشؤون الدينية العميد كومي وود، والسيد طارق مرعبي ممثل منظمة أمة واحدة في غانا، حيث أعربوا جميعاً عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم المجتمع الغاني. وأعرب المدير العام للشؤون الدينية، العميد كومي وود عن سعادته بافتتاح المسجد، مؤكداً أهميته بالنسبة للأفراد العسكريين والمدنيين. وقال إنه لشرف عظيم أن يشارك في افتتاح هذه المنشأة الدينية التي توفّر مكاناً للعبادة لقوات المستشفى العسكري 37 وأفراد الدفاع والموظفين المدنيين والعائلات والجمهور الزائر. وأعرب العميد أيبور، بالنيابة عن القيادة العسكرية العليا عن امتنانه لقطر الخيرية، والجهات القطرية المانحة لدعمهم السخي. وأكد الأدميرال عيسى آدم يعقوب أهمية المسجد الذي شيّدته قطر الخيرية حديثاً باعتباره ملاذاً روحياً للأفراد العسكريين وعائلاتهم، ووصف المسجد الحديث بأنه منارة إيمانية تمثل دلالة على التنوّع في مجتمعهم. إلى ذلك، أعرب المهندس حسن عودة، مدير مكتب قطر الخيرية في غانا وساحل العاج عن تقديره للتعاون الإيجابي البناء الذي ساهم في نجاح المشروع الذي يعتبر مركزاً للعبادة والتعلم والنمو الروحي للأفراد العسكريين والمجتمع الأوسع بفضل مرافقه الحديثة وبنيته التحتية المحسنة. وتوجه عودة بالشكر لأهل الخير والمتبرعين من دولة قطر لعطائهم المستمر. كما شكر فريق عمله في مكتب قطر الخيرية بغانا الذي أشرف على إعادة بناء مسجد المستشفى العسكري بالصورة المطلوبة.

344

| 05 مايو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشاريع إغاثية وتنموية للفئات الأكثر احتياجا بمالي

نفذت قطر الخيرية مبادرة الإغاثة والتنمية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، حيث استفاد منها 9 آلاف و360 شخصا من النازحين والمحتاجين والمكفولين، بدعم من أهل الخير في قطر، وبالتعاون مع وزارة النهوض بالمرأة والطفل والأسرة في جمهورية مالي. وتهدف المبادرة إلى توفير المأوى للنازحين، وتمكين الأسر المحتاجة اقتصاديا، إلى جانب تحسين الظروف المعيشية للمكفولين، بمن فيهم الأيتام، وذوو الاحتياجات الخاصة، والطلاب، والمعلمون، والأسر ذات الدخل المحدود. وبهذه المناسبة، ثمنت سعادة السيدة جارا جنيبا سانوغو، وزيرة النهوض بالمرأة والطفل والأسرة في جمهورية مالي، هذه المبادرة الإنسانية التي تقدم مشاريع إغاثية وتنموية، مشيدة بجهود أهل الخير في دولة قطر على دعمهم المستمر وجهودهم الإنسانية النبيلة. ومن جانبه، أكد السيد سعيد الزلكامي، مدير مكتب قطر الخيرية في العاصمة المالية باماكو، أهمية مبادرة الإغاثة والتنمية، مثمناً الجهود الإنسانية لأهل الخير في قطر لدعم الفئات الأكثر احتياجا. واختتمت فعاليات إطلاق المشروع بتكريم قطر الخيرية، حيث مُنحت شهادة تقديرية اعترافا بجهودها البارزة في تذليل الصعوبات والتخفيف من معاناة الشعوب وتقديم أفضل الخدمات الإنسانية، حيث قامت سعادة وزيرة النهوض بالمرأة والطفل والأسرة بتسليم الشهادة إلى سعادة سفير دولة قطر لدى مالي.

362

| 04 مايو 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تمكن الأسر الصومالية المحتاجة اقتصاديا

أعربت دفعة جديدة من الأسر الصومالية المحتاجة عن سعادتها لحصولها على مشاريع مدرّة للدخل عبر قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر، معتبرين أنها ستسهم في تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير فرص عمل مستقرة لهم. وتأتي هذه المشاريع في إطار حرص قطر الخيرية على التنمية المستدامة ومواصلة جهودها في تمكين الأسر المحتاجة اقتصاديا من خلال توفير فرص عمل خاصة بها، مما يساعدها على تلبية احتياجاتها الأساسية مثل التعليم والغذاء والرعاية الصحية، ويسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي في المناطق المستفيدة، كما تسهم هذه المشاريع في تقليل معدلات البطالة، خاصة بين النساء والشباب، الذين يمثلون النسبة الأكبر من الفئات الأكثر تضررًا في المجتمع الصومالي. - أهمية كبيرة شملت المشاريع المنفذة التي بلغ عددها 33 مشروعا تجهيز 5 محلات تجارية لبيع الملابس الرجالية، و 6 محلات لبيع الملابس النسائية، و6 محلات لبيع المواد الغذائية، كما تم تمليك 6 سيارات لنقل البضائع و8 عربات ثلاثية العجلات (ركشات)، ودراجتين ثلاثيتي العجلات لنقل البضائع. وتكتسب مثل هذه المشاريع أهمية خاصة لأن أكثر من 7.8 مليون شخص في الصومال يعاني تداعيات الفقر والجفاف، ويعيش أكثر من 3 ملايين شخص في مخيمات النزوح ويواجهون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، وتصل نسبة البطالة بين الشباب إلى 75%، مما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي. - أثر تنموي واضح وينتظر أن تحدث هذه المشاريع فرقا ملحوظا في حياة الأسر المستفيدة، حيث قالت حواء علي آدم، التي حصلت على محل لبيع الملابس النسائية: «أشعر بسعادة كبيرة لأنني حصلت على هذا المحل التجاري، سيساعدني المشروع في تدبير أموري المادية والخروج من مرحلة الحاجة، أشكر قطر الخيرية على هذه الفرصة التي ستغير حياتنا.» من جهتها قالت مريم عبد الله محمد: «كنت أتنقل بين العديد من الأعمال لتلبية احتياجات أسرتي، اليوم حصلت على فرصة جديدة لتحقيق أحلامي، وأشكر أهل الخير في قطر على هذا الدعم الذي غيّر حياتي.» أما عبد الرحمن محمد حسين، الذي كان يعيل عائلته من خلال عمله على مركبة «التوك توك» التي استأجرها من شخص آخر، فقد عبر عن امتنانه لحصوله على «الركشة»، قائلاً: «هذه الهدية كانت بمثابة بداية جديدة لي، أصبح لدي الآن مصدر دخل ثابت، وأستطيع إعالة أسرتي بشكل أفضل.» وعلى هامش توزيع هذه المشاريع قال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، السيد عبد الفتاح آدم معلم: «نؤمن بأن المشاريع التنموية المستدامة هي الحل الأمثل لتحسين حياة الأسر المتعففة، فمن خلالها نساهم في تمكين الأسر من الاعتماد على نفسها، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي.» الجدير بالذكر أن قطر الخيرية نفذت في العام الماضي 73 مشروعًا في قطاع التمكين الاقتصادي، استفاد منها 1,944 شخصًا.

290

| 29 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مراكز تعليمية في تنزانيا

في خطوة تعكس التزامها المستمر بدعم المجتمعات المحتاجة حول العالم، افتتحت قطر الخيرية، بدعم كريم من أهل الخير في قطر، مركزين تعليميين في تنزانيا، وذلك ضمن جهودها في تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات الإفريقية، حيث يُنتظر أن يستفيد من هذين المركزين حوالي 2,500 شخص. وتأتي هذه المشاريع استجابة لحاجات ملحة في المناطق المستهدفة التي تعاني من كثافة سكانية مرتفعة ونقص حاد في المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم. وتهدف المراكز إلى توفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب، تُسهم في تعزيز القيم الدينية وحمايتهم من مظاهر الانحراف، بما يعزز من تماسك المجتمع على أسس الأخلاق والاعتدال في ظل تحديات العصر. وقد شهدت جزيرة أونغوجا في زنجبار افتتاح أحد المركزين، بحضور ممثلين عن المجتمع المحلي ومكتب المفتي، حيث يُعد هذا المركز إضافة نوعية للبنية التحتية في المنطقة. ويتألف من مسجد، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، ومسكن عائلي للإمام، بما يضمن توفير بيئة متكاملة للعبادة والتعليم. ويُتوقع أن يستفيد من المركز نحو 2,000 شخص. أما في مدينة موانزا شمال تنزانيا، فقد تم افتتاح المركز الثاني، بحضور عدد من كبار الشخصيات والعلماء المحليين. ويضم المركز مسجدًا، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، حيث يُنتظر أن يسهم في تسهيل أداء العبادات ودعم أكثر من 70 طفلًا في حفظ كتاب الله، مع توقعات بأن يبلغ عدد المستفيدين نحو 500 شخص، لا سيما في شهر رمضان المبارك. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تملك سجلًا حافلًا في تنزانيا، لاسيما في جزيرة زنجبار، حيث تجاوز عدد مشاريعها المنفّذة أو قيد التنفيذ 200 مشروع تنموي حتى الآن. كما يزيد عدد المكفولين عن 500 مكفول من الأيتام والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة العلم وغيرهم.

384

| 28 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مركزين تعليميين في تنزانيا

افتتحت قطر الخيرية، مركزين تعليميين في تنزانيا، وذلك ضمن جهودها في تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات الإفريقية. وتأتي هذه المشاريع استجابة لحاجات ملحة في المناطق المستهدفة التي تعاني من كثافة سكانية مرتفعة ونقص حاد في المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، إذ تهدف المراكز إلى توفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب، تسهم في تعزيز القيم الدينية، بما يعزز من تماسك المجتمع على أسس الأخلاق والاعتدال في ظل تحديات العصر. وقد شهدت جزيرة أونغوجا في زنجبار افتتاح أحد المركزين، بحضور ممثلين عن المجتمع المحلي ومكتب المفتي، حيث يعد هذا المركز إضافة نوعية للبنية التحتية في المنطقة، ويتألف من مسجد، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، ومسكن عائلي للإمام، بما يضمن توفير بيئة متكاملة للعبادة والتعليم، ومن المتوقع أن يستفيد من المركز نحو ألفي شخص. أما في مدينة /موانزا/ شمال تنزانيا، فقد تم افتتاح المركز الثاني، بحضور عدد من كبار الشخصيات والعلماء المحليين. ويضم المركز مسجدا، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، حيث ينتظر أن يسهم في تسهيل أداء العبادات ودعم أكثر من 70 طفلا في حفظ كتاب الله، مع توقعات بأن يبلغ عدد المستفيدين نحو 500 شخص، لا سيما في شهر رمضان المبارك. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تملك سجلا حافلا في تنزانيا، لا سيما في جزيرة زنجبار، حيث تجاوز عدد مشاريعها المنفذة أو قيد التنفيذ 200 مشروع تنموي حتى الآن، كما يزيد عدد المكفولين عن 500 مكفول من الأيتام والأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة العلم وغيرهم.

280

| 27 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن مشروع المنتجات الإغاثية والتنموية لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في جيبوتي

دشنت قطر الخيرية مشروع المنتجات الإغاثية والتنموية في جيبوتي لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا، بهدف مساعدة 30 ألف شخص. ويهدف المشروع إلى دعم الأسر المحتاجة والأيتام والأرامل، إضافة إلى المساهمة في تمكين الشباب اقتصاديا عبر خلق فرص عمل لهم، وتعزيز القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، ما يعزز مبدأ التنمية المستدامة. بدورها، أشارت السيدة ألوفة إسماعيل عبده، وزيرة الشؤون الاجتماعية والتضامن في جمهورية جيبوتي، إلى أن مشروع المنتجات الإغاثية والتنموية الذي تنفذه قطر الخيرية يشهد على عمق التعاون بين الحكومة الجيبوتية والشركاء الدوليين في مجال العمل الإنساني، لا سيما قطر الخيرية. وأضافت: أن هذا الحدث يأتي بعد أسبوع فقط من توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن، وقطر الخيرية، ما يعكس سرعة الاستجابة وعمق الالتزام الإنساني. ونوهت الوزيرة في ختام كلمتها إلى أن مشروع المنتجات التنموية والإغاثية، يحمل أهمية كبيرة، خاصة للفئات الأكثر ضعفا من مواطنينا، إذ يوفر لهم الوسائل الضرورية للخروج التدريجي من الهشاشة، وتمكينهم من بناء مستقبل أكثر استقرارًا، مضيفة أن هذه المساهمة القيّمة ستمكِّننا من الاستجابة السريعة لاحتياجات المجتمعات المحلية، والتي تم رصدها خلال قافلتنا الاجتماعية الأخيرة في المناطق الداخلية. بدورها أكدت السيدة أنيسة حسن بهدون الأمينة العامة لوزارة المرأة والأسرة الجيبوتية، أن تمكين النساء الأرامل وإدماجهن يعدّ من أهم أهداف الوزارة، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاريع تسهم في تعزيز استقلالية المرأة اقتصاديًا، وتحسين مستوى المعيشة للأسر المستفيدة. وبدوره، أكد السيد إبراهيم الجناحي رئيس قسم التدخلات الإنسانية في قطر الخيرية، أن المشروع يحمل أهمية للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يوفر لهم المعدات الضرورية التي تساعدهم على التنقل بسهولة وتحسين جودة حياتهم اليومية. وأكد أن هذا الدعم يعكس التزام قطر الخيرية بتحقيق الإدماج المجتمعي الكامل لهذه الفئة، وتوفير البيئة المناسبة لهم لممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية، موضحا أن المشروع لا يقتصر على تقديم المساعدات الإغاثية فقط، بل يشمل أيضًا مبادرات لخلق فرص عمل للشباب، مما يسهم في تحسين المستوى المعيشي للأسر المستفيدة. ويشتمل مشروع المنتجات التنموية والإغاثية على العديد من المساعدات، التي تتضمن المئات من خيام اللاجئين، إضافة إلى 2900 فلتر مياه، و300 جهاز فلتر مياه مخصص للاجئين. كما يشمل المشروع 900 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية، و900 مجموعة من أدوات المطبخ، فضلاً عن 200 ماكينة خياطة، و100 كرسي متحرك إلكتروني، و600 كرسي متحرك يدوي، إلى جانب 120 مركبة توك توك ثلاثية العجلات، بالإضافة إلى 1000 طاولة وكرسي مدرسي، وغيرها من المنتجات التي ستساهم في تحسين الظروف المعيشية للفئات الأشد احتياجا في المجتمع.

364

| 23 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تحتفي باليوم العالمي للإبداع

احتفاءً باليوم العالمي للإبداع والابتكار، الذي يصادف 21 أبريل من كل عام، تؤكد قطر الخيرية حرصها على تسخير التكنولوجيا في خدمة العمل الإنساني، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الرقمية الرائدة التي تسهّل عملية التبرع وتعزز ثقافة العطاء. وقد أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم، بهدف إبراز أهمية الإبداع في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتغتنم قطر الخيرية هذه المناسبة لتسليط الضوء على الحلول التقنية الذكية التي تعتمدها في عملها وأنشطتها، ومن ضمنها ما يجسّد التزامها بتطوير آليات التبرع، وتوسيع قاعدة المستفيدين، وتيسير الوصول إلى العمل الخيري. في هذا السياق، أطلقت قطر الخيرية جهاز «التبرع باللمس» (Tap to Donate)، أحد أبرز حلولها التقنية المبتكرة في مجال جمع التبرعات، ويُعد الجهاز الأول من نوعه في قطر. حيث يتيح للمتبرعين دعم القضايا الإنسانية بلمسة بسيطة، من خلال تمرير بطاقاتهم البنكية على الجهاز دون الحاجة لأي تفاعل إضافي. ويتميز الجهاز بتصميم عملي وشاشة تفاعلية سهلة الاستخدام، وقد تم تثبيته في مواقع استراتيجية تشمل المجمعات التجارية، والمستشفيات، والصيدليات، والمقاهي، ومحطات الوقود، والنوادي الرياضية، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور في أماكن تواجدهم اليومية. تقنية NFC الذكية ومن بين الحلول التقنية المبتكرة التي اعتمدتها قطر الخيرية أيضًا تقنية الاتصال قريب المدى (NFC)، التي تتيح للمتبرعين التبرع مباشرة عبر هواتفهم الذكية. وتعتمد الفكرة على وضع علامات ذكية مزوّدة بشرائح NFC على الأجهزة التي يتم وضعها في المطاعم والمقاهي والمراكز الصحية والمساجد، بحيث يفتح الهاتف، بمجرد اقترابه من العلامة، رابطًا مباشرًا لصفحة التبرع. تقوم هذه التقنية على شريحة صغيرة وهوائي داخلي يُنشّطان تلقائيًا عند ملامسة الجهاز الذكي، دون الحاجة إلى أي تطبيقات أو خطوات معقدة، وهو ما يعتبر نقلة نوعية في دمج التكنولوجيا بالحياة اليومية، حيث تتحول لحظة عابرة في مطعم أو عيادة إلى مساهمة إنسانية فورية ومؤثرة. كما وسّعت قطر الخيرية حضورها الرقمي من خلال تطبيقها الرسمي، الذي شهد تطويرًا متواصلًا لمواكبة أحدث التقنيات. ويتيح التطبيق للمتبرعين تصفّح المشاريع الخيرية، واختيار وسيلة الدفع المناسبة، ودعم القضايا الإنسانية بسهولة، مع إمكانية التبرع بالتقسيط على مدار عام كامل، ما يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية المستدامة، ويحسّن تجربة المستخدم.

474

| 22 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مشغل خياطة لمعيلات الأسر الموريتانية المحتاجة

دشنت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف في موريتانيا مشغل خياطة لصالح خريجي التكوين المهني من أبناء ومعيلي ومعيلات الأسر المتعففة في نواكشوط. حضر الافتتاح الأمين العام للوزارة السيد امادي ولد الطالب، وسعادة القائم بالأعمال بالسفارة القطرية السيد فهد الدوسري، ومدير مكتب قطر الخيرية المهندس عمر عبد العزيز محمد، ومدير مدرسة التكوين التقني والمهني الصناعية السيد إبراهيم ولد ابيبكر. - شراكة مثمرة قال الأمين العام لوزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف السيد امادي ولد الطالب إن افتتاح مشغل الخياطة يأتي تجسيدا لشراكة مثمرة في مجالات التكوين المهني والتمكين الاقتصادي مع قطر الخيرية من أجل الرفع من مستويات الأوساط الهشة وذوي الدخل المحدود، مضيفا أن مكانة التكوين المهني في السياسات العامة للحكومة وبرنامج رئيس الجمهورية تؤكد أهمية هذا المشغل وحاجة المستفيدين له، وضرورة العمل على استثماره بشكل جيد ومنتج. مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا المهندس عمر عبد العزيز محمد رحّب بالضيوف والمستفيدين مثمّنا الشراكة مع وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف؛ مؤكدا أن قطاع التكوين المهني والتمكين الاقتصادي من أهم المجالات التي تعمل قطر الخيرية عليها لما لها من أثر فعال في مساعدة الأسر المحتاجة والفئات الهشة، مشيرا إلى أن هذا المشغل مجهز بشكل كامل بأفضل أنواع الأجهزة والأدوات من أجل إنتاج الزي المدرسي الموحد، حيث يصلح لكل أنواع الأقمشة (السميكة والعادية منها)، مضيفا أنه يأتي ضمن عدة مشاريع تم الاتفاق مع وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف على تنفيذها خلال الأسابيع القادمة، بحيث تراعي عامل الحاجة وتتوخى الاستدامة ونجاح المشاريع من خلال استهداف التعاونيات الجماعية بدل تسليم المشاريع للأفراد. من جهته أشاد مدير الثانوية التقنية والمهنية السيد إبراهيم ولد ابيبكر بالتعاون الموريتاني والقطري، شاكرا قطر الخيرية على تمويل هذا المشروع الذي جاء ضمن تعاون مثمر مع العديد من الشركاء في مجال التدريب من أجل تطويره وتحسين جودته ضمانا لمواءمته متطلبات سوق العمل والحد من البطالة. - سعادة المستفيدين بدورهم عبر المستفيدون عن سرورهم وفرحتهم بهذا المشغل الذي سيوفر لهم فرصة للإنتاج بعد أن وجدوا فرصة للتكوين المهني من قبل، حيث أعربت السيدة السالمة بنت عبد الله عن أهمية هذه الخطوة التي ستوفر فرصة عمل للكثير من ربات الأسر والمحتاجين. بدوره أشار السيد عبد الله ولد محمد إلى أن هذا المشغل فضلا عن أنه يوفر عملا لأصحاب الدخل المحدود فإنه سيساهم في حل مشكلة كبرى تتعلق بسد النقص الحاصل في توفير الزي المدرسي الموحد، شاكرا أهل الخير في قطر على عطائهم، سائلا الله لهم الأجر والمثوبة.

416

| 21 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم 5 آلاف و635 طناً من المساعدات للسودان منذ بداية الحرب

كشفت قطر الخيرية عن تقديمها منذ بداية الحرب في السودان 5 آلاف و635 طنا من المساعدات الإنسانية لنحو مليون و750 ألف نازح بالولايات والمناطق الآمنة في البلاد. وأوضحت أن فرقها الفنية قامت بتنفيذ حزمة جديدة من التدخلات الصحية في السودان شملت توفير ماكينات غسيل الكلى وحضانات للأطفال والأدوية اللازمة لمجابهة وباء الكوليرا وتوفير الخدمات الصحية للنازحين، منوهة إلى أن تدخلاتها الصحية تأتي مواصلة لجهودها المتصلة خلال عامين من الأزمة الإنسانية في السودان، حيث نفذت خلالها تدخلات نوعية في مجالات الأمن الغذائي، والصحة، والمواد غير الغذائية، والمرأة والطفل، والمياه والإصحاح. وذكرت أنها تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع ذات الأثر الكبير إذ تنتشر فرقها في عدد من الولايات لتوزيع ألفين و500 سلة غذائية و230 طنا من التمور بتمويل من صندوق قطر للتنمية، حيث يجري التنفيذ بالاشتراك مع جمعية الهلال الأحمر القطري في السودان. وفي ولايات /كسلا/ و/القضارف/ و/الجزيرة/ تعمل قطر الخيرية على تنفيذ مشروع لتوفير وجبات غذائية ومستلزمات معيشية للنازحين يحتوي معدات مطابخ وصهاريج مياه وخيم و16 ألفا و500 وجبة جاهزة، إلى جانب العمل على توفير ماكينات غسيل الكلى وحضانات للأطفال وأدوية مجابهة وباء الكوليرا وتوفير الخدمات الصحية للنازحين. وبتمويل من صندوق قطر للتنمية، قدمت قطر الخيرية مئات الأطنان من المساعدات عبر ثلاثة جسور جوية احتوت على المواد الغذائية والأدوية والأجهزة والمعدات الطبية ومواد الإيواء التي وصلت للمستفيدين الأكثر احتياجا ضمن جهود الاستجابة الإنسانية المتواصلة، حيث شكلت المساعدات الطبية والغذائية المقدمة إسنادا متقدما للوضع الصحي المتأزم في السودان. كما تكفلت قطر الخيرية بدفع رواتب الكوادر الطبية العاملة في مستشفى النو بأم درمان الذي شهد ترددا عاليا من المرضى بعد توقف مئات المستشفيات الأخرى بالعاصمة الخرطوم. وبادرت قطر الخيرية مبكرا بتنفيذ مشروع العيادة المتنقلة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والأدوية مجانا عقب انتشار الأمراض المعدية في مخيمات اللاجئين العالقين في بورتسودان، تنقلت العيادات لمدة شهر بين أماكن مخيمات وتجمعات العالقين والنازحين. وكانت قطر الخيرية أول المتدخلين بعدما أطلقت وزارة الصحة السودانية نداء عاجلا للتدخل عندما ما أوشك مخزون الأدوية المنقذة للحياة لمرضى السرطان والفشل الكلوي على النفاد، حيث تم إرسال جسر جوي وفر 62 طنا من الأدوية شبه المنعدمة للإسهام في سد حاجة كبيرة لنحو ثمانية آلاف مريض في ولايات السودان المختلفة. كما نفذت مشروع العودة الآمنة للمدارس بتوفير إيواء بديل للنازحين المتواجدين بعدد من مدارس مدينة بورتسودان لتمكين الطلاب من الدراسة واستئناف العملية التعليمية التي توقفت بسبب الحرب.

576

| 16 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تركب مضخات مياه نقية في القرى الباكستانية النائية

قامت قطر الخيرية، عبر مكتبها في باكستان، بتركيب 80 مضخة يدوية في المناطق النائية بإقليم خيبر بختونخوا، مما ساهم في توفير مياه شرب نقية لأكثر من 10 آلاف مستفيد، وذلك في إطار التزامها المتواصل بتوفير المياه النظيفة للمجتمعات الأشد حاجة، وبدعم من أهل الخير في قطر. وقالت قطر الخيرية في بيان اليوم: إن المشروع شمل تركيب 40 مضخة في منطقة تشارسده، و40 مضخة أخرى في منطقة مردان، بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة للمياه لدى المجتمعات الضعيفة، والحد من انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، وتسهيل وصول السكان إلى مصادر المياه داخل مناطقهم. وأوضحت أن تركيب المضخات اليدوية جاء في منطقتي تشارسده ومردان استجابة للنقص الحاد في مشاريع إمداد المياه بهما، وهو ما زاد من معاناة السكان، خاصة في القرى النائية التي تعجز فيها معظم الأسر عن تحمل كلفة المضخات العميقة. وأعرب المستفيدون من مشروع تركيب المضخات اليدوية عن سعادتهم بهذه المبادرة الإنسانية التي أسهمت في تحسين ظروفهم المعيشية، من خلال توفير مصدر دائم وآمن لمياه الشرب، ما خفف عنهم مشقة البحث اليومي عن المياه، وقلل من معاناة النساء والأطفال. جدير بالذكر أنه في عام 2024، قامت قطر الخيرية بتركيب أكثر من ألف ومئة مضخة يدوية في مختلف أقاليم باكستان، مما وفر مياه شرب نظيفة وآمنة لقرابة 55 ألف شخص، من بينها 250 مضخة في إقليم خيبر بختونخوا استفاد منها أكثر من27 ألف شخص.

376

| 15 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: 4.5 مليون شخص يستفيدون من حملة «خيرنا متوارث»

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، من أفراد وشركات وجهات تجارية، تمكنت قطر الخيرية من الوصول إلى أكثر من 4.5 مليون شخص حول العالم من ذوي الحاجة، والنازحين، واللاجئين، والمتضررين من الأزمات والكوارث، في 40 دولة من بينها قطر، وذلك ضمن حملتها الرمضانية لعام 1446هـ /‏‏ 2025، تحت شعار «خيرنا متوارث»، والتي أولت اهتمامًا خاصًا بالمناطق المتضررة من الأزمات، وفي مقدمتها فلسطين، خصوصًا قطاع غزة. وقد استفاد أكثر من مليوني شخص من المشاريع الموسمية والمساعدات الإنسانية التي نفذتها قطر الخيرية خلال شهر رمضان، والتي شملت توزيع السلال الغذائية، ووجبات الإفطار، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، والعيدية، بتكلفة إجمالية بلغت 166 مليون ريال قطري. كما استفاد 2.4 مليون شخص من المشاريع التنموية التي استهدفت مجالات الإيواء، وتوفير المياه، وبناء المساجد، وكفالة الأيتام، بميزانية قدرها 282 مليون ريال. - المشاريع داخل وخارج قطر نفذت قطر الخيرية مجموعة واسعة من المشاريع داخل قطر، استفاد منها الآلاف من ذوي الدخل المحدود والعمال والعزاب والأسر المتعففة، حيث شملت توزيع وجبات الإفطار المتنقل لعمال العزب في 7 مناطق، ونصب خيام رمضانية في 46 موقعا، وتوفير «الإفطار العائلي» و«مونة رمضان» و«هدية رمضان» لأكثر من 1,000 أسرة، إلى جانب تقديم عيديات للأيتام، ودعم علاجي لـ 33 مريضًا، ومساعدات تعليمية لـ 53 طالبًا، وكفالة شهرية لـ 112 أسرة. كما ساهمت الحملة في تفريج كرب الغارمين عبر منصة «الأقربون» بـ 12.2 مليون ريال، إضافة إلى تنفيذ مبادرات إنسانية نوعية أخرى. أما خارج دولة قطر، فقد نفذت قطر الخيرية مشاريع رمضانية استفاد منها 673,222 شخصًا من خلال تنفيذ عدد من المشاريع مثل «إفطار صائم» وزكاة الفطر، إلى جانب توفير كسوة العيد لـ 10,800 يتيم. كما نظّمت أكبر إفطار جماعي لأكثر من 7,000 نازح في غزة، بينما بلغ إجمالي تبرعات أهل قطر في «تحدي ليلة 27» نحو 220 مليون ريال، لدعم غزة والمساهمة في إعادة إعمار سوريا، في مشهد يعكس روح العطاء المتجذّرة في المجتمع القطري. - شكر وتقدير وبهذه المناسبة، وجهت قطر الخيرية الشكر والثناء لكافة الهيئات والمؤسسات والشركات التجارية الخاصة والعامة ووسائل الإعلام والشخصيات التي أسهمت في إنجاح حملتها الرمضانية «خيرنا متوارث»، تقديرا لجهودها في رعاية مشاريعها أو التعاون في تنفيذها أو تقديم التسهيلات والدعم لها. واشتملت قائمة الجهات التي قدّمت الدعم والمساندة لحملة قطر الخيرية الرمضانية «خيرنا متوارث»، أو تعاونت وساهمت معها في تنفيذ مشاريعها داخل قطر وخارجها، على عدد من الوزارات والمؤسسات، والشركات، والمراكز، والأفراد. - الجهات الداعمة ومن أبرز الجهات الحكومية التي قدّمت الدعم للحملة: وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التجارة والصناعة، والنيابة العامة، وجامعة قطر من خلال فريق OType الشبابي التطوعي. كما شمل الدعم عددًا من البنوك، من بينها مصرف قطر الإسلامي، والبنك التجاري، والبنك الأهلي، وبنك الدوحة، وبنك دخان، بالإضافة إلى الدعم من مركز الدرويش الإسلامي. وشاركت في الحملة مجموعة من الشركات البارزة، من بينها: الخطوط الجوية القطرية، وعبد الله عبد الغني موتورز، والمناعي التجارية، ومجموعة ناصر بن خالد، وميتسوبيشي قطر، وجيتور قطر، وكايي قطر، وشايني ري، والواحة للسيارات قطر، وفودافون قطر، وأوريدو، ونولوجي ستور، والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، وشركة الريل، وبروتيفيتي قطر، وديلويت، وكلايد آند كو، ورولاند بيرجر قطر، وإيكوم. كما شملت القائمة منتجع زلال الصحي، وإسباير كتارا للضيافة، وجيكي، وورد بوكيه، وميليتز، وإيكيا، والماجد جواد ذ.م.م (OLA)، وبن يوسف للشحن، وفيوجن القابضة، والشريف القابضة، والحطاب القابضة، وشركة FMM.

330

| 15 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مبادرة صحية لمكافحة العمى بسريلانكا

بدعم من أهل الخير في دولة قطر، نفّذت قطر الخيرية مبادرة صحية نوعية في العاصمة كولومبو بسريلانكا، ضمن مبادرتها «إبصار» لمكافحة العمى، عبر مكتبها الميداني. حيث ساهم مشروع جراحة إزالة المياه البيضاء في إعادة الأمل إلى حياة أكثر من 300 مريض. ويهدف المشروع إلى معالجة حالات ضعف البصر التي يمكن الوقاية منها، خاصة في المناطق الأقل حظًا، من خلال توفير تدخلات طبية تُسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتخفيف معاناتهم. كما يعمل على تقليل الضغط على المؤسسات الصحية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأمراض العيون، إلى جانب المساهمة في الحد من الفقر المرتبط بالإعاقة البصرية، لا سيما لدى المرضى الذين طالت فترات انتظارهم للعلاج. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم بالحصول على فرصة العلاج مجانًا، مؤكدين أن المبادرة أحدثت فرقًا كبيرًا في حياتهم، ومكّنتهم من استعادة بصرهم وممارسة أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي، بعد معاناة طويلة مع ضعف البصر وعدم القدرة على تحمل تكاليف الجراحة. وفي هذا السياق، عبّر أحد المستفيدين عن امتنانه قائلًا: «أُصيبت إحدى عينَيّ قبل نحو ستة أشهر، ولم أكن قادرًا على تحمل تكاليف الجراحة بسبب ظروفي المادية الصعبة. هذا النوع من الدعم لا يُقدَّر بثمن بالنسبة لشخص مثلي. سأدعو لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع». تجدر الإشارة إلى أن مبادرة «إبصار» تُعتبر إحدى المبادرات الصحية المتخصصة لقطر الخيرية، التي تهدف إلى مكافحة العمى وتوفير الرعاية البصرية للفئات المحتاجة في عدد من الدول. وتشمل أنشطة المبادرة تقديم فحوصات مجانية، وصرف أدوية، وتوزيع نظارات طبية، وإجراء عمليات جراحية، إلى جانب التوعية بالنظافة الشخصية، وصحة البيئة، وسُبل الوقاية من أمراض العيون ضمن إطار رعاية متكاملة للعين.

332

| 14 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية ووزارة الصحة الجيبوتية تعززان التعاون الصحي

وقعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة في جمهورية جيبوتي بهدف دعم القطاع الصحي في البلاد، كما شاركت في افتتاح مركز غسيل الكلى في مستشفى شيخو بالعاصمة جيبوتي، الذي تم تجهيزه بدعم من أهل الخير بقطر لتوفير خدمات أفضل لمرضى الفشل الكلوي. وجاء ذلك خلال زيارة قام بها السيد إبراهيم الجناحي، رئيس قسم التدخلات الإنسانية بقطر الخيرية، لجمهورية جيبوتي لمتابعة تنفيذ المشاريع الإنسانية وتقييم الاحتياجات الميدانية للسكان. ووقع المذكرة كل من السيد محمد علي محمد، الأمين العام لوزارة الصحة الجيبوتية، والسيدة غادة عز الدين أحمد، مديرة مكتب قطر الخيرية في جيبوتي، بحضور سعادة الدكتور أحمد روبله، وزير الصحة الجيبوتي، وسعادة الدكتور راشد بن شفيع المري، سفير دولة قطر لدى جيبوتي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار شامل للتعاون بين الطرفين في عدة مجالات صحية، مثل توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، وبناء وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، وتنظيم المخيمات الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية ودعم مراكز تعليم القرآن الكريم. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور أحمد روبله، وزير الصحة الجيبوتي، أهمية هذه الشراكة، مشيداً بجهود دولة قطر على دعمها الكبير للبرامج الصحية، ولقطر الخيرية على التزامها بمساندة جمهورية جيبوتي في مواجهة التحديات الصحية. من جانبه، أعرب السيد إبراهيم الجناحي، رئيس قسم التدخلات الإنسانية بقطر الخيرية، عن استعداد قطر الخيرية لتقديم الدعم اللازم للمجتمع الجيبوتي، مؤكدا أن هذا التعاون يأتي امتدادا لجهود الجمعية المستمرة في دعم القطاع الصحي وتطويره. ومن جهتها، أوضحت السيدة غادة عز الدين أحمد، مديرة مكتب قطر الخيرية في جيبوتي، أن قطر الخيرية قد قدمت العديد من المبادرات الصحية الملموسة مثل توفير الأجهزة الطبية وتنظيم المخيمات الطبية لأمراض العيون، متأملة بتوسيع نطاق الدعم من خلال مذكرة التفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة. وبعد توقيع المذكرة، تم تسليم وزارة الصحة الجيبوتية مجموعة من المنتجات الصحية، شملت 250 جهاز قياس ضغط الدم و70 كرسيًا متحركًا لدعم المراكز الصحية. وفي سياق آخر، تم افتتاح مركز غسيل الكلى في مستشفى شيخو بالعاصمة جيبوتي الذي تمت إعادة تأهيله وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية بدعم من قطر الخيرية. وقامت قطر الخيرية بتوفير 7 أجهزة غسيل كلى جديدة، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الشاملة وتأثيث المركز لضمان توفير بيئة علاجية مناسبة للمرضى. وبهذه المناسبة، أكد السيد إبراهيم الجناحي، رئيس قسم التدخلات الإنسانية، أن افتتاح مركز غسيل الكلى في مستشفى شيخو في العاصمة جيبوتي يعكس التزام قطر الخيرية بتحسين حياة مرضى الفشل الكلوي، مثمنا جهود أهل الخير في قطر لتبرعهم لهذا المشروع المهم ولكل من ساهم في تنفيذه بنجاح.

508

| 12 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم جلسة نقاشية بعنوان "التعاون الإنساني: التكامل مقابل التنافس على أرض الواقع"

نظّمت قطر الخيرية جلسة نقاشية بعنوان التعاون الإنساني: التكامل مقابل التنافس على أرض الواقع ضمن فعاليات مؤتمر القيادة التغييرية في زمن الأزمات المتعددة الذي نظمه مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومركز القيادة الإنسانية (CHL) بجامعة ديكن الأسترالية. وقالت فجر آل عبد الغني، أخصائي أول علاقات خارجية بقطر الخيرية: ناقشنا في الجلسة أهمية التنسيق الاستباقي ومواجهة التحديات والفرص المتعلقة بالجهود الإنسانية وسد الفجوة بين النظريات والممارسة، وتمكين المنظمات المحلية، إضافة إلى تبادل البيانات كأداة فعالة في البيئات المعقدة كغزة. وأضاف السيد مانع الأنصاري، وفق حساب قطر الخيرية عبر منصة إكس اليوم الأربعاء: في ظل الأزمات المتعددة، أصبح التنسيق الفعّال ضرورة، لا خياراً، لضمان وصول المساعدات للفئات الأشد ضعفاً، فيما أشارت السيدة عائشة الكواري إلى أن في غزة، أثبتت التجربة أن الثقة والتعاون والتنسيق الفعال هما مفتاح نجاح الاستجابة الإنسانية، وليسالتمويلوحده.

432

| 09 أبريل 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: توزيع زكاة الفطر وكسوة العيد في 7 دول

■آلاف الأيتام والأسر المتعففة استفادوا من زكاة الفطر وكسوة العيد في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة، قامت قطر الخيرية بتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد في عدة دول حول العالم. شملت التوزيعات دولًا عدة مثل السودان، غانا، ساحل العاج، باكستان، المغرب، موريتانيا، وتونس، حيث استفاد منها آلاف الأيتام والأسر المتعففة في هذه البلدان. ففي السودان قامت قطر الخيرية بتوزيع كسوة العيد وزكاة الفطر على الأيتام والأسر المتعففة في السودان ضمن حملة «خيرنا متوارث». وقد استهدفت التوزيعات خاصة الأسر المتضررة من النزاعات في مناطق البحر الأحمر، حيث تم تقديم سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية مثل الأرز، والدقيق، والسكر. كما تضمن المشروع توزيع كسوة العيد على 500 من الأيتام في ولاية البحر الأحمر. واحتفل الأطفال في بورتسودان بيوم ترفيهي مليء بالأنشطة الترفيهية التي أدخلت البهجة إلى قلوبهم. في غانا وساحل العاج نفذ مشروع زكاة الفطر الذي استفاد منه 4,725 من الأسر المتعففة وأسر الأيتام. في غانا، تم توزيع 22.5 كجم من الأرز لكل أسرة، وهو ما يكفيها لمدة شهر. وفي ساحل العاج، تم توزيع نفس الكمية من الأرز على 3480 مستفيدًا من 580 أسرة. في باكستان، استفادت حوالي 2,000 عائلة، بما يعادل 14,000 فرد، من زكاة الفطر التي وزعتها قطر الخيرية. كما قدم المكتب لـ 500 يتيم كسوة العيد التي تضمنت الملابس والأحذية للفتيات والفتيان، مما سمح لهم باختيار ملابسهم بأنفسهم. في المغرب، وزعت قطر الخيرية سلالا غذائية في إقليم الحوز، الذي تأثر بالزلزال. سعت هذه المساعدات إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر المتضررة خلال شهر رمضان، وقد أعرب المستفيدون عن امتنانهم الكبير لهذه المبادرة الإنسانية التي عززت روح التآزر الاجتماعي. أطلقت قطر الخيرية في موريتانيا مشروعها لتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد على الأيتام والأسر المتعففة في العاصمة نواكشوط. تم توزيع سللال غذائية تحتوي على مواد أساسية مثل الأرز، والمعكرونة، والزيت والسكر. كما تم توزيع كسوة العيد التي شملت الملابس والألعاب للأطفال، مما أدخل السعادة على قلوبهم في هذه المناسبة السعيدة. - تونس في تونس قامت قطر الخيرية بتوزيع كوبونات لكسوة العيد على الأيتام وأسرهم في ولاية جندوبة وتونس الكبرى. تم اختيار ملابس للأطفال من قبل أمهاتهم وبمساعدة المشرفين على تنفيذ المشروع، مما أتاح للأطفال فرصة اختيار ملابسهم بأنفسهم، وهو ما أضاف سعادة خاصة إليهم. وقد عبر الأيتام وذووهم عن شكرهم العميق للمساهمين في هذه المبادرة، مؤكدين أن هذا التدخل أسهم في إدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم في عيد الفطر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها. جسدت مشاريع قطر الخيرية الرمضانية هذا العام في دول متعددة روح التضامن والتكافل الاجتماعي. وقد لاقت هذه المبادرات استحسانًا من المستفيدين والسلطات المحلية على حد سواء، حيث سجل الجميع شكرهم للمساهمين في هذه المشاريع الإنسانية التي أسهمت في إدخال الفرحة إلى قلوب العائلات المعوزة في أنحاء مختلفة من العالم. وبهذه المناسبة، تتوجه قطر الخيرية بخالص الشكر والامتنان للمتبرعين الكرام في دولة قطر، الذين أسهموا في دعم هذه المشاريع الإنسانية. بفضل عطاءاتهم، تمكنا من إدخال الفرح إلى قلوب الآلاف من الأيتام والأسر المتعففة في مختلف دول العالم، دعم يعكس قيم التراحم والتكافل، ويستمر في تقديم يد العون في جميع الأوقات، مما يعزز الأمل في حياة أفضل لأولئك الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة فجزاكم الله خير الجزاء وأدام عليكم الصحة والعافية.

512

| 09 أبريل 2025

محليات alsharq
محمد البشري: التفاعل الكبير مع حملة «ليلة 27» يجسد عمق الإحساس الإنساني

■ البشري: مساهمات أهل قطر تصل إلى مستحقيها بكل شفافية وسرعة ■ المسؤولية المجتمعية راسخة في وجدان أهل قطر ومؤسساتها وشركاتها شهدت حملة «ليلة 27» لإغاثة غزة وسوريا، التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي عبر بث مباشر على تلفزيون قطر بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية والمؤسسة القطرية للإعلام، تفاعلاً كبيراً من أهل قطر، حيث تسابق فاعلو الخير من الأفراد والمؤسسات في التبرع لدعم الأهداف النبيلة للحملة، والوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة وسوريا. وخلال أمسية رمضانية عطرة استمرت 3 ساعات متواصلة، نجحت الحملة في جمع مبلغ 220,400,000 ريال قطري، في ملحمة تضامن وعطاء تاريخية أكدت مجدداً على كرم أبناء قطر الأبرار من مواطنين ومقيمين، وأظهرت بشكل عملي معدنهم الأصيل وتكاتفهم الصادق مع الأشقاء الفلسطينيين والسوريين. وفي تعليقه على هذا النجاح الباهر للحملة، قال السيد محمد أحمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري: «نجدد الشكر والعرفان لأهل قطر الكرام، الذين تسابقوا كعادتهم في فعل الخير ومساندة أشقائنا في سوريا وغزة. إن التفاعل الكبير مع حملة ليلة 27، التي نجحت في جمع أكثر من 220 مليون ريال قطري خلال 3 ساعات فقط، يجسد عمق الإحساس الإنساني والمسؤولية المجتمعية الراسخة في وجدان هذا الشعب المعطاء ومؤسساته وشركاته». وأضاف: «كما نشيد بالتعاضد الفاعل بين الإعلام، ممثلاً في المؤسسة القطرية للإعلام، وقطاع العمل الخيري، وفي مقدمته الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، مما كان له أكبر الأثر في إنجاح هذه الحملة المباركة. وقد سعدنا بمشاهدة التجاوب الرائع والروح المتميزة من السادة الدعاة والمشايخ الأجلاء، وممثلي الشقيقين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، بل والإعلاميين أيضاً الذين ساهموا في إثراء الحلقة بنقاشاتهم ومداخلاتهم. ونؤكد أن هذه المساهمات السخية ستصل إلى مستحقيها بكل شفافية وسرعة، لتخفيف معاناتهم ومد يد العون لهم في هذه الظروف الصعبة، سواءً في غزة أم سوريا». - نبذة عن الهلال الأحمر القطري تأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978 كأول منظمة إنسانية تطوعية في دولة قطر، ويعمل على مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من خلال حشد القوى الإنسانية في المحافل الإنسانية الدولية التي يشغل عضويتها، وعلى رأسها بالطبع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. ويستطيع الهلال الأحمر القطري استناداً إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مسانداً بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية والاجتماعية، وهو الدور الذي يميزه عن باقي المنظمات الخيرية المحلية في قطر. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

536

| 29 مارس 2025