أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قامت قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمشروع بناء وتجهيز مبنى مدرسي جديد في منطقة كالوترا بسريلانكا، يستهدف نحو ألفي طالب وطالبة في كلية كالوترا المركزية الإسلامية. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم أن المشروع يتضمن بناء مبنى من ثلاثة طوابق على مساحة 9 آلاف قدم مربعة، ويشمل تجهيز وتأثيث أربعة مختبرات علوم حديثة، وأربع غرف صفية، ومرافق إدارية وخدمية. وبحسب البيان، فإنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال عام من الآن. وأكد السيد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن المشروع يأتي ضمن رؤية قطر الخيرية لتوفير بيئة تعليمية محفّزة، تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزز التنمية الشاملة، مشيدا بجهود أهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم.
182
| 18 أغسطس 2025
-المشروع أحدث تحولاً ملموساً في حياة المجتمعات الأكثر هشاشة. في خطوة تهدف إلى التخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمن بسبب الأزمة المتواصلة فيه، خصوصا في المناطق النائية، نجح مشروع نوعي مستدام بدعم مشترك من قطر الخيرية وصندوق التمويل الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في مواجهة العطش والأوبئة، وتوفير المياه النظيفة وتحسين الظروف الصحية لأكثر من 10,000 شخص في «عُزَل» بمحافظتي الحديدة و»ريمه»، مما أحدث تحولًا ملموسًا في حياة المجتمعات الأكثر هشاشة. -عطش وأوبئة ففي مناطق كانت تعاني من انعدام شبه تام في خدمات المياه والصرف الصحي، وتفشي الأمراض المنقولة بالماء مثل الكوليرا، جاء هذا المشروع ليعيد الأمل إلى سكان «عزل» نائية تشكو من نقص الخدمات الأساسية. في «عزلة الحشابرة» بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، حيث كانت الأسر تقطع مسافات طويلة للحصول على مياه غير آمنة، تم تأهيل مشروع مياه متكامل شمل منظومة ضخ شمسية وخزانًا برجيًا بسعة 100 متر مكعب، وشبكة إسالة بطول 1.2 كيلومتر، ليستفيد منه 6,496 شخصًا. وفي «عزلة جبل القطو» بمديرية الجبين في محافظة «ريمه»، حيث كانت ندرة المياه النظيفة تشكل تهديدًا يوميًا، تم إنشاء خزان تجميعي وتوزيعي بسعة 30 مترًا مكعبًا، وشبكة توزيع بطول 3.5 كيلومتر، استفاد منها 1,878 شخصًا. أما في «عزلة بكال» بمديرية مزهر، فقد تم تنفيذ مشروع مياه «بتخة» الذي شمل خزانًا حجريًا بسعة 30 مترًا مكعبًا وشبكة مياه بطول 2.8 كيلومتر، استفاد منها 1,930 شخصًا. - استدامة الإنجاز ولضمان استدامة هذه الإنجازات، تم تدريب 18 شخصا من لجان إدارة وصيانة المياه وتزويدهم بحقائب صيانة، لمتابعة تشغيل هذا المورد الحيوي في مجتمعاتهم. وشمل المشروع بُعدًا صحيًا مهمًا عزّز الإصحاح البيئي، حيث تم بناء 50 حمامًا عائليًا في عزلة الحشابرة، استهدفت الأسر الأكثر هشاشة، بما في ذلك أسر مرضى الكوليرا وسوء التغذية وذوو الإعاقة والنازحون والأسر التي تعولها نساء، مما وفر الحماية لـ311 شخصًا. وتم توزيع 300 حقيبة نظافة و300 فلتر مياه فخاري على 300 أسرة في «عزل الحشابرة، وجبل القطو، وبكال، ما وفر وسيلة آمنة لتنقية مياه الشرب لـ2,126 شخصًا. ولضمان استمرارية الممارسات الصحية السليمة أيضا، تم تدريب 16 متطوعًا ومتطوعة لتنفيذ جلسات توعية، إلى جانب إطلاق حملتين مجتمعيتين للنظافة شارك فيهما 40 متطوعًا، من المحافظتين.
434
| 17 أغسطس 2025
في إطار جهودها المستمرة لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة، أطلقت قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، مشروعًا تنمويًا جديدًا تمثل في تسليم 150 ماكينة خياطة لصالح خريجات مركز التكوين لتمكين المرأة، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة نواكشوط. حضر حفل التدشين معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، وسعادة السفير القطري شاهين الكعبي، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات المجتمع المدني. ويهدف المشروع إلى تمكين النساء والفتيات من دخول سوق العمل عبر 15 تعاونية نسائية موزعة على ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية، وتزويدهن بماكينات الخياطة وورش العمل والقماش والمواد المساندة، بما يضمن لهن بيئة إنتاجية مستدامة تحت إشراف الوزارة المختصة. -استقرار وتنمية وأكد المهندس عمر عبدالعزيز، مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، أن هذا المشروع الذي يدشن اليوم مع شريك الجمعية الاستراتيجي – وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة يأتي ضمن رؤية الجمعية الاستراتيجية التي تضع تمكين المرأة في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلى أن «المرأة هي حجر الأساس في بناء المجتمعات، واستقلالها الاقتصادي ينعكس إيجابًا على استقرار الأسرة وتنمية المجتمع ككل». وأضاف أن المشروع لا يقتصر على توفير المعدات فحسب، بل يشمل أيضًا الدعم الفني والتدريب المستمر لضمان استدامة المبادرة وتحقيق أثر ملموس على حياة المستفيدات. من جهته، عبّر سعادة السفير القطري شاهين الكعبي عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين قطر وموريتانيا، مشيرًا إلى أنها تجسد الرؤية المشتركة لقائدي البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في تعزيز التنمية المستدامة. وقال: «هذا المشروع ليس مجرد دعم تقني، بل هو استثمار في طاقات النساء الموريتانيات، وتمكين لهن من بناء مستقبل أكثر استقرارًا وكرامة لعائلاتهن». -شراكة نموذجية بدورها، ثمّنت معالي الوزيرة صفية بنت انتهاه هذه المبادرة، معربة عن امتنانها لدولة قطر ولقطر الخيرية، نظرا لما تقدمه من دعم نوعي يعزز من قدرات النساء والفتيات في البلاد. وأكدت أن «هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الحكومات والمنظمات الإنسانية، وستسهم بشكل مباشر في تحسين فرص التشغيل الذاتي والرفع من مستوى معيشة الأسر الموريتانية». الجدير بالذكر أن هذا المشروع يعد جزءًا من سلسلة مبادرات تنموية تنفذها قطر الخيرية في موريتانيا، بالتعاون مع شركاء محليين وبدعم من دولة قطر، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على الفئات الأكثر احتياجاً.
286
| 06 أغسطس 2025
- وكيل الصحة السودانية: الدعم القطري لمكافحة الكوليرا جاء في التوقيت المناسب - ممثل مفوضية العون الإنساني: نقدر كثيرا مساهمات ومبادرات قطر الخيرية الإنسانية المستمرة دشّنت وزارة الصحة الاتحادية ببورتسودان الدفعة الأولى من شحنات أدوية مكافحة الكوليرا المقدَّمة من قطر الخيرية، والتي احتوت على 25 طناً من الأدوية، ضمن مشروع الاستجابة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار جهود قطر الخيرية المتواصلة لدعم وإسناد القطاع الصحي في السودان. -تدخل في الوقت المناسب وأشاد وكيل وزارة الصحة السودانية، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، بالدعم القطري لمكافحة الكوليرا، ووصفه بأنه جاء في التوقيت المناسب، خاصة بعد عودة نازحي جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض وإقليم النيل الأزرق، وزيادة الحالات المسجّلة في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وأوضح أن الكوليرا لم تنتهِ بعدُ من السودان، فكلما تمّت السيطرة عليها في ولايةٍ ما، ظهرت في ولاية أخرى. ولفت إلى التحديات الصحية المصاحبة لفصل الخريف، مثل الملاريا وحمى الضنك. كما نوّه بدعم قطر الخيرية واستجابتها العاجلة بتوفير أدوية الكلى والأدوية الطارئة في وقت سابق، مؤكداً أن دولة قطر ظلت حاضرة بدعمها منذ البداية. - إشادة مفوضية العون الإنساني من جانبه، أعرب أحمد محمد عثمان، ممثل مفوضية العون الإنساني الاتحادية، عن تقديره وإشادته باستمرار مساهمات ومبادرات قطر الخيرية الإنسانية، معلناً استعداد المفوضية للتعاون والتنسيق وتقديم كل أنواع الدعم للجهات المعنية، حتى تصل المساعدات الطبية الخاصة بالكوليرا إلى المحتاجين في المناطق المتضررة. وفي السياق ذاته، أفاد طارق محيي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية بالإنابة في السودان، بأن شحنات الأدوية التي تم تدشينها تُعدّ من ضمن مساهمات قطر الخيرية لتعزيز النظام الصحي في السودان. وأشار إلى التدخلات التي نفّذتها قطر الخيرية خلال الفترة الماضية، ومنها توفير 14 ماكينة لغسل الكلى ووحدة لتنقية المياه، إضافة إلى ما تعتزم تنفيذه خلال الأيام المقبلة من توفير حضّانات للأطفال وأجهزة للعلاج بالأشعة الضوئية، إلى جانب عيادات متنقلة مجانية في ولايتي الجزيرة، والقضارف شرق السودان. - تحذير أممي واستجابة قطرية وفي سياق ذي صلة، شرعت الفرق الفنية لقطر الخيرية في وضع الترتيبات اللازمة لتوفير الطاقة الشمسية لتغطية الأقسام الحيوية في عدد من المؤسسات الصحية بالولايات المختلفة. وشهد تدشين المرحلة الأولى من أدوية مكافحة الكوليرا عدد من الشخصيات القيادية من وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة «أوشا» OCHA. وأعرب عدد من المشاركين عن تقديرهم للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها قطر الخيرية، والتي قدّمت هذه الحزمة من المساعدات بعد أيام قليلة من التحذير الذي أطلقته الأمم المتحدة بشأن استمرار تدهور الوضع الإنساني بالسودان في ظل تفشي وباء الكوليرا وموجات النزوح الناتجة عن الفيضانات، ونقص المساعدات التي تهدد حياة الناس في مناطق عدة من البلاد.
380
| 05 أغسطس 2025
- برامج تدريب فني وإداري تهدف لرفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الاستجابة -المنظمات السورية تبدي التزامًا قويًا بالتطوير المؤسسي لدعم استمرارية الخدمات الإنسانية أعلنت قطر الخيرية عن تعهدها ببناء وتقييم قدرات المنظمات الإنسانية الشريكة في سوريا، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الشركاء المحليين وتعزيز كفاءة وفاعلية العمل الإنساني والخيري. وجاء في بيان صحفي لقطر الخيرية أن هذا التدخل يشمل 10 منظمات شريكة في مرحلته الأولى ويتضمن تقديم دعم مؤسسي منهجي لها، يسبقه تقييم قدرات هذه المنظمات وتنفيذ خطط تطوير مصممة حسب الاحتياج، حيث تشتمل هذه الخطط على برامج تدريب فني وإداري تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الاستجابة في البيئات الهشّة، مع تقديم مرافقة فنية تضمن استدامة التحسين. وستقوم بتنفيذ هذا المشروع «مبادرة معين» التي أطلقتها قطر الخيرية، كمشروع نوعي يترجم رؤية الجمعية في توطين العمل الإنساني وتعظيم دور الفاعلين المحليين. وتعنى المبادرة بتعزيز المهنية والشفافية والمساءلة في عمل المنظمات المحلية، وتمكينها من الاعتماد على قدراتها الذاتية وأداء دور فاعل في التعافي من الأزمات والتنمية المستدامة. وقد استطاعت مبادرة معين بلورة آليات وأدوات باللغة العربية لتطوير أدوات الحوكمة والإدارة الفعالة للبرامج وتعزيز استدامة المنظمات الخيرية، وفق الظروف والقيم المحلية والممارسات الفضلى والمعايير الدولية. ويعد المشروع جزءا من الجهود المتواصلة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم الشركاء المحليين، وتمكينهم من تنفيذ استجابات إنسانية أكثر كفاءة واستدامة، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات معقدة وظروفًا تشغيلية صعبة. وقد أبدت المنظمات الإنسانية السورية التي ستستفيد من المشروع في مرحلته الأولى التزامًا قويًا بالتطوير المؤسسي والانخراط في بناء خطط تحسين تستجيب للأولويات التشغيلية ودعم استمرارية الخدمات الإنسانية.
254
| 03 أغسطس 2025
أنهت قطر الخيرية بنجاح مشروع مدينة لإيواء المتضررين من الفيضانات التي ضربت منطقة نصير آباد بإقليم بلوشستان الباكستاني عام 2022. وقد تسلم المستفيدون منازلهم خلال حفل أقيم بهذه المناسبة. وتتكون هذه القرية من 125 وحدة سكنية. تبلغ مساحة كل وحدة سكنية 90 مترًا مربعًا، وتضم غرفتين وحمامًا ومطبخًا. وقد اختارت قطر الخيرية نصير آباد لبناء القرية السكنية، تقديرًا منها لكونها المنطقة الأكثر تضررًا من الفيضانات التي اجتاحت إقليم بلوشستان. وقد ألحقت الفيضانات أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنازل، مما أدى إلى نزوح مئات العائلات. ويأتي هذا المشروع، في إطار جهود قطر الخيرية المستمرة لتوفير المأوى للمحتاجين في المناطق المنكوبة بالكوارث والأزمات ويندرج ضمن سلسلة من القرى والمدن النموذجية التي تهدف قطر الخيرية إلى إنشائها لضحايا الكوارث والأزمات حول العالم، لتوفير ظروف معيشية كريمة وتخفيف معاناتهم من خلال المأوى والخدمات الأساسية.. وبمناسبة افتتاح المشروع، قال السيد منير أحمد كاكار، نائب مفوض مقاطعة نصير آباد: «أتذكر اليوم الذي زار فيه وفد قطر الخيرية مقاطعة نصير آباد لتقييم الدمار الذي سببته الفيضانات. وخلال زيارتهم، تعهدوا بدعم المجتمعات المتضررة من خلال توفير المساكن التي توفر حياة كريمة للمتضررين. واليوم، أفخر بأن أشهد الوفاء بهذا الوعد». وأضاف:» كانت قطر الخيرية أول منظمة دولية تستجيب لأزمة الفيضانات، ولعبت دورًا محوريًا طوال مرحلة التعافي. هذه المنازل، التي كانت حلمًا بعيد المنال لشعبنا، أصبحت الآن حقيقة واقعة بفضل التزام قطر الخيرية بتعهداتها».. السيدة خادمة جول، أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا وأم لخمسة أطفال، أعربت عن امتنانها العميق قائلةً: «في عام 2022، فقدت منزلي ومصدر رزقي عندما جرفت الفيضانات منزلي وآلة الخياطة، تاركةً إياي وأطفالي دون دخل ثابت. واجهنا مصاعب لا تُوصف، نقضي أيامًا وليالي تحت العراء مع محدودية الوصول إلى الضروريات الأساسية كالغذاء والماء». وأضافت جول:» خلال تلك الفترة العصيبة، كانت قطر الخيرية بمثابة منارة أمل، حيث قدمت لنا الدعم الأساسي، بما في ذلك الخيام. واليوم، يغمرني الفرح بانتقالي أخيرًا إلى منزلي الجديد، بفضل قطر الخيرية وأهل الخير في قطر» من جهته أعرب السيد مجيب الرحمن وهو أب لسبعة أطفال ويبلغ من العمر 41 عامًا، عن امتنانه العميق لقطر الخيرية قائلاً: «كانت الفيضانات المفاجئة تجربة مدمرة لي ولعائلتي، إذ أودت بحياة ابنتي ودمرت منزلنا لقد كان وقتًا عصيبًا للغاية. وبصفتي عاملا باليوم، بدا توفير منزل آمن ودائم لعائلتي حلمًا بعيد المنال. وكان تدخل قطر الخيرية بمثابة نعمة من الله. واليوم، أشعر بسعادة غامرة للعيش في منزلي الجديد، أتقدم بخالص الشكر لقطر الخيرية وأهل الخير».. تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من عام 2024، قامت قطر الخيرية ببناء 12 منزلًا في منطقة خيربور بإقليم السند الباكستاني للعائلات المتضررة من فيضانات عام 2022 هذا وقد انطلقت قطر الخيرية في بناء مجمع سكني آخر في منطقة خيربور (المنطقة التي ضربتها الفيضانات عام 2022) في بداية عام2025. يضم هذا المشروع، الذي يمتد لمدة عام واحد، 60 منزلًا، كل منزل يحتوي على غرفتي نوم، وحمام، ومطبخ، وفناء سيضم المجمع مرافق الحياة الأساسية، مثل المسجد الجامع، وخزان مياه، ومدرسة ابتدائية، ومركز صحي، وسيتم تسليمها للحكومة فور الانتهاء منه ومن المقرر أن يكتمل المشروع في الربع الأول من عام 2026 .
390
| 31 يوليو 2025
نفذت قطر الخيرية، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية إنسانية صامتة، أمام مقرها الرئيسي في العاصمة القطرية الدوحة كتعبير عن الحاجة الإنسانية العاجلة لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وخاصة الأطفال، والنساء، وكبار السن، الذين يموتون تجويعاً. وتقوم قطر الخيرية بجهود إنسانية واسعة لتقديم المساعدات الإنسانية القطرية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتنفذ قطر الخيرية عدداً كبيراً من المشاريع الإنسانيةفي مجالات متعددة، تتراوح بين الإغاثة الشاملة، والإمدادات الغذائية، والإيواء، وتوفير المواد غير الغذائية، بالإضافة إلى مشاريع في مجالي التعليم والصحة. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المشاريع نحو 52 مليون ريال قطري، في خطوة تعكس التزام دولة قطر بمواصلة تقديم الدعم الثابت للشعبالفلسطيني.
842
| 28 يوليو 2025
بدعم من أهل الخير في قطر دشنت قطر الخيرية مشروع توزيع مساعدات إغاثية وتنموية في سريلانكا، في حفل حضره ممثلون عن الحكومة السريلانكية، وسفارة دولة قطر، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من المستفيدين من هذه المساعدات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمساعدة متضرري الكوارث الطبيعية وذوي الاحتياجات الخاصة والتمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة. ويستهدف المشروع نحو 60,000 شخص من الفئات المحتاجة والنازحة ويشمل توزيع 14 صنفا من المنتجات، من بينها ماكينات طحن الحبوب والتوابل، وماكينات الخياطة، وكراسي متحركة يدوية وكهربائية، وأثاث مدرسي، وأجهزة فحص ضغط الدم، وغيرها من الأدوات التي تساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للأسر المستفيدة وتعزيز جهود التنمية المستدامة. -ضمان حياة كريمة وفي كلمته خلال الحفل، أكد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية قطر الخيرية لضمان حياة كريمة للجميع، وبناء مستقبل أفضل لهم قائلا: إن توزيع المنتجات لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل هو خطوة استراتيجية نحو تعزيز التمكين الاقتصادي وخفض معدلات البطالة والعوز لدى الأسر المحتاجة والنازحة المتضررة من الكوارث، ونعبر من خلالها عن التزام الجمعية الإنساني تجاه المجتمعات المتضررة. كما توجه بالشكر لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم، مشيدا بالتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والمحلية في سريلانكا. من جانبه توجه معالي السيد: منير مظافر نائب وزير التكامل الوطني بوزارة العدل والتكامل الوطني بالشكر لقطر الخيرية على جهودها الكبيرة في مساعدة الشعب السريلانكي خلال السنوات الماضية في عدة مجالات منها تمكين الأفراد والأسرة المحتاجة وإغاثة المتضررين من الفيضانات، كما شكر دولة قطر والسفارة القطرية في بلاده على دورهم المهم في دعم الشعب السريلانكي، وأكد على حرص الحكومة السريلانكية على توفير التسهيلات اللازمة لاستمرارية عمل قطر الخيرية وتنفيذ مشاريعها. - كلمة السفارة القطرية وفي حفل التدشين أكد السيد علي حسن العمادي القائم بأعمال سفارة دولة قطر في سريلانكا بالدور المهم التي تقوم به قطر الخيرية، والذي ينبع من القيم الحضارية والإنسانية التي تتبناها دولة قطر في تعزيز الكرامة الإنسانية والسلم الأهلي، وأكد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية السريلانكية وقطر الخيرية لضمان ديمومة التدخلات المتنوعة بما يعود بالفائدة على المجتمع السريلانكي. - أمل جديد وفي لحظة مؤثرة، تحدثت آر. إم. مادهوشيكا كانشانامالي، إحدى المستفيدات من المساعدات، قائلة: أنا ممتنة جدًا لهذه المساعدة التي جاءت في وقت كنت بأمسّ الحاجة فيه إلى دعم. بعد سنوات من الانتظار، حصلت على ماكينة طحن حبوب وتوابل ستغير حياتي. الآن أستطيع أن أبدأ مشروعًا صغيرًا من منزلي يعينني على إعالة أطفالي الخمسة. شكري العميق للمتبرعين ولقطر الخيرية التي منحتني الأمل من جديد. وأتمنى أن تصل هذه المساعدات إلى نساء كثيرات مثلي. يُذكر أن مكتب قطر الخيرية في سريلانكا بموازاة توزيع هذه المنتجات ينفذ حاليا العديد من المشاريع التنموية، تشمل بناء مدارس ومراكز صحية، وحفر مئات آبار المياه، وبناء مساكن للفقراء، إلى جانب مشاريع اجتماعية وصحية وتعليمية متنوعة تتماشى مع الخطة الاستراتيجية والتنموية للحكومة السريلانكية في القطاعات المختلفة. للمزيد من المعلومات أو للاستفسار يرجى التواصل على الرقم: 55569041 البريد الإلكتروني: [email protected]
258
| 28 يوليو 2025
أطلقت قطر الخيرية مشروع «رحلة نحو نور القرآن» ضمن برنامجها «فرقان» في بنغلاديش، بهدف تمكين الأطفال الذين يعانون من صعوبات في القراءة من اكتساب المهارات الأساسية لتلاوة وحفظ وفهم القرآن الكريم، حيث يُقدَّم هذا المشروع من خلال محتوى تعليمي مبسط وجذاب وشامل. تم تدشين المشروع في اثنين من أبرز مراكز الرعاية الاجتماعية التابعة لقطر الخيرية: مركز محمد بن عجاج الكبيسي ومركز السخاء، بحضور أكثر من 600 طفل من مكفولي قطر الخيرية، حيث يأتي هذا المشروع ضمن برنامج «فرقان»، الذي لا يقتصر على التعليم القرآني، بل يشمل أيضاً تعزيز النمو الأخلاقي والنفسي والاجتماعي للمستفيدين. وشهد حفل الإطلاق أجواءً تفاعلية مفعمة بالحيوية، تضمنت تلاوات قرآنية وعروضاً مسرحية ومسابقات ثقافية، عكست الطابع الشامل والاحتفالي للبرنامج، وساهمت في تعميق روح الوحدة والانتماء بين المشاركين. وفي كلمة له في الحفل، قال السيد أمين حافظ، مدير مكتب قطر الخيرية في بنغلاديش: «إن تعليم القرآن الكريم ليس مجرد تلقين، بل هو أساس لبناء شخصية متوازنة ترتكز على القيم الروحية والأخلاقية. ومن خلال هذا المشروع، نمنح المستفيدين الفرصة ليتصلوا مباشرة بكلام الله، ونتيح لهم الانطلاق في مسيرة جديدة من الوعي والإيمان.» ومن جانبه، أوضح السيد منظور الحق، أحد معلمي القرآن المشاركين في المشروع المنهجية التعليمية المتبعة قائلاً: «نبدأ بتعليم أساسيات اللغة العربية، من خلال التعرف على الحروف والأصوات، ثم ننتقل تدريجياً إلى تعليم آيات القرآن الكريم ومعانيها. هدفنا ليس فقط الطلاقة، بل الفهم العميق لمعاني القرآن.» الشعور بالسعادة وبدورهم، أعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم بهذه الفرصة، حيث قال الطالب زكريا ديوان: «أشعر بالفخر لكوني جزءاً من البرنامج. لطالما كان حلمي أن أتعلم القرآن بشكل صحيح، والآن أشعر أنني أقوم بشيء يمنحني القوة ويقربني إلى الله تعالى.»
238
| 22 يوليو 2025
نظّمت قطر الخيرية في العاصمة البوسنية سراييفو حفل تخريج الدفعة السادسة من طالبات سكن الطالبات للعام الدراسي 2024 / 2025، وذلك بحضور سعادة سفير دولة قطر لدى البوسنة والهرسك، السيد مشعل بن علي العطية، يرافقه وفد رسمي، إلى جانب المشرف العام لبرامج قطر الخيرية في البوسنة، السيد حسن بن محمد النعيمي، ومدير مكتب قطر الخيرية في البوسنة، السيد محمد وشان، وعدد من الضيوف، بالإضافة إلى الطالبات. شهد الحفل تخريج مجموعة من الطالبات في تخصصات أكاديمية متنوعة، شملت:الهندسة الكهربائية والإلكترونية، علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات، إدارة الأعمال، علوم الأغذية والتغذية، الأحياء الدقيقة، المختبرات الطبية وتقنياتها، العمارة، اللغة الإنجليزية وآدابها، اللغة التركية، اللغة العربية، الأدب المقارن، علم الآثار، وهندسة الكيمياء. وفي كلمته خلال الحفل، أعرب السيد محمد وشان، مدير مكتب قطر الخيرية في البوسنة، عن شكره العميق لسعادة السفير مشعل بن علي العطية على دعمه المتواصل وتشريفه الحفل، مؤكدًا أن هذا الحضور يعكس التزام دولة قطر بدعم التعليم وتمكين الطالبات البوسنيات. من جانبها، عبّرت السيدة سمية ريجيتش، منسقة مشروع سكن الطالبات، عن امتنانها لسعادة السفير والمشرف العام، مشيدة بالدور الريادي لقطر الخيرية في تعزيز فرص التعليم للفتيات في البوسنة. وأكدت أن المشروع أصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال التنمية المستدامة، مثنية على جهود إدارة قطر الخيرية في ضمان استمرارية ونجاح المشروع. وقد عبّرت الطالبات عن فخرهن وامتنانهن للدعم والرعاية التي تلقينها خلال فترة إقامتهن في السكن، والتي كان لها بالغ الأثر في مسيرتهن التعليمية. واختُتم الحفل بكلمة مؤثرة ألقتها إحدى الطالبات الخريجات، عبّرت فيها عن شكرها العميق لدولة قطر وشعبها، مشيدة بالدعم الذي مكّنها وزميلاتها من تحقيق طموحاتهن الأكاديمية. ويُعد مشروع سكن الطالبات، الذي أُطلق في عام 2019، من أبرز المبادرات التعليمية والاجتماعية التي تنفذها قطر الخيرية في البوسنة والهرسك. وقد استفادت من هذا المشروع أكثر من 600 طالبة حتى اليوم، فيما بلغ عدد الخريجات أكثر من 200 طالبة. وساهم المشروع في توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، انعكست إيجابًا على الطالبات وأسرهن، وعلى المجتمع المحلي بشكل عام.
1472
| 20 يوليو 2025
أطلقت قطر الخيرية حملة جديدة لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري السيول والفيضانات في عدة دول، وذلك في إطار حرصها على حشد دعم أهل الخير لتخفيف معاناة المزيد من الفئات المتضررة بسبب هذه الكوارث الطبيعية المزمنة والمتكررة، وتحسين ظروفهم المعيشية، ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة الجمعية لجهودها في مساعدة الأسر المتأثرة من الجفاف والسيول في كل الصومال وجيبوتي ودول أخرى وتوزيع السلال الغذائية عليهم. كوارث فتّاكة وجاء إطلاق الحملة لأن الفيضانات والجفاف يعدان من أحد أكثر الأزمات فتكاً بحياة الإنسان. ففي عام واحد فقط (2024) اضطر أكثر من 800,000 شخص إلى النزوح جراء وقوع أكثر من 150 كارثة مناخية، فيما ينتظر أكثر من 50,000 شخص من يمد لهم يد العون. وتركز الحملة على توزيع المساعدات التي تشمل الغذاء، والمياه، والصحة، والمأوى، في 10 دول آسيوية وأفريقية نظرا لما تعانيه من كوارث مزمنة. وحثت قطر الخيرية أهل الخير في قطر على دعم الحملة من أجل تحسين الظروف المعيشية للمتضررين والوصول إلى أكبر شريحة وذلك من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين: موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org تطبيق قطر الخيرية: www.qch.qa/app أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. مساعدات الصومال بالتوازي مع الحملة قدمت قطر الخيرية بدعم المحسنين في قطر مساعدات إغاثية لأكثر من 9000 نازح في ضواحي مقديشو، اشتملت على السلال الغذائية. واستهدفت الأسر التي تعيش أوضاعًا إنسانية حرجة، في ظل الغلاء، وتفاقم آثار الجفاف والنزوح الذي تشهده البلاد منذ سنوات، وشمل التوزيع عددا من المخيمات الواقعة في مديرية «دينيلي»، التي تُعد من أكبر المديريات احتضانًا للأسر المتضررة. وتضمنت السلال الغذائية مواد تموينية أساسية تكفي احتياجات الأسر المستفيدة لمدة شهر، وذلك بهدف الحدّ من مستويات الجوع في أوساط النازحين الذين يعيشون في مخيمات تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية. وتركت المساعدات المقدّمة للمتضررين ارتياحا لدى الفئات المستفيدة منها حيث قالت فلسطين أحمد، وهي نازحة منذ عدة سنوات: « لطالما كانت أيادي الخير في قطر سندًا لنا في أحلك الظروف، حيث وصلتنا هذه المساعدات والغذاء المتوافر لدينا على وشك النفاد، ولم يكن لدي ما أقدمه لأطفالي». مساعدات جيبوتي وعلى نحو متصل قامت قطر الخيرية في جيبوتي بتوزيع 1,550 طردا غذائيا لصالح الأسر الأكثر احتياجا والتي اضطرت للنزوح بسبب كوارث الجفاف والسيول وغيرها، وذلك في أربع مناطق هي: دخل -علي صبيح -عارتا والعاصمة جيبوتي، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها حوالي 9,500 شخص. اشتملت الطرود على أهم الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية، بهدف تحسين الظروف المعيشة للأسر المستفيدة، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي. وتم توزيعها بالتعاون والتنسيق الوثيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والسلطات المحلية المعنية، وبحضور رئيس قسم التدخلات الإنسانية في قطر الخيرية السيد إبراهيم الجناحي. وبهذه المناسبة قال رئيس قسم التدخلات الإنسانية في قطر الخيرية السيد إبراهيم الجناحي: تؤدي قطر الخيرية دوراً محورياً في دعم المتضررين من الكوارث من خلال توفير المساعدات الغذائية الأساسية وتنفيذ برامج إغاثية مستدامة تهدف إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية. وتعمل الجمعية وفق منهجية متكاملة تشمل تقييم الاحتياجات الميدانية، وتنسيق الجهود مع الجهات المحلية والدولية، وضمان توزيع الموارد بشكل عادل وفعّال. وبدوره أشاد المستشار الفني لوزيرة الشؤون الاجتماعية السيد محمود بله بدور قطر الخيرية في جيبوتي المستمر في توفير الأمن الغذائي ودعم الفئات المجتمعية الجيبوتية المتضررة والمحتاجة الى الدعم، كما أشاد بمشاريعها التنموية الأخرى.
376
| 08 يوليو 2025
نظّمت قطر الخيرية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الطاولة المستديرة التشاورية الاستراتيجية لتعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا، وذلك في إطار شراكتهما الممتدة لتعزيز العمل الإنساني الفعّال، وتطوير منصات الحوار بين الفاعلين، وبناء شراكات استراتيجية تدعم التماسك والاستجابة المستدامة في سوريا ومناطق الأزمات، وتحقيق أثر ملموس في حياة المستفيدين. حضر الاجتماع الذي تم تنظيمه بمقر قطر الخيرية في الدوحة ممثلون عن الأمم المتحدة ذات الصلة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، ومنظمات المجتمع المدني السورية العاملة في المجالين الإنساني والتنموي، والشركاء التنفيذيين للجهات الأممية والمانحين، وشبكات وتحالفات المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، وخبراء في العمل الإنساني، كما شاركت بعض الجهات في اللقاء عن بعد. أهداف اللقاء يهدف هذا التجمع إلى أن يكون مساحة حوار شامل ومنظّم بين المنظمات غير الحكومية الإنسانية العاملة في سوريا، من خلال توفير إطار مشترك لتبادل الرؤى والتنسيق، وتحديد التحديات المشتركة، واستكشاف آليات عملية لتحسين جودة وفعالية الاستجابة الإنسانية. ويسعى إلى تسليط الضوء على أهمية الشراكات الاستراتيجية، لاسيّما مع الجهات الدولية، من أجل تعزيز نهج إنساني مشترك أكثر تكاملًا واستدامة. كما يهدف إلى تطوير رؤية مشتركة تقوم على مبادئ التنسيق والشفافية، وتحديد أولويات التدخل الإنساني، وتعظيم الأثر الجماعي للاستجابة بما يحقق العدالة في التوزيع، ويضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأشد ضعفا. وقد اكتسب هذا التجمع أهمية خاصة في ظل المستجدات المتعلقة بتخفيف بعض القيود والعقوبات عن سوريا، حيث يشكل فرصة للمنظمات الإنسانية لمناقشة انعكاسات هذه التطورات، وبحث سبل الاستفادة منها لتعزيز الوصول، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الوطنية، وتعزيز التكامل بين العملين الإنساني والتنموي. كما يمثل مساحة ضرورية لإعادة بناء الثقة وتوطيد العلاقات بين مختلف الفاعلين الإنسانيين، بما في ذلك المنظمات المحلية والدولية، ومكاتب الأمم المتحدة، والجهات المانحة. الجلسة الافتتاحية وفي الجلسة الافتتاحية للطاولة المستديرة رحب السيد محمد علي الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية بقطر الخيرية بممثلي المنظمات المشاركة الذين انضموا لهذا اللقاء من مختلف دول العالم لتحقيق هدف مشترك واحد هو دعم العمل الإنساني والتنموي في سوريا، واعتبر أن هذا اللقاء يتم في لحظة حاسمة تشهد فيها الساحة السورية تحولات هامة من بينها تخفيف بعض القيود التي تعيق العمل الإنساني، وأكد أنها فرصة غاية في الأهمية ينبغي أن تترجم إلى خطوات عملية تسهم في إعادة ترتيب أولويات التدخل، وتعزيز دور الفاعلين المحليين، وفتح المجال أمام مساهمات بنّاءة من مختلف الجهات، لتلبية الاحتياجات العاجلة، ودعم آفاق الاستقرار والتنمية المستدامة، وأكد على أن تنظيم هذا اللقاء بالشراكة مع الأوتشا يعكس التزام قطر الخيرية بتقوية أطر التنسيق الإقليمي والدولي، والانفتاح على المبادرات التي تؤكد على كرامة الإنسان، وتضع احتياجاته وآماله في صدارة الاهتمام. من جهته استهل السيد ميشيل سعد نائب مدير إدارة العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) – نيويورك كلمته في الجلسة الافتتاحية للقاء بالترحيب بالمشاركين، وعبر عن شكره لقطر الخيرية لاستضافتها هذا الحدث المهم، ومشاركتها في تنظيمه، ثم قدّم لمحة موجزة حول المرحلة الحالية والمرتبطة بعملية نقل تنسيق الجهود الإنسانية إلى الداخل السوري، وأكد على أهمية تمكين المنظمات غير الحكومية ومكونات المجتمع المدني السورية من أجل المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية، وحث المشاركين في اللقاء على أهمية التركيز في طرح مقترحات عملية لتعزيز الكفاءة والتكامل خلال الفترة القادمة، وعدم الاكتفاء باستعراض ما تم إنجازه خلال الفترات السابقة. وفي نفس السياق أشاد السيد نواف عبدالله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية بقطر الخيرية بالتعاون المشترك والمتواصل بين قطر الخيرية والأوتشا والذي يأتي ضمنه تنظيم هذه الطاولة المستديرة والتي ستصب في دعم التنمية وإعادة الاستقرار في سوريا، وتنسيق الجهود من خلال النقاش والتشاور والعمل المشترك للجهات ذات العلاقة والفاعلين الإنسانيين في النطاق السوري، وأكد في كلمته على الدور المحوري للمنظمات غير الحكومية السورية وأهمية الاستفادة من خبراتها، التي تراكمت في ظل الأزمة التي استمرت أكثر من 13 عاماً، في العمل الإنساني والتنموي الذي تحتاجه بلادهم. جلسات نقاشية تشاورية شمل اللقاء جلسة نقاشية تشاورية حول التحديات الميدانية في ظل بيئة متغيرة وآفاق التنسيق المشترك، وحلقة تفاعلية بعنوان نحو تمكين فاعل للمنظمات المحلية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية أدارهما السيد مانع الأنصاري مدير إدارة العلاقات الخارجية بقطر الخيرية وقد تناول نقاش المشاركين فيهما عدة محاور أساسية عكست التحديات الراهنة والفرص المتاحة، وأهمها: البيئة الإنسانية الراهنة في سوريا، والتنسيق بين المنظمات الإنسانية، والبرمجة المتكاملة بين العملين الإنساني والتنموي وتكامل القطاعات لضمان استدامة الأثر، وتعزيز دور المنظمات غير الحكومية السورية، وفرص وتحديات ما بعد رفع بعض العقوبات، وبناء الشراكات والتحالفات الإنسانية. واختتم لقاء المائدة المستديرة بتأكيد قطر الخيرية والأوتشا على أهمية متابعة توصيات ومخرجات هذا اللقاء التشاوري الاستراتيجي، بما يساهم في تعزيز جهود تنسيق الاستجابة الإنسانية، والشراكات الفاعلة، من أجل سوريا موحدة تنعم بالسلام والاستقرار يحصل فيها جميع السوريين على حياة كريمة.
402
| 06 يوليو 2025
واصلت قطر الخيرية في تركيا خلال العام الماضي دورها الإنساني والتنموي في دعم الفئات الأكثر ضعفًا في تركيا وشمال غرب سوريا، من خلال مشاريع نوعية أشرف عليها مكتبها الميداني، غطت قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والرعاية الاجتماعية، وبلغ عدد المستفيدين الإجمالي أكثر من مليون شخص. وتجاوزت كلفة المشاريع الصحية في تركيا وسوريا 7 ملايين دولار، واستفاد منها أكثر من 569 ألف شخص. وكان من أبرز المشاريع تعزيز نظام الرعاية الصحية الأولية والإحالة في شمال غرب سوريا، حيث تم دعم 12 مركزًا صحيًا في إدلب وريف حلب ومنطقة نبع السلام، وشملت الخدمات الطوارئ وطب الأطفال والتثقيف الصحي، واستفاد منها أكثر من 524 ألف شخص بكلفة تجاوزت 5 ملايين دولار. كما تم تشغيل 18 سيارة إسعاف في عدة محافظات بالإضافة إلى ذلك عملت قطر الخيرية على توفير المجموعات الدوائية لمراكز الرعاية الصحية مما عزز استدامة الخدمات الطبية وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والمتخصصة. في شمال حلب تم تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية من خلال دعم قسم الأطفال في مشفى الراعي حيث يقدم المشفى خدمات صحة الطفل التخصصية ويحتوي على قسم للعيادات الخارجية ووحدة العناية المركزة للأطفال وقسم حديثي الولادة وخدمات العناية المشددة لحديثي الولادة وفق معايير منظمة الصحة العالمية وقسم فحص السمع. كما يضم المستشفى بروتوكولات متقدمة لعلاج الطوارئ ومختبرات وأجهزة أشعة وأدوية ومستلزمات طبية. ومن ضمن المشاريع الصحية، أجريت عملية إزالة ورم دماغي لأحد المرضى، وتم توزيع 43 سماعة طبية، و6 كراسٍ متحركة، استفاد منها 50 شخصًا. واستهدف مشروع التعليم الأطفال المتضررين والمتسربين في شمال غرب سوريا، عبر توزيع 3,644 حقيبة مدرسية وقرطاسية بنحو 82 ألف دولار. كما تم إطلاق مبادرة لإعادة الأطفال العاملين في مخيم ترحين بمحيط مدينة الباب إلى مقاعد الدراسة، من خلال دعم مركز عمران التعليمي. - الأمن الغذائي: من الإغاثة إلى دعم الزراعة أنفقت قطر الخيرية نحو مليوني دولار على الأمن الغذائي، استفاد منها 156,477 شخصًا. وتضمّنت المشاريع توزيع 6,145 سلة غذائية في شمال سوريا وريف إدلب. كما نفذت مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح، من خلال دعم 120 مزارعًا بمدخلات زراعية وإرشاد فني وتأهيل بنى تحتية لإنتاج الخبز. - الإيواء: سكن كريم وبنية خدمية متكاملة افتتحت قطر الخيرية مدينة الأمل التي تضم 1400 مسكن خصص للعائلات السورية النازحة والمهجرة، المنازل مجهزة لاستيعاب أكثر من 8800 شخص، إلى جانب المرافق الخدمية الأساسية مثل المدارس، والمركز الصحي والمسجد والأسواق، لتشكل نقلة نوعية في حياة مئات العائلات، حيث انتقلوا من خيام اللجوء إلى بيوت تحفظ كرامتهم وتوفر لهم الأمان. وبلغت كلفة مشاريع المياه والإصحاح أكثر من 285 ألف دولار، واستفاد منها أكثر من 60 ألف شخص في مخيمات شمال غرب سوريا. فيما تجاوزت تكلفة مشاريع الرعاية الاجتماعية 8 ملايين دولار، استفاد منها أكثر من 161 ألف شخص. وشملت كفالة الأسر والطلاب ضمن برنامج “رفقاء”، بالإضافة إلى مشاريع موسمية كإفطار الصائم وزكاة الفطر والأضاحي. كما دعمت قطر الخيرية متضرري زلزال جنوب تركيا، بمشاريع في التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي، والإسكان في خمس ولايات.
222
| 30 يونيو 2025
بدعم من أهل الخير في قطر أعادت قطر الخيرية بناء مسجد خالد بن الوليد في محافظة الكرك الأردنية، وقد افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة، المبنى الجديد لمسجد خالد بن الوليد بحضور كل من المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، السيد صالح غراب المرّي ومحافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، ومتصرف اللواء الدكتور علي الحيصة، وعدد من نواب ومسؤولي وشيوخ ووجهاء المنطقة. وبلغت كلفة المسجد نحو 500 ألف دينار أردني، بمساحة بناء 900 متر مربع، ويتسع المسجد لـ 800 مصل، حيث يضم مصلى رئيسيا للرجال والنساء، ومتوضأ، ومسكنا للإمام، ومستودعا. وأعرب الخلايلة عن شكره لدولة قطر حكومة وشعبا وللمحسنين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع من خلال قطر الخيرية، ليكون منارة علم وهداية في هذه المنطقة،. وأشار إلى أن عمارة المساجد، صدقة جارية، وهي من علامات الإيمان والرجولة وحسن العمل، مؤكداً أهمية دور المسجد في بناء شخصية المسلم والتأسيس لمجتمع حضاري، لافتاً إلى أن عمارة المساجد على نوعين، مادية من حيث البناء والصيانة والترميم، ومعنوية بذكر الله والعبادة وتلاوة القرآن. من جهته أكد المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، صالح غراب المرّي، حرص قطر الخيرية على تنفيذ برامج تنموية وخيرية مستدامة، تلامس احتياجات المجتمع،. وأشاد مدير اوقاف المزار الجنوبي الدكتور احمد الشمايلة، بجهود رعاية المساجد والعناية بها لنشر الوعي الديني، فيما ثمن النائب الدكتور طالب الصرايرة دور قطر الخيرية في إنجاز المسجد، وتوجه رئيس لجنة المسجد الدكتور علي أبو نواس بالشكر لقطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع.
248
| 26 يونيو 2025
نظّمت جامعة حمد بن خليفة وقطر الخيرية، ورشة عمل متخصصة بعنوان«تمكين الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية من خلال الذكاء الاصطناعي»، وذلك بهدف استكشاف مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعي العمل الإنساني والتنمية. وعُقدت الورشة في مقر قطر الخيرية في الفترة ما بين 22 -24 يونيو 2025، وجمعت نخبة من خبراء المنظمات غير الحكومية المحلية، والدولية، والوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخيري في دولة قطر المتخصصين. ورحّب السيد مانع محمد الأنصاري، مدير إدارة العلاقات الخارجية في قطر الخيرية، بالمشاركين، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل وسيلة لتعزيز قدرة المنظمات الخيرية على خدمة المجتمعات.
192
| 25 يونيو 2025
في خطوة جديدة ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في جمهورية قرغيزستان، قامت قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمشاريع صحية وتعلمية في المناطق الريفية النائية التي تعاني من نقص شديد في الخدمات الأساسية. وشملت المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها إنشاء مدرسة ثانوية ومركزين صحيين، وذلك في إطار التزام قطر الخيرية بدعم المجتمعات الضعيفة، وتوفير بنية تحتية متكاملة تسهم في تمكين السكان المحليين وخدمتهم، حيث من المتوقع أن يستفيد منها آلاف الأشخاص. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع التنموية التي تنفذها قطر الخيرية في قرغيزستان، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم والصحة، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة. -مدرسة ثانوية تم وضع حجر الأساس لبناء مدرسة ثانوية بمساحة 637 مترًا مربعًا في قرية جيتيغن التابعة لمنطقة إسكاتا في محافظة تشوي، حيث يُنتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من المشروع نحو 1500 شخص من سكان القرية والمناطق المجاورة لها، مع احتمالية زيادة العدد في المستقبل نظرًا لتزايد عدد السكان. ويأتي هذا المشروع تلبية لحاجة ماسة في المنطقة التي تعاني من نقص المنشآت التعليمية الملائمة، ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية حديثة وآمنة تدعم التحصيل العلمي وتقلل من معدلات التسرب الدراسي في ظل تزايد عدد الطلبة وافتقار المدارس المحلية للطاقة الاستيعابية الكافية. -مراكز صحية وفي السياق ذاته، تم وضع حجر الأساس لبناء مركز صحي جديد بمساحة 175 مترًا مربعًا في قرية باربولاق التابعة لمنطقة نوق بمحافظة إسيك-كول، حيث يهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية لأكثر من 1500 مستفيد من سكان القرية والمناطق المجاورة، خاصة في ظل غياب مركز صحي دائم في المنطقة، وبعدها عن مراكز المدن. كما بدأ تنفيذ مشروع بناء مركز صحي جديد بمساحة 175 مترًا مربعًا في قرية كيغيتي التابعة لمحافظة تشوي، بهدف تلبية الحاجة المتزايدة إلى خدمات صحية أولية وآمنة ومجهزة في المناطق الريفية، حيث يُنتظر أن يستفيد من المشروع نحو 3,500 شخص من سكان القرية والمناطق المجاورة. وبهذه المناسبة، أكد المسؤولون المحليون أن هذا المشروع يُعد من أولويات المنطقة، وأعربوا عن امتنانهم العميق لأهل الخير في قطر، مشيدين بدور قطر الخيرية في تقديم الدعم للمجتمعات المحتاجة.
436
| 24 يونيو 2025
يحتفل العالم سنويا باليوم الدولي «لمكافحة التصحر والجفاف» وذلك في السابع عشر من يونيو، للوقوف على واحدة من أخطر الأزمات البيئية والإنسانية بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية التصدي لتدهور الأراضي ومواجهة تحديات الجفاف. شعار هذه السنة «استعادة الأرض... وفتح أبواب الفرص» ويسلط الضوء على كيفية استعادة أساس الطبيعة، أي الأرض، التي من شأنها أن تُوفر فرص عمل، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتدعم العمل المناخي، وتُسهم في ترسيخ القدرة الاقتصادية على الصمود. -مواجهة الجفاف وضعت قطر الخيرية قضية الجفاف والتصحر في إفريقيا على رأس أولوياتها الإنسانية وكانت الصومال إحدى أبرز ساحات العمل الميداني حيث يعاني الملايين من آثار التصحر الممتد وغياب الأمن المائي. ولمواجهة الجفاف الذي يهدد الأرواح ويقوض فرص التنمية نفذت قطر الخيرية في الصومال عشرات المشاريع المائية والتنموية التي تمثلت في حفر مئات الآبار العميقة وشبه العميقة وإنشاء أنظمة متكاملة لتجميع وتخزين مياه الأمطار ودعم النساء والفئات الهشة لإنشاء مشاريع زراعية صغيرة مستدامة. ففي عام 2024 نفذت قطر الخيرية 78 مشروعا مائيا وتنمويا هناك استفاد منها أكثر من 140 ألف شخص في مناطق نائية ومهمشة. وتجدد قطر الخيرية في هذه المناسبة التزامها بأن تكون جزءا فعالا في الجهود العالمية لمكافحة التصحر والجفاف خصوصا في الدول المتأثرة كالصومال ومن خلال التعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين حيث تؤمن المؤسسة بأن كل قطرة ماء تحدث فرقا وكل شجرة تزرع هي وعد بمستقبل أفضل. - حلم يتحول إلى حقيقة في وسط الصومال وتحديدا بإقليم جلجدود توجد قرية نائية اسمها يورون حيث لا مياه فيها ولا كهرباء ولا طرق معبدة، اعتادت نساؤها أن يقطعن أكثر من 10 كيلومترات لجلب الماء، فيما يحرم الأطفال من التعليم بسبب رحلات البحث عن قطرة ماء تروي عطشهم. لا شي هنا أصعب من الحصول على الماء فأقرب بئر يقع على بعد خمسين كيلومترا مع بزوغ الفجر تبدأ رحلة شاقة للنساء والأطفال سيرا على الأقدام في مسارات محفوفة بالمخاطر يحملون الأواني الفارغة فوق رؤوسهم ويعودون بها وقد امتلأت بماء ملوث. ساعات طويلة تمضي في هذه الرحلة الشاقة والمضنية تؤدي إلى تغيب الأطفال عن دروسهم فيما تعاني النساء من الإرهاق والقلق خوفا من الماء الملوث الذي لا يجلب لهم إلا الأمراض المعدية والخطيرة مثل الكوليرا والإسهال. المشهد القاتم هنا تغير حين قررت قطر الخيرية وبدعم من أهل الخير في قطر تنفيذ مشروع مائي في المنطقة، وصلت آليات الحفر وارتفعت أصواتها في القرية لتنبئ بولادة أمل جديد فقد تم تدشين مشروع حفر بئر ارتوازي في القرية بعمق يتجاوز 180 مترا بحثا عن الماء النقي. - فجر جديد لم تكن عمليات الحفر مجرد عمل، بل كانت بمثابة فجر جديد للقرية حيث تجمع الأطفال والنسوة حول المشروع وكأنهم يجدون في هذا المشروع طوق نجاة لهم ومستقبلا جديدا ينعمون فيه بتوفر الماء الصالح للشرب. هنا سيتغير كل شي ستهتم النساء ببيوتهن عوض السير على الأقدام آلاف الكيلومترات يوميا فيما يحلم الأطفال بالذهاب إلى المدرسة، أما رجال القرية فيخططون لتربية الماشية والأبقار عوض الهجرة وترك المكان. لقد عادت الحياة إلى القرية، الجميع في انتظار اكتمال هذا المشروع فالبئر المنتظر بات رمزا للصمود والإصرار على البقاء رغم جميع العراقيل والصعوبات.
188
| 19 يونيو 2025
دشنت قطر الخيرية عيادة طبية متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في موريتانيا، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الخدمات الصحية للفئات الضعيفة والمحتاجة، وتسليمها إلى جمعية إيثار الخيرية في موريتانيا. جرى حفل التدشين بمقر جمعية إيثار في العاصمة نواكشوط، بحضور سعادة السيدة صفية بنت انتهاه وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والسيدة العالية بنت منكوس الأمينة العامة لوزارة الصحة، والسيد فهد الدوسري القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى موريتانيا، إلى جانب عدد من مسؤولي قطر الخيرية. وأوضحت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن العيادة تهدف إلى تمكين النساء، لاسيما في المناطق النائية، من إجراء الفحوصات المبكرة لسرطان الثدي وعنق الرحم، حيث تمثل هذه الأورام نحو 18 بالمئة من مجموع حالات السرطان المسجلة سنويا في موريتانيا. وفي تصريح له بالمناسبة، أكد المهندس عمر عبدالعزيز مدير مكتب قطر الخيرية في نواكشوط، أن المشروع يأتي ضمن أولويات قطر الخيرية في دعم القطاع الصحي بموريتانيا، مشيرا إلى أن العيادة المتنقلة تمثل إحدى مبادرات التعاون مع جمعية إيثار، إلى جانب مشروع استكمال مستشفى السرطان، الذي يجري العمل عليه لتوطين العلاج داخل البلاد. من جانبه، عبر السيد محمد يسلم عبدالله، رئيس جمعية إيثار، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعبا على هذا الدعم النوعي، مؤكدا حرص الجمعية على تعزيز الشفافية والشراكة مع المجتمع المدني. كما نوه الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالدور التاريخي للعمل الخيري والوقف في دعم القطاعات الخدمية، مشيدا بما تحقق على صعيد التعاون بين قطر الخيرية وجمعية إيثار في خدمة المرضى والفئات الضعيفة.
240
| 15 يونيو 2025
بدعم كريم من المتبرعين من أهل الخير في قطر، وضمن جهودها المستمرة لدعم المحتاجين والأسر المتعففة، أدخلت قطر الخيرية الفرحة على قلوب مئات الآلاف من المسلمين في العيد بتنفيذ مشروع الأضاحي في نحو 40 دولة حول العالم، وذلك مواصلة لحملتها الموسمية لشهر ذي الحجة 1446هـ - 2025م تحت شعار «أعظم الأيام». في السودان، وزَّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية لحوم الأضاحي على آلاف المستفيدين من الأسر المتعففة والمتضررة من الحرب، حيث غطت قطر الخيرية بتبرع كريم من أهل الخير في قطر كل أحياء بلدية القضارف، شرقي السودان، وعددها (160) وتم توزيع لحوم الأضاحي بمحليات القضارف، الفاو، والبطانة. وقال والي ولاية القضارف، الفريق محمد أحمد حسن، إنه يتقدم باسم كل مواطني ولاية القضارف بالشكر الجزيل لقطر الخيرية على ما قدمته من أضاحٍ للأسر الفقيرة والمساكين والأرامل والأيتام بالولاية، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويجزي المانحين والمتبرعين عنهم خير الجزاء. وأضاف: «إن مواقف دولة قطر ظلت مُشرِّفة وأياديها البيضاء ظلت ممدودة لكل الشعب السوداني وجزاهم الله عنا كل خير». إلى ذلك أعرب عدد من المستفيدين من مشروع الأضاحي بالسودان عن تقديرهم لأهل الخير في قطر الذين تبرعوا لهم بالأضاحي هذا العام، وأشار المستفيد، إبراهيم إدريس عبد الله، من منطقة أركويت، إلى الأثر الطيب لتنفيذ مشروع لحوم الأَضاحي على الفقراء والمساكين والأرامل وأصحاب الدخل المحدود. وأضاف المستفيد، آدم محمد عثمان، من حي الوحدة بالقضارف، أنهم تسلَّموا أضاحيَ قطر الخيرية. - 105 آلاف مستفيد في غرب أفريقيا وفي غرب أفريقيا، شهدت غانا تنفيذ مشروع الأَضاحي الذي أدخل الفرحة على 17.640 أسرة بواقع 105.840 مستفيدا من أسر الأيتام والمكفولين والطلبة الجامعيين ودُور ذوي الهمم والمسنين ومراكز تحفيظ القرآن والمجتمعات المهمشة. ووزعت فرق قطر الخيرية 1.176 أضحية بواقع 168 بقرة في أقاليم الشمال، الوسط، أسانتي، وأكرا وضواحيها، وذلك وسط فرحة غامرة وتقدير كبير من المستفيدين الذين تحدثوا عن الأثر الطيِّب لتوزيع الأَضاحي، وشكروا المتبرعين من أهل الخير في قطر الذين أدخلوا عليهم الفرحة والسرور. وقال إسماعيل سعيد، الرئيس التنفيذي لبلدية كبا في المنطقة الوسطى بغانا، إن تنفيذ قطر الخيرية لمشروع الأضاحي ساعدهم كثيراً في إحداث أجواء من الفرحة بالمنطقة حيث غطى المشروع الأيتام والأرامل، وشهدت قرية السلام والمحبة، التي أنشأتها قطر الخيرية، توزيع الأَضاحي وسط أجواء رائعة أشاعت أجواء من الفرحة خاصة وسط الأيتام وأسرهم. - فرحة عظيمة ومواصلة لدعمها للمحتاجين في العيد بالعديد من دول العالم، شهدت مدينة أبيدجان بـ كوت ديفوار، تنفيذ فريق قطر الخيرية لمشروع الأضاحي الذي أدخل فرحة عظيمة في «أعظم الأيام» على الأسر المتعففة هناك التي أعربت عن سعادتها بالتخفيف عن معاناتهم وتوفير الأضاحي لهم ولأطفالهم، بعد أن تعذَّر عليهم شراء الأَضحية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها. وقالت توري ماريام، رئيس جمعية الأرامل والنساء المحرومات في أدجامي، إنها وأخواتها الأرامل يتقدمْن بالشكر لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر الذين وفروا لهم لحم الأضحية في يوم العيد، وأضافت أنهن لم يكن يتوقعن أبداً أن يحصلن على لحوم الأضاحي بعد وفاة أزواجهن الذين كانوا يوفرون لهن الأَضاحي، ولكن قطر الخيرية والمتبرعين الأكارم في قطر أدخلوا عليهن وعلى أطفالهن الفرحة بالأضحية وكأن أزواجهن ما زالوا موجودين.
446
| 15 يونيو 2025
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
400496
| 15 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
50114
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9580
| 14 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6310
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
6126
| 16 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4898
| 14 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4844
| 15 نوفمبر 2025