قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
واصلت قطر الخيرية في تركيا خلال العام الماضي دورها الإنساني والتنموي في دعم الفئات الأكثر ضعفًا في تركيا وشمال غرب سوريا، من خلال مشاريع نوعية أشرف عليها مكتبها الميداني، غطت قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والرعاية الاجتماعية، وبلغ عدد المستفيدين الإجمالي أكثر من مليون شخص. وتجاوزت كلفة المشاريع الصحية في تركيا وسوريا 7 ملايين دولار، واستفاد منها أكثر من 569 ألف شخص. وكان من أبرز المشاريع تعزيز نظام الرعاية الصحية الأولية والإحالة في شمال غرب سوريا، حيث تم دعم 12 مركزًا صحيًا في إدلب وريف حلب ومنطقة نبع السلام، وشملت الخدمات الطوارئ وطب الأطفال والتثقيف الصحي، واستفاد منها أكثر من 524 ألف شخص بكلفة تجاوزت 5 ملايين دولار. كما تم تشغيل 18 سيارة إسعاف في عدة محافظات بالإضافة إلى ذلك عملت قطر الخيرية على توفير المجموعات الدوائية لمراكز الرعاية الصحية مما عزز استدامة الخدمات الطبية وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والمتخصصة. في شمال حلب تم تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية من خلال دعم قسم الأطفال في مشفى الراعي حيث يقدم المشفى خدمات صحة الطفل التخصصية ويحتوي على قسم للعيادات الخارجية ووحدة العناية المركزة للأطفال وقسم حديثي الولادة وخدمات العناية المشددة لحديثي الولادة وفق معايير منظمة الصحة العالمية وقسم فحص السمع. كما يضم المستشفى بروتوكولات متقدمة لعلاج الطوارئ ومختبرات وأجهزة أشعة وأدوية ومستلزمات طبية. ومن ضمن المشاريع الصحية، أجريت عملية إزالة ورم دماغي لأحد المرضى، وتم توزيع 43 سماعة طبية، و6 كراسٍ متحركة، استفاد منها 50 شخصًا. واستهدف مشروع التعليم الأطفال المتضررين والمتسربين في شمال غرب سوريا، عبر توزيع 3,644 حقيبة مدرسية وقرطاسية بنحو 82 ألف دولار. كما تم إطلاق مبادرة لإعادة الأطفال العاملين في مخيم ترحين بمحيط مدينة الباب إلى مقاعد الدراسة، من خلال دعم مركز عمران التعليمي. - الأمن الغذائي: من الإغاثة إلى دعم الزراعة أنفقت قطر الخيرية نحو مليوني دولار على الأمن الغذائي، استفاد منها 156,477 شخصًا. وتضمّنت المشاريع توزيع 6,145 سلة غذائية في شمال سوريا وريف إدلب. كما نفذت مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح، من خلال دعم 120 مزارعًا بمدخلات زراعية وإرشاد فني وتأهيل بنى تحتية لإنتاج الخبز. - الإيواء: سكن كريم وبنية خدمية متكاملة افتتحت قطر الخيرية مدينة الأمل التي تضم 1400 مسكن خصص للعائلات السورية النازحة والمهجرة، المنازل مجهزة لاستيعاب أكثر من 8800 شخص، إلى جانب المرافق الخدمية الأساسية مثل المدارس، والمركز الصحي والمسجد والأسواق، لتشكل نقلة نوعية في حياة مئات العائلات، حيث انتقلوا من خيام اللجوء إلى بيوت تحفظ كرامتهم وتوفر لهم الأمان. وبلغت كلفة مشاريع المياه والإصحاح أكثر من 285 ألف دولار، واستفاد منها أكثر من 60 ألف شخص في مخيمات شمال غرب سوريا. فيما تجاوزت تكلفة مشاريع الرعاية الاجتماعية 8 ملايين دولار، استفاد منها أكثر من 161 ألف شخص. وشملت كفالة الأسر والطلاب ضمن برنامج “رفقاء”، بالإضافة إلى مشاريع موسمية كإفطار الصائم وزكاة الفطر والأضاحي. كما دعمت قطر الخيرية متضرري زلزال جنوب تركيا، بمشاريع في التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي، والإسكان في خمس ولايات.
190
| 30 يونيو 2025
بدعم من أهل الخير في قطر أعادت قطر الخيرية بناء مسجد خالد بن الوليد في محافظة الكرك الأردنية، وقد افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة، المبنى الجديد لمسجد خالد بن الوليد بحضور كل من المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، السيد صالح غراب المرّي ومحافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، ومتصرف اللواء الدكتور علي الحيصة، وعدد من نواب ومسؤولي وشيوخ ووجهاء المنطقة. وبلغت كلفة المسجد نحو 500 ألف دينار أردني، بمساحة بناء 900 متر مربع، ويتسع المسجد لـ 800 مصل، حيث يضم مصلى رئيسيا للرجال والنساء، ومتوضأ، ومسكنا للإمام، ومستودعا. وأعرب الخلايلة عن شكره لدولة قطر حكومة وشعبا وللمحسنين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع من خلال قطر الخيرية، ليكون منارة علم وهداية في هذه المنطقة،. وأشار إلى أن عمارة المساجد، صدقة جارية، وهي من علامات الإيمان والرجولة وحسن العمل، مؤكداً أهمية دور المسجد في بناء شخصية المسلم والتأسيس لمجتمع حضاري، لافتاً إلى أن عمارة المساجد على نوعين، مادية من حيث البناء والصيانة والترميم، ومعنوية بذكر الله والعبادة وتلاوة القرآن. من جهته أكد المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، صالح غراب المرّي، حرص قطر الخيرية على تنفيذ برامج تنموية وخيرية مستدامة، تلامس احتياجات المجتمع،. وأشاد مدير اوقاف المزار الجنوبي الدكتور احمد الشمايلة، بجهود رعاية المساجد والعناية بها لنشر الوعي الديني، فيما ثمن النائب الدكتور طالب الصرايرة دور قطر الخيرية في إنجاز المسجد، وتوجه رئيس لجنة المسجد الدكتور علي أبو نواس بالشكر لقطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع.
202
| 26 يونيو 2025
نظّمت جامعة حمد بن خليفة وقطر الخيرية، ورشة عمل متخصصة بعنوان«تمكين الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية من خلال الذكاء الاصطناعي»، وذلك بهدف استكشاف مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعي العمل الإنساني والتنمية. وعُقدت الورشة في مقر قطر الخيرية في الفترة ما بين 22 -24 يونيو 2025، وجمعت نخبة من خبراء المنظمات غير الحكومية المحلية، والدولية، والوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخيري في دولة قطر المتخصصين. ورحّب السيد مانع محمد الأنصاري، مدير إدارة العلاقات الخارجية في قطر الخيرية، بالمشاركين، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل وسيلة لتعزيز قدرة المنظمات الخيرية على خدمة المجتمعات.
158
| 25 يونيو 2025
في خطوة جديدة ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في جمهورية قرغيزستان، قامت قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمشاريع صحية وتعلمية في المناطق الريفية النائية التي تعاني من نقص شديد في الخدمات الأساسية. وشملت المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها إنشاء مدرسة ثانوية ومركزين صحيين، وذلك في إطار التزام قطر الخيرية بدعم المجتمعات الضعيفة، وتوفير بنية تحتية متكاملة تسهم في تمكين السكان المحليين وخدمتهم، حيث من المتوقع أن يستفيد منها آلاف الأشخاص. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع التنموية التي تنفذها قطر الخيرية في قرغيزستان، والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم والصحة، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة. -مدرسة ثانوية تم وضع حجر الأساس لبناء مدرسة ثانوية بمساحة 637 مترًا مربعًا في قرية جيتيغن التابعة لمنطقة إسكاتا في محافظة تشوي، حيث يُنتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من المشروع نحو 1500 شخص من سكان القرية والمناطق المجاورة لها، مع احتمالية زيادة العدد في المستقبل نظرًا لتزايد عدد السكان. ويأتي هذا المشروع تلبية لحاجة ماسة في المنطقة التي تعاني من نقص المنشآت التعليمية الملائمة، ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تعليمية حديثة وآمنة تدعم التحصيل العلمي وتقلل من معدلات التسرب الدراسي في ظل تزايد عدد الطلبة وافتقار المدارس المحلية للطاقة الاستيعابية الكافية. -مراكز صحية وفي السياق ذاته، تم وضع حجر الأساس لبناء مركز صحي جديد بمساحة 175 مترًا مربعًا في قرية باربولاق التابعة لمنطقة نوق بمحافظة إسيك-كول، حيث يهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية لأكثر من 1500 مستفيد من سكان القرية والمناطق المجاورة، خاصة في ظل غياب مركز صحي دائم في المنطقة، وبعدها عن مراكز المدن. كما بدأ تنفيذ مشروع بناء مركز صحي جديد بمساحة 175 مترًا مربعًا في قرية كيغيتي التابعة لمحافظة تشوي، بهدف تلبية الحاجة المتزايدة إلى خدمات صحية أولية وآمنة ومجهزة في المناطق الريفية، حيث يُنتظر أن يستفيد من المشروع نحو 3,500 شخص من سكان القرية والمناطق المجاورة. وبهذه المناسبة، أكد المسؤولون المحليون أن هذا المشروع يُعد من أولويات المنطقة، وأعربوا عن امتنانهم العميق لأهل الخير في قطر، مشيدين بدور قطر الخيرية في تقديم الدعم للمجتمعات المحتاجة.
400
| 24 يونيو 2025
يحتفل العالم سنويا باليوم الدولي «لمكافحة التصحر والجفاف» وذلك في السابع عشر من يونيو، للوقوف على واحدة من أخطر الأزمات البيئية والإنسانية بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية التصدي لتدهور الأراضي ومواجهة تحديات الجفاف. شعار هذه السنة «استعادة الأرض... وفتح أبواب الفرص» ويسلط الضوء على كيفية استعادة أساس الطبيعة، أي الأرض، التي من شأنها أن تُوفر فرص عمل، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتدعم العمل المناخي، وتُسهم في ترسيخ القدرة الاقتصادية على الصمود. -مواجهة الجفاف وضعت قطر الخيرية قضية الجفاف والتصحر في إفريقيا على رأس أولوياتها الإنسانية وكانت الصومال إحدى أبرز ساحات العمل الميداني حيث يعاني الملايين من آثار التصحر الممتد وغياب الأمن المائي. ولمواجهة الجفاف الذي يهدد الأرواح ويقوض فرص التنمية نفذت قطر الخيرية في الصومال عشرات المشاريع المائية والتنموية التي تمثلت في حفر مئات الآبار العميقة وشبه العميقة وإنشاء أنظمة متكاملة لتجميع وتخزين مياه الأمطار ودعم النساء والفئات الهشة لإنشاء مشاريع زراعية صغيرة مستدامة. ففي عام 2024 نفذت قطر الخيرية 78 مشروعا مائيا وتنمويا هناك استفاد منها أكثر من 140 ألف شخص في مناطق نائية ومهمشة. وتجدد قطر الخيرية في هذه المناسبة التزامها بأن تكون جزءا فعالا في الجهود العالمية لمكافحة التصحر والجفاف خصوصا في الدول المتأثرة كالصومال ومن خلال التعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين حيث تؤمن المؤسسة بأن كل قطرة ماء تحدث فرقا وكل شجرة تزرع هي وعد بمستقبل أفضل. - حلم يتحول إلى حقيقة في وسط الصومال وتحديدا بإقليم جلجدود توجد قرية نائية اسمها يورون حيث لا مياه فيها ولا كهرباء ولا طرق معبدة، اعتادت نساؤها أن يقطعن أكثر من 10 كيلومترات لجلب الماء، فيما يحرم الأطفال من التعليم بسبب رحلات البحث عن قطرة ماء تروي عطشهم. لا شي هنا أصعب من الحصول على الماء فأقرب بئر يقع على بعد خمسين كيلومترا مع بزوغ الفجر تبدأ رحلة شاقة للنساء والأطفال سيرا على الأقدام في مسارات محفوفة بالمخاطر يحملون الأواني الفارغة فوق رؤوسهم ويعودون بها وقد امتلأت بماء ملوث. ساعات طويلة تمضي في هذه الرحلة الشاقة والمضنية تؤدي إلى تغيب الأطفال عن دروسهم فيما تعاني النساء من الإرهاق والقلق خوفا من الماء الملوث الذي لا يجلب لهم إلا الأمراض المعدية والخطيرة مثل الكوليرا والإسهال. المشهد القاتم هنا تغير حين قررت قطر الخيرية وبدعم من أهل الخير في قطر تنفيذ مشروع مائي في المنطقة، وصلت آليات الحفر وارتفعت أصواتها في القرية لتنبئ بولادة أمل جديد فقد تم تدشين مشروع حفر بئر ارتوازي في القرية بعمق يتجاوز 180 مترا بحثا عن الماء النقي. - فجر جديد لم تكن عمليات الحفر مجرد عمل، بل كانت بمثابة فجر جديد للقرية حيث تجمع الأطفال والنسوة حول المشروع وكأنهم يجدون في هذا المشروع طوق نجاة لهم ومستقبلا جديدا ينعمون فيه بتوفر الماء الصالح للشرب. هنا سيتغير كل شي ستهتم النساء ببيوتهن عوض السير على الأقدام آلاف الكيلومترات يوميا فيما يحلم الأطفال بالذهاب إلى المدرسة، أما رجال القرية فيخططون لتربية الماشية والأبقار عوض الهجرة وترك المكان. لقد عادت الحياة إلى القرية، الجميع في انتظار اكتمال هذا المشروع فالبئر المنتظر بات رمزا للصمود والإصرار على البقاء رغم جميع العراقيل والصعوبات.
160
| 19 يونيو 2025
دشنت قطر الخيرية عيادة طبية متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في موريتانيا، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الخدمات الصحية للفئات الضعيفة والمحتاجة، وتسليمها إلى جمعية إيثار الخيرية في موريتانيا. جرى حفل التدشين بمقر جمعية إيثار في العاصمة نواكشوط، بحضور سعادة السيدة صفية بنت انتهاه وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والسيدة العالية بنت منكوس الأمينة العامة لوزارة الصحة، والسيد فهد الدوسري القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى موريتانيا، إلى جانب عدد من مسؤولي قطر الخيرية. وأوضحت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن العيادة تهدف إلى تمكين النساء، لاسيما في المناطق النائية، من إجراء الفحوصات المبكرة لسرطان الثدي وعنق الرحم، حيث تمثل هذه الأورام نحو 18 بالمئة من مجموع حالات السرطان المسجلة سنويا في موريتانيا. وفي تصريح له بالمناسبة، أكد المهندس عمر عبدالعزيز مدير مكتب قطر الخيرية في نواكشوط، أن المشروع يأتي ضمن أولويات قطر الخيرية في دعم القطاع الصحي بموريتانيا، مشيرا إلى أن العيادة المتنقلة تمثل إحدى مبادرات التعاون مع جمعية إيثار، إلى جانب مشروع استكمال مستشفى السرطان، الذي يجري العمل عليه لتوطين العلاج داخل البلاد. من جانبه، عبر السيد محمد يسلم عبدالله، رئيس جمعية إيثار، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعبا على هذا الدعم النوعي، مؤكدا حرص الجمعية على تعزيز الشفافية والشراكة مع المجتمع المدني. كما نوه الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالدور التاريخي للعمل الخيري والوقف في دعم القطاعات الخدمية، مشيدا بما تحقق على صعيد التعاون بين قطر الخيرية وجمعية إيثار في خدمة المرضى والفئات الضعيفة.
208
| 15 يونيو 2025
بدعم كريم من المتبرعين من أهل الخير في قطر، وضمن جهودها المستمرة لدعم المحتاجين والأسر المتعففة، أدخلت قطر الخيرية الفرحة على قلوب مئات الآلاف من المسلمين في العيد بتنفيذ مشروع الأضاحي في نحو 40 دولة حول العالم، وذلك مواصلة لحملتها الموسمية لشهر ذي الحجة 1446هـ - 2025م تحت شعار «أعظم الأيام». في السودان، وزَّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية لحوم الأضاحي على آلاف المستفيدين من الأسر المتعففة والمتضررة من الحرب، حيث غطت قطر الخيرية بتبرع كريم من أهل الخير في قطر كل أحياء بلدية القضارف، شرقي السودان، وعددها (160) وتم توزيع لحوم الأضاحي بمحليات القضارف، الفاو، والبطانة. وقال والي ولاية القضارف، الفريق محمد أحمد حسن، إنه يتقدم باسم كل مواطني ولاية القضارف بالشكر الجزيل لقطر الخيرية على ما قدمته من أضاحٍ للأسر الفقيرة والمساكين والأرامل والأيتام بالولاية، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويجزي المانحين والمتبرعين عنهم خير الجزاء. وأضاف: «إن مواقف دولة قطر ظلت مُشرِّفة وأياديها البيضاء ظلت ممدودة لكل الشعب السوداني وجزاهم الله عنا كل خير». إلى ذلك أعرب عدد من المستفيدين من مشروع الأضاحي بالسودان عن تقديرهم لأهل الخير في قطر الذين تبرعوا لهم بالأضاحي هذا العام، وأشار المستفيد، إبراهيم إدريس عبد الله، من منطقة أركويت، إلى الأثر الطيب لتنفيذ مشروع لحوم الأَضاحي على الفقراء والمساكين والأرامل وأصحاب الدخل المحدود. وأضاف المستفيد، آدم محمد عثمان، من حي الوحدة بالقضارف، أنهم تسلَّموا أضاحيَ قطر الخيرية. - 105 آلاف مستفيد في غرب أفريقيا وفي غرب أفريقيا، شهدت غانا تنفيذ مشروع الأَضاحي الذي أدخل الفرحة على 17.640 أسرة بواقع 105.840 مستفيدا من أسر الأيتام والمكفولين والطلبة الجامعيين ودُور ذوي الهمم والمسنين ومراكز تحفيظ القرآن والمجتمعات المهمشة. ووزعت فرق قطر الخيرية 1.176 أضحية بواقع 168 بقرة في أقاليم الشمال، الوسط، أسانتي، وأكرا وضواحيها، وذلك وسط فرحة غامرة وتقدير كبير من المستفيدين الذين تحدثوا عن الأثر الطيِّب لتوزيع الأَضاحي، وشكروا المتبرعين من أهل الخير في قطر الذين أدخلوا عليهم الفرحة والسرور. وقال إسماعيل سعيد، الرئيس التنفيذي لبلدية كبا في المنطقة الوسطى بغانا، إن تنفيذ قطر الخيرية لمشروع الأضاحي ساعدهم كثيراً في إحداث أجواء من الفرحة بالمنطقة حيث غطى المشروع الأيتام والأرامل، وشهدت قرية السلام والمحبة، التي أنشأتها قطر الخيرية، توزيع الأَضاحي وسط أجواء رائعة أشاعت أجواء من الفرحة خاصة وسط الأيتام وأسرهم. - فرحة عظيمة ومواصلة لدعمها للمحتاجين في العيد بالعديد من دول العالم، شهدت مدينة أبيدجان بـ كوت ديفوار، تنفيذ فريق قطر الخيرية لمشروع الأضاحي الذي أدخل فرحة عظيمة في «أعظم الأيام» على الأسر المتعففة هناك التي أعربت عن سعادتها بالتخفيف عن معاناتهم وتوفير الأضاحي لهم ولأطفالهم، بعد أن تعذَّر عليهم شراء الأَضحية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها. وقالت توري ماريام، رئيس جمعية الأرامل والنساء المحرومات في أدجامي، إنها وأخواتها الأرامل يتقدمْن بالشكر لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر الذين وفروا لهم لحم الأضحية في يوم العيد، وأضافت أنهن لم يكن يتوقعن أبداً أن يحصلن على لحوم الأضاحي بعد وفاة أزواجهن الذين كانوا يوفرون لهن الأَضاحي، ولكن قطر الخيرية والمتبرعين الأكارم في قطر أدخلوا عليهن وعلى أطفالهن الفرحة بالأضحية وكأن أزواجهن ما زالوا موجودين.
418
| 15 يونيو 2025
بدعم من أهل الخير في قطر وبالتعاون مع وزارة الصحة في جوبا لاند، افتتحت قطر الخيرية مركزًا صحيًا في منطقة شمال مدينة كسمايو بولاية جوبا لاند الصومالية، بهدف تحسين الرعاية الصحية فيها باعتبارها من المناطق المحتاجة طبيا. وقد تم الاحتفال بحضور عدد من الشخصيات من ولاية جوبا لاند، من بينهم وزير الصحة إسماعيل أحمد جرس، ووزير الأشغال العامة عبد الوهاب أحمد إسماعيل، ووزير الإغاثة وإدارة الكوارث أحمد حسن عمر، إضافة إلى نائب رئيس بلدية كسمايو للشؤون الاجتماعية، وفريق قطر الخيرية. ويهدف المركز الصحي إلى تلبية الاحتياجات الملحة للرعاية الصحية الأساسية في المنطقة والمناطق المحيطة بها، والتي كانت تفتقر إلى الخدمات الطبية المتكاملة، وتواجه تحديات كبيرة في هذا المجال. مرافق المركز يتألف المركز من عدة أقسام رئيسة، تشمل قسم الطوارئ، وغرف الولادة، وقسم رعاية ما بعد الولادة، فضلاً عن غرف الاستشارات، مختبر التحاليل الطبية، وحدة التطعيم واللقاحات، الصيدلية، إضافة إلى مرافق إدارية وممرات واسعة تسهل حركة المرضى والزوار. وفي تصريح له، عبر وزير الصحة في جوبا لاند، إسماعيل أحمد جرس، عن أهمية هذا المشروع، قائلاً: «هذا المركز يعد نقلة نوعية في تحسين الخدمات الصحية في منطقتنا، وسيساهم بشكل كبير في سد الفجوات التي كانت تعاني منها هذه المنطقة في القطاع الصحي، ونحن ممتنون لدولة قطر وللشعب القطري على هذا الدعم السخي». التزام متواصل من جهته، أشار مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، السيد عبد الفتاح آدم معلم، إلى أن افتتاح المركز يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الصحية التي تنفذها قطر الخيرية في الصومال، وقال: «نحن فخورون بتدشين هذا المركز الصحي الذي يعكس التزامنا المستمر بتحسين الخدمات الصحية في الصومال، نشكر أهل الخير في قطر على دعمهم الدائم للمشاريع الإنسانية، وبسخائهم نسعى لتحقيق مزيد من الإنجازات لصالح المجتمعات الأكثر احتياجًا.» تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت خلال العام الماضي، 16 مشروعًا صحيًا في مختلف مناطق الصومال، استفاد منها أكثر من 58 ألف شخص، مما يعكس التزامها المستمر بتقديم الدعم الصحي والإنساني في البلاد.
302
| 12 يونيو 2025
نفذت قطر الخيرية مشروع توزيع الأضاحي ضمن حملتها الموسمية التي أطلقتها لشهر ذي الحجة 1446 هـ - 2025 م تحت شعار أعظم الأيام، وذلك بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر. وكشفت قطر الخيرية في بيان اليوم، أن عدد المستفيدين من المشروع بلغ أكثر من 850 ألف شخص في 38 دولة بما فيها قطر. وعملت قطر الخيرية على توزيع لحوم حوالي 45 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر في 38 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، وذلك من خلال فرقها الميدانية وشركائها المحليين، حيث ركز مشروع الأضاحي على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال، وغيرها. واستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ليستفيد منه حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة. أما خارج قطر، فاستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر، على حوالي 826 ألف شخص في 37 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية. وتشمل الدول التي تم توزيع الأضاحي فيها كلا من: ألبانيا، والبوسنة، وباكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، ونيبال، ونيجيريا، وغانا، وجامبيا، وفلسطين، وسوريا، وتنزانيا، والنيجر، وسريلانكا، والسنغال، وإثيوبيا، وإندونيسيا، والهند، ولبنان، وجنوب إفريقيا، وماليزيا، واليمن، وتشاد، والصومال، وبوركينافاسو، وتركيا، وتونس، وقرغيزستان، ومالي، وساحل العاج، والأردن، ومصر، والسودان، وكينيا، وجيبوتي، وموريتانيا، وتوجو، وبنين، وبورندي. وتنفذ قطر الخيرية مشروع الأضاحي سنويا، لما له من أهمية في تجسيد قيم التكافل والتراحم بين المسلمين بصورة عملية، حيث يعد فرصة للمقتدرين لمشاركة المحتاجين والمحرومين فرحة عيد الأضحى المبارك، والتوسعة عليهم وإدخال السرور على قلوبهم وقلوب أسرهم في هذه المناسبة السعيدة. وأكدت قطر الخيرية حرص فرقها الميدانية على تنفيذ المشاريع والحملات بكفاءة ومهنية عالية، لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها من الفئات الأشد فقرا واحتياجا، في الوقت المناسب وبآلية ميسرة تحفظ كرامة المستفيدين وتعزز أثر العطاء.
324
| 10 يونيو 2025
تواصل قطر الخيرية استقبال التبرعات لمشروع الأضاحي ضمن حملتها الموسمية لشهر ذي الحجة 1446 هـ - 2025 م، والتي أطلقتها تحت شعار «أعظم الأيام» وذلك عبر موقعها وتطبيقها الإلكترونيين، بالإضافة إلى فروعها ومحصليها المنتشرين في مختلف مناطق الدولة، حتى ما قبل غروب شمس رابع أيام عيد الأضحى المبارك. وبهذه المناسبة، تحث قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في المشروع، إحياءً لسنة النبي ﷺ في إطعام الفقراء والمحتاجين، وإدخال السرور على قلوبهم خلال أيام العيد. -مواعيد وطرق استقبال التبرعات يستمر استقبال التبرعات عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات والمراكز التجارية حتى منتصف ليلة يوم عرفة (الساعة 12:00 صباحًا)، على أن تواصل نقاط تحصيل عملها من ثاني أيام العيد وحتى غروب شمس اليوم الرابع. كما يمكن التبرع بسهولة عبر الموقع الإلكتروني https://qch.qa/adha أو تطبيق قطر الخيرية https://qch.qa/APP، حيث يمكن للمتبرع اختيار نوع الأضحية والدولة المستفيدة بحسب إمكانياته. كما يمكن للراغبين في التبرع للحملة التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. - مشروع الأضاحي وتسعى قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي بدعم أهل الخير لتوزيع لحوم حوالي 45 ألفا و 300 أضحية من الضأن والبقر في 40 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، ويُنتظر أن يستفيد منها ما يزيد عن 850 ألف شخص. ويركز المشروع على المناطق والدول التي تعاني من الأزمات والكوارث والآثار المرتبطة بها مثل سوريا، وفلسطين ومن ضمنها قطاع غزة، والسودان، واليمن، والصومال وغيرها. ويستهدف مشروع توزيع الأضاحي داخل قطر توزيع لحوم 4 آلاف أضحية من الضأن، ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 30 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في العيد. أما خارج قطر فيستهدف المشروع توزيع لحوم حوالي 41 ألفا و300 أضحية من الضأن والبقر، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 826 ألف شخص في 39 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية.
3096
| 05 يونيو 2025
في خطوة نوعية لمعالجة النقص المزمن في المياه بمناطق نائية في باكستان، تمكنت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، من إنشاء 17 محطة مائية تعمل بالطاقة الشمسية في إقليم السند، منها 9 محطات في منطقة خيرپور و8 في منطقة سانغار، بهدف توفير مياه شرب نظيفة وآمنة لأكثر من 12,750 شخصا. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح، وتهدف من خلالها إلى تسخير الطاقة المستدامة لتأمين المياه الصالحة للشرب للفئات الأكثر هشاشة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص أو انهيار البنية التحتية التقليدية للمياه. ولا تزال مسألة الحصول على مياه شرب آمنة تمثل تحديا كبيرا في كل من منطقتي خيربور وسانغار. ففي خيربور، تُظهر التقديرات أن نحو 40% من المياه الجوفية ملوثة وغير صالحة للاستهلاك البشري، في حين أن 3 فقط من أصل 20 منظومة مياه عامة تعمل حاليا. بينما تتطلب المحطات المتوقفة عن العمل تكاليف باهظة لإعادة تأهيلها. أما في سانغار المجاورة، فإن ما يقارب نصف المياه الجوفية غير صالحة للشرب. -دعم المنظمات الإنسانية وبهذه المناسبة، أكد السيد فؤاد حسين شاه، نائب مفوض منطقة خيربور، على أهمية معالجة أزمة المياه في المناطق الريفية، خاصة في ظل موجات الحر الشديدة المرتبطة بتغير المناخ. وقال: «دعم المنظمات الإنسانية مثل قطر الخيرية ضروري لضمان وصول المياه النظيفة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها»، معربا عن أمله في استمرار التعاون لدعم المجتمعات الضعيفة. أما على الأرض، فقد بدأت نتائج المشروع بالظهور بشكل ملموس، حيث يقول المستفيد رسول بَخش، البالغ من العمر 58 عاما من خيربور: « بسبب تلوث المياه، كنا نعاني من الأمراض مثل الإسهال والملاريا. أما اليوم يشرب أطفالنا ماء نظيفا ويستخدمونه حتى في الوضوء. الوضع تغيّر بالكامل بفضل قطر الخيرية.» وفي سانغار، تتحدث المستفيدة صوبيا آيات، عن معاناة قريتها خلال فيضانات 2022 التي قطعت عن سكانها مصادر المياه النظيفة: «اضطررنا إلى شرب المياه المالحة والملوثة، ما أدى إلى انتشار الأمراض. أما اليوم، فبفضل محطة المياه الشمسية التي أنشأتها قطر الخيرية، أصبح لدينا ولماشيتنا ماء نظيف. نحن ممتنون جدا لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية.» جدير بالذكر أن قطر الخيرية في عام 2024، تمكنت من إنشاء 106 مضخات يدوية، و14 محطة مياه شمسية، و12 محطة مياه شمسية عميقة، بالإضافة إلى دورات المياه، استفاد منها أكثر من 40,400 شخص. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، والمبادرة في دعم المشاريع الخيرية، خاصة مشاريع المياه والإصحاح، لما تحمله هذه الأيام من مكانة عظيمة في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة. - طرق التبرع وقد وفرت قطر الخيرية طرقا ميسّرة ومتنوعة للتبرع من خلال: موقع قطر الخيرية الإلكتروني: https://qch.qa/aWater التطبيق الرسمي: www.qch.qa/app كما يمكن للراغبين في التبرع للحملة التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال التواصل مع موظفي مركز الاتصال على الرقم: 44290000، أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.
322
| 04 يونيو 2025
في خطوة إنسانية تعكس عمق الرسالة الإنسانية لقطر الخيرية تنطلق حملة «إحياء قرية» في كل من الصومال، كينيا وتنزانيا بهدف توفير مصادر مستدامة للمياه النقية وإنقاذ آلاف العائلات التي تعاني من شح المياه وتداعياته على الحياة اليومية، ملايين البشر في هذه المناطق يعيشون تحت وطأة العطش ويصارعون يوميا من أجل البقاء. -أزمة وجود في القرى الصومالية وأرياف كينيا وسهول تنزانيا لا يزال مشهد النساء والأطفال الذين يسيرون لساعات تحت الشمس الحارقة بحثا عن قطرات من الماء. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 40 مليون شخص في هذه الدول يواجهون صعوبة في الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وسط موجات جفاف متكررة وتغير مناخي قاس. فندرة المياه تعني توقف الحياة، الأطفال الذين يضطرون لقطع الكيلومترات يوميا لجلب الماء ويتغيبون عن المدارس ما يضعف فرصهم في التعلم، أما المستشفيات فتواجه تحديات كثيرة في علاج الأمراض الناتجة عن تلوث المياه مثل الكوليرا والإسهال الحاد وهي أمراض تفتك بالأطفال تحديدا. وفي بعض المناطق أصبحت المياه الملوثة السبب الأول في ارتفاع نسب الوفيات بين الأمهات والأطفال بينما يعيش كثير من الأهالي في دوامة الفقر بسبب تراجع الزراعة وانعدام الأمن الغذائي المرتبط مباشرة بالجفاف. - إحياء الكرامة إحياء قرية لا يقتصر فقط على حفر الآبار أو توزيع المياه، بل يتجاوز ذلك إلى بناء منظومة متكاملة تشمل خزانات المياه وشبكات التوزيع وتحلية المياه وكل مشروع ينفذ في هذه القرى هو خطوة نحو إعادة الحياة وتحقيق كرامة الإنسان. - أيام عظيمة وتأتي هذه الحملة في أيام عظيمة من السنة أيام عشر ذي الحجة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» ويعد يوم عرفة من أكثر أيام السنة مغفرة وأجرا. ولأن خير الناس أنفعهم للناس فإن التبرع لمشروع مياه في هذه الأيام هو صدقة جارية يمتد أجرها إلى يوم القيامة إذ يقول الله تعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي» فما بالك بمن يعيد الحياة إلى قرية كاملة. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير الكرام في قطر للمساهمة في هذا المشروع الإنساني الكبير من خلال الرابط المخصص للحملة في موقع قطر الخيرية أو التطبيق https://qch.qa/aWater، مؤكدين أن «من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» وأن قطرة الماء التي تصل لعطشان هي بذرة حياة تكتب في ميزان كل من شارك في هذا الخير.
166
| 03 يونيو 2025
دشنت قطر الخيرية حملة إحياء قرية في كل من الصومال، وكينيا، وتنزانيا، بهدف توفير مصادر مستدامة للمياه النقية، وإنقاذ آلاف العائلات التي تعاني من شح المياه وتداعياته على الحياة اليومية. وقالت قطر الخيرية، في بيان لها اليوم: إن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من 40 مليون شخص في هذه الدول يواجهون صعوبة في الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وسط موجات جفاف متكررة وتغير مناخي قاس. وأوضحت أن الأطفال في المناطق التي تعاني من شح المياه، يضطرون لقطع الكيلومترات يوميا لجلب الماء ويتغيبون عن المدارس، مما يضعف فرصهم في التعلم، عدا عن المستشفيات التي تواجه تحديات كثيرة في علاج الأمراض الناتجة عن تلوث المياه مثل الكوليرا والإسهال الحاد، وهي أمراض تفتك بالأطفال تحديدا. وأشارت إلى أن المياه الملوثة باتت السبب الأول في ارتفاع نسب الوفيات بين الأمهات والأطفال في تلك المناطق، بينما يعيش كثير من الأهالي في دوامة الفقر بسبب تراجع الزراعة وانعدام الأمن الغذائي المرتبط مباشرة بالجفاف. ولفتت إلى أن حملة إحياء قرية لا تقتصر فقط على حفر الآبار أو توزيع المياه، بل تتجاوز ذلك إلى بناء منظومة متكاملة تشمل خزانات المياه وشبكات التوزيع وتحلية المياه، وأن كل مشروع ينفذ في هذه القرى هو خطوة نحو إعادة الحياة وتحقيق كرامة الإنسان.
208
| 02 يونيو 2025
نفّذت قطر الخيرية بالسودان تدخلات إنسانية جديدة لدعم عدد من التكايا والأسر المتعففة بولاية الخرطوم، وذلك بتقديم المواد الغذائية الضرورية التي تساعد في توفير الوجبات الغذائية المجانية للأسر المتعففة والمتضررة من الحرب. واستطاعت فرق قطر الخيرية إيصال المساعدات الغذائية لمناطق بالخرطوم شهدت في الآونة الأخيرة عودة طوعية كبيرة للأسر التي نزحت جراء الحرب لمناطق بشرق النيل وبري والخرطوم. - إشادة مفوضية العون الإنساني في الأثناء قال خالد عبد الرحيم، مفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم إن العديد من الأسر المتضررة من الحرب استفادت من المواد الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية وكان لها أبلغ الأثر في سد حاجات هذه الأسر من الطعام وأدخلت الفرحة في نفوس هذه الأسر الأمر الذي جعل كثيراً من المواطنين المستفيدين من السلال الغذائية يعبرون عن جزيل شكرهم للقائمين على قطر الخيرية لوقوفهم معهم وتقديم العون اللازم لهم. وأضاف: «سعدنا جداً بقيام قطر الخيرية بتوزيع مواد غذائية لمجموعة من الأسر وبعض التكايا بمحلية كرري خلال شهر مارس الماضي». -دعم الفئات الهشة هذا وأعربت جهات شعبية عن تقديرها لمواصلة قطر الخيرية دعم الفئات ذات الهشاشة والأسر المتعففة التي تأخذ حاجتها من الطعام من التكايا. وقال أبو محمد، وهو واحد من آلاف السودانيين الذين فقدوا وظائفهم ومدخراتهم بسبب الحرب، إنه أصبح يأخذ حاجة أبنائه من الطعام من التكية الموجودة بحيهم بدعم كريم من أهل الخير. وأشار إلى أن توفير قطر الخيرية والمنظمات الإنسانية الأخرى وأبناء المنطقة في دول المهجر لكميات مقدّرة من الدقيق والعدس والأرز والسكر والزيت أسهم في استمرار عمل التكايا في ظل ظروف اقتصادية معقدة وصعبة للغاية. - مواجهة الجوع الحاد وفي السياق أشارت تقارير للأمم المتحدة إلى أن السودان يشهد أكبر عدد من النازحين بالعالم يُقدر بـ 11 مليون نازح. حيث يواجه ثلث السكان خطر الجوع الحاد. وفي ظل هذه الأوضاع الإنسانية المعقدة وفقدان نحو 9 ملايين شخص لمنازلهم ووظائفهم ومدخراتهم ظهرت إلى السطح عدد من المبادرات المجتمعية لإحياء قيم التكافل والتراحم في المجتمع، فتم إحياء فكرة التكايا، التي تُقدم الطعام المجاني لمئات الآلاف من الأسر التي لا تملك قوت يومها. وقدَّمت قطر الخيرية دعماً لعدد من التكايا ذات الإقبال الواسع في محلية كرري بولاية الخرطوم بالسلال التي تحتوي على المواد الغذائية والتمور. وقالت منال حسن رحمة الخضر، المُشرِفة على تكية منال بالثورة الحارة 19 في محلية كرري إن فِرق قطر الخيرية وصلتهم في موقعهم ووزعّت لهم كمية كبيرة من التمور غطت حاجة كبيرة من المترددين على التكية الذين يُقدّر عددهم بـ 1700 مستفيد. وأشارت إلى الحاجة الكبيرة لمزيد من الدعم والتدخلات الغذائية من أهل الخير لمساعدة الأسر المتعففة المستفيدة من الوجبات الكاملة التي تُقدّم في التكية. جدير بالذكر أن الفرق الميدانية لقطر الخيرية نفذت تدخلات كبيرة في مجال الأمن الغذائي بولاية الخرطوم. وكان لتكايا إطعام النازحين والمجتمع المضيف نصيب وافر من ذلك التدخل الذي استهدف خلال العام الماضي توزيع 50 ألف سلة غذائية للأسر المتضررة من الحرب في ولايات السودان المختلفة.
376
| 02 يونيو 2025
بالشراكة مع قطر الخيرية، اختتم الهلال الأحمر القطري عبر مكتبه التمثيلي في اليمن، مشروع إجراء 100 عملية قسطرة علاجية مجانية لمرضى القلب، بالإضافة إلى توفير المحاليل والأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية في مركز القلب والأوعية وزراعة الكلى بمدينة تعز، بتكلفة إجمالية قدرها 100,000 دولار أمريكي، ممولة من أهل البر والإحسان في دولة قطر. وقال د. أبو ذر الجندي، مدير مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى باليمن: « كل المدينة واليمن يتوجهون بالشكر للجهات المانحة ممثلة بقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، الذين استجابوا لنداء المرضى، بإجراء 403 قسطرات تشخيصية و100 قسطرة علاجية. هذا الدعم هو امتداد للجهود التي تبذلها قطر الخيرية والهلال القطري، لتطوير قدرات المركز، ورفع كفاءته الطبية في قسم القسطرة». وأوضح د. الجندي أن المركز منذ تأسيسه قبل 3 سنوات، بدأ عمله مواجهاً الكثير من العوائق، أبرزها قِدم وتقادُم جهاز القسطرة المتوافر آنذاك، وعدم وجود قسطرة قلبية مطلقاً في النطاق الجغرافي الذي يُغطيه المركز، وهو ما تسبب في وفاة الكثير من مرضى القلب، وأضاف قائلاً: «لقد طُرقت جميع أبواب المانحين، ولله الحمد أن يسّر الله لقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري دعم المركز بجهاز القسطرة القلبية (Azerion 3 F1)، والذي بلغت قيمته مليون دولار أمريكي، حيث يمتاز الجهاز بنظام تصوير عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد. وبدورهم، أعرب أطباء المركز عن امتنانهم وسعادتهم البالغة بالمشروع، حيث أضاف د. أحمد هيلان، استشاري أمراض القلب والقسطرة: «إن دعم مركز القلب في مدينة تعز التي تغطي أكثر من 4 ملايين نسمة، ساهم بشكل كبير في علاج المصابين بأمراض تصلب شرايين القلب، وأتاح لنا إجراء عمليات القسطرة بتقنيات متقدمة، كما قلل من وقت إجراء العملية، نحن الآن قادرون على تشخيص الحالات المعقدة بكفاءة ، مما ينعكس إيجابياً على صحة المرضى وراحتهم». وأضاف د. فراس المغيزل، استشاري أمراض القلب والقسطرة، قائلاً: «بعد افتتاح قسم القسطرة، يتم إنقاذ المرضى بشكل سريع، وتركيب الدعامات، والحفاظ على عضلة القلب، وتجنب وصول المرضى إلى مرحلة قصور القلب أو فشله. نحن حاليا في صدد إتمام 100 قسطرة علاجية وزراعة دعامات، يستفيد منها المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف هذه العمليات،.كما عبّر المرضى عن ارتياحهم وسعادتهم، حيث قال السيد محمد عبد الواحد (58 عاماً) – وهو أحد المرضى المستفيدين من المشروع، ممن خضعوا لعملية قسطرة قلبية وزراعة دعامتين في الشريان الأيمن: «شعرت بسعادة كبيرة لا توصف، لأنها بمثابة إنقاذ لحياتي. أنا عاجز ماديًا ولا أستطيع إجراء مثل هذه العملية التي تصل تكلفتها إلى 4000 دولار. وضعي المادي لا يسمح بإجرائها.
338
| 01 يونيو 2025
تزامنا مع حلول شهر ذي الحجة، التي تُعد عشرة أيامه الأولى أفضل أيام السنة للقيام بالأعمال الصالحة، تفتح قطر الخيرية أبواب الخير أمام أهل العطاء من خلال مبادرات نوعية مثل «صدقة العشر» ومبادرة «10×10». وتأتي هذه المبادرات، التي تندرج ضمن حملة ذي الحجة «أعظم الأيام» وتوفر لأهل الخير فرص مضاعفة الأجر، إسهاما من قطر الخيرية في تحفيز العمل الخيري والتعرض لنفحات هذه الأيام، واغتنام فضلها العظيم. وتتيح قطر الخيرية عبر مبادرتي «صدقة العشر» و»10×10»فرصة التبرع لصالح الفئات الأشد حاجة في عدد من الدول حول العالم، تعزيزا لقيم التضامن الإنساني، واستجابةً لفضل هذه الأيام كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أقسم الله تعالى بها في قوله: «وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ» [الفجر: 1-2]، وقال النبي ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». (رواه البخاري) -صدقة العشر تُعد «صدقة العشر» فرصة مثالية للعطاء خلال الأيام العشر من ذي الحجة، حيث يمكن للمؤمنين تقديم تبرعات يومية للأعمال الخيرية التي تساهم في إدخال السرور على المحتاجين وتخفيف همومهم. يمكن للمشاركين التبرع بمبالغ تبدأ من 50 ريالاً حتى 500 ريال عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية qch.qa/10days أو من خلال تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، وفقًا للمبلغ الذي يختاره المتبرع خلال هذه الأيام المباركة. -مبادرة «10 ×10» أما مبادرة «10 ×10» فهي تستهدف حشد الدعم لعشرة مشاريع خيرية بواقع مشروع كل يوم من أيام عشر ذي حجة لصالح الفئات المتضررة والمحتاجة، حيث تطرح قطر الخيرية هذه المشاريع عبر تطبيقها الالكتروني qch.qa/APP ، وتوفر الفرصة للمتبرعين وأهل الخير للتبرع لها يومياً بحسب قدرتهم. وتهدف هذه المبادرة إلى إحداث أثر تنموي وإنساني واسع في قطاعات حيوية تشمل: الصحة، والرعاية الاجتماعية، والإيواء، والمياه والإصحاح. وتتنوع المشاريع الحالية لتغطي مجالات متعددة في عدد من الدول، حيث تشمل بناء وتأثيث مسجد في نيجيريا، ومركزا متعدد الخدمات للأيتام في غانا، وعلاج مرضى السرطان في قطر، إلى جانب رعاية وعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان. كما تشمل المشاريع الصحية تأهيل مراكز غسيل الكلى في الصومال، وبناء محطة مياه متكاملة في تنزانيا، وإنشاء وتجهيز محطة تنقية مياه في الصومال. وفي مجال الإسكان، يجري استكمال بناء شقق سكنية في أوغندا. وبهذه المناسبة، تدعو قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين في قطر إلى اغتنام هذه الأيام المباركة بالمساهمة في هذه المبادرة، لما تحمله من أجر عظيم وفرصة حقيقية لإدخال السعادة على قلوب المحتاجين وتخفيف معاناتهم. كما أنها تمثل بابًا من أبواب الخير والبركة في موسم تتضاعف فيه الأجور، ويعلو فيه فضل العطاء.
354
| 29 مايو 2025
أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مبادرتي صدقة العشر و10×10، تزامنا مع حلول شهر ذي الحجة، الذي تعد أيامه العشر الأولى من أفضل أيام العام لأداء الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله. وقالت قطر الخيرية، في بيان صحفي، إن المبادرتين تندرجان ضمن حملة أعظم الأيام، وتأتيان في إطار تحفيز المجتمع على مضاعفة العمل الخيري في هذه الأيام الفضيلة، واستثمار الأجر العظيم المرتبط بها. وتوفر المبادرتان فرصة لأهل الخير من المواطنين والمقيمين في قطر لدعم الفئات الأشد حاجة في عدد من الدول حول العالم، تعزيزا لقيم التكافل الإنساني والتضامن مع المحتاجين، واستجابة للنفحات الروحية لشهر ذي الحجة. وتهدف مبادرة صدقة العشر إلى تمكين المتبرعين من تقديم تبرعات يومية خلال الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، تخصص لأعمال البر والإحسان وإدخال السرور على قلوب المحتاجين أو التخفيف من معاناتهم، مع إمكانية التبرع بمبالغ تبدأ من 50 ريالا قطريا وتصل إلى 500 ريال، أو أكثر بحسب رغبة المتبرع، عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية (https://qch.qa/10days) أو تطبيقها الذكي (qch.qa/APP). أما مبادرة 10×10، فترتكز على دعم عشرة مشاريع إنسانية وتنموية، بمعدل مشروع واحد لكل يوم من أيام العشر، وتعرض هذه المشاريع عبر تطبيق قطر الخيرية، حيث يمكن للمتبرعين اختيار المشروع الذي يرغبون في دعمه يوميا وفق قدرتهم. وتهدف المبادرة إلى إحداث أثر تنموي ملموس في قطاعات حيوية تشمل الصحة، والرعاية الاجتماعية، والإيواء، والمياه والإصحاح، عبر مشاريع تنفذ في عدد من الدول التي تواجه تحديات إنسانية وتنموية. وتشمل المشاريع الحالية بناء وتأثيث مسجد في نيجيريا، وإنشاء مركز متعدد الخدمات للأيتام في غانا، ودعم علاج مرضى السرطان في قطر، بالإضافة إلى رعاية الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان. كما تشمل المبادرة تأهيل مراكز غسيل الكلى في الصومال، وبناء محطة مياه متكاملة في تنزانيا، وإنشاء وتجهيز محطة تنقية مياه في الصومال، إلى جانب استكمال بناء شقق سكنية للأسر المحتاجة في أوغندا. ودعت قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى اغتنام هذه الأيام المباركة بالمساهمة في المبادرتين، لما تمثله من فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر والثواب، ولما تحققه من أثر إيجابي مباشر في حياة آلاف المحتاجين حول العالم، مؤكدة أن التبرع في هذه الأيام يمثل بابا من أبواب الخير والبركة.
260
| 28 مايو 2025
أكدت قطر الخيرية،أهمية تعزيز الشراكات بين المنظمات الإنسانية لابتكار حلول مستدامة تدعم الأطفال في المناطق المنكوبة بالأزمات والكوارث. جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي أقامتها قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة أنقذوا الأطفال، تحت عنوان تعزيز صمود الأطفال في أفغانستان، بمشاركة مسؤولي الهيئتين إلى جانب ممثلين من البعثات الدبلوماسية، والجهات الحكومية، والأمم المتحدة، والشركاء في مجال العمل الإنساني والتنموي. وشدد السيد نواف عبدالله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية في قطر الخيرية، خلال الجلسة، على أهمية الشراكات بين المنظمات الإنسانية، مشيدا في الوقت ذاته بجهود منظمة أنقذوا الأطفال على مشاركتها الفاعلة في هذه الجلسة، التي تأتي في ظل تصاعد الأزمات العالمية، مما يعزز الحاجة إلى تضافر الجهود لتحقيق تأثير إيجابي ملموس. واستعرضت قطر الخيرية خلال الجلسة، أبرز المستجدات والرؤى ذات الصلة الإقليمية والعالمية والناشئة على الساحة الأفغانية، في ظل تحديات متعددة تؤثر بشكل كبير على رفاهية الأطفال والمجتمعات الضعيفة في أفغانستان. وتناولت الجلسة النقاشية، عددا من المحاور الحيوية التي عكست تعقيدات الواقع الإنساني والتنموي في البلاد، حيث تم استعراض أبرز النماذج المالية المختلفة التي تدعم مؤسسات التعليم الديني في أفغانستان. وتطرقت لقضايا الحماية، من خلال تسليط الضوء على التحديات والاستراتيجيات لحماية الفئات الضعيفة، خصوصًا النساء والفتيات. كما ناقشت الجلسة موضوع تأثير تغيّر المناخ على الأطفال في أفغانستان، حيث نوقشت آثار الأزمات البيئية على صحة الأطفال ومستقبلهم في البلاد. من جانبها قالت السيدة غابرييلا واييمان، المديرة التنفيذية للعمليات، بمنظمة أنقذوا الأطفال: إن هذه الجلسة تأتي في وقت حرج، يواجه فيه القطاع الإنساني صدمات مالية غير مسبوقة وحالة من عدم اليقين، مبينة أن الشراكات القوية والاستراتيجية، مثل التعاون بين منظمة أنقذوا الأطفال وقطر الخيرية، ضرورية لحماية ما تحقق من إنجازات، وإعادة تصور مستقبل يتمتع فيه الأطفال ليس فقط بالبقاء، بل بالنماء والازدهار. بدوره أكد السيد مانع محمد الأنصاري، مدير إدارة العلاقات الخارجية في قطر الخيرية، التزام الجمعية بدعم الأطفال في أفغانستان، لافتاً إلى أن أطفال أفغانستان، يستحقون كغيرهم من أطفال العالم، حياة آمنة وكريمة مليئة بالفرص، لكنهم يواجهون واقعًا قاسيًا يتسم بالنزاعات المستمرة، والنزوح، والأزمات البيئية، وعوائق تحول دون حصولهم على حقوقهم الأساسية كالتعليم والحماية. وشدد الأنصاري على أهمية صياغة استراتيجيات شاملة تتناسب مع تعقيدات التحديات، من خلال ربط الجهود الإنسانية العاجلة بالتنمية المستدامة طويلة الأمد، مع إدماج مرونة المناخ والتعليم في أطر حماية الأطفال. واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود الدولية لتعزيز صمود الأطفال في أفغانستان، من خلال الاستثمار في التعليم، والحماية، والشراكات الفاعلة، مع إيلاء اهتمام خاص لتأثيرات تغير المناخ، التي تفاقم معاناة الأطفال وتهدد مستقبلهم.
354
| 27 مايو 2025
في إطار جهودها الإنسانية المستمرة، وزّعت قطر الخيرية مساعدات غذائية على المحتاجين في منطقة كوكس بازار ببنغلاديش، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وتعزيز صمودهم في وجه التحديات المتفاقمة، حيث استفاد من هذه المساعدات أكثر من 12,000 شخص. وجاء هذا التدخل الإنساني استجابةً للضغوط المتزايدة التي تواجهها المجتمعات الضعيفة، والتي تشمل التدهور البيئي، وإزالة الغابات، والانهيارات الأرضية، ونقص المياه، إلى جانب التنافس المتزايد على الموارد الأساسية مثل الأراضي، وفرص العمل، والخدمات الصحية، والتعليمية. وقد أدى هذا الواقع إلى إنهاك البنية التحتية المحلية. وبهذه المناسبة، عبرت الأسر المستفيدة عن امتنانها للحصول على المواد الغذائية الأساسية، وتوجهت بالشكر للشعب القطري الكريم، حيث قالت السيدة سوخ بيلاش، أم لثلاثة أطفال: «كنا نكافح من أجل توفير الطعام لأطفالنا في ظل ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل. هذه المساعدات ستساعدنا على إطعام أطفالنا لعدة أيام». ومن جانبه، قال السيد نور محمد أنور، ممثل الحكومة المحلية بالمنطقة: يعتبر هذا الدعم مهما للحفاظ على التماسك الاجتماعي والاستقرار في المنطقة. نشكر أهل الخير في قطر، وقطر الخيرية على هذا التدخل الإنساني الضروري. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية نفّذت سلسلة من المبادرات الطبية المنقذة للحياة في بنغلاديش في الشهر الماضي «أبريل»، شملت تنظيم مخيم طبي لعلاج التشوهات الخَلقية في قلوب الأطفال، وإطلاق حملة مخصصة لعمليات قسطرة القلب للبالغين وكبار السن، إلى جانب تقديم مساعدات طبية وكراسي متحركة لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية.
176
| 26 مايو 2025
كرّمت هيئة جائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان قطر الخيرية ضمن الحفل الرسمي الذي تم فيه الإعلان عن الفائزين والمرشحين للتكريم في الدورة السادسة ( 2024 ـ 2025)، وذلك على هامش الاجتماع الثالث والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول الخليج العربية الذي انعقد في الكويت. وتم ترشيح قطر الخيرية للتكريم عن فئة القطاع الخاص والجمعيات الخيرية، وذلك تقديرا لمساهماتها المؤثرة ومبادراتها الفاعلة في مجال العمل الإسكاني بدولة قطر، والتي تخدم الجوانب الاجتماعية والخيرية. وقد تسلم الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري درع التكريم من سعادة السيد عبداللطيف المشاري وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاسكان في دولة الكويت وذلك بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر. ولقطر الخيرية عدة مبادرات في مجال الإسكان داخل قطر لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل والمطلقات تتمثل في توفير إيجارات البيوت، فضلا عن مشروع «ترميم» الذي يقوم بعمليات صيانة البيوت القديمة للأسر محدودة الدخل وتوفير الأثاث المناسب لها. وعلى هامش الحفل قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: سعداء بهذا التكريم الذي يعكس اهتمام قطر الخيرية في مجال السكن الاجتماعي في إطار الإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030، وذلك من خلال مبادرات تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي وتحسين الظروف المعيشية وتوفير بيئة سكن صحية مناسبة للأسر والفئات الدخل المحدود، واعتبر أن هذا التكريم سيحفز قطر الخيرية لمزيد من الاهتمام بمثل هذه المبادرات المجتمعية. يذكر أن الدورة السادسة لجائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الإسكان لعامي 2024-2025م كانت بعنوان (التطبيقات والتقنيات الرقمية/ الذكية في المشاريع والبرامج الإسكانية) وخصصت للفائزين في المراكز الثلاثة الأولى جوائز نقدية، كما تم تكريم عدد من الجهات في حفلها الرسمي، ومنها قطر الخيرية عن فئة القطاع الخاص والجمعيات الخيرية.
706
| 25 مايو 2025
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
12918
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
4982
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3752
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3588
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3414
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2980
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2456
| 18 سبتمبر 2025