رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"حق الشام" جاءت إسهاماً من الشعب القطري لمواجهة أكبر موجة نزوح للسوريين

ـ لم تغط التدخلات الإنسانية الدولية سوى 24% من احتياجات النازحين واللاجئين السوريين في 2019 ـ أنجزنا 100% من تبرعات حملة أغيثوا عرسال، و80% من تبرعات حلب لبيه بينها مشاريع ممتدة. ـ 9 ملايين شخص استفادوا من حملتي: حلب لبيه و أغيثوا عرسال ـ ننفذ مشاريعنا الإنسانية عبر مكاتبنا الميدانية وشركائنا بجودة عالية وفقاً للمعايير الدولية الحملات الإغاثية جزء من عمل قطر الخيرية تطلقها من حين لآخر، فماهي الدواعي لها وما هي الآثار التي تحققها، وما أهم التحديات التي تواجه تنفيذ مشروعاتها أحيانا، وكيف تتم برمجة التدخلات الإنسانية في المنعطفات المهمة للأزمات والكوارث ؟..هذه الأسئلة طرحناها على السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية، على ضوء حملة حق الشام التي أطلقت الأربعاء الماضي مع الشريك الإعلامي: المؤسسة القطرية للإعلام وكافة الوسائل الإعلامية المحلية وبإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وفما يلي النص الكامل للحوار: تطلقون من حين لآخر حملات لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين، لماذا تطلق هذه الحملات ؟ وما هي أهم الانعكاسات على المستهدفين منها؟ نعمل بشكل أساسي في إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية على تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء طوال العام، باعتبارها الكارثة الأكبر خلال السنوات التسع الماضية، وبالنسبة لإطلاق الحملات فيكون انعكاسا للأوضاع المرتبطة بكل حملة، فكلما اشتدت الحاجة وارتفع عدد الضحايا والمتضررين، مثل موجة النزوح الأخيرة في إدلب، التي تسببت بنزوح حوالي مليون شخص كلما كانت الحملة أكبر لنتمكن من مجابهه آثارها. وتحدد ذلك مكاتبنا الميدانية أو الجهات الشريكة مع إدارة الإغاثة والشراكات الدولية في المقر الرئيس لقطر الخيرية، بناءً على رفع الاحتياجات الميدانية والنداءات الإنسانية وحجم التدخلات والفجوات في كل كارثة، لذلك تأتي حملة حق الشام استجابة لأضخم موجة نزوح منذ العام 2011 ـ كان من أبرز الحملات التي نفذتها قطر الخيرية أو ساهمت فيها في السنوات الأخيرة هي حلب لبيه و أغيثوا عرسال.. هل لكم أن تذكروا لنا قيمة ما تم إنجازه من مشاريع مقارنة بما تم التبرع به للحملة وعدد المستفيدين والمشاريع النوعية للحملتين. كانت حملتا حلب لبيه وأغيثوا عرسال من أكبر الحملات التي أطلقتهما قطر الخيرية أو ساهمت فيهما..خلال السنوات الخمس الماضية، بالتنسيق مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وقد نفذت قطر الخيرية 100 % من إجمالي تبرعات أغيثوا عرسال التي بلغت حوالي 68 مليون ريال قطري، بإجمالي عدد مستفيدين وصل إلى 1.318.000 شخص في الداخل السوري ودول اللجوء، واهتمت بمشاريع الإغاثة العاجلة في وقتها لإنقاذ النازحين واللاجئين من آثار الثلوج والصقيع، أما في حلب لبيه فقد تم إنجاز ما يقارب 80 % من المشاريع بحسب ما تم التخطيط في بداية الحملة، سواء مشاريع التدخل العاجل التي ارتبطت بالأوضاع الإنسانية السيئة بسبب تطورات الأزمة آنذاك، أو المرتبطة ببرامج طويلة الأمد تدعم سبل الحياة لتكون أكثر استقراراً ووصل عدد المستفيدين إلى حوالي 7.877.000 مستفيد. مقارنة بحجم التبرعات التي تبذل.. ما هو حجم الاحتياجات للنازحين واللاجئين السوريين، وما هي طبيعة المساعدات التي تقدم والمشاريع التي تنفذ ؟ لك أن تتخيل أن حجم التمويل العالمي عام 2019 لم يغطّ سوى 54% فقط من حجم الاحتياجات الإنسانية للعمل الإنساني العالمي الصادرة عن الأمم المتحدة، وهو ما يعني أن الفجوة بين الاحتياج والتمويل يصل إلى 46 %، وهذه الفجوة تزداد سنوياً مع ازدياد حجم الاحتياج. ويستهدف العمل الإنساني العالمي حوالي 29 مليار دولار ومتوقع أن تصل الفجوة إلى 50 % من الاحتياج أيضا. وبالنسبة لاحتياجات النازحين واللاجئين السوريين داخل سوريا وفي دول اللجوء وصل العام الماضي إلى حوالي 9 مليارات دولار تقريباً، لم يتم تغطية إلا 4 مليارات دولار منها، بمعنى أنه لم يتم تغطية سوى 42 % فقط من احتياج عام 2019، طبقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، بينما ما قدمته قطر الخيرية بفضل الله أولا ثم جهود المتبرعين خلال السنوات السابقة عكس الصورة المشرقة للشعب القطري والمقيمين، وكان مثالا واضحا على تكاتف الشعب القطري مع النازحين واللاجئين السوريين خصوصاً في حملة حلب لبيه التي تخطت تبرعاتها 300 مليون ريال قطري، ولكن فيما يخص الفجوة فإن حجم العمل المنفذ مقارنة بالاحتياج، ما هو إلا جزء صغير فقط. وبخصوص المشاريع التي ننفذها فهي تتسق مع الخطة السنوية للأمم المتحدة لسد جزء من الاحتياج السنوي، ونعمل عبر مكاتبنا وشركائنا التنفيذيين بشكل أساسي في مجالات الأمن الغذائي الإيواء والمواد غير الغذائية والصحة والتعليم والمياه والإصحاح، إلى جانب مجالات سبل العيش (التمكين الاقتصادي) والدعم النفسي والاجتماعي. ونركز بشكل كبير في تدخلاتنا على المشاريع التي تمنح المستهدفين فائدة طويلة الأمد، وتشمل فئات المجتمع الأكثر ضعفاً والأقل حظاً، مثل مشاريع التعليم والتدريب الفني ومشاريع الخدمات الصحية إلى جانب مشاريع التمكين الاقتصادي وسبل العيش. كيف تتم برمجة تنفيذ المساعدات التي تقدم والمشاريع التي تنفذ في إطار تبرعات الحملات عند وقوع ذروة الأزمة، والمراحل الزمنية التي تليها؟. تتسق برامجنا مع خطط الاستجابة القُطرية والإقليمية السنوية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (UNOCHA)، وفي أوقات وقوع الكوارث نعمل وفق نظم وقوانين وخطط الدول محل العمل، ويتم التنسيق مع مكاتب قطر الخيرية في الدول المختلفة والجهات الشريكة الأممية والدولية والجهات المحلية للعمل على رفع وتحديد الاحتياجات بشكل سريع، حتى يتم تحديد مجالات ومناطق التدخل وآلية تنفيذ المشاريع، وبشكل مستمر تعمل قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني على ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولى: مشاريع التأهب للكوارث ونعمل فيها على بناءً قدرات المجتمعات المحلية ودعم نظم الاستجابة للكوارث ونستهدف من ذلك منع الكوارث أو تقليل حدة آثارها على اقل تقدير. المرحلة الثانية: مشاريع الاستجابة العاجلة وتكون عند وقوع الكارثة والتي نقوم فيها بتقديم المواد الأساسية التي يحتاجها المتضررون بشكل عاجل، وغالباً ما تكون مواد غذائية وغير غذائية إلى جانب الخدمات الصحية الأولية. المرحلة الثالثة: هي مرحلة الإنعاش المبكر ونركز فيها على إعادة بناء قدرة مجتمعات ما بعد الكارثة ونركز فيها على مشاريع أكثر استقراراً ذات أمد وأثر طويلين لها صلة ببناء المجتمعات وإنعاشها، ونهتم فيها بمجالات التعليم والصحة وبعض القطاعات الأخرى كالأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي وسبل العيش. أطلقتم حملة حق الشام الأربعاء الماضي بالتعاون مع عدد من الجهات ما أبرز ملامح الحملة؟ نظرا لتفاقم أزمة النازحين السوريين الذين تعدى عددهم المليون شخص خلال الشهور الثلاثة الماضية، منهم 80 ألف شخص يعيشون في العراء دون أدنى مقومات الحياة، لذا يأتي إطلاق حملة حق الشام للاستجابة العاجلة بالتعاون مع الشريك الإعلامي المؤسسة القطرية للإعلام وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية لحشد الموارد وتستهدف إغاثة 250 ألف متضرر، ومباشرة قمنا بالتحرك بتوزيع 50 شاحنة بالمواد الغذائية الأساسية وتشغيل المخابز على الحدود التركية والداخل السوري لستة أشهر، إضافة إلى تشغيل المطبخ وتوزيع 50 ألف وجبة غذائية يومية للداخل السوري كمرحلة أولى، وستشهد الحملة تنفيذ مشاريع أخرى تباعا، ونشكر كل المتبرعين من الأفراد والجهات على دعمهم لإخوانهم في هذه الظروف الصعبة وتم تخصيص يومي 28-29 الجمعة والسبت لجمع التبرعات بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام حيث سيتكون الحملة بشكل مباشر على تلفزيون قطر وإذاعة قطر وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة صوت الخليج وقناة الكاس وقناة الريان وإذاعة صوت الريان.

527

| 23 فبراير 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية: العدالة الاجتماعية في صدارة اهتماماتنا الإنسانية والتنموية

تحتفل قطر الخيرية باليوم العالمي لـالعدالة الاجتماعية التي تعد مبدأ أساسياً من مبادئ التعايش السلمي وتحقيق التنمية وصون كرامة الانسان، وقد اختارت الأمم المتحدة شعار جسر هوة التفاوت لتحقيق العدالة الاجتماعية كعنوان رئيسي للاحتفاء بهذا اليوم العالمي الذي يصادف العشرين من شهر فبراير من كل عام. وتحتفي قطر الخيرية بهذا اليوم الدولي إيمانا منها بأهمية تحقيق العدالة الاجتماعية في عملها الإنساني والتنموي. وتركز رسالة قطر الخيرية على دعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا وفقا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية بالتعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني، ويبرز ذلك جليا في القيم الإنسانية التي تتبناها وتعمل وفقها كالحيادية وعدم التمييز. وتراعي قطر الخيرية معايير العدالة الاجتماعية عند تنفيذ مشاريعها والخدمات التي تقدمها للمستفيدين من النازحين واللاجئين والفقراء من المحتاجين في مجالات عملها الرئيسة في مجالات الإغاثة والتنمية والحماية الاجتماعية والتي تتنوع بين الغذاء والإيواء والتعليم والصحة والمياه والإصحاح والبنية التحتية إلى جانب التمكين الاقتصادي. وتعتبر قطر الخيرية ،إحدى أبرز أولوياتها، توفير الرعاية الصحية للمرضى في جميع أنحاء العالم بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل (اليونيسف)، بالإضافة إلى العمل على ضمان التعليم للجميع وبناء وترميم المدارس والمؤسسات التعليمية. وتشير مخرجات عملها في السنوات الثماني الماضية إلى أن أكثر من 138 مليون شخص أسهمت قطر الخيرية في إحداث أثر ملموس في حياتهم. وشملت هذه المشاريع مجالات الإغاثة، والتعليم والثقافة، والتمكين الاقتصادي، والسكن الاجتماعي، والصحة، والمياه، والاصحاح والمشاريع الاجتماعية، والمشاريع متعددة القطاعات. وقد بلغت تكلفة المشاريع الإغاثية إبان الكوارث والأزمات حوالي 264 مليون ريال بنسبة تقدر بـ 28 بالمئة، فيما بلغت تكلفة المشاريع التنموية الأخرى 691 مليون، حيث تقدر نسبتها بأكثر من 72 بالمئة من إجمالي التكلفة. واستطاعت قطر الخيرية أن تساهم مساهمة فعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث نفذت 1476 مشروعا للقضاء على الفقر استفاد منه أكثر من 4 ملايين شخص، فيما تمكنت من تنفيذ 8998 مشروعا تعليميا استفاد منه أكثر من 6 ملايين شخص، بينما نفذت 2775 مشروعا صحيا انتفع به أكثر من 6 ملايين شخص. ولضمان الكرامة الإنسانية نفذت قطر الخيرية 31934 مشروعا مدرا للدخل يضمن العمل اللائق وتوفير مصدر رزق لذوي الدخل المحدود، استفاد منه 325.279 شخصاً. ونظراً لشراكاتها الدولية المتعددة نذكر أن قطر الخيرية تتمتع بعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وتعمل دائما من أجل دعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا وفقا لمبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية، حيث تكفل من خلال مبادرة رفقاء التابعة لها حوالي 160 ألف شخص من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة وطلبة العلم.

923

| 19 فبراير 2020

محليات alsharq
برامج لقطر الخيرية تدعم تعليم العربية لغير الناطقين بها

طرأ تحسن ملحوظ على المنتسبين لبرنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من أبناء الجاليات الآسيوية بالخور والذخيرة، في مجالات التواصل بالعربية والتحدث بها وفهمها بعد أقل من ستة أشهر على انطلاقته، حيث يتميز البرنامج بتدريب المشاركين، وطرح الأسئلة عليهم، وإجراء المحادثات فيما بينهم، في بيئة تعليمية مشجعة لاكتساب المهارات وتنمية القدرات اللغوية. يشارك في البرنامج الذي لايزال متواصلا 20 شخصا من المهندسين والأطباء وأصحاب الوظائف الأخرى، من المقيمين في الخور والذخيرة، ويتبع لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – الخور رجال، وينفذ بالتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – جاليات الأصدقاء الثقافي بهدف مد جسور التواصل مع أبناء الجاليات غير الناطقة بالعربية واطلاعهم على ثقافة المجتمع القطري. ويأتي هذا البرنامج التعليمي بطلب من المشاركين والمشاركات فيه ويهدف إلى تعليم اللغة العربية بالممارسة، وتطوير مهارات وقدرات التواصل بلغة الضاد مع المواطنين وأبناء الجاليات العربية المختلفة، وأداء المهام الوظيفية بشكل أفضل في بيئة العمل التي تتطلب في بعض الأحيان الإلمام باللغة العربية. تقدم المشاركين وقد بدت السيدة شمينة حمزة وهي إحدى المنتسبات للبرنامج مرتاحة للشوط التي قطعته في تعلم العربية، حيث أشادت بما يتميز به من تدريب المشاركين على فهم العربية وإجراء المحادثة بينهم عمليا، وقالت آمل أن يساعدني ذلك على فهم معاني القرآن الكريم، وممارسة الشعائر الدينية، والتواصل مع من حولي بشكل أفضل. بدوره أكد السيد حارث ( موظف بمستشفى حمد) على أهمية البرنامج وتطوير قدرات المشاركين فيه بالعربية قائلا: البرنامج الذي يتواصل تنفيذه في توقيت مناسب من خلال مدرب متخصص أسهم في تحسين فهمي لخطب الجمعة والقرآن الكريم، وتسهيل تواصلي مع من حولي. مهارات التواصل يقدم المحاضرة الأسبوعية للبرنامج المدرب السيد ياسر عرفات بادينهاكرا، وهو متخصص في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويحمل شهادة ماجستير في اللغة العربية من كلية الانسانيات جامعة قطر، حيث تشتمل المحاضرة على جماليات اللغة وتعليم القواعد الأساسية في النحو والصرف وتعليم مخارج الحروف وتركيب الجمل والتدريب على كتابتها ونطقها والمحادثة. الجدير بالذكر أن برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يأتي في إطار برنامج تواصل الذي خصصته قطر الخيرية لتوفير خدمات ثقافية، واجتماعية، وأسرية، وتعليمية لأبناء الجاليات غير الناطقة باللغة العربية في قطر، وتعزيز التواصل فيما بينهم، ويهدف إلى مد جسور التواصل بين أبناء مختلف هذه الجاليات وتعزيز القيم والمبادئ الهادفة لديهم وتوفير الفرصة لهم لمعرفة الثقافة القطرية الأصلية.

2521

| 19 فبراير 2020

محليات alsharq
أطفال قطر يتضامنون مع اللاجئين عبر العالم

عبر أنشطة نفذتها قطر الخيرية ضمن حملتها دفء وسلام أقامت قطر الخيرية أنشطة وفعاليات متنوعة بحديقة اسباير، بهدف توعية المجتمع بالأوضاع الإنسانية للاجئين عبر العالم، واحتياجات العمال الشتوية داخل قطر. وذلك في إطار تواصل الفعاليات المصاحبة لحملة دفء وسلام خلال فصل الشتاء الجاري. وهدفت الفعاليات التي استمرت ثلاثة أيام، إلى التخفيف من معاناة اللاجئين وتوفير الاحتياجات الشتوية الأساسية لهم وللعمال، وتمويل 2000 حقيبة للعمال، والتوعية بأهم أمور السلامة التي يجب مراعاتها أثناء فصل الشتاء، بالإضافة إلى التعريف بمنتجات حملة قطر الخيرية دفء وسلام لصالح اللاجئين للمساهمة في التخفيف من معاناتهم. أركان أساسية وتضمنت الأنشطة والفعاليات 5 أركان رئيسية، هي ركن التقط معي صورة الذي مكن الأطفال من التقاط صورة مع مجسم لطفل سعيد يرتدي معطفا عليه شعار قطر الخيرية تعبيراً عن سعادة الأطفال بالدفء، وخيمة اللاجئين وهي بيت على شكل خيمة حقيقية يتم فيها شرح حياة اللاجئين من خلال الفيديو والصور وألعاب تفاعلية للأطفال، فيما خصص ركن ارسم مساعدتك لعرض صور حقيقية من واقع اللاجئين في المخيمات مع توضيح مناسب لأوضاعهم، تلى ذلك قيام الاطفال الإجابة بالرسم عن كيفية مساعدة الأطفال اللاجئين. كما قام الأطفال وأسرهم بكتابة رسائل تضامن إلى أطفال اللاجئين ليتم ارسالها لاحقا ضمن السفرات الإغاثية بقطر الخيرية، بالإضافة إلى أن الأطفال تعرفوا على محتويات حقيبة العمال وحقيبة الايتام واللاجئين. أمن وسلامة وشملت الفعاليات أيضا ورشة تدريبية حول كيفية إطفاء الحريق قدمتها الإدارة العامة للدفاع المدني، اشتملت على فقرات ترفيهية وتعريفية بطبيعة عمل رجال الدفاع المدني، وخطورة مهامهم الميدانية، إضافة إلى إرشادات توعوية للوقاية من المخاطر المختلفة التي تهدد السلامة العامة والشخصية. كما تعرف الأطفال على معدات وخدمات آليات ومركبات الإطفاء والإنقاذ بمختلف تخصصاتها وكيفية إطفاء الحريق داخل المخيمات والمنازل، بجانب تعريفهم بمعدات رجال الإطفاء وكيفية ارتدائها، ودورها في حمايتهم أثناء مكافحة الحريق، إضافة إلى الفقرات الترفيهية التي قدمها متطوعين للأطفال من خلال شخصيتي امن وسلامة. وقال الملازم خليفة عيسى عبد الرحيم من الادارة العامة للدفاع المدني قسم التثقيف الوقائي إن مشاركتنا في هذه الفعالية مع قطر الخيرية جاءت انطلاقا من المسؤولية الوطنية والمجتمعية من خلال ورشة للتعريف بمتطلبات السلامة والحماية من الحريق، ورفع مستوى السلامة وزيادة الوعي وغرس الثقافة المجتمعية في مجالات السلامة، مشيرا إلى أن الورشة وجدت تفاعلا كبيرا من الأطفال وأسرهم. دفء وسلام وتأتي هذه الفعاليات في إطار حملة توعوية تتضمن إقامة فعاليات متنوعة في عدد من المجمعات التجارية والحدائق العامة، تستمر حتى 21 من مارس القادم. ويشارك في الحملة كل من وزارة الداخلية متمثلة في إدارة المرور والدفاع المدني وعدد من المراكز الطبية بالإضافة إلى فنانين تشكيليين. وسيتم ضمن فعاليات الحملة إقامة ورش تغطي الجانب التثقيفي والتوعوي الصحي والمروري لتجنب الأمراض الموسمية والحوادث المترتبة على تقلب الحالة الجوية، بالإضافة إلى الورش العملية الموجهة للأسرة.

514

| 10 فبراير 2020

محليات alsharq
فعاليات "دفء وسلام" فرصة لمعايشة معاناة أطفال اللاجئين

في إطار تواصل الفعاليات المصاحبة لحملتها دفء وسلام خلال فصل الشتاء والمخصصة للطلبة، أقامت قطر الخيرية بالتعاون مع مدينة الألعاب التعليمية الترفيهية كيدز موندو الدوحة فعاليات متنوعة، بمشاركة 245 طفلا وطفلة من طلبة المدارس الابتدائية ورياض الأطفال حتى الآن، بهدف توعيتهم بالأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون والنازحون الفقراء في البرد القارس في مختلف أنحاء العالم، وحاجتهم إلى الإيواء والغذاء وأدوات التدفئة. وقد تم إطلاق الفعاليات في مدينة كيدز موندو بقطر مول تعزيزا للشراكة والدور الفاعل الذي تقدمه كيدز موندو في تعزيز مفهوم العمل الخيري والإنساني لدى الأطفال من خلال جناح قطر الخيرية الدائم هناك، كما هدفت الفعالية إلى تقديم مقارنة بين النعم التي يعيشها الأطفال داخل الدولة وبين الحياة الصعبة التي يعيشها أطفال اللاجئين. ألعاب تفاعلية تشتمل الفعاليات، التي تم إطلاقها يوم الخميس الماضي وتستمر حتى ١٣ من شهر فبراير الجاري، على مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تسمح للأطفال بأداء الدور الإغاثي، وركن يوفر فرصة لهم لمعايشة أوضاع الأطفال اللاجئين في العالم عبر تقنية الواقع الافتراضي، كما تتاح للأطفال فرصة المشاركة في رحلة إنسانية من خلال مجموعة من المراحل يخرج منها مدركا لحاجة اللاجئين إلى الدعم والمساعدة. ويبدأ الطفل رحلته الإنسانية بالوصول إلى خيمة المحاكاة والتعرف على احتياجات الأسر والأطفال من مواد الإغاثة ثم ينتقل إلى لعبة صوب وساعد ليوجه بالكرة نحو نوع المساعدة التي يرغب في تقديمها لهم، ومن بعدها ينتقل إلى مساعدة طفل لاجئ لتوفير الملابس الشتوية الدافئة، ثم يقوم بتركيب مكعبات يصل من خلالها إلى صور أهداف حملة (دفء وسلام) ليكوّن الطفل الصورة المنشودة من الحملة لتوفير الدفء والسلام للأطفال والأسر اللاجئة. تجربة مختلفة وقد عبر الأطفال المشاركون عن ارتياحهم للمشاركة في الأنشطة التفاعلية وخوض تجربة مختلفة بمدينة كيدز ماندو، حيث قالت الطفلة هند المهندي إنها تعرفت من خلال الانشطة على حال اللاجئين في فصل الشتاء وما يعانونه من البرد القارس، مضيفة عند خروجي من هذه الفعالية سأخبر صديقاتي بتجربتي المؤثرة مع قطر الخيرية وأدعوهم للمشاركة وتقديم المساعدة، كما نوهت ليان المري بأنها تعرفت على حال اللاجئين بصورة أوضح مما أعطاني حافزا للتبرع وتقديم المساعدة. بدورها قالت الأستاذة دعاء محمود المعلمة بمدرسة الذخيرة الابتدائية بنات، إننا هدفنا من هذه المشاركة الى تعريف الأطفال بمعنى اللاجئ والنازح والمشرد وما هو دور المجتمع تجاههم خاصة وأن اعداد النازحين واللاجئين في ازدياد بسبب الازمات التي تمر بها المنطقة.. وأضافت: أردنا كذلك ان نوعي الأطفال باحتياجات الأطفال اللاجئين واهمية ان يقدم لهم الدعم والمساعدات التي تعينهم على هذه الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، إضافة إلى أن يدرك الأطفال نعمة العيش في سلام وبين أحضان اسرهم وبيت يجمعهم ويوفر لهم الأمان.

693

| 10 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
فعاليات "دفء وسلام" فرصة لمعايشة معاناة أطفال اللاجئين

أقامت قطر الخيرية فعاليات متنوعة، وذلك في إطار تواصل الفعاليات المصاحبة لحملتها دفء وسلام خلال فصل الشتاء والمخصصة للطلبة، بمشاركة 245 طفلا وطفلة من طلبة المدارس الابتدائية ورياض الأطفال حتى الآن، بهدف توعيتهم بالأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون والنازحون الفقراء في البرد القارس في مختلف أنحاء العالم، وحاجتهم إلى الإيواء والغذاء وأدوات التدفئة. وقد تم إطلاق الفعاليات في مدينة الألعاب التعليمية الترفيهية كيدز موندو بقطر مول تعزيزا للشراكة والدور الفاعل الذي تقدمه كيدز موندو في تعزيز مفهوم العمل الخيري والإنساني لدى الأطفال من خلال جناح قطر الخيرية الدائم هناك. وتشتمل الفعاليات، والتي تستمر حتى 13 من شهر فبراير الجاري، على مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تسمح للأطفال بأداء الدور الإغاثي، وركن يوفر فرصة لهم لمعايشة أوضاع الأطفال اللاجئين في العالم عبر تقنية الواقع الافتراضي، كما تتاح للأطفال فرصة المشاركة في رحلة إنسانية من خلال مجموعة من المراحل يخرجون منها مدركين لحاجة اللاجئين إلى الدعم والمساعدة. ويبدأ الطفل رحلته الإنسانية بالوصول إلى خيمة المحاكاة والتعرف على احتياجات الأسر والأطفال من مواد الإغاثة ثم ينتقل إلى لعبة صوب وساعد ليوجه بالكرة نحو نوع المساعدة التي يرغب في تقديمها لهم، ومن بعدها ينتقل إلى مساعدة طفل لاجئ لتوفير الملابس الشتوية الدافئة، ثم يقوم بتركيب مكعبات يصل من خلالها إلى صور أهداف حملة (دفء وسلام) ليكوّن الطفل الصورة المنشودة من الحملة لتوفير الدفء والسلام للأطفال والأسر اللاجئة.

794

| 09 فبراير 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم دورة "التميّز في خدمة العملاء" لموظفيها

نظمت قطر الخيرية دورة تدريبية متخصصة حول التميز في خدمة العملاء بالتعاون مع مركز ماكسمايز للتدريب، بمشاركة 20 موظفا وموظفة واستمرت ثلاثة أيام. وتناولت الدورة العديد من المحاور أهمها، التعرف على مكونات خدمة العملاء وخصائص كل فئة من العملاء، ومهارات تقديم الخدمة وأهميتها وقيمها المتميزة ومعايير جودتها، كما شملت الدورة التعرف على أهداف ميثاق خدمة العملاء ورحلة العميل النموذجية والانطباع الشخصي التي يمر بها، وأهمية إنشاء الاحترام والود في التعامل مع العملاء. وتعتبر هذه الدورة التدريبية هي أولى برامج المسار التخصصي ضمن أربعة مسارات أخرى تشملها الخطة التدريبية لعام 2020، حيث أجرى قسم التدريب بقطر الخيرية تقييما للمرشحين قبل بدء الدورة بمشاركة المدربين والأخصائيين. كما شهدت الدورة مشاركات فعالة من خلال التمرينات الجماعية، والحلقات النقاشية والمنافسات بين المجموعات بتقديم مشاريع وتصورات مشتركة، وتبادل التجارب والخبرات التي يتميز بها كل مشارك في مجال التعامل مع العملاء. من جهته أفاد المهندس عبد العزيز جاسم حاجي مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية، أن توقيت الدورة التدريبية جاء متزامنا مع انتقال قطر الخيرية إلى مقرها الجديد بمدينة لوسيل، وأن الغرض من إشراك موظفي إدارة خدمة العملاء هو تهيئتهم لمواكبة التطوير الذي تنتهجه قطر الخيرية، بما فيها محددات الإجراء السليم ومتطلبات تلبية احتياجات المتبرع في أسرع وقت ممكن. من جانبه أعرب المدرب الدولي وليد المصري، عن سعادته بتدريب موظفي قطر الخيرية في مجال خدمة العملاء الذي يشهد تنافسا عاليا في عالمنا اليوم، مضيفا أن الورشة هدفت إلى تدريب المشاركين على تقديم خدمات متميزة تعلو على مستوى توقع العميل. بدورهم عبر المشاركون في ختام الدورة عن سعادتهم بالمشاركة، وقالوا إنهم اكتسبوا مهارات التواصل الشفهي وغير الشفهي مع مختلف الثقافات والخصائص المختلفة لنبرة الصوت، وأساليب التعامل مع طلبات المتبرعين وكسب ثقتهم كما ساهمت الورشة في تعزيز قدراتهم الخاصة للتعامل مع المتبرعين، والتعامل مع طلباتهم بجودة عالية.

291

| 06 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
استجابة عاجلة من قطر الخيرية لتوفير احتياجات المتضررين السوريين

بالتزامن مع ازدياد موجات النزوح في إطار تواصل مسلسل النزوح في مناطق ريفي إدلب وحلب، وبالتزامن مع شدة برودة الشتاء في هذه الأيام، تواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها للمتضررين السوريين في مجالي الغذاء وتوفير وسائل التدفئة الضرورية للأسر التي تحتاج إلى الدعم الإنساني، استفاد منها 13 ألف شخص. وجبات غذائية وفي هذا الصدد قامت قطر الخيرية بتوزيع 84,000 وجبة غذائية ذات قيمة غذائية عالية لما يقارب 3000 شخص بشكل يومي لمدة شهر كامل للنازحين الجدد من ريف حلب الشمالي. ويستفيد من المشروع العائلات التي فقدت معيلها أو يعاني معيلها الرئيسي من إعاقة، والمرضعات والأمهات الحوامل، وذوو الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى كبار السن والذين يعانون من أمراض الشيخوخة. مواد التدفئة كما قامت قطر الخيرية بتوفير مواد التدفئة الضرورية للأسر السورية الفقيرة والنازحة بشكل خاص بجانب توفير وقود التدفئة والمدافئ للمدارس التي تعاني من فقدان الوقود والتي لا يتوفر لديها تمويل للتدفئة للحفاظ على الأطفال ومنع تعرضهم للأمراض، حيث تمكنت من توفير الوقود لـ 10 آلاف شخص (2,000 أسرة) سورية بمعدل 100 لتر لكل أسرة تكفي هذه الكمية الموزعة كل اسرة لمدة شهر كامل في فصل الشتاء، وتوزيع مدافئ للأسر السورية التي لا يتوفر لديها مدفأة ولا تستطيع شراءها لتساعدها على تحمل الظروف المعيشية. وفي إطار اهتمامها بمجال التعليم وحرصا على عدم انقطاع الدراسة، قامت قطر الخيرية بمد المدارس بوقود التدفئة بمعدل 2,000 لتر لكل مدرسة تكفي هذه الكمية كل مدرسة من شهر ونصف الى شهرين ويتم تقديم مدافئ للمدارس التي لا يتوفر لديها لضمان صحة الأطفال وعدم تعرضهم للأمراض وتشجيعهم على مواصلة الدراسة وتحمل البرد الشديد خلال فصل الشتاء. متطلبات إنسانية أفاد تقرير الأمم المتحدة عن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لعام 2019 بوجود أكثر من 11.7 مليون سوري بحاجة الى المساعدات الإنسانية الضرورية للبقاء على قيد الحياة. كما تفيد التقارير بارتفاع ارقام النازحين حيث شهد منتصف العام الحالي نزوح أكثر من 700.000 شخص من ارياف حماة وريف ادلب الجنوبي إلى المخيمات قرب الحدود التركية يعاني معظم النازحين من صعوبات كبيرة في توفير احتياجاتهم الرئيسية للبقاء على قيد الحياة كما يعانون من نقص كبير في توفير متطلباتهم الحياتية خاصة في مجال التدفئة والمفروشات ومستلزمات الشتاء.

1142

| 03 فبراير 2020

محليات alsharq
مساعدات شتوية من قطر الخيرية لأسر الأيتام والمسنين بفلسطين

في إطار تواصل حملة الشتاء دفء وسلام، قامت قطر الخيرية بتوزيع المستلزمات الشتوية لأسر الأيتام والأسر الأشد احتياجا في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية. وذلك في إطار مشاريعها الموسمية التي تأتي دعماً للفقراء والأسر المحتاجة والمعوزة. وشمل المشروع توزيع 2410 بطانية على أسر الايتام، وتوفير كسوة الشتاء على 958 يتيما من المكفولين لدى قطر الخيرية من خلال التسوق المباشر، وعبر كوبونات شراء من خلال التعاقد مع أحد الموردين الذي قام بالتبرع ب 20 بالمائة من قيمة الكوبون الشرائي لصالح الايتام. كما تضمن المشروع تزويد بيوت المسنين بأكثر من 20.000 لتر ديزل للتدفئة، استفاد منها 500 شخص في محافظة را الله والبيرة ومحافظة نابلس واريحا وضواحي القدس، فضلا عن توفير مدافئ غاز لأسر الأيتام يستفيد منها 350 أسرة. قطاع غزة وعلى صعيد متصل، استفادت 716 أسرة فلسطينية في قطاع غزة، من مشروع توزيع بطانيات وأغطية نايلون لأسقف المنازل الفقيرة التي تعاني من تدفق مياه الأمطار خلال فصل الشتاء، والذي نفذه مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية. وتأتي أهمية هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 270000 ريال، من الحاجة الملحة لسكان قطاع غزة لتوفير أغطية النايلون والبطانيات خاصة في فصل الشتاء، في ظل العجز عن توفيرها نتيجة الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه السكان. وقال المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة إن هذا المشروع الإغاثي يمثل حاجة ضرورية لسكان قطاع غزة في ظل حالة الفقر القائمة وتضخم البطالة، فضلا عن نقص التمويل المخصص من المؤسسات لصالح الأعمال الإغاثية. تعزيز الصمود وأوضح أن الهدف من المشروع هو العمل على توفير السكن الآمن للأسر الفقيرة خاصة في فصل الشتاء، والعمل على حماية الأسر الفقيرة من البرد الشديد، بالإضافة إلى التخفيف من الضغوط الاقتصادية عن كاهلها. ويعيش سكان قطاع غزة ظروفا معيشية صعبة في كافة نواحي الحياة. وبلغت نسبة البطالة في القطاع 53.7%، في حين ارتفعت نسبة الفقر المدقع إلى 33.8%، ويعتمد ما يقرب من 85% من إجمالي سكان على بعض المساعدات من المؤسسات الإغاثية الدولية. وبناء على نتائج المسح الميداني لوزارة الأشغال والإسكان خلال العام المنصرم 2019، فإن 20000 وحدة سكنية تحتاج إلى بناء فيما أن هناك 16000 وحدة سكنية تحتاج إلى صيانة وترميم.

334

| 03 فبراير 2020

محليات alsharq
شراكات دولية لقطر الخيرية تتجاوز 60 مليون ريال خلال 2019

بلغت قيمة اتفاقيات التعاون والشراكة بين قطر الخيرية ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، أكثر من 60 مليون ريال خلال العام الماضي، حيث بلغت قيمة المشاريع الدولية الممولة من قطر الخيرية 44,296,816 مليون ريال، فيما بلغت قيمة المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية بتمويل من المنظمات الدولية أكثر من 16 مليون ريال. ويأتي ذلك في إطار حرص قطر الخيرية على بناء الشراكات مع المنظمات الأممية والدولية بهدف خدمة القضايا الإنسانية والتنموية عبر العالم، وبالأخص في مناطق الكوارث والأزمات. وفي هذا الإطار، وقعت قطر الخيرية 11 اتفاقية تعاون مع منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة لتمويل مشاريع دولية، منها 6 اتفاقيات تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR لتقديم الدعم لإعادة تأهيل مراكز الايواء طويلة الأجل للنازحين داخليا في العراق، والمساهمة في تقديم المساعدات الأساسية وتقديم إمدادات مياه الشرب وتحسين الظروف المعيشية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، ومساعدة العائلات العائدين من النزوح الداخلي في اليمن، بجانب توفير المساعدات متعددة الأغراض للأسر العراقية النازحة داخليا. كما وقعت قطر الخيرية اتفاقيتي تعاون مع منظمة الهجرة الدولية IOM لتمويل مشاريع في مجال الإغاثة الشاملة في ملاوي لتنفيذ الاستجابة لإعصار ايداي، وتعزيز النظام الصحي لتحسين الوصول الخدمات الرعاية الصحية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش، واتفاقية مع برنامج الغذاء العالمي WFP لتنفيذ مشروع تغذية الأطفال والنساء في محافظتين في اليمن بتمويل مشترك بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، بالإضافة إلى توقيع مذكرتي تفاهم مع منظمة الأمومة والطفولة UNICEF، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين UNRWA. ونظرا لثقة المنظمات الدولية في قطر الخيرية ولشفافيتها في التعامل مع المؤسسات العالمية، بلغت قيمة تمويل المنظمات الدولية لقطر الخيرية أكثر من 16 مليون ريال في عام 2019، لتنفيذ مشاريع إغاثية في كل من تركيا، النيجر، باكستان والصومال. ومن بين هذه المنظمات المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية UNOCHA، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF، وشبكة ستارت نت وركSTART NETWORK. وفي هذا الإطار، قال السيد أحمد سعد الرميحي مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية إن خبرة قطر الخيرية الطويلة في مجال العمل الإنساني مكنها من أن تكون شريكا استراتيجيا وتنفيذيا لعدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، حيث نفذت عدة مشاريع ممولة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي ، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO وغيرها من المنظمات الدولية. واعتبر الرميحي أن عام 2020 هو عاما لمواصلة الشراكات الدولية لقطر الخيرية. كما أشاد بالتعاون القائم بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية في تمويل العديد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في كل من الصومال والسودان والبانيا وسوريا. جدير بالذكر أن تعاون قطر الخيرية مع المنظمات الأممية والدولية، بدأ اعتبارا من عام 1997 وحرصت على تعزيز هذا التعاون من خلال توقيع 77 اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة خلال 22 عاما، بقيمة إجمالية تتجاوز 76 مليون دولار أمريكي. وتضمنت هذه الاتفاقيات التعاون الاستراتيجي والتعاون في مجالات العمل الإنساني والتنموي المختلفة، كالإغاثة وإعادة توطين النازحين وسبل العيش والمياه والاصحاح والتعاون اللوجستي والغذاء والزراعة والامن الغذائي والصحة والرعاية الاجتماعية وتبادل وحشد الموارد. واستفادت عدة دول من هذه المشاريع التي نفذت في إطار هذا التعاون مثل فلسطين والصومال وباكستان والعراق والسودان واليمن والنيجر وسوريا وبنغلاديش وغيرها من الدول. وتحظى الشراكة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية بأكبر عدد من الاتفاقيات حيث بلغت 32 اتفاقية تعاون وشراكة من أجل تمويل مشاريع إنسانية لفائدة النازحين واللاجئين. وتعد مبادرة تنسيق الشراكة والتعاون بين قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أهم الاتفاقيات التي وقعتها عام 2018 في المنطقة بهدف تحسين كفاءة وفعالية التدخلات الإنسانية والتنسيق والتخطيط المشترك وبما يحقق أهدافها الإنسانية المشتركة، حيث شمل هذا التعاون مشاريع متعددة لصالح النازحين واللاجئين في العراق واليمن واللاجئين الروهينغا في بنغلاديش. وحصلت قطر الخيرية على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC منذ عام 1997 كما تعد عضوا مراقبا في منظمة الهجرة العالمية IOM منذ عام 2004، وعضوا منتسبا في إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة DGC منذ 2019. وكذلك عضو في الشبكة العالمية ستارت نت ورك البريطانية منذ عام 2017.

1268

| 01 فبراير 2020

محليات alsharq
شراكات دولية لقطر الخيرية تتجاوز 60 مليون ريال

بلغت قيمة اتفاقيات التعاون والشراكة بين قطر الخيرية ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، أكثر من 60 مليون ريال خلال عام 2019، حيث بلغت قيمة المشاريع الدولية الممولة من قطر الخيرية 44.296.816 مليون ريال، فيما بلغت قيمة المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية بتمويل من المنظمات الدولية أكثر من 16 مليون ريال. ويأتي ذلك في إطار حرص قطر الخيرية على بناء الشراكات مع المنظمات الأممية والدولية بهدف خدمة القضايا الإنسانية والتنموية عبر العالم، وبالأخص في مناطق الكوارث والأزمات. وفي هذا الإطار وقعت قطر الخيرية 11 اتفاقية تعاون مع منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة لتمويل مشاريع دولية، منها 6 اتفاقيات تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR لتقديم الدعم لإعادة تأهيل مراكز الإيواء طويلة الأجل للنازحين داخليا في العراق، والمساهمة في تقديم المساعدات الأساسية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، ومساعدة العائلات العائدين من النزوح الداخلي في اليمن، بجانب تقديم إمدادات مياه الشرب وتحسين الظروف المعيشية للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، وتوفير المساعدات متعددة الأغراض للأسر العراقية النازحة داخليا. كما وقعت اتفاقيتي تعاون مع منظمة الهجرة الدولية IOM لتمويل مشاريع في مجال الإغاثة الشاملة في ملاوي لتنفيذ الاستجابة لإعصار ايدائي، وتعزيز النظام الصحي لتحسين وصول خدمات الرعاية الصحية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش، واتفاقية مع برنامج الغذاء العالمي WFP لتنفيذ مشروع تغذية الأطفال والنساء في محافظتين في اليمن بتمويل مشترك بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، بالإضافة إلى توقيع مذكرتي تفاهم مع منظمة الأمومة والطفولة UNICEF، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين UNRWA. * دعم دولي ونظراً لثقة المنظمات الدولية في قطر الخيرية ولشفافيتها في التعامل مع المؤسسات العالمية، بلغت قيمة تمويل المنظمات الدولية لقطر الخيرية أكثر من 16 مليون ريال في عام2019، لتنفيذ مشاريع إغاثية في كل من تركيا، النيجر، باكستان والصومال. ومن بين هذه المنظمات المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية UNOCHA، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF، وشبكة ستارت نت ورك START NETWORK. وفي هذا الإطار قال مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية السيد أحمد سعد الرميحي “إن خبرة قطر الخيرية الطويلة في مجال العمل الإنساني مكنها من أن تكون شريكا استراتيجيا وتنفيذيا لعدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، حيث نفذت عدة مشاريع ممولة من FAO -WFP- UNICEF –UNHCR وغيرها من المنظمات الدولية. واعتبر الرميحي أن عام 2020 هو عام لمواصلة الشراكات الدولية لقطر الخيرية. كما أشاد بالتعاون القائم بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية في تمويل العديد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في كل من الصومال والسودان والبانيا وسوريا. * تعاون استراتيجي الجدير بالذكر أن تعاون قطر الخيرية مع المنظمات الأممية والدولية، بدأ اعتبارا من عام 1997 وحرصت على تعزيز هذا التعاون من خلال توقيع 77 اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة خلال 22 عاما، بقيمة إجمالية تتجاوز 76 مليون دولار أمريكي. وتضمنت هذه الاتفاقيات التعاون الاستراتيجي والتعاون في مجالات العمل الإنساني والتنموي المختلفة، كالإغاثة وإعادة توطين النازحين وسبل العيش والمياه والإصحاح والتعاون اللوجستي والغذاء والزراعة والأمن الغذائي والصحة والرعاية الاجتماعية وتبادل وحشد الموارد. واستفادت عدة دول من هذه المشاريع التي نفذت في إطار هذا التعاون مثل فلسطين والصومال وباكستان والعراق والسودان واليمن والنيجر وسوريا وبنغلاديش وغيرها من الدول. وتحظى الشراكة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR وقطر الخيرية بأكبر عدد من الاتفاقيات حيث بلغت 32 اتفاقية تعاون وشراكة من أجل تمويل مشاريع إنسانية لفائدة النازحين واللاجئين. وتعد مبادرة تنسيق الشراكة والتعاون بين قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (QC4HCR ) من أهم الاتفاقيات التي وقعتها عام 2018 في المنطقة بهدف تحسين كفاءة وفعالية التدخلات الإنسانية والتنسيق والتخطيط المشترك وبما يحقق أهدافها الإنسانية المشتركة، حيث شمل هذا التعاون مشاريع متعددة لصالح النازحين واللاجئين في العراق واليمن والروهينغا في بنغلاديش. العضويات الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد حصلت على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدةECOSOC منذ عام 1997 كما تعد عضوا مراقبا في منظمة الهجرة العالمية IOM منذ عام 2004، وعضوا منتسبا في إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة DGC منذ 2019. وكذلك عضو في الشبكة العالمية ستارت نت ورك البريطانية منذ عام 2017.

452

| 02 فبراير 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقيات تعاون مشترك مع منظمة الهجرة الدولية

وقعت قطر الخيرية، اتفاقيات تعاون مشترك مع منظمة الهجرة الدولية IOM التابعة للأمم المتحدة في دولة الكويت الشقيقة، بهدف تنفيذ مشاريع الاستجابة العاجلة في العراق واليمن وسوريا، بتمويل من قطر الخيرية وقدره مليون دولار. ووقع الاتفاقية من طرف قطر الخيرية السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية، فيما وقعتها عن منظمة الهجرة الدولية السيدة إيمان عريقات رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية بالكويت. وقال السيد فيصل راشد الفهيدة، إن هذه الاتفاقية تعكس رغبة وحرص قطر الخيرية على تعزيز وتقوية التعاون المشترك القائم مع منظمة الهجرة الدولية، وتؤكد متانة العلاقة التي تأطرت بحصول قطر الخيرية على صفة عضو مراقب لدى منظمة الهجرة الدولية منذ عام 2006. وأضاف الفهيدة أن قطر الخيرية من خلال الخبرات التي لديها على مدار أكثر من ربع قرن، وسعت انتشار خارطة عملها الجغرافي في أكثر من 60 دولة، ونفذت مشاريع في مجالات عديدة من خلال 31 مكتبا ميدانيا لها في 31 دولة، بالإضافة إلى قوة شراكاتها مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والتي تمخضت عن أكثر من 93 اتفاقية شراكة وتعاون تم توقيعها حتى الآن. وأكد أن قطر الخيرية تحرص على تسخير هذه الخبرات والإمكانات والقدرات التي لديها لصالح العمل الإنساني من خلال التعاون والشراكة مع العديد من المنظمات والشبكات الدولية والتحالفات الإنسانية. ووفقا للاتفاقية سيتم تنفيذ مشاريع الاستجابة العاجلة في العراق بتكلفة إجمالية تقدر ب 600 ألف دولار، يستفيد منها 107 آلاف شخص، وتتمثل المشاريع في دعم خدمات الصحة والحماية في مدينة نينوى، وإعادة إعمار 120 منزلا من المنازل المدمرة في مدينة الموصل، والاستجابة لأزمة المياه في القرنة بمدينة البصرة. كما نصت الاتفاقية على دعم مشروع تحسين جودة رعاية الأمومة والطفولة في اليمن بتكلفة تقدر بـ 200 ألف دولار يستفيد منها 4 آلاف شخص غالبيتهم من الأطفال، فيما يستفيد من المساعدات المتعددة القطاعات في سوريا نحو 4 آلاف شخص من السكان المتضررين من الأزمة السورية بتكلفة تقدر بـ 200 ألف دولار. وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار حرص دولة قطر على التنسيق والدعم المتواصل والتعاون والشراكة مع المنظمات الدولية، خاصة الوكالات التابعة للأمم المتحدة للإسهام في دعم توجه قطر الخيرية وتعزيز جهودها في مجالات العمل الإنساني والتنموي عبر العالم، وسعيا منها لزيادة وتمتين تعاونها المشترك مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كوسيلة لمواجهة تحديات التنمية والعمل الإنساني خصوصا لصالح المتأثرين والمتضررين من الأزمات الإنسانية. وعلى هامش توقيع الاتفاقية مع منظمة الهجرة الدولية في الكويت، اتفق الطرفان على الاستمرار في تطوير العلاقة المشتركة بين قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية، من خلال تنفيذ مزيد من المشاريع المشتركة على مستوى الدول، كما تم الاتفاق مع منظمة الهجرة الدولية على العمل المشترك للوصول إلى اتفاقية استراتيجية بين الطرفين.

1207

| 29 يناير 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مجموعة من البرامج الثقافية للنساء والأطفال

عبر فرع الريان لتنمية المجتمع * شارك في البرنامج 300 من السيدات والفتيات والأطفال وطالبات المدارس أطلق مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان - نساء، مجموعة من البرامج الثقافية والتربوية والاجتماعية، التي تلبي حاجة كافة شرائح المجتمع، بمشاركة 300 من السيدات والفتيات والأطفال وطالبات المدارس. وتهدف البرامج، إلى تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم تلاوة وتجويداً. ويستهدف البرنامج شرائح معينة هي الأطفال والفتيات والأمهات الأميات والمتعلمات والأمهات غير الناطقات باللغة العربية. وتستمر البرامج، التي تشتمل على دورات وورش تدريبية ومحاضرات وفعاليات ثقافية، حتى منتصف أبريل القادم. وينوه المركز بأن باب التسجيل مازال مفتوحا للراغبات من السيدات والفتيات والأطفال للمشاركة في برنامج لغتي الذي يعنى بتعليم اللغة العربية للأمهات الأميات. * برنامج الأترجة ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة قرآنية تشمل الجوانب العلمية والتربوية والثقافية قدوة وتوجيها، إضافة إلى فهم وإدراك العلوم الإسلامية وترسيخ المبادئ التي تسهم في بناء الشخصية وتعميق بعض المفاهيم والقيم. ويستفيد من البرنامج 160 من الأمهات المتعلمات وغير المتعلمات غير الناطقات باللغة العربية بالإضافة إلى الفتيات من سن 7-19 سنة. ويتضمن البرنامج منهجا يشتمل على مستويات مختلفة من التجويد وتتخلل الدرس محاضرات أسبوعية في تفسير القرآن الكريم. * براعم الريان ويعمل البرنامج، الذي شارك فيه 90 طالبا وطالبة، على تأسيس الطفل دينيا وتربويا وأخلاقيا واكسابهم مهارات الكتابة والقراءة. وصاحب البرنامج أنشطة ثقافية تساهم في تعزيز المهارات والقيم المجتمعية. وركز البرنامج على تعزيز القيم الإسلامية وتهيئة الأطفال من خلال رفع مستواهم في المجالات المختلفة من خلال تطبيق بعض الآداب والسلوك وإتقان مهارة قراءة القصص القصيرة وكتابة الكلمات والجمل. * برنامج لغتي برنامج لغتي هو دورة لتعليم اللغة العربية للأمهات الأميات لتنمية وصقل مهاراتهن بتصحيح المخارج والألفاظ لدى المستهدفات لقراءة القرآن بشكل صحيح، وإكساب المشاركات مهارات جديدة وتمكين قدراتهن المختلفة كالثقة بالنفس والمساواة مع أقرانهن. ويشارك في البرنامج 10 من السيدات. وينوه المركز بأن الباب مازال مفتوحا للمشاركة في البرنامج. * دورة القاعدة النورانية برنامج ثقافي يساهم في تحسين أداء الطلاب في القراءة والكتابة من خلال تعليم الطلاب الدروس الهجائية والأحكام التجويدية بأسلوب علمي ممنهج متسلسل يتدرج مع الطلاب في المستوى حتى الإتقان. وشارك في البرنامج 15 طالبا وطالبة من سن 4-6 سنوات. ويتم تقديم البرنامج في الفترة المسائية كل اثنين وأربعاء من الساعة 4:00 -6:00 مساء. * دورة (هذا محمد) كما ينظم فرع الريان نساء دورة بعنوان (هذا محمد) تقدمها الأستاذة. أروى الطيري كل يوم ثلاثاء لمدة 3 شهور.. حيث تأتي هذه الدورة في إطار سعي المركز إلى التعريف بحياة النبي صلى الله عليه وسلم كقدوة حياتية من خلال تعزيز الجوانب الدينية والتربوية في ظلال السيرة النبوية.

978

| 27 يناير 2020

محليات alsharq
احتفاء قطر الخيرية باليوم العالمي للتعليم

يحتفي العالم في الرابع والعشرين من يناير من كل عام، باليوم العالمي للتعليم وذلك للتأكيد على الدور الهام الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة للشعوب. وتتركز احتفالات اليونسكو لعام 2020 على التعليم كأهم مورد متجدد يؤسس لرفاهية مشتركة من شأنها أن تعزز السلام الدولي. ويعد هذا اليوم مناسبة للتذكير بأهمية التعليم في حياتنا ويشكل فرصة أيضا للحديث عن الأرقام المفزعة للأطفال خارج مقاعد الدراسة. قصص محزنة وأرقام مخيفة تصدر سنويا عن منظمات دولية تكشف خطورة تفاقم أعداد المحرومين حيث كشفت منظمة اليونيسيف أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك أكثر من 60 مليون طفل محروم من التعليم. ونظرا لأهمية التعليم كقطاع تنموي بشري عملت قطر الخيرية على أن تكون مشاريعها مصممة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال. تعمل قطر الخيرية في مجال التعليم في أكثر من 30 دولة في كل من أفريقيا وآسيا وأوروبا وتعمل مع حكومات تلك الدول من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك بإنشاء المؤسسات التعليمية في مختلف مستوياتها وتأثيثها وتدريب المعلمين وتوفير الحقائب والكتب المدرسية وذلك من أجل ضمان توفير تعليم جيد يشمل الجميع. وقد بلغت التكلفة الإجمالية المقدمة لقطاع التعليم سنة 2019 حوالي 14 مليون ريال قطري استفاد منها 59 ألف شخص. في اكثر من 6 دول. وقد بلغ عدد المشاريع لصالح اللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول اللجوء ست مدارس عامة في كل من أورفه، غازي عنتاب وهاتاي بتركيا. واخر هذه الإنجازات كان افتتاح مدرسة نبراس العلم الإعدادية في ولاية أورفه التركية بالتعاون مع الحكومة التركية وجمعية الإغاثة الكويتية. المدرسة تتسع إلى 1120 طالبا من اللاجئين السوريين والاتراك لدعم عملية اندماج اللاجئين السوريين بالمدارس. ونظرا لتبنيها فكرة التعاون المشترك مع المنظمات الدولية تعمل قطر الخيرية مع منظمة اليونيسيف وهيئات إنسانية أخرى في إطلاق مئات المشاريع لتوفير فرص تعليم متساوية للجميع وبناء مرافق تعليمية جديدة وترميم المتضررة منها وأيضا دعم وتدريب المعلمين وتحسين ظروفهم المعيشية. تحرك إنساني في مجال حيوي كان سببا في تغيير مجرى حياة الكثير من الأشخاص فبفضل كفالات قطر الخيرية في التعليم واصل العديد دراستهم وأصبحوا يشغلون مناصب هامة في دولهم وقصص نجاح هؤلاء خير شاهد على ذلك. قصص ملهمة من شأنها أن تكون دافعا لمن أحاط بهم اليأس وأيضا هي حافز لكل متبرع بأن بذور العطاء لا تنضب أبدا وأن ثمار الخير لا تجني سوى الخير.

961

| 27 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
أكثر من 8 ملايين شخص استفادوا من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية في 2019

أعلنت جمعية قطر الخيرية أنها نفذت خلال العام الماضي أكثر من 598 مشروعاً إغاثياً في 34 دولة إفريقية وأوروبية وآسيوية، بتكلفة بلغت نحو 340 مليون ريال، واستفاد منها أكثر من 8 ملايين شخص في مناطق الأزمات والكوارث. وشملت مجالات التدخل الإنساني للجمعية الإغاثة الشاملة، والاحتياجات الشتوية الأساسية، والإمداد الغذائي، والإيواء، والتعليم، والتماسك الاجتماعي، وسبل العيش، إلى جانب مشاريع الحماية، والصحة، والمياه والإصحاح، والتدريب وبناء القدرات. واحتلت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية في مجال الإغاثة الشاملة، وهي التي تغطي كافة احتياجات المستفيدين فور وقوع الكوارث والأزمات، النسبة الأكبر من حيث عدد المستفيدين والتكلفة، فقد بلغت تكلفتها أكثر من 83 مليون ريال، استفاد منها أكثر من مليون شخص في 16 دولة تعاني من ظروف استثنائية مثل سوريا والصومال واليمن والسودان وميانمار وغيرها. كما بلغت تكلفة المشاريع في مجال الإمداد الغذائي أكثر من 81 مليون ريال استفاد منها نحو مليوني شخص، فيما بلغت تكلفة مشاريع المجال الصحي أكثر من 63 مليون ريال استفاد منها نحو 4 ملايين شخص. وبلغت تكلفة الاحتياجات الشتوية الأساسية أكثر من 29 مليون ريال، بينما بلغت قيمة المشاريع في مجال المياه والإصحاح نحو 15 مليون ريال، والمشاريع التعليمية نحو 14 مليونا. واحتلت سوريا المرتبة الأولى في المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية خلال العام الماضي في مختلف مجالات التدخل الإنساني بسبب تفاقم الوضع المأساوي للنازحين واللاجئين السوريين، حيث بلغت قيمة المساعدات أكثر من 168 مليون ريال، واستفاد منها 3 ملايين شخص. وبلغت قيمة التدخل في اليمن أكثر من 37 مليون ريال، فيما بلغت في الصومال أكثر من 23 مليون ريال، تليها ميانمار بقيمة إجمالية تقدر بـ 21.3 مليون ريال. وفي مجال الإغاثة الشاملة استفاد نحو 700 ألف شخص في سوريا ودول اللجوء بقيمة تقدر بحوالي 34 مليون ريال، يليها الصومال بـ 132 ألف مستفيد وبقيمة بلغت نحو 13 مليون ريال، ثم السودان حيث استفاد 110,000 شخص، أما ميانمار فقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات 80,000 شخص وبقيمه بلغت نحو 11 مليون ريال. كما تمكنت قطر الخيرية من تقديم مساعدات في مجال الإمداد الغذائي بقيمة بلغت أكثر من 81 مليون ريال استفاد منها نحو مليوني شخص في 27 دولة حول العالم. وتتمثل المساعدات في توزيع سلال غذائية للمتضررين في اليمن واللاجئين السوريين في لبنان، وكذلك في أثيوبيا وكوسوفا والسودان والعراق وفلسطين وغيرها من الدول. أما في مجال الصحة فقد تم تنفيذ 76 مشروعا بقيمة بلغت قيمتها أكثر من 63 مليون ريال واستفاد منها نحو 4 ملايين شخص في 18 دولة، منهم نحو 1200 مستفيد في بنغلاديش و1150 في فلسطين، فيما بلغت قيمة المشاريع في سوريا أكثر من 35 مليون ريال من أصل 63 مليون ريال. وتتمثل المشاريع الصحية في بناء المستشفيات والمراكز الصحية وتعزيز النظام الصحي لتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للاجئي الروهينغا في بنغلاديش وعلاج الفقراء في الهند وتسيير قوافل طبية لعلاج الفقراء في بوركينا فاسو وتقديم مساعدات علاجية طارئة في اليمن وغيرها من المشاريع الصحية. كما استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع تعليمية بقيمة تزيد عن 13 مليون ريال تمثلت في كفالة طلاب لاجئين وترميم وصيانة المدارس ودعم تعليم أطفال اليمن، وتوفير تعليم مجاني للأطفال اللاجئين العائدين من مخيمات/ طاطابا/ والمقيمين في/ كمسايو/ في الصومال، وغيرها من المشروعات، فضلا عن ذلك فقد نفذت قطر الخيرية مشاريع أخرى في مجالات متعددة مثل المياه والاصحاح والتماسك الاجتماعي وسبل العيش والحماية والتدريب وتنمية القدرات.

1891

| 25 يناير 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع سلالا غذائية لصيادي غزة

تمكن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بدعم كريم من أهل قطر، من توزيع 2200 سلة غذائية على الأسر المحتاجة من أسر الصيادين، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي تعيشها هذه الأسر. وبلغت القيمة الإجمالية للمشروع 360 ألف ريال. واستفاد من السلال الغذائية 2000 أسرة محتاجة من أسر الصيادين، فضلا عن مائتي أسرة مكفولة ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية من مختلف أرجاء قطاع غزة. ومن خلال كوبونات وزعت عليها؛ قامت الأسر المستفيدة عبر التسوق المباشر من مراكز ومحلات التسوق، بشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية الضرورية ومواد التنظيف المختلفة من قائمة أصناف معتمدة من حيث الأنواع والأسعار ووفق معايير محددة، ووفق هذه الطريقة استطاعت تلك الأسر اقتناء الأشياء الضرورية التي ترغب بها بأسلوب يحفظ لها كرامتها. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم بالمشروع وقدموا شكرهم لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ولقطر الخيرية على جهودها في التخفيف من الأعباء المعيشية للأسر المحتاجة. وقال المستفيد سمير أبو جراد: إن السلة الغذائية ساعدته في إطعام أفراد أسرته وتغطية احتياجاتهم من الغذاء، متمنيا الحصول على مزيد من الدعم، لأجل سد عجز الأسرة المتزايد. وعبّر أبو جراد عن عميق شكره للمتبرعين. أما الصياد عبد العليم حسين، فتحدث عن سعادته عندما تم إبلاغه بالمشروع، وقال: إنه لم يكن يتوقع أن يستفيد من هذه القيمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها هو وأطفاله نتيجة تعطله عن العمل.. لقد كان لها فضل في سد احتياجاتهم الأسرية ، معبرا عن امتنانه لما تقدمة قطر الخيرية من مساندة ودعم للصيادين في قطاع غزة. بدوره، قال المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، إن جميع المستفيدين تم اختيارهم بعناية، حيث أسهمت هذه السلال الغذائية في دعم أسر الصيادين الأشد فقرا، وهو ما انعكس إيجابيا على حياتهم نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة. وشكر أبو حلوب المتبرعين من دولة قطر الشقيقة، على عطائهم السخي، لما قدموه من دعم ومساعدة لأهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن قطر الخيرية في قطاع غزة تفخر بأنها انتهجت طريقة تحفظ كرامة المستفيدين.

1033

| 23 يناير 2020