أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، الوكيل المساعد للشؤون الزراعية بوزارة البيئة سعي الوزارة إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع الزراعية والوصول إلى نسبة مقبولة خلال الفترة المقبلة خاصة وأن هناك 50 في المائة من المزارع في الدولة غير مستغلة. وجاء ذلك خلال افتتاح سعادته السوق الخيري الزراعي الرابع الذي تنظمه وزارة البيئة ممثلة في "مركز قطر خضراء" بالتعاون مع قطر الخيرية صباح اليوم. ويخصص ريع هذا السوق الذي يقام في حديقة إسباير زون على مدار ثلاثة ايام متتالية، وتشارك فيه 23 مؤسسة وشركة مختلفة المجالات بين الزراعي والغذائي والبيئي، لدعم مشاريع قطر الخيرية الموجهة لأطفال سوريا الذين تضرروا جراء الأحداث الجارية في بلادهم منذ 3 سنوات. زيادة الإنتاج المحلي وقال سعادته إن هناك توجها لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من السلع الزراعية والحيوانية والسمكية.. مضيفا إننا نسعى لنسبة اكتفاء مقبولة خلال الفترة القادمة إن شاء الله". كما أوضح سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني أن نسبة من المزارع غير مستغلة في قطر تقارب 50 في المائة ونسعى من خلال الخطط والبرامج لاستغلالها وطرحها لأصحاب المزارع وتقديم الدعم الفني والمادي، مثل القروض الميسرة، لاستغلالها في الإنتاج الحيواني مثل البيض والدجاج وكذلك الإنتاج الزراعي. ولفت سعادته إلى أن الوزارة تسعى إلى نسبة الاكتفاء الذاتي حتى تتوازن مع الموارد الطبيعية للدولة وبما يضمن استدامة الموارد الطبيعية. 40% اكتفاء ذاتي وحول نسبة تغطية السوق من المنتجات الزراعية أوضح سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني أن نسبة الاكتفاء الذاتي في مجال الخضراوات تتفاوت من موسم إلى آخر "حيث تتراوح في مثل هذا الموسم ما بين 30 إلى 40 في المائة في بعض السلع مثل الخيار والطماطم والفلفل الحلو بينما يقل الإنتاج المحلي في الصيف ويكون الاعتماد على البيوت المبردة فقط". أهمية العمل الخيري وقال سعادته إن إقامة هذا السوق تأتي إيماناً من وزارة البيئة بأهمية دعم الأعمال الخيرية الإنسانية، التي تتماشى مع دور دولة قطر وتضامنها مع المبادرة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بعنوان No Lost Generation التي تهدف إلى حماية الأطفال من العنف والانتهاكات ومعالجتهم من آثار الحرب.

تواصلت أنشطة وفعاليات برنامج "مع الملائكة" التابع لقطر الخيرية، حيث شملت محاضرات جديدة لعدد من أصحاب الفضيلة العلماء؛ تناولت جوانب من السيرة النبوية وأهمية الرياضة من منظور شرعي، بالإضافة إلى توزيع جوائز على الفائزين من الجمهور، وذلك بمسجد حصة السويدي بالعزيزية. وقد قدم الحلقة الثانية من المحاضرات والأنشطة، التي حضرها المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية السيد إبراهيم عبدالله المهندي، وبعض مسؤولي الجمعية، وجمهور غفير، كل من فضيلة الشيخ غازي الشمري، وفضيلة الشيخ سعود الهاجري والشيخ حسن الحسيني والمقرئ الشيخ ياسر الدوسري الذي أم المصلين في صلاتي المغرب والعشاء. تعزيز القيم وقال السيد إبراهيم عبدالله المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية: إن برنامج "مع الملائكة" يأتي ضمن سلسلة برامج تقدمها قطر الخيرية من أجل تعزيز القيم في المجتمع، مشيراً إلى أن الحلقة الجديدة حملت إضافات مهمة حيث تطرق المشايخ لأهمية الرياضة من منظور شرعي، كما تم تنظيم فعاليات خاصة بالأطفال خارج المسجد، علاوة على منح جوائز للفائزين من الجمهور الذين أجابوا على أسئلة المحاضرين. وأضاف المهندي: إن هذه البرامج ستشهد تطورا كبيرا وتوسعا خلال شهر رمضان المقبل، متطرقا إلى احتمال نقل فعاليات "مع الملائكة" إلى مناطق أخرى من الدولة من أجل تعميم الفائدة. أهمية الرياضة فضيلة الشيخ ياسر الدوسري؛ تناول في محاضرته، التي شملت عدة مواضيع تربوية، أهمية الرياضة من منظور شرعي، موضحا أن النصارى ركزوا على الجانب الروحي فمارسوا رهبنة نهى عنها القرآن الكريم، وأن اليهود ركزوا على الجانب المادي فأهملوا الجانب الروحي فانحرفوا، أما أمة الإسلام فهي أمة وسط تجمع بين هذا وذلك، ومن الماديات التي يجب المحافظة عليها تقوية البدن والجسم، فهي أسباب وقوانين للصحة، مذكراً بحديث: "المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير". القلب النقي أما الشيخ غازي الشمري فقد ركز على ضرورة تربية القلوب وإحيائها بذكر الله واستعرض فضيلته صوراً من حياة ومواقف الصحابة رضوان عليهم، مذكراً أن تربية القلوب في هذا العصر الذي يمتاز بالانفتاح والتواصل الهائل بين جميع أنواع الناس أصبح ضرورة، وأوصى فضيلته بالإحسان إلى الناس والابتسام في وجوههم. جيل الأخلاق كما تطرق الشيخ حسن الحسيني لأهمية الأخلاق في الإسلام، مشيراً إلى أن الحضارة الغربية التي شهدت تطوراً صناعياً هائلاً تعاني من التردي الخطير في مستوى الأخلاق، وأن من تمسك بالقرآن والأخلاق لن يسقط أبداً، ولو كبا فسينهض من جديد.

تنافست "Ooredoo" وقطر الخيرية في مباريات خاصة بكرة القدم، كما شارك المسئولون في المؤسستين في أنشطة مختلفة خاصة باليوم الرياضي للدولة تم تنظيمها في حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة. وقد شارك في هذه المباريات والأنشطة الرياضية المختلفة كل من سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة "Ooredoo" والشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي ل"Ooredoo" والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وبعض نجوم قطر الخيرية . كما حضر المعنيون عروضا رياضية مائية تم تقديمها بمناسبة اليوم الرياضي، بالإضافة إلى ممارسة رياضات أخرى شملت المشي وركوب الدراجات ولعبة شد الحبل وتنس الطاولة والكرة الطاولة ولعبة الكروكيه وغيرها. للمرة الثالثة وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تشارك فيها قطر الخيرية في فعاليات اليوم الرياضي حيث شارك موظفوها في الموسم الماضي، بمجموعة من الأنشطة الرياضية التي نظمتها الجمعية بنادي المرخية الرياضي وقد شملت الأنشطة الرياضية التي شارك فيها قيادات قطر الخيرية وموظفوها مع أسرهم، منافسات في كرة القدم، ولعبة شد الحبل، وأنشطة رياضية أخرى. تفاعل رياضي وقال الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة "Ooredoo" إن تنظيم هذه الأنشطة يأتي في إطار التفاعل مع اليوم الرياضي للدولة الذي يمثل فرصة لتعويض النقص الحاصل في الممارسات الرياضية، مشيرا أن "Ooredoo" قد بذلت جهودا خاصة استمرت أكثر من شهر من أجل إنجاح هذا اليوم وتقديم الرسالة التي يراد لها أن تصل من خلاله داخليا وخارجيا وهي أهمية الرياضة بالنسبة للأفراد والمجتمعات.

سلّمت قطر الخيرية أكثر من ثلاثين منزلا إلى عائلات نيجرية تم تدمير منازلهم خلال الفيضانات التي اجتاحت مناطق متعددة من العاصمة النيجرية نيامي في الفترة الماضية، بحضور مسؤولين حكوميين. وقد تمّ تسليم مفاتيح هذه المساكن بعد أن تم تأثيثها وفرشها إلى العائلات المستفيدة بحضور الأمين العام لوزارة التخطيط النيجرية ورئيس بلدية نيامي ونائبه. وقال المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية: إن هذا المشروع الذي يوفر سكنا لعائلات مشردة ـ لم تعد تملك أي مأوى ـ يأتي ضمن سعي قطر الخيرية إلى التدخل العاجل في الأزمات والكوارث الطبيعية لمساعدة الشرائح الأكثر فقرا، والمتضررين من هذه الكوارث مهما كانوا وأينما كانوا. وأضاف: إن قطر الخيرية تعتبر مجالات المأوى والغذاء والدواء من الأولويات التي يجب السعي إلى توفيرها للمجتمعات المستهدفة بالعمل الخيري الإنساني خاصة في الدول الفقيرة، معبرا عن خالص الشكر لكل المحسنين والمتبرعين القطريين الذين ساهموا في هذا الجهد الإنساني الكبير. منازل مجهزة وقد قامت قطر الخيرية ببناء هذه المنازل وتأثيثها وتجهيزها قبل تسليمها إلى العائلات المستهدفة، والتي شردها فيضان النهر في النيجر، وقد تمّ بناء هذه المنازل على نوعين، أحدهما بلغت تكاليف بنائه وتأثيثه حوالي 43،000 ريال للمنزل الواحد، أما النوع الثاني فقد بلغت تكلفة بنائه وتأثيثه حوالي 30،000 ريال. وتحمل هذه المنازل كل المواصفات الملائمة للسكن، كما توفر سكنا دائما ومجانيا لهذه العائلات التي أصبحت تملك هذه المساكن بعد أن حصلت قطر الخيرية على القطع الأرضية، وقامت ببنائها وتجهيزها. وقد تجاوزت تكاليف بناء هذه المساكن مليون ريال قطري. بداية المشروع وقد تمّ تدشين هذا المشروع، الذي اكتمل الآن، قبل فترة تحت رعاية وزير الدولة للتنمية والتخطيط السيد آمادو أبو بكر وحضر تدشينه كل من وزير المياه ووزير الإعلام النيجريين وحاكم العاصمة نيامي، ورؤساء كل بلديات العاصمة، وممثلين عن المنظمات الدولية والعربية، وشخصيات تقليدية ودينية محلية، واستغرق تنفيذه حوالي سبعة أشهر. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت قبل فترة بتنفيذ مشروع بقيمة 1،367،000 ريال لصالح العائلات الفقيرة وصغار المزارعين واستفاد منه حوالي 10،000 شخص في منطقة "طاوا" بالنيجر.

أطلقت قطر الخيرية مشروع المياه والإصحاح لصالح 2500 شخص في خمس قرى ببوركينافاسو حيث سيتم خلاله حفر خمس آبار ارتوازية تزود هذه القرى بالماء الصالح للشرب بواسطة حفارة تمتلكها الجمعية لهذا الغرض. وقد جاءت بداية تنفيذ هذا المشروع باستكمال حفر بئر في قرية "زيتنغا" التي تبعد عن العاصمة "واغادوغو" حوالي 35 كيلومترا، وسيشمل المشروع حفر الآبار المتبقية في قرى تم اختيارها لحاجتها الماسة للماء الصالح للشرب. كما قام مكتب قطر الخيرية ببوركينافاسو بشراء حفارة آبار تصل عمق 250 مترا، من شركة ألمانية من أجل تنفيذ عدة مشاريع في هذا الصدد، كما قام المكتب بتدريب فريق عمل على تشغيل هذه الحفارة وذلك بالتعاون مع الشركة الألمانية المزودة للحفارة، وقد استغرق هذا التدريب 10 أيام تمكن خلالها الفريق من التعرف على تقنيات الحفارة وتشغيلها وقدرتها على حفر الآبار وجميع مواصفاتها. وقد ساهم هذا التدريب بتمكين فريق مكتب قطر الخيرية من حفر بئر ارتوازي تحت إشراف فني للشركة الألمانية بقرية "صدابا" التابعة للبلدية الريفية "زيتنغا" التي تبعد عن العاصمة "واغادوغو" بحوالي 35 كلم. وقد قام مكتب بوركينافاسو بإعطاء إشارة الانطلاق لمشروع المياه والإصحاح ببوركينافاسو، بحضور شخصيات من الحكومة البوركينابية وعلى رأسها المدير العام لإدارة التزويد بالمياه الصالح للشرب السيد صوري الحسن ممثلا لوزيرة المياه والصرف الصحي، والسكرتيرة العامة لولاية اوبريتنغا السيدة حواء كبوري.

وقعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة في قطاع غزة بشأن التعاون لتنفيذ مشروع تجهيز المستشفيات الحكومية بمعدات وأنظمة الكتروميكانيكية كجزء من برنامج تأهيل وتطوير البنية التحتية للمرافق الصحية في قطاع غزة بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. ويشمل هذا المشروع تنفيذ ثلاثة عناصر رئيسية تضم توفير أجهزة التعقيم والتهوية الميكانيكية والتخلص من النفايات الطبية لعدد من المستشفيات، وتأهيل وتطوير الأنظمة الكهربائية في عدد من المستشفيات الأخرى، إضافة إلى توفير المولدات الكهربائية لعدد أخر من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، وكذلك توفير المصاعد لهذه المستشفيات، وسيصل العدد الإجمالي من المستشفيات والمراكز الصحية المستفيدة من هذا المشروع إلى 12 مستشفى أو مركزا صحيا موزعة على مختلف محافظات قطاع غزة. وقد جرى التوقيع على مذكرة التفاهم بمقر وزارة الصحة في قطاع غزة، حيث وقع عليها الدكتور محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة نيابة عن الوزارة، والمهندس محمد ابوحلوب نائب مدير مكتب قطاع غزة نيابة عن المهندس ابراهيم زينل موسى، مساعد الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية ومدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة. تأهيل المرافق الصحية وقد أعرب الدكتور محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة عن عظيم شكره وتقديره للجهود التي تبذلها قطر الخيرية من أجل دعم ومساندة المجال الصحي في قطاع غزة، خاصة في ظل النقص الحاد للأدوية والمستهلكات الطبية الذي تعاني منه المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع، إضافة إلى الحاجة المستمرة لتأهيل المرافق والبنى التحتية، مشيدا بدور قطر الخيرية المتميز الذي يظهر جليا من خلال مشاريعها المنفذة لصالح المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة. وقد صرح المهندس ابراهيم موسى زينل موسى مساعد الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية ومدير مكتبها بغزة أن التوقيع على هذه المذكرة يأتي في إطار حرص قطر الخيرية على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه وتلبية لاحتياجاته الإنسانية والتي على رأسها الاحتياجات الصحية، باعتبارها أحد أهم القطاعات التي تحتاج للكثير من الموازنات المالية الضخمة في الوقت الذي لا تقوى عليه السلطات المحلية في القطاع المحاصر. أدوية للأمراض المزمنة وفي نفس الإطار قام طاقم مكتب قطر الخيرية العامل في قطاع غزة بزيارة تفقدية تم خلالها الاطلاع على الأدوية التي تم شراؤها وتوريدها لصالح المراكز الصحية العاملة في قطاع غزة والتي تدار من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث تم الانتهاء من شراء وتوريد الأدوية الأساسية للمرضى المزمنين، خاصة مرضى السكري والضغط، تكفي لتغطية احتياجات جميع المراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث لمدة لا تقل عن 12 شهرا. ويعتبر مشروع توفير الأدوية هذا من أهم المشاريع المتعددة التي تقوم قطر الخيرية على تمويلها أو تنفيذها في قطاع غزة، حيث يستهدف تقديم المساعدات خاصة الصحية للاجئين الفلسطينين في غزة، ويتكفل المشروع بتغطية شراء الأدوية وأجهزة العلاج الطبيعي الطبية للمراكز الصحية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في قطاع غزة.

تواصل قطر الخيرية تنفيذ برنامج الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال السوريين في مدينة عرسال ، وهو الثاني من نوعه الذي ينفذ لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، في إطار برامجها الاغاثية النوعية التي تنفرد بها وبتكلفة تصل إلى حوالي 310 آلاف ريال. ويستفيد من هذا البرنامج الذي يمتد لفترة 9 أشهر ، اعتبارا من بداية ديسمبر 2013 ، وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري ، 360 طفلا سوريا ، تترواح أعمارهم بين 7 ـ 12 عاما ، من الذين اضطرتهم الظروف للجوء إلى لبنان ، باعتبار أن الأطفال هم في العادة أكثر المتأثرين بالحرب واللجوء والنزوح، بسبب التجارب المؤلمة التي يمرون بها، الأمر الذي يولد آثارا مدمرة عليهم في المستقبل. و قال السيد إبراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية إن برنامج الدعم النفسي الاجتماعي هو خدمة متميزة في الإغاثة تنفرد بها قطر الخيرية في عرسال، ويتمّ تنفيذ البرنامج من قبل فريق متخصص، وأضاف : أنه عبارة عن تنفيذ جلسات دعم وأنشطة اجتماعية ونفسية وصحية وترفيهية لصالح الأطفال السوريين في هذه المنطقة الحدودية، مما يساعد على تكيّفهم السليم مع الظروف الجديدة، بمعدل 3 جلسات أسبوعيا، تتم في إحدى المدارس الخاصة بعرسال. وعن أهداف البرنامج أوضح زينل أنها تتلخص في إيجاد بيئة آمنة مؤقتة للأطفال السوريين، ومساعدتهم على التعبير والتفريغ عن الضغوطات التي يعيشون فيها، وتمكينهم من التعامل مع مختلف المشاعر والمواقف التي يتعرضون لها، وإخراجهم من عزلتهم وحثهم على الإندماج بالمجتمع الجديد الذي يحيط بهم، مع التقليل من أثر الاضطرابات المعيقة لتطور الشخص والوصول بالفرد إلى أفضل توازن وأفضل أداء، وغيرها.

دشن سعادة السيد محمد بن حمد الفهيد الهاجري سفير دولة قطر لدى اليمن مع وفد جمعية قطر الخيرية الذي يزور صنعاء حاليا برئاسة سعادة الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية للجمعية برنامج الزيارة الميدانية التي تستهدف الاطلاع على سير المشاريع التنموية الممولة من قطر الخيرية بعدد من المحافظات اليمنية. وقام سعادة السفير برفقة وفد جمعية قطر بزيارة إلى المستشفى السعودي الألماني بالعاصمة صنعاء وذلك للاطلاع على سير العمل في البرنامج الخيري للقلب المفتوح الذي تنفذه الجمعية وتفقدوا أوضاع المرضى وعملية التسجيل والاختيار للحالات المحتاجة لإجراء عمليات جراحية مجانية للقلب تتكفل جمعية قطر الخيرية بكافة تكاليفها. وأعرب السفير الهاجري عن سعادته بهذا المشروع الذي يخدم مئات الأسر غير المقتدرة على إجراء عمليات لمرضاها، منوها بدور جمعية قطر ومشاريعها الخيرية وخصوصا المنفذة في اليمن. وتتفاوت هذه العمليات بين عمليات قسطرة وعمليات في الشرايين وغيرها، وتستهدف الأطفال بشكل أساسي كما تركز على الشرائح الأكثر فقرا، وتقدم كل العلاج الضروري للمريض مجانا. من جانبه أكد الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية أن هذا المشروع يعد أحد أهم مشاريع الجمعية. ويشمل برنامج المرحلة الثانية من مشروع القلب المفتوح إجراء 1000 عملية خلال 12 شهرا وبتكلفة تناهز 13 مليون ريال قطري، وقال لقد نفذ البرنامج في المرحلة الأولى منه خلال العام الماضي 420 عملية قلب مفتوح لفائدة الأطفال والكبار بما فيها عمليات القسطرة التشخيصية والقسطرة العلاجية. وعلى هامش الزيارة للمستشفى التقى المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية محمد بن علي الغامدي مجموعة من مرضى القلب وذويهم، ممن تم علاجهم أو تمت برمجة إجراء عمليات لهم، وشرح لهم أهمية هذا البرنامج وسعي قطر الخيرية إلى توسيعه ليستفيد منه أكبر عدد ممكن من المرضى، موضحا أن هذا العمل الخيري الإنساني هو جزء بسيط من الواجب تجاه الإخوة اليمنيين، ويساهم في تعزيز الأواصر بين الشعبين الشقيقين. ويشمل برنامج الزيارة لوفد جمعية قطر الخيرية مستشفى الأطفال التخصصي للأيتام بصنعاء وهو مشروع يتم تنفيذه باليمن بتمويل من قطر الخيرية وتبلغ تكلفته 73,000,000 ريال قطري. وكذلك مخيم العيون بمستشفى وزارة الدفاع، وكذا مشروع الوقف الخيري للمشاريع القرآنية والذي بني على نفقة الجمعية كمشروع استثماري وقفي تتجاوز موازنته الإجمالية 20,000,000 ريال قطري. كما سيقوم وفد جمعية قطر الخيرية بزيارة عدد من المشاريع الممولة من الجمعية بمحافظة الحديدة وهي مجمع الرياحين للأيتام وهو مشروع شيدته الجمعية ويستفيد منه حوالي 500 يتيم في مجالات الرعاية والتأهيل، وسيطلع الوفد على مرافق أخرى من بينها مركز غسيل الكلى ومركز التدريب المهني في مدينة باجل ومعهد الدوحة للتأهيل المهني والتعليمي، ويضم وفد قطر الخيرية محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، والسيد سلمان محمد كلداري مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. يشار إلى أن جهود قطر الخيرية قد شهدت تطورا نوعيا على مستوى المشاريع المنفذة في اليمن، وتوسعا على المستوى الجغرافي شمل أغلب مناطق اليمن، كما شمل مجالات جديدة لم يسبق تنفيذها، وزيادة في المبالغ المخصصة لها بنسبة واضحة، حيث بلغ إجمالي تكاليف هذه المشاريع أكثر من 81 مليون ريال خلال العامين 2012/ 2013، وتعد هذه الزيادة ثمرة إنشاء مكتب ميداني يشرف على تنفيذها بشكل مباشر، وخبرة متميزة في الكوادر. وقد نفذت قطر الخيرية عدة مشاريع نوعية من بينها مشروع "معالجة سوء التغذية" الذي استفاد منه أكثر 138 ألف شخص حتى الآن، علاوة على الكفالات التي تجاوزت 11 ألف شخص من بينها أكثر من 9200 يتيم، ومشاريع أخرى شملت بناء دور للأيتام وغيرها.

أقام مركز تاج الوقار بالغرافة التابع لقطر الخيرية برنامج "القيم التربوية من الكنوز النبوية" وذلك للعام الثالث علي التوالي، وقد حظي هذا الموسم بمشاركة بعض الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة. وشاركت عدة مدارس في هذا البرنامج من بينها مدارس ابن خلدون الإعدادية، ومدرسة حمزة الإعدادية، ومدرسة أبو عبيدة الإعدادية.كما شارك في هذا البرنامج طلاب الدعم من ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة. أنشطة ومسابقات وتضمن برنامج "القيم التربوية من الكنوز النبوية"العديد من الفقرات من بينها محاضرات تربوية أقيمت في بعض المدارس الإعدادية، وكذلك محاضرة بمقر المركز لجميع الطلاب المشاركين في البرنامج.كما تمّ تنظيم مسابقة في حفظ عشرين حديثا نبويا وشرح المعاني ومفردات هذه الأحاديث, شارك فيها نحو 100 طالب.كما سيقام معسكر ختامي ترفيهي رياضي يتم فيه توزيع الجوائز على الفائزين والمشاركين. إشادات وصرح الأستاذ أحمد روبي منسق الدعم التعليمي الإضافي بمدرسة حمزة الإعدادية بعظيم امتنانه لإدارة المركز علىتشجيعه طلبة الدعم على المشاركة، حيث أن هذه أول مرة يشارك طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة للدعم في مثل هذه المسابقات، والفضل لله ثم لإدارة تاج الوقار على هذه المبادرة الطيبة، وتقديم كل الترتيبات والتسهيلات اللازمة لهذه الفئة التي تحتاج دائما إلي الدمج مع كل فئات المجتمع. أما مشرف مدرسة بن خلدون الأستاذ رمضان عبده فقد توجه بالشكر لقطر الخيرية وإدارة التنمية المحلية على جهودهم المبذولة في تربية الأجيال الناشئة على حب السنة والقرآن الكريم وعبر عبده عن الشكر للمؤسسة المشاركة للمدارس في تقديم البرامج والأنشطة التربوية النافعة.

نظمت جمعية قطر الخيرية لقاءً تعريفياً ضم حوالي 70 مدرسة من المدارس المشاركة في البرنامج الوطني لتعزيز القيم لدى الطلاب "أنا سنافي وهبّة ريح" لشرح أهداف البرنامج وطرق المشاركة فيه. وتم تنظيم اللقاء لإطلاع المشاركين فيه على أفضل الطرق للاستفادة من البرنامج وتفعيل دور الطلاب مع القيمة التربوية المختارة هذا الموسم والتعريف بالمستجدات التي طرأت على البرنامج هذا العام. ويهدف البرنامج الذي اختار هذا العام قيمة "التعاون" إلى تعزيز القيمِ، لدى طلبة المدارس، من خلال مسابقاتٍ إبداعيةٍ، تُطلِقُ العنان لخيالِهم وتعزِّزُ السلوكيات الإيجابية لديهم من خلال محتوى شائق وجذاب له مكون معرفي، توعوي، تربوي، ثقافي، نفسي، اجتماعي. ويركز برنامج "أنا سنافي.. وهبة ريح" على 3 فئات هم طلبة المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية الذين سينخرطون في المسابقات الإبداعية، وكذلك أولياء الأمور والعاملون في القطاع التعليمي. وخلال اللقاء قدم السيد أحمد يوسف الملا المشرف العام على البرنامج عرضا تعريفيا مفصلا شمل مقدمة عن المشروع وماهيته وأهمية القيمة المتناولة هذا العام وهي قيمة التعاون، مُتطرقاً إلى المستجدات التي تميز هذا الموسم عن سابقيه، والجوائز البالغة قيمتها 600 ألف ريال والتي يقدمها البرامج ونسب توزيعها وكيفية التسجيل، مستعرضا المجالات الأربعة التي تتم المنافسة من خلالها وهي العرض المسرحي، والمعرض الفني، والدراما الإذاعية، وأفلام يوتيوب قصيرة، مؤكداً أنه يشترط في جميع المشاركات أن يركز محتواها على القيمة التربوية موضوع البرنامج.

أطلقت جمعية قطر الخيرية مبادرة رفقاء الدولية الخاصة بكفالة ورعاية الأيتام والأطفال عبر العالم من خلال مشاريع وبرامج تنموية متميزة متعددة المجالات. جاء إطلاق هذه المبادرة الدولية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الجمعية بحضور فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني المشرف العام على المبادرة والسيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. ووصف القائمون على رفقاء هذه المبادرة الدولية، بأنها مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم برعاية وتأهيل الأطفال الأيتام عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة تساهم في حل كل إشكاليات العيش الكريم بالنسبة للأيتام المستهدفين عبر العالم. وقال الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية "إن المبادرة ستساهم كذلك في عمليات التفاعل الإيجابي المثمر وحث واستقطاب جميع الجهات وكافة شرائح المجتمع على أهمية العمل الإنساني وإبراز آثاره الفعالة في تنمية المجتمع". وأضاف أن "المبادرة تتميز عن الكثير من المشاريع الخاصة بالأيتام بشموليتها حيث تسعى إلى تقديم الكفالات والرعاية الصحية والتأهيل والتدريب لهذه الفئة عبر العالم دون النظر إلى الدين والجنس والعرق واللون وفي مختلف المجالات مع التركيز على الصحة والتعليم والرياضة والتوجيه والتثقيف". وعن الأسباب التي دفعت الجمعية إلى إطلاق هذه المبادرة الدولية أوضح أن زيادة أعداد الأيتام في العالم الذي وصل إلى ما يزيد عن 150 مليون يتيم وفقا لإحصاءات المنظمات الدولية "كثير منهم معرضون للانحراف أو الجريمة" هو الدافع وراء هذه المبادرة.. معربا عن ترحيبه بأي شراكات إقليمية أو دولية لدعم مبادرة "رفقاء". وتكفل جمعية قطر الخيرية حاليا نحو 58 ألف يتيم في 34 بلدا حول العالم وذلك ضمن مكفوليها البالغ عددهم 65,424 يشملون بعض المعاقين والمعلمين والدعاة ومحفظي القرآن الكريم والطلاب والأسر الفقيرة. وتسعى الجمعية في إطار مبادرة "رفقاء" إلى مضاعفة هذا العدد لمكفوليها من الأيتام خلال العام الحالي وتنفيذ مشاريع تعليمية وصحية ورياضية ونفسية وتدريبية مهنية لهم بقيمة تصل إلى مائة مليون ريال قطري، كما أعلن السيد الكواري.

نظم مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة حفلا ترفيهيا لأكثر من 250 يتيما من المكفولين لديها وبعض أفراد عائلاتهم وذويهم بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا وإدخال البهجة إلى قلوبهم، وذلك ضمن فعاليات مشروع "مركز الطفل السعيد". وذكر بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بقطر الخيرية أن الحفل جاء في إطار برنامج الكفالات والرعاية الاجتماعية الذي تقوم به قطر الخيرية لصالح الأيتام المكفولين لديها في غزة، واستهدف الحفل مجموعة من هؤلاء الأيتام تعاني من بعض المشاكل الصحية حيث قامت قطر الخيرية بتوفير بعض الأدوات الصحية المساعدة لهم ضمن مشروعها "مركز الطفل السعيد" الذي أطلقته قبل فترة، وجاء هذا الحفل استكمالا لمسيرتها في دعم هؤلاء الأطفال وإدخال الفرحة والبهجة على قلوبهم. تغطية شاملة وقال السيد إبراهيم موسى زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية ومدير مكتبها بقطاع غزة إن هذا النوع من الأنشطة الترفيهية والرياضية تقوم به قطر الخيرية من أجل تغطية شاملة لمختلف جوانب الحياة الضرورية للأيتام المكفولين لديها، سواء تعلق الأمر بالجانب النفسي أو الاجتماعي. وأضاف زينل إن رعاية قطر الخيرية للأيتام تتميز بالجمع بين تقديم الكفالات النقدية الشهرية بالإضافة إلى القيام بأنشطة أخرى من شأنها دمج اليتيم في المجتمع مثل المساعدات التعليمية والدورات التكوينية والأنشطة الرياضية وغيرها.

حصلت قطر الخيرية على الصفة الاستشارية بمنظمة التعاون الإسلامي بموجب القرار الذي أصدره المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الأربعين التي انعقدت في كوناكري عاصمة دولة غينيا قبل أيام. وتأتي أهمية حصول جمعية قطر الخيرية على هذه الصفة الاستشارية في منظمة التعاون الإسلامي لاعتبار منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة إقليمية حكومية بعد الأمم المتحدة حيث يصل عدد أعضائها إلى 57 دولة، ويزيد عدد سكان الدول الأعضاء فيها عن 1.5 مليار نسمة، بالإضافة إلى الدور المتنامي لمنظمة التعاون الإسلامي في المجال الإنساني. وقد تمّ منح قطر الخيرية هذه الصفة بناء على أدائها المتميز في العمل الخيري والإنساني والذي شمل أكثر من 60 بلدا في ثلاث قارات. وقد شمل قرار منح الصفة الاستشارية 11 منظمة أخرى بالدول الأعضاء. ويأتي منح الصفة الاستشارية لهذه المجموعة الأولى من المنظمات غير الحكومية من طرف منظمة التعاون الإسلامي تعزيزا لتعاون المنظمة مع هذا القطاع الحيوي، كما يأتي أيضا تتويجا لجهود دامت سنوات قامت بها إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية بالدول الأعضاء.

قامت قطر الخيرية من خلال إدارة التبرعات العينية بمشروع "طيف" بجمع التبرعات العينية لصالح الشعب الفلبيني وذلك ضمن مهرجان رياضي أقامته شركة الشباب في الفترة من 19الى21 من الشهر الجاري على شاطئ "كتارا". وقد جاءت هذه التبرعات بناءا على اتفاقية وقعت بين قطر الخيرية و"شركة الشباب الدولية" وقامت قطر الخيرية بموجبها بتوفير عدة طرق للتبرع لصالح المتضررين في الفلبين إثر إعصار "هايان" الأخير الذي ضرب الفلبين مخلفا الكثير من الضحايا والخسائر المادية والبشرية من خلال إدارة التبرعات العينية مشروع "طيف" التابعة لها. تعاون مستمر وقال السيد عبد الله الدوسري مدير إدارة التبرعات العينية مشروع "طيف" إن هذه الجهود التي قامت بها قطر الخيرية تأتي في إطار تعاون مشترك قائم ومستمر مع شركة شباب، تمت ترجمته في فعاليات سابقة. وعبر الدوسري عن شكره لشركة شباب ولكل المتبرعين على ما قدموه من أجل الشعب الفلبيني الذي يعاني من آثار إعصار مدمر، ويحتاج أي مساعدة خصوصا ما يتعلق بالغذاء والمأوى والدواء. من جهتها قالت السيدة آيا أبو عيسى رئيس مجلس إدارة شركة الشباب إن أهم ما يميز هذا المهرجان هو هذا الجهد الإنساني الذي قام به المتبرعون نتيجة التعاون بين شركتها وقطر الخيرية، خاصة أن هذا التبرع موجه لشعب يعاني نكبة حقيقة إثر كارثة طبيعية حلت به. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الاثنين.

شرعت جمعية قطر الخيرية في تنفيذ جملة من المشاريع العاجلة بقيمة تصل تكلفتها إلى 4 ملايين و150 ألف ريال قطري لصالح أهالي قطاع غزة لمواجهة الظروف الجوية الصعبة خلال فصل الشتاء. وتهدف هذه المشاريع إلى إغاثة أكثر من 500 أسرة من أهالي القطاع بفعل المنخفض الجوي العاصف وما تبعه من آثار شملت غرق العديد من المناطق المنخفضة هناك، كما أدى إلى تشريد مئات الأسر من بيوتها. وقال السيد إبراهيم موسى زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية ومدير مكتب الجمعية بقطاع غزة إن هذه المشاريع تأتي في إطار الجهود الكبيرة التي توجهها الجمعية إلى القطاع من أجل مساعدة الفلسطينيين خاصة مع موسم الشتاء وما يترتب على ذلك من معاناة في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق. وأضاف زينل أن هذه المشاريع تساهم في الحد من تأثيرات المنخفض الجوي على المناطق المنخفضة في قطاع غزة, والمساهمة في مساعدة الأسر المشردة التي غمرت السيول بيوتها خلال الشهر الحالي.. مشيرا إلى أن المشاريع تتضمنمساعدات متنوعة تشمل حاجيات ضرورية تلائم موسم الشتاء ومتطلباته.

عملت جمعية قطر الخيرية في قطاع غزة على تخفيف معاناة قطاع غزة جراء المنخفض الجوي الذي أصاب القطاع وأدى إلى أضرار مادية كبيرة زادت من معاناته خاصة في وجود الحصار المشدد. وجاءت إغاثة قطر الخيرية في توافق مع اليوم الوطني القطري لتؤكد على العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين القطري والفلسطيني ورسالة مفادها" أن قطر لن تنشغل عن فلسطين". و قال نائب مدير جمعية قطر الخيرية – قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب لـ"الشرق"،:إن" دولة قطر الشقيقة لمست معاناة قطاع غزة جراء المنخفض الجوي وماتسبب من أضرار كبيرة في مختلف مناحي الحياة لما يقارب 2 مليون مواطن غزي مما جعلها تعمل مباشرة من قبل الشعب القطري في العمل بوسائل مختلفة تهدف لإزالة وعلاج حجم الألم عن المواطن الغوي قدر المستطاع". ولفت، إلى أن الشعب القطري على علاقة طبية مع الشعب الفلسطيني فإنشغاله باليوم الوطني لقطر الشقيقة لم يجعله ينسى أو يتهاون في العمل على تخفيف معاناة قطاع غزة خاصة بعد أن خرجت طلب الإغاثة من حناجر المواطنين بعد أن غرقت بيوتهم وأهلك أثاث منازلهم. وأشار، إلى أن قطر الخيرية في غزة شرعت في تنفيذ جملة من المشاريع العاجلة من أجل مساعدة المتضررين بأسرع مايمكن وتقديم مايمكن تقديمه خاصة في أجواء الشتاء الباردة. ولفت، إلى أن قيمة المشاريع التي تم تنفيذها في الإغاثة العاجلة تقدر بحوال (1,137,000) دولار أمريكي لصالح المشاريع المنفذة لأهالي قطاع غزة لمواجهة الظروف الجوية الصعبة والنتائج المترتبة من المنخفض الجوي العاصف وماتبعه من أثار شملت غرق العديد من المناطق المنخفضة في قطاع غزة، وكذلك تشرد مئات الأسر الغزية من بيوتها. وأوضح قائلاً:" المشروع يهدف إلى إغاثة أكثر من( 500)أسرة من أهالي قطاع غزة المتضررين بفعل المنخفض الجوي للمساهمة في الحد من تأثيرات المنخفض الجوي السلبية على المناطق المنخفضة في القطاع". وتابع :"والمساهمة في مساعدة الأسر المشردة في قطاع غزة التي غمرت السيول بيوتها خلال المنخفض الجوي الذي مرب قطاع غزة في منتصف شهر الحالي".

إحتفاء باليوم الوطني للدولة، تنظم قطر الخيرية العديد من الأنشطة والفعاليات من خلال مراكزها المختلفة تشمل مسابقات ثقافية وأنشطة ترفيهية وندوات ومحاضرات وذلك في عدة مناطق من الدولة. وتشمل هذه الفعاليات والأنشطة الخاصة باليوم الوطني والتي تستمر ثلاثة أيام ابتداء من غدا الثلاثاء، كلا من مركز الخور لتنمية المجتمع بمدينة الخور، ومركز النور النسائي، ومركز تاج الوقار للنساء بالريان، بالإضافة إلى فعاليات تنظمها قطر الخيرية بالتعاون مع مركز شباب برزان. ومن بين فعاليات اليوم الوطني التي تنظمها قطر الخيرية حفل خاص بالعائلات ينظمه مركز الخور لتنمية المجتمع، في يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر ابتداء من الثانية بعد الظهر حتى الثامنة ليلا، وذلك بساحة الخور الرئيسية أمام المركز الصحي، ويتوقع أن يحضر هذا الحفل حوالي 1000 شخص. يشرف على هذا الحفل 12 مشرفا و30 منظما. ويشمل حفل العائلات، الذي يتم بالشراكة مع بلدية الخور بدعم من شركة "قطر استيل"، مسابقات ثقافية متنوعة ذات صلة باليوم الوطني لدولة قطر، وألعابا حركية وأنشطة ترفيهية للعائلات والأطفال، وسيتم خلاله توزيع جوائز وهدايا على المشاركين فيه في جو يناسب العائلات وفي مكان تم تحضيره بشكل جيد يناسب هذا الحدث الهام. كما نظم المركز فعالية اليوم الاثنين شملت مسرحية تعبيرية عن حب الوطن من واقع التراث القطري، وتم خلالها عرض فيديو معبر عن الفعالية، وإلقاء قصيدة تراثية تعبر عن البيئة القطرية وتم اختتامها بتوزيع العلم القطري. كما ينظم مركز تاج الوقار للنساء بالريان عدة فعاليات بهذه المناسبة تبدأ من غدا الثلاثاء الموفق 17 ديسمبر وتستمر ثلاثة أيام وذلك بمقر المركز بمدينة الريان. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تنظم فعاليات وأنشطة من هذا النوع في كل عام بهذه المناسبة. وقد أقامت إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية العام الماضي عدة أنشطة مختلفة وفعاليات متنوعة لصالح موظفي الإدارة والمكفولين لديها تخليدا لليوم الوطني لدولة قطر، وقد شارك العشرات من رواد ورائدات المستقبل ومراكز الجمعية المختلفة في هذه الاحتفالات.

احتفاء باليوم الوطني للدولة، تنظم قطر الخيرية العديد من الأنشطة والفعاليات من خلال مراكزها المختلفة تشمل مسابقات ثقافية وأنشطة ترفيهية وندوات ومحاضرات وذلك في عدة مناطق من الدولة. وتشمل هذه الفعاليات والأنشطة الخاصة باليوم الوطني والتي تستمر ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الثلاثاء، كلا من مركز الخور لتنمية المجتمع بمدنية الخور، ومركز النور النسائي، ومركز تاج الوقار للنساء بالريان، بالإضافة إلى فعاليات تنظمها قطر الخيرية بالتعاون مع مركز شباب برزان. ومن بين فعاليات اليوم الوطني التي تنظمها قطر الخيرية حفل خاص بالعائلات ينظمه مركز الخور التنمية المجتمع، في يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر ابتداء من الثانية بعد الظهر حتى الثامنة ليلا، وذلك بساحة الخور الرئيسية أمام المركز الصحي، ويتوقع أن يحضر هذا الحفل حوالي 1000 شخص. يشرف على هذا الحفل 12 مشرفا و30 منظما. ويشمل حفل العائلات هذا، والذي يتم بالشراكة مع بلدية الخور وبدعم من شركة "قطر استيل"، مسابقات ثقافية متنوعة ذات صلة باليوم الوطني لدولة قطر، وألعابا حركية وأنشطة ترفيهية للعائلات والأطفال، وسيتم خلاله توزيع جوائز وهدايا على المشاركين فيه في جو يناسب العائلات وفي مكان تم تحضيره بشكل جيد يناسب هذا الحدث الهام. كما نظم المركز فعالية يوم أمس الاثنين شملت مسرحية تعبيرية عن حب الوطن من واقع التراث القطري، وتم خلالها عرض فيديو معبر عن الفعالية، وإلقاء قصيدة تراثية تعبر عن البيئة القطرية وتم اختتامها بتوزيع العلم القطري.

تم توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الإسلامية بغزة وقطر الخيرية-مكتب قطاع غزة بالتعاون مع وزارة الزراعة، وتأتي هذه الاتفاقية للمساهمة في دعم قسم علوم البحار وضمن المشروع الطارئ لقطاع الصيد البحري والثروة السمكية في قطاع غزة- برنامج تعزيز وحماية الأمن الغذائي في فلسطين "أمان". ووقع الاتفاقية بالإنابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسام السقا- عميد كلية العلوم، وعن قطر الخيرية المهندس محمد أبو حلوب- نائب مدير قطر الخيرية-غزة ، وينفذ هذه الاتفاقية قطر الخيرية- مكتب قطاع غزة بتمويل من وزارة الخارجية القطرية، وبالتعاون مع وزارة الزراعة. ووفقا للإتفاقية, تتولى قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة الزراعة في غزة تنفيذ المشروع الطارئ لدعم الصيد البحري والثروة السمكية بقطاع غزة الهادف إلى إعادة تأهيل قطاع الصيد البحري ودعم الصيادين الفقراء، إضافة إلى تمكين الأجسام التمثيلية للصيادين، ويقع على عاتق قطر الخيرية تقديم الدعم المالي لطلبة قسم علوم البحار المسجلين في الفصول الثلاثة الأولى والتي تبدأ في سبتمبر 2013م قيمة جميع الرسوم الدراسية اللازمة لاستيعابهم كطلبة نظاميين لدى قسم علوم البحار في الجامعة الإسلامية، على أن يلتزم الطلبة بإكمال تعليمهم في السنوات المتبقية على حسابهم الخاص. وتغطي هذه الاتفاقية دفع الرسوم الدراسية لـ 450 ساعة معتمدة فقط لجميع الطلبة الملتحقين بالقسم خلال العامين 2013 و 2014، بحيث يتم تقسيمها على ثلاثة فصول دراسية بحد أقصى، وتتولى الجامعة الإسلامية تحديد الساعات الأكاديمية للطلبة المسجلين لكل فصل بحسب الخطة الدراسية مع إعلام قطر الخيرية عن ذلك مسبقاً.

بدأت قطر الخيرية بتنفيذ جملة من المشاريع العاجلة التي توفر سبل توفير الدفء للاجئين السوريين في إطار حملتها "سوريا .. ألم وأمل" ـ شتاء بحجم معاناتهم ـ بقيمة تصل إلى حوالي 3 مليون ريال لصالح 36 ألف شخص. وتركز هذه المشاريع التي يتم تنفيذها ضمن حملة قطر الخيرية الشاملة "سوريا .. ألم وأمل" على النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في دول الجوار وخاصة لبنان والأردن وتركيا والعراق، وتستهدف توفير الحاجيات الضرورية ذات الصلة بطبيعة الظرفية القاسية التي يعاني منها اللاجئون والنازحون جراء برد الشتاء القارس، مثل الملابس والمدافئ والغذاء وغيرها. وقد تم التركيز في هذه المشاريع الإغاثية على النازحين في الداخل السوري حيث تم توجيه مبلغ حوالي 1,280,000 ريال لتقديم جملة مساعدات عاجلة لهم ينتظر أن يستفيد منها حوالي 22,000 ألف نازح حيث سيتم منحهم كسوة الشتاء وبعض المستلزمات الضرورية مثل الملابس والغذاء والمدافيء وغيرها. وفي دول الجوار حيث يتواجد اللاجئون السوريون، تم اعتماد حوالي 1,470,000 ريال من أجل توزيع مساعدات إغاثية خاصة بموسم الشتاء الحالي في إطار نفس الحملة، وذلك لصالح 14,000 لاجئ موزعين في لبنان والعراق وتركيا. ويتم في هذا الإطار تنفيذ مشروع خاص باللاجئين السوريين في الأردن بقيمة 642,000 ريال، يتم من خلاله تقديم ملابس ل5000 شخص من هؤلاء اللاجئين. كما يتم توزيع مواد تشمل ملابس وأغطية شتوية ومستلزمات أطفال على اللاجئين السوريين في منطقة عرسال بلبنان، وذلك في إطار مشروع بقيمة 365,000 ريال. أما في العراق فقد تم تخصيص مبلغ 460,000 ريال لتنفيذ مشروع يشمل توزيع بطانيات ومدافئ تعمل بالوقود على اللاجئين السوريين في السليمانية واربيل. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة تحت شعار "شتاء بحجم معاناتهم" تواصلا لحملتها "سوريا .. ألم وأمل" لتقديم المساعدة الإغاثية العاجلة بمناسبة دخول فصل الشتاء لحوالي 100 ألف سوري من النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار بتكلفة تزيد على خمسة مليون ريال. وتركز هذه الحملة، التي لا تزال متواصلة في جمع التبرعات من المحسنين وأهل الخير، على المستلزمات الضرورية الخاصة بمواجهة برد فصل الشتاء للمستهدفين الذي تزداد حالتهم صعوبة هذه الأيام مع بداية البرد، في موسم يتوقع أن يكون من أكثر المواسم برودة بناء على توقعات جوية لخبراء المناخ حيث أكدوا أن المنطقة مقبلة على موسم بارد لم تعرفه منذ حوالي 100 عالم، هذا إضافة إلى تقديم المواد الغذائية للمستهدفين. وتشمل المواد التي تسعى قطر الخيرية إلى توفيرها من خلال هذه الحملة الإغاثية الهامة حقائب شتوية خاصة بالأسرة وأخرى خاصة بالأطفال وسلال غذائية للأسر، ومدافئ تشتغل بالوقود وفرش اسفنجية وبطانيات ومراوح تدفئة وخبز وملابس شتوية مختلفة.