رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مركز الرضوان الإسلامي بإيطاليا

فتتح السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية المركز الإسلامي الثقافي بمدينة "كولي فال ديسا ـ فلونس سينا"، حيث شارك في التدشين مسؤولون محليون إيطاليون، وذلك خلال زيارة قام بها وفد قطر الخيرية لافتتاح جملة من المشاريع التي نفذتها الجمعية هناك. و قد تم الافتتاح بحضور وزير الثقافية الايطالي ووفد من مجلس المدينة ممثلاً في رئيس البلدية پاولو بروجوني وعمدة منطقة ڤال ديلسا، و مجلس اتحاد الهيئات و المنظمات الاسلامية بإيطاليا، برئاسة السيد عز الدين الزير إمام مدينة فيرنس و رئيس الاتحاد، إضافة إلى العديد من الشخصيات المهمة . وقد أكد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في كلمة له بالافتتاح، على حرص قطر الخيرية على مواصلة مسيرة العطاء، عبر مشاريعها الخيرية في إيطاليا بما يخدم مصالح المسلمين، منوهاً باهتمام قطر الخيرية بالمراكز الاسلامية المتعددة الخدمات وبالمساجد خاصة باعتبارها نقطة للالتقاء وتعزيز ترابط المسلمين الموجودين، و كونها منبراً يدعو إلى التسامح و نشر القيم الإسلامية المعتدلة. كما ألقى السيد فراس جبارين رئيس الجالية الإسلامية بالمدينة كلمة بالمناسبة شكر من خلالها كل من ساهم في بناء هذا الصرح الإسلامي، سائلا الله سبحانه و تعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم، و مشيرا إلى أن المسجد له مكانته في الغرب، و ستستفيد منه الجالية المسلمة، كما يشكل همزة وصل بين حضارتي الغرب و الشرق. ويشار إلى أن بلدية المدينة قد ساهمت بتخصيص قطعة الأرض التي بنى عليها المركز الإسلامي لصالح الجالية الاسلامية هناك، كما أن البرلمان قد ساهم في تمويل المشروع. ويتكون المركز من مسجد ومدرسة ومركز دعوي للتعريف بالإسلام ومجموعة من المرافق الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية، و تبلغ مساحة مبنى المركز الثقافي ذو الصومعة الزجاجية، حوالي ٥٣٠ م مربع، موزعة ما بين قاعة رئيسية للصلاة و مسجد مخصص للنساء، و قاعة متعددة الاستعمالات مخصصة للأنشطة الثقافية، و يتسع المسجد لنحو ٢٥٠ مصليا، وقد تم بناء المسجد على أرض تتبع لملكية بلدية المدينة، تم منحها للجمعية الإسلامية المشرفة. وينتظر أن يستفيد من المركز استفادة مباشرة نحو 3500 مسلم في مدينة كولي فال ديسا، فضلا عن الجاليات المسلمة في المدن الإيطالية المجاورة، كما سيكون منارة حضارية للتعريف بالدين الإسلامي لدى أصحاب الأديان الأخرى وإبراز قيمه السمحة.

607

| 02 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تفتتح مشروعين لدعم قطاع الصيد بغزة

افتتحت قطر الخيرية مشروعي تحسين وتأهيل مرفأ رفح وإنشاء غرف الصيادين اللذين نفذا بتمويل من وزارة الخارجية القطرية والبنك الإسلامي للتنمية، وبتكلفة تقدر بـ ( 2,106,000) ريال قطري. ويهدف المشروعان إلى تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق الأساسية في المرفأ من اجل تهيئة بيئة عمل مناسبة للصيادين في قطاع غزة. ويشمل المشروعان إنشاء غرف التخزين لأدوات ومعدات الصيادين والبالغ عددها 45غرفة، إضافة لغرف الخدمات والأعمال الخارجية المكملة لها، والتي تتضمن المرافق الصحية، والسور الخارجي و البوابات، وغرف الحراسة، إضافة الى أماكن التبريد والحفظ، وأعمال البلاط للساحات الخارجية. حضر حفل الافتتاح الذي أقيم على أرض المرفأ المهندس علي الطرشاوي وزير الزراعة في قطاع غزة و المهندس محمد أبوحلوب نائب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، ورئيس بلدية رفح المهندس صبحي أبورضوان ونزار عياش رئيس نقابة الصيادين ممثلين عن المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة، إضافة إلى عدد من الصيادين المستفيدين من المرفأ. وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، عبرالمهندس محمد ابوحلوب نائب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة عن سعادته بافتتاح مرفأ رفح، وأكد أبو حلوب على حرص قطر الخيرية على تقديم يد العون والمساعدة للفئات المهمشة حول العالم من خلال تنفيذ عدة مشاريع لصالح تلك الفئات. بدوره عبر وزير الزراعة م.علي الطرشاوي عن فرحته بافتتاح مرفأ رفح وما يحتويه من مرافق، وثمن الجهود القطرية وعلي رأسها جهود سمو امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، كما أكد وزير الزراعة أن هذا المشروع وجد للتخفيف من معاناة الصيادين، متوجها بالشكر إلى قطر الخيرية لدعمها المتواصل للصيادين الفلسطينيين، كما أشاد بجهود الجمعية وتنفيذها لهذه المشاريع التى تصبّ في مصلحة الصياد الفلسطيني. وفي نهاية الاحتفال تفقد المهندس أبوحلوب و الوزير د. الطرشاوي المرفأ والمباني الجديدة بداخله، كما ابدى الصيادون سعادة كبيرة بتطوير المرفأ شاكرين كلا من القيادة القطرية ووزارة الزراعة لجهودهم المبذولة في مساعدتهم والتخفيف من معاناتهم.

319

| 05 نوفمبر 2013

محليات alsharq
1000 عملية قلب لمرضى باليمن بدعم "قطر الخيرية"

أعلن الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني عضو الجمعية العمومية لجمعية قطر الخيرية والمشرف العام على مشاريع قطر الخيرية النوعية باليمن، عن بدء تنفيذ برنامج القلب الدائم والخاص بإجراء 1000 عملية قلب لمرضى يمنيين ضمن 2000 حالة مسجلة تحتاج عمليات قلب بدعم من جمعية قطر الخيرية. وأوضح الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني خلال زيارته الحالية إلى اليمن أن "قطر الخيرية" تسعى من خلال الإعلان عن بدء العمل في البرنامج بتنفيذ قرابة 83 عملية شهرياً لإنجاز 1000 عملية لمرضى القلب للأطفال والكبار، مشيراً إلى أنه سيزور اليمن بمعية رؤساء سبع جمعيات قطرية قريبا لإطلاعهم على سير البرنامج ودوره في تخفيف معاناة المرضى الفقراء ورسم الفرحة من جديد على وجوههم. وأكد أن برنامج القلب الدائم الذي يقام تحت شعار "إنقاذ حياة" يهدف إلى إنقاذ حياة الكثير من مرضى القلب عبر إجراء عمليات قلب مفتوح للأطفال والكبار وإجراء قساطر علاجية للأطفال والكبار.

349

| 06 نوفمبر 2013

محليات alsharq
قطر الخيرية و" آيكيا" تطلقان حملة "دمى قماشية" التعليمية

أعلنت قطر الخيرية ومؤسسة " آيكيا" إطلاق حملة " دمى قماشية من أجل التعليم" في أول شراكة من نوعها في قطر لدعم برنامج اليونيسيف للتعليم حول العالم، والمساهمة في تحسين حياة الأطفال الأقل حظاً في قطر وعبر العالم. وتبدأ الحملة غدا الأحد 10 نوفمبر 2013 وتستمر حتى 4 يناير 2014 حيث تقوم " آيكيا" بالتبرع بـ 5 ريالات مقابل كل دمية يتم شراؤها من متاجرها في " دوحة فستيفال ستي" لدعم برنامج اليونيسيف للتعليم حول العالم. وعبر الحملة أيضا، تفتح " آيكيا" باب التبرع بالدمى القماشية لقطر الخيرية، حيث تخصص لها صندوقا للتبرع بالدمى فيه والتي ستعود للأطفال اليتامى الذين تكفلهم قطر الخيرية في قطر وخارجها، بهدف إدخال السرور على قلوبهم، خاصة في الأعياد والمناسبات. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة استعرض السيد حمد الفياض مدير إدارة التطوير والبرامج بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية، والسيد أدوش شارما مدير متاجر " آيكيا" في قطر جوانب مهمة في الشراكة بين قطر الخيرية ومتاجر " آيكيا" في حملة " دمى قماشية من أجل التعليم" ومستقبل الشراكة بينهما في العديد من المجالات الأخرى. الجدير بالذكر أنه منذ انطلاق " آيكيا" في عام 2003، وصلت حملة الدمى القماشية من أجل التعليم إلى أكثر من 10 ملايين طفل على مستوى العالم، ولديها أكثر من 90 مشروعا فعّالا في 46 بلداً، مشيرا إلى أنها جمعت 57 مليون يورو خلال السنوات العشر الأخيرة ، منها 9.3 مليون يورو في عام 2012 لوحده.

519

| 09 نوفمبر 2013

محليات alsharq
قطر تنقذ قلوب العرب بمشاريعها العلاجية في الخارج

دشن وفد قطر الخيرية برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن المرحلة الثانية من "برنامج القلب الدائم إنقاذ حياة" الذي تموله قطر الخيرية. ويستهدف البرنامج في نسخته الثانية إجراء 1000 عملية لمرضى القلب خلال عام واحد، وبتكلفة تزيد على 10 ملايين ريال.وتأتي الزيارة في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها قطر الخيرية لصالح الشعب اليمني. وخلال هذه المرحلة (الثانية) من البرنامج والجاري تنفيذها سيتم إجراء 1000 عملية قلب بمبلغ يقدر بـ 10،200،000 ريال قطري. وتمتد المرحلة الحالية من أكتوبر من السنة الجارية وإلى غاية سبتمبر من العام القادم. ويعوّل على هذا البرنامج بشكل كبير في إسعاد الأسر اليمنية التي يعاني ذووها من أمراض القلب، خاصة أن دراسة أجرتها قطر الخيرية في اليمن أثبتت أن 15 % من المنتظرين على القوائم لإجراء عمليات القلب يلقون مصيرهم المحتوم من دون أن تتمكن الجمعية أو غيرها من إجراء العمليات لهم. وفي ذات السياق واصل الفريق الطبي من مؤسسة حمد الطبية اجراء عمليات القلب المفتوح والقسطرة بولاية الجزيرة بالسودان وسوف يستمر حتي الخميس القادم .وقال استشاري العناية المركزة للاطفال بمستشفى حمد الطبية بالدوحة الدكتور أسامة الجبالى إن المخيم الرابع لعمليات القلب المفتوح والقسطرة قام حتي يوم امس باجراء 15 تدخل بالقسطرة العلاجية للاطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية، و8 عمليات تدخل جراحي لحوالي 23 طفل. واضاف في حديثه( للشرق ) ان اجمالي العمليات بنهاية المخيم الرابع يتوقع ان تصل الي 147 حالة علاجية حيث تمت العمليات بنجاح كبير ويتمتع جميع الاطفال بصحة جيدة . وقال ان برنامج علاج مرض القلب للاطفال يتم بواقع مرتين في العام .

639

| 11 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تدشن مشاريع التمكين الاقتصادي والوئام الاجتماعي بدارفور

شرعت قطر الخيرية في تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي و الوئام الاجتماعي في ولاية جنوب دارفــور بتكلفة تقدر بأكثر من 7.3 مليون ريال، وذلك استكمالا للجهود التنموية المستمرة التي تقوم بها قطر الخيرية في السودان عامة. و قد جاء تدشين تلك المشاريع في إطار جهود دولة قطر لتعزيز الاستقرار في دارفور من خلال دعم التنمية و الإعمار في غرب السودان. وتقوم قطر الخيرية بتنفيذ هذه المشاريع في إطار تنمية دارفور، وذلك في منطقة بلبل تمبسكو في ولاية جنوب دارفور و منطقة رونقتاس في ولاية وسط دارفـــور بميزانية إجمالية تقدر بـ 27,594,000 ريال قطري يتمثل في تنفيذ مشاريع المجمع الخدمي، و التمكين الاقتصادي و الوئام الاجتماعي و السكن النموذجي و مؤونة العودة في إطار برنامج مبادرة قطر لتنمية دارفور. تدشين المشروع وقد تم تدشين مشروع التمكين الاقتصادي بحضور مسؤولين محليين بهدف تحسين المستوى المعيشي و دعم الاستقرار لسكان قرى العودة الطوعية في منطقة بلبل تمبسكو بمحلية السلام في ولاية جنوب دارفــور، حيث تبلغ الميزانية الإجمالية للمشروع أكثر من 3,650.000 ريال قطري. وستستفيد 115 أسرة فقيرة كمرحلة أولى من المشروع، أي حوالي 800 شخص من مشاريع مدرة للدخل تتمثل في تمليك عدد 20 عربة كارو ( عربة + حصان ) ، و تمليك 250 رأسا من الماعز حيث تستفيد الأسرة الواحدة من 5 رؤوس من الماعز ( 4 إناث بالإضافة الى ذكر محسن)، بالإضافة إلى تمليك عدد 45 بقرة بواقع بقرة للأسرة الواحدة. الوئام الاجتماعي وعلى نحو متصل، تم البدء كذلك في تنفيذ أنشطة مشروع الوئام الاجتماعي الذي تبلغ تكلفته أكثر من 3,650,000 ريال قطري في ولايتي جنوب ووسط دارفور الذي يهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية بين مكونات منطقة بلبل تمبسكو، حيث أقيمت دورة لمدة 3 أيام بعنوان " بناء قدرات القيادات الأهلية والمرأة و الشباب" و بمشاركة 50 شخصا من مختلف الشرائح العمرية بالمنطقة و بإشراف منظمة متخصصة، وقد اختتمت الدورة بتوزيع شهادات للمشاركين الذين عبروا بدورهم عن استفادتهم القصوى من الدورة، وأعربوا عن خالص شكرهم لقطر الخيرية . المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأربعاء.

1365

| 12 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تنفذ مشاريع للأسر الفقيرة في مالي وجزر القمر

تنفذ قطر الخيرية في مالي حاليا 40 مشروعا مدراً للدخل ، و في جزر القمر 18 مشروعا آخر تشتمل على تمويل قوراب الصيد ومكائن الخياطة وتربية المواشي (الأغنام والبقر الحلوب) ودراجات الأجرة النارية وغيرها، بدون قروض. وتواصل المؤسسة تنفيذ مشاريعها المدرة للدخل التي تعمل فيها ، بغرض تمكين الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود من الاعتماد على نفسها معيشيا، وتنميتها اقتصاديا، وقد استطاعت هذه المشاريع من إعادة الأمل لهذه الأسر، وتوفير الحياة الكريمة لأفرادها ، محقِقة بذلك قصص نجاح فعلية ، والانتقال بالعمل الإنساني من الرعاية للتنمية . قصة نجاح ومن هذه القصص قصة "صالح ميغا" الرجل الفقير الذي يسكن في العاصمة المالية باماكو، فقد عاش ثالح مع أسرته ظروفا صعبة، وعجز عن تسديد إجار السكن والرسوم المدرسية لأولاده وغيرها من لوازم الحياة ، حتى لم يكن يجد من لقمة عيش ما يسد رمق أولاده، مما أدى إلى فراق زوجته التي غادرته وذهبت إلى أهلها. حاول صالح بكل جهده أن يجد لقمة عيش له ولعائلته. ، ولكنه لم ينجح.‘ ولم يوفق لعمل يكسبه لقمة العيش الكريم ، مما جعله يتجول بين أصدقائه وأقربائه؛ طالبا منهم المساعدة المادية سدا لحاجته، أو مساعدتهم في الحصول على عمل.. إلى أن سمع من الناس عن المكتب الميداني لقطر الخيرية في مالي والذي يقدم المساعدات للأسر الفقيرة..، فتقدم بطلب شخصي للمساعدة، وبيّن في الطلب، كل المشاكل والمصاعب التي يعانيها بسبب ذلك. بعد مرور عدة أيام - وبتوفيق الله وعونه - تم استدعاء صالح ميغا من قبل موظفي مكتب قطر الخيرية الميداني بمالي، وفوجئ بتسليمه دراجة نارية ليعمل عليها ويكسب عيشه ويساعد أسرته، تسلم صالح الدراجة وانطلق يطلب عيشه، ينقل الركاب ويوصل الأغراض وخصوصا عبوات الماء.. فوفقه الله.. وتحسنت حالته بشكل كبير. وكانت النتائج التي حققها صالح بعد استلام دراجة نارية للأجرة باهرة حقا.. فبعد مرور فترة وجيزة استطاع صالح ميغا أن يقوم بخدمات اجتماعية غاية في الأهمية من إيصال المياه الصالحة للشرب بمقابل 1500 فرنك سيفا بواسطة عربته النارية إلى أرباب الأسر الفقيرة والبعيدة عن مصادر الماء، كما تزوج من امرأة تساعده في رعاية الأسرة، وقد ربح 200 فرنك سيفا في كل يوم من عمله، وتمكن - بفضل الله – من علاج والدته المريضة التي قدمت من قرية تبعد عن العاصمة حوالي 1000 كلم و بعد علاج الوالدة جهزها ببعض لوازم الحياة ثم أرسلها إلى القرية البعيدة معززة مكرمة. كما تحسنت الأوضاع الدراسية لأولاد صالح بعد أن أعادهم إلى المدارس، واستطاع ثلاث من أولاده أن يتفوقوا على زملائهم في الامتحانات المدرسية بعد حصول والدهم على الدراجة النارية، وتحسنت ظروفه المعيشية وارتقى مستواه في المجتمع. المزيد من التفاصيل على "الشرق" غدا الخميس

494

| 13 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تفتتح مدرسة ومركزاً للدعم النفسي للاجئين السوريين

قام وفد من قطر الخيرية يزور لبنان حاليا بافتتاح مشروعين نوعيين في المجالين التعليمي والدعم النفسي لصالح الأطفال والطلبة السوريين اللاجئين، وبتكلفة تصل إلى حوالي مليون ريال. ويضم وفد قطر الخيرية كلا من السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية، والسيد محمد أدردور مدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث، حيث قام الوفد بافتتاح كل من المركز القطري لتعليم الطلبة السوريين في صيدا، ومركز الدعم النفسي للأطفال السوريين "سوا" ببيروت. ويتألف المركز القطري لتعليم الطلبة السوريين من أربعة طوابق تشمل حوالي 10 غرف و15 قاعة للدرس، وأول هذه الطوابق هو الطابق الأرضي ويشتمل على ثلاثة فصول دراسية، وسبعة غرف تضم غرفة للمدير وغرفة السكرتاريا وغرفة معلمين وغرفة استقبال وغرفة انتظار وغرفة مشرفين اجتماعيين، وغرفة أرشفة، بالإضافة إلى مكتب لشؤون الطلاب. أما الطابق الأول فيشمل ستة قاعات للدروس وغرفة للناظر وغرفة كمبيوتر، بينما يضم الطابق الثاني غرفة للناظر ومختبرا وحمامات. فيما يضم الطابق الثالث ست قاعات تعليمية، وغرفة للناظر وغرفة اجتماعات، علاوة على ملعب رياضي. ويستوعب المركز 440 طالبا لاجئا بلبنان، من طلاب الصف السابع حتى الصف الثاني عشر في صيدا وضواحيها، حيث قامت قطر الخيرية بتهيئة وتجهيز مبنى المركز والقيام بكافة التشطيبات الداخلية والخارجية اللازمة له "الحمامات، والأبواب والنوافذ، والدهان، والتمديدات الكهربائية والصحية، والتجهيزات التعليمية من كراسي وسبورات وغيرها"، إضافة إلى قاعة كمبيوتر مجهزة بـ 30 جهاز كمبيوتر، بعد أن تم استلامه هيكلا غير مكتمل التشطيب، وبقيمة تصل إلى 850،000 ريال. وفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية على هامش افتتاح المركز: إن هذا المشروع يمتاز بأنه المدرسة الوحيدة التي يقوم عليها مدرسون من اللاجئين السوريين، ويعتمد فيها المنهج التدريسي السوري، مراعاة للصعوبات التي يواجهها الطلبة السوريون اللاجئون في التماشي مع المنهج التعليمي اللبناني، ورغبة في سدّ الفجوة الكبيرة الناشئة عدم استيعاب الآلاف من الطلبة السوريين اللاجئين بلبنان حاليا، إضافة تحسين الصحة النفسية للطلاب، والتعاطي بشكل أفضل مع مشاكلهم والتحديات والضغوط التي تواجههم. تجدر الإشارة إلى أن 230،000 طالب سوري يعيشون حاليا في لبنان وأن 50،000 طالب فقط هم الملتحقون بالدراسة فقط، مما يعني أن 180،000 سوري في لبنان محرومون من مقاعد الدراسة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود لتوفير البيئة التعليمية المناسبة. وخلال الزيارة قدّم طلاب المركز فقرات ترحيبية بالوفد القطري الزائر، وعروضا فنية عبّروا فيها عن حبهم وامتنانهم لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، وشكرهم للمحسنين القطريين الكرام، ورفعوا خلالها الأعلام القطرية، وعبّروا عن سعادتهم بهذا الصرح التعليمي ومرافقه وخدماته التي خصصت لهم في المركز. ترفيه وتنشيط إيجابي بعد ذلك قام الوفد بافتتاح مركز الدعم النفسي للأطفال السوريين "سوا" في بيروت، الذي يهدف إلى تحسين الحالة النفسية لـ 2500 طفل سوري، تعرضوا لشتى أنواع الترهيب والخوف جراء الاحداث المؤلمة التي شهدوها في الداخل السوري، وبتكلفة تقدر بحوالي 225،000 ريال. وخلال حفل الافتتاح تفاعل الأطفال مع الوفد الزائر، وقدّموا باقة من العروض والفقرات والأنشطة احتفاء به. ويقوم على مركز الدعم طاقم متخصص في العلاج النفسي والصدمات الناتجة عن الحروب والأزمات، يعتمد أسلوب المخالطة والترفيه والتنشيط الإيجابي، لاكتشاف أي حالات تعاني من أي اضطرابات نفسية، ليتم البدء في برنامج علاجي يدوم 6 أسابيع على الأقل. ويهدف المركز إلى تلبية خدمات الصحة النفسية التي لا تحظى باهتمام الكثير من المنظمات الإنسانية الدولية، من خلال الدعم النفسي من قبل متخصصين في هذا المجال، وإيجاد ملاذ آمن يمارس الطفل فيه حريته، وتنمية مهاراته من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية، واكتشاف الأمراض والمشاكل النفسية وعلاجها قبل أن تستفحل وتصبح عقدا ومشاكل اجتماعية، وتدريب كوادر تختص بالصحة والدعم النفسيين. يذكر أن وفد قطر الخيرية سيقوم بافتتاح مشاريع أخرى لصالح شريحة اللاجئين السوريين بلبنان خلال الأيام القليلة القادمة.

546

| 16 نوفمبر 2013

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن حملة "دثروني" للسوريين بلبنان

دشن وفد قطر الخيرية حملة "دثروني" لصالح اللاجئين السوريين، التي شملت تقديم مساعدات غير غذائية مثل الأغطية والسجاد والمدافئ للأسر السورية اللاجئة الهادفة لمساعدتها في مواجهة برد الشتاء القارس، كما قام الوفد بتدشين عدد من المشاريع الإغاثية لصالح اللاجئين السوريين في المجال الصحي. وضم وفد قطر الخيرية كلا من السيد إبراهيم زينل موسى مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية، والسيد محمد أدردور مدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث، وقد اشتملت الزيارة في يوميها الثاني والثالث والأخير على تسليم سيارة إسعاف وجهاز تصوير قوسي خاص بعمليات الجراحة العظمية، في منطقة عرسال المحاذية للحدود السورية، وتجهيز غرف عمليات موضعية وطابق لإيواء الجرحى، وتجهيز غرف الإدارة والمصلى بالمستشفى الحدودي بالعبدة عكار، إضافة لتقديم الأغطية والسجاد، بالتوازي مع بدء فصل الشتاء. كما تم تسليم سيارة إسعاف مجهّزة للداخل السوري بقيمة تتجاوز 100 ألف ريال، قام بتسلمها من الوفد القطري مدير مستشفى وادي بردى، الذي جاء خصيصا لهذا الغرض، حيث تحتوي السيارة على حصة لدعم العلاج من التسممات الكيماوية، واسطوانة أوكسجين وأدوية خاصة بالإسعافات الأولية. وقد قام وفد قطر الخيرية بتسليم جهاز تصوير قوسي متخصص بالعمليات الجراحية العظمية للداخل السوري، حيث تسلمه ممثل المستشفى الميداني في مدينة يبرود، ويعد هذا الجهاز القوسي C — ARM من ركائز العمليات العظمية الأساسية، وتكمن أهميته في إزالة الشظايا وتركيب مثبتات خارجية وداخلية بشكل ]RDR، حيث تعاني المستشفيات الميدانية في ريف دمشق من شح كبير في الأجهزة الطبية، وينتظر أن يستفيد منه العديد من المستشفيات والجرحى في ريف دمشق، ومن المتوقع أن تتم من خلاله إجراء 5 عمليات يومية في الحد الأدنى، وتبلغ قيمته حوالي 135 ألف ريال. ويعتبر مشروع " دثروني" في إطار الاستعداد لمواجهة فصل الشتاء الذي سيشهد بردا شديدا وتساقطا للثلوج، لم تعرفه المنطقة منذ أكثر من 100عام، حسب توقعات خبراء الأرصاد الجوية، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 200 ألف ريال.

436

| 17 نوفمبر 2013

محليات alsharq
إشادة بالتفاعل مع حملة التضامن مع الصومال والفلبين

أشاد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بتفاعل المجتمع القطري والمقيمين في الدولة مع "يوم التضامن القطري مع الشعبين الصومالي والفلبيني"، والذي ظهر جليا في حجم التبرعات المالية والعينية الكبيرة، التي جاد بها الكثيرون من أفراد وشركات ومؤسسات وأندية ومدارس، مؤكداً أن قطر الخيرية ومن خلال مشاركتها الفاعلة في يوم التضامن القطري مع شعبي الصومال والفلبين لن تدخر جهدا في إنجاح هذه الحملة وتحقيق أهدافها التي تم إطلاقها من أجلها. وأضاف: إن هذا يعكس الصورة المشرقة للشعب القطري التي عرف بها من القدم، والتي تتمثل بإغاثة المهلوف ومساعدة المحتاج ومدّ يد العون والمساعدة، خصوصا إبان وقوع الكوارث والنكبات، ويظهر الإحساس العالي بالمسؤولية تجاه إخوانهم في الإنسانية، بغضّ النظر عن الجنس واللون والدين والقومية. وأوضح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن ما يثلج الصدر أن كافة شرائح المجتمع في الدولة تفاعلت مع هذه الحملة صغارا وكبارا، ومؤسسات حكومية وشركات خاصة، ومدارس واندية، وقطريين وجاليات، وهو ما يجسد وحدة التعاطف والتكافل الإنساني بين البشر، عند ما يتعرض جزء منهم للمصائب وما يصيبهم من معاناة. واعتبر أن هذا يعكس عظمة ديننا الحنيف وقيم التراحم التي عرف بها، كما يعكس ثقافة هذا الشعب وتقاليده الأصيلة، والوجه الحضاري لدولة قطر في الجانبين الرسمي والشعبي. وحثّ الكواري الشعب القطري والمقيمين على مواصلة بذلهم لهذه الحملة التي تستمر لمدة شهر، وقال إن حجم الخسائر التي تعرض لها الشعبان الصومالي والفلبيني تفرض عليهم بذل المزيد من الدعم وتقديم العون لهم، وتنفيذ المزيد من الفعاليات التضامنية معهم، سائلا المولى أن يتقبل من الجميع ما قدموه أو سيقدمونه، وأن يجنب دولة قطر وشعبها المصائب والمحن. وأشاد السيد محمد بن علي الغامدي عضو اللجنة التنفيذية للحملة التضامنية القطرية مع الشعبين الفلبيني والقطري بالتبرعات السخية التي قدمتها مجموعة من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة القطرية، والتي تمت مساء يوم أمس الأول خلال اليوم التضامني القطري مع الشعبين الفلبيني والصومالي في إطار المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات. وكشف الغامدي أن حصيلة تبرعات البنوك والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة خلال اليوم التضامني بلغت عدة ملايين لصالح المتضررين من الكوارث في الصومال والفلبين، وهو ما يظهر الدور المهم لهذه الشركات في إطار المسؤولية الاجتماعية في خدمة المجتمع القطري والقضايا الإنسانية العالمية.

319

| 20 نوفمبر 2013

محليات alsharq
81.5 مليون ريال قيمة مشاريع "قطر الخيرية" في بنغلاديش

بلغت تكلفة مشاريع قطر الخيرية في بنغلاديش في مجالات المياه وبناء المساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم منذ بداية عملها هناك 1995 إلى نهاية سبتمبر 2013 قيمة 81.500.000 ريال استفاد منها حوالي مليون ومائتى ألف شخص. وقد شملت هذه المشاريع حفر 3000 بئر، وبناء حوالي 1550 مسجدا، و64 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم. وقد ركزت قطر الخيرية خلال عملها المستمر في بنغلاديش على أكبر مشكلة يعاني منها السكان وهي مشكلة المياه، حيث قامت بحفر 560 بئرا صالحا للشرب خلال النصف الأول من العام الجاري، وبلغت تكلفة هذه الآبار 14.500.000 ريال، كما بلغ عدد المستفيدين منها 123.000 شخص. وبهذه الآبار المحفورة خلال النصف الأول من العام الجاري 2013 يكون عدد الآبار التي حفرتها قطر الخيرية في بنغلاديش قلد بلغ 3000 بئر من عملها هناك 1995وبلغ عدد المستفيدين من هذا الآبار ذات المياه الصالحة للشرب حوالي 800.000 شخص. وتتميز جميع الآبار المحفورة من قبل قطر الخيرية أنها حاصلة على شهادات صحية بخلوها من مادة الزرنيخ السامة التي توجد بكثرة في مياه بنغلاديش وتسبب نقصا كبيرا في المياه النقية كما تسبب أمراضا خطيرة من بينها السرطانات. وقد أدركت قطر الخيرية أن مشكلة مياه الشرب من أكثر المشكلات في كافة أنحاء بنغلاديش لذلك عملت على دعم مشروعات مياه الشرب في الكثير من المناطق الفقيرة هناك. كما حفرت الجمعية حوالي 12 بئرا من آبار الضخ العالي من أجل توفير المياه لزراعة الفواكه التي تعتبر الإنتاج الرئيس في بنغلاديش. وتعتبر كافة الآبار التي قامت قطر الخيرية بحفرها صالحة بنسبة مائة بالمائة للشرب إذ أن الحفر في البئر لا يتوقف حتى يتم الحصول على المياه النقية جدا بموافقة الجهات المختصة في شأن المياه في بنغلاديش، لذلك صار الناس في بنغلاديش ينظرون إلى قطر الخيرية أنها مصدر المياه النقية وما يرون الآبار تحت الحفر حتى يستبشرون بالمياه النقية التي سوف تضخ في المنطقة.

425

| 23 نوفمبر 2013