أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بدعم من أهل الخير وضعت قطر الخيرية حدّاً لمعاناة آلاف المرضى المصابين بالفشل الكلوي في السودان، من خلال دعم مركز غسل الكلى بمستشفى مدينة الدامر، ومستشفى منطقة الباوقة بولاية نهر النيل، بعدد من الماكينات الحديثة، مما أحدث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالمنطقة. -مساعدات طبية نوعية ويأتي توفير قطر الخيرية 14 ماكينة لغسل الكلى في مستشفى الدامر ومنطقة الباوقة بولاية نهر النيل ضمن مشروع يهدف إلى دعم الأجهزة الطبية، وذلك بتمويل مستمر من أهل الخير في قطر، وسط تقدير كبير من المرضى الذين عبّروا عن سعادتهم بتشغيل المركز في الدامر. ونوَّه عددٌ من المرضى بالأثر الكبير لتوفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى، ووضع حدٍّ لمعاناتهم في الغسل بالمراكز البعيدة والمكتظة، قال والي ولاية نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد، إنهم يشكرون دولة قطر على الجهود الإنسانية المتواصلة. وأشار إلى أن قوافل قطر الخيرية وأياديها البيضاء لم تنقطع عن البلاد والولاية طيلة الفترة الماضية، وخاصةً إبان المحن والكوارث. وأوضح لدى تدشين المشروع أن توفير أربع عشرة ماكينة غسل كلى، مع معداتٍ لتنقية المياه، يُعدّ مسألةً مهمةً جداً، وخدمةً كبيرةً لأهل الولاية في المجال الصحي، خاصةً وأن الولاية تستقبل أعداداً كبيرةً من المرضى الوافدين من العديد من ولايات البلاد. واعتبر المساعدات الطبية التي قدمتها قطر الخيرية متميزة في توقيتها ومكانها، وخدمةً لجميع مواطني الولاية. - دعم الخدمات الصحية وقالت د. ماجدة عبد الله، وزيرة الصحة بولاية نهر النيل لدى مشاركتها في تدشين المشروع، إن توفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى يدعم نهج ولاية نهر النيل في تعزيز الخدمات الصحية، وتُعدّ إضافةً حقيقيةً للولاية. وشكرت جهود دولة قطر، وكل الجهود الإنسانية المخلصة من المانحين في الدول الصديقة. ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة في مجالات المياه والإصحاح ورعاية الأيتام والتدخلات الإغاثية المختلفة بولاية نهر النيل، وولايات السودان المختلفة، حيث نفذت سلسلةً من التدخلات النوعية لدعم القطاع الصحي، وخلال أكثر من ثلاثة عقود من العمل المستمر في السودان أنشأت مئات المراكز الصحية والمستشفيات لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات الهشّة، وكان من أبرزها مركز غسل الكلى بمستشفى بشائر، الذي تم تزويده بـ 30 ماكينة غسل حديثة. وقال المريض ميرغني الشيخ: «كنا نعاني كثيراً وسط زحام المنتظرين للغسل بسبب قلة الماكينات، ولكن توفير قطر الخيرية لماكينات غسل الكلى الجديدة وفّر علينا جهداً كبيراً وخفّف عنا كثيراً. نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء.» وأشار جعفر أحمد حسين، وهو أحد المرضى الذين يتلقون العلاج في مركز مستشفى مدينة الدامر، إلى التحسن الكبير في الخدمات، مؤكداً «كنا نتعب كثيراً للحصول على فرصة لغسل الكلى، لكن بفضل دعم دولة قطر للمستشفى، أصبحت الأمور الآن على ما يرام.» من جانبه، أفاد علي الأمين محمد حسن، وهو نازح جراء الحرب من شرق ولاية الجزيرة ويتلقى العلاج في نفس المركز، بأن توفير الماكينات الحديثة ساهم في إنهاء معاناة الكثير من المرضى.
596
| 24 أغسطس 2025
قدمت قطر الخيرية، عددا من أجهزة غسيل الكلى الحديثة لمركز غسيل الكلى بمستشفى مدينة الدامر، ومستشفى منطقة الباوقة بولاية نهر النيل في السودان. ويأتي هذا الدعم بهدف إنهاء معاناة آلاف المرضى المصابين بالفشل الكلوي في السودان وإحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى فيه. وذكرت قطر الخيرية في بيان، اليوم،أن توفير 14 ماكينة لمرضى غسيل الكلى، يأتي ضمن مشروع يهدف لدعم هذا البلد بالأجهزة الطبية، بتمويل مستمر من أهل الخير في قطر، وسط تقدير كبير من المرضى الذين عبروا عن سعادتهم بتشغيل المركز. بدورها، قالت الدكتورة ماجدة عبد الله، وزيرة الصحة بولاية نهر النيل:إن توفير قطر الخيرية لأجهزة غسيل كلى يدعم نهج ولاية نهر النيل في تعزيز الخدمات الصحية فيها، مثمنة جهود دولة قطر في هذا المجال والتي تعد إضافة حقيقية للولاية.
492
| 23 أغسطس 2025
بدعم من أهل الخير أطلقت قطر الخيرية مشروعًا تنمويًا جديدًا للتمكين الاقتصادي في العاصمة الصومالية مقديشو، يستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، ويهدف إلى مكافحة البطالة ودعم الاستقرار المجتمعي من خلال تمكين الشباب وتوفير أدوات إنتاج تساعدهم على تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل. ويشمل المشروع توزيع 130 دراجة نارية ثلاثية العجلات لنقل البضائع، و130 عربة «تُكتوك»، و100 ماكينة كهربائية لطحن الحبوب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتنشيط الأنشطة التجارية والزراعية، وينتظر أن يستفيد منه 360 أسرة (أي بحدود 2160 شخصًا). جاء تدشين المشروع ضمن إستراتيجية قطر الخيرية لتعزيز التنمية المستدامة وبحضور كل من وزير الزراعة السيد محمد عبد حير، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد يوسف محمد آدم، وسعادة سفير دولة قطر لدى الصومال الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي، إلى جانب مسؤولين محليين. -نموذج متقدِّم وفي كلمته خلال الحفل، قال عبد الفتاح آدم معلم: المشروع يأتي استجابة لاحتياجات حقيقية في الميدان، ويعكس حرص قطر الخيرية على التحول من العمل الإغاثي إلى مقاربات تنموية تعتمد على التمكين الذاتي، وهو ما نراه اليوم من خلال أدوات إنتاج حقيقية تمكّن الشباب من الانخراط في سوق العمل». من جانبه، أكد وزير الزراعة محمد عبد حير أن المبادرة تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، فيما وصف وزير العمل يوسف محمد آدم المشروع بأنه نموذج متقدم في التنمية، ينتقل من المعونة المؤقتة إلى بناء قدرات مستدامة، ويعزز جهود الحد من البطالة. -انعكاس لرؤية قطر أما نائب محافظة بنادر للشؤون الاجتماعية عبد العزيز عثمان محمد، فقد اعتبر أن توفير وسائل النقل وأدوات الإنتاج يمثل نقلة نوعية في نمط التدخلات التنموية، مشيدًا بدعم أهل الخير من أهل قطر وبدور قطر الخيرية في دعم جهود التنمية في البلاد. وفي ختام الحفل، عبَّر سفير دولة قطر الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي عن فخره بالمبادرة، قائلاً: «ما نشهده اليوم هو انعكاس عملي لرؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صلب أولوياتها، وتسعى إلى تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي في المجتمعات الشريكة». ولم تقتصر أصداء المشروع على التصريحات الرسمية، بل انعكست بوضوح في ملامح الفرح والأمل التي ارتسمت على وجوه المستفيدين من الشباب والأسر ذات الدخل المحدود، ليشكل خطوة عملية نحو تحسين سبل العيش وتعزيز الاعتماد على الذات. -نقطة تحول آدم محمد محمود، أحد المستفيدين الحاصلين على دراجة نقل ثلاثية العجلات، عبَّر عن امتنانه قائلاً: «لطالما سعيت وراء فرصة عمل تضمن لي دخلاً ثابتًا، لكن الأبواب كانت مغلقة، اليوم أشعر أن حياتي تبدأ من جديد، فهذه الدراجة تعني دخلاً كريمًا ومستقبلًا أفضل لأطفالي». أما إلياس آدم عبد الله، الذي حصل على دراجة “تُكتوك” (ثلاثية العجلات)، فوصف المبادرة بأنها نقطة تحوّل في مساره المهني، قائلاً: «عانيت من البطالة لسنوات طويلة، لكن هذه الخطوة أعادت لي الأمل، سأبدأ فورًا العمل في نقل الركاب داخل المدينة، وأثق أن الأيام القادمة ستحمل لي ولأسرتي حياة أفضل». يُذكر أن قطر الخيرية كانت قد نفذت العام الماضي 73 مشروعًا في قطاع التمكين الاقتصادي، استفاد منها نحو 1944 شخصًا، وهو ما يعكس التزامها المستمر بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز فرص التنمية المستدامة.
306
| 21 أغسطس 2025
في ظل استمرار الفيضانات الموسمية المدمرة التي تجتاح باكستان، تواصل قطر الخيرية تنفيذ خططها للاستجابة الطارئة، بهدف تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمجتمعات المتضررة في المناطق الأكثر تضررا. ومن المتوقع أن تشمل التدخلات الإغاثية المخططة دعم الأسر الضعيفة بالمواد الغذائية الجافة، والمستلزمات الأساسية غير الغذائية، بالإضافة إلى توفير المأوى المؤقت عبر الخيام للتخفيف من آثار النزوح، وانعدام الأمن الغذائي، وفقدان الضروريات المنزلية الأساسية. -الخسائر البشرية والمادية شهد موسم الأمطار لهذا العام 2025 دمارًا واسع النطاق في باكستان، خاصة في أقاليم خيبر بختونخوا، والبنجاب، وجامو وكشمير، والسند. فمنذ 26 يونيو تسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة في حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية، مما ترك الآلاف في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة. وحتى الآن أسفرت الفيضانات عن وفاة 707 أشخاص وإصابة 967 فردا، إلى جانب تضرر 1926منزلا، منها 1012 منزلًا دُمّر بالكامل. كما فقد السكان 1108 رؤوس من الماشية، مما فاقم الأزمة المعيشية. ونفذت فرق الإنقاذ عمليات إجلاء لما يقارب 18,000 شخص، فيما تم إنشاء 482 مخيما للإغاثة و31 مركزا طبيا لتقديم الدعم لأكثر من 29,000 نازح. وفي إطار الاستجابة للأزمة، أعلنت إدارة الإغاثة وإعادة التأهيل والاستيطان في إقليم خيبر بختونخوا حالة الطوارئ في عدد من المناطق حتى 31 أغسطس 2025، لتسهيل عمليات الإغاثة السريعة. -استعداد للتدخل الفوري وفيما يتعلق بتدخلات قطر الخيرية، يواصل مكتب قطر الخيرية بباكستان تنسيق جهوده مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) والسلطات المحلية، لضمان تكامل الاستجابة الإنسانية مع الخطط الوطنية. ويؤكد المكتب جاهزيته الكاملة للتدخل الفوري في حال صدور نداء استغاثة رسمي، حيث تم رفع مستوى التأهب وتفعيل فرق الطوارئ لتقديم المساعدات الإغاثية في الوقت المناسب، بما يضمن الوصول السريع إلى الأسر المتضررة وتلبية احتياجاتها الأساسية. وقد برزت جهود قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني بشكل لافت خلال فيضانات عام 2022، حيث تعاونت مع صندوق قطر للتنمية وشركاء آخرين لتقديم المساعدات لأكثر من 500,000 شخص، من بينهم لاجئون أفغان، في 18 منطقة باكستانية. كما شملت الاستجابة توزيع 39,140 سلة غذائية، و6,690 خيمة، و5,000 حقيبة نظافة.
234
| 21 أغسطس 2025
افتتحت قطر الخيرية مشروعا سكنيا نوعيا في نيجيريا يتكون من 50 منزلًا بمساحات مختلفة ومستوصف طبي ومدرسة ابتدائية و10 محلات تجارية ومسجد وبئر ماء عميقة، بالإضافة إلى توفير أراض زراعية للتمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة. حيث تم توفير منازل لـ 50 أسرة وكذلك تمكين فدان زراعي لـ 40 أسرة وتمليك 10 محلات لـ 10 أسر. وحضر حفل الافتتاح السيد مالم نوح مالم نوح ريبادو مستشار الأمن القومي نيابة عن سعادة السيد بولا أحمد تنبو – رئيس دولة نيجيريا وسعادة السيد أُوبا ثاني حاكم ولاية كادونا. والسيد عباس تاج الدين رئيس مجلس النواب في نيجيريا والسيد طاهر ليمان رئيس مجلس نواب كادونا ومدير مكتب قطر الخيرية في نيجيريا السيد حمدي عبده وعدد من الشخصيات والوزراء. وبهذه المناسبة قال السيد مالم نوح ربيبادو مستشار الأمن القومي في كلمة له ألقاها نيابة عن رئيس الدولة: «إن الشراكة القوية بين حكومة ولاية كادونا وقطر الخيرية، لتوفير المأوى والتعليم والرعاية الصحية والمنازل للفئات المحتاجة قد أحدثت أثرا بالغا، حيث وفرت وحدات سكنية للأرامل والأيتام والأسر والمجتمعات النازحة. مع توفير مجالات التعليم والرعاية الصحية المجانية، مركزًا لتدريب المحتاجين على المهارات اللازمة لإعادة بناء سبل عيشهم». وأكد السيد ربيبادو أنه بفضل هذه المشاريع التنموية يعود السلام تدريجيًا ونشيد بحكومة ولاية كادونا ومؤسسة قطر الخيرية على هذه الشراكة المثمرة ونيابة عن رئيس الدولة نشكر قطر الخيرية على دعمها لهذه الفئات الضعيفة. من جهته قال حاكم ولاية كادونا، السيد أوبا ساني إن المشروع لا يتعلق فقط بتسليم المفاتيح، ولكن بـ «إعادة الكرامة وبناء الأرواح التي تمزقها أعمال العنف». وأضاف “أريد أن أثني بشكل خاص على مؤسسة قطر الخيرية لالتزامها الاستثنائي بمبادئ التضامن العالمي وتدخلاتها المتنوعة، من الآبار إلى برامج المنح الدراسية، من آلات الري إلى المراكز الصحية، مشاريع غيرت حياة الناس، ليس فقط في كادونا، ولكن في جميع أنحاء العالم. -فرحة المستفيدين لاقى المشروع ترحيبا كبيرا من قبل المستفيدين الذين عبروا عن أهميته في هذا التوقيت. حواء هارون أرملة توفي زوجها وتعول 5 أبناء تقول إن أهل الخير في قطر قد منحوني منزلا يؤويني أنا وأطفالي وهذا حلم كبير بالنسبة لنا شكرا لقطر الخيرية على هذه اللفتة. في الأثناء قال إبراهيم يونسا أياتاوا: لم يساعدنا أحد مثل ما ساعدنا أهل قطر اليوم لقد منحوني منزلا أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء ويرزقكم بيتا في الجنة.
242
| 20 أغسطس 2025
-تنفيذ برامج إغاثية وتنموية استفاد منها عشرات الملايين من الأشخاص. -العمل الإنساني ليس مجرد واجب بل رسالة إنسانية مشتركة تجمعنا حول قيم العطاء والتضامن والأمل. في التاسع عشر من أغسطس، يتوقف العالم لحظةً أمام ملايين القصص التي تروي جانباً من معاناة إنسانية، ويسلِّط الضوء على من وقفوا على خطوط المواجهة ليخففوا من وطأة الكوارث والدمار منظمات إنسانية، أطباء ومتطوعون عملوا في صمت، وكثيرٌ منهم لم يعد حتى إلى بيته. هذا اليوم، الذي أقرّته الأمم المتحدة ليكون «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، لا يكتفي بذكر المآثر، بل يدعو إلى إعادة التفكير في كيفية جعل العمل الإنساني أكثر أمانًا واستدامةً وتأثيرًا دائمًا. وككل سنة تحتفل قطر الخيرية بهذا اليوم العالمي إيمانا منها بأهمية الرسالة الإنسانية في كل بقاع العالم فالهدف هو الإنسان أينما كان. -تمكين دائم حين نقول «استدامة» في سياق الإغاثة والتنمية، لا نعني مجرد تكرار التوزيعات الموسمية، بل نُشير إلى انتقال من منطق «الإعاشة» إلى منطق «التمكين». قطر الخيرية اعتمدت هذا المفهوم عمليًا في عدة مشاريع مثل دعم المشاريع الصغيرة وتوفير معدات وتمويل مشاريع صغرى وتمكين النساء كتوفير ماكينات خياطة. هذه الخطوة من «تقديم مساعدات» إلى «التمكين» تبني أساسًا اقتصاديًا واجتماعيًا يَمنح الأسر أدوات العيش والكرامة على المدى الطويل: مدارس، منشآت صحية، وحدات سكنية، برامج تدريب مهني، ودعم لبدء مشاريع صغيرة. -شراكات إستراتيجية الاستدامة الحقيقية تحتاج قدرة تنفيذية ميدانية واسعة وشراكات استراتيجية، حيث تعمل قطر الخيرية عبر شبكة مكاتب ميدانية وشركاء محليين دوليين، وتُنفّذ برامج طالت عشرات الملايين من المستفيدين عبر مجالات الإغاثة والتنمية. تعاونها الاستراتيجي مع مؤسسات أممية مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، على سبيل المثال، تجلَّى في دعم مادي وتقني استهدف ملايين اللاجئين والنازحين في مناطق متعددة وهو تعاونٌ لم يقتصر على المال فقط، بل شمل آليات مراقبة ومتابعة ميدانية لتعزيز فاعلية المشاريع واستمراريتها. -رأس المال البشري لا قيمة لأي مشروعٍ إن لم يكن خلفه فريقٌ قادر ومهيأ لمواجهة ظروف العمل الحقيقية: أمطار، برد، أخطار ضغوطات. وقد أدركت قطر الخيرية مبكرًا أن استدامة العمل مرتبطة مباشرة بجاهزية العاملين وسلامتهم ومهاراتهم، حيث يتم تنظيم دورات متخصصة في السلامة والأمن والإسعافات الأولية والتدريب الطبي، ومنها برامج طبية في شمال سوريا بدعم من منظمات صحية دولية، إضافة إلى ورش لرفع كفاءة العاملين في مجالات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال لضمان امتثال المشاريع للمعايير الدولية. كما أطلقت «ازدهار» حاضنة للمبادرات والتطوع لتدريب وتنظيم المتطوعين، وبناء قاعدة لربط المبادرات بالمجتمع والمؤسسات، حيث سجّلت الحاضنة أكثر من 25 ألف متطوع مسجّل ووفّرت برامج تدريبية متنوعة لتطوير مهارات القيادات الشبابية وإدارة المشاريع التطوعية. قطر الخيرية، بمنهجها الذي يضع الاستدامة في صلب المشاريع وبتركيزها على تدريب ودعم المتطوعين والكوادر الميدانية، تقدم صورة واضحة عن كيف يمكن للمنظمات أن تُعيد صياغة العمل الإنساني من استجابةٍ مؤقتةٍ إلى تحويلٍ دائمٍ في حياة الناس. ففي النهاية، الاستدامة ليست مشروعًا، بل عهد، عهدٌ أن نحافظ على ماء يُشرب، مدرسة تُبقى مفتوحة، ومجتمعٍ يملك أدواته للحفاظ على كرامته. -التزام ثابت بدعم الإنسانية وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني تؤكد قطر الخيرية التزامها الثابت بدعم الإنسانية أينما كانت الحاجة ملحة والعمل بلا كلل لتقديم المساعدة للمحتاجين والنازحين والمرضى والمتضررين من الكوارث والأزمات. فهي تؤمن أن العمل الإنساني ليس مجرد واجب، بل رسالة إنسانية مشتركة تجمعنا حول قيم العطاء والتضامن والأمل. وفي هذا اليوم توجه قطر الخيرية تحية إجلال لكل العاملين في الصفوف الأمامية للإنسانية، ممن يضحون بوقتهم وجهدهم من أجل حياة أفضل للآخرين وتجدد عزمها على مواصلة جهودها لتعزيز الأمل وتخفيف المعانة وبناء مستقبل أكثر إنسانية وعدلا للجميع.
368
| 19 أغسطس 2025
وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمشروع بناء وتجهيز مبنى مدرسي جديد في منطقة كالوترا بسريلانكا، يستهدف نحو 2,000 طالب وطالبة في كلية كالوترا المركزية الإسلامية، وذلك بدعم من أهل الخير في قطر، وبحضور شخصيات حكومية ومجتمعية بارزة، وأولياء أمور الطلاب. -تعزيز التنمية يتضمن المشروع بناء مبنى من ثلاثة طوابق على مساحة 9,000 قدم مربعة، ويشمل تجهيز وتأثيث أربعة مختبرات علوم حديثة، وأربع غرف صفية، ومرافق إدارية وخدمية، ومن المتوقع إنجازه خلال عام من الآن. وفي كلمته خلال الحفل، أكد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن المشروع يأتي ضمن رؤية قطر الخيرية لتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفّزة، تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزز التنمية الشاملة. كما أعرب عن شكره لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم. من جانبه، عبّر علي صبري، وزير الخارجية والمالية والعدل السابق، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الإنجاز، مشيدًا بجهود قطر الخيرية في دعم قطاع التعليم، الذي وصفه بأنه ركيزة أساسية في نهضة المجتمع السريلانكي. -دعم قدرات الطلبة أما إنوكا ويراسينغي، نائبة مدير التعليم، فقد أعربت عن امتنانها العميق لمشاريع قطر الخيرية، مؤكدة أن المختبرات الجديدة ستكون فريدة من نوعها في المنطقة، وستُحدث تأثيرًا كبيرًا في تعزيز تعليم العلوم وتوفير فرص نمو تعليمي للمجتمعات المحيطة. . وفي لفتة مؤثرة، تحدثت الطالبة ريهانا عبد الصمد باسم زملائها، قائلة: «العلوم بدون تجارب عملية مثل الجسد بدون روح. هذه المختبرات ستمنحنا تجربة تعليمية تفاعلية وغامرة، وستساعدنا على اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمتابعة مسيرتنا المهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تنفذها قطر الخيرية في سريلانكا، حيث تشمل بناء المدارس والمراكز الصحية، وحفر آبار المياه، وبناء مساكن للفقراء، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للحكومة السريلانكية في مختلف القطاعات.
100
| 19 أغسطس 2025
قامت قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمشروع بناء وتجهيز مبنى مدرسي جديد في منطقة كالوترا بسريلانكا، يستهدف نحو ألفي طالب وطالبة في كلية كالوترا المركزية الإسلامية. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم أن المشروع يتضمن بناء مبنى من ثلاثة طوابق على مساحة 9 آلاف قدم مربعة، ويشمل تجهيز وتأثيث أربعة مختبرات علوم حديثة، وأربع غرف صفية، ومرافق إدارية وخدمية. وبحسب البيان، فإنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال عام من الآن. وأكد السيد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن المشروع يأتي ضمن رؤية قطر الخيرية لتوفير بيئة تعليمية محفّزة، تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزز التنمية الشاملة، مشيدا بجهود أهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم.
166
| 18 أغسطس 2025
-المشروع أحدث تحولاً ملموساً في حياة المجتمعات الأكثر هشاشة. في خطوة تهدف إلى التخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمن بسبب الأزمة المتواصلة فيه، خصوصا في المناطق النائية، نجح مشروع نوعي مستدام بدعم مشترك من قطر الخيرية وصندوق التمويل الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في مواجهة العطش والأوبئة، وتوفير المياه النظيفة وتحسين الظروف الصحية لأكثر من 10,000 شخص في «عُزَل» بمحافظتي الحديدة و»ريمه»، مما أحدث تحولًا ملموسًا في حياة المجتمعات الأكثر هشاشة. -عطش وأوبئة ففي مناطق كانت تعاني من انعدام شبه تام في خدمات المياه والصرف الصحي، وتفشي الأمراض المنقولة بالماء مثل الكوليرا، جاء هذا المشروع ليعيد الأمل إلى سكان «عزل» نائية تشكو من نقص الخدمات الأساسية. في «عزلة الحشابرة» بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، حيث كانت الأسر تقطع مسافات طويلة للحصول على مياه غير آمنة، تم تأهيل مشروع مياه متكامل شمل منظومة ضخ شمسية وخزانًا برجيًا بسعة 100 متر مكعب، وشبكة إسالة بطول 1.2 كيلومتر، ليستفيد منه 6,496 شخصًا. وفي «عزلة جبل القطو» بمديرية الجبين في محافظة «ريمه»، حيث كانت ندرة المياه النظيفة تشكل تهديدًا يوميًا، تم إنشاء خزان تجميعي وتوزيعي بسعة 30 مترًا مكعبًا، وشبكة توزيع بطول 3.5 كيلومتر، استفاد منها 1,878 شخصًا. أما في «عزلة بكال» بمديرية مزهر، فقد تم تنفيذ مشروع مياه «بتخة» الذي شمل خزانًا حجريًا بسعة 30 مترًا مكعبًا وشبكة مياه بطول 2.8 كيلومتر، استفاد منها 1,930 شخصًا. - استدامة الإنجاز ولضمان استدامة هذه الإنجازات، تم تدريب 18 شخصا من لجان إدارة وصيانة المياه وتزويدهم بحقائب صيانة، لمتابعة تشغيل هذا المورد الحيوي في مجتمعاتهم. وشمل المشروع بُعدًا صحيًا مهمًا عزّز الإصحاح البيئي، حيث تم بناء 50 حمامًا عائليًا في عزلة الحشابرة، استهدفت الأسر الأكثر هشاشة، بما في ذلك أسر مرضى الكوليرا وسوء التغذية وذوو الإعاقة والنازحون والأسر التي تعولها نساء، مما وفر الحماية لـ311 شخصًا. وتم توزيع 300 حقيبة نظافة و300 فلتر مياه فخاري على 300 أسرة في «عزل الحشابرة، وجبل القطو، وبكال، ما وفر وسيلة آمنة لتنقية مياه الشرب لـ2,126 شخصًا. ولضمان استمرارية الممارسات الصحية السليمة أيضا، تم تدريب 16 متطوعًا ومتطوعة لتنفيذ جلسات توعية، إلى جانب إطلاق حملتين مجتمعيتين للنظافة شارك فيهما 40 متطوعًا، من المحافظتين.
412
| 17 أغسطس 2025
في إطار جهودها المستمرة لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة، أطلقت قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، مشروعًا تنمويًا جديدًا تمثل في تسليم 150 ماكينة خياطة لصالح خريجات مركز التكوين لتمكين المرأة، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة نواكشوط. حضر حفل التدشين معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، وسعادة السفير القطري شاهين الكعبي، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات المجتمع المدني. ويهدف المشروع إلى تمكين النساء والفتيات من دخول سوق العمل عبر 15 تعاونية نسائية موزعة على ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية، وتزويدهن بماكينات الخياطة وورش العمل والقماش والمواد المساندة، بما يضمن لهن بيئة إنتاجية مستدامة تحت إشراف الوزارة المختصة. -استقرار وتنمية وأكد المهندس عمر عبدالعزيز، مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، أن هذا المشروع الذي يدشن اليوم مع شريك الجمعية الاستراتيجي – وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة يأتي ضمن رؤية الجمعية الاستراتيجية التي تضع تمكين المرأة في صدارة أولوياتها، مشيرًا إلى أن «المرأة هي حجر الأساس في بناء المجتمعات، واستقلالها الاقتصادي ينعكس إيجابًا على استقرار الأسرة وتنمية المجتمع ككل». وأضاف أن المشروع لا يقتصر على توفير المعدات فحسب، بل يشمل أيضًا الدعم الفني والتدريب المستمر لضمان استدامة المبادرة وتحقيق أثر ملموس على حياة المستفيدات. من جهته، عبّر سعادة السفير القطري شاهين الكعبي عن اعتزازه بهذه المبادرة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين قطر وموريتانيا، مشيرًا إلى أنها تجسد الرؤية المشتركة لقائدي البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في تعزيز التنمية المستدامة. وقال: «هذا المشروع ليس مجرد دعم تقني، بل هو استثمار في طاقات النساء الموريتانيات، وتمكين لهن من بناء مستقبل أكثر استقرارًا وكرامة لعائلاتهن». -شراكة نموذجية بدورها، ثمّنت معالي الوزيرة صفية بنت انتهاه هذه المبادرة، معربة عن امتنانها لدولة قطر ولقطر الخيرية، نظرا لما تقدمه من دعم نوعي يعزز من قدرات النساء والفتيات في البلاد. وأكدت أن «هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الحكومات والمنظمات الإنسانية، وستسهم بشكل مباشر في تحسين فرص التشغيل الذاتي والرفع من مستوى معيشة الأسر الموريتانية». الجدير بالذكر أن هذا المشروع يعد جزءًا من سلسلة مبادرات تنموية تنفذها قطر الخيرية في موريتانيا، بالتعاون مع شركاء محليين وبدعم من دولة قطر، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على الفئات الأكثر احتياجاً.
262
| 06 أغسطس 2025
- وكيل الصحة السودانية: الدعم القطري لمكافحة الكوليرا جاء في التوقيت المناسب - ممثل مفوضية العون الإنساني: نقدر كثيرا مساهمات ومبادرات قطر الخيرية الإنسانية المستمرة دشّنت وزارة الصحة الاتحادية ببورتسودان الدفعة الأولى من شحنات أدوية مكافحة الكوليرا المقدَّمة من قطر الخيرية، والتي احتوت على 25 طناً من الأدوية، ضمن مشروع الاستجابة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار جهود قطر الخيرية المتواصلة لدعم وإسناد القطاع الصحي في السودان. -تدخل في الوقت المناسب وأشاد وكيل وزارة الصحة السودانية، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، بالدعم القطري لمكافحة الكوليرا، ووصفه بأنه جاء في التوقيت المناسب، خاصة بعد عودة نازحي جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض وإقليم النيل الأزرق، وزيادة الحالات المسجّلة في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وأوضح أن الكوليرا لم تنتهِ بعدُ من السودان، فكلما تمّت السيطرة عليها في ولايةٍ ما، ظهرت في ولاية أخرى. ولفت إلى التحديات الصحية المصاحبة لفصل الخريف، مثل الملاريا وحمى الضنك. كما نوّه بدعم قطر الخيرية واستجابتها العاجلة بتوفير أدوية الكلى والأدوية الطارئة في وقت سابق، مؤكداً أن دولة قطر ظلت حاضرة بدعمها منذ البداية. - إشادة مفوضية العون الإنساني من جانبه، أعرب أحمد محمد عثمان، ممثل مفوضية العون الإنساني الاتحادية، عن تقديره وإشادته باستمرار مساهمات ومبادرات قطر الخيرية الإنسانية، معلناً استعداد المفوضية للتعاون والتنسيق وتقديم كل أنواع الدعم للجهات المعنية، حتى تصل المساعدات الطبية الخاصة بالكوليرا إلى المحتاجين في المناطق المتضررة. وفي السياق ذاته، أفاد طارق محيي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية بالإنابة في السودان، بأن شحنات الأدوية التي تم تدشينها تُعدّ من ضمن مساهمات قطر الخيرية لتعزيز النظام الصحي في السودان. وأشار إلى التدخلات التي نفّذتها قطر الخيرية خلال الفترة الماضية، ومنها توفير 14 ماكينة لغسل الكلى ووحدة لتنقية المياه، إضافة إلى ما تعتزم تنفيذه خلال الأيام المقبلة من توفير حضّانات للأطفال وأجهزة للعلاج بالأشعة الضوئية، إلى جانب عيادات متنقلة مجانية في ولايتي الجزيرة، والقضارف شرق السودان. - تحذير أممي واستجابة قطرية وفي سياق ذي صلة، شرعت الفرق الفنية لقطر الخيرية في وضع الترتيبات اللازمة لتوفير الطاقة الشمسية لتغطية الأقسام الحيوية في عدد من المؤسسات الصحية بالولايات المختلفة. وشهد تدشين المرحلة الأولى من أدوية مكافحة الكوليرا عدد من الشخصيات القيادية من وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة «أوشا» OCHA. وأعرب عدد من المشاركين عن تقديرهم للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها قطر الخيرية، والتي قدّمت هذه الحزمة من المساعدات بعد أيام قليلة من التحذير الذي أطلقته الأمم المتحدة بشأن استمرار تدهور الوضع الإنساني بالسودان في ظل تفشي وباء الكوليرا وموجات النزوح الناتجة عن الفيضانات، ونقص المساعدات التي تهدد حياة الناس في مناطق عدة من البلاد.
348
| 05 أغسطس 2025
- برامج تدريب فني وإداري تهدف لرفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الاستجابة -المنظمات السورية تبدي التزامًا قويًا بالتطوير المؤسسي لدعم استمرارية الخدمات الإنسانية أعلنت قطر الخيرية عن تعهدها ببناء وتقييم قدرات المنظمات الإنسانية الشريكة في سوريا، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الشركاء المحليين وتعزيز كفاءة وفاعلية العمل الإنساني والخيري. وجاء في بيان صحفي لقطر الخيرية أن هذا التدخل يشمل 10 منظمات شريكة في مرحلته الأولى ويتضمن تقديم دعم مؤسسي منهجي لها، يسبقه تقييم قدرات هذه المنظمات وتنفيذ خطط تطوير مصممة حسب الاحتياج، حيث تشتمل هذه الخطط على برامج تدريب فني وإداري تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الاستجابة في البيئات الهشّة، مع تقديم مرافقة فنية تضمن استدامة التحسين. وستقوم بتنفيذ هذا المشروع «مبادرة معين» التي أطلقتها قطر الخيرية، كمشروع نوعي يترجم رؤية الجمعية في توطين العمل الإنساني وتعظيم دور الفاعلين المحليين. وتعنى المبادرة بتعزيز المهنية والشفافية والمساءلة في عمل المنظمات المحلية، وتمكينها من الاعتماد على قدراتها الذاتية وأداء دور فاعل في التعافي من الأزمات والتنمية المستدامة. وقد استطاعت مبادرة معين بلورة آليات وأدوات باللغة العربية لتطوير أدوات الحوكمة والإدارة الفعالة للبرامج وتعزيز استدامة المنظمات الخيرية، وفق الظروف والقيم المحلية والممارسات الفضلى والمعايير الدولية. ويعد المشروع جزءا من الجهود المتواصلة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم الشركاء المحليين، وتمكينهم من تنفيذ استجابات إنسانية أكثر كفاءة واستدامة، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات معقدة وظروفًا تشغيلية صعبة. وقد أبدت المنظمات الإنسانية السورية التي ستستفيد من المشروع في مرحلته الأولى التزامًا قويًا بالتطوير المؤسسي والانخراط في بناء خطط تحسين تستجيب للأولويات التشغيلية ودعم استمرارية الخدمات الإنسانية.
232
| 03 أغسطس 2025
أنهت قطر الخيرية بنجاح مشروع مدينة لإيواء المتضررين من الفيضانات التي ضربت منطقة نصير آباد بإقليم بلوشستان الباكستاني عام 2022. وقد تسلم المستفيدون منازلهم خلال حفل أقيم بهذه المناسبة. وتتكون هذه القرية من 125 وحدة سكنية. تبلغ مساحة كل وحدة سكنية 90 مترًا مربعًا، وتضم غرفتين وحمامًا ومطبخًا. وقد اختارت قطر الخيرية نصير آباد لبناء القرية السكنية، تقديرًا منها لكونها المنطقة الأكثر تضررًا من الفيضانات التي اجتاحت إقليم بلوشستان. وقد ألحقت الفيضانات أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنازل، مما أدى إلى نزوح مئات العائلات. ويأتي هذا المشروع، في إطار جهود قطر الخيرية المستمرة لتوفير المأوى للمحتاجين في المناطق المنكوبة بالكوارث والأزمات ويندرج ضمن سلسلة من القرى والمدن النموذجية التي تهدف قطر الخيرية إلى إنشائها لضحايا الكوارث والأزمات حول العالم، لتوفير ظروف معيشية كريمة وتخفيف معاناتهم من خلال المأوى والخدمات الأساسية.. وبمناسبة افتتاح المشروع، قال السيد منير أحمد كاكار، نائب مفوض مقاطعة نصير آباد: «أتذكر اليوم الذي زار فيه وفد قطر الخيرية مقاطعة نصير آباد لتقييم الدمار الذي سببته الفيضانات. وخلال زيارتهم، تعهدوا بدعم المجتمعات المتضررة من خلال توفير المساكن التي توفر حياة كريمة للمتضررين. واليوم، أفخر بأن أشهد الوفاء بهذا الوعد». وأضاف:» كانت قطر الخيرية أول منظمة دولية تستجيب لأزمة الفيضانات، ولعبت دورًا محوريًا طوال مرحلة التعافي. هذه المنازل، التي كانت حلمًا بعيد المنال لشعبنا، أصبحت الآن حقيقة واقعة بفضل التزام قطر الخيرية بتعهداتها».. السيدة خادمة جول، أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا وأم لخمسة أطفال، أعربت عن امتنانها العميق قائلةً: «في عام 2022، فقدت منزلي ومصدر رزقي عندما جرفت الفيضانات منزلي وآلة الخياطة، تاركةً إياي وأطفالي دون دخل ثابت. واجهنا مصاعب لا تُوصف، نقضي أيامًا وليالي تحت العراء مع محدودية الوصول إلى الضروريات الأساسية كالغذاء والماء». وأضافت جول:» خلال تلك الفترة العصيبة، كانت قطر الخيرية بمثابة منارة أمل، حيث قدمت لنا الدعم الأساسي، بما في ذلك الخيام. واليوم، يغمرني الفرح بانتقالي أخيرًا إلى منزلي الجديد، بفضل قطر الخيرية وأهل الخير في قطر» من جهته أعرب السيد مجيب الرحمن وهو أب لسبعة أطفال ويبلغ من العمر 41 عامًا، عن امتنانه العميق لقطر الخيرية قائلاً: «كانت الفيضانات المفاجئة تجربة مدمرة لي ولعائلتي، إذ أودت بحياة ابنتي ودمرت منزلنا لقد كان وقتًا عصيبًا للغاية. وبصفتي عاملا باليوم، بدا توفير منزل آمن ودائم لعائلتي حلمًا بعيد المنال. وكان تدخل قطر الخيرية بمثابة نعمة من الله. واليوم، أشعر بسعادة غامرة للعيش في منزلي الجديد، أتقدم بخالص الشكر لقطر الخيرية وأهل الخير».. تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من عام 2024، قامت قطر الخيرية ببناء 12 منزلًا في منطقة خيربور بإقليم السند الباكستاني للعائلات المتضررة من فيضانات عام 2022 هذا وقد انطلقت قطر الخيرية في بناء مجمع سكني آخر في منطقة خيربور (المنطقة التي ضربتها الفيضانات عام 2022) في بداية عام2025. يضم هذا المشروع، الذي يمتد لمدة عام واحد، 60 منزلًا، كل منزل يحتوي على غرفتي نوم، وحمام، ومطبخ، وفناء سيضم المجمع مرافق الحياة الأساسية، مثل المسجد الجامع، وخزان مياه، ومدرسة ابتدائية، ومركز صحي، وسيتم تسليمها للحكومة فور الانتهاء منه ومن المقرر أن يكتمل المشروع في الربع الأول من عام 2026 .
374
| 31 يوليو 2025
نفذت قطر الخيرية، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية إنسانية صامتة، أمام مقرها الرئيسي في العاصمة القطرية الدوحة كتعبير عن الحاجة الإنسانية العاجلة لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وخاصة الأطفال، والنساء، وكبار السن، الذين يموتون تجويعاً. وتقوم قطر الخيرية بجهود إنسانية واسعة لتقديم المساعدات الإنسانية القطرية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتنفذ قطر الخيرية عدداً كبيراً من المشاريع الإنسانيةفي مجالات متعددة، تتراوح بين الإغاثة الشاملة، والإمدادات الغذائية، والإيواء، وتوفير المواد غير الغذائية، بالإضافة إلى مشاريع في مجالي التعليم والصحة. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المشاريع نحو 52 مليون ريال قطري، في خطوة تعكس التزام دولة قطر بمواصلة تقديم الدعم الثابت للشعبالفلسطيني.
814
| 28 يوليو 2025
بدعم من أهل الخير في قطر دشنت قطر الخيرية مشروع توزيع مساعدات إغاثية وتنموية في سريلانكا، في حفل حضره ممثلون عن الحكومة السريلانكية، وسفارة دولة قطر، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من المستفيدين من هذه المساعدات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمساعدة متضرري الكوارث الطبيعية وذوي الاحتياجات الخاصة والتمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة. ويستهدف المشروع نحو 60,000 شخص من الفئات المحتاجة والنازحة ويشمل توزيع 14 صنفا من المنتجات، من بينها ماكينات طحن الحبوب والتوابل، وماكينات الخياطة، وكراسي متحركة يدوية وكهربائية، وأثاث مدرسي، وأجهزة فحص ضغط الدم، وغيرها من الأدوات التي تساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للأسر المستفيدة وتعزيز جهود التنمية المستدامة. -ضمان حياة كريمة وفي كلمته خلال الحفل، أكد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية قطر الخيرية لضمان حياة كريمة للجميع، وبناء مستقبل أفضل لهم قائلا: إن توزيع المنتجات لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل هو خطوة استراتيجية نحو تعزيز التمكين الاقتصادي وخفض معدلات البطالة والعوز لدى الأسر المحتاجة والنازحة المتضررة من الكوارث، ونعبر من خلالها عن التزام الجمعية الإنساني تجاه المجتمعات المتضررة. كما توجه بالشكر لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم، مشيدا بالتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والمحلية في سريلانكا. من جانبه توجه معالي السيد: منير مظافر نائب وزير التكامل الوطني بوزارة العدل والتكامل الوطني بالشكر لقطر الخيرية على جهودها الكبيرة في مساعدة الشعب السريلانكي خلال السنوات الماضية في عدة مجالات منها تمكين الأفراد والأسرة المحتاجة وإغاثة المتضررين من الفيضانات، كما شكر دولة قطر والسفارة القطرية في بلاده على دورهم المهم في دعم الشعب السريلانكي، وأكد على حرص الحكومة السريلانكية على توفير التسهيلات اللازمة لاستمرارية عمل قطر الخيرية وتنفيذ مشاريعها. - كلمة السفارة القطرية وفي حفل التدشين أكد السيد علي حسن العمادي القائم بأعمال سفارة دولة قطر في سريلانكا بالدور المهم التي تقوم به قطر الخيرية، والذي ينبع من القيم الحضارية والإنسانية التي تتبناها دولة قطر في تعزيز الكرامة الإنسانية والسلم الأهلي، وأكد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية السريلانكية وقطر الخيرية لضمان ديمومة التدخلات المتنوعة بما يعود بالفائدة على المجتمع السريلانكي. - أمل جديد وفي لحظة مؤثرة، تحدثت آر. إم. مادهوشيكا كانشانامالي، إحدى المستفيدات من المساعدات، قائلة: أنا ممتنة جدًا لهذه المساعدة التي جاءت في وقت كنت بأمسّ الحاجة فيه إلى دعم. بعد سنوات من الانتظار، حصلت على ماكينة طحن حبوب وتوابل ستغير حياتي. الآن أستطيع أن أبدأ مشروعًا صغيرًا من منزلي يعينني على إعالة أطفالي الخمسة. شكري العميق للمتبرعين ولقطر الخيرية التي منحتني الأمل من جديد. وأتمنى أن تصل هذه المساعدات إلى نساء كثيرات مثلي. يُذكر أن مكتب قطر الخيرية في سريلانكا بموازاة توزيع هذه المنتجات ينفذ حاليا العديد من المشاريع التنموية، تشمل بناء مدارس ومراكز صحية، وحفر مئات آبار المياه، وبناء مساكن للفقراء، إلى جانب مشاريع اجتماعية وصحية وتعليمية متنوعة تتماشى مع الخطة الاستراتيجية والتنموية للحكومة السريلانكية في القطاعات المختلفة. للمزيد من المعلومات أو للاستفسار يرجى التواصل على الرقم: 55569041 البريد الإلكتروني: [email protected]
240
| 28 يوليو 2025
أطلقت قطر الخيرية مشروع «رحلة نحو نور القرآن» ضمن برنامجها «فرقان» في بنغلاديش، بهدف تمكين الأطفال الذين يعانون من صعوبات في القراءة من اكتساب المهارات الأساسية لتلاوة وحفظ وفهم القرآن الكريم، حيث يُقدَّم هذا المشروع من خلال محتوى تعليمي مبسط وجذاب وشامل. تم تدشين المشروع في اثنين من أبرز مراكز الرعاية الاجتماعية التابعة لقطر الخيرية: مركز محمد بن عجاج الكبيسي ومركز السخاء، بحضور أكثر من 600 طفل من مكفولي قطر الخيرية، حيث يأتي هذا المشروع ضمن برنامج «فرقان»، الذي لا يقتصر على التعليم القرآني، بل يشمل أيضاً تعزيز النمو الأخلاقي والنفسي والاجتماعي للمستفيدين. وشهد حفل الإطلاق أجواءً تفاعلية مفعمة بالحيوية، تضمنت تلاوات قرآنية وعروضاً مسرحية ومسابقات ثقافية، عكست الطابع الشامل والاحتفالي للبرنامج، وساهمت في تعميق روح الوحدة والانتماء بين المشاركين. وفي كلمة له في الحفل، قال السيد أمين حافظ، مدير مكتب قطر الخيرية في بنغلاديش: «إن تعليم القرآن الكريم ليس مجرد تلقين، بل هو أساس لبناء شخصية متوازنة ترتكز على القيم الروحية والأخلاقية. ومن خلال هذا المشروع، نمنح المستفيدين الفرصة ليتصلوا مباشرة بكلام الله، ونتيح لهم الانطلاق في مسيرة جديدة من الوعي والإيمان.» ومن جانبه، أوضح السيد منظور الحق، أحد معلمي القرآن المشاركين في المشروع المنهجية التعليمية المتبعة قائلاً: «نبدأ بتعليم أساسيات اللغة العربية، من خلال التعرف على الحروف والأصوات، ثم ننتقل تدريجياً إلى تعليم آيات القرآن الكريم ومعانيها. هدفنا ليس فقط الطلاقة، بل الفهم العميق لمعاني القرآن.» الشعور بالسعادة وبدورهم، أعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم بهذه الفرصة، حيث قال الطالب زكريا ديوان: «أشعر بالفخر لكوني جزءاً من البرنامج. لطالما كان حلمي أن أتعلم القرآن بشكل صحيح، والآن أشعر أنني أقوم بشيء يمنحني القوة ويقربني إلى الله تعالى.»
212
| 22 يوليو 2025
نظّمت قطر الخيرية في العاصمة البوسنية سراييفو حفل تخريج الدفعة السادسة من طالبات سكن الطالبات للعام الدراسي 2024 / 2025، وذلك بحضور سعادة سفير دولة قطر لدى البوسنة والهرسك، السيد مشعل بن علي العطية، يرافقه وفد رسمي، إلى جانب المشرف العام لبرامج قطر الخيرية في البوسنة، السيد حسن بن محمد النعيمي، ومدير مكتب قطر الخيرية في البوسنة، السيد محمد وشان، وعدد من الضيوف، بالإضافة إلى الطالبات. شهد الحفل تخريج مجموعة من الطالبات في تخصصات أكاديمية متنوعة، شملت:الهندسة الكهربائية والإلكترونية، علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات، إدارة الأعمال، علوم الأغذية والتغذية، الأحياء الدقيقة، المختبرات الطبية وتقنياتها، العمارة، اللغة الإنجليزية وآدابها، اللغة التركية، اللغة العربية، الأدب المقارن، علم الآثار، وهندسة الكيمياء. وفي كلمته خلال الحفل، أعرب السيد محمد وشان، مدير مكتب قطر الخيرية في البوسنة، عن شكره العميق لسعادة السفير مشعل بن علي العطية على دعمه المتواصل وتشريفه الحفل، مؤكدًا أن هذا الحضور يعكس التزام دولة قطر بدعم التعليم وتمكين الطالبات البوسنيات. من جانبها، عبّرت السيدة سمية ريجيتش، منسقة مشروع سكن الطالبات، عن امتنانها لسعادة السفير والمشرف العام، مشيدة بالدور الريادي لقطر الخيرية في تعزيز فرص التعليم للفتيات في البوسنة. وأكدت أن المشروع أصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال التنمية المستدامة، مثنية على جهود إدارة قطر الخيرية في ضمان استمرارية ونجاح المشروع. وقد عبّرت الطالبات عن فخرهن وامتنانهن للدعم والرعاية التي تلقينها خلال فترة إقامتهن في السكن، والتي كان لها بالغ الأثر في مسيرتهن التعليمية. واختُتم الحفل بكلمة مؤثرة ألقتها إحدى الطالبات الخريجات، عبّرت فيها عن شكرها العميق لدولة قطر وشعبها، مشيدة بالدعم الذي مكّنها وزميلاتها من تحقيق طموحاتهن الأكاديمية. ويُعد مشروع سكن الطالبات، الذي أُطلق في عام 2019، من أبرز المبادرات التعليمية والاجتماعية التي تنفذها قطر الخيرية في البوسنة والهرسك. وقد استفادت من هذا المشروع أكثر من 600 طالبة حتى اليوم، فيما بلغ عدد الخريجات أكثر من 200 طالبة. وساهم المشروع في توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، انعكست إيجابًا على الطالبات وأسرهن، وعلى المجتمع المحلي بشكل عام.
1450
| 20 يوليو 2025
أطلقت قطر الخيرية حملة جديدة لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري السيول والفيضانات في عدة دول، وذلك في إطار حرصها على حشد دعم أهل الخير لتخفيف معاناة المزيد من الفئات المتضررة بسبب هذه الكوارث الطبيعية المزمنة والمتكررة، وتحسين ظروفهم المعيشية، ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة الجمعية لجهودها في مساعدة الأسر المتأثرة من الجفاف والسيول في كل الصومال وجيبوتي ودول أخرى وتوزيع السلال الغذائية عليهم. كوارث فتّاكة وجاء إطلاق الحملة لأن الفيضانات والجفاف يعدان من أحد أكثر الأزمات فتكاً بحياة الإنسان. ففي عام واحد فقط (2024) اضطر أكثر من 800,000 شخص إلى النزوح جراء وقوع أكثر من 150 كارثة مناخية، فيما ينتظر أكثر من 50,000 شخص من يمد لهم يد العون. وتركز الحملة على توزيع المساعدات التي تشمل الغذاء، والمياه، والصحة، والمأوى، في 10 دول آسيوية وأفريقية نظرا لما تعانيه من كوارث مزمنة. وحثت قطر الخيرية أهل الخير في قطر على دعم الحملة من أجل تحسين الظروف المعيشية للمتضررين والوصول إلى أكبر شريحة وذلك من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين: موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org تطبيق قطر الخيرية: www.qch.qa/app أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. مساعدات الصومال بالتوازي مع الحملة قدمت قطر الخيرية بدعم المحسنين في قطر مساعدات إغاثية لأكثر من 9000 نازح في ضواحي مقديشو، اشتملت على السلال الغذائية. واستهدفت الأسر التي تعيش أوضاعًا إنسانية حرجة، في ظل الغلاء، وتفاقم آثار الجفاف والنزوح الذي تشهده البلاد منذ سنوات، وشمل التوزيع عددا من المخيمات الواقعة في مديرية «دينيلي»، التي تُعد من أكبر المديريات احتضانًا للأسر المتضررة. وتضمنت السلال الغذائية مواد تموينية أساسية تكفي احتياجات الأسر المستفيدة لمدة شهر، وذلك بهدف الحدّ من مستويات الجوع في أوساط النازحين الذين يعيشون في مخيمات تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية. وتركت المساعدات المقدّمة للمتضررين ارتياحا لدى الفئات المستفيدة منها حيث قالت فلسطين أحمد، وهي نازحة منذ عدة سنوات: « لطالما كانت أيادي الخير في قطر سندًا لنا في أحلك الظروف، حيث وصلتنا هذه المساعدات والغذاء المتوافر لدينا على وشك النفاد، ولم يكن لدي ما أقدمه لأطفالي». مساعدات جيبوتي وعلى نحو متصل قامت قطر الخيرية في جيبوتي بتوزيع 1,550 طردا غذائيا لصالح الأسر الأكثر احتياجا والتي اضطرت للنزوح بسبب كوارث الجفاف والسيول وغيرها، وذلك في أربع مناطق هي: دخل -علي صبيح -عارتا والعاصمة جيبوتي، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها حوالي 9,500 شخص. اشتملت الطرود على أهم الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية، بهدف تحسين الظروف المعيشة للأسر المستفيدة، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي. وتم توزيعها بالتعاون والتنسيق الوثيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والسلطات المحلية المعنية، وبحضور رئيس قسم التدخلات الإنسانية في قطر الخيرية السيد إبراهيم الجناحي. وبهذه المناسبة قال رئيس قسم التدخلات الإنسانية في قطر الخيرية السيد إبراهيم الجناحي: تؤدي قطر الخيرية دوراً محورياً في دعم المتضررين من الكوارث من خلال توفير المساعدات الغذائية الأساسية وتنفيذ برامج إغاثية مستدامة تهدف إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية. وتعمل الجمعية وفق منهجية متكاملة تشمل تقييم الاحتياجات الميدانية، وتنسيق الجهود مع الجهات المحلية والدولية، وضمان توزيع الموارد بشكل عادل وفعّال. وبدوره أشاد المستشار الفني لوزيرة الشؤون الاجتماعية السيد محمود بله بدور قطر الخيرية في جيبوتي المستمر في توفير الأمن الغذائي ودعم الفئات المجتمعية الجيبوتية المتضررة والمحتاجة الى الدعم، كما أشاد بمشاريعها التنموية الأخرى.
372
| 08 يوليو 2025
نظّمت قطر الخيرية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الطاولة المستديرة التشاورية الاستراتيجية لتعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا، وذلك في إطار شراكتهما الممتدة لتعزيز العمل الإنساني الفعّال، وتطوير منصات الحوار بين الفاعلين، وبناء شراكات استراتيجية تدعم التماسك والاستجابة المستدامة في سوريا ومناطق الأزمات، وتحقيق أثر ملموس في حياة المستفيدين. حضر الاجتماع الذي تم تنظيمه بمقر قطر الخيرية في الدوحة ممثلون عن الأمم المتحدة ذات الصلة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، ومنظمات المجتمع المدني السورية العاملة في المجالين الإنساني والتنموي، والشركاء التنفيذيين للجهات الأممية والمانحين، وشبكات وتحالفات المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، وخبراء في العمل الإنساني، كما شاركت بعض الجهات في اللقاء عن بعد. أهداف اللقاء يهدف هذا التجمع إلى أن يكون مساحة حوار شامل ومنظّم بين المنظمات غير الحكومية الإنسانية العاملة في سوريا، من خلال توفير إطار مشترك لتبادل الرؤى والتنسيق، وتحديد التحديات المشتركة، واستكشاف آليات عملية لتحسين جودة وفعالية الاستجابة الإنسانية. ويسعى إلى تسليط الضوء على أهمية الشراكات الاستراتيجية، لاسيّما مع الجهات الدولية، من أجل تعزيز نهج إنساني مشترك أكثر تكاملًا واستدامة. كما يهدف إلى تطوير رؤية مشتركة تقوم على مبادئ التنسيق والشفافية، وتحديد أولويات التدخل الإنساني، وتعظيم الأثر الجماعي للاستجابة بما يحقق العدالة في التوزيع، ويضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأشد ضعفا. وقد اكتسب هذا التجمع أهمية خاصة في ظل المستجدات المتعلقة بتخفيف بعض القيود والعقوبات عن سوريا، حيث يشكل فرصة للمنظمات الإنسانية لمناقشة انعكاسات هذه التطورات، وبحث سبل الاستفادة منها لتعزيز الوصول، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الوطنية، وتعزيز التكامل بين العملين الإنساني والتنموي. كما يمثل مساحة ضرورية لإعادة بناء الثقة وتوطيد العلاقات بين مختلف الفاعلين الإنسانيين، بما في ذلك المنظمات المحلية والدولية، ومكاتب الأمم المتحدة، والجهات المانحة. الجلسة الافتتاحية وفي الجلسة الافتتاحية للطاولة المستديرة رحب السيد محمد علي الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية بقطر الخيرية بممثلي المنظمات المشاركة الذين انضموا لهذا اللقاء من مختلف دول العالم لتحقيق هدف مشترك واحد هو دعم العمل الإنساني والتنموي في سوريا، واعتبر أن هذا اللقاء يتم في لحظة حاسمة تشهد فيها الساحة السورية تحولات هامة من بينها تخفيف بعض القيود التي تعيق العمل الإنساني، وأكد أنها فرصة غاية في الأهمية ينبغي أن تترجم إلى خطوات عملية تسهم في إعادة ترتيب أولويات التدخل، وتعزيز دور الفاعلين المحليين، وفتح المجال أمام مساهمات بنّاءة من مختلف الجهات، لتلبية الاحتياجات العاجلة، ودعم آفاق الاستقرار والتنمية المستدامة، وأكد على أن تنظيم هذا اللقاء بالشراكة مع الأوتشا يعكس التزام قطر الخيرية بتقوية أطر التنسيق الإقليمي والدولي، والانفتاح على المبادرات التي تؤكد على كرامة الإنسان، وتضع احتياجاته وآماله في صدارة الاهتمام. من جهته استهل السيد ميشيل سعد نائب مدير إدارة العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) – نيويورك كلمته في الجلسة الافتتاحية للقاء بالترحيب بالمشاركين، وعبر عن شكره لقطر الخيرية لاستضافتها هذا الحدث المهم، ومشاركتها في تنظيمه، ثم قدّم لمحة موجزة حول المرحلة الحالية والمرتبطة بعملية نقل تنسيق الجهود الإنسانية إلى الداخل السوري، وأكد على أهمية تمكين المنظمات غير الحكومية ومكونات المجتمع المدني السورية من أجل المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية، وحث المشاركين في اللقاء على أهمية التركيز في طرح مقترحات عملية لتعزيز الكفاءة والتكامل خلال الفترة القادمة، وعدم الاكتفاء باستعراض ما تم إنجازه خلال الفترات السابقة. وفي نفس السياق أشاد السيد نواف عبدالله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية بقطر الخيرية بالتعاون المشترك والمتواصل بين قطر الخيرية والأوتشا والذي يأتي ضمنه تنظيم هذه الطاولة المستديرة والتي ستصب في دعم التنمية وإعادة الاستقرار في سوريا، وتنسيق الجهود من خلال النقاش والتشاور والعمل المشترك للجهات ذات العلاقة والفاعلين الإنسانيين في النطاق السوري، وأكد في كلمته على الدور المحوري للمنظمات غير الحكومية السورية وأهمية الاستفادة من خبراتها، التي تراكمت في ظل الأزمة التي استمرت أكثر من 13 عاماً، في العمل الإنساني والتنموي الذي تحتاجه بلادهم. جلسات نقاشية تشاورية شمل اللقاء جلسة نقاشية تشاورية حول التحديات الميدانية في ظل بيئة متغيرة وآفاق التنسيق المشترك، وحلقة تفاعلية بعنوان نحو تمكين فاعل للمنظمات المحلية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية أدارهما السيد مانع الأنصاري مدير إدارة العلاقات الخارجية بقطر الخيرية وقد تناول نقاش المشاركين فيهما عدة محاور أساسية عكست التحديات الراهنة والفرص المتاحة، وأهمها: البيئة الإنسانية الراهنة في سوريا، والتنسيق بين المنظمات الإنسانية، والبرمجة المتكاملة بين العملين الإنساني والتنموي وتكامل القطاعات لضمان استدامة الأثر، وتعزيز دور المنظمات غير الحكومية السورية، وفرص وتحديات ما بعد رفع بعض العقوبات، وبناء الشراكات والتحالفات الإنسانية. واختتم لقاء المائدة المستديرة بتأكيد قطر الخيرية والأوتشا على أهمية متابعة توصيات ومخرجات هذا اللقاء التشاوري الاستراتيجي، بما يساهم في تعزيز جهود تنسيق الاستجابة الإنسانية، والشراكات الفاعلة، من أجل سوريا موحدة تنعم بالسلام والاستقرار يحصل فيها جميع السوريين على حياة كريمة.
386
| 06 يوليو 2025
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
20522
| 15 أكتوبر 2025
حصد مقطع فيديو لرد فعل طفل قطري على تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026، على مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من...
17446
| 15 أكتوبر 2025
توفر الخطوط الجوية القطرية عرضاً خاصاً ببطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من1 إلى 18 ديسمبر، تحت شعار شجّع فريقك...
7944
| 16 أكتوبر 2025
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة إظهار اسم المتصل بالتعاون مع أريدُ قطر وفودافون قطر لإظهار الاسم مع الرقم. وتحت شعار اعرف من يتصل...
3722
| 15 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■ندعو الجمهور لعدم السكوت عن حالات إهدار المال والإبلاغ عنها ■تحديات تواجه العمل الرقابي بسبب جرائم الاحتيال الحديثة المعقدة ■سنعمل على دعم ديوان...
3450
| 16 أكتوبر 2025
شهدت بلدة الكرك الواقعة شرقلبنانحادثة كادت تتحول إلى كارثة، حين أقدم عامل مصري على إشعال النار داخل محطة وقود يعمل بها، مدفوعًا برفض...
3442
| 17 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
3206
| 17 أكتوبر 2025