أشرف عدد من السفارات القطرية في الخارج على إقامة مشاريع وفعاليات رمضانية بالتعاون مع قطر الخيرية وهي موائد إفطار صائم جماعية وتوزيع سلال غذائية رمضانية في إطار مشروع إفطار الصائم. ومن المنتظر أن يتم هذا المشروع في كل من سفارات دولة قطر في فيتنام وكوسوفا وألبانيا وغانا وموريتانيا وجيبوتي وماليزيا والصومال وبنغلاديش والمغرب وتونس ونيبال وكينيا والولايات المتحدة الأمريكية وكرواتيا ومصر والعراق وأفغانستان والأرجنتين وكمبوديا وإندونيسيا والهند والإكوادور وكوريا الجنوبية واليابان ومالطا وروسيا وفنزويلا وكندا، وجورجيا وبنين. وقد قامت حتى الآن سفارات دولة قطر بالمملكة الأردنية وغامبيا وكرواتيا ورواندا ولبنان وأذربيجان بالإشراف على هذه المشاريع والفعاليات. كرواتيا أقامت سفارة دولة قطر لدى جمهورية كرواتيا إفطارا في المركز الإسلامي بالعاصمة الكرواتية زغرب وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية وقد حضر الإفطار سعادة سفيرة دولة قطر لدى كرواتيا السيدة أسماء بنت ناجي العامري، كما أقامت السفارة إفطارا للصائمين في المركز الإسلامي بمدينة ريبكا بحضور سعادة السفيرة ومفتي جمهورية كرواتيا الدكتور عزيزحسانوفيتش بحضور أكثر من 150 صائما. غامبيا شارك سفير دولة قطر لدى جمهورية غامبيا سعادة السيد محمد بن علي الكواري في حفل أقامته قطر الخيرية لتوزيع حقائب مدرسية في المدارس العربية والإسلامية في غامبيا. الأردن وعلى نحو متصل قامت سفارة دولة قطر بالمملكة الأردنية بالتعاون مع قطر الخيرية بتوزيع سلال غذائية وصل عددها إلى 874 سلة وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية ونفذت عمليات التوزيع في كل من المفرق والزرقاء وجرش وعمان وقد قدر عدد المستفيدين بأكثر من 3500 شخص. أذربيجان: من جهتها أشرفت السفارة القطرية في أذربيجان على تقديم 8400 وجبة إفطار في مسجدين في العاصمة الأذربيجانية باكو.

في إطار حملتها «ويؤثرون» تواصل قطر الخيرية للأسبوع الثاني على التوالي تنفيذ مشاريع إفطار الصائم في الشمال السوري، حيث تم توزيع وجبات الإفطار على النازحين في مخيمات ريفي حلب الشمالي وإدلب واستهدفت التوزيعات المناطق الأشد احتياجا. وتهدف قطر الخيرية توزيع قرابة 31,500 وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل تكفي كل منها 4 أشخاص. وقد توجه المهندس يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام لمكتب تركيا بالشكر للمتبرعين لحملة «ويؤثرون» الرمضانية على دعمهم السخي وعطائهم المستمر الذي يخفف عن المحتاجين حول العالم وطأة المآسي التي يعانونها وهذا الدعم ليس غريبا على أهل قطر العطاء، حيث يجسد روح التآخي خصوصا في رمضان مضيفًا: «إن كل عطاءٍ يقدمه المحسنون في دولة قطر يثمر ويزهر حول العالم، ونحن على ثقة أن أهل الكرم - أهل قطر - سيبذلون المزيد للمساهمة في تقديم حياةٍ كريمة للمحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات». ومن جانبه عبر سيد مرعي الحسن مدير مخيم جبين في ريف إعزاز عن امتنانه لعطاء أهل قطر ودعمهم قائلا: «إنه اليوم الأول الذي نستلم فيه وجبات إفطار الصائم منذ بداية الشهر الفضيل، حيث إن مخيم جبين يعاني بشدة من حالات سوء التغذية لدى الأطفال، لقد أدخلتم الفرح والسرور في نفوس قاطني المخيم، آملين استمرار الدعم لهذا المخيم الذي يعاني بشدة منذ بدء الأزمة».

في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون»، تواصل قطر الخيرية إقامة موائد إفطار لأبناء الجاليات المقيمة في قطر، ومنها الجالية الباكستانية، حيث يُنتظر أن يستفيد من هذه الموائد 21 ألف شخص خلال الشهر الفضيل. وتهدف هذه الموائد، التي يستفيد منها أبناء الجاليات العربية والآسيوية والأفريقية، إلى تعزيز قيم التضامن والتعاون بين أفراد مجتمع الجاليات المختلفة وترسيخ التفاعل بينهم، وتتخللها برامج ومواعظ دينية. مائدة الجالية الباكستانية وفي هذا السياق، قامت قطر الخيرية بتنظيم مائدة إفطار لأبناء الجالية الباكستانية المقيمة في قطر، حيث شارك حوالي 700 صائم من الجالية في المائدة التي أقيمت تحت إشراف مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – جاليات. واشتملت مائدة الإفطار على موعظة قام بإلقائها السيد مبشر نديم، الأمين العام لمنتدى الرعاية الاجتماعية الباكستاني (PWF)، حيث تكلم عن فضائل رمضان والاهتمام بالصيام والقيام وفعل الخير والتصدق، والخدمة الاجتماعية، وحث المشاركين في المائدة على المشاركة في التبرع لحملة المنتدى عبر قطر الخيرية لصالح الجالية الباكستانية. كما قدم تعريفا بقطر الخيرية، منوها بخدمات المنتدى للجالية في مجال التعليم والمساعدة الطبية والرعاية الاجتماعية الأسرية، بالتعاون مع قطر الخيرية. وقد عبر المشاركون في المائدة عن سعادتهم بالمشاركة في المائدة التي تبعث السعادة والبهجة في نفوس أبناء الجالية، حيث أعرب السيد عبد المقتدر، أحد أبناء الجالية الباكستانية عن خالص شكره وامتنانه لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية لإقامة إفطار جماعي لجاليته، وأكد على أن هذه المبادرة تمثل مناسبة مميزة وفرصة رائعة لهم لالتقاء بعضهم البعض خلال الشهر الفضيل مما يعزز الترابط المجتمعي بين أبناء الجالية، معربا عن تطلعه إلى المشاركة في أنشطة قطر الخيرية وفعالياتها في المستقبل. الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» داخل دولة قطر يصل إلى 900 ألف شخص، وتشتمل المشاريع على إفطار الصائم، وزكاة الفطر، وعيدية الأيتام وأطفال الأسر محدودة الدخل، بالإضافة إلى مساعدات منصة الأقربون والبرامج والفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية.

تأكيدا على المبادرات الإنسانية التي تقدمها دولة قطر، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، قامت سفارة دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية بتوزيع سلال غذائية يصل عددها الى 874 سلة خلال شهر رمضان المبارك.حيث انهت الهيئة الخيرية الهاشمية وقطر الخيرية آخر حملاتها والتي استمرت لمدة أربعة أيام والتي تستهدف عددا من محافظات المملكة للوصول الى اكثر الشرائح المجتمعة احتياجا من الاسر العفيفة في المفرق والزرقاء وجرش وعمّان والتي يستفيد منها أكثر من 3500 مستفيد. وتأتي هذه الحملة انطلاقا من الدور الإنساني والتنموي في التخفيف من العبء الإنساني على المملكة الأردنية الهاشمية ودورها الكبير في استقبال اللاجئين، وتنفيذ جملة من الحملات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، وتعبيرا عن الأخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين. وتعتبر هذه الحملة ضمن سلسلة من البرامج التي يقدمها مكتب قطر الخيرية في الأردن في شتى المجالات سواء لكفالة الاسر والايتام والبرامج الصحية والمشروعات الإنسانية وتمكين الاسر معيشياً فضلا عن مشاريعه الرمضانية الموسمية خلال الشهر الفضيل، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الشريك والداعم الأساسي لنشاطات قطر الخيرية في الأردن. ويُعد تاريخ دولة قطر في تقديم الدعم الكريم من خلال صندوق قطر للتنمية زاخرا حيث قدمت مؤخرا مليوني دولار امريكي لبرنامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وذلك يؤكد دعم حكومة دولة قطر المستمر في دعم اللاجئين في الأردن.

انتهت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، في أقل من عام من بناء وتجهيز 32 مسجدا في مناطق متفرقة في بنغلاديش، لتوفير بيئة مريحة وآمنة لأكثر من 10,000 مصلٍ، فيما تم إنشاء 700 مسجد في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات الخمس الماضية، يستفيد منها أكثر من 200,000 مصلٍ. ويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق قطر الخيرية لحملة «أجر مضاعف» في العشر الثانية من رمضان، بهدف توفير المياه الصالحة للشرب والسكن للأسر المحتاجة، وبناء المساجد بأقل تكلفة. وجاء بناء المساجد نظرا لعدم قدرة المجتمعات المحلية في القرى والمناطق النائية على بناء مرافق دينية مناسبة لعدم قدرتهم المالية، واستخدام مواد بسيطة مثل خشب الخيزران وألواح الزنك لبناء المساجد، وهو ما لا يوفر بيئة عبادة آمنة وملائمة. واستغرق بناء هذه المساجد الـ 32 حوالي 8 أشهر، حيث بدأ في شهر أغسطس من العام الماضي (2023)، واكتمل في شهر مارس الجاري، وتتراوح مساحة كل مسجد من المساجد المنجزة من 70 إلى 150 مترا مربعا، حيث يستوعب كل منها 250 إلى 400 مصلٍ. كما تم تصميم وتجهيز كل مسجد بشكل رائع للغاية، حيث تم فيه توفير السجاد ومكبرات الصوت ومراوح السقف ونسخ من القرآن الكريم قبل تسليم المساجد إلى الجهات المحلية. أثر إيجابي وقد أعرب السكان المحليون وأعضاء لجان المساجد عن امتنانهم وشكرهم لقطر الخيرية وأهل الخير على تقديم الدعم لبناء المساجد الجميلة في مناطقهم، حيث قال محمد رضا إسلام، رئيس لجنة المسجد في قرية «ألومدوستار» في منطقة ماداريبور: «لم يكن لدى السكان المحليين القدرة المالية لبناء مثل هذا المسجد الرائع. ونحن سعداء وممتنون حقا لشعب قطر الطيب على تقديم الدعم لنا في هذا الصدد». وأعرب محمد باتشو ميا، رئيس لجنة المسجد في قرية «تشيتروفيشرم» في منطقة ماغورا، عن امتنانه للمتبرعين الذين جعلوا من الممكن استبدال مسجدهم القديم والمتهالك بمسجد جديد. وبدوره، أعرب بابور علي، أمين لجنة المسجد في قرية «شار موغرا» في منطقة مانيكجانج، عن امتنانه للمتبرعين لصالح المسجد الجديد، منوها بأنهم في السابق كانوا يصلون في مسجد مصنوع من الخيزران، لم يكن مناسبًا في الشتاء خصوصا أثناء نزول الأمطار. ولكنهم الآن، يشعرون بالراحة لأن لديهم مسجدًا مؤثثًا مناسبا جيدًا لأداء الصلاة فيه. التبرع للحملة ولتلبية الاحتياجات الكبيرة من المساجد في مناطق أخرى من العالم خصوصا في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها أو لاستبدال المساجد القديمة بأخرى جديدة، تحث قطر الخيرية المتبرعين الكرام لدعم حملة «أجر مضاعف» وإحداث أثر أكبر من خلال إعمار مساجد تكون عامرة بتكبيرات المصلين أو لمشاريع حفر الآبار وبناء بيوت المحتاجين، حيث يمكن التبرع للحملة عبر قطر الخيرية على الرابط التالي: https://qch.qa/ag

بالتزامن مع استمرار الأزمة الإنسانية في غزة تواصل قطر الخيرية جهودها الإغاثية هناك من خلال حملتها الرمضانية «ويؤثرون»، حيث تقوم من خلال مشروع (إفطار الصائم) بتوزيع الوجبات الساخنة والسلال الغذائية وأكياس الطحين، وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن حوالي 300,000 شخص، فيما ينتظر توزيع مزيد من المساعدات على المتضررين من الأزمة خلال شهر رمضان المبارك. تخفيف المعاناة وحتى الآن بلغ عدد الوجبات الجاهزة التي تم توزيعها 150,000 وجبة بالإضافة إلى توفير السلال الغذائية التي بلغ عددها 12,000 سلة وتوفير أكياس الطحين التي بلغ عددها 13,200 كيس. ويسهم مشروع إفطار الصائم في الحد من معاناة أهل غزة نتيجة النقص الكبير في المواد الغذائية وعدم وجود ما يفطرون عليه في الشهر الكريم ويأتي ذلك استمرارا للجهود الإغاثية التي قدمتها قطر الخيرية في غزة منذ أكتوبر الماضي. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تعمل على تنفيذ مشاريعها الرمضانية في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين وتركز على فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش بمن فيهم لاجئو الروهينغا حيث تشمل هذه المشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد. طرق التبرع وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على اغتنام فرصة الشهر الفضيل لإغاثة أهلنا في غزة والدول المستهدفة الأخرى خصوصا مناطق الأزمات عبر توفير الوجبات الجاهزة لهم والسلال الغذائية للتخفيف من معاناة نقص الغذاء وتوفير ما يحتاجونه للإفطار وذلك على الرابط التالي: www.qch.qa/iftar كما يمكن طلب خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية ، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على qch.qa/APP الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أو محصلة» واستلام تبرعاته للحملة، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية.

كرمت وزارة المياه والصرف الصحي التشادية قطر الخيرية لإسهامها المميز في حل مشكلة مصادر المياه في العاصمة التشادية انجمينا وضواحيها، حيث وضعتها في الترتيب الثاني في حجم تدخلاتها التنموية في مجال المياه والإصحاح بتشاد، بعد منظمة اليونيسف. وقد جاء التكريم بمناسبة تدشين قطر الخيرية لـ 50 بئرا عميقا في العاصمة انجمينا وضواحيها بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه مؤخرا، حيث حضر وزير المياه والصرف الصحي التشادي باسالي كانابي مارسلين افتتاح أحدها. وفي حفل التدشين أشاد الوزير بتدخلات قطر الخيرية النوعية في تشاد وخصوصا حل مشكلة مصادر المياه في العاصمة انجمينا، وقام بتكريمها معتبرا أنها ثاني منظمة دولية ـ بعد منظمة اليونيسف ـ في حجم تدخلاتها في مجال المياه والإصحاح بتشاد. وفي نفس الحفل قال محافظ المقاطعة السابعة التابعة للعاصمة انجمينا « ليست المرة الأولى التي تساهم قطر الخيرية بحل مشكلة المياه بالمنطقة، فقد سبق أن قامت بحفر بئر لصالح مدرسة بالمنطقة، واليوم تفتتح بئرا آخر فشكرا جزيلا لهم على هذه المساعدة وشكرا للشعب القطري على دعمه، فالمياه عصب الحياة، ونأمل منهم المزيد». وتعليقا على هذا الإنجاز قال السيد عبد العزيز حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية: إننا في قطر الخيرية نهدي هذا التكريم لأهل الخير في قطر من المتبرعين الكرام الذين بفضل دعمهم حصلت قطر الخيرية على هذه المكانة المتقدمة في حجم تأثير تدخلاتها التنموية بتشاد» وحث أهل الخير على اغتنام شهر رمضان الكريم وحملة قطر الخيرية «أجر مضاعف» للتبرع خلال العشر الثانية من الشهر الفضيل لمشاريع المياه إضافة لمشاريع السكن الاجتماعي والمساجد المتاحة بأقل تكلفة نظرا لاحتياج المجتمعات المحتاجة لها بشكل كبير، وأعرب عن أمله في أن تحدث تأثيرا واضحا في حياة الفئات والمجتمعات التي تنفذ لصالحها، داعيا المولى عز وجل أن تكون تبرعات المحسنين الكرام صدقة جارية لهم ومضاعفة لأجرهم. ووفقا لليونيسف فإن 6 ملايين شخص بتشاد لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة ومليوني فقط لديهم وصول محدود إلى المياه، و22 بالمئة من الأطفال دون الخامسة في تشاد يعانون من أمراض الإسهال بسبب المياه غير الصحية، وقد تمكن مكتب قطر الخيرية في تشاد بدعم المحسنين في قطر من تنفيذ حفر وتجهيز 200 بئر مياه في الفترة من 2020 ـ 2024 ويبلغ عدد المستفيدين التقديري منها أكثر من مليون شخص. يذكر أن حملة «أجر مضاعف» التي تتواصل حاليا طيلة العشر الثانية من رمضان تهدف لحفر وتجهيز مجموعة كبيرة من الآبار والسكن الاجتماعي والمساجد بأقل تكلفة وينتظر أن يستفيد منها أكثر من مليون شخص، في عدة دول آسيوية وأفريقية تستهدفها الحملة. التبرع للحملة. ويمكن التبرع لحملة « أجر مضاعف» على الرابط التالي: https://qch.qa/ag أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية.

بدعم من أهل الخير في قطر، وضمن حملتها الرمضانية «ويؤثرون»، أقامت قطر الخيرية إفطارًا جماعيًا لـ 200 طالب وطالبة من المكفولين لديها في الصومال ممن يدرسون في جامعة مقديشو. حضر الإفطار سعادة السيد سادات محمد نور عليو، وزير الدولة لوزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة في جمهورية الصومال الفيدرالية، والسيد إسماعيل عمر محمد، نائب رئيس جامعة مقديشو للشؤون الإدارية والمالية، والسيد عبد الله آدم موسى، المدير العام للشؤون الاجتماعية لإقليم بنادر، وعدد من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني. يهدف الإفطار إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الطلاب المكفولين، وتحفيزهم على مواصلة دراستهم وتحقيق النجاح ويعد فرصة للتعارف وتبادل الخبرات. تفوق واضح وفي كلمة له، شكر سعادة الوزير سادات محمد نور عليو،قطر حكومة وشعباً، وقطر الخيرية على دعمها المتواصل للتعليم في الصومال، مؤكدا أن المسار الذي يسلكه الطلاب اليوم هو طريق التقدم والنجاح، داعياً إياهم إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق الدراسي، مستشهداً بتجربته الشخصية كأحد المستفيدين من منحة قطر الخيرية التعليمية. من جانبه أعرب السيد عبد الله آدم موسى، عن فخره بجهود قطر الخيرية في دعمها المتواصل للصومال عبر مساهماتها الجادة في مختلف المجالات الحيوية، وأكد أهمية هذا الدعم الذي تمثل في رعاية أكثر من 22 ألف مكفول، كما أثنى على الكوادر الشبابية الاحترافية التي تدير الأنشطة الميدانية لقطر الخيرية، مؤكدا أهمية هذه الفرص لتحقيق النجاح والتفوق. كما أكد السيد إسماعيل عمر محمد، على التفوق المستمر لمكفولي قطر الخيرية بالجامعة، مشيراً إلى حصولهم على المراكز الثانية والثالثة والرابعة على مستوى جامعة مقديشو في العام الدراسي الماضي. ودعا الطلاب إلى مواصلة السير على خطى من سبقهم من الخريجين الناجحين، والعمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع من شأنهم وشأن بلدهم. بادرة طيبة من جهتهم عبّر الطلاب المكفولون عن سعادتهم الغامرة بهذا الإفطار الجماعي، الذي اعتبروه بادرة طيبة تُسهم في إدخال البهجة والسرور على قلوبهم، كما شكروا قطر الخيرية على دعمها المتواصل لهم، مما يُساعدهم على مواصلة دراستهم بنجاح.

في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون» للعام الحالي 1445 هـ، أطلقت قطر الخيرية حملة «أجر مضاعف» في العشر الثانية من رمضان، بهدف توفير المياه الصالحة للشرب والسكن للأسر الفقيرة، وبناء المساجد بأقل تكلفة. وينتظر أن يستفيد منها بدعم أهل الخير أكثر من مليون شخص في عدد من الدول حول العالم. وتهدف الحملة من خلال هذه المشاريع لإحداث أثر تنموي في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة المستهدفة وتوفير احتياجاتها من المياه الصالحة للشرب والإسهام في التخفيف من معاناة الجفاف، وتوفير السكن الآمن الملائم الذي يمنح حياة كريمة للأسر الفقيرة، والمساجد التي تمكن من أداء الصلوات بخشوع وطمأنينة وتوفر فرصا لتعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي. وتوفر الحملة فرصة لأهل الخير في هذا الشهر الكريم الذي تتضاعف فيه الأجور من أجل التبرع لمشاريع تحدث فرقا في حياة المستهدفين. مشاريع الحملة وتسعى الحملة لحفر وتجهيز مجموعة كبيرة من الآبار وبيوت الفقراء والمساجد بأقل تكلفة وينتظر أن يستفيد منها أكثر من مليون شخص. وتشمل الدول التي تستهدفها الحملة عدة دول آسيوية وأفريقية وهي: غانا، اوغندا، بنغلاديش، تنزانيا، الهند، نيبال، تشاد، توجو، نيجيريا، النيجر، ساحل العاج، وباكستان. التبرع للحملة وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر لاغتنام الشهر الفضيل والتفاعل مع الحملة من خلال التكفل بقيمة مشروعٍ كامل، أو حزمة مشاريع خيرية، أو سهم يكون صدقة دائمة في أكثر من مشروع وعبر أكثر من دولة وبأقل تكلفة، وتصل ثمرة إيثار المتبرع الكريم لتسعد المحتاجين، فتروي ظمأ العطشى، أو تبني بيوتاً للأسر المحتاجة، أو مساجد تكون عامرة بتكبيرات المصلين. ويمكن التبرع للحملة عبر قطر الخيرية على الرابط التالي: https://qch.qa/ag كما يمكن طلب خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أو محصلة» واستلام تبرعاته للحملة، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية.

في أجواء مفعمة بالأمل والسعادة والمرح، وفي إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون»، قامت قطر الخيرية، بالتعاون مع مدينة الألعاب «كويست» وفندق ماندارين أورينتال بمنطقة مشيرب، بتنظيم فعاليتي إفطار جماعي المخصص لـ «قادة وقائدات المستقبل» من المكفولين لديها، حيث شهدت الفعاليتان مشاركة 250 من الطلاب المكفولين لدى قطر الخيرية داخل قطر إلى جانب أمهاتهم، كما تخلل حفل الإفطار الذي أقيم في مدينة الألعاب «كويست» عدد من الفعاليات الترفيهية والألعاب. وتأتي هذه الفعاليات بهدف تعزيز قيمة التواصل والتراحم بين المكفولين، من خلال إقامة إفطار جماعي مخصص لهم خلال شهر رمضان، كما تسعى إلى تفعيل دور الشراكة المجتمعية من خلال التعاون مع مؤسسات وشركات من خلال تقديم الدعم لتنظيم وتنفيذ هذه الأنشطة. وتوجهت قطر الخيرية بالشكر الجزيل إلى مدينة الألعاب «كويست» وفندق ماندارين أورينتال في منطقة مشيرب على تعاونهما القيّم في إقامة هذين الإفطارين، اللذين أضافا جوًا مميزًا استمتع فيه قادة وقائدات المستقبل. وساهم حفل الإفطار الجماعي في إدخال السرور والبهجة في قلوب المكفولين وتوفير فرصة لهم لقضاء وقت ممتع ومليء بالأنشطة في جو رمضاني مميز، بالإضافة إلى تعريف الجمهور ببرامج وأنشطة قطر الخيرية ودورها الإيجابي في دعم الفئات المحتاجة من المجتمع. وبهذه المناسبة، عبر الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في الإفطار الجماعي لقطر الخيرية، حيث وصف الطفل أحمد محمد الحريري فعالية الإفطار بأنها رائعة جدا، معربا عن أمله في المشاركة في مثل هذه الفعاليات مستقبلا، بينما قالت الطفلة حياء: أنا سعيدة جدا بالحضور لحفل إفطار قطر الخيرية التي قدمت لنا وجبات رمضانية لذيذة. وبدوره عبر ثامر خالد، البالغ من العمر 10 سنوات، عن أمنياته بكل الخير لقطر الخيرية، وأعرب عن تطلعه للمشاركة في فعالياتها الأخرى خلال الشهر الفضيل والأعياد. بينما أبدت الطفلة رتاج فرحتها لتناول وجبة الإفطار الرمضانية، وأعربت عن شكرها الكبير لقطر الخيرية على تنظيم حفل الإفطار الرائع الذي استمتعت به. الجدير بالذكر بأن قطر الخيرية تقيم حفل الإفطار الجماعي لقادة وقائدات المستقبل بشكل سنوي، كما أنها تستعد لإقامة غبقة رمضانية لمكفوليها في برنامج «قادة وقادة المستقبل» في الأيام القادمة.

أعلنت إدارةُ شؤون الزّكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1445هـ (15) ريالًا قطريًا عن الفرد الواحد، وتحثُّ المُسلمين على المُبادرة بإخراجِها لتتمكن الإدارة من إيصالِها لمُستحقّيها داخل دولة قطر في الوقت المحدّد قبل صلاة العيد. وأكَّدَ السيدُ سعد عمران الكواري، مُدير إدارة شؤون الزّكاة أنَّ الإدارةَ تحرصُ سنويًا على بذل المزيد من الجهود قبيل وخلال شهر رمضان المُبارك؛ لتقديم أفضل الخِدمات للمزكّين والمستحقّين؛ ولكون هذا الشهر الفضيل هو شهر الأجور المُضاعفة، فيحرص الكثير من المزكّين على إخراج زكاة أموالهم في هذا الشهر؛ طمعًا في تطهير النّفوس والأموال ومُضاعفة الحسنات، فنسأل الله لنا ولجميع المزكّين القَبول. وحول استعدادات الإدارة لاستقبال زكاة الأفراد والشركات، أوضح أنَّ إدارة شؤون الزكاة تتواصل مع المزكّين بشكل مستمرّ عبر أدوات التواصل المُختلفة؛ لأداء ما يتعين عليهم من زكاة أموالهم وزكاة الفطر. وأضاف: إنَّ إدارة شؤون الزكاة تستقبل زكاة الفطر من الجمهور منذ أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك، وتحث الإدارة جميع المسلمين على المبادرة بإخراج زكاة الفطر ليتسنَّى للإدارة توزيعها على مستحقيها داخل قطر طعامًا: تطبيقًا للسنة النبوية في الوقت المحددِ. ولفت الكواري إلى أنَّ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صرحت لجمعية الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية بتلقي زكاة الفطر خلال شهر رمضان المبارك إلى ما قبل صلاة عيد الفطر 1445هــ. وأضاف بأن إدارة شؤون الزكاة تتولى أيضًا حساب زكاة الشركات الخاصّة الصغيرة والمُتوسّطة، غير المدرجة في البورصة وذلك بناءً على طلبها، مُؤكدًا أنّ الإدارة تقوم بهذه الخِدمة للشركات ورجال الأعمال؛ إيمانًا منها بدورها الحيوي والمهم في خدمة المجتمع. ونوَّه بأن إدارة شؤون الزكاة لديها حاليًا ٣٣ مكتبًا ونقطة تحصيل ثابتة، والتي تنتشر في المناطق الحيوية من البلاد كالأسواق والمجمعات التجارية وبالقرب من الجوامع الكبرى. ويستطيع المزكّون التواصل مع المحصل السريع خلال شهر رمضان المبارك على أحد الرقْمين: (55199996) أو (55199990)، والمحصلان على استعداد للوصول إلى المزكين الكرام في أماكن تواجدهم؛ لتسلّم زكواتهم خلال فترتي الدوام الرسمي للصندوق صباحًا ومساءً خلال الشهر الكريم. وقال مدير إدارة شؤون الزكاة: إنّ المختصين الشرعيين في الإدارة على أُهْبة الاستعداد لاستقبال الاتصالات المتعلقة بحساب زكاة الأفراد والمؤسسات الاقتصادية والشركات بأنواعها المختلفة، حيث تقوم الإدارة بهذه الخِدمة للراغبين بذلك طوال العام خلال فترة الدوام الرسمي، أمّا في شهر رمضان فيتم استقبال هذه الاتصالات خلال الفترة الصباحية بين التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، ومن الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الثانية عشرة عند منتصف الليل. وتتمايز المؤسّسات التجارية في موضوع إخراج الزكاة، فكما أنها واجبة على الأفراد في أموالهم متى ما توافرت فيها شروط الوجوب، فإنها كذلك تجب على الشركات أيضًا متى توافرت فيها شروط الأداء، حيث تختلف هذه الشركات بطبيعتها باختلاف النشاط الذي تمارسه. ويمكن التواصل مع الخبراء الشرعيين في إدارة شؤون الزكاة على الرقم الأرضي الموحد وهو: ( ٤٤٧٠٠٠٧١ )، والذي يمكن التواصل عليه أيضًا لمعرفة حساب زكاة الأسهم المتداولة في بورصة قطر، أو عن طريق الخطوط الساخنة (٥٥١٨٨٨٨٩ - ٥٥١٨٨٨٨٧).

بدعم من أهل الخير في قطر وضمن حملتها الرمضانية «ويؤثرون» نفذت قطر الخيرية منذ بداية الشهر الفضيل موائد إفطار جماعية لطلبة الجامعة والأقسام الداخلية بالمدارس الثانوية ولمرتادي المساجد بغانا، فضلا عن توزيع سلال غذائية رمضانية للأسر المحتاجة تحتوي على لوازم هذه الأسر من المواد التموينية الأساسية لمدة شهر، وينتظر أن يفوق عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم بغانا 60 ألف مستفيد. ويتواصل تنفيذ المشروع في 56 مركزاً للتوزيع بأقاليم «أكرا الكبرى، والشمال، وأشانتي والمنطقة الشرقية». وتستفيد من السلال الغذائية 700 أسرة، كما ينفذ مكتب قطر الخيرية خلال الشهر الكريم مشروعي توزيع زكاة الفطر وكسوة العيد للأيتام المكفولين. أثر كبير وأعرب عدد من المستفيدين من الوجبات الرمضانية الساخنة التي تقدمها قطر الخيرية عن شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر ودعمهم لهم مشيرين للأثر الكبير لتوزيع الإفطارات الرمضانية عقب إعدادها في أفضل المطاعم المتخصصة. وقال سالفوا يحيي دنجما رئيس اتحاد الطلاب المسلمين بجامعة غانا إنهم في الاتحاد يشكرون قطر الخيرية على دعمها للطلاب الغانيين بتقديم الإفطار المتميز للصائمين المقيمين في السكن الجامعي منذ بداية رمضان، وهو ما يساعد الطلاب ليس فقط على الصيام بل وأيضا على التفرغ لتحصيلهم الأكاديمي. ونوّه بدعم قطر الخيرية للطلاب الفقراء عبر المنح الدراسية التي تتكفل بدفع الرسوم الدراسية لبناء مستقبلهم. وجبات متكاملة من جانبه، أوضح إمام وخطيب جامع باعليش في أكرا أن عدداً كبيرا من أبناء المجتمع المسلم في الحي يستفيدون من الإفطار الذي تقدمه قطر الخيرية في رمضان، وأشاد بدعمها ومساعداتها المتنوعة والمستمرة مند سنوات عديدة لمجتمع غانا في مجالات الحياة المختلفة خاصة المشاريع التنموية والرعاية الاجتماعية للأيتام والفئات المحتاجة. وتابع: «عوّدتنا قطر الخيرية على توزيع وجبات صحية متكاملة للإفطار مع بداية كل رمضان.. فشكراً لهم لمساعدة المسلمين المحتاجين في غانا على أداء فريضة الصيام وجزاهم الله عنا خيراً وجعل ما يقدمون من عمل صالح في ميزان حسناتهم». دعاء لأهل الخير وفيما أعرب عدد من الطلاب بمركز توزيع الإفطار في مدينة كماسي عن ارتياحهم لتقديم قطر الخيرية وجبات الإفطار التي وصفوها باللذيذة، وأوضح أبو بكر سلاتو زيبا مدير مدرسة ثانوية التقنية (Force Senior High Technical School) أنه سعد بحضور فريق قطر الخيرية ودعمهم للطلاب الصائمين المقيمين في القسم الداخلي للمدرسة من خلال توزيع الإفطارات الرمضانية عليهم. وأضاف: «هذا دعم جاء في وقته ونسأل الله أن يجزي أهل الخير في قطر خيراً على أعمالهم الخيرية ومنها هذه الإفطارات التي تعين الطلاب على الصيام والتفرغ لدراستهم».

وجهت قطر الخيرية الشكر لجميع المتبرعين الكرام على تفاعلهم مع حملتها «كفالة 5000 يتيم» وخصت بالشكر أحد المحسنين الذي قام بكفالة 1300 يتيم دفعة واحدة عبر هذه الحملة. وأثنت في ختام الحملة على الدعم الكبير الذي حظيت به من أهل الخير في قطر ودعت الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجرهم، وأن يثيبهم خير الدنيا وحسن ثواب الآخرة وأن يحفظ أولادهم وأهليهم من كل سوء وأن يرزقهم صحبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مصداقا لقول نبينا الكريم:» «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» وأشار بأصبعيه يعني: السبابة والوسطى. ونفذت حملة «كفالة 5000 يتيم» خلال العشر الأولى من شهر رمضان الكريم في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» للعام الحالي 1445 هـ، ووجدت الحملة تفاعلا كبيرا من الجمهور حيث تجاوز عدد من تم كفالتهم العدد المستهدف من الحملة (5000 يتيم). وجاءت هذه الحملة تحت شعار «ضمني لأسرتك» وهدفت لدعوة الأسر في قطر لكفالة يتيم أو أكثر واعتبارهم كابن أو ابنة من أفراد عائلتهم من حيث الاهتمام والرعاية، وتوفير حياة كريمة لهم بعد أن فقدوا دفء الأبوة خصوصا وأن الكوارث والأزمات في الأعوام الأخيرة زادت من الحاجة إلى كفالة الأيتام. وتقوم قطر الخيرية حاليا من خلال مبادرة «رفقاء» التابعة لها بكفالة الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الإعاقة وطلبة العلم، وتسعى للريادة في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة من خلال برامج رعاية شاملة في الجوانب المختلفة، حيث بلغ عدد مكفوليها في ختام حملة «كفالة 5000 يتيم» حوالي 208,246 مكفولا. وعلى هامش حملة «كفالة 5000 يتيم» قام وفد من قطر الخيرية ضم عددا من المتبرعين والكافلين بزيارة إلى باكستان لتفقد أحوال المكفولين من الأيتام وتقييم احتياجاتهم. وتم خلال الزيارة افتتاح دار للأيتام في منطقة (شجاع آباد) بالبنجاب تتسع الدار لـ 150 يتيما حيث قامت قطر الخيرية ببنائها وتأثيثها بالمعدات اللازمة بالكامل. كما شارك الوفد في تحضير وجبات الإفطار للأطفال الأيتام بمشاركة المكفولين الذين أبدوا حماسا في مساعدة الوفد في الطهي، وقضوا معهم وقتا ممتعا على مائدة الإفطار الجماعية التي نظمت لهم بمناسبة الشهر الكريم. كما قام الوفد خلال الزيارة بمشاركة المكفولين فعاليات متعددة اشتملت على تحضير وجبات الإفطار حيث ساعد الأطفال في عملية الاعداد ودعوا الضيوف لتناول مائدة الإفطار، إضافة إلى أنشطة أخرى كالرسم والألعاب الرياضية ككرة القدم، واستمتعوا بالتفاعل الجميل للأطفال مع هذه الفعاليات وتنافسهم في الألعاب الرياضية والمسابقات، وتم في النهاية توزيع الهدايا عليهم. وتركت هذه الزيارة انطباعا طيبا في نفوس الأطفال الأيتام وعبروا عن سعادتهم وشكرهم لأهل الخير في قطر على رعايتهم ودعمهم المتواصل لهم.

في إطار اهتمامها بالتقنيات الحديثة والمتطورة لتيسير عمليات التبرع للعمل الخيري، توفر قطر الخيرية خدمة «ثواب» عبر موقعها وتطبيقها الإلكترونيين، بهدف مساعدة المتبرع على إطلاق مشاريع صدقة جارية في ثواب أشخاص أعزاء افتقدهم ينتفعون بها. وتمكن الخدمة المتبرع بكل سهولة ويسر من اختيار أحد مشاريع الصدقة الجارية للتبرع بقيمة المشروع كاملا في ثواب شخص عزيز قريب أو صديق، أو الاختيار من قائمة الحملات التي أطلقها آخرون من أجل المساهمة والتبرع لاستكمال قيمتها، كما توفر خدمة ثواب إمكانية إطلاق حملة لمشروعك الخيري ودعوة متبرعين آخرين كالعائلة والأصدقاء للمساهمة في استكمال قيمته، وذلك عبر الرابط التالي: qch.qa/thawab

في إطار تواصل تفاعل أهل الخير مع حملة كفالة 5000 يتيم، قام وفد من قطر الخيرية بافتتاح دار للأيتام في منطقة (شجاع آباد) بالبنجاب في باكستان تتسع الدار لـ 150 يتيما حيث قامت قطر الخيرية ببنائها وتأثيثها بالمعدات اللازمة بالكامل. وقد قام بافتتاح الدار وفد من المتبرعين القطريين وهم السيدة عهود الدويلة والسيدة هند خليفة الكبيسي والسيدة مريم أحمد الزمان والسيد عبد الناصر إبراهيم فخرو والسيدة بدرية الياقوت والسيدة شيخة المفتاح والسيدة لطيفة الكواري إضافة إلى السيد نايف محمد الهاجري سكرتير ثاني في سفارة دولة قطر بباكستان والسيد خالد اليافعي مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية. إفطار مميز مع الكافلين وقد شارك الوفد الأيتام الإفطار، حيث تم تحضير الوجبات معهم كما ساعد الأطفال في عملية الإعداد ودعوا الضيوف لتناول مائدة الإفطار. حيدر علي طفل يبلغ من العمر عشر سنوات وهو أحد الأيتام المكفولين قال: «أنا سعيد جدا بهذه الدار لأنها تحتوي على ملعب رياضي وكل متطلبات الحياة الكريمة أريد أن أصبح لاعب كرة قدم مشهورا وبفضل كافلي الكريم سأبدأ في تحقيق أحلامي». أما شهيدة بانو وهي طفلة لم تتجاوز 11 سنة قالت: «إنه حلم بالنسبة لي أن يأتي الكافلون ويطهون الطعام لنا بأنفسهم، حقا إنه موقف مؤثر لنا جميعا جزاهم الله خيرا على ما يقدمونه لنا من خير ورعاية». من جهتها قالت الدكتورة عهود الدويلة: «هذه أول زيارة لي لباكستان لقد استمتعت حقا عندما التقيت بأطفالي المكفولين وأعددت لهم الطعام بنفسي وقضيت معهم وقتا ممتعا وقمنا أيضا بمناقشة عدة أمور». وقالت السيدة هند خليفة الكبيسي:»أنا محظوظة اليوم لأني زرت باكستان والتقيت بأبنائي مكفولي قطر الخيرية لقد قضينا وقتا ممتعا معا وتمنيت لو بقينا معهم وقتا أطول أدعو لهم دائما بالتوفيق والنجاح». مشاريع مدرة للدخل وقام وفد قطر الخيرية أيضا بزيارة مخبز تديره سيدة بمنطقة مظفر جاره بالبنجاب حيث قامت قطر الخيرية بتجهيز مخبز بكافة الأدوات اللازمة للمخبوزات والأجهزة الإلكترونية ودعمت شغف السيدة ساويرة أحمد وساعدتها على أن تصبح رائدة للأعمال وقدوة لباقي النساء وأعرب الوفد عن تقديرهم لجهودها. دعم الحملة يشار إلى أن حملة «كفالة 5000 يتيم» تأتي في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» للعام الحالي 1445 هـ وبالتزامن مع العشر الأولى من شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه الحملة تحت شعار «ضمني لأسرتك» وتهدف لدعوة الأسر بقطر لكفالة يتيم أو أكثر واعتبارهم كابن أو ابنة من أفراد عائلتهم من حيث الاهتمام والرعاية، وتوفير حياة كريمة لهم بعد أن فقدوا دفء الأبوة. ويمكن التبرع للحملة عبر قطر الخيرية على الرابط التالي: ( http://www.qch.qa/5000 )

في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون» تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع «الإفطار الجوال»، المتمثل في توزيع وجبات خفيفة على سائقي السيارات في عدة أماكن بالتزامن مع أذان المغرب، ودرجت قطر الخيرية على تنفيذ هذا المشروع سنوياً خلال الشهر المبارك. وتقدمت قطر الخيرية بالشكر الجزيل للجهات الداعمة لهذا المشروع سائلة المولى أن يكتب لها أجر المستفيدين من المشروع وهذه الجهات هي: بورصة قطر، وأوريدو نجوم، ومجموعة المناعي- كاديلاك /‏‏‏ جي ام سي، وشركة سكك الحديد القطرية «الريل»، بالإضافة إلى مركز قطر للمعلومات الائتمانية، وشركة مشيرب العقارية ، ونولوجي ستور. ويستهدف الإفطار الجوال 2000 صائم يوميا ليصل إلى 60 ألف وجبة طوال الشهر الفضيل، ويتم التوزيع قبيل أذان المغرب بربع ساعة على 6 مواقع هي إشارات المرخية، وإشارات مجمع المول التجاري بالهلال، وإشارات المسيلة في بن عمران بالإضافة إلى إشارات المتحف الإسلامي ودوار سفاري بطريق سلوى ومشرب العقارية. وكذلك شمل التوزيع 6 محطات مترو مختلفة.وتم اختيار المواقع التي تؤدي إلى مداخل الدوحة من عدة جهات، إضافة إلى مناطق حيوية داخل الدوحة. وتقوم فكرة إفطار الجوال الذي درجت قطر الخيرية على تنفيذه من عدة سنوات على تقديم إفطار خفيف للصائمين الذين يدركهم أذان المغرب على الطريق. ويأتي المشروع تجسيداً للقيم الروحية في الشهر الفضيل والمبادئ الإنسانية لقطر الخيرية التي تنعكس ضمن رسالتها والتزامها الدائم بخدمة المجتمع وتقديم الدعم لأفراده، وتعزيز روح التكافل والتراحم في المجتمع.

في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون» وبدعم أهل الخير تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريعها الرمضانية في 40 دولة من دول العالم من ضمنها مشروع إفطار الصائم (توزيع السلال الغذائية الرمضانية) ومن هذه البلدان بنغلاديش وباكستان وألبانيا ويستفيد من هذه السلال الأسر الفقيرة والأرامل والأيتام والأسر المتضررة من الكوارث واللاجئون. وتشتمل هذه السلال الغذائية على مواد تموينية أساسية تكفي الأسر لتحضير وجبات إفطارها على مدار الشهر الفضيل. بنغلاديش ففي بنغلاديش تم توزيع السلال الغذائية في 16 منطقة بما في ذلك مراكز رعاية الأيتام التابعة لقطر الخيرية واستفاد منها 17,620 شخصا من الأسر الفقيرة والمكفولين من قبل قطر الخيرية. وقد حظيت هذه المساعدات الغذائية المقدمة في إطار مشروع إفطار الصائم بترحيب محلي وفي هذا الإطار قال المسؤول الحكومي بمنطقة دكا السيد أكرم ساكابي: «تتلقى العائلات الفقيرة مساعدات قيمة من قطر الخيرية تكفيهم لمدة شهر نشكر أهل الخير في قطر على هذه المبادرة الطيبة». وعلى نحو متصل عبر المستفيدون عن سعادتهم بحصولهم على مساعدات إنسانية في شهر رمضان ومنهم أرملة جميل أختر التي قالت: «ننتظر كل عام في شهر رمضان المساعدات التي تقدمها لنا قطر ونحن بحاجة ماسة لهذه المساعدات شكرا لأهل الخير الذين لا ينسونا». باكستان وفي باكستان قامت قطر الخيرية بتوزيع السلال الغذائية على 71,750 شخصا في جميع أنحاء البلاد حيث تحصلت على هذه المساعدات العائلات الفقيرة المتضررة من الفيضانات واللاجئون الأفغان وفي هذا الإطار قال مفوض اللاجئين الأفغان في بلوشستان أرباب طالب:» نحن ممتنون لأهل الخير في قطر لجعل شهر رمضان سهلا على اللاجئين «. من جهته قال السيد محمد حسين - مساعد معتمد منطقة خيربور بالسند: «إن قطر الخيرية تقدم الدعم المتواصل لمنطقة خيربور التي تعد إحدى المناطق المتضررة من الفيضانات والأكثر حرمانا في السند. ونوه بأن الجمعية قدمت المساعدات لكثير من سكان هذه المنطقة، حيث قامت ببناء 12 منزلًا للمجتمعات المتضررة من الفيضانات، وتركيب شبكات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتوفير فرص كسب العيش للمجتمعات الماهرة. ويعد هذا الدعم خلال شهر رمضان المبارك أكبر دعم من قطر الخيرية لهؤلاء المتضررين من الفيضانات». السيدة مالا فيض الله لاجئة أفغانية تعيش مع زوجها و11 طفلاً في قرية كويتا تقول: “أعمل بالأجر اليومي، والآن لا يوجد عمل لدي، ومن الصعب توفير الطعام والاحتياجات الأساسية الأخرى لأطفالي. وصلتني سلة غذائية من قطر الخيرية ولذا أستطيع إطعام أطفالي خلال شهر رمضان المبارك، دون أن أشعر بالقلق. ألبانيا أما في ألبانيا فقد قدمت قطر الخيرية سلالا غذائية لـ 380 أسرة من أسر الأيتام وقد أعرب الأيتام وأمهات عن فرحتهم الكبيرة بهذه المساعدات المقدمة في الشهر الفضيل.

أعلنت قطر الخيرية عن تكفل فاعل خير بـ 1,300 يتيم وضمهم إلى عائلته، لتصل حملة كفالة 5000 يتيم التي تم إطلاقها في 12 دولة إلى 4,494 كفالة خلال أسبوع. وتؤكد قطر الخيرية أنه لم يتبق إلا القليل لنكمل معكم 5,000 كفالة فهي ليسة مجرد كفالة بل هي حياة كريمة. وتقول قطر الخيرية: أسعِد يتيماً في رمضان وضُمّه لعائلتك، بكفالة تخفف بها ضنك العيش عنه وعن أهله، وتنال بها الأجر المضاعف سعادة الدارين، راحة وبركة في الدنيا، ومرافقة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام في الآخرة. شاركنا الأجر في رمضان، ليصل دفء العائلة لـ 5000 يتيم في رمضان. وتشمل الحملة 12 دولة هي فلسطين، الأردن، باكستان، إندونيسيا، وقيرغيزستان، موريتانيا، مالي، بوركينافاسو، غانا، جيبوتي، كشمير وتونس.

اغتناماً لشهر رمضان الكريم، خصصت قطر الخيرية برنامجا للتصدق بشكل يومي بطرق ميسرة للاستزادة من الخير، عبر مواقع وتطبيقات قطر الخيرية الإلكترونية وهي «الصدقة اليومية». وتتيح «الصدقة اليومية» للمتبرعين التصدق بشكل يومي بالقيمة التي يحددها المتبرع وذلك من خلال الهاتف الجوال بمجرد الاشتراك في هذه الخدمة. ويتم خصم الصدقة اليومية من هاتف المشترك تلقائيا عبر بطاقته الائتمانية أو رصيد الجوال وفق قيمة التبرع المناسبة، التي يحددها المتبرع وهي (10 ريالات أو 50 ريالا أو 100 ريال أو 250) حسب نوعية الاشتراك. ويمكن للمتبرع إيقاف التبرع الدوري في أي وقت من خلال الصفحة الشخصية أو من خلال التحدث لمركز خدمة العملاء. ولمزيد من المعلومات وللمساهمة: www.qch.qa/sadaqa

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قامت قطر الخيرية بإنتاج باقة من البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تبث بالتعاون مع عدد من وسائل الإعلام المحلية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن برامج متنوعة من حيث المادة الإعلامية تروي وتنقل قصصا إنسانية واقعية وأخرى تحث أهل الخير في قطر للتبرع للحالات الإنسانية المختلفة، آملة أن توفر للجمهور فرصة للفائدة والمتعة، وتحظى برضاهم ومتابعتهم. والبرامج على النحو التالي: سفاري الخير يهدف البرنامج الى تنفيذ مشاريع إنسانية ومجتمعية ونقل صورة حقيقية وقصص واقعية من خلال معايشة فريق البرنامج الذي يتكون من نجوم ومؤثرين وصناع محتوى تجربة العمل الإنساني في الميدان ومعاناة المحتاجين عن قرب وتركز حلقات البرنامج على قيمة إنسانية مجتمعية يتم ابرازها من خلال المشاركين بطريقة مبتكرة ويبث البرنامج على تلفزيون قطر يوميا على الساعة السادسة مساء. تراويح برنامج إذاعي يبث على الهواء مباشرة يحث على فعل الخير ويعرف المستمعين بمشاريع قطر الخيرية داخل قطر وخارجها ويتيح المجال للتبرع للحالات الإنسانية يقدمه الدكتور عبدالرحمن الحرمي وتوفيق أسامة ويبث عبر إذاعة القرآن الكريم أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس طيلة الشهر الكريم على الساعة التاسعة والنصف مساء. أمنيتي برنامج يبث على الهواء مباشرة ويسعى لتحقيق أمنيات الأطفال وأحلامهم البريئة تقدمه الإعلامية عبير مبارك، ويبث على إذاعة قطر الساعة الواحدة ظهرا. نفائس برنامج إيماني تلفزيوني يقدم نفحات تضيء للمسلم طريقه، وتبصره بما ينفعه في أمور الدنيا والآخرة يقدم بأسلوب حواري يقدمه القارئ الشيخ محمد يحيى طاهر ويبث على قناة الريان في الساعة السادسة مساء يوميا طيلة الشهر الكريم.