رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وفد قطر الخيرية يوزع مساعدات إغاثية لمتضرري فيضانات تنزانيا

يواصل وفد من قطر الخيرية توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الفيضانات والانزلاقات الأرضية في شمال تنزانيا برئاسة السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وبحضور سعادة السيد فهد بن راشد المريخي سفير دولة قطر لدى جمهورية تنزانيا ومسؤولين من جمهورية تنزانيا. وكانت هذه المساعدات قد نقلت عبر طائرتين إغاثيتين تابعتين للقوات الجوية الأميرية القطرية بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية إلى مدينة كلمنجارو شمال تنزانيا حيث تحمل كل طائرة منهما 45 طنا من المساعدات التي تتضمن مواد غذائية أساسية ومستلزمات صحية مقدمة من قطر الخيرية. وفي هذا الإطار قال سعادة السفير السيد فهد بن راشد المريخي: « هذه المساعدات تصب في توطيد وتعزيز العلاقات المتميزة والتاريخية القطرية التنزانية وقد جاءت لمساعدة إخواننا في جمهورية تنزانيا عقب الكارثة الطبيعية التي مرت بهم في الأيام والأشهر الماضية». وقال السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية:» تأتي هذه المساعدات بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية والقوات الجوية الأميرية كاستجابة إنسانية وكواجب أخوي وإنساني للتخفيف من معاناة المتأثرين من هذه الكارثة والوقوف إلى جانبهم للتخفيف من مصابهم عقب الفيضانات التي ضربت عدة مناطق وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية التنزانية». شكر وامتنان من جهتها قالت السيدة كوين سانديغا المفوض الإقليمي لمانيارا (المنطقة المتضررة من الفيضانات): « نتوجه بالشكر لدولة قطر على هذه المساعدات ونؤكد لكم أنها ستصل إلى الفئات الأكثر تضررا من الكارثة «. في الأثناء قالت السيدة أُمّي خميس نديريانانجا الممثلة عن مكتب نائب رئيس الوزراء: « نيابة عن الحكومة برئاسة الدكتورة سامية صولوحو حسن نحن ممتنون جدا لدولة قطر التي تقدم اليوم مساعدات إنسانية لحكومة تنزانيا». وتوجهت بالشكر في ختام تصريحها لدولة قطر على هذه الاستجابة الإنسانية العاجلة. الجدير بالذكر أن المساعدات القطرية ستلبي احتياجات المجتمع المحلي حيث يتضمن المشروع توزيع المساعدات العاجلة على الأسر الأكثر فقرا وتهميشا في المناطق المتضررة من الفيضانات في منطقة مانيرا ويهدف المشروع إلى توزيع سلال المواد الغذائية والاحتياجات الرئيسية. وتشهد تنزانيا هطول أمطار غزيرة منذ نهاية أكتوبر الماضي وقد تسببت هذه الأمطار في حدوث انزلاقات طينية حيث لقي العشرات حتفهم وأصيب المئات فيما دمرت الفيضانات المحاصيل المختلفة.

368

| 25 فبراير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تواصل توزيع المساعدات الإغاثية لمتضرري الفيضانات بتنزانيا

تواصل /قطر الخيرية/ توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الفيضانات والانزلاقات الأرضية في شمال تنزانيا بحضور مسؤولين من /قطر الخيرية/ وتنزانيا. وكانت هذه المساعدات قد نقلت عبر طائرتين إغاثيتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية إلى مدينة /كلمنجارو/ شمال تنزانيا حيث تحمل كل طائرة منهما 45 طنا من المساعدات التي تتضمن مواد غذائية أساسية ومستلزمات صحية مقدمة من قطر الخيرية. وفي هذا الإطار قال سعادة السيد فهد بن راشد المريخي سفير دولة قطر لدى جمهورية تنزانيا إن هذه المساعدات تصب في توطيد وتعزيز العلاقات المتميزة والتاريخية القطرية التنزانية، وقد جاءت لمساعدة إخواننا في جمهورية تنزانيا عقب الكارثة الطبيعية التي مرت بهم في الأيام والأشهر الماضية. من جانبه قال السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن هذه المساعدات تأتي كاستجابة إنسانية وكواجب أخوي وإنساني للتخفيف من معاناة المتأثرين من هذه الكارثة والوقوف إلى جانبهم للتخفيف من مصابهم عقب الفيضانات التي ضربت عدة مناطق، وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية التنزانية. ومن جهتها أعربت السيدة كوين سانديغا المفوض الإقليمي لمانيارا (المنطقة المتضررة من الفيضانات)، عن الشكر لدولة قطر على هذه المساعدات، مؤكدة أنها ستصل إلى الفئات الأكثر تضررا من الكارثة. وفي سياق متصل قالت السيدة أُمي خميس نديريانانجا الممثلة عن مكتب نائب رئيس الوزراء في تنزانيا: نيابة عن الحكومة برئاسة الدكتورة سامية صولوحو حسن نحن ممتنون جدا لدولة قطر التي تقدم اليوم مساعدات إنسانية لحكومة تنزانيا، متوجهة بالشكر لدولة قطر على هذه الاستجابة الإنسانية العاجلة. جدير بالذكر أن المساعدات القطرية ستلبي احتياجات المجتمع المحلي، حيث يتضمن المشروع توزيع المساعدات العاجلة على الأسر الأكثر فقرا وتهميشا في المناطق المتضررة من الفيضانات في منطقة /مانيرا/، حيث يهدف المشروع إلى توزيع سلال المواد الغذائية والاحتياجات الرئيسية. وتشهد تنزانيا هطول أمطار غزيرة منذ نهاية أكتوبر الماضي، والتي تسببت في حدوث انزلاقات طينية، حيث لقي العشرات حتفهم وأصيب المئات فيما دمرت الفيضانات المحاصيل المختلفة.

340

| 24 فبراير 2024

محليات alsharq
مبادرات صحية تصنع الابتسامة وتنعش القلوب الرحيمة

نفذت قطر الخيرية في العام 2023 في عدة دول، 5 مبادرات صحية استفاد منها عشرات الآلاف من الأطفال وأفراد الأسر الفقيرة، وهي مبادرة القلوب الرحيمة، ومبادرة إبصار، ومبادرة صناعة الابتسامة، ومبادرة من أحياها، بالإضافة إلى مبادرة مخصصة لعلاج الأمراض المزمنة. يأتي ذلك في إطار استراتيجيتها لقطاع الصحة لعام 2021-2025 مساهمة منها في تحسين الوضع الصحي في عدد من البلدان النامية التي تعاني من تدني نسبة التغطية في خدمات الرعاية الصحية الأولية، من خلال رفع نسبة التغطية في خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية وهو ما يحقق التنمية الصحية المستدامة. القلوب الرحيمة تم تنفيذ 9 مشاريع ضمن مبادرة «القلوب الرحيمة» وهي مبادرة متخصصة في إصلاح العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال، عبر تقنية القسطرة القلبية دون الحاجة إلى عمليات القلب المفتوح. استفاد منها 265 طفلا في 5 دول هي السنغال الصومال بنغلاديش غانا وباكستان. وقد لاقت هذه المبادرة صدى واسعا وتقديرا من المجتمعات المستفيدة. حيث عبر الدكتور شاهكار حسين شاه، المدير العام لمعهد بيشاور لأمراض القلب، عن امتنانه الكبير لقطر الخيرية وللمتبرعين لتوفير العلاج باهظ الثمن للأطفال الذين قد يفقدون حياتهم في سنوات مبكرة من عمرهم أو يعيشون حياة غير طبيعية في حالة عدم توفر العلاج لهم، منوها بأن قطر الخيرية تتحمل تكاليف العلاج بالكامل، بما فيها الفحوصات الطبية، والعمليات الجراحية، والخدمات ما بعد العملية، والأدوية. وفي هذا الإطار قال الطفل الباكستاني عادل خان: «ما كنت أشعر بالراحة منذ طفولتي، حيث لم أكن قادرًا على اللعب مع أصدقائي، وكنت أقضي أوقاتي في الزيارة للمستشفى بسبب الضعف ومشاكل التنفس، ولكن الآن يمكنني العيش مثل الأطفال الآخرين واللعب معهم بعد إجراء عملية القلب المفتوح». وفي الصومال، أشاد المدير العام لوزارة الصحة بإطلاق قطر الخيرية لحملة إصلاح تشوهات القلب للأطفال واصفا إياها بأنها مشروع رائد في مجال الرعاية الصحية للأطفال في الصومال كما أعرب عن تقديره لقطر الخيرية على دعمها المستمر لقطاع الصحة. مبادرة إبصار وفي إطار جهودها المستمرة لمواجهة العمى وإزالة المياه البيضاء نفذت قطر الخيرية مبادرة «إبصار» استفاد منها 5,665 شخصا في 10 دول هي السنغال، الصومال، باكستان، بنغلاديش، تنزانيا، ساحل العاج، غانا، مالي، نيبال، نيجيريا وتم تنفيذ 65 مشروعاً وإجراء 5,600عملية جراحية للمياه البيضاء. في الصومال لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من المسؤولين، حيث أشاد وزير الصحة بولاية جلمدغ، السيد ياسين عبدي جامع، بجهود قطر الخيرية في مكافحة العمى في الصومال، وقال: «قطر الخيرية شريك أساسي لنا في جهودنا لمكافحة العمى في الصومال، فقد ساهمت في توفير الخدمات الطبية اللازمة لعدد كبير من الأشخاص المصابين بأمراض العيون، مما ساعد في تحسين رؤيتهم ومستوى حياتهم». وساهمت هذه المبادرة في تحسين رؤية ومستوى حياة عدد كبير من الأشخاص المصابين بأمراض العيون من الفئات غير القادرة على دفع تكاليف العلاج في مقديشو ومناطق أخرى بالصومال حيث تم تقديم العلاج اللازم وصرف الأدوية والنظارات الطبية وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء. وقد شكلت هذه الخدمات فارقا كبيرا في حياة الكثير من المرضى، حيث قالت خضرة فارح عيسى 70 عاما من الصومال: «لقد كنت أعاني من إعتام عدسة العين منذ عدة سنوات وكانت رؤيتي سيئة للغاية، ولكن بفضل اهل الخير في قطر، تمكنت من إجراء عملية جراحية في العين، مما ساعدني على رؤية العالم بشكل واضح». أما في باكستان فقال الدكتور سيد شهاب، المدير الطبي في مستشفى المقر الرئيس لمنطقة جهانج: «إن الغالبية من المرضى لا يستطيعون تحمل تكاليف علاج الجراحة ويفقدون ببطء رؤيتهم، منوها بأن قطر الخيرية أعادت الأمل إلى حياة الأشخاص الأكثر استحقاقًا، حيث ساهم المخيم الطبي الذي استمر ليومين في إنقاذ عيون الكثير من الناس، معربا عن أمله في أن تنفذ المؤسسات الإنسانية هذا النوع من المبادرات لتلبية الاحتياجات الصحية الماسة». وقال السيد رياض أحمد (أحد المستفيد)، والبالغ من العمر 65 عامًا: «كنت أعاني من مشكلة المياه البيضاء في العين منذ ثلاث سنوات، وبسبب نقص الموارد، لم أكن قادرًا على إجراء عملية جراحية للعين، وكنت أفقد بصري يومًا بعد يوم. أنا شاكر جدًا لله وللأطباء ولقطر الخيرية التي أجرت لي العملية مجانًا وقدمت لي الأدوية بالمجان». صناعة الابتسامة وهي مبادرة متخصصة في علاج الأطفال الذين يعانون من الشفة الأرنبية تضمنت 20 مشروعا في خمس دول مختلفة وهي غانا والصومال وباكستان وتنزانيا ونيجيريا وقدر عدد المستفيدين منها 1000 طفل. من جهتهم عبر المُستفيدون من الأطفال الذين أجريت لهم عمليات وأولياء أمورهم عن سعادتهم بإجراء العمليات الجراحية لهم، حيث قال الطفل حكيم الله: «كنت أشعر بالحرج أمام أصدقائي وزملائي لأن صوتي لم يكن واضحًا بسبب مشكلة الشفة الأرنبية والحنك المشقوق لديّ، كما كان مظهري غريبًا ومُحرجًا، ما أثر بشكل كبير على دراستي وتسبب في عدم الثقة في شخصيتي، الآن أنا سعيد بأنه يمكنني لقاء أصدقائي بوجه مبتسم بعد العملية الجراحية المجانية». من أحياها هي مبادرة متخصصة في علاج الأطفال دون سن الخامسة والذين يعانون من سوء التغذية الشديد وتستهدف دولتين هما الصومال وباكستان وقد استفاد من المبادرة 5,607 أشخاص وتضمنت 6 مشاريع وهي تقديم خدمات التغذية لثلاث مراكز صحية بالصومال واجراء مسح طبي ل 1200 من الفئات المستهدفة من أجل تحديد نسبة سوء التغذية وتقديم خدمات التغذية العلاجية المنقذة للحياة ل600 طفل دون سن الخامسة من المصابين بسوء التغذية الحاد وتقديم خدمات التغذية العلاجية للأمهات الحوامل والمرضعات ورفع مستوى الوعي في المجتمعات المستهدفة. علاج الأمراض المزمنة وهي مبادرة مخصصة لتقديم الدعم والرعاية للمرضى الذين يعانون من الأمراض غير السارية (المزمنة) حيث يندرج تحت هذه الأمراض أربعة أنماط رئيسية هي الأمراض القلبية الوعائية (مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية)، السرطان، الأمراض التنفسية المزمنة (مثل مرض الرئة الانسدادي المزمن والربو) وداء السكري ونفذت عبر 7 مشاريع في 4 دول الصومال وساحل العاج وباكستان وغانا واستفاد منها 2500 مريض.

1472

| 22 فبراير 2024

محليات alsharq
برنامج تدريبي لتطوير المهارات الإعلامية لطلبة المدارس

تواصل قطر الخيرية، بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، تقديم ورش تدريبية متخصصة لطلاب المرحلة الإعدادية ضمن برنامج «كيف أكون إعلاميا»، بهدف تنمية مواهبهم في مجال الإعلام والصحافة، وتعزيز قيم المواطنة، وتسيير الفهم لرؤية قطر الوطنية 2030. ويتضمن برنامج «كيف أكون إعلاميا»، الذي انطلق في اليوم الثالث من شهر فبراير الجاري ويستمر حتى 24 من نفس الشهر، عددا من ورش العمل والتدريب المتخصصة مثل مهارات الصوت وفنون التعليق الصوتي للمذيعين، وأسس إعداد البرامج التلفزيونية، وفنون كتابة الأخبار والتقارير الإعلامية، والمحتوى الإبداعي للغة العربية في وسائل الإعلام، حيث يقوم بتدريب الطلاب نخبة من المدربين المتميزين في مجال الإعلام والكتابة، منهم الدكتور عبدالله فرج، والدكتور أحمد الجنابي، والأستاذ أحمد زرفا.ويستهدف البرنامج طلاب المرحلة الإعدادية من مدرسة علي بن ابي طالب الإعدادية للبنين في قطر، ويتم تقديم الورش لهم في مقر المركز الإعلامي القطري، بمعدل ورشة واحدة في الأسبوع، حيث سيتم توزيع الشهادات على المشاركين في الورش في ختام البرنامج. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن محمد الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: «يأتي هذا البرنامج ضمن مبادرات قطر الخيرية لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم ومواهبهم، وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم، وتحقيق أهداف رؤية قطر 2030. ونحن نفخر بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، الذي يقدم خبراته وموارده لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين الواعدين،» كما نوه بتنفيذ البرنامج لطالبات من مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات في شهر أبريل للعام الجاري 2024، مؤكدا على حرص قطر الخيرية على توسيع نطاق البرنامج ليشمل المزيد من المدارس في المستقبل. وبدوره قال الدكتور عبد الله فرج: لا يصبح الإعلامي إعلاميًا إلا بعد أن يمر بعدة تجارب وخطوات منها تعلم فن الإلقاء والإعداد الإذاعي والتلفزيوني والإعلام الإلكتروني، والمكتوب والمسموع، منوها بتفاعل الأطفال الذين يظهرون شغفًا وحبًا لتطوير مهاراتهم من خلال تعلم اللغة العربية الفصيحة والتحليل والكتابة، فضلاً عن تحليل الصور والأصوات. كما شكر قطر الخيرية والمركز الإعلامي القطري بوزارة الثقافة على تنظيم البرنامج الذي يساهم في تنمية المهارات الإعلامية للمشاركين من الطلبة. ومن جانبه قال المدرب الدكتور أحمد الجنابي: «ركزنا في الورشة على أربع مهارات لغوية وهي القراءة والكتابة والاستماع والكلام، كما استعرضنا عددا من التقارير الإعلامية لتعريف المشاركين بكيفية كتابتها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المهارات المساعدة مثل لغة الجسد ونبرات الصوت وكيفية التواصل مع الجمهور».

386

| 21 فبراير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: وضع حجر أساس مركز تأهيل ورعاية الأيتام في تنزانيا

قام وفد من قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمركز تأهيل ورعاية الأيتام بتنزانيا، في ثواب الشيخ عبد الله بن محمد الدباغ رحمه الله أحد مؤسسي قطر الخيرية ورئيس مجلس إدارتها الأسبق الذي وافته المنية في الثالث والعشرين من شهر مايو سنة 2023. وقد حضر وضع حجر الأساس سعادة السفير القطري بتنزانيا السيد فهد راشد المريخي والسيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد علي عبد الله الدباغ بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المحلية. وقال سعادة السيد فهد راشد المريخي:» لقد تشرفت اليوم بتلبية الدعوة للمشاركة في وضع حجر الأساس لمشروع مركز الوالد عبدالله الدباغ رحمه الله لرعاية الأيتام، ولا شك أن هذا المشروع الخيري سيكون علامة مضيئة في دروب الخير والأمل التي زرعها الوالد عبدالله الدباغ رحمه الله في نفوس محبيه، إنه مشروع مخصص لفئة غالية على قلوبنا ألا وهي الأيتام الذين يستحقون منا كل اهتمام ورعاية ولا شك أن هذا المركز وما يحتويه من مرافق وما يقدمه من خدمات سيكون عاملا مهما في بناء هؤلاء الأيتام ورعايتهم ليكونوا خير معين لبلادهم وأسرهم ومجتمعهم». من جهته قال السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: «نلتقي اليوم في هذا المكان تحت شعار قوله تعالى: «ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير»، وإنّه لشرف عظيم أن نشارك في وضع حجر الأساس لهذا المجمّع الخيري والصّرح التربوي الذي يعنى برعاية الأيتام وفق قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف كما نصّت عليها الآيات القرآنية والأحاديث النّبوية الصحيحة. ملاذ آمن وأضاف الجاسم:» نحن نتطلع إلى أن يكون هذا المجمّع ملاذًا آمنًا ومكانًا ينبض بالحب والرعاية للأيتام، حيث يمكن لكل طفل فقد أباه أن يتلقى الرعاية الكاملة من سكن وتعليم وصحة وأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة» داعيا الله أن «يكون هذا العمل صدقة مستدامة في ثواب الشيخ عبد الله الدباغ أحد رواد العمل الخيري في قطر «. وتوجه الجاسم بالشكر لكل من ساهم ودعم هذا المشروع الخيري من أهل الخير في قطر، ومؤسسة مسجد قباء الذين تبرعوا بالأرض لبناء هذا المركز، وكل الجهات ذات العلاقة من سلطات محلية وأفراد المجتمع بتنزانيا. من جهته قال السيد خميس موينيمكو رئيس مجلس إدارة جمعية مسجد قباء (الجهة المانحة للأرض):» نحن سعداء جدا بالتعاون مع قطر الخيرية، ونأمل أن يتغير وجه منطقتنا بعد تدخل قطر الخيرية ونرى المشروع ماثلا على أرض الواقع، شكرا جزيلا لجهودكم». في الأثناء قال السيد شاويجي مكومبولا رئيس مجلس منطقة كينوندوني- دار السلام:» نشكر تدخل قطر الخيرية النبيل في مشاريع تنموية تعود بالفائدة على مجتمعنا وأهلنا، وندعوها لتنفيذ المزيد من المشاريع في منطقتنا نظرا لاحتياجاتنا الأخرى في مجالات الخدمات الأساسية». خدمات متكاملة الجدير بالذكر أن المشروع يهدف لبناء وتأثيث مجمع رعاية وتأهيل الأيتام في دار السلام (عاصمة تنزانيا سابقا)، ويقدم المجمع خدمات السكن والإيواء والتعليم والصحة لفائدة الأيتام كما يقدم خدمات الصحة والتعليم والمياه للمجتمع المحلي المجاور للمجمع كمستفيدين غير مباشرين من خدمات المجمع المتكامل وتبلغ تكلفة المشروع 4,5 مليون ريال قطري وينتظر أن يستفيد منه بشكل مباشر أكثر من 320 طفلا يتيما.

756

| 18 فبراير 2024

محليات alsharq
اتفاقية بين قطر الخيرية ومجموعة نسيم للرعاية الصحية

في إطار سعيها المستمر لدعم ذوي الدخل المحدود في مجال الرعاية الصحية، وقّعت قطر الخيرية اتفاقية مع مجموعة نسيم للرعاية الصحية، بهدف توفير الفرصة لمرتادي المراكز التابعة للمجموعة من المرضى والزوار للمشاركة في الأعمال الخيرية من خلال تقديم التبرعات عبر منافذ الكاشير لصالح المرضى المتعثرين ماليا داخل دولة قطر. ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار التعاون المشترك بين كل من قطر الخيرية ومجموعة نسيم للرعاية الصحية، وحرصا من المجموعة على المشاركة في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية، وفي ضوء التزام قطر الخيرية بتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم بكافة أشكاله لجميع الجهات والأشخاص انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية. ووقع الاتفاقية من جانب قطر الخيرية السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، فيما وقعها عن المجموعة الدكتور منير على إبراهيم المدير العام لمجموعة نسيم للرعاية الصحية، انطلاقًا من التزامهما بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز قيم التكافل وتقديم الدعم للعمل الخيري، خصوصا في مجال الرعاية الصحية. تسويق الأعمال الخيرية وبموجب الاتفاقية، يتم تسويق الأعمال الخيرية وتشجيع تقديم التبرعات من خلال منافذ الكاشير المتاحة في المراكز التابعة لمجموعة نسيم للرعاية الصحية داخل الدولة، حيث سيتم عرض جميع فئات التبرع على العملاء الذين يمكنهم اختيارها ودفع قيمتها لدى الكاشير بطريقة سهلة وسريعة. وتعكس هذه الخطوة التزام الجهات المشاركة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة الأفراد الذين يحتاجون إلى الدعم، مُبرزة أهمية الشراكات الفعّالة في بناء مجتمع يسوده الرفاه والعدالة. وعلى هامش توقيع الاتفاقية، أعرب السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، عن شكره وتقديره لمجموعة نسيم للرعاية الصحية لاستمرار التعاون بمختلف أشكاله بين قطر الخيرية والمجموعة، منوها بأن هذه الاتفاقية تعكس روح التكافل والتضامن بين المؤسسات داخل الدولة، وتسهم في تعزيز العمل الخيري والإنساني، وجلب النفع للمستهدفين من ذوي الدخل المحدود، كما أكد حرص قطر الخيرية على توسيع نطاق التعاون مع المجموعة في المستقبل.

262

| 14 فبراير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: تبرعات محسني قطر تعزز خدمات صحة الأطفال بالشمال السوري

بدعم من محسني دولة قطر وفي إطار جهود تحسين الخدمات الصحية للأطفال بالشمال السوري أطلقت قطر الخيرية مشروع «تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية» عبر دعم وتشغيل قسم الأطفال في مشفى الراعي لمدة 12 شهرا لتوفير العلاج اللازم والحد من نسبة وفيات الأطفال ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 24,556 طفلًا من الخدمات المقدمة، مما سينعكس إيجاباً على ما لا يقل عن 122,780 شخصا بالمنطقة حيث يشمل المشروع أيضًا دعم الأدوية ودفع تكاليف تشغيل المرفقات الصحية. خدمات متنوعة سيقدم مشروع تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية خدمات متنوعة تدعم أقساما مختلفة في مستشفى الراعي مثل قسم العيادات الخارجية الذي يُقدم خدمات العيادات الخارجية وقسم الاستشفاء الذي يتم تشغيله على مدار الساعة بسعة 50 سريرًا هذا بالإضافة إلى قسم حديثي الولادة والعناية المشددة لحديثي الولادة (NICU) بسعة 18 حاضنة لخدمة الحالات الحرجة بعد الولادة ووحدة العناية المركزة للأطفال (PICU) بسعة 6 أسرة وفريق طبي مخصص يعمل على مدار الساعة وقسم فحص السمع لحديثي الولادة الذي يجري بشكل روتيني للكشف المبكر عن نقص السمع. تعزيز الخدمات وقد اعتبر الكادر الطبي بالشمال السوري أن هذا المشروع سيكون نموذجا لتعزيز خدمات طب الأطفال بالمنطقة وفي هذا الإطار قال مسؤول المكتب الطبي بالمجلس المحلي بالشمال السوري السيد عبد الفتاح القاضي: «إن تشغيل خدمات قسم الأطفال في المستشفى يكتسب أهمية كبرى لما يقدمه من خدمات للأطفال المرضى سواء من خلال القدرة الاستيعابية أو من جهة تقديم الأدوية المجانية وخبرة الكوادر الطبية التي تقدم خدماتها لما يزيد على 130 طفلا يوميا». من جهتها أكدت الدكتورة آلاء العبود أخصائية أطفال في مستشفى الراعي أنه بفضل هذا الدعم ازدادت القدرة الاستيعابية في قسم الحواضن، كما تمكن المستشفى من استقبال حالات العناية المركزة الخاصة بالأطفال. وأضافت: «يمكننا الآن استقبال حالات الإغماء، وحالات الجفاف والقصور التنفسي وذات الرئة، وغيرها، الحمد لله جميع هذه الحالات يتم معالجتها في المستشفى، حيث كنا نحتاج سابقا إحالتها إلى تركيا نتمنى النجاح والاستمرار للمشروع لما له من فائدة على الأطفال المرضى».

520

| 12 فبراير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: خدمات صحية متكاملة لقرية دار السلام بغانا

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، افتتحت قطر الخيرية مركزا صحيا جديدا في قرية دار السلام بغانا، وينتظر أن يوفر خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 2000 شخص من الأسر الفقيرة من سكان القرية والقرى المجاورة. ويعد المركز، الذي تبلغ مساحته (250 متراً مربعاً)، المشروع الأول والوحيد من نوعه بالمنطقة منذ (40) عاماً، ويشتمل على مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية الحيوية للمجتمع المحلي في منطقة كدواسو. وقالت قيادات مجتمعية بمنطقة كدواسو ومسؤولون في القطاع الصحي بإقليم الشرق في غانا إن المركز الصحي الجديد يعتبر بارقة أمل لأكثر من (2000) شخص كانوا يجدون صعوبة بالغة في تلقي خدمات الرعاية الصحية الأولية بعد أن تهالكت العيادة القديمة في المنطقة بالكامل، وافتقدت منذ سنوات، لأدنى مقومات العمل الصحي. خدمة المجتمع وقال السيد إيمانويل أنوه، عضو مجلس منطقة كاديواسو التي شُيّد بها المركز الصحي إنه سعيد بتشييد أهل الخير في قطر للمركز، مشيدا بالأعمال الجارية التي تُنفذها قطر الخيرية لخدمة المجتمع والفئات الفقيرة على أكثر من صعيد. ترفيع المركز من جهتها أوضحت مديرة الصحة السيدة فيدا أفول إيفوة أنها مندهشة من السرعة والجودة التي تم بها بناء المركز وجاهزيته للتشغيل. وأضافت: (نحن ممتنون لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذا الصرح الهام). وأشارت إلى أنها ستنقل الادارة المركزية للصحة الى هذا المركز ليخدم القرية والقرى المجاورة وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الغانية حيث سيتم ترفيع المركز ليصبح عيادة حسب بروتوكول وزارة الصحة. من جانبه، قال مدير مكتب قطر الخيرية في غانا المهندس حسن عودة في كلمته خلال افتتاح المركز الصحي الجديد، إن المركز يعد أحد المكونات المهمة ضمن مشروع كبير بقرية «دار السلام» الذي تنفذه قطر الخيرية في غانا، لافتاً إلى أن هناك نحو سبعين (70) وحدة سكنية قيد الإنشاء، بينما تم الفراغ من أربع وعشرين (24) وحدة سكنية. وأضاف أن قرية دار السلام تشتمل، بجانب المركز الصحي الذي تم افتتاحه، على وحدات سكنية تضم مسجداً وآبار مياه ومجموعة من المدارس ودار أيتام ومشاريع تمكين اقتصادي في مجالات الزراعة والمخابز وتربية المواشي ومزارع للأبقار والدواجن، حيث تصب كل هذه المشاريع في توفير خدمات متكاملة للمجتمع لتحقيق حياة كريمة للجميع هناك.

654

| 11 فبراير 2024

محليات alsharq
وفد من قطر الخيرية يقوم بزيارة إنسانية للأردن

قام وفد من كبار المتبرعين القطريين بحضور مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية السيد أحمد فخرو بزيارة إنسانية للمملكة الأردنية الهاشمية قدم خلالها المساعدات الشتوية للاجئين والأسر الأردنية المتعففة وذلك في إطار تنفيذ حملة قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء «كالجسد الواحد»، كما قام الوفد بزيارة «مركز قطر الخيرية الصحي الشامل» و»مركز الحسين للسرطان» وحضور فعاليات تخص مكفولي قطر الخيرية من الأيتام. شكر مستحقّ وفي هذا الإطار قال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية السيد أحمد فخرو:» نحرص على تنظيم مثل هذه الزيارات لكبار المتبرعين لتمكينهم من الاطلاع على أحوال اللاجئين عن قرب والمشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم والتعرف على مشاريع قطر الخيرية النوعية مثل مركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري». وأكد فخرو أن الهدف من الزيارة هو التعرف على معاناة اللاجئين خصوصا مع ازدياد برودة الطقس، وإبراز أثر المساعدات التي يقدمها أهل الخير في قطر ودورها في تغيير حياة الأسر التي تقطن المخيمات نحو الأفضل. واختتم تصريحه بتوجيه الشكر للمتبرعين الكرام من أهل قطر قائلا: « جزاهم الله خيرا على ما قدموه وما يقدمونه من عون، ونتطلع دائما لتكثيف هذه الزيارات الإنسانية التي تقرّب المتبرع من المستفيد بشكل أكبر». المساعدات المقدمة شملت المساعدات التي قدمها الوفد توزيع 2,450 مدفأة وأسطوانة غاز يستفيد منها قرابة 10.000 شخص، و350 قسيمة ملابس شتوية لما يقارب 2000 مستفيد، و1,400 بطانية يستفيد منها 2,000 شخص، كما تم توزيع 1,200 طرد غذائي ل 6000 شخص، أما القسائم الغذائية فقد بلغ عددها 1,700 قسيمة واستفاد منها 10,000 مستفيد في مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات التي تم توزيعها 30 ألف شخص. يوم ترفيهي للأيتام الرحلة الإنسانية لكبار متبرعي قطر الخيرية شملت عدة فعاليات مميزة انطلقت بيوم ترفيهي للأيتام حيث شارك المتبرعون القطريون الأطفال في المسابقات والفعاليات المختلفة المخصصة لهم، كما زار الوفد منازل العائلات المكفولة من قطر الخيرية حيث اطلعوا على احتياجاتهم كما أكدوا على التزامهم بمساعدة هذه الأسر لحفظ كرامتهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.كما تضمنت الرحلة زيارة مركز الحسين للسرطان حيث قدمت قطر الخيرية درعا تقديريا للجهود الرائدة التي يبذلها المركز في مجال علاج السرطان ورعاية المرضى. مخيم الزعتري وقام الوفد بالمشاركة في توزيع مساعدات حملة الشتاء «كالجسد الواحد» في منطقة باعج في المفرق، وزيارة مركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري حيث تم تقديم درع تقديري من قطر الخيرية للإدارة القائمة على المركز لمواصلة تقديمها الخدمات الصحية للنازحين واللاجئين. وفي ختام الرحلة تم توزيع المساعدات الشتوية في مخيم الطالبية للأسر المحتاجة أيضا.

832

| 08 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
مساعدات أهل قطر تدعم دور أيتام متضررة بالسودان

بدعم من أهل الخير في قطر نفذت قطر الخيرية مشروعاً إنسانياً نوعياً لدعم مئات الأطفال الأيتام وفاقدي السند الذين تم نقلهم بسبب القتال من الخرطوم إلى مدينة ود مدني حيث أكملت قطر الخيرية تنفيذ مشروعها لحفظ حياة الأطفال في دار الأيتام «المايقوما» لمدة شهرين وذلك من خلال تأمين المواد الغذائية وغير الغذائية وتوفير الأدوية والمستلزمات الأساسية لهم، بالإضافة إلى دفع حوافز الأمهات والكوادر الطبية والإدارية العاملة بالدار. في الوقت المناسب وقالت د. رحاب الزين مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة إن قطر الخيرية ساهمت في الحفاظ على حياة الأطفال في فترة حرجة جداً بعد تصديها لمهمة دعم دار الإيتام بالمدينة الاجتماعية عقب توقف الدعم عنها من جهات أخرى، وأوضحت أن تدخلها جاء في الوقت المناسب تماماً لذلك كانت قيمة ما تم تقديمه للأطفال بالدار عالية، وأعربت عن شكرهم وتقديرهم في وزارة الصحة بولاية الجزيرة لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر لهذا الدعم الإنساني المهم. مواد غذائية وغير غذائيةوالتزمت قطر الخيرية بتقديم الدعم المطلوب بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال شمل المواد الغذائية والمواد غير الغذائية (مواد النظافة الشخصية ملابس الأطفال والأمهات) بجانب الدعم الصحي وتوفير الأدوية الأساسية للصيدلية، وسداد حوافز الكوادر الصحية والكوادر العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية بالدار فضلاً عن توفير أطقم ترفيه وألعاب وإمداد المولد بالوقود والصيانة اللازمة في ظل انقطاع الكهرباء بالمدينة. وأشادت زينب أبو جودة، مدير دار الأيتام بدعم قطر الخيرية الكبير لتشغيل الدار لمدة شهرين، وقالت: «تدخلت قطر الخيرية وأخذت زمام المبادرة بعد أن كنا في خوف على مصير الأطفال بالدار». وأوضحت أن أثر تدخلات قطر الخيرية كان كبيراً جداً. فصول من المعاناةوأشارت حواء جبريل، وهي إحدى الأمهات التي تعمل بالدار منذ 28 سنة، إلى فصول من المعاناة، وقالت: لقد عانينا كثيراً بعد الحرب والقصف وانقطاع المياه والكهرباء وقلة عدد الأمهات العاملات بالدار حيث تسببت حدة الصراع في منع وصول عدد كبير من الأمهات خوفاً من الموت. ونوهت إلى أن دعم قطر الخيرية بالحوافز كان مهماً جداً بالنسبة لهن لإعانتهن على الصمود واستقرار الكادر العامل لاستمرار العمل وتقديم الخدمات بالجودة المطلوبة. الدواء والمعدات الطبيةمن جانبها، أكدت د. أسماء أحمد، منسق الصحة بالدار أن قطر الخيرية كانت في الموعد بتقديم مساعدات مفيدة جداً وتوفير المطلوبات الأساسية للصيدلية والمعمل من أدوية ومعدات طبية بجانب توفير الحوافز لفريق العمل، وهذا ما ضمن انسياب واستمرار تشغيل الدار في ظل ظروف بالغة التعقيد. جدير بالذكر، أن معاناة هؤلاء الأطفال تجددت مرة أخرى بعد أن امتدت رقعة الحرب في السودان لتلاحقهم من الخرطوم إلى مدينة ودمدني.

602

| 06 فبراير 2024

محليات alsharq
عام من عطاء أهل قطر في بنجلاديش

نفذت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، حوالي 1,400 مشروع تنموي وإنساني واجتماعي استفاد منها 342,603 أشخاص في بنجلاديش خلال العام الماضي 2023. وتم تنفيذ هذه المشاريع في عدد من مناطق البلاد، حيث تم إعطاء الأولوية للمجتمعات الضعيفة من أجل تلبية احتياجاتها، كما تم تقديم الدعم طوال العام الماضي للاجئي الروهينجا في كوكس بازار وجزيرة بهسان شار. وفي مجال المياه والصرف الصحي، تم تنفيذ 1,282 مشروعًا شملت حفر الآبار وتركيب مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية وأجهزة تنقية المياه القائمة على التكنولوجيا (التناضح العكسيR.O) في عدد من المناطق، خاصة في المناطق الساحلية، واستفاد منها 65,000 شخص. وتم تنفيذ 28 مشروعا تعليميا استفاد منها 6,800 شخص، بينما حظي مجال التمكين الاقتصادي بـ 15 مشروعا لصالح 165 شخصا. وأما المشاريع الموسمية، فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروعين، أولهما في شهر رمضان وثانيهما في عيد الأضحى حيث استفاد منهما 103,970 شخصًا من الأسر المحتاجة، والأيتام، والأرامل، واللاجئين. مساعدات للاجئي الروهينجا وأما ما يتعلق بمساعيها واستجابتها الإنسانية، فقد نفذت قطر الخيرية 6 مشاريع إغاثية تتضمن المساعدات الغذائية وغير الغذائية للاجئي الروهينجا في مخيمات كوكس بازار وجزيرة بهاسان شار، حيث استفاد منها أكثر من 150,000 شخص. وقامت قطر الخيرية ببناء 58 مسجدًا في مختلف مناطق بنجلاديش، وهو ما يتيح لـ 12,000 شخص أداء صلواتهم في بيئة مريحة. وفي إطار الرعاية الاجتماعية وضمن مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم، يكفل مكتب قطر الخيرية ببنجلاديش 4668 يتيما. وقد حظيت مساعدات ومشاريع قطر الخيرية بإشادات واسعة من الجهات الحكومية المحلية ببنجلاديش، حيث تقدم السيد طارق الإسلام، مسؤول المخيم في بهاسان شار، بجزيل الشكر والتقدير لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية لدعمهم المستمر للاجئين، منوها بأن قطر الخيرية أصبحت جهة موثوقة لدى للاجئين. وبدوره قال مصدق الرحمن، مسؤول الرعاية الاجتماعية في منطقة رانجبور: تساهم قطر الخيرية بشكل كبير في تحسين حياة وسبل العيش للأشخاص الضعفاء، متقدما بشكره لها على مشاريعها التنموية، كما أعرب عن أمله في أن تستمر أعمالها الخيرية في المستقبل.

1012

| 05 فبراير 2024

محليات alsharq
أهل الخير في قطر يوفرون غاز الطهي للاجئين الروهينغا

بدعم من أهل الخير في قطر قدمت قطر الخيرية غاز الطهي كإغاثة للاجئين الروهينغا بجزيرة باهاسانشار ببنغلاديش حيث تجاوز عدد المستفيدين 32 ألف لاجئ بالجزيرة. وقد وزعت فرق قطر الخيرية الغاز المعبأ على عائلات اللاجئين بالتنسيق مع الهيئات الحكومية المحلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما تقدم قطر الخيرية الدعم لإصلاح مواقد الطهي ويستفيد من هذا الدعم 800 أسرة شهريا. عبر المستفيدون من اللاجئين عن سعادتهم بالمساعدات المقدمة لهم حيث توجه السيد محمد إقبال بالشكر لأهل قطر وقطر الخيرية لتقديم المساعدات لهم بشكل منتظم. من جهتها قالت السيدة خديجة بيجوم: «نحن ممتنون لقطر الخيرية على تقديم الإغاثة بمختلف أنواعها لنا سواء توفير غاز الطهي أو المواد الغذائية فمنذ البداية قدم لنا الشعب القطري المساعدات اللازمة، انه عمل إنساني يستحق الاحترام جزاهم الله خيرا». يذكر أن 550 ألف لاجئ استفادوا من تدخلات قطر الخيرية الإغاثية في بهاسان شار خلال السنوات الثلاث الماضية حيث قدمت المساعدات الإغاثية سواء توفير الغذاء أو غاز الطهي وغيرها من الاحتياجات. يأتي ذلك في وقت تستضيف فيه بنغلاديش قرابة مليون لاجئ من الروهينغا وتعمل قطر الخيرية بالتنسيق مع حكومة بنغلاديش للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن النزوح حيث تم سنة 2021 نقل حوالي 30,000 لاجئ إلى جزيرة باهاسانشار بمنطقة نواكالي كجزء من مشروع صممته حكومة بنغلاديش لتخفيف ازدحام المخيمات حيث تشير الأرقام الرسمية إلى وجود 32,560 لاجئا من الروهينغا في الجزيرة وتخطط الحكومة لنقل قرابة 100,000 لاجئ إليها.

314

| 31 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: تبرعات سخية توفر بيوتاً لمتضرري فيضانات باكستان

في إطار جهودها المتواصلة في مجال الإيواء، خصوصا في المناطق المتأثرة بالكوارث والأزمات، وبدعم أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية ببناء 12 منزلا في منطقة خيربور بإقليم السند في باكستان للعائلات التي تضررت من الفيضانات التي ضربت البلاد عام 2022، حيث تم تسليم هذه البيوت للأسر التي كانت تعيش في الخيام بدون أدنى مقومات الحياة. ويحتوي كل بيت من البيوت المشيدة على غرفتي نوم، ومطبخ، وحمام، وفناء، إضافة إلى توفير مصادر المياه والطاقة الشمسية ومرافق الصرف الصحي لهذه البيوت. وتهدف قطر الخيرية، من خلال تشييد البيوت، إلى توفير مأوى آمن ومستدام للأسرة المتضررة التي كانت تواجه ظروفا مناخية قاسية وتعاني من مشاكل الحماية والخصوصية الأسرية. وتعكس هذه المبادرة التزام قطر الخيرية بتعزيز التنمية المستدامة وتقديم الدعم للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، خصوصا لمتضرري الكوارث والأزمات. وبهذه المناسبة، أعرب السيد فياض حسين عباسي، المفوض الإداري لمنطقة سُكُّر التي تتبع لها منطقة خيربور، عن سعادة الجهات المحلية بتنفيذ المشروع لصالح المتضررين، مشيدا بجهود قطر الخيرية في توفير المأوى الدائم لهم، كما عبر عن امتنانه العميق للمتبرعين الذين قدموا الدعم لهم، مؤكدًا أن المنازل تم تسليمها للمستحقين. كما عبر المستفيدون عن ارتياحهم باستلام البيوت، حيث قالت السيدة سعيدة خاتون، وهي أرملة وأم لسبعة أطفال: فقدت زوجي ومنزلي في الفيضانات؛ فاضطررنا أن نعيش في خيمة كان أطفالي يعانون فيها كثيرا في الصيف الحار والشتاء البارد، وأنا أعمل بأجر يومي ولا أستطيع تحمل تكاليف بناء منزل. ولكن كان لدي حلم أن يكون لنا منزل؛ فيسعدني جدا بأن أقول إنني استلمت منزلي الخاص من قطر الخيرية التي أصبحت مصدرا لتحقيق حلمي. وبدورها قالت السيدة عاليشا بيغم: «أعمل مع زوجي بأجر يومي، وبعد فقدان منزلنا في فيضانات 2022، كنا نعيش في خيمة تحت السماء بدون كهرباء أو مياه. واليوم أشعر بالسعادة الغامرة؛ لأنني استلمت منزلي الخاص المبني من الأسمنت. وأعبر عن امتناني لقطر الخيرية والمحسنين الذي جعلوا حياتنا أسهل.

664

| 29 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تحصل على 5 شهادات أيزو «ISO»

حصلت قطر الخيرية على عدد من شهادات الأيزو (ISO) المتخصصة في الأنظمة الإدارية وفق المعايير والمواصفات الدولية من شركة بيروفيرتاس «Bureau Veritas» في خمسة (5) مجالات وأنظمة إدارية مختلفة، وهي الجودة وأمن المعلومات والمخاطر والامتثال ومركز اتصال خدمة العملاء. جاء ذلك نتيجة حرص وتوجيهات مجلس إدارة قطر الخيرية والسعي المتواصل للجهاز التنفيذي فيها إلى التحسين والتطوير المستمر لاستشراف آفاق المستقبل من خلال تطبيق نظام الإدارة المتكاملة والمتمثلة في تطبيق الأنظمة الإدارية التي تصدرها المنظمة الدولية للمعايير (الأيزو) وغيرها من الأنظمة الإدارية الدولية ذات المواصفات والمقاييس العالمية المعتمدة التي تساعد قطر الخيرية في رفع الجودة وتطوير أدائها وتحقيق أهدافها ومواكبة التطورات الراهنة. مواصلة الابتكار وبهذه المناسبة صرح السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة أن قطر الخيرية تمكنت بفضل الله من تحقيق إنجاز غير مسبوق يعكس التزامها بتحقيق أعلى مستويات الحوكمة والجودة والأمان في جميع مجالات عملها. وبهذا الخصوص، أصبحت قطر الخيرية من أوائل المنظمات الدولية غير الحكومية في العالم العربي التي تحصل على خمس شهادات أيزو في مجالات متميزة ومتفردة، مضيفا أن اختيار تلك المجالات تم بعناية لدعم نظام الإدارة المتكاملة بقطر الخيرية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة فيها، وضمان امتثالها للقوانين والتشريعات، وحمايتها للمعلومات من التهديدات السيبرانية، والمحافظة على خصوصية كافة المتعاملين معها، والوصول لمستوى متقدم لرضا العملاء وتحقيق تطلعات أصحاب المصلحة، مما يؤكد مكانتها المرموقة كإحدى المنظمات القليلة التي تحقق هذا الإنجاز الفريد. وأكّد الغامدي أن هذا الإنجاز المتميز يأتي نتيجة لتضافر وتكامل جهود مختلف قطاعات الجمعية، والتزامها بتقديم الخدمات الإنسانية والتنموية بكفاءة عالية وفقًا لأفضل المعايير الدولية، وقال «إن تحقيق هذه الإنجازات يعكس التزامنا بتحسين الأداء، وضمان الامتثال وأمن المعلومات وتحقيق أعلى مستويات الجودة للبرامج والمشاريع والأنشطة». مضيفا «نحن ملتزمون بتحقيق التميز في كل جانب من جوانب عملنا، وهذه الشهادات تعكس نجاحنا في تحقيق ذلك وتحفيزًا لمواصلة الابتكار وتطوير أنشطتنا الإنسانية والتنموية، وتشكل خطوة هامة نحو تعزيز قدرتنا على تحقيق الأثر الإيجابي في مجتمعنا والمجتمعات التي نعمل فيها». الشهادات الخمس الاستفادة من أحدث المعايير الدولية في أمن المعلومات وتشير الشهادات الخمس لقطر الخيرية إلى استعدادها لتحقيق التفوق والتميز في مجالات مختلفة تؤثر في الإدارة والأمان والجودة وإدارة المخاطر وتعزيز الامتثال والسعي لتحقيق رضا المتبرعين والمستفيدين وتطلعاتهم. إذ تعكس شهادة الأيزو في نظم إدارة أمن المعلومات 27001:2022، التزامها الراسخ بأمان المعلومات وحمايتها من التهديد السيبراني، وحماية الخصوصية، مؤكدة تبنيها لأفضل الممارسات في حماية البيانات وأحدث الأنظمة الإلكترونية. وتسهم شهادة الأيزو في نظم أمن المعلومات (ISO 27001) في حصول قطر الخيرية على نظام شامل لحماية البيانات من التهديدات المختلفة، إضافة إلى أن هذا النظام يحمي سمعة قطر الخيرية ويزيد من ثقة العملاء وأصحاب المصلحة مما يرفع من المستوى التنافسي محليًا ودوليًا. تغطية شاملة في مجال الإدارة والتنمية وإدارة وتقييم المخاطر ومن خلال حصول قطر الخيرية على شهادة الأيزو في نظام إدارة المخاطر ISO 31000:2018، تتيح لنفسها فرصة فريدة لإدارة وتقييم مخاطر متنوعة، بدءًا من المخاطر القانونية إلى المخاطر البيئية، مرورًا بالمخاطر الإستراتيجية ومخاطر الحوكمة ومخاطر الفساد والاحتيال وغيرها من المخاطر وخصوصًا مخاطر البلدان نظرًا لطبيعة عمل قطر الخيرية والتي تنشط في الدول الأكثر فقرًا والأشد عوزًا والأعلى مخاطرةً، مما يعكس التزامها بالتحسين المستمر وتحسين أدائها، سعيًا لتحقيق أهدافها. أما نظام إدارة المخاطر ـ الأيزو (ISO 31000) وهو معيار يتم من خلاله تحديد المخاطر وتقييمها من حيث حجم التأثير وكذلك الإستراتيجية التي سيتم اتباعها لإدارة المخاطر ومتابعة الأخطار المحدقة. ويأتي ذلك ضمن أهداف قطر الخيرية والإدارة العليا للحفاظ على استمرارية العمل وتجنب الأحداث المفاجئة التي يمكن أن تؤدي إلى توقف عمل الجمعية. الامتثال والنزاهة والجودة: وبحصولها على شهادة الأيزو في نظام إدارة الامتثال ISO 37301:2021، تعزز قطر الخيرية ارتباطها بالحوكمة الرشيدة والنزاهة والجودة في تحقيق الامتثال للقوانين والتشريعات سواء داخل قطر أو في الدول التي تعمل فيها. مما يؤكد على الحرص على الاستمرار في جهود بناء منظومة قوية للامتثال في قطر الخيرية. ويؤكد نظام إدارة الامتثال- الأيزو (ISO 37301) على أن قطر الخيرية تعمل وفقًا لجميع القوانين واللوائح وقواعد السلوك المعمول بها داخل دولة قطر وخارجها، كما يمكن من تحديد المستندات ذات الصلة لضمان الامتثال عبر قطر الخيرية ولتتبع الامتثال وتحسينه. تحقيق التميز في إدارة الجودة: وفي مجال إدارة الجودة، حصلت قطر الخيرية على شهادة الأيزو في نظام إدارة الجودة ISO 9001:201، مما يبرز التزامها بتحسين أدائها بشكل دائم وتلبية توقعات العملاء بجودة عالية وفعالية، وضمان ممارسة أنشطتها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها وفق معايير الجودة العالمية وتدير منظومتها الإدارية وفق الممارسات الفضلى من خلال مجموعة متميزة ومتناغمة من الكوادر والكفاءات القطرية وتم تأطير منظومة متكاملة من الهياكل التنظيمية والعمليات والسياسات والأدلة والإجراءات وفق إطار حوكمة تنظيمي لتحقيق أهداف وإستراتيجية الجمعية وأداء رسالتها. ويعتبر نظام إدارة الجودة ـ أيزو (ISO 9001) معيارا عالميا يساعد المؤسسات على تحسين العمليات الإدارية وتحقيق الجودة، ويمكن تطبيق هذا النظام في قطر الخيرية من تقديم منتجات وخدمات أفضل وتلبية احتياجات العملاء بفاعلية ورفع مستوى التنافس محليا وعالميا، إضافة إلى بناء الأنظمة واللوائح وفق السياسات وأفضل المواصفات، وتطوير المشاريع والبرامج والأنشطة والخدمات بحيث يتم إنجاز المعاملات حسب رغبة العملاء بأقل وقت وأفضل جودة وأعلى رضا من العملاء. تقديم خدمة عملاء استثنائية: وفي سياق تحسين خدمة العملاء، تمنح شهادة الأيزو لمركز اتصال خدمة العملاء ISO 18295-1:2017، تأكيدًا على كفاءة وفاعلية مراكز الاتصال بقطر الخيرية في تحقيق توقعات واحتياجات العملاء، وتحديد احتياجات العملاء بدقة وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم مستخدمة أحدث الأنظمة العالمية في مراكز الاتصال. حيث يعد نظام إدارة مركز اتصال خدمة العملاء ـ الأيزو (ISO 18295-1) مجموعة من المعايير والتعليمات المعترف بها دوليًا، لجعل مراكز اتصال خدمة العملاء أكثر كفاءة والتقليل من مخاطر شكاوى العملاء، للوصول إلى أفضل خدمة للعملاء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال الالتزام بالعمليات المتعلقة بالعملاء ودقة البيانات والقدرة على تسوية تفاعلات العملاء بكفاءة وفاعلية.

1486

| 29 يناير 2024

محليات alsharq
المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا يوسف الحمادي: مساعدات أهل قطر تصل لمخيمات النازحين السوريين المتضررة

قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالشمال السوري بتفقد أحوال النازحين في المخيمات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف، بالتزامن مع مواصلة تقديمها للمساعدات الشتوية تخفيفا من معاناة النازحين الأشد تضررا وذلك ضمن حملتها «كالجسد الواحد» وبدعم من أهل الخير في قطر. وقال السيد يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في تصريح صحفي، إن الفرق الميدانية لقطر الخيرية قامت بتفقد أحوال النازحين المتضررين في مخيمات غربال الشام في حزانو والمخيمات الملاصقة له بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا في هذه المخيمات نظرا لأن الخيام الحالية مهترئة ولا تقيهم من الأمطار والثلوج ولأن الطرق المؤدية لها ترابية تسببت في صعوبة وصول المساعدات لهم بعد الفيضانات بسبب الأوحال الطينية، منوها بأن العائلات السورية النازحة التي تقطن الخيام تزيد على 200 ألف عائلة ولا تتوفر لها مقومات الحياة الأساسية. وذكر أنه وفقا للتقارير الواردة من مديرية شؤون المخيمات فإن عدد المخيمات المتضررة وصل لـ 400 مخيم وهي بحاجة إلى مساعدات عاجلة تتمثل في الشوادر والعوازل الحرارية والخيام و(تبحيص) الطرقات لتسهيل الحركة هذا بالإضافة إلى احتياجات أخرى كسلال الطوارئ والصرف الصحي والمواد غير الغذائية. مأساة متكررة وأوضح أن قطر الخيرية ستواصل تقديم الدعم للمتضررين خصوصا في ظل تخفيض الدعم المقدم من بعض المنظمات الأممية، حيث ستقوم بتوزيع السلال الغذائية وسلال النظافة في مناطق ريف حلب الشمالي وإدلب للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين. ولفت الحمادي إلى أن كارثة الأمطار والثلوج متكررة في كل عام وتتسبب في أضرار كبيرة لسكان المخيمات، وهو ما يستدعي تنفيذ مشاريع سكنية مستدامة لهم أو كرفانات من أجل تجاوز هذه الصعوبات السنوية والتخفيف من حدة المعاناة والأضرار الناجمة عن البرد الشديد والهطولات المطرية والثلجية. ووجه المشرف العام لمكتب تركيا شكره وتقديره للمتبرعين الكرام الذين يساهمون في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها النازحون في شمال سوريا، داعيا إياهم لمواصلة دعمهم لحملة كالجسد الواحد ومد يد العون والدفء للمتضررين لأن مأساتهم تزداد صعوبة عاما بعد عام وأن أي تبرع كريم مهما قل له أثر كبير عليهم. وقود التدفئة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتوزيع 618 سلة نظافة على النازحين في مخيمات الشمال السوري اشتملت على الصابون والمنظفات والمناشف واحتياجات النظافة الأساسية للأسر، فيما ستوفر خلال الأيام القادمة 536 طنا من الفحم الحجري و228 مدفأة ليتم توزيعها على الأسر الأشد تضررًا في مخيمات الداخل السوي، إضافة إلى توزيع 600 حقيبة ملابس شتوية للأطفال تحتوي على المعاطف والأحذية الشتوية، و1500 حقيبة من المعاطف الشتوية السميكة، بالإضافة إلى 1500 بطانية مزدوجة بسماكة عالية. كما تشمل المساعدات أهل قطر المقدمة عبر قطر الخيرية توفير 339 سلة غير غذائية تحتوي السلة على عازلين بلاستيكيين للخيام، وفرش إسفنجية، وبطانيات شتوية، إلى جانب توزيع 2940 سلة غذائية تحتوي على الاحتياجات التموينية الأساسية على مخيمات الشمال السوري، و650 سلة على اللاجئين السوريين في الجنوب التركي، والتي تشمل على احتياجات العائلة الغذائية الأساسية.

736

| 28 يناير 2024

محليات alsharq
تكريم المشاركين في برنامج «حيهم» بالخور

بمناسبة اختتام الموسم الثاني من برنامج «حيّهم»، أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع - فرع الخور حفلا كرم فيه المشاركين في البرنامج، حيث تم تقديم الكؤوس والميداليات والجوائز للفائزين في المسابقة الثقافية ومسابقة حفظ القرآن والخطابة والدوري الرياضي والمتميزين في المعسكر التربوي. وقد شهد برنامج «حيهم» الذي استمر ثلاثة شهور من شهر أكتوبر وحتى شهر ديسمبر للعام 2023 مشاركة 50 طالبا، وشمل العديد من الأنشطة التربوية والترفيهية والاجتماعية والرياضية والورش التدريبية والرحلات الخارجية بإشراف مدربين متميزين مثل المدرب صلاح اليافعي والشيخ خالد ابو موزة، مما ساهم في تنمية معرفة وتطوير مهارات وقدرات الأطفال في مختلف المجالات. فعاليات البرنامج ويعتبر برنامج «حيهم» برنامجا ثقافيا وتربويا ويستهدف الطلاب من سن 12 إلى 16 عاما، ويهدف إلى تنمية وصقل المهارات السلوكية والشخصية، وتعزيز الموروث الحضاري في نفوس المشاركين، والاستفادة من الوقت في هوايات مفيدة تعزز المهارات لدى الشباب، إضافة إلى ربط الشباب القطري بفعاليات وأنشطة قطر الخيرية بما يتماشى مع اهتماماتهم، وبناء شخصية متوازنة للطلاب وتعزيز الثقة بالنفس. وشارك الطلاب، ضمن برنامج «حيهم»، في الدوري الرياضي للألعاب الجماعية والفردية، ومسابقة حفظ القرآن الكريم، والمسابقات الثقافية، بالإضافة إلى زيارة لمستشفى الخور وتوزيع المياه والعصائر على العمال، مستشعرين قيمة الرحمة والتكافل، ومقدرين جهود العمال وما يقدمونه من جهد، من أجل خدمة الوطن. كما تم تنظيم حلقات تصحيح التلاوة وغيرها من الأنشطة المتنوعة التي لاقت قبولا عند المشاركين وأولياء الأمور. الجدير بالذكر أن الموسم الأول من برنامج «حيهم» استمر ثلاثة أشهر من شهر يناير حتى أبريل للعام الماضي 2023 وشارك فيه 55 طالبا.

264

| 25 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: تبرعات قطرية تؤسس مشاريع تعليمية رائدة حول العالم

في إطار مواصلة دعم تعليم الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة حول العالم وبفضل المحسنين من أهل قطر نجحت قطر الخيرية في أن يصل عدد المستفيدين من إنشاء مدرسة الفجر في العاصمة الألبانية تيرانا ومركز قطر للتدريب في كوسوفا إلى أكثر من 5000 طالب وطالبة خلال السنوات الماضية إضافة لبناء وتأثيث مدارس أخرى. ويهدف هذان المشروعان إلى ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق وتعزيز السلوكيات الإيجابية ومنع التسرب المدرسي للأيتام وأبناء الأسر المحتاجة من خلال الأنشطة التعليمية والتوعوية والثقافية. يأتي ذلك في ظل الاحتفال باليوم العالمي للتعليم الذي تحتفل به المنظمات الإنسانية هذا العام تحت شعار «التعليم لتحقيق السلام الدائم» لمنح حق التعليم للفئات الضعيفة لمنع التسرب المدرسي والقضاء على الأمية. مدرسة الفجر- ألبانيا تعد مدرسة الفجر القطرية بألبانيا مشروعا تعليميا نوعيا فهي مدرسة تعمل على الارتقاء المعرفي والسلوكي والأخلاقي حيث تضم عددا من الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة وأبناء الجاليات السورية والعربية بألبانيا. وقد افتتحت قطر الخيرية المدرسة الألبانية القطرية في العام الدراسي (2010 /‏2011) ويبلغ عدد الطلاب في المدرسة للعام الدراسي (2023- 2024) 400 طالب وطالبة وكانت البداية بالمرحلة المتوسطة والصف الأول والثاني الثانوي وتم إضافة المرحلة الابتدائية في العام الدراسي 2013/‏ 2014 وقد سجلت المدرسة تفوقا لطلابها حيث تمكن العديد من دخول كليات الطب والهندسة والإعلام، ففي عام 2014 حصلت إحدى طالبات المدرسة على أعلى درجة في الثانوية العامة وتمكنت من الحصول على منحة دراسية لدراسة الطب في المملكة المتحدة. مشروع تعليمي متكامل يؤكد حرص قطر الخيرية على دعم التعليم في جميع أنحاء العالم لتحقيق المساواة وخلق مجتمع أفضل ولا تقتصر المشاريع النوعية على المدارس فقد نجحت قطر الخيرية في تأسيس مركز تدريبي في جمهورية كوسوفا حقق طلابه تفوقا عالميا لاقى تفاعلا واسعا في جمهورية كوسوفا.

716

| 24 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: حملة "كالجسد الواحد" توزع الحقائب الشتوية على العمال

في إطار تواصل حملة الشتاء (2023 ـ 2024) «كالجسد الواحد»، تستمر قطر الخيرية، بدعم أهل الخير، في توزيع الحقائب الشتوية على عمال البلديات والشركات داخل دولة قطر، ليبلغ إجمالي عدد المستفيدين من الحقائب 1000 عامل. ويأتي توزيع الحقائب على العمال بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، خاصة أثناء عملهم في فترة الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة، حيث تحتوي الحقائب على المستلزمات الأساسية التي يحتاجونها في الشتاء، مثل الجاكيتات، والأحذية، والجوارب، والبطانيات. وشمل التوزيع حتى الآن عددا من البلديات منها بلدية الشحانية، والجميلية، والشمال، بينما سيتم التوزيع على عمال الشركات في عدد من مناطق الدولة مثل الخرارة، وجريان، وأم قرن. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: درجت قطر على توزيع المستلزمات الشتوية سنويا على العمال، مساهمة منها في تلبية احتياجاتهم وتقديرا لجهودهم في مختلف المجالات، منوها بأن هذا المشروع نوعاً من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي. وأضاف أن قطر الخيرية، من خلال هذا المشروع، تسعى إلى تعزيز قيم العطاء والإحسان والعمل الخيري عبر توزيع الحقائب الشتوية على العمال، خاصة أولئك الذين تحتم عليهم طبيعة عملهم التواجد في أجواء مناخية شديدة البرودة في الشتاء. وعبر عن شكره لأهل الخير في قطر على تفاعلهم مع الحملة، وتقديم الدعم للعمال. وبدوره، عبر السيد راشد زعل النعيمي، مدير مكتب بلدية الجميلية، عن سروره البالغ لتوفير حقائب الشتاء لعمال البلدية من قبل قطر الخيرية، مشيدا بدورها في إسعاد ذوي الدخل المحدود في الدولة، وخاصة العمال، عبر تنفيذ المشاريع والفعاليات التي تعكس امتنانها للجهود البارزة التي يقوم بها هؤلاء العمال في بناء البنية التحتية وتجميل الحدائق والأماكن العامة. وأوضح أن توزيع الحقائب الشتوية جاء في وقت تشهد فيه الدولة انخفاض درجة الحرارة، حيث يمكن للعمال الاستفادة منها في الساعات الأولى من الصباح، ما يعزز شعورهم بالدفء خلال فصل الشتاء. وفي سياق متصل، تقدم الدكتور عبد الخالق الخالدي من بلدية الشمال، بخالص الشكر والتقدير لقطر الخيرية على جهودها المستمرة في دعم عمال البلديات والعمال الآخرين في دولة قطر، منوها بأن قطر الخيرية تقوم بتنفيذ مثل هذه المبادرات سنوياً، وهي سباقة في توفير احتياجات ذوي الدخل المحدود في الدولة.

630

| 23 يناير 2024

محليات alsharq
80 ألف مستفيد بكوسوفو من تبرعات محسني قطر

بدعم من محسني دولة قطر تمكّنت قطر الخيرية من خلال مكتبها في جمهورية كوسوفو خلال العام الماضي / 2023 من تنفيذ 470 مشروعا إنسانيا وتنمويا استفاد منها أكثر 80,000 شخص، من الفئات الفقيرة، فضلا عن مواصلة تقديم الرعاية الاجتماعية لـ 3500 مكفول من الأيتام وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة في إطار مبادرة «رفقاء» التي تهتم بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم. وتم إنجاز هذه المشاريع بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية في جمهورية كوسوفا وانسجاما مع استراتيجيتها التنموية في مكافحة الفقر، وذلك من خلال توقيع 20 اتفاقية تنفيذية مع الجهات المعنية بالدولة، وهو ما يعزز مصداقية قطر الخيرية ودور مشاريعها في التنمية المستدامة ودعم الفئات الهشة في المجتمع الكوسوفي. مشاريع نوعية وتظهر إجمالي إنجازات المكتب تطورا كميا ونوعيا في المشاريع التي نفذها، حيث زادت في الجانب الكمي بنسبة 20 في المائة، فضلا عن التطوير في مشاريع نوعية في مجالات الصحة والثقافة والتعليم. وتنوعت المشاريع التي تنفيذها على مجالات عمل الخيرية والاحتياجات التنموية في كوسوفو، حيث تمّ حفر 160 بئرا في مجال المياه والإصحاح، و290 مشروعا في مجالات التمكين الاقتصادي والأمن الغذائي، و13 مشروعا في مجالات التعليم والثقافة والصحة والإسكان الاجتماعي، و7 مشاريع في المجالات الإنسانية والإغاثية. إشادة مهمة وقد قامت قطر الخيرية خلال عام 2023 أيضا بتدريب أكثر 420 طالبا كوسوفيا على مهارات اللغات المختلفة وتكنولوجيا المعلومات من خلال مركزها المتميز «مركز قطر للتدريب»، وقد حظي المركز ومقر قطر الخيرية في العاصمة بريشتينا بزيارة وإشادة من رئيس وزراء كوسوفا، حيث نوه بالجهد النوعي المبذول من المركز التي توج بحصوله على ترتيب مميز في المسابقة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بباريس خلال العام 2023. وقد شرعت قطر الخيرية في العام الماضي بتنفيذ مشاريع تنموية نوعية هي المركز الإسلامي ببلدية لبيان ومركز الطوارئ الصحي ببلدية بوديافا ومركز الصحي الشامل ببلدية فيرزاي، ومركز اليافعي الصحي ببلدية متروفيتسا.

558

| 22 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية شريك إنساني لمعرض إكسبو الدوحة

قامت قطر الخيرية بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع معرض إكسبو 2023 الدوحة، حيث أصبحت بموجب الاتفاقية شريكا إنسانيا للمعرض. وجاء توقيع الاتفاقية في إطار التعاون المشترك بين كل من وزارة البلدية وقطر الخيرية، وحرصا من الوزارة في المشاركة في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية، وفي ضوء التزام قطر الخيرية بتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم بكافة أشكاله لجميع الجهات والأشخاص انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية. وبموجب الاتفاقية، وفرت قطر الخيرية وسائل التبرع المختلفة في المعرض بغرض تمويل مشاريع إنسانية في مجال البيئة. وقع الاتفاقية عن «قطر الخيرية» السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، فيما وقعها عن إكسبو السيد محمد الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة. العمل الإنساني وقد عبر السيد أحمد يوسف فخرو عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع إكسبو، منوها بأن هذه الاتفاقية تعزز دور العمل الإنساني داخل دولة قطر وخارجها. وأضاف، بموجب اتفاقية الشريك الإنساني، أتيح لقطر الخيرية الترويج لأحد مشاريعها في المجال البيئي تماشيا مع شعار معرض إكسبو «صحراء خضراء، بيئة أفضل» وهو مشروع «تحلية مياه البحر في الصومال»، حيث يقدم المشروع حلولا لإنتاج مياه عذبة ونظيفة وصالحة للشرب ويوفر مصدر مياه آمن ومستدام، ويساهم في التخفيف من معاناة الأطفال والنساء وتقليل الأمراض الناتجة عن استخدام مصادر مياه ملوثة. كما نوه السيد أحمد فخرو بأنه وفقا للاتفاقية، وفرت قطر الخيرية للمتبرعين الكرام، وسائل للتبرع منتشرة في أرجاء المعرض، حيث تم وضع صناديق التحصيل الثابتة في الأماكن والبوثات المغلقة والمخصصة للجمهور، فضلاً عن أجهزة الدفع عبر التلامس في الأماكن الخدمية، إضافة إلى عرض QRCODE الخاص بالتبرع لصالح المشروع ضمن الشاشات الموجودة في مناطق إكسبو للترويج لهذا المشروع. وبدوره، عبر السيد محمد الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، عن سعادته بانضمام إكسبو إلى مظلة «الشريك الإنساني» لقطر الخيرية، معربا عن أمله في أن تكون هذه الشراكة مثمرة وتشكل إضافة للأعمال التي تقوم بها قطر الخيرية. واعتبر الخوري قطر الخيرية رائد العمل الخيري والإنساني في الدولة، مشيدا بجهودها عبر العالم في مجال الكفالات وتنفيذ المشاريع التنموية مثل بناء دور الأيتام والمساجد.

460

| 21 يناير 2024