- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
في إطار حملتها الرمضانية « ويؤثرون» للعام الحالي 1445 هـ وبالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك أطلقت قطر الخيرية حملة لكفالة دفعة جديدة من الأيتام في عدة دول عبر العالم بهدف الوصول لكفالة 5000 يتيم جديد بحلول أول جمعة من شهر رمضان، وذلك بدعم أهل الخير من الكافلين القطريين والمقيمين في قطر. وتأتي هذه الحملة تحت شعار «ضمني لأسرتك» وتهدف لدعوة الأسر القطرية لكفالة يتيم أو أكثر واعتبارهم كابن أو ابنة من أفراد عائلتهم من حيث الاهتمام والرعاية، وتوفير حياة كريمة لهم بعد أن فقدوا دفء الأبوة. وتقوم قطر الخيرية حاليا من خلال مبادرة «رفقاء» التابعة لها بكفالة الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الإعاقة وطلبة العلم، وتسعى للريادة في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة من خلال برامج رعاية شاملة في الجوانب المختلفة، حيث بلغ عدد مكفوليها حتى الآن حوالي 204,800 مكفول. وقال السيد عبد الله الكوهجي مدير إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تغتنم شهر رمضان لحث الناس على عمل خيري عظيم الأجر والأثر يستحق من يقوم به صحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة، منوها بأن الكوارث والأزمات في الأعوام الأخيرة زادت من الحاجة إلى كفالة الأيتام، داعيا جميع المحبين للخير للتفاعل مع هذه الحملة وإضافة يتيم أو أكثر لأسرهم في شهر الخير حتى تحقق الهدف التي وضعته لها. ويمكن التبرع للحملة عبر قطر الخيرية على الرابط التالي: http://www.qch.qa/5000 «رفقاء» مبادرة إنسانية تهتم بقضايا الأطفال والأيتام وأسرهم حول العالم. عدد المكفولين: 204,138 مكفولا (حتى فبراير 2024). فئات المكفولين: أيتام – أسر فقيرة -ذوو احتياجات خاصة – معلمون- طلاب. الدول المستهدفة: أكثر من 38 دولة حول العالم . نوعية البرامج: كفالات شهرية- رعاية اجتماعية (تعليمية وتربوية-صحية-تمكين اقتصادي- صحة نفسية وأمن غذائي)-مشاريع موسمية (رمضان – حقائب شتوية). إجمالي عدد المستفيدين حتى الآن: 500 مليون مستفيد. يذكر أن «رفقاء» حصدت 4 جوائز إقليمية في الفترة من (2014-2022) .
696
| 11 مارس 2024
يسعى مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، الذي تم افتتاح مقره الجديد العام الماضي بحضور سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، إلى إحداث قفزة تطويرية في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية بموريتانيا. وفي لقائنا مع السيد تركي محمد السبيعي المشرف العام على مكتب موريتانيا نتعرف على آفاق تطوير العمل في المكتب وإستراتيجية الصفر في التركيز على الفئات الأكثر حاجة. - كيف بدأت مهمتكم بالعمل الخيري والإنساني؟ نحن في دولة قطر العمل الخيري والإنساني جزء من ثقافتنا، وبالنسبة لي لديَّ شغف كبير بالعمل الخيري بحكم عملي في التربية والتعليم لفترة طويلة تولد لديَّ وترسخ حب العمل الاجتماعي وكنت عضوا في أول مجلس إدارة لهيئة الأعمال الخيرية في قطر سابقا. تجربة رائدة - متى بدأ عملكم كمشرف عام على مكتب قطر الخيرية في موريتانيا؟ قطر الخيرية لديها تجربة رائدة في مجال العمل الإنساني والخيري وتنفيذا لإستراتيجيتها فقد قررت الجمعية انتداب مشرفين عامين في بعض مكاتبها الميدانية وكنت من بين عدد من المشرفين المنتدبين واخترت موريتانيا بحكم أنني سبق أن زرتها ولديَّ معرفة بها وبأهلها وأتولى الإشراف على أعمال وأنشطة المكتب هناك منذ أن تم تعييني في العام الماضي. - في أي عام بدأت قطر الخيرية عملها في موريتانيا؟ يعود تدخل قطر الخيرية في موريتانيا إلى عام 1996، وذلك عبر جمعيات غير حكومية في الكثير من مجالات العمل الإنساني الإغاثي والتنموي وتصدت قطر الخيرية لعدد من الكوارث كالسيول والجفاف وجائحة كورونا. - ما أهم الإنجازات التي حققها مكتب قطر الخيرية في موريتانيا منذ التأسيس وحتى الآن؟ بدأت قطر الخيرية تدخلاتها في موريتانيا خلال التسعينيات من القرن الماضي كما أسلفت. وحتى اليوم نفذت قطر الخيرية عددا من المشاريع التنموية والاجتماعية شملت مشاريع المياه والإصحاح والمشاريع الصحية والتعليمية والمشاريع المدرة للدخل وبناء وإعادة ترميم وتأهيل عدد مهم من المرافق، التربوية والصحية والاجتماعية، هذا بالإضافة للتدخلات في المجال الإغاثي من خلال تقديم المساعدات المباشرة لمخيمات اللاجئين الماليين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق موريتانيا. كما وفرت قطر الخيرية المياه الصالحة للشرب لفائدة سكان 20 قرية ريفية حلت بها كارثة عطش مفاجئة بسبب تعطل إمدادات الماء، كما قام المكتب بتنظيم قوافل لفائدة سكان 33 قرية في مثلث الفقر جنوب شرق موريتانيا وأيام صحية مفتوحة للتكفل بمرضى الحالات المستعجلة وصل عددهم إلى 110 مرضى من الفئات الهشة في المجتمع. وتكفل قطر الخيرية الآن ما يزيد على 6000 من الأيتام والمعاقين والأسر المعوزة ويتوقع أن يزيد عدد الكفالات ليصل إلى 8000 مكفول خلال السنة الجارية. ويقدر ما تم إنفاقه على المشاريع فقط بحوالي 55 مليون ريال، ويقدر ما تم إنفاقه على الكفالات بأكثر من 32 مليون ريال، وبلغ مجموع ما تم إجمالي إنفاقه حوالي 87 مليون ريال. واجب إنساني - ما هي أبرز المشاريع النوعية التي أنجزتها قطر الخيرية في موريتانيا؟ وهل يمكن إعطاؤنا نبذة مختصرة عنها؟ موريتانيا تقع بين بلدان الساحل التي تعاني من فترات جفاف متلاحقة من السبعينيات وحتى اليوم. وهذا الوضع البيئي أدى إلى تضرر بنية الاقتصاد الريفي مما سبب انخفاضا في الدخل وصل حدود الفقر الدنيا وما نتج عن ذلك من مشكلات صحية ناجمة عن سوء التغذية، فضلا عن تفاقم الآثار السلبية للهجرة الريفية إلى المراكز الحضرية، وعلى ضوء هذه المعطيات جاء تدخل قطر الخيرية في الوقت المناسب انطلاقا من مسؤوليتها ومن إحساسها بضرورة تضامنها مع هذا بحكم واجبها الأخوي والإنساني. وانطلاقا من حاجة البلد وتحديد أولويات الاستجابة العاجلة تم التركيز على مشاريع المياه والإصحاح حيث تميزت الفترة من 2013 وحتى 2017 بإنجاز عدد كبير من الآبار الارتوازية بكامل تجهيزاتها من طاقة شمسية وخزانات مياه وتمديدات لفائدة المحتاجين وأحواض مياه الشرب. كما أطلقت قطر الخيرية برعاية وجهود سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني مشروع السكن الاجتماعي، وهو مشروع ضخم وفريد من نوعه حيث تم من خلاله حتى الآن تنفيذ 235 وحدة سكنية أغلبها في المناطق الهشة في ضواحي العاصمة نواكشوط، وبعضها داخل البلد. - ما هي خططكم المستقبلية لتطوير عمل المكتب والمشاريع التي تنفذ من خلاله؟ لتحقيق أهدافها وأولوياتها في موريتانيا، سيعمل مكتب قطر الخيرية في موريتانيا من خلال خططه المستقبلية ووفق إستراتيجية قطاعية وجغرافية يتم إعطاء الأولوية فيها للمشاريع الخاصة بالمياه والإصحاح، والصحة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، وسنعمل كذلك وفق مقاربة سميناها إستراتيجية الصفر يتم من خلالها التركيز على البؤر والفئات الأكثر احتياجا وحساسية تجاه أزمات الفقر والمجاعة مستقبلا وخاصة في المناطق النائية التي يقل فيها تدخل المنظمات والجمعيات الإنسانية والخيرية، وتنقصها المرافق العمومية. وقد تركت تدخلات قطر الخيرية آثارا إيجابية شهد لها الجميع وكان لها انعكاس ملموس على حياة فئات واسعة من المجتمع الموريتاني في مختلف حواضره وقراه وشكلت هذه التدخلات رافدا قويا من روافد العلاقات الأخوية بين قطر وموريتانيا واستطاعت قطر الخيرية أن تشق طريقها كإحدى أكبر الجمعيات الخيرية العاملة في موريتانيا وأكثرها حضورا ومصداقية وأن تفرض وجودها بفعل مجهودات جبارة تقف خلفها إرادة حازمة وتخطيط محكم وقلوب خيرة رحيمة. استجابة عملية - برأيك ما هو دور المكاتب الميدانية في تعزيز جهود قطر الخيرية الإنسانية والتنموية؟ أعتقد أن المكاتب الميدانية لقطر الخيرية هي استجابة عملية فريدة من نوعها وتفعيل للبنية الخارجية والميدانية اعتمدتها قطر الخيرية كخيار عملي ميداني بداية تسعينيات القرن الماضي وذلك استمرارا في نهجها بما يضمن الانسجام مع روح وفلسفة إستراتيجية العمل الجديد بما يضمن وصول مشاريع المساعدات الخارجية لمستحقيها في أحسن الظروف. - هل تذكر لنا بعض المواقف المؤثرة التي صادفتك في عملك الميداني؟ في العمل الميداني كثير من المواقف المحزنة والسعيدة في آن واحد، فأنا أشعر بالسعادة عندما أساهم في إيصال المساعدات لمستحقيها الحقيقيين من الفقراء والمعوزين. وحرصا منا على ذلك أصر دائما وأوصي بدراسة الحالات واختيار من هم في شدة الفقر. لذلك في موريتانيا لدينا ما نطلق عليه (إستراتيجية الصفر وثقافة العمل الخيري وتشغيل العدد)، كما أنني أتأثر جدا وأحزن عند ما يصادفني أو ألتقي بأشخاص يعيشون أوضاع الحرمان والبؤس، أذكر آخر مرة حضرت تدشين بيوت سكن مولت قطر الخيرية بناءها أحدها خصص لأسرة يعيلها رجل مسكين ذو 6 بنات معهن أطفال صغار والأسر كلها تعيش في عريش (بيت من القش) قد لا تتجاوز مساحته 6 أمتار. فكرنا في مشروع مدر للدخل لمعيل هذه الأسرة ضمن مقاربة جديدة أصبحنا نتبناها في مكتب قطر الخيرية في موريتانيا «أطلقنا عليها المشروع المتكامل الذي يهدف إلى إخراج صاحب الاحتياج من حالة العوز والبؤس بصورة كاملة».
2374
| 10 مارس 2024
أعلنت قطر الخيرية أن إجمالي حجم المساعدات الاجتماعية للحالات الإنسانية التي قدمتها قطر الخيرية داخل قطر من خلال منصتها الالكترونية «الأقربون» وذلك منذ بداية عام 2023 وحتى نهاية شهر فبراير للعام الحالي 2024، بلغ 340 مليون ريال، واستفاد منها 8480 حالة من الغارمين والمطلقات والأرامل والمرضى والعجزة والمسنين. بالإضافة إلى ذوي الإعاقة والأسر ذات الدخل المحدود وطلاب العلم وأسر السجناء وغيرهم. ويستفيد القطريون من هذه المساعدات بنسبة تصل لـ 75 بالمئة من إجمالي هذه المساعدات. ويحتل الغارمون النسبة الكبرى من حجم هذه المساعدات، حيث وصلت عن نفس المدة إلى أكثر من 171 مليون ريال لفائدة 360 غارما. تليها المساعدات المخصصة للأسر ذات المحدود والأرامل والمطلقات، ثم الدعم الصحي للمرضى، والدعم التعليمي لطلاب العلم. وتتم معالجة طلبات المساعدات داخل قطر اعتبارا من ابريل 2021 عن طريق تطبيق «الأقربون» الالكتروني الذي يعد رائدا في مجاله على مستوى قطر، حيث تم إطلاقه ليكون حلقة الوصل بين مختلف الفئات الإنسانية والحالات المستعجلة، وبين التجار وأصحاب المحلات التجارية من شركاء قطر الخيرية، وتقديم المساعدات للحالات المستهدفة بأسرع وقت ممكن. ويمتاز التطبيق بسهولة التسجيل وسرية المعلومات، وتبسيط الإجراءات والمراحل التي تمر بها طلبات المساعدة، وتحميل المستندات مرة واحدة، وتقديم مساعدات تلقائية وغير محدودة، ومتابعة الطلبات بشكل مباشر عبر الرسائل النصية والإشعارات في التطبيق، وسرعة استلام المستفيدين للمساعدات. تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ وضع تطبيق «الأقربون» في الخدمة في العام 2021، شهد عدد طلبات المساعدات الداخلية ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغ عدد الطلبات 4639 طلبا في عام 2022، فيما شهد عام 2021 أكثر من 2146 طلب مساعدة، مقارنة بالأعوام التي سبقت وضع التطبيق في الخدمة. كما شهدت قيمة المساعدات ارتفاعا، حيث بلغ إجمالي قيمة المساعدات الداخلية لقطر الخيرية والتي تم تقديمها خلال 5 سنوات (2018-2022) أكثر من 644 مليون ريال. ومع قرب حلول شهر رمضان حث السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية أهل الخير في قطر من المؤسسات والشركات والأفراد على تكثيف دعمهم لمنصة «الأقربون» من أجل مضاعفة جهودها ومساعداتها الاجتماعية والإنسانية داخل قطر خلال الشهر الفضيل، والإسهام في تعزيز التكافل المجتمعي، وتفريج كرب الغارمين ولم شملهم بأسرهم، وتقديم مزيد من العون للحالات المرضية ودعم الأسر ذات الدخل المحدود، سائلا المولى أن يتقبل منهم صالح الأعمال في هذه الشهور والأوقات المباركة وأن يبارك في أرزاقهم ويحفظهم ويحفظ أهليهم من كل سوء.
396
| 10 مارس 2024
أعلنت قطر الخيرية عن إنشاء أكبر مدينة للأيتام في العالم، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته لإطلاق حملتها الرمضانية «ويُؤثِرون» للعام الحالي 2024. وتهدف الحملة، إضافة إلى إقامة هذا المشروع النوعي الضخم المخصص للأيتام، إلى تنفيذ عدة مشاريع موسمية (إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر) خلال الشهر الكريم في 41 دولة، من بينها مشاريع في قطر. ويتوقع أن يستفيد من إجمالي هذه المشاريع 4.2 مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 430 مليون ريال، وذلك اعتمادًا على تبرعات أهل الخير المتوقعة ودعمهم المنتظر للحملة. تبلغ مساحة «مدينة الحياة للأيتام» التي ستُقام في إسطنبول بتركيا أكثر من 88,000 متر مربع، وتستوعب 2000 يتيم، 1200 منهم مقيمون في المدينة من مختلف دول العالم، و800 يتيم غير مقيم يستفيدون من خدماتها التعليمية والصحية المتنوعة. وتضم مرافق المدينة مدرسة، وسكنين طلابيين، وصالة للطعام، ومباني للورش والتدريب، وملاعب وصالات رياضية مغلقة ومفتوحة، ومسبح، ومسجد، وحديقة ومساحات خضراء، ومباني للإدارة والضيوف والاستقبال، وقاعة كبيرة للاجتماعات. وبهذه المناسبة توجه السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، باسم قطر الخيرية بخالص شكره وتقديره لأهل الخير على ثقتهم المتواصلة بها، ودعمهم لمشاريعها على مدار العام، وعلى تبرعاتهم السخية لحملتها الرمضانية السابقة، وحثهم على دعم حملة العام الحالي «ويؤثرون» لكي تتمكّن من الوصول بخير مشاريعها الموسمية الرمضانية لملايين النازحين واللاجئين والمتضررين من الكوارث والأزمات، والفقراء والمحتاجين عبر العالم، وتقديم المساعدات للغارمين والحالات الإنسانية داخل قطر، ولتنفيذ مشاريع تنموية نوعية تحدث فرقا في حياة المستهدفين منها. وأوضح فخرو أن قطر الخيرية اختارت «ويؤثرون» اسما لحملتها للعام الحالي، من أجل لفت الأنظار إلى أهمية استثمار الشهر الفضيل في البذل وعمل الخير لصالح الفقراء والمحتاجين، وصولا إلى منزلة الإيثار، والتي يعدها العلماء أعلى درجات السخاء وأكمل أنواع الجود، تأسيا بالآية الكريمة:»ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون». بدوره أوضح السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، في تصريح على هامش المؤتمر، أن مشروع مدينة الحياة للأيتام بلغ إجمالي تكلفته أكثر من 130 مليون ريال، وسيتم الانتهاء منه خلال 18 شهراً، نظراً لحجم المشروع الضخم، لافتاً إلى أن المدينة سوف تستقبل 2000 يتيم من كافة دول العالم، وبالطبع سيكون هنالك حصة للأيتام من قطاع غزة، كجزء من الشريحة المستهدفة. كما أشار إلى أن وزارة التعليم التركية سوف تتولى وضع الخطة التعليمية للأيتام، كما ستوفر قطر الخيرية عددا من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية لهم. التبرع للحملة وتسهيلا على المتبرعين الكرام وفّرت قطر الخيرية طرقا متنوعة وسريعة لاستلام زكواتهم وصدقاتهم، فضلا عن إمكانية مساعدتهم في حساب زكاة الأفراد والشركات والإجابة عن التساؤلات المرتبطة بها، ويمكن لأهل الخير التبرع بزكاتهم وصدقاتهم لمشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» بكل سهولة وأمان، من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الالكترونيين على الروابط التالي: موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org، وتطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app.. كما يمكن طلب خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أومحصلة» واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية. 920 ألف مستفيد من مشاريع الحملة داخل قطر.. فيصل الفهيدة: لمّ شمل أسر الغارمين خلال الشهر الكريم تحدث السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، عن مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر، حيث أشار إلى أن إجمالي عدد من ينتظرون أن يستفيدوا حوالي 920 ألف شخص، فيما ستبلغ قيمتها أكثر من 95 مليون ريال، وحث المتبرعين على مد يد العون لمن هم حولهم من أجل العمل على لمّ شمل أسر الغارمين خصوصا خلال الشهر الكريم ودعم الحالات المرضية، وكفالة الأسر محدودة الدخل، فضلا عن تنفيذ مشاريع تفطير الصائمين بأنواعها المختلفة لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات. مساعدات منصة «الأقربون» وركز الفهيدة على دعم منصة الأقربون باعتبار أنها رائدة في مجالها، من حيث تبسيط إجراءات تقديم المساعدات وتلبيتها للمستحقين بأسرع وقت ممكن، بهدف تعزيز التكافل المجتمعي. وتطلّع أن تبلغ قيمة مساعدات المنصة: حوالي 75 مليون ريال، فيما توقع أن يصل عدد المستفيدين منها أكثر من 2,600 حالة من الأفراد والأسر. مشاريع إفطار الصائم وأوضح أن مشاريع إفطار الصائم تشتمل على عدة أنواع وتغطي وجباته وموائده أغلب مناطق الدولة، وينتظر بدعم أهل الخير أن تبلغ قيمتها أكثر من 17 مليون ريال، ويستفيد منها حوالي 900 ألف شخص. وأهم هذه المشاريع الإفطار المتنقل لعمال العزب، وموائد إفطار الصائم الجماعية التي تقام للعمال على مدار الشهر في 39 موقعا، ومشروع «مونة رمضان» الذي يمنح الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل وأسر الجاليات قسائم شرائية، إضافة لمشروع «من البيت للبيت» الذي يوزع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، والإفطار الجوال، الذي يقدم وجبات خفيفة لمن يدركهم الأذان قبل الوصول لمنازلهم، ومشروع «سقيا رمضان» الذي يوزع عبوات المياه على المصلين في المساجد. وأشار الفهيدة أن هناك مشاريع أخرى تنفذ داخل قطر خلال الشهر الفضيل وأهمها: زكاة الفطر، لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، بقيمة أكثر من 1,1 مليون ريال، لصالح 3000 شخص (600 أسرة). وعيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود، بقيمة 920 ألف ريال، لفائدة 2,300 طفل. الفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية وفيما يخص المشاريع والفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية التي ستنفذ في شهر رمضان أوضح السيد فيصل الفهيدة أنها تشتمل على باقة متنوعة أهمها: بيوت الخير، وهي تحدٍ بين الأسر القطرية لتعزيز القيم الإنسانية ودعم المشاريع الخيرية. و»تحدي المبادرات» وهو عبارة عن مسابقة إنسانية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس خلال شهر رمضان لتقديم أفضل برنامج مجتمعي بأفكار إبداعية، وفعالية «كل مشروك مبروك»، وفيها يتشارك متطوعو قطر الخيرية في إفطار من إعدادهم بهدف التعرف على ثقافة الشعوب الخاصة بمأكولات الشهر الفضيل. البرامج الإعلامية وتعمل قطر الخيرية ضمن جهودها التوعوية بإنتاج برامج إعلامية رمضانية هادفة لتبث بالتعاون مع وسائل الإعلام القطرية خلال الشهر الكريم، ومنها برنامج تلفزيوني بعنوان «سفاري الخير» وبرامج إذاعية منها:»تراويح» و»أمنيتي»، كما تتعاون مع منصات رقمية شريكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإنجاز وبث برامج إعلامية توعوية منوعة. يستفيد منها 3.3 مليون شخص بتكلفة 335 مليون ريال.. نواف الحمادي: مشاريع خيرية وإنسانية في 40 دولة خلال حملة «ويؤثرون» قال السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، إن قطر الخيرية وبدعم من المتبرعين الكرام وتجسيدهم لقيمة الإيثار لصالح إخوانهم من الفئات التي تعاني من الكوارث والأزمات والفئات الأشد فقراً، ستعمل على تنفيذ عدد كبير من المشاريع في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، وستركز على مناطق مثل فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش (بمن فيهم لاجئو الروهينجا). تشمل هذه المشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، وتنفيذ حزمة كبيرة من المشاريع في مجال الآبار وبيوت الفقراء وبناء المساجد، وكفالة 5000 يتيم، وبتكلفة تقدر بـ 335 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها 3,3 مليون شخص. إفطار الصائم حملة «إفطار صائم» ستكون إما على شكل وجبات إفطار، أو سلال غذائية، تتضمن المواد التموينية الأساسية وتغطي حاجة الأسرة مدة شهر كامل، لتحضّر وجبات إفطارها منها بنفسها، حيث تبلغ قيمة المشروع حوالي 18,5 مليون ريال، ويستفيد منه أكثر من 362 ألف شخص. زكاة الفطر وكسوة العيد فيما يسهم مشروع «زكاة الفطر» في التوسعة على الأسر المحتاجة في رمضان وعيد الفطر، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 9,2 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه حوالي 611 ألف شخص. أما مشروع «كسوة العيد» يستهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر، بتكلفة تصل لأكثر من 1,4 مليون ريال، لفائدة 7,160 طفلا يتيما. وفي السياق ذاته، نوه الحمادي إلى أن قطر الخيرية لديها حزمة من المشاريع الخاصة بالإيواء والمواد الغذائية المخصصة لسكان قطاع غزة، مشدداً على الجاهزية التامة لإيصال هذه المساعدات على الفور حينما تتوفر الظروف المناسبة، آملاً أن يتم توجيه هذه المساعدات إلى سكان القطاع قبل دخول شهر رمضان الكريم.
1900
| 06 مارس 2024
أطلقت /قطر الخيرية/ حملتها الرمضانية /ويؤثرون/، التي تستهدف 4 ملايين و200 ألف شخص داخل قطر وفي 40 دولة حول العالم، بتكلفة إجمالية تزيد عن 430 مليون ريال. وأوضحت /قطر الخيرية/، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الحملة تهدف إلى تنفيذ حزمة من المشاريع الموسمية والتنموية تشمل /إفطار صائم/ و/كسوة العيد/ و/زكاة الفطر/، فضلا عن إنشاء أكبر مدينة للأيتام بالعالم في تركيا وغيرها من المشاريع التنموية في عدد من المجالات، وذلك اعتمادا على تبرعات أهل الخير المتوقع دعمهم للحملة. وحث السيد أحمد فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في /قطر الخيرية/، خلال المؤتمر الصحفي، أهل الخير على دعم مشاريع الحملة الرمضانية من أجل مد يد العون لملايين النازحين واللاجئين والمتضررين من الكوارث والأزمات والفقراء والمحتاجين حول العالم، وتقديم المساعدات للغارمين والحالات الإنسانية داخل قطر، فضلا عن تنفيذ مشاريع تنموية نوعية تحدث فرقا في حياة المستهدفين من الحملة، وتوفر لهم حياة كريمة. وأضاف أن /قطر الخيرية/ اختارت /ويؤثرون/ شعارا لحملتها الرمضانية هذا العام من أجل لفت الأنظار إلى أهمية استثمار شهر رمضان المبارك في البذل وعمل الخير لصالح الفقراء والمحتاجين، وصولا إلى منزلة الإيثار التي يعدها العلماء أعلى درجات السخاء وأكمل أنواع الجود. من جانبه، أوضح السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، أن /قطر الخيرية/ ستعمل على تنفيذ عدد كبير من المشاريع في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، مشيرا إلى أنها ستركز على فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش، بمن فيهم لاجئو الروهينجا، حيث تشمل هذه المشاريع /إفطار صائم/ و/زكاة الفطر/ و/كسوة العيد/، إضافة إلى إنشاء مدينة /الحياة للأيتام/ في مدينة إسطنبول التركية التي تعد أكبر مدينة للأيتام في العالم، بالإضافة إلى تنفيذ حزمة كبيرة من المشاريع في مجال الآبار وبيوت الفقراء وبناء المساجد وكفالة 5000 يتيم، بتكلفة تقدر بـ 335 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها 3 ملايين و300 ألف شخص. وأضاف الحمادي أن مساحة مدينة الحياة للأيتام تزيد عن 88 ألف متر مربع، وتستوعب 2000 يتيم، بينهم 1200 يتيم مقيم في المدينة من مختلف دول العالم، فضلا عن 800 يتيم غير مقيم يستفيدون من خدماتها التعليمية والصحية المتنوعة، حيث تضم المدينة مدرسة ومساكن للطلاب وصالة للطعام ومباني للورش والتدريب وملاعب وصالات رياضية مغلقة ومفتوحة ومسبحا ومسجدا وحديقة، بالإضافة إلى مساحات خضراء ومبان للإدارة والضيوف والاستقبال وقاعة كبيرة للاجتماعات. وأشار إلى أن الحملة الرمضانية تشمل مشروعا لتقديم وجبات إفطار وسلال غذائية للفقراء والمحتاجين، تتضمن المواد التموينية الأساسية لتغطية احتياجات الأسر طيلة شهر كامل، وذلك بتكلفة حوالي 18.5 مليون ريال، ويستفيد منها أكثر من 362 ألف شخص. ولفت إلى أن مشروع /زكاة الفطر/ يسهم في التوسعة على الأسر المحتاجة في رمضان وعيد الفطر المبارك، حيث تبلغ تكلفة المشروع حوالي 9.2 مليون ريال، ويتوقع أن يستفيد منه حوالي 611 ألف شخص، فيما يستهدف مشروع /كسوة العيد/ إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك بتكلفة تزيد عن 1.4 مليون ريال، ويستفيد منه 7160 طفلا يتيما. وفيما يتعلق بالمشاريع الرمضانية داخل قطر، أكد السيد فيصل الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/، أن حوالي 920 ألف شخص سيستفيدون من المشاريع التي تقدر تكلفتها بأكثر من 95 مليون ريال، سيتم توجيهها للم شمل أسر الغارمين خلال الشهر الكريم، ودعم الحالات المرضية وكفالة الأسر محدودة الدخل، فضلا عن تنفيذ مشاريع إفطار الصائمين بأنواعها المختلفة لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات. وأضاف الفهيدة، خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة الرمضانية /ويؤثرون/، أنه سيتم التركيز من خلال منصة /الأقربون/ الرائدة في تقديم المساعدات الاجتماعية، على تبسيط إجراءات تقديم المساعدات وتلبيتها للمستحقين بأسرع وقت ممكن بهدف تعزيز التكافل المجتمعي، متوقعا أن تبلغ قيمة مساعدات المنصة خلال شهر رمضان المبارك حوالي 75 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 2600 حالة من الأفراد والأسر وذلك لتقديم مساعدات مالية لتفريج كرب الغارمين وإعانة الحالات الإنسانية التي تمر بظروف طارئة والحالات المرضية، فضلا عن المساعدات المالية للأرامل والمطلقات والأسر محدودة الدخل، بالإضافة إلى الدعم التعليمي وغيرها من المساعدات التي تقدمها الحملة الرمضانية. وبالنسبة لمشاريع إفطار الصائم، أوضح أنها تشتمل على عدة أنواع، ويتم من خلالها تقديم وجبات وإقامة موائد إفطار للصائمين تغطي مختلف مناطق الدولة، وذلك بتكلفة تزيد عن 17 مليون ريال، ويستفيد منها حوالي 900 ألف شخص، موضحا أن من أهم هذه المشاريع الإفطار المتنقل لعمال العزب، وموائد إفطار الصائم الجماعية التي تقام للعمال على مدار الشهر في 39 موقعا، بالإضافة إلى مشروع /مونة رمضان/، الذي يمنح الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل وأسر الجاليات قسائم شرائية /كوبونات/ لتوفير احتياجاتها من المواد التموينية الخاصة بشهر رمضان قبل بدايته. كما تشمل المشاريع الرمضانية داخل قطر مشروع /من البيت للبيت/ الذي يوزع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، وكذلك الإفطار الجوال الذي يقدم وجبات خفيفة لمن يدركهم الأذان قبل الوصول لمنازلهم، فضلا عن إفطار الجاليات الذي يوفر موائد إفطار جماعية مع برنامج إيماني لأبناء الجاليات في رمضان، وكذلك /مطبخ الخير/ الذي تتعاون فيه شخصيات قطرية ومتطوعون لإعداد وجبات الطعام للأسر ذات الدخل المحدود من خلال مطبخ تستأجره /قطر الخيرية/، إلى جانب مشروع /سقيا رمضان/ الذي يوزع عبوات المياه على المصلين في المساجد. وأضاف مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/ أن هناك مشاريع أخرى يتم تنفيذها داخل قطر خلال شهر رمضان المبارك، منها زكاة الفطر التي تخصص لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والتوسعة عليهم، وذلك بتكلفة تزيد عن مليون و100 ألف ريال، ويستفيد منها 3 آلاف شخص من 600 أسرة، كما أن /قطر الخيرية/ تنفذ مشروع /عيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود/، وهو عبارة عن مبلغ مالي يقدم للأيتام الذين تكفلهم /قطر الخيرية/ ولأطفال الأسر ذات الدخل المحدود بقيمة 920 ألف ريال ويستفيد منه 2300 طفل. ومن بين المشاريع الرمضانية داخل قطر، أوضح الفهيدة أنه سيتم تنفيذ فعاليات ثقافية ومجتمعية وتطوعية تشتمل على باقة متنوعة، منها /بيوت الخير/، وهي عبارة عن تحد بين الأسر القطرية لتعزيز القيم الإنسانية ودعم المشاريع الخيرية، حيث تقوم كل أسرة بتخصيص ركن في بيتها وتصممه كمعرض خيري تبيع فيه المواد المنتجة أسريا أو الجاهزة (الألعاب والحلويات)، وتدعو أسر الأقارب وأطفالهم لزيارته والشراء منه، وتنفذ لصالحهم عددا من الأنشطة القيمية، ثم يتم جمع ريع المبيعات طيلة الشهر الكريم، ويخصص لتنفيذ أحد المشاريع الخيرية، الذي تختاره الأسر لتنفذه /قطر الخيرية/ في ثوابها. وأضاف أنه ستكون هناك فعاليات خاصة للمتطوعين، منها /تحدي المبادرات/، وهي عبارة عن مسابقة إنسانية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس خلال شهر رمضان لتقديم أفضل برنامج مجتمعي بأفكار إبداعية، بالإضافة إلى فعالية /كل مشروك مبروك/، وفيها يتشارك متطوعو /قطر الخيرية/ في إفطار من إعدادهم بهدف التعرف على ثقافة الشعوب الخاصة بمأكولات الشهر الفضيل، وتقوية أواصر التعارف والتواصل فيما بينهم، فضلا عن مسابقة /أزهار المعرفة/، وهي مسابقة على تطبيق /إنستغرام/ مخصصة للمتطوعين والجمهور. وأشار مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/، إلى أنه سيتم تنظيم إفطار جماعي خاص بمكفولي /قطر الخيرية/ من الأيتام، وغبقة رمضانية يحضرهما الأيتام وأمهاتهم عبر مشروع /قادة وقائدات المستقبل/، يتضمنان فقرات ثقافية وتربوية وترفيهية عن شهر رمضان، فضلا عن فعاليات أخرى مثل /رمضان ويانا/، وهي عبارة عن لقاءات متعددة الفعاليات مع فئات مختلفة من المجتمع المحلي بالخور، وكذلك فعالية /مجالس رمضانية/، وتتمثل في محاضرات تجمع أفراد الجاليات لتعزيز الجوانب الإيمانية في رمضان، وغيرها من الفعاليات الأخرى.
894
| 05 مارس 2024
قام مكتب «قطر الخيرية» في المملكة الأردنية الهاشمية بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية تتمثل بالقسائم الغذائية والمحروقات والبطانيات على اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في الأردن، بهدف التخفيف من معاناتهم الإنسانية نظرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة خصوصا مع أحوال الطقس الصعبة في فصل الشتاء، ومن المنتظر أن يستفيد من هذه المساعدات ما يقارب 30 ألف شخص. وتندرج هذه المساعدات في إطار حملة «كالجسد الواحد» التي أطلقتها قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء، وتقديم العون للفئات المحتاجة وخصوصا المتضررين من الكوارث والأزمات. وقال السيد صالح المري -المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن إن قسائم المحروقات التي تم توزيعها على الأسر المستفيدة يبلغ عددها 3,500 قسيمة بقيمة 925,000 ريال قطري، وينتظر ان يستفيد منها ما يقارب 17,500 مستفيد، فيما يبلغ عدد القسائم الغذائية التي تم توزيعها حديثا 2,450 قسيمة بقيمة 580,000 ريال قطري، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منها 12,250 مستفيدا، فيما يبلغ عدد البطانيات 180 بطانية بقيمة 12,000 ريال قطري، في مختلف محافظات المملكة. وأضاف المري أنه ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يعمل المكتب حاليا على تجهيز مساعدات الشهر الفضيل التي تتضمن قسائم غذائية وملابس كسوة العيد وزكاة الفطر، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة والوقوف إلى جانبهم في هذا الشهر الكريم ومد يد العون لهم، داعين المولى عز وجل أن يبارك لأهل الخير في قطر في أرزاقهم وصحتهم وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه. ويشار الى أن مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية يعمل منذ سنة 2021 بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في الحكومة الأردنية على عدة قطاعات منها قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يقوم بكفالات الأيتام والأسر المتعففة وغيرها.
616
| 05 مارس 2024
بتمويل من اليونيسف تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين الأفغان بباكستان وذلك في 6 مناطق من إقليم بلوشستان، ومن المنتظر أن يصل عدد المستفيدين من هذا المشروع 425,000 شخص من بينهم 276,250 لاجئا أفغانيا. ويستهدف هذا المشروع اللاجئين الأفغان في بلوشستان والمجتمع المضيف حيث تم تنفيذ مشروع خطة الاستجابة للاجئين لإمدادات مياه الشرب عبر إنشاء خطوط إمدادات جديدة للمياه في منطقة تشاغي ويستفيد منها حوالي 45 ألف شخص. ولتوفير دورات المياه وتحسين وضع الصرف الصحي قامت قطر الخيرية من خلال هذا المشروع بتوزيع حقائب النظافة على 14,000 شخص، كما بناء أكثر من 5000 دورة مياه وعقد أكثر من 5000 جلسة توعوية لتغيير السلوك الاجتماعي وذلك حتى ديسمبر 2023. وفي إطار نفس المشروع اختيرت 49 مدرسة حكومية للبنات و21 مرفقا للرعاية الصحية وتم فيها توفير الماء لغسل اليدين عبر بناء 33 دورة مياه كما رممت 20 دورة مياه أخرى في المدارس التي تم اختيارها وعقدت جلسات توعية بشأن تعزيز ثقافة النظافة مع الطلاب. ترحيب وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا سواء من اللاجئين الأفغان أو المجتمع المضيف. حيث قال السيد ذاكر دوراني المسؤول الإداري في مفوضية اللاجئين الأفغان في بيشين: «إن توزيع قطر الخيرية لمستلزمات الشتاء على المجتمعات الضعيفة هو شهادة على تعاطفهم الإنساني والتزامهم بتقديم خدمات النظافة والصرف الصحي للاجئين الأفغان». من جانبه أعرب السيد بالاش عزيز مفوض مقاطعة لورالي عن إعجابه بالعمل الذي تقوم به قطر الخيرية في منطقة لورالاي في مجال المياه والإصحاح وقال: «سوف تقلل هذه المشاريع من انتشار الأمراض وتعزز ثقافة النظافة». في المقابل عبرت السيدة فوزية دوراني مسؤولة التعليم في منطقة لورالاي عن تقديرها العميق لمشاريع المياه والإصحاح التي نفذتها قطر الخيرية في المدارس وقالت: «لقد أدى ذلك إلى زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس والجميل في الأمر أن قطر الخيرية أخذت في الاعتبار الأشخاص ذوي الإعاقة في تصميمات دورات المياه الخاصة بهم، وهذا إنجاز يستحق الثناء والشكر ويعكس تفاني قطر الخيرية في خلق بيئة نظيفة وآمنة للجميع». من جهتهم عبر اللاجئون الأفغان عن سعادتهم بهذه الخطوة حيث قالت السيدة رقية وهي إحدى اللاجئات الأفغانيات: «لم تكتف قطر الخيرية بتوفير حقائب النظافة الشخصية، بل أسهموا في رفع الوعي بالنظافة وحتى أطفالي الآن أصبحوا قادرين على النوم براحة شكرا لقطر الخيرية على هذا المشروع «. وعلى نحو متصل توجه المجتمع المضيف بالشكر لقطر الخيرية حيث قالت السيدة ناجين: «إن منطقة كويتا قبل تدخل قطر الخيرية كانت تعاني من مشاكل المياه والصرف الصحي، وبفضل هذه التدخلات ازداد وعينا بأهمية النظافة وتمكنت بناتنا من الذهاب إلى المدارس بسبب توفير دورات المياه فيها».
382
| 04 مارس 2024
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تخص شراكة استراتيجية مع شركة «تيرا انيرجي» وهي شركة استشارية متخصصة في مجال الطاقة المستدامة برواندا، بخصوص تنفيذ برنامج «طاقتنا للتدريب وتنمية المهارات في مجال الطاقة المستدامة» في دول إفريقيا. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب الإفريقي في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة من خلال التدريب والإرشاد عبر مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية في خمس دول إفريقية وهي نيجيريا وكينيا وغانا والصومال وبوركينا فاسو. وبموجب الاتفاقية تم البدء في تدريب 80 طالبا من مكفولي قطر الخيرية في رواندا على الطاقة المتجددة. وبهذه المناسبة قال مدير إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية السيد عبدالله الكوهجي: «تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب الإفريقي عموما ومكفولي قطر الخيرية عبر مبادرة رفقاء لقيادة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، وتكتسب هذه الفعالية أهمية من خلال برنامج طاقتنا لمكفولي قطر الخيرية». وأضاف الكوهجي: «نؤكد أهمية هذه البرامج النوعية للمكفولين في إفريقيا خاصة في ظل العديد من التحديات الاقتصادية وهدفنا اليوم في قطر الخيرية تمكين الشباب الإفريقي في الجانب المهني والعملي وذلك من خلال برنامج إرشادي للدخول في سوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة». في المقابل قال الدكتور محمد الحاج المدير التنفيذي لشركة تيرا انيرجي: «نحن فخورون للغاية بتوحيد جهودنا مع قطر الخيرية في تمكين الشباب الأفريقي لقيادة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، ستجمع هذه الشراكة بين الخبرات والموارد الجماعية لكلتا المنظمتين لتقديم التدريب الفني الذي يركز على المهارات المطلوبة في سوق العمل في مجالات الطاقة المتجددة وتغير المناخ والاستدامة حيث تم عبر هذه الشراكة البدء في إقامة دورة تدريبية مكثفة للشباب المكفولين عبر مبادرة رفقاء لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية وتوجيههم عبر برنامج إرشادي للدخول لسوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة». الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تأتي في ظل تحديات تواجه القارة الإفريقية التي أثرت بدورها على الشباب الذين تجاوز عددهم 400 مليون تحت سن الـ 35 بشكل كبير بسبب فقر الطاقة وتغير المناخ والتحديات الاقتصادية ومن خلال العمل المشترك لتعزيز مبادرات الطاقة المتجددة والاستدامة وتهدف «تيرا انيرجي» وقطر الخيرية إلى دعم الجيل القادم من القادة الشباب بإفريقيا وتزويدهم بالمؤهلات التخصصية والقيادية لدعم تحول الطاقة المستدامة في أفريقيا.
330
| 03 مارس 2024
بدعم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية تقديم المساعدات اللازمة للأسر المكفولة في تركيا من اللاجئين والأتراك والذين تضرروا جراء زلزال تركيا بعد فقدان منازلهم ويهدف هذا المشروع إلى توفير إيجار المنازل لنحو 250 أسرة فقدت المأوى لمنحهم العيش الكريم في بيت تتوفر فيه جميع مقومات العيش كما قدم لهم الأثاث لتجهيز المنازل. وقد قامت قطر الخيرية بدفع الإيجار مباشرة لأصحاب المنازل لمدة عام كامل حيث تم تسليم المنازل للعائلات الأشد احتياجا خاصة الذين لجأوا إلى مخيم أورفا الذي أسسته قطر الخيرية عقب الكارثة قبل عام ليكون مأوى للمتضررين. ولم يقتصر دور قطر الخيرية على توفير المسكن فقط لكن قدمت الأثاث اللازم لكل أسرة مستفيدة من المشروع بهدف تجاوز هذا الظرف والعودة إلى حياتهم اليومية. لاقى هذا المشروع ترحيبا من المستفيدين وخاصة اللاجئين المتضررين من الكارثة وفي هذا الإطار قالت السيدة، أم يزن وهي، أم لثلاثة أيتام: «أنا لاجئة في تركيا منذ 10 سنوات واضطررنا للبقاء في دار للأيتام وبعد وقوع الزلزال أبلغتنا الدار أن المبنى تضرر ولا يمكننا العودة إليه وقد تواصلت مع قطر الخيرية التي تكفل أطفالي وساعدوني في إيجاد منزل وتم دفع أجرة عام كامل بالإضافة إلى تقديم الأثاث، أنا ممتنة لأهل الخير في قطر الذين حولوا حلمي بالعيش في منزل مع أطفالي إلى حقيقة جزاكم الله خيرا». وشكل إيجاد المسكن لمتضرري الزلزال تحديا كبيرا خاصة بعد نزوح الآلاف من منازلهم ومدنهم التي تدمرت الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار الإيجارات.
592
| 28 فبراير 2024
مواصلة لتنفيذ مشاريعها التنموية في مجال المياه والإصحاح بغانا وبدعم من أهل الخير في قطر، دشنت قطر الخيرية (49) بئراً جديدة تشتغل إمدادات المياه فيها بالطاقة الشمسية وذلك في أكثر المناطق احتياجاً لمياه الشرب بأقاليم الشرق، والوسط، والشمال، وأكرا الكبرى، وسط تقدير كبير من الجهات المحلية والأهلية، وينتظر أن يتجاوز عدد المستفيدين منها 34,300 شخص. إنجاز غير مسبوق وقد وصف النائب البرلماني والقيادي المجتمعي بغانا السيد عبد اللطيف دان تدخلات قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح بالحيوية وغير المسبوقة من حيث الكم والكيف معاً، ونوّه إلى أنهم لم يشهدوا إنجازاً من قبل في مجال حفر الآبار بهذه السرعة والجودة والكم حيث اكتمل افتتاح هذا العدد الكبير من الآبار خلال شهر واحد. وقال: «إن ما تقوم به قطر الخيرية من عمل عظيم يسهم بشكل مباشر في معالجة مشكلة النقص الحاد في المياه لدى المواطنين بغانا». تجربة فريدة ووسط فرحة غامرة من أهل منطقة بولينجا بالمنطقة الغربية العليا في غانا بدأ تشغيل مشروع البئر الذي نفذته قطر الخيرية في إطار حلها لمشكلة المياه في المنطقة من خلال ألواح الطاقة الشمسية والمضخات المستدامة والمقاومة للمناخ، الأمر الذي اعتبره عدد من المهندسين المختصين بالمنطقة تجربة فريدة من نوعها. ويوفر مشروع البئر المركزي مياه الشرب النظيفة والآمنة لأكثر من 1500 شخص في المنطقة، وذلك من خلال شبكة من الأنابيب وخزانات تخزين ثابتة في نقاط مركزية مختلفة إلى جانب تركيب شبكات المياه والصنابير لتسهيل وصولها للجميع. مشروع صديق للبيئة وقد وصف سكان منطقة بولينجا، المشروع بأنه أفضل تدخل مائي شهدته القرية على الإطلاق. وأعرب السيد عبد الله محمد تشاجو، وهو أحد المسؤولين بالمنطقة عن مشاعر الامتنان لأهل الخير في قطر وأوضح أن عدم الحصول على مياه الشرب النظيفة كان مشكلة كبيرة للقرية بأكملها قبل أن يتم حلها من قبل قطر الخيرية بمشروع صديق للبيئة. وأضاف: «إن المشروع يوفر المياه الكافية للفئة الأكثر احتياجاً واستحقاقاً لخدمات المياه بالمجتمع في منطقة الغرب العلوي من غانا. حيث سيكون له أثر مستدام في تعزيز الصحة والرفاهية للمجتمع بأكمله، فنظام توزيع المياه الذي يعمل بالطاقة الشمسية يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الظروف المعيشية وتعزيز آفاق التنمية في هذه القرية النائية في منطقة الغرب الأعلى».
392
| 27 فبراير 2024
قام وفد من قطر الخيرية يضم مسؤولين وفاعلي خير ومؤثرين ومتطوعين بتفقد العديد من مشاريعها في بنغلاديش مثل مراكز رعاية الأيتام والمبادرات الطبية ومخيم الروهينغا في بهاسانشار. واطلع الوفد في مستهل زيارته على حياة اللاجئين الروهينغا بمخيم بهاسانشار حيث وزعوا أسطوانات الغاز المسال ثم قاموا بزيارة إحدى مدارس قطر الخيرية بالمخيم وتم توزيع الهدايا على طلاب المدرسة. كما تفقد الوفد مشروع قطر الخيرية الزراعي للاجئين واطلع على مقر المساعدات الغذائية التابع لبرنامج الأغذية العالمي في المخيم كما اجتمع الوفد بمسؤولين محليين ومسؤولي المخيم وقد حضر الاجتماع ممثلو برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. من جهته قال عبد العزيز جاسم حجي، مدير البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية: «نحن سعداء برؤية كل المشاريع المختلفة على أرض الواقع، ونؤكد لكم أن قطر الخيرية ستواصل دعم المشاريع الإنسانية لصالح اللاجئين الروهينغا والمساعدة في التخفيف من معاناتهم». وأثناء زيارته لمركز رعاية الأيتام في ذماري دكا قال السيد محمد أحمد محمد الكبيسي، وهو فاعل خير قطري: «أشعر بالسعادة لمجيئي إلى هنا، شكرا لكل من شارك في هذا الحدث الجميل، إنه لشرف عظيم أن يتخرج العديد من الأشخاص المتميزين وحافظي القرآن الكريم من هذا المركز المخصص لرعاية الأيتام «. مبادرات طبية كما تضمن برنامج الزيارة الاطلاع على المبادرة الطبية التي نظمتها قطر الخيرية لعلاج الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية في أحد مستشفيات العاصمة دكا والتقوا بالأطفال الذين ستجرى لهم عمليات جراحية كما التقوا أسرهم والأطباء المعالجين سكن اجتماعي كما شارك الوفد في حفل تدشين مبنيين جديدين للسكن الاجتماعي لقطر الخيرية مخصص لصالح الأسر الفقيرة في منطقة سونامجامج. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وبدعم من أهل الخير نفذت سنة 2023 حوالي 1,400 مشروع تنموي وإنساني واجتماعي استفاد منها أكثر من 342 ألف شخص.
762
| 26 فبراير 2024
يواصل وفد من قطر الخيرية توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الفيضانات والانزلاقات الأرضية في شمال تنزانيا برئاسة السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وبحضور سعادة السيد فهد بن راشد المريخي سفير دولة قطر لدى جمهورية تنزانيا ومسؤولين من جمهورية تنزانيا. وكانت هذه المساعدات قد نقلت عبر طائرتين إغاثيتين تابعتين للقوات الجوية الأميرية القطرية بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية إلى مدينة كلمنجارو شمال تنزانيا حيث تحمل كل طائرة منهما 45 طنا من المساعدات التي تتضمن مواد غذائية أساسية ومستلزمات صحية مقدمة من قطر الخيرية. وفي هذا الإطار قال سعادة السفير السيد فهد بن راشد المريخي: « هذه المساعدات تصب في توطيد وتعزيز العلاقات المتميزة والتاريخية القطرية التنزانية وقد جاءت لمساعدة إخواننا في جمهورية تنزانيا عقب الكارثة الطبيعية التي مرت بهم في الأيام والأشهر الماضية». وقال السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية:» تأتي هذه المساعدات بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية والقوات الجوية الأميرية كاستجابة إنسانية وكواجب أخوي وإنساني للتخفيف من معاناة المتأثرين من هذه الكارثة والوقوف إلى جانبهم للتخفيف من مصابهم عقب الفيضانات التي ضربت عدة مناطق وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية التنزانية». شكر وامتنان من جهتها قالت السيدة كوين سانديغا المفوض الإقليمي لمانيارا (المنطقة المتضررة من الفيضانات): « نتوجه بالشكر لدولة قطر على هذه المساعدات ونؤكد لكم أنها ستصل إلى الفئات الأكثر تضررا من الكارثة «. في الأثناء قالت السيدة أُمّي خميس نديريانانجا الممثلة عن مكتب نائب رئيس الوزراء: « نيابة عن الحكومة برئاسة الدكتورة سامية صولوحو حسن نحن ممتنون جدا لدولة قطر التي تقدم اليوم مساعدات إنسانية لحكومة تنزانيا». وتوجهت بالشكر في ختام تصريحها لدولة قطر على هذه الاستجابة الإنسانية العاجلة. الجدير بالذكر أن المساعدات القطرية ستلبي احتياجات المجتمع المحلي حيث يتضمن المشروع توزيع المساعدات العاجلة على الأسر الأكثر فقرا وتهميشا في المناطق المتضررة من الفيضانات في منطقة مانيرا ويهدف المشروع إلى توزيع سلال المواد الغذائية والاحتياجات الرئيسية. وتشهد تنزانيا هطول أمطار غزيرة منذ نهاية أكتوبر الماضي وقد تسببت هذه الأمطار في حدوث انزلاقات طينية حيث لقي العشرات حتفهم وأصيب المئات فيما دمرت الفيضانات المحاصيل المختلفة.
378
| 25 فبراير 2024
تواصل /قطر الخيرية/ توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على المتضررين من الفيضانات والانزلاقات الأرضية في شمال تنزانيا بحضور مسؤولين من /قطر الخيرية/ وتنزانيا. وكانت هذه المساعدات قد نقلت عبر طائرتين إغاثيتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية إلى مدينة /كلمنجارو/ شمال تنزانيا حيث تحمل كل طائرة منهما 45 طنا من المساعدات التي تتضمن مواد غذائية أساسية ومستلزمات صحية مقدمة من قطر الخيرية. وفي هذا الإطار قال سعادة السيد فهد بن راشد المريخي سفير دولة قطر لدى جمهورية تنزانيا إن هذه المساعدات تصب في توطيد وتعزيز العلاقات المتميزة والتاريخية القطرية التنزانية، وقد جاءت لمساعدة إخواننا في جمهورية تنزانيا عقب الكارثة الطبيعية التي مرت بهم في الأيام والأشهر الماضية. من جانبه قال السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن هذه المساعدات تأتي كاستجابة إنسانية وكواجب أخوي وإنساني للتخفيف من معاناة المتأثرين من هذه الكارثة والوقوف إلى جانبهم للتخفيف من مصابهم عقب الفيضانات التي ضربت عدة مناطق، وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية التنزانية. ومن جهتها أعربت السيدة كوين سانديغا المفوض الإقليمي لمانيارا (المنطقة المتضررة من الفيضانات)، عن الشكر لدولة قطر على هذه المساعدات، مؤكدة أنها ستصل إلى الفئات الأكثر تضررا من الكارثة. وفي سياق متصل قالت السيدة أُمي خميس نديريانانجا الممثلة عن مكتب نائب رئيس الوزراء في تنزانيا: نيابة عن الحكومة برئاسة الدكتورة سامية صولوحو حسن نحن ممتنون جدا لدولة قطر التي تقدم اليوم مساعدات إنسانية لحكومة تنزانيا، متوجهة بالشكر لدولة قطر على هذه الاستجابة الإنسانية العاجلة. جدير بالذكر أن المساعدات القطرية ستلبي احتياجات المجتمع المحلي، حيث يتضمن المشروع توزيع المساعدات العاجلة على الأسر الأكثر فقرا وتهميشا في المناطق المتضررة من الفيضانات في منطقة /مانيرا/، حيث يهدف المشروع إلى توزيع سلال المواد الغذائية والاحتياجات الرئيسية. وتشهد تنزانيا هطول أمطار غزيرة منذ نهاية أكتوبر الماضي، والتي تسببت في حدوث انزلاقات طينية، حيث لقي العشرات حتفهم وأصيب المئات فيما دمرت الفيضانات المحاصيل المختلفة.
348
| 24 فبراير 2024
نفذت قطر الخيرية في العام 2023 في عدة دول، 5 مبادرات صحية استفاد منها عشرات الآلاف من الأطفال وأفراد الأسر الفقيرة، وهي مبادرة القلوب الرحيمة، ومبادرة إبصار، ومبادرة صناعة الابتسامة، ومبادرة من أحياها، بالإضافة إلى مبادرة مخصصة لعلاج الأمراض المزمنة. يأتي ذلك في إطار استراتيجيتها لقطاع الصحة لعام 2021-2025 مساهمة منها في تحسين الوضع الصحي في عدد من البلدان النامية التي تعاني من تدني نسبة التغطية في خدمات الرعاية الصحية الأولية، من خلال رفع نسبة التغطية في خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية وهو ما يحقق التنمية الصحية المستدامة. القلوب الرحيمة تم تنفيذ 9 مشاريع ضمن مبادرة «القلوب الرحيمة» وهي مبادرة متخصصة في إصلاح العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال، عبر تقنية القسطرة القلبية دون الحاجة إلى عمليات القلب المفتوح. استفاد منها 265 طفلا في 5 دول هي السنغال الصومال بنغلاديش غانا وباكستان. وقد لاقت هذه المبادرة صدى واسعا وتقديرا من المجتمعات المستفيدة. حيث عبر الدكتور شاهكار حسين شاه، المدير العام لمعهد بيشاور لأمراض القلب، عن امتنانه الكبير لقطر الخيرية وللمتبرعين لتوفير العلاج باهظ الثمن للأطفال الذين قد يفقدون حياتهم في سنوات مبكرة من عمرهم أو يعيشون حياة غير طبيعية في حالة عدم توفر العلاج لهم، منوها بأن قطر الخيرية تتحمل تكاليف العلاج بالكامل، بما فيها الفحوصات الطبية، والعمليات الجراحية، والخدمات ما بعد العملية، والأدوية. وفي هذا الإطار قال الطفل الباكستاني عادل خان: «ما كنت أشعر بالراحة منذ طفولتي، حيث لم أكن قادرًا على اللعب مع أصدقائي، وكنت أقضي أوقاتي في الزيارة للمستشفى بسبب الضعف ومشاكل التنفس، ولكن الآن يمكنني العيش مثل الأطفال الآخرين واللعب معهم بعد إجراء عملية القلب المفتوح». وفي الصومال، أشاد المدير العام لوزارة الصحة بإطلاق قطر الخيرية لحملة إصلاح تشوهات القلب للأطفال واصفا إياها بأنها مشروع رائد في مجال الرعاية الصحية للأطفال في الصومال كما أعرب عن تقديره لقطر الخيرية على دعمها المستمر لقطاع الصحة. مبادرة إبصار وفي إطار جهودها المستمرة لمواجهة العمى وإزالة المياه البيضاء نفذت قطر الخيرية مبادرة «إبصار» استفاد منها 5,665 شخصا في 10 دول هي السنغال، الصومال، باكستان، بنغلاديش، تنزانيا، ساحل العاج، غانا، مالي، نيبال، نيجيريا وتم تنفيذ 65 مشروعاً وإجراء 5,600عملية جراحية للمياه البيضاء. في الصومال لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من المسؤولين، حيث أشاد وزير الصحة بولاية جلمدغ، السيد ياسين عبدي جامع، بجهود قطر الخيرية في مكافحة العمى في الصومال، وقال: «قطر الخيرية شريك أساسي لنا في جهودنا لمكافحة العمى في الصومال، فقد ساهمت في توفير الخدمات الطبية اللازمة لعدد كبير من الأشخاص المصابين بأمراض العيون، مما ساعد في تحسين رؤيتهم ومستوى حياتهم». وساهمت هذه المبادرة في تحسين رؤية ومستوى حياة عدد كبير من الأشخاص المصابين بأمراض العيون من الفئات غير القادرة على دفع تكاليف العلاج في مقديشو ومناطق أخرى بالصومال حيث تم تقديم العلاج اللازم وصرف الأدوية والنظارات الطبية وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء. وقد شكلت هذه الخدمات فارقا كبيرا في حياة الكثير من المرضى، حيث قالت خضرة فارح عيسى 70 عاما من الصومال: «لقد كنت أعاني من إعتام عدسة العين منذ عدة سنوات وكانت رؤيتي سيئة للغاية، ولكن بفضل اهل الخير في قطر، تمكنت من إجراء عملية جراحية في العين، مما ساعدني على رؤية العالم بشكل واضح». أما في باكستان فقال الدكتور سيد شهاب، المدير الطبي في مستشفى المقر الرئيس لمنطقة جهانج: «إن الغالبية من المرضى لا يستطيعون تحمل تكاليف علاج الجراحة ويفقدون ببطء رؤيتهم، منوها بأن قطر الخيرية أعادت الأمل إلى حياة الأشخاص الأكثر استحقاقًا، حيث ساهم المخيم الطبي الذي استمر ليومين في إنقاذ عيون الكثير من الناس، معربا عن أمله في أن تنفذ المؤسسات الإنسانية هذا النوع من المبادرات لتلبية الاحتياجات الصحية الماسة». وقال السيد رياض أحمد (أحد المستفيد)، والبالغ من العمر 65 عامًا: «كنت أعاني من مشكلة المياه البيضاء في العين منذ ثلاث سنوات، وبسبب نقص الموارد، لم أكن قادرًا على إجراء عملية جراحية للعين، وكنت أفقد بصري يومًا بعد يوم. أنا شاكر جدًا لله وللأطباء ولقطر الخيرية التي أجرت لي العملية مجانًا وقدمت لي الأدوية بالمجان». صناعة الابتسامة وهي مبادرة متخصصة في علاج الأطفال الذين يعانون من الشفة الأرنبية تضمنت 20 مشروعا في خمس دول مختلفة وهي غانا والصومال وباكستان وتنزانيا ونيجيريا وقدر عدد المستفيدين منها 1000 طفل. من جهتهم عبر المُستفيدون من الأطفال الذين أجريت لهم عمليات وأولياء أمورهم عن سعادتهم بإجراء العمليات الجراحية لهم، حيث قال الطفل حكيم الله: «كنت أشعر بالحرج أمام أصدقائي وزملائي لأن صوتي لم يكن واضحًا بسبب مشكلة الشفة الأرنبية والحنك المشقوق لديّ، كما كان مظهري غريبًا ومُحرجًا، ما أثر بشكل كبير على دراستي وتسبب في عدم الثقة في شخصيتي، الآن أنا سعيد بأنه يمكنني لقاء أصدقائي بوجه مبتسم بعد العملية الجراحية المجانية». من أحياها هي مبادرة متخصصة في علاج الأطفال دون سن الخامسة والذين يعانون من سوء التغذية الشديد وتستهدف دولتين هما الصومال وباكستان وقد استفاد من المبادرة 5,607 أشخاص وتضمنت 6 مشاريع وهي تقديم خدمات التغذية لثلاث مراكز صحية بالصومال واجراء مسح طبي ل 1200 من الفئات المستهدفة من أجل تحديد نسبة سوء التغذية وتقديم خدمات التغذية العلاجية المنقذة للحياة ل600 طفل دون سن الخامسة من المصابين بسوء التغذية الحاد وتقديم خدمات التغذية العلاجية للأمهات الحوامل والمرضعات ورفع مستوى الوعي في المجتمعات المستهدفة. علاج الأمراض المزمنة وهي مبادرة مخصصة لتقديم الدعم والرعاية للمرضى الذين يعانون من الأمراض غير السارية (المزمنة) حيث يندرج تحت هذه الأمراض أربعة أنماط رئيسية هي الأمراض القلبية الوعائية (مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية)، السرطان، الأمراض التنفسية المزمنة (مثل مرض الرئة الانسدادي المزمن والربو) وداء السكري ونفذت عبر 7 مشاريع في 4 دول الصومال وساحل العاج وباكستان وغانا واستفاد منها 2500 مريض.
1512
| 22 فبراير 2024
تواصل قطر الخيرية، بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، تقديم ورش تدريبية متخصصة لطلاب المرحلة الإعدادية ضمن برنامج «كيف أكون إعلاميا»، بهدف تنمية مواهبهم في مجال الإعلام والصحافة، وتعزيز قيم المواطنة، وتسيير الفهم لرؤية قطر الوطنية 2030. ويتضمن برنامج «كيف أكون إعلاميا»، الذي انطلق في اليوم الثالث من شهر فبراير الجاري ويستمر حتى 24 من نفس الشهر، عددا من ورش العمل والتدريب المتخصصة مثل مهارات الصوت وفنون التعليق الصوتي للمذيعين، وأسس إعداد البرامج التلفزيونية، وفنون كتابة الأخبار والتقارير الإعلامية، والمحتوى الإبداعي للغة العربية في وسائل الإعلام، حيث يقوم بتدريب الطلاب نخبة من المدربين المتميزين في مجال الإعلام والكتابة، منهم الدكتور عبدالله فرج، والدكتور أحمد الجنابي، والأستاذ أحمد زرفا.ويستهدف البرنامج طلاب المرحلة الإعدادية من مدرسة علي بن ابي طالب الإعدادية للبنين في قطر، ويتم تقديم الورش لهم في مقر المركز الإعلامي القطري، بمعدل ورشة واحدة في الأسبوع، حيث سيتم توزيع الشهادات على المشاركين في الورش في ختام البرنامج. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن محمد الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: «يأتي هذا البرنامج ضمن مبادرات قطر الخيرية لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم ومواهبهم، وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم، وتحقيق أهداف رؤية قطر 2030. ونحن نفخر بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، الذي يقدم خبراته وموارده لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين الواعدين،» كما نوه بتنفيذ البرنامج لطالبات من مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات في شهر أبريل للعام الجاري 2024، مؤكدا على حرص قطر الخيرية على توسيع نطاق البرنامج ليشمل المزيد من المدارس في المستقبل. وبدوره قال الدكتور عبد الله فرج: لا يصبح الإعلامي إعلاميًا إلا بعد أن يمر بعدة تجارب وخطوات منها تعلم فن الإلقاء والإعداد الإذاعي والتلفزيوني والإعلام الإلكتروني، والمكتوب والمسموع، منوها بتفاعل الأطفال الذين يظهرون شغفًا وحبًا لتطوير مهاراتهم من خلال تعلم اللغة العربية الفصيحة والتحليل والكتابة، فضلاً عن تحليل الصور والأصوات. كما شكر قطر الخيرية والمركز الإعلامي القطري بوزارة الثقافة على تنظيم البرنامج الذي يساهم في تنمية المهارات الإعلامية للمشاركين من الطلبة. ومن جانبه قال المدرب الدكتور أحمد الجنابي: «ركزنا في الورشة على أربع مهارات لغوية وهي القراءة والكتابة والاستماع والكلام، كما استعرضنا عددا من التقارير الإعلامية لتعريف المشاركين بكيفية كتابتها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المهارات المساعدة مثل لغة الجسد ونبرات الصوت وكيفية التواصل مع الجمهور».
400
| 21 فبراير 2024
قام وفد من قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمركز تأهيل ورعاية الأيتام بتنزانيا، في ثواب الشيخ عبد الله بن محمد الدباغ رحمه الله أحد مؤسسي قطر الخيرية ورئيس مجلس إدارتها الأسبق الذي وافته المنية في الثالث والعشرين من شهر مايو سنة 2023. وقد حضر وضع حجر الأساس سعادة السفير القطري بتنزانيا السيد فهد راشد المريخي والسيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد علي عبد الله الدباغ بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المحلية. وقال سعادة السيد فهد راشد المريخي:» لقد تشرفت اليوم بتلبية الدعوة للمشاركة في وضع حجر الأساس لمشروع مركز الوالد عبدالله الدباغ رحمه الله لرعاية الأيتام، ولا شك أن هذا المشروع الخيري سيكون علامة مضيئة في دروب الخير والأمل التي زرعها الوالد عبدالله الدباغ رحمه الله في نفوس محبيه، إنه مشروع مخصص لفئة غالية على قلوبنا ألا وهي الأيتام الذين يستحقون منا كل اهتمام ورعاية ولا شك أن هذا المركز وما يحتويه من مرافق وما يقدمه من خدمات سيكون عاملا مهما في بناء هؤلاء الأيتام ورعايتهم ليكونوا خير معين لبلادهم وأسرهم ومجتمعهم». من جهته قال السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: «نلتقي اليوم في هذا المكان تحت شعار قوله تعالى: «ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير»، وإنّه لشرف عظيم أن نشارك في وضع حجر الأساس لهذا المجمّع الخيري والصّرح التربوي الذي يعنى برعاية الأيتام وفق قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف كما نصّت عليها الآيات القرآنية والأحاديث النّبوية الصحيحة. ملاذ آمن وأضاف الجاسم:» نحن نتطلع إلى أن يكون هذا المجمّع ملاذًا آمنًا ومكانًا ينبض بالحب والرعاية للأيتام، حيث يمكن لكل طفل فقد أباه أن يتلقى الرعاية الكاملة من سكن وتعليم وصحة وأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة» داعيا الله أن «يكون هذا العمل صدقة مستدامة في ثواب الشيخ عبد الله الدباغ أحد رواد العمل الخيري في قطر «. وتوجه الجاسم بالشكر لكل من ساهم ودعم هذا المشروع الخيري من أهل الخير في قطر، ومؤسسة مسجد قباء الذين تبرعوا بالأرض لبناء هذا المركز، وكل الجهات ذات العلاقة من سلطات محلية وأفراد المجتمع بتنزانيا. من جهته قال السيد خميس موينيمكو رئيس مجلس إدارة جمعية مسجد قباء (الجهة المانحة للأرض):» نحن سعداء جدا بالتعاون مع قطر الخيرية، ونأمل أن يتغير وجه منطقتنا بعد تدخل قطر الخيرية ونرى المشروع ماثلا على أرض الواقع، شكرا جزيلا لجهودكم». في الأثناء قال السيد شاويجي مكومبولا رئيس مجلس منطقة كينوندوني- دار السلام:» نشكر تدخل قطر الخيرية النبيل في مشاريع تنموية تعود بالفائدة على مجتمعنا وأهلنا، وندعوها لتنفيذ المزيد من المشاريع في منطقتنا نظرا لاحتياجاتنا الأخرى في مجالات الخدمات الأساسية». خدمات متكاملة الجدير بالذكر أن المشروع يهدف لبناء وتأثيث مجمع رعاية وتأهيل الأيتام في دار السلام (عاصمة تنزانيا سابقا)، ويقدم المجمع خدمات السكن والإيواء والتعليم والصحة لفائدة الأيتام كما يقدم خدمات الصحة والتعليم والمياه للمجتمع المحلي المجاور للمجمع كمستفيدين غير مباشرين من خدمات المجمع المتكامل وتبلغ تكلفة المشروع 4,5 مليون ريال قطري وينتظر أن يستفيد منه بشكل مباشر أكثر من 320 طفلا يتيما.
790
| 18 فبراير 2024
في إطار سعيها المستمر لدعم ذوي الدخل المحدود في مجال الرعاية الصحية، وقّعت قطر الخيرية اتفاقية مع مجموعة نسيم للرعاية الصحية، بهدف توفير الفرصة لمرتادي المراكز التابعة للمجموعة من المرضى والزوار للمشاركة في الأعمال الخيرية من خلال تقديم التبرعات عبر منافذ الكاشير لصالح المرضى المتعثرين ماليا داخل دولة قطر. ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار التعاون المشترك بين كل من قطر الخيرية ومجموعة نسيم للرعاية الصحية، وحرصا من المجموعة على المشاركة في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية، وفي ضوء التزام قطر الخيرية بتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم بكافة أشكاله لجميع الجهات والأشخاص انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية. ووقع الاتفاقية من جانب قطر الخيرية السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، فيما وقعها عن المجموعة الدكتور منير على إبراهيم المدير العام لمجموعة نسيم للرعاية الصحية، انطلاقًا من التزامهما بالمسؤولية المجتمعية لتعزيز قيم التكافل وتقديم الدعم للعمل الخيري، خصوصا في مجال الرعاية الصحية. تسويق الأعمال الخيرية وبموجب الاتفاقية، يتم تسويق الأعمال الخيرية وتشجيع تقديم التبرعات من خلال منافذ الكاشير المتاحة في المراكز التابعة لمجموعة نسيم للرعاية الصحية داخل الدولة، حيث سيتم عرض جميع فئات التبرع على العملاء الذين يمكنهم اختيارها ودفع قيمتها لدى الكاشير بطريقة سهلة وسريعة. وتعكس هذه الخطوة التزام الجهات المشاركة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة الأفراد الذين يحتاجون إلى الدعم، مُبرزة أهمية الشراكات الفعّالة في بناء مجتمع يسوده الرفاه والعدالة. وعلى هامش توقيع الاتفاقية، أعرب السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، عن شكره وتقديره لمجموعة نسيم للرعاية الصحية لاستمرار التعاون بمختلف أشكاله بين قطر الخيرية والمجموعة، منوها بأن هذه الاتفاقية تعكس روح التكافل والتضامن بين المؤسسات داخل الدولة، وتسهم في تعزيز العمل الخيري والإنساني، وجلب النفع للمستهدفين من ذوي الدخل المحدود، كما أكد حرص قطر الخيرية على توسيع نطاق التعاون مع المجموعة في المستقبل.
284
| 14 فبراير 2024
بدعم من محسني دولة قطر وفي إطار جهود تحسين الخدمات الصحية للأطفال بالشمال السوري أطلقت قطر الخيرية مشروع «تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية» عبر دعم وتشغيل قسم الأطفال في مشفى الراعي لمدة 12 شهرا لتوفير العلاج اللازم والحد من نسبة وفيات الأطفال ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 24,556 طفلًا من الخدمات المقدمة، مما سينعكس إيجاباً على ما لا يقل عن 122,780 شخصا بالمنطقة حيث يشمل المشروع أيضًا دعم الأدوية ودفع تكاليف تشغيل المرفقات الصحية. خدمات متنوعة سيقدم مشروع تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية خدمات متنوعة تدعم أقساما مختلفة في مستشفى الراعي مثل قسم العيادات الخارجية الذي يُقدم خدمات العيادات الخارجية وقسم الاستشفاء الذي يتم تشغيله على مدار الساعة بسعة 50 سريرًا هذا بالإضافة إلى قسم حديثي الولادة والعناية المشددة لحديثي الولادة (NICU) بسعة 18 حاضنة لخدمة الحالات الحرجة بعد الولادة ووحدة العناية المركزة للأطفال (PICU) بسعة 6 أسرة وفريق طبي مخصص يعمل على مدار الساعة وقسم فحص السمع لحديثي الولادة الذي يجري بشكل روتيني للكشف المبكر عن نقص السمع. تعزيز الخدمات وقد اعتبر الكادر الطبي بالشمال السوري أن هذا المشروع سيكون نموذجا لتعزيز خدمات طب الأطفال بالمنطقة وفي هذا الإطار قال مسؤول المكتب الطبي بالمجلس المحلي بالشمال السوري السيد عبد الفتاح القاضي: «إن تشغيل خدمات قسم الأطفال في المستشفى يكتسب أهمية كبرى لما يقدمه من خدمات للأطفال المرضى سواء من خلال القدرة الاستيعابية أو من جهة تقديم الأدوية المجانية وخبرة الكوادر الطبية التي تقدم خدماتها لما يزيد على 130 طفلا يوميا». من جهتها أكدت الدكتورة آلاء العبود أخصائية أطفال في مستشفى الراعي أنه بفضل هذا الدعم ازدادت القدرة الاستيعابية في قسم الحواضن، كما تمكن المستشفى من استقبال حالات العناية المركزة الخاصة بالأطفال. وأضافت: «يمكننا الآن استقبال حالات الإغماء، وحالات الجفاف والقصور التنفسي وذات الرئة، وغيرها، الحمد لله جميع هذه الحالات يتم معالجتها في المستشفى، حيث كنا نحتاج سابقا إحالتها إلى تركيا نتمنى النجاح والاستمرار للمشروع لما له من فائدة على الأطفال المرضى».
548
| 12 فبراير 2024
بدعم كريم من أهل الخير في قطر، افتتحت قطر الخيرية مركزا صحيا جديدا في قرية دار السلام بغانا، وينتظر أن يوفر خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 2000 شخص من الأسر الفقيرة من سكان القرية والقرى المجاورة. ويعد المركز، الذي تبلغ مساحته (250 متراً مربعاً)، المشروع الأول والوحيد من نوعه بالمنطقة منذ (40) عاماً، ويشتمل على مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية الحيوية للمجتمع المحلي في منطقة كدواسو. وقالت قيادات مجتمعية بمنطقة كدواسو ومسؤولون في القطاع الصحي بإقليم الشرق في غانا إن المركز الصحي الجديد يعتبر بارقة أمل لأكثر من (2000) شخص كانوا يجدون صعوبة بالغة في تلقي خدمات الرعاية الصحية الأولية بعد أن تهالكت العيادة القديمة في المنطقة بالكامل، وافتقدت منذ سنوات، لأدنى مقومات العمل الصحي. خدمة المجتمع وقال السيد إيمانويل أنوه، عضو مجلس منطقة كاديواسو التي شُيّد بها المركز الصحي إنه سعيد بتشييد أهل الخير في قطر للمركز، مشيدا بالأعمال الجارية التي تُنفذها قطر الخيرية لخدمة المجتمع والفئات الفقيرة على أكثر من صعيد. ترفيع المركز من جهتها أوضحت مديرة الصحة السيدة فيدا أفول إيفوة أنها مندهشة من السرعة والجودة التي تم بها بناء المركز وجاهزيته للتشغيل. وأضافت: (نحن ممتنون لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذا الصرح الهام). وأشارت إلى أنها ستنقل الادارة المركزية للصحة الى هذا المركز ليخدم القرية والقرى المجاورة وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الغانية حيث سيتم ترفيع المركز ليصبح عيادة حسب بروتوكول وزارة الصحة. من جانبه، قال مدير مكتب قطر الخيرية في غانا المهندس حسن عودة في كلمته خلال افتتاح المركز الصحي الجديد، إن المركز يعد أحد المكونات المهمة ضمن مشروع كبير بقرية «دار السلام» الذي تنفذه قطر الخيرية في غانا، لافتاً إلى أن هناك نحو سبعين (70) وحدة سكنية قيد الإنشاء، بينما تم الفراغ من أربع وعشرين (24) وحدة سكنية. وأضاف أن قرية دار السلام تشتمل، بجانب المركز الصحي الذي تم افتتاحه، على وحدات سكنية تضم مسجداً وآبار مياه ومجموعة من المدارس ودار أيتام ومشاريع تمكين اقتصادي في مجالات الزراعة والمخابز وتربية المواشي ومزارع للأبقار والدواجن، حيث تصب كل هذه المشاريع في توفير خدمات متكاملة للمجتمع لتحقيق حياة كريمة للجميع هناك.
668
| 11 فبراير 2024
قام وفد من كبار المتبرعين القطريين بحضور مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية السيد أحمد فخرو بزيارة إنسانية للمملكة الأردنية الهاشمية قدم خلالها المساعدات الشتوية للاجئين والأسر الأردنية المتعففة وذلك في إطار تنفيذ حملة قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء «كالجسد الواحد»، كما قام الوفد بزيارة «مركز قطر الخيرية الصحي الشامل» و»مركز الحسين للسرطان» وحضور فعاليات تخص مكفولي قطر الخيرية من الأيتام. شكر مستحقّ وفي هذا الإطار قال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية السيد أحمد فخرو:» نحرص على تنظيم مثل هذه الزيارات لكبار المتبرعين لتمكينهم من الاطلاع على أحوال اللاجئين عن قرب والمشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم والتعرف على مشاريع قطر الخيرية النوعية مثل مركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري». وأكد فخرو أن الهدف من الزيارة هو التعرف على معاناة اللاجئين خصوصا مع ازدياد برودة الطقس، وإبراز أثر المساعدات التي يقدمها أهل الخير في قطر ودورها في تغيير حياة الأسر التي تقطن المخيمات نحو الأفضل. واختتم تصريحه بتوجيه الشكر للمتبرعين الكرام من أهل قطر قائلا: « جزاهم الله خيرا على ما قدموه وما يقدمونه من عون، ونتطلع دائما لتكثيف هذه الزيارات الإنسانية التي تقرّب المتبرع من المستفيد بشكل أكبر». المساعدات المقدمة شملت المساعدات التي قدمها الوفد توزيع 2,450 مدفأة وأسطوانة غاز يستفيد منها قرابة 10.000 شخص، و350 قسيمة ملابس شتوية لما يقارب 2000 مستفيد، و1,400 بطانية يستفيد منها 2,000 شخص، كما تم توزيع 1,200 طرد غذائي ل 6000 شخص، أما القسائم الغذائية فقد بلغ عددها 1,700 قسيمة واستفاد منها 10,000 مستفيد في مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات التي تم توزيعها 30 ألف شخص. يوم ترفيهي للأيتام الرحلة الإنسانية لكبار متبرعي قطر الخيرية شملت عدة فعاليات مميزة انطلقت بيوم ترفيهي للأيتام حيث شارك المتبرعون القطريون الأطفال في المسابقات والفعاليات المختلفة المخصصة لهم، كما زار الوفد منازل العائلات المكفولة من قطر الخيرية حيث اطلعوا على احتياجاتهم كما أكدوا على التزامهم بمساعدة هذه الأسر لحفظ كرامتهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.كما تضمنت الرحلة زيارة مركز الحسين للسرطان حيث قدمت قطر الخيرية درعا تقديريا للجهود الرائدة التي يبذلها المركز في مجال علاج السرطان ورعاية المرضى. مخيم الزعتري وقام الوفد بالمشاركة في توزيع مساعدات حملة الشتاء «كالجسد الواحد» في منطقة باعج في المفرق، وزيارة مركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري حيث تم تقديم درع تقديري من قطر الخيرية للإدارة القائمة على المركز لمواصلة تقديمها الخدمات الصحية للنازحين واللاجئين. وفي ختام الرحلة تم توزيع المساعدات الشتوية في مخيم الطالبية للأسر المحتاجة أيضا.
850
| 08 فبراير 2024
مساحة إعلانية
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
61730
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
60768
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
46414
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7020
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4274
| 20 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
4175
| 20 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4124
| 19 نوفمبر 2025