رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: تبرعات محسني قطر تعزز خدمات صحة الأطفال بالشمال السوري

بدعم من محسني دولة قطر وفي إطار جهود تحسين الخدمات الصحية للأطفال بالشمال السوري أطلقت قطر الخيرية مشروع «تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية» عبر دعم وتشغيل قسم الأطفال في مشفى الراعي لمدة 12 شهرا لتوفير العلاج اللازم والحد من نسبة وفيات الأطفال ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 24,556 طفلًا من الخدمات المقدمة، مما سينعكس إيجاباً على ما لا يقل عن 122,780 شخصا بالمنطقة حيث يشمل المشروع أيضًا دعم الأدوية ودفع تكاليف تشغيل المرفقات الصحية. خدمات متنوعة سيقدم مشروع تعزيز خدمات صحة الطفل التخصصية خدمات متنوعة تدعم أقساما مختلفة في مستشفى الراعي مثل قسم العيادات الخارجية الذي يُقدم خدمات العيادات الخارجية وقسم الاستشفاء الذي يتم تشغيله على مدار الساعة بسعة 50 سريرًا هذا بالإضافة إلى قسم حديثي الولادة والعناية المشددة لحديثي الولادة (NICU) بسعة 18 حاضنة لخدمة الحالات الحرجة بعد الولادة ووحدة العناية المركزة للأطفال (PICU) بسعة 6 أسرة وفريق طبي مخصص يعمل على مدار الساعة وقسم فحص السمع لحديثي الولادة الذي يجري بشكل روتيني للكشف المبكر عن نقص السمع. تعزيز الخدمات وقد اعتبر الكادر الطبي بالشمال السوري أن هذا المشروع سيكون نموذجا لتعزيز خدمات طب الأطفال بالمنطقة وفي هذا الإطار قال مسؤول المكتب الطبي بالمجلس المحلي بالشمال السوري السيد عبد الفتاح القاضي: «إن تشغيل خدمات قسم الأطفال في المستشفى يكتسب أهمية كبرى لما يقدمه من خدمات للأطفال المرضى سواء من خلال القدرة الاستيعابية أو من جهة تقديم الأدوية المجانية وخبرة الكوادر الطبية التي تقدم خدماتها لما يزيد على 130 طفلا يوميا». من جهتها أكدت الدكتورة آلاء العبود أخصائية أطفال في مستشفى الراعي أنه بفضل هذا الدعم ازدادت القدرة الاستيعابية في قسم الحواضن، كما تمكن المستشفى من استقبال حالات العناية المركزة الخاصة بالأطفال. وأضافت: «يمكننا الآن استقبال حالات الإغماء، وحالات الجفاف والقصور التنفسي وذات الرئة، وغيرها، الحمد لله جميع هذه الحالات يتم معالجتها في المستشفى، حيث كنا نحتاج سابقا إحالتها إلى تركيا نتمنى النجاح والاستمرار للمشروع لما له من فائدة على الأطفال المرضى».

548

| 12 فبراير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: خدمات صحية متكاملة لقرية دار السلام بغانا

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، افتتحت قطر الخيرية مركزا صحيا جديدا في قرية دار السلام بغانا، وينتظر أن يوفر خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 2000 شخص من الأسر الفقيرة من سكان القرية والقرى المجاورة. ويعد المركز، الذي تبلغ مساحته (250 متراً مربعاً)، المشروع الأول والوحيد من نوعه بالمنطقة منذ (40) عاماً، ويشتمل على مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية الحيوية للمجتمع المحلي في منطقة كدواسو. وقالت قيادات مجتمعية بمنطقة كدواسو ومسؤولون في القطاع الصحي بإقليم الشرق في غانا إن المركز الصحي الجديد يعتبر بارقة أمل لأكثر من (2000) شخص كانوا يجدون صعوبة بالغة في تلقي خدمات الرعاية الصحية الأولية بعد أن تهالكت العيادة القديمة في المنطقة بالكامل، وافتقدت منذ سنوات، لأدنى مقومات العمل الصحي. خدمة المجتمع وقال السيد إيمانويل أنوه، عضو مجلس منطقة كاديواسو التي شُيّد بها المركز الصحي إنه سعيد بتشييد أهل الخير في قطر للمركز، مشيدا بالأعمال الجارية التي تُنفذها قطر الخيرية لخدمة المجتمع والفئات الفقيرة على أكثر من صعيد. ترفيع المركز من جهتها أوضحت مديرة الصحة السيدة فيدا أفول إيفوة أنها مندهشة من السرعة والجودة التي تم بها بناء المركز وجاهزيته للتشغيل. وأضافت: (نحن ممتنون لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذا الصرح الهام). وأشارت إلى أنها ستنقل الادارة المركزية للصحة الى هذا المركز ليخدم القرية والقرى المجاورة وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الغانية حيث سيتم ترفيع المركز ليصبح عيادة حسب بروتوكول وزارة الصحة. من جانبه، قال مدير مكتب قطر الخيرية في غانا المهندس حسن عودة في كلمته خلال افتتاح المركز الصحي الجديد، إن المركز يعد أحد المكونات المهمة ضمن مشروع كبير بقرية «دار السلام» الذي تنفذه قطر الخيرية في غانا، لافتاً إلى أن هناك نحو سبعين (70) وحدة سكنية قيد الإنشاء، بينما تم الفراغ من أربع وعشرين (24) وحدة سكنية. وأضاف أن قرية دار السلام تشتمل، بجانب المركز الصحي الذي تم افتتاحه، على وحدات سكنية تضم مسجداً وآبار مياه ومجموعة من المدارس ودار أيتام ومشاريع تمكين اقتصادي في مجالات الزراعة والمخابز وتربية المواشي ومزارع للأبقار والدواجن، حيث تصب كل هذه المشاريع في توفير خدمات متكاملة للمجتمع لتحقيق حياة كريمة للجميع هناك.

668

| 11 فبراير 2024

محليات alsharq
وفد من قطر الخيرية يقوم بزيارة إنسانية للأردن

قام وفد من كبار المتبرعين القطريين بحضور مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية السيد أحمد فخرو بزيارة إنسانية للمملكة الأردنية الهاشمية قدم خلالها المساعدات الشتوية للاجئين والأسر الأردنية المتعففة وذلك في إطار تنفيذ حملة قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء «كالجسد الواحد»، كما قام الوفد بزيارة «مركز قطر الخيرية الصحي الشامل» و»مركز الحسين للسرطان» وحضور فعاليات تخص مكفولي قطر الخيرية من الأيتام. شكر مستحقّ وفي هذا الإطار قال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية السيد أحمد فخرو:» نحرص على تنظيم مثل هذه الزيارات لكبار المتبرعين لتمكينهم من الاطلاع على أحوال اللاجئين عن قرب والمشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم والتعرف على مشاريع قطر الخيرية النوعية مثل مركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري». وأكد فخرو أن الهدف من الزيارة هو التعرف على معاناة اللاجئين خصوصا مع ازدياد برودة الطقس، وإبراز أثر المساعدات التي يقدمها أهل الخير في قطر ودورها في تغيير حياة الأسر التي تقطن المخيمات نحو الأفضل. واختتم تصريحه بتوجيه الشكر للمتبرعين الكرام من أهل قطر قائلا: « جزاهم الله خيرا على ما قدموه وما يقدمونه من عون، ونتطلع دائما لتكثيف هذه الزيارات الإنسانية التي تقرّب المتبرع من المستفيد بشكل أكبر». المساعدات المقدمة شملت المساعدات التي قدمها الوفد توزيع 2,450 مدفأة وأسطوانة غاز يستفيد منها قرابة 10.000 شخص، و350 قسيمة ملابس شتوية لما يقارب 2000 مستفيد، و1,400 بطانية يستفيد منها 2,000 شخص، كما تم توزيع 1,200 طرد غذائي ل 6000 شخص، أما القسائم الغذائية فقد بلغ عددها 1,700 قسيمة واستفاد منها 10,000 مستفيد في مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من المساعدات التي تم توزيعها 30 ألف شخص. يوم ترفيهي للأيتام الرحلة الإنسانية لكبار متبرعي قطر الخيرية شملت عدة فعاليات مميزة انطلقت بيوم ترفيهي للأيتام حيث شارك المتبرعون القطريون الأطفال في المسابقات والفعاليات المختلفة المخصصة لهم، كما زار الوفد منازل العائلات المكفولة من قطر الخيرية حيث اطلعوا على احتياجاتهم كما أكدوا على التزامهم بمساعدة هذه الأسر لحفظ كرامتهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.كما تضمنت الرحلة زيارة مركز الحسين للسرطان حيث قدمت قطر الخيرية درعا تقديريا للجهود الرائدة التي يبذلها المركز في مجال علاج السرطان ورعاية المرضى. مخيم الزعتري وقام الوفد بالمشاركة في توزيع مساعدات حملة الشتاء «كالجسد الواحد» في منطقة باعج في المفرق، وزيارة مركز قطر الخيرية الصحي الشامل في مخيم الزعتري حيث تم تقديم درع تقديري من قطر الخيرية للإدارة القائمة على المركز لمواصلة تقديمها الخدمات الصحية للنازحين واللاجئين. وفي ختام الرحلة تم توزيع المساعدات الشتوية في مخيم الطالبية للأسر المحتاجة أيضا.

852

| 08 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
مساعدات أهل قطر تدعم دور أيتام متضررة بالسودان

بدعم من أهل الخير في قطر نفذت قطر الخيرية مشروعاً إنسانياً نوعياً لدعم مئات الأطفال الأيتام وفاقدي السند الذين تم نقلهم بسبب القتال من الخرطوم إلى مدينة ود مدني حيث أكملت قطر الخيرية تنفيذ مشروعها لحفظ حياة الأطفال في دار الأيتام «المايقوما» لمدة شهرين وذلك من خلال تأمين المواد الغذائية وغير الغذائية وتوفير الأدوية والمستلزمات الأساسية لهم، بالإضافة إلى دفع حوافز الأمهات والكوادر الطبية والإدارية العاملة بالدار. في الوقت المناسب وقالت د. رحاب الزين مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة إن قطر الخيرية ساهمت في الحفاظ على حياة الأطفال في فترة حرجة جداً بعد تصديها لمهمة دعم دار الإيتام بالمدينة الاجتماعية عقب توقف الدعم عنها من جهات أخرى، وأوضحت أن تدخلها جاء في الوقت المناسب تماماً لذلك كانت قيمة ما تم تقديمه للأطفال بالدار عالية، وأعربت عن شكرهم وتقديرهم في وزارة الصحة بولاية الجزيرة لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر لهذا الدعم الإنساني المهم. مواد غذائية وغير غذائيةوالتزمت قطر الخيرية بتقديم الدعم المطلوب بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال شمل المواد الغذائية والمواد غير الغذائية (مواد النظافة الشخصية ملابس الأطفال والأمهات) بجانب الدعم الصحي وتوفير الأدوية الأساسية للصيدلية، وسداد حوافز الكوادر الصحية والكوادر العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية بالدار فضلاً عن توفير أطقم ترفيه وألعاب وإمداد المولد بالوقود والصيانة اللازمة في ظل انقطاع الكهرباء بالمدينة. وأشادت زينب أبو جودة، مدير دار الأيتام بدعم قطر الخيرية الكبير لتشغيل الدار لمدة شهرين، وقالت: «تدخلت قطر الخيرية وأخذت زمام المبادرة بعد أن كنا في خوف على مصير الأطفال بالدار». وأوضحت أن أثر تدخلات قطر الخيرية كان كبيراً جداً. فصول من المعاناةوأشارت حواء جبريل، وهي إحدى الأمهات التي تعمل بالدار منذ 28 سنة، إلى فصول من المعاناة، وقالت: لقد عانينا كثيراً بعد الحرب والقصف وانقطاع المياه والكهرباء وقلة عدد الأمهات العاملات بالدار حيث تسببت حدة الصراع في منع وصول عدد كبير من الأمهات خوفاً من الموت. ونوهت إلى أن دعم قطر الخيرية بالحوافز كان مهماً جداً بالنسبة لهن لإعانتهن على الصمود واستقرار الكادر العامل لاستمرار العمل وتقديم الخدمات بالجودة المطلوبة. الدواء والمعدات الطبيةمن جانبها، أكدت د. أسماء أحمد، منسق الصحة بالدار أن قطر الخيرية كانت في الموعد بتقديم مساعدات مفيدة جداً وتوفير المطلوبات الأساسية للصيدلية والمعمل من أدوية ومعدات طبية بجانب توفير الحوافز لفريق العمل، وهذا ما ضمن انسياب واستمرار تشغيل الدار في ظل ظروف بالغة التعقيد. جدير بالذكر، أن معاناة هؤلاء الأطفال تجددت مرة أخرى بعد أن امتدت رقعة الحرب في السودان لتلاحقهم من الخرطوم إلى مدينة ودمدني.

634

| 06 فبراير 2024

محليات alsharq
عام من عطاء أهل قطر في بنجلاديش

نفذت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، حوالي 1,400 مشروع تنموي وإنساني واجتماعي استفاد منها 342,603 أشخاص في بنجلاديش خلال العام الماضي 2023. وتم تنفيذ هذه المشاريع في عدد من مناطق البلاد، حيث تم إعطاء الأولوية للمجتمعات الضعيفة من أجل تلبية احتياجاتها، كما تم تقديم الدعم طوال العام الماضي للاجئي الروهينجا في كوكس بازار وجزيرة بهسان شار. وفي مجال المياه والصرف الصحي، تم تنفيذ 1,282 مشروعًا شملت حفر الآبار وتركيب مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية وأجهزة تنقية المياه القائمة على التكنولوجيا (التناضح العكسيR.O) في عدد من المناطق، خاصة في المناطق الساحلية، واستفاد منها 65,000 شخص. وتم تنفيذ 28 مشروعا تعليميا استفاد منها 6,800 شخص، بينما حظي مجال التمكين الاقتصادي بـ 15 مشروعا لصالح 165 شخصا. وأما المشاريع الموسمية، فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروعين، أولهما في شهر رمضان وثانيهما في عيد الأضحى حيث استفاد منهما 103,970 شخصًا من الأسر المحتاجة، والأيتام، والأرامل، واللاجئين. مساعدات للاجئي الروهينجا وأما ما يتعلق بمساعيها واستجابتها الإنسانية، فقد نفذت قطر الخيرية 6 مشاريع إغاثية تتضمن المساعدات الغذائية وغير الغذائية للاجئي الروهينجا في مخيمات كوكس بازار وجزيرة بهاسان شار، حيث استفاد منها أكثر من 150,000 شخص. وقامت قطر الخيرية ببناء 58 مسجدًا في مختلف مناطق بنجلاديش، وهو ما يتيح لـ 12,000 شخص أداء صلواتهم في بيئة مريحة. وفي إطار الرعاية الاجتماعية وضمن مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم، يكفل مكتب قطر الخيرية ببنجلاديش 4668 يتيما. وقد حظيت مساعدات ومشاريع قطر الخيرية بإشادات واسعة من الجهات الحكومية المحلية ببنجلاديش، حيث تقدم السيد طارق الإسلام، مسؤول المخيم في بهاسان شار، بجزيل الشكر والتقدير لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية لدعمهم المستمر للاجئين، منوها بأن قطر الخيرية أصبحت جهة موثوقة لدى للاجئين. وبدوره قال مصدق الرحمن، مسؤول الرعاية الاجتماعية في منطقة رانجبور: تساهم قطر الخيرية بشكل كبير في تحسين حياة وسبل العيش للأشخاص الضعفاء، متقدما بشكره لها على مشاريعها التنموية، كما أعرب عن أمله في أن تستمر أعمالها الخيرية في المستقبل.

1050

| 05 فبراير 2024

محليات alsharq
أهل الخير في قطر يوفرون غاز الطهي للاجئين الروهينغا

بدعم من أهل الخير في قطر قدمت قطر الخيرية غاز الطهي كإغاثة للاجئين الروهينغا بجزيرة باهاسانشار ببنغلاديش حيث تجاوز عدد المستفيدين 32 ألف لاجئ بالجزيرة. وقد وزعت فرق قطر الخيرية الغاز المعبأ على عائلات اللاجئين بالتنسيق مع الهيئات الحكومية المحلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما تقدم قطر الخيرية الدعم لإصلاح مواقد الطهي ويستفيد من هذا الدعم 800 أسرة شهريا. عبر المستفيدون من اللاجئين عن سعادتهم بالمساعدات المقدمة لهم حيث توجه السيد محمد إقبال بالشكر لأهل قطر وقطر الخيرية لتقديم المساعدات لهم بشكل منتظم. من جهتها قالت السيدة خديجة بيجوم: «نحن ممتنون لقطر الخيرية على تقديم الإغاثة بمختلف أنواعها لنا سواء توفير غاز الطهي أو المواد الغذائية فمنذ البداية قدم لنا الشعب القطري المساعدات اللازمة، انه عمل إنساني يستحق الاحترام جزاهم الله خيرا». يذكر أن 550 ألف لاجئ استفادوا من تدخلات قطر الخيرية الإغاثية في بهاسان شار خلال السنوات الثلاث الماضية حيث قدمت المساعدات الإغاثية سواء توفير الغذاء أو غاز الطهي وغيرها من الاحتياجات. يأتي ذلك في وقت تستضيف فيه بنغلاديش قرابة مليون لاجئ من الروهينغا وتعمل قطر الخيرية بالتنسيق مع حكومة بنغلاديش للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن النزوح حيث تم سنة 2021 نقل حوالي 30,000 لاجئ إلى جزيرة باهاسانشار بمنطقة نواكالي كجزء من مشروع صممته حكومة بنغلاديش لتخفيف ازدحام المخيمات حيث تشير الأرقام الرسمية إلى وجود 32,560 لاجئا من الروهينغا في الجزيرة وتخطط الحكومة لنقل قرابة 100,000 لاجئ إليها.

334

| 31 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: تبرعات سخية توفر بيوتاً لمتضرري فيضانات باكستان

في إطار جهودها المتواصلة في مجال الإيواء، خصوصا في المناطق المتأثرة بالكوارث والأزمات، وبدعم أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية ببناء 12 منزلا في منطقة خيربور بإقليم السند في باكستان للعائلات التي تضررت من الفيضانات التي ضربت البلاد عام 2022، حيث تم تسليم هذه البيوت للأسر التي كانت تعيش في الخيام بدون أدنى مقومات الحياة. ويحتوي كل بيت من البيوت المشيدة على غرفتي نوم، ومطبخ، وحمام، وفناء، إضافة إلى توفير مصادر المياه والطاقة الشمسية ومرافق الصرف الصحي لهذه البيوت. وتهدف قطر الخيرية، من خلال تشييد البيوت، إلى توفير مأوى آمن ومستدام للأسرة المتضررة التي كانت تواجه ظروفا مناخية قاسية وتعاني من مشاكل الحماية والخصوصية الأسرية. وتعكس هذه المبادرة التزام قطر الخيرية بتعزيز التنمية المستدامة وتقديم الدعم للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، خصوصا لمتضرري الكوارث والأزمات. وبهذه المناسبة، أعرب السيد فياض حسين عباسي، المفوض الإداري لمنطقة سُكُّر التي تتبع لها منطقة خيربور، عن سعادة الجهات المحلية بتنفيذ المشروع لصالح المتضررين، مشيدا بجهود قطر الخيرية في توفير المأوى الدائم لهم، كما عبر عن امتنانه العميق للمتبرعين الذين قدموا الدعم لهم، مؤكدًا أن المنازل تم تسليمها للمستحقين. كما عبر المستفيدون عن ارتياحهم باستلام البيوت، حيث قالت السيدة سعيدة خاتون، وهي أرملة وأم لسبعة أطفال: فقدت زوجي ومنزلي في الفيضانات؛ فاضطررنا أن نعيش في خيمة كان أطفالي يعانون فيها كثيرا في الصيف الحار والشتاء البارد، وأنا أعمل بأجر يومي ولا أستطيع تحمل تكاليف بناء منزل. ولكن كان لدي حلم أن يكون لنا منزل؛ فيسعدني جدا بأن أقول إنني استلمت منزلي الخاص من قطر الخيرية التي أصبحت مصدرا لتحقيق حلمي. وبدورها قالت السيدة عاليشا بيغم: «أعمل مع زوجي بأجر يومي، وبعد فقدان منزلنا في فيضانات 2022، كنا نعيش في خيمة تحت السماء بدون كهرباء أو مياه. واليوم أشعر بالسعادة الغامرة؛ لأنني استلمت منزلي الخاص المبني من الأسمنت. وأعبر عن امتناني لقطر الخيرية والمحسنين الذي جعلوا حياتنا أسهل.

678

| 29 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تحصل على 5 شهادات أيزو «ISO»

حصلت قطر الخيرية على عدد من شهادات الأيزو (ISO) المتخصصة في الأنظمة الإدارية وفق المعايير والمواصفات الدولية من شركة بيروفيرتاس «Bureau Veritas» في خمسة (5) مجالات وأنظمة إدارية مختلفة، وهي الجودة وأمن المعلومات والمخاطر والامتثال ومركز اتصال خدمة العملاء. جاء ذلك نتيجة حرص وتوجيهات مجلس إدارة قطر الخيرية والسعي المتواصل للجهاز التنفيذي فيها إلى التحسين والتطوير المستمر لاستشراف آفاق المستقبل من خلال تطبيق نظام الإدارة المتكاملة والمتمثلة في تطبيق الأنظمة الإدارية التي تصدرها المنظمة الدولية للمعايير (الأيزو) وغيرها من الأنظمة الإدارية الدولية ذات المواصفات والمقاييس العالمية المعتمدة التي تساعد قطر الخيرية في رفع الجودة وتطوير أدائها وتحقيق أهدافها ومواكبة التطورات الراهنة. مواصلة الابتكار وبهذه المناسبة صرح السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة أن قطر الخيرية تمكنت بفضل الله من تحقيق إنجاز غير مسبوق يعكس التزامها بتحقيق أعلى مستويات الحوكمة والجودة والأمان في جميع مجالات عملها. وبهذا الخصوص، أصبحت قطر الخيرية من أوائل المنظمات الدولية غير الحكومية في العالم العربي التي تحصل على خمس شهادات أيزو في مجالات متميزة ومتفردة، مضيفا أن اختيار تلك المجالات تم بعناية لدعم نظام الإدارة المتكاملة بقطر الخيرية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة فيها، وضمان امتثالها للقوانين والتشريعات، وحمايتها للمعلومات من التهديدات السيبرانية، والمحافظة على خصوصية كافة المتعاملين معها، والوصول لمستوى متقدم لرضا العملاء وتحقيق تطلعات أصحاب المصلحة، مما يؤكد مكانتها المرموقة كإحدى المنظمات القليلة التي تحقق هذا الإنجاز الفريد. وأكّد الغامدي أن هذا الإنجاز المتميز يأتي نتيجة لتضافر وتكامل جهود مختلف قطاعات الجمعية، والتزامها بتقديم الخدمات الإنسانية والتنموية بكفاءة عالية وفقًا لأفضل المعايير الدولية، وقال «إن تحقيق هذه الإنجازات يعكس التزامنا بتحسين الأداء، وضمان الامتثال وأمن المعلومات وتحقيق أعلى مستويات الجودة للبرامج والمشاريع والأنشطة». مضيفا «نحن ملتزمون بتحقيق التميز في كل جانب من جوانب عملنا، وهذه الشهادات تعكس نجاحنا في تحقيق ذلك وتحفيزًا لمواصلة الابتكار وتطوير أنشطتنا الإنسانية والتنموية، وتشكل خطوة هامة نحو تعزيز قدرتنا على تحقيق الأثر الإيجابي في مجتمعنا والمجتمعات التي نعمل فيها». الشهادات الخمس الاستفادة من أحدث المعايير الدولية في أمن المعلومات وتشير الشهادات الخمس لقطر الخيرية إلى استعدادها لتحقيق التفوق والتميز في مجالات مختلفة تؤثر في الإدارة والأمان والجودة وإدارة المخاطر وتعزيز الامتثال والسعي لتحقيق رضا المتبرعين والمستفيدين وتطلعاتهم. إذ تعكس شهادة الأيزو في نظم إدارة أمن المعلومات 27001:2022، التزامها الراسخ بأمان المعلومات وحمايتها من التهديد السيبراني، وحماية الخصوصية، مؤكدة تبنيها لأفضل الممارسات في حماية البيانات وأحدث الأنظمة الإلكترونية. وتسهم شهادة الأيزو في نظم أمن المعلومات (ISO 27001) في حصول قطر الخيرية على نظام شامل لحماية البيانات من التهديدات المختلفة، إضافة إلى أن هذا النظام يحمي سمعة قطر الخيرية ويزيد من ثقة العملاء وأصحاب المصلحة مما يرفع من المستوى التنافسي محليًا ودوليًا. تغطية شاملة في مجال الإدارة والتنمية وإدارة وتقييم المخاطر ومن خلال حصول قطر الخيرية على شهادة الأيزو في نظام إدارة المخاطر ISO 31000:2018، تتيح لنفسها فرصة فريدة لإدارة وتقييم مخاطر متنوعة، بدءًا من المخاطر القانونية إلى المخاطر البيئية، مرورًا بالمخاطر الإستراتيجية ومخاطر الحوكمة ومخاطر الفساد والاحتيال وغيرها من المخاطر وخصوصًا مخاطر البلدان نظرًا لطبيعة عمل قطر الخيرية والتي تنشط في الدول الأكثر فقرًا والأشد عوزًا والأعلى مخاطرةً، مما يعكس التزامها بالتحسين المستمر وتحسين أدائها، سعيًا لتحقيق أهدافها. أما نظام إدارة المخاطر ـ الأيزو (ISO 31000) وهو معيار يتم من خلاله تحديد المخاطر وتقييمها من حيث حجم التأثير وكذلك الإستراتيجية التي سيتم اتباعها لإدارة المخاطر ومتابعة الأخطار المحدقة. ويأتي ذلك ضمن أهداف قطر الخيرية والإدارة العليا للحفاظ على استمرارية العمل وتجنب الأحداث المفاجئة التي يمكن أن تؤدي إلى توقف عمل الجمعية. الامتثال والنزاهة والجودة: وبحصولها على شهادة الأيزو في نظام إدارة الامتثال ISO 37301:2021، تعزز قطر الخيرية ارتباطها بالحوكمة الرشيدة والنزاهة والجودة في تحقيق الامتثال للقوانين والتشريعات سواء داخل قطر أو في الدول التي تعمل فيها. مما يؤكد على الحرص على الاستمرار في جهود بناء منظومة قوية للامتثال في قطر الخيرية. ويؤكد نظام إدارة الامتثال- الأيزو (ISO 37301) على أن قطر الخيرية تعمل وفقًا لجميع القوانين واللوائح وقواعد السلوك المعمول بها داخل دولة قطر وخارجها، كما يمكن من تحديد المستندات ذات الصلة لضمان الامتثال عبر قطر الخيرية ولتتبع الامتثال وتحسينه. تحقيق التميز في إدارة الجودة: وفي مجال إدارة الجودة، حصلت قطر الخيرية على شهادة الأيزو في نظام إدارة الجودة ISO 9001:201، مما يبرز التزامها بتحسين أدائها بشكل دائم وتلبية توقعات العملاء بجودة عالية وفعالية، وضمان ممارسة أنشطتها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها وفق معايير الجودة العالمية وتدير منظومتها الإدارية وفق الممارسات الفضلى من خلال مجموعة متميزة ومتناغمة من الكوادر والكفاءات القطرية وتم تأطير منظومة متكاملة من الهياكل التنظيمية والعمليات والسياسات والأدلة والإجراءات وفق إطار حوكمة تنظيمي لتحقيق أهداف وإستراتيجية الجمعية وأداء رسالتها. ويعتبر نظام إدارة الجودة ـ أيزو (ISO 9001) معيارا عالميا يساعد المؤسسات على تحسين العمليات الإدارية وتحقيق الجودة، ويمكن تطبيق هذا النظام في قطر الخيرية من تقديم منتجات وخدمات أفضل وتلبية احتياجات العملاء بفاعلية ورفع مستوى التنافس محليا وعالميا، إضافة إلى بناء الأنظمة واللوائح وفق السياسات وأفضل المواصفات، وتطوير المشاريع والبرامج والأنشطة والخدمات بحيث يتم إنجاز المعاملات حسب رغبة العملاء بأقل وقت وأفضل جودة وأعلى رضا من العملاء. تقديم خدمة عملاء استثنائية: وفي سياق تحسين خدمة العملاء، تمنح شهادة الأيزو لمركز اتصال خدمة العملاء ISO 18295-1:2017، تأكيدًا على كفاءة وفاعلية مراكز الاتصال بقطر الخيرية في تحقيق توقعات واحتياجات العملاء، وتحديد احتياجات العملاء بدقة وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم مستخدمة أحدث الأنظمة العالمية في مراكز الاتصال. حيث يعد نظام إدارة مركز اتصال خدمة العملاء ـ الأيزو (ISO 18295-1) مجموعة من المعايير والتعليمات المعترف بها دوليًا، لجعل مراكز اتصال خدمة العملاء أكثر كفاءة والتقليل من مخاطر شكاوى العملاء، للوصول إلى أفضل خدمة للعملاء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال الالتزام بالعمليات المتعلقة بالعملاء ودقة البيانات والقدرة على تسوية تفاعلات العملاء بكفاءة وفاعلية.

1540

| 29 يناير 2024

محليات alsharq
المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا يوسف الحمادي: مساعدات أهل قطر تصل لمخيمات النازحين السوريين المتضررة

قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالشمال السوري بتفقد أحوال النازحين في المخيمات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف، بالتزامن مع مواصلة تقديمها للمساعدات الشتوية تخفيفا من معاناة النازحين الأشد تضررا وذلك ضمن حملتها «كالجسد الواحد» وبدعم من أهل الخير في قطر. وقال السيد يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في تصريح صحفي، إن الفرق الميدانية لقطر الخيرية قامت بتفقد أحوال النازحين المتضررين في مخيمات غربال الشام في حزانو والمخيمات الملاصقة له بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا في هذه المخيمات نظرا لأن الخيام الحالية مهترئة ولا تقيهم من الأمطار والثلوج ولأن الطرق المؤدية لها ترابية تسببت في صعوبة وصول المساعدات لهم بعد الفيضانات بسبب الأوحال الطينية، منوها بأن العائلات السورية النازحة التي تقطن الخيام تزيد على 200 ألف عائلة ولا تتوفر لها مقومات الحياة الأساسية. وذكر أنه وفقا للتقارير الواردة من مديرية شؤون المخيمات فإن عدد المخيمات المتضررة وصل لـ 400 مخيم وهي بحاجة إلى مساعدات عاجلة تتمثل في الشوادر والعوازل الحرارية والخيام و(تبحيص) الطرقات لتسهيل الحركة هذا بالإضافة إلى احتياجات أخرى كسلال الطوارئ والصرف الصحي والمواد غير الغذائية. مأساة متكررة وأوضح أن قطر الخيرية ستواصل تقديم الدعم للمتضررين خصوصا في ظل تخفيض الدعم المقدم من بعض المنظمات الأممية، حيث ستقوم بتوزيع السلال الغذائية وسلال النظافة في مناطق ريف حلب الشمالي وإدلب للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين. ولفت الحمادي إلى أن كارثة الأمطار والثلوج متكررة في كل عام وتتسبب في أضرار كبيرة لسكان المخيمات، وهو ما يستدعي تنفيذ مشاريع سكنية مستدامة لهم أو كرفانات من أجل تجاوز هذه الصعوبات السنوية والتخفيف من حدة المعاناة والأضرار الناجمة عن البرد الشديد والهطولات المطرية والثلجية. ووجه المشرف العام لمكتب تركيا شكره وتقديره للمتبرعين الكرام الذين يساهمون في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها النازحون في شمال سوريا، داعيا إياهم لمواصلة دعمهم لحملة كالجسد الواحد ومد يد العون والدفء للمتضررين لأن مأساتهم تزداد صعوبة عاما بعد عام وأن أي تبرع كريم مهما قل له أثر كبير عليهم. وقود التدفئة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتوزيع 618 سلة نظافة على النازحين في مخيمات الشمال السوري اشتملت على الصابون والمنظفات والمناشف واحتياجات النظافة الأساسية للأسر، فيما ستوفر خلال الأيام القادمة 536 طنا من الفحم الحجري و228 مدفأة ليتم توزيعها على الأسر الأشد تضررًا في مخيمات الداخل السوي، إضافة إلى توزيع 600 حقيبة ملابس شتوية للأطفال تحتوي على المعاطف والأحذية الشتوية، و1500 حقيبة من المعاطف الشتوية السميكة، بالإضافة إلى 1500 بطانية مزدوجة بسماكة عالية. كما تشمل المساعدات أهل قطر المقدمة عبر قطر الخيرية توفير 339 سلة غير غذائية تحتوي السلة على عازلين بلاستيكيين للخيام، وفرش إسفنجية، وبطانيات شتوية، إلى جانب توزيع 2940 سلة غذائية تحتوي على الاحتياجات التموينية الأساسية على مخيمات الشمال السوري، و650 سلة على اللاجئين السوريين في الجنوب التركي، والتي تشمل على احتياجات العائلة الغذائية الأساسية.

754

| 28 يناير 2024

محليات alsharq
تكريم المشاركين في برنامج «حيهم» بالخور

بمناسبة اختتام الموسم الثاني من برنامج «حيّهم»، أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع - فرع الخور حفلا كرم فيه المشاركين في البرنامج، حيث تم تقديم الكؤوس والميداليات والجوائز للفائزين في المسابقة الثقافية ومسابقة حفظ القرآن والخطابة والدوري الرياضي والمتميزين في المعسكر التربوي. وقد شهد برنامج «حيهم» الذي استمر ثلاثة شهور من شهر أكتوبر وحتى شهر ديسمبر للعام 2023 مشاركة 50 طالبا، وشمل العديد من الأنشطة التربوية والترفيهية والاجتماعية والرياضية والورش التدريبية والرحلات الخارجية بإشراف مدربين متميزين مثل المدرب صلاح اليافعي والشيخ خالد ابو موزة، مما ساهم في تنمية معرفة وتطوير مهارات وقدرات الأطفال في مختلف المجالات. فعاليات البرنامج ويعتبر برنامج «حيهم» برنامجا ثقافيا وتربويا ويستهدف الطلاب من سن 12 إلى 16 عاما، ويهدف إلى تنمية وصقل المهارات السلوكية والشخصية، وتعزيز الموروث الحضاري في نفوس المشاركين، والاستفادة من الوقت في هوايات مفيدة تعزز المهارات لدى الشباب، إضافة إلى ربط الشباب القطري بفعاليات وأنشطة قطر الخيرية بما يتماشى مع اهتماماتهم، وبناء شخصية متوازنة للطلاب وتعزيز الثقة بالنفس. وشارك الطلاب، ضمن برنامج «حيهم»، في الدوري الرياضي للألعاب الجماعية والفردية، ومسابقة حفظ القرآن الكريم، والمسابقات الثقافية، بالإضافة إلى زيارة لمستشفى الخور وتوزيع المياه والعصائر على العمال، مستشعرين قيمة الرحمة والتكافل، ومقدرين جهود العمال وما يقدمونه من جهد، من أجل خدمة الوطن. كما تم تنظيم حلقات تصحيح التلاوة وغيرها من الأنشطة المتنوعة التي لاقت قبولا عند المشاركين وأولياء الأمور. الجدير بالذكر أن الموسم الأول من برنامج «حيهم» استمر ثلاثة أشهر من شهر يناير حتى أبريل للعام الماضي 2023 وشارك فيه 55 طالبا.

270

| 25 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: تبرعات قطرية تؤسس مشاريع تعليمية رائدة حول العالم

في إطار مواصلة دعم تعليم الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة حول العالم وبفضل المحسنين من أهل قطر نجحت قطر الخيرية في أن يصل عدد المستفيدين من إنشاء مدرسة الفجر في العاصمة الألبانية تيرانا ومركز قطر للتدريب في كوسوفا إلى أكثر من 5000 طالب وطالبة خلال السنوات الماضية إضافة لبناء وتأثيث مدارس أخرى. ويهدف هذان المشروعان إلى ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق وتعزيز السلوكيات الإيجابية ومنع التسرب المدرسي للأيتام وأبناء الأسر المحتاجة من خلال الأنشطة التعليمية والتوعوية والثقافية. يأتي ذلك في ظل الاحتفال باليوم العالمي للتعليم الذي تحتفل به المنظمات الإنسانية هذا العام تحت شعار «التعليم لتحقيق السلام الدائم» لمنح حق التعليم للفئات الضعيفة لمنع التسرب المدرسي والقضاء على الأمية. مدرسة الفجر- ألبانيا تعد مدرسة الفجر القطرية بألبانيا مشروعا تعليميا نوعيا فهي مدرسة تعمل على الارتقاء المعرفي والسلوكي والأخلاقي حيث تضم عددا من الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة وأبناء الجاليات السورية والعربية بألبانيا. وقد افتتحت قطر الخيرية المدرسة الألبانية القطرية في العام الدراسي (2010 /‏2011) ويبلغ عدد الطلاب في المدرسة للعام الدراسي (2023- 2024) 400 طالب وطالبة وكانت البداية بالمرحلة المتوسطة والصف الأول والثاني الثانوي وتم إضافة المرحلة الابتدائية في العام الدراسي 2013/‏ 2014 وقد سجلت المدرسة تفوقا لطلابها حيث تمكن العديد من دخول كليات الطب والهندسة والإعلام، ففي عام 2014 حصلت إحدى طالبات المدرسة على أعلى درجة في الثانوية العامة وتمكنت من الحصول على منحة دراسية لدراسة الطب في المملكة المتحدة. مشروع تعليمي متكامل يؤكد حرص قطر الخيرية على دعم التعليم في جميع أنحاء العالم لتحقيق المساواة وخلق مجتمع أفضل ولا تقتصر المشاريع النوعية على المدارس فقد نجحت قطر الخيرية في تأسيس مركز تدريبي في جمهورية كوسوفا حقق طلابه تفوقا عالميا لاقى تفاعلا واسعا في جمهورية كوسوفا.

738

| 24 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: حملة "كالجسد الواحد" توزع الحقائب الشتوية على العمال

في إطار تواصل حملة الشتاء (2023 ـ 2024) «كالجسد الواحد»، تستمر قطر الخيرية، بدعم أهل الخير، في توزيع الحقائب الشتوية على عمال البلديات والشركات داخل دولة قطر، ليبلغ إجمالي عدد المستفيدين من الحقائب 1000 عامل. ويأتي توزيع الحقائب على العمال بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، خاصة أثناء عملهم في فترة الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة، حيث تحتوي الحقائب على المستلزمات الأساسية التي يحتاجونها في الشتاء، مثل الجاكيتات، والأحذية، والجوارب، والبطانيات. وشمل التوزيع حتى الآن عددا من البلديات منها بلدية الشحانية، والجميلية، والشمال، بينما سيتم التوزيع على عمال الشركات في عدد من مناطق الدولة مثل الخرارة، وجريان، وأم قرن. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: درجت قطر على توزيع المستلزمات الشتوية سنويا على العمال، مساهمة منها في تلبية احتياجاتهم وتقديرا لجهودهم في مختلف المجالات، منوها بأن هذا المشروع نوعاً من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي. وأضاف أن قطر الخيرية، من خلال هذا المشروع، تسعى إلى تعزيز قيم العطاء والإحسان والعمل الخيري عبر توزيع الحقائب الشتوية على العمال، خاصة أولئك الذين تحتم عليهم طبيعة عملهم التواجد في أجواء مناخية شديدة البرودة في الشتاء. وعبر عن شكره لأهل الخير في قطر على تفاعلهم مع الحملة، وتقديم الدعم للعمال. وبدوره، عبر السيد راشد زعل النعيمي، مدير مكتب بلدية الجميلية، عن سروره البالغ لتوفير حقائب الشتاء لعمال البلدية من قبل قطر الخيرية، مشيدا بدورها في إسعاد ذوي الدخل المحدود في الدولة، وخاصة العمال، عبر تنفيذ المشاريع والفعاليات التي تعكس امتنانها للجهود البارزة التي يقوم بها هؤلاء العمال في بناء البنية التحتية وتجميل الحدائق والأماكن العامة. وأوضح أن توزيع الحقائب الشتوية جاء في وقت تشهد فيه الدولة انخفاض درجة الحرارة، حيث يمكن للعمال الاستفادة منها في الساعات الأولى من الصباح، ما يعزز شعورهم بالدفء خلال فصل الشتاء. وفي سياق متصل، تقدم الدكتور عبد الخالق الخالدي من بلدية الشمال، بخالص الشكر والتقدير لقطر الخيرية على جهودها المستمرة في دعم عمال البلديات والعمال الآخرين في دولة قطر، منوها بأن قطر الخيرية تقوم بتنفيذ مثل هذه المبادرات سنوياً، وهي سباقة في توفير احتياجات ذوي الدخل المحدود في الدولة.

640

| 23 يناير 2024

محليات alsharq
80 ألف مستفيد بكوسوفو من تبرعات محسني قطر

بدعم من محسني دولة قطر تمكّنت قطر الخيرية من خلال مكتبها في جمهورية كوسوفو خلال العام الماضي / 2023 من تنفيذ 470 مشروعا إنسانيا وتنمويا استفاد منها أكثر 80,000 شخص، من الفئات الفقيرة، فضلا عن مواصلة تقديم الرعاية الاجتماعية لـ 3500 مكفول من الأيتام وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة في إطار مبادرة «رفقاء» التي تهتم بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم. وتم إنجاز هذه المشاريع بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية في جمهورية كوسوفا وانسجاما مع استراتيجيتها التنموية في مكافحة الفقر، وذلك من خلال توقيع 20 اتفاقية تنفيذية مع الجهات المعنية بالدولة، وهو ما يعزز مصداقية قطر الخيرية ودور مشاريعها في التنمية المستدامة ودعم الفئات الهشة في المجتمع الكوسوفي. مشاريع نوعية وتظهر إجمالي إنجازات المكتب تطورا كميا ونوعيا في المشاريع التي نفذها، حيث زادت في الجانب الكمي بنسبة 20 في المائة، فضلا عن التطوير في مشاريع نوعية في مجالات الصحة والثقافة والتعليم. وتنوعت المشاريع التي تنفيذها على مجالات عمل الخيرية والاحتياجات التنموية في كوسوفو، حيث تمّ حفر 160 بئرا في مجال المياه والإصحاح، و290 مشروعا في مجالات التمكين الاقتصادي والأمن الغذائي، و13 مشروعا في مجالات التعليم والثقافة والصحة والإسكان الاجتماعي، و7 مشاريع في المجالات الإنسانية والإغاثية. إشادة مهمة وقد قامت قطر الخيرية خلال عام 2023 أيضا بتدريب أكثر 420 طالبا كوسوفيا على مهارات اللغات المختلفة وتكنولوجيا المعلومات من خلال مركزها المتميز «مركز قطر للتدريب»، وقد حظي المركز ومقر قطر الخيرية في العاصمة بريشتينا بزيارة وإشادة من رئيس وزراء كوسوفا، حيث نوه بالجهد النوعي المبذول من المركز التي توج بحصوله على ترتيب مميز في المسابقة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بباريس خلال العام 2023. وقد شرعت قطر الخيرية في العام الماضي بتنفيذ مشاريع تنموية نوعية هي المركز الإسلامي ببلدية لبيان ومركز الطوارئ الصحي ببلدية بوديافا ومركز الصحي الشامل ببلدية فيرزاي، ومركز اليافعي الصحي ببلدية متروفيتسا.

582

| 22 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية شريك إنساني لمعرض إكسبو الدوحة

قامت قطر الخيرية بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع معرض إكسبو 2023 الدوحة، حيث أصبحت بموجب الاتفاقية شريكا إنسانيا للمعرض. وجاء توقيع الاتفاقية في إطار التعاون المشترك بين كل من وزارة البلدية وقطر الخيرية، وحرصا من الوزارة في المشاركة في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية، وفي ضوء التزام قطر الخيرية بتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم بكافة أشكاله لجميع الجهات والأشخاص انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية. وبموجب الاتفاقية، وفرت قطر الخيرية وسائل التبرع المختلفة في المعرض بغرض تمويل مشاريع إنسانية في مجال البيئة. وقع الاتفاقية عن «قطر الخيرية» السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، فيما وقعها عن إكسبو السيد محمد الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة. العمل الإنساني وقد عبر السيد أحمد يوسف فخرو عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع إكسبو، منوها بأن هذه الاتفاقية تعزز دور العمل الإنساني داخل دولة قطر وخارجها. وأضاف، بموجب اتفاقية الشريك الإنساني، أتيح لقطر الخيرية الترويج لأحد مشاريعها في المجال البيئي تماشيا مع شعار معرض إكسبو «صحراء خضراء، بيئة أفضل» وهو مشروع «تحلية مياه البحر في الصومال»، حيث يقدم المشروع حلولا لإنتاج مياه عذبة ونظيفة وصالحة للشرب ويوفر مصدر مياه آمن ومستدام، ويساهم في التخفيف من معاناة الأطفال والنساء وتقليل الأمراض الناتجة عن استخدام مصادر مياه ملوثة. كما نوه السيد أحمد فخرو بأنه وفقا للاتفاقية، وفرت قطر الخيرية للمتبرعين الكرام، وسائل للتبرع منتشرة في أرجاء المعرض، حيث تم وضع صناديق التحصيل الثابتة في الأماكن والبوثات المغلقة والمخصصة للجمهور، فضلاً عن أجهزة الدفع عبر التلامس في الأماكن الخدمية، إضافة إلى عرض QRCODE الخاص بالتبرع لصالح المشروع ضمن الشاشات الموجودة في مناطق إكسبو للترويج لهذا المشروع. وبدوره، عبر السيد محمد الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، عن سعادته بانضمام إكسبو إلى مظلة «الشريك الإنساني» لقطر الخيرية، معربا عن أمله في أن تكون هذه الشراكة مثمرة وتشكل إضافة للأعمال التي تقوم بها قطر الخيرية. واعتبر الخوري قطر الخيرية رائد العمل الخيري والإنساني في الدولة، مشيدا بجهودها عبر العالم في مجال الكفالات وتنفيذ المشاريع التنموية مثل بناء دور الأيتام والمساجد.

462

| 21 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: انطلاق برنامج "تحدي 2030 صناع الاستدامة"

أطلقت قطر الخيرية النسخة الأولى من برنامج تحدي 2030 صناع الاستدامة التي تركز على التنمية البيئية (الركيزة الرابعة لرؤية قطر 2030) وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي ورابطة تعليم الأحياء فرع خريجي جامعة قطر وبمشاركة 10 مدارس إعدادية وثانوية للبنات. واستهل البرنامج بالورشة الأولى التي نظمت في المقر الرئيسي لقطر الخيرية عن موضوع الاستدامة في قطر وتم خلالها مناقشة أبعاد التنمية المستدامة وأهدافها وطرح الحلول البيئية الممكنة. وقد سبق هذه الورشة عقد لقاء تعريفي للمدارس المشاركة تم فيه التعريف بمجالات المشاريع التي ستخضع للتقييم وهي المشاريع المبتكرة كما تم عرض البنود الخاصة بالتقييم لكل مجال، ومن أهم البنود التي سيركز عليها التقييم الأثر الاجتماعي والفكري والخطر البيئي. قدمت الورشة الباحثة البيئية في وزارة البيئة والتغير المناخي سوزان محمد عصام وقالت: تناولت الورشة العديد من المحاور أبرزها تعريف التنمية المستدامة وأهدافها، وكيف طبقت هذه الأهداف في دولة قطر عبر مشاريع الاستدامة، والهدف هو تربية الأجيال وتوعية المجتمع لتحقيق الاستدامة المجتمعية، وقد تناولنا البعد البيئي فالبرنامج معد للاستدامة البيئية وكيفية إيجاد حلول إبداعية مبتكرة من قبل الفرق المشاركة.

630

| 17 يناير 2024

محليات alsharq
بدعم من أهل قطر.. قطر الخيرية تفتتح مشروع توسعة وتجهيز مركز خليفة للغسيل الكلوي بتعز

أفتتح مكتب قطر الخيرية وبدعم من أهل الخير في قطر مشروع توسعة وتجهيز مركز خليفة للغسيل الكلوي في محافظة تعز اليمنية. وقالت قطر الخيرية على حسابها الرسمي في منصة إكس إن عدد المستفيدين من المشروع الذي يعد المركز الوحيد في المنطقة حوالي يقد بـ 1000 مستفيد. وأكدت قطر الخيرية أن المشروع يهدف إلى تحسين الوضع الصحي لمرضى الفشل الكلوي في محافظة تعز وتعزيز قدرة الكادر الصحي لتقديم خدمات بجودة مناسبة وإيجاد حلول مستدامة لضمان استمرار المركز في تقديم الخدمات الصحية اللازمة.

476

| 16 يناير 2024

محليات alsharq
قطر تتبرع لتوسيع آفاق التعليم شمال سوريا

أسهم دعم أهل الخير بدولة قطر في تعزيز البيئة التعليمية في المناطق المتضررة بشمال سوريا، عبر مشاريع قطر الخيرية المتواصلة في المجال التعليمي، التي اشتملت مؤخرا على تدشين توسعة وتجهيز إحدى المدارس في مدينة قباسين (قرب مدينة الباب) بحضور رئيس المجلس المحلي ومدير التربية بالمدينة. وأسهمت توسعة المدرسة في زيادة قدرتها الاستيعابية بنحو 450 طالبًا، وتوفير فرص عمل جديدة للمدرسين، وجاءت كجزء من مشروع أكبر تبنته قطر الخيرية في المنطقة، حيث تعتبر السابعة في مدينة قباسين. واشتملت التوسعة على بناء خمس غرف صفية مجهزة بالكامل بالمقاعد الدراسية والسبورات وطاولات المدرسين، والكراسي. كما شملت مساحة خارجية ومظلة بمساحة 400 متر مربع، وإعادة تأهيل الموقع العام ورصف وتبليط الباحة بالانترلوك بمساحة تقارب ألف متر مربع. وقد راعت توسعةص المدرسة إجراءات الاستدامة وذلك باستخدام «الخرسانة المسلحة» كمادة أساسية في عمليات البناء. وقد عبر عبد القادر شبلي، مدير المجلس المحلي لمدينة قباسين، عن شكره لتبرعات أهل قطر ومشاريع قطر الخيرية في دعم البنية التحتية للتعليم. وأكد أن بناء المدرسة في المنطقة الغربية لقباسين ساهم في تلبية احتياجات المنطقة التي تعاني من نقص في عدد المدارس، وأشاد بجهود تحسين بيئة التعلم لأكثر من 450 طالبا. وتركز المشاريع التعليميّة المنفّذة لقطر الخيرية على منهج التكامل في الخدمة انطلاقاً من ترميم المدارس إلى تأمين الكتاب المدرسي، ثم تدريب المعلمين ومدراء المدارس ورفع قدراتهم ثم دعم التعليم غير الرسمي للأطفال المنقطعين، وأيضاً دعم التعليم ما قبل المدرسي للأطفال والدعم النقدي مقابل التعليم وانتهاءً بالتعليم الالكتروني المعزز بالتكنولوجيا.

930

| 15 يناير 2024

محليات alsharq
أيادي العطاء تخفف آلام المحتاجين واللاجئين في تشاد

بدعم من أهل الخير في قطر نفذت قطر الخيرية حملة طبية بمركز جوزاتور الصحي الواقع في المنطقة العاشرة للعاصمة التشادية نجامينا، على مدار خمسة أيام، بهدف علاج الأمراض غير السارية، حيث استفاد منها 500 شخص من الفئات الفقيرة. وركزت الحملة على رفع الوعي الصحي بين السكان وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للأشخاص المحتاجين الذين يعانون من الأمراض غير المعدية، وقد تم تنفيذها في الفترة من 3 إلى 7 من شهر يناير الجاري، حيث أتاحت للأسر الفقيرة والهشة فرصة إجراء الفحوص الطبية والحصول على العلاجات بصورة مجانية. وقد أعرب كل من عمدة الدائرة العاشرة بالعاصمة نجامينا عثمان إدريس أحمد وممثل المدير الطبي لمنطقة مركز جوزاتور الصحي محمد حبيب أبكر عن امتنانهما لدعم محسني دولة قطر وتخفيفهما من آلام المرضى الفقراء، ورحبا باختيار قطر الخيرية بلدتهما موقعا للحملة الطبية وشجعا العائلات الفقيرة ـ حينها ـ على اغتنام هذه الفرصة من أجل إجراء الفحوص لأفراد أسرهم والحصول على الدواء اللازم لهم. من جهته عبر مكتب قطر الخيرية في تشاد عن تقديره للحكومة ووزارة الصحة التشاديتين لتعاونهما الوثيق والتسهيلات المقدّمة من طرفهما لإنجاح هذه الحملة الطبية. يذكر أن هذه الحملة امتداد لجهود مكتب قطر الخيرية بتشاد في تنفيذ الحملات والمشاريع الصحية سواء للسكان التشاديين أو اللاجئين، ومن هذه المشاريع تسيير القافلة الطبية التي أطلقتها في بداية شهر أكتوبر واستمرت لغاية ديسمبر الماضيين، لصالح اللاجئين السودانيين في شرق تشاد، بهدف النهوض بالأوضاع الصحية لـ 7000 شخص منهم نظرا لنقص الخدمات الطبية والأدوية لديهم والمخاوف المتزايدة من انتشار الأمراض بينهم، ودعم قدرات الهياكل الصحية في المناطق المستهدفة، من خلال توفير عشرين طناً (20) من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير أطباء في مختلف التخصصات الأساسية لتقديم العلاجات الضرورية والإسعافات اللازمة لصالح المرضى من اللاجئين.

264

| 14 يناير 2024

محليات alsharq
«ازدهار» التابعة لقطر الخيرية تنظم ورشاً تدريبية متنوعة

في إطار مواصلة جهودها في رفع قدرات المتطوعين وتنمية مهاراتهم، نظمت «ازدهار» حاضنة المُبادرات والتطوُّع في قطر الخيرية خلال شهر ديسمبر الماضي ورشة تدريبية للمتطوعين ومخيماً شتوياً للطالبات استفاد منهما 70 شخصاً. خصص موضوع الورشة عن «الخطبة الارتجالية «وقدمها المدربان صالح جبر وكوثر ناصر حيث عرضت الورشة أساسيات ومهارات إعداد وتقديم الخطب الارتجالية وعملت على تمكين الشباب المتطوعين المشاركين من اكتساب الثقة في التحدث على الفور ومن دون استعداد مسبق بغرض تحسين قدرات التواصل الفعال والتعبير خاصة وأن الخطبة الارتجالية تتطلب مهارة القدرة على التعامل مع اللحظة والتفاعل الفوري ولتحقيق ذلك أكد المدربان ضرورة فهم الجمهور والقدرة على التفاعل السريع بالإضافة إلى استخدام الإبداع الفكري لتقديم الفكرة أو الموضوع المطلوب بشكل جذاب وملهم وذلك يتطلب أيضا مهارة الوضوح والتواصل الفعال والمختصر حيث تقدم الأفكار بطريقة واضحة وجذابة تساهم في فهمها ولتطوير هذه المهارة وجب التدريب المستمر لتحسن أداء الخطاب الارتجالي. وعلى نحو متصل أقامت ازدهار مخيم «متطوع الغد» الشتوي لتقديم فرصة مميزة للفتيات لقضاء عطلتهن المدرسية بطريقة مفيدة وممتعة وقد تضمن المخيم أنشطة تطوعية ورحلات ميدانية ترفيهية وتثقيفية وورشا لتنمية المهارات الفنية ومسابقات بالإضافة الى تجارب تعليمية للتعامل مع التحديات والمسؤوليات وقد استفاد من المخيم الفتيات بين 15-17 سنة وتم تنظيم المخيم في مقر قطر الخيرية. وفي هذا الإطار قالت رئيس قسم المبادرات والتطوع السيدة فاطمة المهندي: «نعمل دائماً على دعم المبادرات وتشجيع الشباب القطري على التطوع كما نهدف لغرس قيم التطوع مع اليافعين ونشر معارف مختلفة تخدم المهتمين بالتطوع وتعزز مهاراتهم مثل ورشة الخطبة الارتجالية التي تعزز ثقة المشاركين بأنفسهم وتعلمهم طرق التحدث وأسس الخطابة ونقل الرسالة الإنسانية بسلاسة، أما المخيم الذي نظمناه في ديسمبر حاولنا من خلاله تمكين الطالبات المشاركات من اكتساب أكبر قدر من المهارات والقدرات لتوسيع مهاراتهن وتعزيز ثقتهن في أنفسهن واستثمار أوقاتهن بأشياء تجمع بين المتعة والفائدة وغرس قيم العمل الخيري والتطوعي في نفوسهن ليكونوا رافداً مستقبلياً للتطوع».

518

| 11 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية ترفع عدد مكفوليها من الأيتام ببنغلاديش

بدعم من أهل الخير في قطر وتحت مظلة مبادرة «رفقاء» نجحت قطر الخيرية في زيادة أعداد الأيتام المكفولين في بنغلاديش بهدف تقديم الرعاية لهم وتحمل نفقات تعليمهم والحفاظ على كرامتهم الإنسانية حيث تمت كفالة 1،578 طفلا يتيما جديدا وبذلك يصل العدد الإجمالي للأطفال المكفولين في بنغلاديش إلى 4668 يتيما من مختلف مناطق بنغلاديش، وتعمل قطر الخيرية على زيادة هذا الرقم في السنوات القادمة. كما تقدم قطر الخيرية دعما ل 300 معلم وأسرة محتاجة في بنغلاديش وذلك عبر تقديم المساعدات المختلفة في المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد سنويا ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للمكفولين لديها في بنغلاديش عبر مبادرة «رفقاء» إلى 4,968 شخصا. امتنان وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا من الأطفال وذويهم حيث أعرب الأيتام الذين تمت كفالتهم عن سعادتهم الغامرة بالحصول على كفالة قطر الخيرية لتلبية متطلباتهم الأساسية بما في ذلك التعليم. شورافي أختر طالبة يتيمة تدرس في الصف الرابع في منطقة غازيبور تقول: «توفي والدي عندما كنت في الخامسة من عمري وأصبح من الصعب على والدتي تحمل نفقات تعليمي وكدت أن أنقطع عن الدراسة أما الآن أنا سعيدة جدا بدعم أهل الخير في قطر وقطر الخيرية لي حتى يكون لي مستقبل مشرق جزاكم الله خيرا». من جهتها قالت أليف ميا وهي طالبة يتيمة من منطقة نارايانجونج: «لقد أسعدتنا كفالة قطر الخيرية لأني سأحصل على مكافأة مالية شهريا هذا سيخفف العبء على والدتي وسيساعدني على التركيز أكثر على دراستي ومستقبلي شكرا لأهل الخير في قطر على هذا الإنجاز الذي أعاد الفرح في قلوبنا وقلوب أمهاتنا». أولياء الأمور: شكرا قطر من جهتهم توجه أولياء أمور الطلاب بالشكر لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على رعايتهم لأبنائهم وفي هذا الصدد قالت جارينا خاتون وهي أم لطفل يتيم: « بعد وفاة زوجي أعيش حياة صعبة وأصبح من الصعب جدا أن أوفر نفقات تعليم أطفالي أنا ممتنة لأهل قطر الذين يساعدون الأرامل ويدخلون الفرح والسرور على قلوب الأيتام». أما شيفالي بيجوم وهي والدة إحدى الطالبات المكفولات فقالت: «ابنتي تدرس في الصف الثالث وستساعدني كفالة قطر الخيرية في دعم أسرتي وتعليم أطفالي، خالص الشكر لأهل قطر الكرام وقطر الخيرية على الجهود التي يبذلونها». دور رعاية الأيتام الجدير بالذكر أنه وفي إطار مبادرتها رفقاء التي تهتم بالأيتام حول العالم افتتحت قطر الخيرية سنة 2023 أربع دور لرعاية الأيتام في بنغلاديش تتضمن كل منها عدة مرافق بهدف توفير بيئة مناسبة لتعليمهم والاهتمام بهم ويستفيد منها 800 طفل يتيم، وتم إقامة هذه الدور في ثلاث مناطق مختلفة من بنغلاديش هي: غازيبور، وميهربور، وبراهمانباريا، وتشتمل كل منها على عدد من الفصول الدراسية وقسم للسكن الداخلي ومطبخ وصالة للطعام إضافة لغرف المدرسين.

396

| 10 يناير 2024