رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انطلاق فعاليات ملتقى المكاتب الميدانية لقطر الخيرية

تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، بدأت فعاليات ملتقى المكاتب الميدانية لقطر الخيرية، الذي يستمر حتى الخميس القادم، تحت شعار «لنترك بصمة»، بهدف تعزيز وتفعيل التنسيق بين المقر الرئيس لقطر الخيرية والمكاتب الميدانية التابعة لها، والرفع من قدرات العاملين فيها. حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد إبراهيم عبد الله الدهيمي مدير هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والسيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إلى جانب عدد من المسؤولين من المؤسسات الحكومية والمنظمات الإنسانية والجهات ذات العلاقة وعدد من مسؤولي قطر الخيرية ومدراء وموظفي مكاتب قطر الخيرية الميدانية عبر العالم والتي يبلغ عددها حاليا 32 مكتبا. تم خلال الجلسة الافتتاحية منح قطر الخيرية شهادات الأيزو الخاصة بالأنظمة الإدارية وفق المعايير والمواصفات الدولية من شركة «بيروفيرتاس» في أنظمة 5 إدارات وهي إدارة الجودة، وإدارة أمن المعلومات، وإدارة المخاطر، وإدارة الامتثال، وإدارة مركز اتصال خدمة العملاء. الجنود المجهولون وفي كلمته في افتتاح الملتقى، أعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي بقطر الخيرية عن سعادته بحضور ومشاركة ممثلي المؤسسات الحكومية والمنظمات الإنسانية ومدراء وموظفي المكاتب الميدانية لهذا الملتقى. وقال «إننا نعتبر مكاتبنا الميدانية العين التي تبصر بها قطر الخيرية، فمن خلالها نستطيع تقدير الاحتياجات والقيام بالتدخلات الإنسانية المناسبة في الوقت المناسب، وتنفيذ مشاريع وبرامج مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة بمواصفات عالية الجودة، وفق السياسات والخطط الحكومية للدول التي نعمل بها، وإجراءات الحوكمة وإدارة المخاطر في العمل الخيري، وتعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية والجهات الشريكة، وهو ما ينسجم مع توجهات القيادة الحكيمة للدولة، ويسهم في تقوية فعالية جهودها الإنسانية الدولية في مختلف المناطق المنكوبة والمحتاجة عبر العالم». وأضاف إنه نظرا للدور المهم لهذه المكاتب ورغبة في تحقيق رؤية قطر الخيرية وهي «حياة كريمة للجميع» فإننا سنعمل على توسيع رقعة نشاطنا على المستوى الجغرافي، وزيادة عدد هذه المكاتب في الفترة القادمة لتصل إلى 40 مكتبا بإذن الله. وتوجه بشكر خاص إلى جنود العمل الخيري المجهولين من مدراء وموظفي المكاتب الميدانية الذين يسارعون في تقديم المساعدات العاجلة عند وقوع الكوارث والأزمات، ويسهرون على إنجاز مشاريعنا التنموية وفق أرقى المعايير المطلوبة، مع الالتزام بتطبيق إجراءات وسياسات قطر الخيرية، حرصا منهم على المحافظة على سمعتها وصورتها الذهنية الطيبة. وفي ختام كلمته أعرب عن أمله في أن تتكلل جهود هذا الملتقى بالتوفيق والسداد، وأن يكون فرصة لبحث معوقات العمل في الميدان، وتذليل الصعوبات المرتبطة بها، وتطوير القدرات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة. نقلة نوعية من جانبه، توجه السيد راشد حمد النعيمي مدير إدارة التراخيص والدعم بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية عن امتنانه وشكره لقيادة قطر الخيرية ممثلة بسعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية على ما تقوم به قطر الخيرية من دور كبير على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أن قيمة مساعداتها وبرامجها المنفذة في العام 2022 داخل الدولة بلغت 194 مليون ريال كما تمكنت من تقديم المساعدات التنموية والإنسانية لـ 10 ملايين مستفيد في أكثر من 50 دولة حول العالم. ولفت إلى مساهمة قطر الخيرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والأهداف الإنمائية للدول التي تتواجد بها مكاتب قطر الخيرية وتحقيق رؤية قطر الوطنية فيما يتعلق بالسياق الخارجي، مؤكدا على أن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تعمل على تحقيق رسالتها بتنمية ودعم القطاع الخيري غير الهادف للربح وحمايته وتعزيز ثقة المجتمع به، وأنها تسير بخطى ثابتة لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية 2030 بتطوير قطاع خيري وغير هادف للربح ريادي يمثل نموذجا دوليا مميزا. وقال في ختام كلمته إنه ومن خلال تنفيذ استراتيجية قطاع العمل الخيري والإنساني 2030 تتطلع الهيئة بالشراكة والتعاون مع المنظمات الخيرية القطرية ومكاتبها الميدانية إلى إحداث نقلة نوعية في العمل الخيري القطري في الدولة وحول العالم. بناء قدرات من جهته قال السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية إن فعاليات ملتقى المكاتب الميدانية تتضمن العديد من الورش والفعاليات تنفذها كافة الإدارات بالجمعية، بالإضافة إلى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، مشيرا إلى أن هذه الورش تهدف إلى التواصل وبناء القدرات لدى مكاتبنا لمواكبة المرحلة المقبلة في تطوير أنظمة الجمعية والاطلاع على السياسات والإجراءات الجديدة. وذكر أن قطر الخيرية تشهد مرحلة توسع، حيث وصل عدد مكاتبها الميدانية إلى 32 مكتبا، وتكفل حاليا أكثر من 200 ألف شخص وتقوم بتنفيذ ما يقارب 25 ألف مشروع سنويا ضمن برامجها المستمرة، كما تطرق في حديثه إلى مرحلة تأسيس قطر الخيرية في العام 1984 حيث قام الشيخ عبد الله الدباغ «رحمه الله» ومجموعة من أهل الخير بتأسيس «لجنة قطر لكافل اليتيم»، والتي انطلق شعاعها حول العالم بعطايا المحسنين وجهود العاملين، منوها بأنه في عام 1994 أسس أول مكتبين لقطر الخيرية في كل من السودان وباكستان. وأعرب عن فخره واعتزازه بجهود ممثلي المكاتب الميدانية الذين على أيديهم تصل مساعدات المحسنين وبجهودهم تقوم قطر الخيرية بإبرام شراكاتها مع وكالات الامم المتحدة والوزارات والجهات المعنية. ورش تدريبية ويتضمن جدول الملتقى، الذي يعقد في الفترة من 05-11 نوفمبر الجاري 15 ورشة عمل تناقش عددا من الموضوعات منها، رعاية الطفولة والأسرة، وإدارة الطوارئ والإغاثة، وإدارة الشؤون المالية، وإدارة البرامج والتنمية الدولية، وإدارة تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى الحوكمة، والمشتريات والمناقصات إلى جانب تنمية الموارد والإعلام، وشؤون المكاتب، وورشة تنظمها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وغيرها من الموضوعات والقضايا التي من شأنها تطوير آليات العمل على مستوى المكاتب الميدانية لقطر الخيرية. شهادات الايزو وفي ختام الجلسة الافتتاحية للملتقى تم توزيع شهادات الأيزو التي منحتها شركة بيروفيريتاس “Bureau Veritas” التي تعد من أكبر الشركات العالمية في مجال منح شهادات الأيزو الخاصة بالأنظمة الإدارية وفق المعايير والمواصفات الدولية. وقامت السيدة سارة نحال مدير إدارة منح الشهادات بشركة بيروفيرتاس بتسليم شهادة الايزو لنظام إدارة الجودة، للسيد فيصل بن راشد الفهيدة رئيس قطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، فيما تسلم شهادة الأيزو لنظام إدارة أمن المعلومات السيد محمد راشد الكعبي رئيس قطاع الشؤون المساندة وتكنولوجيا المعلومات بقطر الخيرية . كما تسلم السيد محمد علي الغامدي رئيس قطاع الحوكمة شهادة الايزو لنظام إدارة المخاطر بقطر الخيرية، وتسلم السيد نواف عبد الله الحمادي رئيس قطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية شهادة الايزو لنظام إدارة الامتثال، فيما تسلم السيد أحمد يوسف فخرو رئيس قطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية شهادة الايزو لنظام إدارة مركز اتصال خدمة العملاء.

880

| 06 نوفمبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تمكّن 130 أسرة اقتصادياً بالصومال

بدعم من أهل الخير في قطر وضمن جهودها في مجال التمكين الاقتصادي قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروعين كبيرين يستهدفان تحسين سبل العيش لدى الفئات الأكثر احتياجًا، في عدة مناطق بمدينتي مقديشو وهرجيسا بالصومال، استفاد منهما 130 أسرة متعففة، حيث يمثلان نموذجا للجهود الإنسانية القطرية في تقديم الدعم والمساهمة في التنمية المستدامة. وقد قام المشروع الأول بتمليك 32 بقالة لبيع الخضروات و13 دكانا للأسر المحتاجة في مدينة مقديشو، بهدف توفير فرص عمل لهم وزيادة دخلهم، مما يساهم في تلبية احتياجاتهم وتحسين مستوى معيشتهم. فيما اشتمل المشروع الثاني، على توزيع 57 ماكينة خياطة في مدينة هرجيسا، و28 ماكينة في مقديشو، على الأسر المتعففة في مناطق مختلفة من المدينتين، وذلك بهدف تمكين النساء ومنحهن الفرصة لممارسة مهنة الخياطة وزيادة دخلهن ومساعدة أسرهن. مستقبل مشرق ويؤكد هذا الدعم الإنساني التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم للمجتمعات الهشة وتمكينها من العيش بكرامة، من خلال المشاريع المدرة للدخل، وتوفير فرص العمل والتدريب لهم، وبناء مستقبل أفضل لهم ولأسرهم. وقد أعرب الدكتور محمد حسن نور، مدير مؤسسة ريان الأهلية، ( إحدى المؤسسات المحلية المتعاونة مع قطر الخيرية في هذا المشروع ) عن امتنانه العميق للمحسنين في دولة قطر ولقطر الخيرية على دعمهم السخي للأسر المحتاجة في الصومال، مؤكداً أن هذه المشاريع تأتي في وقت مهم، حيث تعاني الصومال من ظروف اقتصادية صعبة، ولفت إلى أن هذه المشاريع ستلعب دورًا كبيرًا في تحسين ظروف المعيشة للمستفيدين، وتمكينهم من الاعتماد على نفسهم معيشيا. نماذج للمستفيدات من بين المستفيدات من هذين المشروعين، السيدة حليمة حسن محمد، التي تعيش في منطقة هدن بمدينة مقديشو. حيث استلمت بقالة صغيرة تحتوي على الخضروات، والتي ستساعدها في توفير دخل ثابت لأسرتها المكونة من خمسة أفراد. وبهذه المناسبة أعربت السيدة حليمة عن سعادتها بالبقالة الجديدة وقالت: «أشكر أهل الخير في قطر وقطر الخيرية على هذه المشروع الذي سيساعدني على توفير حياة أفضل لأسرتي.» أما السيدة صفية كوسار قاسم، التي تعيش في نيو هرجيسا بمدينة هرجيسا، فقد تلقت ماكينة خياطة من قطر الخيرية. وأعربَت عن امتنانها لما قدمته قطر الخيرية لها بالقول: «كنت أحلم بممارسة مهنة الخياطة، لكنني لم أتمكن من ذلك لعدم قدرتي على شراء ماكينة الخياطة. الآن، بفضل ما قدمته قطر الخيرية لي، سأتمكن من تحقيق حلمي ومساعدة أسرتي.» تجدر الإشارة أن قطر الخيرية تستمر في دعم جهود التنمية في الصومال من خلال تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي، وتقديم الدعم الإنساني الضروري لتحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا.

322

| 05 نوفمبر 2023

محليات alsharq
الجمعية العمومية لــ «قطر الخيرية» تعقد اجتماعها السنوي العادي 31 وغير العادي 32

عقدت الجمعية العمومية لقطر الخيرية اجتماعيها السنوي العادي رقم 31 وغير العادي رقم 32، بحضور رئيس مجلس إدارتها سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية العمومية، وذلك بمقر الجمعية الرئيس بالوسيل. وتم خلال اجتماع الجمعية العمومية العادي رقم 31، استعراض التقرير السنوي لمجلس الإدارة الخاص بأداء قطر الخيرية وبياناتها المالية ونتائج أعمالها عن العام الماضي 2022، وتمت المصادقة على الحساب الختامي للسنة المالية لنفس العام، وإبراء ذمة مجلس الإدارة عن العام الماضي، فيما أقر المشاركون مشروع الموازنة التقديرية للسنة الجارية 2023. انتخاب مجلس الإدارة بالتزكية كما جرى في ختام اجتماع الجمعية العمومية العادي رقم 31، انتخاب مجلس إدارة لقطر الخيرية بالتزكية. ويضم كلاً من: سعادة الشيخ حمـــــــد بن ناصر بن جاســــــــم آل ثانـي، وسعادة السيد احمـــــد عبد الله ســــــالم غراب المــري، وسعادة الدكتور محمد عبد الواحـد علي الحمــــــــادي، وسعادة السيد عبد الرحمـــن عبد الجليــل عبد الغنـي، وسعادة السيد محمد ناصـر محمـد آل فهيـــد الهاجـــري، وسعادة السيد ســـعد محمــد ســـعد الجبـــــارة الرميحـي، وسعادة ربيعة محمــــد علـي خميــــس الكعبــي، إضافة إلى سعادة السيد يوســـــف راشـــــــد يوســــــف الخاطـــــــــر، وسعادة السيد يوســف أحمد راشــد الجهـام الكــــواري. وفي كلمته في افتتاح أعمال الاجتماع، رفع سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدعمه الدائم للعمل الخير، كما شكر هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وكل الشركاء، والجهات المحلية الفاعلة، والمتبرعين الكرام والمتطوعين على تعاونهم الدائم لخدمة الإنسانية حول العالم. كما ترحم سعادة الشيخ على روحي كل من الفقيدين السيد عبد الله محمد عبد الله الدباغ أحد مؤسسي قطر الخيرية ورئيس مجلس إدارتها الأسبق، والدكتور أحمد الحمادي عضو مجلس إدارة قطر الخيرية الأسبق. واستذكر مآثرهما ودورهما الكبير في مجال العمل الخيري باعتبار أنهما من رواد العمل الخيري الإنساني وأبرز شخصياته على مستوى دولة قطر. وقال سعادته إن قطر الخيرية قد شارفت على بلوغ عامها الأربعين في مسيرتها العامرة بالعطاء والسعي لتخفيف معاناة المتضررين من الأزمات الإنسانية والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لهم، مضيفا أن هذا الخير ما كان ليصل إليهم لولا فضل الله تعالى وتجاوب أهل الخير والإحسان في قطر. وأضاف إن قطر الخيرية تمكنت من تقديم المساعدات التنموية والإنسانية إلى 10 ملايين مستفيد خلال العام 2022 في أكثر من 50 دولة حول العالم. كما قامت بتحسين الاستجابة الإنسانية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الممتدة وعززت دعمها للاجئين والنازحين في أفغانستان وبنغلاديش ولبنان والأردن وتركيا وغيرها من الدول. وأشار سعادته إلى أن قطر الخيرية ركزت في برامجها على دعم بناء قدرات المجتمعات المحلية على الصمود في مواجهة الأزمات في الصومال وباكستان والسودان وغيرها، لافتا إلى أن التزامها بالعمل على توفير نظام رعاية وحماية فعالة ومستدامة للأطفال وأسرهم ثابت وفي نمو مستمر، حيث تجاوز عدد الأطفال الذين ترعاهم الجمعية من خلال مبادرة رفقاء لرعاية الأيتام 190,000 طفل في 40 دولة. وأكد سعادة الشيخ حمـد بن ناصر بن جاسـم آل ثانـي على أن قطر الخيرية قامت بتعزيز الشراكات مع القطاع العام والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وتعزيز الشراكات. كما جدد سعادته الشكر لكل من رافق قطر الخيرية في مسيرتها المباركة على دعمهم الكبير لقطر الخيري وفي مقدمتهم أكثر من 200,000 من المتبرعين الكرام، وأكثر من 1000 موظف بالجمعية في 33 دولة ومئات الشركات والجهات الفاعلة وأكثر من 25000 متطوع ساهموا في دعم رؤية قطر الخيرية لتحقيق عالم تتمتع في المجتمعات والشعوب بحقها في التنمية، والعيش بكرامة، وأمن، وسلام. وعلى نحو متصل، تم خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادي رقم (32) اعتماد التعديلات على النظام الأساسي لقطر الخيرية بناء على قرار وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة رقم (5) لسنة 2023.

2484

| 02 نوفمبر 2023

محليات alsharq
طلبة أكاديمية قطر يتبرعون بحقائب مدرسية لقطر الخيرية

في إطار تواصل تنفيذ حملتها «بالتعليم، أستطيع»، تسلمت قطر الخيرية حقائب مدرسية جديدة مجهزة بجميع الأدوات المدرسية والقرطاسية اللازمة من طلاب أكاديمية قطر – مشيرب، ليتم توزيعها على الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود داخل دولة قطر. وقدم طلبة أكاديمية قطر – مشيرب المتمثلة في قسم التربية الإسلامية هذه التبرعات العينية التي تشمل حوالي 150 حقيبة مدرسية مع المستلزمات اللازمة، بهدف تعزيز التكافل المجتمعي ودعم الأطفال من ذوي الدخل المحدود بالمستلزمات المدرسية التي ستعينهم على تحقيق الأداء الأكاديمي الأفضل. وبهذه المناسبة، قالت السيدة لما الكلش، مساعد مدير أكاديمية قطر – مشيرب: إن هذه المبادرة التي تأتي للعام الثاني على التوالي تندرج في إطار اهتمامنا بغرس القيم الإسلامية، بما فيها التعاطف والتعاون وحب الخير للآخرين، في نفوس أبنائنا الطلبة، وتهدف إلى تعويد الأطفال على مد يد العون ومساعدة الطلبة الذين هم بحاجة للحقائب المدرسية.» وبدوره، تقدم السيد فريد خليل الصديقي، رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية، بجزيل الشكر والامتنان لطلبة أكاديمية قطر – مشيرب والقائمين عليها على تقديم الحقائب والمستلزمات المدرسية، منوها بأنها سيتم توزيعها على الأطفال من ذوي الدخل المحدود، كما أضاف أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة «بالتعليم، أستطيع» لتوفير أدوات ومصاريف ورسوم التعليم للمستحقين من الطلبة داخل وخارج دولة قطر. ومن جانبهم، عبر الأطفال المشاركون من طلاب أكاديمية قطر – مشيرب عن سعادتهم في المشاركة في هذه المبادرة، حيث قال الطالب علي عبد الله المهندي - الصف الخامس: من خلال هذه المبادرة، تعاطفنا مع الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، منوها بأن المشاركة في المبادرة تعطينا شعورا بالفرحة والسعادة؛ لأننا قدمنا عونا للآخرين.»

268

| 26 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية: تدخلات إغاثية عاجلة إلى قطاع غزة

تواصل قطر الخيرية بالتعاون مع شركائها من المنظمات الدولية وفي إطار حملتها «من أجل فلسطين» توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة في مجال الإمداد الغذائي والإيواء والمواد غير الغذائية والإغاثة الشاملة والصحة والمياه والإصحاح، حيث ينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات 286,800 شخص. وقد بلغ ما تم توزيعه في مجال الإمداد الغذائي 100,000 وجبة غذائية ساخنة و7,500 سلة غذائية حتى الآن استفاد منها 137,500 شخص. وتقوم قطر الخيرية حالياً بمواصلة تنفيذ مساعداتها في مجال الإيواء والمواد غير الغذائية، حيث تستهدف توفير مستلزمات الإيواء لـ 8,000 مستفيد وتشتمل هذه المساعدات على الخيم والبطانيات والأغطية. وفي مجال الإغاثة الشاملة وبالتعاون مع (الأونروا) تقوم قطر الخيرية حاليا بتوفير مساعدات في مجال الغذاء وتوفير المياه والمواد غير الغذائية وقطاع الصحة لحوالي 40,000 شخص. كما تستهدف قطر الخيرية توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ووقود المستشفيات لصالح 50,000 شخص كما تتضمن المساعدات قيد التنفيذ حقائب نظافة شخصية ينتظر أن يستفيد منها 12,500 شخص. وتأتي هذه التدخلات من طرف قطر الخيرية في إطار قيامها بواجبها الإنساني بهدف تخفيف معاناة المتضررين في قطاع غزة، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية في ظل نقص كبير في الغذاء والمأوى والخدمات الصحية، كما تخطط لتنفيذ هذه التدخلات خلال الفترة القادمة. وتوجهت قطر الخيرية بالشكر والتقدير إلى كل من تبرع للحملة من المحسنين الكرام والشركات والمؤسسات، داعية المولى أن يتقبل منهم، ويبعد عنهم كل سوء ومكروه. التبرع للحملة ونظراً لحجم الاحتياج الكبير في مجالات الغذاء والدواء والإيواء، فإن قطر الخيرية تحث أهل الخير في قطر على مواصلة الدعم والتبرع لحملتها «من أجل فلسطين» وتقديم يد العون للتخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة، حيث يمكنهم التبرع عبر الرابط التالي: qch.qa/gazaأو من خلال الفروع ونقاط التحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة على امتداد الدولة، أو عبر الخط الساخن: 44290000 .

544

| 26 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقيتين لحفر 110 آبار في ألبانيا

مساهمة منها في دعم قطاع المياه والإصحاح بجمهورية ألبانيا وقعت قطر الخيرية اتفاقيتين لحفر 110 آبار بكلفة تتجاوز مليوني ريال قطري ويستفيد منها أكثر من 20,000 شخص من سكان بلدتي كامزا وفورا، وبالتزامن مع حفل التوقيع وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لبناء مسجد في محافظة شكودرا بتكلفة تقدر ب 1,5 ريال قطري. وقد حضر حفل التوقيع القائم بأعمال السفارة القطرية بألبانيا سعادة السيد عبد العزيز السهلي ومدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية السيد عبد العزيز حجي وعمدة بلدية كامزا السيد راقيب سولا وعمدة بلدية فورا السيد بلاريم شيرا. وخلال الكلمة التي ألقاها القائم بأعمال السفارة القطرية في ألبانيا بهذه المناسبة ثمن سعادة السيد عبد العزيز السهلي العلاقة المتينة التي تربط الشعبين القطري والألباني منوها أن «دولة قطر تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون مع جمهورية ألبانيا في كافة المجالات». من جانبه قال مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية السيد عبد العزيز حجي:» إن هذه المشاريع هي من أهل قطر لإخوانهم في جمهورية ألبانيا، فقطر الخيرية تمد يد العون دائما لإخواننا في ألبانيا خاصة في أوقات الأزمات». من جهته توجه عمدة بلدية كامزا السيد راقيب سولا بالشكر لقطر الخيرية لتنفيذها هذه المشاريع بأعلى معايير الجودة وعلى اهتمامها بالمنطقة وجديتها في التنفيذ معربا عن سعادته وسعادة سكان المنطقة بتوقيع هذه الاتفاقيات. في الأثناء قال عمدة بلدية فورا السيد بلاريم شيرا: إن هذه الاتفاقية ستساهم في التخفيف من مشكلة المياه وانقطاعها، وأعرب عن رغبته في فتح آفاق جديدة للتعاون بين قطر الخيرية وبلدية فورا. وبالتزامن مع توقيع الاتفاقية قام مفتي محافظة شكودرا فضيلة الشيخ محمد سوتاري بوضع حجر الأساس للبدء في بناء مسجد حي توبهانا والذي قدر عدد المستفيدين منه 5000 شخص بكلفة إجمالية قدرت ب 1,5مليون ريال قطري. كما زار فضيلة مفتي محافظة شكودرا بزيارة العديد من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في منطقة زلبستار التابعة لبلدية تيرانا وتحدث مع السكان للوقوف على مدى أهمية هذه المشاريع بالنسبة لهم، كما قام بزيارة مدرسة الفجر التابعة لقطر الخيرية والتي يدرس بها 400 طالب ومجهزة بأحدث التجهيزات التقنية الحديثة.

862

| 24 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات عاجلة على متضرري زلزال أفغانستان

قامت قطر الخيرية بتوزيع سلال غذائية على المتضررين من الزلزال الذي ضرب أفغانستان مؤخرا، في إطار حملتها لإغاثة أفغانستان ومد يد العون للمتأثرين من الزلزال وتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لهم. وتهدف الحملة إلى توفير الخيام لإيواء النازحين وتوفير مستلزمات العلاج للمصابين، فضلا عن الغذاء والاحتياجات الضرورية والعاجلة. وقال المهندس خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في قطر الخيرية، إن قطر الخيرية باشرت توزيع أول دفعة من المساعدات الغذائية للمتضررين من زلزال أفغانستان في إطار استجابتها الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناتهم الإنسانية، منوها بأن العمل جار على تقديم المزيد من المساعدات لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم في مجال الغذاء والمأوى والعلاج. وحث المحسنين وأصحاب البذل والعطاء على دعم جهود قطر الخيرية ومد يد العون للمتضررين من الزلزال الذين فقدوا منازلهم وعائلاتهم في المناطق المنكوبة وليس لهم مأوى خاصة في ظل برودة الطقس حاليا، وذلك لتمكين قطر الخيرية من تقديم المزيد من المساعدات لهم وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم وأسرهم.

604

| 22 أكتوبر 2023

محليات alsharq
يوسف الحمادي: أكثر من 41 مليون شخص استفادوا من مشاريع المكتب منذ تأسيسه

قال السيد يوسف الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في كل من (أنقرة وغازي عنتاب) إن المكتب يقوم بمتابعة تنفيذ مشاريع قطر الخيرية في كل من تركيا والشمال السوري، وأوضح أن عدد المشاريع المنفذة عبره منذ التأسيس عام 2016 وحتى الآن بلغ 3426 مشروعا، بتكلفة إجمالية قدرها 319.7 مليون دولار، فيما بلغ عدد المستفيدين منها حوالي 41.1 مليون مستفيد. وأوضح أنه منذ توليه مهمة الإشراف على المكتبين خلال هذا العام يسعى لرفد المكتب بخبرات جديدة ويركز على مشاريع إعادة إعمار المناطق المتضررة بالزلزال بتركيا، وأكد أن المشاريع المخصصة للنازحين في الداخل السوري أصبحت تركز في السنوات على الطابع المستدام في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والمياه وغيرها. وثمة تفاصيل أخرى مهمة في الحوار التالي: متى توليتم مسؤولية الإشراف على مكتب تركيا وما أهمية وجود مشرفين عامين في الميدان؟ توليت مسؤولية الإشراف العام على مكتب تركيا في بداية شهر يونيو / حزيران الماضي، ولكن تواجدي في مكتب تركيا كان منذ بدايات تأسيس المكتب الميداني في كل أنقره وغازي عنتاب في 2016. تكمن أهمية وجود المشرف العام في سرعة اتخاذ القرارات في أرض الميدان، كما تساعد في سهولة التواصل مع الجهات المحلية والجهات الشريكة على حد سواء والوصول إليها، فضلا عن مراقبة سير العمل وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع، والعمل على تحسين جودة المشاريع، وبالتالي وصول خدمة أفضل للمستفيدين، وتقليل فترة الدورة المستندية للأعمال الإدارية، ومدة تنفيذ المشاريع. ملامح التطوير بناء على الفترة التي قضيتموها كمشرف عام على المكتب حتى الآن.. ما أهم الملامح لتطوير عمل المكتب والمشاريع التي ينفذها؟ إن الفترة التي تم توليتي بها كمشرف عام هي مرحلة صعبة، وذلك بسبب تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في شهر فبراير الماضي. نعمل بشكل فعال على تطوير المكتب وضم كوادر وخبرات جديدة، بالإضافة للتوسع بمشاريع تساعد في إعادة الإعمار من آثار الزلزال في تركيا، وقد قام الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري خلال شهر سبتمبر / أيلول بتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين قطر الخيرية ووزارات الصناعة والصحة والتعليم التركية لإطلاق هذه المشاريع، إضافة لوضع حجر الأساس لإنشاء مدينه الكرامة في الداخل السوري، وإطلاق مشروع سكني للأيتام في مدينه غازي عنتاب. أهم التحديات يشرف المكتب على مشاريع النازحين في الشمال السوري وعلى مشاريع اللاجئين السوريين في تركيا مما يجعل مشاريع المكتب ذات خصوصية ويفرض عليه تحديات خاصة.. ما أبرز هذه التحديات المرتبطة بذلك وكيف يتم التغلب عليها؟ يتطلب التعامل مع المشروعات الإنسانية بين سوريا وتركيا التنسيق الجيد مع الجهات المحلية والدولية والمنظمات الأخرى، لذلك يجب تعزيز التعاون والشراكات مع المنظمات المحلية والدولية وتبادل المعلومات والخبرات لضمان توجيه الجهود بشكل فعال وتجنب تكرار في تقديم الخدمات. وتبدي قطر الخيرية حرصها على التنسيق العالي مع الجهات الدولية والمحلية والجهات ذات الصلة بالوضع الإنساني في سوريا لاسيما وكالات الأمم المتحدة، والجهات التي تشرف على المعابر الإنسانية. أحد أهم التحديات هي أن تركيا تفرض قوانين ولوائح صارمة تنظم وضع اللاجئين والعمل الإنساني، وقد يتطلب الامتثال لهذه القوانين إجراءات وموارد إضافية، مما يفرض علينا العمل بشكل وثيق مع السلطات التركية والالتزام بالقوانين واللوائح المحلية، هذا في ما يخص المشاريع في تركيا. ولدينا أيضا تحد آخر وهو توفير المواد التي قد لا تكون متوفرة في سوريا والتي يتطلب توريدها من تركيا وإدخالها عبر المعابر الإنسانية وفق قرارات الأمم المتحدة، الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا لنا، أيضا لدينا تحديات حول زيارة المشاريع والتي يتم تنفيذها بشكل مباشر من قطر الخيرية، مما يتطلب منا العمل بشكل أكبر عبر استشاريين وفنيين مختصين في الداخل السوري. متى تأسس مكتب قطر الخيرية في تركيا وما أبرز مخرجاته في المجالات المختلفة منذ التأسيس وحتى الآن؟ تم افتتاح مكتب قطر الخيرية بشكل رسمي سنه 2016 في أنقرة، الا أن دعم قطر الخيرية ومساندتها للشعب السوري كان قبل هذا العام بعدة سنوات عن طريق شركاء محليين ودوليين، كما تم افتتاح مكتب غازي عنتاب الميداني في نفس العام للإشراف على تنفيذ المشاريع في سوريا وللتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة، ومنذ التأسيس وصل عدد المشاريع المنفذة 3426 مشروعا، بلغت تكفتها الإجمالية 319.7 مليون دولار، فيما بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من41.1 مليون مستفيد (في الشمال السوري وتركيا). الأزمة السورية مضى على الأزمة السورية أكثر من 12 عاما كيف سيتم تطوير المشاريع لصالح النازحين واللاجئين لتجعلهم أكثر استقرار واعتمادا على أنفسهم معيشيا بما في ذلك تخصيص مزيد من المشاريع النوعية المخصصة لهم؟ كانت قطر الخيرية متواجدة بشكل مباشر لمساندة إخواننا النازحين واللاجئين السوريين منذ 7 سنوات وعن طريق شركائنا قبل ذلك الوقت بكثير. تغيّرت خلال هذه السنوات طريقة تفاعلنا مع الأزمة مع مرور الوقت، حيث كان بداية نشاطنا عبر دعم حملات الإغاثة العاجلة، التي تتضمن السلال الغذائية والخيام و منظومات الإسعاف وتوزيع مياه الشرب وغيرها من المشاريع ذات الطابع العاجل. مع مرور الوقت توجهنا بشكل أكثر نحو المشاريع ذات الطابع المستدام، عن طريق مشاريع دعم سلاسل القيمة للمحاصيل الزراعية، وأهمها القمح بدلا عن السلال الغذائية، أيضا إنشاء البيوت الاسمنتية (إنشاء مدن للإيواء)، بدلا عن مشاريع الخيام، ومشاريع إنشاء الآبار الارتوازية وحفر شبكات الصرف الصحي، بالإضافة لمشاريع دعم وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية ومشاريع التدريب المهني والتمكين الاقتصادي. مواقف مؤثرة هل لك أن تذكر لنا بعض المواقف المؤثرة التي صادفتك في عملك الميداني؟ أعمل في المجال الإنساني منذ أكثر من 25 عاما بدأتها في قطر الخيرية، وقد شهدت العديد من المواقف التي ما زالت محفورة في ذاكرتي، واحد من أصعب الموقف كان في 2005 عندما كنت ضمن وفد للإغاثة العاجلة إلى باكستان أثناء زلزال كشمير، كنا نسمع أصوات العالقين تحت الأنقاض وكنا غير قادرين على مساعدتهم بسبب نقص معدات الإنقاذ في ذلك الوقت، حيث كان الدمار مخيفاً ومرعباً. في الحقيقة إنني أتألم عندما أرى طفلا دون سن العمل يكدّ ويتعب ويمسح الطاولات في مطعم أو يعمل في أحد الأماكن ليعيل أسرته أو يكسب قوت يومه، أتألم عندما أرى منظر الخيم الممزقة والمخيمات التي لا تكاد تحمي سكانها من برد الشتاء، وغيرها الكثير من المواقف التي لا يتسنى لنا الوقت لذكرها. نصائح في الصميم نظرا للفترة التي قضيتها في مجال العمل الإنساني.. ما النصائح التي يمكن أن تقدمها للكوادر القطرية الشابة التي ترغب في التطوع والعمل ميدانيا؟ أولا: لابد من إخلاص النية لوجه الله تعالى، خصوصا في هذا المجال الذي يتطلب إتقانا في العمل وجهداً مضاعفاً لإيصال المساعدات لمستحقيها على أكمل وجه. ثانيا: يجب أن تكون هناك دراية مسبقة ببيئة العمل الإنساني، فلكل مجتمع خصوصيته، ولكل حالة خصوصيتها، ولكل دولة خصوصيتها، ولكل أزمة خصوصيتها. حيث تختلف الإغاثة للنازحين واللاجئين ومعرفة احتياجاتهم قصيرة المدى وبعيده المدى، عن الكوارث الطبيعية كالزلزال والفيضانات والحرائق حيث أن هذه الكوارث تتطلب خبرات وكفاءات مدربة لمثل هذه الحالات. ثالثا: التحلي بالصبر وسعة الصدر لأن طبيعة العمل تتطلب التعامل مع فئات مختلفة من المجتمعات وقد تكون هذا الفئات تمر بظروف وضغوط نفسية واجتماعية صعبة خصوصا أولئك الذين خرجوا من بيئة صراعات وأزمات.

2364

| 22 أكتوبر 2023

محليات alsharq
20 مليون ريال لدعم الأسر المتضررة في السودان

وقع صندوق قطر للتنمية مع قطر الخيرية اتفاقية منحة لتوفير سلال غذائية للأسر المتضررة جراء الحرب والنزوح في السودان الشقيق، بقيمة 20 مليون ريال قطري. ووقع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية السيدة عائشة الكواري مديرة إدارة المساعدات الإنسانية، فيما وقعها عن قطر الخيرية السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة.ويهدف المشروع إلى الاستجابة العاجلة للمتضررين من النزاع في السودان، الذي أسفر عنه عمليات نزوح للأسر والأفراد، وذلك عبر توزيع سلال غذائية إغاثية لـ 50,000 أسرة بولايات السودان الأكثر تضررا وهشاشة. وسينفذ المشروع من قبل قطر الخيرية من خلال إشراك المجتمع المحلي في عملية تحديد المستفيدين، وتسجيلهم والإشراف على التوزيع، كما سيتم التركيز على إشراك النساء في تنفيذ المشروع، بالإضافة للشباب والقيادات المجتمعية. وقالت السيدة عائشة الكواري مديرة إدارة المساعدات الإنسانية لصندوق قطر للتنمية: إن «الصندوق يقف بجانب الشعب السوداني الشقيق، ويعمل مع شركاء مختلفين لتحسين سبل العيش في مناطق الحرب والنزوح في السودان». وأضافت: «نتطلع إلى تخفيف المعاناة، من خلال توزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة». من جهته، قال السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية: إن «هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المتواصل والشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في الجهود الإغاثية لدعم المتأثرين من النزاعات والكوارث، ومنها الأزمة المستمرة في السودان، وذلك للتخفيف من معاناة النازحين واللاجئين فيه، وسد الفجوة القائمة في جوانب الغذاء والمأوى والصحة وغيرها». ونوه في سياق متصل بدعم صندوق قطر للتنمية المتواصل لجهود قطر الخيرية وتدخلاتها الإنسانية عبر العالم.

690

| 18 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تكافح الفقر عبر مشاريع التمكين الاقتصادي

في إطار استمرار جهودها لمكافحة الفقر وتوفير سبل العيش الكريم للفئات المحتاجة ومحدودي الدخل أعلنت قطر الخيرية أنها تواصل تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي لسنتي 2023-2024 في 27 دولة حول العالم وتشمل هذه البرامج مجالات المهن والحرف والنقل والمواصلات حيث سيستفيد منها أكثر من 40 ألف شخص حتى تاريخ الانتهاء من تنفيذها السنة المقبلة بكلفة تتجاوز 115 مليون ريال قطري. يأتي ذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر الموافق ل 17 من أكتوبر من كل عام وشعاره لهذه السنة «العمل اللائق والحماية الاجتماعية ـ وضع الكرامة موضع التنفيذ للجميع» حيث يدعو إلى حصول الجميع على العمل اللائق والحماية الاجتماعية بوصفهما وسيلتين من وسائل دعم الكرامة الإنسانية. الاهتمام بمتضرري الأزمات ويعد مشروع «Scale Up» الذي نفذته قطر الخيرية بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية وبدعم تقني من منظمة SPARK أحد برامج قطر الخيرية للتمكين الاقتصادي الذي يهدف إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة للسوريين الذين اضطروا بسبب الأزمة لمغادرة وطنهم على زيادة نموها، وقد قدم دعمًا فنيًا شاملاً للمشاركين فيه وتعد قصة الشاب طاهر الحاج محمد أحد قصص النجاح التي كانت ثمرة هذا البرنامج وهذا التعاون مع الجهات الشريكة. قصة نجاح طاهر الحاج محمد، من مدينة حلب في سوريا، كان يعمل في مجال مستحضرات التجميل والزيوت العطرية في وطنه الأم سوريا. ولكن بسبب الظروف الصعبة التي تسببت بها الأزمة السورية، اضطر لمغادرة بلاده والبحث عن فرص جديدة في تركيا. عام 2018، وبدأ العمل في تركيا وقام بترخيص شركته عام 2019. واجهت طاهر عديد التحديات كمدير لشركة صغيرة جديدة في بلد جديد، وذلك بسبب اختلاف القوانين والثقافة العامة للأعمال، ولكنه لم يتوقف أبدًا عن البحث عن فرص لتطوير شركته وزيادة نجاحها. في الأثناء، سمع طاهر عن مشروع «Scale Up» الذي نفذته قطر الخيرية بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية وبدعم تقني من منظمة SPARK وذلك ضمن برنامج قطر الخيرية للتمكين الاقتصادي الذي يهدف إلى توسيع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في تركيا، وقد قدم دعمًا فنيًا شاملاً للمشاركين. تقدم طاهر بطلب للمشاركة في المشروع وتم قبوله كواحد من 200 شركة مشاركة. وخلال مدة ثلاثة أشهر متتالية، شارك في دورات تدريبية مكثفة في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الإدارة المالية وإدارة المخاطر وتسويق المنتجات وإدارة العلامة التجارية. لكن أهم ما قدمه المشروع لشركة طاهر هو التوجيه والدعم الذي تلقاه حيث تم تنظيم زيارات لمدربين إلى مكان عمله، وقد ساعدوه في تجاوز عدة عراقيل وصعوبات كما تمكن من تحسين نظامه الرقمي ليصبح أكثر فعالية وتأمينًا. بالإضافة إلى التدريب والتوجيه، شارك طاهر في ملتقى لرجال الأعمال الذي نظمته قطر الخيرية نهاية التدريبات حيث التقى عددًا من الشركات والمستثمرين، الأمر الذي ساعده على إبرام عدة اتفاقيات مع شركات أخرى بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات. وبفضل الدعم الفني والتدريب الذي قدمه مشروع «Scale Up»، استطاعت شركة Maxonal Cosmetics أن توسع نطاق عملها لتغطي العديد من المناطق في تركيا وتجاوزت ذلك لتصدير منتجاتها إلى دول أخرى مثل أستراليا، وانجلترا، وألمانيا، ومصر. ونجحت الشركة في تحقيق النجاح المطلوب ولديه العزم على مواصلة التوسع والتطور في المستقبل.

648

| 17 أكتوبر 2023

محليات alsharq
مشاريع قطر الخيرية تعزز الأمن الغذائي بالصومال

تعمل قطر الخيرية على تعزيز الأمن الغذائي في أكثر من 50 دولة حول العالم حيث تعتبر أن الاستثمار في التنمية الزراعية والأمن الغذائي أمر بالغ الأهمية وذلك لسرعة الاستجابة عند حدوث أزمات لمواجهة الكوارث ولتحسين سبل العيش الكريم والحد من الفقر ومقاومة الجوع وسوء التغذية كما تستثمر قطر الخيرية في البرامج والمبادرات الزراعية التي تعزز إنتاج الغذاء وتدعم صغار المزارعين، وينسجم ذلك مع شعار هذا العام لليوم العالمي للأغذية تحت شعار «المياه هي الحياة المياه هي الغذاء لا تتركوا أي أحد خلف الركب». وتعد الصومال إحدى الدول التي تعاني جفافا كبيرا ونقصا كبيرا في الأغذية وتعمل قطر الخيرية لتوفير المياه والغذاء للمتضررين عبر مشاريعها المختلفة. لتحسين وضعية سوء التغذية في مدينة بيدوا التي تعاني من الجفاف جنوب غربي الصومال ولتجنيب أكثر من 8000 شخص شبح المجاعة قدمت قطر الخيرية معدات زراعية وبذور وأدوات تعزيز وتطوير القدرات في مجال الزراعة للسكان الذين يحترفون الزراعة لتأمين الحصاد في موسم الأمطار. ولتوفير الأمن الغذائي تؤمن قطر الخيرية تحويلات نقدية إلى المحتاجين لمدة ثلاثة أشهر لتمكينهم من الحصول على المواد الغذائية وتحسين وضعهم المعيشي. حماية ممتلكات الأسر الريفية أما في محافظات جلجدود وباي فقد نفذت قطر الخيرية مشروع حماية ممتلكات الأسر الريفية استفاد منه 6000شخص حيث قدمت لهم معدات زراعية وبذور وتدريبهم لبناء مهاراتهم الزراعية لتأهيلهم للقيام بأفضل الممارسات الزراعية ويأتي اختيار المنطقتين نظرا لتضررهما من كارثة الجراد الصحراوي سنة 2020 حيث ترك آثارا وخيمة في المناطق الزراعية ودمرت مئات الهكتارات من المحصول الزراعي الموسمي. وقد تم توزيع معدات زراعية كالبذور والأسمدة وأدوات الحرث اليدوي 1000 أسرة في محافظات جلجدود وباي لتأمين حصاد مواسم الأمطار وتم تدريب 150 مزارعا لتطوير الإنتاج. وتهدف مشاريع الأمن الغذائي التي تم تنفيذها في الصومال إلى المساهمة في الحد من أخطار الجراد على الأراضي الزراعية والرعوية والمحافظة على المخزون الغذائي وإعادة تأهيل وبناء قدرات المتضررين مما سيساعدهم على استمرار نشاطهم وانتاجيتهم وتحسين الوضع المعيشي لهم والمساهمة في توفير الغذاء لهم. مشاريع المياه ونظرا للجفاف الذي تعاني منه الصومال وعدم توفر المياه الصالحة للشرب، نفذت قطر الخيرية منذ بداية العام الحالي وحتى شهر يوليو الماضي 50 مشروعا في مجال المياه بالصومال. ونفذت هذه المشاريع في كل من هرشبيلي وجلمدغ بالصومال، حيث تضمنت حفر 50 بئرا، منها 39 بئرا سطحية، و9 آبار عميقة، وبئرين عميقتين، بهدف تلبية احتياجات المجتمعات المحلية من المياه الصالحة للشرب. وتأتي هذه المشاريع في إطار مواصلة الجهود لتوفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات الفقيرة في العديد من الولايات الصومالية، والحد من آثار الجفاف، والمساهمة في حماية البيئة والحد من الأمراض والأوبئة التي تسببها المياه الملوثة. جدير بالذكر أن قطر الخيرية وفرت عدة مشاريع مياه بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه الصومالية إثر توقيع مذكرة تفاهم مشتركة من أجل التعاون في حفر آبار المياه وتشييد محطات تخزين المياه وصيانة الآبار القديمة وتركيب مضخات حديثة عليها تعمل بالطاقة الشمسية للمساهمة في مساعدة المتضررين من الجفاف والفيضانات المتكررة.

590

| 16 أكتوبر 2023

محليات alsharq
موقف شعبي مشرف.. مؤسسات تجارية ومطاعم وشركات في قطر يخصصون أرباحهم لدعم فلسطين

تتواصل تبرعات الشركات والمؤسسات التجارية والسكان في قطر إلى جمعية قطر الخيرية؛ دعماً لحملة من أجل فلسطين لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والصحة. وبحسب ما تنشره جمعية قطر الخيرية على حسابها في منصة إكس، تستمر المطاعم والشركات والمؤسسات والمحال التجارية المختلفة، إضافة إلى السكان بتقديم التبرعات للحملة. ووفق حساب الجمعية، خصصت بعض المطاعم والمحال التجارية وارداتها ليوم أو أكثر لدعم الحملة، في خطوة رأى فيها كثيرون موقفا مشرفا لأهل قطر المساندين لأشقائهم في فلسطين. واختلف أسلوب التبرع بحسب المتبرعين، فبعض الجهات تبرعت بما نسبته 25% من وارداتها، وأخرى بنسب 50% و100%. وخصص بعضهم واردات يوم للتبرع، وبعضهم يومين وأكثر. وكانت قطر الخيرية أطلقت، في 10 أكتوبر الجاري، حملة إغاثية بعنوان من أجل فلسطين لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والصحة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم، بحسب بيان الجمعية. وتسعى الحملة للمساهمة في توفير وقود المستشفيات والمنشآت الحيوية، والعلاجات الطبية الضرورية للمصابين، إلى جانب الغذاء للأسر المحتاجة، واحتياجات السلامة والوقاية من الأمراض، إضافة إلى توفير البطانيات ومستلزمات الإيواء للتخفيف عن الأسر التي فقدت منازلها وباتت تفترش العراء. وحث السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بـقطر الخيرية، أهل الخير والشركات والمؤسسات التجارية في قطر على دعم حملة قطر الخيرية حتى تتمكن من الوصول إلى أكبر عدد من المتضررين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية العاجلة. وتواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة المحاصر منذ 2006 بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي حرباً سماها السيوف الحديدية، رداً على طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس. وفي أحدث إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 2329 شهيداً و9024 مصاباً معظمهم من الأطفالوالنساء.

2108

| 15 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تستعرض تجاربها لتعزيز الأمن الغذائي

شاركت قطر الخيرية في أعمال «المنتدى الثاني رفيع المستوى حول الأمن الغذائي» للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي الذي انطلق في الأول من أكتوبر واستمر لثلاثة أيام، كما تم توقيع مذكرة تعاون بين قطر الخيرية والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وقدم السيد أحمد الرميحي مدير مكتب الشؤون الخارجية كلمة خلال الندوة الخاصة بدور منظمات المجتمع المدني في التنمية الزراعية والأمن الغذائي. التنمية الزراعية وخلال الكلمة التي ألقاها السيد أحمد الرميحي أكد على دور قطر الخيرية في تعزيز الأمن الغذائي، وقال: « باعتبارها منظمة غير حكومية دولية تقدم المساعدات الإنسانية والمساعدات التنموية في أكثر من 70 دولة أدركت قطر الخيرية منذ فترة طويلة أن الاستثمار في التنمية الزراعية والأمن الغذائي أمر بالغ الأهمية للاستجابة بفعالية عند حدوث أزمة لمواجهة تحديات التنمية، ويمكن أن يوفر حلولا طويلة الأجل ومستدامة يمكنها تحسين سبل العيش والحد من الفقر ومعالجة السبب الجذري للجوع الحاد وسوء التغذية بشكل مباشر». وأضاف: «تستثمر قطر الخيرية في البرامج والمبادرات الزراعية التي تعزز إنتاج الغذاء وتدعم صغار المزارعين في سوريا والسودان وفلسطين والعديد من البلدان الأخرى». وتحدث الرميحي عن أهمية التعاون مع منظمات المجتمع المدني حيث قال: “كان التعاون مع منظمات المجتمع المدني أمرا بالغ الأهمية لنجاح واستدامة واستمرارية تدخلاتنا، فالعمل في الخطوط الأمامية وسد الفجوة بين المزارعين وصانعي السياسات والمجتمعات المحلية وتوفير فهم أفضل وقدرة على معالجة التحديات التي تواجهها المجتمعات المحلية». سلسلة قيمة القمح وتطرق الرميحي إلى تجربة قطر الخيرية في الشمال السوري من خلال مشروع سلسلة قيمة القمح وقال: « دعمت قطر الخيرية البنية التحتية لسلسلة قيمة القمح لتعزيز إنتاج القمح المحلي في شمال سوريا وتسهيل نظام مستدام ذاتيا يمكن من خلاله للمزارعين والمخابز الحفاظ على سبل عيشهم». وأضاف: «يتمثل الهدف طويل المدى للبرنامج في بناء القدرة على الصمود وضمان ممارسات زراعية مستدامة قادرة على تحمل التحديات المستقبلية».

904

| 15 أكتوبر 2023

محليات alsharq
من المقر الرئيسي إلى الميدان.. كيف تتدخّل قطر الخيرية بفاعلية لمواجهة الكوارث؟

يعدّ (اليوم الدوليّ للحدّ من الكوارث) ـ 13 أكتوبر من كل عام ـ فرصة للنظر في العلاقة القائمة بين الكوارث وعدم المساواة حيث يندرج تحت عنوان رئيسي وهو «مكافحة عدم المساواة من أجل مستقبل يتسم بالقدرة على الصمود» فالتفاوت في القدرة على الوصول إلى الخدمات يجعل الفئات الأكثر ضعفا عرضة لخطر الكوارث بشكل أكبر، كما تؤدي الكوارث إلى تفاقم أوجه التفاوت وتضاعف نسب الفقر. وفي هذا الصدد تواصل قطر الخيرية جهودها لرفع فاعلية تدخلاتها لمواجهة أضرار الكوارث حيث تعمل وفق إستراتيجية واضحة لمساعدة المتضررين منها حول العالم وذلك لمكافحة عدم المساواة.. وغالبا ما يطلع الناس على الحملات التي تطلقها قطر الخيرية لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات ويتابعون أخبار تقديم المساعدات لهم.. لكن نادرا ما يعرفون ما يجري وراء كواليس هذه التدخلات والعمل الجبَّار الذي يقوم به العاملون الإنسانيون في هذه المؤسسة حتى تصل المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب. دور إدارة الطوارئ والإغاثة وللتعرف على المطبخ الداخلي لقطر الخيرية التقينا بالمهندس خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في قطر الخيرية لمعرفة كيف يتم الإشراف على عمليات الإغاثة ومتابعتها ميدانيا من قبل المكتب الرئيسي: لنتحدث بداية عن الإجراءات التي تتم داخل إدارتكم فور وقوع كارثة طبيعية في إحدى الدول؟ منذ الساعات الأولى وفور وقوع كارثة طبيعية كالزلازل والفيضانات نتواصل فورا مع مكتبنا الميداني الموجود هناك ثم نفعل خلية الأزمة منذ الساعات الأولى من وقوع الكوارث. وبما أن إدارة الطوارئ والإغاثة اختصاصها الأساسي هي الرصد والتأهب للكوارث والاستجابة الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة لذا فللإدارة قسمان هما قسم الرصد والتأهب وقسم المشاريع الإنسانية العاجلة، وعند وقوع الكوارث نفعل خلية إدارة الأزمة وتنعقد الاجتماعات على مدار الساعة، ونكون غرفة عمليات ونتحقق من سلامة فرقنا الميدانية وقدرة المكتب على تنفيذ الاستجابة المنقذة العاجلة، ومن ثم نقوم بدراسة واعتماد مشاريع الاستجابة العاجلة للمتضررين من الكارثة بناء على المعلومات التي نقوم بالحصول عليها من الجهات الرسمية والمواقع المعتمدة.. حيث إننا نبدأ في إصدار التقارير المنتظمة عن الكارثة وأثرها على السكان في النطاق الجغرافي لها وتقييم الاحتياجات الإنسانية العاجلة ثم بعد ذلك ننسق مع إدارة التسويق لإطلاق حملة التبرعات لجمهور المتبرعين لحشد الموارد المالية اللازمة لتنفيذ التدخلات الإغاثية الإنسانية العاجلة، والتي تتم بالتعاون مع الإدارات المعنية، حيث يمكن التبرع للحملات عبر طرق التبرع سواء التقليدية كالمحصلين في المجمعات التجارية وغيرها.. أو عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين. في الأثناء نعمل على تقديم الدعم للمكتب الميداني والجهات الشريكة وذلك عبر إرسال فرق ميدانية من المقر الرئيسي بالدوحة وكذلك التشبيك مع الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لتنفيذ الاستجابة. كما نقوم بالتنسيق مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وصندوق قطر للتنمية ووزارة الخارجية وذلك للتأكد من تنسيق المساعدات الإنسانية القطرية بطريقة فعالة وذات جودة وكفاءة عالية. تحديد الاحتياجات كيف تحددون نوعية وكمية الاحتياجات التي تقدمونها كإغاثة عاجلة عبر مكاتبكم الميدانية؟ تقوم الفرق الميدانية بالنزول إلى منطقة الكارثة، حيث يتم تقييم الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ومن ثم يتم إعداد مقترحات مشاريع التدخلات الإنسانية العاجلة وفقا لنتائج التقييم الميداني ومن ثم يتم رفع الاحتياجات الميدانية بشكل مباشر أو بالتنسيق مع الجهات المعنية سواء حكومية أو غير حكومية لإدارة الطوارئ والإغاثة بالمقر الرئيسي وعلى هذا الأساس يتم تحديد كمية وحجم المساعدات وحجم التمويل المطلوب. نعمل في الإدارة وفقا لإستراتيجيتين الأولى: الاعتماد على المخزون الموجود بالمخازن في المكاتب الميدانية، أما الثانية فهي الاعتماد على الموردين المعتمدين في الدول لضمان سرعة الاستجابة للمتضررين من الكوارث والأزمات وغالبا ما يتم التنسيق مع اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، وكذلك مع صندوق قطر للتنمية في إيصال المساعدات التي تتم عبر الجسر الجوي القطري. كيف تتم الاستجابة في حال عدم وجود مكتب ميداني لقطر الخيرية في المناطق المتضررة من الكوارث؟ نحرص دائما على التواجد وتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المتضررين من الكوارث والأزمات حتى في الدول التي ليس لنا فيها مكاتب ميدانية وفي هذه الحالة نقوم بالتنسيق والعمل مباشرة مع الجهات الشريكة سواء الحكومية أو المنظمات الإنسانية لتقديم يد العون فور وقوع الكارثة. أخيرا ما هي التقارير التي تصدرونها عن الكوارث والأزمات لتوفير المعلومات؟ تقوم الإدارة ممثلة في قسم الرصد والتأهب بإصدار تقارير منتظمة عن كل كارثة تحدث وذلك من خلال متابعة المصادر الرسمية المعتمدة لهذه المعلومات ومنها موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وموقع مفوضية اللاجئين ومواقع منظمة الهجرة الدولية واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي وكذلك من تقارير الدول التي تحدث بها الكوارث والأزمات. ويحتوي التقرير الذي يتم تحديثه بشكل دوري على معلومات عامة عن الكارثة وعدد المتضررين والأضرار على البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والأمن الغذائي، كما يتضمن تقييما للاحتياجات الإنسانية العاجلة ويحتوي التقرير على قائمة بالمشاريع والتدخلات الإنسانية التي قامت بها إدارة الطوارئ والإغاثة. تجارب من الميدان (باكستان نموذجاً) ميدانيا تعمل مكاتب قطر الخيرية في عدة دول معرضة للكوارث وفق خطة للاستجابة العاجلة والفورية وتعدّ باكستان إحدى الدول المعرضة دائما لخطر الفيضانات.. وقد التقينا السيد أمين عبد الرحمن مدير مكتب قطر الخيرية في باكستان ليحدثنا عما يتم لمواجهة كارثة الفيضانات. هل لك أن تحدثنا عن تجربتك كمسؤول مكتب ميداني فيما يخص كارثة الفيضانات؟ لقد كان الأمر صعبا خاصة في الدقائق والساعات الأولى التي تلت الفيضانات المدمرة عام 2022م كان الناس يواجهون ضغوطا كبيرة جراء الكارثة، ويعانون من الإصابات التي لحقت بهم أثناءها، ويشعرون بضغط عاطفي عميق ناجم عن فقدان الممتلكات وكيفية إعادة السيطرة على حياتهم، وفي بعض الحالات فقدان أحبائهم أو جيرانهم، كما كانوا يعانون من ضغوط نفسية بسبب آثار الكارثة التي ستبقى في ذاكرتهم فترة طويلة. كان مكتب قطر الخيرية في باكستان وبالتنسيق المستمر مع السلطات الحكومية المختصة (إدارة هيئة الكوارث الوطنية) تتابع الوضع مسبقًا وتتابع نسبة هطول الأمطار في الأقاليم الباكستانية المختلفة، وتقدم الدعم الفوري من خلال فرق الاستجابة للطوارئ في الميدان فيما يتعلق بإجلاء السكان المتضررين وتوفير المواد المنقذة للحياة مثل الغذاء ومياه الشرب والخيام ومواد النظافة الشخصية ومستلزمات المطبخ وغيرها من الاحتياجات المختلفة. وكان الهدف من الاستجابة لحالات الطوارئ هو تقديم المساعدة العاجلة للحفاظ على الحياة وتحسين مستوى الصحة ودعم الروح المعنوية والنفسية للسكان المتضررين. ويتم في المرحلة الثانية من الإغاثة البدء في مرحلة إعادة الإعمار من خلال بناء المنازل للمتضررين من الفيضانات. نقاط القوة ما هي نقاط قوة قطر الخيرية في مواجهة أخطار الكوارث في باكستان؟ أولا: تكمن قوة قطر الخيرية في التنسيق المستمر والدائم وبمستوى عال مع الإدارات الحكومية المختصة والمنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة من أجل الوصول للمعلومات المناسبة في الوقت المناسب، والذي من خلاله تم إعلامنا بالكارثة في الوقت المناسب، وكان لذلك أثر كبير في تنفيذ مشاريعنا الإنسانية والاستجابة الطارئة للكارثة في الوقت المناسب وبشكل أفضل. ثانياً: تواجد قطر الخيرية في الميدان من خلال أكثر من 20 مكتبا فرعيا في أنحاء باكستان.. إن تواجد قطر الخيرية في المجتمعات المتأثرة من الكوارث على المستوى الشعبي أدى إلى تحسين مستوى التواصل والتنسيق والاستجابة للمناطق المتضررة من الكارثة. علاوة على ذلك فإن موظفينا المؤهلين وذوي الخبرة في الميدان لهم دور كبير في إنجاح تدخلات قطر الخيرية الطارئة والذين تمكنا من خلالهم من تقديم الاستجابة السريعة للمجتمعات في الوقت المناسب وبشكل فعَّال. ثالثا: دعم المكتب الرئيسي المستمر لنا بتوفير الدعم الفني والمالي في الوقت المناسب والذي بفضله تمكنا من تقديم المساعدات العاجلة والاستجابة الطارئة للمجتمعات المتضررة من الكوارث. أبرز التحديات ما هي أبرز التحديات والصعوبات التي تواجهكم في هذا المجال؟ يواجه مكتب قطر الخيرية في باكستان العديد من التحديات والصعوبات في الاستجابة الطارئة للكوارث، بما في ذلك التنوع الجغرافي والمساحة الشاسعة للبلد، والكثافة السكانية، والعوامل الاجتماعية، والاقتصادية. إضافة إلى عوامل أخرى قد تعيق أو تؤثر على نجاح الاستجابة العاجلة للكوارث مثل الافتقار إلى خطة وطنية للاستجابة الأولية للكوارث.

906

| 12 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن عدة مبادرات صحية في الصومال

دشنت قطر الخيرية مجموعة من المبادرات الطبية الجديدة وقد حضر حفل التدشين كل من سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال والسيدة مريم محمد حسين وزيرة الدولة لوزارة الصحة الصومالية والنائب عن محافظة بنادر للشؤون الاجتماعية السيد عبد العزيز عثمان محمد ومدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية السيد عبد العزيز جاسم حجي وممثلين عن نقابة الأطباء الصوماليين. وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص قطر الخيرية على تحسين الخدمات الصحية في الصومال ومساعدة الفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية ومرضى الأمراض المزمنة والأشخاص ذوي الدخل المحدود وذلك بالتعاون مع الحكومة الصومالية والجهات الرسمية، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 4000 شخص. وتشمل التدخلات تقديم الخدمات الطبية في عدة مجالات من بينها علاج أمراض العيون والتي سيستفيد منها 2300 شخص من بينها 930 حالة تدخل جراحي وعمليات إصلاح الشفة الأرنبية والتي سيستفيد منها 150 طفلا، وإجراء عمليات لـ30 طفلا ممن يعانون من تشوهات خلقية للقلب، بالإضافة إلى علاج 200 حالة من مرضى الأمراض المزمنة، ومعالجة 1200 طفل ممن يعانون من سوء التغذية الحاد.

372

| 12 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة من أجل فلسطين

أطلقت /قطر الخيرية/ حملة إغاثية بعنوان من أجل فلسطين لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والصحة وذلك انطلاقا من واجبها الأخوي والإنساني للتخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم. وتسعى الحملة للمساهمة في توفير وقود المستشفيات والمنشآت الحيوية، والعلاجات الطبية الضرورية للمصابين، إلى جانب الغذاء للأسر المحتاجة، واحتياجات السلامة والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى توفير البطانيات ومستلزمات الإيواء للتخفيف عن الأسر التي فقدت منازلها وباتت تفترش العراء. وفي هذا السياق، قال السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بـ /قطر الخيرية/: إن الأوضاع الإنسانية الراهنة الصعبة في فلسطين تستدعي التضامن والوقوف إلى جانب إخواننا هناك، ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية وسد الفجوة القائمة في نقص الاحتياجات الأساسية. وحث فخرو أهل الخير والشركات والمؤسسات التجارية في قطر على دعم حملة /قطر الخيرية/ من أجل فلسطين حتى تتمكن من الوصول إلى أكبر عدد من المتضررين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية العاجلة، داعيا للتضامن مع إخواننا في فلسطين، منوها بأن دعمنا لإخواننا في فلسطين اليوم أهم من أي وقت مضى، ونبتهل إلى الله -عز وجل- أن يتقبل من المنفقين ويتقبل منهم صالح أعمالهم، ويدفع عنهم كل سوء. ويمكن التبرع لحملة من أجل فلسطين من خلال الرابط التالي: qch.qa/gaza .. أو عبر فروع ونقاط التحصيل التابعة لـ /قطر الخيرية/ المنتشرة على امتداد الدولة، أو الخط الساخن: 44290000.

842

| 10 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تتسلم تبرعاً عينياً من «دي إتش إل إكسبرس قطر»

تسلمت قطر الخيرية تبرعات عينية من شركة «دي إتش إل» في إطار المسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها الشركة تجاه المجتمع. واشتملت التبرعات المقدمة على مجموعة من أجهزة الحاسوب لصالح مشروع «طيف» التابع لقطر الخيرية. وبهذه المناسبة، أعرب السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في قطر الخيرية، عن شكره وامتنانه للشركة على تبرعاتها السخية التي تسهم بشكل كبير في خدمة الشرائح المختلفة من المجتمع المحلي، ودعم الخدمات الاجتماعية والمشاريع الإنسانية التي تسعى قطر الخيرية إلى تنفيذها لصالح المحتاجين والفقراء حول العالم. وأبدى السيد فخرو استعداد قطر الخيرية لاستقبال مساهمات من مختلف المؤسسات والجهات من القطاعين العام والخاص لصالح محدودي الدخل داخل الدولة وللمحتاجين عبر العالم. وبدوره، عبر السيد أحمد الفنجري، المدير العام لشركة «دي إتش إل إكسبرس قطر» عن سعادته بالتعاون مع قطر الخيرية، التي تعمل عبر العالم لصالح المجتمعات الضعيفة. كما أبدى استعداد الشركة للمساهمة في بعض مشاريع قطر الخيرية مستقبلا والمشاركة في إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة في حال وقوع الكوارث الطبيعية في بعض الدول.

352

| 10 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم رحلة عمرة للأيتام السوريين بتركيا

في إطار الجهود المستمرة لقطر الخيرية في تقديم الدعم والرعاية الشاملة لمكفوليها من الأيتام حول العالم، تواصل قطر الخيرية تسيير رحلاتها لأداء مناسك العمرة للأيتام في عدد من الدول، حيث نظمت رحلة لـ 28 يتيما سوريا من مكفوليها بجنوب تركيا وأمهاتهم من الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب المنطقة تحت عنوان رحلة «أمان». ويضم الوفد إلى جانب الأيتام وأمهاتهم، مشرفين وأخصائية نفسية لتقديم الدعم النفسي اللازم من خلال عدة أنشطة. وشمل برنامج الرحلة فضلا عن أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنشطة متنوعة مثل تقديم جلسات الدعم النفسي لصالح الأيتام والأمهات من خلال جلسات جماعية ومسابقات وجلسات فردية. وقام الأيتام بزيارة لبعض المعالم الإسلامية الأخرى في مكة، مثل مصنع كسوة الكعبة، حيث تم اطلاعهم على تاريخ كسوة الكعبة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى الآن، وكيف يتم العمل حاليًا على تجديد هذه الكسوة بشكل سنوي. كما قاموا بزيارة معرض الوحي، حيث تعرف المكفولون المشاركون على تاريخ الوحي والنبوة، وكيف نزل الوحي على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وزيارة لمجسم شبيه بغار حراء. كما تضمن برنامج الزيارة أيضا زيارة بعض المعالم الإسلامية بالمدينة المنورة، أبرزها جبل أحد وبئر سلمان الفارسي ومسجد القبلتين ومسجد قباء أول مساجد الإسلام، إضافة إلى زيارة الروضة النبوية الشريفة. الدعم النفسي وقال السيد يوسف عبد الله الخليفي رئيس قسم رعاية الطفل في قطر الخيرية حول هذه الزيارة: «تعتبر رحلات العمرة واحدة من برامج مبادرة رفقاء والتي تسعى لتقديم الرعاية الشاملة للأطفال والمكفولين، ونسعى من خلال هذه الرحلة لتقديم الدعم النفسي والإيماني والتربوي للأسر المكفولة التي تضررت من زلزال تركيا الأخير». بدورهن عبرت الأمهات والأطفال عن سعادتهم البالغة بهذه الرحلة، وخاصةً أنها المرة الأولى التي يزورون فيها بيت الله الحرام، وقالت السيدة أم عمار: «أحمد الله وأشكره أن رزقنا زيارة هذه الأماكن الشريفة وأسأله أن يرزقنا العود في كل عام، كانت النظرة الأولى لبيت الله الحرام تحمل شعورًا مختلفًا، والحمد لله زرنا العديد من المعالم التاريخية والمتاحف والمؤسسات في مكة المكرمة، وجزى الله خيرا كل من ساهم في وصولنا لهذه الأماكن الشريفة».

586

| 09 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تستعرض إستراتيجياتها لضمان الأمن المائي

نظمت قطر الخيرية حلقة نقاشية خلال «قمة الاستدامة لدعم التمكين الاقتصادي التنموي» التي أطلقها صندوق قطر للتنمية في إكسبو الدوحة 2023، وسلطت الحلقة النقاشية الضوء على الأمن المائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، شارك فيها ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة أنقذوا الطفولة (Save the Children). وقال السيد مانع الأنصاري خلال كلمته الافتتاحية بالحلقة النقاشية:» إن الماء ضروري للحياة ورفاهية المجتمعات في جميع أنحاء العالم لكن تأثير تغير المناخ يفرض علينا اليوم ضغوطا كبرى على إمدادات المياه المحدودة للغاية، وقد شهدنا فيضانات في باكستان والسودان وجفافا في المياه بالصومال ولمواجهة هذه التحديات ندرك في قطر الخيرية أهمية تنفيذ استراتيجيات فعالة لضمان الأمن المائي». وأضاف الأنصاري: «لقد قدمنا مساعدات فورية لمتضرري الكوارث ونفتخر بالوصول إلى أكثر من 5 ملايين شخص خلال العام الماضي 2022 وبفضل مشاريع قطر الخيرية المائية تمكن أكثر من مليوني شخص من الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي في 49 دولة خلال نفس العام». وأكد الأنصاري أن قطر الخيرية تركز على حلول طويلة المدى لبناء مرونة المجتمعات وضمان استعدادها بشكل أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية. وأشار إلى أن النقاش الدائر في الحلقة النقاشية يعد فرصة مهمة لتبادل المعرفة وتشجيع التعاون الذي يمهد الطريق لمستقبل مستدام ومرن. كما توجه بالشكر لصندوق قطر للتنمية على استضافة هذه القمة المهمة مؤكدا أن المنظمات والمؤسسات المشاركة في القمة شريك رئيسي لقطر الخيرية وبفضل الشراكات معهم تواصل قطر الخيرية تقديم الاستجابة الإنسانية الفعالة والمساعدات التنموية. الجدير بالذكر أن القمة شارك فيها المعهد العالمي للنمو الأخضر وبرنامج الأغذية العالمي حيث تناولت أهمية دمج هدف التنمية المستدامة رقم 8 والمتعلق بالتمكين الاقتصادي في مشاريع التنمية التي تركز على الأمن الغذائي والمائي وتغير المناخ وعلى الدور الحاسم للنمو الاقتصادي المستدام في التغلب على هذه التحديات وتأثيرها على الأجيال القادمة. وكانت القمة مساحة مفتوحة لنقاش واقتراح إمكانيات جديدة نحو مستقبل مستدام وحلول مبتكرة لمعالجة التحديات العالمية الملحة وركزت على مسألة عدم الاستقرار في مجالي الغذاء والمياه في ظل تحديات المناخ.

724

| 08 أكتوبر 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تكفل آلاف المعلمين وترتقي بمهاراتهم

بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر كل عام أعلنت قطر الخيرية أن عدد المعلمين الذين تكفلهم وصل إلى أكثر من 7000 معلم في المناطق التي تعاني من الأزمات والمجتمعات الفقيرة كالصومال وفلسطين وموريتانيا والشمال السوري وغيرها، كما أنها تؤمن فرصا لتدريب وتأهيل المعلمين لتطوير مهاراتهم. وتضمن كفالات قطر الخيرية للمعلمين توفير مكافأة مالية شهرية لهم تسهم في دعمهم للقيام بواجبهم التعليمي وحفظ كرامتهم الإنسانية، وهو ما يسهم في توسيع رقعة تعليم الأطفال عبر العالم باعتباره حقا أساسيا لهم، وينسجم مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف للجميع. ومن المشاريع التدريبية النوعية التي خصصتها قطر الخيرية للمعلمين في مناطق الأزمات مشروع «تحسين مستوى التعليم وبناء قدرات المعلمين ومديري المدارس في شمال سوريا» الذي استفاد منه 1028 من المعلمين والمعلمات ومدراء المدارس العام الماضي بالتعاون والتنسيق مع صندوق قطر للتنمية في إطار مبادرة كويست3. واحتفاء باليوم العالمي للمعلمين تؤكد قطر الخيرية عزمها على التوسع في مشاريعها التعليمية إسهاما في سد الفجوة القائمة، تحقيقا لشعار هذا اليوم: «المعلمون الذين نحتاج إليهم من أجل التعليم الذي نرغب به: ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي» وتسعى لتسطير قصص نجاح نوعية في هذا المجال تحدث أثرا في مجالها.

528

| 05 أكتوبر 2023