أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تشهد دولة قطر تنافسًا حميمًا بين الجهات الخيرية في إطلاق الحملات الرمضانية، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين داخل البلاد وخارجها، حيث أصبحت قطر منصة عالمية للعمل الخيري والإنساني. مع بداية الشهر الكريم، شهدت قطر إطلاق سلسلة من الحملات والمبادرات والمشاريع الإنسانية والخيرية على نطاق واسع دوليًا، بهدف الوصول إلى الفقراء والمحتاجين والمتضررين في مناطق النزاع، خاصة في فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش، بما في ذلك اللاجئون الروهينجا. من بين هذه المبادرات، قام الهلال الأحمر القطري بإطلاق حملته الرمضانية لعام 1445هـ تحت شعار «عونهم واجب»، بهدف توفير المساعدة للصائمين في 19 بلدًا، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت حملة «إفطار صائم» بهدف تقديم وجبات إفطار لأكثر من 24 ألف صائم يوميًا في مختلف أنحاء البلاد. وفي إطار جهود قطر الخيرية، تم إطلاق حملة «ويؤثرون» التي تستهدف ملايين الأشخاص داخل قطر وخارجها، بتكلفة تزيد على 430 مليون ريال. هذه الجهود المشتركة تعكس التزام قطر بدعم الفقراء والمحتاجين في شهر الخير، وتؤكد على روح التكافل والتضامن في المجتمع القطري والمساهمة في مساعدة المحتاجين في الداخل والخارج.
406
| 16 مارس 2024
تواصل قطر الخيرية إتاحة الفرصة للأسر القطرية، للتسجيل في برنامج «بيوت الخير» لدعم المشاريع الإنسانية في موسمه الخامس، وهو برنامج تحد تنافسي بين الأسر بكل أفرادها بمختلف فئاتهم العمرية، في المشاركة والتسابق على فعل الخير. وذلك حرصا من قطر الخيرية على دمج كل فئات المجتمع في العمل الخيري، من أجل إعلاء قيم التكافل والتراحم في الشهر الفضيل. وتدعو قطر الخيرية الأسر الراغبة في المشاركة في «بيوت الخير» للتسجيل، حيث لا يزال الباب مفتوحا للتسجيل والمشاركة في هذا الموسم عبر الاتصال على الرقم 50014578. ويهدف البرنامج، الذي دأبت قطر الخيرية على تنظيمه سنوياً في شهر رمضان المبارك، إلى تشجيع الأسر على دعم العمل الإنساني، وتعزيز العلاقات الأسرية وترسيخ أسس التكافل الاجتماعي، واستغلال أوقات تجمع الأسر في رمضان والأعياد في مشاريع خيرية بطريقة ممتعة وإبداعية، إضافة إلى تنمية المهارات في ريادة الأعمال وربطها في العمل الإنساني، وتفعيل دور الأسر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. شروط التسجيل ويشترط للمشاركة أن تكون الأسرة المشاركة قطرية ومتواجدة داخل الدولة خلال شهر رمضان، وأن يتم تصميم وتجهيز المعرض بركن داخل منزل الأسرة المشاركة، وأن يحتوي المعرض على منتجات تباع من خلال الركن. وتتركز فكرة البرنامج على تصميم كل أسرة مشاركة في المنافسة معرضها الخيري الخاص بها في المنزل، حيث تقوم كل أسرة بتخصيص ركن في بيتها وتصممه كمعرض خيري تبيع فيه المواد المنتجة أسرياً أو الجاهزة وتدعو أسر العائلة وأطفالهم لزيارته والشراء منه وتنفذ لصالحهم عدداً من الأنشطة، ثم يتمّ جمع ريع المبيعات طيلة الشهر الكريم ويخصص لتنفيذ أحد المشاريع الخيرية التي تختاره الأسرة لتنفذه قطر الخيرية في ثوابها. فعاليات متنوعة وتنظم قطر الخيرية ضمن المشروع مجموعة من الفعاليات أبرزها، «معرض بيوت الخير» الذي يقام في إحدى المواقع الخارجة لإتاحة الفرصة للأسر مشاركة المجتمع تجربتهم وتسويق منتجاتهم. وسوف يخصص لكل أسرة جناح مستقل بها. ومن بين الفعاليات أيضا «الأمسية العائلية» وهي أمسية خاصة تقدم للأسر المشاركة تقدم قطر الخيرية خلالها عددا من الورش والأنشطة للأسرة والمدعوين من كافة الشرائح العمرية. كما تتضمن الفعاليات مسابقة للأطفال دون سن المدرسة بعنوان «أبطالنا» لضمان مشاركتهم بشكل فاعل في فعاليات بيوت الخير وتطوير قدراتهم وإثراء الجانب المعرفي لديهم. وسوف تخصص فقرة خاصة في الحفل الختامي لعرض مساهمات الأطفال وتكريمهم. تكريم وقد تم وضع معايير دقيقة ينبغي مراعاتها لضمان الفوز في المنافسة ومنها أن يكون تصميم المعرض ملائما لمجال مشروع الأسرة، وأن تكون المنتجات من صنع الأسر، ومشاركة الأطفال في تنفيذ الركن وبيع المنتجات وتنظيم فعاليات للأطفال، إضافة إلى استخدام مواد قابلة للتدوير في تصميم الركن، وعليه يتم تكريم الأسر المشاركة بعد رمضان بناء على تحقيق هدف جمع قيمة مشروعها من الريع والجانب الإبداعي والقيمي للركن خلال الشهر.
472
| 14 مارس 2024
في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون» بدأت قطر الخيرية تنفيذ مشروع إفطار الصائم لصالح الأيتام والمكفولين من الأسر السورية اللاجئة والأسر المحتاجة بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. وتم توزيع الإفطارات على بيوت المستهدفين على شكل وجبات جاهزة للإفطار تقدم بأفضل معايير الجودة. ومن المقرر أن توزع قطر الخيرية 56 ألف وجبة جاهزة طيلة شهر رمضان المبارك، موزعين على عدة ولايات وبالتعاون مع البلديات الفاعلة وهي (بلدية شاهين بيه في غازي عنتاب – بلدية كليس – بلدية أسكودار في إسطنبول – وبلدية شانلي أورفا الكبرى). ويأتي مشروع إفطار الصائم بالتزامن مع حملة أطلقتها قطر الخيرية تستهدف الوصول إلى 5000 يتيم جديد تحت شعار ضمني لأسرتك. وبهذه المناسبة توجه المهندس يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام على مكتب تركيا بالشكر للمتبرعين لحملة «ويؤثرون» الرمضانية على دعمهم السخي وعطائهم المستمر الذي يخفف عن المتضررين من الكوارث والأزمات والمحتاجين والأيتام والمكفولين حول العالم وطأة المآسي التي يعانونها وهذا الدعم ليس غريبا على أهل قطر العطاء، وهو ما يجسد روح التآخي الرمضاني» وأضاف : «إن كل عطاءٍ يقدمه المحسنون في دولة قطر يثمر ويزهر حول العالم، ونحن على ثقة أن أهل الكرم - أهل قطر - سيبذلون المزيد للمساهمة في تقديم حياةٍ كريمة للفئات المحتاجة». من جهته قال السيد آدم إليك مدير شؤون المساعدات الاجتماعية في بلدية شاهين بيه: «تقدم بلدية شاهين بيه وقطر الخيرية وجبات الإفطار للعائلات المحتاجة كل عام خلال شهر رمضان. ونود أن نشكر قطر الخيرية لتنفيذ مشروع دعم إفطار رمضان في بلديتنا سنويا.» وعلى الجانب السوري، تخطط قطر الخيرية لتوزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على النازحين في مخيمات الشمال السوري، بإجمالي 31,500 وجبة طيلة شهر رمضان المبارك. حملة كفالة 5000 يتيم وتحث قطر الخيرية المتبرعين الكرام على المشاركة في حملة “كفالة 5000 يتيم” التي اطلقت تحت شعار (ضمني لأسرتك) وتهدف لدعوة الأسر القطرية لكفالة يتيم أو أكثر واعتبارهم كأحد أفراد عائلتهم من حيث الاهتمام والرعاية، وتوفير حياة كريمة لهم بعد أن فقدوا دفء الأبوة. ويمكن لأهل الخير في قطر التبرع للحملة عبر الرابط التالي : http://www.qch.qa/5000
456
| 14 مارس 2024
أسهمت مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام التابعة لقطر الخيرية في تحقيق طموحات وأحلام الكثيرين من الأطفال بدعم من الكافلين من أهل الخير وكانت سببا في تحقيق هؤلاء الأيتام المكفولين لقصص نجاح بعد أن تميزوا في مسيرتهم العلمية والعملية في مجتمعاتهم ومنها قصة اليتيم «ميزان الرحمن» الذي دفعه حلم التميز إلى تحدي الصعاب للوصول إلى هدفه. ولد «ميزان الرحمن» في قرية اشوافاتا شمالي بنغلاديش وتوفي والده عندما كان في الرابعة من عمره، ولم تكن والدته تملك أي مورد رزق تعيل به أطفالها الخمسة. ومن بين جميع أطفالها كان لميزان الرحمن رغبة جامحة في التعلّم والدراسة وعندما لاحظت والدته ذلك قامت بتسجيله في مركز للأيتام تديره قطر الخيرية ليكون أحد مكفوليها. يلبي المركز الذي أنشئ منذ 1995 احتياجات الأيتام كالإقامة والتغذية من خلال قسمه الداخلي، والتعليم والأنشطة الاجتماعية من خلال المدرسة التابعة له. احتضن المركز ميزان الرحمن وهو في الثامنة من عمره عندما كان في الصف الثالث، ومن هنا بدأت رحلته مع التعليم لتتواصل حتى اجتاز اختبار شهادة الثانوية عام 2008 محققا تفوقا في الدرجات، ولتفتتح أمامه أبواب التعليم الجامعي بعدها مباشرة. كانت قطر الخيرية ترافقه خطوة بخطوة، ولم تتركه أيضا حتى في مرحلة التعليم العالي، فكفلته كطالب علم، بعد أن كفلته كيتيم حتى سن الثامنة عشرة. غادر الشاب قريته متجها إلى العاصمة البنغالية دكا ليدرس في جامعة بنغلاديش للهندسة والتكنولوجيا التي تعدّ أفضل جامعة هندسة هناك. تحملت قطر الخيرية جميع نفقات القبول بالجامعة ولم تكتف بذلك بل قدمت لميزان الرحمن منحة دراسية يحصل بموجبها على مساعدة مالية شهرية، الأمر الذي مكنه من الدراسة وتغطية جميع نفقاته من مأكل ومسكن. وبفضل هذا الدعم واصل الشاب تميزه إلى أن نال شهادته الجامعية بتفوق مع درجة الشرف، وتمت إضافة ريشة التقدير في التعليم العالي له تقديرا لتميزه. لم يقتصر تفوق ميزان الرحمن على التحصيل العلمي، فها هو بعد التخرج يتميز في حياته العملية والوظيفية ليصبح مديرا لأهم شركة هندسية ببنغلاديش، ويصبح مصدر فخر والدته وأهل قريته وبلده. تقول والدته وهي تنظر لابنها باعتزاز بعد أن وصل لهذه المكانة المرموقة إنها تود أن تشكر كفلاء ابنها لأنهم كانوا عونا له في تحقيق حلمه، ووقفوا إلى جانبه منذ أن كان طفلا. أما ميزان الرحمن فيقول «أنا مدين لمركز الأيتام الذي احتضنني ولقطر الخيرية التي دعمت مسيرتي التعليمية حتى أنهيت دراستي الجامعة»، وهو ينوي سداد هذا الدين من خلال تكريس جزء من ماله ووقته لتقديم الخدمات الإنسانية للفئات المحتاجة متطوعا. الجدير بالذكر أن مبادرة رفقاء تكفل حتى الآن حوالي 204,800 مكفول وتطلق حاليا حملة «كفالة 5000 يتيم» تحت شعار «ضمني لأسرتك» وتهدف لدعوة الأسر القطرية لكفالة يتيم أو أكثر واعتبارهم كابن أو ابنة من أفراد عائلتهم من حيث الاهتمام والرعاية، وتوفير حياة كريمة لهم بعد أن فقدوا دفء الأبوة. ويمكن التبرع للحملة عبر قطر الخيرية على الرابط التالي: http://www.qch.qa/5000
642
| 13 مارس 2024
في إطار اهتمام قطر الخيرية بكفالة الأيتام من خلال مبادرة «رفقاء» وبالتزامن مع حملة» كفالة 5000 يتيم»، يتواصل بث برنامج «أمنيتي» الإذاعي، الذي تنتجه قطر الخيرية، على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة قطر لتحقيق أمنيات الأطفال الأيتام من خلال إيصال رسائلهم الصوتية من مناطق مختلفة في العالم، مساهمة في تحقيقها وإدخال الفرح على قلوب أصحابها. ويبث البرنامج يوميا من الأحد إلى الخميس عند الساعة 12:15ظهرا، وتقدمه الإعلامية عبير مبارك، ويستعرض في كل حلقة أمنيات الأطفال المكفولين من قبل قطر الخيرية عبر العالم، والاحتياجات الخاصة بالأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية كتوفير هدايا بسيطة يفرحون بها، إلى جانب توفير العلاج والرسوم الدراسية والغذاء وذلك بحسب طلب اليتيم. كما يتطرق البرنامج عبر فقرات متنوعة للتعريف بإحدى المواضيع المتعلقة بمبادرة «رفقاء» لكفالة الأيتام، والتعريف بمبادرات وبرامج قطر الخيرية خلال شهر رمضان المبارك. وتوفر قطر الخيرية مجموعة من الأمنيات بحيث يقوم المتبرع باختيار الأمنية التي يرغب في تحقيقها من خلال الرسائل القصيرة SMS بمبلغ التبرع على الرقم 92124. وقالت الإعلامية عبير مبارك مقدمة برنامج «أمنيتي» إن البرنامج سامي بفكرته الفريدة وهو جسر وصل بين المحتاجين وبين قطر الخيرية، حيث إن المستمع للإذاعة يجد سهولة في التواصل مع هدفه في تحقيق الخير وكعادة قطر الخيرية تقرب وتسهل دائما التواصل بين المتبرع والمحتاج. وأوضحت أن هدف البرنامج هو رسم البسمة وادخال الفرحة على قلوب الأطفال وأسرهم حول العالم، لافتة إلى أنه مع بداية الشهر الفضيل لابد من وجود تفاعل في قطر الخير لكل ما هو خير وعادة اهل قطر الكرام مد يد العون لكل شخص محتاج سواء في قطر او خارجها. يشار إلى أن حملة «كفالة 5000 يتيم» تأتي في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» للعام الحالي 1445 هـ وبالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، لكفالة دفعة جديدة من الأيتام في عدة دول عبر العالم بهدف الوصول لكفالة 5000 يتيم جديد بحلول أول جمعة من شهر رمضان، وذلك بدعم أهل الخير من الكافلين القطريين والمقيمين في قطر. وتأتي هذه الحملة تحت شعار «ضمني لأسرتك» وتهدف لدعوة الأسر بقطر لكفالة يتيم أو أكثر واعتبارهم كابن أو ابنة من أفراد عائلتهم من حيث الاهتمام والرعاية، وتوفير حياة كريمة لهم بعد أن فقدوا دفء الأبوة. ويمكن التبرع للحملة عبر قطر الخيرية على الرابط التالي: (http://www.qch.qa/5000)
354
| 13 مارس 2024
مع دخول شهر رمضان الكريم والرغبة في تفطير أكبر عدد من الصائمين من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر، أتاحت قطر الخيرية الفرصة لأهل الخير في قطر للمشاركة في أحد مشاريعها الخيرية الرمضانية وهو «مطبخ الخير». ولهذا الغرض قامت قطر الخيرية باستئجار مطبخ طيلة الشهر الكريم وتقوم من خلاله بدعم المتبرعين بتوفير وجبات إفطار للأسر ذات الدخل المحدود، حيث يستقبل المشروع التبرعات والمالية والعينية. ويمكن التبرع لمطبخ الخير ماليا عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية: https://qch.qa/kitchen، حيث تبلغ قيمة وجبة الإفطار العائلي للأسرة الواحدة في اليوم 180 ريالا، كما يمكن التبرع بالمواد العينية للمشروع مثل الأرز واللحم والدجاج والزيت والخضار والتمور والسكر والخبز والحليب، أو أية مواد غذائية أخرى حيث تستقبل هذه التبرعات في البوابة رقم 3 بالنادي الأهلي من الساعة (1ـ 5) مساء، ومن الساعة (9 ـ12) ليلا. ويسعى المطبخ يوميا لتوفير 200 وجبة إفطار عائلية يوميا للأسر ذات الدخل المحدود طيلة الشهر الفضيل. وتحث قطر الخيرية أهل الخير على اغتنام الأجور المضاعفة لتفطير الصائمين في هذا الشهر الفضيل والتبرع له ماليا أو عينيا سائلة المولى أن يبارك لهم في أموالهم وأرزاقهم وأن يخلف عليهم بالخير.
894
| 12 مارس 2024
في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون» وضمن مشاريع إفطار الصائم داخل قطر، قامت قطر الخيرية بتوزيع القسائم الشرائية للأسر ذات الدخل المحدود، والأرامل، وأسر الجاليات، لشراء ما يكفيها من المواد التموينية الأساسية ضمن مشروعها «مونة رمضان» الذي يستفيد منه 10 آلاف شخص لتعينهم على الشهر الفضيل بتكلفة تقدر ب 2,5 مليون ريال. وقد تم توزيع أغلب القسائم خلال الأيام التي سبقت بداية شهر رمضان المبارك، فيما يتواصل توزيعها حتى الأيام الأولى من الشهر الفضيل. ويهدف مشروع «مونة رمضان» إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود، لتوفير المواد التموينية الأساسية التي تحتاجها تلك الأسر، وترسيخ القيم الإيجابية المجتمعية. وينَفَّذ المشروع من خلال توزيع «الكوبونات» القسائم الشرائية على الأسر من ذات الدخل المحدود، حيث تقوم الأسر بتقديم القسيمة للمجمعات التجارية الذي تم التعاقد معه لتوفير المواد التموينية واختيار ما يلزمها. يشار إلى أن حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» تشمل العديد من المشاريع المهمة داخل قطر، والتي ينتظر أن يستفيد منها بدعم أهل الخير في قطر حوالي 920 ألف شخص طيلة الشهر الكريم، بقيمة تقدر بأكثر من 95 مليون ريال. وتتضمن مشاريع الحملة، إفطار العمال المتنقل، والافطار الجوال، وإفطار الجاليات، وعيدية الأيتام وأطفال الأسر محدودة الدخل مساعدات منصة الأقربون، إضافة إلى البرامج والفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية.
1026
| 12 مارس 2024
دشنت قطر الخيرية مشاريع موسم رمضان المبارك في الصومال لعام 1445 هـ / 2024 م، بالبدء في تنفيذ حملتها الرمضانية /ويؤثرون/ خارج قطر، بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، والسيد الدكتور أحمد عبد آدم نائب مدير الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. وستساهم مشاريع قطر الخيرية في رمضان في مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة والأسر النازحة المخيمات بالصومال في تلبية احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الفضيل، وإدخال الفرحة على قلوب الأيتام، وتعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وتشمل المشاريع الرمضانية توزيع 3540 سلة غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة، وتوفير كسوة العيد لـ 300 يتيم ويتيمة، وتوزيع زكاة الفطر على 6675 أسرة. وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور أحمد عبد آدم نائب مدير الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، عن امتنانه لدولة قطر وقطر الخيرية على دعمهما المتواصل للشعب الصومالي في المجالات التنموية والإنسانية، مؤكدا أن المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في الصومال ستساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة. وأشار إلى أن دعم قطر للشعب الصومالي يأتي في إطار التزامها بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، وحرصها على مساعدة الشعب الصومالي في تحقيق التنمية والاستقرار. من جهته، أوضح السيد عبد الفتاح آدم معلم مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن هذه المشاريع تأتي ضمن حملة قطر الخيرية ويؤثرون لمساعدة الأسر المحتاجة والأيتام، حيث ينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين أكثر من 10 آلاف أسرة، لافتا إلى أن المشاريع تشمل توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية، بالإضافة إلى توزيع كسوة عيد على مئات الأيتام. ونوه إلى مواصلة قطر الخيرية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي في مختلف المجالات، وذلك إيمانا منها بواجبها تجاه الفقراء والمحتاجين والفئات المتضررة من الكوارث، متوجها بالشكر الجزيل للمتبرعين من أهل الخير في قطر على دعمهم السخي لهذه المشاريع، مما ساهم في التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة والأيتام في الصومال. جدير بالذكر أن مشاريع حملة قطر الخيرية /ويؤثرون/ خارج قطر ستنفذ عبر مكاتبها الميدانية وشركائها في 40 دولة حول العالم، حيث تنقسم هذه المشاريع إلى قسمين رئيسين: موسمية وتنموية متنوعة، بكلفة 335 مليون ريال، وينتظر أن يصل عدد المستفيدين منها3 ملايين و300 ألف شخص. وستركز المشاريع على مناطق الأزمات والكوارث مثل: فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش (بمن فيهم لاجئو الروهينجيا)، والدول الأشد فقرا.
1048
| 11 مارس 2024
وفرت قطر الخيرية طرقا سهلة ومتعددة لمساعدة الأفراد والشركات على حساب ودفع الزكاة بمختلف أصنافها من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين الخاصين بالزكاة. ويعد تطبيق «زكاتي» والبوابة الرقمية للزكاة أدوات متكاملة تضعها قطر الخيرية في متناول كل محسن يبحث عن أيسر الطرق وأفضلها لحساب نصاب زكاته المفروضة وإخراجها في مصارفها التي حددتها الشريعة الغراء. إذ يتوفر التطبيق على حاسبة سهلة الاستخدام لكل أصناف الزكاة مثل (زكاة المال، والأسهم، والأنعام، والذهب)، بالإضافة إلى قسم خاص بالفتاوى في التطبيق وإمكانية طلب خبير لحساب الزكاة من قطر الخيرية. كما يعتبر تطبيق «زكاتي» هو التطبيق الوحيد لحساب زكاة الشركات بالتفصيل بالأصول والخصوم والأرباح مع الاحتفاظ بالتفاصيل والبيانات التجارية للشركة لتسهيل دفع الزكاة كل عام، إضافة إلى ذلك يوفر التطبيق خدمة حساب زكاة الأسهم أيا كان عددها بحسب أسعار البورصة. وتقوم قطر الخيرية أيضا بتقديم هذه الخدمة لأي شركة ترغب في حساب زكاة نشاطها التجاري من خلال التواصل مع قسم الزكاة في مبنى قطر الخيرية في (الهلال) من خلال خبير يجمع بين الخبرة المالية والمحاسبية والشرعية المرتبطة بحساب الزكاة والرد على الأسئلة المالية المتعلقة بها وذلك في الأوقات التالية: الفترة الأولى/ من الساعة 10:00 صباحاً وحتى الساعة 03:00 عصرا. الفترة الثانية/ من الساعة 09:00 مساءً وحتى الساعة 12:00 ليلاً. يوم الجمعة / من الساعة 09:00 مساءً وحتى الساعة 12:00 ليلاً. خدمات أخرى فضلاً عن ذلك توفر قطر الخيرية خدمة المحصل المنزلي للمتبرعين الذين يحتاجون إلى من يأتيهم إلى منازلهم للتبرع ويكون معهم جهاز صراف يمكنهم من الدفع بسهولة، وكذلك من خلال شبكة واسعة من الفروع المنتشرة في أنحاء الدولة ومواقع التحصيل في الأسواق والمولات والمستشفيات وغيرها من الأماكن. يذكر أن عدد فروع قطر الخيرية الإجمالي بلغ 33 فرعا على امتداد الدولة منها 22 فرعا للرجال و11 للنساء كما بلغ عدد مواقع التحصيل 94 موقعا بالإضافة إلى 2209 صناديق تحصيل، و47 جهاز تبرع دون لمس وهي تقنية حديثة أضافتها قطر الخيرية لخلق آفاق جديدة تلبي طموحات المتبرعين في التبرع بسهولة وبطريقة تضمن السرية والأمان لكل المتبرعين من أهل الخير في قطر. كما يمكن للجمهور التواصل مع مركز الاتصال على الرقم (44667711)، حيث يقوم موظفو المركز بتحويل المتصل إلى خبير حساب الزكاة الذي يجيب بدوره عن الأسئلة المتعلقة بذلك.
962
| 11 مارس 2024
في إطار حملتها الرمضانية « ويؤثرون» للعام الحالي 1445 هـ وبالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك أطلقت قطر الخيرية حملة لكفالة دفعة جديدة من الأيتام في عدة دول عبر العالم بهدف الوصول لكفالة 5000 يتيم جديد بحلول أول جمعة من شهر رمضان، وذلك بدعم أهل الخير من الكافلين القطريين والمقيمين في قطر. وتأتي هذه الحملة تحت شعار «ضمني لأسرتك» وتهدف لدعوة الأسر القطرية لكفالة يتيم أو أكثر واعتبارهم كابن أو ابنة من أفراد عائلتهم من حيث الاهتمام والرعاية، وتوفير حياة كريمة لهم بعد أن فقدوا دفء الأبوة. وتقوم قطر الخيرية حاليا من خلال مبادرة «رفقاء» التابعة لها بكفالة الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الإعاقة وطلبة العلم، وتسعى للريادة في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي بما يخدم الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة من خلال برامج رعاية شاملة في الجوانب المختلفة، حيث بلغ عدد مكفوليها حتى الآن حوالي 204,800 مكفول. وقال السيد عبد الله الكوهجي مدير إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية تغتنم شهر رمضان لحث الناس على عمل خيري عظيم الأجر والأثر يستحق من يقوم به صحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة، منوها بأن الكوارث والأزمات في الأعوام الأخيرة زادت من الحاجة إلى كفالة الأيتام، داعيا جميع المحبين للخير للتفاعل مع هذه الحملة وإضافة يتيم أو أكثر لأسرهم في شهر الخير حتى تحقق الهدف التي وضعته لها. ويمكن التبرع للحملة عبر قطر الخيرية على الرابط التالي: http://www.qch.qa/5000 «رفقاء» مبادرة إنسانية تهتم بقضايا الأطفال والأيتام وأسرهم حول العالم. عدد المكفولين: 204,138 مكفولا (حتى فبراير 2024). فئات المكفولين: أيتام – أسر فقيرة -ذوو احتياجات خاصة – معلمون- طلاب. الدول المستهدفة: أكثر من 38 دولة حول العالم . نوعية البرامج: كفالات شهرية- رعاية اجتماعية (تعليمية وتربوية-صحية-تمكين اقتصادي- صحة نفسية وأمن غذائي)-مشاريع موسمية (رمضان – حقائب شتوية). إجمالي عدد المستفيدين حتى الآن: 500 مليون مستفيد. يذكر أن «رفقاء» حصدت 4 جوائز إقليمية في الفترة من (2014-2022) .
672
| 11 مارس 2024
يسعى مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، الذي تم افتتاح مقره الجديد العام الماضي بحضور سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، إلى إحداث قفزة تطويرية في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية بموريتانيا. وفي لقائنا مع السيد تركي محمد السبيعي المشرف العام على مكتب موريتانيا نتعرف على آفاق تطوير العمل في المكتب وإستراتيجية الصفر في التركيز على الفئات الأكثر حاجة. - كيف بدأت مهمتكم بالعمل الخيري والإنساني؟ نحن في دولة قطر العمل الخيري والإنساني جزء من ثقافتنا، وبالنسبة لي لديَّ شغف كبير بالعمل الخيري بحكم عملي في التربية والتعليم لفترة طويلة تولد لديَّ وترسخ حب العمل الاجتماعي وكنت عضوا في أول مجلس إدارة لهيئة الأعمال الخيرية في قطر سابقا. تجربة رائدة - متى بدأ عملكم كمشرف عام على مكتب قطر الخيرية في موريتانيا؟ قطر الخيرية لديها تجربة رائدة في مجال العمل الإنساني والخيري وتنفيذا لإستراتيجيتها فقد قررت الجمعية انتداب مشرفين عامين في بعض مكاتبها الميدانية وكنت من بين عدد من المشرفين المنتدبين واخترت موريتانيا بحكم أنني سبق أن زرتها ولديَّ معرفة بها وبأهلها وأتولى الإشراف على أعمال وأنشطة المكتب هناك منذ أن تم تعييني في العام الماضي. - في أي عام بدأت قطر الخيرية عملها في موريتانيا؟ يعود تدخل قطر الخيرية في موريتانيا إلى عام 1996، وذلك عبر جمعيات غير حكومية في الكثير من مجالات العمل الإنساني الإغاثي والتنموي وتصدت قطر الخيرية لعدد من الكوارث كالسيول والجفاف وجائحة كورونا. - ما أهم الإنجازات التي حققها مكتب قطر الخيرية في موريتانيا منذ التأسيس وحتى الآن؟ بدأت قطر الخيرية تدخلاتها في موريتانيا خلال التسعينيات من القرن الماضي كما أسلفت. وحتى اليوم نفذت قطر الخيرية عددا من المشاريع التنموية والاجتماعية شملت مشاريع المياه والإصحاح والمشاريع الصحية والتعليمية والمشاريع المدرة للدخل وبناء وإعادة ترميم وتأهيل عدد مهم من المرافق، التربوية والصحية والاجتماعية، هذا بالإضافة للتدخلات في المجال الإغاثي من خلال تقديم المساعدات المباشرة لمخيمات اللاجئين الماليين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق موريتانيا. كما وفرت قطر الخيرية المياه الصالحة للشرب لفائدة سكان 20 قرية ريفية حلت بها كارثة عطش مفاجئة بسبب تعطل إمدادات الماء، كما قام المكتب بتنظيم قوافل لفائدة سكان 33 قرية في مثلث الفقر جنوب شرق موريتانيا وأيام صحية مفتوحة للتكفل بمرضى الحالات المستعجلة وصل عددهم إلى 110 مرضى من الفئات الهشة في المجتمع. وتكفل قطر الخيرية الآن ما يزيد على 6000 من الأيتام والمعاقين والأسر المعوزة ويتوقع أن يزيد عدد الكفالات ليصل إلى 8000 مكفول خلال السنة الجارية. ويقدر ما تم إنفاقه على المشاريع فقط بحوالي 55 مليون ريال، ويقدر ما تم إنفاقه على الكفالات بأكثر من 32 مليون ريال، وبلغ مجموع ما تم إجمالي إنفاقه حوالي 87 مليون ريال. واجب إنساني - ما هي أبرز المشاريع النوعية التي أنجزتها قطر الخيرية في موريتانيا؟ وهل يمكن إعطاؤنا نبذة مختصرة عنها؟ موريتانيا تقع بين بلدان الساحل التي تعاني من فترات جفاف متلاحقة من السبعينيات وحتى اليوم. وهذا الوضع البيئي أدى إلى تضرر بنية الاقتصاد الريفي مما سبب انخفاضا في الدخل وصل حدود الفقر الدنيا وما نتج عن ذلك من مشكلات صحية ناجمة عن سوء التغذية، فضلا عن تفاقم الآثار السلبية للهجرة الريفية إلى المراكز الحضرية، وعلى ضوء هذه المعطيات جاء تدخل قطر الخيرية في الوقت المناسب انطلاقا من مسؤوليتها ومن إحساسها بضرورة تضامنها مع هذا بحكم واجبها الأخوي والإنساني. وانطلاقا من حاجة البلد وتحديد أولويات الاستجابة العاجلة تم التركيز على مشاريع المياه والإصحاح حيث تميزت الفترة من 2013 وحتى 2017 بإنجاز عدد كبير من الآبار الارتوازية بكامل تجهيزاتها من طاقة شمسية وخزانات مياه وتمديدات لفائدة المحتاجين وأحواض مياه الشرب. كما أطلقت قطر الخيرية برعاية وجهود سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني مشروع السكن الاجتماعي، وهو مشروع ضخم وفريد من نوعه حيث تم من خلاله حتى الآن تنفيذ 235 وحدة سكنية أغلبها في المناطق الهشة في ضواحي العاصمة نواكشوط، وبعضها داخل البلد. - ما هي خططكم المستقبلية لتطوير عمل المكتب والمشاريع التي تنفذ من خلاله؟ لتحقيق أهدافها وأولوياتها في موريتانيا، سيعمل مكتب قطر الخيرية في موريتانيا من خلال خططه المستقبلية ووفق إستراتيجية قطاعية وجغرافية يتم إعطاء الأولوية فيها للمشاريع الخاصة بالمياه والإصحاح، والصحة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، وسنعمل كذلك وفق مقاربة سميناها إستراتيجية الصفر يتم من خلالها التركيز على البؤر والفئات الأكثر احتياجا وحساسية تجاه أزمات الفقر والمجاعة مستقبلا وخاصة في المناطق النائية التي يقل فيها تدخل المنظمات والجمعيات الإنسانية والخيرية، وتنقصها المرافق العمومية. وقد تركت تدخلات قطر الخيرية آثارا إيجابية شهد لها الجميع وكان لها انعكاس ملموس على حياة فئات واسعة من المجتمع الموريتاني في مختلف حواضره وقراه وشكلت هذه التدخلات رافدا قويا من روافد العلاقات الأخوية بين قطر وموريتانيا واستطاعت قطر الخيرية أن تشق طريقها كإحدى أكبر الجمعيات الخيرية العاملة في موريتانيا وأكثرها حضورا ومصداقية وأن تفرض وجودها بفعل مجهودات جبارة تقف خلفها إرادة حازمة وتخطيط محكم وقلوب خيرة رحيمة. استجابة عملية - برأيك ما هو دور المكاتب الميدانية في تعزيز جهود قطر الخيرية الإنسانية والتنموية؟ أعتقد أن المكاتب الميدانية لقطر الخيرية هي استجابة عملية فريدة من نوعها وتفعيل للبنية الخارجية والميدانية اعتمدتها قطر الخيرية كخيار عملي ميداني بداية تسعينيات القرن الماضي وذلك استمرارا في نهجها بما يضمن الانسجام مع روح وفلسفة إستراتيجية العمل الجديد بما يضمن وصول مشاريع المساعدات الخارجية لمستحقيها في أحسن الظروف. - هل تذكر لنا بعض المواقف المؤثرة التي صادفتك في عملك الميداني؟ في العمل الميداني كثير من المواقف المحزنة والسعيدة في آن واحد، فأنا أشعر بالسعادة عندما أساهم في إيصال المساعدات لمستحقيها الحقيقيين من الفقراء والمعوزين. وحرصا منا على ذلك أصر دائما وأوصي بدراسة الحالات واختيار من هم في شدة الفقر. لذلك في موريتانيا لدينا ما نطلق عليه (إستراتيجية الصفر وثقافة العمل الخيري وتشغيل العدد)، كما أنني أتأثر جدا وأحزن عند ما يصادفني أو ألتقي بأشخاص يعيشون أوضاع الحرمان والبؤس، أذكر آخر مرة حضرت تدشين بيوت سكن مولت قطر الخيرية بناءها أحدها خصص لأسرة يعيلها رجل مسكين ذو 6 بنات معهن أطفال صغار والأسر كلها تعيش في عريش (بيت من القش) قد لا تتجاوز مساحته 6 أمتار. فكرنا في مشروع مدر للدخل لمعيل هذه الأسرة ضمن مقاربة جديدة أصبحنا نتبناها في مكتب قطر الخيرية في موريتانيا «أطلقنا عليها المشروع المتكامل الذي يهدف إلى إخراج صاحب الاحتياج من حالة العوز والبؤس بصورة كاملة».
2252
| 10 مارس 2024
أعلنت قطر الخيرية أن إجمالي حجم المساعدات الاجتماعية للحالات الإنسانية التي قدمتها قطر الخيرية داخل قطر من خلال منصتها الالكترونية «الأقربون» وذلك منذ بداية عام 2023 وحتى نهاية شهر فبراير للعام الحالي 2024، بلغ 340 مليون ريال، واستفاد منها 8480 حالة من الغارمين والمطلقات والأرامل والمرضى والعجزة والمسنين. بالإضافة إلى ذوي الإعاقة والأسر ذات الدخل المحدود وطلاب العلم وأسر السجناء وغيرهم. ويستفيد القطريون من هذه المساعدات بنسبة تصل لـ 75 بالمئة من إجمالي هذه المساعدات. ويحتل الغارمون النسبة الكبرى من حجم هذه المساعدات، حيث وصلت عن نفس المدة إلى أكثر من 171 مليون ريال لفائدة 360 غارما. تليها المساعدات المخصصة للأسر ذات المحدود والأرامل والمطلقات، ثم الدعم الصحي للمرضى، والدعم التعليمي لطلاب العلم. وتتم معالجة طلبات المساعدات داخل قطر اعتبارا من ابريل 2021 عن طريق تطبيق «الأقربون» الالكتروني الذي يعد رائدا في مجاله على مستوى قطر، حيث تم إطلاقه ليكون حلقة الوصل بين مختلف الفئات الإنسانية والحالات المستعجلة، وبين التجار وأصحاب المحلات التجارية من شركاء قطر الخيرية، وتقديم المساعدات للحالات المستهدفة بأسرع وقت ممكن. ويمتاز التطبيق بسهولة التسجيل وسرية المعلومات، وتبسيط الإجراءات والمراحل التي تمر بها طلبات المساعدة، وتحميل المستندات مرة واحدة، وتقديم مساعدات تلقائية وغير محدودة، ومتابعة الطلبات بشكل مباشر عبر الرسائل النصية والإشعارات في التطبيق، وسرعة استلام المستفيدين للمساعدات. تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ وضع تطبيق «الأقربون» في الخدمة في العام 2021، شهد عدد طلبات المساعدات الداخلية ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغ عدد الطلبات 4639 طلبا في عام 2022، فيما شهد عام 2021 أكثر من 2146 طلب مساعدة، مقارنة بالأعوام التي سبقت وضع التطبيق في الخدمة. كما شهدت قيمة المساعدات ارتفاعا، حيث بلغ إجمالي قيمة المساعدات الداخلية لقطر الخيرية والتي تم تقديمها خلال 5 سنوات (2018-2022) أكثر من 644 مليون ريال. ومع قرب حلول شهر رمضان حث السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية أهل الخير في قطر من المؤسسات والشركات والأفراد على تكثيف دعمهم لمنصة «الأقربون» من أجل مضاعفة جهودها ومساعداتها الاجتماعية والإنسانية داخل قطر خلال الشهر الفضيل، والإسهام في تعزيز التكافل المجتمعي، وتفريج كرب الغارمين ولم شملهم بأسرهم، وتقديم مزيد من العون للحالات المرضية ودعم الأسر ذات الدخل المحدود، سائلا المولى أن يتقبل منهم صالح الأعمال في هذه الشهور والأوقات المباركة وأن يبارك في أرزاقهم ويحفظهم ويحفظ أهليهم من كل سوء.
392
| 10 مارس 2024
أعلنت قطر الخيرية عن إنشاء أكبر مدينة للأيتام في العالم، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته لإطلاق حملتها الرمضانية «ويُؤثِرون» للعام الحالي 2024. وتهدف الحملة، إضافة إلى إقامة هذا المشروع النوعي الضخم المخصص للأيتام، إلى تنفيذ عدة مشاريع موسمية (إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر) خلال الشهر الكريم في 41 دولة، من بينها مشاريع في قطر. ويتوقع أن يستفيد من إجمالي هذه المشاريع 4.2 مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 430 مليون ريال، وذلك اعتمادًا على تبرعات أهل الخير المتوقعة ودعمهم المنتظر للحملة. تبلغ مساحة «مدينة الحياة للأيتام» التي ستُقام في إسطنبول بتركيا أكثر من 88,000 متر مربع، وتستوعب 2000 يتيم، 1200 منهم مقيمون في المدينة من مختلف دول العالم، و800 يتيم غير مقيم يستفيدون من خدماتها التعليمية والصحية المتنوعة. وتضم مرافق المدينة مدرسة، وسكنين طلابيين، وصالة للطعام، ومباني للورش والتدريب، وملاعب وصالات رياضية مغلقة ومفتوحة، ومسبح، ومسجد، وحديقة ومساحات خضراء، ومباني للإدارة والضيوف والاستقبال، وقاعة كبيرة للاجتماعات. وبهذه المناسبة توجه السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، باسم قطر الخيرية بخالص شكره وتقديره لأهل الخير على ثقتهم المتواصلة بها، ودعمهم لمشاريعها على مدار العام، وعلى تبرعاتهم السخية لحملتها الرمضانية السابقة، وحثهم على دعم حملة العام الحالي «ويؤثرون» لكي تتمكّن من الوصول بخير مشاريعها الموسمية الرمضانية لملايين النازحين واللاجئين والمتضررين من الكوارث والأزمات، والفقراء والمحتاجين عبر العالم، وتقديم المساعدات للغارمين والحالات الإنسانية داخل قطر، ولتنفيذ مشاريع تنموية نوعية تحدث فرقا في حياة المستهدفين منها. وأوضح فخرو أن قطر الخيرية اختارت «ويؤثرون» اسما لحملتها للعام الحالي، من أجل لفت الأنظار إلى أهمية استثمار الشهر الفضيل في البذل وعمل الخير لصالح الفقراء والمحتاجين، وصولا إلى منزلة الإيثار، والتي يعدها العلماء أعلى درجات السخاء وأكمل أنواع الجود، تأسيا بالآية الكريمة:»ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون». بدوره أوضح السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، في تصريح على هامش المؤتمر، أن مشروع مدينة الحياة للأيتام بلغ إجمالي تكلفته أكثر من 130 مليون ريال، وسيتم الانتهاء منه خلال 18 شهراً، نظراً لحجم المشروع الضخم، لافتاً إلى أن المدينة سوف تستقبل 2000 يتيم من كافة دول العالم، وبالطبع سيكون هنالك حصة للأيتام من قطاع غزة، كجزء من الشريحة المستهدفة. كما أشار إلى أن وزارة التعليم التركية سوف تتولى وضع الخطة التعليمية للأيتام، كما ستوفر قطر الخيرية عددا من الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية لهم. التبرع للحملة وتسهيلا على المتبرعين الكرام وفّرت قطر الخيرية طرقا متنوعة وسريعة لاستلام زكواتهم وصدقاتهم، فضلا عن إمكانية مساعدتهم في حساب زكاة الأفراد والشركات والإجابة عن التساؤلات المرتبطة بها، ويمكن لأهل الخير التبرع بزكاتهم وصدقاتهم لمشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» بكل سهولة وأمان، من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الالكترونيين على الروابط التالي: موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org، وتطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app.. كما يمكن طلب خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أومحصلة» واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية. 920 ألف مستفيد من مشاريع الحملة داخل قطر.. فيصل الفهيدة: لمّ شمل أسر الغارمين خلال الشهر الكريم تحدث السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع، عن مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر، حيث أشار إلى أن إجمالي عدد من ينتظرون أن يستفيدوا حوالي 920 ألف شخص، فيما ستبلغ قيمتها أكثر من 95 مليون ريال، وحث المتبرعين على مد يد العون لمن هم حولهم من أجل العمل على لمّ شمل أسر الغارمين خصوصا خلال الشهر الكريم ودعم الحالات المرضية، وكفالة الأسر محدودة الدخل، فضلا عن تنفيذ مشاريع تفطير الصائمين بأنواعها المختلفة لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات. مساعدات منصة «الأقربون» وركز الفهيدة على دعم منصة الأقربون باعتبار أنها رائدة في مجالها، من حيث تبسيط إجراءات تقديم المساعدات وتلبيتها للمستحقين بأسرع وقت ممكن، بهدف تعزيز التكافل المجتمعي. وتطلّع أن تبلغ قيمة مساعدات المنصة: حوالي 75 مليون ريال، فيما توقع أن يصل عدد المستفيدين منها أكثر من 2,600 حالة من الأفراد والأسر. مشاريع إفطار الصائم وأوضح أن مشاريع إفطار الصائم تشتمل على عدة أنواع وتغطي وجباته وموائده أغلب مناطق الدولة، وينتظر بدعم أهل الخير أن تبلغ قيمتها أكثر من 17 مليون ريال، ويستفيد منها حوالي 900 ألف شخص. وأهم هذه المشاريع الإفطار المتنقل لعمال العزب، وموائد إفطار الصائم الجماعية التي تقام للعمال على مدار الشهر في 39 موقعا، ومشروع «مونة رمضان» الذي يمنح الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل وأسر الجاليات قسائم شرائية، إضافة لمشروع «من البيت للبيت» الذي يوزع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، والإفطار الجوال، الذي يقدم وجبات خفيفة لمن يدركهم الأذان قبل الوصول لمنازلهم، ومشروع «سقيا رمضان» الذي يوزع عبوات المياه على المصلين في المساجد. وأشار الفهيدة أن هناك مشاريع أخرى تنفذ داخل قطر خلال الشهر الفضيل وأهمها: زكاة الفطر، لدعم الأسر ذات الدخل المحدود، بقيمة أكثر من 1,1 مليون ريال، لصالح 3000 شخص (600 أسرة). وعيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود، بقيمة 920 ألف ريال، لفائدة 2,300 طفل. الفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية وفيما يخص المشاريع والفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية التي ستنفذ في شهر رمضان أوضح السيد فيصل الفهيدة أنها تشتمل على باقة متنوعة أهمها: بيوت الخير، وهي تحدٍ بين الأسر القطرية لتعزيز القيم الإنسانية ودعم المشاريع الخيرية. و»تحدي المبادرات» وهو عبارة عن مسابقة إنسانية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس خلال شهر رمضان لتقديم أفضل برنامج مجتمعي بأفكار إبداعية، وفعالية «كل مشروك مبروك»، وفيها يتشارك متطوعو قطر الخيرية في إفطار من إعدادهم بهدف التعرف على ثقافة الشعوب الخاصة بمأكولات الشهر الفضيل. البرامج الإعلامية وتعمل قطر الخيرية ضمن جهودها التوعوية بإنتاج برامج إعلامية رمضانية هادفة لتبث بالتعاون مع وسائل الإعلام القطرية خلال الشهر الكريم، ومنها برنامج تلفزيوني بعنوان «سفاري الخير» وبرامج إذاعية منها:»تراويح» و»أمنيتي»، كما تتعاون مع منصات رقمية شريكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإنجاز وبث برامج إعلامية توعوية منوعة. يستفيد منها 3.3 مليون شخص بتكلفة 335 مليون ريال.. نواف الحمادي: مشاريع خيرية وإنسانية في 40 دولة خلال حملة «ويؤثرون» قال السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، إن قطر الخيرية وبدعم من المتبرعين الكرام وتجسيدهم لقيمة الإيثار لصالح إخوانهم من الفئات التي تعاني من الكوارث والأزمات والفئات الأشد فقراً، ستعمل على تنفيذ عدد كبير من المشاريع في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، وستركز على مناطق مثل فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش (بمن فيهم لاجئو الروهينجا). تشمل هذه المشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد، وتنفيذ حزمة كبيرة من المشاريع في مجال الآبار وبيوت الفقراء وبناء المساجد، وكفالة 5000 يتيم، وبتكلفة تقدر بـ 335 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها 3,3 مليون شخص. إفطار الصائم حملة «إفطار صائم» ستكون إما على شكل وجبات إفطار، أو سلال غذائية، تتضمن المواد التموينية الأساسية وتغطي حاجة الأسرة مدة شهر كامل، لتحضّر وجبات إفطارها منها بنفسها، حيث تبلغ قيمة المشروع حوالي 18,5 مليون ريال، ويستفيد منه أكثر من 362 ألف شخص. زكاة الفطر وكسوة العيد فيما يسهم مشروع «زكاة الفطر» في التوسعة على الأسر المحتاجة في رمضان وعيد الفطر، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 9,2 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه حوالي 611 ألف شخص. أما مشروع «كسوة العيد» يستهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر، بتكلفة تصل لأكثر من 1,4 مليون ريال، لفائدة 7,160 طفلا يتيما. وفي السياق ذاته، نوه الحمادي إلى أن قطر الخيرية لديها حزمة من المشاريع الخاصة بالإيواء والمواد الغذائية المخصصة لسكان قطاع غزة، مشدداً على الجاهزية التامة لإيصال هذه المساعدات على الفور حينما تتوفر الظروف المناسبة، آملاً أن يتم توجيه هذه المساعدات إلى سكان القطاع قبل دخول شهر رمضان الكريم.
1838
| 06 مارس 2024
أطلقت /قطر الخيرية/ حملتها الرمضانية /ويؤثرون/، التي تستهدف 4 ملايين و200 ألف شخص داخل قطر وفي 40 دولة حول العالم، بتكلفة إجمالية تزيد عن 430 مليون ريال. وأوضحت /قطر الخيرية/، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الحملة تهدف إلى تنفيذ حزمة من المشاريع الموسمية والتنموية تشمل /إفطار صائم/ و/كسوة العيد/ و/زكاة الفطر/، فضلا عن إنشاء أكبر مدينة للأيتام بالعالم في تركيا وغيرها من المشاريع التنموية في عدد من المجالات، وذلك اعتمادا على تبرعات أهل الخير المتوقع دعمهم للحملة. وحث السيد أحمد فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في /قطر الخيرية/، خلال المؤتمر الصحفي، أهل الخير على دعم مشاريع الحملة الرمضانية من أجل مد يد العون لملايين النازحين واللاجئين والمتضررين من الكوارث والأزمات والفقراء والمحتاجين حول العالم، وتقديم المساعدات للغارمين والحالات الإنسانية داخل قطر، فضلا عن تنفيذ مشاريع تنموية نوعية تحدث فرقا في حياة المستهدفين من الحملة، وتوفر لهم حياة كريمة. وأضاف أن /قطر الخيرية/ اختارت /ويؤثرون/ شعارا لحملتها الرمضانية هذا العام من أجل لفت الأنظار إلى أهمية استثمار شهر رمضان المبارك في البذل وعمل الخير لصالح الفقراء والمحتاجين، وصولا إلى منزلة الإيثار التي يعدها العلماء أعلى درجات السخاء وأكمل أنواع الجود. من جانبه، أوضح السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، أن /قطر الخيرية/ ستعمل على تنفيذ عدد كبير من المشاريع في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، مشيرا إلى أنها ستركز على فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش، بمن فيهم لاجئو الروهينجا، حيث تشمل هذه المشاريع /إفطار صائم/ و/زكاة الفطر/ و/كسوة العيد/، إضافة إلى إنشاء مدينة /الحياة للأيتام/ في مدينة إسطنبول التركية التي تعد أكبر مدينة للأيتام في العالم، بالإضافة إلى تنفيذ حزمة كبيرة من المشاريع في مجال الآبار وبيوت الفقراء وبناء المساجد وكفالة 5000 يتيم، بتكلفة تقدر بـ 335 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها 3 ملايين و300 ألف شخص. وأضاف الحمادي أن مساحة مدينة الحياة للأيتام تزيد عن 88 ألف متر مربع، وتستوعب 2000 يتيم، بينهم 1200 يتيم مقيم في المدينة من مختلف دول العالم، فضلا عن 800 يتيم غير مقيم يستفيدون من خدماتها التعليمية والصحية المتنوعة، حيث تضم المدينة مدرسة ومساكن للطلاب وصالة للطعام ومباني للورش والتدريب وملاعب وصالات رياضية مغلقة ومفتوحة ومسبحا ومسجدا وحديقة، بالإضافة إلى مساحات خضراء ومبان للإدارة والضيوف والاستقبال وقاعة كبيرة للاجتماعات. وأشار إلى أن الحملة الرمضانية تشمل مشروعا لتقديم وجبات إفطار وسلال غذائية للفقراء والمحتاجين، تتضمن المواد التموينية الأساسية لتغطية احتياجات الأسر طيلة شهر كامل، وذلك بتكلفة حوالي 18.5 مليون ريال، ويستفيد منها أكثر من 362 ألف شخص. ولفت إلى أن مشروع /زكاة الفطر/ يسهم في التوسعة على الأسر المحتاجة في رمضان وعيد الفطر المبارك، حيث تبلغ تكلفة المشروع حوالي 9.2 مليون ريال، ويتوقع أن يستفيد منه حوالي 611 ألف شخص، فيما يستهدف مشروع /كسوة العيد/ إدخال الفرحة على قلوب الأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك بتكلفة تزيد عن 1.4 مليون ريال، ويستفيد منه 7160 طفلا يتيما. وفيما يتعلق بالمشاريع الرمضانية داخل قطر، أكد السيد فيصل الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/، أن حوالي 920 ألف شخص سيستفيدون من المشاريع التي تقدر تكلفتها بأكثر من 95 مليون ريال، سيتم توجيهها للم شمل أسر الغارمين خلال الشهر الكريم، ودعم الحالات المرضية وكفالة الأسر محدودة الدخل، فضلا عن تنفيذ مشاريع إفطار الصائمين بأنواعها المختلفة لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات. وأضاف الفهيدة، خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة الرمضانية /ويؤثرون/، أنه سيتم التركيز من خلال منصة /الأقربون/ الرائدة في تقديم المساعدات الاجتماعية، على تبسيط إجراءات تقديم المساعدات وتلبيتها للمستحقين بأسرع وقت ممكن بهدف تعزيز التكافل المجتمعي، متوقعا أن تبلغ قيمة مساعدات المنصة خلال شهر رمضان المبارك حوالي 75 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 2600 حالة من الأفراد والأسر وذلك لتقديم مساعدات مالية لتفريج كرب الغارمين وإعانة الحالات الإنسانية التي تمر بظروف طارئة والحالات المرضية، فضلا عن المساعدات المالية للأرامل والمطلقات والأسر محدودة الدخل، بالإضافة إلى الدعم التعليمي وغيرها من المساعدات التي تقدمها الحملة الرمضانية. وبالنسبة لمشاريع إفطار الصائم، أوضح أنها تشتمل على عدة أنواع، ويتم من خلالها تقديم وجبات وإقامة موائد إفطار للصائمين تغطي مختلف مناطق الدولة، وذلك بتكلفة تزيد عن 17 مليون ريال، ويستفيد منها حوالي 900 ألف شخص، موضحا أن من أهم هذه المشاريع الإفطار المتنقل لعمال العزب، وموائد إفطار الصائم الجماعية التي تقام للعمال على مدار الشهر في 39 موقعا، بالإضافة إلى مشروع /مونة رمضان/، الذي يمنح الأسر ذات الدخل المحدود والأرامل وأسر الجاليات قسائم شرائية /كوبونات/ لتوفير احتياجاتها من المواد التموينية الخاصة بشهر رمضان قبل بدايته. كما تشمل المشاريع الرمضانية داخل قطر مشروع /من البيت للبيت/ الذي يوزع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، وكذلك الإفطار الجوال الذي يقدم وجبات خفيفة لمن يدركهم الأذان قبل الوصول لمنازلهم، فضلا عن إفطار الجاليات الذي يوفر موائد إفطار جماعية مع برنامج إيماني لأبناء الجاليات في رمضان، وكذلك /مطبخ الخير/ الذي تتعاون فيه شخصيات قطرية ومتطوعون لإعداد وجبات الطعام للأسر ذات الدخل المحدود من خلال مطبخ تستأجره /قطر الخيرية/، إلى جانب مشروع /سقيا رمضان/ الذي يوزع عبوات المياه على المصلين في المساجد. وأضاف مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/ أن هناك مشاريع أخرى يتم تنفيذها داخل قطر خلال شهر رمضان المبارك، منها زكاة الفطر التي تخصص لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والتوسعة عليهم، وذلك بتكلفة تزيد عن مليون و100 ألف ريال، ويستفيد منها 3 آلاف شخص من 600 أسرة، كما أن /قطر الخيرية/ تنفذ مشروع /عيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود/، وهو عبارة عن مبلغ مالي يقدم للأيتام الذين تكفلهم /قطر الخيرية/ ولأطفال الأسر ذات الدخل المحدود بقيمة 920 ألف ريال ويستفيد منه 2300 طفل. ومن بين المشاريع الرمضانية داخل قطر، أوضح الفهيدة أنه سيتم تنفيذ فعاليات ثقافية ومجتمعية وتطوعية تشتمل على باقة متنوعة، منها /بيوت الخير/، وهي عبارة عن تحد بين الأسر القطرية لتعزيز القيم الإنسانية ودعم المشاريع الخيرية، حيث تقوم كل أسرة بتخصيص ركن في بيتها وتصممه كمعرض خيري تبيع فيه المواد المنتجة أسريا أو الجاهزة (الألعاب والحلويات)، وتدعو أسر الأقارب وأطفالهم لزيارته والشراء منه، وتنفذ لصالحهم عددا من الأنشطة القيمية، ثم يتم جمع ريع المبيعات طيلة الشهر الكريم، ويخصص لتنفيذ أحد المشاريع الخيرية، الذي تختاره الأسر لتنفذه /قطر الخيرية/ في ثوابها. وأضاف أنه ستكون هناك فعاليات خاصة للمتطوعين، منها /تحدي المبادرات/، وهي عبارة عن مسابقة إنسانية بين عدة مبادرات تطوعية تتنافس خلال شهر رمضان لتقديم أفضل برنامج مجتمعي بأفكار إبداعية، بالإضافة إلى فعالية /كل مشروك مبروك/، وفيها يتشارك متطوعو /قطر الخيرية/ في إفطار من إعدادهم بهدف التعرف على ثقافة الشعوب الخاصة بمأكولات الشهر الفضيل، وتقوية أواصر التعارف والتواصل فيما بينهم، فضلا عن مسابقة /أزهار المعرفة/، وهي مسابقة على تطبيق /إنستغرام/ مخصصة للمتطوعين والجمهور. وأشار مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في /قطر الخيرية/، إلى أنه سيتم تنظيم إفطار جماعي خاص بمكفولي /قطر الخيرية/ من الأيتام، وغبقة رمضانية يحضرهما الأيتام وأمهاتهم عبر مشروع /قادة وقائدات المستقبل/، يتضمنان فقرات ثقافية وتربوية وترفيهية عن شهر رمضان، فضلا عن فعاليات أخرى مثل /رمضان ويانا/، وهي عبارة عن لقاءات متعددة الفعاليات مع فئات مختلفة من المجتمع المحلي بالخور، وكذلك فعالية /مجالس رمضانية/، وتتمثل في محاضرات تجمع أفراد الجاليات لتعزيز الجوانب الإيمانية في رمضان، وغيرها من الفعاليات الأخرى.
858
| 05 مارس 2024
قام مكتب «قطر الخيرية» في المملكة الأردنية الهاشمية بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية تتمثل بالقسائم الغذائية والمحروقات والبطانيات على اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في الأردن، بهدف التخفيف من معاناتهم الإنسانية نظرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة خصوصا مع أحوال الطقس الصعبة في فصل الشتاء، ومن المنتظر أن يستفيد من هذه المساعدات ما يقارب 30 ألف شخص. وتندرج هذه المساعدات في إطار حملة «كالجسد الواحد» التي أطلقتها قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء، وتقديم العون للفئات المحتاجة وخصوصا المتضررين من الكوارث والأزمات. وقال السيد صالح المري -المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن إن قسائم المحروقات التي تم توزيعها على الأسر المستفيدة يبلغ عددها 3,500 قسيمة بقيمة 925,000 ريال قطري، وينتظر ان يستفيد منها ما يقارب 17,500 مستفيد، فيما يبلغ عدد القسائم الغذائية التي تم توزيعها حديثا 2,450 قسيمة بقيمة 580,000 ريال قطري، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منها 12,250 مستفيدا، فيما يبلغ عدد البطانيات 180 بطانية بقيمة 12,000 ريال قطري، في مختلف محافظات المملكة. وأضاف المري أنه ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يعمل المكتب حاليا على تجهيز مساعدات الشهر الفضيل التي تتضمن قسائم غذائية وملابس كسوة العيد وزكاة الفطر، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة والوقوف إلى جانبهم في هذا الشهر الكريم ومد يد العون لهم، داعين المولى عز وجل أن يبارك لأهل الخير في قطر في أرزاقهم وصحتهم وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه. ويشار الى أن مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية يعمل منذ سنة 2021 بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في الحكومة الأردنية على عدة قطاعات منها قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يقوم بكفالات الأيتام والأسر المتعففة وغيرها.
610
| 05 مارس 2024
بتمويل من اليونيسف تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين الأفغان بباكستان وذلك في 6 مناطق من إقليم بلوشستان، ومن المنتظر أن يصل عدد المستفيدين من هذا المشروع 425,000 شخص من بينهم 276,250 لاجئا أفغانيا. ويستهدف هذا المشروع اللاجئين الأفغان في بلوشستان والمجتمع المضيف حيث تم تنفيذ مشروع خطة الاستجابة للاجئين لإمدادات مياه الشرب عبر إنشاء خطوط إمدادات جديدة للمياه في منطقة تشاغي ويستفيد منها حوالي 45 ألف شخص. ولتوفير دورات المياه وتحسين وضع الصرف الصحي قامت قطر الخيرية من خلال هذا المشروع بتوزيع حقائب النظافة على 14,000 شخص، كما بناء أكثر من 5000 دورة مياه وعقد أكثر من 5000 جلسة توعوية لتغيير السلوك الاجتماعي وذلك حتى ديسمبر 2023. وفي إطار نفس المشروع اختيرت 49 مدرسة حكومية للبنات و21 مرفقا للرعاية الصحية وتم فيها توفير الماء لغسل اليدين عبر بناء 33 دورة مياه كما رممت 20 دورة مياه أخرى في المدارس التي تم اختيارها وعقدت جلسات توعية بشأن تعزيز ثقافة النظافة مع الطلاب. ترحيب وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا سواء من اللاجئين الأفغان أو المجتمع المضيف. حيث قال السيد ذاكر دوراني المسؤول الإداري في مفوضية اللاجئين الأفغان في بيشين: «إن توزيع قطر الخيرية لمستلزمات الشتاء على المجتمعات الضعيفة هو شهادة على تعاطفهم الإنساني والتزامهم بتقديم خدمات النظافة والصرف الصحي للاجئين الأفغان». من جانبه أعرب السيد بالاش عزيز مفوض مقاطعة لورالي عن إعجابه بالعمل الذي تقوم به قطر الخيرية في منطقة لورالاي في مجال المياه والإصحاح وقال: «سوف تقلل هذه المشاريع من انتشار الأمراض وتعزز ثقافة النظافة». في المقابل عبرت السيدة فوزية دوراني مسؤولة التعليم في منطقة لورالاي عن تقديرها العميق لمشاريع المياه والإصحاح التي نفذتها قطر الخيرية في المدارس وقالت: «لقد أدى ذلك إلى زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس والجميل في الأمر أن قطر الخيرية أخذت في الاعتبار الأشخاص ذوي الإعاقة في تصميمات دورات المياه الخاصة بهم، وهذا إنجاز يستحق الثناء والشكر ويعكس تفاني قطر الخيرية في خلق بيئة نظيفة وآمنة للجميع». من جهتهم عبر اللاجئون الأفغان عن سعادتهم بهذه الخطوة حيث قالت السيدة رقية وهي إحدى اللاجئات الأفغانيات: «لم تكتف قطر الخيرية بتوفير حقائب النظافة الشخصية، بل أسهموا في رفع الوعي بالنظافة وحتى أطفالي الآن أصبحوا قادرين على النوم براحة شكرا لقطر الخيرية على هذا المشروع «. وعلى نحو متصل توجه المجتمع المضيف بالشكر لقطر الخيرية حيث قالت السيدة ناجين: «إن منطقة كويتا قبل تدخل قطر الخيرية كانت تعاني من مشاكل المياه والصرف الصحي، وبفضل هذه التدخلات ازداد وعينا بأهمية النظافة وتمكنت بناتنا من الذهاب إلى المدارس بسبب توفير دورات المياه فيها».
364
| 04 مارس 2024
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تخص شراكة استراتيجية مع شركة «تيرا انيرجي» وهي شركة استشارية متخصصة في مجال الطاقة المستدامة برواندا، بخصوص تنفيذ برنامج «طاقتنا للتدريب وتنمية المهارات في مجال الطاقة المستدامة» في دول إفريقيا. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب الإفريقي في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة من خلال التدريب والإرشاد عبر مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية في خمس دول إفريقية وهي نيجيريا وكينيا وغانا والصومال وبوركينا فاسو. وبموجب الاتفاقية تم البدء في تدريب 80 طالبا من مكفولي قطر الخيرية في رواندا على الطاقة المتجددة. وبهذه المناسبة قال مدير إدارة رعاية الطفولة والأسرة بقطر الخيرية السيد عبدالله الكوهجي: «تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب الإفريقي عموما ومكفولي قطر الخيرية عبر مبادرة رفقاء لقيادة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، وتكتسب هذه الفعالية أهمية من خلال برنامج طاقتنا لمكفولي قطر الخيرية». وأضاف الكوهجي: «نؤكد أهمية هذه البرامج النوعية للمكفولين في إفريقيا خاصة في ظل العديد من التحديات الاقتصادية وهدفنا اليوم في قطر الخيرية تمكين الشباب الإفريقي في الجانب المهني والعملي وذلك من خلال برنامج إرشادي للدخول في سوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة». في المقابل قال الدكتور محمد الحاج المدير التنفيذي لشركة تيرا انيرجي: «نحن فخورون للغاية بتوحيد جهودنا مع قطر الخيرية في تمكين الشباب الأفريقي لقيادة عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في جميع أنحاء أفريقيا، ستجمع هذه الشراكة بين الخبرات والموارد الجماعية لكلتا المنظمتين لتقديم التدريب الفني الذي يركز على المهارات المطلوبة في سوق العمل في مجالات الطاقة المتجددة وتغير المناخ والاستدامة حيث تم عبر هذه الشراكة البدء في إقامة دورة تدريبية مكثفة للشباب المكفولين عبر مبادرة رفقاء لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية وتوجيههم عبر برنامج إرشادي للدخول لسوق العمل وإطلاق مشاريعهم الخاصة». الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تأتي في ظل تحديات تواجه القارة الإفريقية التي أثرت بدورها على الشباب الذين تجاوز عددهم 400 مليون تحت سن الـ 35 بشكل كبير بسبب فقر الطاقة وتغير المناخ والتحديات الاقتصادية ومن خلال العمل المشترك لتعزيز مبادرات الطاقة المتجددة والاستدامة وتهدف «تيرا انيرجي» وقطر الخيرية إلى دعم الجيل القادم من القادة الشباب بإفريقيا وتزويدهم بالمؤهلات التخصصية والقيادية لدعم تحول الطاقة المستدامة في أفريقيا.
304
| 03 مارس 2024
بدعم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية تقديم المساعدات اللازمة للأسر المكفولة في تركيا من اللاجئين والأتراك والذين تضرروا جراء زلزال تركيا بعد فقدان منازلهم ويهدف هذا المشروع إلى توفير إيجار المنازل لنحو 250 أسرة فقدت المأوى لمنحهم العيش الكريم في بيت تتوفر فيه جميع مقومات العيش كما قدم لهم الأثاث لتجهيز المنازل. وقد قامت قطر الخيرية بدفع الإيجار مباشرة لأصحاب المنازل لمدة عام كامل حيث تم تسليم المنازل للعائلات الأشد احتياجا خاصة الذين لجأوا إلى مخيم أورفا الذي أسسته قطر الخيرية عقب الكارثة قبل عام ليكون مأوى للمتضررين. ولم يقتصر دور قطر الخيرية على توفير المسكن فقط لكن قدمت الأثاث اللازم لكل أسرة مستفيدة من المشروع بهدف تجاوز هذا الظرف والعودة إلى حياتهم اليومية. لاقى هذا المشروع ترحيبا من المستفيدين وخاصة اللاجئين المتضررين من الكارثة وفي هذا الإطار قالت السيدة، أم يزن وهي، أم لثلاثة أيتام: «أنا لاجئة في تركيا منذ 10 سنوات واضطررنا للبقاء في دار للأيتام وبعد وقوع الزلزال أبلغتنا الدار أن المبنى تضرر ولا يمكننا العودة إليه وقد تواصلت مع قطر الخيرية التي تكفل أطفالي وساعدوني في إيجاد منزل وتم دفع أجرة عام كامل بالإضافة إلى تقديم الأثاث، أنا ممتنة لأهل الخير في قطر الذين حولوا حلمي بالعيش في منزل مع أطفالي إلى حقيقة جزاكم الله خيرا». وشكل إيجاد المسكن لمتضرري الزلزال تحديا كبيرا خاصة بعد نزوح الآلاف من منازلهم ومدنهم التي تدمرت الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار الإيجارات.
574
| 28 فبراير 2024
مواصلة لتنفيذ مشاريعها التنموية في مجال المياه والإصحاح بغانا وبدعم من أهل الخير في قطر، دشنت قطر الخيرية (49) بئراً جديدة تشتغل إمدادات المياه فيها بالطاقة الشمسية وذلك في أكثر المناطق احتياجاً لمياه الشرب بأقاليم الشرق، والوسط، والشمال، وأكرا الكبرى، وسط تقدير كبير من الجهات المحلية والأهلية، وينتظر أن يتجاوز عدد المستفيدين منها 34,300 شخص. إنجاز غير مسبوق وقد وصف النائب البرلماني والقيادي المجتمعي بغانا السيد عبد اللطيف دان تدخلات قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح بالحيوية وغير المسبوقة من حيث الكم والكيف معاً، ونوّه إلى أنهم لم يشهدوا إنجازاً من قبل في مجال حفر الآبار بهذه السرعة والجودة والكم حيث اكتمل افتتاح هذا العدد الكبير من الآبار خلال شهر واحد. وقال: «إن ما تقوم به قطر الخيرية من عمل عظيم يسهم بشكل مباشر في معالجة مشكلة النقص الحاد في المياه لدى المواطنين بغانا». تجربة فريدة ووسط فرحة غامرة من أهل منطقة بولينجا بالمنطقة الغربية العليا في غانا بدأ تشغيل مشروع البئر الذي نفذته قطر الخيرية في إطار حلها لمشكلة المياه في المنطقة من خلال ألواح الطاقة الشمسية والمضخات المستدامة والمقاومة للمناخ، الأمر الذي اعتبره عدد من المهندسين المختصين بالمنطقة تجربة فريدة من نوعها. ويوفر مشروع البئر المركزي مياه الشرب النظيفة والآمنة لأكثر من 1500 شخص في المنطقة، وذلك من خلال شبكة من الأنابيب وخزانات تخزين ثابتة في نقاط مركزية مختلفة إلى جانب تركيب شبكات المياه والصنابير لتسهيل وصولها للجميع. مشروع صديق للبيئة وقد وصف سكان منطقة بولينجا، المشروع بأنه أفضل تدخل مائي شهدته القرية على الإطلاق. وأعرب السيد عبد الله محمد تشاجو، وهو أحد المسؤولين بالمنطقة عن مشاعر الامتنان لأهل الخير في قطر وأوضح أن عدم الحصول على مياه الشرب النظيفة كان مشكلة كبيرة للقرية بأكملها قبل أن يتم حلها من قبل قطر الخيرية بمشروع صديق للبيئة. وأضاف: «إن المشروع يوفر المياه الكافية للفئة الأكثر احتياجاً واستحقاقاً لخدمات المياه بالمجتمع في منطقة الغرب العلوي من غانا. حيث سيكون له أثر مستدام في تعزيز الصحة والرفاهية للمجتمع بأكمله، فنظام توزيع المياه الذي يعمل بالطاقة الشمسية يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين الظروف المعيشية وتعزيز آفاق التنمية في هذه القرية النائية في منطقة الغرب الأعلى».
380
| 27 فبراير 2024
قام وفد من قطر الخيرية يضم مسؤولين وفاعلي خير ومؤثرين ومتطوعين بتفقد العديد من مشاريعها في بنغلاديش مثل مراكز رعاية الأيتام والمبادرات الطبية ومخيم الروهينغا في بهاسانشار. واطلع الوفد في مستهل زيارته على حياة اللاجئين الروهينغا بمخيم بهاسانشار حيث وزعوا أسطوانات الغاز المسال ثم قاموا بزيارة إحدى مدارس قطر الخيرية بالمخيم وتم توزيع الهدايا على طلاب المدرسة. كما تفقد الوفد مشروع قطر الخيرية الزراعي للاجئين واطلع على مقر المساعدات الغذائية التابع لبرنامج الأغذية العالمي في المخيم كما اجتمع الوفد بمسؤولين محليين ومسؤولي المخيم وقد حضر الاجتماع ممثلو برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. من جهته قال عبد العزيز جاسم حجي، مدير البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية: «نحن سعداء برؤية كل المشاريع المختلفة على أرض الواقع، ونؤكد لكم أن قطر الخيرية ستواصل دعم المشاريع الإنسانية لصالح اللاجئين الروهينغا والمساعدة في التخفيف من معاناتهم». وأثناء زيارته لمركز رعاية الأيتام في ذماري دكا قال السيد محمد أحمد محمد الكبيسي، وهو فاعل خير قطري: «أشعر بالسعادة لمجيئي إلى هنا، شكرا لكل من شارك في هذا الحدث الجميل، إنه لشرف عظيم أن يتخرج العديد من الأشخاص المتميزين وحافظي القرآن الكريم من هذا المركز المخصص لرعاية الأيتام «. مبادرات طبية كما تضمن برنامج الزيارة الاطلاع على المبادرة الطبية التي نظمتها قطر الخيرية لعلاج الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية في أحد مستشفيات العاصمة دكا والتقوا بالأطفال الذين ستجرى لهم عمليات جراحية كما التقوا أسرهم والأطباء المعالجين سكن اجتماعي كما شارك الوفد في حفل تدشين مبنيين جديدين للسكن الاجتماعي لقطر الخيرية مخصص لصالح الأسر الفقيرة في منطقة سونامجامج. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وبدعم من أهل الخير نفذت سنة 2023 حوالي 1,400 مشروع تنموي وإنساني واجتماعي استفاد منها أكثر من 342 ألف شخص.
740
| 26 فبراير 2024
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
42026
| 21 سبتمبر 2025
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
13120
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
6538
| 22 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
5444
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3440
| 21 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2368
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
1928
| 22 سبتمبر 2025