أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حصلت قطر الخيرية على جائزة «أفضل أداء» من فخامة الرئيس النيبالي معالي رام شاندرا بوديال، تقديرا لجهودها الإنسانية والتنموية التي قامت بها على مدى سبع سنوات في النيبال في مجالات التعليم وسبل العيش المستدامة والضمان الاجتماعي والصحة والمياه والاصحاح والنظافة الصحية. وقام فخامة الرئيس النيبالي معالي رام شاندرا بوديال، بتسليم شهادة التقدير للسيد متعب المري المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في نيبال خلال الحفل السنوي للهيئة الاسلامية في النيبال (جهة حكومية) مؤخرا. وتسهم مشاريع قطر الخيرية في نيبال في تعزيز الصورة المشرقة لدولة قطر على المستوى الإنساني وتعزيز العلاقات بين الشعبين القطري والنيبالي. وتعمل قطر الخيرية في النيبال منذ عام 2017 بهدف المساهمة في التخفيف من حدة الفقر ومكافحة الأمية وزيادة الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي. وبلغ عدد المستفيدين من المشاريع الإنسانية والتنموية التي نفذتها قطر الخيرية في نيبال حتى الآن حوالي 1.5 مليون مستفيد من خلال تدخلات مختلفة، في 4 مقاطعات و10 مناطق في جميع أنحاء نيبال. وتركز مشاريع قطر الخيرية على تعزيز قدرة المجتمعات المستهدفة من خلال البنية التحتية الأساسية مثل مشاريع مياه الشرب والري والصرف الصحي والسكن وسبل العيش والحماية الاجتماعية والدعم الصحي والتعليمي والإغاثي في سونساري، سارلاهي، راوتاهات، وروبانديهي، بالإضافة إلى مقاطعات كابيلفاستو، بانكي، وكاتماندو. وتم تمويل المرحلة الأولى من برنامج تطوير البرامج الوطنية التابع للحكومة النيبالية بمبلغ 26.5 مليون ريال قطري خلال الفترة من 2017 إلى 2022، بينما تجري حاليًا تنفيذ المرحلة الثانية منه للفترة من عام 2023 إلى 2027. وأعرب السيد متعب المري المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في نيبال عن سعادته بهذا التقدير الكبير الذي حظيت به قطر الخيرية من رئاسة الدولة، مشيرا إلى حصول قطر الخيرية على العديد من شهادات التقدير وجوائز الأداء والتكريم من مختلف الوزارات والجهات الحكومية والادارات المحلية المختلفة أبرزها كانت جائزة أفضل أداء التي تعتبر أعلى تقدير لأعمالها وخدماتها الإنسانية والتنموية على مدى سبع سنوات في النيبال. وأكد أن هذا يدفعها لمزيد من الانجاز وتطوير العمل وصولا للأفضل. وكشف في تصريح صحفي عن خطط لتوسيع عمل مكتب قطر الخيرية في النيبال خلال هذا العام والأعوام القادمة. وتشمل هذه الخطط تعزيز التمويل في السنوات القادمة، بالإضافة إلى المبلغ الملتزم بالفعل والمتفق عليه في الخطة الخمسية (2023-2027) المعتمدة من قبل الحكومة النيبال بمبلغ قدره 50 مليون ريال قطري. وأشار إلى أن قطر الخيرية تنفذ برامجها التنموية في النيبال تحت اسم «برنامج نيبال للتنمية المتكاملة (NIDP)»، مع التركيز على الحماية الاجتماعية ومشاريع المياه والصرف الصحي وتحسين المرافق التعليمية وتحسين المرافق الصحية وسبل العيش المستدامة والدورات التدريبية الفنية والاستجابة الإنسانية. وذكر أن قطر الخيرية في نيبال تتواصل مع مختلف المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والسفارات والبعثات المختلفة والجهات المانحة في النيبال وتعزز الشراكات معها من أجل الحصول على مزيد من مصادر التمويل بهدف زيادة المشاريع التي تصب في خدمة الشعب النيبالي.
644
| 09 مايو 2024
محمود عمر علوكو مزارع سوري من منطقة عفرين شمالي حلب، التي يعتمد سكانها على الزراعة كمصدر لرزقهم وتأمين حاجياتهم من الغذاء. يزرع محمود شتى أنواع الخضراوات والفاكهة المثمرة وككل عام وفي مثل هذا الوقت يبدأ موسم زراعة الخضار، وبصفة استثنائية ونظرا للظروف المعيشية الصعبة المرتبطة بالأزمة السورية الممتدة بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والبذور والأدوية واجه محمود مثل غيره من المزارعين صعوبات عدة في زراعة حقله الأمر الذي حال دون التقدم في عمله. أربك هذا الوضع المزارع محمود وشعر بالحزن لأنه لن يتمكن هذا العام من العمل، لكن وبفضل أهل الخير في قطر سارعت قطر الخيرية من خلال مشاريعها المدرة للدخل لدعمه في ظل هذا الوقت الحرج، حيث وفرت له جميع المستلزمات الزراعية اللازمة وزودته ببذور الباذنجان والكوسا والطماطم والفاصوليا هذا بالإضافة إلى توفير الأسمدة والمبيدات والبترول. عاد الأمل من جديد فاستأنف نشاطه وصار مكتفيا من إنتاجه الخاص من الخضراوات، بل أصبح يبيع فائض المنتوج لديه في السوق ليوفر عيشا كريما لعائلته. دعم جاء في التوقيت الصحيح ولولاه لفات أوان وقت الزراعة، تسهيلات غيَّرت حياة محمود وعائلته مثلما غيَّرت حياة الكثيرين غيره من المزارعين. واحتفالا بتخطيه الصعاب ونجاحه في إنجاح موسم زراعي جديد توجه محمود بالشكر لكل من ساهم في هذا الدعم الذي أنقذ أسرته من براثن الفقر والجوع. وإيمانا منه بمبدأ التكافل المجتمعي ورد الجميل خصص محمود جزءا من إنتاجه ليوزعه على جيرانه معززا بذلك الروابط الاجتماعية وحتى يخفف عن الناس صعوبة الأوضاع الاقتصادية والأوضاع الراهنة التي يمرون بها. تمكين اقتصادي الجدير بالذكر أن قطر الخيرية من خلال مكتبها في تركيا تعمل على توفير أكثر من ألف مشروع من مشاريع التمكين الاقتصادي سنويا في شمال سوريا وجنوب تركيا، مستهدفةً النساء وأصحاب الهمم بالمقام الأول، والشباب الطامحين الباحثين عن فرصة لتحسين حياتهم ودعمهم في بدء مشاريعهم. وتتنوع هذه المشاريع بين زراعية وصناعية وخدمية (دعم المزارعين، تقديم المواشي، شراء ماكينات خياطة للسيدات، دعم أصحاب المهن المختلفة).
658
| 08 مايو 2024
بهدف خلق الوعي حول السلامة العامة ومواجهة المخاطر الصحية ومقاومة الحرائق نظمت قطر الخيرية برنامجا تدريبيا في مجال السلامة والأمن للطلبة والمعلمين والموظفين المكفولين في مراكز رعاية الأيتام المختلفة في بنغلاديش وقد قدم الدورات التدريبية مختصون في مجال الدفاع المدني. وقد لاقت هذه الدورات التدريبية إقبالا من الطلاب الذين أعربوا عن امتنانهم لقطر الخيرية وفي هذا الإطار قال شوهان بابو أحد الطلاب الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية: لقد استفدت من هذه الدورة كثيرا، تعلمنا طرق إطفاء الحرائق والقيام بالإسعافات الأولية، شكرا لقطر الخيرية على توفير هذه الفرصة لنا. من جهته قال أمير حمزة: لقد كانت هذه المرة الأولى التي أتدرب فيها على إطفاء الحرائق بشكل عملي لقد استفدت كثيرا. الجدير بالذكر أن بنغلاديش تشهد عدة حرائق سنويا، بسبب سوء تطبيق قواعد السلامة حيث تشير إحصائيات الإطفاء والدفاع المدني إلى اندلاع ما لا يقل عن 27,624 حريقا أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 200 العام الماضي فقط وتشير المصادر الرسمية إلى موت 2884 شخصا بسبب الحرائق في بنغلاديش على مدار السبع سنوات الماضية في جميع أنحاء البلاد. في إطار مشروع الرعاية الاجتماعية، تقوم قطر الخيرية حاليا بكفالة 4668 يتيمًا في بنغلاديش. وتساهم هذه المبادرة بشكل كبير في توسيع نطاق تعليم الأطفال باعتباره حقهم الأساسي. وتدير قطر الخيرية 13 دارًا للأيتام في بنغلاديش والتي تقع في مقاطعات دكا، وبهايراب، وباجيرهات، ورانغبور، وكوستيا، وجافارجاون، ولالمونيرهات، وسيلهيت، وكوميلا، وناوجا، وباريسال، وراجشاهي
212
| 08 مايو 2024
تواصل قطر الخيرية توزيع مساعداتها الإنسانية في قطاع غزة من خلال الجسر الجوي القطري ومشاريعها الإغاثية العاجلة، حيث وصل عدد المستفيدين منها حتى الخامس من الشهر الحالي (مايو) حوالي 2,5 مليون شخص. وقد بلغ حجم المساعدات المقدمة عبر الجسر الجوي القطري (التي تم أو سيتم شحنها) بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية والجهات الأخرى 1011 طنا من خلال 95 طائرة، ويقدر عدد المستفيدين منها 729,766 شخصا حتى الآن، فيما يقدر عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية العاجلة (المنفذة أو قيد التنفيذ) 1,650,670 شخصا. أنواع المساعدات وتتوزع مساعدات قطر الخيرية المقدمة لقطاع غزة على عدة مجالات هي الإمداد الغذائي ( وجبات ساخنة وسلال غذائية، وطحين )، والإيواء والمواد غير الغذائية ( الخيام والبطانيات وكسوة الشتاء والملابس ومستلزمات الإيواء)، والصحة (وقود للمشافي وأدوية ومستلزمات طبية)، والمياه، والإصحاح وغيرها. دعوة لمواصلة التبرع وفي هذا الإطار قال السيد مانع الأنصاري مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية: «إن الأوضاع الصعبة التي يعيشها أشقاؤنا في غزة تستدعي منا مضاعفة الجهود لتلبية النقص الكبير في الاحتياجات المعيشية الضرورية والخدمات التي يحتاجونها، وحث أهل الخير لمواصلة تقديم الدعم لهم والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، داعيا الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خير الجزاء». وتواصل قطر الخيرية فتح باب التبرع لأهلنا في غزة وذلك عبر الرابط التالي: https://qch.qa/Gaza
336
| 07 مايو 2024
كرمت قطر الخيرية الأسر القطرية المشاركة في النسخة الخامسة من مشروع «بيوت الخير» لدعم المشاريع الإنسانية، الذي نفذ خلال شهر رمضان المبارك الماضي، بحضور شخصيات نسائية رائدة في مجال ريادة الأعمال والتدريب والاستدامة، وناشطات في مجال العمل الإنساني والاجتماعي إلى جانب الأسر المشاركة وعدد من موظفات قطر الخيرية. وتم خلال الحفل الختامي الإعلان عن أسماء الأسر الفائزة في المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة ( الأولى أفضل تصميم إبداعي للمعرض، والثانية أعلى إيراد من ريادة الأعمال)، وتكريم جميع الأسر المشاركة في البرنامج ولجنة التحكيم التي عملت بجدية وحرفية في تقييم واختيار أفضل الأعمال والمشاريع بناء على معايير التحكيم.كما تم تكريم الأطفال المشاركين (دون سن المدرسة) في «مسابقة أبطالنا» الذين كانت لهم بصمة واضحة في هذه النسخة، حيث قاموا خلال المسابقة بصنع آنية لسقيا الماء بمساعدة أسرهم لتعريفهم بمفهوم الصدقة وأن أفضل الصدقات سقيا الماء، وأقيمت ضمن برنامج الحفل جلسة حوارية قدمها الطفل إبراهيم المنصوري. تعزيز الاستدامة وفي بداية الحفل، رحبت السيدة ميسون علي مسؤولة البرنامج بالحضور وقالت «لقد شهدنا خلال هذا البرنامج جهودا استثنائية من الأسر المشاركة، حيث اجتمعت العائلات لتصميم معارض إنسانية في منازلها، وتقديم منتجات تعكس روح الريادة والاستدامة،» مضيفة أن هذا البرنامج لم يكن مجرد فرصة لعرض المنتجات والمبادرات الإنسانية، بل كان منصة لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال والاستدامة في أوساط الأسر المشاركة، من خلال تصميم المعارض واختيار المنتجات المستدامة، حيث قامت العائلات بتطوير مهاراتها وإبراز قدراتها ومهاراتها في تأسيس الأعمال والتسويق». ولفتت إلى الجهود المبذولة من الأسر في تعزيز الاستدامة من خلال استخدام الموارد بشكل مسؤول وتصميم منتجات صديقة للبيئة، مما يعكس التزام الأسر المشاركة ببناء مجتمع مستدام ومزدهر. الأسر الفائزة وفازت ثلاث أسر قطرية بالمراكز الثلاثة الأولى من حيث أفضل تصميم إبداعي للمعرض من بين 10 أسر وهي على التوالي: أسرة بيت النعمة، وأسرة الجفيري، وأسرة الأنصاري، فيما فازت كل من أسرة الأنصاري، وأسرة اليافعي، وبيت النابت بأعلى إيراد من ريادة الأعمال، واعتمدت معايير الاختيار على أعلى مبلغ تم جمعه من أرباح مبيعات الركن الذي أقامته كل من هذه الأسر وأفضل تصميم للمعارض، وستنفذ مشاريع خيرية باسم هذه الأسر، حيث تم اختيار نوعها وأماكن تنفيذها بناء على رغبتها. وفي هذا الصدد سيتم توفير المياه الصالحة للشرب وتقديم مساعدات غذائية لفلسطين، إضافة إلى مشاريع مدرة للدخل مثل مشغل خياطة في مالي وصوبة زراعية (بيوت زراعية توفر المحاصيل في غير موسمها) في كوسوفا باسم أسرتين من عائلة الأنصاري، وسداد ديون الغارمين باسم عائلة النابت، وحفر آبار في سيرلانكا باسم عائلة النعمة، بالإضافة إلى مشروع تحسين الدخل (تجهيز ورشة نجارة) في باكستان باسم عائلة الخليفي، كما ستقوم عائلة الهاجري بتوفير دراجة هوائية لطالب في جيبوتي، وستساهم عائلة المريخي في بناء مدرسة ببنغلاديش.كما ستسهم عائلة الجفيري في بناء مدرسة، وعائلة اليافعي في حفر بئر عميق في غانا، إضافة لحفر وتجهيز بئر سطحي آخر في أوغندا باسم عائلة الدوسري. سعادة غامرة تلى ذلك إفساح المجال لكل أسرة من الأسر المشاركة للحديث عن تجربتها الخاصة في إطار المشروع، وكيف تم التخطيط لأركان بيوت الخير في منازل أسرهن، وتصميمها، والتعاون بين أفراد الأسرة لتنفيذه والترويج له، حتى يحقق أكبر ربح من مبيعاته التي تخصص لمشاريع الخير، وصاحب ذلك عرض فيلم فيديو لهذه التجارب. وعبّرت السيدات المشاركات عن سعادتهن بالمشاركة وقالت السيدة فاطمة المرزوقي إنها سعيدة جدا بحصولهم على المركز الأول في فئة أعلى إيراد، مضيفة أن المسابقة كانت جميلة جداً أسعدت الأطفال خاصة التكريم الذي أثلج صدورهم وحفزهم وأعطاهم دافعاً ورغبة أكبر للمشاركة في البرنامج وعمل الخير، فيما أوضحت سارة النعمة أنها لأول مرة تشارك في البرنامج واعتبرتها تجربة جديدة ومفيدة لكل أفرا الأسرة خاصة الأطفال حيث استفادوا بشكل كبير في استثمار طاقتهم في شيء مفيد. بدورها شكرت الطالبة هيا عبد الله اليافعي قطر الخيرية على الفرصة التي اتاحتها لهم من خلال بيوت الخير للمشاركة في دعم العمل الخيري والإنساني وقالت انها تجربة رائعة وجديدة في مجال ريادة الاعمال والاستدامة، فيما عبرت الطالبة سارة الخليفي عن سعادتها بالمشاركة وقالت انهم ركزوا على إعادة التدوير في معرضهم. وبدورها أوضحت سارة النعمة بأن البرنامج مهم للأسرة يغرس فيهم حب الخير والتصدق. معرض مصاحب وعلى هامش الحفل أقيم معرض مصاحب عكس رحلة الابداع والمواهب للأسر المشاركة في برنامج «بيوت الخير» واحتوى على مجموعة رائعة من الصناعات اليدوية والفنية، تنوعت بين الملابس، واللوحات الفنية،والخزف، والبخور. وقام الحضور بجولة في هذا المعرض واستمتعوا بمشاهدة مواهب وابداعات الأسر.وفي الختام تم تسليم الشهادات التقديرية لجميع الأسر المشاركة والأطفال المشاركين ولجنة التحكيم، فيما تم تسليم دروع التكريم للأسر الثلاث التي كانت صاحبة أعلى مبلغ من ريادة الأعمال تم جمعها من أرباح مبيعات الركن الذي أقامته كل منها، وكذلك للأسر الثلاث التي كانت صاحبة أفضل تصميم للمعارض.
608
| 06 مايو 2024
حصلت قطر الخيرية على جائزة الحوكمة الرشيدة للتميز في القطاع الاجتماعي والعمل الخيري لعام 2024 من الهيئة العالمية للحوكمة الرشيدة (3G) خلال مؤتمرها السنوي التاسع والذي اختارت مكان اقامته لهذا العام في العاصمة الفلبينية مانيلا، وباستضافة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الفلبينية. وتشرف على الجائزة مؤسسة Cambridge-IFA من خلال مبادرة عالمية معنية بالمسؤولية الاجتماعية لمواصلة تعزيز ممارسات الحكم الرشيد في جميع أنحاء العالم، وتعزيز أفضل الممارسات في مجال الحوكمة والاستدامة. وقد تم اختيار قطر الخيرية لهذه الجائزة من بين أكثر من 2000 مؤسسة مرشحة من جميع أنحاء العالم في عدد من المجالات، وذلك اعترافا بالتزامها الثابت بمعالجة القضايا الاجتماعية الملحة، وتأكيدا على جهودها الحثيثة التي تبذلها لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية وتحسين حياة الناس في مختلف أنحاء العالم. وتسلم الجائزة السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة بقطر الخيرية، خلال المؤتمر السنوي التاسع، الذي عقدته الهيئة العالمية للحوكمة الرشيدة (3G) في العاصمة مانيلا نهاية شهر ابريل الماضي، والذي شاركت فيه قطر الخيرية بورقة عمل في الحلقة النقاشية الخاصة بالقيادة المبتكرة «من أجل مستقبل مستدام: توحيد الحوكمة والصناعة والعمل الخيري نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة». وأعرب السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة بقطر الخيرية في كلمته بمناسبة فوز قطر الخيرية بجائزة الحوكمة الرشيدة، عن شكره وتقديره للقائمين على هذه الجائزة على منحهم هذا التقدير الذي يعزز من تحقيق رؤية ورسالة قطر الخيرية في خدمة الإنسانية لتوفير حياة كريمة للجميع، ويعكس التزامها الراسخ بالقيم الأساسية للحوكمة والشفافية والاستدامة والقيادة الأخلاقية. وقال الغامدي «نحرص من خلال تعزيز الحوكمة الرشيدة في قطر الخيرية، من خلال إدارة الموارد والأموال المتبرع بها بشكل فعّال ومسؤول، مما يحقق الشفافية والمساءلة أمام جميع أصحاب المصلحة. كما نولي اهتمامًا بالغًا للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة، ونعمل جاهدين على تنفيذ مشاريع تنموية تستند إلى مبادئ الاستدامة، ونسعى لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في المجتمع وتشجيع المبادرات البيئية». وأضاف قائلا: «نحن نؤمن بأن مبادئ النزاهة والأخلاق وقيم العدالة والانصاف واحترام حقوق الإنسان تشكل أساس عمل قطر الخيرية. ونعمل بجد لتمكين الفئات الضعيفة والهشة ودعمها اجتماعيًا واقتصاديًا، وتعزيز الشراكات المجتمعية لتحقيق حياة كريمة للجميع». وأكد في ختام كلمته على حرص قطر الخيرية بمواصلة العمل بجدية وتفانٍ لتحقيق المزيد من الإنجازات وتقديم الدعم لأولئك الذين يحتاجون إليه في المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل نحو مستقبل أكثر استدامة وعدلاً وانصافًا. حلقة نقاشية وتناولت ورقة عمل قطر الخيرية، التي قدمها السيد محمد الغامدي، في الحلقة النقاشية التي نظمت على هامش قمة الحوكمة الرشيدة (3G)، مفهوم الحوكمة الرشيدة والمسؤولية الاجتماعية والتزام قطر الخيرية بتلك المفاهيم في جميع جوانب عملها، من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع. كما تناولت ممارسات الحوكمة التي يمكن تنفيذها في قطر الخيرية كتجربة متفردة بهدف ضمان الشفافية والمساءلة، وصولًا إلى كيفية تعزيز التواصل مع أصحاب المصلحة وضمان سماع أصواتهم. واستعرض تجارب وتحديات قطر الخيرية في تحقيق الشفافية في عملياتها وتقاريرها المالية، والاستفادة من الدروس المستفادة لتحسين ممارساتها. كما تم تسليط الضوء على كيفية توظيف قطر الخيرية للحلول الرقمية والتكنولوجيا المتطورة لصالح تعزيز الحوكمة الرشيدة بها من خلال أنظمة متطورة ومتفردة ولأول مرة يتم توظيف هذه الأنظمة في مجال العمل الخيري والاستفادة من تجارب القطاع الربحي في هذا المجال. وتطرقت الورقة إلى دور التقنيات الناشئة والابتكارات الرقمية في دعم الممارسات المستدامة، وكيف يمكن للجيل القادم من القادة المساهمة في تطوير حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، واستعرضت الاتجاهات المستقبلية لتكامل الحوكمة والصناعة والعمل الخيري نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعرب مقدم الورقة عن أمله في أن تكون هذه الجلسة فرصة للتعلم والتبادل والإلهام، وتطلع إلى العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع من خلال تبادل الأفكار والتجارب والمبادرات في هذه القمة، وأكد استمرار قطر الخيرية في دعم الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس، مما يعكس التزامها القوي بقيم الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية (3G) يذكر أن جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية (3G) هي مبادرة عالمية (غير ربحية) ضمن برنامج الحوكمة الرشيدة العالمية، تقودها مؤسسة كمبريدج ـ آي اف ايه Cambridge-IFA، وتعمل هذه المبادرة على تعزيز أفضل الممارسات في مجال الحوكمة الرشيدة والاستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية في جميع أنحاء العالم. وتحتفل جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية أو جوائز( 3G) بالأفراد والحكومات والمؤسسات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية الذين يجعلون الحوكمة الرشيدة والاستدامة أولوية استراتيجية لمنظماتهم. من خلال الاعتراف بالجهود القيادية للأفراد والحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية في ممارسة مبادئ الحوكمة الرشيدة في أدائها والاعتراف بتنفيذ الممارسات والبرامج والمشاريع المبتكرة التي تعزز قضية الحكم الرشيد والشفافية والمسؤولية الاجتماعية وتحفيز الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية في التركيز على ممارسات الحوكمة الرشيدة والمسؤولية الاجتماعية.
892
| 05 مايو 2024
اختتمت قطر الخيرية فعاليات النسخة الأولى من حملة «وطن آمن» التي نظمتها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وفرع علم النفس برابطة خريجي جامعة قطر على مدى عدة أشهر، بهدف تعزيز بيئة سليمة من التنمر والعنف بين الطلاب في المدارس، حيث شهد الحفل الختامي للحملة تكريم الجهات الشريكة والداعمة والمدارس المشاركة والمدربين والمعلمين المشاركين. واشتمل الحفل الختامي، الذي أقيم بجامعة قطر، على مجموعة من العروض والفقرات المتنوعة، مثل فيديو حول حملة «وطن آمن»، ومسرحية «محكمة الأخلاق» من تقديم طلاب مدرسة الزبارة للبنين، ومسرحية «صفر في مملكة الأرقام» من تقديم طالبات مدرسة الخنساء للبنات واللتان سلطتا الضوء على مختلف أنواع التنمر وتأثيراته السلبية على الطلبة المُتنمَّر عليهم، وأهمية التعاون لمواجهة هذه الظاهرة، فضلا عن فيديو آخر يتناول آراء الطالبات حول مدى الاستفادة من حملة «وطن آمن» والمعرض الفني الذي شمل رسومات الطلبة المشاركين لرفع الوعي حول قضية التنمر. وفي كلمة لها في الحفل الختامي لحملة «وطن آمن»، عبرت السيدة هند الرياشي، رئيس قسم المراكز المجتمعية بإدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية عن اعتزازها بنجاح الحملة، منوهة بأنها تندرج ضمن حرص قطر الخيرية على خدمة المجتمع المحلي وذلك في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، وخصوصا المساهمة في بناء جيل يتمتع بثقة عالية وحياة آمنة. وتوجهت بالشكر لشركاء النجاح في هذه الحملة، معبرة عن تطلعاتها لتحقيق المزيد من النجاحات والتأثير الإيجابي في الفترات والمواسم القادمة. وخلال الحفل، ألقى الدكتور عبد الرحمن الحرمي كلمة حول الثقة بالنفس حث فيها الطلاب على اختيار الأفضل من الزملاء أصدقاء لهم سواء في البيئة المدرسية أو المجتمعية، كما شجعهم على التسامح عند ارتكاب الأخطاء واحترام الناس والابتعاد عن سلوكيات التنمر والاستهانة بالآخرين. ومن جانبها قالت السيدة رؤى العطيفي، مؤسس ورئيس فرع علم النفس برابطة خريجي جامعة قطر: تم تصميم الحملة انطلاقا من هدف رفيع، وهو السعي لتحقيق الأمن النفسي من خلال زرع القيم والأخلاق الحميدة، وبالمقابل نبذ الإساءة والأخلاق الذميمة التي من ضمنها التنمر»، مشيرة إلى أن الحملة قام بإعدادها نخبة أعضاء الفرع المختصين بالمجال النفسي بالتعاون مع قطر الخيرية. كما أشادت العطيفي بتفاعل الطلاب والطالبات مع الحملة، معربة عن أملها في أن تؤتي ثمارا إيجابية بشكل أكبر في مواسمها القادمة، متقدمة بشكرها الجزيل لقطر الخيرية والشركاء والداعمين. الجدير بالذكر بأن قطر الخيرية أطلقت حملة «وطن آمن» خلال شهر نوفمبر 2023 م والتي استمرت حتى شهر فبراير 2024 م، واستهدفت الحملة 19 مدرسة من جميع المراحل.
258
| 05 مايو 2024
وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية مذكرة لتجديد النوايا تهدف إلى تمديد شراكتهما القائمة من خلال التعاون في مجال العمل الإنساني. تم التوقيع على المذكرة من قبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، يوسف بن أحمد الكواري، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في مقر قطر الخيرية في الدوحة. بموجب مذكرة النوايا، تعهدت قطر الخيرية بالمساهمة بدعم اللاجئين والنازحين داخليا خلال الفترة 2024- 2025. وسوف تعزز مساهمتها الجديدة عدداً من القطاعات في عدة مناطق، بما في ذلك المساعدات النقدية، وسبل العيش، والمأوى، والمواد الإغاثية الأساسية. علاوة على ذلك، تشمل المذكرة أيضًا أنشطة بناء القدرات لموظفي قطر الخيرية في الدوحة والمكاتب الميدانية، وذلك من خلال مجموعة محددة من الدورات التدريبية. بهذه المناسبة، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: «سعدت اليوم بتوقيع اتفاقية التعاون الجديدة مع قطر الخيرية، وهي خطوة إيجابية أخرى في سياق الشراكة طويلة الأمد بين الجانبين، والتي مكّنت كلتا المنظمتين من دعم اللاجئين والنازحين في عدد من أصعب أزمات النزوح حول العالم». من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، يوسف بن أحمد الكواري، على التزام منظمته بدعم النازحين قسرًا من خلال المفوضية، قائلاً: «هذه الشراكة ستعزز التعاون فيما بيننا بشكل كبير، وسنواصل العمل جنبًا إلى جنب لدعم احتياجات الكثيرين. لقد أقمنا علاقة وثيقة وإستراتيجية مع المفوضية، ونحن ملتزمون معًا بتعزيز رفاه اللاجئين والنازحين في العديد من الدول». تعمل قطر الخيرية والمفوضية جنباً إلى جنب من أجل تعزيز الأثر الإيجابي للعمل الخيري الإنساني من خلال دعم مجموعة متنوعة من برامج المفوضية لمساعدة اللاجئين والنازحين داخليًا. تمتد هذه الجهود إلى حالات الطوارئ في أفغانستان وبنغلاديش وكينيا وباكستان والسودان وتشاد وإثيوبيا واليمن وغيرها من المناطق.
422
| 02 مايو 2024
في إطار جهودها المستمرة في مجال بناء جيل يتمتع بقدرات ومهارات متنوعة، تواصل قطر الخيرية، بالتعاون مع المركز الإعلامي القطري، تنفيذ برنامج «كيف أكون إعلاميا؟» الموجه لطالبات المرحلة الإعدادية، بهدف تنمية المواهب في مجال الإعلام والصحافة. ويتضمن البرنامجُ، الذي يستمر لمدة شهر ويستهدف طالبات من مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، مجموعةً من الورش الإعلامية المتخصصة في مهارات الصوت وفنون التعليق الصوتي للمذيعين، وأسس إعداد البرامج التلفزيونية، وفنون كتابة الأخبار والتقارير الإعلامية، والمحتوى الإبداعي للغة العربية في وسائل الإعلام. ويقوم بتقديم الورش للطالبات ضمن برنامج «كيف أكون إعلاميا؟» نخبةٌ من المدربين والأكاديميين والمختصين المتميزين في مجال الإعلام والكتابة منهم الدكتور عبد الله فرج، والدكتور أحمد الجنابي، والأستاذ أحمد زرفا، حيث يتم تقديمها في مقر المركز الإعلامي القطري، بمعدل ورشة واحدة في الأسبوع، وسيتم توزيع الشهادات على المشاركين في الورش في ختام البرنامج. وفي تصريح له، عبر السيد عبد الرحمن محمد الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية، عن اعتزازه بانطلاق برنامج «كيف أكون إعلامياً؟» لطالبات المرحلة الإعدادية لتطوير القدرات والمهارات الإعلامية لدى البنات المستهدفة، متقدما بشكره إلى المركز الإعلامي القطري للتعاون فيما يعود بالنفع على أبناء المجتمع، خصوصا على دوره البنَّاء في تهيئة الإعلاميين الناشئين. كما أعرب عن أمله في استمرار وتوسيع نطاق البرنامج في نُسخه القادمة من خلال استهداف المزيد من المؤسسات التعليمية في المستقبل. وبدورهم أكد المدربون على أهمية البرنامج في تنمية المهارات الإعلامية وتطوير القدرات لدى المشاركين في الورش المتخصصة، حيث نوه الدكتور عبد الله فرج بأن الإعلامي لا يصبح محترفا إلا بخوض مجموعة من التجارب العملية والتدريبات المتخصصة في مجالات الإعلام المختلفة، واكتساب مهارات الإلقاء والإعداد الإذاعي والتلفزيوني والإعلام الإلكتروني، فضلاً عن التحضير الكتابي والصوتي، وأشاد بحماس الطالبات في تطوير القدرات وتعلم المهارات مثل التحليل والكتابة، معبرا عن امتنانه لقطر الخيرية والمركز الإعلامي القطري على تنظيم برنامج «كيف أكون إعلاميا؟» لطالبات المرحلة الإعدادية. ومن جانبه قال الدكتور أحمد الجنابي، مدرب الورشة: يتم التركيز على تطوير أربع مهارات لغوية رئيسة وهي القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث. كما تم استعراض عدد من التقارير الإعلامية لتوضيح كيفية كتابتها للمشاركين، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المهارات المساعدة مثل لغة الجسد ونبرات الصوت وكيفية التواصل مع الجمهور.
394
| 01 مايو 2024
قامت قطر الخيرية، من خلال مكتبها في باكستان، ببناء مدرسة ثانوية تضم مرافق أساسية لدعم الاحتياجات التعليمية في قرية لاو النائية بمنطقة جهانج في إقليم البنجاب، حيث تستوعب أكثر من 700 طالب. وذكرت قطر الخيرية، في بيان لها، أن هذا المشروع يأتي إدراكا منها لأهمية التعليم الجيد في تنمية المجتمع، وفي إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعليم والتنمية في المناطق الأكثر احتياجا عبر العالم، ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية مثالية تساهم في تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي للطلاب. وأوضحت أن المدرسة تتضمن عدة فصول دراسية وصالة كبيرة متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى مبان إدارية ومقصف ودورات مياه، فضلا عن تجهيزها بالأثاث اللازم لتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين. ولفت البيان إلى أن المشروع ترك أثرا إيجابيا كبيرا على المجتمع المحلي، وأدى إلى زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم، وتوفير بيئة مناسبة للتحصيل الدراسي. كما حظي المشروع بتقدير وإشادة الجهات المحلية في باكستان، حيث عبر عبدالله خرم نيازي نائب المفوض في منطقة جهانج، عن سعادته وتقديره لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على بناء المدرسة الثانوية، والتزامهم الثابت بتنمية المجتمع.
396
| 28 أبريل 2024
انتهت لجان تحكيم النسخة السابعة من برنامج «كتّاب المستقبل» التابع لقطر الخيرية مرحلة المواجهة مع الطلاب والطالبات المشاركين في المنافسة، وحددت اللجان الأعمال الفائزة فيه، تمهيدا للإعلان عن أسماء المراكز الثلاثة الأولى من مختلف المراحل التعليمية، وتكريمهم في الحفل الختامي، الذي سيقام خلال الفترة القادمة. وشارك في تحكيم أعمال الطلبة على مستوى كافة المراحل التعليمية (الابتدائية -الإعدادية-الثانوية -الجامعية وذوو الاحتياجات الخاصة) كتّاب أطفال ومهتمون في التربية وموجهو مادة اللغة العربية وأساتذة من جامعة قطر. وقد تم تحديد معايير لتقييم القصص وتحكيمها من بينها توافق الموضوع مع عادات المجتمع الأصيلة وإظهار الجانب القيمي وتعزيزه من خلال القصة بالإضافة إلى الاهتمام بتناول القضايا التي تعكس رؤية الدولة 2030 والجوانب التنموية للعمل الإنساني وهي التعليم والصحة والإيواء، ومدى توافر الشروط الفنية في كتابة القصة كالسرد، والحبكة وتصاعد الأحداث والتشويق. وحول مستوى القصص التي قدمت، قالت الدكتورة سما الهاجري محكمة في المرحلة الثانوية - بنات، إن مستوى القصص جيد جداً، والحصيلة اللغوية عند المتسابقات رائعة وتعكس ثقافة أكبر من عمرهن مما يدل على قرائتهن الجيدة للقصص، مشيرة إلى أنهن قد يكن بحاجة إلى التركيز على وضوح الفكرة وتسلسل الأحداث بصورة أكبر. ولفتت إلى أن الدورات التدريبية للبرنامج أسهمت في تطوير قدرات الطلبة في مجال الكتابة، موضحة أن قصص الطالبات تطورت لتصبح أكثر ايجابية وتم التركيز على أفكار معينة مشوقة أكثر. كما قدمت قصص مغايرة عن المألوف وتحمل أفكاراً جديدة. من جهته قال الكاتب محسن الهاجري محكم في المرحلة الثانوية - بنين «وجدنا تميّزاً في المشاركات والقصص المقدمة، ولمسنا تطوراً ملحوظاً عند كل المتأهلين في هذه المرحلة النهائية حيث إن المشاركين يعتبرون ممن اجتازوا كل المراحل السابقة مما يعني أن مشاركاتهم وصلت إلى المرحلة التي تفوقت فيها على بقية المشاركات من حيث الفكرة والحبكة واللغة والوصف الزماني والمكاني والشخصيات، مضيفا أنه «في هذه المرحلة كذلك شهدنا منافسة شديدة ومتقاربة في بعض المراكز الثلاث الأولى واستطعنا في الختام اختيار المراكز الثلاثة في هذه المسابقة المميزة لطلاب وطالبات مدارس قطر في مجال القصة القصيرة.» وقامت جامعة قطر باستضافة مرحلة مواجهة طلاب وطالبات جامعة قطر والجامعات الأخرى المشاركة في المنافسة بمشاركة نخبة من أساتذة من قسم اللغة العربية لتقييم وتحكيم أعمال الطلبة. وتتبنى قطر الخيرية برنامج «كتّاب المستقبل» إسهاما منها في اكتشاف مواهب الطلاب ورعاية إبداعاتهم ورفدا للمشهد الثقافي القطري بكتّاب واعدين لتحقيق رؤية قطر 2030، ويتم تنفيذ النسخة السابعة بالشراكة والتعاون مع كل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الثقافة والملتقى القطري للمؤلفين وجامعة قطر، وبرعاية من بنك دخان. ويشارك في النسخة السابعة للبرنامج 241 مدرسة من جميع المراحل التعليمية للبنين والبنات، ومركز النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية، فضلا عن جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع، وجامعة لوسيل والجامعات في المدينة التعليمية.
772
| 28 أبريل 2024
استلمت قطر الخيرية تبرعا سخيا بقيمة مئة ألف ريال من شركة «ملبار للذهب والألماس» بقطر للمساهمة في توفير العلاج لطفلة تعاني من مرض ضمور العضلات الشوكي / النوع الأول (SMA Type-1)، فيما تحث قطر الخيرية أهل الخير على الاستمرار في تقديم الدعم المالي حتى يكتمل مبلغ العلاج لهذه الحالة الإنسانية النادرة والذي يصل إلى حولي 12 مليون ريال. ويأتي هذا التبرع في إطار المسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها شركة «ملبار للذهب والألماس» تجاه المجتمع، حيث قام السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في قطر الخيرية، باستلام شيك التبرع لصالح علاج الطفلة (مالكة روحي) المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي من السيد سانثوش ثازهاثادافانفيد، المدير الإقليمي – قطر بشركة «ملبار للذهب والألماس». وفي هذه المناسبة قال السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في قطر الخيرية: إن الطفلة تعاني من مرض نادر جدا يتطلب علاجا مكلفا للغاية، مشيرًا إلى التفاعل الكبير الذي لقيته حملة قطر الخيرية لجمع التبرعات لعلاجها من الشركات والمؤسسات والأفراد في المجتمع، سواء من المواطنين أو المقيمين. كما تمنى لها الشفاء العاجل، وعبر عن جزيل شكره لشركة «ملبار للذهب والألماس» على تبرعها السخي، داعيًا الشركات الأخرى والأفراد في المجتمع للمساهمة في استكمال توفير العلاج لهذه الحالة الإنسانية. ومن جانبه، قال السيد سانثوش ثازهاثادافانفيد، المدير الإقليمي – قطر بشركة «ملبار للذهب والألماس»: «في إطار التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية، يسرنا أن نقدم دعمنا للطفلة «مالكة روحي» المصابة بالمرض النادر (SMA Type-1)، ونهدف، من خلال هذه المساهمة، إلى أن نرى «مالكة» تتعافى بسرعة، وتستعيد صحتها، وتجلب الفرح لوالديها» كما عبر عن سعادته بالتعاون مع قطر الخيرية في هذه المبادرة، منوها بأن الشركة في إطار المسؤولية المجتمعية تركز على تقديم الدعم في عدد من المجالات منها الصحة. حالة إنسانية نادرة الجدير بالذكر أن الطفلة «مالكة روحي» البالغة من العمر أربعة أشهر فقط مقيمة في دولة قطر، وتم تشخيصها بمرض ضمور العضلات الشوكي النوع الأول (SMA Type-1) وتحتاج إلى علاج جيني باهظ التكاليف (11,65 مليون ريال)، حيث يعاني المصابون بهذا المرض من ضعف عضلي تدريجي وفشل تنفسي وصعوبة في البلع. التبرع للحملة يشار إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة لجمع التبرعات المالية لعلاج هذه الحالة الإنسانية النادرة، وتحث أهل الخير من الأفراد والشركات على المساهمة في استكمال توفير العلاج لها من أجل الإسهام في إنقاذ حياتها، حيث يمكنهم التبرع للحملة من خلال الرابط التالي: qch.qa/malkha
558
| 25 أبريل 2024
تواصل قطر الخيرية جهودها في مكافحة الفقر حول العالم لتوفير سبل العيش الكريم للفئات المحتاجة ومحدودي الدخل، حيث أعلنت أنها نفذت خلال السنة الماضية (2023) أكثر من 2,370 مشروعا حول العالم وقد بلغ عدد المستفيدين أكثر من 17,000 مستفيد في عدة دول مثل الأردن، البوسنة، السنغال، الصومال، المغرب، النيجر، اليمن، باكستان، جيبوتي والنيبال ودول أخرى. وقد تنوعت مجالات هذه المشاريع مثل مجال المهن والحرف، والنقل، والمواصلات وغيرها. وتعد الأردن إحدى الدول التي نفذت فيها قطر الخيرية مشاريع متنوعة للتمكين الاقتصادي حيث قدر عدد المشاريع المنفذة خلال السنوات الثلاث الماضية 76 مشروعا في مختلف المجالات من بينها الخياطة والتطريز والحلاقة، وتربية النحل، والمواشي، والدواجن. أم أحمد سيدة أردنية من محدودي الدخل رسمت قصة نجاحها بالمثابرة والاجتهاد والكثير من الإيمان بنفسها وقدرتها على النجاح حيث صممت على إنجاح مشروع تربية الدواجن الذي قدمته لها قطر الخيرية فقد بدأت العمل ولديها 30 دجاجة أما الآن فهي تملك 50 دجاجة تنتج يوميا كميات من البيض، وتطمح أن يبلغ حجم إنتاجها 1000 بيضة يوميا في القريب. لأم أحمد ثلاثة أبناء ساهم هذا المشروع في توفير العيش الكريم لهم ودعم مواصلة دراستهم في الجامعات. وفي هذا الإطار تقول أم أحمد:» بفضل مشروع الدواجن المقدم من قطر الخيرية ساعدت أبنائي على مواصلة دراستهم بما في ذلك توفير احتياجاتهم اليومية، وبفضل الله أكمل أحد أبنائي دراسة الماجستير في الرياضيات أما ابني وابنتي الآخران فيواصلان تعليمهما في الجامعة شكرا لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذا الدعم الذي ترك أثرا في حياتنا وحياة أبنائنا».
644
| 24 أبريل 2024
تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع «سبل كسب العيش» الزراعي الذي تم إطلاقه في شهر يونيو من العام الماضي 2023، بهدف المساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين الروهينجا الذين يعيشون في جزيرة بهاشان شار ببنجلاديش، حيث يستفيد من المشروع 200 لاجئ. ويمكن المشروع اللاجئين من زراعة مجموعة متنوعة من الخضراوات بالمجان، مما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم الغذائية. كما يتيح لهم أيضًا بيع الفائض من المنتجات لتلبية احتياجاتهم المعيشية بسهولة. وفي إطار المشروع، تقوم قطر الخيرية بتغطية جميع التكاليف المتعلقة بإنتاج المنتجات الزراعية، وتستفيد حاليًا من هذا المشروع 40 أسرة لاجئة تزرع مساحة تبلغ 2,86 فدانًا من الأرض. وطوال العام، تتمكن الأسر اللاجئة من إنتاج مجموعة متنوعة من الخضراوات التي اعتادت على تناولها في مأكلها. توليد الدخل وأبدى اللاجئون إعجابهم بالمشروع، حيث قالت السيدة جميلة خاتون، إحدى المزارعات المشاركات في المشروع: «كان الحصول على الخضراوات الطازجة أمرًا صعبًا في مخيمنا بسبب صعوبة الوصول من جهات خارج المخيم وارتفاع الأسعار. ولكننا تغلبنا الآن على هذا التحدي ونستطيع تلبية الاحتياجات الغذائية لعائلتنا بشكل جيد وتحسين أمننا الغذائي». ومن جانبه قال السيد محمد رفيق: «نحن سعداء للغاية بالقدرة على بيع المنتجات الزائدة لزملائنا من اللاجئين وعمال المنظمات غير الحكومية في جزيرة بهاشان شار، مما يولِّد لدينا دخلًا يمكننا من شراء المستلزمات الأساسية لأسرنا». وبدورها عبرت السيدة رحيمة خاتون عن شكرها لقطر الخيرية لتوفير الأرض والموارد الزراعية والمساعدة التقنية، معربة عن أملها في أن يمتد دعمها للمزيد من اللاجئين المحتاجين. كما أعربت الجهات المحلية عن تقديرها للمشروع لصالح اللاجئين، حيث قال السيد محفوظ الرحمن، مسؤول رفيع المستوى في مخيم اللاجئين في جزيرة بهاشان شار: «إنها مبادرة جيدة للغاية من قِبلِ قطر الخيرية». كما نوه بأن اللاجئين قد قاموا بإنتاج خضراوات طازجة تلبي احتياجاتهم الغذائية، مما يضمن أمن الغذاء للمستفيدين. الجدير بالذكر بأن قطر الخيرية قد نفذت العديد من التدخلات لصالح اللاجئين الروهينجا، واستفاد من تدخلاتها الإغاثية في جزيرة بهاشان شار 550,000 لاجئ في السنوات الثلاث الماضية، حيث قدمت المساعدات الغذائية وغير الغذائية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
460
| 23 أبريل 2024
بهدف دعم الأمن الغذائي في الشمال السوري من خلال مشروعها النوعي «دعم سلسلة القيمة للقمح» للسنة الخامسة على التوالي، قامت قطر الخيرية بتركيب خط فرن آلي في منطقة (معبطلي التابعة لعفرين بالشمال السوري)، لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم المجتمع المحلي حيث تصل الطاقة الإنتاجية لهذا الفرن إلى 15 ألف ربطة خبز يومياً لتلبية احتياجات أكثر من 50 ألف شخص، خصوصا النازحين في المخيمات. وتأتي هذه الجهود ضمن مشاريع التعافي المبكر والتنمية والاستدامة التي تنفذها قطر الخيرية في المنطقة، والتي تهدف للرفع من مستوى الحياة وتحقيق الاكتفاء الذاتي للسكان، وتعد بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والأمن الغذائي في الشمال السوري. دعم متواصل نجح المشروع في سنته الخامسة على التوالي في دعم 120 مزارعا استفادوا من دعم المدخلات الزراعية كالبذور والاسمدة والمبيدات وتكلفة الوقود للري وقامت قطر الخيرية بشراء 1200 طن من القمح من مزارعي المنطقة، وقد تم تجهيز 925 طنًا من الطحين وتوزيعه على الأفران في المنطقة، لبيعه بسعر مدعم وقد قدر عدد المستفيدين بأكثر من 25 ألف شخص من النازحين القاطنين في المخيمات كما يوزع المشروع الخبز مجانا على النازحين في عدة مخيمات ليستفيد منها نحو 5000 شخص. أثر ملحوظ وفي هذا الإطار قال السيد عارف محمد علي، مدير الخدمات وعضو المجلس المحلي في معبطلي: «نشكر قطر الخيرية على دورها الهام في تحسين ظروف الحياة في المخيمات عبر هذا المشروع خاصة وأن الفرن الآلي يلعب دوراً محورياً في توفير الخبز المدعوم والمجاني مما يخفف الأعباء المالية على السكان ويحسن الامن الغذائي في المنطقة». الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تسعى لتمويل النسخة السادسة من المشروع، والبحث عن تمويل دوري وذلك لأهميته الكبيرة في دعم صمود النازحين والمزارعين من خلال تمكينهم اقتصاديًا. وتركز خطة العام السادس على توسيع الدعم وبناء مرونة في المجتمعات المحلية وذلك من خلال أنشطة جديدة تستهدف التغير المناخي وتعزيز دور النساء في المناطق الريفية للعمل في منتجات القمح بالإضافة إلى تقديم آلات زراعية للمزارعين والمؤسسات المحلية العاملة في المنطقة لمواجهة التغير المناخي.
588
| 22 أبريل 2024
أقامت قطر الخيرية مخيما طبيا ثالثا في بنغلاديش لإصلاح التشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال، وقد استمر المخيم 10 أيام واستفاد منه 113 طفلا كانت أسرهم غير قادرة على تحمل تكاليف علاجهم وإجراء عمليات جراحية لهم. فريق متكامل وقد أجرى فريق قطر الخيرية الذي قدم من دول مختلفة هذا التدخل الطبي في مستشفى بنغلاديش التخصصي بالعاصمة دكا وضم الفريق اثنين من أطباء القلب واستشاري إجراءات القسطرة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية وطبيب قلب أطفال من الجامعة الأردنية وتقنيا طبيا وطبيب تخدير بالإضافة إلى الأطباء المحليين. قسطرة قلبية وقام الأطباء خلال فترة المخيم، بإجراء العمليات الجراحية عبر تقنية القسطرة القلبية لإصلاح تشوهات القلب وعدم اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانيات وخبرات الطاقم الطبي في تدريب وتأهيل الطواقم الطبية في المستشفيات المحلية. كما قام الطاقم الطبي بإجراء فحوصات متعددة من أجل تقييم الحالات وتجهيزها لإجراء العمليات. وقد أكد الأطباء مدى أهمية إجراء هذه العمليات وفي هذا الإطار قال البروفيسور الدكتور محمد نعمان أخصائي أمراض قلب الأطفال واستشاري إجراءات القسطرة بجامعة تكساس: “الحاجة إلى التدخل الطبي هنا كبيرة للغاية لأن الأجهزة وعمليات القسطرة باهظة الثمن جدا، نحن قمنا بما يحتاجه الأطفال بأفضل وجه وقدمنا لهم الرعاية الكاملة بدعم من قطر الخيرية». من جهته قال طبيب قلب الأطفال بالجامعة الأردنية الدكتور إياد العموري:» 20 % من الحالات التي عالجناها وجدناهم في حالة حرجة للغاية وقد قدمنا لهم رعاية خاصة جدا». وقالت الدكتورة نور النهار فاطمة المنسق المحلي للمخيم الصحي التابع لقطر الخيرية:» لقد عالجنا الأطفال الذين كانت أسرهم في أمس الحاجة وليس لديهم القدرة على تحمل تكاليف العلاج». امتِنان توجه أهالي الأطفال بالشكر لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية لتوفير العلاج المجاني لأطفالهم. وقالت والدة الطفلة جنة المأوى، البالغة من العمر عامين، والتي تلقت العلاج في المخيم: «كان من الصعب جداً بالنسبة لي أن أتحمل تكاليف علاج طفلتي لكن بفضل قطر الخيرية تمكنا من علاجها مجانا شكرا لأهل قطر على هذه البادرة الإنسانية». في الأثناء قال والد الطفل فهد حسين: يعاني ابني من مرض القلب منذ ولادته وقد حاولنا كثيرا أن نعالجه لكن دون جدوى بسبب عدم توافر المبلغ المطلوب أود أن أتوجه بالشكر لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذا العمل الإنساني النبيل «. مخيمات سابقة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد أقامت مخيمين طبيين سابقين في بنغلاديش الأول في مايو 2022 وقد بلغ عدد المستفيدين منه 31 طفلا يعانون من مشاكل في القلب بسبب أمراض خلقية والثاني في أغسطس 2022 وقد بلغ عدد الأطفال المستفيدين منه 130 طفلا.
262
| 21 أبريل 2024
ضمن سلسلة تدخلاتها الإنسانية في السودان قامت قطر الخيرية بتوفير مراكز إيواء جديدة للنازحين في المدارس بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر وذلك عبر توفير الخيام لتهيئة المدارس واستئناف التعليم بالمدينة. سد الفجوة وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا محليا حيث أشاد والي ولاية البحر الأحمر اللواء الركن مصطفى محمد نور باستجابة قطر الخيرية للاحتياجات الانسانية في المنطقة وذلك عبر توفير الإيواء اللازم بالتزامن مع استئناف العام الدراسي بالولاية وتقدم باسم حكومة ومواطني ولاية البحر الأحمر بالشكر لدولة قطر وقطر الخيرية لما تقدمه من مساعدات إنسانية في شتى المجالات كالتعليم والإيواء والغذاء والإصحاح البيئي. إشادة وتقدير بجهود قطر الخيرية من جهته أشاد مدير قطاع التعليم الوزير المكلف بولاية البحر الأحمر هاشم علي عيسى بجهود قطر الخيرية لمساهمتها في انطلاق العام الدراسي وتذليل الصعوبات أمام النازحين عبر توفير المأوى لهم. وأعرب هاشم عن تطلعه للمزيد من الدعم لأن هناك حاجة لمزيد من التدخلات الإيوائية، كما توجه بالشكر لقطر الخيرية لدورها الإنساني في المنطقة. تذليل العقبات وفي هذا الإطار قال ناحي منصور المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم إن مسألة إيواء النازحين المتواجدين في المدارس كان أحد العقبات التي تحول دون استئناف العملية التعليمية وتوجه بالشكر لقطر الخيرية وجميع المؤسسات المساهمة في إيواء النازحين. وعلى نحو متصل قال التوم بخيت نائب مفوض العون الإنساني بولاية البحر الأحمر إن قطر الخيرية كانت من أوائل المنظمات التي وفرت الخيام لتهيئة المدارس للدراسة، كما قدمت دعما انسانيا عاجلا ومتواصلا في المدينة مؤكدا تسجيل جميع أبناء النازحين بمدارس الولاية المختلفة. إشادات النازحين وأعرب عدد من النازحات والنازحين عن تقديرهم للتدخل الذي أتاح لهم إيواءً بديلاً دون عرقلة العملية التعليمية. وقال السيد منتصر تاج السر: «إن قطر الخيرية وقفت معنا منذ وصولنا لمراكز الإيواء في يوليو من العام الماضي». من جانبها أوضحت السيدة نعمات محمد حنفي أن النازحين كان لديهم هاجس من عدم وجود المأوى اللائق فور خروجهم من المدارس لاستئناف العملية التعليمية لكن وبفضل تدخل قطر الخيرية زالت هذه المخاوف فالجميع سعداء بعودة أبنائهم للتعليم.
584
| 18 أبريل 2024
بدعم كريم من أهل الخير في قطر من الأفراد والشركات والجهات التجارية بلغ عدد المستفيدين من حملة «ويؤثرون» الرمضانية لقطر الخيرية للعام 1445هـ ـ 2024 أكثر من 6.7 مليون شخص وذلك عبر مشاريع إفطار الصائمين والأمن الغذائي في فلسطين والمشاريع التنموية التي تم تنفيذها في قطر وعبر العالم في إطار الحملة، فضلا عن كفالة 9500 من الأطفال الأيتام والفئات الأخرى. وإضافة لما سبق؛ استفاد من مشاريع حملة «ويؤثرون» حوالي 615 ألف شخص ضمن مشروع زكاة الفطر، وحوالي 9.500 طفل من مشروع كسوة العيد وعيدية الأطفال الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود. كما تم تقديم هدية العيد والعيدية لأكثر من 16 ألف طفل من أطفال قطاع غزة. وبهذه المناسبة تقدم السيد أحمد يوسف فخرو نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية بخالص الشكر والامتنان لأهل الخير في قطر والعالم على كريم بذلهم وإيثارهم الذي أسهم في تخفيف معاناة الفئات المستهدفة من مشاريع الحملة من النازحين واللاجئين والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والحالات الإنسانية في قطر والعالم وإحداث فرق في حياتهم، ورسم الابتسامة على وجوه أطفالهم، داعيا المولى أن يتقبل ما قدموه بقبول حسن، وأن يجعله في صحائف أعمالهم، وأن يبارك في أرزاقهم ويجنبهم وأسرهم كل سوء، ويمتعهم بالسلامة والعافية. وأوضح فخرو أن مشاريع حملة «ويؤثرون» نفذت في قطر و41 دولة عبر العالم، مع تركيزها على المناطق التي تعاني من الأزمات والكوارث بما فيها قطاع غزة وفلسطين والسودان والشمال السوري والصومال ولاجئو الروهينغا وغيرها، كما وجه شكرا خاصا للمتبرعين لمشاركتهم في دعم تشييد أكبر مدينة للأيتام في العالم (مدينة الحياة للأيتام» وتبرعاتهم السخية في فعالية تحدي ليلة 27 من رمضان والتي بلغت ما يزيد على 50 مليون ريال، حيث ستعمل على توفير خدمات تعليمية نوعية لأيتام العالم بإذن الله، معربا عن اعتزازه بثقة أهل الخير في قطر الخيرية ودعمهم المتواصل لمشاريعها على مدار العام، معتبرا أنه ليس مستغربا منهم. وكانت قطر الخيرية اختارت «ويؤثرون» شعارا لحملتها الرمضانية في هذا العام من أجل لفت الأنظار إلى أهمية استثمار شهر رمضان المبارك في البذل وعمل الخير لصالح الفقراء والمحتاجين، وصولا إلى منزلة الإيثار التي يعدها العلماء أعلى درجات السخاء وأكمل أنواع الجود. ونفذت من خلال الحملة مشاريع إفطار الصائم ( سلال غذائية ووجبات جاهزة) إضافة لكسوة العيد وعيدية الأطفال الأيتام ومحدودي الدخل وزكاة الفطر، فضلا عن تنفيذ 5,306 مشروعات من المشاريع التنموية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والإصحاح والأمن الغذائي والتمكين الاقتصادي وبناء المساجد وسكن المحتاجين والمراكز متعددة الخدمات وغيرها.
472
| 17 أبريل 2024
استعداداً لافتتاح قسم القسطرة القلبية بمركز القلب والأوعية الدموية في تعز باليمن، دشن الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع قطر الخيرية، العمل بجهاز القسطرة القلبية Azurion 3 F15، وهو من الأجهزة المتطورة والحديثة المستخدمة في التشخيص الدقيق والعلاج الآمن لأمراض القلب والأوعية الدموية. جرى ذلك خلال مراسم التدشين التي حضرها كل من وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح والأستاذ نبيل شمسان محافظ تعز، ضمن مشروع يسعى لدعم المركز وتعزيز قدراته التشخيصية والعلاجية والجراحية. نقلة نوعية في العلاج تهدف المبادرة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى القلب والأوعية الدموية في اليمن، حيث تعتبر نقلة نوعية من شأنها تقديم تشخيص أكثر دقة ورعاية أكثر كفاءةً وجودة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ1,141,289.037 دولاراً أمريكياً، ما يعادل 4,160,000.00 ريال قطري، بتمويل أهل الخير والعطاء في دولة قطر. ويمتاز الجهاز بنظام تصوير عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد، حيث يدعم التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تحليل الصور وتسريع عملية التشخيص، وسوف يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المركز وتقديم خدمات طبية متطورة وشاملة للمرضى. مركز طبي نموذجي وخلال مراسم الافتتاح، قال د. قاسم بحيبح وزير الصحة العامة والسكان: «سعيد جداً بتواجدي هنا. نبارك لليمن توفر هذا المركز النوعي والنموذجي، والذي أصبح يحقق كثيراً من الإنجازات خلال فترة وجيزة. هذا المركز الوحيد الذي يجري عمليات للقلب، نأمل أن نستكمل توسعته، وأن نستنسخ مثله في محافظات أخرى لأنه مركز نموذجي متعدد المساهمات، من السلطة المحلية والمركزية ورجال المال والمنظمات، ويعتبر تجربة ناجحة في زمن الحرب وإنجازاً لتعز المحاصرة. نشكر جهود العاملين على المركز، وعلى رأسهم محافظ المحافظة، ورجال المال والأعمال، والمنظمات الإقليمية الشريكة». وأعرب الدكتور أبو ذر الجندي، مدير عام المركز، عن سعادته بالمشروع وبالدعم، قائلاً: «اليوم مركز القلب وتعز واليمن كاملة تبتهج وتدين بالشكر والامتنان لدولة قطر، ممثلة بالهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، كجهات منفذة لمشروع دعم المركز، كلاهما يتطرق إلى عمل الخير والتخفيف من معاناة وأعباء مرضى القلب الذين يحتاجون إلى دعم كبير. هذا المشروع لليمن كاملاً، وليس لتعز فقط. الحقيقة هذا مشروع كبير ويقف خلفه أُناس كُثر، أدعو الله أن يكتب هذا في ميزان حسناتهم. أكرر شكري لدولة قطر، وإن شاء الله سيكون بداية لما يتبعها من دعم». تخفيف معاناة اليمنيين من جانبه، بارك د. عبد الله النعيم مدير البرامج بقطر الخيرية، تدشين العمل بالجهاز «الذي وصل بعد معاناة ورحلة طويلة، تمت بالنجاح»، وأضاف: «الجهاز سوف يخدم المركز ويُخفف من معاناة شريحة كبيرة اليمنيين من مرضى القلب، وإن شاء الله سيكون هذا المشروع بذرة لمشاريع قادمة مختصة في عمليات القلب المفتوح، وزراعة الكلى. نشكر زملاءنا في الهلال الأحمر القطري، ونشكر وزارة الصحة وكل من ساهم في إنجاح المشروع». جدير بالذكر، أن دعم المشروع لا يقتصر على توفير جهاز القسطرة القلبية للمركز فحسب، بل يشمل أيضاً مرضى القلب من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى إجراء 404 عمليات جراحية وقسطرة علاجية مجانية للمرضى المحتاجين، بالتركيز على فئات الضعفاء، والنازحين، ومحدودي الدخل، وذوي الإحتياجات الخاصة. وللإشارة، فإن مركز القلب والأوعية الدموية، يعتبر أول مركز حكومي متخصص في اليمن، تم إنشاؤه، وفق معايير عالمية، في أغسطس 2021، ويضم أكثر من 200 كادر يمني مؤهل من الأطباء والاستشاريين والفنيين والإداريين، ويعتبر من أهم المراكز التي تقوم بإجراء العمليات الجراحية المتقدمة والمعقدة، كالعمليات الجراحية القلبية البسيطة وتعديل التشوهات الخلقية عند الأطفال، واستئصال الأورام من القلب، وجراحات زراعة واستبدال الشرايين والصمامات، ورباعية فالوت وجلين وغيرها الكثير، وبأقصى درجات الدقة والعناية بالمرضى. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.
762
| 09 أبريل 2024
أعلن مصرف الريان عن تقديم الدعم والتبرع لـ قطر الخيرية بهدف مساعدة الغارمين في قطر خلال شهر رمضان المبارك انطلاقاً من معانيه السامية الحاثة على إغداق العطاء والتفاني في عمل الخير؛ وتندرج مبادرة مصرف الريان ضمن أسس إستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية ومساعيه خلال شهر رمضان لبذل كل مستطاع لمساعدة كافة أفراد المجتمع، حيث سوف يوظف تبرع مصرف الريان في مساعدة الغارمين ضمن مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية ويؤثرون. وقال السيد حمد الكبيسي رئيس قطاع الموارد البشرية لمجموعة مصرف الريان: إنه لمن دواعي سرورنا أن نقدم الدعم لقطر الخيرية لمساعدة الغارمين في قطر، ويسعدنا أن نلمس مدى تأثير مساهمتنا هذه في مساندة الأفراد الذين قد أثقلت الديون كاهلهم، فنساعد في خلق فرص لهم لتخطيها وبالتالي بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم أيضاً. إننا ندرك جيداً عمق واجبنا تجاه المجتمع القطري لذا نلتزم بمد يد المساعدة إلى كل محتاج من أركان هذا المجتمع وفي كافة قطاعاته لنستطيع أن نرد الجميل إلى مجتمعنا ونكون العضد للأشخاص الذين يحتاجون إلى العون والمساعدة. من جهته أثنى السيد خالد اليافعي مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية، على دعم مصرف الريان لقطر الخيرية لمساعدة الغارمين في قطر مؤكدا اهتمام قطر الخيرية الكبير بقضية الغارمين انطلاقاً من أن الأقربون أولى بالمعروف.
1020
| 08 أبريل 2024
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
40452
| 21 سبتمبر 2025
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
8724
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
5420
| 22 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
5254
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3288
| 21 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
1988
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
1818
| 22 سبتمبر 2025