رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تستضيف برنامجاً لتمكين العمل الإنساني

تستضيف قطر الخيرية، بالتعاون مع منظمة «ستارت نتورك» (START NETWORK) الورش التدريبية لبرنامج الزمالة التابع للمنظمة، بهدف تعزيز مهارات القيادة والمناصرة والإدارة المالية لدى المشاركين من عدد من المنظمات الإنسانية عبر العالم والتي تُعرف لديها باسم «المراكز». ويشمل برنامج الزمالة لمنظمة «ستارت نتورك»- وهي شبكة عالمية تضم حوالي 100 منظمة إنسانية من مختلف دول العالم- عددا من الجلسات التدريبية التي تهدف إلى تعزيز فعالية المراكز، وصقل قدرات المشاركين وتوفير الفرص للتعلم من بعضهم البعض، حيث انطلقت فعاليات البرنامج في الـ 23 من شهر سبتمبر الجاري وستستمر حتى الـ 2 من شهر أكتوبر القادم. ويتوافق هذ البرنامج مع أهداف شبكة «ستارت نتورك» في سعيها لتحويل العمل الإنساني من خلال الابتكار، والتمويل السريع، والعمل المبكر، والنهج المحلي. كما يعكس رؤية قطر الخيرية في تمكين المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة عبر استجابات إنسانية فعالة يقودها المجتمع المحلي. ويحضر البرنامج نحو 25 مشاركًا من مختلف الدول مثل الهند وكينيا وغواتيمالا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبنغلاديش وأفغانستان، وجنوب السودان والفلبين والصومال. كما يشارك فيه ممثلون من مكاتب شبكة «ستارت نتورك» في كينيا والفلبين والمملكة المتحدة. وأكدت جويس نيابوجا، مستشارة التطوير بـ»ستارت نتورك»، على أهمية الورشة، حيث قالت: «يمثل هذا الحدث تتويجًا لسلسلة من مشاريع التعلم ضمن برنامج الزمالة الذي يهدف إلى بناء القدرات المحلية اللازمة لتطوير المراكز واستدامتها، كما يوفر فرصًا للتعلم، والتمكين، والتواصل مع المشاركين في البرنامج. وتتناول الجلسات رحلة الزمالة، وإستراتيجيات المراكز، والتوطين، والتواصل، وتغيير النظم، والابتكار، وحشد الموارد، والمناصرة. ومن المهم أن تحتفل هذه الورش أيضًا بالإنجازات، وتعكس النتائج، وترسم مسارات لمراكز أقوى التي تقودها قدرات محلية». وفي كلمة في الافتتاح، عبّر السيد مانع الأنصاري، مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية، عن سعادته باستضافة هذا الحدث المهم في الدوحة، مشيرًا إلى أنه سيساهم بلا شك في تعزيز قدرات العاملين في المجال الإنساني على مستوى العالم وتعزيز الاستجابة الجماعية للأزمات. وأضاف: «منذ تأسيسها في عام 1992، تظل قطر الخيرية ملتزمة بالجهود التنموية والإنسانية من خلال عملها من مقرها بالدوحة وعبر مكاتبها الميدانية التي يبلغ عددها 34 مكتبًا بالإضافة إلى العديد من الشركاء المحليين في مختلف البلدان، وتقدم قطر الخيرية دعمًا أساسيًا في قطاعات رئيسة مثل المياه والصرف الصحي، والحماية، والتعليم.

590

| 25 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات إغاثية عاجلة على النازحين جنوبي لبنان

وزعت قطر الخيرية مساعدات إغاثية جنوبي لبنان. وبدأت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتوزيع المساعدات الإنسانية الضرورية والعاجلة في لبنان في ظل ارتفاع عدد النازحين الذين لجؤوا إلى المدارس والمعاهد حاليا. وتسعى قطر الخيرية لمواصلة تقديم المساعدات للمتضررين في ظل تفاقم الأزمة، وستركز هذه المساعدات على السلال الغذائية وتوفير مواد الإيواء وحقائب النظافة الشخصية، بالإضافة إلى مياه الشرب النظيفة. وتعد قطر الخيرية من أوائل المنظمات الإنسانية العربية والدولية التي تحركت لمساعدة النازحين اللبنانيين في ظل تصاعد الأزمة. ويتعرض جنوب لبنان منذ أمس لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية، مما دفع الآلاف من سكان المناطق المستهدفة إلى النزوح. وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان إلى 558 قتيلا و 1835 مصابا.

654

| 24 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مشروع نوعي لقطر الخيرية يدعم مدارس اليمن

انتهت قطر الخيرية من تنفيذ مشروع نوعي كبير لدعم التعليم في محافظتي حجة وإب باليمن. اشتمل على تأهيل عدة مدارس كانت متوقفة عن العمل في القرى النائية، وتقديم حوافز لمئات المعلمين والمعلمات، وتوزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية على آلاف الطلبة مع بدء العام الدراسي. ويأتي المشروع الذي تم البدء فيه العام الماضي والانتهاء منه العام الحالي، في ظل تدهور كبير في الأوضاع التعليمية باليمن وفقا لتقارير منظمات إنسانية دولية، بسبب استمرار الأزمة التي تمرّ بها البلاد منذ أكثر من تسع سنوات، الأمر الذي أثر سلبا على تواصل التعليم في المدارس نتيجة للحالة المتردية لمرافقها، والنقص في احتياجاتها الأساسية، وانقطاع رواتب المعلمين، وأدى تبعا لذلك لتعاظم ظاهرة التسرب المدرسيّ لدى الطلاب. واستهدف المشروع تعزيز فرص التعليم والعودة للمدارس، واشتمل على أنشطة رئيسة ركزت على تحسين الظروف التعليمية، ودعم المعلمين والطلاب في المحافظتين المستهدفتين. وفي هذا الإطار؛ قام مشروع دعم التعليم في اليمن بتأهيل 8 مدارس في قرى ومناطق مهمشة ونائية بمحافظتي حجة وإب كانت متوقفة عن العمل، حيث اشتملت عمليات التأهيل على بناء فصول جديدة، وترميم وصيانة الفصول الدراسية ودورات المياه المتوفرة فيها، بالإضافة إلى توفير كراسي مدرسية جديدة، وهو ما أسهم في توفير بيئة تعليمية أكثر ملاءمة للطلاب. كما وفرّ المشروع حوافز مالية لأكثر من 300 من المعلمين والمعلمات لعدة أشهر، مما أدى لتحفيزهم على تعليم أفضل، وتحسين مستوى معيشتهم بسبب انقطاع مرتباتهم، إضافة لتوزيع حقائب مدرسية لحوالي 4,100 طالب وطالبة، تحتوي كل منها على الأدوات المدرسية والقرطاسية الضرورية، بهدف تلبية احتياجات الطلاب الأساسية وتشجيعهم على التمدرس، ورفع مستوى استعدادهم للعام الدراسي

444

| 24 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح فرعاً جديداً بمنطقة الوكير

في إطار سعيها إلى توفير خدمات ميسرة للمحسنين والمتبرعين من أهل قطر في جميع مناطق الدولة، افتتحت قطر الخيرية فرعا جديدا للسيدات في منطقة الوكير؛ ليصبح بذلك إجمالي عدد فروعها داخل قطر 33 فرعا، منها 22 فرعا للرجال و11 فرعا للنساء موزعة على معظم مناطق الدولة. وقام السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بافتتاح الفرع، بحضور عدد من مسؤولي قطر الخيرية. وتهدف قطر الخيرية، من خلال افتتاح الفرع الجديد، إلى التفاعل بشكل أكبر مع شريحة السيدات من المجتمع، وسهولة الوصول إلى المتبرعات في أماكن تواجدهن، وتسهيل إجراءات تبرعهن عبر استخدام أفضل وسائل التحصيل. ويُنتظر أن يستقبل الفرع الجديد التبرعات المادية والعينية من أهل الخير من المواطنين والمقيمين بدولة قطر، لدعم المشاريع الخيرية التي تنفذها قطر الخيرية لصالح محدودي الدخل بالدولة. وصرح السيد عامر البصيري، رئيس قسم التحصيل في قطر الخيرية، بأن افتتاح الفروع داخل الدولة يعكس التزام الجمعية بتقديم خدمات ميسرة للمجتمع، مما يسهل على الأفراد الوصول إلى قطر الخيرية لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات المحتاجة عبر العالم.

776

| 23 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز الأمن الغذائي للنازحين بالصومال

في خطوة تعكس حرصها على تخفيف المعاناة الإنسانية للمتضررين من الكوارث والأزمات في الصومال، تواصل قطر الخيرية بالتعاون والشراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) تقديم مساعدات شهرية غذائية ونقدية لقرابة 5 آلاف أسرة متضررة في عدة مناطق بولاية جلمدغ، التي اضطرتها الظروف للنزوح من قراها الأصلية. بدأ المشروع في شهر مايو الماضي ويتواصل حتى نهاية شهر ديسمبر من هذا العام، وتهدف هذه المساعدات إلى تقديم دعم فعال لمواجهة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في المناطق الصومالية التي تعاني من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، وتركز على مدن عبدواق، حرالي، وبلنبلي بولاية جلمدغ الصومالية. وتستفيد أكثر من ألفي أسرة متضررة من المساعدات الغذائية التي توزع عليها شهريا وتشتمل على مواد تموينية أساسية تكفي كل منها مدة شهر كامل، فيما تتلقى 2,500 أسرة متضررة أخرى معونة نقدية شهريا. وفي هذا السياق، أعرب السيد عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، عن اعتزازه بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، التي تعد الأولى من نوعها في هذا المشروع الحيوي. وقال: «هدفنا تقديم الدعم للأسر التي اضطرتهم الظروف للنزوح عن قراهم بسبب الكوارث والأزمات، وتحسين أوضاعهم المعيشية خلال هذه الفترة الصعبة. نحن نؤمن بأن المساعدات الغذائية والنقدية ستساهم في تخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، ونلتزم بمواصلة جهودنا لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين بشكل فعال بالتعاون مع شركائنا»، وأعرب عن تطلع مكتب قطر الخيرية بمقديشو لتعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية الأخرى في الفترات القادمة من أجل تنفيذ مشاريع إنسانية أخرى، والوصول إلى مزيد من الأسر المتضررة. وتركت المساعدات المقدمة أثرا طيبا في نفوس الأسر المستفيدة، وعبرت عن ارتياحها للدعم التي تلقته، حيث قال محمد جامع، 39 عاما: «المساعدات التي قدمت لنا تعد دعما مهما في ظل ارتفاع أسعار الطعام، لقد ساعدتنا في تحسين وضعنا الغذائي وتخفيف الضغوط المالية على أسرنا». فيما أكدت آمنة محمد، 51 عاما، أن «الأسر في مدينة حرالي كانت تعاني من نقص في الغذاء، وهذه المساعدة جاءت في وقتها المناسب».

280

| 19 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات غذائية لأسر مكفوليها ببنجلاديش

قدمت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، مساعدات غذائية لحوالي 20 ألف شخص من أسر الأيتام المكفولين لديها في بنجلاديش. وتأتي هذه المساعدات في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر حاجة وتلبية احتياجاتهم الأساسية. واشتملت السلال الغذائية على المواد التموينية الأساسية المختلفة، لضمان توفير احتياجات الأسر من المواد الغذائية الضرورية. وحظيت المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية بترحيب وامتنان كبير من قِبل مسؤولي الجهات المحلية، حيث قال ماهين صديقي، أحد مسؤولي المجتمع المحلي في منطقة كيشورغونج: «دعم قطر الخيرية هو بمثابة شعاع أمل لهذه الأسر، منوها بأن دعمها لا ينحصر في توفير المساعدات الإغاثية فحسب، بل يمتد إلى تعزيز الشعور بالأمان والاستقرار لدى المستفيدين. ومن جانبهم أبرز المستفيدون الأثر الكبير للمساعدات واعتبروها دعمًا أساسيًا لهم في أوقات العَوَزُ. حيث قالت السيدة راحلة خاتون، أم طفلين يتيمين: «المساعدات الغذائية التي قدمتها قطر الخيرية كانت في غاية الأهمية. لقد خففت عنا العبء وساعدتنا في التركيز على احتياجاتنا الأخرى دون القلق المستمر بشأن وجباتنا اليومية». وبدورها عبرت الطالبة اليتيمة شارمين عن تقديرها لمساعدات قطر الخيرية، قائلة: «إنها تساعدنا على تجنب الأعباء الحياتية، مما يمكنني من التركيز على دراستي دون انقطاع. لقد أحدث دعمكم المستمر فرقًا كبيرًا في حياة اسرتي. وتندرج هذه المساعدات الغذائية في إطار جهود قطر الخيرية في تلبية حاجة الأيتام وأسرهم في بنجلاديش، حيث يتضمن مشروعها الخاص بالرعاية الاجتماعية أشكالا متنوعة من الدعم، بما فيها المساعدات التعليمية، والخدمات الصحية، والإغاثة الطارئة، بهدف المساهمة في توفير حياة كريمة للمحتاجين. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية، من خلال مكتبها في العاصمة دكا، تكفل أكثر من 5000 يتيم في مختلف مناطق بنجلاديش، وتدير 13 دارا للأيتام تضم عدة مرافق منها المدارس والأقسام الداخلية للطلبة، حيث يشارك في تعليم المكفولين 157 معلمًا. ويأتي ذلك في إطار مبادرة «رفقاء» التابعة لها والتي تهتم بكفالة ورعاية الأيتام والأطفال عبر العالم وتوفير الرعاية الشاملة لهم.

66

| 17 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم صحة الأطفال حديثي الولادة

في إطار تواصل جهودها الخاصة بدعم الرعاية الصحية الأولية وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون استراتيجي مع مستشفى بنادر للأمومة والطفولة في العاصمة مقديشو، والتي من المنتظر أن تشكل علامة فارقة في تحسين جودة العناية الصحية بالأطفال حديثي الولادة في الصومال. قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتورة فرتون شريف، المدير العام لمستشفى بنادر للأمومة والطفولة، والسيد عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، بحضور ممثلين من القطاع الصحي والطاقم الطبي للمستشفى. - أبناء النازحين وتهدف الاتفاقية الموقعة إلى رفع معدل استقبال الأطفال حديثي الولادة من أبناء الفئات المحتاجة والنازحين في الوحدة المخصصة لذلك بمستشفى بنادر للأمومة والطفولة (مستشفى حكومي) والاستفادة من خدماتها وذلك بنسبة 10 بالمئة من الأطفال الذين يولدون داخل المستشفى، وبنسبة 30 بالمئة للمواليد من خارج المستشفى الذين يحولون إليه. كما تسعى لتوفير كافة الموارد الضرورية بما في ذلك المعدات الطبية الحديثة، واللوازم والأطقم الطبية ذات الكفاءة العالية، لضمان تحسين مستوى الرعاية وتقليل الضغوط على وحدة العناية المركزة فيما يتعلق بالأطفال حديثي الولادة. - علامة فارقة خلال حفل التوقيع؛ أشادت الدكتورة فرتون شريف بدور قطر الخيرية في مجال الرعاية الصحية، مؤكدة أن الاتفاقية تمثل علامة فارقة مهمة في تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال حديثي الولادة. وأضافت: «وحدة العناية المركزة هي نقطة حيوية في تقديم الرعاية الصحية، ونتطلع إلى أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز قدراتها لتلبية احتياجات الأطفال بأقصى فعالية». من جانبه، أعرب السيد عبدالفتاح آدم، مدير معلم، مكتب قطر الخيرية في الصومال، عن سعادته بالتعاون الجديد، معتبرًا إياه إنجازًا مهمًا في مسيرة الدعم الصحي للأطفال حيث قال: «هذه الشراكة تظهر التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم لحديثي الولادة، الذين يحتاجون إلى خدمات وعناية صحية خاصة». ويتوقع أن تترك الاتفاقية أثراً إيجابياً طويل الأمد على صحة الأطفال حديثي الولادة في الصومال، حيث من المنتظر أن تسهم في تحسين الرعاية السابقة للولادة، والخدمات الطارئة، وتدريب الكوادر الطبية، وهذه الخطوات من شأنها تعزيز القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة، مما يرفع من فرص إنقاذ الأرواح وضمان جودة الرعاية. الجدير بالذكر أن مكتب قطر الخيرية في الصومال نفذ العام الماضي 25 مشروعا صحيا استفاد منها حوالي 262,200 مريض.

174

| 16 سبتمبر 2024

محليات alsharq
صدى البراءة المفقودة" عمل خيري ببراحة مشيرب

أعلنت مشيرب العقارية، المطوّر الرائد في القطاع العقاري المستدام بدولة قطر، بالتعاون مع قطر الخيرية وشركة وايت ايفنت، عن الكشف عن عملٍ فني خيري، يحمل عنوان صدى البراءة المفقودة من تصميم الفنان بشير محمد. حيث سيعرض العمل الفني في براحة مشيرب في مشيرب قلب الدوحة من 16 وحتى 26 سبتمبر 2024، ليكون بمثابة رمزٍ للتعاطف العميق والتضامن مع الأطفال في قطاع غزة الذين يعانون بسبب الحرب المستمرة، ودعوةٍ للتضامن العالمي مع قضيتهم ومعاناتهم. ويأتي هذا الحدث الثقافي البارز نتيجة التنسيق والجهود المشتركة لكل من مشيرب العقارية و قطر الخيرية وشركة وايت ايفنت، معبراً عن التزام هذه الجهات الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية والقضايا الإنسانية. - مشروع حضاري مستدام وقال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لــ مشيرب العقارية، في تعليق له على استضافة هذا العمل الفني الخيري: لطالما لعبت مدينة مشيرب قلب الدوحة دوراً كبيراً، يتعدى كونه مجرد مشروع حضري مستدام؛ من خلال حضوره كمنصة للتعبير الثقافي والفني والتأثير والتفاعل الاجتماعي. ونعتبر العمل الفني صدى البراءة المفقودة مرآة تعكس هذا الدور والالتزام الثابت بتوفير مساحات تدعم القضايا الانسانية ومعالجة القضايا العالمية الملحّة، من جهة أخرى، وذلك عبر الاعتماد على الفنون والعوامل الثقافية المختلفة، لنشر الوعي وحثّ المجتمع على الانخراط والتفاعل مع الفضاء العام. - تعاون لعلاج القضايا الإنسانية بدوره، أكّد السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لـــ قطر الخيرية، على الجانب الإنساني للمشروع، قائلاً: يمكّننا هذا التعاون مع الشركاء في مشيرب العقارية والفنان بشير محمد من تسخير الفن ليقدم دعماً ملموساً لأطفال غزة. وستساهم عائدات هذه المبادرة بشكل مباشر في جهودنا المستمرة في المنطقة، لتوفير المساعدات الأساسية وزرع الأمل لدى ضحايا الصراعات والحروب. كما يمثّل هذا الجهد المشترك دليلاً على الأثر الإيجابي الذي يحققه التنسيق والتعاون المؤسساتي في معالجة التحديات والأزمات الإنسانية الإقليمية والعالمية، وتخفيف وطأتها. - محتويات العمل الفني يحتوي العمل الفني على 15000 منحوتة على هيئة دمى من الدببة الصغيرة، ترمز كل منها إلى حياة طفل فقدت خلال الحرب حتى تاريخ بدأ هذا العمل، وتبرز كنداء إنساني للتذكير بالبراءة التي تغيب بظل العنف، والأثر الفظيع والدائم الذي تتركه الحرب. وترتدي الدمى قمصاناً سوداء كُتِب عليها: ’’ لست مجرد رقم. أنا إنسان. ذو هوية. ذو وطن. أنا فلسطين. ‘‘ - مصدر إلهام العمل الفني وبدوره تحدّث الفنان بشير محمد، صاحب التصميم والرؤية التي شكّلت هذا العمل الفني، عن مصدر إلهامه، بقوله: أؤمن كوني فناناً ومصمماً، بالقدرة الهائلة التي يمتلكها السرد البصري على بث روح التعاطف والتشجيع على العمل وإحداث فرق ملموس في الواقع المعاش. وقد خرجت الفكرة لتصميم (صدى البراءة المفقودة) من خضم مشاعرٍ عميقةٍ بالمسؤولية تجاه المعاناة والمحنة التي يكابدها الأطفال في مناطق الصراع، وواجب تسليط الضوء عليها في المجال العام. وفي هذا العمل، ترتقي الدمى عن كونها مجرد تمثيلٍ بصري لأرقام الضحايا، فهي تجسد لحياة آلاف الأطفال الذين امتلكوا أحلاماً التهمتها الحرب. ومن خلال هذا التشكيل، أهدف إلى فتح أفق للتأمل يذّكر بمعاناتهم، ويدعوا إلى العمل وبذل الجهود لمساعدتهم، آملاً أن يوقد في الزوار شعلةً تدفعهم للمساهمة في إحداث تغيير إيجابي حقيقي بدعم أطفال غزة. - لماذا العمل الفني ؟ وأضاف بشير محمد: إن اختياري لدمى الدببة المحشوة جاء لكونها ترمز للطفولة والأمان على مستوى عالمي وفي العديد من الثقافات، كما تتناقض بحدّة مع الواقع المرير الذي يعيشه أطفال غزة. ومن خلال وضعها على الإسمنت، أردت لفت الانتباه إلى مأساة سرقة براءة الطفولة والتدمير الذي طال المنازل والمدارس في القطاع. حيث يرمي هذا التناقض بين الأمرين إلى تحفيز التفكير والتأمل بالآثار طويلة الأجل للحرب على أصغر وأضعف فئة عمرية في المجتمع. - معرض فني لأطفال غزة وفي سياق متصل، سيعقب تركيب العمل الفني في براحة مشيرب، معرض فني جماعي يحمل عنوان لأطفال غزة في متاحف مشيرب في بيت بن جلمود، يضم أعمالاً وتصاميم لفنانين محليين تتناول موضوعات ذات صلة. وذلك بهدف زيادة تأثير هذه المبادرة وتقديم أصوات متعددة تنادي بهذه القضية. وسيقام الحدث في براحة مشيرب، ابتداءً من 16 وحتى 26 سبتمبر الجاري. وسيكون متاحاً لاستقبال الجمهور بدخول مجاني، يومياً من الساعة 4:00 عصراً وحتى الساعة 10:00 مساءً. ويدعم إقامة هذا المعرض كل من: متاحف مشيرب، مشيرب قلب الدوحة، مشيرب غاليريا، جاليري المرخية، ذي لوكل كونتكست، بلوريبون ديزاين أتيليه، آي برينت، وسلاميس.

676

| 15 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تبني قرية سكنية لمتضرري السيول في باكستان

نفذت قطر الخيرية نحو 40 بالمئة من مشروع بناء قرية سكنية لمتضرري السيول في منطقة نصير آباد بإقليم بلوشستان في باكستان. وأوضحت قطر الخيرية، في بيان لها اليوم، أن المشروع، المقرر أن ينتهي بشكل كامل في شهر مارس المقبل، من شأنه توفير مساكن آمنة لـ 125 أسرة متضررة من السيول. وأضافت أن المشروع يأتي في إطار سلسلة قرى ومدن نموذجية تسعى قطر الخيرية إلى تشييدها لمتضرري الأزمات والكوارث عبر العالم، من أجل توفير حياة كريمة لهم والتخفيف من معاناتهم من خلال تقديم المأوى والخدمات الضرورية لهم، حيث تتألف القرية السكنية من 125 وحدة سكنية كل منها بمساحة 90 مترا مربعا وتشتمل على غرفتين وحمام ومطبخ. وأشار البيان إلى أنه تم اختيار منطقة نصير آباد لبناء القرية السكنية نظرا لكونها الأكثر تضررا من السيول التي اجتاحت إقليم بلوشستان، حيث خلفت أضرارا كبيرة في البنى التحتية والمنازل، ما أدى إلى تشريد المئات من الأسر. كانت قطر الخيرية قامت ببناء عدد من المنازل في منطقة خيربور بإقليم السند في باكستان للعائلات التي تضررت من السيول التي ضربت البلاد عام 2022.

698

| 14 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تجري عمليات جراحية للمرضى في اليمن

قامت قطر الخيرية بإجراء عمليات إصلاح العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال بواسطة القسطرة، وعمليات جراحة القلب المفتوح، وعمليات زراعة الكلى للمرضى المحتاجين في اليمن، وذلك بالشراكة والتعاون مع كل من برنامج التنمية الإنسانية ومركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بمدينة تعز، بواسطة طاقم من الأطباء المتطوعين من خارج اليمن وداخلها، حيث تم إجراء 54 عملية في المركز خلال هذه الفترة، فيما سيتم تنفيذ مزيد من العمليات في مجال زراعة الكلى والقلب المفتوح تباعا في الفترة القادمة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد أدى النزاع في اليمن منذ أكثر من 9 سنوات وتدهور الوضع الاقتصادي وتزايد انعدام الأمن الغذائي والتفشي المتكرر للأمراض إلى انهيار النظام الصحي في اليمن، وأشارت تقديرات المنظمة إلى أن 46 بالمائة من إجمالي المرافق الصحية في اليمن حاليا تعمل جزئيا، أو قد تكون خارج الخدمة كليا، بسبب نقص الموظفين والموارد المالية، والكهرباء، والأدوية، والإمدادات، والمعدات، ما يجعل الدعم في الجانب الصحي ومساعدة الفئات الهشة طبيا غاية في الأهمية. وعلى نحو متصل، شهد الأسبوع الحالي في نفس المركز تنفيذ 12 عملية زراعة قلب مفتوح، وتعد هذه العمليات امتدادا للمرحلة الأولى من هذا المشروع الذي بدأ في شهر رمضان الماضي، وبلغ إجمالي العمليات التي أنجزها حتى الآن 29 عملية، فيما سيتواصل إجراء هذه العمليات خلال الأسابيع الثلاثة القادمة لإنجاز المتبقي منها، بحيث يصل إجمالي عدد عمليات القلب المفتوح التي يستهدف المشروع إنجازها حتى نهاية هذه المرحلة 70 عملية. واعتبر البروفيسور أبو ذر الجندي مدير عام مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بمدينة تعز واستشاري جراحة القلب والكلى، أن هذه الفعالية الطبية التي خصصت لمرضى القلب والكلى في بلاده مهمة للغاية وفرصة عظيمة، وهي الأولى من نوعها في محافظة تعز، نظرا لأنها تسهم في إنقاذ حياة كثير من المرضى، وتخفف من معاناتهم وآلامهم. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في تطوير القدرات الطبية في المركز وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى. ووجه الجندي شكره الكبير لقطر الخيرية والمحسنين في دولة قطر الذين جعلوا أطفال ومرضى اليمن ضمن أجندة مشاريعهم التي ينفذونها على مستوى العالم، داعيا المولى عز جل أن يجزيهم خير الجزاء، وحث قطر الخيرية والمؤسسات الإنسانية الأخرى لتوسعة هذه الأنشطة لتكون نواة لمشاريع مستدامة. يذكر أن قطر الخيرية، وبالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، دشنت العمل بجهاز القسطرة القلبية في مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى في محافظة تعز باليمن في وقت سابق من هذا العام. ويعد هذا الجهاز نقلة نوعية من شأنها تقديم تشخيص أكثر دقة ورعاية أكثر كفاءة وجودة.

674

| 11 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مدرسة وتوزع مستلزمات تعليمية في الصومال

افتتحت قطر الخيرية مدرسة جديدة في إقليم باي، في جنوب غرب الصومال، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم التعليم وتعزيز التنمية المجتمعية، كما وزعت حقائب ومستلزمات مدرسية على 1800طالب، من بينهم أيتام وأبناء أسر محتاجة. ويمثل افتتاح المدرسة جزءا من المبادرات التي تقوم بها قطر الخيرية في الصومال لتوفير بيئة ملائمة للتعلم، وبناء مستقبل أفضل للأطفال هناك. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمدرسة 200 طالب وطالبة، وتزامن تدشينها مع حملة أطلقتها قطر الخيرية مؤخرا باسم تعليمهم أولوية تهدف لتوفير المستلزمات الدراسية لأطفال الأسر المتعففة ومشاركتهم فرحة اليوم الأول من العام الدراسي في عدد من الدول. حضر حفل افتتاح المدرسة عدد من المسؤولين الصوماليين وأولياء الأمور.

404

| 09 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة "أنقذوا ضحايا السيول" في أربع دول

أطلقت قطر الخيرية حملة بعنوان أنقذوا ضحايا السيول في اليمن، والسودان، ومالي، والنيجر، بهدف حشد الدعم من أهل الخير والمحسنين لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة في هذه الدول، ويشمل ذلك قطاعات الغذاء والإيواء والصحة، والمياه والإصحاح، والتعليم. وأوضحت قطر الخيرية في بيان لها، أن الحملة تسعى إلى توفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية التي تشمل المأوى والسكن للمتضررين، والفرش والبطانيات وحقائب النظافة الشخصية، إضافة إلى الوجبات الغذائية الساخنة الجاهزة للأكل، والسلال الغذائية للأسر، والتغذية الضرورية للأطفال والنساء الحوامل. وفي المجال الصحي، تستعد حملة أنقذوا ضحايا السيول لتقديم الخدمات الصحية للمصابين جراء الفيضانات، ودعم المستشفيات وتوفير سيارات الإسعاف، والعيادات المتنقلة، وخدمات الرعاية الصحية الأولية والأدوية المنقذة للحياة، والتدخلات العلاجية في مجال التغذية، وإعادة بناء وترميم المرافق الصحية المتضررة. أما في قطاع المياه والإصحاح، فسيتم توفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الإصحاح ومواد النظافة الشخصية، ومصادر بديلة لإمداد الكهرباء، والوقود لضمان استمرار تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي، وإعادة ترميم مرافق المياه والصرف الصحي المتضررة. كما تشمل المساعدات دعم العملية التعليمية من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي في المدارس والأنشطة الترفيهية، وترميم المدارس المتضررة. وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول خاصة مع آثار التغيير المناخي التي زادت من حدتها، في دمار واسع النطاق في هذه الدول، وأسفرت عن وفاة المئات ونزوح الآلاف وأضرار جسيمة في مئات المنازل والبنى التحتية. ويواجه المتضررون نقصا حادا في الغذاء والدواء والمأوى، كما ضاعفت المياه الملوثة وخدمات الصرف الصحي المتدهورة، من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، مما يشكل تهديدا كبيرا لصحة الكثيرين .

500

| 09 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية الشريك الإنساني مع الشركة المتحدة للتنمية

وقعت قطر الخيرية اليوم، اتفاقية الشريك الإنساني مع الشركة المتحدة للتنمية، لتصبح بموجبها شريكا إنسانيا، وتحصل على العلامة التجارية CP ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال، وعن الشركة المتحدة للتنمية المهندس عبداللطيف علي اليافعي المدير التنفيذي للخدمات العامة. وتهدف الاتفاقية التي تأتي في إطار الشراكة والتعاون بين الجانبين في مجال العمل الإنساني والمجتمعي، إلى تعزيز قدرة قطر الخيرية على تنفيذ مشاريعها الإنسانية بما يسهم في تحسين حياة الأفراد والعائلات المحتاجة، وإشراك مجتمع جزيرة اللؤلؤة ليكون جزءا من هذه الشراكة الإنسانية من خلال عدد من المبادرات. ونوه السيد أحمد يوسف فخرو، في تصريح بالمناسبة، بأهمية الاتفاقية وتطلعه إلى أن تحقق نتائج مثمرة تعود بالنفع على المجتمعات المحلية والدولية، مشيرا إلى تزامن توقيعها مع اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصادف الخامس من سبتمبر كل عام، متطرقا إلى مبادرة الشريك الإنساني، بوصفها وسما خاصا تمنحه قطر الخيرية لشركات القطاع الخاص والهيئات والمؤسسات المختلفة ضمن شراكات استراتيجية وفق شروط ومستويات مختلفة متعلقة بالأثر الاجتماعي لهذه الشراكات، وتأثيرها الإيجابي على الفئات التي تخدمها قطر الخيرية حول العالم وتعبر عن التزام هذه الجهات بمسؤولياتها، داعيا جميع الشركات لأن تكون جزءا من هذه المبادرة. من جهته، قال المهندس عبداللطيف علي اليافعي، إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز العمل الإنساني ودعم المبادرات الخيرية وتندرج في إطار استراتيجيه الشركة المتحدة للتنمية للمسؤولية الاجتماعية في دولة قطر، منوها بأن هذه الشراكة ستفتح آفاقا جديدة للعمل الإنساني، وسيعمل بموجبها الجانبان (الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان، وقطر الخيرية الرائدة في العمل الخيري والإنساني على المستوى المحلي والدولي)، على استثمار الموارد وتبادل الخبرات لتحقيق تأثير إيجابي ملموس. كما أكد التزام الشركة المتحدة بتحقيق أهداف الشراكة في مجال العمل الخيري والإنساني التي تصب في مصلحة المجتمع سواء في جزيرة اللؤلؤة أو في دولة قطر، مضيفا أن التعاون بين الجانبين سيعزز قدرة قطر الخيرية على تنفيذ مشاريعها الإنسانية ويسهم في تحسين حياة الكثير من الأفراد والعائلات المحتاجة بالإضافة إلى إشراك مجتمع جزيرة اللؤلؤة ولاحقا جزيرة جيوان لتكون جزءا لا يتجزأ من هذه الشراكة الإنسانية من خلال عدد من المبادرات. وذكر أن من بين هذه المبادرات التالية، توزيع أجهزة التبرع باللمس الالكترونية Tap To Donate في أرجاء الجزيرة (المحلات - الفنادق - الوحدات السكنية)، وإنشاء رابط خاص باسم الشركة رابط في أثر وإدراج المشروع، حيث يتم ترويج الرابط دعما للتبرع، وتوزيع حاويات التبرع العيني في أرجاء جزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان في وقت لاحق، إضافة إلى التنسيق مع قطر الخيرية بخصوص المفقودات العينية التي يتم العثور عليها في جزيرة اللؤلؤة، ولم يتم الوصول إلى أصحابها بشأن التبرع بها لصالح الأعمال الخيرية ومبادرات قطر الخيرية، وكذلك مساهمة قطر الخيرية في تأمين متطوعين للمشاركة في مبادرات الشركة المتحدة للتنمية المجتمعية في جزيرتي اللؤلؤة وجيوان.

386

| 05 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لمتضرري السيول في اليمن

واصلت قطر الخيرية تقديم المساعدات الإغاثية لمتضرري السيول في اليمن والتي تم تنفيذها في عدة مناطق في إطار حملة أنقذوا ضحايا السيول . وقامت قطر الخيرية مؤخرا بتوزيع 650 سلة غذائية و650 حقيبة إيوائية على الأسر المتضررة في منطقتي حيس والخوخة، وهما من أكثر المناطق تأثرا بالسيول. وسبق لهذه الحملة أن قامت بتوزيع 500 سلة غذائية و500 حقيبة إيوائية في محافظة مأرب، حيث استهدفت هذه المساعدات مخيمات النازحين الذين عانوا من آثار السيول. وتشتمل الحقائب الإيوائية على بطانيات وفرش وبسط وأدوات للمطبخ، فيما تحتوي السلال الغذائية على المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسر المستفيدة مدة شهر.

784

| 04 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامج "براعم" بمشاركة 300 طفل

مع بدء العام الدراسي الجديد، أطلقت قطر الخيرية برنامج براعم، المخصص لدعم الأطفال الذين تعذر التحاقهم برياض الأطفال سواء من الناحية النفسية أو العلمية والسلوكية، وذلك لتجهيزهم للالتحاق بالتعليم النظامي في العام الدراسي القادم. ويأتي هذا البرنامج، الذي يتزامن مع انطلاق حملة تعليمهم أولوية، في إطار حرص قطر الخيرية على توفير بيئة صالحة تحتضن النشء وتمزج بين الجوانب التربوية والعلمية والثقافية باستخدام وتطبيق منهج علمي لتهيئتهم للالتحاق بالتعليم النظامي ورفع مستواهم لغويا وأدبيا وسلوكيا. ويركز البرنامج، الذي يستهدف 300 طفل من عمر 4- 6 سنوات، على تعزيز القيم في المقام الأول ودراسة الحروف الهجائية ورفع مستواهم في المجالات المختلفة من خلال تطبيق بعض الآداب والسلوك وإتقان مهارة قراءة القصص القصيرة وكتابة الكلمات والجمل. وينفذ البرنامج من خلال المراكز المجتمعية التابعة لقطر الخيرية في كل من الخور، الريان ومركز الجاليات، ويستمر لمدة أربعة شهور. ويصاحب البرنامج أنشطة تفاعلية دورية لتعزيز المهارات والقيم المجتمعية وتعليم السلوك السليم وآداب التعامل من خلال تطبيق بعض الآداب والسلوكيات. وقال السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية إن هذا البرنامج يأتي في إطار حرص قطر الخيرية على توفير بيئة تعليمية صالحة لمن تعذر التحاقهم برياض الأطفال، باستخدام وتطبيق منهج علمي يعين الطالب على التمكن من أساسيات القراءة الصحيحة والمتقنة لحروف اللغتين العربية والإنجليزية بجانب مواد أخرى. وأضاف أن البرنامج مستمر منذ عشر سنوات ويجد اهتماما وتجاوبا كبيرا من أولياء الأمور، بحيث يخرج سنويا مئات الأطفال. مشيرا إلى مشاركة مجموعة من المعلمات المؤهلات وذوات خبرة مسبقة في التعامل مع الأطفال وتأسيسهم بالشكل المطلوب. من جهتها أعربت المعلمة انتصار سعد عن سرورها بتفعيل برنامج البراعم للأطفال، مؤكدة على أهميته ودوره في تأهيل الأطفال وقالت إن البرنامج يساهم في تأسيس الأطفال دينيا وتربويا من حيث تعليم حروف الهجاء والسور القصيرة والقاعدة النورانية، إلى جانب تعليمهم الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية وبعض المهارات الحياتية. يذكر أن حملة قطر الخيرية تعليمهم أولوية تهدف إلى دعم المشاريع التعليمية في 25 دولة حول العالم. وتسعى إلى مساعدة وتغطية التكاليف التعليمية وتوفير احتياجات الطلاب التعليمية، من الزي المدرسي، وتأمين الرسوم الدراسية، إضافة إلى بناء وتأثيث المدارس، وتوفير المنح الدراسية وكفالة الطلاب وغيرها.

1024

| 04 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم المشاريع التعليمية في 25 دولة

تحت شعار «تعليمهم أولوية» أطلقت قطر الخيرية حملة لدعم المشاريع التعليمية في 25 دولة حول العالم، وذلك بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد. ويعتبر التعليم من المجالات الإستراتيجية الرئيسية لعمل قطر الخيرية دعماً لحق الأطفال في التعليم، مع ازدياد الأعداد الكبيرة للمحرومين من التعليم الأساسي في مناطق كثيرة من العالم، خاصة في الدول التي تواجه أخطار الأزمات والكوارث الطبيعية. وتهدف الحملة إلى مساعدة وتغطية التكاليف التعليمية وتوفير احتياجات الطلاب التعليمية، من الزي المدرسي، وتأمين الرسوم الدراسية، إضافة إلى بناء وتأثيث المدارس، وتوفير المنح الدراسية وكفالة الطلاب. وتتمثل مشاريع الحملة في بناء مدرسة إعدادية في الصومال، دعم وتسيير مدرسة الفجر في ألبانيا، مشروع منح وكفالة طلاب في غانا، بناء وتأثيث مدرسة التعليم المهني في سوريا، فضلاً عن توفير منح دراسية جامعية للطلاب في فلسطين، وبناء فصلين في مدرسة في النيجر، إضافة إلى مشاريع أخرى. وتسعى الحملة إلى مساعدة الأسر المتعففة التي تواجه تحديات كبيرة من أجل توفير احتياجات أبنائها اليومية من مأكل وملبس إضافة إلى آلاف الأسر المحتاجة التي لا تستطيع توفير مصاريف تعليم أبنائها، حيث يعتمد أغلب الطلاب على مساعدات أهل الفضل والخير لدفع مستحقات تعليمهم. تستهدف الحملة عددًا من الدول، هي: فلسطين، الهند، الأردن، اليمن، لبنان، باكستان، سوريا، سريلانكا، نيبال، تركيا، قرغيزستان، الصومال، المغرب، جامبيا، تشاد، مالي، السنغال، غانا، ساحل العاج، جيبوتي، النيجر، البوسنة، ألبانيا، كوسوفا، تونس. وتأتي حملة قطر الخيرية «تعليمهم أولوية» دعمًا لحق الأطفال في التعليم، مع ازدياد أعداد المحرومين منهم من التعليم الأساسي في كثير من دول العالم مع ازدياد الأزمات والحروب، وهو ما يحتّم على كل الخيّرين أن يسهموا في تغيير هذا الواقع للأفضل وحمايتهم من التسرّب المدرسي الذي يؤثر على حاضرهم ومستقبلهم. وتحثّ قطر الخيرية أهل الخير والمحسنين في قطر على التبرع لتلبية احتياجات التعليم لأبناء الأسر المتعففة. ويمكن التبرّع عبر رابط الحملة في موقع قطر الخيرية (https:/‏/‏qch.qa/‏Edu) أو التطبيق الإلكتروني، ‏‏ومن خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية المتعددة. أو عبر الاتصال على مركز الاتصال على الرقم: 44920000 أو عن طريق طلب المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية (qch.qa/‏‏‏APP)، أو التبرع المباشر عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة في عموم مناطق الدولة.

964

| 02 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: دفعة مساعدات قطرية جديدة للنازحين بغزة

بدعم من أهل الخير في قطر وصلت دفعة جديدة من مساعدات قطر الخيرية الإغاثية إلى قطاع غزة، حيث يتواصل حاليا توزيعها على النازحين في شمال غزة، وتشتمل على 21,500 طرد غذائي، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 129 ألف متضرر في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وجاءت هذه المساعدات في وقتها لتسهم في سد ثغرة النقص الكبير في المواد الغذائية وارتفاع معدلات المجاعة في قطاع غزة على ضوء تقارير لوكالات الأمم المتحدة حذرت من الآثار الكارثية المترتبة على ذلك، ومنها برنامج الأغذية العالمي الذي أشار في شهر يوليو الماضي أن نصف مليون شخص في القطاع يواجهون مستويات كارثية من الجوع. وتحتوي الطرود الغذائية على المواد التموينية الأساسية، حيث يقدر عدد المستفيدين أكثر من 129 ألف مستفيد، حيث يكفي الطرد الواحد أسرة لمدة شهر كامل. وكانت هذه الدفعة من المساعدات قد أرسلت عبر مكتب قطر الخيرية في الأردن في النصف الأول لشهر أغسطس عبر 39 قافلة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وقد شارك في عملية إرسالها مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية السيد مانع الأنصاري، بحضور المشرف العام لمكتب قطر الخيرية في الأردن السيد صالح المري. وقد اعتبر السيد مانع الأنصاري: «إن هذه المساعدات هي مواصلة للجهود التي أطلقتها قطر الخيرية منذ بداية الحرب على غزة لمساعدة أشقائنا بغزة والتخفيف من معاناتهم الإنسانية الكبيرة، وذلك عبر توفير المستلزمات الأساسية كالغذاء والدواء والمأوى». وأضاف الأنصاري:» نؤكد وقوف قطر الخيرية الدائم مع أهل غزة لتقديم جميع المساعدات الممكنة، كما نقدر جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تعاونها لتوصيل هذه المساعدات إلى مستحقيها». وكان مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية قد أرسل العديد من المساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة. حيث وصل إجمالي عدد الطرود الغذائية إلى ما يقارب 40 ألف طرد غذائي ونحو 15 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية. الجدير بالذكر أنه في ضوء حرصها على إيصال المزيد من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وقعت قطر الخيرية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في العاصمة الأردنية عمّان مؤخرا اتفاقية بقيمة ثلاثة ملايين دولار، بالإضافة للتبرع المالي. حيث ستتبرع قطر الخيرية بما مجموعه 6,500 طرد غذائي للعائلات المتضررة في غزة.

532

| 01 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تكفل 212 ألف يتيم حول العالم

تبسط مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية مظلة كفالتها على أكثر من 212 ألف يتيم ومكفول حول العالم حاليا، منهم حوالي 2550 مكفولا في تشاد. وبدعم أهل الخير في قطر تحرص «رفقاء» على توفير الرعاية الشاملة لمكفوليها، وقد أسهمت في تحقيق طموحات وأحلام الكثيرين منهم، وكانت سببا في صناعة قصص نجاح باهرة بعد أن تميّزوا في مسيرتهم العلميّة والعمليّة، وأسهموا في خدمة مجتمعاتهم، ومنهم الشاب التشادي «عبد الرحمن أبكر يونس» الذي تحوّل من مكفول سابق لمتطوِّع متميّز في رعاية الأيتام. لم يكتف «عبد الرحمن أبكر» أن يواصل دراسته بجدّ حتى تخرّج في الجامعة بتفوق، بل حرص على أن ينتقل بجدارة من يتيم مكفول لدى قطر الخيرية إلى متطوِّع لخدمة الأيتام بإخلاص وشغف أثناء دراسته الأكاديمية، ولا يزال يقوم بهذا الواجب الإنساني من بعد تخرجه وحتى الآن. انعطافة مهمة ولد المكفول «عبد الرحمن أبكر يونس» عام 1996 في العاصمة أنجمينا، وله خمسة أخوة من البنين والبنات، توفي والده عام 2000 بسبب مرض لم يمهله طويلا، فكان على أمه أن تعاني في توفير الاحتياجات المعيشية والمستلزمات المدرسية له ولأخوته، حتى تمت كفالته من أهل الخير في قطر عام 2002 هو وأخوه جبريل الذي يصغره، فكانت انعطافة مهمة في حياته وحياة أسرته، وحافزا للطفلين على مواصلة دراستهما حتى أنهيا الدراسة الجامعية، حيث حصل عبد الرحمن على بكالوريوس في «الاجتماع التنموي» من جامعة «نقاوندري» بالكاميرون. تعلّم عبد الرحمن الذي عانى في صغره من ألم الفقد وقسوة اليتم دروسا عديدة أهمها ـ كما أخبرنا ـ شكر الله على نعمه، وتقدير من وقف إلى جانبه ومدّ يد العون له حتى غدا شابا، وهو ما خلق لديه رغبة قوية لمساعدة الأيتام، عبّر عنها بقوله» كما يسر الله لي في صغري من ساعدني كيتيم، فقد صار لزاما عليّ بعد أن كبرت أن أؤدي جزءا من هذا الدَين الذي لا يجازي عنه سوى الله سبحانه بمرافقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة». بدأ هذا التفكير يلحّ على عبد الرحمن بعد حصوله على الثانوية العامة، وهو ما جعله يختار دراسة علم الاجتماع والتنمية، يقول: «فكّرت بهذا الفرع لأتمكّن مستقبلا من خلق قيمة مضافة في رعاية الأيتام من خلال فهم نفسية اليتيم وكيفية التعامل معه ودعمه». تطوّع بشغف تم اختيار عبد الرحمن ضمن فريق المتطوعين في قسم رعاية الطفولة والأسرة بمكتب قطر الخيرية بتشاد خلال دراسته الجامعية نظرا لتميّزه، ليسهم من خلال ذلك بتقديم الدعم المدرسي والإشراف على الأنشطة الترفيهية للأيتام المكفولين لدى المكتب، والمساعدة في توفير متطلبات التقارير الخاصة بهم، فضلا عن توزيع معونات الإغاثات والمشاريع الموسمية. خدمة الأيتام ورعايتهم صارت جزءا من حياة عبد الرحمن، وخلقت لديه التفكير الدائم بمستقبلهم، والتطلّع لتأهيلهم وتمكينهم من فرص النجاح في الحياة، ويأمل أن تتيسر لهم مشاريع وقفية تدعمهم، وفتح آفاق لإكمال دراستهم العليا، لتحفيزهم على المثابرة لتحقيق طموحاتهم.

916

| 29 أغسطس 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: دعم مالي للمشاريع الإنسانية

في إطار الشراكة والتعاون في مجال العمل الإنساني والمجتمعي، تبرعت شركتا iHorizons وPeople Dynamics، بمبلغ مالي دعماً للمشاريع الإنسانية لقطر الخيرية، وذلك ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية «الشريك الإنساني». وقد تسلم التبرع السيد خالد اليافعي مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية من السيد ياسر حمد، رئيس شركتي iHorizons وPeople Dynamics. ويأتي هذا الدعم حرصا من الشركتين على المشاركة في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية ضمن برنامج «الشريك الانساني». وستتمتع الشركتان بالعديد من المزايا التي تمنحها قطر الخيرية للشركات والمؤسسات التجارية التي تنضم إلى برنامج «الشريك الإنساني» دعما للبرامج المجتمعية والمشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية للفئات المستهدفة. وعبر السيد خالد اليافعي عن سعادته بانضمام الشركتين لعلامة الشريك الإنساني، مساهمة منها في دعم وتنمية المجتمع وتقديم المساعدة للمحتاجين. كما أكد حرص قطر الخيرية على تطوير منظومة الشراكة المجتمعية وتعزيز مبدأ الشراكة الإنسانية من أجل تضافر الجهود لدعم ومساعدة المجتمعات الضعيفة، داعيا كافة الشركات والمؤسسات داخل قطر للانضمام إلى هذا البرنامج. من جهته قال رئيس شركتا iHorizons وPeople Dynamics السيد ياسر حمد: «نؤمن في مؤسساتنا بموضوع المسؤولية المجتمعية ونسعى لدعم المبادرات الخيرية في قطر وخارجها والأهم بالنسبة لنا إقامة شراكات مع الجهات الإنسانية التي نثق بها لإيصال الدعم لمستحقيها لذلك ليس هناك أفضل من قطر الخيرية لإيصال دعمنا هذا للمحتاجين». الجدير بالذكر أن العلامة التجارية «الشريك الإنساني» تعتبر وسمًا خاصا تمنحه قطر الخيرية للشركات الخاصة والهيئات والمؤسسات المختلفة ضمن شراكات استراتيجية وفق شروط ومستويات مختلفة متعلقة بالأثر الاجتماعيّ لهذه الشراكات، وتأثيرها الإيجابي على الفئات التي تخدمها قطر الخيرية حول العالم، وتعبر عن التزام هذه الجهات بمسؤولياتها المجتمعية.

524

| 22 أغسطس 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات جديدة لمتضرري السيول في اليمن

تواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها الإغاثية لمتضرري السيول في اليمن، حيث تم توزيع دفعة جديدة من السلال الغذائية ومستلزمات الإيواء في محافظتي مأرب والحديدة استفاد منها 8050 شخصا من الأسر المحتاجة والمتضررة. وتندرج هذه المساعدات في إطار حملة «أنقذوا ضحايا السيول» في اليمن التي أطلقتها قطر الخيرية لتقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة والمتضررة من السيول. واشتملت المساعدات، التي تم توزيعها بالتعاون مع برنامج التنمية الإنسانية، على 1150 سلة غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية، و1150حقيبة إيواء تتضمن بطانيات وفرش وحصير وأدوات للطبخ ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية. وتسعى قطر الخيرية من خلال حملة «أنقذوا ضحايا السيول» لحشد الدعم لتوفير مزيد من المساعدات الإغاثية للمتضررين نظراً لحجم الأضرار التي أصابت سكان المناطق المتضررة، وستركز هذه المساعدات على السلال الغذائية وتوفير مواد الإيواء وحقائب النظافة الشخصية بالإضافة إلى توفير المياه النظيفة للمتضررين. كما ستسعى قطر الخيرية في مرحلة لاحقة لتنفيذ ( مشاريع مرحلة الاستعادة ) وتتضمن الأدوية والتجهيزات الطبية اللازمة للمرافق الصحية المتضررة وذلك لمكافحة الأوبئة بعد السيول وتوفير مشاريع المياه والإصحاح مثل تنظيف وحماية مصادر المياه المتضررة وتوفير منظومات ضخ تعمل بالطاقة الشمسية كما ستعمل على ترميم البيوت المتضررة وتوفير مصادر دخل للمتضررين عبر مشاريع التمكين الاقتصادي وسيتم ترميم المرافق الصحية المتضررة. تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعيش كارثة إنسانية هائلة بسبب السيول المدمِّرة التي اجتاحت عدة محافظات، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها ملايين السكان أصلا بسبب آثار النزاع المستمر والنزوح والفقر. حيث ألحقت الضرر بأكثر من 34,000 أسرة، وأدت لنزوح الآلاف، وتدمير الآبار والمنازل، وتسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية بما في ذلك الطرق وأنظمة توريد المياه، والمحاصيل الزراعية، والمرافق الصحية التي غمرتها المياه. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة دعمهم لحملة «أنقذوا ضحايا السيول» في اليمن ومد يد العون والمساعدة لإخواننا ضحايا سيول اليمن في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي يعانون منها، لنوفر لهم احتياجاتهم من الغذاء والمأوى والصحة ومستلزمات النظافة والماء الصالح للشرب. ويمكن التبرع للحملة ومد يد العون لها من خلال موقع قطر الخيرية (www.qch.qa/YemenFlood) وتطبيقها الإلكتروني.

518

| 21 أغسطس 2024