نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع الرائدة في مناطق متعددة بولاية جلمدغ في الصومال، وذلك استجابةً للحاجة الملحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية في المناطق التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية. وحضر حفل افتتاح المشاريع لفيف من المسؤولين الحكوميين والشخصيات الاجتماعية، بما في ذلك المدير العام لرئاسة ولاية جلمدغ، ووزيرا التربية والتعليم والصحة بالولاية، ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، وقادة المجتمع المحلي. وفي كلمته في الحفل، أشاد وزير التربية والتعليم في ولاية جلمدغ الصومالية، محمد حاشي طوري، بمشروع المدارس الحديثة الذي تنفذه قطر الخيرية في المنطقة، مؤكدًا على أهميته في بناء جيل جديد من العلماء والقادة. وقال: 'إن هذا المشروع الرائد، الذي شمل بناء (3) مدارس جديدة مجهزة في مناطق جرعيل، عدادو، طبد، يمثل استثمارًا في مستقبل شبابنا، ونحن نؤمن بأن التعليم هو مفتاح التنمية، ونسعى من خلال هذه الشراكة مع قطر الخيرية إلى توفير فرص تعليمية متساوية لجميع الأطفال، ونتطلع إلى أن تساهم هذه المدارس في رفع مستوى التعليم في المنطقة، وتشجيع الطلاب على مواصلة دراستهم في الجامعات، والمساهمة في بناء صومال جديدة مزدهرة'. نموذج يحتذى من جانبه، أكد وزير الصحة لدى ولاية جلمدغ، عبد الولي عبد الله جامع، على الدور المحوري الذي تلعبه قطر الخيرية في تحسين الوضع الصحي في الصومال، مشيدًا بالجهود المبذولة في هذا الصدد، وأضاف الوزير قائلا: 'لقد ساهمت قطر الخيرية بشكل كبير في تعزيز البنية التحتية الصحية في مناطق متعددة من البلاد، من خلال بناء وتجهيز العديد من المراكز الصحية، ويعتبر مركز منطقة طبد أحد المراكز الذي يخدم قرابة 20 ألف شخص. واعتبر ان هذا التعاون المثمر بين وزارة الصحة في المستوى الفيدرالي والولائي وقطر الخيرية نموذجًا يحتذى به في مجال الشراكة من أجل التنمية. الجدير بالذكر أن كل مدرسة على حدة، تستوعب حوالي 192 طالبا وطالبة، وتوفر لهم كافة المرافق التعليمية اللازمة، بما في ذلك الفصول الدراسية، وقاعة الأنشطة، وغرف المعلمين، والمساحات الخضراء. تعزيز التنمية بدورهم أعرب سكان المناطق المستفيدة عن سعادتهم بهذه المشاريع، مؤكدين على أهميتها في تحسين حياتهم المعيشية، وقال محمد جوليد ورسمي، أحد أعيان ولاية جلمدغ، إن افتتاح المدارس والمراكز الصحية الجديدة يعكس حرص قطر الخيرية على دعم البنية التحتية الأساسية في جلمدغ، وهو ما سيتيح للطلاب فرصة الحصول على تعليم جيد، ويساهم في رفع مستوى الوعي الصحي بين السكان. وأضاف: نحن ممتنون لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على جهودها ودعمها المستمر، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز الاستقرار والازدهار في منطقتنا.

أطلقت قطر الخيرية حملة /نفرة السودان/ لتقديم يد العون للنازحين والمتضررين من الحرب في السودان، وسط أسوء أزمة نزوح يشهدها هذا البلد على مستوى العالم. وذكرت قطر الخيرية في بيان لها، اليوم، أن حملة / نفرة السودان/ تهدف لتوفير السلال الغذائية والمياه الصالحة للشرب، وتوفير مرافق للصرف الصحي، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية وتوفير خيم للإيواء، فيما يقدر عدد المستفيدين من هذه الحملة بأكثر من مليون شخص. وتعمل حملة / نفرة السودان/ على توفير السلال الغذائية لـ 550 ألف شخص، وتحتوي هذه السلال على المواد الأساسية التي تلبي احتياجات الأسر المتضررة، الأمر الذي يساهم في سد جوع الأطفال والعائلات النازحة وضمان حصولهم على الغذاء. كما تعمل الحملة على توفير مياه آمنة للشرب لإنقاذ حياه 400 ألف شخص من الأطفال والأسر المتضررة في ظل ما تعانيه العديد من المناطق السودانية من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب. وسيتم توفير دورات مياه متنقلة لـ 200 ألف شخص في المناطق المتضررة، لمنع انتشار الأمراض وتأمين الوصول إلى هذه المرافق لتكون على مسافة قريبة من النازحين مع الأخذ بعين الاعتبار ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. كما تعمل قطر الخيرية في ظل تفاقم الأزمة، على توفير الرعاية الصحية وعلاج 200 ألف مريض بالإضافة إلى تحسين الرعاية الصحية في المناطق المختلفة. من جهة أخرى، تستعد حملة /نفرة السودان/ لتوفير خيم للإيواء لـ 250 ألف متضرر لضمان المأوى الآمن الذي يحمي الأسر النازحة لتستعيد شعورها بالأمان والاستقرار. وقد قدمت قطر الخيرية مساعدات للسودان في عدة مجالات من بينها الإغاثة الشاملة والإمداد الغذائي والمجال الصحي والمياه والإصحاح ، وقدر عدد المستفيدين من هذه المشاريع قرابة 400 ألف شخص في مناطق مختلفة. ودعت قطر الخيرية أهل الخير للتبرع لحملة /نفرة السودان/ عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية أو من خلال المحصل المنزلي أو عبر تطبيق قطر الخيرية. يشار إلى أن عدد النازحين واللاجئين في السودان 11 مليون شخص، فيما اضطر 2 مليون شخص إلى اللجوء لدول الجوار، ومن المتوقع أن يواجه 17 مليون شخص خطر المجاعة بنهاية عام 2024، أما سوء التغذية الحاد فيهدد 4.6 مليون طفل بسبب المجاعة التي تجتاح الكثير من المناطق السودانية.

أعلنت فودافون قطر عن توقيع مذكرة تفاهم مع قطر الخيرية لبناء شراكة تعاونية لتبادل المعرفة وذلك انطلاقاً من برنامجها للمسؤولية المجتمعية للشركات. ومن خلال هذه الشراكة، تطلق فودافون قطر برنامجها التدريبي «تطوير مهارات التواصل» والذي يتضمن سلسلة من الدورات المصممة خصيصًا للإدارة والموظفين بمؤسسة قطر الخيرية. على مدار العام، سيقدم برنامج التدريب « تطوير مهارات التواصل» لقطر الخيرية سلسلة من الدورات التي تركز على أفضل الممارسات للمؤسسة عبر أقسامها المختلفة، بما في ذلك خدمة العملاء والاستدامة، والصحة والسلامة، وفرق الأمن السيبراني، وذلك دعماً لالتزام المؤسسة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع. وفي تعليق للسيد علي عتيق العبدالله، رئيس العلاقات الإعلامية والمسوولية الاجتماعية بفوادفون قطر، صرح قائلا: «يسر فودافون قطر العمل جنبا إلى جنب مع قطر الخيرية، فنحن نعتز بمبادراتنا للاستثمار الاجتماعي التي تتماشى مع رسالتنا في بناء جسور التواصل بين أفراد المجتمع القطري، وبناء مجتمع رقمي يعزز التقدم الاجتماعي والاقتصادي، بما يعود بالفائدة على المجتمع الأوسع. ومن خلال برنامج «تطوير مهارات التواصل»، نسعى إلى تمكين موظفي قطر الخيرية من الانفتاح على أساليب جديدة للعمل والتواصل واعتمادها في أدائهم لمهاهمهم»، ومن ثم تطبيقها على البرامج والانشطة المجتمعية المختلفة في الدولة، من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية لفودافون قطر وقطر الخيرية.

بدعم أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية بتقديم مساعدات لمكفوليها في البوسنة استفادت منها 126 أسرة من المكفولين لديها من أسر الأيتام والطلاب، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأسر المتعففة. وذلك بهدف تلبية احتياجاتهم المعيشية الضرورية وتحسين حياتهم وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا. وتم توزيع المساعدات، خلال زيارة قام بها فريق عمل مكتب قطر الخيرية في البوسنة لعدد من أسر المكفولين في بلديتي توزلا وجيفينيتسا شرق البوسنة، من أجل تفقد أحوالهم وتقديم الدعم النفسي لهم ولذويهم ومعرفة احتياجاتهم وظروف معيشتهم، والاستماع إلى متطلباتهم. كما حرص الفريق على حث الأيتام والطلاب على مواصلة السعي في الحياة والجد في الدراسة، والانخراط في الأنشطة التعليمية والتثقيفية التي تقدمها قطر الخيرية عبر مكتبها في جميع أنحاء البوسنة. وتضمنت المساعدات التي تم توزيعها للمستفيدين، حزمة من الملابس والثلاجات وحطبا للتدفئة وخزائن للملابس ودفع مصاريف الكهرباء، بالإضافة إلى توفير المصاريف الدراسية للطلاب إلى جانب احتياجات أخرى. وعبر المكفولون وأسرهم عن شكرهم وامتنانهم الكبير للخيرين من أهل قطر من الكافلين والمتبرعين لقطر الخيرية ، معبرين عن سعادتهم بالمساعدات التي تقدم لهم سواء كانت مادية أو معنوية أو شخصية. وقالت اليتيمة أيلة أرناؤوت الطالبة المتميزة بقسم الهندسة الكيميائية بكلية توزلا والتي كفلتها الجمعية منذ أربع سنوات إنها سعيدة جدا وعبرت عن جزيل شكرها للأيادي البيضاء التي ترعاها. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تكفل حاليا ضمن جهود مبادرة رفقاء التابعة لها 3,527 شخصا في البوسنة من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب والمعلمين والأسر المحتاجة منهم حوالي 2500 يتيم ويتيمة موزعون عبر مدن وقرى البوسنة. كما أنجزت قطر الخيرية العديد من المشاريع النوعية في البوسنة، من أبرزها مشروع «مركز رعاية وتأهيل الأيتام»، الذي يهدف إلى تقديم خدمات تعليمية تربوية ترفيهية مجانية لفئة الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية. ومن المشاريع النوعية أيضا مشروع سكن الطالبات، حيث يوفر المشروع فرص الدراسة الجامعية للطالبات من الأسر الفقيرة لجميع التخصصات الجامعية المتاحة في الدولة على أن تغطي المنحة كل فترة الدراسة المقررة للطالبة. ويتمثل المشروع في توفير تكلفة الإعاشة متكاملة لعدد ( 110) طالبات، إضافة إلى برامج تعليمية تربوية هادفة تستفيد منها الطالبات على مدار السنة.

بدأ تدخل قطر الخيرية الإنساني والتنموي في أثيوبيا منذ التسعينيات من القرن الماضي عبر جهات شريكة، وذلك قبل افتتاح مكتبها الحالي هناك اعتبارا من عام 2020. وفي الآونة الأخيرة تم تعيين السيد إبراهيم عبد الرحمن الجناحي ـ وهو أحد الكوادر القطرية المهتمة بالعمل الإنساني ـ مشرفا عاما على مكتب قطر الخيرية في جمهورية أثيوبيا، لمتابعة تنفيذ وتطوير مشاريعها الإغاثية والتنموية عن قرب. وكانت بدايات انخراط الجناحي في العمل الخيري والإنساني من خلال رحلة ميدانية قام بها لمخيم الزعتري في الأردن مع مؤسسة «راف» عام 2011، وقد تركت الزيارة أثرا في نفسه وكانت أحد الدوافع التي حفزته للانخراط في العمل الإنساني بشكل أكبر وقال الجناحي: وهأنذا الآن تركت وظيفتي السابقة وانضممت للعمل مع قطر الخيرية منذ عدة أشهر، وأرى أن العمل الخيري والإنساني ليس مثل الوظائف الأخرى، بل هبة ربانية يختص بها الله من يشاء من عباده، لأن العامل في هذا الحقل قد يكون سببا في تفريج كربة محتاج أو التنفيس عن معسر. وبشأن مهمة إشرافه على مكتب أثيوبيا قال: هذه تجربة جديدة ومهمة بالنسبة لي واعتبرها فرصة لملامسة حاجات الأسر الفقيرة والمساهمة في سدّ احتياجات الآخرين وإدخال البهجة والسرور على الأرامل والأيتام ورسم ابتسامة على وجه الأطفال، كما أعطتني دافعا أكثر للعمل وتقديم ما أستطيع لتوفير حياة كريمة لهذه الفئات التي حرمت من أساسيات الحياة. وفي رده على سؤال عن أهمية تعيين مشرفين عامين على المكاتب الميدانية؟ قال:لا شك أن تعيين مشرفين عامين قطريين على المكاتب الميدانية خطوة مهمة وتعزز جوانب كثيرة في عملها من أهمها، تحسين جودة عمل المكاتب وتنفيذ المشاريع بأعلى المعايير الدولية والمتابعة المستمرة للمشاريع والأنشطة حفاظا على كرامة المستفيدين، والوقوف ميدانيا على احتياجات المجتمع وتقديم خدمات نوعية للمستفيدين، والحرص على تطبيق الشفافية في العمل من خلال التدقيق على جميع الممارسات في المكتب الميداني للتأكد من تطبيق أعلى معايير النزاهة. ولفت إلى أن عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في أثيوبيا منذ عام 1997 وحتى الآن بلغ حوالي 800 مشروع، النسبة الغالبة منها مشاريع تمكين اقتصادي، إضافة إلى مشاريع في مجال الرعاية الاجتماعية، والسكن الاجتماعي، وبناء وتأثيث بيوت المحتاجين، والمياه والإصحاح، والإمداد الغذائي، إلى جانب مراكز متعددة خدمات ومساجد، استفاد منها مئات الآلاف من الأشخاص. كما توفر قطر الخيرية الكفالات في مجال الرعاية الاجتماعية لـ 2256 مكفولا

بدعم من أهل الخير في قطر، تمكنت قطر الخيرية من تنفيذ 56 مشروعا في مجال المياه في عدد من الأقاليم في جيبوتي، استفاد منها أكثر من 9,266 شخصا خلال العام الماضي 2023. وتأتي هذه المشاريع في إطار مواصلة جهود قطر الخيرية لتوفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات المحتاجة في العديد من الأقاليم في جيبوتي والحد من آثار الجفاف، والمساهمة في حماية البيئة والحد من الأمراض والأوبئة التي تسببها المياه الملوثة. وتضمنت مشاريع المياه المنفذة في جيبوتي تركيب 18 بئرا سطحيا تعمل بالطاقة الشمسية في 3 أقاليم مختلفة هي (إقليم دخل وعلي صبيح وتاجوراء ) بالإضافة إلى تركيب خزان وحنفيات وحوض لشرب الحيوانات، استفاد منها حوالي 9000 شخص في 18 منطقة مختلفة بالأقاليم الثلاثة، فيما لا تزال 5 آبار عميقة أخرى قيد التنفيذ. كما شملت تنفيذ 38 مشروعا لتوصيل المياه لبيوت الأسر المتعففة التي كانت بحاجة إلى تمديد شبكات المياه وإيصالها إلى منازلهم مع تركيب عداد مع التسجيل في مؤسسة المياه وذلك للحصول على المياه بشكل مستمر، استفادت منها 38 أسرة أي حوالي 266 شخصا في العاصمة جيبوتي. وبهذه المناسبة أشاد معالي وزير الزراعة والثروة الحيوانية والمياه في جيبوتي السيد محمد أحمد عواله بالدور الكبير الذي تقوم به قطر الخيرية وجهودها في تنفيذ مشاريع في مجال المياه، مشيرا إلى تنفيذ أكثر من 43 بئرا سطحيا في مناطق مختلفة ستغطي احتياجات السكان من المياه خاصة المناطق التي تضررت من الجفاف خلال الأعوام السابقة. من جهته أفاد مدير إدارة المياه في وزارة الزراعية والثروة الحيوانية والمياه الجيبوتية السيد سعيد خيريه بأن تدخلات قطر الخيرية في مجال توفير المياه مهم للغاية حيث إن عددا كبيرا من المناطق في دولة جيبوتي تعاني من الجفاف وعدم توفر المياه الصالحة للشرب وغيرها من الاستخدامات الأخرى، كما أنها توفر فرصة للأسر الريفية للبدء في زراعة أراضيهم الزراعية التي أصبحت مهجورة بسبب الجفاف. بدورهم أعرب مسؤولو المناطق المستفيدة من الآبار عن سعادتهم بهذه المشاريع وقالوا إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ آبار في مناطقهم مع تركيب طاقة شمسية وخزان مع الحنفيات، وهذه المكونات سهلت كثيرا الحصول على المياه النظيفة خاصة للأطفال والنساء وكبار السن، كما قللت معاناة سحب المياه من البئر مباشرة أو الحصول عليها بالطرق التقليدية والاضطرار للتنقل لمسافات طويله للحصول على المياه الآمنة والصالحة للاستخدام. تجدر الاشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد نفذت 25 بئرا خلال السنوات السابقة من العام 2016 حتى 2020 م استفاد منها حوالي 12500 شخص في أقاليم ( دخل وتاجوراء وعلي صبيح ).

شاركت قطر الخيرية، إلى جانب البعثة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، في رعاية فعالية جانبية خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والإنساني (OCHA) والمجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC). عُقد هذا الحدث تحت عنوان: «كيف تعمل الأموال المجمعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على تعزيز الشراكات الهادفة من أجل الابتكارات في مجال الاستجابة الإنسانية». وكان الهدف من هذا الحدث تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الأموال المجمعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تعزيز الحلول المبتكرة والشراكات الفعالة داخل القطاع الإنساني. ويركز موضوع هذا العام على «وضع الإنسانية في المقام الأول في مواجهة الصراعات وتغير المناخ: تعزيز المساعدة الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي، وتعزيز الفعالية، والابتكار، والشراكات». ومثل قطر الخيرية السيد أحمد الرميحي، مدير العلاقات الخارجية في المؤسسة في حلقة النقاش حيث تحدث عن دور الجهات الفاعلة في مجال التنمية في جنوب العالم لريادة الأساليب المبتكرة في المساعدات الإنسانية وأكد أهمية الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية. وقال الرميحي: “في ظل وجود عالم يعيش أزمة دائمة تتطلع قطر الخيرية إلى مستقبل لا تكون فيه المساعدات الإنسانية سريعة الاستجابة فحسب بل أيضا استباقية ومتكيفة مع التحديات الناشئة فمن خلال المشاركة بنشاط في منتديات مثل قسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي نسعى إلى المساهمة في الخطاب العالمي حول تعزيز العمل الإنساني من خلال الابتكار والشراكة والأهم من ذلك التوطين». هذا وأكد الرميحي التزام قطر الخيرية بدعم مهمة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمواءمة مع وجهات النظر الناشئة حول كيفية تحسين الأموال المجمعة لتعزيز الابتكار ودفع التغيير التحويلي في الاستجابة الإنسانية. وجاءت المناقشة في أعقاب الكلمات الافتتاحية للسيدة جويس مسويا الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وضمت خبراء من النرويج ورابطة جزر المحيط الهادئ للمنظمات غير الحكومية وصندوق الأمم المتحدة للسكان. من جهتها تحدثت السيدة ليزا دوتن، مديرة قسم التمويل والشراكات بالأوتشا، عن اجتماعاتها مع السيد أحمد الرميحي قبل الحدث، وقالت: “يسعدني أن ألتقي بقطر الخيرية لمناقشة أهمية العمل المنسق من خلال الدبلوماسية والشراكات المبتكرة خاصة وأن هذا التعاون المشترك ضروري للاستجابات الإنسانية الفعالة». الجدير بالذكر أنه ولأكثر من 26 عامًا، لعب قسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي دورًا محوريًا في التأكيد على الدور الحاسم الذي يلعبه التنسيق في تعزيز فعالية المساعدة الإنسانية داخل الأمم المتحدة حيث يجمع هذا القطاع أصحاب المصلحة الرئيسيين بدءًا من الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية بالقطاع الخاص لمناقشة وتعزيز السياسات والممارسات الإنسانية الفعالة.

قامت قطر الخيرية بتجديد اتفاقية التعاون مع شركة «فاسيليتيز مانجمنت اند مينتونانس كمبوني (اف ام ام)، حيث حصلت الشركة بموجبها على العلامة التجارية «CP» بالفئة البرونزية ضمن برنامج «الشريك الإنساني» التابع لقطر الخيرية. وتم تجديد هذه الاتفاقية حرصا من شركة «اف ام ام» على المشاركة كشريك إنساني في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية، وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية للشركة تجاه المجتمع. ووقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال، فيما وقعها عن شركة «اف ام ام» السيدة إيرين فيدال، الرئيس التنفيذي للشركة. عبّر السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، عن امتنانه وتقديره لشركة «اف ام ام» لاستمرار مساهماتها، ومساعدة المحتاجين، ودعم تنمية المجتمع عبر تجديد اتفاقية «الشريك الإنساني»، مشددا على أهمية تطوير الشراكات المجتمعية في إطار برنامج «الشريك الإنساني» بفئاته الذهبية والفضية والبرونزية، كما دعا الشركات والمؤسسات في قطر للانضمام إلى برنامج «الشريك الإنساني» لتعزيز الجهود المشتركة في دعم المجتمعات المحتاجة. ومن جانبها قالت السيدة إيرين فيدال، الرئيس التنفيذي لشركة «اف ام ام»: «من خلال شراكتنا التي استمرت لأربع سنوات مع قطر الخيرية، ساهمت شركة «اف ام ام» في قضية نبيلة تتجاوز الحدود. ونعرب عن عزمنا على المساهمة في الارتقاء بحياة الآخرين ودعم تحسين أوضاعهم، منوهة بحرصهم على المشاركة في الأنشطة المجتمعية لصنع الفرق في حياة المحتاجين. الجدير بالذكر أن العلامة التجارية -الشريك الإنساني- تعتبر وسمًا خاصًا تمنحه قطر الخيرية للشركات الخاصة والهيئات والمؤسسات المختلفة ضمن شراكات استراتيجية وفق شروط ومستويات مختلفة متعلقة بالأثر الاجتماعي لهذه الشراكات، وتأثيرها الإيجابي على الفئات التي تخدمها قطر الخيرية حول العالم وتعبر عن التزام هذه الجهات بمسؤولياتها المجتمعية.

في إطار دعمها للتعليم وللمدارس العربية في غامبيا، نفذت قطر الخيرية مشروعين لخدمة الجهود التعليمية في غامبيا، المشروع الأول يتمثل في إنشاء وتأسيس المكتبات في المدارس والجامعات، أما المشروع الثاني فيتمثل في توفير الحقائب المدرسية للطلاب. وقد تم توزيع الحقائب المدرسية بحضور السفير القطري في غامبيا سعادة السيد محمد بن علي الكواري، وتهدف عملية إنشاء وتأسيس المكتبات لرفع مستوى التعليم في كل من منطقتي بانجول وبريكاما. وقد أسهم مشروع توزيع الحقائب المدرسية في تعزيز وصول الطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود إلى التعليم، وساعد كذلك في تعزيز الحضور وتشجيع الانتظام في المدارس وتحفيز التلاميذ على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية وقد بلغ عدد المستفيدين من توزيع الحقائب المدرسية 2000 طالب في العديد من المدارس. وأعرب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في غامبيا الشيخ عيسى فودي دابو عن امتنانه لدولة قطر لدعمها المتواصل للتعليم باللغة العربية في دولة غامبيا، مشيدا بجهود قطر الخيرية في هذا المجال، وأفاد بأن 21 % من التلاميذ يلتحقون بالتعليم العربي. واعتبر دابو توزيع الحقائب المدرسية في غامبيا خطوة مهمة نحو دعم التعليم وتحفيز التلاميذ على الاستمرار في مسارهم العلمي. من جانبه توجه السيد محمد صالح مدير مدرسة بالشكر لقطر الخيرية على تبرعها الذي ساهم في تلبية حاجيات الطلبة وثّمن حضور السفير القطري إلى مدرسته للمساهمة في توزيع الحقائب للطلاب المستهدفين. وعلى نحو متصل نفّذ فريق قطر الخيرية في مكتب غامبيا مشروع مبادرة إنشاء وتأسيس المكتبات العامة في منطقتي بانجول والساحل الغربي، حيث بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين 26,210 طلاب وقدر عدد الطلاب الجامعيين بـ 5100 طالب، أما طلاب المراحل التعليمية الأخرى فقد وصل إلى 21,110 وتم توزيع الكتب بالتنسيق مع المجلس الإسلامي الأعلى في غامبيا على عدد من الجامعات والمعاهد والمدارس المهمة مثل جامعات الأمانة العالمية، الحكمة، الإحسان، الجامعة الإسلامية المفتوحة العالمية. وفي هذا السياق أكد مدير مدرسة التضامن السيد إبراهيم جانمي على أهمية مبادرة مشروع إنشاء وتأسيس المكتبات العامة في غامبيا في نشر الوعي لدى طلاب العلم دعما للعملية التربوية وتعميم استعمال اللغة العربية خاصة في الدول غير الناطقة بها فضلاً عن تشجيعها للقراءة والمطالعة لدى الطلبة المستهدفيــن بكبرى الجامعات والمدارس التي تدرس باللغة العربيــة . أشار الطالب محمد كبا موسى بمعهد الإمام مالك المستفيد من المشروع إلى أن قطر الخيرية واحدة من المنظمات القليلة التي تهتم بنشر التعليم في غامبيا من خلال اهتمامها بنشر لغة القرآن.

وقعت /قطر الخيرية/ و/الإغاثة الإسلامية/ اتفاقية تعاون لإطلاق مبادرات مشتركة في باكستان في خطوة تعكس التزامهما بتحسين الاستجابة للتغيرات المناخية ومساعدة المجتمعات الأكثر ضعفا. وتنص الاتفاقية على تعزيز القدرات على التكيف مع التغيرات المناخية وتنفيذ برامج مشتركة في مجال التخفيف من الكوارث. وفي تعليقه حول هذه الشراكة الاستراتيجية، أكد السيد أمين عبدالرحمن مدير مكتب قطر الخيرية في باكستان، أن التغير المناخي يشكل تحديا عالميا يتطلب استجابة فورية، مشيرا إلى أن قطر الخيرية قد تبنت مبادرات مشتركة مع الإغاثة الإسلامية لمواجهة قضايا الفقر وتقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في باكستان. من جانبه، أكد آصف شيرازي مدير مكتب الإغاثة الإسلامية في باكستان، أن هذه الشراكة ستعزز القدرة على التكيف مع التحديات المناخية وتعزيز الاستعداد للكوارث في باكستان. وقال: نحن ننتظر بشغف النتائج الإيجابية لهذه الشراكة، والتي نأمل أن تسهم في تعزيز المرونة والاستجابة الفعالة للتغيرات المناخية في باكستان. تجدر الإشارة إلى أن باكستان تواجه العديد من التحديات المناخية أبرزها الفيضانات التي تعاني منها البلاد الأمر الذي يتسبب في فقدان للأرواح وتشريد للسكان وكذلك الجفاف الذي تعاني منه خاصة المناطق الجنوبية في باكستان، الأمر الذي أضر بالزراعة والموارد المائية. وتبذل قطر الخيرية جهودا حثيثة للحد من آثار وتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية التي تشهدها باكستان، حيث كانت حاضرة بقوة من خلال تقديم الإغاثة العاجلة ودعم المتضررين والمنكوبين من الفيضانات التي ضربت باكستان كما تعمل على تنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي في مناطق اللاجئين الأفغان.

قامت «ازدهار» حاضنة المبادرات والتطوع إحدى مبادرات قطر الخيرية بتكريم المُبادرات المجتمعية الفائزة في النسخة الخامسة من برنامج «تحدي المُبادرات» الذي أطلقته خلال شهر رمضان المُبارك، وذلك تقديرًا لجهودهم واعترافًا بدورهم التطوعي، إلى جانب تكريم أعضاء لجنة التحكيم والجهات الداعمة والمرشدين وفريق العمل، حيث حصل «نادي وعي للتربية الخاصة» على المركز الأول عن مشروع (نسعد بسعادتهم)، فيما أحرزت «مبادرة 180° معا نحو التغيير» المركز الثاني عن (للخير أوجه)، بينما كان المركز الثالث من نصيب «مبادرة أوتايب» عن مشروع (ردًا للجميل). وقال السيد فريد خليل صديقي، رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية: «يأتي التكريم تتويجا لهدف التحدي الذي يعتمد على التنافس بين المبادرات المشارِكة فيه من أجل تقديم أفضل برنامج لخدمة مجتمعنا، وفقا لمعايير ترتبط بجودة أداء المبادرات، والأثر المنتظر أن تُحدِثه،» منوها بأن النسخة الخامسة من برنامج «تحدي المبادرات» استطاعت استقطاب 18 مبادرة، منها 15 أكملت التحدي. كما هنأ المبادرات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، والمشاركين بالبرنامج، متقدما بشكره للشركاء في البرنامج، ولجنة التحكيم وفريق العمل لتعاون الجميع في إنجاح هذه النسخة، كما أعرب عن أمله في أن يستمر هذا البرنامج في استقطاب المزيد من المبادرات المجتمعية من أجل تحقيق المزيد من التأثير والإنجازات. وخلال كلمتها في الحفل، أعربت السيدة عائشة المهندي، عضو لجنة التحكيم، عن تقديرها الكبير لجهود الفرق المشاركة في المبادرات واتقانهم في تنفيذ العمل بجودة عالية، مما جعل عملية حساب وتقييم النقاط صعبة للغاية على لجنة التحكيم. وقد حضر حفل الختام عدد من الشخصيات البارزة في العمل التطوعي والمجتمعي، منهم الدكتور يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، والسيد عبدالله حامد الملا مدير إدارة الانشطة الطلابية بجامعة قطر، والسيدة فاطمة العمادي مدير إدارة القيادة الطلابية والخدمة المجتمعية بجامعة قطر، بالإضافة إلى السيد ياسر القواسمي رئيس قسم الأندية الطلابية بجامعة قطر. وتم تنظيم الحفل الختامي بالتعاون مع عدد من الشركات منها شركة «شوكوماين» (ChocoMine) وشركة «إف إن بي» (FNP)، و»كافية سولو» (SOLO). وتضمنت مُشاركة المُبادرات الفائزة مشاريع في مجالات مختلفة، حيث شارك نادي «وعي للتربية الخاصة» بمشروع (نسعد بسعادتهم) الذي يهدف إلى إحياء أجواء رمضانية مميزة لذوي الإعاقة من خلال إقامة زيارات ميدانية إلى المراكز الخاصة بذوي الإعاقة والمكفوفين لخلق أجواء تحفها البهجة والترابط الاجتماعي من خلال تنظيم مسابقات وأنشطة تركز على إبراز قيم ومهارات دينية واجتماعية خلال الشهر الفضيل. كما شاركت «مبادرة 180° معا نحو التغيير» بمشروع (للخير أوجه) الذي يستهدف الغارمين وأسرهم ويسعى لحل جزء من حالات الغارمين عن طريق إقامة سباق يعود ريعه للغارمين، وتخلل السباق نقاط بيع منتجات مشاريع أسر الغارمين، ويسعى البرنامج أيضا لنشر الوعي في المجتمع عن طريق إقامة ورش تدريبية متخصصة في الوقاية من الوقوع في الديون. ومن جانبه شارك فريق «أوتايب» (OType) بمشروع (ردًا للجميل) الذي استهدف فئة عمال وعاملات جامعة قطر للعمل على تقوية روابط الاحترام والتقدير بين الطلاب والعمال في الجامعة عن طريق مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تدمج الفئتين معا بأجواء من المرح والمحبة والتقدير المتبادل.

تواصل قطر الخيرية استقبال التبرعات لمشروع الأضاحي ضمن حملة ذي الحجة لهذا العام 1445 هـ التي أطلقتها تحت شعار « إطعام لكل محتاج» من خلال موقعها وتطبيقها الالكترونيين وعبر فروعها ومحصليها المنتشرين على امتداد الدولة وذلك إلى ما قبل غروب شمس رابع أيام عيد الأضحى المبارك. وحثت قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين على مواصلة التبرع إحياء للسنة النبوية في إطعام الفقراء والمساكين من لحوم الأضاحي وإدخال السرور على قلوب أسرهم عبر العالم، حيث تستهدف بدعم أهل الخير في قطر حوالي 1,1 مليون شخص في 40 دولة (قطر و39 دولة)، وينتظر أن يبلغ عدد الأضاحي التي ستوزع لحومها من الضأن والبقر داخل وخارج دولة قطر حوالي 59,000 أضحية). سيتم استقبال التبرعات عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات والمراكز التجارية حتى منتصف ليلة العيد ( الساعة 12 من يوم عرفة )، ثم يواصل 35 موقع تحصيل لقطر الخيرية في المجمعات التجارية وفروعها المختلفة استقبال التبرعات اعتبارا من ثاني أيام عيد الأضحى وحتى ما قبل غروب الشمس في اليوم الرابع من أيام العيد. طرق استقبال التبرعات ويتاح باستمرار استقبال التبرعات للأضاحي عبر الموقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين ومن خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية المتعددة على الرابط التالي qch.qa/adha كما يمكن للمتبرع أن يختار من خلال تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP قيمة الأضحية والدولة بحسب الإمكانيات، وكذلك يمكن طلب «المحصل المنزلي» عبر التطبيق، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أو محصلة» واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000. وتستهدف الحملة داخل قطر توزيع 4500 أضحية من الضأن ويتوقع أن يستفيد منها حوالي 50 ألف شخص من الفئات المستهدفة بهدف التوسعة عليهم في العيد. وسيشمل توزيع الأضاحي الأيتام وأسرهم من المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر من ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى العمال في العزب ومقرات سكنهم، وأسر الجاليات المختلفة وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب، وسيتم استلام الأضاحي عبر فروع شركة ودام، بالتعاون مع عدد من الجهات منها الجاليات العربية والآسيوية، ومراكز قطر الخيرية المجتمعية. تبرعات للخارج أما خارج قطر فيستهدف المشروع توزيع لحوم أكثر 54,000 أضحية من الضأن والبقر، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من مليون شخص في 39 دولة افريقية وآسيوية وأوروبية. وتركز الحملة على المناطق والدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية أو كوارث طبيعية مثل غزة وفلسطين والنازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في الدول المجاورة، او السودان، واليمن، وغيرها.

بدأت قطر الخيرية يوم أمس الأول توزيع شحنة جديدة من المواد الغذائية الضرورية شمال غزة وجباليا تتضمن 10,000 سلة غذائية والتي تم إيصالها عبر الأردن بالتعاون مع الأونروا (تم توزيع أكثر من نصف الكمية للآن)، وذلك في إطار تواصل تقديم مساعداتها الإنسانية لأهل غزة والتي بدأتها منذ أكتوبر الماضي والممتدة حتى الآن، في مجالات الغذاء والصحة والإيواء والمياه والإصحاح، من خلال تدخلات الاستجابة العاجلة والمساعدات عبر الجسر الجوي القطري. مساعدات عبر الجسر الجوي وبلغ حجم المساعدات التي شحنتها قطر الخيرية من خلال 97 طائرة عبر الجسر الجوي القطري أكثر من 1010 أطنان من المساعدات منها 840 طناً من المواد الغذائية، وحوالي 170 طناً من مواد الإيواء والمواد غير الغذائية ومستلزمات الإيواء والملابس والمستلزمات الطبية وحقائب النظافة الشخصية. مشروع الإغاثة العاجلة كما اشتمل مشروع الإغاثة العاجلة لقطر الخيرية على تقديم مساعدات أخرى من أهمها أكثر من مليون وجبة ساخنة، وحوالي 70 ألف سلة غذائية، وأكثر من 27 ألف أكياس من الطحين، و1250 قسيمة ملابس ونحو 12 ألف بطانية و8 آلاف فراش نوم مع مستلزماتها. كما تم إدخال 13 شاحنة مواد غذائية وطبية عبر الأردن في الآونة الأخيرة. وتواصل قطر الخيرية تنفيذ حملة لبيه غزة التي أطلقتها بهدف دعم أهل غزة وتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة لهم في مجالات الغذاء والإيواء والدواء، وتستهدف الحملة الوصول إلى 550 ألف شخص، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 40 مليون ريال. فيما تواصل تنفيذ حملة ذي الحجة لهذا العام خلال شهر ذي الحجة التي تستهدف إضافة لتوزيع لحوم الأضاحي داخل وخارج قطر حشد الدعم لتنفيذ مشاريع تنموية عبر العالم في عدة مجالات، وتنفيذ تدخلات إغاثية لفلسطين وغزة، حيث ينتظر أن يصل عدد المستفيدين منها حوالي 3,5 مليون شخص. مبادرة سند ووضعت قطر الخيرية خطة للبرامج والمشاريع الإنسانية والتنموية في قطاع غزة من أجل حشد الموارد ودعمها وفقا للخطة التي تم التعهد بها في المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني فعال، الذي عقد في دولة الكويت في مايو الماضي، لتعزيز التدخلات الإنسانية والتعافي المبكر في قطاع غزة وتحقيق الاستجابة الفعالة وإعادة الإعمار. وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بنحو 120 مليون دولار، في مجالات التدخلات المنقذة للحياة والإيواء والصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي. ونظراً لاستمرار الأزمة الإنسانية وتفاقم الأوضاع الإنسانية وغياب الخدمات الأساسية والنقص الكبير في أبسط الاحتياجات، فإن قطر الخيرية تواصل استقبال التبرعات من أجل حشد الدعم لمزيد من التدخلات الإنسانية والمشاريع الإغاثية وتحث أهل الخير من أجل مواصلة مد يد العون لإخوانهم المتضررين في غزة في هذه الأيام الفضيلة للتبرع لحملة لبية غزة وذلك من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين ومن خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية المتعددة على الرابط التالي: HYPERLINK https://qch.qa/Gazahttps://qch.qa/Gaza كما يمكن التبرع لهذه المشاريع عبر طلب المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية، QCH.QA/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل أو محصلة واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو من خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية وعبر فروعها المنتشرة في أنحاء الدولة.

مواصلة لجهودها الإنسانية في قطاع غزة، تسعى قطر الخيرية في إطار حملة ذي الحجة وبدعم من أهل الخير في قطر، إلى تنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي لأهل غزة، حيث تستهدف توفير 1200 بقرة مخصصة لفلسطين منها 700 بقرة لقطاع غزة و500 بقرة لرام الله ومدن الضفة الغربية ويأتي ذلك حرصا من قطر الخيرية في هذه الأيام المباركة على التوسعة على الأسر المحتاجة ورسـم الابتسـامة علـى وجـوه المتضررين من أهل قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين، وإدخال البهجة على قلوب الأطفال وتحقيـق معانـي التكافـل والتراحم. ويتم تنفيذ مشروع الأضاحي في رام الله ومناطق الضفة الغربية بالتنسيق مع فريق عمل قطر الخيرية برام الله، فيما ستسعى قطر الخيرية لتنفيذ الأضاحي في قطاع غزة بحسب الممكن والمتاح وفقا لعدة خيارات. وأكد السيد مانع الأنصاري مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية، حرص قطر الخيرية على ذبح الأضاحي لأهل غزة في الوقت المحدد شرعاً وإيصالها للأسر المحتاجة، وقال «إن هناك عدة طرق للتعامل مع الأضاحي الخاصة بأهل غزة، الأولى منها الذبح داخل غزة لكن العدد المتوفر من الأضاحي بسيط ولا يفي بالغرض، أما الطريقة الثانية فهي الذبح على الحدود إما في الأردن، أو مصر في الوقت المحدد شرعاً وتجميد اللحم وإدخاله في وقت لاحق، والثالثة الذبح في دولة بعيدة والتعليب والشحن بالطائرات لغزة». وتابع «إنه في حال وصلت طلبات أكثر من المتبرعين سنتحول إلى الذبح على الحدود والتجميد، وفي حال زادت الطلبات بشكل يزيد عما هو موجود في مصر وفي الأردن وفي غزة فلا يزال هناك خيار التعليب»، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع عدة جهات شريكة في مصر والأردن وتركيا». وتركز حملة ذي الحجة على المناطق والدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية مثل غزة وفلسطين والنازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في الدول المجاورة، والسودان، واليمن، وغيرهم. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير في قطر لمواصلة ومضاعفة دعمهم وتبرعاتهم للمتضررين في قطاع غزة وفلسطين والقيام بواجبهم الأخوي والإنساني بصورة أوسع في هذه الأيام الفضيلة، والتبرع من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين ومن خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية المتعددة على الرابط التالي: https://qch.qa/adha كما يمكن التبرع لهذه المشاريع عبر طلب «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية، QCH.QA/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أو محصلة» واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو من خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية وعبر فروعها المنتشرة في أنحاء الدولة.

يفتح تطبيق قطر الخيرية أبوابا متعددة لعمل الخير خصوصا في هذه الأيام المباركة بكل سهولة ويسر، حيث يمكن للمتبرع أن يجد أكثر من فرصة يتبرع بها من خلاله سواء لحملة «ذي الحجة» أو لحملة «لبيه غزة» ومشاريعهما ومبادراتهما. مشروع الأضاحي ومن أهم هذه الأمور التبرع لمشروع الأضاحي حيث يتاح للمتبرع أن يختار من خلال التطبيق قيمة الأضحية اعتبارا من 245 ريالا والتبرع بها لأي دولة من 40 دولة حول العالم بما فيها قطر. كما يمكن من خلال تطبيق قطر الخيرية qch.qa/‏‏APP اختيار المناطق والدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية مثل فلسطين وغزة والنازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في الدول المجاورة، والسودان، واليمن، وغيرها. حملة لبيه غزة تهدف حملة «لبيه غزة» إلى دعم أهل غزة وتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة لهم في مجالات الغذاء والإيواء والدواء، وتستهدف الحملة الوصول إلى 550 ألف شخص، بتكلفة إجمالية تقدر ب 40 مليون ريال. وذلك نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها إخواننا في قطاع غزة وتفاقم معاناتهم بسبب نقص الاحتياجات الأساسية الكبير في حياتهم وحياة أسرهم ويمكن التبرع للحملة ومشاريعها عبر الرابط التالي https:/‏‏/‏‏qch.qa/‏‏Gaza مبادرة «10 ×10» وتستهدف مبادرة «10 ×10» حشد الدعم لعشرة مشاريع خيرية بواقع مشروع كل يوم من أيام عشر ذي حجة في المجالين الإغاثي والتنموي لصالح الفئات المتضررة والمحتاجة، حيث تطرح قطر الخيرية هذه المشاريع عبر تطبيقها الالكتروني qch.qa/‏‏APP، وتوفر الفرصة للمتبرعين وأهل الخير للتبرع لها يوميا بحسب قدرتهم. وتتنوع هذه المشاريع بين بناء مركز إسلامي متعدد الخدمات في غانا، وبناء وتأثيث مسجد في ألبانيا، ومشروع تمكين اقتصادي في قرغيزستان، واستكمال وتأثيث مركز إسلامي في البوسنة، مشروع رعاية وعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان، إضافة إلى عمليات القلب لإنقاذ ارواح المرضى المحتاجين في اليمن، وتجهيز وتركيب محطة لتحلية المياه في جيبوتي، وغيرها من المشاريع في فلسطين وبنغلاديش. مبادرة «تهادوا تحابوا» تمكن خدمة «هدية» المتبرع من أن يجعل هداياه صدقة يفاجئ بها أحباءه ويفيض عطاؤها لتمنح السعادة لأرملة أو تعلم طفلا أو تسقي قرية وذلك من خلال الرابط التالي https:/‏‏/‏‏qch.qa/‏‏gift مبادرة «ثواب» توفر مبادرة «ثواب» للمتبرع إمكانية اختيار أحد مشاريع الصدقة والتبرع بقيمتها في ثواب من يحب وذلك عبر الرابط https:/‏‏/‏‏qch.qa/‏‏thawab

أطلقت قطر الخيرية، حملة /لبيه غزة/، بهدف دعم أهل قطاع غزة وتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة لهم في مجالات الغذاء والصحة والإيواء والتعليم، حيث تستهدف الحملة الوصول إلى 550 ألف شخص. وأوضحت قطر الخيرية، في بيان لها اليوم، أن الحملة، التي تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 40 مليون ريال، تشمل توفير السلال الغذائية والوجبات الساخنة، وفي مجال الإيواء يتم توفير الخيام والكرفانات وترميم المنازل وبناء الوحدات السكنية، فيما يشتمل مجال الصحة على توفير المستلزمات الطبية والأدوية ودعم القطاع الصحي وترميم المستشفيات، فيما تستهدف في مجال التعليم ترميم وبناء مدارس وجامعات وتقديم منح طلابية. وقال السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في قطر الخيرية، إن قطر الخيرية خصصت هذه الحملة خلال الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، التي تعد أفضل الأيام للتنافس في عمل الخير، نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في قطاع غزة وتفاقم معاناتهم بسبب النقص الشديد في الاحتياجات الأساسية، داعيا المحسنين في قطر إلى مواصلة إغاثة أهل غزة ودعمهم، بما يسهم في تلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم.

في إطار جهودها لتوفير المياه الصالحة للشرب، قامت قطر الخيرية، وبدعم من أهل الخير في قطر، بتركيب محطات لمعالجة المياه في بنغلاديش الأمر الذي أسهم في حماية البيئة والحد من الأمراض والأوبئة. وأوضحت قطر الخيرية أنها قامت بتركيب 135 محطة لمعالجة المياه سنة 2023 في عدة مناطق من مقاطعة جوبالجانج الجنوبية الغربية، وقد قدر عدد المستفيدين بأكثر من 10,000 شخص والذين كانوا يعانون من أمراض مختلفة بسبب المياه الملوثة. وتعاني منطقة جوبالجانج من ارتفاع تلوث المياه الجوفية بسبب المعادن الثقيلة الأمر الذي أدى إلى ندرة مياه الشرب النظيفة، وقد أثر ذلك على صحة سكان المنطقة الذين انتشرت بينهم امراض مختلفة عن طريق المياه. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا محليا كبيرا حيث عبر أهالي المنطقة عن سعادتهم بتوفر مياه الشرب النظيفة كما تحدثوا عن معاناتهم السابقة أثناء جمع مياه الصالحة للشرب. ليبيه بيجوم ربة بيت تتحدث عن الفرق الذي أحدثته قطر الخيرية حيث قالت:»كنا نجلب المياه من الآبار العميقة البعيدة وكانت المهمة صعبة وكنا نعلم أنها ملوثة لكننا مضطرون لشربها، أما الآن وبفضل تدخل قطر الخيرية نحصل على المياه النظيفة والآمنة بالقرب من بيوتنا شكرا لأهل قطر وقطر الخيرية على هذا العمل الإنساني النبيل الذي حد من انتشار الأمراض بيننا». وعلى نحو متصل قال بركات الله:» لدينا بركتان إحداهما كان أطفالنا يستحمون فيها الأمر الذي سبب لهم عدة أمراض جلدية وعند شرب مياه البركة الثانية نصاب بالإسهال لقد كان الحصول على الماء النظيف بمثابة الحلم بالنسبة لنا وها قد تم حل هذه المشكلة من قبل قطر الخيرية، حقا نقول لهم شكرا لكم وجزاكم الله خيرا». ترحيب محلي المسؤولون المحليون بدورهم رحبوا بالمشاريع المنفذة وفي هذا الإطار قال السيد كامرول جاجي وهو مسؤول حكومي بإدارة هندسة الصحة العامة في جوبالجونج :»المياه السطحية تحتوي على مستويات عالية من المعادن الثقيلة مثل مستويات غير آمنة من الحديد والمعادن الضارة الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض بين الناس. شكرا لقطر الخيرية على توفير المياه النظيفة والآمنة خاصة وأن المحطات التي نفذتها تتوافق مع مواصفات منظمة الصحة العالمية». الجدير بالذكر أن قطر الخيرية نفذت خلال السنوات العشر الماضية 19,152 مشروعًا للمياه في مناطق مختلفة من بنغلاديش، استفاد منها 1,564,000 شخص. وتهدف المشاريع إلى حماية البيئة والحد من الأمراض والأوبئة وتقليل استهلاك الكهرباء. التبرع للحملة ويمكن اغتنام هذه الأيام الفضيلة من شهر ذي الحجة من أجل التبرع لمشاريع المياه عبر حملة ذي الحجة من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع وإيصال المياه النقية لأكبر عدد ممكن من الأشخاص عبر العالم وذلك عبر الرابط التالي: https://qch.qa/W

تزامنا مع قرب حلول أيام عشر ذي الحجة التي يعدّ العمل الصالح فيها أفضل مما سواها من أيام السنة تتيح قطر الخيرية مجالا للأعمال الصالحة ومضاعفة الأجر في هذه الأيام الفضيلة والتصدق لصالح الفئات المحتاجة من خلال «صدقة العشرة أيام» من ذي الحجة، ومبادرة «10×10» إسهاما منها في التشجيع على زيادة عمل الخير فيها والتعرض لنفحاتها المباركة، واغتنام أجرها العظيم كما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية. صدقة العشرة أيام وتمنح الصدقة اليومية «صدقة العشرة أيام» من ذي الحجة فرصة التبرع طيلة أيام عشر ذي الحجة لصدقات وأعمال برّ جليلة يمكن أن تسعد محتاجاً أو تفرج كربة عن محتاج، في هذه الأيام المباركة وذلك من خلال التبرع بمبالغ تتراوح بين 50- 100-300-500 ريال بشكل يومي من خلال الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية https://qch.qa/10days، أو تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، وبالمبلغ الذي يحدده المتبرع طيلة أيام عشر ذي الحجة. مبادرة «10 ×10» أما مبادرة «10 ×10» فهي تستهدف حشد الدعم لعشرة مشاريع خيرية بواقع مشروع كل يوم من أيام عشر ذي حجة في المجالين الإغاثي والتنموي لصالح الفئات المتضررة والمحتاجة، حيث تطرح قطر الخيرية هذه المشاريع عبر تطبيقها الالكتروني qch.qa/APP، وتوفر الفرصة للمتبرعين وأهل الخير للتبرع لها يوميا بحسب قدرتهم. وتتنوع هذه المشاريع بين بناء مركز إسلامي متعدد الخدمات في غانا، وبناء وتأثيث مسجد في ألبانيا، ومشروع تمكين اقتصادي (تربية النحل وانتاج العسل) في قرغيزستان، واستكمال وتأثيث مركز إسلامي في البوسنة، مشروع رعاية وعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان، إضافة إلى عمليات القلب لإنقاذ أرواح المرضى المحتاجين في اليمن، وتجهيز وتركيب محطة لتحلية المياه في جيبوتي، وغيرها من المشاريع في فلسطين وبنغلاديش. وتوجه قطر الخيرية دعوة لأصحاب الخير من أهل قطر والمقيمين على هذه الارض الطيبة وأفراد أسرهم للمساهمة والتبرع في هذه الأيام المباركة لأن تبرعاتهم سعادة لهم ولمن يستهدفونهم، حيث تسهم في التخفيف من معاناة أصحاب الحاجة وتوفير ما يحتاجونه، وهي تمثل في نفس الوقت فرصة ثمينة للمتبرعين من أجل الاستزادة من فعل الخير والبر في هذا الموسم المبارك الذي تتضاعف فيها الأجور.

كرمت وزارة المياه والصرف الصحي التشادية قطر الخيرية تقديرا لتدخلاتها النوعية في مجال المياه والإصحاح بالعاصمة أنجامينا وباقي مناطق البلاد، حيث نفذت قطر الخيرية تدخلات كبرى في هذا المجال. وقام بتكريم مكتب قطر الخيرية هناك وزير المياه والصرف الصحي التشادي سعادة السيد باسالي كانابي باسيلين، مشيدا بمشاريعها في مجال المياه والإصحاح حيث نفذت قطر الخيرية منذ تأسيس المكتب عام 2015 وحتى الآن حوالي 114 بئرا سطحية و108 آبار عميقة واستفاد من هذه المشاريع 222 منطقة تفتقر إلى مصادر المياه الآمنة ويضطر سكانها إلى التنقل لمسافات طويلة لجلب مياه الشرب، ويقدر العدد الإجمالي للمستفيدين في جميع هذه المناطق بحوالي 900 ألف مستفيد. ونوه الوزير بجهود قطر الخيرية النوعية وخصوصا في حل مشكلة مصادر المياه، معتبرا أنها إحدى أبرز المنظمات الإنسانية الدولية من حيث حجم تدخلاتها في مجال المياه والإصحاح. وضع مقلق ووفقا لإحصائيات اليونيسف لا يحصل 6 ملايين شخص على مياه الشرب النظيفة في تشاد فيما هناك مليونا شخص فقط يصلون إلى المياه بشكل محدود، ويعد الأطفال أول ضحايا هذا الوضع وكذلك النساء حيث يحصل طفل من بين طفلين على مياه الشرب الآمنة. وبفضل تدخلات قطر الخيرية في هذا المجال عرفت عدة قرى نائية تحولات كبرى ومن بين هذه القرى قرية تيرتيندي. نموذج نجاح قرية تيرتيندي تبعد عن العاصمة التشادية 210 كيلومترات ويبلغ عدد سكانها 7000 نسمة، تعاني القرية من شح المياه، مما أدى إلى تفشي الأمراض الناتجة عن تلوث المياه وإهدار وقت النساء والأطفال في البحث عن الماء. وبفضل تنفيذ قطر الخيرية بئرا ارتوازية في المنطقة تحسن الوضع هناك حيث توفرت المياه الصالحة للشرب لـ 7000 شخص كما انخفض معدل الإصابة بالأمراض الناتجة عن عدم توفر المياه واستخدام المياه الملوثة وارتفعت نسبة الوعي الصحي في مجال المياه وإصحاح البيئة للمستفيدين. وعقب تنفيذ هذا المشروع الذي عاد بالنفع على سكان المنطقة قال عثمان أحمد رئيس قرية تيرتيندي: «هذا المشروع خفف عنا المعاناة، كانت نساؤنا وأطفالنا يمشون مسافات بعيدة لجلب لترات قليلة من الماء، أما اليوم فالحمد لله رب العالمين أصبح لدينا مصدر للمياه، وحتى القرى المجاورة يأتون لأخذ المياه من قريتنا، كما تم زرع عدد كبير من الأشجار المظلة والمثمرة، الأمر الذي سيحد من زحف الرمال والتصحر في المنطقة». اصنع قصة نجاح أخرى ويمكن لأهل الخير والعطاء في قطر اغتنام أجر هذه الأيام المباركة خصوصا عشر ذي الحجة لصناعة قصص نجاح مماثلة والتبرع لمشاريع المياه عبر «حملة ذي الحجة» 1445 هـ للوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين عبر العالم وتخفيف معاناتهم ومعاناة أطفالهم وتوفير مياه صالحة للشرب وذلك عبر الرابط التالي: https://qch.qa/

أكدت قطر الخيرية استمرارها في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية، حيث بلغ إجمالي ما انفقته الجمعية كمساعدات خلال العام الماضي أكثر من مليار و200 مليون ريال في الداخل والخارج. جاء ذلك بمناسبة انعقاد اجتماع الجمعية العمومية لقطر الخيرية السنوي العادي الـ33، بحضور سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية ، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية العمومية. وتم خلال الاجتماع، استعراض التقرير السنوي لمجلس الإدارة الخاص بأداء قطر الخيرية وبياناتها المالية، ونتائج أعمالها عن العام الماضي 2023، وتمت المصادقة على الحساب الختامي للسنة المالية للعام نفسه، وإبراء ذمة مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية، فيما أقر المشاركون مشروع الموازنة التقديرية للسنة الجارية 2024. وفي كلمته في افتتاح أعمال الاجتماع، قال سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، إن عام 2023 قد شهد زيادة في حجم الأزمات الإنسانية، وقد بذلت الجمعية خلالها أقصى جهودها من أجل الوفاء بواجبها الإنساني، والمساهمة بفاعلية في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المتضررين من الأزمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن قطر الخيرية استمرت في الاستجابة لعدد من الاحتياجات الإنسانية المعقدة والممتدة، ابتداء من الأزمة التي يشهدها قطاع غزة حتى الآن، مرورا بالصراع القائم في السودان واليمن، إضافة للكوارث الطبيعية ومن أهمها زلزال تركيا وشمال سوريا، وفيضانات أفغانستان وليبيا وزلزال المغرب، إضافة إلى أزمة الأمن الغذائي الحادة في الصومال، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته الجمعية في الخارج أكثر من 858 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 9,5 مليون مستفيد. وأشار سعادته، إلى أن قطر الخيرية ركزت على تقديم برامج وتدخلات نوعية داخل قطر، إيمانا منها بأهمية تقديم الدعم والمساعدة للمجتمع القطري بمختلف شرائحه، ليتجاوز إجمالي ما قدمته أكثر من 385 مليون ريال. وفي ختام كلمته، تقدم سعادته بأسمى آيات الشكر والتقدير والوفاء لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظه الله ورعاه)، كما جدد الشكر لمئات الآلاف من المتبرعين والمحسنين والمتطوعين والداعمين والشركاء، معربا عن أمله في أن تستمر مسيرة العطاء الإنساني والتنموي وتحقيق حياة كريمة للجميع.