رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

484

بهدف الحد من الفقر..

قطر الخيرية تنجح في تحقيق العدالة الاجتماعية عبر مشاريع التمكين الاقتصادي

20 أكتوبر 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها عدة مجتمعات حول العالم تظهر مشاريع التمكين الاقتصادي كأحد الحلول المستدامة للحد من الفقر وتحسين سبل العيش، وتعد قطر الخيرية احدى كبرى المؤسسات الإنسانية الرائدة في مجال الحد من الفقر عبر مشاريع التمكين الاقتصادي. وتحتفل قطر الخيرية هذا العام باليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يأتي تحت شعار “إنهاء سوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية والعمل معا من أجل إنشاء مجتمعات عادلة ومسالمة وشاملة للجميع»، يأتي ذلك في وقت حققت فيه نجاحات عدة لتحقيق العدالة الاجتماعية وخاصة في المناطق التي تعاني من أزمات لتوفير دخل مستدام بالإضافة لتقديم الأدوات اللازمة لتطوير المهارات.

   - تحسين سبل العيش

يعد برنامج «دعم الاعتماد الذاتي وتحسين سبل العيش “ الذي أطلقته قطر الخيرية بالتعاون مع صندوق الدعم الإنساني (الأوتشا)، شمال غرب سوريا أحد المشاريع الرائدة في مجال التمكين الاقتصادي للمجتمعات المتضررة من الأزمات والتي تهدف لتأهيل البنية التحتية ودعم الأنشطة المدرة للدخل ودعم الزراعة.وكان الهدف الأساسي للمشروع هو تقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية من خلال تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف وقد نجح بالفعل في خلق فرص عمل حيث تم إنشاء ورشات تصنيع غذائية وفرت فرص عمل لـ 165 مستفيدا كما تم تأهيل البنية التحتية للري وذلك عبر إعادة تأهيل محطات الري ودعم الزراعة لضمان وصول المياه للأراضي الزراعية الأمر الذي ساهم في زيادة الإنتاج الزراعي كما تم دعم المشاريع الصغيرة حيث تم تمكين 114 من أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال تقديم المنح والتدريب والخدمات المتعلقة بتطوير الأعمال.

   - دعم الثروة الحيوانية

يعد مشروع «دعم الثروة الحيوانية» في شمال سوريا، أحد البرامج المهمة التي ساهمت في الحد من الفقر وذلك عبر دعم مربي الثروة الحيوانية وقد قدمت هذه المبادرة الأعلاف الحيوانية المركزة والخدمات البيطرية (بما في ذلك اللقاحات والعلاجات) لضمان صمود المجتمعات المتضررة وقد استفاد من المشروع بشكل مباشر 25,000 شخص (حوالي 5,000 أسرة تربي الأغنام والماعز والأبقار)، مما عزز الأمن الغذائي وسبل العيش في المنطقة. وركز المشروع على دعم استعادة تربية الثروة الحيوانية التي تلعب دوراً حيوياً في سبل عيش الأسر الريفية بالإضافة إلى الحفاظ على إنتاج مستدام للثروة الحيوانية وتوفير تدخلات سريعة التأثير لتحسين سبل العيش للأسر النازحة والمجتمعات المضيفة وذلك من خلال تلبية الاحتياجات العاجلة ودعم إنتاج الثروة الحيوانية، وقد نجح المشروع في التخفيف من آثار الأزمة المستمرة وساهم في الحفاظ على الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي في الشمال السوري.

مساحة إعلانية