أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
احتفلت قطر الخيرية بتخريج 185 طالبا وطالبة من مكفوليها ضمن الدفعة الخامسة والعشرين للعام الجامعي 2024-2025، في إطار برنامج منحة «طالب العلم» الذي يدعمها أهل الخير في قطر عبر برنامج «رفقاء» بهدف دعم التعليم العالي وتأهيل الكوادر الصومالية لقيادة التنمية والبناء المجتمعي. حضر الحفل الذي أقيم في حرم جامعة مقديشو رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد مرسل، ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى أولياء أمور الخريجين. -تهنئة قطر الخيرية وفي مستهل الحفل أكد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن هذا اليوم يمثل محطة تاريخية تتوج سنوات من التعاون المثمر بين قطر الخيرية وجامعة مقديشو وأسر الطلاب، وتوجه بكلامه للطلبة المكفولين قائلا: «نحن قدّمنا الدعم، وأنتم بذلتم الجهد، فكنتم مثالا للمثابرة والإصرار»، وأضاف: «هذه اللحظة ليست نهاية المطاف، بل بداية لمسار عملي يتطلب عزيمة وجهدا مضاعفا من الخريجين الذين حظوا بامتياز الدراسة في بيئة أكاديمية مستقرة»، موجها الشكر للكافلين الكرام من أهل قطر الذين وصفهم بـ»الركيزة الأساسية والشريك الفاعل في إنجاح المشروع»، كما عبّر عن تقديره لأولياء الأمور والمعلمين قائلا: «لولا جهودكم لما وصلنا إلى هذه اللحظة المشرقة». -مناصب قيادية وهنّأ الدكتور إبراهيم محمد مرسل، رئيس جامعة مقديشو، الخريجين، مثمنا دور قطر الخيرية الريادي في دعم التعليم، وقال: «نحتفي اليوم بتخريج كوكبة من الدفعة الخامسة والعشرين، وهي نقطة تحول مفصلية في مسيرة طلابنا، وتأتي ثمرة لشراكة استراتيجية متينة بين الجامعة وقطر الخيرية»، وأضاف: «هذه الشراكة الممتدة لأكثر من 27 عاما أسهمت في تخريج جيل من القادة الذين يتبوؤون اليوم مناصب قيادية في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وهذا الدعم السخي يُعد استثمارا مباشرا في مستقبل الصومال الواعد»، مؤكدا أن قطر الخيرية أصبحت جزءا من أسرة الجامعة منذ عقود. -فرحة الخريجين وعبّر الطلبة عن فرحتهم بهذا الإنجاز حيث قال الطالب إبراهيم عبد العزيز هاجر، الحائز على المرتبة الثانية على مستوى الجامعة بمعدل 96% في تخصص المحاسبة: «اليوم لا ننال تكريما فقط، بل نحمل مسؤولية كبيرة لخدمة المجتمع، نتعهد أمام قطر الخيرية والكافلين الكرام وجامعة مقديشو وعائلاتنا بأن نكون عناصر فاعلة ومبدعة لتحقيق التغيير الإيجابي»، فيما عبّرت الطالبة نجمة يوسف نور محمد، الأولى على كلية الطب بمعدل 96%، عن امتنانها بقولها: «ما وصلنا إليه لم يكن طريقا سهلا، لكن دعم كافلينا الكرام كان سندا حقيقيا، لقد منحونا الثقة والأمان والفرصة، ونعاهدهم اليوم على تسخير كامل معارفنا لخدمة أبناء هذا الوطن والعالم». -أثر ممتد ومنذ إطلاق برنامج «طالب العلم» في جامعة مقديشو عام 1997، بلغ عدد المستفيدين منه 3,684 طالبا وطالبة، التحق معظمهم بالعمل في القطاعين العام والخاص، وتبوأ بعضهم مناصب قيادية فيهما، مما يعكس الأثر التنموي المستدام للبرنامج. الجدير بالذكر أن برنامج «رفقاء» التابع لقطر الخيرية يقوم بكفالة أكثر من 225,000 شخص عبر العالم من الأيتام وطلبة العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة والمعلمين، ويهدف إلى تمكين الأيتام حتى سن 23 بدلا من 18، كما يوفّر المنح الدراسية للأيتام ليواصلوا تعليمهم الجامعي أو يلتحقوا بمراكز تدريب تؤهّلهم لسوق العمل.
290
| 16 نوفمبر 2025
احتفت قطر الخيرية، في حرم جامعة مقديشو، بتخريج 185 طالبا وطالبة من مكفوليها ضمن الدفعة الخامسة والعشرين للعام الجامعي 2024-2025، في إطار برنامج منحة طالب العلم التي يدعمها أهل الخير في قطر عبر برنامج رفقاء بهدف دعم التعليم العالي وتأهيل الكوادر الصومالية لقيادة التنمية والبناء المجتمعي. وأكد السيد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال بهذه المناسبة، أن هذا اليوم يمثل محطة تاريخية تتوج سنوات من التعاون المثمر بين قطر الخيرية وجامعة مقديشو وأسر الطلاب، معتبرا أن هذه المرحلة بداية لمسار عملي يتطلب عزيمة وجهدا مضاعفا من الخريجين الذين حظوا بامتياز الدراسة في بيئة أكاديمية مستقرة. بدوره، قال الدكتور إبراهيم محمد مرسل، رئيس جامعة مقديشو: إن هذه الإنجازات تأتي ثمرة لشراكة استراتيجية متينة بين الجامعة وقطر الخيرية، لافتا إلى أن هذه الشراكة الممتدة لأكثر من 27 عاما أسهمت في تخريج جيل من القادة الذين يتبوؤون اليوم مناصب قيادية في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وهذا الدعم السخي يُعد استثمارا مباشرا في مستقبل الصومال الواعد. يذكر أنه منذ إطلاق برنامج طالب العلم في جامعة مقديشو عام 1997، بلغ عدد المستفيدين منه 3 آلاف و684 طالبا وطالبة، التحق معظمهم بالعمل في القطاعين العام والخاص، وتبوأ بعضهم مناصب قيادية فيهما، مما يعكس الأثر التنموي المستدام للبرنامج. جدير بالذكر أن برنامج رفقاء التابع لقطر الخيرية يقوم بكفالة أكثر من 225 ألف شخص عبر العالم من الأيتام وطلبة العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة والمعلمين، ويهدف إلى تمكين الأيتام حتى سن 23 بدلا من 18، كما يوفّر المنح الدراسية للأيتام ليواصلوا تعليمهم الجامعي أو يلتحقوا بمراكز تدريب تؤهّلهم لسوق العمل.
178
| 15 نوفمبر 2025
وزعت قطر الخيرية دفعة جديدة من المساعدات الغذائية على النازحين في قطاع غزة، شملت حوالي 26 ألف سلة غذائية واستفاد منها 130 ألف شخص، وذلك بدعم من أهل الخير في قطر عبر حملتها لبيه غزة.. واجب ووفاء. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم، أن هذه المساعدات تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين، وتحسين الأمن الغذائي والمعيشي للأسر المتضررة في مدينة غزة بسبب الحصار وتأثيرات العدوان الإسرائيلي على مدار عامين، ومن ضمنها استمرار النقص الكبير في احتياجات الأسر من المواد الغذائية الرئيسة. وأوضحت أن السلال الغذائية التي تم توزيعها على النازحين تتضمن المواد التموينية الأساسية، التي تكفي كل منها حاجة الأسرة حوالي شهر، داعية أهل الخير في الدولة إلى مواصلة تقديم العون لهم، وذلك من خلال حملتها لبيه غزة.. واجب ووفاء. وأشارت إلى إمكانية التبرع للحملة من خلال الوسائل المتاحة عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين، أو التواصل عبر خدمة المحصل المنزلي من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000، أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. وكانت الأمم المتحدة وخبراء دوليون أعلنوا في شهر أغسطس الماضي رسميا وللمرة الأولى، تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها المجاعة بمنطقة الشرق الأوسط. جدير بالذكر أنه في إطار الجسر الإنساني القطري دخلت قبل أيام قليلة عبر معبر رفح الحدودي دفعة من المساعدات والتي تضم خيام إيواء بالإضافة للمستلزمات الإنسانية الأساسية، والتي ينتظر أن تسهم في تخفيف معاناة أهل غزة خصوصا مع تزايد معدلات البرد وقرب حلول فصل الشتاء.
148
| 15 نوفمبر 2025
عبر مشروع يسعى للإسهام في إعادة نبض الحياة للعملية التعليمية في غزة ويعيد أطفالها إلى مقاعد الدراسة بعد عامين من الحرب، انتهت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، من توزيع 45000 حقيبة مدرسية، وذلك ضمن حملتها لبيه غزة..واجب ووفاء. وقالت قطر الخيرية – عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس – إنه لا يقتصر خير هذا المشروع نعود للفصل على توزيع الحقائب المدرسية فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الفصول الدراسية المتضررة، وذلك لتوفير بيئة مناسبة للتعليم، وتقديم حوافز للمعلمين لتحسين ظروفهم المعيشية. وفي حين تم الانتهاء من توزيع جميع الحقائب المدرسية التي تشتمل على الدفاتر والقرطاسية، فإن العمل يتواصل في تأهيل الفصول الدراسية حيث تم الانتهاء حتى الآن من تجهيز ما يقرب من 60 فصلاً دراسياً. وينتظر أن يتم البدء في الفترة القادمة بتوزيع الحوافز على المدرسين ليصل إجمالي المستفيدين من المشروع آلاف الطلبة والمعلمين.
140
| 13 نوفمبر 2025
عبر مشروع يسعى للإسهام في إعادة نبض الحياة للعملية التعليمية في غزة ويعيد أطفالها إلى مقاعد الدراسة بعد عامين من الحرب، انتهت قطر الخيرية بدعم أهل الخير في قطر من توزيع 4500 حقيبة مدرسية، وذلك ضمن حملتها «لبيه غزة.. واجب ووفاء». -ترميم الفصول الدراسية ولا يقتصر خير هذا المشروع «نعود للفصل» على توزيع الحقائب المدرسية فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الفصول الدراسية المتضررة، وذلك لتوفير بيئة مناسبة للتعليم، وتقديم حوافز للمعلمين لتحسين ظروفهم المعيشية. وفي حين تم الانتهاء من توزيع جميع الحقائب المدرسية التي تشتمل على الدفاتر والقرطاسية، فإن العمل يتواصل في تأهيل الفصول الدراسية حيث تم الانتهاء حتى الآن من إنجاز 25% من إجمالي الفصول البالغ 60 فصلا دراسيا، وينتظر أن يتم البدء في الفترة القادمة بتوزيع الحوافز على المدرسين ليصل إجمالي المستفيدين من المشروع آلاف الطلبة والمعلمين. -هدايا ثمينة وقد بدا الأطفال سعيدين وهم يستلمون الحقائب المدرسية وفرحين بتمكنهم من العودة إلى مقاعد الدراسة بعد عامين من الحرب، وبنبرة تغلب عليها البراءة والغبطة عبروا عن امتنانهم لأهل الخير في قطر قائلين: «شكرا جزيلا لكم ونسأل الله أن يفرحكم كما أفرحتم قلوبنا» واعتبروا الحقيبة «هدية ثمينة» لأنها وفرت لهم المستلزمات المدرسية التي يحتاجونها في دراستهم. وحسب تقديرات دولية فإنه لا يزال أكثر من 650 ألف طفل في غزة محرومون من حقهم الأساسي في التعليم. وتشير تقارير لليونيسف والأونروا أن 95 في المائة من مدارس القطاع تعرضت للدمار أو الضرر البالغ، أي أن نحو 500 مدرسة من أصل 564 لم تعد صالحة للاستخدام. -تدخلات إنسانية متواصلة الجدير بالذكر ان قطر الخيرية تواصل تدخلاتها الإنسانية في قطاع غزة، حيث قامت بإدخال دفعة من خيام الإيواء والمستلزمات الإنسانية الأساسية عبر معبر رفح من خلال الجسر الإنساني القطري مؤخرا، كما تواصل عبر حملتها « لبيه غزة.. واجب ووفاء» تنفيذ مشاريع إغاثية أخرى، حيث تم الانتهاء من توزيع حوالي 26,000 سلة غذائية استفاد منها 130,000 نازح، في حين يستمر توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا في عدد من مناطق القطاع.
178
| 13 نوفمبر 2025
أشادت قطر الخيرية بمبادرة دار الشرق بتخصيص مبيعات صحفها الشرق والعرب والبننسولا من يوم 16 إلى 22 فبراير لدعم حملة «لبيه غزة». وكان سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الشرق وجه بدعم حملة «لبيه غزة» التي تنظمها قطر الخيرية، وذلك بتخصيص مبيعات صحف الدار لمدة أسبوع لصالح الحملة استجابة لما يواجهه أهلنا في غزة من معاناة إنسانية متفاقمة، وتخصص المبيعات لصالح الحملة لإغاثة أهل غزة. وانطلاقا من واجبها الإنساني تنظم قطر الخيرية حملتها الإغاثية «لبيه غزة» دعما لما يعانيه سكان القطاع منذ أكثر من عامين نتيجة الحصار الطويل والحرب الأخيرة التي خلفت آثارا قاسية على حياتهم اليومية وأضعفت قدرتهم على تأمين أبسط مقومات العيش الكريم. ودعت قطر الخيرية أصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في دعم الحملة، والوقوف إلى جانب مئات الآلاف من المتضررين خلال هذه المرحلة الحرجة بصدقاتهم وزكاة أموالهم لتخفيف آلام سكان غزة.
150
| 12 نوفمبر 2025
دشنت قطر الخيرية نحو 418 بئرًا للمياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي خلال 20 شهرا في سريلانكا، لتقديم الفائدة لحوالي 28 ألفا و100 شخص في العديد من المحافظات والقرى النائية والفقيرة، التي يعيش فيها عدد كبير من الناس الذين لا تصلهم شبكات المياه العامة. وذكرت قطر الخيرية أن هذا التدخل الحيوي يأتي ليخفف من معاناة آلاف الأسر التي كانت تضطر لقطع مسافات طويلة للحصول على مياه للشرب أو للاستخدام المنزلي، وهو ما كان يشكل عبئًا جسديًا وماديًا ويعرض حياة المواطنين، خاصة الأطفال، لمخاطر صحية، معربة عن حرصها على تنويع الآبار بما يتناسب مع طبيعة المناطق المستهدفة، حيث شملت آبارًا بعمق 45 مترًا مزودة بخزان علوي ومضخة كهربائية، وأخرى بعمق 22 مترًا مع خزان علوي ومضخة كهربائية، إضافة إلى آبار بعمق 30 مترًا تعمل بمضخة يدوية، إلى جانب أنواع أخرى لتأمين وصول المياه بشكل مستدام للأسر الفقيرة. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تعمل في قطاعات حيوية تشمل التعليم، والصحة، والسكن الاجتماعي، والأمن الغذائي، والتمكين الاقتصادي، والمياه والإصحاح، لتوفير خدمات أساسية للفئات الهشة في سريلانكا. وتشمل جهود قطر الخيرية تزويد المدارس والمساجد بمبردات مياه، وتحسين مرافق الإصحاح في المنازل، إضافة إلى العمل الجاري على افتتاح محطة تحلية بسعة 10 آلاف لتر يوميًا في إحدى القرى التي تعاني من ملوحة وتلوث المياه، لضمان وصول مياه شرب نظيفة وآمنة للجميع.
136
| 11 نوفمبر 2025
تبدأ دار الشرق اعتبارا من 16 إلى 22 نوفمبر الجاري ووفقا لتوجيه سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الشرق بدعم حملة «لبيه غزة» التي تنظمها قطر الخيرية، وذلك بتخصيص مبيعات صحف الشرق والعرب والبننسولا لمدة أسبوع لصالح الحملة استجابة لما يواجه أهلنا في غزة من معاناة إنسانية متفاقمة. وتخصص المبيعات لصالح الحملة لإغاثة أهل غزة. وانطلاقا من واجبها الإنساني تنظم قطر الخيرية حملتها الإغاثية «لبيه غزة» دعما لما يعانيه سكان القطاع منذ أكثر من عامين نتيجة الحصار الطويل والحرب الأخيرة التي خلفت آثارا قاسية على حياتهم اليومية وأضعفت قدرتهم على تأمين أبسط مقومات العيش الكريم. ودعت قطر الخيرية أصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في دعم الحملة، والوقوف إلى جانب مئات الآلاف من المتضررين خلال هذه المرحلة الحرجة بصدقاتهم وزكاة أموالهم لتخفيف آلام سكان غزة. وقال السيد أحمد جاسم فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال في قطر الخيرية إن المساعدات التي تقدمها حملة «لبيه غزة» تشمل توفير الغذاء لمن حرم من لقمة العيش وتأمين المياه الصالحة للشرب لمن يعانون العطش يوميا. ودعت أهل الخير إلى أن يكونوا سندا وعونا لأهل غزة بالمشاركة في هذا الواجب الإنساني الذي لا ينتظر والعطاء الذي لا يؤجل.
248
| 11 نوفمبر 2025
دشنت «قطر الخيرية» النسخة الثامنة من مشروع «كتّاب المستقبل»، الذي يعنى باكتشاف المهارات الكتابية الإبداعية لدى طلاب المدارس والجامعات، وذلك بحضور ممثلي الجهات الشريكة وداعم المشروع. وشهد الحفل حضورًا مميزًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الثقافة والملتقى القطري للمؤلفين، وجامعة قطر، وعدد من الشخصيات الأكاديمية من الجامعات والمدارس المشاركة، بالإضافة إلى المحكمين والمدربين المعنيين بالنسخة الجديدة من المشروع. يشارك في النسخة الثامنة للمشروع 2228 طالبا من جميع المراحل التعليمية للبنين والبنات، ومركز النور للمكفوفين ومجمع التربية السمعية فضلا عن جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع، وجامعة لوسيل بالإضافة إلى الجامعات في المدينة التعليمية. وتنظم قطر الخيرية هذه النسخة من المشروع بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، وبرعاية بنك دخان. وفي كلمته خلال الحفل، أكد السيد فيصل الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية، أن قطر الخيرية تؤمن بأن الاستثمار في الإبداع الأدبي لدى الطلبة هو استثمار في مستقبل قطر الثقافي، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في إثراء المكتبة العربية بمحتوى قيمي يعكس الهوية الوطنية ويعزز الأصالة المجتمعية، ويؤسس لجيل من الكتّاب الواعدين. كما توجه بالشكر إلى شركاء النجاح، وهم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وبنك دخان الداعم السنوي، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، وكل من ساهم في دعم المشروع. -الهوية الوطنية تتميز هذه النسخة من «كتّاب المستقبل» بتركيزها على الهوية الوطنية ومفرداتها الثقافية، من خلال التركيز على تثقيف الطلاب وتعزيزها في نفوسهم بالتالي تنعكس في قصصهم، كما تعاونت قطر الخيرية مع خيرة الخبراء في مجال التراث والهوية الوطنية لضمان توصيل مفهوم الهوية الوطنية إلى الطلاب بالتنسيق مع وزارة الثقافة. وقد شهد الحفل مشاركة خبير التراث السيد/ محمد البلوشي في إلقاء كلمة عن ماهية وأهمية الهوية الوطنية. وفي ختام الحفل، شارك السيد الفهيدة إلى جانب ممثلي الجهات الشريكة في تدشين المشروع باستخدام مجسم هوية النسخة الثامنة والتي تم استخدام حرف كاف الذي يحمل رموزاً وطنية قطرية وعربية، تعبيراً عن روح المشروع.
86
| 10 نوفمبر 2025
اختتمت حاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار» التابعة لقطر الخيرية، بالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، النسخة الثانية من برنامج «هاكاثون التطوع» وسط أجواء حماسية جمعت بين الإبداع وروح المبادرة، حيث تم الإعلان عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى خلال الحفل الختامي الذي أقيم بهذه المناسبة. وقبيل الإعلان عن الفائزين، استعرضت الفرق المشاركة مشاريعها أمام لجنة تحكيم مكونة من نخبة الخبراء، حيث عرضت الأفكار التطوعية التي عمل عليها المشاركون خلال أيام برنامج «هاكاثون التطوع»، مع الحرص على توظيف المهارات المكتسبة من الورش التدريبية التي أُقيمت ضمن البرنامج. وقد ضمت لجنة التحكيم الأستاذ عبد العزيز السعدي، مدير إدارة الابتكار والحلول الرقمية في قطر الخيرية، والأستاذة هيفاء العبد الله، مدير إدارة الابتكار وريادة الأعمال في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور علي آل إبراهيم، خبير تدريب في مجالات المسؤولية المجتمعية. شهد الحفل الختامي كلمة للسيد جاسم العمادي، مدير إدارة التطوع بالإنابة بقطر الخيرية، عبّر فيها عن شكره للشركاء والمتطوعين والمشاركين، منوها بأن عدد المتقدمين للمشاركة تجاوز أكثر من 500 شخص، حيث تم قبول 120 منهم توزعوا على 20 فريقاً. ومن جانبها، ألقت المشاركة مريم الدرهم كلمة باسم المشاركين، أكدت فيها أهمية هذه البرامج في تمكين الشباب وتعزيز العمل التطوعي المستدام، مشيرة إلى أن ختام الهاكاثون يمثل بداية جديدة للعطاء والعمل التطوعي المؤثر في المجتمع. تخلل الحفل تكريم الشركاء والمتحدثين ولجنة التحكيم، إضافة إلى تكريم جميع الفرق المشاركة وفريق العمل والمتطوعين، حيث فازت بالمركز الأول مبادرة «الرسالة»، وحصلت مبادرة «مبتكرين» على المركز الثاني، فيما جاء المركز الثالث من نصيب مبادرة «بوح الجوهر». وكانت حاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار» التابعة لقطر الخيرية قد أطلقت النسخة الثانية من برنامج «هاكاثون التطوع» بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بحضور السيد فيصل الفهيده، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، والسيدة هيفاء العبد الله، مدير إدارة الابتكار بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب نخبة من القيادات ورواد العمل التطوعي والمجتمعي. واستمر «هاكاثون التطوع» ثلاثة أيام، بهدف دمج المهتمين بصناعة المبادرات المجتمعية مع أصحاب الخبرة، وفتح آفاق جديدة أمام الطلبة والشباب للابتكار في مجال العمل التطوعي، حيث ركز البرنامج هذا العام على ثلاثة مجالات رئيسية هي: الأمن السيبراني، والإعلام، والرياضة، في خطوة تعكس التوجه نحو مواكبة التطورات التقنية والثقافية وتعزيز دور الرياضة في التنمية المجتمعية. وتضمن البرنامج سلسلة من الورش التدريبية التي هدفت إلى تأهيل المشاركين لتصميم مبادرات مبتكرة، من أبرزها ورشة «بناء الفرق الفعالة»، وورشة «الابتكار وحل المشكلات»، وورشة «تصميم المبادرات والتفكير التصميمي»، إضافة إلى ورش «مهارات التسويق للمبادرات» و»أساسيات التصوير بالجوال».
134
| 10 نوفمبر 2025
نظمت قطر الخيرية بالتعاون مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) جلسة نقاشية رفيعة المستوى على هامش فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي انعقدت في الدوحة في الفترة من 4 ـ 6 نوفمبر الجاري، وذلك بعنوان: «بناء رؤية مشتركة للمساءلة الإنسانية». -المحاور الرئيسة وقد سلطت الجلسة الضوء على أهمية تعزيز المساءلة في العمل الإنساني، من خلال مناقشة الاستجابة الإنسانية الواعية للموارد، وكيفية ضمان وصول الموارد المحدودة إلى الفئات الأكثر احتياجا، عبر مقاربات فعالة وشفافة تتمحور حول الإنسان وتراعي كرامته واحتياجاته. وأكدت الجلسة على أهمية التوطين كعنصر محوري في العمل الإنساني، مشددة على ضرورة تمكين الفاعلين المحليين والمجتمعات المحلية من قيادة الاستجابة الإنسانية، باعتبار ذلك أساسًا لبناء الثقة، وضمان فعالية التدخلات واستدامتها. كما استعرضت الجلسة سبل دمج الجهود التنموية في الاستجابة الإنسانية لدعم التعافي وبناء القدرة على الصمود، والمضي قدما لتحقيق حياة كريمة عبر العمل الإنساني. ويأتي توقيت هذه الجلسة في لحظة محورية مناسبة، حيث يجري التحضير لإطلاق النسخة الأولى من منتدى الأثر الإنساني في عام 2026، من قبل كل قطر الخيرية والأوتشا، وهو منصة ناشئة لإعادة التفكير في كيفية تعريف وقياس وتحقيق الأثر في الاستجابة الإنسانية. -كلمات الجلسة الافتتاحية وفي الجلسة الافتتاحية للجلسة النقاشية تحدث كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيدة جويس مسويا، مساعِدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بالأمم المتحدة. وركز السيد يوسف بن أحمد الكواري في مستهل كلمته على أهمية الندوة وموضوعها قائلا: إننا نجتمع اليوم في وقت يواجه فيه المشهد الإنساني اختبارات غير مسبوقة فالأزمات تتزايد عددا وتعقيدا، بينما تتعرض الموارد والثقة لضغوط متزايدة، منوها بأن المساءلة الإنسانية في مثل هذه الظروف لم تعد مجرد مبدأ، بل أصبحت مسؤولية جماعية، وهي ما يمنح عملنا معنى، ويضفي على رسالتنا النزاهة. وأضاف: لقد تعلمنا في قطر الخيرية أن الأثر الحقيقي يبدأ بالاستماع إلى أصوات من نخدمهم، إلى آمالهم وأولوياتهم ورؤيتهم لمستقبل أفضل. وأن الكرامة الحقيقية تستعاد عندما لا يكون الناس مجرد مستفيدين من المساعدة، بل شركاء فاعلين في تشكيلها. منوها بأن هذا جوهر مبادرتنا المشتركة (منتدى الأثر الإنساني) التي نطلقها مع الأوتشا (OCHA ).وتحدث في ختام كلمته عن المنتدى معتبرا أنه منصة للتأمل والتجديد، ومساحة لإعادة التفكير في كيفية قياس النجاح، ليس بحجم المشاريع المنفذة، بل بعمق التغيير الذي تسهم في تحقيقه في حياة الناس، حيث ترتكز هذه الرؤية في هذا المجال على ثلاثة محاور رئيسة: أن نبقى مسؤولين أمام الناس ونتيح لأصواتهم أن توجّه أعمالنا، وأن نمكّن الفاعلين المحليين والمجتمعات، كقادة وشركاء في كل خطوة، وأن نبني شراكات تلهم الابتكار، وتوحد الحكومات والمنظمات والمجتمع المدني حول هدف مشترك هو الإنسانية نفسها. كما أبرز ريادة دولة قطر في تعزيز المساءلة تجاه الفئات المتضررة، ودعم التوطين والشراكات المبتكرة في العمل الإنساني. من جهتها، قالت والسيدة جويس مسويا، مساعِدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بالأمم المتحدة، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية: «نؤكد التزامنا في الأمم المتحدة بتعزيز الشراكة مع قطر الخيرية، ودعم رؤيتنا المشتركة التي تضع الإنسان في قلب الاستجابة الإنسانية. لقد نجحت قطر الخيرية في تحويل ثقافة العطاء المتجذّرة في المجتمع القطري إلى أفعال ملموسة، تُسهم في جعل الرحمة والإنسانية محركا للسياسات والتنفيذ».وأضافت: «المساءلة يجب أن تبقى في صميم العمل الإنساني، لضمان وصول الدعم بكفاءة وإنصاف.» واختتمت كلمتها بالقول: «قطر تمثل نموذجا رائدا في الدبلوماسية الإنسانية، حيث يشكل العطاء جزءا من الحياة اليومية، نلمسه في الممارسات المجتمعية، في البيوت، وبين الأصدقاء. هذا هو جوهر التضامن، الذي نحتاج لترسيخه عالميا». -مداخلات ونقاشات وقدمت بعد ذلك مجموعة مداخلات قيمة من قبل عدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والمنظمات الإنسانية الأممية والدولية ساهمت في إثراء موضوعها المطروح، حيث تتداخل كل من: السيدة سارة هانت، مديرة السياسات، وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، أيرلندا، والدكتورة أمل إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، والسيد رؤوف مازو مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشؤون العمليات، والسيدة إنغر آشينغ الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية، والسيد حسين إشراث أديب مدير أول، مؤسسة براك. كما أتاحت الندوة النقاشية حوارا مع الجمهور حظي بالتفاعل: من خلال طرح عدد من الأسئلة المتصلة بفهمهم لمفهوم المساءلة في العمل الإنساني، والتغيير التغيير الذي يمكن أن يجعل النظام الإنساني أكثر استجابة لاحتياجات الناس.
88
| 09 نوفمبر 2025
وقعت قطر الخيرية والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، إحدى منظمات الأمم المتحدة، مذكرة تفاهم جديدة على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تهدف لتعزيز التعاون الإنساني والتنموي، وتقديم الدعم الفعال للمهاجرين والنازحين حول العالم. وقع الاتفاقية السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد محمد عبد كير، كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة. وتهدف المذكرة لترسيخ التعاون المؤسسي بين قطر الخيرية والمنظمة، من خلال شراكة استراتيجية لدعم الاستجابة الإنسانية، وحماية المهاجرين والنازحين عبر العالم، وتطوير حلول مستدامة في هذه المجالات. وتنص المذكرة على التعاون في عدة مجالات رئيسية تشمل الاستجابة السريعة للطوارئ والنزوح، وتقديم المساعدات الإنسانية في الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى حماية الفئات الأكثر هشاشة من خلال برامج الرعاية الاجتماعية ودمج مبادئ الحماية في المبادرات الإنسانية والتنموية. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري : «إن توقيع مذكرة التفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز العمل الإنساني المشترك وتوسيع نطاق التأثير الإيجابي لصالح الفئات الأكثر هشاشة، خاصة النازحين والمهاجرين والمتضررين من الأزمات. و قال محمد عبد كير، كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة: «تعكس الشراكة التزامنا المشترك بصون كرامة وحقوق الأشخاص الذين يتأثرون بالأزمات ومن خلال خبراتنا ومواردنا وجهودنا في المناصرة، فإننا نبني أساسا أقوى للاستجابات الإنسانية المنسقة والفعالة.
158
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت قطر الخيرية وصول دفعة جديدة من المساعدات القطرية الإغاثية عبر معبر رفح الحدودي لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. وذكرت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن المساعدات تضم ألفين و790 خيمة إيواء، بالإضافة إلى المستلزمات الإنسانية الأساسية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري. وأوضحت أن هذه الشحنة تأتي امتدادا للمساعدات التي أرسلت سابقا ضمن الجسر البحري الذي تسيره دولة قطر، في إطار استجابتها الفورية للاحتياجات الإنسانية الملحة، وحرصها على تخفيف معاناة المدنيين.
398
| 07 نوفمبر 2025
في إطار المساعدات القطرية المقدمة للشعب الأفغاني أعلنت قطر الخيرية عن استعدادها لتنفيذ تدخل إنساني عاجل خلال الأيام القادمة لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان فجر يوم الإثنين، حيث بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، متسبباً في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى وتشريد آلاف الأسر في ولايتي سمنغان وبلخ وسط موجة برد الشتاء. ويأتي هذا التدخل في سياق الجهود الإنسانية لدولة قطر في دعم المتضررين من الكوارث حول العالم حيث تعمل قطر الخيرية ضمن آلية التنسيق الإنسانية مع المنظمات الدولية والمحلية لضمان استجابة فعالة ومنسقة تسهم في تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين. وسيركز التدخل الإغاثي على توزيع المساعدات الشتوية الأساسية للأسر التي فقدت منازلها، بما فيها المواد الضرورية التي تساعدهم على مواجهة الظروف المناخية القاسية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية مع اقتراب فصل الشتاء. وأكدت قطر الخيرية أن هذا التدخل يأتي تجسيداً لالتزامها الإنساني وحرصها المستمر على مساندة الشعوب المنكوبة، مشيرة إلى أن فرقها الميدانية تعمل حالياً على استكمال الترتيبات اللوجستية لتنفيذ التوزيعات بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان وصول المساعدات إلى الأسر الأكثر تضرراً في الوقت المناسب.
82
| 07 نوفمبر 2025
بدعم من أهل الخير في قطر دشَّنت قطر الخيرية في جيبوتي مجموعة من مشاريع التمكين الاقتصادي والأمن الغذائي لصالح 250 أسرة من الفئات محدودة الدخل، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التنمية الاجتماعية وسبل العيش الكريم ودعم المرأة. وتم توزيع المشاريع بالتعاون والتنسيق مع وزارة المرأة والأسرة والطفولة والاتحاد الوطني للمرأة الجيبوتية وبحضور ممثلين عن الجهتين، إضافة لحضور القائم بالأعمال في السفارة القطرية السيد محمد بن علي الدرهم، والملحق الدبلوماسي السيد محمد بن حسن الكعبي. وفي كلمتها خلال حفل التدشين، أكدت السيدة أنيسة بهدون، الأمينة العامة لوزارة المرأة والأسرة، على أهمية هذه المبادرات في تمكين الأسر الجيبوتية من الاعتماد على الذات والخروج من دائرة الفقر، مشيرة إلى أن المشروع يمثل نموذجا عمليا للتنمية الشاملة وتمكين المرأة الريفية.
104
| 05 نوفمبر 2025
تواصل قطر الخيرية ريادتها في مجال التنمية الاجتماعية من خلال مبادراتها النوعية وبرامجها المتكاملة، سواء عبر الرعاية والكفالات من خلال برنامج «رفقاء»، أو عبر مشاريع التمكين الاقتصادي والإدماج الاجتماعي للفئات الهشة من أمهات الأيتام والنساء في الأسر المحتاجة والشباب العاطلين عن العمل والأيتام. وقد أسفرت هذه الجهود عن قصص نجاح ملهمة تعكس الأثر الإيجابي العميق لهذه المبادرات على الأفراد والمجتمعات. وتؤكد قطر الخيرية التزامها بمواصلة هذه الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تماسكا وعدالة، وهو ما يتجدد مع انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر. ويستعرض هذا التقرير ثلاثة نماذج لهذه القصص الملهمة التي ترتبط بجهود التنمية الاجتماعية: -الصومال: مركز حرفيّ للنساء يطلق بارقة أمل في مقديشو، أطلقت خمس شابات صوماليات مركز «كلميه» بدعم من قطر الخيرية واليونيسف، ليكون منصة حقيقية لتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا. بدأ المشروع بعد دورة تدريبية في ريادة الأعمال، وتحول إلى مركز تدريبي يعلّم الحرف اليدوية مثل الحياكة والتطريز وصناعة السجاد، إضافة إلى خدمات التجميل. رغم التحديات، نجحت المؤسِّسات الخمس في تأسيس فضاء آمن للنساء لتبادل الخبرات والدعم، وتم تدريب أكثر من 30 امرأة حتى الآن، ما وفّر لهن دخلا مستقلا وأملا جديدا لأسرهن. يسوّق المركز منتجات المتدربات عبر المنصات الرقمية والمعارض، مما يعزز جهود الاستدامة. أصبح «كلميه» نموذجا ملهما في تعزيز دور المرأة وبناء شبكات تضامن نسائية تساهم في التنمية الاجتماعية للمجتمع الصومالي. -النيجر: «رفقاء» يستثمر في مستقبل «موموني» واجه اليتيم النيجري «موموني أمادو صالي» صعوبات الحياة بعد فقدان والده، لكنه حصل على فرصة جديدة عبر كفالته من قطر الخيرية عام 2009 ضمن برنامج «رفقاء». لم تكن الكفالة مجرد دعم مالي، بل استثمار في مستقبله، حيث تلقى الرعاية والتعليم حتى حصل على شهادات جامعية في الهندسة المدنية والهيدروليك وغيرها. بعد انتهاء الكفالة، واصلت قطر الخيرية دعمه عبر المتابعة وتوفير فرص العمل، ليتم توظيفه كفني مشاريع في مكتبها بنيامي. ساهم موموني في تنفيذ مشاريع تنموية في المياه والبنية التحتية والتعليم، وتحسنت أوضاعه المعيشية، وتمكن من الزواج وتأسيس أسرة. تعكس قصته أثر الكفالة في تحقيق التمكين والتنمية الاجتماعية المستدامة. -تشاد: تعاونية شبابية تكافح البطالة خمسة شباب تشاديين تغلبوا على البطالة بتأسيس تعاونية لتربية الأسماك بدعم من قطر الخيرية، بعد أن عانوا من صعوبة إيجاد عمل عقب تخرجهم من الجامعة، خاصة خلال جائحة كورونا. بفضل برامج التمكين الاقتصادي والتدريب على ريادة الأعمال ودراسة الجدوى، أنشأوا «تعاونية الشباب للزراعة والثروة الحيوانية» عام 2020 على أرض مساحتها 5 هكتارات. بدأت التعاونية بإنتاج 425 سمكة وتوسعت تدريجياً لتصل إلى 1960 سمكة، مع تطوير مشاريع زراعية مرافقة واستخدام المياه لري الأشجار المثمرة. وفرت التعاونية فرص عمل لـ 24 عاملا محليا بصفة موسمية، وأسهمت في تحسين دخل الأعضاء وأسرهم. تمثّل التعاونية قصة نجاح في التنمية الاجتماعية والاستدامة من خلال تحويل الشباب من البطالة إلى ريادة الأعمال والإنتاج.
100
| 05 نوفمبر 2025
تمكنت قطر الخيرية كمنظمة إنسانية وتنموية دولية من ترسيخ مكانتها من مجال التنمية الاجتماعية من خلال سجلها الحافل بالمشاريع والمبادرات النوعية المتواصلة التي تعزّز الاندماج والتمكين والاستقرار الأسري وحماية الفئات الهشة. وبالتزامن مع انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة (4-6 نوفمبر 2025)، تؤكد الجمعية مجددا التزامها بدعم أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع الشراكات الدولية من أجل بناء مجتمعات أكثر تماسكا وعدلا. -في مناطق الأزمات تضع قطر الخيرية الاستقرار المجتمعي والنفسي والاندماج الاجتماعي في صميم تدخلاتها، حيث نفذت خلال عام 2025 فقط أكثر من 100 تدخل ومشروع إنساني في مناطق الأزمات والكوارث، استفاد منها أكثر من 1,623,000 شخص، بتكلفة تجاوزت 145 مليون ريال قطري. وتركزت الجهود في غزة وسوريا والسودان، مع الحرص على بناء قدرات المجتمعات المحلية لتحقيق مزيد من التمكين والاستدامة. وعملت على تنفيذ مشاريع نوعية سابقة في مجال الأمن الغذائي مثل مشروع «سلسلة القمح» في الشمال السوري، الذي دعم جميع مراحل إنتاج القمح من الزراعة حتى توزيع الخبز المجاني والمدعوم لفائدة النازحين والأسر السورية المحتاجة إبان الأزمة وذلك اعتبارا من 2019 ولعدة سنوات. كما قامت بتنفيذ مشاريع إيواء نوعية للنازحين مثل «مدينة الأمل» في الشمال السوري التي يستفيد منها 13,800 نازح وتضم 1,400 وحدة سكنية ومرافق خدمية متكاملة. وفي إطار جهود توطين العمل الإنساني، أطلقت قطر الخيرية مبادرة «معين» التي أعلنت عن تدريب 10 منظمات سورية محلية، كما خصصت 30% من تمويلها لدعم الجمعيات المحلية، وحققت نسبة فعلية بلغت 21% في عام 2024. وتشمل جهود الاندماج أيضاً مبادرة «الرياضة من أجل السلام» التي نفذتها قطر الخيرية في دارفور بالسودان والصومال، حيث تم بناء 40 ملعبا رياضيا في دارفور، وتنفيذ أنشطة تدريبية ورياضية في الصومال استفاد منها أكثر من 10,000 طفل وشاب. -الرعاية الاجتماعية يعد برنامج «رفقاء» من أكبر منصات كفالة الأيتام في العالم، حيث تكفل قطر الخيرية أكثر من 226,000 يتيم وذوي إعاقة وأسر محتاجة وطلبة علم ومعلمين، وعملت على رفع سنّ الكفالة مؤخرا حتى 23 عاما لإتاحة الفرصة للأيتام كي يستكملوا تعليمهم الجامعي. وتشمل جهود الرعاية أيضا تشييد مدن نموذجية للأيتام مثل «مدينة الحياة للأيتام» في إسطنبول - قيد الإنشاء - والتي ينتظر أن تستوعب 2000 يتيم، وتوفر بيئة تعليمية وتأهيلية متكاملة، إلى جانب بناء قرى نموذجية للأيتام مثل مدينة الشيخة عائشة ومدينة طيبة التعليمية في السودان. وبناء دور الايتام، وأهمها 13 دارا للأيتام في بنغلاديش، تتضمن مدارس وأقساما داخلية ويستفيد منها آلاف المكفولين. ويندرج ضمن جهود الرعاية أيضا برنامج كفالة طلبة الجامعات في الصومال، والذي بدأ منذ عام 1999 وأسفر عن تخريج 3684 طالبا وطالبة حتى الآن بالتعاون مع جامعة مقديشو. -التمكين الاقتصادي تولي قطر الخيرية التمكين الاقتصادي للفئات الهشة أهمية محورية في استراتيجيتها لبناء مجتمعات عادلة ومنتجة. فقد نفذت خلال عام 2025 أكثر من 1,525 مشروعا صغيرا مدرا للدخل استفاد منها نحو 15,000 شخص، بتكلفة تقارب 15 مليون ريال قطري، واستهدفت هذه المشاريع الشباب العاطلين عن العمل، وأمهات الأيتام، وأرباب الأسر المحتاجة، مع توفير فرص التدريب والتأهيل والدعم التعاوني للنساء والفئات الهشة. كما دعمت قطر الخيرية التعاونيات الإنتاجية - كما في تشاد . والمراكز الحرفية للنساء مثل «مركز كلمية» في العاصمة مقديشو. -السكن الاجتماعي وفي المجتمعات المحتاجة أنجزت قطر الخيرية مشاريع نوعية لإعادة الإدماج الاجتماعي منها أكثر من 200 مشروع سكن اجتماعي خلال 2025 استفاد منها حوالي 25,000 شخص، بتكلفة تجاوزت 35 مليون ريال قطري. كما نفذت 19 مركزا متعدد الخدمات يتوفر كل منها على وحدات سكنية ومرافق خدمات أساسية (مدارس - مركز صحي - بئر وشبكة ومياه - مسجد - مركز حرفي.. الخ) ـ وهي مخصصة لأسر الايتام والأسر المحتاجة، وقد استفاد منها: 70,500 شخص، ومن أحد نماذجها المميّزة «مركز الريان الخيري» في قرغيزيا. -الرعاية الصحية وحماية الأطفال نفذت قطر الخيرية 12 مبادرة صحية نوعية خلال السنوات الخمس الماضية، استفاد منها أكثر من 2.1 مليون شخص في 23 دولة، من بينها مبادرات علاج العيوب الخلقية القلبية، والشفة الأرنبية، وسوء التغذية، وتوفير السماعات الطبية للأطفال. كما مولت في هذا العام مركزا لحماية الأطفال المتأثرين من الأزمات في سوريا، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. يستفيد منه أكثر من 3900 من الأطفال والأهالي. -الشراكات والمشاريع التنموية تربط قطر الخيرية جميع مشاريعها بأهداف التنمية الأممية، وتعمل في 70 دولة حول العالم من خلال 34 مكتبا ميدانيا يتبع لها، وبالتعاون مع شركائها. وتعقد شراكات مع الجهات الحكومية المعينة في الدول التي تعمل فيها، ومع المنظمات الأممية والدولية والمحلية لتعزيز إنجازاتها وأثر مشروعاتها. وقد بلغ إجمالي عدد المشاريع التنموية المنجزة وقيد الإنجاز لعام 2025 أكثر من 10,000 مشروع، استفاد منها نحو 3.7 مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تقارب 265 مليون ريال قطري، مما يعكس حجم الأثر المجتمعي والاقتصادي الذي تحققه قطر الخيرية في مختلف الدول والمجتمعات.
110
| 04 نوفمبر 2025
نظمت المؤسسة القطرية للإعلام بالتعاون مع قطر الخيرية أمس ندوة بعنوان دور الإعلام في تنمية العمل الإنساني «من الرسالة إلى الأثر».. وحضر الندوة نخبة من ممثلي وسائل الإعلام والعمل الخيري. المشاركون في الندوة التي أقيمت في مقر قطر الخيرية أكدوا على أهمية دور الإعلام في تنمية العمل الإنساني، وأشاد المشاركون بالدور الذي تقوم به المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة في أجهزة التلفزيونات والإذاعات في قطر في هذا الشأن.. ولفت المتحدثون إلى أنه على الرغم من أن الأزمات الإنسانية تحدث خارج قطر إلا أنه بفضل الجهود التي تقوم بها المؤسسة القطرية للإعلام فإن الجميع يشعرون بتلك الأزمات ويشاركون فيها ويسارعون بمد يد العون للمنكوبين في تلك الأزمات. وأكد المشاركون على أهمية التكامل بين الإعلام والعمل الإنساني في نقل الصورة، وتحفيز المجتمع على العطاء، وتعزيز مفهوم المسؤولية الإنسانية والتنمية المستدامة. وأوضح المستشار الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام السيد حمد سالم العيدة في الندوة التي أدارها الإعلامي د. عبدالرحمن الحرمي أن دور المؤسسة هو نقل الصورة للناس في كل مكان ومن خلال الإحساس والمسؤولية التي تتولد لدى أفراد المجتمع فإنهم يسارعون بالتبرع مشيرا إلى أن التأثير الإعلامي هو الشرارة الأولى لفعل الخير. وقال إن المؤسسة تسخر جميع منصاتها – التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل – لخدمة القضايا الإنسانية وتبادر إلى المشاركة في تغطية الحملات التي تقوم بها قطر الخيرية مشيرا إلى الجهود التي قامت بها في العديد من الحملات مثل حملتي «لبيك غزة» و«لبيك حلب». من جانبه تحدث الإعلامي عبدالله البوعينين عن فكرة «الإعلام الخيري» التي تم طرحها قبل سنوات، موضحا أن الشراكة بين المؤسسة القطرية للإعلام وجمعية قطر الخيرية أصبحت نموذجاً ناجحاً لما يمكن تسميته اليوم بـ «الإعلام الإنساني المؤثر». وأكد أن الإعلام الخيري يقوم على ثلاث وظائف أساسية.. أولها الوظيفة التوعوية وتتلخص في تعميق الوعي المجتمعي بأهمية المسؤولية تجاه الآخر بغض النظر عن العرق أو اللغة أو الانتماء، ثانيا ترتيب الأولويات من خلال توجيه الدعم للمناطق الأكثر احتياجاً وفقاً لظروفها الطارئة وأخيرا تحقيق التنمية عبر الانتقال من فكرة التبرع الآني إلى تمكين الإنسان وتنميته وإدارته ليستغني بنفسه وتحويل أفراد المجتمع من “العين الباكية” إلى “العقل الواعي”. ومن جانبه تناول السيد عبدالعزيز حجي مدير إدارة المشاريع التنموية مفهوم العمل الإنساني قائلاً: العمل الإنساني هو تدخل يهدف لنفع الإنسان وحمايته والتخفيف من معاناته، وقد يكون لحظياً أو تنموياً. وبيّن أن التدخل الإغاثي يكون فورياً مثل توزيع المياه أو المساعدات، بينما التدخل التنموي يهدف إلى الاستدامة كحفر الآبار أو بناء المدارس والمراكز الصحية، لافتا إلى أن الجمعية تعمل اليوم في ثمانية قطاعات أساسية تشمل التعليم، الصحة، الرعاية الاجتماعية، والمأوى. وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه العمل الإنساني الميداني، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تعمل في 70 دولة والغالبية العظمى من هذه الدول تعاني من العديد من التحديات منها التحديات الأمنية التي تحدّ من حركة الفرق الإغاثية والإعلاميين.
138
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت قطر الخيرية، أمس، ضمن جهودها للاستجابة الإنسانية العاجلة، عن إنشاء وتشغيل «مخيم قطر الخير» لإيواء وسقيا وإطعام النازحين من مدينة الفاشر إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية، إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والتعليمية لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية. -امتصاص الصدمة الأولى وأشاد عثمان أحمد عثمان، والي الولاية الشمالية بالإنابة، بسرعة وفاعلية استجابة قطر الخيرية للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية، وقال إن تدخلهم بتقديم المعينات الغذائية والإيوائية والصحية سيسهم في امتصاص الصدمة الأولى للنازحين، ويأتي في وقت تشهد فيه الولاية تدفقا كبيرا للنازحين من كل حدب وصوب. وكشف عن تصديق السلطات في الولاية الشمالية على إقامة مخيم إنساني لقطر الخيرية لمواصلة خدماتها الإنسانية والاجتماعية، وتقديم المعينات الغذائية والإيوائية والصحية للنازحين في منطقة الدبة. كما أشاد بدعم دولة قطر، حكومة وشعبا، مؤكدا أن قطر الخيرية تُعد ذراعا يمنى في تقديم يد العون والمساعدات الإنسانية لمعالجة الكوارث التي تشهدها الولاية. وفي السياق ذاته، قالت منال مكاوي، وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية الشمالية، إن المساعدات القطرية كانت من أوائل الداعمين لأهالي السودان، من خلال تقديم تدخلات كبيرة، وظلت دائما سباقة في الاستجابة. من جانبه، أوضح طارق محيي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية في السودان بالإنابة، أن الفرق الميدانية التابعة للمكتب شرعت بالفعل في ترتيبات تنفيذ «مخيم قطر الخير» لإغاثة نازحي الفاشر بمنطقة الدبة، من خلال البدء بتجهيز سلسلة من التدخلات في قطاعات الإيواء، والأمن الغذائي، والمواد غير الغذائية، وتوفير المياه الصالحة للشرب. وأشار إلى استعدادهم للبدء فورا في توزيع الاحتياجات العاجلة، والتي تشمل السلال الغذائية، والخيام، والفرشات الأرضية، والبطاطين، وحقائب النظافة الشخصية العائلية. تدخلات متنوعة وتشمل خطة تدخلات قطر الخيرية عبر «مخيم قطر الخير»، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، تنفيذ عدد من المبادرات خلال الأشهر الثلاثة القادمة، من بينها توزيع آلاف السلال الغذائية، وتقديم وجبات يومية للنازحين، وتوزيع حزم إيواء وسلال نظافة شخصية وأدوات مطبخ، إلى جانب توفير عيادات متنقلة، ومياه صالحة للشرب، وإنشاء مدرسة مؤقتة، وخدمات أخرى. ويأتي «مخيم قطر الخير» لدعم نازحي الفاشر بولاية شمال دارفور كخطوة جديدة ضمن سلسلة من التدخلات الإنسانية الكبرى التي نفذتها قطر الخيرية، بشراكة ناجحة مع صندوق قطر للتنمية، عقب التوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، حيث أُطلقت حينها مبادرة قطر لإعمار دارفور، التي أسهمت في تنفيذ عشرات المشاريع الإنسانية الرائدة، لتحقيق حياة كريمة للجميع في إقليم دارفور. -التبرع للحملة وتخفيفا من المعاناة الإنسانية الصعبة للنازحين من مدينة الفاشر وتقديم الدعم لهم في مجالات الغذاء والإيواء والمياه وغيرها. تحث قطر الخيرية أهل الخير للمسارعة في إغاثتهم ومد العون لهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية عبر حملتها «إغاثة السودان»، حتى تصل إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين، سائلة المولى أن يكتب ذلك في صحائف أعمالهم ويبارك في أرزاقهم ويقيهم كل سوء، حيث يمكن التبرع للحملة عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. للمزيد من المعلومات أو للاستفسار يرجى التواصل على الرقم: 55569041 البريد الإلكتروني: [email protected]
268
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت قطر الخيرية عن إسقاط جميع الدعاوى القضائية التي رفعت ضدها في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة التزامها بالنزاهة والشفافية والتقيد الصارم بالمعايير الإنسانية والمالية الدولية. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم، أنه خلال السنوات الماضية، رفعت ضد قطر الخيرية عدة دعاوى قضائية لا أساس لها من الصحة في المحاكم الأمريكية، تتهمها بدعم جماعات متطرفة في سوريا وفلسطين، إلا أن جميع هذه القضايا قد أسقطت، بما فيها قضية سحبها المدعون بعد أن تبين أن الأدلة المقدمة كانت مفبركة. وفي هذا السياق، باشرت قطر الخيرية إجراءات قانونية في الولايات المتحدة لتحديد هوية المسؤولين عن تزوير الأدلة، حيث سمحت المحاكم الأمريكية ببدء عملية الكشف والتحقيق. وأوضحت قطر الخيرية أن هذه النتائج تعكس التزامها الثابت بالحيادية والشفافية في العمل الإنساني، بما يتماشى مع شراكاتها طويلة الأجل مع الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء العالم. بدوره، أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، التزام قطر الخيرية بالمبادئ الإنسانية والمساءلة، مشددا على أهمية إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين، وضمان بقاء العمل الإنساني مستقلا عن الأجندات السياسية. ونبه إلى خطورة تجريم العمل الإنساني واستغلاله سياسيا، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية لحماية المنظمات الإغاثية من الحملات الموجهة التي تستخدم القانون كسلاح ضد المساعدات الإنسانية، كون الضحايا الحقيقيين لهذه الممارسات ليست المؤسسات، بل ملايين الأسر التي تنتظر المساعدات وجهود التعافي. وشدد الكواري على أهمية إيصال المساعدات إلى الناس بناء على الحاجة وحدها، مؤكدا أن مبادئ الإنسانية والحياد يجب أن تعلو فوق السياسة، لا سيما في الأوقات التي تعتمد فيها الحياة على هذه المساعدات. إلى ذلك، أعربت قطر الخيرية عن قلقها المتزايد إزاء تنامي إساءة استخدام الإجراءات القانونية أو ما يعرف بـ Lawfare، والمتمثلة في استخدام الآليات القانونية والدعاوى القضائية لتشويه سمعة المنظمات الإنسانية أو ترهيبها، خصوصا تلك التي تعمل في فلسطين وغيرها من المناطق ذات الحساسية السياسية. وحذرت قطر الخيرية من أن هذه الممارسات تستنزف الموارد، وتعيق الشراكات، وإيصال المساعدات العاجلة للمدنيين، وفي ظل الهدنة الأخيرة في غزة، فإن هذه الظاهرة تهدد بإبطاء جهود إعادة الإعمار والتعافي في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تعمل وفق منظومة قوية من الحوكمة والتدقيق والامتثال، تشمل المراجعات المالية، وضوابط مكافحة تمويل الإرهاب، وآليات التحقق من الشراكات بما يتوافق مع المعايير الإنسانية الدولية. وتتعاون الجمعية بشكل مستمر مع وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الحكومية والشبكات الدولية مثل تحالف المعيار الإنساني الأساسي (CHS Alliance) وشبكة ستارت نت ورك (Start Network) وشبكة بوند (BOND) لتعزيز المساءلة الجماعية في القطاع الإنساني. وتدعو قطر الخيرية الأطراف الدولية والجهات التنظيمية والمؤسسات المالية إلى التمسك بالحياد في العمل الإنساني، وعدم إخضاع توزيع المساعدات لأجندات سياسية، حيث يعتبر توفير بيئة آمنة ومواتية لعمل المنظمات الإنسانية شرطا أساسيا لضمان استجابة فعالة للأزمات وتحقيق التعافي المستدام.
1126
| 02 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
344968
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
47672
| 14 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
23702
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
11530
| 13 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9124
| 14 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
8132
| 13 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
5950
| 14 نوفمبر 2025