رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
محمد الغامدي: مكافحة الفساد في العمل الإنساني التزام أخلاقي وإستراتيجي

تشارك قطر الخيرية في أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر 2025، وذلك بوفد من مسؤولي قطر الخيرية يرأسه السيد محمد علي الغامدي، نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والخدمات المشتركة. حيث يشهد المؤتمر حضورا دوليا واسعا يناقش سياسات وممارسات مكافحة الفساد في مختلف المجالات، بما فيها العمل الإنساني. -التزام بتعزيز الشفافية وبهذه المناسبة أعرب السيد محمد علي الغامدي، عن اعتزاز قطر الخيرية بالمشاركة في هذا المؤتمر الأممي، مؤكدا أن قطر الخيرية جعلت من مكافحة الفساد في العمل الإنساني التزاما استراتيجيا وأخلاقيا لا حياد عنه، وجدد التزام الجمعية بتعزيز الشفافية في العمل الإنساني، وترسيخ قيم النزاهة في كل ما تقوم به، إدراكا منها بأن بناء الثقة هو أساس النجاح والاستدامة. ودعا الغامدي في ظل التطور التقني الكبير والسريع الذي يشهده العالم وبروز أنماط جديدة للفساد والاحتيال إلى تطوير منظومة عالمية مشتركة لمكافحة الفساد وبالأخص المرتبطة منها بمجال الإنساني، قائمة على الشفافية، وتبادل الخبرات، وتكامل الأدوار بين منظمات المجتمع المدني والحكومات والهيئات الدولية، بما يخدم مستقبلا إنسانيا أكثر عدلا وأمانا. وتشتمل مشاركة قطر الخيرية على تنظيم جلسة نقاشية، وعقد اجتماعات جانبية مع شركاء دوليين ومنظمات إنسانية؛ وتخصيص جناح لها في المعرض المصاحب لتعزيز العلاقات المشتركة واستكشاف فرص تعاون جديدة، وتبادل المستجدات والتحديات، بما يدعم بيئة إنسانية مقاومة للفساد وقائمة على المساءلة والمسؤولية. يعرّف الجناح بقطر الخيرية وأبرز إنجازاتها الإنسانية والتنموية وجهودها في تعزيز الحوكمة والشفافية والنزاهة والامتثال ضمن منظومتها المؤسسية، وذلك عبر شاشة عروض مرئية، ومواد تعريفية بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية)، إلى جانب بطاقات تعريف بصرية، ويخصص مساحة للاجتماعات السريعة مع الزوار والشركاء. -الندوة النقاشية وعلى هامش أعمال المؤتمر الأممي نظمت قطر الخيرية أمس ندوة جانبية بعنوان: «الشفافية والنزاهة في العمل الإنساني»، ضمن ندوات وجلسات المؤتمر، بحثت الجلسة في كيفية تعزيز النزاهة والشفافية عالميا عبر الحوكمة والتعاون الدولي والمشاركة المجتمعية والابتكار التكنولوجي والتعلّم الجماعي، مع ربط ذلك بالتزامات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) والمبادئ الإنسانية. وتطرقت الندوة إلى: دور الشفافية والنزاهة في فعالية العمل الإنساني والعدالة الاجتماعية، وعلاقة مكافحة الفساد بتحسين النتائج الإنسانية، والامتثال للمعايير القانونية والأخلاقية، وتحديد مخاطر الفساد ونقاط الضعف التشغيلية، واستعراض نماذج مؤسسية - ومنها نموذج قطر الخيرية - الذي يدمج الشفافية والمساءلة في السياسات والأنظمة والممارسات؛ إلى جانب أساليب المراقبة والتدقيق والرقابة الخارجية، وأنظمة رصد المخاطر وحماية المبلغين، وتعزيز الشراكات عبر الحدود والقطاعات. أدار الندوة السيد عدنان سيف، مدير وحدة التعاون الدولي بقطر الخيرية، فيما شارك بالحديث كل من السيد حمد الجابر، مدير مكتب التخطيط والتميز المؤسسي بقطر الخيرية، والسيد محمد الأمين مدير إدارة المخاطر والامتثال بقطر الخيرية، والسيد إيهاب يسري ممثل شركة دي كاربون جلوبال (DCarbon Global)، والسيد عبدالله احمد الفضلي، المدير العام التنفيذي ورئيس قطاع الالتزام في البنك التجاري. -نموذج حوكمة شامل وتهدف قطر الخيرية من خلال المشاركة في المؤتمر إلى تعزيز فهم المجتمع الدولي بأن الشفافية والنزاهة ليست مجرد التزامات قانونية، بل ركائز للأثر الإنساني؛ وزيادة اعتماد الأطر التشغيلية المدمِجة للسلوك الأخلاقي والمساءلة؛ ورفع الالتزام بمراقبة المخاطر والرقابة المستقلة والحوكمة المسؤولة؛ وتحسين قدرات الكوادر الإنسانية على الامتثال والأخلاقيات المهنية؛ وتوسيع دور المجتمعات في تصميم البرامج ومراقبتها؛ إضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأطراف لتبادل الخبرات في تقليل مخاطر الفساد في السياقات الإنسانية. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية التي تمتلك رصيد خبرة في التدخلات الإنسانية والتنموية الدولية يمتد لأكثر من 40 عاما وتعمل في حوالي 70 دولة عبر العالم قد طوّرت نموذج حوكمة شاملا يضمّ أكثر من 60 سياسة و160 إجراء لمنع الاحتيال وحماية نزاهة المساعدات وضمان المساءلة في كل مراحل العمل الإنساني. ويشمل النموذج مراقبة المخاطر، والتحقق من الشركاء (Due Diligence)، والتدقيق المستقل، وأدوات التتبع الرقمي، إضافة إلى رقابة الامتثال عبر الحدود، وترسيخ ثقافة مؤسسية تُقدّم النزاهة والمساءلة على العمليات كافة.

276

| 18 ديسمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك بمنتدى «إعادة تصور مستقبل الأطفال في آسيا»

شاركت قطر الخيرية في منتدى «إعادة تصور مستقبل الأطفال في آسيا» الذي نظمته منظمة إنقاذ الطفل – آسيا (Save the Children Asia)، بالشراكة مع المركز الآسيوي للتأهب للكوارث (ADPC)، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2025 في العاصمة التايلندية بانكوك، بمشاركة واسعة من قيادات العمل الإنساني والتنموي من مختلف دول العالم. ويُعد المنتدى منصة دولية رفيعة المستوى جمعت ممثلين عن منظمات إنسانية وتنموية، ومؤسسات مانحة، وجهات أممية ودبلوماسية، إلى جانب منظمات غير حكومية دولية، ومراكز بحثية وأكاديمية، وقطاع خاص، بهدف تعزيز الشراكات، والبحث في حلول مبتكرة ومستدامة لدعم قضايا الأطفال في آسيا، والانتقال من الاستجابة الطارئة إلى الأثر التنموي طويل المدى. وجاءت مشاركة قطر الخيرية في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الاستراتيجية الموقعة مع منظمة إنقاذ الطفل، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية، ودعم القضايا الإنسانية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، وبناء شبكة علاقات فاعلة مع الشركاء الدوليين والإقليميين في مجال حماية الأطفال. وخلال أعمال المنتدى، شاركت قطر الخيرية في جلسة نقاشية شاركت فيها السيدة فاطمة المهندي مساعد مدير إدارة الرعاية الاجتماعية ضمن الجلسات المعتمدة بعنوان: «محفزات التغيير: دور الدول الإسلامية في العمل الإنساني والتنموي والتمويل الإسلامي»، حيث ناقشت الجلسة الدور المتنامي للدول والمؤسسات الإسلامية في منظومة العمل الإنساني والتنمية العالمية، واستعرضت أدوات التمويل الإسلامي مثل الزكاة، والصدقات، والأوقاف، وإمكاناتها في دعم برامج الأطفال المستدامة، إلى جانب أهمية الشراكات الاستراتيجية والآليات التمويلية المبتكرة للانتقال من الإغاثة العاجلة إلى التنمية طويلة الأمد. كما شاركت قطر الخيرية في عدد من الجلسات الجانبية المغلقة التي عُقدت على هامش المنتدى، وركزت على الأوضاع الإنسانية في ميانمار وأفغانستان، وسبل ضمان الوصول الإنساني، وحماية الأطفال، واستمرارية التعليم في الأزمات الممتدة، إضافة إلى مناقشة دور الابتكار والبيانات في تحسين فاعلية الاستجابة الإنسانية وتعزيز أثر البرامج الموجهة للأطفال. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت السيدة فاطمة المهندي: «تأتي مشاركة قطر الخيرية في هذا المنتدى انطلاقًا من إيماننا بأن حماية الأطفال وتمكينهم تتطلب شراكات دولية حقيقية، ورؤى مبتكرة تتجاوز الاستجابة الطارئة نحو حلول تنموية مستدامة. ونؤمن بأن التمويل الإسلامي يشكل رافعة استراتيجية قادرة على إحداث أثر ملموس وطويل المدى في حياة الأطفال، خاصة في السياقات الهشة والمتأثرة بالأزمات». وأضافت المهندي: «نحرص في قطر الخيرية على توسيع دائرة التعاون مع الشركاء الدوليين، وتبادل الخبرات، وتوظيف الابتكار والبيانات في تصميم برامج أكثر فاعلية، بما يضمن حماية الأطفال، وصون حقهم في التعليم، والحياة الكريمة، وبناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة لهم في آسيا وخارجها». وتؤكد هذه المشاركة التزام قطر الخيرية بدورها الريادي في العمل الإنساني والتنموي، وسعيها المستمر لتعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة الفاعلة في صياغة حلول عملية ومستدامة لقضايا الأطفال حول العالم.

222

| 16 ديسمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تحتفل بشراكتها الاستراتيجية مع مفوضية اللا

هنأت قطر الخيرية الدكتور برهم صالح، الرئيس السابق لجمهورية العراق، بمناسبة ترشيحه لمنصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وإذ يبقى تعيينه مرهونا بالمصادقة الرسمية من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ترحب قطر الخيرية بهذه الخطوة الهامة وتتطلع إلى دعم رؤية الدكتور صالح في وضع اللاجئين في صميم العمل الإنساني العالمي. كما تعرب قطر الخيرية عن تقديرها العميق للسيد فيليبو غراندي لقيادته المتميزة كمفوض سامٍ للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ عام 2016. وقد تميزت فترة ولايته بالتزام راسخ بحقوق اللاجئين، وتعزيز التنسيق الإنساني العالمي، والدفاع الدؤوب عن المجتمعات النازحة. مستوى قياسي للنزوح العالمي يأتي هذا الانتقال في قيادة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقتٍ نزح فيه أكثر من 117 مليون شخص قسرًا من ديارهم، سواء داخل بلدانهم أو عبر الحدود، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق حيث يؤكد هذا الواقع على ضرورة العمل الجماعي وأهمية الشراكات القوية في الاستجابة الإنسانية. المشاركة في المنتدى العالمي للاجئين تتشرف مؤسسة قطر الخيرية بالمشاركة في المنتدى العالمي للاجئين، الذي يُعقد في جنيف في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر. وتشارك المؤسسة في المنتدى منذ دورته الأولى عام 2019، مما يؤكد التزامها بالعمل الجماعي وتقاسم المسؤولية تجاه النازحين. أكثر من عقد من الشراكة الاستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدأت قطر الخيرية شراكتها الاستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2012، وهي شراكة أسهمت منذ ذلك الحين في دعم وحماية ملايين اللاجئين والنازحين داخليا حول العالم. ومن خلال مبادرات مشتركة في دول مثل سوريا واليمن وبنغلاديش والصومال والسودان وأفغانستان، وسّعت قطر الخيرية والمفوضية نطاق الوصول إلى المأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم وخدمات الحماية الأساسية. على مر السنوات، ساهمت هذه الشراكة في تعزيز الصمود واستعادة الكرامة وتقديم مساعدات منقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفاً في العالم. وفي معرض حديثه عن هذه الشراكة والقيادة الجديدة، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: نرحب ترحيباً حاراً بترشيح الدكتور برهم صالح، وندعم رؤيته الرامية إلى توسيع مصادر التمويل ووضع اللاجئين في صميم العمل الإنساني. وتؤمن قطر الخيرية بقدرتها على القيام بدور حيوي في زيادة الموارد وتعزيز حماية المجتمعات النازحة. ونحن على أتم الاستعداد للعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتحقيق هذه الرؤية، ونتطلع إلى تقديم تعهد نوعي خلال المنتدى العالمي للاجئين دعماً لهذه الجهود.

356

| 15 ديسمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم المؤسسات الصحية في تشاد

- وزير الصحة التشادي: المساعدات القطرية تعزز مرونة النظام الصحي الوطني قامت قطر الخيرية بتسليم دفعة من المساعدات الطبية لوزارة الصحة التشادية بهدف الإسهام في تطوير النظام الصحي وتعزيز الخدمات الطبية والاجتماعية التشادية، تلبية لاحتياجات الفئات الأشد احتياجا. وتأتي هذه المساعدات بدعم كريم من أهل الخير في قطر، واشتملت على 1200 جهاز لقياس الضغط الدموي و600 كرسي متحرك، وتم تسليمها في حفل بمقر المركز الصيدلاني للشراء بالعاصمة أنجمينا، بحضور رفيع المستوى يتقدمه الدكتور عبد المجيد عبد الرحيم وزير الصحة العامة، والسيدة زهرة محمد عيسى وزيرة الرعاية الاجتماعية، والسيد الفريق إسحاق مالوا جاموس وزير الدفاع الوطني والمحاربين القدامى، إلى جانب السيد عبد الله حسن المال القائم بالأعمال في السفارة القطرية، ووفد من مكتب قطر الخيرية في تشاد. ويؤكد هذا المشروع حرص قطر الخيرية على تعزيز قدرات المؤسسات الصحية التشادية، وترسيخ شراكات فاعلة تسهم في تحقيق التنمية البشرية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم جهود الدولة نحو بناء نظام صحي شامل وحديث يخدم الجميع. - خطوة ثمينة وفي كلمته خلال الحفل أعرب وزير الصحة العامة الدكتور عبد المجيد عبد الرحيم عن تقديره العميق لقطر الخيرية، مشيدا بدورها في دعم القطاع الصحي والتنمية الإنسانية، وأوضح أن هذه التجهيزات الطبية تلبي احتياجات ملحة لدى عدد من المؤسسات الصحية والاجتماعية، حيث سيتم توزيعها على جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة، ومطار جماعوس الدولي، ومستشفى التعليم العسكري بأنجمينا، وعدد من المؤسسات الصحية التشادية في العاصمة والولايات. ووصف الوزير المبادرة بأنها «خطوة ثمينة ورمزية» تعكس نموذجا متميزا للشراكة بين قطر الخيرية ووزارة الصحة، وتسهم في تعزيز مرونة النظام الصحي الوطني وتحديث البنية الصحية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. من جانبه، عبر مدير مكتب قطر الخيرية في تشاد، السيد عبد الحميد محمد، عن امتنانه للتسهيلات الذي تقدمها وزارة الصحة لتدخلات قطر الخيرية الإنسانية والتنموية، وأكد على استمرار التعاون الوثيق بين الجانبين لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الخدمات الصحية، خاصة للفئات الأكثر حاجة. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام قطر الخيرية بدعم أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) عبر توفير أجهزة ومعدات تساعد في تحسين خدمات الرعاية الصحية والاكتشاف المبكر للأمراض غير السارية، والهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة) من خلال تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على خدمات وأدوات تساعد على دمجهم في المجتمع.

174

| 14 ديسمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشاريع إنسانية لـ 6,856 متضررا في إثيوبيا

نفذت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، عددا من المبادرات الإنسانية والتنموية في إثيوبيا، استفاد منها 6,856 فردا من 1,186 أسرة، من بينهم أمهات الأيتام المكفولين، والأسر النازحة، والعائلات المتضررة من الزلازل. تهدف هذه المشاريع التي تم تنفيذها خلال الأشهر الأربعة الماضية، إلى تعزيز سبل العيش المستدامة، والحد من الفقر، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة. -مشاريع مدرة للدخل وفي إطار تعزيز التمكين الاقتصادي، نظمت قطر الخيرية بالتعاون مع جمعية الخير والتنمية (CDA) حفلا لتسليم مفاتيح المحلات التجارية الجديدة والمركبات ثلاثية العجلات للمستفيدين. ومن خلال هذه المبادرة، حصل 530 فردًا من 106 أسر للأيتام على مشاريع مدرة للدخل، تشمل محلات البقالة، والمقاهي، والمطاعم، وورش إصلاح الهواتف المحمولة، ومحلات الخياطة، والمركبات ثلاثية العجلات. وستساعد هذه الموارد المستفيدين على إطلاق مشاريع تجارية صغيرة، وتحسين دخل الأسرة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المحلي. ويهدف المشروع إلى توفير فرص عمل لائقة، والحد من البطالة، ومكافحة الهجرة غير النظامية. -مساعدات إغاثية واستجابة للاحتياجات الملحة للأسر النازحة، قدمت قطر الخيرية مساعدات غذائية لـ612 أسرة (3,288 فردًا) في مدينة جيما بإقليم أوروميا. وتم توزيع المساعدات على ثلاث دفعات لتغطية احتياجات الغذاء لمدة ثلاثة أشهر، مما ساعد الأسر على مواجهة تحديات النزوح. وعقب الزلازل المدمرة في شهر أكتوبر ونوفمبر الماضيين، قدمت قطر الخيرية مساعدات إنسانية عاجلة للأسر المتضررة في إقليم عفر. حيث تم توزيع 468 سلة غذائية في أربع مناطق هي: براهل، ليلا ألا، بوري، ودار، لتلبية الاحتياجات الغذائية الشهرية لـ3,038 فردا (468 أسرة). وأعرب المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذه المساعدة التي جاءت في وقت حرج.

192

| 10 ديسمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تجدد اتفاقية «الشريك الإنساني»

جددت قطر الخيرية اتفاقية التعاون والشراكة مع مجموعة «أي بي سي» (ABC Group) ضمن برنامجها الرائد «الشريك الإنساني»، لتواصل المجموعة بموجب الاتفاقية دورها كشريك إنساني وتحافظ على العلامة التجارية «CP» في الفئة الفضية، في خطوة تؤكد التزام الطرفين بتعزيز العمل الإنساني والمجتمعي. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد، وعن مجموعة «أي بي سي» السيد محمد شاميم، مدير المجموعة. ويأتي تجديد هذه الاتفاقية تأكيدًا على نجاح التعاون السابق بين الجانبين، ورغبة في توسيع نطاق المبادرات التي تخدم محدودي الدخل في دولة قطر والفئات الأكثر احتياجًا عبر العالم، بما ينسجم مع أهداف المسؤولية المجتمعية للشركات. وبموجب الاتفاقية، ستواصل مجموعة «أي بي سي» الاستفادة من المزايا التي يقدمها برنامج «الشريك الإنساني»، الذي يهدف إلى إشراك القطاع الخاص في دعم المشاريع الإنسانية والمجتمعية، وتوحيد الجهود لتحقيق أثر ملموس على المستويين المحلي والدولي. وفي تصريح له، أعرب السيد علي الغريب عن اعتزازه باستمرار الشراكة مع مجموعة «أي بي سي»، مؤكّدًا أن تجديد الاتفاقية يجسّد التزام الطرفين بتعزيز قيم العطاء وتوسيع نطاق التعاون لدعم الفئات ذات الدخل المحدود داخل الدولة والمجتمعات الهشة حول العالم. وأكد الغريب أن برنامج «الشريك الإنساني» يمثل منصة استراتيجية لتوحيد جهود القطاع الخاص في خدمة العمل الإنساني، داعيًا جميع الشركات والمؤسسات إلى الانضمام إليه لما له من أثر ملموس في تحسين حياة المحتاجين وتعزيز التنمية المجتمعية. من جانبه، أعرب السيد محمد شاميم عن فخره باستمرار الشراكة مع قطر الخيرية ضمن برنامج «الشريك الإنساني» في الفئة الفضية، مؤكّدًا أن هذه المبادرة تعكس التزام المجموعة بمسؤوليتها المجتمعية. وقال: «نحرص على تعزيز التعاون مع قطر الخيرية بما يسهم في دعم المشاريع الإنسانية والمجتمعية داخل قطر وخارجها، وتحقيق أثر إيجابي يعود بالنفع على الفئات المحتاجة، ونأمل أن تكون هذه الشراكة نموذجًا يلهم الشركات الأخرى للمشاركة في العمل الإنساني.»

90

| 09 ديسمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز شراكاتها الدولية في منتدى الدوحة

تشارك قطر الخيرية في منتدى الدوحة 2025، الذي يُعقد في الفترة من 6 إلى 8 من شهر ديسمبر الحالي، وذلك من خلال حضور الجلسات الجانبية والمشاركة في النقاشات المتخصصة، والتواصل المباشر وتنظيم لقاءات مع الشركاء الدوليين والمؤسسات الإنسانية، إضافة لجناحها داخل المعرض، وتوقيع عدة اتفاقيات مع منظمات أممية ودولية على هامش أعمال المنتدى. - جناح في المعرض ويتيح جناح قطر الخيرية للزوار التعرف على مشاريع ومبادرات الجمعية في مجالات الإغاثة والتنمية المستدامة، ويقدم مساحة تفاعلية لعرض الإنجازات وتوزيع المواد التعريفية الخاصة بها، من خلال تصميم مبتكر يعكس هوية الجمعية ورسالتها الإنسانية. وتأتي هذه المشاركة في إطار رسالة قطر الخيرية لتعزيز المسؤولية الإنسانية المشتركة، والتأكيد على دورها الريادي الدولي في مجالات التدخلات الإنسانية والتنموية والرعاية الاجتماعية، لاسيما في مجالات الأمن الغذائي ودعم التعليم والصحة، وتمكين المجتمعات، من خلال مبادرات نوعية وشراكات استراتيجية مع أبرز الجهات الدولية. - اجتماعات وتوقيع اتفاقيات وتعقد قطر الخيرية في إطار منتدى الدوحة 2025 سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من الجهات الدولية البارزة، كما توقع عددا الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع الجهات والمنظمات الدولية والأممية التالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، والهيئة الطبية الدولية (IMC)، ومؤسسة ميرسي ماليزيا (Mercy Malaysia)، والاتحاد الكندي لمنظمات الإغاثة والرعاية الطبية (UOSSM-Canada)، ومنظمة وي وورلد We World، فضلا عن توقيع اتفاقيات مع صندوق قطر للتنمية.

230

| 07 ديسمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات للاجئين والنازحين في مالي

وزعت قطر الخيرية مساعدات غذائية وأدوات نظافة شخصية على اللاجئين والنازحين في مالي، بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مالي، وبالتعاون مع اللجنة الحكومية المكلفة بمتابعة شؤون اللاجئين. وشملت المساعدات توزيع 450 سلة غذائية وأدوات النظافة الشخصية، استفادت منها 320 أسرة من اللاجئين، و130 أسرة من النازحين الداخليين في مخيم باغندا بضواحي مدينة بماكو، بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. وقد تم التوزيع بحضور السيد حمد بن معزي الشمري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر بمالي، والسيد بيير كمر، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مالي، والسيد سعيد الزلكامي، مدير مكتب قطر الخيرية في مالي. وفي كلمة له، أكد السيد حمد بن معزي الشمري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر بمالي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام دولة قطر بدعم الجهود الإنسانية وتخفيف معاناة الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن قطر ستواصل تقديم الدعم لتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة. من جانبه، أعرب السيد بيير كمر، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مالي، عن تقديره للتعاون المثمر بين المفوضية وشركائها، مثمنًا الدور الإيجابي الذي تلعبه قطر في دعم اللاجئين والنازحين. وبدوره، أكد السيد سعيد الزلكامي، مدير مكتب قطر الخيرية في مالي، أن قطر الخيرية ستواصل تنفيذ مشاريع إنسانية نوعية في بالبلاد، بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين. وأعرب المستفيدون عن امتنانهم لدولة قطر وجهودها الكبيرة في المساعدة وتخفيف المعاناة، مؤكدين أن هذه المبادرة ساهمت في تلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد وقعت في شهر نوفمبر الماضي بروتوكول تعاون استراتيجي مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة المالية باماكو، بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية ودعم اللاجئين والنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في جمهورية مالي. ويأتي هذا الاتفاق تتويجًا لعلاقات تعاون ممتدة بين الطرفين، ويشمل مجالات متعددة، أبرزها: الحماية، والتعليم، والمياه والصرف الصحي، وسبل العيش، وبناء المساكن، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

90

| 03 ديسمبر 2025

محليات alsharq
مشاريع قطر الخيرية المائية تحارب الجفاف بالصومال

بدعم أهل الخير نفذت قطر الخيرية حزمة من المشاريع المائية التي تضمنت حفر 73 بئرا سطحية في عدد من الأقاليم الصومالية، في إطار جهودها المستمرة لدعم المجتمعات المتضررة من الجفاف وتحسين وصولها إلى مصادر مياه آمنة، ويُنتظر أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 36,500 شخص من سكان المناطق الريفية والنازحين في المناطق شديدة الاحتياج. -73 بئرا وجاء تنفيذ الآبار موزعا على أربعة أقاليم رئيسية، حيث حصل إقليم هيران على الحصة الأكبر بـ 28 بئرا، تلاه إقليم بكول بـ 20 بئرا، ثم إقليم باي بـ 15 بئرا، فيما شهد إقليم جذو تنفيذ 10 آبار، بما يعكس تعزيز الخدمات الحيوية للمجتمعات الأكثر حاجة. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح السيد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن هذه المشاريع تأتي ضمن أولويات العمل الإنساني لقطر الخيرية، ونتوجه بخالص الشكر والامتنان لدولة قطر، والمتبرعين الكرام، على دعمهم المتواصل، الذي مكننا من إنجاز هذه المشاريع الحيوية، فتوفير المياه يُعد مدخلا أساسيا لتحسين الصحة العامة ودعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وأضاف: سنواصل بدعم من المحسنين في دولة قطر، تنفيذ البرامج التي تسهم في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود أمام التحديات الإنسانية. -تقدير محلي كما عبر عدد من المسؤولين المحليين عن تقديرهم لهذا التدخل الحيوي، فقد أوضح السيد عبد الواحد عمر نوريو، رئيس الشؤون الاجتماعية في محافظة هيران، بولاية هرشبيلي، أن المشروع يلبي حاجة ملحة في مناطق تعاني من ضعف خدمات المياه، وبدوره ذكر السيد علي ورطيري دويو، حاكم محافظة باي بولاية جنوب غرب الصومال، أن توفير الآبار يسهم في الحد من الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة، فيما أشار السيد محمد معلم يوسف، مسؤول منطقة واجد بولاية جنوب غرب الصومال، إلى أن وصول المياه إلى القرى سيخفف العبء اليومي عن آلاف الأسر التي تضطر لإحضاره المياه الصالحة للشرب من مناطق أخرى. -إنجازات متواصلة تجدر الإشارة أن قطر الخيرية نفذت خلال العام الماضي 2024، 78 مشروعا للمياه، استفاد منها أكثر من 140,000 شخص، الأمر الذي يعكس الدور المتنامي لقطر الخيرية في دعم القطاعات الحيوية بالصومال وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الأشد احتياجا.

288

| 02 ديسمبر 2025

محليات alsharq
أطلقتها قطر الخيرية واليونيسف.. مشاريع طوارئ في المياه والتغذية في باكستان

في إطار جهودها الإنسانية لمساندة المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، وقّعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مشاريع الطوارئ في باكستان، بهدف تعزيز أنظمة الاستجابة السريعة وضمان وصول خدمات الإغاثة في الوقت المناسب خلال الأزمات. تركز الاتفاقية على تنفيذ برامج المياه والإصحاح والنظافة (WASH) إلى جانب توفير خدمات التغذية في حالات الطوارئ، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر هشاشة، وخاصة النساء والأطفال. مناطق التنفيذ وفي إطار هذا التعاون، أطلقت قطر الخيرية واليونيسف مبادرة التغذية في حالات الطوارئ في أربع مناطق بإقليم البنجاب، وهي: راجان بور، جهانغ، مظفر جاره، ومُلتان، لدعم المتضررين من فيضانات عام 2025. وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين الوصول إلى العلاج للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، وللنساء الحوامل والمرضعات. وتشمل المبادرة توفير المغذيات الدقيقة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا والنساء المرضعات، إلى جانب تقديم الاستشارات حول تغذية الأمهات، ورعاية الطفولة المبكرة، وممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال. كما تتضمن بناء القدرات وتعزيز التنسيق وإدارة المعلومات لتقوية أنظمة التغذية في الطوارئ. مرافق بالتوازي مع ذلك، تم تفعيل مشروع طوارئ في مجال المياه والإصحاح لدعم المجتمعات المتضررة من الفيضانات، بهدف توفير مرافق صرف صحي مقاومة للتغيرات المناخية لـ 20 ألف شخص، تشمل دورات مياه ومناطق استحمام وغسل تراعي الثقافة والاعتبارات الجندرية واحتياجات ذوي الإعاقة. كما يسعى المشروع إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى 100 ألف شخص حول الممارسات الأساسية للنظافة والحد من مخاطر الكوارث. إضافة إلى ذلك، سيستفيد 5 آلاف طفل من مياه شرب آمنة ومرافق صحية في 20 مدرسة، و10 مراكز تعليمية مؤقتة، و10 مساحات آمنة صديقة للأطفال، و10 منشآت صحية. يمثل هذا التعاون بين قطر الخيرية واليونيسف خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة باكستان على مواجهة الكوارث الطبيعية وحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، بما يضمن استجابة فعّالة وسريعة في حالات الطوارئ.

336

| 01 ديسمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية واليونيسف تطلقان مشاريع طوارئ في مجالي المياه والتغذية في باكستان

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مشاريع الطوارئ في باكستان، بهدف تعزيز أنظمة الاستجابة السريعة وضمان وصول خدمات الإغاثة في الوقت المناسب خلال الأزمات، وذلك في إطار جهودها الإنسانية لمساندة المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم، أن الاتفاقية تركز على تنفيذ برامج المياه والإصحاح والنظافة (WASH)، إلى جانب توفير خدمات التغذية في حالات الطوارئ، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر هشاشة، وخاصة النساء والأطفال. وفي إطار هذا التعاون، أطلقت قطر الخيرية واليونيسف مبادرة التغذية في حالات الطوارئ في أربع مناطق بإقليم البنجاب، وهي: راجان بور، جهانغ، مظفر جاره، وملتان، لدعم المتضررين من فيضانات عام 2025. وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين الوصول إلى العلاج للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، وللنساء الحوامل والمرضعات. وتشمل المبادرة توفير المغذيات الدقيقة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرا والنساء المرضعات، إلى جانب تقديم الاستشارات حول تغذية الأمهات، ورعاية الطفولة المبكرة، وممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال، كما تتضمن بناء القدرات وتعزيز التنسيق وإدارة المعلومات لتقوية أنظمة التغذية في الطوارئ. وفي سياق آخر، تم تفعيل مشروع طوارئ في مجال المياه والإصحاح لدعم المجتمعات المتضررة من الفيضانات، بهدف توفير مرافق صرف صحي مقاومة للتغيرات المناخية لـ20 ألف شخص. كما يسعى المشروع إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى 100 ألف شخص حول الممارسات الأساسية للنظافة والحد من مخاطر الكوارث، فضلا عن تقديم الفائدة لـ5 آلاف طفل عبر توفير مياه شرب آمنة ومرافق صحية في 20 مدرسة، و10 مراكز تعليمية مؤقتة، و10 مساحات آمنة صديقة للأطفال، و10 منشآت صحية. ويمثل هذا التعاون بين قطر الخيرية واليونيسف خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة باكستان على مواجهة الكوارث الطبيعية وحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، بما يضمن استجابة فعالة وسريعة في حالات الطوارئ.

160

| 30 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: دعم عاجل لمتضرري الفيضانات في بنغلاديش

قدمت قطر الخيرية، بدعم من أهل الخير في قطر، مساعدات إنسانية عاجلة للأسر المتضررة من الفيضانات الأخيرة في منطقة «نيلفاماري» شمال بنغلاديش، استفاد منها أكثر من 5,000 شخص. وجاءت هذه المساعدات في إطار جهود قطر الخيرية الإغاثية الطارئة لضمان الأمن الغذائي الفوري، واستعادة الاستقرار، ومساندة الأسر الهشة في مواجهة آثار الكارثة. -حجم الأضرار تُعد منطقة «نيلفاماري» من المناطق المعرضة للفيضانات بسبب انخفاضها الجغرافي وقربها من الأنهار الكبرى، حيث تؤدي الأمطار الموسمية إلى فيضان الأنهار وغمر مساحات واسعة. وقد كانت فيضانات هذا العام أشد قسوة، إذ غمرت المنازل، وألحقت أضرارا بالأراضي الزراعية، وعطلت شبكات الاتصال، وحرمت آلاف الأسر من المياه النظيفة والمواد الأساسية، فضلاً عن فقدان الماشية ومصادر الدخل اليومي، مما زاد من هشاشة الوضع الإنساني. وقد تحركت قطر الخيرية بسرعة لتقديم الدعم في المناطق الأكثر تضررًا، حيث شملت حزم الإغاثة الطارئة مواد غذائية أساسية مثل الأرز والعدس وزيت الطهي والملح، إضافة إلى مستلزمات النظافة، لضمان حصول الأسر على احتياجاتها الضرورية بعد أيام من نقص الغذاء. -إشادات وعبّر المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذه المساعدات، حيث قال السيد محمد قادر، أحد السكان الذين فقدوا محاصيلهم: «دخلت مياه الفيضانات منزلنا بسرعة ولم نتمكن من الاحتفاظ بأي شيء. قضينا يومين على القليل جدًا. دعم قطر الخيرية يساعد أسرتي كثيرًا». أما السيدة كاملة خاتون، فأكدت أن المساعدات أعادت لها الأمل: «كان منزلنا تحت الماء واضطررنا للجوء إلى أرض مرتفعة بلا طعام ولا وسيلة للطبخ. الآن يمكننا إطعام أطفالنا دون قلق» ووصف فريد الإسلام، وهو عامل فقد مصدر دخله، هذه المساعدات بأنها «نعمة وأمل». كما أثنى ممثلو السلطات المحلية على المبادرة، حيث قال محمد حفيظ الرحمن، رئيس المجلس المحلي: «تعاني منطقة «نيلفاماري» من الفيضانات المتكررة، ويكافح كثير من الأسر لإعادة بناء حياتهم. هذا العام كان الوضع صعبًا للغاية، ومساعدات قطر الخيرية خففت العبء عن العديد من الأسر الهشة».

100

| 30 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر الخبز للنازحين في غزة

بدعم كريم من أهل الخير في قطر أطلقت قطر الخيرية مشروعا نوعيا لتوزيع الخبز على النازحين والأسر الأكثر تضررا في قطاع غزة بهدف التخفيف من حدة الجوع وسوء التغذية وتقديم الدعم الغذائي اليومي للفئات المستهدفة في مختلف مناطق غزة. وشمل المشروع توفير رغيفي خبز يوميا لكل فرد من أفراد الأسر النازحة وذلك على مدار 90 يوما بمجموع يصل إلى 2,127.645 رغيفا طوال مدة المشروع، وقد تم توزيع الخبز بشكل منتظم لضمان وصوله إلى جميع الأسر النازحة والأشد احتياجا بما يسهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تواجهها هذه الأسر نتيجة الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع. ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإنسانية الرامية إلى دعم صمود الأسر المستفيدة وتحسين أوضاعهم الغذائية وتوفير مصدر غذائي يومي يضمن استقرار حياتهم الأساسية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها سكان قطاع غزة. ولم يقتصر الدعم على المواد الغذائية فقط، بل تم أيضا توزيع حقائب نظافة شاملة على الأسر في المخيمات تحتوي على جميع لوازم النظافة الأساسية لضمان الحفاظ على صحة أفراد الأسر والحد من انتشار الأمراض خصوصا في بيئة المخيمات المكتظة. ويهدف هذا المشروع إلى دعم صمود الأسر المستفيدة وتحسين أوضاعهم الغذائية والصحية وتوفير مصدر غذائي يومي ولوازم النظافة الأساسية لضمان استقرار حياتهم خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها سكان قطاع غزة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية من خلال مشاريعها المتعددة في غزة، لم تقتصر جهودها على توفير المواد الغذائية فحسب، بل شملت أيضا تقديم الدعم الإنساني الشامل للأسر المتضررة سواء من خلال توزيع المواد الإغاثية الأساسية أو دعم الأسر الأكثر ضعفا والمشاريع الصحية والتعليمية بما يعزز صمود المجتمع الفلسطيني ويخفف من آثار الأزمات الإنسانية المستمرة.

280

| 27 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع تنموية في سريلانكا

في خطوة جديدة لدعم جهود تعزيز التنمية المستدامة والحد من الفقر، نفّذت قطر الخيرية عددًا من المشاريع الإغاثية والتنموية في سريلانكا، بالتنسيق مع وزارة الإدارة العامة ومجالس المقاطعات والحكم المحلي، بالتعاون مع سكرتارية الأمانة العامة للمنظمات غير الحكومية. وقد استفادت من هذه المساعدات آلاف الأسر، من بينهم الأيتام المكفولون لدى قطر الخيرية. تهدف هذه المساعدات إلى رفع مستوى المعيشة، وتحسين دخل الأسر الفقيرة، ودعم الأسر النازحة، وتمكين المحتاجين من خلال حلول مستدامة، إضافة إلى تعزيز خدمات التعليم والصحة. الصحة والتعليم شملت المساعدات توزيع 14 منتجًا أساسيًا بإجمالي يقارب 20,600 وحدة استفاد منها نحو 60 ألف شخص. حيث تم في القطاع الصحي، توفير 600 كرسي متحرك يدوي للمستشفيات العامة، و100 كرسي كهربائي ذكي لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 1,062 جهاز قياس ضغط الدم لدعم المرضى والمرافق الصحية. أما في قطاع التعليم، فقد زوّدت قطر الخيرية 3 مدارس حكومية بحوالي 1,000 طاولة وكرسي لتحسين بيئة التعليم. التمكين الاقتصادي وفي مجال التمكين الاقتصادي، وزعت قطر الخيرية 100 ماكينة طحن التوابل والدقيق، و200 ماكينة خياطة لدعم الأسر في إطلاق مشاريع صغيرة. كما وفرت الجمعية 900 طقم مطبخ، و2,900 نظام تنقية مياه شخصي، و300 نظام تنقية مياه منزلي، إضافة إلى 3,800 بطانية أطفال بغطاء للرأس، و2,500 سترة نسائية، و5,000 بطانية صوفية. وشملت المساعدات أيضًا توزيع 900 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية، و1,300 مدفأة تخييم محمولة خاصة للأسر النازحة وتلك التي تعيش في المناطق الجبلية الباردة. وشمل توزيع المساعدات 8 محافظات هي: كولومبو، غامباها، أنورادهابورا، كاندي، نوارا إيليا، ترينكومالي، باتيكالوا، وأمبارا، وفق معايير دقيقة لاختيار المستفيدين، بحضور مسؤولي الأمانات المحلية ضماناً للشفافية. تخفيف العبء عن المحتاجين قال السيد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا: «تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي والحد من الفقر والبطالة، إضافة إلى دعم الأسر النازحة، وهي جزء من رسالة قطر الخيرية في تعزيز كرامة الإنسان والأمل حول العالم».

146

| 26 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تضع حجر الأساس لمركز "الشيخ عيد" للتدريب والابتكار في الصومال

وضعت قطر الخيرية، بالشراكة مع جامعة مقديشو، حجر الأساس لمشروع مركز الشيخ عيد بن محمد آل ثاني للتدريب المهني والابتكار،في مقديشو، وذلك بهدف تعزيز قدرات الشباب الصومالي وتأهيلهم بمهارات مهنية وتقنية تتماشى مع فرص العمل، وسيقام ضمن أحد مقرات الجامعة. وحضر فعالية وضع حجر الأساس كل من سعادة الدكتور عبد الله سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، والسيد عبد العزيز محمد عثمان نائب الشؤون الاجتماعية لمحافظة بنادر، والدكتور إبراهيم محمد مرسل رئيس جامعة مقديشو، والسيد عبد الفتاح آدم معلم مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال. وأوضحت قطر الخيرية في بيان اليوم، أن مساحة المركز تبلغ 7000 متر مربع، ويستفيد منه حوالي 500 شاب وفتاة سنويا، ويضم: مبنى الابتكار، مبنى المشاغل المهنية، القاعات الصفية، مسجدا بطابقين، وصالة متعددة الأغراض للأنشطة والفعاليات، كما يشمل المركز برامج في الحرف اليدوية، المهارات التقنية، المهارات الشخصية، وريادة الأعمال. وبينت أن هذا المشروع يعتبر أحد الأعمال الاستراتيجية لقطر الخيرية التي تسعى لمعالجة التحديات التي يعاني منها الشباب الصومالي، وفي مقدمتها ارتفاع معدلات البطالة التي تصل - وفق التقديرات المحلية - قرابة 67 بالمئة، الأمر الذي يجعل من المشروع إضافة نوعية في مجاله. جدير بالذكر أن المشروع يعد امتدادا للشراكة الاستراتيجية بين قطر الخيرية وجامعة مقديشو، والتي بدأت عام 1997 بإطلاق برنامج منحة طالب العلم، حيث بلغ عدد المستفيدين من المنح حتى الآن 3 آلاف و684 طالبا وطالبة، التحق معظمهم بالعمل في القطاعين العام والخاص، وتبوأ بعضهم مناصب قيادية، مما يعكس الأثر التنموي المستدام لهذا التعاون.

238

| 24 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية و"مفوضية اللاجئين" تناقشان تعزيز الشراكة الإنسانية وتطوير التعاون

استعرضت قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سبل تعزيز الشراكة الإنسانية وتطوير التعاون في دعم اللاجئين والنازحين، وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في ظل تصاعد التحديات العالمية، وذلك خلال اجتماع استراتيجي ثنائي مشترك عقد في الدوحة. وذكرت قطر الخيرية في بيان اليوم، أن الاجتماع شدد على أهمية تطوير حلول أكثر استدامة، لا سيما في مجالات التعليم وسبل العيش، إلى جانب تحسين التكامل في الاستجابة الطارئة، وسد الفجوات في تقديم الخدمات للاجئين والنازحين. وفي الجلسة الافتتاحية، أكد السيد نواف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للبرامج والاتصال في قطر الخيرية، أن تصاعد الأزمات الإنسانية يفرض تعزيز الشراكات الفاعلة لضمان استجابات أكثر تكاملا وابتكارا، لافتاً إلى أن علاقة قطر الخيرية بالمفوضية شكلت نموذجا يحتذى به في دعم ملايين المستفيدين عبر برامج إنسانية وتنموية أثبتت أثرها الميداني. وأوضح الحمادي أن هذا التعاون يعكس ثقة متبادلة ورؤية مشتركة ترتكز على قيم إنسانية أصيلة والتزام مسؤول تجاه الفئات الأكثر هشاشة، معرباً عن تطلعه بإقامة شراكة أكثر مرونة واتساعا، تدمج بين الإغاثة العاجلة والحلول المستدامة، خاصة في مجالات التعليم وسبل العيش، مع توظيف أدوات التمويل بكفاءة لتلبية الاحتياجات الحقيقية وتحقيق نتائج ملموسة. وأضاف أن حجم الأزمات يتطلب عملا جماعيا قائما على تكامل الأدوار والنتائج الملموسة، وتبقى الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق استجابات إنسانية أكثر فعالية. من جانبه، أكد السيد خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية الشراكة مع قطر الخيرية في تعزيز الاستجابة الإنسانية للاجئين والنازحين، مثمناً هذه الشراكة ودورها في دعم الأشخاص الذين أُجبروا على النزوح. وأوضح خليفة أنه في ظل النقص العالمي في التمويل، تُعد هذه الشراكات ضرورية للحفاظ على الأمل وتقديم المساعدات المنقذة للحياة في الأماكن الأكثر حاجة. واستعرض الاجتماع الرؤى الاستراتيجية للطرفين، وركز على تعزيز الشراكة وتوسيع نطاق التعاون ليشمل المستويات الإقليمية والميدانية، مع دعم مواءمة الأولويات المشتركة بين الفرق الفنية. وتناول الاجتماع أهمية تعزيز التعاون في مجالات المناصرة والاتصال والتوعية، والمشاركة في المنصات والفعاليات الدولية بما يدعم الرسائل الإنسانية المشتركة. كما جرى التأكيد، خلال الاجتماع، على تبني نماذج تمويل متعددة السنوات ومرنة تدعم البرامج المستدامة، إضافة إلى استكشاف آليات تمويل مبتكرة لمواجهة التحديات التمويلية العالمية، إلى جانب تعزيز الزيارات الميدانية المشتركة بما يساهم في رفع كفاءة الشراكة وتوسيع أثرها، ودعم اللاجئين والنازحين عبر برامج مشتركة ومبادرات مناصرة.

180

| 23 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تتسلم مساهمة من شركة «جوتن» لـ «السلم الثانية»

في خطوة تعكس التزامها الراسخ بدعم المبادرات التعليمية لصالح الطلاب من ذوي الدخل المحدود، أعلنت قطر الخيرية عن تسلّمها مساهمة من شركة «جوتن قطر للأصباغ»، موجهة لدعم مدرسة السلم الثانية، إحدى مدارس السلم التي تستقبل الأطفال المحرومين من التعليم النظامي لأسباب مختلفة. تأتي هذه المساهمات في إطار التزام شركة «جوتن» بدعم المجتمعات المحلية، مع تركيز خاص على التعليم باعتباره أساس التنمية المستدامة. ويهدف الدعم إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب من الأسر محدودة الدخل، بما يساعدهم على تحقيق التميز الأكاديمي وتجاوز التحديات التعليمية. -تمكين الطلاب وبهذه المناسبة، ثمّن السيد عامر محمد بصيري، رئيس قسم التحصيل بقطر الخيرية، هذه المساهمات الداعمة لقطاع التعليم، مؤكداً أنها تعكس التزام الشركة بتمكين الطلاب من الأسر محدودة الدخل. وأوضح أن هذه المبادرة ستُحدث فرقًا ملموسًا في تطوير بيئة تعليمية محفزة داخل مدرسة السلم الثانية، مما يعزز الجهود المشتركة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا. وشدد بصيري على أن التعليم هو حجر الأساس للتنمية البشرية، منوها باستعداد قطر الخيرية لاستقبال مساهمات من مختلف الجهات لدعم الطلاب المحتاجين وتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة. من جانبه، قال السيد راهول ديشموك، مدير الموارد البشرية بشركة جوتن قطر للأصباغ: إن دعم المدرسة بالشراكة مع قطر الخيرية يعكس إيمان جوتن الراسخ بأن إتاحة التعليم تسهم في بناء مجتمعات أقوى وأكثر قدرة على الصمود. وأشاد بجهود قطر الخيرية في تعزيز فرص التعليم، مؤكداً تطلع الشركة إلى مواصلة التعاون في مبادرات تخدم المجتمع وتحقق أهداف التنمية المستدامة. من جهتها، أكدت السيدة مريم العوضي، مديرة مدرسة السلم الثانية، أن قطر الخيرية تُعد الداعم الأساسي للمدرسة، مشيدةً بدعمها المستمر الذي يتجاوز التمويل السنوي ليشمل المشاركة الفعالة في الأنشطة التعليمية والفنية. وأوضحت أن هذا التعاون يعزز جودة البيئة التعليمية ويساهم في دمج الطلاب بالمجتمع المحلي عبر شراكات مثمرة مع الشركات والمؤسسات، مما ينعكس إيجابًا على مستقبل الطلاب التعليمي والشخصي. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تدعم مدارس السلم بشكل مستمر من خلال تشغيل المدارس، وتوفير المستلزمات الدراسية، وتنظيم الأنشطة الإثرائية، بما يضمن بيئة تعليمية محفزة للطلاب من الأسر محدودة الدخل.

636

| 23 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تتسلم تبرعاً من «إيه بي بي إل إل سي قطر»

في إطار دعمها المتواصل للطلاب من الأسر محدودة الدخل، أعلنت قطر الخيرية عن تسلّمها تبرعا مقدما من شركة «إيه بي بي إل إل سي قطر» (ABB LLC Qatar) لصالح مدرسة السلم الثانية، التي تحتضن الأطفال غير القادرين على الالتحاق بالتعليم النظامي. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية المسؤولية المجتمعية التي تعتمدها الشركة، حيث تركز على الاستثمار في التعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة. ويهدف هذا التبرع إلى المساهمة في توفير بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة للطلاب، بما يساعدهم على تحقيق النجاح الأكاديمي وتجاوز التحديات. وفي هذا السياق، أعرب السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية، عن تقديره لهذه المساهمة، مؤكدًا أنها ستسهم في تطوير بيئة تعليمية داعمة داخل مدرسة السلم الثانية، وتعزز جهود بناء مستقبل أفضل للطلاب. كما شدد على أهمية التعليم في تحقيق التنمية البشرية، داعيًا مختلف الجهات إلى دعم المبادرات التعليمية. من جانبه، أكد السيد علاء عمرو، المدير التجاري لقسم الكهرباء، ومدير قسم حلول توزيع الكهرباء، في شركة إيه بي بي قطر، التزام الشركة بالاستدامة وخدمة المجتمع المحلي، مشيرًا إلى أن التعليم يمثل حجر الأساس لبناء المجتمعات. وأوضح أن التبرع لصالح مدرسة السلم الثانية بالتعاون مع قطر الخيرية يعكس إيمان شركة «إيه بي بي قطر» بأهمية الدعم في إحداث أثر إيجابي في حياة الطلاب وأسرهم، مؤكداً تطلع الشركة إلى تعزيز هذا التعاون بما يخدم المجتمع المحلي ويحقق أهداف التنمية المستدامة. بدورها، أشادت السيدة مريم العوضي، مديرة مدرسة السلم الثانية، بالدور المحوري الذي تلعبه قطر الخيرية في دعم المدرسة، مشيرة إلى أن مساهماتها تتجاوز التمويل لتشمل المشاركة الفاعلة في الأنشطة التعليمية والفنية، مما يعزز اندماج الطلاب في المجتمع المحلي. يُذكر أن قطر الخيرية تواصل دعم مدارس السلم عبر تشغيل المدارس وتوفير المستلزمات الدراسية وتنظيم الأنشطة الإثرائية، لضمان بيئة تعليمية محفزة للطلاب من الأسر محدودة الدخل.

282

| 23 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: ورش تدريبية للمشاركين في مشروع «كتاب المستقبل»

اختتمت قطر الخيرية سلسلة من الورش التدريبية المكثفة التي استمرت يومين، بمشاركة 144 طالبًا وطالبة من المدارس والجامعات، بالإضافة إلى فئة ذوي الإعاقة من الصم والمكفوفين، وذلك ضمن المرحلة الثانية من النسخة الثامنة لمشروع «كتّاب المستقبل»، بهدف تمكين المشاركين من المهارات الأساسية في كتابة القصة. -تطبيقات تفاعلية ركزت الورش على تعزيز قدرات المشاركين في الكتابة الإبداعية وفنون صياغة القصة، من خلال تدريبات عملية تفاعلية على مراحل الكتابة وعناصرها، التي تهدف إلى تدريب الطلاب على إنتاج قصص تحمل قيما إنسانية وتعكس الهوية الوطنية القطرية في مضمونها وحبكتها، مع التأكيد على النهايات الإيجابية والبناءة. قدّم الورش نخبة من المؤلفين والمحكمين المتخصصين في فن كتابة القصة، بالإضافة إلى دكاترة من جامعة قطر ممن لهم أعمال مطبوعة وتجارب رائدة في هذا المجال. وتضمنت الورش مناقشة المعايير المعتمدة للمسابقة، ومنها عدد الكلمات لكل فئة عمرية، والالتزام باللغة العربية الفصحى، إضافة إلى توضيح وبيان قيمة الهوية الوطنية. شارك في الملتقى التدريبي 124 طالبًا وطالبة يمثلون 75 مدرسة حكومية وخاصة وأجنبية، إضافة إلى طلاب من مدرسة التربية السمعية ومركز النور للمكفوفين. كما خُصصت ورشة مستقلة لطلبة المرحلة الجامعية، بمشاركة 20 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات. -المدارس المستضيفة استضافت أربع مدارس مختارة الورش التدريبية، حيث خُصصت مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين لطلاب المرحلة الابتدائية، فيما استقبلت مدرسة العبيب الابتدائية للبنات نظيراتها من الطالبات. أما طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من فئة البنين فقد احتضنتهم مدرسة خليفة الثانوية، في حين كانت مدرسة العب الثانوية للبنات مقرًا لتدريب الطالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة لكل فئة عمرية وجنس. وأما الورشة المخصصة للمرحلة الجامعية فقد تم تنظيمها في جامعة قطر. -انطباعات المشاركين وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالمحتوى التدريبي، واصفين الورش بالمفيدة جداً، حيث أتاح لهم البرنامج فرصة فريدة لاكتساب مهارات جديدة في كتابة القصة، والتفاعل مع مدربين متخصصين في بيئة تعليمية محفزة، مما عزز ثقتهم بقدرتهم على الإبداع والتميز في المرحلة المقبلة. ينطلق المشاركون بعد هذه المرحلة في صياغة أفكارهم ومسودات قصصهم، كما سيُعقد قريبا لقاء خاص يجمعهم بشخصيات من المجتمع القطري لتعزيز جانب الهوية الوطنية في أعمالهم. ومن المقرر تسليم القصص النهائية بنهاية يناير 2026، تمهيدا لمرحلة التحكيم واختيار الفائزين. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية دشنت بداية الشهر الجاري النسخة الثامنة من مشروع «كتّاب المستقبل»، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، برعاية بنك دخان.

214

| 23 نوفمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع بروتوكول تعاون مع مفوضية اللاجئين في مالي

وقعت قطر الخيرية بروتوكول تعاون استراتيجي مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العاصمة المالية باماكو، بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية ودعم اللاجئين والنازحين داخليا والمجتمعات المضيفة في جمهورية مالي. جرت مراسم التوقيع الرسمي للبروتوكول بحضور سعادة السيد حمـد بن معـزّي الشـمري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية مالي، حيث وقّعه كل من السيد سعيد الزلكامي، مدير مكتب قطر الخيرية في مالي، والسيد بيير كمر، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مالي. ويأتي هذا الاتفاق تتويجًا لعلاقات تعاون ممتدة بين الطرفين، ويشمل مجالات متعددة، أبرزها: الحماية، والتعليم، والمياه والصرف الصحي، وسبل العيش، وبناء المساكن، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وفي كلمته خلال الحفل، قال السيد سعيد الزلكامي، مدير مكتب قطر الخيرية في مالي: «نحن فخورون بهذا التعاون الذي يجسد التزامنا المشترك بإعادة الكرامة والأمل للفئات الأكثر هشاشة. نسعى من خلال هذا البروتوكول إلى بناء جسور بين الإغاثة الفورية والتنمية المستدامة، وتعزيز القدرة على الصمود لدى اللاجئين والمجتمعات المضيفة.» من جانبه، أكد سعادة السيد حمـد بن معـزّي الشـمري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية مالي، أن: «هذا الاتفاق يعكس القيم الإنسانية التي تجمع بين دولة قطر والمفوضية السامية، ويعزز جهودنا المشتركة في دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة، بما يحقق الأمن والاستقرار.» كما عبّر السيد بيير كمر، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مالي، عن تقديره لهذا التعاون، مشيدًا بجهود قطر الخيرية في دعم اللاجئين في مالي منذ أكثر من عقد، وبالدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر في دعم أنشطة الأمم المتحدة.

186

| 20 نوفمبر 2025