رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تقيم مخيما طبيا لمرضى العيون في بلوشستان جنوب غربي باكستان

نظمت قطر الخيرية، من خلالها مكتبها بباكستان، مخيما طبيا على مدار ثلاثة أيام لإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء وتقديم فحوصات طبية ورعاية شاملة لمرضى العيون في منطقة نصير آباد في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وأشارت قطر الخيرية، في بيان، إلى أن تنظيم هذا المخيم جاء بالتعاون مع مستشفى الشفاء ترست للعيون، حيث استفاد منه 1820 شخصا، بمن فيهم كبار السن وذوو الإعاقة والنساء والأطفال، لافتة إلى أنها تهدف من خلال هذا المخيم إلى التشخيص المبكر وتوفير العلاج للحالات المرضية، حيث تم إجراء 134 عملية جراحية ناجحة لإزالة المياه البيضاء، وتوزيع 734 نظارة طبية، وتوفير الأدوية الخاصة بحساسية العين للمرضى الآخرين. ونوهت بأن هذا المخيم يأتي في إطار مبادرة إبصار، إحدى مبادرات قطر الخيرية الصحية المتخصصة التي تهدف إلى مكافحة العمى وتوفير الرعاية الصحية للعيون للفئات المحتاجة في مختلف الدول، وترتكز على تقديم فحوصات مجانية وصرف أدوية وتوزيع نظارات طبية وإجراء عمليات لإزالة المياه البيضاء، مضيفة أن المخيم الطبي لم يقتصر على تقديم رعاية شاملة للعيون فحسب، بل سعى أيضا إلى رفع الوعي حول النظافة الشخصية وصحة البيئة واتباع وسائل الوقاية لحماية العين. وعبر مسؤولو الجهات المحلية عن ارتياحهم الكبير للمخيم الطبي الذي نظمته قطر الخيرية، حيث أعرب السيد منير أحمد خان كاكار نائب المفوض بمنطقة نصير آباد عن تقديره لجهود قطر الخيرية في تقديم الرعاية الصحية لمرضى العيون، مؤكدا أن المخيم قد جلب راحة كبيرة للكثير من المرضى المحتاجين. وحض المسؤول الباكستاني قطر الخيرية على توسيع تدخلاتها الصحية في المنطقة، مشددا على مساهمتها في إنجاز مشاريع هامة لدعم ضحايا الفيضانات والمجتمعات المهمشة في جنوب غربي باكستان.

606

| 12 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: إنقاذ 3 آلاف طفل صومالي من سوء التغذية

في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة الأطفال المتضررين من الجفاف في الصومال، أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع اليونيسف مشروعًا غذائيًا طارئًا في مخيمات النازحين بضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، المعروفة بأنها واحدة من أكثر المناطق تعرضًا لموجات النزوح بسبب الجفاف، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 3000 طفل. - مؤشرات سوء التغذية يهدف المشروع إلى تقديم الدعم الغذائي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، وذلك للتخفيف من سوء التغذية لديهم، وتلبية لاحتياجاتهم الغذائية الأساسية. وقد تمكن المشروع من الوصول إلى 500 طفل حتى الآن، مما يعكس التزام الأطراف المعنية بتحسين الوضع الغذائي للأطفال المتضررين من الجفاف. ووفقا لبيانات برنامج الأغذية العالمي فإنه من المتوقع أن يعاني نحو مليون ونصف من الأطفال تحت سن الخامسة من سوء التغذية الحاد حتى شهر يوليو 2025، بمن فيهم حوالي 403 آلاف أطفال في حالة حرجة. لقد ثمن السيد عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، الشراكة مع منظمة اليونيسف في هذا المشروع الذي يسهم في تحسين ظروف حياة الأطفال النازحين. وأكد أن مشروع: «توزيع البسكويت عالي الطاقة» يمثل خطوة مهمة في مكافحة سوء التغذية، حيث يوفر للأطفال وجبة غذائية متكاملة تعزز مناعتهم وتساهم في نموهم الصحي. من جانبه أشاد الدكتور عبدالرحمن أحمد محمود، مدير إدارة الصحة في إقليم «بنادر»، بالمبادرة الإنسانية لدعم الأطفال المتضررين، قائلاً: «إن هذا الدعم الغذائي يأتي في وقت حاسم لمواجهة سوء التغذية الحاد بين الأطفال» وعبر عن شكره لقطر الخيرية واليونيسف على جهودهما المستمرة في تقديم الدعم الغذائي والصحي للمجتمعات المتضررة. كما عبرت الأسر المستفيدة عن تقديرها لهذا الدعم مشيدة بأثره على أطفالهن، حيث قالت عائشة أحمد محمد: «نحن ممتنون جدًا لقطر الخيرية واليونيسف على هذا الدعم، فهذه الوجبات الغذائية كانت ضرورية لأطفالي، خاصة في هذا الوقت الصعب»، فيما أضافت شكري عمر روبلي: «لقد أتى هذا الدعم في الوقت المناسب، فنحن سعداء، لأن الأطفال حصلوا بجهودكم على التغذية الجيدة التي يحتاجونها».

742

| 12 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: 5,405 أطنان مساعدات لمليون و350 ألف نازح بالسودان

- دعم المستشفيات والكوادر الطبية وتكايا الإطعام في أم درمان - تنفيذ ثلاثة جسور جوية بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية - أول منظمة إنسانية توفر أدوية لمرضى الفشل الكلوي والأورام الخبيثة واصلت قطر الخيرية خلال عام ونصف من الأزمة المتفاقمة في السودان تدخلاتها الإغاثية الكبيرة على أكثر من صعيد لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية على النازحين والأسر المتضررة من الحرب في 12 ولاية سودانية. ونفذت بدعم كريم من أهل الخير في قطر، سلسلة من المساعدات الإنسانية في مجالات الأمن الغذائي، والصحة، والمواد غير الغذائية، والمرأة والطفل، والمياه والإصحاح، بلغت في مجملها نحو 5,405 أطنان لنحو 1,325,770 نازحاً، بينما تعتزم تنفيذ المزيد من المشاريع النوعية الجديدة للنازحين خلال الفترة المقبلة. - ثلاثة جسور جوية قدمت قطر الخيرية، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، مئات الأطنان من المساعدات عبر ثلاثة جسور جوية احتوت على المواد الغذائية والأدوية والأجهزة والمعدات الطبية ومواد الإيواء التي وصلت للمستفيدين الأكثر احتياجاً ضمن جهود الاستجابة الإنسانية المتواصلة لقطر الخيرية. وشكلت المساعدات الطبية والغذائية المقدمة ضمن الجسور الجوية إسناداً متقدماً للوضع الصحي المتأزم في السودان كما تكفلت قطر الخيرية بدفع رواتب الكوادر الطبية العاملة في مستشفى النو بأم درمان. - عيادات طبية متنقلة نفذت قطر الخيرية مشروع العيادة المتنقلة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والأدوية مجاناً عقب انتشار الأمراض المعدية في مخيمات اللاجئين العالقين في بورتسودان. وتنقلت العيادات لمدة شهر بين أماكن مخيمات وتجمعات النازحين والعالقين المختلفة ما شكَّل إسناداً للجهود الصحية الرسمية. - وجبات ساخنة للمرضى والنازحين قدمت قطر الخيرية خلال الأشهر الأولى من الأزمة في السودان 125,000 وجبة ساخنة للنازحين والعالقين في مخيمات الإيواء بمدينة بورتسودان ومعبر أرقين على الحدود السودانية المصرية، حيث كان لهذا التدخل أثرٌ كبيرٌ في تخفيف المعاناة عنهم. توزيع مستمر للسلال الغذائية بلغ عدد السلال التي تم توزيعها للأسر المتضررة في ولايات السودان المختلفة (87,092) سلة تحتوي على كل واحدة منها على المواد الغذائية الضرورية للنازحين. وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع السلال الغذائية نحو 522,552 مستفيد من الذين نزحوا للمناطق الآمنة بولايات الخرطوم، حيث وزعت قطر الخيرية بتمويل من صندوق قطر للتنمية 50,000 سلة غذائية للأسر المتضررة، كأكبر تدخُّل من نوعه في مجال الأمن الغذائي في المناطق المتأثرة بالحرب بالسودان. - تكايا الإطعام في ظل هذه الأوضاع الإنسانية المعقدة، ظهر عدد من المبادرات المجتمعية لإحياء قيم التكافل والتراحم في المجتمع، فتم إحياء فكرة التكايا، التي تُقدم الطعام المجاني لمئات الآلاف من الأسر التي لا تملك قوت يومها، فدعمت قطر الخيرية عدداً من التكايا ذات الإقبال الواسع في محلية كرري بولاية الخرطوم. - إدخال أول أدوية لمرضى السرطان زاد مخاوف الكثيرين في السودان بعد أن أوشك مخزون الأدوية المنقذة للحياة لمرضى السرطان والفشل الكُلوي على النفاذ، حينها أطلقت وزارة الصحة نداءً للتدخل، فكانت قطر الخيرية أول المتدخلين عبر جسر جوي وفر 62 طناً من الأدوية شبه المنعدمة. وقال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد إبراهيم إن قطر الخيرية أوصلت أول أدوية سرطان للبلاد منذ بداية الحرب في وقت انقطعت وشحت فيه أدوية السرطان عن (18,000) مريض، ونوّه إلى أن منحة الأدوية والمعدات الطبية المقدمة ضمن الجسر الجوي الذي نفذته قطر الخيرية ستسهم في سد حاجة كبيرة لنحو (8000) مريض غسيل كُلوي في ولايات السودان المختلفة. - دعم مرضى الفشل الكُلوي في سبتمبر من العام الماضي، قدمت قطر الخيرية أدوية طبية ضرورية لإنقاذ حياة وتوفير خدمة غسل الكلى لمرضى الفشل الكُلوي وزارعي الكُلى بالسودان. واستطاعت قطر الخيرية توفير 52,000 غسلة لمرضى الفشل الكلوي، مع استمرار جهودها الأخرى لدعم وإسناد القطاع الصحي في السودان، حيث وفرت عند حدوث فجوة أخرى كميات مقدرة من المستهلكات الطبية وقِرَب الدم والمحاليل الوريدية التي استُخدم جزء كبير منها في مراكز عزل المصابين بالكوليرا في مستشفى ود مدني وعدد من المستشفيات الأخرى المتأثرة بالحرب. - توفير المياه والإصحاح بمراكز النازحين وقدمت قطر الخيرية خدمات أساسية ذات أولوية قصوى للنازحين بمراكز الإيواء متمثلة في توفير مياه شرب نقية إضافة للإشراف على كلورة مياه الشرب وتوزيع أدوات ومعينات الإصحاح البيئي والنظافة في المراكز المختلفة. وفي ولاية كسلا، عملت على تحسين وترقية الظروف البيئية التي يعيشها النازحون بالولاية من خلال توفير المياه الصالحة للشرب وصيانة المراكز والمرافق الصحية وتوفير المعدات والعقاقير الطبية وتنفيذ حملات إصحاح بيئي ومكافحة نواقل الأمراض لفترة ثلاثة أشهر بمراكز الإيواء المختلفة.

692

| 11 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع الأغذية على مكفوليها بموريتانيا

باشرت قطر الخيرية توزيع مستحقات الربع الثاني للعام الحالي من السلال الغذائية لصالح أكثر من 5 آلاف من مكفوليها في موريتانيا، وذلك بحضور القائم بأعمال السفارة القطرية بالإنابة في موريتانيا السيد غانم النعيمي، وممثل وزيرة العمل الاجتماعي السيد محمد محمود ولد الحاج، وعمدة بلدية تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب، وعمدة بلدية توجنين أحمد سالم الفيلالي. - تحسين الوضع المعيشي وتتكون السلال الغذائية التي تم توزيعها من المواد التموينية الأساسية، وتكفي أسرة المكفول مدة شهر، وتأتي في إطار الإسهام في تخفيف معاناة الفئات المحتاجة وتلبية احتياجاتها المعيشية. وبهذه المناسبة قال مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا المهندس عمر عبدالعزيز إن قطر الخيرية تركز في تدخلاتها على إسناد الجهود الحكومية في تنفيذ المشاريع التنموية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ ودعم الفئات الضعيفة والمحتاجة والعمل على تحسين ظروفها المعيشية، وأوضح أن هذه الفعالية عبارة عن تدشين توزيع مستحقات الربع الثاني من العام 2024 على المكفولين لدى قطر الخيرية، منوها بأن هذه الفعالية تعد بمثابة انطلاقة لتنفيذ مجموعة مشاريع تنموية أخرى في الفترة القادمة. وخلال الفعالية توجه ممثل وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد الحاج بالشكر لقطر الخيرية على جهودها التنموية والإنسانية والاجتماعية، فيما أكد عمدة تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب من جهته على أهمية الدور الذي تلعبه قطر الخيرية في دعم الأسر الموريتانية المحتاجة، والذي يسهم في دعم في دور البلدية الاجتماعي والتنموي، مؤكدا على سعادته بحضور هذا النشاط واستعداد البلدية للتعاون والتنسيق مع قطر الخيرية في كل المشاريع والبرامج المستقبلية. - أثر طيب وقد ترك المشروع ارتياحا في أوساط المستفيدين منه، حيث ثمنت السيد فاطمة مولاي الحسن الجهود التي تقوم بها قطر الخيرية لرفع المستوى المعيشي للمكفولين من خلال التوزيعات الغذائية والنقدية مضيفة أنها تشكر أهل الخير في دولة قطر على ما يقدمونه من دعم سخي للفئات المحتاجة أما السيدة مريم أحمدو حميدة فقالت إنهم كانوا في أمس الحاجة إلى هذه السلال التي لبت الكثير من احتياجاتهم المعيشية داعية المولى بأن يتقبل من كل من قدمها وساهم في وصولها إليهم. بدورها شكرت السيدة السالمة قطر الخيرية على هذه السلة الغذائية المتكاملة، وطالبت بالاستمرار في دعم المحتاجين والمكفولين الذين هم في حاجة ماسة إلى مثل هذه التدخلات لتحسين ظروفهم المعيشية.

324

| 05 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: أسمدة زراعية لـ 3500 مزارع في سريلانكا

بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار جهودها لتعزيز الأمن الغذائي وتخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية عن المزارعين خاصة في ظل ظروف الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدل الفقر والبطالة، قام مكتب قطر الخيرية في سريلانكا بتنفيذ مشروع توزيع الأسمدة الزراعية على قرابة 3500 مزارع من صغار المزارعين خاصة أولئك الذين تعرضت مزارعهم ومحاصيلهم لكوارث طبيعية تتمثل في السيول والانزلاقات الأرضية. ويأتي تنفيذ المشروع في وقت يعاني فيه المزارعون من شح الموارد وارتفاع أسعار الأسمدة الأمر الذي أثر على انتاجهم من المحاصيل الزراعية، ويعد توفير هذه المدخلات المهمة للزراعة دعما للمزارعين عبر توفير مقومات مواصلة عملهم واستدامة الناتج الزراعي. وفي هذا الإطار قال السيد تيلاكاراتاني، مدير الزراعة في محافظة كورونيغالا: « كان مزارعو كورونيغالا في حاجة ماسة إلى الأسمدة عندما تم تقديم هذا البرنامج. إن التوزيع في الوقت المناسب هو المفتاح لمنع أزمة زراعية كبرى في المنطقة. لقد أدى ذلك إلى استقرار المجتمع وسيساعد أيضا في الحفاظ على الإنتاج «. من جهتها قالت السيدة أنولا سامان كوماري، وهي مزارعة خضروات صغيرة في كورونيغالا، «بدون الأسمدة، لم أكن لأتمكن من الزراعة لهذا الموسم. كانت الأسعار مرتفعة للغاية، ولم يكن أي منها متاحًا محليًا، هذا التوزيع هو نعمة جاءت في الوقت المناسب، والآن يمكنني زراعة محاصيلي جيدا أنا ممتنة جدا لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذا الدعم.» وقالت السيدة أجيتا مونيكاراما، مديرة الزراعة في محافظة ماتالي: «ماتالي هي منطقة حيوية للاستهلاك المحلي وتصدير المحاصيل مثل التوابل والخضروات. ومع توزيع الأسمدة، يمكننا أن نكون قادرين على إبقاء إنتاج مزارعينا، مما يضمن عدم مواجهتنا لنقص في هذه المحاصيل الأساسية». في الأثناء قال السيد سومابالا، وهو مزارع من ماتالي: «كنا قلقين حقًا بشأن الموسم القادم. كنت خائفًا من عدم قدرتي على تحمل تكاليف الأسمدة التي أحتاجها، لكن هذا البرنامج أنقذ مزرعتي. الآن، يمكنني أن أتطلع إلى حصاد جيد، وتوفير حياة كريمة لعائلتي.

442

| 04 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قامت بحفرهما قطر الخيرية.. بئران تغيّران حياة 10 آلاف صومالي

في خطوة مهمة لتحسين ظروف المعيشة في المناطق الريفية وتوفير المياه الصالحة للشرب، قامت قطر الخيرية بافتتاح بئرين ارتوازيتين في قريتي كلياق وأوشوتي، التابعتين لمنطقة ورشيخ بإقليم شبيلي الوسطى، ضمن ولاية هرشبيلي الصومالية، حيث سيستفيد منهما ما يقرب من 10 آلاف شخص، كانوا يعانون من صعوبات كبيرة في الوصول إلى مصادر المياه. وقبل إنشاء البئرين، كان سكان قرية كلياق يضطرون لقطع مسافة تصل إلى 10 كيلومترات لجلب المياه، فيما كان سكان قرية أوشوتي يقطعون مسافة 7 كيلومترات لنفس الغرض. بكل ما يسببه ذلك لهم من مشقة كبيرة، ومعاناة يومية تؤدي للتأخر في أداء أنشطتهم المعيشية، إضافة إلى خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالمياه غير النظيفة. وفي حفل التدشين أشاد وزير المياه والطاقة بولاية هرشبيلي، صالح محمد حسن بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم السكان المحليين. وقال: «هذا المشروع جاء في وقت حرج ليسد فجوة في مجاله، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المياه، والبئر الارتوازية ستساهم بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية وتوفير المياه اللازمة للزراعة والرعي». من جانبه، أكد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بمشاريع المياه والصرف الصحي في الصومال، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في هذا المجال بمختلف المناطق الصومالية. وترك افتتاح المشروعين ارتياحا كبيرا لدى السكان، حيث أعرب موسى حادولي، أحد أعيان قرية كلياق عن شكره العميق للمتبرعين من دولة قطر ولقطر الخيرية قائلاً: «هذا المشروع الحيوي سيغير حياتنا تماماً، فقد كنا نعاني من نقص حاد في المياه لسنوات.» فيما قال عدو عبدلي، أحد أعيان قرية أوشوتي: «نحن ممتنون جداً، فهذا المشروع سيسهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير المياه النظيفة لأبنائنا».

286

| 03 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تحفر بئرين ارتوازيين في وسط الصومال

أعلنت قطر الخيرية عن حفرها لبئرين ارتوازيين في قريتي كلياق وأوشوتي، بإقليم شبيلي الوسطى، في ولاية هرشبيلي جنوب وسط الصومال. وسيستفيد من مياه البئرين ما يقرب من 10 آلاف شخص، كانوا يعانون من صعوبات كبيرة في الوصول إلى مصادر المياه. وقبل إنشاء هذين البئرين، كان سكان قرية كلياق يضطرون لقطع مسافة تصل إلى 10 كيلومترات لجلب المياه، فيما كان سكان قرية أوشوتي يقطعون مسافة 7 كيلومترات لنفس الغرض، مع كل ما يسببه ذلك لهم من مشقة كبيرة، ومعاناة يومية تؤدي للتأخر في أداء أنشطتهم المعيشية، إضافة إلى خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالمياه غير النظيفة. وفي حفل التدشين أشاد السيد صالح محمد حسن وزير المياه والطاقة بولاية هرشبيلي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم السكان المحليين. وقال إنهذا المشروع جاء في وقت حرج ليسد فجوة في مجاله، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المياه، مشيرا إلى أن البئرين الارتوازيين سيساهمان بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية وتوفير المياه اللازمة للزراعة والرعي. من جانبه، أكد السيد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن قطر الخيرية تولي اهتماما كبيرا بمشاريع المياه والصرف الصحي في الصومال، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في هذا المجال بمختلف المناطق الصومالية. الجدير بالذكر أن عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح بالصومال، بلغ خلال عام 2023 نحو 327 مشروعا، استفاد منها 285 ألف شخص.

478

| 02 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات جديدة لمتضرري السيول باليمن

في إطار جهودها المستمرة لإغاثة المتضررين من السيول في اليمن، قامت قطر الخيرية بدعم من منظمة «ستارت فاند» بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات والتي اشتملت على سلال غذائية وحقائب نظافة شخصية، استفاد منها حوالي 1,100 شخص في محافظتي حجة والحديدة، ليصل عدد المستفيدين من مساعدات قطر الخيرية حتى الآن حوالي 23,000 شخص. وتستعد قطر الخيرية خلال الفترة القادمة لتوزيع مزيد من المساعدات لمتضرري السيول في عدة مناطق تشتمل على: 3500 سلة غذائية تتضمن كل منها المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة الواحدة مدة شهر، و 3500 حقيبة نظافة شخصية. وتأتي هذه المبادرة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها اليمن منذ عدة أعوام، والتي تتسم بازدياد انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى استمرار تفشي الكوليرا منذ مارس من العام الحالي، لاسيما بعد كارثة السيول. وأظهرت بيانات لمنظمات أممية تسجيل نحو 186 ألف حالة اشتباه بالكوليرا خلال الأشهر الستة الماضية، ووفاة 680 شخصا مصابا، ورجحت أن تكون هناك زيادة في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء اليمن، موضحة أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة الأكثر عرضة للكوليرا. وثمة توقعات بارتفاع الأمراض المنقولة بالمياه. وقد أسهمت المساعدات المقدمة في سد النقص الحاصل من الاحتياجات الأساسية اللازمة للمتضررين من كارثة السيول خصوصا في مجال الغذاء والنظافة الشخصية، وتركت أثرا طيبا في نفوس الفئات المستفيدة، حيث قالت السيدة زهرة أبكر « 80 عاما»: نشكر قطر الخيرية على مساعدتها لنا، والتي نحن بأمس الحاجة لها.

358

| 30 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع دفعة مساعدات جديدة لمتضرري السيول باليمن

قامت قطر الخيرية، بدعم من منظمة ستارت فاند، بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات للمتضررين من السيول في اليمن، والتي اشتملت على سلال غذائية وحقائب نظافة شخصية، استفاد منها حوالي 1100 شخص في محافظتي حجة والحديدة، ليصل عدد المستفيدين من مساعدات قطر الخيرية حتى الآن حوالي 23 ألف شخص. وتستعد قطر الخيرية خلال الفترة القادمة لتوزيع مزيد من المساعدات لمتضرري السيول في عدة مناطق، تشتمل على: 3500 سلة غذائية تتضمن كل منها المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة الواحدة مدة شهر، ونفس العدد من حقائب النظافة الشخصية. وتأتي هذه المبادرة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها اليمن منذ عدة أعوام، والتي تتسم بازدياد انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى استمرار تفشي الكوليرا منذ مارس من العام الحالي، لاسيما بعد كارثة السيول. وأظهرت بيانات لمنظمات أممية تسجيل نحو 186 ألف حالة اشتباه بالكوليرا خلال الأشهر الستة الماضية، ووفاة 680 شخصا مصابا، ورجحت أن تكون هناك زيادة في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء اليمن، موضحة أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الأكثر عرضة لخطر الكوليرا، في حين تشير التوقعات بارتفاع الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الإسهال المائي الحاد والكوليرا، نتيجة تدهور الظروف الصحية. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تمكنت، خلال الفترة من أغسطس وحتى نهاية سبتمبر الماضيين، من توزيع مساعدات إغاثية لمتضرري السيول في محافظات الحديدة وحجة ومأرب باليمن، تضمنت 3250 سلة غذائية و2100 حقيبة نظافة شخصية، و1150 حقيبة إيواء، بلغ عدد المستفيدين منها 22 ألفا و750 شخصا.

264

| 29 أكتوبر 2024

محليات alsharq
مبادرة «رفقاء» تطلق برنامجها التربوي الثقافي «فرقان»

في إطار مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم، أطلقت قطر الخيرية برنامج «فرقان»، وهو برنامج تعليمي ثقافي يتضمن عدة أنشطة تمكن المشاركين من المكفولين فيه من تطوير قدراتهم المعرفية، وتعزيز القيم التربوية والدينية لديهم، وتسهيل وصولهم لتعليم ذي جودة عالية. وينتظر أن يستفيد من البرنامج أكثر من 800 من مكفولي قطر الخيرية في عدة دول. ويهدف البرنامج، إلى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتحسين مهاراتها لديهم لفهم أفضل للقرآن وتعلم الطريقة الصحيحة لقراءته وحفظه وغرس وتعزيز القيم الإسلامية، وإكساب المستهدفين مهارات جديدة. «وقد قامت قطر الخيرية باختيار الشيخ محمد يحيى الطاهر سفيرا لبرنامج «فرقان»، بهدف دعم جهود المبادرة وتعزيز رسالتها، إضافة إلى أنه سيمثلها في الفعاليات والمناسبات المحلية والدولية والمسابقات القرآنية، كما سيعمل على بناء وتطوير الشراكات مع مؤسسات تعليمية ذات الصلة، لتبادل الخبرات والتنفيذ المشترك، والسعي في الحصول على منح لمكفولي قطر الخيرية، فضلاً عن المساهمة في تقييم أداء البرنامج ومشاريعه، وتوجيه ودعم الجهود لتطوير موارد تعليمية وثقافية متعلقة بأهداف البرنامج». ومن المنتظر أن ينفذ البرنامج كمرحلة أولى، في 7 دول تعمل بها قطر الخيرية وهي: ألبانيا، البوسنة، بنغلاديش، الصومال، الأردن، لبنان، وغانا. ويتكون البرنامج من 4 مشاريع أساسية تعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتحفيظ القرآن الكريم، وتعليم التجويد والقراءات. ومن أبرز المشاريع التي يتضمنها البرنامج مشروع «محو الأمية القرآنية»، هو مشروع تعليمي وتربوي مجتمعي يهدف إلى تعزيز المعرفة بالقرآن الكريم وتعليم التلاوة والحفظ بطريقة مبسطة وفعّالة، وتنظيم دورات وورش محو الأمية القرآنية للأشخاص الذين لديهم صعوبة في قراءة وتدبر القرآن، وتوفير مواد تعليمية مبسطة ومناسبة لتعلم القراءة الصحيحة للقرآن. كما يتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة ترتبط بالتعليم الديني والتربوي للمعلمين، وتنظيم مخيم تربوي طوال العام، إضافة إلى تقديم أنشطة تعليمية وتربوية متميزة وشيّقة، وتنظيم مسابقات دورية لتحفيظ القرآن وتلاوته بطرق جذابة ومحفزة. وسيتم منح جوائز للفائزين في هذه المسابقات لتشجيع المشاركة الفعّالة. وقال السيد يوسف الخليفي مدير برنامج «فرقان» إن هذا البرنامج يأتي لإيمان مبادرة رفقاء بأن العلم والتعليم يشكلان حجر الأساس في بناء المجتمعات وتطويرها، ونظرا لتوسع نطاق المبادرة ووصولها لأكبر عدد من المستفيدين منذ تأسيسها، ظهرت الحاجة الملحة إلى تطوير وتوجيه الخدمات المقدمة باتجاه مجال رعاية ودعم التعليم التربوي والتطبيقي في العلوم الشرعية. وأضاف أن البرنامج يسعى إلى تحفيز المستفيدين على التنافس في تعلم العلوم الشرعية وغرس قيمها وتعاليمها في نفوسهم، والتعريف بالمواهب الناشئة عبر تكريم المميزين منهم ورعاية المسابقات المحلية والإقليمية. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية مبادرة إنسانية تهتم بقضايا الأطفال والأيتام وأسرهم حول العالم وتقدم برامج رعاية اجتماعية فاعلة تساهم في مواجهة كل ما يهدد أو يعرض حياتهم للخطر، من خلال برنامج الكفالات الشهرية، وبرامج الرعاية الاجتماعية التي تقدم على مدار العام، وتستند إلى قيم الرحمة والتعاون، والإنصاف، والإنسانية، والشفافية. وتبسط مبادرة رفقاء مظلة كفالتها على أكثر من 210 آلاف يتيم ومكفول حول العالم حاليا. وتسعى إلى تقديم رعاية متكاملة وتحسين بيئة العيش وتعزيز القدرات والمهارات للفئات الهشة التي تخدمها، من أطفال أيتام ومحتاجين وأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل على تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتنتشر مبادرة «رفقاء» في أكثر من 30 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا.

898

| 29 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر مصدر رزق للأسر الصومالية

ضمن توجهاتها في الحد من الفقر وبدعم من أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية بتنفيذ مئات من مشاريع التمكين الاقتصادي لصالح الأسر الأشد احتياجا في عدة مناطق بالصومال، استفاد منها حوالي 150 أسرة، وتتيح هذه المشاريع توفير وسائل إنتاج مستدامة تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للعائلات المستهدفة وتوفير مصدر رزق كريم يحفظ كرامتها الإنسانية. واشتملت المشاريع المدرة للدخل التي تم توفيرها للأسر المحتاجة على عدة أنواع هي: رؤوس الماشية (أبقار وأغنام) وعربات نقل ثلاثية العجلات، ومحلات تجارية صغيرة، ومعدات خياطة للنساء، بالإضافة إلى دعم في مجالات الزراعة والحرف اليدوية. في هذا السياق، صرح عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، بأن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود الجمعية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي للأسر المتعففة، موضحا أن هذه المشاريع تساهم بشكل كبير في الحفاظ على ترابط المجتمع الصومالي، وتحمي الأسر من الانزلاق نحو البطالة والفقر. وقال معلم: «إن هذه المشاريع ليست فقط لتحقيق الكفاية المادية، بل تهدف أيضًا إلى رفع المعنويات النفسية للأسر المستفيدة، مما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية، لدينا أيضًا خطط لمشاريع مستقبلية تستهدف المزيد من الأسر المحتاجة». وقد أعرب عدد من المستفيدين عن امتنانهم للدعم الذي تلقوه من قطر الخيرية، مشيرين إلى أن هذه المشاريع شكلت طوق نجاة لهم ومنطلقا لتحسين أوضاعهم المعيشية.

460

| 29 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز فرص تعليم الأيتام بالأردن

أبرمت قطر الخيرية شراكة مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بالأردن (جمعية خيرية أردنية تأسست بمبادرة من الملكة رانيا العبد الله) وبناء على هذا الاتفاق سيتم دعم تعليم 18 طالبا وطالبة من المستفيدين من الصندوق، وقد تم ذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر في الأردن والسيد صالح المري المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن والسيدة نور الحمود المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام. ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قطر الخيرية ضمن مسؤوليتها الاجتماعية في الأردن، ومن ضمنها توفير فرص لتعليم الطلاب والطالبات محدودي الدخل، وخاصة من فئة الأيتام، وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لهم. - دعم كامل يتضمن هذا التعاون تغطية تكاليف نفقات الطلاب الأيتام من تعليم جامعي ودعم معيشي، بما في ذلك السكن والمصروف الشهري، بالإضافة إلى تغطية برامج بناء القدرات والصحة النفسية. حيث يستفيد من هذا الدعم 18 طالبًا وطالبة موزعين في مختلف مناطق العاصمة عَمان وشمال الأردن، ويدرسون تخصصات متنوعة مثل إدارة الأعمال، والتربية البدنية والصحية، ونظم المعلومات الإدارية، والإذاعة والتلفزيون، وغيرها من التخصصات في الجامعات الحكومية والخاصة. - خدمة القضايا الإنسانية وبهذه المناسبة أكد سعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية «تسعى مؤسساتنا الإنسانية القطرية من خلال دعمها الدائم للعمل الإنساني الخيري في الأردن الى تعزيز الترابط في علاقاتنا الأخوية المشتركة، ويأتي اليوم دعم قطر الخيرية لصندوق الأمان لمستقبل الايتام في تعليم 18 طالبا وطالبة من المستفيدين من الصندوق فرصة لإعطاء الشباب والشابات الايتام القدرة على قيادة مستقبلهم، الأمر الذي يعكس قدرات المؤسسات الأردنية في تقديم النموذج المشرف للاستفادة من كفاءاتهم وامكانياتهم وتوظيفها بما يفيد مصلحة الوطن». من جهته قال المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، السيد صالح المري «إن قطر الخيرية تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجمعيات الخيرية الأردنية المسؤولة ذات الثقة والأثر الممكن تتبعه، بهدف توحيد الجهود لخدمة القضايا الإنسانية، وقد كان لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام كل ذلك، فقد قمنا بتقديم منحة ل 18 شابا وشابة من طلاب الصندوق لإيماننا بأهمية الرسالة والأثر الذي يهدف الى تمكين الطلاب الأيتام من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم الأكاديمية». في الأثناء أشادت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، السيدة نور الحمود، بهذا التعاون وقالت: «إن مساهمة قطر الخيرية لدعم صندوق الأمان، تُمثل أُنموذجاً للعمل الإنساني والخيري بالأردن، وإن إصرارهم على مخرجات مرتبطة بقصص نجاح لهؤلاء الشباب، ألهمنا ووطد علاقتنا معهم. حيث بدأت بزيارة الطلاب القطريين للصندوق للتعرف على دورنا في تنمية المجتمع الأردني، وهذا يدل على إيمان قطر الخيرية بضرورة تسليط الضوء على أثر مؤسستنا في الاستثمار بحياة شبابنا وشاباتنا الأيتام، وكيف ستكون المنحة المقدمة قادرة على منحهم فرصة للاسكمال مسيرتهم الدراسية».

368

| 28 أكتوبر 2024

محليات alsharq
القطري للمكفوفين ينظم رحلة عمرة لمنتسبيه

بدعم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وجمعية قطر الخيرية، ينظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم رحلة لأداء مناسك العمرة، وانطلق الوفد المكون من منتسبي المركزين من الجنسين امس السبت، وتستمر الرحلة لمدة أسبوع متجهين خلالها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، ثم إلى زيارة المدينة المنورة. وتزامنا مع هذه الزيارة نظم المركز الثقافي للمكفوفين محاضرة دينية بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية قدمها الشيخ عبد العزيز رضوان - عضو المركز، وإمام في وزارة الأوقاف، بين خلالها نبذة عامة عن العمرة ومناسكها. كما شرح أهم شروطها وأركانها، وواجباتها ومستحباتها ومحظوراتها.

416

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامج «كوكبنا مسؤوليتنا»

أطلقت قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومركز أصدقاء البيئة، برنامجًا تعليميًا بيئيًا مخصصًا لطلاب المرحلة الإعدادية من الطلاب والطالبات بعنوان «كوكبنا مسؤوليتنا» بهدف التوعية بالقضايا البيئية وتطوير معارفهم ومهاراتهم العلمية. ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية قطر الخيرية لتعزيز المسؤولية البيئية لدى الشباب، وتأهيلهم ليكونوا قادة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، ويسعى البرنامج لتطوير مهاراتهم في البحث العلمي مع التركيز على التقييم وقياس الأثر، وتعزيز الوعي البيئي لديهم، من خلال ورش تدريبية متخصصة تهدف إلى الإسهام في إيجاد الحلول اللازمة لضمان استدامة كوكب الأرض. ويستهدف البرنامج طلبة المرحلة الإعدادية (بنين وبنات) وأولياء أمورهم؛ حيث يشارك فيه (20) مدرسة إعدادية - بنين و(20) مدرسة إعدادية - بنات، حيث يشارك من كل مدرسة (5) طلاب مع مشرف. - ورش تدريبية وفي إطار البرنامج، تم تقديم ورش تدريبية للمشاركين من الطلاب على مدار يومين، حيث قدمها للبنين المدرب حسن الكثيري، فيما قدمتها للبنات المدربة مهما محمد عبد اللطيف فريجه، حيث ركزت الدورات على إكساب مهارات رفع الواقع البيئي، وتحليل المشكلات المحيطة بأسلوب علمي، والتخطيط لفعاليات بيئية في الميدان المدرسي، إضافة لآليات التقييم وقياس الأثر. كما سبق أن تم، في إطار البرنامج، اللقاء التعريفي الذي حضره معلمو المدارس ومعلماتها، بالإضافة إلى مسؤولي الوزارة، وموظفي مركز البيئة، ويُنتظر أن يختم البرنامج بمعرض مشاريع الفرق المشاركة وتكريم الفائزين في حفل سيُقام لهذا المناسبة. وعلى هامش الورشة التدريبية، أكد المدرب حسن الكثيري أهمية البرنامج في توعية الشباب بالمشاكل البيئية التي تواجه الدولة، موضحًا أنه ركز على خمس أولويات حددتها وزارة البيئة ضمن استراتيجيتها، حيث تشمل إعادة تدوير النفايات، استخدام الأراضي، والتلوث الهوائي. وأضاف: «نتوقع أن يكتسب المشاركون مهارات تنظيم وتنفيذ المشاريع البيئية، مما يسهم في تحسين البيئة المحلية،» منوها بالتفاعل الإيجابي من الطلاب خلال الورش التدريبية، ومشيرًا إلى أن مشاركاتهم كانت مثمرة جدًا. وأشاد بدور قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز أصدقاء البيئة في دعم البرنامج، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء قادة المستقبل الذين سيتعاملون مع قضايا بيئية حيوية. وبدورهم، عبر المشاركون عن سعاتهم بالمشاركة في البرنامج، حيث قال الطالب نايف محمد القحطاني: «أتطلع أن تساعدني هذه الورش على الاطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالتلوث البيئي وأهمية إعادة التدوير وترشيد استهلاك الطاقة والمياه». وأوضح أنه يسعى من خلالها إلى التعرف على مجالات جديدة تتعلق بالتخصصات المتعلقة بالطاقة والماء، مما يساعده في تحديد مستقبله المهني.

722

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية تعاون وشراكة مع كافتيريا «شاي خدير»

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع كافتيريا «شاي خدير»، حيث ستقوم الكافتيريا، بموجب هذه الاتفاقية، وفي إطار مسؤوليته المجتمعية، بتقديم المساعدات لصالح الأيتام التي تكفلهم قطر الخيرية من خلال مبادرتها «رفقاء» عبر العالم. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة كافتيريا «شاي خدير» بدعم كفالات قطر الخيرية المخصصة للأيتام ورعايتها الشاملة لهم انسجاماً مع مسؤولية الجمعية الاجتماعية والإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي. وقد وقع الاتفاقية، عن قطر الخيرية، السيد عامر البصيري رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد ، فيما وقعها، عن كافتيريا «شاي خدير»، شيبو. ك. فيليبوس المدير للعام الكافتيريا. وبهذه المناسبة، عبر السيد عامر البصيري رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد في قطر الخيرية، عن شكره وتقديره لكافتيريا «شاي خدير» على توقيع الاتفاقية التي ستساهم في تقديم الدعم للأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية في مختلف دول العالم. وأشار إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، مما يساهم في دعم مشاريع قطر الخيرية المخصصة لرعاية الأيتام. وأكد البصيري أن قطر الخيرية تسعى للتعاون مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص لتحقيق أهدافها الخيرية والإنسانية، وتوفير الرعاية الشاملة للأيتام، معربًا عن أمله في توسيع نطاق هذا التعاون في المستقبل لدعم العمل الخيري عبر العالم. وبدوره، أعرب السيد شيبو ك. فيليبوس، المدير العام لكافتيريا «شاي خدير»، عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع قطر الخيرية، قائلاً: «جاء دعمنا للأيتام باعتبارهم الفئة الأكثر احتياجاً حول العالم، وذلك من خلال تخصيص نسبة معينة من إيراداتنا لصالحهم. ونرى في قطر الخيرية شريكاً استراتيجياً لما تقدمه من جهود مميزة في مجال العمل الإنساني والإغاثي على الصعيد العالمي. ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون في المستقبل وتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التي تخدم الفئات المحتاجة».

454

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
توزيع مساعدات لمكفولي قطر الخيرية بالصومال

في إطار تواصل جهودها في مجال الرعاية الاجتماعية؛ باشرت قطر الخيرية بتوزيع مستحقات مكفوليها في الصومال، من المساعدات الغذائية والنقدية، والتي من المنتظر أن يستفيد منها أكثر 22,350 شخصا، وبقيمة تصل لـ 10 ملايين ريال، وذلك بهدف تخفيف معاناة الأسر المحتاجة والأيتام والفئات المكفولة الأخرى. وقد دشّن توزيع هذه المساعدات سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، في حفل حضره عدد من المسؤولين الصوماليين، أبرزهم وزير الدولة لوزارة الداخلية السيد سادات محمد نور عليو، ونائب وزير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السيد عثمان لباح إبراهيم، ومسؤول الشؤون الاجتماعية في إقليم بنادر السيد عبد الله آدم موسى، ومفوض هيئة إدارة الكوارث السيد محمود معلم. - تعزيز التنمية الاجتماعية وفي حفل التدشين أعرب وزير الدولة لوزارة الداخلية سادات محمد نور عليو، عن شكره العميق لدولة قطر على دعمها المتواصل للصومال، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد. من جهته أكد نائب وزير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عثمان لباح إبراهيم، على أهمية هذا الدعم بقوله: «هذه المبادرات تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية والحكومة لتحقيق التنمية الشاملة، والدعم المستمر للأيتام والأسر المحتاجة يسهم بشكل كبير في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية.» وخلال الحفل أشاد مفوض هيئة إدارة الكوارث محمود معلم في كلمة له بالدور الريادي لقطر الخيرية قائلاً: «نشكر دولة قطر وقطر الخيرية على هذه المبادرات التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة الأسر المتضررة.» وعلى نحو متصل تحدث مسؤول الشؤون الاجتماعية بإقليم بنادر عبد الله آدم موسى: «إن قطر الخيرية تمثل الوجه الإنساني لدولة قطر، ودورها الرائد في دعم التنمية والرعاية الاجتماعية في الصومال لا يخفى على أحد». وعبر مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم عن اعتزازه بدور قطر الخيرية في خدمة الفئات الهشة في الصومال قائلا: « نفخر في قطر الخيرية بأن نكون جزءًا من الجهود الرامية لإسعاد الأيتام وأسرهم. هذه المبادرات تمثل جزءًا من رسالتنا الإنسانية التي تهدف لبناء مستقبل أفضل للأطفال الذين يواجهون صعوبات الحياة، ونعمل جاهدين على تزويدهم بفرص التعليم. من خلال هذا المشروع، نسعى لضمان استمرار تعليمهم وتحسين ظروف حياتهم، ليس فقط في المدن الرئيسية، بل في كافة المناطق الأكثر احتياجاً، مع حرصنا على تعزيز قدرات المجتمعات المحلية لتكون قادرة على الاعتماد على نفسها وتحقيق التنمية المستدامة.» - سعادة المستفيدين وعبر مكفولو قطر الخيرية في الصومال عبر سعادتهم إثر استلام مستحقاتهم، حيث قالت السيدة بصري محمد محمود: «المساعدات التي حصلنا عليها خففت من أعبائنا اليومية، ونتمنى استمرار هذا الدعم»، بينما عبّرت سعيدة إبراهيم عثمان عن امتنانها العميق، قائلة: «هذا المشروع سيساهم في تحسين حياتنا، ونشكر قطر الخيرية لدعمها الذي جاء في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إليه.»

234

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: توقيع اتفاقية مع رئاسة الشؤون الدينية التركية لإنشاء مجمع إسلامي

مواصلة لجهودها في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا؛ وقعت قطر الخيرية مع رئاسة الشؤون الدينية التركية اتفاقية لتنفيذ مجمع إسلامي في ولاية كهرمان مرعش في الجنوب التركي. حضر حفل التوقيع كل من رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور علي إرباش ومساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، بالإضافة إلى الدكتور علي القره داغي. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حزمة مشاريع إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال في الجنوب التركي التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها، للإسهام في تخفيف الأضرار الناتجة عنه، وفي إطار تعزيز أواصر الأخوة التركية القطرية، وتشمل المشاريع التي تنفذ في إطار المجمع وفق الاتفاقية بناء مسجد ودار تحفيظ ومركز علوم القرآن ووحدات سكنية للموظفين ومركز شبابي ومكتبة وسكن طلاب وقاعة محاضرات. - ترحيب واسع وبهذه المناسبة قال رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور علي إرباش: «لله الحمد، اليوم نوقع مع الإخوة في قطر الخيرية في مدينة كهرمان مرعش اتفاقية لإنشاء مشروع خيري كبير، يحوي مسجدا وأكاديمية دينية، لتكون هذه المنشآت مركزًا لتنشئة جيل من الأئمة ومنبعًا للعلم والمعرفة، وإن شاء الله ستبدأ عملية الإنشاء قريبًا جدًا، آملين أن تكون ذات فائدة لمدينة كهرمان مرعش ولكافة الدولة التركية». من جهته قال السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال في كلمة له: «نحن سعداء اليوم بتواجدنا هنا لتوقيع هذه الاتفاقية التي تعنى بإنشاء مجمع إسلامي في مدينة كهرمان مرعش، بهدف تعويض النقص الذي نتج عن دمار عدة منشآت دينية ومساجد جراء الزلزال الأخير، وليكون منارة جديدة تبنيها قطر الخيرية بعطاء ودعم سخي من شعبنا القطري الحبيب». وعلى نحو متصل تحدث الدكتور علي القره داغي قائلا: «أتينا اليوم برفقة قطر الخيرية إلى كهرمان مرعش للبدء بمشروع مركز ديني كبير يشتمل على مسجد ومرافق تعليمية مهمة ينتظر أن يكون لها أثر كبير، وأتيح لنا رؤية الأهمية الاستراتيجية للمكان، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا ويوفق قطر الخيرية، التي لا تدخر جهدا في خدمة الشعب التركي والمناطق المتضررة من الزلزال». - جهود متواصلة وتشتمل مشاريع إعادة الإعمار، التي نفذتها قطر الخيرية أو التي هي قيد التنفيذ في الولايات التركية التي تضررت بسبب الزلزال، مشاريع دعم البنى التحتية في قطاعات التعليم والصحة والصناعة والمأوى وفقا لعدة اتفاقيات تم توقيعها سابقا. وقد وقع الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري 4 اتفاقيات لإعادة الإعمار في شهر أغسطس 2023 مع كل من السيد أحمد بوزغاتليغي نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي لتأسيس سوقين تجاريين، واتفاقية أخرى لتأسيس مصنع نسيج، ومع السيد عمر فاروق يلكنجي نائب وزير التربية والتعليم التركي اتفاقية لإنشاء وتجهيز مدرستين، وكذلك مع السيد تولغا تولوناي نائب وزير الصحة التركي لإنشاء وتجهيز 3 مستوصفات صحية مجهزة بالكامل. كما وقعت قطر الخيرية اتفاقيات أخرى لإنشاء وتجهيز مجمع سكني لأسر الأيتام في مدينة غازي عنتاب، وترميم مساجد ومنها مسجد في ولاية ملاطيه.

428

| 24 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات للاجئي الروهينجا

في إطار جهودها المتواصلة لصالح لاجئي الروهينجا، وبدعم من أهل الخير في قطر، وزعت قطر الخيرية دفعة جديدة من أسطوانات غاز الطهي على حوالي 23,000 لاجئ في جزيرة بهسان شار في بنجلاديش. ويهدف هذا المشروع، الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع الجهات الحكومية المحلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى تحسين ظروف حياتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، من خلال توفير مصدر آمن وموثوق لوقود الطهي، حيث كان العديد من اللاجئين يعتمدون سابقًا على الحطب كوقود للطهي، مما كان يشكل مخاطر على السلامة. كما تسعى قطر الخيرية من خلال توفير أسطوانات غاز الطهي، إلى تعزيز الصحة والسلامة لدى أفراد مجتمع اللاجئين. - سرعة وأمان وأعرب اللاجئون المستفيدون من المشروع عن شكرهم لأهل الخير ولقطر الخيرية لتوفير المساعدات، حيث عبرت السيدة سامية، أم ثلاثة أطفال، عن امتنانها العميق، وقالت: «قبل تلقي هذه المساعدة، كان الطهي يمثل لنا تحديًا، حيث كنا نجمع الحطب، مما كان يشكل خطرًا ويستغرق وقتًا طويلاً منا»، وأضافت. «الآن، يمكنني إعداد الوجبات بسرعة وأمان لأطفالي». وبدوره، شارك السيد حسين أحمد، لاجئ يبلغ من العمر 39 عامًا، رأيه حول الأثر الإيجابي لغاز الطهي، بقوله: «وجود غاز الطهي يسمح لنا بإعداد وجبات متنوعة، مما يجلب لنا الفرح والارتياح»، وأضاف «تعتبر هذه المساعدة من قطر الخيرية مهمة جدًا لنا؛ فهي تعطي لنا الأمل وتساعدنا على الشعور بالاستقرار في بيئتنا الجديدة». - إشادة جهات محلية ومن جانبهم اعترف المسؤولون الحكوميون بأهمية دعم قطر الخيرية في تحسين ظروف معيشة اللاجئين، حيث نوه السيد محمد مقصود الرحمن، مساعد مسؤول المخيم في جزيرة بهسان شار، بأن مساعدات قطر الخيرية من خلال توفير أسطوانات الغاز، تلبي الاحتياجات العاجلة للاجئين، وتعزز السلامة وتحسن حياتهم اليومية. وأضاف: «نشيد بقطر الخيرية لالتزامها الثابت بدعم هذه المجتمعات الضعيفة، وإسهام جهودها بشكل كبير في تعزيز عملنا في تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز قدرة اللاجئين على التكيف والمرونة». الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية المختلفة بلغ حتى الآن أكثر من 1.5 مليون لاجئ روهينجي يعيشون في كوكس بازار وجزيرة بهسان شار.

326

| 23 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجح في تحقيق العدالة الاجتماعية عبر مشاريع التمكين الاقتصادي

في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها عدة مجتمعات حول العالم تظهر مشاريع التمكين الاقتصادي كأحد الحلول المستدامة للحد من الفقر وتحسين سبل العيش، وتعد قطر الخيرية احدى كبرى المؤسسات الإنسانية الرائدة في مجال الحد من الفقر عبر مشاريع التمكين الاقتصادي. وتحتفل قطر الخيرية هذا العام باليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يأتي تحت شعار “إنهاء سوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية والعمل معا من أجل إنشاء مجتمعات عادلة ومسالمة وشاملة للجميع»، يأتي ذلك في وقت حققت فيه نجاحات عدة لتحقيق العدالة الاجتماعية وخاصة في المناطق التي تعاني من أزمات لتوفير دخل مستدام بالإضافة لتقديم الأدوات اللازمة لتطوير المهارات. - تحسين سبل العيش يعد برنامج «دعم الاعتماد الذاتي وتحسين سبل العيش “ الذي أطلقته قطر الخيرية بالتعاون مع صندوق الدعم الإنساني (الأوتشا)، شمال غرب سوريا أحد المشاريع الرائدة في مجال التمكين الاقتصادي للمجتمعات المتضررة من الأزمات والتي تهدف لتأهيل البنية التحتية ودعم الأنشطة المدرة للدخل ودعم الزراعة.وكان الهدف الأساسي للمشروع هو تقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية من خلال تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف وقد نجح بالفعل في خلق فرص عمل حيث تم إنشاء ورشات تصنيع غذائية وفرت فرص عمل لـ 165 مستفيدا كما تم تأهيل البنية التحتية للري وذلك عبر إعادة تأهيل محطات الري ودعم الزراعة لضمان وصول المياه للأراضي الزراعية الأمر الذي ساهم في زيادة الإنتاج الزراعي كما تم دعم المشاريع الصغيرة حيث تم تمكين 114 من أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال تقديم المنح والتدريب والخدمات المتعلقة بتطوير الأعمال. - دعم الثروة الحيوانية يعد مشروع «دعم الثروة الحيوانية» في شمال سوريا، أحد البرامج المهمة التي ساهمت في الحد من الفقر وذلك عبر دعم مربي الثروة الحيوانية وقد قدمت هذه المبادرة الأعلاف الحيوانية المركزة والخدمات البيطرية (بما في ذلك اللقاحات والعلاجات) لضمان صمود المجتمعات المتضررة وقد استفاد من المشروع بشكل مباشر 25,000 شخص (حوالي 5,000 أسرة تربي الأغنام والماعز والأبقار)، مما عزز الأمن الغذائي وسبل العيش في المنطقة. وركز المشروع على دعم استعادة تربية الثروة الحيوانية التي تلعب دوراً حيوياً في سبل عيش الأسر الريفية بالإضافة إلى الحفاظ على إنتاج مستدام للثروة الحيوانية وتوفير تدخلات سريعة التأثير لتحسين سبل العيش للأسر النازحة والمجتمعات المضيفة وذلك من خلال تلبية الاحتياجات العاجلة ودعم إنتاج الثروة الحيوانية، وقد نجح المشروع في التخفيف من آثار الأزمة المستمرة وساهم في الحفاظ على الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي في الشمال السوري.

474

| 20 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح قرية «المحبة والسلام» في غانا

افتتحت قطر الخيرية بدعم أهل الخير في قطر، قرية «المحبة والسلام» في غانا والتي تتضمن منشآت خدمية متعددة في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الرعاية الصحية والتعليمية والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر هشاشة. - مكونات القرية وتضم قرية المحبة والسلام، التي أقيمت في منطقة كيسي بالمنطقة الوسطى في غانا، مدرستين تتألف كل واحدة منهما من 6 فصول دراسية مصممتين لتوفير مساحة واسعة للطلاب. بالإضافة إلى مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق لإيواء الطلاب والأيتام، مما يوفر لهم بيئة معيشية آمنة وداعمة. كما تشتمل القرية على عيادة لدعم الاحتياجات الصحية للمجتمع، ستديرها الخدمة الصحية في غانا (GHS) وسيتم ترقيتها إلى مركز صحي، ومسجد مزود بكل المرفقات الضرورية لأداء الصلاة، وأربعة آبار جديدة مما يضمن وصول المياه النظيفة لجميع المستفيدين، بجانب بناء أكثر من 40 منزلاً لاستيعاب العاملين في مجال الرعاية الصحية والمعلمين، مما يضمن استقرار الكوادر الطبية والتعليمية وتوفير خدمات القرية بكامل طاقتها وتشغيلها. - تمكين اقتصادي وتعد مشاريع التمكين الاقتصادي محوراً أساسياً ضمن مشاريع قرية المحبة والسلام التي تعزز مبادرات الأمن الغذائي والممارسات الزراعية المستدامة. وتوفر القرية مشاريع أخرى، مثل خدمات الدراجات والمخبز مما يتيح فرصاً لزيادة الدخل والاعتماد على الذات لدى كثير من المستفيدين بالمنطقة. وأوضح حسن عودة، مدير مكتب قطر الخيرية في غانا أن قرية المحبة والسلام تعتبر نموذجاً لبناء المجتمع المستدام من خلال منهج شامل لتلبية الاحتياجات التعليمية والاقتصادية والدينية والرعاية الصحية لسكان كيسي في المنطقة الوسطى وهو ما يدعم أهداف التنمية المستدامة في غانا بحصول مناطق مثل كيسي على الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق مجتمع الكفاية والازدهار. من جهته أعرب مدير الصحة بمنطقة كيسي، مارتن سوماني باكو، عن تقديره لمرافق الرعاية الصحية في المنطقة، وامتدح الجهود الكبيرة التي ظلت تقوم بها قطر الخيرية لدعم اسناد القطاع الصحي في غانا. وأعرب عدد من السكان بالمنطقة عن سعادتهم بهذه المرافق والخدمات المقدمة، سائلين الله أن يجعل ذلك في ثواب المتبرعين من دولة قطر. - مشاريع سابقة ويأتي افتتاح قرية المحبة والسلام بعد نحو شهر فقط من تدشين قطر الخيرية حزمة من المشاريع التنموية في غانا، شملت افتتاح مركز متعدد الخدمات في «أينسوانو» بالمنطقة الشرقية، ودارا ومدرسة للأيتام «إثمار» في دائرة «برامبرام» بهدف تلبية احتياجات السكان الأساسية والمساهمة في رفاهية ومستقبل شباب غانا، إلى جانب افتتاح قرية دار السلام النموذجية حيث تتكون القرية من مدرسة تستوعب الطلاب من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الإعدادية ومستوصف، ومسجد ومساكن للمعلمين والممرضات.

676

| 17 أكتوبر 2024