رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مبادرة «رفقاء» تطلق برنامجها التربوي الثقافي «فرقان»

في إطار مبادرة «رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال عبر العالم، أطلقت قطر الخيرية برنامج «فرقان»، وهو برنامج تعليمي ثقافي يتضمن عدة أنشطة تمكن المشاركين من المكفولين فيه من تطوير قدراتهم المعرفية، وتعزيز القيم التربوية والدينية لديهم، وتسهيل وصولهم لتعليم ذي جودة عالية. وينتظر أن يستفيد من البرنامج أكثر من 800 من مكفولي قطر الخيرية في عدة دول. ويهدف البرنامج، إلى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتحسين مهاراتها لديهم لفهم أفضل للقرآن وتعلم الطريقة الصحيحة لقراءته وحفظه وغرس وتعزيز القيم الإسلامية، وإكساب المستهدفين مهارات جديدة. «وقد قامت قطر الخيرية باختيار الشيخ محمد يحيى الطاهر سفيرا لبرنامج «فرقان»، بهدف دعم جهود المبادرة وتعزيز رسالتها، إضافة إلى أنه سيمثلها في الفعاليات والمناسبات المحلية والدولية والمسابقات القرآنية، كما سيعمل على بناء وتطوير الشراكات مع مؤسسات تعليمية ذات الصلة، لتبادل الخبرات والتنفيذ المشترك، والسعي في الحصول على منح لمكفولي قطر الخيرية، فضلاً عن المساهمة في تقييم أداء البرنامج ومشاريعه، وتوجيه ودعم الجهود لتطوير موارد تعليمية وثقافية متعلقة بأهداف البرنامج». ومن المنتظر أن ينفذ البرنامج كمرحلة أولى، في 7 دول تعمل بها قطر الخيرية وهي: ألبانيا، البوسنة، بنغلاديش، الصومال، الأردن، لبنان، وغانا. ويتكون البرنامج من 4 مشاريع أساسية تعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتحفيظ القرآن الكريم، وتعليم التجويد والقراءات. ومن أبرز المشاريع التي يتضمنها البرنامج مشروع «محو الأمية القرآنية»، هو مشروع تعليمي وتربوي مجتمعي يهدف إلى تعزيز المعرفة بالقرآن الكريم وتعليم التلاوة والحفظ بطريقة مبسطة وفعّالة، وتنظيم دورات وورش محو الأمية القرآنية للأشخاص الذين لديهم صعوبة في قراءة وتدبر القرآن، وتوفير مواد تعليمية مبسطة ومناسبة لتعلم القراءة الصحيحة للقرآن. كما يتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة ترتبط بالتعليم الديني والتربوي للمعلمين، وتنظيم مخيم تربوي طوال العام، إضافة إلى تقديم أنشطة تعليمية وتربوية متميزة وشيّقة، وتنظيم مسابقات دورية لتحفيظ القرآن وتلاوته بطرق جذابة ومحفزة. وسيتم منح جوائز للفائزين في هذه المسابقات لتشجيع المشاركة الفعّالة. وقال السيد يوسف الخليفي مدير برنامج «فرقان» إن هذا البرنامج يأتي لإيمان مبادرة رفقاء بأن العلم والتعليم يشكلان حجر الأساس في بناء المجتمعات وتطويرها، ونظرا لتوسع نطاق المبادرة ووصولها لأكبر عدد من المستفيدين منذ تأسيسها، ظهرت الحاجة الملحة إلى تطوير وتوجيه الخدمات المقدمة باتجاه مجال رعاية ودعم التعليم التربوي والتطبيقي في العلوم الشرعية. وأضاف أن البرنامج يسعى إلى تحفيز المستفيدين على التنافس في تعلم العلوم الشرعية وغرس قيمها وتعاليمها في نفوسهم، والتعريف بالمواهب الناشئة عبر تكريم المميزين منهم ورعاية المسابقات المحلية والإقليمية. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية مبادرة إنسانية تهتم بقضايا الأطفال والأيتام وأسرهم حول العالم وتقدم برامج رعاية اجتماعية فاعلة تساهم في مواجهة كل ما يهدد أو يعرض حياتهم للخطر، من خلال برنامج الكفالات الشهرية، وبرامج الرعاية الاجتماعية التي تقدم على مدار العام، وتستند إلى قيم الرحمة والتعاون، والإنصاف، والإنسانية، والشفافية. وتبسط مبادرة رفقاء مظلة كفالتها على أكثر من 210 آلاف يتيم ومكفول حول العالم حاليا. وتسعى إلى تقديم رعاية متكاملة وتحسين بيئة العيش وتعزيز القدرات والمهارات للفئات الهشة التي تخدمها، من أطفال أيتام ومحتاجين وأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل على تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتنتشر مبادرة «رفقاء» في أكثر من 30 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا.

890

| 29 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر مصدر رزق للأسر الصومالية

ضمن توجهاتها في الحد من الفقر وبدعم من أهل الخير في قطر، قامت قطر الخيرية بتنفيذ مئات من مشاريع التمكين الاقتصادي لصالح الأسر الأشد احتياجا في عدة مناطق بالصومال، استفاد منها حوالي 150 أسرة، وتتيح هذه المشاريع توفير وسائل إنتاج مستدامة تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للعائلات المستهدفة وتوفير مصدر رزق كريم يحفظ كرامتها الإنسانية. واشتملت المشاريع المدرة للدخل التي تم توفيرها للأسر المحتاجة على عدة أنواع هي: رؤوس الماشية (أبقار وأغنام) وعربات نقل ثلاثية العجلات، ومحلات تجارية صغيرة، ومعدات خياطة للنساء، بالإضافة إلى دعم في مجالات الزراعة والحرف اليدوية. في هذا السياق، صرح عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، بأن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود الجمعية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي للأسر المتعففة، موضحا أن هذه المشاريع تساهم بشكل كبير في الحفاظ على ترابط المجتمع الصومالي، وتحمي الأسر من الانزلاق نحو البطالة والفقر. وقال معلم: «إن هذه المشاريع ليست فقط لتحقيق الكفاية المادية، بل تهدف أيضًا إلى رفع المعنويات النفسية للأسر المستفيدة، مما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية، لدينا أيضًا خطط لمشاريع مستقبلية تستهدف المزيد من الأسر المحتاجة». وقد أعرب عدد من المستفيدين عن امتنانهم للدعم الذي تلقوه من قطر الخيرية، مشيرين إلى أن هذه المشاريع شكلت طوق نجاة لهم ومنطلقا لتحسين أوضاعهم المعيشية.

458

| 29 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز فرص تعليم الأيتام بالأردن

أبرمت قطر الخيرية شراكة مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بالأردن (جمعية خيرية أردنية تأسست بمبادرة من الملكة رانيا العبد الله) وبناء على هذا الاتفاق سيتم دعم تعليم 18 طالبا وطالبة من المستفيدين من الصندوق، وقد تم ذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر في الأردن والسيد صالح المري المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن والسيدة نور الحمود المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام. ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قطر الخيرية ضمن مسؤوليتها الاجتماعية في الأردن، ومن ضمنها توفير فرص لتعليم الطلاب والطالبات محدودي الدخل، وخاصة من فئة الأيتام، وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لهم. - دعم كامل يتضمن هذا التعاون تغطية تكاليف نفقات الطلاب الأيتام من تعليم جامعي ودعم معيشي، بما في ذلك السكن والمصروف الشهري، بالإضافة إلى تغطية برامج بناء القدرات والصحة النفسية. حيث يستفيد من هذا الدعم 18 طالبًا وطالبة موزعين في مختلف مناطق العاصمة عَمان وشمال الأردن، ويدرسون تخصصات متنوعة مثل إدارة الأعمال، والتربية البدنية والصحية، ونظم المعلومات الإدارية، والإذاعة والتلفزيون، وغيرها من التخصصات في الجامعات الحكومية والخاصة. - خدمة القضايا الإنسانية وبهذه المناسبة أكد سعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية «تسعى مؤسساتنا الإنسانية القطرية من خلال دعمها الدائم للعمل الإنساني الخيري في الأردن الى تعزيز الترابط في علاقاتنا الأخوية المشتركة، ويأتي اليوم دعم قطر الخيرية لصندوق الأمان لمستقبل الايتام في تعليم 18 طالبا وطالبة من المستفيدين من الصندوق فرصة لإعطاء الشباب والشابات الايتام القدرة على قيادة مستقبلهم، الأمر الذي يعكس قدرات المؤسسات الأردنية في تقديم النموذج المشرف للاستفادة من كفاءاتهم وامكانياتهم وتوظيفها بما يفيد مصلحة الوطن». من جهته قال المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، السيد صالح المري «إن قطر الخيرية تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجمعيات الخيرية الأردنية المسؤولة ذات الثقة والأثر الممكن تتبعه، بهدف توحيد الجهود لخدمة القضايا الإنسانية، وقد كان لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام كل ذلك، فقد قمنا بتقديم منحة ل 18 شابا وشابة من طلاب الصندوق لإيماننا بأهمية الرسالة والأثر الذي يهدف الى تمكين الطلاب الأيتام من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم الأكاديمية». في الأثناء أشادت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، السيدة نور الحمود، بهذا التعاون وقالت: «إن مساهمة قطر الخيرية لدعم صندوق الأمان، تُمثل أُنموذجاً للعمل الإنساني والخيري بالأردن، وإن إصرارهم على مخرجات مرتبطة بقصص نجاح لهؤلاء الشباب، ألهمنا ووطد علاقتنا معهم. حيث بدأت بزيارة الطلاب القطريين للصندوق للتعرف على دورنا في تنمية المجتمع الأردني، وهذا يدل على إيمان قطر الخيرية بضرورة تسليط الضوء على أثر مؤسستنا في الاستثمار بحياة شبابنا وشاباتنا الأيتام، وكيف ستكون المنحة المقدمة قادرة على منحهم فرصة للاسكمال مسيرتهم الدراسية».

354

| 28 أكتوبر 2024

محليات alsharq
القطري للمكفوفين ينظم رحلة عمرة لمنتسبيه

بدعم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وجمعية قطر الخيرية، ينظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم رحلة لأداء مناسك العمرة، وانطلق الوفد المكون من منتسبي المركزين من الجنسين امس السبت، وتستمر الرحلة لمدة أسبوع متجهين خلالها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، ثم إلى زيارة المدينة المنورة. وتزامنا مع هذه الزيارة نظم المركز الثقافي للمكفوفين محاضرة دينية بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية قدمها الشيخ عبد العزيز رضوان - عضو المركز، وإمام في وزارة الأوقاف، بين خلالها نبذة عامة عن العمرة ومناسكها. كما شرح أهم شروطها وأركانها، وواجباتها ومستحباتها ومحظوراتها.

416

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامج «كوكبنا مسؤوليتنا»

أطلقت قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومركز أصدقاء البيئة، برنامجًا تعليميًا بيئيًا مخصصًا لطلاب المرحلة الإعدادية من الطلاب والطالبات بعنوان «كوكبنا مسؤوليتنا» بهدف التوعية بالقضايا البيئية وتطوير معارفهم ومهاراتهم العلمية. ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية قطر الخيرية لتعزيز المسؤولية البيئية لدى الشباب، وتأهيلهم ليكونوا قادة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة، ويسعى البرنامج لتطوير مهاراتهم في البحث العلمي مع التركيز على التقييم وقياس الأثر، وتعزيز الوعي البيئي لديهم، من خلال ورش تدريبية متخصصة تهدف إلى الإسهام في إيجاد الحلول اللازمة لضمان استدامة كوكب الأرض. ويستهدف البرنامج طلبة المرحلة الإعدادية (بنين وبنات) وأولياء أمورهم؛ حيث يشارك فيه (20) مدرسة إعدادية - بنين و(20) مدرسة إعدادية - بنات، حيث يشارك من كل مدرسة (5) طلاب مع مشرف. - ورش تدريبية وفي إطار البرنامج، تم تقديم ورش تدريبية للمشاركين من الطلاب على مدار يومين، حيث قدمها للبنين المدرب حسن الكثيري، فيما قدمتها للبنات المدربة مهما محمد عبد اللطيف فريجه، حيث ركزت الدورات على إكساب مهارات رفع الواقع البيئي، وتحليل المشكلات المحيطة بأسلوب علمي، والتخطيط لفعاليات بيئية في الميدان المدرسي، إضافة لآليات التقييم وقياس الأثر. كما سبق أن تم، في إطار البرنامج، اللقاء التعريفي الذي حضره معلمو المدارس ومعلماتها، بالإضافة إلى مسؤولي الوزارة، وموظفي مركز البيئة، ويُنتظر أن يختم البرنامج بمعرض مشاريع الفرق المشاركة وتكريم الفائزين في حفل سيُقام لهذا المناسبة. وعلى هامش الورشة التدريبية، أكد المدرب حسن الكثيري أهمية البرنامج في توعية الشباب بالمشاكل البيئية التي تواجه الدولة، موضحًا أنه ركز على خمس أولويات حددتها وزارة البيئة ضمن استراتيجيتها، حيث تشمل إعادة تدوير النفايات، استخدام الأراضي، والتلوث الهوائي. وأضاف: «نتوقع أن يكتسب المشاركون مهارات تنظيم وتنفيذ المشاريع البيئية، مما يسهم في تحسين البيئة المحلية،» منوها بالتفاعل الإيجابي من الطلاب خلال الورش التدريبية، ومشيرًا إلى أن مشاركاتهم كانت مثمرة جدًا. وأشاد بدور قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز أصدقاء البيئة في دعم البرنامج، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء قادة المستقبل الذين سيتعاملون مع قضايا بيئية حيوية. وبدورهم، عبر المشاركون عن سعاتهم بالمشاركة في البرنامج، حيث قال الطالب نايف محمد القحطاني: «أتطلع أن تساعدني هذه الورش على الاطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالتلوث البيئي وأهمية إعادة التدوير وترشيد استهلاك الطاقة والمياه». وأوضح أنه يسعى من خلالها إلى التعرف على مجالات جديدة تتعلق بالتخصصات المتعلقة بالطاقة والماء، مما يساعده في تحديد مستقبله المهني.

716

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية تعاون وشراكة مع كافتيريا «شاي خدير»

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع كافتيريا «شاي خدير»، حيث ستقوم الكافتيريا، بموجب هذه الاتفاقية، وفي إطار مسؤوليته المجتمعية، بتقديم المساعدات لصالح الأيتام التي تكفلهم قطر الخيرية من خلال مبادرتها «رفقاء» عبر العالم. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة كافتيريا «شاي خدير» بدعم كفالات قطر الخيرية المخصصة للأيتام ورعايتها الشاملة لهم انسجاماً مع مسؤولية الجمعية الاجتماعية والإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي. وقد وقع الاتفاقية، عن قطر الخيرية، السيد عامر البصيري رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد ، فيما وقعها، عن كافتيريا «شاي خدير»، شيبو. ك. فيليبوس المدير للعام الكافتيريا. وبهذه المناسبة، عبر السيد عامر البصيري رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد في قطر الخيرية، عن شكره وتقديره لكافتيريا «شاي خدير» على توقيع الاتفاقية التي ستساهم في تقديم الدعم للأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية في مختلف دول العالم. وأشار إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، مما يساهم في دعم مشاريع قطر الخيرية المخصصة لرعاية الأيتام. وأكد البصيري أن قطر الخيرية تسعى للتعاون مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص لتحقيق أهدافها الخيرية والإنسانية، وتوفير الرعاية الشاملة للأيتام، معربًا عن أمله في توسيع نطاق هذا التعاون في المستقبل لدعم العمل الخيري عبر العالم. وبدوره، أعرب السيد شيبو ك. فيليبوس، المدير العام لكافتيريا «شاي خدير»، عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة مع قطر الخيرية، قائلاً: «جاء دعمنا للأيتام باعتبارهم الفئة الأكثر احتياجاً حول العالم، وذلك من خلال تخصيص نسبة معينة من إيراداتنا لصالحهم. ونرى في قطر الخيرية شريكاً استراتيجياً لما تقدمه من جهود مميزة في مجال العمل الإنساني والإغاثي على الصعيد العالمي. ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون في المستقبل وتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التي تخدم الفئات المحتاجة».

450

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
توزيع مساعدات لمكفولي قطر الخيرية بالصومال

في إطار تواصل جهودها في مجال الرعاية الاجتماعية؛ باشرت قطر الخيرية بتوزيع مستحقات مكفوليها في الصومال، من المساعدات الغذائية والنقدية، والتي من المنتظر أن يستفيد منها أكثر 22,350 شخصا، وبقيمة تصل لـ 10 ملايين ريال، وذلك بهدف تخفيف معاناة الأسر المحتاجة والأيتام والفئات المكفولة الأخرى. وقد دشّن توزيع هذه المساعدات سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، في حفل حضره عدد من المسؤولين الصوماليين، أبرزهم وزير الدولة لوزارة الداخلية السيد سادات محمد نور عليو، ونائب وزير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السيد عثمان لباح إبراهيم، ومسؤول الشؤون الاجتماعية في إقليم بنادر السيد عبد الله آدم موسى، ومفوض هيئة إدارة الكوارث السيد محمود معلم. - تعزيز التنمية الاجتماعية وفي حفل التدشين أعرب وزير الدولة لوزارة الداخلية سادات محمد نور عليو، عن شكره العميق لدولة قطر على دعمها المتواصل للصومال، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد. من جهته أكد نائب وزير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عثمان لباح إبراهيم، على أهمية هذا الدعم بقوله: «هذه المبادرات تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية والحكومة لتحقيق التنمية الشاملة، والدعم المستمر للأيتام والأسر المحتاجة يسهم بشكل كبير في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية.» وخلال الحفل أشاد مفوض هيئة إدارة الكوارث محمود معلم في كلمة له بالدور الريادي لقطر الخيرية قائلاً: «نشكر دولة قطر وقطر الخيرية على هذه المبادرات التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة الأسر المتضررة.» وعلى نحو متصل تحدث مسؤول الشؤون الاجتماعية بإقليم بنادر عبد الله آدم موسى: «إن قطر الخيرية تمثل الوجه الإنساني لدولة قطر، ودورها الرائد في دعم التنمية والرعاية الاجتماعية في الصومال لا يخفى على أحد». وعبر مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم عن اعتزازه بدور قطر الخيرية في خدمة الفئات الهشة في الصومال قائلا: « نفخر في قطر الخيرية بأن نكون جزءًا من الجهود الرامية لإسعاد الأيتام وأسرهم. هذه المبادرات تمثل جزءًا من رسالتنا الإنسانية التي تهدف لبناء مستقبل أفضل للأطفال الذين يواجهون صعوبات الحياة، ونعمل جاهدين على تزويدهم بفرص التعليم. من خلال هذا المشروع، نسعى لضمان استمرار تعليمهم وتحسين ظروف حياتهم، ليس فقط في المدن الرئيسية، بل في كافة المناطق الأكثر احتياجاً، مع حرصنا على تعزيز قدرات المجتمعات المحلية لتكون قادرة على الاعتماد على نفسها وتحقيق التنمية المستدامة.» - سعادة المستفيدين وعبر مكفولو قطر الخيرية في الصومال عبر سعادتهم إثر استلام مستحقاتهم، حيث قالت السيدة بصري محمد محمود: «المساعدات التي حصلنا عليها خففت من أعبائنا اليومية، ونتمنى استمرار هذا الدعم»، بينما عبّرت سعيدة إبراهيم عثمان عن امتنانها العميق، قائلة: «هذا المشروع سيساهم في تحسين حياتنا، ونشكر قطر الخيرية لدعمها الذي جاء في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إليه.»

230

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: توقيع اتفاقية مع رئاسة الشؤون الدينية التركية لإنشاء مجمع إسلامي

مواصلة لجهودها في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا؛ وقعت قطر الخيرية مع رئاسة الشؤون الدينية التركية اتفاقية لتنفيذ مجمع إسلامي في ولاية كهرمان مرعش في الجنوب التركي. حضر حفل التوقيع كل من رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور علي إرباش ومساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، بالإضافة إلى الدكتور علي القره داغي. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حزمة مشاريع إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال في الجنوب التركي التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها، للإسهام في تخفيف الأضرار الناتجة عنه، وفي إطار تعزيز أواصر الأخوة التركية القطرية، وتشمل المشاريع التي تنفذ في إطار المجمع وفق الاتفاقية بناء مسجد ودار تحفيظ ومركز علوم القرآن ووحدات سكنية للموظفين ومركز شبابي ومكتبة وسكن طلاب وقاعة محاضرات. - ترحيب واسع وبهذه المناسبة قال رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور علي إرباش: «لله الحمد، اليوم نوقع مع الإخوة في قطر الخيرية في مدينة كهرمان مرعش اتفاقية لإنشاء مشروع خيري كبير، يحوي مسجدا وأكاديمية دينية، لتكون هذه المنشآت مركزًا لتنشئة جيل من الأئمة ومنبعًا للعلم والمعرفة، وإن شاء الله ستبدأ عملية الإنشاء قريبًا جدًا، آملين أن تكون ذات فائدة لمدينة كهرمان مرعش ولكافة الدولة التركية». من جهته قال السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال في كلمة له: «نحن سعداء اليوم بتواجدنا هنا لتوقيع هذه الاتفاقية التي تعنى بإنشاء مجمع إسلامي في مدينة كهرمان مرعش، بهدف تعويض النقص الذي نتج عن دمار عدة منشآت دينية ومساجد جراء الزلزال الأخير، وليكون منارة جديدة تبنيها قطر الخيرية بعطاء ودعم سخي من شعبنا القطري الحبيب». وعلى نحو متصل تحدث الدكتور علي القره داغي قائلا: «أتينا اليوم برفقة قطر الخيرية إلى كهرمان مرعش للبدء بمشروع مركز ديني كبير يشتمل على مسجد ومرافق تعليمية مهمة ينتظر أن يكون لها أثر كبير، وأتيح لنا رؤية الأهمية الاستراتيجية للمكان، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا ويوفق قطر الخيرية، التي لا تدخر جهدا في خدمة الشعب التركي والمناطق المتضررة من الزلزال». - جهود متواصلة وتشتمل مشاريع إعادة الإعمار، التي نفذتها قطر الخيرية أو التي هي قيد التنفيذ في الولايات التركية التي تضررت بسبب الزلزال، مشاريع دعم البنى التحتية في قطاعات التعليم والصحة والصناعة والمأوى وفقا لعدة اتفاقيات تم توقيعها سابقا. وقد وقع الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري 4 اتفاقيات لإعادة الإعمار في شهر أغسطس 2023 مع كل من السيد أحمد بوزغاتليغي نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي لتأسيس سوقين تجاريين، واتفاقية أخرى لتأسيس مصنع نسيج، ومع السيد عمر فاروق يلكنجي نائب وزير التربية والتعليم التركي اتفاقية لإنشاء وتجهيز مدرستين، وكذلك مع السيد تولغا تولوناي نائب وزير الصحة التركي لإنشاء وتجهيز 3 مستوصفات صحية مجهزة بالكامل. كما وقعت قطر الخيرية اتفاقيات أخرى لإنشاء وتجهيز مجمع سكني لأسر الأيتام في مدينة غازي عنتاب، وترميم مساجد ومنها مسجد في ولاية ملاطيه.

424

| 24 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات للاجئي الروهينجا

في إطار جهودها المتواصلة لصالح لاجئي الروهينجا، وبدعم من أهل الخير في قطر، وزعت قطر الخيرية دفعة جديدة من أسطوانات غاز الطهي على حوالي 23,000 لاجئ في جزيرة بهسان شار في بنجلاديش. ويهدف هذا المشروع، الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع الجهات الحكومية المحلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى تحسين ظروف حياتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، من خلال توفير مصدر آمن وموثوق لوقود الطهي، حيث كان العديد من اللاجئين يعتمدون سابقًا على الحطب كوقود للطهي، مما كان يشكل مخاطر على السلامة. كما تسعى قطر الخيرية من خلال توفير أسطوانات غاز الطهي، إلى تعزيز الصحة والسلامة لدى أفراد مجتمع اللاجئين. - سرعة وأمان وأعرب اللاجئون المستفيدون من المشروع عن شكرهم لأهل الخير ولقطر الخيرية لتوفير المساعدات، حيث عبرت السيدة سامية، أم ثلاثة أطفال، عن امتنانها العميق، وقالت: «قبل تلقي هذه المساعدة، كان الطهي يمثل لنا تحديًا، حيث كنا نجمع الحطب، مما كان يشكل خطرًا ويستغرق وقتًا طويلاً منا»، وأضافت. «الآن، يمكنني إعداد الوجبات بسرعة وأمان لأطفالي». وبدوره، شارك السيد حسين أحمد، لاجئ يبلغ من العمر 39 عامًا، رأيه حول الأثر الإيجابي لغاز الطهي، بقوله: «وجود غاز الطهي يسمح لنا بإعداد وجبات متنوعة، مما يجلب لنا الفرح والارتياح»، وأضاف «تعتبر هذه المساعدة من قطر الخيرية مهمة جدًا لنا؛ فهي تعطي لنا الأمل وتساعدنا على الشعور بالاستقرار في بيئتنا الجديدة». - إشادة جهات محلية ومن جانبهم اعترف المسؤولون الحكوميون بأهمية دعم قطر الخيرية في تحسين ظروف معيشة اللاجئين، حيث نوه السيد محمد مقصود الرحمن، مساعد مسؤول المخيم في جزيرة بهسان شار، بأن مساعدات قطر الخيرية من خلال توفير أسطوانات الغاز، تلبي الاحتياجات العاجلة للاجئين، وتعزز السلامة وتحسن حياتهم اليومية. وأضاف: «نشيد بقطر الخيرية لالتزامها الثابت بدعم هذه المجتمعات الضعيفة، وإسهام جهودها بشكل كبير في تعزيز عملنا في تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز قدرة اللاجئين على التكيف والمرونة». الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية المختلفة بلغ حتى الآن أكثر من 1.5 مليون لاجئ روهينجي يعيشون في كوكس بازار وجزيرة بهسان شار.

314

| 23 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجح في تحقيق العدالة الاجتماعية عبر مشاريع التمكين الاقتصادي

في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها عدة مجتمعات حول العالم تظهر مشاريع التمكين الاقتصادي كأحد الحلول المستدامة للحد من الفقر وتحسين سبل العيش، وتعد قطر الخيرية احدى كبرى المؤسسات الإنسانية الرائدة في مجال الحد من الفقر عبر مشاريع التمكين الاقتصادي. وتحتفل قطر الخيرية هذا العام باليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يأتي تحت شعار “إنهاء سوء المعاملة الاجتماعية والمؤسسية والعمل معا من أجل إنشاء مجتمعات عادلة ومسالمة وشاملة للجميع»، يأتي ذلك في وقت حققت فيه نجاحات عدة لتحقيق العدالة الاجتماعية وخاصة في المناطق التي تعاني من أزمات لتوفير دخل مستدام بالإضافة لتقديم الأدوات اللازمة لتطوير المهارات. - تحسين سبل العيش يعد برنامج «دعم الاعتماد الذاتي وتحسين سبل العيش “ الذي أطلقته قطر الخيرية بالتعاون مع صندوق الدعم الإنساني (الأوتشا)، شمال غرب سوريا أحد المشاريع الرائدة في مجال التمكين الاقتصادي للمجتمعات المتضررة من الأزمات والتي تهدف لتأهيل البنية التحتية ودعم الأنشطة المدرة للدخل ودعم الزراعة.وكان الهدف الأساسي للمشروع هو تقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية من خلال تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف وقد نجح بالفعل في خلق فرص عمل حيث تم إنشاء ورشات تصنيع غذائية وفرت فرص عمل لـ 165 مستفيدا كما تم تأهيل البنية التحتية للري وذلك عبر إعادة تأهيل محطات الري ودعم الزراعة لضمان وصول المياه للأراضي الزراعية الأمر الذي ساهم في زيادة الإنتاج الزراعي كما تم دعم المشاريع الصغيرة حيث تم تمكين 114 من أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال تقديم المنح والتدريب والخدمات المتعلقة بتطوير الأعمال. - دعم الثروة الحيوانية يعد مشروع «دعم الثروة الحيوانية» في شمال سوريا، أحد البرامج المهمة التي ساهمت في الحد من الفقر وذلك عبر دعم مربي الثروة الحيوانية وقد قدمت هذه المبادرة الأعلاف الحيوانية المركزة والخدمات البيطرية (بما في ذلك اللقاحات والعلاجات) لضمان صمود المجتمعات المتضررة وقد استفاد من المشروع بشكل مباشر 25,000 شخص (حوالي 5,000 أسرة تربي الأغنام والماعز والأبقار)، مما عزز الأمن الغذائي وسبل العيش في المنطقة. وركز المشروع على دعم استعادة تربية الثروة الحيوانية التي تلعب دوراً حيوياً في سبل عيش الأسر الريفية بالإضافة إلى الحفاظ على إنتاج مستدام للثروة الحيوانية وتوفير تدخلات سريعة التأثير لتحسين سبل العيش للأسر النازحة والمجتمعات المضيفة وذلك من خلال تلبية الاحتياجات العاجلة ودعم إنتاج الثروة الحيوانية، وقد نجح المشروع في التخفيف من آثار الأزمة المستمرة وساهم في الحفاظ على الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي في الشمال السوري.

472

| 20 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح قرية «المحبة والسلام» في غانا

افتتحت قطر الخيرية بدعم أهل الخير في قطر، قرية «المحبة والسلام» في غانا والتي تتضمن منشآت خدمية متعددة في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الرعاية الصحية والتعليمية والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر هشاشة. - مكونات القرية وتضم قرية المحبة والسلام، التي أقيمت في منطقة كيسي بالمنطقة الوسطى في غانا، مدرستين تتألف كل واحدة منهما من 6 فصول دراسية مصممتين لتوفير مساحة واسعة للطلاب. بالإضافة إلى مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق لإيواء الطلاب والأيتام، مما يوفر لهم بيئة معيشية آمنة وداعمة. كما تشتمل القرية على عيادة لدعم الاحتياجات الصحية للمجتمع، ستديرها الخدمة الصحية في غانا (GHS) وسيتم ترقيتها إلى مركز صحي، ومسجد مزود بكل المرفقات الضرورية لأداء الصلاة، وأربعة آبار جديدة مما يضمن وصول المياه النظيفة لجميع المستفيدين، بجانب بناء أكثر من 40 منزلاً لاستيعاب العاملين في مجال الرعاية الصحية والمعلمين، مما يضمن استقرار الكوادر الطبية والتعليمية وتوفير خدمات القرية بكامل طاقتها وتشغيلها. - تمكين اقتصادي وتعد مشاريع التمكين الاقتصادي محوراً أساسياً ضمن مشاريع قرية المحبة والسلام التي تعزز مبادرات الأمن الغذائي والممارسات الزراعية المستدامة. وتوفر القرية مشاريع أخرى، مثل خدمات الدراجات والمخبز مما يتيح فرصاً لزيادة الدخل والاعتماد على الذات لدى كثير من المستفيدين بالمنطقة. وأوضح حسن عودة، مدير مكتب قطر الخيرية في غانا أن قرية المحبة والسلام تعتبر نموذجاً لبناء المجتمع المستدام من خلال منهج شامل لتلبية الاحتياجات التعليمية والاقتصادية والدينية والرعاية الصحية لسكان كيسي في المنطقة الوسطى وهو ما يدعم أهداف التنمية المستدامة في غانا بحصول مناطق مثل كيسي على الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق مجتمع الكفاية والازدهار. من جهته أعرب مدير الصحة بمنطقة كيسي، مارتن سوماني باكو، عن تقديره لمرافق الرعاية الصحية في المنطقة، وامتدح الجهود الكبيرة التي ظلت تقوم بها قطر الخيرية لدعم اسناد القطاع الصحي في غانا. وأعرب عدد من السكان بالمنطقة عن سعادتهم بهذه المرافق والخدمات المقدمة، سائلين الله أن يجعل ذلك في ثواب المتبرعين من دولة قطر. - مشاريع سابقة ويأتي افتتاح قرية المحبة والسلام بعد نحو شهر فقط من تدشين قطر الخيرية حزمة من المشاريع التنموية في غانا، شملت افتتاح مركز متعدد الخدمات في «أينسوانو» بالمنطقة الشرقية، ودارا ومدرسة للأيتام «إثمار» في دائرة «برامبرام» بهدف تلبية احتياجات السكان الأساسية والمساهمة في رفاهية ومستقبل شباب غانا، إلى جانب افتتاح قرية دار السلام النموذجية حيث تتكون القرية من مدرسة تستوعب الطلاب من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الإعدادية ومستوصف، ومسجد ومساكن للمعلمين والممرضات.

668

| 17 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم المجتمعات المتضررة في الشمال السوري

تحتفل قطر الخيرية باليوم العالمي للغذاء هذا العام والذي يأتي تحت شعار «الحق في الأغذية من أجل حياة ومستقبل أفضل» ويعد مشروع «دعم سلسلة قيمة القمح» في شمال غرب سوريا الذي أطلقته عام 2019 بالشراكة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أحد أهم المشاريع الرائدة حول العالم لتعزيز الأمن الغذائي (OCHA). تم تصميم المشروع لدعم وبناء قدرة المجتمعات المتضررة في شمال غرب سوريا على الصمود من خلال مجموعة من التدخلات المستدامة حيث يدعم محصول القمح من البذور إلى الخبز، ويشمل مراحل مختلفة مثل زراعة محطات إكثار بذور القمح لدعم إنتاج واستعادة نقاء أصناف بذور القمح السورية، وتزويد المزارعين بالمدخلات الزراعية، وإعادة تأهيل مرافق صوامع الحبوب، وتوفير مطاحن جديدة بطاقة إنتاجية 50 طنًا يوميًا، وتجديد مباني المطاحن وإنشاء مستودعات الدقيق، وإعادة تأهيل المخابز وتوفير خطوط مخابز جديدة لإنتاج الخبز، وشراء القمح مباشرة من المزارعين لتشجيعهم على زراعة وإنتاج القمح للمساهمة في الإنتاج المحلي والأمن الغذائي. ويتم تخزين القمح في الصوامع وطحنه إلى دقيق وخبزه ثم توزيعه مجانًا أو بأسعار مدعومة على الفئات الأكثر ضعفًا في المخيمات والقرى والبلدات التي تستضيف النازحين داخليًا. حقق المشروع عدة إنجازات شمال غرب سوريا، منها زراعة ثلاث محطات إكثار بذور القمح لبذور القمح المحلية السورية وإعادة تأهيل ثلاث صوامع حبوب، تحتوي كل منها على 36 خلية تخزين بسعة تصل إلى 1000 طن، وتركيب مطحنتين بطاقة إنتاجية 50 طنًا يوميًا بالإضافة إلى دعم 1124 مزارع قمح لزراعة هكتار واحد لكل منهم بالمدخلات الزراعية مما أدى إلى زراعة 1124 هكتارًا وإنتاج 4500 طن من القمح بالإضافة إلى شراء 7749 طن قمح مباشرة من المزارعين لطحنها، لتشجيع تسويق وزراعة القمح في المنطقة المستهدفة، وتوزيع ما يقارب 8.28 مليون ربطة خبز على المجتمع المضيف والنازحين في شمال سوريا وتوفير مخبزين آليين (خطوط إنتاج خبز) بطاقة إنتاجية 5000 رغيف في الساعة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تسعى لتمويل النسخة السادسة من هذا المشروع، والبحث عن تمويل دوري وذلك لأهميته الكبيرة في دعم صمود النازحين والمزارعين من خلال تمكينهم اقتصاديًا. وتركز خطة العام السادس على توسيع الدعم وبناء مرونة في المجتمعات المحلية وذلك من خلال أنشطة جديدة تستهدف التغير المناخي وتعزيز دور النساء في المناطق الريفية للعمل في منتجات القمح بالإضافة إلى تقديم آلات زراعية للمزارعين والمؤسسات المحلية العاملة في المنطقة لمواجهة التغير المناخي.

508

| 16 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تنضم لقائمة متاجر «نولوجي ستور» الإلكترونية

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع شركة «نولوجي ستور للتجارة الإلكترونية»، حيث ستقوم الشركة، بموجب هذه الاتفاقية، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، بإضافة قطر الخيرية إلى قائمة المتاجر الموجودة على منصاتها الإلكترونية كجهة افتراضية، مما سيتيح الفرصة لأهل الخير في دولة قطر لدعم المشاريع والحملات الموسمية والإغاثية التي تنفذها قطر الخيرية لمساعدة المحتاجين حول العالم. وتأتي هذه الاتفاقية حرصًا من الشركة على المشاركة في برامج المسؤولية المجتمعية التي تنفذها قطر الخيرية، وفي ضوء التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم والمساعدات بمختلف أشكالها للجهات والأفراد، انسجاماً مع مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي. وقد وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، فيما وقعها، عن شركة «نولوجي ستور للتجارة الإلكترونية»، السيد زيد مصطفى القطامي، المدير التنفيذي للشركة. وبهذه المناسبة، أعرب السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، عن شكره وتقديره لشركة «نولوجي ستور» على توقيع الاتفاقية التي ستساهم في تسهيل عملية التبرع عبر منصاتها الإلكترونية. وأشار إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية، مما يساهم في دعم مشاريع قطر الخيرية الإنسانية. وأكد فخرو أن قطر الخيرية تسعى للتعاون مع مختلف المؤسسات لتحقيق أهدافها الخيرية والإنسانية، معربًا عن أمله في استمرار هذا التعاون وتوسيع نطاقه في المستقبل لدعم العمل الخيري عبر العالم وخدمة المجتمع المحلي. وبدوره عبر السيد زيد مصطفى القطامي، المدير التنفيذي لشركة «نولوجي ستور للتجارة الإلكترونية»، عن اعتزازه بتطوير وتوسيع التعاون مع قطر الخيرية، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تأتي تعزيزاً للتعاون المثمر الذي بدأ منذ أكثر من ثلاث سنوات انطلاقًا من التزام الشركة بتعزيز قيم التكافل وتقديم الدعم للعمل الخيري والإنساني. وأوضح أن هذا التعاون سيسهل للجميع عملية التبرع المباشر لقطر الخيرية عبر موقع الشركة وتطبيقها المتوفر على أب ستور وغوغل بلاي، مشيدا بدور قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني، ومتطلعا إلى مزيد من تعزيز هذا التعاون بين الجهتين في المستقبل.

308

| 15 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية.. مركز حرفي يوفر مصدر رزق للنساء الصوماليات

في قلب العاصمة الصومالية مقديشو، حيث تتشابك أحلام الفتيات والسيدات في مواجهة مصاعب المعيشة والحصول على مصدر رزق كريم، تنبض قصة نجاح مركز «كلميه» بالحياة. بطلاتها خمس شابات صوماليات: حمدي، فاطمة، منى، سمية، وهدن. جمعتهن إرادة قوية لتحقيق الطموحات رغم واقع قاسٍ يندر فيه العمل. - المحطة الأولى بدأت رحلة إنشاء المركز بدورة تدريبية في ريادة الأعمال والابتكار نظمتها قطر الخيرية بالشراكة مع اليونيسف. كانت هذه الدورة الشرارة التي أشعلت حماس الشابات الخمس، فأثمرت فكرة مبدعة تغير حياتهن وحياة أسرهن وتخدم مجتمعهن، متطلعات إلى مستقبل مشرق. تستثمر الفتيات الخمس مهاراتهن في عدة أشغال يدوية تدربن عليها سابقًا، وقررن في يوليو 2024 تأسيس مركز تدريبي لتعليم النساء الحرف اليدوية مثل الحياكة، والتطريز، وصناعة السجاد، إلى جانب خدمات تجميل النساء. أطلقن على المركز اسم «كلميه»، الذي يعني الملتقى، ليكون فضاءً لتبادل المعرفة والخبرات. لم يكن تأسيس المركز سهلاً، إذ واجهت الشابات تحديات متعددة بدءًا من نقص الموارد المالية وحتى تحديات البنية التحتية. ورغم قلة وقت الراحة والعمل الطويل، كانت العزيمة أقوى من العقبات. بفضل دعم قطر الخيرية واليونيسف، حصل المركز على التمويل، وانطلقت أعماله. وخلال فترة قصيرة، تمكن من تدريب أكثر من 30 امرأة ليعتمدن على أنفسهن اقتصاديًا، مما أضفى طابعًا إنسانيًا عميقًا على المشروع. - منتجات ومعارض لا يقتصر دور «كلميه» على التدريب فقط، بل يتم بيع منتجات النساء المؤسسة عبر منصة «تيك توك»، ويخططن لبيع منتجات المتدربات أيضًا. يسهم ذلك في تعزيز التسويق والاستدامة المالية، بالإضافة إلى إقامة معارض لعرض المنتجات وقصص النجاح. تقول حمدي محمد نور، إحدى المؤسِّسات: «عندما بدأنا، لم نكن نتوقع أن نصل إلى هذا النجاح. كنا نؤمن بفكرتنا وعملنا جديًا لتحقيقها». وتضيف فاطمة عبدالرحمن: «كل قطعة نصنعها تحمل قصة إصرار. نريد أن نلهم النساء في مجتمعنا لتحقيق أحلامهن». ينظر إلى مركز «كلميه» كرمز للأمل والقوة، حيث تتطلع شابات صوماليات أخريات للانضمام إلى هذه الرحلة الملهمة وصناعة قصص نجاح مشابهة.

996

| 14 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: تمكين اقتصادي لآلاف الأسر في تشاد

بدعم من أهل الخير في قطر قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها في العاصمة نجامينا منذ تأسيسه في 2016 وحتى الآن بتنفيذ أكثر من 1430 مشروعا مدرّا للدخل لصالح الأسر المحتاجة، حيث بلغ عدد المستفيدين منها بشكل مباشر حوالي 30,000 شخص، فيما بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 10 ملايين ريال قطري. - أهداف وأنواع وتأتي المشاريع المنفذة بهدف إسهام قطر الخيرية في تمكين الأسر المحتاجة في تشاد اقتصاديا، ومساعدتها على تحسين ظروفها الحياتية، والاعتماد على نفسها معيشيا بصورة مستدامة، وتقليص نسبة البطالة ودعم الاقتصاد المحلي وتحسين الإنتاجية، ويحصل المستفيدون من هذه المشاريع على فرص تدريب لرفع قدراتهم. وتسهم هذه المشاريع في تخفيف وطأة الحاجة لدى سكان تشاد إذ يعيش 42 بالمائة منهم تحت خط الفقر وفقا لإحصاءات البنك الدولي، فيما يعاني 2,4 مليون شخص منهم حاليا من انعدام الأمن الغذائي، بحسب أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا). واشتملت مشاريع التمكين الاقتصادي لقطر الخيرية المنفذة في تشاد على عدة أنواع هي: تمليك مكائن الشعيرية ومكائن الخياطة، وبسطات الخضار، وأدوات ومعدات المطاعم التقليدية (الشعبية)، وتمليك المعدات الزراعية، والجرارات الزراعية، وتربية الأغنام، وتمليك الدراجات النارية، والدراجات النارية للمعاقين، وتمليك طواحين حبوب، ومعاصر زيت الفول أو السمسم، وبناء وتجهيز بنك حبوب، وتمليك مزارع أسماك (تعاونيات). - نموذج نجاح ويتجلى الأثر التنموي للمشاريع المدرة للدخل في تحسين الظروف المعيشية للأسر المستفيدة، ويتضح ذلك من قصص النجاح التي ارتبطت بهذه المشاريع والتأثير الإيجابي لها، ومن هذه القصص قصة السيدة حبابة عبد الرحيم ( 45 عاما) التي ترمّلت في سن مبكرة وعانت وهي تواجه الحياة لتوفير القوت والمصاريف الضرورية لأبنائها السبعة، إلى أن تم إرشادها لمكتب قطر الخيرية في نجامينا، فدرس المكتب حالتها، ولأنها لا تجيد غير الطبخ، فقد تقرر مساعدتها في إنشاء مطعم تقليدي يقدم المأكولات الشعبية. تقول السيدة حبابة: افتتحت المطعم التقليدي بأحد الأحياء الشعبية يدعى ريبو في ضواحي انجمينا، حيث حصلت من قطر الخيرية على أواني الطبخ الأساسية مع المواد التموينية اللازمة والصحون ومواقد واسطوانات الغاز للبدء في المشروع، ومنذ اليوم الأول لافتتاحه بارك الله لي فيه، وحظيت بإقبال الزبائن عليه، ومع مرور الوقت استطعت بتوفيق الله فتح مطعمين آخرين فتوسع رزقي، ووظفت معي 6 من نساء الحي لمساعدتي في إدارتهما. وأضافت: ونتيجة لذلك؛ تحسنت أوضاعي المعيشية بشكل ملحوظ، والآن يكمل أولادي السبعة دراستهم. وتمكنت من تزويج إحدى بناتي أيضا، وعلاوة على ذلك؛ كنت سببا في توفير فرص عمل لعدة سيدات، ومصدر رزق كريم لأسرهن. وعبّرت السيدة حبابة عن جزيل شكرها لقطر الخيرية التي كان لمتابعتها وتوجيهاتها دور رئيس في استدامة مشروعها وتوسع نشاطه ليصل إلى ثلاثة مطاعم شعبية، حيث حثهّا المعنيون في المكتب على ضرورة بذل ما في وسعها لإحسان التعامل مع الزبائن، وتوفير شروط السلامة الغذائية في وجباتها المقدّمة.

1130

| 14 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مبادرة «تحدي أجيال.. صنّاع الأثر»

أطلقت قطر الخيرية مبادرة «تحدي أجيال.. صنّاع الأثر» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بهدف تعزيز قيم وسلوكيات العمل الإنساني وتحفيز المدارس طلابا وكادرا تدريسيا وإداريا على المساهمة في العمل الخيري مهما كان بسيطا من خلال التنافس في جمع التبرعات، والتوعية بالقضايا الإنسانية وأهمية المسؤولية المجتمعية تجاه الآخرين عبر أنشطة تفاعلية مبتكرة. وتسهم المبادرة في دعم رؤية قطر 2030 لتحقيق التنمية الاجتماعية عبر استلهام القيم والأخلاق الحميدة للمجتمع القطري في التفاعل مع المجتمعات الأخرى، ولعب دور هام في الشراكة العالمية من أجل التنمية، ونشر الوعي لدى الطلبة والمؤسسات التعليمية فما يتعلق بالتحديات الإنسانية عبر العالم، وتنمية شعورهم بمعاناة الفئات المحتاجة، والإسهام في تقديم العون لهم عبر مشاريع إنسانية وتنموية تحدث فرقا في حياتهم. - أنشطة مصاحبة وتتيح المبادرة الفرصة للتنافس في دعم العمل الإنساني من خلال الحصّالات التي ستوزع على الطلبة تحفيزا للتبرع اليومي أو رابط التبرعات في الصفحة الالكترونية التي تخصص للمدارس المشاركة في المبادرة، من أجل إفساح المجال للكادر الأكاديمي في المدارس وأولياء أمور الطلبة للمساهمة في دعم المبادرة. كما تتيح المبادرة المجال لإقامة فعاليات وأنشطة مصاحبة من قبل طلبة المدارس المشاركة والتي من شأنها تعزيز الوعي بالعمل الإنساني والمسؤولية المجتمعية، والتنافس في دعم الأهداف أطلقت من أجلها المبادرة. يذكر أنه تم فتح رابط التسجيل في المبادرة لجميع المدارس بقطر وسيبقى مفتوحا لغاية نهاية شهر أكتوبر الحالي، وقد وصل عدد المسجلين فيها حتى الآن 100 مدرسة، وهو ما يعكس إقبالا جيدا عليها. وقال السيد عامر البصيري رئيس قسم التحصيل بإدارة تنمية الموارد في قطر الخيرية في كلمة له بحفل تدشين المبادرة: إن إطلاق المبادرة يأتي ضمن حرص قطر الخيرية على غرس قيم العطاء منذ الصغر لدى الناشئة والشباب من طلاب وطالبات المدارس، وتشجيع روح المبادرة لديهم كي يتنافسوا في الأنشطة الخيرية والتطوعية، وتعزيز الشراكات مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة في إطار المسؤولية المجتمعية، والتعاون المشترك معها من أجل دمج كافة فئات المجتمع في العمل الإنساني. وأعرب عن أمله في أن تشهد المبادرة تفاعلا من قبل المدارس طلابا وكادرا تعليميا وإداريا وأولياء أمور، وأن تسهم تبرعاتهم في إقامة مشروعات تعليمية تحدث فرقا في حياة الطلبة المحتاجين عبر العالم، واختتم كلمته بشكر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للتسهيلات التي وفرتها لإنجاح عمل المبادرة. من جهته، أوضح السيد خالد السعدي أخصائي برامج أنشطة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية فحسب، بل أداة قوية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وأكد على أن الوزارة مهتمة بمبادرة «تحدي أجيال.. صناع الأثر» وتلعب دورا محوريا في إنجازها وإنجاحها بالشراكة مع قطر الخيرية، منوها بأن المبادرة ستسهم في إكساب الطلبة مهارات جديدة في مجال العمل الإنساني وتعزيز الوعي الاجتماعي لديهم، وإشراكهم عمليا في مشاريع الخدمة المجتمعية، وإدراك الأثر المرتبط في هذه المشاريع. وتوجه في ختام كلمته بحفل التدشين بالشكر لقطر الخيرية ولكل داعمي هذه المبادرة وللمدارس المشاركة متمنيا للمبادرة النجاح في الوصول لهدفها ودعم الفئات المحتاجة. - هدف التحدي وتستهدف المبادرة من خلال تبرعات المدارس المشاركة جمع 5 ملايين ريال من أجل إقامة مشاريع تعليمية في المناطق ذات الحاجة، وسيبدأ التحدي التنافسي للمبادرة اعتبارا من شهر أكتوبر الجاري وينتهي في شهر إبريل القادم، وسيختتم بحفل تكريمي للمدارس الفائزة حيث خصصت ثلاث جوائز لها، الأولى: للمدرسة التي تقوم بجمع أكبر تبرعات للمبادرة من خلال الحصالات والرابط الالكتروني للمبادرة، والثانية: للمدرسة التي تنظّم أفضل فعالية ضمن تحدي المبادرة، والثالثة: لأفضل مدرسة في تسليم التقارير والمتابعات الشهرية.

1012

| 13 أكتوبر 2024

محليات alsharq
114 مليون ريال مساعدات قطر الخيرية لسكان غزة

- قطر الخيرية تشكر أهل الخير في قطر وتدعوهم لمواصلة دعمهم - تنسيق مع الشركاء والمنظمات الدولية لإيصال أكبر قدر من المساعدات سارعت قطر الخيرية منذ الأيام الأولى للأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وأطلقت حملة لحشد الدعم للمتضررين منها، بكل السبل المتاحة، ولاتزال تواصل القيام بهذا الواجب الإنساني، حيث بلغ إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها بدعم أهل الخير والمتبرعين من أهل قطر والمقيمين فيها، في الفترة من 7 أكتوبر 2023، وحتى 7 أكتوبر 2024، حوالي 114 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها حوالي 2,7 مليون شخص. وشملت مجالات التدخل الإنساني كلا من: الإغاثة الشاملة، والإمداد الغذائي، والإيواء والمواد غير الغذائية، والصحة، والمياه والإصحاح، والتعليم. - شكر لابد منه وبهذه المناسبة توجهت قطر الخيرية لكل أهل الخير في قطر من الأفراد والشركات والمؤسسات بخالص الشكر والامتنان على تبرعاتهم السخية ووقوفهم إلى جانب إخوانهم الذين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة والاحتياجات المعيشية من أجل تخفيف معاناتهم المستمرة، داعية المولى أن يبارك لهم في أرزاقهم ويتقبل منهم ويكتب أجرهم وأن يدفع عنهم كل سوء، وحثتهم على مواصلة دعمهم الكريم نظرا لاستمرار الأزمة وتزايد حجم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين منها، خصوصا مع قرب دخول فصل الشتاء، كما عبرت عن شكرها واعتزازها بالشراكة مع المنظمات الأممية والدولية والجهات الأخرى التي تعاونت معها في إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع. - الجسر الجوي القطري وقد قامت قطر الخيرية منذ الأسبوع الأول لأزمة غزة بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية، حيث شاركت إلى جانب الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية في الجسر الجوي القطري لنقل المساعدات من الدوحة إلى مدينة العريش المصرية وإدخالها لغزة عن طريق معبر رفح، كما تعاونت مع عدد من الشركاء في الخارج لإدخال المساعدات لغزة عبر جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع الجهات المعنية (ولكن توقف هذا الجهد بعد ذلك بسبب قصف معبر رفح)، كما قامت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بإدخال المساعدات عبر الأردن، ونسقت مع منظمة الأونروا لإدخال المساعدات لغزة. وقد بلغ حجم المساعدات التي شحنتها قطر الخيرية من خلال 97 طائرة عبر الجسر الجوي القطري أكثر من 1010 أطنان من المساعدات الإنسانية. - شريك موثوق ولتسهيل إيصال مساعداتها الإنسانية للقطاع بالتعاون مع الشركاء وقعت قطر الخيرية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في شهر أغسطس الماضي اتفاقية للمساهمة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة للسكان المحتاجين بقطاع غزة، تشمل الغذاء والمأوى الطارئ وخدمات الرعاية الصحية. فضلا عن تقديم قطر الخيرية لما مجموعه 6,500 طرد غذائي للعائلات المتضررة في غزة. واشتملت الدفعة الأولى من المساعدات التي أدخلتها قطر الخيرية عبر الأردن لقطاع غزة بالتعاون الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على 33 شاحنة محملة بالسلال الغذائية، بالإضافة لقوافل طبية تم إدخالها عن طريق الأونروا اشتملت على المستلزمات الطبية للمرضى ومستلزمات الأطفال وحقائب للحوامل، وبلغ عدد المستفيدين من اتفاقيات قطر الخيرية مع الأونروا أكثر من 200 ألف شخص من المتضررين في غزة، وبقيمة تصل لأكثر من 15 مليون ريال. وتعتبر المنظمات الدولية قطر الخيرية شريكا موثوقا في العمل الإنساني في مختلف مناطق العالم ومنها فلسطين وغزة، وقد جاءت إحدى هذه الإشادات في تصريح للسيد ماجيكودونمي رئيس هيئة العاملين في الأونروا على هامش الاتفاقية التي وقعتها الأونروا مؤخرا للمساعدة في تأمين المعونة المنقذة للحياة للسكان المحتاجين في غزة، حيث قال «إننا ممتنون لدعم قطر الخيرية الذي يعد أساسيا من أجل توفير المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة لها في غزة، ونحن نثني عليها لكونها شريكا موثوقا لأسرة الأمم المتحدة، حيث تقوم بدعم عمليات الأمم المتحدة الإنسانية في مختلف المواقع حول العالم». - تدخلات مبكرة الجدير بالذكر أن تدخل قطر الخيرية في فلسطين في المجالات الإنسانية والتنموية بدأ منذ تأسيسها في التسعينات من القرن الماضي، وكان مكتب قطر الخيرية فيها من أوائل المكاتب الميدانية التي افتتحتها الجمعية هناك، ثم توسع الأمر ليكون لقطر الخيرية مكتبان في فلسطين « الأول في الضفة الغربية (رام الله) والآخر في قطاع غزة»، وعبرهما وعبر الشركاء الدوليين والمحليين تم تنفيذ عدد كبير من المشاريع الإغاثية والتنموية والكفالات في مجال الرعاية الاجتماعية. وقد كشفت تقديرات لمنظمات أممية ودولية أن الأزمة غير المسبوقة التي تعرض لها قطاع غزة منذ عام . ولايزال . قد ألحقت به خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات، وتسببت بانعدام أبسط مقومات الحياة فيه، وانهيار المساكن والمرافق الصحية والتعليمية والخدمية والبنية التحتية وموارد كسب العيش، فضلا عن فقدان الأمن وتهجير حوالي 1,9 مليون شخص من أصل 2.3 مليون شخص هم كامل سكان غزة تقريبا.

806

| 10 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات لمتضرري فيضانات النيجر

في إطار تدخلها الإنساني لإغاثة المتضررين من الفيضانات في النيجر، قامت قطر الخيرية بتوزيع طرود غذائية لسكان عدة مناطق متضررة من الفيضانات في النيجر، استفاد منها حوالي 4350 شخصاً من المكفولين لدى قطر الخيرية. وتأتي هذه المساعدات في إطار حملة قطر الخيرية «أنقذوا ضحايا السيول» لدعم المتضررين في 18 دولة عبر العالم ومنها النيجر، بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان وصولها إلى المستفيدين. وشملت المساعدات توزيع 589 طناً من المواد الغذائية الضرورية في مناطق نيامي ودوسو وتيلابيري وزندر، مع التركيز على الفئات الأشد احتياجا مثل الأسر التي لديها أطفال، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة والمعلمين والطلاب. وساهمت الطرود، التي تضمنت مواد غذائية أساسية تكفي الأسر لمدة شهر كامل، في تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين الذين فقد العديد منهم منازلهم ومصادر رزقهم بسبب السيول. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم بهذه المساعدات وقدموا شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على وقوفهم بجانب الأسر الضعيفة في النيجر ومساعدتهم وقالوا إنهم عانوا كثيرا من نقص المواد الغذائية بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في انهيار منازلهم وتشريدهم. - التبرع للحملة جدير بالذكر أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت في شهر سبتمبر الماضي حملة بعنوان “أنقذوا ضحايا السيول” في 18 دولة عبر العالم، بهدف حشد الدعم من أهل الخير والمحسنين، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة في هذه الدول، ويشمل ذلك قطاعات الغذاء والإيواء والصحة، والمياه، والإصحاح، والتعليم. - أمطار متواصلة وأدت الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ يوليو الماضي إلى موجة من الفيضانات في جميع أنحاء النيجر مع أضرار مادية كبيرة (المنازل والحقول والماشية والبنية التحتية وغيرها) وخسائر في الأرواح البشرية بسبب انهيار المنازل والغرق ومحو آلاف الهكتارات من المحاصيل والماشية. وتؤدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية غير المستقرة في البلاد إلى تفاقم ضعف سكانها أيضاً، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والأحياء المجاورة، والمناطق المعرضة للفيضانات، والمناطق الحضرية المكتظة بالسكان.

338

| 09 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تتصدر جهود إغاثة متضرري الفيضانات بالبوسنة

في استجابة سريعة لحالة الطوارئ الإنسانية الناجمة عن الفيضانات الكارثية في البوسنة، قام مكتب قطر الخيرية بسراييفو بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين، بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 500 أسرة منكوبة، وتعد قطر الخيرية في طليعة المنظمات الدولية التي تدخلت فور وقوع الفيضانات بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والمحلية والصليب الأحمر البوسني. وكانت أمطار غزيرة تسببت في انهيارات أرضية مدمرة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، وفقدان أكثر من 40 شخصا حتى الآن، وسط تحذيرات من تزايد الأعداد وفقًا لتصريحات السلطات المحلية، فضلا عن نزوح عشرات الآلاف عن مناطقهم المتضررة. وقد قامت قطر الخيرية عقب وقوع الكارثة بتوجيه فريقها الميداني في البوسنة للتحرك الفوري إلى المناطق الأكثر تضررًا لتقديم المساعدة العاجلة، واشتملت المرحلة الأولى من هذه المساعدات على توزيع حقائب نظافة شخصية، بالإضافة إلى مستلزمات الإيواء الضرورية التي تساعد الأسر التي فقدت منازلها في ظل الفيضانات، وقد بلغ عدد المستفيدين منها للآن 500 عائلة متضررة. كما شملت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية معدات خاصة مثل مضخات مياه لمساعدة فرق الدفاع المدني على التصدي لمخاطر المياه المتجمعة، بالإضافة إلى معدات حفر يدوية اللازمة لإزالة الأنقاض التي خلفتها الانهيارات الأرضية داخل وحول المنازل المتضررة. كما تقوم حاليا بإعداد وتجهيز سلال غذائية تحتوي كل منها على المواد التموينية الأساسية لتوزيعها خلال الأيام القليلة القادمة، لـ 450 أسرة متضررة. وأوضح السيد حسن محمد النعيمي، المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في البوسنة، والذي يقود جهود الإغاثة على الأرض، أن هذه المساعدات تأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه دولة قطر للأشقاء في البوسنة والهرسك. بدوره؛ صرح السيد محمد وشان، مدير مكتب «قطر الخيرية» في البوسنة، أن التدخل الفوري يأتي ضمن التزام الجمعية بالاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية. وأضاف أن المساعدات الحالية تتماشى مع الجهود الإنسانية الدولية وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المحلية في البوسنة، بما في ذلك الصليب الأحمر والمؤسسات الحكومية، لضمان وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا بشكل فعّال وسريع.

364

| 08 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية شراكة إنسانية

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع شركة «القطرية للصناعات الدوائية» ضمن برنامج «الشريك الإنساني» التابع للجمعية، وفي إطار المسؤولية المجتمعية للشركة التي أصبحت، بموجب الاتفاقية، شريكا إنسانيا، وحصلت على العلامة التجارية «CP» في الفئة البرونزية للبرنامج. وقد وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، وأما عن شركة «القطرية للصناعات الدوائية»، فقد وقعها السيد منصور بن سلطان النعيمي رئيس مجلس إدارة الشركة. وتؤكد هذه الاتفاقية حرص الشركة على المشاركة كشريك إنساني في البرامج والمبادرات التي تنفذها قطر الخيرية، وفي ضوء التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم والمساعدات بمختلف أشكالها للجهات والأفراد، انسجاماً مع مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي. ووفقاً لهذه الاتفاقية، ستحصل الشركة على العديد من المزايا التي تقدمها قطر الخيرية للشركات والمؤسسات التجارية المشاركة في برنامج «الشريك الإنساني»، وذلك دعماً للبرامج المجتمعية والمشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية لصالح الفئات المستهدفة. وبمناسبة توقيع الاتفاقية، أعرب السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، عن سعادته بانضمام الشركة إلى برنامج «الشريك الإنساني». وأكد أن هذا البرنامج يعزز الشراكات المجتمعية ويوفر فرصًا لدعم المحتاجين وتنمية المجتمع. كما أشار إلى حرص قطر الخيرية على توسيع التعاون والشراكة مع الشركات والمؤسسات التجارية، وتوحيد الجهود لتقديم الدعم للفئات ذات الدخل المحدود داخل الدولة وللمجتمعات الأكثر احتياجًا حول العالم. وبدوره، عبّر السيد منصور بن سلطان النعيمي، رئيس مجلس إدارة «القطرية للصناعات الدوائية»، عن سعادته ببدء التعاون مع قطر الخيرية في مجال العمل المجتمعي والخيري ضمن برنامج «الشريك الإنساني». واعتبر النعيمي أن هذا التعاون يعكس المسؤولية المجتمعية للشركة تجاه المجتمع المحلي، معبراً عن تطلعات الشركة لاستمرار التعاون بين الجهتين وتقديم المزيد من المساهمات من قِبلِ الشركة لدعم جهود قطر الخيرية في العمل الخيري والإنساني، كما أشاد بدور قطر الخيرية في دعم المحتاجين حول العالم. الجدير بالذكر أنَّ علامة «الشريك الإنساني» تعتبر وسمًا خاصًّا تمنحه قطر الخيرية للشركات الخاصة والهيئات والمؤسَّسات المختلفة ضمن شراكات إستراتيجية وَفق شروط ومستويات مختلفة متعلّقة بالأثر الاجتماعيّ لهذه الشراكات، وتأثيرها الإيجابي على الفئات التي تخدمها قطر الخيرية حول العالم، وتعبّر عن التزام هذه الجهات بمسؤوليّاتها المجتمعيّة.

282

| 07 أكتوبر 2024