رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: سلال غذائية لأيتام مدينة الشيخة عائشة العطية بالسودان

باشرت قطر الخيرية بالسودان توزيع المستحقات الغذائية لـ 7.669 من الأيتام المكفولين لديها، حيث تم توزيع السلال الغذائية للمكفولين بمدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية لرعاية الأيتام في ولاية نهر النيل، وذلك وسط تقدير كبير من أمهات الأيتام والسلطات المحلية المختصة بالولاية لأهل الخير في قطر. - جهود كبرى وقد واكب عمليات التوزيع كل من وزير الشؤون الاجتماعية د. تهاني ميرغني، ومفوض العون الإنساني عفاف تاج السر، ومسؤولون تنفيذيون بولاية نهر النيل، وأشادوا بجهود المحسنين من دولة قطر في دعم الأيتام والفئات الأكثر هشاشة في كل الأزمات الإنسانية التي ظل يتعرض لها السودان. وفي هذا الإطار قالت مفوض العون الإنساني بالولاية: «نقدر المجهود الكبير لقطر الخيرية بتقديم السلال الغذائية للأيتام ونسأل الله أن يتقبل منهم هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتهم». من جهته أوضح عوض الكريم علي، المدير التنفيذي لمحلية الدامر، التي توجد بها مدينة الشيخة عائشة أن توزيع السلال الغذائية على الأيتام في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان يعتبر جهداً طيباً ومميزاً، وعبَّر عن شكره لأهل الخير في قطر لدعمهم المتواصل للسودان في ظل هذه الظروف الصعبة. - أجواء من الارتياح وتعتزم الفرق الميدانية لقطر الخيرية توزيع سلال غذائية على الأيتام المكفولين في ولايات البحر الأحمر، نهر النيل، كسلا، القضارف، والولاية الشمالية، بجانب التوزيع للأيتام المكفولين في مدينة الشيخة عائشة بنت حمد العطية بولاية نهر النيل التي تعتبر من المشاريع النوعية الرائدة لقطر الخيرية في تقديم الرعاية للأيتام وأسرهم. وأشاع توزيع السلال الغذائية أجواء من الارتياح والرضا وسط أسر الأيتام حيث تحتوي السلال الغذائية التي تم توزيعها للمكفولين على المواد التموينية الضرورية. - مواد غذائية ضرورية وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا من المكفولين وذويهم وفي هذا الإطار حيث قالت المكفولة، منى الجيلي، التي تدرس بإحدى مدارس مدينة الشيخة عائشة إن السلة الغذائية وصلتهم في وقت صعب جداً. وأوضح المكفول، هاشم هاشم، أن ظروف الحرب جعلتهم في حاجة للمواد الغذائية الضرورية. إلى ذلك، عبَّرت هويدا الأمين، وهي أم لأيتام بالمدينة، عن شكرها لمواصلة دعم قطر لهن ووقوفها الدائم مع السودان. وقالت سمية مصطفى، وهي أم أيتام ومعلمة بإحدى مدارس المدينة إن قطر الخيرية ظلت تقدم لهن دعماً متواصلاً في كل المواسم والمناسبات مثل رمضان والأضاحي، ثم قدمت لهن هذه المرة مستحقات الكفالة في شكل سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية التي يحتاجون إليها وسيكون لها أثر كبير خاصة في ظل ارتفاع الأسعار بسبب ظروف الحرب في السودان. وأضافت: «نسأل الله أن يتقبل منهم، وأن يجزي الشيخة عائشة بنت حمد العطية عنا كل خير».

680

| 24 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: رعاية طبية لـ 2000 عامل آسيوي

نظمت قطر الخيرية، بالشراكة مع مركز الجالية الهندية في قطر (CIC) مخيما طبياً بمركز أم السنيم الصحي، استفاد منه أكثر من 2000 عامل من مختلف الجنسيات الآسيوية. ‏وقال السيد/ فريد خليل الصديقي رئيس قسم المبادرات وتنمية المجتمع في قطر الخيرية لـ الشرق إن هذا المخيم الطبي الذي يقام للمرة الثانية في مركز أم السنيم الصحي يأتي ضمن مشاريع حملة الشتاء التي تطلقها قطر الخيرية وتستهدف المجتمع المحلي، حيث يستهدف المخيم فئة العمال التي تعتبر فئة أساسية في الكيان المجتمعي، وذلك بهدف تقديم الرعاية الصحية وإجراء الفحوصات الأساسية للعمال الأكثر احتياجا. وأشار الصديقي إلى أن التحضير للمخيم يتم قبل شهر من انطلاقه حيث يتم دعوة العمال في مناطق مختلفة من الدولة عن طريق التواصل معهم وأخذ بياناتهم ومن ثم تأكيد الدعوة عن طريق إرسال رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة، إضافة إلى توفير وسائل مواصلات لنقلهم من أماكن سكنهم إلى مركز أم السنيم الصحي. وأضاف رئيس قسم المبادرات وتنمية المجتمع في قطر الخيرية: تم تقسيم المخيم إلى عدة أقسام، حيث بعد التسجيل يتم اجراء الفحوصات الأولية كقياس السكر في الدم وضغط الدم وقياس الوزن والطول وتوفير هذه البيانات للكادر الطبي لإجراء الكشف الطبي بجانب الفحص الطبي العام والتخصصي وتقديم الاستشارات الطبية، كما يتم تحويل بعض الحالات إلى العيادات الخاصة المتوفرة في المخيم كعيادات القلب والرسم والتخطيط بالإضافة إلى عيادات الأسنان والعيون. ولفت الصديقي إلى أن المخيم يوفر كمية كبيرة من الأدوية المجانية التي يتم صرفها للمستحقين من العمال من قبل الطبيب الذي تم عرضهم عليه. وإلى جانب هذه الخدمات بين الصديقي أن المخيم يوفر مجموعة من الأنشطة التوعوية الخاصة بالعمال لتعزيز الاهتمام بالصحة خاصة في التقلبات الجوية والأمراض المنتشرة في فصل الشتاء والاهتمام بالأكل الصحي، كما يعمل المخيم على إصدار بعض البطاقات الصحية وتحويل الحالات المستعجلة والطارئة إلى مستشفى حمد لمتابعتها من قبل الكادر الطبي هناك. كما وجه الصديقي الشكر إلى كل من ساهم في تنفيذ المخيم الطبي، وعلى رأسهم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي وفرت مركز أم السنيم الصحي، وصيدلية ول كير. من جهتها قالت الدكتورة أمينة عبدالله الأنصاري مدير مركز أم السنيم الصحي إنه من دواعي السرور أن نشارك للعام الثالث في المخيم الطبي الآسيوي الذي استفاد منه قرابه 2000 عامل لعام 2024 بالدولة مما يساهم في تحسين صحتهم ورفاهيتهم، كما نود أن نشكر نيابة عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز أم السنيم الصحي جميع المساهمين من القطاع الإداري والطبي لإنجاح هذا المخيم ونتمنى استمرارية هذا التعاون لما له من أثر على مصلحة الفرد والمجتمع. بدوره قال السيد عبداللطيف عبدالله من مركز الجالية الهندية إن المخيم الطبي من أهم الأنشطة التي يقوم بها المركز بالتعاون مع قطر الخيرية، وأن للمخيم الذي يقام بهذا الحجم الكبير للسنة الثانية على التوالي دورا فعالا في الحفاظ على صحة العمال وهو مكمل لجهود الدولة في الاهتمام بصحة العمال والخدمات الطبية المقدمة لهم. من جهته أعرب سايبو جورج رئيس نادي الأطباء الهنود في قطر (IDC) عن سعادته بالمشاركة في المخيم الذي تم تنظيمه للعمال في مركز أم السنيم الصحي، منوها بمشاركة حوالي 150 طبيبا من الجمعية في المخيم، يقومون بالتناوب طوال اليوم الذي يقام فيه المخيم وإجراء الفحوصات اللازمة للعمال وتقديم التوصيات والإرشادات التوعوية لهم.

992

| 24 نوفمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تشيد بحملة قطر الخيرية لموسم الشتاء

أشاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالحملة التي أطلقتها قطر الخيرية لموسم الشتاء 2024-2025 والتي تعنى بشكل خاص بالمناطق المتضررة من الصراعات والنزاعات، وتهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 72 مليون ريال قطري في 25 دولة، وهو نهج متواصل يتجدد من مؤسسة قطر الخيرية كل عام، فضلاً عن الإغاثات العاجلة للدول الواقعة فيها النزاعات الملحة سواء في لبنان أو فلسطين، وتعد بوادر الحملة التي تم الإعلان عنها مبشرة حيث تضم عدداً من المشاريع الإنسانية المهمة، تركز بشكل خاص على مناطق النزاع؛ ونظراً للظروف الإنسانية القاسية التي تعيشها المناطق المتضررة من الأزمات والكوارث، حيث يؤدي حلول فصل الشتاء إلى تفاقم معاناة المتضررين، فإن حملة «إلى متى؟» تعطي الأولوية لتقديم المساعدات لهذه المناطق. - فلسطين أولاً ولفت تقرير مكتب الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع في فلسطين تستأثر اهتماماً قطرياً مكثفاً، ولكن برنامج حملة الشتاء يضم بجانب غزة كلا من لبنان والسودان واليمن وشمال سوريا، بالإضافة إلى المناطق التي تعاني من البرد القارس في جميع أنحاء العالم، حسبما أكد مدير إدارة العمليات الإنسانية في قطر الخيرية السيد مانع الأنصاري على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية المتصاعدة للمتضررين من الأزمات الممتدة والمتوسعة، داعياً إلى تقديم مساهمات سخية لحماية المجتمعات الضعيفة من المخاطر الشديدة التي تفرضها ظروف الشتاء القاسية، بما في ذلك درجات الحرارة المتجمدة والأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج الكثيفة، وتشمل قائمة الدول المستفيدة من حملة الإغاثة الشتوية، خارج قطر، 24 دولة هي فلسطين، سوريا، السودان، الأردن، البوسنة والهرسك، الصومال، اليمن، أفغانستان، ألبانيا، باكستان، بنغلاديش (لاجئو الروهينجا)، تركيا، النيجر، تشاد، تونس، قرغيزستان، كوسوفو، لبنان، بنين، بوركينا فاسو، جيبوتي، غانا، كشمير، ومالي. - مساعدات متنوعة وتتنوع المساعدات ما بين الموارد الغذائية والخبز، فضلاً عن المساعدات الإيواء وغير الغذائية مثل الملابس الشتوية ومستلزمات الإيواء وإيجار المنازل وإصلاح المنازل وتوفير وصيانة بيوت الإقامة المتنقلة ومعدات التدفئة والوقود ومستلزمات المعيشة الشتوية، بجانب خدمات الرعاية الصحية الأولية وحقائب الإسعافات الأولية، في حين سيركز قطاع المياه والصرف الصحي على توفير المياه وصهاريج المياه ومستلزمات النظافة الشخصية، كما إن تحدي الحملة القطرية لهذا العام هو تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين خلال فصل الشتاء بطريقة مبتكرة ومؤثرة؛ حيث إن اللاجئين والنازحين وأطفالهم مجبرون على تحمل الشتاء القارس دون خيار، ما لم يتم تقديم المساعدة لتخفيف معاناتهم.

238

| 22 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامج «عزوة وسند»

أطلقت حاضنة المبادرات والتطوع «ازدهار»، إحدى مبادرات قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، برنامج «عزوة وسند»، بهدف تعزيز مشاركة الشباب في العمل التطوعي والمجتمعي. ويسعى البرنامج إلى توحيد جهود الشباب في مختلف مناطق الدولة، وتأهيلهم للقيام بالمهام المجتمعية، وتنظيم فعاليات وأنشطة مجتمعية. ويستهدف برنامج «عزوة وسند» بشكل مباشر الشباب والفتيات من عمر 18 سنة فما فوق، مع التركيز بشكل خاص على المناطق البعيدة عن العاصمة الدوحة بهدف دعمها بخبرات شبابية مؤهلة، حيث يهدف البرنامج إلى مشاركة 120 شخصاً، بواقع 20 شابًا و20 شابة في ثلاث مناطق مستهدفة، وذلك في إطار مسؤوليتهم الاجتماعية. و، عبر السيد فيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، عن سعادته بانطلاق برنامج «عزوة وسند»، منوها بدور البرنامج في تعزيز ثقافة الخدمة المجتمعية في أوساط المجتمع القطري، وخصوصا شريحة الشباب. وقال: «إن البرنامج يقدم ترجمة عملية لدور حاضنة ازدهار في تعزيز روح المبادرة في المجتمع وتوجيه الطاقات الشبابية للعمل الخيري والمجتمعي، واحتضان ودعم المبادرات المجتمعية، ونأمل من خلال هذا البرنامج بشقه التدريبي الذي يمتد لفترة أسبوع لكل منطقة جغرافية على يد خبراء ومدربين محترفين، وشقه العملي الذي يؤهل الشباب المشاركين لتصميم وإدارة الفعاليات المجتمعية في مناطقهم بثقة واقتدار، كما نأمل أن يخلق روابط قوية بين الشباب والمبادرات المهتمة بالخدمة المجتمعية في بلادنا الحبيبة قطر». كما يدعو الفهيدة الشباب للمشاركة في هذه النسخة من البرنامج،. وبدوره، قال السيد فواز عبدالله المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: إن برنامج عزوة وسند يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في العمل المجتمعي من خلال تأهيل الشباب للقيام بأدوار ريادية ذات أثر مجتمعي وذلك عبر تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات .

546

| 21 نوفمبر 2024

محليات alsharq
الأيتام والمعاقون.. ارتياح وسعادة بمساعدات قطر الخيرية الشتوية

أدخلت مساعدات حملات قطر الخيرية لمواجهة مخاطر الشتاء على قلوب الفئات الهشة من الأيتام والمعاقين والمحتاجين الفرح والارتياح، وأشعرتهم بالدفء والسعادة، وأسهمت في تخفيف حدة الأمراض المصاحبة للبرد القارس، وتكشف القصتان التاليتان صورا من هذا الشعور الجميل: - قصة المعاق أسامة منذ ولادته عانى الطفل اليمني أسامة أحمد من إعاقة جعلته غير قادر على التحرك إلا عبر دراجة، إضافة إلى صعوبة في الكلام. لم يكن هذا التحدي الوحيد في حياته، بل تضاعفت معاناته بموت والده، ليجمع بين اليتم والإعاقة بآن واحد. جاء الأمل عبر قطر الخيرية التي قامت بكفالته عبر مبادرة «رفقاء» التابعة لها ضمن جهودها في مجال الرعاية الاجتماعية، ليتمكن من الالتحاق بالمدرسة والتفوق في دراسته، حيث يدرس حاليا في الصف الأول الثانوي، ويتدرب بمركز تدريب المعاقين أيضا، مندمجا في الحياة مع من حوله. مع قدوم فصل الشتاء، يعاني أسامة أكثر من غيره من البرودة القاسية التي تؤثر على أعصابه وتزيد من صعوبة حركته. ولأن منزل أسرته يفتقر للكثير من مقومات الحياة، ونقص في وسائل التدفئة فإن البرد القارس يترك أثرا سلبيا عليه. لكنه في العام الماضي استفاد من الاحتياجات الشتوية التي توزعها قطر الخيرية للمكفولين في إطار حملة مواجهة مخاطر الشتاء، لذا كانت فرحته لا توصف عندما حصل على ملابس شتوية جديدة، بالإضافة إلى فرش وبطانيات وغيرها. عبّر أسامة عن شكره لكافله الكريم ولأهل الخير في قطر مشيدا بالمعونة التي لم تساعده فقط على التخفيف من أمراض البرد وتأثيراتها المزعجة، بل أعطته شعورًا بالأمان والارتياح والانتماء إلى عائلة «رفقاء» التي تحيطه بالحب والعناية، وتخاف عليه من أي ضرر يلحق به. - قصة الأرملة شفيقة تعيش السيدة شفيقة العيسي الأرملة اليمنية التي تكافح لإعالة أيتامها الأربعة في بيت صغير يشبه قفصا ضيقا يفتقد ظروف الحياة المناسبة، ومع مجيء فصل الشتاء تزداد معاناة هذه الأسرة بسبب نقص مستلزمات التدفئة، الذي يحول ضيق ذات اليد دون توفيرها. تمضي السيدة شفيقة ساعات طويلة في العمل في الحقول أو القيام بأعمال بسيطة لكسب لقمة العيش، ومع كل دخول موسم الشتاء يزداد قلقها، وتسعى لجمع قطع من الخشب لتدفئ بها أطفالها لكنها تظل غير كافية لمواجهة قسوة البرد. بعد كفالة أطفال السيدة شفيقة من قبل قطر الخيرية صار الشتاء مختلفا، وأصبحت تستفيد من مشروع المساعدات الموسمية لحملة الشتاء في مجالي الغذاء والتدفئة. وهو ما اعتبرته الأسرة حدثا فارقا في حياتهم بعد سنوات من المعاناة. وبموجب هذا المشروع؛ تلقى أفراد الأسرة بسعادة بالغة السلة الغذائية المتكاملة، والملابس الشتوية والفرش التي تخفف عنهم وطأة البرودة. وتسهم في تقليص حدة الأمراض التي تزورهم في هذا الفصل عادة، وتجعلهم أكثر إقبالا على متابعة واجباتهم المدرسية.. شعور مريح تحس به السيدة شفيقة وهي ترى ابتسامات الرضا على وجوه أطفالها، والفرح والأمان وهما يغمران قلوبهم. فيلهج لسانها بالدعاء لكل من غيّر حياة أطفالها للأفضل، ومد يد العون لهم من الكافلين وأهل الخير في قطر عبر الحملات السنوية لمواجهة مخاطر الشتاء، سائلة المولى أن يكرمهم ويجزيهم خير الجزاء.

244

| 20 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تدفئ شتاء الأسر اليمنية المحتاجة

تواجه اليمن مع دخول كل فصل شتاء، كما هو الحال في هذه الأيام، موجات برد تؤثر على العديد من المناطق. حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الجبلية والشمالية، مما يزيد من معاناة السكان المتأثرين من النزاع المستمر منذ أكثر من 8 سنوات، فضلا عن المتضررين من كوارث السيول، خصوصا النازحين والأسر المحتاجة وأسر الأيتام. وتُعتبر مشكلة عدم وجود مأوى آمن من أبرز التحديات. حيث يعاني العديد من اليمنيين من فقدان منازلهم بسبب الأزمة المتواصلة. حتى أولئك الذين لم يفقدوا منازلهم يواجهون صعوبة في تأمين الحماية من البرد القارس، نظرا لافتقارها لوسائل التدفئة المناسبة كالمدافئ والوقود والملابس الشتوية، خصوصا في ظل أزمة اقتصادية وافتقاد الأسر مصادر دخلها، مما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة، وتفشي الأمراض. وفي الشتاء أيضا يصبح الحصول على الطعام الكافي من التحديات المهمة، مما يزيد من خطر الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. وتعمل قطر الخيرية من خلال حملاتها الموسمية لمواجهة مخاطر الشتاء وبدعم أهل الخير في قطر على مد يد العون لهذه الشرائح وتقديم المساعدات الإنسانية لها للتخفيف من معاناتها، وتركز على المديريات الأكثر حاجة وتضررا من النزاع، فضلا عن أسر الايتام، وذلك من خلال تنفيذ مساعدات غذائية وشتوية وإيوائية، وهو ما ينعكس إيجابيا على حياة المستفيدين. - مشاريع منفّذة ومن المشاريع التي نُفذت خلال العامين الماضيين مشروع توزيع حقائب إيوائية وملابس شتوية في عدة محافظات أهمها: مديريتا عبس وأسلم بمحافظة حجة، محافظة ذمار، ومحافظات صنعاء وعمران والبيضاء، حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 11,300 شخص ( 1616 أسرة). وقد اشتملت الحقائب الإيوائية على عدة مكونات تكفي أسرة مكونة من 7 أفراد، وأهم هذه المكونات: البطانيات والمراتب (الفرش) والحصر، ومواقد الطهي والمصابيح الشمسية وأدوات المطبخ، فيما اشتملت الحقائب الشتوية على البطانيات والحصر والملابس الشتوية وغيرها. بفضل تبرعات أهل القلوب الرحيمة في قطر لدعم حملات قطر الخيرية المخصصة لمواجهة مخاطر الشتاء، تمكنت الأسر المستفيدة من مواجهة التحديات التي واجهتها بشكل أفضل، واستعادت الشعور بالاستقرار والطمأنينة في حياتها. وقد عبرت أم اليتيم نايف القليصي (10 أعوام) عن شكرها للمتبرعين والكافلين من أهل قطر، ولقطر الخيرية التي وزعت الملابس الشتوية على أسرتها لأنها جاءت في وقتها، وأسهمت في وقاية أطفالها من شدة البرد. وأفاد عزيز صالح ناشر وهو جد ليتيمينأن فرحة أحفاده بملابس الشتاء كانت لا توصف، فقد غمرتهم بالدفء والسعادة، منوها بأن إمكاناتهم المادية لا تسمح لهم بتوفيرها. ووجه في ختام حديثه تقديره لكل من بذل وساعد الأيتام والمحتاجين.

294

| 20 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء

أطلقت قطر الخيرية حملة «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء 2024 ـ 2025 وتستهدف بدعم أهل الخير في قطر تقديم المساعدات الإنسانية، في 25 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، مع التركيز على مناطق الأزمات، وبتكلفة تقدر بحوالي 72 مليون ريال. وجاء إطلاق الحملة عبر حلقة مخصصة من برنامج «حياتنا» على تلفزيون قطر، وفيديو مصور تم نشره على منصات قطر الخيرية الرقمية وفي مختلف وسائل الإعلام، تناول أهم المشاريع المستهدفة لحملة هذا الموسم ( 2024 ـ 2025). - مناطق الأزمات ونظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة في مناطق الأزمات والكوارث والتي تتفاقم فيها معاناة المتضررين منها بصورة أكبر مع دخول فصل الشتاء فإن مشاريع حملة» لين متى؟» ستعطيها الأولوية في تقديم المساعدات وخصوصا فلسطين ولبنان والسودان واليمن والشمال السوري، إضافة للمناطق ذات البرد القارس عبر العالم. وفي هذا الصدد أكد السيد مانع الأنصاري مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية المتصاعدة للمتأثرين من هذه الأزمات الممتدة والمتسعة من خلال تبرعات ودعم أهل الخير كي لا يتعرضون لمزيد من المخاطر في ظل ظروف الشتاء القاسية وتأثيرات انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار والثلوج، خصوصا مع انعدام أو نقص ما لديهم لمواجهة هذه الأوضاع والظروف الصعبة. - الدول المستهدفة وأوضح أن قائمة الدول المستفيدة من مساعدات حملة مواجهة مخاطر الشتاء لهذا الموسم خارج قطر تضم 24 دولة هي: فلسطين، سوريا، السودان، الأردن، البوسنة، الصومال، اليمن، أفغانستان، ألبانيا، باكستان، بنغلاديش (لاجئو الروهينجا)، تركيا، النيجر تشاد، تونس، قيرغيزيا، كوسوفا، لبنان، بنين، بوركينافاسو، جيبوتي، غانا، كشمير، مالي. وعن المساعدات التي ستقدم للفئات المستهدفة خارج قطر أشار الأنصاري إلى أن الحملة ستعمل من خلال عدة مجالات لتلبية الاحتياجات الشتوية الأساسية، عبر حزمة من المنتجات المتنوعة، موضحا أن هذه المنتجات تشمل في مجال الغذاء (السلال الغذائية، الخبز، التغذية المدرسية)، أما في مجال الإيواء والمساعدات غير الغذائية فتشتمل على (حقائب الملابس الشتوية، حقائب الإيواء، إيجارات البيوت، ترميم البيوت، توفير الكرفانات، صيانة الكرفانات، أجهزة التدفئة، الوقود، المستلزمات المعيشية الشتوية) فيما تتضمن منتجات مجال الصحة (الخدمات الصحية الأولية، حقائب الإسعافات الأولية)، ومنتجات مجال المياه والإصحاح (توفير المياه، صهاريج المياه، حقائب النظافة الشخصية). - مساعدات الأيتام وتخصص قطر الخيرية عبر هذه الحملة مساعدات للأيتام الذين تكفلهم عبر العالم ضمن جهودها التي تندرج في إطار الرعاية الاجتماعية الشاملة ودعمها لهذه الفئات، وقد أوضح السيد يوسف الخليفي رئيس قسم رعاية الطفولة والأسرة أنه من المنتظر أن تخصص حملة «لين متى؟» مساعدات شتوية للآلاف من مكفوليها في 16 دولة عبر العالم وذلك من خلال مبادرتها « رفقاء» لرعاية الأيتام والأطفال، حيث ستتضمن البطانيات والفرش والملابس الشتوية. - داخل قطر أما داخل قطر؛ فإن مساعدات الحملة ستركز على العمال، وذلك في إطار حرص قطر الخيرية على تعزيز نسيج التواصل الاجتماعي، وتقديرا منها لدورهم في الإسهام في جهود البناء والتنمية، وتشتمل هذه على السلال الغذائية والحقائب الشتوية، والفحوص الطبية والتوعية الصحية. وكان السيد أحمد فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية قد استهل إطلاق الحملة بالحديث عن تحدي حملة «لين متى؟» لهذا العام والذي أوصل معاناة اللاجئين والنازحين في فصل الشتاء إلى الجمهور بطريقة مبتكرة ومؤثرة، حيث يدخل المشاركون في التحدي إلى غرفة عالية البرودة، وبعد ثوان قليلة، يُعرض أمامهم مقطع فيديو لأحد الأطفال يستعرض معاناة سكان المخيمات من النازحين واللاجئين خلال هذا الفصل، وهو ما أوصل رسالة إلى من تعرض لهذه التجربة من المشاركين أن لديهم خيار الخروج من هذه البرودة متى شاءوا، بينما يكون اللاجئون والنازحون وأطفالهم مجبرين على تحمل هذا البرد القاسي طيلة الشتاء دون خيار آخر، ما لم تُمدّ لهم يد العون والمساعدة للتخفيف من معاناتهم الإنسانية. وقد حثّ فخرو أهل الخير في قطر من الأفراد والشركات على دعم حملة مواجهة مخاطر الشتاء للموسم الحالي (2024-2025) من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين منها عبر العالم خصوصا الفئات التي تعاني أوضاعا صعبة وترزح تحت وطأة التشرد والنزوح واللجوء وفقدان مصادر الرزق، كي يستشعروا أن إخوانهم يقفون إلى جانبهم في أوقات الشدة ويخففون من معاناتهم قدر المستطاع. - طرق التبرع ويمكن لأهل الخير التبرع للحملة عبر الموقع الالكتروني لقطر الخيرية على الرابط التالي: https://qch.qa/winter أو التبرع المباشر عبر فروع ونقاط التّحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة على امتداد الدولة، أو الخط الساخن: 44290000. كما يمكن طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إلى أهل الخير حيثما كانوا.

846

| 19 نوفمبر 2024

محليات alsharq
أحمد فخرو: قطر الخيرية تعمل في 70 دولة عبر 32 مكتبا ميدانيا

شاركت قطر الخيرية في المنتدى التدريبي الرابع حول «الشراكات والتعاون الوطني والدولي – الاعتماد المتبادل» الذي نظمته هيئة تنظيم الأعمال الخيرية خلال الأسبوع الماضي، بالتعاون مع عدد من الشركاء، حيث مثّل قطر الخيرية في المنتدى السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال، وذلك من خلال عرض تعريفي بالجمعية ومشاركة في الندوة الافتتاحية المشتركة، بعنوان «واقع ومستقبل الشركات والتعاون في سياق العمل الخيري» ضمن المنتدى. وخلال العرض التقديمي، استعرض السيد أحمد يوسف فخرو، تأسيس قطر الخيرية، ومراحل تطورها، ومجالات عملها التي تشتمل على التعليم والثقافة، والصحة، والإيواء والسكن الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، والأمن الغذائي، والوئام الاجتماعي، والاستجابة الإنسانية العاجلة. كما تطرق إلى القيم التي تلتزم بها قطر الخيرية في إنجاز عملها وهي: المسؤولية والمساءلة، والتعاون والتكافل، والانتماء والاحترام، والشفافية والامتثال، والإنجاز والإبداع. وأضاف السيد فخرو، أن قطر الخيرية تعمل في 70 دولة حول العالم، بالتعاون مع شركائها المحليين، ومن خلال 32 مكتبا ميدانيا لها. مشيرا إلى الاتفاقيات التي وقعتها الجمعية مع عدد من المنظمات الأممية من أهمها: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسف، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فضلا عن الاتفاقيات مع المؤسسات الدولية مثل مؤسسة «أوربيس»، ومنظمة «أنقذوا الأطفال». كما اشتمل العرض على برنامج «الشريك الإنساني» (CP) لقطر الخيرية، الذي يعد أول علامة تجارية تُمنح مقابل دعم ومساندة الأنشطة الخيرية، حيث يضم البرنامج 35 شريكا حتى الآن، ومعرض «صدى البراءة المفقودة»، الذي احتوى على أكثر من 15000 منحوتة على هيئة دمى صغيرة، ترمز كل منها إلى طفل فُقد خلال الحرب في قطاع غزة. وفي مداخلة له في الندوة الافتتاحية المشتركة، بعنوان «واقع ومستقبل الشركات والتعاون في سياق العمل الخيري»، تحدث مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع التنمية والموارد بقطر الخيرية، عن ثقافة التبرع وتطور طرق التبرع، من الصناديق الخيرية في السابق إلى التطبيقات الإلكترونية الحديثة التي أكد أنها تتماشى مع الطفرة التقنية، مشيرا إلى التحديات والعقبات التي يواجهها حشد الموارد لتنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية.

570

| 18 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: وفد رفيع المستوى يفتتح عدة مشاريع تنموية في كوسوفو

- السفير القطري في كوسوفو: صاحب السمو يحرص على مساعدة الشعوب الصديقة وتلبية احتياجاتها - يوسف الكواري: قطر الخيرية ماضية قدما في تنفيذ المشاريع الإنسانية بكوسوفو افتتح وفد رفيع المستوى من قطر الخيرية برئاسة الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري عدة مشاريع تنموية في جمهورية كوسوفو وقد استقبل رئيس وزراء كوسوفو السيد ألبين كورتي الوفد بحضور سعادة السفير القطري بكوسوفو السيد جبر علي الدوسري، هذا وأثنى رئيس الوزراء على تدخلات قطر الخيرية في كوسوفو خلال 25 عاما. وقد تم افتتاح مركز الدوحة للطوارئ بمنطقة بوديافا ومجمع قطر السكني والمركز الإسلامي ومشروع شبكة مياه كما تم افتتاح مركز اليافعي الصحي بالإضافة إلى افتتاح مسجد. - مركز الدوحة الصحي للطوارئ افتتح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري مركز الدوحة الصحي للطوارئ بحضور رئيس الوزراء الألباني السيد ألبين كورتي ونائبة رئيس البرلمان السيدة ساراندا بوغويفتسي ووزير الصحة الكوسوفي السيد أرين فيتييا وسعادة السفير القطري في كوسوفو السيد جبر علي الدوسري. ويهدف المركز إلى إدارة حالات الطوارئ وتوفير خدمات متكاملة ذات جودة عالية المواصفات في مدينة بودوييفا ويقدم الخدمات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى طب الأسنان والأشعة ويقدر عدد المستفيدين بـ 80 ألف مستفيد. وقد أثنى رئيس الوزراء السيد ألبين كورتي على المشروع وقال: «إن هذا المشروع له قيمة كبيرة للمدينة نظرا لموقعه الإستراتيجي، حيث سيمكن المركز أبناء المنطقة من تقديم خدمات طبية متعددة تشمل خدمات الصحة الأولية». وقد توجه رئيس الوزراء بالشكر لدولة قطر على هذا المشروع القيم مثمنا دعم دولة قطر لكوسوفو في عدة مشاريع أخرى. من جهته قال سعادة السفير القطري بكوسوفو السيد جبر علي الدوسري:» إن هذا المشروع يعكس عمق العلاقات التي تربط بين دولة قطر وجمهورية كوسوفو ويعبر عن التزام قطر بدعم المشاريع التنموية والصحية التي تخدم المجتمع الكوسوفي وتساهم في تعزيز استقراره ورفاهيته». وأضاف الدوسري:» تأتي هذه المشاريع التنموية بدعم كريم وتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، الذي يحرص على توجيه الجهود القطرية نحو مساعدة الشعوب الصديقة وتلبية احتياجاتها». في الأثناء أعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكوراي عن امتنانه لهذا التقدير والترحيب الحار من قبل المسؤولين في كوسوفو مؤكدا المضي قدما في مساعدة الشعب الكوسوفي. وقال:» سنواصل العمل معا من أجل تنفيذ عدة مشاريع إنسانية في كوسوفو وفي عدة مجالات تعود بالنفع على الشعب الكوسوفي ونحن نعمل على تعميق التعاون بين قطر وكوسوفو». - مركز قطر الإسلامي يتمثل المشروع في بناء مسجد مركزي بالإضافة لمقر المشيخة الإسلامية في بلدية فوش كوسوفا وصالة أنشطة محلات وقفية، ويقدم المركز خدمات ثقافية وتوعوية واجتماعية حيث يقدر عدد المستفيدين ب 20,000 مستفيد. وقد شارك في افتتاح المسجد رئيس المشيخة الإسلامية السيد نعيم ترنافا وسعادة السفير جبر علي الدوسري بحضور عدد من المسؤولين. وقد عبر فضيلة المفتي عن امتنانه للدعم المستمر من دولة قطر وقطر الخيرية لكوسوفو وقال: «عندما نذكر قطر فإن أذهاننا تذهب إلى دولة وشعب يحبون الخير، وقد قامت دولة قطر بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بنشر الخير في كل أرجاء العالم وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر لقطر الخيرية على هذه العمل العظيم الذي يقومون به في كوسوفو». - مجمع قطر السكني افتتحت قطر الخيرية مجمع قطر السكني في منطقة فراشر، ويهدف المشروع لمعالجة السكن العشوائي وتوفير خدمات متكاملة ذات جودة عالية لضمان حصول الأسر الفقيرة على مساكن وخدمات أساسية وملائمة وتبلغ مساحة المجمع 33,000 متر مربع ويحتوي المجمع على 40 بيت ومدرسة مكونة من ثلاث طوابق للمراحل الابتدائية والتمهيدية والمتوسطة بالإضافة إلى مسجد ومركز صحي ومركز اجتماعي ومحلات وقفية وممرات وساحات مفتوحة وحدائق بين المرافق المختلفة ويتجاوز عدد المستفيدين 10,000 شخص. - مركز اليافعي الصحي يتمثل المشروع في إنشاء وتأثيث وتجهيز مركز صحي يتكون من ثلاث غرف كشف طبي وقاعة لإجراء العمليات الجراحية وغرفة لعلاج الاسنان وصيدلية ومخبر تحاليل طبية ويقدم المركز الإسعافات الأولية وخدمات الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية والفحوصات الطبية للحالات المرضية المختلفة ويقدر عدد المستفيدين 20,000 شخص.

614

| 17 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح عدة مشاريع تنموية في كوسوفو

افتتحت قطر الخيرية عددا من المشاريع التنموية في جمهورية كوسوفو. جاء افتتاح المشاريع خلال زيارة لكوسوفو قام بها وفد من قطر الخيرية برئاسة السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وبحضور سعادة السيد جبر بن علي الدوسري، سفير دولة قطر غير مقيم لدى كوسوفو وعدد من المسؤولين الحكوميين في كوسوفو. وخلال الزيارة اجتمع دولة السيد ألبين كورتي، رئيس مجلس وزراء جمهورية كوسوفو، مع وفد قطر الخيرية، حيث أثنى رئيس وزراء كوسوفو خلال الاجتماع ، على أعمال قطر الخيرية في كوسوفو خلال الـ 25 عاما الماضية. وكانت قطر الخيرية افتتحت مركز الدوحة للطوارئ بمنطقة /بوديافا/ ومجمع قطر السكني والمركز الإسلامي ومشروع شبكة مياه. كما تم افتتاح مسجد بالإضافة إلى مركز اليافعي الصحي. وافتتح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، مركز الدوحة الصحي للطوارئ بحضور السيد ألبين كورتي رئيس وزراء كوسوفو ونائبة رئيس البرلمان السيدة ساراندا بوغو يفتسي ووزير الصحة الكوسوفي السيد أرين فيتييا وسعادة السيد جبر علي الدوسري سفير دولة قطر لدى كوسوفو. ويهدف المركز إلى إدارة حالات الطوارئ وتوفير خدمات متكاملة ذات جودة عالية المواصفات في مدينة /بودوييفا/ وتقديم الخدمات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى طب الأسنان والأشعة، ويقدر عدد المستفيدين منه بـ80 ألف مستفيد. وقد أثنى دولة السيد ألبين كورتي رئيس وزراء كوسوفو على المشروع، قائلا إن هذا المشروع له قيمة كبيرة للمدينة نظرا لموقعه الاستراتيجي، حيث سيمكن المركز أبناء المنطقة من تقديم خدمات طبية متعددة تشمل خدمات الصحة الأولية. وقد توجه رئيس وزراء كوسوفو بالشكر لدولة قطر على هذا المشروع القيم، مثمنا دعم دولة قطر لبلاده في عدة مشاريع أخرى. من جهته، قال سعادة السيد جبر علي الدوسري سفير دولة قطر لدى كوسوفو، إن هذا المشروع يعكس عمق العلاقات التي تربط بين دولة قطر وجمهورية كوسوفو. بدوره أعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن امتنانه لهذا التقدير والترحيب الحار من قبل المسؤولين في كوسوفو، مؤكدا المضي قدما في مساعدة الشعب الكوسوفي. وقالسنواصل العمل معا من أجل تنفيذ عدة مشاريع إنسانية في كوسوفو وفي عدة مجالات تعود بالنفع على الشعب الكوسوفي، مؤكدا أن قطر الخيرية تعمل على تعميق التعاون بين قطر وكوسوفو. ويتمثل المشروع في بناء مسجد مركزي بالإضافة لمقر المشيخة الإسلامية في بلدية فوش كوسوفا وصالة أنشطة محلات وقفية. ويقدم المركز خدمات ثقافية وتوعوية واجتماعية، حيث يقدر عدد المستفيدين ب 20 ألف مستفيد. كما افتتحت قطر الخيرية مجمع قطر السكني في منطقة فراشر. ويهدف المشروع لمعالجة السكن العشوائي وتوفير خدمات متكاملة ذات جودة عالية لضمان حصول الأسر الفقيرة على مساكن وخدمات أساسية وملائمة. وتبلغ مساحة المجمع 33 ألف متر مربع يضم 40 بيتا ومدرسة، ويتجاوز عدد المستفيدين منه 10 آلاف شخص.

378

| 16 نوفمبر 2024

محليات alsharq
عمرة لثقافي المكفوفين والصم بدعم من «جاسم» وقطر الخيرية

بدعم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وقطر الخيرية وفاعل خير، نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع المركز القطري الثقافي للصم رحلة لأداء مناسك العمرة، استمرت مدة اسبوع تم خلالها التوجه إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. من جانبه بين السيد فيصل الكوهجي- رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين ان الرحلة تأتي ضمن إطار سعي المركز لتعزيز الجوانب الإيمانية والروحانية لمنتسبيه من خلال اداء مناسك العمرة، وزيارة المدينة المنورة، مضيفا إلى انه تم تنظيم عدد من الزيارات الميدانية والتثقيفية منها زيارة لمسجد العصبة وبئر الهجيم ومسجد قباء، وحي حراء الثقافي، ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة. وأكد على حرص المركز على تنظيم مثل هذه الرحلات والتي تنمي الوازع الإيماني والديني لدى المشاركين، وللتعرف على أهم المواقع والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وشكر السيد عبد الله الملا-رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي للصم بدوره جميع الداعمين على مساهماتهم القيمة، مثمنًا كذلك جهود كل فريق العاملين والمرافقين والمتطوعين وتعاونهم خلال الرحلة.

716

| 13 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تقيم مخيما طبيا لمرضى العيون في بلوشستان جنوب غربي باكستان

نظمت قطر الخيرية، من خلالها مكتبها بباكستان، مخيما طبيا على مدار ثلاثة أيام لإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء وتقديم فحوصات طبية ورعاية شاملة لمرضى العيون في منطقة نصير آباد في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وأشارت قطر الخيرية، في بيان، إلى أن تنظيم هذا المخيم جاء بالتعاون مع مستشفى الشفاء ترست للعيون، حيث استفاد منه 1820 شخصا، بمن فيهم كبار السن وذوو الإعاقة والنساء والأطفال، لافتة إلى أنها تهدف من خلال هذا المخيم إلى التشخيص المبكر وتوفير العلاج للحالات المرضية، حيث تم إجراء 134 عملية جراحية ناجحة لإزالة المياه البيضاء، وتوزيع 734 نظارة طبية، وتوفير الأدوية الخاصة بحساسية العين للمرضى الآخرين. ونوهت بأن هذا المخيم يأتي في إطار مبادرة إبصار، إحدى مبادرات قطر الخيرية الصحية المتخصصة التي تهدف إلى مكافحة العمى وتوفير الرعاية الصحية للعيون للفئات المحتاجة في مختلف الدول، وترتكز على تقديم فحوصات مجانية وصرف أدوية وتوزيع نظارات طبية وإجراء عمليات لإزالة المياه البيضاء، مضيفة أن المخيم الطبي لم يقتصر على تقديم رعاية شاملة للعيون فحسب، بل سعى أيضا إلى رفع الوعي حول النظافة الشخصية وصحة البيئة واتباع وسائل الوقاية لحماية العين. وعبر مسؤولو الجهات المحلية عن ارتياحهم الكبير للمخيم الطبي الذي نظمته قطر الخيرية، حيث أعرب السيد منير أحمد خان كاكار نائب المفوض بمنطقة نصير آباد عن تقديره لجهود قطر الخيرية في تقديم الرعاية الصحية لمرضى العيون، مؤكدا أن المخيم قد جلب راحة كبيرة للكثير من المرضى المحتاجين. وحض المسؤول الباكستاني قطر الخيرية على توسيع تدخلاتها الصحية في المنطقة، مشددا على مساهمتها في إنجاز مشاريع هامة لدعم ضحايا الفيضانات والمجتمعات المهمشة في جنوب غربي باكستان.

602

| 12 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: إنقاذ 3 آلاف طفل صومالي من سوء التغذية

في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة الأطفال المتضررين من الجفاف في الصومال، أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع اليونيسف مشروعًا غذائيًا طارئًا في مخيمات النازحين بضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، المعروفة بأنها واحدة من أكثر المناطق تعرضًا لموجات النزوح بسبب الجفاف، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 3000 طفل. - مؤشرات سوء التغذية يهدف المشروع إلى تقديم الدعم الغذائي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، وذلك للتخفيف من سوء التغذية لديهم، وتلبية لاحتياجاتهم الغذائية الأساسية. وقد تمكن المشروع من الوصول إلى 500 طفل حتى الآن، مما يعكس التزام الأطراف المعنية بتحسين الوضع الغذائي للأطفال المتضررين من الجفاف. ووفقا لبيانات برنامج الأغذية العالمي فإنه من المتوقع أن يعاني نحو مليون ونصف من الأطفال تحت سن الخامسة من سوء التغذية الحاد حتى شهر يوليو 2025، بمن فيهم حوالي 403 آلاف أطفال في حالة حرجة. لقد ثمن السيد عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، الشراكة مع منظمة اليونيسف في هذا المشروع الذي يسهم في تحسين ظروف حياة الأطفال النازحين. وأكد أن مشروع: «توزيع البسكويت عالي الطاقة» يمثل خطوة مهمة في مكافحة سوء التغذية، حيث يوفر للأطفال وجبة غذائية متكاملة تعزز مناعتهم وتساهم في نموهم الصحي. من جانبه أشاد الدكتور عبدالرحمن أحمد محمود، مدير إدارة الصحة في إقليم «بنادر»، بالمبادرة الإنسانية لدعم الأطفال المتضررين، قائلاً: «إن هذا الدعم الغذائي يأتي في وقت حاسم لمواجهة سوء التغذية الحاد بين الأطفال» وعبر عن شكره لقطر الخيرية واليونيسف على جهودهما المستمرة في تقديم الدعم الغذائي والصحي للمجتمعات المتضررة. كما عبرت الأسر المستفيدة عن تقديرها لهذا الدعم مشيدة بأثره على أطفالهن، حيث قالت عائشة أحمد محمد: «نحن ممتنون جدًا لقطر الخيرية واليونيسف على هذا الدعم، فهذه الوجبات الغذائية كانت ضرورية لأطفالي، خاصة في هذا الوقت الصعب»، فيما أضافت شكري عمر روبلي: «لقد أتى هذا الدعم في الوقت المناسب، فنحن سعداء، لأن الأطفال حصلوا بجهودكم على التغذية الجيدة التي يحتاجونها».

734

| 12 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: 5,405 أطنان مساعدات لمليون و350 ألف نازح بالسودان

- دعم المستشفيات والكوادر الطبية وتكايا الإطعام في أم درمان - تنفيذ ثلاثة جسور جوية بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية - أول منظمة إنسانية توفر أدوية لمرضى الفشل الكلوي والأورام الخبيثة واصلت قطر الخيرية خلال عام ونصف من الأزمة المتفاقمة في السودان تدخلاتها الإغاثية الكبيرة على أكثر من صعيد لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية على النازحين والأسر المتضررة من الحرب في 12 ولاية سودانية. ونفذت بدعم كريم من أهل الخير في قطر، سلسلة من المساعدات الإنسانية في مجالات الأمن الغذائي، والصحة، والمواد غير الغذائية، والمرأة والطفل، والمياه والإصحاح، بلغت في مجملها نحو 5,405 أطنان لنحو 1,325,770 نازحاً، بينما تعتزم تنفيذ المزيد من المشاريع النوعية الجديدة للنازحين خلال الفترة المقبلة. - ثلاثة جسور جوية قدمت قطر الخيرية، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، مئات الأطنان من المساعدات عبر ثلاثة جسور جوية احتوت على المواد الغذائية والأدوية والأجهزة والمعدات الطبية ومواد الإيواء التي وصلت للمستفيدين الأكثر احتياجاً ضمن جهود الاستجابة الإنسانية المتواصلة لقطر الخيرية. وشكلت المساعدات الطبية والغذائية المقدمة ضمن الجسور الجوية إسناداً متقدماً للوضع الصحي المتأزم في السودان كما تكفلت قطر الخيرية بدفع رواتب الكوادر الطبية العاملة في مستشفى النو بأم درمان. - عيادات طبية متنقلة نفذت قطر الخيرية مشروع العيادة المتنقلة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والأدوية مجاناً عقب انتشار الأمراض المعدية في مخيمات اللاجئين العالقين في بورتسودان. وتنقلت العيادات لمدة شهر بين أماكن مخيمات وتجمعات النازحين والعالقين المختلفة ما شكَّل إسناداً للجهود الصحية الرسمية. - وجبات ساخنة للمرضى والنازحين قدمت قطر الخيرية خلال الأشهر الأولى من الأزمة في السودان 125,000 وجبة ساخنة للنازحين والعالقين في مخيمات الإيواء بمدينة بورتسودان ومعبر أرقين على الحدود السودانية المصرية، حيث كان لهذا التدخل أثرٌ كبيرٌ في تخفيف المعاناة عنهم. توزيع مستمر للسلال الغذائية بلغ عدد السلال التي تم توزيعها للأسر المتضررة في ولايات السودان المختلفة (87,092) سلة تحتوي على كل واحدة منها على المواد الغذائية الضرورية للنازحين. وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع السلال الغذائية نحو 522,552 مستفيد من الذين نزحوا للمناطق الآمنة بولايات الخرطوم، حيث وزعت قطر الخيرية بتمويل من صندوق قطر للتنمية 50,000 سلة غذائية للأسر المتضررة، كأكبر تدخُّل من نوعه في مجال الأمن الغذائي في المناطق المتأثرة بالحرب بالسودان. - تكايا الإطعام في ظل هذه الأوضاع الإنسانية المعقدة، ظهر عدد من المبادرات المجتمعية لإحياء قيم التكافل والتراحم في المجتمع، فتم إحياء فكرة التكايا، التي تُقدم الطعام المجاني لمئات الآلاف من الأسر التي لا تملك قوت يومها، فدعمت قطر الخيرية عدداً من التكايا ذات الإقبال الواسع في محلية كرري بولاية الخرطوم. - إدخال أول أدوية لمرضى السرطان زاد مخاوف الكثيرين في السودان بعد أن أوشك مخزون الأدوية المنقذة للحياة لمرضى السرطان والفشل الكُلوي على النفاذ، حينها أطلقت وزارة الصحة نداءً للتدخل، فكانت قطر الخيرية أول المتدخلين عبر جسر جوي وفر 62 طناً من الأدوية شبه المنعدمة. وقال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد إبراهيم إن قطر الخيرية أوصلت أول أدوية سرطان للبلاد منذ بداية الحرب في وقت انقطعت وشحت فيه أدوية السرطان عن (18,000) مريض، ونوّه إلى أن منحة الأدوية والمعدات الطبية المقدمة ضمن الجسر الجوي الذي نفذته قطر الخيرية ستسهم في سد حاجة كبيرة لنحو (8000) مريض غسيل كُلوي في ولايات السودان المختلفة. - دعم مرضى الفشل الكُلوي في سبتمبر من العام الماضي، قدمت قطر الخيرية أدوية طبية ضرورية لإنقاذ حياة وتوفير خدمة غسل الكلى لمرضى الفشل الكُلوي وزارعي الكُلى بالسودان. واستطاعت قطر الخيرية توفير 52,000 غسلة لمرضى الفشل الكلوي، مع استمرار جهودها الأخرى لدعم وإسناد القطاع الصحي في السودان، حيث وفرت عند حدوث فجوة أخرى كميات مقدرة من المستهلكات الطبية وقِرَب الدم والمحاليل الوريدية التي استُخدم جزء كبير منها في مراكز عزل المصابين بالكوليرا في مستشفى ود مدني وعدد من المستشفيات الأخرى المتأثرة بالحرب. - توفير المياه والإصحاح بمراكز النازحين وقدمت قطر الخيرية خدمات أساسية ذات أولوية قصوى للنازحين بمراكز الإيواء متمثلة في توفير مياه شرب نقية إضافة للإشراف على كلورة مياه الشرب وتوزيع أدوات ومعينات الإصحاح البيئي والنظافة في المراكز المختلفة. وفي ولاية كسلا، عملت على تحسين وترقية الظروف البيئية التي يعيشها النازحون بالولاية من خلال توفير المياه الصالحة للشرب وصيانة المراكز والمرافق الصحية وتوفير المعدات والعقاقير الطبية وتنفيذ حملات إصحاح بيئي ومكافحة نواقل الأمراض لفترة ثلاثة أشهر بمراكز الإيواء المختلفة.

670

| 11 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع الأغذية على مكفوليها بموريتانيا

باشرت قطر الخيرية توزيع مستحقات الربع الثاني للعام الحالي من السلال الغذائية لصالح أكثر من 5 آلاف من مكفوليها في موريتانيا، وذلك بحضور القائم بأعمال السفارة القطرية بالإنابة في موريتانيا السيد غانم النعيمي، وممثل وزيرة العمل الاجتماعي السيد محمد محمود ولد الحاج، وعمدة بلدية تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب، وعمدة بلدية توجنين أحمد سالم الفيلالي. - تحسين الوضع المعيشي وتتكون السلال الغذائية التي تم توزيعها من المواد التموينية الأساسية، وتكفي أسرة المكفول مدة شهر، وتأتي في إطار الإسهام في تخفيف معاناة الفئات المحتاجة وتلبية احتياجاتها المعيشية. وبهذه المناسبة قال مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا المهندس عمر عبدالعزيز إن قطر الخيرية تركز في تدخلاتها على إسناد الجهود الحكومية في تنفيذ المشاريع التنموية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ ودعم الفئات الضعيفة والمحتاجة والعمل على تحسين ظروفها المعيشية، وأوضح أن هذه الفعالية عبارة عن تدشين توزيع مستحقات الربع الثاني من العام 2024 على المكفولين لدى قطر الخيرية، منوها بأن هذه الفعالية تعد بمثابة انطلاقة لتنفيذ مجموعة مشاريع تنموية أخرى في الفترة القادمة. وخلال الفعالية توجه ممثل وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد الحاج بالشكر لقطر الخيرية على جهودها التنموية والإنسانية والاجتماعية، فيما أكد عمدة تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب من جهته على أهمية الدور الذي تلعبه قطر الخيرية في دعم الأسر الموريتانية المحتاجة، والذي يسهم في دعم في دور البلدية الاجتماعي والتنموي، مؤكدا على سعادته بحضور هذا النشاط واستعداد البلدية للتعاون والتنسيق مع قطر الخيرية في كل المشاريع والبرامج المستقبلية. - أثر طيب وقد ترك المشروع ارتياحا في أوساط المستفيدين منه، حيث ثمنت السيد فاطمة مولاي الحسن الجهود التي تقوم بها قطر الخيرية لرفع المستوى المعيشي للمكفولين من خلال التوزيعات الغذائية والنقدية مضيفة أنها تشكر أهل الخير في دولة قطر على ما يقدمونه من دعم سخي للفئات المحتاجة أما السيدة مريم أحمدو حميدة فقالت إنهم كانوا في أمس الحاجة إلى هذه السلال التي لبت الكثير من احتياجاتهم المعيشية داعية المولى بأن يتقبل من كل من قدمها وساهم في وصولها إليهم. بدورها شكرت السيدة السالمة قطر الخيرية على هذه السلة الغذائية المتكاملة، وطالبت بالاستمرار في دعم المحتاجين والمكفولين الذين هم في حاجة ماسة إلى مثل هذه التدخلات لتحسين ظروفهم المعيشية.

322

| 05 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: أسمدة زراعية لـ 3500 مزارع في سريلانكا

بدعم من أهل الخير في قطر وفي إطار جهودها لتعزيز الأمن الغذائي وتخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية عن المزارعين خاصة في ظل ظروف الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدل الفقر والبطالة، قام مكتب قطر الخيرية في سريلانكا بتنفيذ مشروع توزيع الأسمدة الزراعية على قرابة 3500 مزارع من صغار المزارعين خاصة أولئك الذين تعرضت مزارعهم ومحاصيلهم لكوارث طبيعية تتمثل في السيول والانزلاقات الأرضية. ويأتي تنفيذ المشروع في وقت يعاني فيه المزارعون من شح الموارد وارتفاع أسعار الأسمدة الأمر الذي أثر على انتاجهم من المحاصيل الزراعية، ويعد توفير هذه المدخلات المهمة للزراعة دعما للمزارعين عبر توفير مقومات مواصلة عملهم واستدامة الناتج الزراعي. وفي هذا الإطار قال السيد تيلاكاراتاني، مدير الزراعة في محافظة كورونيغالا: « كان مزارعو كورونيغالا في حاجة ماسة إلى الأسمدة عندما تم تقديم هذا البرنامج. إن التوزيع في الوقت المناسب هو المفتاح لمنع أزمة زراعية كبرى في المنطقة. لقد أدى ذلك إلى استقرار المجتمع وسيساعد أيضا في الحفاظ على الإنتاج «. من جهتها قالت السيدة أنولا سامان كوماري، وهي مزارعة خضروات صغيرة في كورونيغالا، «بدون الأسمدة، لم أكن لأتمكن من الزراعة لهذا الموسم. كانت الأسعار مرتفعة للغاية، ولم يكن أي منها متاحًا محليًا، هذا التوزيع هو نعمة جاءت في الوقت المناسب، والآن يمكنني زراعة محاصيلي جيدا أنا ممتنة جدا لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على هذا الدعم.» وقالت السيدة أجيتا مونيكاراما، مديرة الزراعة في محافظة ماتالي: «ماتالي هي منطقة حيوية للاستهلاك المحلي وتصدير المحاصيل مثل التوابل والخضروات. ومع توزيع الأسمدة، يمكننا أن نكون قادرين على إبقاء إنتاج مزارعينا، مما يضمن عدم مواجهتنا لنقص في هذه المحاصيل الأساسية». في الأثناء قال السيد سومابالا، وهو مزارع من ماتالي: «كنا قلقين حقًا بشأن الموسم القادم. كنت خائفًا من عدم قدرتي على تحمل تكاليف الأسمدة التي أحتاجها، لكن هذا البرنامج أنقذ مزرعتي. الآن، يمكنني أن أتطلع إلى حصاد جيد، وتوفير حياة كريمة لعائلتي.

438

| 04 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قامت بحفرهما قطر الخيرية.. بئران تغيّران حياة 10 آلاف صومالي

في خطوة مهمة لتحسين ظروف المعيشة في المناطق الريفية وتوفير المياه الصالحة للشرب، قامت قطر الخيرية بافتتاح بئرين ارتوازيتين في قريتي كلياق وأوشوتي، التابعتين لمنطقة ورشيخ بإقليم شبيلي الوسطى، ضمن ولاية هرشبيلي الصومالية، حيث سيستفيد منهما ما يقرب من 10 آلاف شخص، كانوا يعانون من صعوبات كبيرة في الوصول إلى مصادر المياه. وقبل إنشاء البئرين، كان سكان قرية كلياق يضطرون لقطع مسافة تصل إلى 10 كيلومترات لجلب المياه، فيما كان سكان قرية أوشوتي يقطعون مسافة 7 كيلومترات لنفس الغرض. بكل ما يسببه ذلك لهم من مشقة كبيرة، ومعاناة يومية تؤدي للتأخر في أداء أنشطتهم المعيشية، إضافة إلى خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالمياه غير النظيفة. وفي حفل التدشين أشاد وزير المياه والطاقة بولاية هرشبيلي، صالح محمد حسن بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم السكان المحليين. وقال: «هذا المشروع جاء في وقت حرج ليسد فجوة في مجاله، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المياه، والبئر الارتوازية ستساهم بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية وتوفير المياه اللازمة للزراعة والرعي». من جانبه، أكد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن الجمعية تولي اهتماماً كبيراً بمشاريع المياه والصرف الصحي في الصومال، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في هذا المجال بمختلف المناطق الصومالية. وترك افتتاح المشروعين ارتياحا كبيرا لدى السكان، حيث أعرب موسى حادولي، أحد أعيان قرية كلياق عن شكره العميق للمتبرعين من دولة قطر ولقطر الخيرية قائلاً: «هذا المشروع الحيوي سيغير حياتنا تماماً، فقد كنا نعاني من نقص حاد في المياه لسنوات.» فيما قال عدو عبدلي، أحد أعيان قرية أوشوتي: «نحن ممتنون جداً، فهذا المشروع سيسهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير المياه النظيفة لأبنائنا».

278

| 03 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تحفر بئرين ارتوازيين في وسط الصومال

أعلنت قطر الخيرية عن حفرها لبئرين ارتوازيين في قريتي كلياق وأوشوتي، بإقليم شبيلي الوسطى، في ولاية هرشبيلي جنوب وسط الصومال. وسيستفيد من مياه البئرين ما يقرب من 10 آلاف شخص، كانوا يعانون من صعوبات كبيرة في الوصول إلى مصادر المياه. وقبل إنشاء هذين البئرين، كان سكان قرية كلياق يضطرون لقطع مسافة تصل إلى 10 كيلومترات لجلب المياه، فيما كان سكان قرية أوشوتي يقطعون مسافة 7 كيلومترات لنفس الغرض، مع كل ما يسببه ذلك لهم من مشقة كبيرة، ومعاناة يومية تؤدي للتأخر في أداء أنشطتهم المعيشية، إضافة إلى خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالمياه غير النظيفة. وفي حفل التدشين أشاد السيد صالح محمد حسن وزير المياه والطاقة بولاية هرشبيلي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر الخيرية لدعم السكان المحليين. وقال إنهذا المشروع جاء في وقت حرج ليسد فجوة في مجاله، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المياه، مشيرا إلى أن البئرين الارتوازيين سيساهمان بشكل كبير في تحسين الظروف المعيشية وتوفير المياه اللازمة للزراعة والرعي. من جانبه، أكد السيد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن قطر الخيرية تولي اهتماما كبيرا بمشاريع المياه والصرف الصحي في الصومال، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية في هذا المجال بمختلف المناطق الصومالية. الجدير بالذكر أن عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح بالصومال، بلغ خلال عام 2023 نحو 327 مشروعا، استفاد منها 285 ألف شخص.

474

| 02 نوفمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات جديدة لمتضرري السيول باليمن

في إطار جهودها المستمرة لإغاثة المتضررين من السيول في اليمن، قامت قطر الخيرية بدعم من منظمة «ستارت فاند» بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات والتي اشتملت على سلال غذائية وحقائب نظافة شخصية، استفاد منها حوالي 1,100 شخص في محافظتي حجة والحديدة، ليصل عدد المستفيدين من مساعدات قطر الخيرية حتى الآن حوالي 23,000 شخص. وتستعد قطر الخيرية خلال الفترة القادمة لتوزيع مزيد من المساعدات لمتضرري السيول في عدة مناطق تشتمل على: 3500 سلة غذائية تتضمن كل منها المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة الواحدة مدة شهر، و 3500 حقيبة نظافة شخصية. وتأتي هذه المبادرة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها اليمن منذ عدة أعوام، والتي تتسم بازدياد انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى استمرار تفشي الكوليرا منذ مارس من العام الحالي، لاسيما بعد كارثة السيول. وأظهرت بيانات لمنظمات أممية تسجيل نحو 186 ألف حالة اشتباه بالكوليرا خلال الأشهر الستة الماضية، ووفاة 680 شخصا مصابا، ورجحت أن تكون هناك زيادة في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء اليمن، موضحة أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة الأكثر عرضة للكوليرا. وثمة توقعات بارتفاع الأمراض المنقولة بالمياه. وقد أسهمت المساعدات المقدمة في سد النقص الحاصل من الاحتياجات الأساسية اللازمة للمتضررين من كارثة السيول خصوصا في مجال الغذاء والنظافة الشخصية، وتركت أثرا طيبا في نفوس الفئات المستفيدة، حيث قالت السيدة زهرة أبكر « 80 عاما»: نشكر قطر الخيرية على مساعدتها لنا، والتي نحن بأمس الحاجة لها.

344

| 30 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع دفعة مساعدات جديدة لمتضرري السيول باليمن

قامت قطر الخيرية، بدعم من منظمة ستارت فاند، بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات للمتضررين من السيول في اليمن، والتي اشتملت على سلال غذائية وحقائب نظافة شخصية، استفاد منها حوالي 1100 شخص في محافظتي حجة والحديدة، ليصل عدد المستفيدين من مساعدات قطر الخيرية حتى الآن حوالي 23 ألف شخص. وتستعد قطر الخيرية خلال الفترة القادمة لتوزيع مزيد من المساعدات لمتضرري السيول في عدة مناطق، تشتمل على: 3500 سلة غذائية تتضمن كل منها المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة الواحدة مدة شهر، ونفس العدد من حقائب النظافة الشخصية. وتأتي هذه المبادرة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها اليمن منذ عدة أعوام، والتي تتسم بازدياد انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى استمرار تفشي الكوليرا منذ مارس من العام الحالي، لاسيما بعد كارثة السيول. وأظهرت بيانات لمنظمات أممية تسجيل نحو 186 ألف حالة اشتباه بالكوليرا خلال الأشهر الستة الماضية، ووفاة 680 شخصا مصابا، ورجحت أن تكون هناك زيادة في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء اليمن، موضحة أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الأكثر عرضة لخطر الكوليرا، في حين تشير التوقعات بارتفاع الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الإسهال المائي الحاد والكوليرا، نتيجة تدهور الظروف الصحية. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تمكنت، خلال الفترة من أغسطس وحتى نهاية سبتمبر الماضيين، من توزيع مساعدات إغاثية لمتضرري السيول في محافظات الحديدة وحجة ومأرب باليمن، تضمنت 3250 سلة غذائية و2100 حقيبة نظافة شخصية، و1150 حقيبة إيواء، بلغ عدد المستفيدين منها 22 ألفا و750 شخصا.

264

| 29 أكتوبر 2024