قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته الشرق أوسطية التي تعد الرابعة في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر بعد زيارته الإمارات والسعودية، في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وكانت المحطات السابقة لبلينكن قد قادته على التوالي إلى تركيا واليونان والأردن وقطر حيث أكد أن الولايات المتحدة تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة وتعمل على منع اتساع نطاق الحرب في غزة إلى المنطقة. وفي إسرائيل، حيث يلتقي بلينكن بالمسؤولين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء، أكدت مصادر إعلامية أن وزير الخارجية الأمريكي سيطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، في حين قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن مجلس الحرب غير مفوض للإعلان عن الانتقال إلى عمليات محدودة في قطاع غزة يتيح للفلسطينيين النازحين من الشمال إلى الجنوب العودة إلى مناطقهم في شمالي القطاع. كما سيطالب الحكومة الإسرائيلية بتحريك المفاوضات لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى ومضاعفة إدخال المساعدات إلى غزة، وتحويل مستحقات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وتجنب انفجار حرب على الحدود مع لبنان. كما قالت اذاعة صوت أمريكا أن رحلة بلينكن تأتي في وقت يتزايد فيه خطر نشوب صراع إقليمي أوسع، على الرغم من الجهود الجماعية التي تبذلها القوى الغربية والإقليمية لحصر الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وقد حثت الولايات المتحدة على تحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. ويتضمن ذلك تحقيق الحقوق السياسية الفلسطينية، ولا سيما إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل. وقد أعلنت الولايات المتحدة معارضتها لإبعاد الفلسطينيين قسراً من غزة. وتعمل الولايات المتحدة أيضًا على وضع خريطة طريق لما بعد الحرب في الأراضي الفلسطينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لإذاعة صوت أمريكا: « ما نريد أن نراه في نهاية المطاف هو إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت القيادة الفلسطينية «. وقال المتحدث ماثيو ميللر في بيان إن بلينكن أكد على “التزام الولايات المتحدة المستمر بتأمين السلام الإقليمي الدائم الذي يضمن أمن إسرائيل ويعزز إقامة دولة فلسطينية مستقلة”. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة بايدن تحاول أن تساعد في صياغة مسار واقعي لإقامة دولة فلسطينية، بحجة أن السياسة الأمنية الإسرائيلية المستمرة منذ سنوات تجاه الفلسطينيين يبدو أنها قد فشلت، إن إقامة الدولة هي هدف سياسي طويل الأمد للولايات المتحدة، لكن الجهود المبذولة لتحقيقه تراجعت منذ إدارة أوباما إلى جانب اهداف منع الحرب الأهلية في السودان والمزيد من الضرر على نطاق واسع للمدنيين. بعد فترة وجيزة من هبوطه في واحة العلا السعودية بعد ظهر الاثنين، التقى بلينكن لفترة وجيزة في صالة المطار مع جوزيب بوريل، كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي “لمناقشة الجهود المبذولة لمنع انتشار الصراع وتأمين سلام دائم لليمن”. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة بايدن حذرت إسرائيل من تصعيد كبير في لبنان، بينما استشهدت أيضًا بتقييم سري لوكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية بأن إسرائيل ستواجه صعوبات في خوض الصراعات على جبهتين، في غزة ولبنان. وذكرت الصحيفة أيضًا أنه في وقت مبكر من حرب غزة، اتصل جو بايدن بنتنياهو ثلاث مرات يوميًا لإثناء إسرائيل عن شن حرب على حزب الله في وقت واحد، وسط مخاوف من “انفجار كل الجحيم” في المنطقة. ومع استمرار الاشتباكات الحدودية، أفاد لبنان أن الجيش الإسرائيلي قصف منطقة الخيام ومجدل زون. وتأتي جولة بلينكن في أعقاب تحذير صارخ أطلقه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيروت، بأنه “من الضروري” تجنب التصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط. وحذر إسرائيل من أنه “لن ينتصر أحد في صراع إقليمي”. وتركز جولة بلينكن على العمل من أجل منع توسع الحرب إلى صراع إقليمي، وإطلاق سراح الرهائن، والتأكيد على الموقف الأمريكي الرافض تهجير سكان قطاع غزة المحاصر. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيستغل جولته في الشرق الأوسط لبحث إمكانية اضطلاع دول المنطقة بدور في إعادة الإعمار والحكم والأمن في غزة. وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دول الشرق الأوسط على استخدام نفوذها على الجهات الفاعلة الإقليمية لضمان احتواء الصراع في غزة ومنع “دوامة لا نهاية لها من العنف”، بينما واصل رحلته التي تستمرت أسبوعًا والتي تهدف إلى تهدئة التوترات والعمل على تجنيب المنطقة مزيدا من العنف والتوترات.
378
| 09 يناير 2024
كشفت مصادر إسرائيلية أن اليوم الاثنين هو الأقسى والأصعب على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة. وقالت المصادر إن 9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية، بحسب الجزيرة نت. وأضافت أن أحد الهجومين كان انفجار ذخيرة بشاحنة، مما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فنتج عن قصف مبنى يوجد فيه جنود جنوبي القطاع. وقبل ساعة، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أفشلت محاولة إسرائيلية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج (وسط) بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو وجود أحد الأسرى داخله، وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة. وفي بيان منفصل، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوب القطاع. وأضافت الكتائب أن مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد (رعدية) في قوة إسرائيلية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة داخل أحد المدارس قرب منطقة المحطة في خان يونس، مؤكدة أن طواقم الإنقاذ حضرت إلى المكان لإجلاء القتلى والمصابين. وحسب أحدث بيانات نشرها الجيش اليوم الاثنين، فقد ارتفع عدد الجرحى من جنوده وضباطه إلى 1042 جريحا منذ بدء هجومه البري على غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 228 جروحهم خطيرة، في حين بلغ العدد الإجمالي 2438 جريحا منذ اندلاع الحرب في السابع من الشهر نفسه. أما عدد القتلى من الجنود والضباط الإسرائيليين فقد بلغ 510 منذ بدء الحرب، منهم نحو 180 منذ بدءالهجومالبري.
1816
| 09 يناير 2024
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 1932 مجزرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، راح ضحيتها 30 ألفا و84 شهيدا ومفقودا، بينهم 23 ألفا و84 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال هناك 7 آلاف مفقود، بالإضافة إلى 59 ألف جريح. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له اليوم، أن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع، خلفت 10 آلاف شهيد من الأطفال و7 آلاف شهيدة من النساء، فضلا عن 326 شهيدا من الطواقم الطبية و45 شهيدا من عناصر الدفاع المدني و112 شهيدا من الصحفيين. وأضاف البيان أن حالات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال منذ بدء العدوان تقدر بأكثر من 2600 معتقل، بينهم 99 معتقلا من الطواقم الطبية و10 من الصحفيين، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر خلال حربه الوحشية 69 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و290 ألف وحدة جزئيا، بالإضافة إلى هدم 134 مقرا حكوميا و95 مدرسة وجامعة بشكل تام، و295 مدرسة وجامعة جزئيا، كما دمر 138 مسجدا كليا و240 بشكل جزئي. وأشار إلى أن قوات الاحتلال قصفت 30 مستشفى وأخرجتها عن الخدمة، بالإضافة إلى توقف 53 مركزا صحيا عن تقديم الخدمات الطبية، كما استهدفت 150 مؤسسة صحية ما أثر على تقديم الخدمات الصحية بها، واستهدفت كذلك 121 سيارة إسعاف تضررت بشكل كامل. وناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي التدخل لوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية، وتوفير الوحدات السكنية لأهل غزة، مشيرا إلى أن مليوني نازح يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة، فضلا عن 400 ألف حالة موثقة مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح. ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الرابع والتسعين على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات لم يتم انتشالهم بسبب القصف المتواصل، ومنع الاحتلال لطواقم الإسعاف من انتشالهم، وذلك في ظل حصار خانق وقيود مشددة على إمدادات الغذاء والدواء والماء والكهرباء والوقود، ما يهدد بكارثة إنسانية في القطاع.
438
| 08 يناير 2024
فيما دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة شهرها الرابع، ظل الفلسطينيون يناضلون ويضحون بالغالي والنفيس من أجل وطن حر وحياة آمنة وفضلى، بعيداً عن أرجاس المحتل الصهيوني، التي لم تتوقف منذ ما يزيد على 75 عاماً، انتهج على مدارها ارتكاب المذابح والمجازر الدموية، وسعى بكل ما أوتي من سادية وإجرام لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، تارة بمحاولات التهجير، وأخرى بسفك مزيد من الدماء. في زحمة العدوان الدموي الجائر على قطاع غزة، يبرز اسم الزميل الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، الذي شكل بمفرده خارطة طريق إنسانية، فلم ينحنِ لهدير الطائرات وأزيز الدبابات وأصوات المدافع، التي حصدت أرواح ما يزيد على 22 ألفاً من الشهداء، بينهم خمسة من أفراد عائلته، وآخرهم نجله الشهيد الصحفي حمزة الدحدوح. ورغم حزنه الكبير، لم يستكِن وائل الدحدوح أو يتراجع عن نقل الحقيقة، في مؤشر واضح على جسارة الفلسطيني عموماً، وقوة وصلابة «أبا حمزة» الذي كدأبه في كل مرة، يقاوم حزنه العميق، ويعود سريعاً لإطلالته، لينقل الحقيقة كما هي.. يمسح دمعة الإنسانية، ويمشي تاركاً حزنه، لإيمانه بأنه يحمل قضية شعب ووطن سليب، يواصل رافعاً راية كفاحه علو السماء، شامخاً شموخ الجبال الرواسي. كل هذا التاريخ الحافل بالعطاء والصمود الأسطوري لوائل الدحدوح، ترسخ من خلال وداعه لنجله البكر «حمزة» بعد أقل من شهرين على استشهاد زوجته وابنه (محمود) وابنته (شام) وحفيده (آدم)، وهي إشارة بالغة الدلالات والمعاني، بأن الصحفيين الفلسطينيين هم جزء أصيل من النسيج الوطني الفلسطيني. يترك وائل الدحدوح بصبره وجلده آثاراً طيبة من الصعب نسيانها من الذاكرة الفلسطينية، فيما تعاطف الشعب الفلسطيني المهيب وغير المسبوق معه، يرسم شهادة براعة وامتيازاً، للرجل الذي طالـما بذل من جهده وعرقه وتفكيره الشيء الكثير، من أجل نقل صوت ورسالة شعبه إلى العالم، حتى في أشد الظروف سوداوية. لقد غالبت دموع الـمشيعين لحمزة الدحدوح، عيون أصحابها، فقفزت العبرات من مآقيها، متمردة على صمت مهيب لوائل، ذلك الرجل الـمكبوت، حزناً وحسرة وجزعاً، على فراق فلذة كبده، الذي رافقه التغطية لقناة الجزيرة منذ بداية الحرب العدوانية على غزة. يقول وليد العمري مدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين: «يكفي الزميل وائل الدحدوح فخراً وشرفاً أن يقف جنباً إلى جنب مع الصفوة المختارة من أبناء فلسطين، بحيث اختار الله من أبنائه وعائلته الشهداء»، مبيناً لم أنه لم يفاجأ وهو يسترق السمع لكلمات وائل بعد لحظات من تشييع ابنه حمزة، والتي كانت تقطر صبراً وعظمة وشموخاً. ويضيف العمري: «الـمصاب جلل، لكن وائل الدحدوح سيظل رجل المهمات والمواقف، بما يمتلكه من طاقة هائلة، وكفاءة متعددة الأوجه، غير عابئ بوجود احتلال شرس، يرفض كشف جرائمه وعدوانه». وزادت زميلته جيفارا البديري: «لقد أذهل وائل قاتلي عائلته، بصلابته، أرادوا أن يجعلوه يلوذ بالصمت ويغادر المشهد، وأن يتوقف عن نقل الرواية التي يجب أن تصل إلى العالم، تارة باستهداف عائلته، وأخرى باستهدافه شخصياً، فجراحه لم تلتئم بعد، لكن عمله ليس شخصياً كما يظنون، بقدر ما هو مرتبط بالحقيقة، والتفاني من أجل ظهورها جلية». ومن يعرف وائل الدحدوح، يلحظ قدرته على ضبط انفعالاته، وربما هي طريقته في التعبير عن التحدي والصمود، الذي سيخلد في قلوب وعقول الفلسطينيين، وستتناقله أجيال تلو أجيال، وسيخلد معه أيضاً الاستعداد التام للتضحية ودفع الثمن، من أجل قضية وطنية تستحق القرابين.
1526
| 08 يناير 2024
أكد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أهمية الضغط لإيقاف القتال ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة باعتبار ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وأبرز معاليه أنه تم البحث مع وزير الخارجية الامريكي منع اتساع رقعة الصراع والتطورات الخطيرة التي تحدث اليوم في لبنان وسوريا والعراق والبحر الأحمر، والتداعيات على أمن واستقرار المنطقة. وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن:«تم التطرق إلى أبرز التطورات في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والسجناء، وسبل الوصول إلى هدنة إنسانية جدية من شأنها حقن دماء مدنية، ورفع المعاناة عن المدنيين. واضاف معاليه: منذ اليوم الأول، تمثلت الجهود القطرية في التواصل عن كثب مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، سعيا لخفض التصعيد وحقن الدماء، ومعالجة المسائل الإنسانية، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى، والسجناء، وإيصال المساعدات العاجلة. وحتى هذه اللحظة تم إجلاء أكثر من 280 مريضا مصابا إلى الدوحة من قطاع غزة، وتم إرسال 59 طائرة تحمل 1850 طنا من المساعدات الإنسانية تتضمن مستلزمات إيواء ومواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.» وشدد رئيس الوزراء على أن دولة قطر أكدت منذ اليوم الأول على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين ومنع اتساع دائرة هذا الصراع، ولكن للأسف رغم كافة الجهود الدولية والإقليمية للتهدئة، لا زالت الحرب في غزة مستمرة وبوتيرة متصاعدة، وقال معاليه:» من المؤلم، أننا وصلنا إلى مرحلة للأسف اعتدنا فيها صور الدمار والقتل ومشاهد الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وتحول الأطفال والنساء والمدنيين من الضحايا لمجرد أرقام تمر علينا في نشرات الأخبار». وأشار معاليه إلى أن «هذا امتحان كبير لإنسانيتنا، وتحتم علينا أن لا نستسلم للتطبيع مع هذا المشهد الذي نراه يوميا على شاشات الأخبار». ولفت رئيس الوزراء إلى ضرورة احتواء هذه الأزمة في أسرع وقت والوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة الذي من شأنه أيضا أن يعمل على تهدئة باقي المناطق في الإقليم، موضحا أنه على الرغم من أهمية البحث دائما عن حلول مستدامة للسلام في المنطقة، إلا أن التركيز ينصب الآن على وقف القتال والتأكيد على أن قطاع غزة هو جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يجب أن تكون تحت حكم وقيادة فلسطينية، ووحده الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يملك القرار فيها، مع التأكيد على أنه لا سلام في المنطقة دون تسوية شاملة وعادلة وفق قرارات الشرعية الدولية. وثمن معاليه بشكل كبير العلاقات القطرية الأمريكية والشراكة والتعاون واستمرار المشاورات للارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة الملفات المختلفة السياسية والعسكرية والاقتصادية. وشكر معاليه الدعم الأمريكي المستمر لجهود قطر للوصول إلى هدنة وإطلاق سراح الأسرى والتطلع لأن يكون للولايات المتحدة دور في وضع حد لهذا الصراع وللوصول إلى حلول مستدامة تمنح الشعب الفلسطيني الشقيق حقه في دولته. وقال معاليه: «هدفنا الأسمى الذي نعمل عليه هو إيقاف هذه الحرب ومنع دخول المنطقة في منحى آخر خطير.» وعن تطورات جهود قطر في الوساطة والافراج عن الرهائن في غزة، أوضح رئيس الوزراء:»هناك تحديات في عملية الوساطة وبالتأكيد ان الهجوم الذي استهدف أحد قادة حماس الكبار في لبنان هو امر يمكن ان يؤثر على هذه العملية المعقدة ولكن نحن لا نستسلم ونتحرك للأمام.» وحول الاوضاع في البحر الأحمر قال معاليه: بالطبع موقف قطر واضح فيما يتعلق بحماية حرية الملاحة وما يجري في البحر الأحمر هو امر غير مقبول . أما عن العمل العسكري فيما يتعلق بالبحر الأحمر فمن وجهة نظر قطر لا نرى ابدا ان الحل العسكري هو الحل.. ونأمل ان نرى وقفاً لما يجري ضد السفن المدنية في أقرب وقت ممكن وهو أفضل الحلول الممكنة.» من جهته ثمن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جهود دولة قطر المستمرة في إطلاق سراح الرهائن من غزة مبرزا أن الدوحة قامت بدور أساسي في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة ومنهم أمريكيون، وهناك امتنان لجهودها المستمرة. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ضرورة الزيادة الفورية للمساعدات في غزة وخصوصا في الشمال أمر أساسي. وحول استشهاد أكثر من 110 صحفيين فلسطينيين واسرهم في قطاع غزة وكان اخرها نجل وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في غزة، قال بلينكن:» اشعر بالأسف الشديد للخسارة التي لا يمكن تخيلها يعاني منها زميلكم الدحدوح وانا اب ولا أستطيع ان اتخيل الفظاعة التي واجهها ليس لمرة واحدة بل لمرتين هذه مأساة لا يمكن تخيلها وهو ينطبق على الكثير من الفلسطينيين الأبرياء المدنيين والصحفيين الفلسطينيين أيضا، والقيمة التي نضعها في عملكم في جلب الحقائق والمعلومات للعالم أهم من أي وقت مضى، ونحن نضغط لحماية الناس من الضرر في غزة.»
1062
| 08 يناير 2024
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته تعاني من وباء التسريبات، ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو، كما أوعز لمسؤول أمني بالترويج لمشروع قانون كشف الكذب داخل الكنيست. جاء ذلك في كلمة نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، مضيفا أن ظاهرة التسريبات لا تطاق، ولا أعرف أي بلد في العالم يحدث فيه هذا. وأوعز نتنياهو، لرئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي للترويج لمشروع قانون كشف الكذب الذي يلزم جميع الوزراء الذين يحضرون اجتماعات مجلس الوزراء المصغر (كابينت) والمناقشات الأمنية، بالخضوع لاختبار كشف الكذب الدوري. وجرى تسريب وقائع جلسة الكابينت الأسبوع الماضي والتي شهدت هجوما من 4 وزراء بحكومة نتنياهو على رئيس الأركان هرتسي هاليفي بعد الإعلان عن عزمه تشكيل فريق تحقيق للوقوف على الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويضم فريق التحقيق عددا من المسؤولين الأمنيين السابقين من بينهم وزير الأمن ورئيس أركان الجيش السابق شاؤول موفاز الذي سيكون على رأس الفريق، بالإضافة إلى الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية زئيفي فركش والقائد السابق لقيادة الجيش الجنوبية سامي ترجمان، وسيتولى كل واحد من الثلاثة التحقيقات في مجاله. وفي نوفمبر الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه بموجب مشروع القانون الذي يعكف ديوان رئيس الوزراء على صياغته حاليا، سيتم استدعاء المشاركين في جلسات مجلس الوزراء لإجراء اختبار كشف الكذب، في محاولة لمنع التسريبات في القضايا الأمنية التي تتم مناقشتها في الجلسات. وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن أمر رئيس الوزراء بأن يكون جهاز الأمن العام (الشاباك) مسؤولا عن إجراء الاختبارات لكشف الكذب للوزراء، لكن الشاباك أعلن تحفظه على القيام بذلك.
728
| 07 يناير 2024
أعرب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن أسفه لاستمرار الحرب على غزة بوتيرة متصاعدة، على الرغم من تأكيد قطر لأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين ومنع اتساع دائرة الصراع. وأكد معاليه خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن قطر أسلت 59 طائرة تحمل 1850 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفيما يخص المفاوضات بشأن الرهائن، قال معاليه: نمر بتحديات في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الرهائن، ونحاول الوصول إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراحهم، ووقف لإطلاق النار، مشيرا إلى أن قوع هجوم ضد أحد كبار قادة حماس يعقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن. وقال معاليه إن الحرب حصدت حياة أكثر من 23 ألف فلسطيني، منوهًا أن «عدم التوصل لوقف فوري لإطلاق النار يؤدي إلى تزايد تلك الأرقام مع مرور الأيام. وأضاف معاليه: وصلنا لمرحلة اعتدنا فيها صور القتل والدمار ومشاهد الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وتحول الأطفال والنساء والمدنيين من ضحايا إلى مجرد أرقام تمر علينا في نشرات الأخبار. وبين معاليه أن ما يحدث في غزة يعد امتحانًا كبيرًا لإنسانيتنا، ويتحتم علينا ألا نستسلم لتطبيع هذا المشهد الذي نراه يوميا، مازالت المستشفيات تستهدف والمدارس تقصف ولازال النازحون يقتلون، ولازال التهديد بالنزوح قائم والتهديد قائم بنكبة فلسطينية جديدة، والدليل التصريحات المستفزة التي أدلى بها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية. وشدد معاليه على أهمية احتواء الأزمة في أقرب وقت، لأن وقف إطلاق النار يعمل على تهدئة باقي المناطق في الإقليم. وأشار معاليه إلى أن التركيز ينصب على وقف القتال والتأكيد أن غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ووحده الشعب الفلسطيني صاحب القرار فيها، مشددًا على أنه لا سلام في المنطقة دون تسوية عاجلة للصراع، وفق مقررات الشرعية الدولية.
450
| 07 يناير 2024
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، إثر تواصل قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية ومدفعيته، على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن مسيرات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى شهداء الأقصى في /دير البلح/ وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بالتزامن مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية. وفي وسط القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية في /مخيم النصيرات/، ومنزلا في منطقة /الزوايدة/، ما أدى لاستشهاد سيدة، في وقت استشهد فيه عدد من الفلسطينيين بعد قصف شارع /عبدالكريم العكلوك/ في /دير البلح/. وفي جنوب القطاع، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 71 فلسطينيا بينهم أطفال في غارات للاحتلال وقصف مدفعي على مناطق في /خان يونس/. ولفتت تلك المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 113 فلسطينيا وإصابة 250 آخرين. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22 ألفا و835 شهيدا، وأكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، و58 ألفا و416 جريحا، إضافة إلى آلاف الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
328
| 07 يناير 2024
نعى الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، نجله الأكبر حمزة بكلمات مؤثرة ممزوجة بالألم والصبر، بعد أن استشهد مع صحفي آخر في قصف إسرائيلي غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وقال الدحدوح، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر: هذا هو خيارنا وقدرنا ويجب أن نرضى به مهما كان, وأضاف: نحن أملنا أن يرضى الله عنا وأن يكتبنا مع الصابرين هذا هو خيار كل الناس في هذه الأرض كما تشاهدون الناس تودع أحبابها وفلذات أكبادها في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل لحظة ونحن أسوة بهم نودع. ماذا عسانا أن نقول؟. وفي وقت سابق، قالت قناة الجزيرة، اليوم الأحد، إن الصحفيين حمزة الدحدوح، ومصطفى ثريا، استشهدا في القصف الذي استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة. كما ذكر مراسل الجزيرة أن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين غربي خان يونس، خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون، من جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع. وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح -من ضمنهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
632
| 07 يناير 2024
في إطار جولة شرق أوسطية التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان، وبحث في الحرب في قطاع غزة ومحاولة رفع آخر العوائق أمام انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الى جانب لقاء مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أكد فيدان، لنظيره الأمريكي، خلال اللقاء، على ضرورة إعلان وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية إليه دون انقطاع، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي المتزايد يشكل تهديدا للمنطقة بأكملها، كما دعا إلى بدء المفاوضات من أجل حل الدولتين في أقرب وقت ممكن. كما زار بلينكن اليونان أمس، حيث التقى بالمسؤولين في اثينا. وحسب بيان وزارة الخارجية يزور بلينكن عمان والدوحة وأبو ظبي والعلا بالسعودية وتل أبيب والضفة الغربية والقاهرة حتى يوم 11 يناير 2024. وسيؤكد وزير الخارجية الأمريكي خلال رحلته على أهمية حماية أرواح المدنيين في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة؛ وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين؛ وتأكيد التزام واشنطن بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل ومستدام للمدنيين في غزة واستئناف الخدمات الأساسية؛ وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة. كما سيناقش بلينكن وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية، بما في ذلك ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وتجنب التصعيد في لبنان. وسيؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء لتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والذي يتضمن خطوات شاملة وملموسة نحو تحقيق دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب دولة إسرائيل، يعيش فيها الطرفان بسلام وأمن. صراع إقليمي من جهة أخرى قالت صحيفة بوليتكو إن مسؤولي إدارة بايدن عكفوا على وضع خطط للرد على ما يشعرون بقلق متزايد من توسع حرب في غزة إلى صراع إقليمي أوسع وطويل الأمد. ووصف أربعة مسؤولين مطلعين على الأمر، محادثات داخلية بشأن السيناريوهات التي يمكن أن تجر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، يتوصل مسؤولو المخابرات الأمريكية إلى طرق لتوقع ودرء الهجمات المحتملة على الولايات المتحدة في العراق وسوريا. والبيت الابيض يريد ان يتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تورط الرئيس جو بايدن بشكل أعمق في الشرق الأوسط مع اشتداد موسم الحملات الانتخابية لعام 2024 ودفع حملته للتركيز على القضايا المحلية. وقال مسؤولون إن احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا يتزايد في أعقاب سلسلة من المواجهات في العراق ولبنان وإيران خلال الأيام القليلة الماضية، وقد أقنعت هذه التطورات عددا من مسؤولي الإدارة الأمركية بأن الحرب في غزة قد تصاعدت رسمياً إلى ما هو أبعد من حدود القطاع وهو السيناريو الذي حاولت الولايات المتحدة تجنبه لعدة أشهر. وتابع تقرير بوليتكو: إن التطورات محفوفة بالمخاطر ليس فقط على الأمن الإقليمي ولكن على فرص إعادة انتخاب بايدن الذي دخل البيت الأبيض مع تعهدات بإنهاء الحروب، وحتى بدون وجود قوات أمريكية في أي من الصراعين، قد يرى الناخبون أن عام 2024 هو فرصتهم للتعليق على سؤال السياسة الخارجية الرئيسي في هذه الانتخابات: إلى أي مدى يجب أن تشارك أمريكا في الحروب الخارجية؟ وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في نوفمبر الماضي أن 84% من الأمريكيين كانوا إما قلقين للغاية أو قلقين إلى حد ما من احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع الشرق الأوسط. ومع تصاعد موسم الحملات الانتخابية، تضطر الإدارة بشكل متزايد إلى معالجة بؤر التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وشدد مسؤولون أمريكيون على أن مخاوف الإدارة بشأن حرب أوسع نطاقاً في المنطقة ليست جديدة، وقالوا إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق منذ أسابيع بشأن تصاعد الحرب في غزة، وأنه لا يوجد ما يشير إلى أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في الخارج قد اتسعت في الأيام الأخيرة. ومما يثير القلق بشكل خاص احتمال التصعيد في البحر الأحمر.
324
| 07 يناير 2024
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22 ألفا و600 غزة في 05 يناير /قنا/ أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 22 ألفا و600 شهيد، وإصابة 57 ألفا و910 آخرين. وأضافت الوزارة ،في بيان صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة ضد المدنيين في غزة، راح ضحيتها نحو 162 شهيدا، وأصيب نحو 296 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكان أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أشار أمس إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 كادرا صحيا، وتدمير 121 سيارة إسعاف، مشددا على تعمد الاحتلال استهداف 150 مؤسسة صحية، ما تسبب بخروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في جميع مناطق القطاع. ولفت إلى أن مواصلة الاحتلال اعتقال 99 كادرا صحيا، محذرا من أن سلوكه الإجرامي تجاه العاملين بالمؤسسات الصحية يشكل تهديدا وخطرا على مستشفى شهداء الأقصى، ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ما أدى إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تسببت في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء.
658
| 05 يناير 2024
طائرة قطرية تصل إلى مدينة العريش المصرية تحمل مساعدات لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة العريش في 05 يناير /قنا/ وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 37 طنا من المساعدات، تتضمن مستلزمات إيواء ومواد غذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 59 طائرة بإجمالي 1851طنا من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا .
716
| 05 يناير 2024
أكد الكاتب البريطاني ديفيد هيرست أنه من المقرر أن تستمع محكمة العدل الدولية الأسبوع المقبل إلى المرافعات بشأن حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وقال هيرست في مقال له نشر في الموقع البريطاني ميدل إيست أي: لا يوجد أي شيء خطابي أو متحيز أو حزبي في الطلب المقدم إلى محكمة العدل الدولية والذي تتهم فيه جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. وبين المقال أنه تمت صياغة الوثيقة المكونة من 84 صفحة بدقة من قبل خبراء دوليين في مجال الإبادة الجماعية. وهي مليئة بالأدلة الداعمة بعناية من الناحية القانونية وتقدم حججا دامغة مع حقائق وحشية صعبة. توضح الوثيقة أن نية إسرائيل وسياستها وأفعالها، كما عبرت عنها تصريحات أصحاب أعلى منصب سياسي في البلاد وأفعال وسلوك جنودها، هي إبادة جماعية موجهة ضد الفلسطينيين في غزة كمجموعة. وتنظم الوثيقة سيلًا كبيرًا من الأدلة على أعمال الإبادة الجماعية المتعمدة إلى سبع فئات رئيسية: حجم القتل الذي تجاوز الآن 22 ألف قتيل، 70 بالمائة منهم نساء وأطفال. المعاملة القاسية واللاإنسانية لأعداد كبيرة من المدنيين، الحرمان من الوصول إلى الغذاء والماء، ترك 13 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيًا، تعبير عن نية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من قبل الإسرائيليين. مجازر حقيقية وأبرز المقال أن جيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ومستشار الحكومة اعترف في أحد منشوراته: «هذا ما بدأت إسرائيل في فعله – لقد قطعنا إمدادات الطاقة والمياه والديزل عن القطاع … لكن هذا ليس كافيا. ومن أجل جعل الحصار فعالا، علينا أن نمنع الآخرين من تقديم المساعدة لغزة.. يجب أن يقال للشعب إن أمامه خيارين؛ البقاء والجوع، أو المغادرة». وأوضح هيرست أن هناك ميزتين لتطبيق محكمة العدل الدولية تستحقان الاهتمام. الأول هو أنه على عكس السعي إلى التعويض عن الأحداث الأكثر شهرة في التاريخ الحديث- مثل الإبادة في كمبوديا، أو الإبادة الجماعية في رواندا، أو جرائم الحرب الصربية - فإن الطلب يتعلق بإبادة جماعية تحدث في الوقت الحالي. ثانيا أن الحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد دولة تجتهد لنزع الشرعية عن إسرائيل أكثر منها. وتابع: القتل يحدث كل يوم وسيستمر في الحدوث إذا لم تتدخل أي قوة خارجية أو محكمة. إن الحاجة الملحة لتقديم هذا الطلب إلى محكمة العدل الدولية أمر ملح. ولكن لا تقل أهمية عن ذلك الدولة التي تقدم هذا الطلب. وتلتزم كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل بالنظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، وكلاهما طرف في اتفاقية تجريم الإبادة الجماعية. والأهم من ذلك هو تاريخ جنوب أفريقيا لإثبات أن النضال من أجل التحرير ضد نظام الفصل العنصري الاستبدادي القوي للغاية يمكن أن ينجح. ومثلها كمثل إسرائيل اليوم، كانت جنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري قوة نووية، وكان لها جيش قوي سحق التمرد المسلح ـ وكانت أيضاً مدعومة من كل القوى الغربية الكبرى. لقد قتل نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا نفسه من خلال أفعاله باعتبارها دولة منبوذة، كان عليها في النهاية أن تستسلم لإرادة الأغلبية السوداء المكبوتة. وإدراكاً منها لأهمية هذا الطلب، ردت إسرائيل باتهام جنوب أفريقيا بشكل سخيف بالتواطؤ مع حماس، وهو ادعاء لا يوجد دليل عليه. وبين المقال أن داعمي إسرائيل الرئيسيين رفضوا قضية جنوب أفريقيا، حتى قبل أن يتم الاستماع إليها في لاهاي. ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قضية جنوب أفريقيا بأنها «لا أساس لها من الصحة، وتؤدي إلى نتائج عكسية، ولا أساس لها على الإطلاق في الواقع». وأدان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، بشكل منفصل، تحقيق شرطة العاصمة في جرائم الحرب الإسرائيلية، واشتكى من «التسييس المثير للقلق» لقوة الشرطة. ومع ذلك، فإن إسرائيل تفشل في إيصال رسالتها، حيث تصطف دول أخرى - مثل ماليزيا وتركيا والعديد من الدول الأخرى - خلف جنوب أفريقيا. وقد طالبت معظم الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل بوقف حملتها في غزة على الفور. والحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد دولة تفعل المزيد لنزع الشرعية عن إسرائيل أكثر من إسرائيل نفسها.
740
| 05 يناير 2024
أمام خيمتها الصغيرة التي تؤويها تجلس المسنة الفلسطينية فتحية الشامي، بعد نزوحها من خان يونس في قطاع غزة، عقب إخراجها من تحت ركام منزلها الذي قصفه الاحتلال الصهيوني. وتشكو المسنة التي بلغت سن الـ80 من ضيق الحال وصعوبة الأوضاع، إلا أنها رغم ذلك تؤكد بقاءها صامدة على أرضها وترفض التهجير. أريد الموت في أرضي.. كلمات مؤثرة لمسنة فلسطينية ترفض التهجير من غزة رغم العمليات العسكرية الإسرائيلية والقصف المتواصل على القطاع#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/IPSejkKPcs — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 4, 2024 وتقول السيدة: «لو يأتي كل العالم لن نخرج من أرضنا، إذا ليس أنا فابن ابني سيعيش وكل ذريتي، أريد أن أموت في أرضي، وأنا باقية هنا للأبد رغم كل الدمار والقصف». وتضيف المسنة عن الوضع المعيشي لها بعد انتقالها للعيش في خيمة: «أنا امرأة أصلي وعمري 80 سنة، أنقطع عن الصلاة، لا أجد حماما أدخله ولا مكانا أتوضأ فيه، لا أجد طعاما آكله ولا غطاء أتغطى به، نعيش في خيمة بالشارع». وأكملت بكلمات مؤثرة: «لا يوجد أحد معنا، الشعب الفلسطيني غلبان، ليس لنا إلا الله، لكن لن أخرج من بيتي، وأنا لا أريد أن أخرج، الموت ولا المذلة». وبرزت في الأسابيع الماضية دعوات صهيونية لتهجير الفلسطينيين، وأمس الأربعاء، قال مسؤول فلسطيني، إن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، بلغ نحو مليون نازح منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
1016
| 05 يناير 2024
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس ، عن قيام جندي في جيش الاحتلال بسرقة معدات وحاسوب جندي آخر قتيل بقاعدة تابعة للجيش. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الحادثة وقعت في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. لم تفصح الصحيفة عن اسم الجندي، وقالت إنه سرق معدات وحاسوباً شخصياً لعسكري آخر وهرب من كتيبته، ولم تتطرق الصحيفة إلى ظروف الكشف عن الحادثة أو ما إذا تم توقيف الجندي من عدمه أو نوعية المعدات التي سرقها. وقبل أيام كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عملية احتيال سابقة قام بها أحد الإسرائيليين الذي يدعى روي يعفارة (35 عاماً) والذي يتابع بتهمة انتحال صفة مقاتل في جيش الاحتلال وضابط شرطة وسرقة أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وشرطية من منطقة العدوان في قطاع غزة. حسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نشر الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، فإنه خلال وجود المتهم في غزة، التقط صورة مع شخصية بارزة جاءت لزيارة المقاتلين، فيما قدمت النيابة طلباً لتمديد حبس يعفارة حتى نهاية الإجراءات. بحسب لائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام لمنطقة تل أبيب، وصل يعفارة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى منطقة القتال في الجنوب وقدم نفسه زوراً في مناصب مختلفة، مثل مقاتل في الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب (YMM). وعضو في الشاباك. كما أوضحت الصحيفة أنه على أساس الشخصية التي انتحلها وبقائه في منطقة القتال، سُمح ليعفارة بالحصول على أسلحة وذخائر ومعدات عسكريةومعداتشرطة.
1538
| 04 يناير 2024
أقر الجيش الإسرائيلي، بمقتل أحد المحتجزين لدى حركة حماس ساهر باروخ لدى محاولة قوة خاصة إطلاق سراحه بقطاع غزة، في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي كانت حماس قد نشرت فيديو له بعد مقتله، وقالت حينها إنه قد مات على يد قوات إسرائيلية، في الوقت الذي أكدت فيه حكومة غزة أن الاحتلال ألقى 45 ألف صاروخ وقنبلة على القطاع. ويقول مسؤولو الاحتلال إسرائيلي إن 129 محتجزاً من الإسرائيليين لا يزالون لدى فصائل المقاومة بقطاع غزة. هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت: أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة باروخ اليوم (الأربعاء)، أن ابنهم ساهر، الذي تم اختطافه في قطاع غزة، قُتل خلال محاولة إنقاذ قامت بها قوات من وحدة خاصة في 8 ديسمبر/كانون الأول. بحسب المصدر ذاته، أوضح الجيش أنه لا يمكن تحديد ملابسات مقتل ساهر، ولا يُعرف ما إذا كان قُتل على يد حماس أم بنيران قواتنا. وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن سكان مستوطنة بئيري في منطقة غلاف غزة وعائلات المختطفين أن ساهر باروخ (25 عاماً)، والذي أسرته حماس من منزله بالمستوطنة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل على يد حماس. قبل ذلك بيوم نشرت حماس فيديو لباروخ، قال فيه إنه يعمل في مطبعة بالمستوطنة، وفي نهاية الفيديو تم نشر صورة لجثتهبعدمقتله.
1516
| 03 يناير 2024
ظهرت مقدمة الأخبار الإسرائيلية، ليتال شيمش، وهي تضع سلاحا فرديا على محيط خصرها داخل الأستوديو أثناء تقديم أحد البرامج على الهواء. ونشرت صحيفة إسرائيل اليوم اليمينية، اليوم الأربعاء، صورة المذيعة في القناة الإسرائيلية 14 المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهي تضع السلاح على خصرها، معلقة بأن شيمش هي من بين النساء اللاتي قمن بتسليح أنفسهن. ويرى خبراء بأن الداخل الإسرائيلي بات يشعر برعب يومي بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، حيث غدا كل إسرائيلي لا يشعر بالأمان ويضطر لحمل سلاح معه في كل مكان خوفا من أي هجوم محتمل. ووفق وكالة الأناضول، فقد شجعت الحكومة الإسرائيلية مواطنيها على حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. ووصل الأمر إلى توزيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأسلحة على إسرائيليين. المثير أن الصحيفة الإسرائيلية وصفت القناة 14 بأنها الأقل مشاهدة ومصداقية، وفق استطلاع للرأي جرى في إسرائيل وأظهر تفوق القناة 12 والقناة 13، بينما حلت القناة 11 في المركز الثالث ثم القناة 14 في المركز الرابع. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 قتيلا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاعوالأممالمتحدة.
2012
| 03 يناير 2024
قال تقرير لمجلة فورين أفيرز إنه بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة، هناك أمر واحد لا جدال فيه: لقد عادت المنطقة المعزولة لفترة طويلة إلى مركز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. على مدار العقدين الماضيين، عندما فرضت إسرائيل حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً على غزة، بدا وكأن الزعماء والهيئات الدولية تفترض أن القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني من الممكن استبعاده إلى أجل غير مسمى من المعادلة الإقليمية. لقد فاجأ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر إسرائيل وقسما كبيرا من العالم على حين غرة، وكشف عن العيوب الهائلة في هذا الافتراض. والحقيقة أن الحرب الآن أعادت ضبط القضية الفلسطينية برمتها، ووضعت غزة وشعبها في مركز أي مفاوضات إسرائيلية فلسطينية في المستقبل. وتابع التقرير: لكن البروز الجديد المفاجئ لغزة لا ينبغي أن يشكل مفاجأة. وعلى الرغم من أن القليل مما نتذكره اليوم، فإن تاريخ المنطقة الذي يمتد لأربعة آلاف عام يوضح أن السنوات الست عشرة الماضية كانت حالة شاذة؛ فقد لعب قطاع غزة دائمًا دورًا محوريًا في الديناميكيات السياسية في المنطقة، فضلاً عن صراعاته القديمة حول الدين والقوة العسكرية. منذ فترة الانتداب البريطاني في أوائل القرن العشرين، كانت المنطقة أيضًا في قلب القومية الفلسطينية. ولذلك، فإن أي محاولة لإعادة بناء غزة بعد هذه الحرب المدمرة من غير المرجح أن تنجح إذا لم تأخذ في الاعتبار الموقع الاستراتيجي للقطاع في المنطقة. ولا يمكن تحقيق نزع للسلاح في هذا الجيب إلا من خلال رفع الحصار الكارثي وطرح رؤية إيجابية لتنميته الاقتصادية. وبدلا من محاولة عزل القطاع أو عزله سياسيا، يتعين على القوى الدولية أن تعمل معا للسماح لغزة باستعادة دورها التاريخي كواحة مزدهرة ومفترق طرق مهم يربط البحر الأبيض المتوسط بشمال أفريقيا والمشرق. يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يدركوا أن غزة سوف تحتاج إلى أن يكون لها دور مركزي في أي حل دائم للنضال الفلسطيني. الجوهرة في التاج وأضاف التقرير: في تناقض صارخ مع واقع الفقر الحالي، والنقص الشديد في المياه، والبؤس الإنساني الذي لا ينتهي، تم الاحتفال بواحة غزة، أو وادي غزة، لعدة قرون بسبب خصوبة نباتاتها وبرودة ظلها. لكن قيمتها الاستراتيجية كانت على نفس القدر من الأهمية، لأن غزة تربط مصر ببلاد الشام. ويعني موقعها المميز أن الأرض كانت محل نزاع منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد، عندما غزا الهكسوس دلتا النيل من غزة، لكنهم هزموا وصدوا في وقت لاحق من قبل سلالة الفراعنة المتمركزة في طيبة. في نهاية المطاف، اضطر الفراعنة إلى التخلي عن غزة لصالح شعوب البحر - المعروفين باسم الفلسطينيين - الذين أنشأوا في القرن الثاني عشر قبل الميلاد اتحادًا من خمس مدن ضمت غزة والمدن الإسرائيلية الحالية عسقلان وأشدود وعقرون وجات. وفي العصور القديمة اللاحقة، جعلت جغرافية غزة المرغوبة منها ساحة معركة حاسمة بين بعض أعظم القوى المهيمنة في تلك الحقبة. على الرغم من أن غزة كانت إحدى مناطق فلسطين الأقل استهدافًا من قبل الاستيطان الصهيوني، إلا أنها أصبحت معقلًا للقومية الفلسطينية، خاصة خلال الثورة العربية الكبرى 1936-1939، والتي انتفض فيها الفلسطينيون ضد البريطانيين وقاتلوا من أجل دولة عربية مستقلة. وبدلاً من ذلك، في نوفمبر 1947، أقرت الأمم المتحدة خطة التقسيم التي يتم بموجبها تقسيم فلسطين بين دولة عربية ودولة يهودية مع انضمام غزة إلى الدولة العربية. ومن الأهمية بمكان أن ما أصبح يعرف بقطاع غزة قد تشكل بفعل الصدمات المحورية التي شهدها عام 1948. وكإرث من السياسات التي تم اتباعها منذ عام 2006، فإن الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس هي أيضًا نتيجة لإنكار الهوية التاريخية الغنية لغزة. خلال الأعوام الستة عشر الماضية، تصور القادة الإسرائيليون أنهم توصلوا إلى الصيغة المثالية لتهميش غزة بالكامل: حيث يمكن استبعاد أكثر من مليوني فلسطيني من المعادلة الديموغرافية بين السكان اليهود والعرب في إسرائيل، والقدس الشرقية، والضفة الغربية. وفي الوقت نفسه، قضى انقسام القيادة الفلسطينية على أي جهد لإحياء عملية السلام وسمح للمستوطنات الإسرائيلية بالتوسع بشكل مطرد في الضفة الغربية. ومن وقت لآخر، انخرطت إسرائيل بحروب «جز العشب» على غزة، مع نسبة مستدامة من الخسائر العسكرية إلى حد كبير. إعادة بناء القطاع وبين التقرير أن فكرة إمكانية تجاهل الواقع الإنساني الرهيب في غزة كانت مجرد وهم. في 7 أكتوبر 2023، انهار الوضع الراهن في موجة القتل المروعة والعنف غير المسبوق الذي أطلقته إسرائيل على غزة منذ ذلك الحين، والذي قُتل فيه أكثر من 21 ألف فلسطيني حتى الآن - وفي إعادة قاسية لذكريات النكبة. إن هدف نتنياهو المعلن من الحرب - «القضاء على» حماس - يكرر أهداف بن غوريون في عام 1956، ولكن على نطاق أوسع بكثير وتحت مراقبة العالم أجمع. لذا يبدو أن إسرائيل محكوم عليها بأن يطاردها «قطاع غزة» الذي أنشأته في عام 1948، مع استمرار دورة الحروب والاحتلال التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من الاقتتال. واختتم التقرير: الوصول في نهاية المطاف إلى السلام والأمن يتعين على غزة أن تعود مرة أخرى إلى جذورها باعتبارها مفترق الطرق المزدهر الذي كانت عليه لقرون. في البداية، يجب أن تنتهي سياسة الحصار بالاعتماد على الدور التاريخي الذي تلعبه غزة باعتبارها مركزاً تجارياً رئيسياً، فلابد من وضع استراتيجية منسقة لإعادة التنمية، على غرار خطة ولفنسون التي طرحها في عام 2005، من أجل السماح لغزة بالانتقال من المساعدات الدولية إلى الاقتصاد المولد ذاتياً. وهذا هو المفتاح لجعل المنطقة منزوعة السلاح تحت إشراف دولي وفي إطار حل الدولتين.. لكن لم تعد هناك حلول سهلة. وقد تكون هذه الاستراتيجية هي السبيل الوحيد للخروج من دوامة القتل الحالية. كما كانت الحال منذ قرون، أصبحت غزة مرة أخرى في قلب حرب كبرى ولكنها أيضًا مفتاح السلام والازدهار في الشرق الأوسط.
886
| 03 يناير 2024
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أجهزت على قوة إسرائيلية راجلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، في وقت نقلت فيه مروحيتان إسرائيليتان المزيد من الجنود الجرحى إلى المستشفيات. وبالتوازي، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المركز على وسط قطاع غزة، مخلّفا المزيد الضحايا، وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان تجاوزت 22 ألف شهيد، و57 ألف مصاب. من جهتها، بثت قناة كان 11 الإسرائيلية الحكومية مقطعا مرئيا لمجموعة جنود من لواء جفعاتي بعد عودتهم من بلدة بيت حانون بقطاع غزة، حيث تعرضوا لهجوم من المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بإصابات خطيرة. وحكى أفراد من الفرقة ما تعرضوا له مع عرض مشاهد من المواجهة، تضمنت صراخا واستنجاد المصابين منهم بزملائهم، وقالوا إنهم لم يكونوا يتصورون الخروج أحياء من هذه المواجهة. إلى ذلك، كشفت معطيات إسرائيلية، وفقا لوكالة الاناضول، عن ظهور أعراض «صدمة المعركة» لدى ما لا يقل عن 1600 جندي منذ بدء الحرب البرية على غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، وتسريح 250 منهم من الخدمة لهذا السبب. وقال موقع والا الإخباري الإسرائيلي إن «أعراض صدمة المعركة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء المناورات البرية في قطاع غزة قبل نحو شهرين». وأضاف «حسب البيانات، فإن 76% من الجنود عادوا إلى القتال بعد العلاج الأولي، من قبل جنود في الميدان أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والموجودين باستمرار قرب مناطق القتال». ولفت الموقع إلى أنه «يمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية في أثناء نشاط ما أو عقبه، وقد يشعر الجندي الذي يعانيها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وارتفاع مفاجئ في ضغط الدم واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التركيز». وأردف «تحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية». وأشار الموقع إلى «وجود علاج أولي لصدمة المعركة يعيد للجندي وظائفه ويخلصه من الشعور بالعجز الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. وإذا استمرت أكثر من 4 أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، مما يتطلب تدخلا علاجيا أكثر تعمقا». وأضاف «بالفعل، وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة خلال الحرب». وأشار الموقع إلى أن «البيانات تظهر أنه خلال الحرب وصل إلى مركز تأهيل الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي ما بين 900 وألف جندي، لم تتحسن حالتهم النفسية في الميدان واحتاجوا إلى علاج إضافي».إضافة إلى «جنود يعانون أعراضا ليست ناجمة عن القتال نفسه، بل عن المذبحة التي لحقت بقواعد الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي»، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة.
904
| 03 يناير 2024
فيما طوى عام 2023 خيامه، تاركاً أحداثاً تراجيدية ومأساوية، فتكت بالآلاف من المواطنين بفعل الحرب العدوانية الدموية على قطاع غزة والضفة الغربية، يتطلع الفلسطينيون لأن يحمل لهم العام الجديد أفراح النصر والانعتاق والتحرر من قبضة الاحتلال. وبانتهاء عام 2023، ودع الفلسطينيون عاماً مثقلا بالدماء والدمار، ارتكب فيه الكيان الصهيوني أبشع المجازر، فضلاً عن استمرار جرائم القتل والإعدامات الميدانية في القدس والضفة الغربية. «الشرق» تطالع صفحات عام 2023، مستعرضة أبرز الأحداث التي شهدتها فلسطين، والتي كانت معركة «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الحدث الأبرز والأهم في محطاتها: حوارة الشرارة الأولى كانت بلدة حوارة الواقعة جنوب مدينة نابلس، نقطة انطلاق العديد من الهجمات والعمليات الفدائية الفلسطينية، فشهد الحاجز العسكري المقام على مدخلها عدة عمليات إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين، فدعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى إبادة بلدة حوارة ومحوها من الوجود.وشهدت البلدة عدة عمليات انتقامية من قبل عصابات المستوطنين، تخللها حرق منازل ومركبات فلسطينية، بينما نفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، وأغلق البلدة لعدة أسابيع. «عش الدبابير» ظلت مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيماها طولكرم ونور شمس، ومدينة نابلس ومخيماتها بلاطة وعسكر والعين، بؤرا ساخنة على مدار العام الماضي، فتكررت الاقتحامات لهذه المناطق من قبل جيش الاحتلال، وسقط العشرات من الشهداء، إما اغتيالاً بالرصاص، وإما قصفاً بالطائرات الحربية. وظهرت في مدن جنين ونابلس وطولكرم، عدة مجموعات وخلايا مسلحة كـ «عرين الأسود» في نابلس، و»كتيبة جنين» في جنين، و»الرد السريع» في طولكرم، ونفذ عناصرها عدة هجمات على أهداف إسرائيلية، لتطلق قوات الاحتلال على المدن الثلاث اسم «عش الدبابير» وتبدأ بملاحقة هذه المجوعات، ملحقة بذلك دماراً هائلاً في البنية التحتية والمنازل والمنشآت. ثأر الأحرار في الثاني من أغسطس، استشهد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، والمعروف بـ»مفجر الإضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال» وذلك بعد 86 يوماً من إضرابه الأخير، وإثر ذلك اندلعت مواجهة محدودة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة التي تقدمتها في حينه حركة الجهاد الإسلامي، واستمرت لخمسة أيام، استشهد خلالها 34 فلسطينياً. طوفان الأقصى استيقظ الفلسطينيون صبيحة السبت 7 أكتوبر على أنباء تسلل المقاومين وعبور مستوطنات غلاف غزة، الذي نفذته كتائب القسام، في هجوم جوي وبري وبحري غير مسبوق، أسفر عن مقتل ما يزيد على 1200 إسرائيلي (جنوداً ومستوطنين) وأسر نحو 250 جندياً. إثر ذلك شنت قوات الاحتلال عدواناً واسعاً على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 22 ألفاً، وأضعافهم من الجرحى، فضلاً عن نزوح نحو مليون ونصف المليون مواطن، وتدمير مساحات واسعة وتغيير معالم في قطاع غزة، واستهداف المئات من الصحفيين. 2024 هل يكون عام النصر؟ مع إسدال ستائر العام الدموي 2023، ثمة قصص مفزعة تصنف تحت بند التراجيديا، لكن الفلسطينيين وفي المقدمة منهم أهل غزة، يحلمون بغد أفضل في عام 2024، يختصرون من خلاله المسافات نحو الانتصار العظيم، بثقة مفعمة بالعنفوان.
690
| 03 يناير 2024
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
85166
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
14364
| 20 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
7766
| 22 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5969
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
5500
| 20 نوفمبر 2025
أفادت شرطة عُمان السلطانية بوفاة عائلة عُمانية مكونة من زوجين وأربعة أطفال في منطقة العتكية بولاية العامرات. وأوضحت الشرطة العُمانية، في تغريدة على...
2924
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إيران رسمياً، اليوم، إنهاء اتفاق القاهرة المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي نص على استئناف التعاون بين الجانبين. وأكد عباس عراقجي...
2854
| 20 نوفمبر 2025