أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد ديفيد ماكايل، الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة «نيوزداي نيويورك»، أن المصادر في البيت الأبيض ومن قطر التي تقود المباحثات الجارية بجانب مصر تشير إلى مباحثات «جادة» مع إسرائيل بشأن وقف دائم لإطلاق النار على غزة، وهو الأمر الذي تسعى له الخطط الموضوعة لما بعد الحرب، بتضمين ملفات الرهائن وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية. كما يتفاوض ماكجورك كبير مستشاري الرئيس بايدن، وفي ظل مقترحات إسرائيلية بهدنة «شهرين» تشمل وقف لإطلاق النار والإفراج عن السجناء المحتجزين وتخفيض الوجود العسكري والعمليات النوعية في قطاع غزة للقوات الإسرائيلية، ذلك بعد يومٍ دامٍ للقوات الإسرائيلية هو الأكبر منذ 7 أكتوبر بمقتل 24 جندياً إسرائيلياً، وسط غليان من أهالي الضحايا وذوي الرهائن من أجل حلول لعودتهم آمنين، وضغوط أمريكية على نتنياهو وإسرائيل من أجل مقترحات تجري المفاوضات حولها بشأن العلاقات العربية- الإسرائيلية، وآلية إقامة دولة فلسطينية، وإنهاء للحرب على غزة، والعديد من المحددات الأخرى. وتابع ماكايل في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إنه بكل تأكيد جاءت تصريحات البيت الأبيض بشأن زيارة ماكغورك إلى قطر ومصر، حول التفاوض نحو صفقة جديدة لتبادل رهائن تشمل هدنة لوقف إطلاق النار وإدخال مزيد من المساعدات، والجميع بات يدرك أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية على غزة بعيدة المنال ولن تضيف سوى مزيد من الضحايا واتساع رقعة الصراع الذي بات صداه الآن مقلقاً للعالم بأكمله فيما يتعلق بالتوترات بالبحر الأحمر، والعمليات العسكرية الأمريكية- البريطانية ضد الحوثيين والعمليات المضادة من داخل اليمن والتي شكلت قلقاً عارماً فيما يتعلق بالمحاذير الأمنية المتصاعدة على حركة الملاحة. وكانت الجهود القطرية لعبت دوراً فارقاً في اتفاق سابق توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة في نوفمبر، وبموجبه أوقفت إسرائيل وحماس إطلاق النار لمدة أسبوع تقريبا، وتم تبادل أكثر من 100 رهينة مقابل ما يقرب من ثلاثة أضعاف هذا العدد من السجناء الفلسطينيين، وتم إطلاق سراح أو إنقاذ عدد من الرهائن بشكل منفصل في وقت سابق، كما قُتل ثلاثة رهائن على الأقل عن طريق الخطأ بنيران إسرائيلية، ويُعتقد أن ما لا يقل عن 20 رهينة قد لقوا حتفهم. ويعتقد أن الصفقة التي اقترحتها إسرائيل ستشمل إعادة جثثهم، كجزء من جانب التفاوض، كما أن المحادثات بلغت مرحلة متقدمة بدرجة تعزز التفاؤل بامكانية نجاحها، وتعد قطر في موقع فريد بامتلاكها قناة اتصال مع حماس، وعلى الرغم من عدم التحديد التفصيلي لطبيعة الوساطة ذلك في غضون كونها جارية حتى اللحظة، ولكنها تؤكد جديتها بانخراط قطر في محادثات مع الجانبين وتبني مقترحات وأفكار بين كلا الطرفين، وتتعزز قناة الاتصال تلك بفعاليتها بأن هناك عملية طرح مقترحات ورداً عليها ومقترحات متبادلة وهو في حد ذاته نقطة قد تكون إيجابية، وترى واشنطن عموماً إن حجم التقدم في المفاوضات إيجابي ولكن العملية تمر ببطء أمام حجم التعقيدات والتحديات التي تواجهها. واختتم ديفيد ماكايل تصريحاته مشيراً إلى أنه بكل تأكيد هجوم حماس والخسائر العسكرية المستمرة والحرب العنيفة التي تشنها إسرائيل في غزة شكل حرجاً كبيراً لنتنياهو وإدارته، خاصة إن عقبة الوصول إلى المقترحات المطروحة لإنهاء الحرب هو في ظل وجود حكومة يمينية وصفها الرئيس بايدن بالأكثر تطرفاً، بجانب حجم الدماء الكبير والخسائر المدنية الفادحة في غزة التي باتت تعيش بين نزوح وجوع وتشريد، بجانب أن الرئيس بايدن بصفة عامة يهتم بصورة رئيسية بقضية الرهائن كأولوية مباشرة خاصة مع نزيف المصداقية الأمريكية المتواصل بدعم الحرب الإسرائيلية ورفض قرارات الأمم المتحدة، وغيرها من الأمور التي جعلت من إدارته جزءاً من الأزمة بدلاً من العمل المطالب به حلها، وكلها ضغوطات تحاول أمريكا فرضها على عاتق نتنياهو، من أجل الوصول إلى وقف نهائي للحرب ولنزيف الدماء المستمر وتصاعد الأخطار الإقليمية المحدقة.
674
| 25 يناير 2024
أكد المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، مايكل ديفنسون، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، أن هناك مقترحات مهمة جرت في الأفق السياسي الإقليمي الأوسع، مرتبطة بمستقبل غزة ما بعد الحرب وبحث سبل إقامة دولة فلسطينية وهي إستراتيجية إقليمية يبدو أنها تحظى بدعم واشنطن، وفي السياق القريب في غزة، تجري المفاوضات المهمة في قطر، بزيارات رفيعة لأكبر مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الأمن القومي إلى قطر، فضلاً عن عدة لقاءات استخباراتية مهمة، غايتها الإفراج عن الرهائن واستئناف المفاوضات حول عدد من المقترحات المهمة، التي ستشمل إفراج حماس عن الرهائن من السيدات والجنود الإسرائيليات مقابل إفراج إسرائيل عن مجموعة من المحتجزين لديها. وبينما تسعى إسرائيل إلى هدنة لشهرين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، ترفض المقاومة الفلسطينية بشكل قاطع التفاوض على إطلاق سراح الأسرى لديها قبل وقف العدوان بشكل كامل. ويدور النقاش حول مقترحات قطرية مصرية بدعم أمريكي للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، ذلك عبر العديد من المحددات، في مقترح وضعت له خارطة عمل سيستغرق تنفيذها الكامل 90 يوما، ستؤدي إلى وقف القتال لفترة طويلة، وسط تصريحات بأنه سيعقب ذلك محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار، والسعي إلى وجود آلية عمل لإقامة دولة فلسطينية. وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي فإن زيارة بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إلى الدوحة تهدف لدفع المحادثات نحو إحراز تقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ومناقشة الحرب في غزة، حسبما صرحت ثلاثة مصادر مطلعة وتعد أهمية الزيارة كونها جزءاً متجدداً من حملة متجددة من قبل إدارة بايدن للحصول على صفقة الرهائن، ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وكجزء من التواصل المستمر لإدارة بايدن مع الأطراف الرئيسية بهدف منع اتساع رقعة النزاع وتأمين ودعم المفاوضات الجادة التي استؤنفت لإطلاق سراح الرهائن، وتأتي الزيارة إثر الجهود الدبلوماسية الأمريكية المكثفة من أجل تقديم أولويات الرهائن، في ظل مباحثات استخباراتية رفيعة تعقدها أمريكا مع المسؤولين في إسرائيل، تتزامن مع عقد مباحثات وزيارات في الفترة الماضية إلى قطر للتواصل مع الأطراف الرئيسية ودفع عملية الوساطة القطرية الناجحة في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
964
| 24 يناير 2024
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن جهود الوساطة القطرية لإيقاف العدوان الاسرائيلي على غزة لا تزال جارية ولم تتوقف ايا كانت الظروف على الارض مشددا في الاحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن الدوحة عملت منذ اليوم الاول للعدوان لاستغلال كافة الفرص من اجل انهاء الازمة عبر تبادل وجهات النظر والتواصل مع طرفي النزاع والاطراف الاقليمية والدولية. وقال د. الأنصاري:» لابد من التشديد على وجوب اخذ المعلومات بشأن الوساطة من القنوات الرسمية من قطر والاطراف المعنية لان الكثير من المعلومات المتداولة مغلوطة ومنقوصة وغير متوافقة مع اخر التحديثات.» و تابع:» نبقى دائما في حالة تفاؤل ان تؤدي هذه الجهود الى نجاح الوساطة رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها بسبب صعوبة تقريب وجهات النظر في حالة فقدان كامل للثقة بين اطراف النزاع، منذ اليوم الاول وقد زاد من تعقيداتها التطورات الميدانية في الحرب.»وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر لم تكن يوما وسيطا سلبيا في الازمة في غزة وتدخلت لانهائها بمعنى انها لا تكتفي بدور نقل الرسائل بين الاطراف بل إنها تقدم المقترحات للتوصل الى اتفاقات وهو ما حصل في الهدنة السابقة في غزة. وحول زيارة بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط الى قطر المزمعة خلال أيام، أوضح د. الانصاري ان دولة قطر على تواصل دائم مع الجانب الامريكي بخصوص الوساطة في غزة وهناك تبادل افكار بين الدوحة وواشنطن يندرج ضمن طبيعة التعامل مع مثل هذه الازمات إلى جانب التواصل مع اكثر من طرف لتقديم اقتراحات جديدة كلها قيد الدراسة وقطر ترحب باي جهد حقيقي يدفع نحو عملية سلام تستحضر ان القضية الفلسطينية العادلة هي في مركز هذه العملية». وساطة مستمرة وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر وبالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة تمكنت من ادخال مساعدات غذائية وأدوية لقطاع غزة المكنوب مبينا أن الوساطة القطرية نجحت في ايصال 11 طنا من المساعدات الغذائية والادوية الى غزة عبر طائرتين للقوات المسلحة القطرية نقلت المساعدات الى مطار العريش في مصر،مقابل وصول أدوية الى الرهائن الاسرائيليين لدى فصائل المقاومة. كما كشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية عن مغادرة طائرة اخلاء تحمل الدفعة التاسعة من جرحى غزة ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لعلاج 1500 جريح فلسطيني وذلك بالتعاون مع الجانب الفرنسي والايطالي والمصري، حيث بلغ مجموع من تم اجلاؤهم الى الدوحة حوالي 500 شخص ما بين مقيم في قطر وحالات خاصة وجرحى ومرافقيهم. في الاطار ذاته ارسلت قطر 69 طائرة مساعدات لغزة ضمن الجسر الجوي للعريش حيث بلغ مجموع ما تم ارساله 2067 طنا من المساعدات. خطر التصعيد بالنسبة لتطورات الاوضاع بالبحر الاحمر، أشار د.الأنصاري إلى ان دولة قطر تؤكد ان التصعيد في البحر الاحمر يشكل خطرا كبيرا بالنسبة للاقليم وهو نتاج للأحداث في الاراضي المحتلة وسينتهي بانتهاء التصعيد في غزة ولن يحل بالطرق العسكرية مؤكدا أن قطر تدعم كافة الجهود الاقليمية لخفض التصعيد. وحول بيان السفارة القطرية في واشنطن الاخير والذي ردت فيه على اتهامات لاحد اعضاء مجلس الشيوخ يهاجم فيه الدور القطري في الازمة، قال د. الانصاري إن دولة قطر تنفي هذه الاتهامات غير الصحيحة وتحتفظ بكل حقوقها القانونية للرد على هذه الاتهامات الباطلة مع الإشارة إلى أن هناك أطرافا تحاول استغلال الوساطة القطرية لتشويه سمعة الدوحة، مؤكدا أن هذا لا يثنيها عن استمكال الوساطة طالما كانت هناك فرصة لتحقيق السلام. وحول زيارة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الى دولة قطر، لفت د.الانصاري ان الزيارة تأتي في اطار العلاقات الثنائية وتنميتها كما ستكون الاوضاع في غزة حاضرة خلال الزيارة، وحول العلاقات مع طهران قال الدكتور الانصاري ان معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد في منتدى دافوس ان الطريق الامثل للتعامل مع الخلافات مع ايران هي بالحوار عبر منظومة إقليمية، حيث رحبت قطر بجميع المبادرات لخفض التصعيد في المنطقة والتواصل مع ايران ووضع جميع المخاوف على الطاولة بشكل واضح وشفاف. وحول امكانية تدخل قطر للتوسط بين الصومال واثيوبيا على ضوء التوتر الاخير، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ان دولة قطر ترى ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الازمات بين الدول وتقدر بشكل عالٍ جدا علاقاتها مع الصومال الشقيق في ظل شراكة ثنائية في مختلف المجالات خاصة في القضايا التنموية والانسانية، موضحا أن دعم الاستقرار في الصومال هو على رأس أولويات السياسة الخارجية القطرية المنفتحة دائما على أي جهود اقليمية ودولية لضمان استقرار الصومال.
620
| 24 يناير 2024
إن صحت التكهنات والتوقعات، التي يتداولها سياسيون فلسطينيون، ودبلوماسيون غربيون، فإن الدكتور سلام فياض، رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق، سيكون مرشحاً بقوة للعب دور سياسي في المرحلة المقبلة، وبعد أن تضع الحرب أوزارها. مرد هذه الترشيحات أن سلام فياض هو من وضع أسس النظام المالي والإداري لمؤسسات السلطة الفلسطينية، أكان من خلال منصبه كوزير للمالية في حكومة أحمد قريع (أبو علاء) في الفترة من 2002 - 2005، وأطلق خلالها سلسلة من الإصلاحات لتحقيق مزيد من الشفافية في إدارة المال العام، ومحاربة الفساد المالي، أو رئاسته للحكومة الفلسطينية في الفترة من 2007 - 2013، فضلاً عن منصبه السابق كمستشار لصندوق النقد الدولي. في مناقشة «اليوم التالي للحرب» التي كثرت أخيراً، يبرز اسم سلام فياض بقوة، بحسبان هذه المرحلة تحتاج إلى المال، سواء لإعادة إعمار ما خلفته الحرب الاقتلاعية في قطاع غزة، أو لإغاثة المواطنين الذين يقفون على حافة المجاعة، ومن هنا، فإن رغبة الجانب الأمريكي على وجه الخصوص في تولي فياض منصباً في «السلطة المتجددة» كما يصفونها، لها ما يبررها من وجهة نظر مراقبين. برأي الكاتب والمحلل السياسي محمـد دراغمة، فإن تجربة سلام فياض كرئيس أسبق للوزراء، أظهرت مزايا عدة، إذ كان يعمل وفق نظام مؤسسي صارم مع البنك الدولي، ولم يكن يُصرف (شيكل واحد) دون أن يمر في هذا النظام المالي، ولهذا السبب نال ثقة المؤسسات المالية الغربية. يقول دراغمة: «المطلوب في المرحلة المقبلة هو المال بالدرجة الأولى، ويتقدم هذا على الموضوع السياسي، فإعادة إعمار غزة تحتاج إلى المليارات، وهذا يحتاج إلى نظام مالي، وبما أن النظام المالي في الضفة الغربية غير دقيق، ولا يحظى بالقبول في المؤسسات الدولية، فيما النظام الدقيق الذي بناه فياض في حينه بالتعاون مع البنك الدولي، كان يحد من الفساد بنسبة كبيرة أو حتى يمنعه، فإن أمريكا تثق بسلام فياض في هذا الجانب، وترشحه للعودة». ويتابع: «في اللقاءات الأخيرة، تردد اسم سلام فياض كثيراً، علماً بأنه لا يتبنى الموقف الأمريكي كما يروج البعض، وإنما موقف الإجماع الوطني الفلسطيني، بحل سياسي على أراضي عام 1967» مرجحاً أن يعود فياض إلى المشهد السياسي من جديد. وعرف سلام فياض في بداية مشواره السياسي، بالرجل الاقتصادي، وصاحب النفوذ الواسع في المجتمع الدولي، والاحترام الهائل في الأسرة الدولية، وعليه فقد يكون الشخصية الأقرب في هذا التوقيت الحساس والمهم، لاستعادة وحدة الفلسطينيين، خصوصاً وأن مقربين منه ألمحوا إلى اتصالات سياسية يجريها مع قيادات فلسطينية مختلفة، من بينها حركة حماس، في إطار محاولات خلق مساحة للحوار، وفقاً لمتطلبات المرحلة المقبلة. ولعل ما يزيد من شعبية سلام فياض، أنه دائم الحضور، حتى لو لم يكن في منصب سياسي، وهو ما لبث أن توارى عن الحلبة السياسية، حتى عاد محاولاً تولي منصب سياسي في عام 2021، إذ لمجرد صدور المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، بادر فياض لخوض تلك الانتخابات ضمن قائمة مستقلة تحمل اسم «معاً قادرون» في خطوة هدفت إلى تجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني، لا سيما وأن فياض يعتمد على الدوام سياسة تقوم على المبادرات.
1404
| 24 يناير 2024
أوضح الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مستمرة، وكثير من المعلومات المنشورة حول ذلك مغلوطة، مؤكداً بالوقت ذاته أن التصعيد في القطاع يؤثر على هذه الجهود. وقال الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الدوحة: إن جهود الوساطة مستمرة، لكن التصعيد يؤثر عليها، وقطر كانت ولا تزال ترى أن إنهاء التوتر في المنطقة مرتبط بإنهاء الحرب في غزة. وأضاف: منخرطون في مفاوضات ومناقشات جدية بين طرفي الأزمة في غزة لكن الوضع يتغير هناك. وتابع الأنصاري: انقطاع الاتصال داخل غزة وعدم إيصال المساعدات للقطاع يؤثران على جهود الوساطة، مؤكداً أن التحديات كبيرة لتسوية الأزمة في غزة، خصوصاً مع تصاعد وتيرة الحرب هناك. وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن المساعدات لم تدخل إلى غزة إلا بشكل محدود جداً، ولا يعمل حالياً في القطاع سوى مستشفى واحد. ودعا المتحدث باسم الخارجية القطرية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح المعابر أمام دخول مساعدات كافية لغزة. وشدد على استنكار الدوحة للاستهداف المتعمد للمستشفيات وأطقمها الطبية في قطاع غزة، مؤكداً رفض بلاده التهجير القسري لسكان غزة. وحول الأوضاع بالمنطقة، قال الأنصاري: نؤكد على وجوب أن يكون هناك دفع حقيقي باتجاه عملية سلام تكون القضية الفلسطينية في جوهرها. وأضاف:أكدنا مراراً أن الطريق الأمثل للتعامل بشأن الخلافات مع إيران يكون عبر الحوار. وأعرب عن دعم قطر لجميع الجهود الإقليمية الرامية إلى خفض التصعيد في البحر الأحمر، مؤكداً أن التصعيد الذي يجري في غزة يؤثر على جهود الوساطة لإنهاء الأزمة بالبحر الأحمر. وفي سياق متصل، أشار الأنصاري إلى أنه تم نقل الدفعة التاسعة من جرحى غزة إلى الدوحة، ليصل إجمالي من تم نقلهم من القطاع إلى أكثر من 500 شخص. ولفت إلى نجاح الوساطة القطرية،بالتعاون مع فرنسا، في إيصال 11 طناً من الأدوية إلى مستشفيات قطاع غزة وللأسرى الإسرائيليينالمحتجزينهناك.
608
| 23 يناير 2024
لهذه الحرب ثمن مؤلم جداً.. بتلك العبارة أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 21 ضابطاً وجندياً من قوات الاحتياط خلال الساعات الماضية في قطاع غزة. وأوضح المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، بمؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، أن هذا الهجوم هو الأقسى منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع. كما كشف أن جنود الاحتياط كانوا يضعون متفجرات لهدم مبنيين في مخيم المغازي، وسط غزة أمس الاثنين، عندما أطلق مسلح قذيفة صاروخية على دبابة قريبة من الموقع، ما أدى لانهيار المبنيين على الجنود. إلى ذلك، شدد على أن مهمة القوات الإسرائيلية في جنوب غزة تسير وسط ظروف قاسية، حسب تعبيره. بدوره كشف أفيخاي أدرعي، متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي، بتغريدة على منصة إكس أن الجنود قتلوا أمس الاثنين في المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وبين قطاع غزة. أما ريتشارد هيشت، متحدث ثالث باسم الجيش فوصف الهجوم بالمروع، قائلا إنه يوم مروع.. فقدنا الكثير من جنود الاحتياط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. في حين اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت أن هذه الحرب في غزة ستحدد مصير إسرائيل لعشرات من السنين القادمة. وأضاف بحسابه على منصة إكس إنه صباح صعب ومؤلم... أتى ذلك، بعدما أفادت وسائل إعلام محلية بأن الجنود قتلوا أمس في انهيار مبنيين كانوا يفخخونهما فوق رؤوسهم في مخيم المغازي إثر انفجار ضخم هزهما. كما ذكرت أن الهجوم هو الأفظع حتى الآن منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة. في حين عمد الجيش الإسرائيلي إلى التحقيق في أسباب الانفجار الذي يعتقد أن وراءه قذيفة آر.بي.جيه أطلقت على المبنيين اللذين فخخهما جنود الاحتياط قبل أن ينهارا عليهم.
674
| 23 يناير 2024
في حرب علنية على الإسلام أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمّر ألف مسجد وعشرات من المدافن في القطاع، مع اغتيال أكثر من 100 داعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأشارت الوزارة -في بيان- إلى أن عدد المساجد التي تم تدميرها بشكل كلي أو جزئي بلغ ألف مسجد من أصل 1200، بما في ذلك المساجد الأثرية، التي تحتاج إلى جهود لإعادة الإعمار بتكلفة تقدر بنحو 500 مليون دولار. وأضافت الوزارة أن العمليات الاغتيالية التي نفذتها القوات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 داعية، من بينهم علماء دين وخطباء وأئمة ومؤذنون ومحفّظون. وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني تدمير عشرات المقابر ونبش القبور، متجاوزة حدود الإنسانية والقوانين الدولية، حسب ما جاء في البيان. وأفادت الوزارة بأن مقابر الطوارئ في محافظات غزة قد امتلأت تماما، مما أدى إلى عدم وجود مساحة للدفن، واضطرارهم إلى دفن الشهداء في الأماكن العامة مثل الأرصفة وداخل المنازل والأسواق والمدارس وأفنية المستشفيات. وأكدت أن الاحتلال الصهيوني دمر، في إطار حملته الدينية، كنيسة الروم الأرثوذكس وعدة مرافق إدارية ولجان زكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي. وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على ضرورة دعم الأمة العربية والإسلامية والضمائر الإنسانية، داعية كل حر وشريف إلى الوقوف بمسؤولياته تجاه إخوانه في قطاع غزة.
502
| 22 يناير 2024
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن طريقة إدارة المعركة شمالي قطاع غزة اختلفت بصورة كبيرة، إذ باتت المقاربة الدفاعية للمقاومة ترتكز على ذئاب منفردة تتولى مهمة الرصد وتمرير المعلومة وصولا للحركة والنار، في حين وصف النفق المكتشف إسرائيليا في خان يونس جنوبا بأنه لأغراض الخدمة العامة. وخلال تحليله للجزيرة، أوضح الدويري أن المقاربة الأولى كانت تعتمد على هجمات واسعة النطاق بالدفع بقوات الاحتلال داخل عمق مدينة غزة ولكن الآن العدد بات محدودا في مستواه الأعلى ويقدر بلواء. ولفت إلى أن المعركة الآن تتلخص في قتال من حالة الحركة، إذ يسعى الاحتلال لتحقيق توغلات، وسرعة حركته تعتمد على الإجراءات المقابلة عبر الذئاب المنفردة الموزعة على أكثر من منطقة. وأشار إلى أن مهمة هذه الذئاب مشاغلة قوات الاحتلال المتوغلة عبر توزيع أفرادها بطريقة منهجية منسجمة مع طبيعة الأرض، حيث تم إعداد مناطق للاستدراج والتقتيل، مضيفا أنه في حال توقفت قوات الاحتلال وتراجعت يتم الإطباق عليها، وإذا تقدمت يتم التصدي إليها. وحول ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فإن 130 قائدا وضابطا إسرائيليا ممن شاركوا بحرب غزة وجهوا رسالة لمجلس الوزراء ورئيس الأركان، طالبوا من خلالها برفض عودة النازحين إلى شمالي القطاع قبل عودة الأسرى، ووصف الدويري الخطوة بأنها مقايضة لا أخلاقية. وأوضح الدويري أن الرسالة تعبر عن حالة الأزمة التي وصل الاحتلال إليها، وتضمنت قناعة أنه لن يستطيع هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عسكريا، مؤكدا أن عملية التهجير الممنهج لا تزال في صلب الخطط الإسرائيلية. ويعتقد الدويري أن صور الأقمار الصناعية -التي بثتها الجزيرة وأظهرت أعدادا صغيرة من الآليات الإسرائيلية على شريط غزة الساحلي- دلالاتها محدودة ولا تنذر بأي خطوة مستقبلية، لأنها لم تصور تمركز جيش الاحتلال في المناطق الرئيسية. وبين الخبير العسكري أن القوام الرئيسي لقوات الاحتلال يوجد بالمناطق التي لم تغطها الصور، إذ قال إنه كان من المفترض أن تركز على منطقة وادي غزة التي يوجد بها لواءان، وتعد منطقة تكدس للقوات، وكذلك المنطقة الشرقيةلمدينةغزة.
656
| 22 يناير 2024
أكدت ريما محمد، الأمريكية من أصل فلسطيني، وعضو مجلس إدارة منطقة آن آربور التعليمية أن المنطقة التعليمية أعلنت عن أول قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، وشجعت المعلمين على مناقشة الصراع الدولي في الفصول الدراسية، ذلك عقب استماع مجلس الإدارة لأكثر من ساعتين من التعليقات العامة الرافضة للحرب قبل الموافقة على القرار بأغلبية 4/1 في مجلس مكون من سبعة أعضاء، معتبرة القرار دعوة لتخفيف الألم عن الجميع لتعزيز السلام والإنسانية والمضي قدماً في الوقت الذي تحتاج فيه المجتمعات للشفاء والمضي قدماً، وينص هذا القرار على أن الأطفال الذين يحملون أسماء مثل اسمي وهوية كهويتي يتم رؤيتهم وسماعهم وتقديرهم، وقد تضمن القرار بنداً بدعم إطلاق سراح الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية غير المقيدة للفلسطينيين بالمستويات التي أوصت بها الأمم المتحدة، كما تم توسيع القسم الخاص بإدانة خطاب الكراهية والتمييز ليشمل جميع أشكال العنصرية ضد العرب، والعنصرية ضد اليهود، والعنصرية ضد الفلسطينيين، وكراهية الإسلام ومعاداة السامية، والتمييز ضد أي فرد على أساس الخلفية الشخصية، وأثار هذا الاقتراح جدلاً في المنطقة التعليمية التقدمية التي تضم 17 ألف طالب، وهي ثامن أكبر منطقة في ميشيغان، حيث يعتبر أقل من 50% منهم من غير البيض، وتعرب المنطقة «عن دعمها لوقف إطلاق النار الثنائي في غزة وإسرائيل»، وفقًا للقرار، و»تشجع المعلمين داخل منطقة مدارس آن أربور على تسهيل الحوار المستنير والمحترم حول الصراع». من جهتها، أبدت تسنيم مدني، وهي معلمة في المنطقة، تأييدها للقرار وأكدت على أهميته، قائلة إن طلابنا يراقبوننا، وإنها مسؤوليتنا كمعلمين خاصة للغة الإنجليزية لمساعدة الطلاب على تطوير المهارات اللازمة للمشاركة في حوار أكاديمي مستنير في أماكن آمنة، ذلك في ظل وجود زيادة حادة في العنصرية ضد فلسطين في المدارس وأن الحريات الأكاديمية في التعليم العالي وفي المدارس من الروضة وحتى الصف الثاني عشر لا تزال تحت التهديد، كما شجع القرار مدارس ومناطق تعليمية مختلفة لاتخاذ قرارات مماثلة، ففي كاليفورنيا، نظرت منطقة مدارس أوكلاند الموحدة في قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في إسرائيل وفلسطين، لكنها لم تعتمده بعد.
676
| 22 يناير 2024
أكثر من ثلاثة أشهر مرت على الحرب الدموية الاقتلاعية في قطاع غزة، وعاش خلالها الفلسطينيون ظروفاً عصيبة، ما بين الخوف والرعب والجوع، والنزوح المستمر، لكن أطفال غزة ليسوا كغيرهم، فهم يحتاجون لكل شيء، ومحرومون من كل شيء. فعلاوة على صعوبة الحياة اليومية للغزيين في ظل العدوان الهمجي الذي انتصف شهره الرابع، فإن حياة الأطفال تبدو أكثر صعوبة تحت القصف الوحشي وضرب المدافع وأزيز الطائرات، فكيف يقضي أطفال غزة أيامهم، وبماذا يفكرون، وما هي أمنياتهم؟. يقول كمال الآغا (11) عاماً، إنه يتوقف عن ممارسة اللعب في ساحة مدرسة الإيواء، أثناء إطلاق النار وتحليق الطيران الحربي الاحتلالي، ويشعر بالخوف والقلق، ويتمنى ألا يتم قصف أو استهداف أي منطقة قريبة من منزل عائلته في مدينة خان يونس. ويطمح الآغا، لأن يصبح مهندساً، كي يساهم في إعادة بناء ما دمرته الحرب، مبيناً أنه نزح أربع مرات منذ بدء الحرب، ويسكن حالياً في مدرسة لإيواء النازحين غرب مدينة رفح، ويقضي نهاره جائعاً، حتى يعود والده في ساعة متأخرة من الليل، ومعه ما تيسر من طعام. وباحت الطفلة ريما الأسطل (10) سنوات: «كنت عندما أرى الطائرات في الجو، أقوم بتجميع إخوتي في غرفة واحدة، وأرفض إغلاق باب غرفتنا ليلاً، خوفاً من القصف، وأشعر بالحزن عندما أسمع أصوات الانفجارات وقصف المنازل، أو أرى الأطفال (مقتولين) وكنت أخشى أن يكون بيتنا هو المستهدف بالقصف، والآن نزحنا إلى الخيام في رفح، وكل ما أتمناه أن نعود إلى بيتنا ونعيش بأمان، وبدون حروب». ونسجت ريما مستقبلها، متمنية أن تصبح طبيبة لتعالج الجرحى والمصابين بفعل الحرب، منوهة إلى أنها عندما تسمع أصوات القذائف وهدير الطائرات، لا تخرج إلى الشارع. وعبّرت الأسطل عن اشتياقها لمدرستها وحارتها وسريرها، والاستمتاع بمشاهدة البرامج المختلفة عبر شاشة التلفاز، واللعب مع صديقاتها في خان يونس، وسردت لـ الشرق: «أشعر بأنني نسيت كل ما تعلمته منذ الصف الأول، فعقلي أصبح مشوشاً من مشاهد الدمار وأخبار الحرب، وأصبحت أكره النوم بسبب الكوابيس والأحلام المزعجة، ومرات عديدة أستيقظ على أصوات القصف.. أصبحت غير قادرة على التركيز.. (بكفي) لازم توقف الحرب». وقصّ المواطن أحمد أبو عودة (56) عاماً، وهو نازح من مخيم جباليا، ويقيم في مركز للنازحين في رفح، المتغيرات التي طرأت على حياة أولاده بعد الحرب، مبيناً أن طفله حسن (11) عاماً، أصبح يعاني من اضطرابات نفسية، فتهاجمه نوبات من الارتعاش والخوف الهستيري، ويبدأ بالصراخ والانخراط في البكاء، ولا يهدأ إلى بعد فترة طويلة. ويروي أبو عدوة لـ الشرق: «أصبحت أكبر أمنيات حسن، أن يحظى بفسحة من اللعب، أو يتناول وجبة طعام يحبها، أو النوم دون سماع أزيز الطائرات، أو الاستيقاظ على دوي الانفجارات، وهذا ما يتمناه كل طفل في قطاع غزة». وما أشار إليه أبو عودة، كانت حذرت منه عديد المنظمات الدولية ذات العلاقة بقضايا الأطفال، مبينة أن تأثيرات الحرب، تنعكس على صحة الأطفال وحالتهم النفسية، لافتة إلى أن الآلاف منهم في قطاع غزة، باتوا يعانون من اضطرابات متفاقمة، فيما غالبيتهم أصبحوا بحاجة إلى العلاج والدعم النفسي. ويعتبر الأخصائي النفسي حسين زيادة، الأطفال بأنهم الحلقة الأضعف والفئة الأكثر تضرراً في الحروب، ولذا تظهر عليهم تغييرات سلوكية، منها التعلق بالوالدين في كل الأوقات، والفزع أثناء النوم، والخوف من الظلام، وهذا ناتج عن فقدانهم للأمان، ما يلقي مسؤولية كبيرة على أهاليهم.
1046
| 22 يناير 2024
نبهت مدرسة «باركلي» الإبتدائية، الواقعة في منطقة ليتون شرق لندن، أولياء أمور التلاميذ، إلى أنها قد تغلق أبوابها، وتتحول إلى التعليم عبر الإنترنت، بسبب ما وصفته بتعرضها للتهديدات وإساءة معاملة موظفيها، على خلفية منعها ارتداء أو رفع الأعلام الفلسطينية داخل المدرسة. وقالت إدارة المدرسة الواقعة في (ليتون والثام فورست)،إنها طلبت المساعدة من شرطة العاصمة لندن للتحقيق في مضايقة تعرض لها موظفوها، كما قامت بتعيين حراسة خاصة وتركيب كاميرات للمراقبة وقيدت وصول الجمهور إلى المدرسة. وقالت مؤسسة أكاديمية ليون، التي تدير المدرسة التي يدرس بها أكثر من 1200 تلميذ، إن المدرسة تلقت «تهديدات خطيرة» خلال فترة أعياد الميلاد، فضلا عن إهانات عنصرية وتهديدات بالحرق، مما أجبرها على اتخاذ إجراءات أمنية إضافية. وقالت المؤسسة في بيان لها إنه «إذا لم تعد الأمور إلى طبيعتها، أو إذا اعتقدت المؤسسة أنه على الرغم من هذه التدابير، لا يمكن ضمان سلامة الأطفال أو الموظفين، فسوف نقوم - مع إشعار محدود - بإغلاق المدرسة وتعليم الأطفال عبر الإنترنت طالما رأينا أن ذلك ضروري» وأضافت المؤسسة «هذا هو الملاذ الأخير - ولكن يرجى العلم أنه في حالة استمرار تعرض الموظفين للتهديد، فلن يكون أمامنا خيار سوى إغلاق المدرسة». وعلى إثر ذلك تظاهرت مجموعة من الأهالي أمام المدرسة، بعد انتشار واسع لمقطع فيديو على منصة «تيك توك»، يزعم تعرض أحد التلاميذ «للتنمر والمضايقات» من المدرسين «لأنه فلسطيني»، وردد الأهالي المتظاهرون أمام مبنى المدرسة، هتافات مثل: «باركلي باركلي.. عار عليكم»، و»المدرسون والعائلات يجب أن يتحدوا، التعليم حق للجميع». وكان أحد مستخدمي منصة التيك توك قد نشر المقطع وقال إن أولياء الأمور تم إبلاغهم وأبنائهم بأنه قد تتم إحالتهم إلى برنامج حكومي لمكافحة الإرهاب، في أعقاب إظهار دعمهم للفلسطينيين، وأشار أيضاً إلى أن 170 من أولياء الأمور وقعوا شكوى ضد المدرسة تتعلق بمخاوفهم بشأن «حرية التعبير والإسلاموفوبيا». كما نقل المقطع عن والد الطفل، أن ابنه تعرض للعقاب لرفضه إزالة علم فلسطيني صغير مثبت على معطفه. في المقابل، نفت إدارة المدرسة في خطاب لأولياء الأمور الاتهامات، قائلة إنه «لا دليل يدعم مزاعم المضايقات أو سوء السلوك».، وأرسلت المدرسة خطابا إلى أولياء الأمور في 18 ديسمبر الماضي، قالت فيه: «خلال عطلة نهاية الأسبوع، انتشر فيديو على تيك توك به سلسلة من المزاعم الكاذبة ضد مدرسة باركلي الابتدائية.. تم نشر ذلك أيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي وانتشرت تعليقات مضللة حول المدرسة وموظفيها»، على حد تعبيرها.ووفقا لإدارة المدرسة فإنها كانت في الفصل الدراسي الماضي قد، أخبرت أولياء الأمور أنه لا يجوز للأطفال إحضار ملابس أو شارات تظهر «الولاء السياسي»، بما في ذلك في الأيام غير الرسمية. بينما قالت إحدى الأمهات،إنه طُلب من طفلها إزالة نسخة مقلدة من قميص كرة القدم المغربي.
398
| 21 يناير 2024
منذ اليوم الأول للحرب الدموية الاجتثاثية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة، لا يكاد يمر يوم، دون أن تقتحم قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية، مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وسط ارتقاء مزيد من الشهداء، وإصابة واعتقال المئات من الشبان والفتية، حتى السيدات، فضلاً عن عمليات التجريف والتدمير للبنية التحتية. ولليوم الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال اجتياح مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، مواصلاً عمليات المداهمة والتفتيش والتخريب في منازل المواطنين، واعتقال العشرات والاعتداء عليهم بالضرب الجنوني، خلال استجوابهم وإخضاعهم للتحقيق القاسي، ويتكرر المشهد بنسخة كربونية في مدينة نابلس ومخيماتها بلاطة، عسكر، والعين، وما يجري في مدينة جنين ومخيمها، ليس ببعيد عن كل هذه الممارسات العدوانية. وفق محللين ومراقبين، فإن العدوان المستمر وشبه اليومي في مناطق طولكرم ونابلس وجنين بالضفة الغربية، ما هو إلا محاولة من قادة الاحتلال، لفرض واقع جديد في الضفة الغربية، في ضوء فشل رهانهم على الحرب الدموية في قطاع غزة، والتي لم تحقق أي من الأهداف التي أعلنها قادة الاحتلال في 7 أكتوبر. وقال الكاتب والمحلل السياسي رائد عبد الله، إن ما يجري في شمال الضفة الغربية (طولكرم ونابلس وجنين) محاولة تمهيدية من دولة الاحتلال لإعادة احتلال الضفة الغربية، وترسيخ تواجد جيشها فيها، كما كان عليه الحال قبل اتفاق أوسلو العام 1993، مبيناً أن الاقتحامات اليومية للمناطق التي يفترض أنها خاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية، انتهاك واضح لاتفاق أوسلو، الذي لم يبق منه سوى المداهمات والاعتقالات والاغتيالات. يوضح لـ الشرق: «بعد الهزيمة النكراء التي مني بها جيش الاحتلال في 7 أكتوبر بقطاع غزة، يسعى قادة الكيان لايجاد أرضية خصبة في الضفة الغربية، كي يحققوا فيها مآربهم، من خلال تنفيذ الاقتحامات والاعتقالات والتنكيل بالمواطنين على مدار الساعة، وإسالة مزيد من الدماء، في محاولة لترسيخ الاحتلال، وإعادة فرضه على مناطق الضفة الغربية». ويرى الباحث السياسي والاستراتيجي محمـد أبو لبدة أن الاحتلال أخذ يتخبط في إجراءاته الأخيرة في الضفة الغربية، ضارباً كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بعرض الحائط، وغير عابىء بالجهود السياسية، وكل همه تنفيذ أعمال انتقامية بسبب فشل حملته العدوانية على قطاع غزة. يضيف لـ الشرق: «من الواضح أن كل الذرائع التي تسوقها قوات الاحتلال من أنها تحارب المجموعات المسلحة في الضفة الغربية وتسعى للقضاء عليها، ما هي إلا محاولة لتبرير اعتداءاتها على مجمل الحياة الفلسطينية، وهذا من شأنه تأجيج الأوضاع في الضفة الغربية». ويجمع مراقبون، على أن فشل الاحتلال في حربه الدموية على قطاع غزة، والتي لم يجن من خلالها إلا قتل الآلاف من المدنيين، وغالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، هو ما دفعه لتكثيف عملياته في مناطق الضفة الغربية، والتي ارتفعت وتيرتها بشكل مهول منذ 7 أكتوبر، بما في ذلك مدينة رام الله، المقر الرئيس لقيادة السلطة الفلسطينية، ما يكشف عن حقيقة نواياه تكريس احتلاله للضفة الغربية.
304
| 20 يناير 2024
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أن الولايات المتحدة وقطر تقودان دبلوماسية الرهائن من أجل تحقيق صفقة للإفراج عن كافة الرعايا المحتجزين، موضحاً أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان التقى مع عائلاتالأمريكيين الذين احتجزتهمحماس كرهائن، ما يشكل لقاء ثانياً ولكن هذه المرة بحضور جميع عائلات الرهائن، ذلك عقب اللقاء الافتراضي الذي عقده الرئيس جو بايدن مع عائلات الرهائن في أكتوبر، ثمالتقى بعائلاتالرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس الشهر الماضي، بعد الوساطة القطرية التي ساهمت في توقف القتال لمدة أسبوع كامل، وتم في غضونها إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، من بينهم مواطنان أمريكيان،كان عمر أحدهما فقط أربع سنوات.وفي أواخر ديسمبر، أكدت إسرائيل وفاة آخر امرأة أمريكية يعتقد أنها من بين الرهائن، وهي جودي وينشتاين حجي. جدير بالذكر أنه بدأت دبلوماسية الرهائن بقيادة الولايات المتحدة وقطر في أكتوبر بإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين وإسرائيليتين –مراهقة من شيكاغو ووالدتها،وتم إطلاق سراحهم في أواخر أكتوبر، وكانت دبلوماسية الرهائن بقيادة قطر، التي تفاوضت مع حماس، بمساعدة مصر، وسط الجهود التي تقوم بها الدوحة من أجل إطلاق الحرب، ويجري التفاوض في صفقة الرهائن المطروحة على خيارات إنهاء القصف والإفراج عن جميع الرهائن، ذلك في ظل الاعتقاد الأمريكي بأن هناك ما يصل إلى ست رهائن أمريكيين لم يتم الإفراج عنهم وأوضح جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، أن أعضاء كبارا آخرين في إدارة بايدن، بمن في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس والرجل الثاني دوغ إيمهوف، يتواصلون مع العائلات، وتعهد السيد بايدن بالعمل على إعادة الرهائن الأمريكيين المتبقين إلى الوطن، قائلاً في بيان بمناسبة مرور100 يومعلى الحرب بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الأسبوع: «لن نتوقف أبدا عن العمل لإعادة الأمريكيين إلى الوطن»، وقال «إنني أتطلع إلى الحفاظ على اتصال وثيق مع نظرائي في قطر ومصر وإسرائيل لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم»، كما عقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين مؤتمرا صحفيا مع بعض أفراد عائلات الأمريكيين المحتجزين كرهائن يوم الأربعاء الماضي،وقال شومر إنهم يحرزون «تقدما مهما» رغم اعترافه بأنه كان «بطيئاً». وأكد جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي: أن دولة قطر دائماً ما كانت صديقاً جديراً بالثقة، لاسيما في شراكتنا طويلة الأمد في مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان وفي دعم الاستقرار الإقليمي، ولعبت أدواراً بارزة فيما يتعلق بضمان سلامة المواطنين والأفراد الأمريكيين، وانعكس ذلك في الأدوار التفاوضية التي لعبتها لتيسير صفقة تبادل السجناء بين أمريكا وإيران، وقبل ذلك في مهام الإجلاء الثمينة بالمشهد الأفغاني، وأيضاً في الاستضافة الكريمة للجنود الأمريكيين بقاعدة العديد، انطلاقاً من أسس شراكتنا الممتدة والمتنوعة والشاملة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة لدعم الاستقرار الإقليمي والدولي والسلام في الشرق الأوسط، إننا دائماً ما نتقدم بالشكر والثناء على جهود دولة قطر المتعددة والمتنوعة، وأدوارها التي لا تنسى في تاريخ صداقتنا وشراكتنا المتميزة، ذلك عبر صور شتى من الدعم المتجدد والمتواصل، والذي كان حاضراً بقوة في المفاوضات المهمة والمعقدة مع الجانب الإيراني بشأن تبادل السجناء والأصول المجمدة، والاستضافة القطرية الكريمة للمفاوضات، وهو دائماً ما كان حاضراً في تاريخ شراكتنا الحافل، باستضافة قطر لمركز العمليات الجوية الأمريكية المشتركة ومباشرة المهام الجوية والعسكرية بصفة منتظمة للقوات الجوية الأمريكية بقاعدة العديد، كرمز للعلاقات الوطيدة والوثيقة التي تجمع الدوحة وواشنطن، وأدوارهما المهمة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الناشئة في ملفات عديدة.
670
| 20 يناير 2024
كشف وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر صالحي، في بودكاست نبراس الشرق موقف إيران من التطورات الأخيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة ودعم طهران للمقاومة في المنطقة. وتحدث صالحي عن أزمة الملف النووي الإيراني وسبب إلغاء بروتوكول الضمانات النووية مع الغرب وبدايات المشكلة مع الغرب ودور المعارضة الإيرانية فيها. كما بين أهمية التقارب الإيراني الخليجي العربي والتركي كما ذكر تفاصيل تدخل قطر لإنقاذ عشرات الرهائن الإيرانيين في سوريا. وقال صالحي: «تفاجأنا بما حدث يوم 7 اكتوبر لم نكن على علم بالموضوع أصحاب القرار هم فقط على علم بما حدث يومها. واضاف:»الجمهورية الإسلامية أعلنت أنها تدعم المقاومة، وتوفر الأسلحة والتدريب وكل شيء، لكنها لن تقاتل بدلًا منهم..لا نخجل ولا نخشى أحدًا عندما نقول إننا ندعم المقاومة». وتابع وزير الخارجية الإيراني الأسبق: «ما يحدث في غزه مؤلم جدا وأي إنسان لديه ضمير لا يمكن أن ينام بعد المشاهد المؤلمة التي نراها من غزة وأود ان اشكر قطر وقناة الجزيرة لموقفها الشريف في مساندة الفلسطينيين.» وأضاف:«فلسطين أرض مقدسة وهي للمسلمين ويجب أن ترجع لأصحاب الارض... اسرائيل عندها استراتيجية بث الرعب في اذهان العرب وتروج لقوتها وقدراتها العسكرية والتكنولوجية لكن الواقع مختلف تماما فعدد العرب المسلمين أكثر بكثير من الإسرائيليين.» ودعا صالحي الى الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لإيقاف الحرب في غزة واحترام القوانين والاتفاقيات الدولية التي تجرم استهداف المدنيين وتمنع استهداف المساجد والكنائس والمستشفيات مشددا على ان الحرب في غزة فضحت النفاق الدولي لأن أغلب الدول تصمت على جرائم الإبادة والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين في قطاع غزة. وفيما يخص التطورات في المنطقة وإمكانية توسع الصراع شدد صالحي أن طهران مستعدة تماما للدفاع عن نفسها والامريكان يعرفون ذلك لكن سياسة إيران هي تجنب التصعيد لأن تفاقم الأزمة واشتعال الحرب ليس في صالح أي طرف. وعن حضور إيران القمة العربية الاسلامية في الرياض، أوضح صالحي أن بلاده أرادت أن تؤكد انها مع قرارات العرب في دعم القضية الفلسطينية مع التأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك خاصة وان ما يجمع طهران بالدول العربية يمثل 90% والاختلاف نسبته 10% فقط. كما كشف صالحي دور قطر في تحرير 50 رهينة إيرانية في سوريا وإنقاذهم من الموت عبر تدخل مباشر من الدبلوماسية القطرية. وكشف صالحي ملابسات الملف النووي منذ أن اتهمت المعارضة الحكومة الايرانية بالقيام بمشروع تخصيب اليورانيوم بشكل سري إلى كواليس المفاوضات والتفتيش وغيرها من المباحثات والضغوطات والحصار الاقتصادي على إيران، معتبرا أن الملف النووي الإيراني اليوم معلق في الهواء.
1398
| 19 يناير 2024
تطلق متاحف قطر، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، مبادرة إنسانية داعمة للسلام في استجابة للأحداث الأخيرة التي تشهدها غزة، وذلك تحت عنوان «الفن من أجل السلام»، وتنطلق اليوم، وتتواصل على مدى يوم الجمعة من كل أسبوع، حتى 8 مارس المقبل، بدءاً من الساعة 2 ظهرًا حتى 6 مساءً. وستقام الحملة عبر مختلف مؤسسات متاحف قطر، في تعاون مثمر بين الجهود الفنية والمساعي المجتمعية والإنسانية. وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي والدعوة لمبادرة وطنية لجمع التبرعات، وتستخدم قوة «الفن والإبداع» لتثقيف شعب قطر المتنوع وإشراكه، وتسعى المبادرة إلى تسليط الضوء على غزة، وتقديم دعم غير مشروط من خلال التعبيرات الفنية والتضامن المجتمعي. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: ندرك الدور الهام الذي يؤديه الفن في الاتحاد لتحقيق هدف واحد. وتعكس حملة «الفن من أجل السلام» التزامنا باستخدام التعبير الفني لإغاثة أشقائنا المتضررين من الأحداث الأخيرة في غزة، بدعمهم ماديًا ومعنويًا، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري. ومن خلال هذه الحملة، نهدف إلى ضم مجتمعنا تحت راية واحدة تمكنهم من بذل جهد جماعي يحدث فارقًا، وترمي إلى إظهار قوة التغيير لدى الفن في تعزيز قيم الاتحاد والتضامن. وتبدأ الحملة مع متحف قطر للسيارات ضمن معرض إكسبو 2023 الدوحة اليوم وستضمّ الحملة، مجموعة من الأنشطة والمبادرات الجذابة التي تهدف إلى تعزيز الشعور بالوحدة والتعاطف.
316
| 19 يناير 2024
قال سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، إن المشاركة الدبلوماسية الإيجابية هي التي تنجح في التوصل إلى نتائج إيجابية، وليس المواقف السياسية أو الضغط. وأضاف سعادته، في تدوينة على منصة إكس، إن أبواب قطر مفتوحة لشركائها وضيوفها الذين يزورونها بروح المشاركة. ولفت إلى أن قطر بالتعاون مع فرنسا، نجحت في التوسط لإدخال الأدوية إلى قطاع غزة، مضيفاً أنه سيسمح بوصول الأدوية إلى الرهائن، وكذلك مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار سفيرنا في واشنطن إلى أن هذا الاتفاق يدل على حدوث انفراجة، معرباً عن أمله في أن يؤدي إلى مزيد من التهدئة. وأعلنت قطر، الثلاثاء الماضي، نجاحها في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، يقضي بإدخال أدوية ومساعداتإلىقطاعغزة.
542
| 18 يناير 2024
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إصابة 35 جندياً وضابطا خلال الساعات الـ 24 الماضية في قطاع غزة، بينهم 17 بالمعارك البرية. وأفاد الجيش على موقعه الإلكتروني الرسمي بارتفاع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، إلى 2602، مقارنة بـ 2567 أمس الثلاثاء. وأشارت معطيات الجيش إلى أن 369 أصيبوا بجروح خطيرة، و682 بجروح متوسطة و1524 بجروح طفيفة. وبذلك يكون 35 ضابطاً وجندياً أصيبوا منذ يوم أمس الثلاثاء. وأشار جيش الاحتلال إلى أن من بين هؤلاء 1152 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة ارتفاعاً من 1135 يوم أمس. وأضاف أن 246 أصيبوا بجروح خطيرة، و402 بجروح متوسطة، و504 بجروح طفيفة. وبذلك يكون 17 أصيبوا بالمعارك البرية منذ يوم أمس الثلاثاء، في غزة، فيما لم يتضح مكان إصابة الباقين، علماً بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض قصفاً متبادلاً على الجبهة الشمالية مع لبنان. واستناداً إلى معطيات الجيش، فإن 429 ضابطاً وجندياً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 46 بحالة خطيرة و256 متوسطة و127 طفيفة. وأعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي إلى 527، بينهم 192 منذ بداية الحرب البرية في القطاع يوم 27 من الشهر ذاته.
432
| 17 يناير 2024
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية على موقف دولة قطر وجهودها في إنهاء الحرب على غزة، مشيراً إلى أهمية احتواء الأزمة بأسرع وقت ممكن، وأن التوسع له آثار على المستوى الإقليمي والدولي. وشدد د. الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن الموقف القطري يؤكد على ضرورة احتواء هذه الأزمة بشكل واضح، والتوسع الإقليمي لها سيزيد التوتر في المنطقة والعالم، مبرزا أن ما يحدث في البحر الأحمر يمثل خطورة على الملاحة الدولية ولا يمكن التعامل معه على أنه مسألة منفصلة عن الحرب في غزة وتطوراتها. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أنه على المجتمع الدولي اليوم أن يتخذ قرارا واضحا لوقف الحرب في غزة فورا، لافتا إلى استمرار جهود قطر في الوساطة المشتركة لوقف الحرب على غزة. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن قطر لا تقود وساطة مباشرة إلا لوقف الحرب على غزة؛ وليس لديها جهود دبلوماسية مباشرة فيما يخص الأحداث في البحر الأحمر. وبشأن اقتراح إخراج قادة حركة حماس من قطاع غزة، استنكر الدكتور الأنصاري مثل هذه المعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام من قبل جهات مختلفة. وقال د. الأنصاري «التسريبات والمعلومات المغلوطة التي تتداولها بعض وسائل الإعلام لا تهدف إلا لتخريب جهد المفاوضات على الأرض في غزة»، مؤكدا أن العملية التفاوضية حساسة وتجرى في أصعب الظروف ومن المهم الحذر مما تتداوله بعض وسائل الإعلام حتى تنجح تلك المفاوضات وتحقق الهدف الأساسي بوقف الحرب». وأضاف: «نحن معنيون بالمسار التفاوضي وما يجري في قاعة التفاوض وليس وسائل الإعلام.. الجهد مستمر والأطراف منخرطة في العملية التفاوضية من أجل التوصل إلى اتفاق». وفيما يخص المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة لفت الأنصاري أن قطر مستمرة في التنسيق الكامل مع مصر ومنظمات الأمم المتحدة من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة التي يدخل الكثير منها بشكل متتابع إلى القطاع في ظل الصعوبات والتحديات اللوجستية والأمنية المرتبطة بالممارسات الإسرائيلية. وقال الأنصاري: «وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، الخميس الماضي 11 يناير، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 18 طنا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة». من ناحية أخرى نوه المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بترؤس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وفد دولة قطر المشارك في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، ومشاركة معاليه في حوار مع سعادة السيد بورج بريندي رئيس المنتدى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وأهمها القضية الفلسطينية والحرب على غزة. وأضاف الدكتور الأنصاري أن معاليه سيشارك في جلسة مخصصة لاستعراض استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة مع أصحاب السعادة الوزراء المشاركين في الوفد، حيث سيتحدث معاليه خلال هذه الجلسة عن أهم النقاط المرتبطة بالاستراتيجية وأبعادها، وكل ذلك في إطار ما بعد الإطلاق، وما يشمله ذلك من دعم جذب الاستثمارات الأجنبية للدولة والفرص الاستثمارية التي ستكون في إطار هذه الاستراتيجية، خاصة وأن الحكومة تعمل بشكل موسع في هذا الجانب. وعن الوضع في السودان، أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر تعمل على دعم جهود الوساطة الإقليمية والدولية هناك منذ اليوم الأول للأزمة وتدفع بضرورة وقف هذه المواجهات التي لا تعود إلا بمزيد من المعاناة على الشعب السوداني الشقيق، وذلك عبر البيانات المختلفة وجهود الوساطة الإقليمية والدولية. وقال الدكتور الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، «نحن ننظر بكثير من الأسى والألم لما يحدث في السودان التي نتمتع معها بعلاقات عميقة على جميع المستويات، ونتمنى أن نرى نهاية لهذه الأزمة»، لافتا إلى أن الاتصالات جارية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتعامل مع هذا الملف بالشكل الأمثل وبطريقة توجد حلا سياسيا لها. وأعلن د. الأنصاري أن سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية غادر الدوحة أمس متجها إلى العاصمة الأوغندية كمبالا ليشارك في القمة التاسعة عشرة للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز.
628
| 17 يناير 2024
وصل مدير مكتب قناة الجزيرة ومراسلها في قطاع غزة، وائل الدحدوح، إلى الدوحة، مساء أمس، بعد أن خرج من قطاع غزة عبر مصر وذلك في رحلة لتلقي العلاج. وقال وائل الدحدوح: في قطر لرحلة علاج، ونأمل أن يكشف الله سبحانه وتعالى هذه الغمة وتتوقف الحرب والمعاناة، ويعين شعبنا على أن يحصل على حقوقه بمساعدة الأشقاء في قطر ومصر وكل العالم العربي والإسلامي. وقال الدحدوح إنه سيعود بعد تلقي العلاج في قطر إلى غزة ليستأنف عمله مراسلاً لـ «الجزيرة» في القطاع. وكان وائل الدحدوح قد أصيب بشظية في يده؛ إثر غارة جوية بطائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي في 15 ديسمبر الماضي، خلال تغطية إخبارية في خان يونس، برفقة مصور الجزيرة سامر أبو دقة الذي استشهد خلال الغارة ذاتها.
1214
| 17 يناير 2024
طوى الفلسطينيون صفحة المائة يوم من العدوان، دفن الغزّيون فلذات أكبادهم في الطرقات وفي ساحات المستشفيات والمتنزهات، يشيعون شهداءهم، وينزحون عن منازلهم. النظام الصحي فقد مقوماته، وجهاز الدفاع المدني خرجت طواقمه وآلياته عن مسار العمل، والصحفيون وقعوا ضحية للحقيقة التي يحاول الكيان الصهيوني طمسها، المساجد والكنائس لم تسلم، والمستشفيات ومدارس الإيواء طالها القصف، الأمراض والأوبئة انتشرت، وجثث الشهداء تحللت تحت ركام المنازل، محولات الكهرباء وخطوط الاتصالات ضربت، فعزلت قوات الاحتلال غزة عن العالم، وعادت حكايات اللجوء التي عاشها الفلسطينيون قبل 75 عاماً إلى الأذهان. كل ذلك، غيض من فيض لحصاد مائة يوم من المأساة الحقيقية التي يعيشها أهالي غزة، التي تتعرض للإبادة والمحو والتنكيل، بفعل المجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني على مدار الساعة، ويستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة ذات التقنية العالية قتلاً وتدميراً وإبادة، ولكن، رغم كل مظاهر الاجتثاث والتطهير العرقي والتدمير، التي تحيق بالوطن الفلسطيني، لم يركع الفلسطينيون، بل تصدوا بكل صبر وشموخ، غير عابئين بهذه الأعداد الصاخبة من الشهداء والجرحى والنازحين، أو ويلات الفقر والجوع والأمراض. ودليل على إرادة الشعب الفلسطيني، استمرت مناسبات الفرح وعقد القران في مراكز إيواء النازحين، وسكنوا في خيام تبعث على الكبرياء بعد أن دمر الاحتلال منازلهم، لكنه لم يقترب من أحلامهم وطموحاتهم ورغبتهم في الحياة. وكثيرة قصص الألم والمعاناة في قطاع غزة، ولكن ثمة شعب هناك يصر على الحياة والانتصار على الموت، شعب يحب وطنه ويضحي من أجله، ويوماً إثر يوم يثبت الفلسطينيون أن الوطن ليس فقط أرض وجغرافيا، بل أيضاً قلب وروح تنبض بالحياة، وتستلهم الدروس والمواقف من وسط المعاناة، إلى أن يبزغ فجر حريتهم وانعتاقهم من المحتل. «مائة يوم فهل يستيقظ ضمير العالم» يتساءل أحمد العبادلة (58) عاماً، مبيناً أن المواطنين في قطاع غزة، لديهم رغبة في الحياة، ولهذا فهم يكابدون تحت إبادة الحرب والقتل والتجويع والحصار، ويقدمون للعالم براهين واضحة على عمق معاني التضحية والفداء، والانتماء للوطن الفلسطيني، وغزة لبنة أساسية فيه. يضيف لـ الشرق: «قبل مائة يوم، شن جيش الاحتلال أعنف وأقسى عدوان عرفته البشرية، على شعب أعزل، محولاً شوارع غزة إلى أنهار من الدماء، لكنه اصطدم برغبة في التحدي والمقاومة، فالوطن يعيش في قلوبنا وعقولنا، وسنظل أوفياء لتضحيات الشهداء والحرجى، نحن صامدون، وسنواجه كل الصعوبات، وسننتصر». هذه صورة من آلاف غيرها مشابهة في الإرادة وحب الحياة، والتشبث بالحقوق الوطنية، والاستعداد للتضحية، وما باح به المواطن العبادلة، ينطبق بجلاء على أهل غزة، الذين يرفضون المساومة على ثوابتهم، ولا يتزحزحون عنها قيد أنملة، وهم بذلك يعلمون أنهم يدفعون ثمن انتصارهم لمواقفهم، ولن يسمحوا لهذا الكيان الدخيل، بأن يدخل معهم في مساومة على مبادئهم. غزة «جارة البحر» تحولت إلى رقعة هائلة من الدمار، بيوتها أصبحت أنقاضاً، وشوارعها ركاماً، لكنها ترفض الركوع والاستسلام لمنطق الاحتلال الأعوج، بهجرة أرض الآباء والأجداد، فمع كل صاروخ أو قذيفة مدفعية، يتجدد الشعار الذي لا يرفعه إلا الشجعان، بأن «لا يأس مع الحياة» ولا يأس مع أهل غزة، الذين يمتلكون كما وافراً من الثقة، بأن المستقبل على هذه الأرض، لن يكون إلا لهم.
872
| 16 يناير 2024
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
433772
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
18512
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
11966
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7246
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
5816
| 17 نوفمبر 2025
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4920
| 15 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4336
| 16 نوفمبر 2025