أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعرب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن أسفه لاستمرار الحرب على غزة بوتيرة متصاعدة، على الرغم من تأكيد قطر لأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن الدماء وحماية المدنيين ومنع اتساع دائرة الصراع. وأكد معاليه خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن قطر أسلت 59 طائرة تحمل 1850 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفيما يخص المفاوضات بشأن الرهائن، قال معاليه: نمر بتحديات في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الرهائن، ونحاول الوصول إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراحهم، ووقف لإطلاق النار، مشيرا إلى أن قوع هجوم ضد أحد كبار قادة حماس يعقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن. وقال معاليه إن الحرب حصدت حياة أكثر من 23 ألف فلسطيني، منوهًا أن «عدم التوصل لوقف فوري لإطلاق النار يؤدي إلى تزايد تلك الأرقام مع مرور الأيام. وأضاف معاليه: وصلنا لمرحلة اعتدنا فيها صور القتل والدمار ومشاهد الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وتحول الأطفال والنساء والمدنيين من ضحايا إلى مجرد أرقام تمر علينا في نشرات الأخبار. وبين معاليه أن ما يحدث في غزة يعد امتحانًا كبيرًا لإنسانيتنا، ويتحتم علينا ألا نستسلم لتطبيع هذا المشهد الذي نراه يوميا، مازالت المستشفيات تستهدف والمدارس تقصف ولازال النازحون يقتلون، ولازال التهديد بالنزوح قائم والتهديد قائم بنكبة فلسطينية جديدة، والدليل التصريحات المستفزة التي أدلى بها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية. وشدد معاليه على أهمية احتواء الأزمة في أقرب وقت، لأن وقف إطلاق النار يعمل على تهدئة باقي المناطق في الإقليم. وأشار معاليه إلى أن التركيز ينصب على وقف القتال والتأكيد أن غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ووحده الشعب الفلسطيني صاحب القرار فيها، مشددًا على أنه لا سلام في المنطقة دون تسوية عاجلة للصراع، وفق مقررات الشرعية الدولية.
448
| 07 يناير 2024
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، إثر تواصل قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية ومدفعيته، على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن مسيرات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى شهداء الأقصى في /دير البلح/ وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بالتزامن مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية. وفي وسط القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية في /مخيم النصيرات/، ومنزلا في منطقة /الزوايدة/، ما أدى لاستشهاد سيدة، في وقت استشهد فيه عدد من الفلسطينيين بعد قصف شارع /عبدالكريم العكلوك/ في /دير البلح/. وفي جنوب القطاع، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 71 فلسطينيا بينهم أطفال في غارات للاحتلال وقصف مدفعي على مناطق في /خان يونس/. ولفتت تلك المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 113 فلسطينيا وإصابة 250 آخرين. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22 ألفا و835 شهيدا، وأكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، و58 ألفا و416 جريحا، إضافة إلى آلاف الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
328
| 07 يناير 2024
نعى الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة، نجله الأكبر حمزة بكلمات مؤثرة ممزوجة بالألم والصبر، بعد أن استشهد مع صحفي آخر في قصف إسرائيلي غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. وقال الدحدوح، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر: هذا هو خيارنا وقدرنا ويجب أن نرضى به مهما كان, وأضاف: نحن أملنا أن يرضى الله عنا وأن يكتبنا مع الصابرين هذا هو خيار كل الناس في هذه الأرض كما تشاهدون الناس تودع أحبابها وفلذات أكبادها في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل لحظة ونحن أسوة بهم نودع. ماذا عسانا أن نقول؟. وفي وقت سابق، قالت قناة الجزيرة، اليوم الأحد، إن الصحفيين حمزة الدحدوح، ومصطفى ثريا، استشهدا في القصف الذي استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة. كما ذكر مراسل الجزيرة أن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين غربي خان يونس، خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون، من جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع. وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح -من ضمنهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
632
| 07 يناير 2024
في إطار جولة شرق أوسطية التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان، وبحث في الحرب في قطاع غزة ومحاولة رفع آخر العوائق أمام انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الى جانب لقاء مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أكد فيدان، لنظيره الأمريكي، خلال اللقاء، على ضرورة إعلان وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية إليه دون انقطاع، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي المتزايد يشكل تهديدا للمنطقة بأكملها، كما دعا إلى بدء المفاوضات من أجل حل الدولتين في أقرب وقت ممكن. كما زار بلينكن اليونان أمس، حيث التقى بالمسؤولين في اثينا. وحسب بيان وزارة الخارجية يزور بلينكن عمان والدوحة وأبو ظبي والعلا بالسعودية وتل أبيب والضفة الغربية والقاهرة حتى يوم 11 يناير 2024. وسيؤكد وزير الخارجية الأمريكي خلال رحلته على أهمية حماية أرواح المدنيين في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة؛ وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين؛ وتأكيد التزام واشنطن بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل ومستدام للمدنيين في غزة واستئناف الخدمات الأساسية؛ وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة. كما سيناقش بلينكن وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية، بما في ذلك ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وتجنب التصعيد في لبنان. وسيؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء لتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والذي يتضمن خطوات شاملة وملموسة نحو تحقيق دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب دولة إسرائيل، يعيش فيها الطرفان بسلام وأمن. صراع إقليمي من جهة أخرى قالت صحيفة بوليتكو إن مسؤولي إدارة بايدن عكفوا على وضع خطط للرد على ما يشعرون بقلق متزايد من توسع حرب في غزة إلى صراع إقليمي أوسع وطويل الأمد. ووصف أربعة مسؤولين مطلعين على الأمر، محادثات داخلية بشأن السيناريوهات التي يمكن أن تجر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، يتوصل مسؤولو المخابرات الأمريكية إلى طرق لتوقع ودرء الهجمات المحتملة على الولايات المتحدة في العراق وسوريا. والبيت الابيض يريد ان يتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تورط الرئيس جو بايدن بشكل أعمق في الشرق الأوسط مع اشتداد موسم الحملات الانتخابية لعام 2024 ودفع حملته للتركيز على القضايا المحلية. وقال مسؤولون إن احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا يتزايد في أعقاب سلسلة من المواجهات في العراق ولبنان وإيران خلال الأيام القليلة الماضية، وقد أقنعت هذه التطورات عددا من مسؤولي الإدارة الأمركية بأن الحرب في غزة قد تصاعدت رسمياً إلى ما هو أبعد من حدود القطاع وهو السيناريو الذي حاولت الولايات المتحدة تجنبه لعدة أشهر. وتابع تقرير بوليتكو: إن التطورات محفوفة بالمخاطر ليس فقط على الأمن الإقليمي ولكن على فرص إعادة انتخاب بايدن الذي دخل البيت الأبيض مع تعهدات بإنهاء الحروب، وحتى بدون وجود قوات أمريكية في أي من الصراعين، قد يرى الناخبون أن عام 2024 هو فرصتهم للتعليق على سؤال السياسة الخارجية الرئيسي في هذه الانتخابات: إلى أي مدى يجب أن تشارك أمريكا في الحروب الخارجية؟ وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في نوفمبر الماضي أن 84% من الأمريكيين كانوا إما قلقين للغاية أو قلقين إلى حد ما من احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى صراع الشرق الأوسط. ومع تصاعد موسم الحملات الانتخابية، تضطر الإدارة بشكل متزايد إلى معالجة بؤر التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وشدد مسؤولون أمريكيون على أن مخاوف الإدارة بشأن حرب أوسع نطاقاً في المنطقة ليست جديدة، وقالوا إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق منذ أسابيع بشأن تصاعد الحرب في غزة، وأنه لا يوجد ما يشير إلى أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في الخارج قد اتسعت في الأيام الأخيرة. ومما يثير القلق بشكل خاص احتمال التصعيد في البحر الأحمر.
324
| 07 يناير 2024
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22 ألفا و600 غزة في 05 يناير /قنا/ أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 22 ألفا و600 شهيد، وإصابة 57 ألفا و910 آخرين. وأضافت الوزارة ،في بيان صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة ضد المدنيين في غزة، راح ضحيتها نحو 162 شهيدا، وأصيب نحو 296 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكان أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أشار أمس إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 كادرا صحيا، وتدمير 121 سيارة إسعاف، مشددا على تعمد الاحتلال استهداف 150 مؤسسة صحية، ما تسبب بخروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة في جميع مناطق القطاع. ولفت إلى أن مواصلة الاحتلال اعتقال 99 كادرا صحيا، محذرا من أن سلوكه الإجرامي تجاه العاملين بالمؤسسات الصحية يشكل تهديدا وخطرا على مستشفى شهداء الأقصى، ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ما أدى إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تسببت في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء.
658
| 05 يناير 2024
طائرة قطرية تصل إلى مدينة العريش المصرية تحمل مساعدات لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة العريش في 05 يناير /قنا/ وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 37 طنا من المساعدات، تتضمن مستلزمات إيواء ومواد غذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 59 طائرة بإجمالي 1851طنا من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا .
716
| 05 يناير 2024
أكد الكاتب البريطاني ديفيد هيرست أنه من المقرر أن تستمع محكمة العدل الدولية الأسبوع المقبل إلى المرافعات بشأن حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وقال هيرست في مقال له نشر في الموقع البريطاني ميدل إيست أي: لا يوجد أي شيء خطابي أو متحيز أو حزبي في الطلب المقدم إلى محكمة العدل الدولية والذي تتهم فيه جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. وبين المقال أنه تمت صياغة الوثيقة المكونة من 84 صفحة بدقة من قبل خبراء دوليين في مجال الإبادة الجماعية. وهي مليئة بالأدلة الداعمة بعناية من الناحية القانونية وتقدم حججا دامغة مع حقائق وحشية صعبة. توضح الوثيقة أن نية إسرائيل وسياستها وأفعالها، كما عبرت عنها تصريحات أصحاب أعلى منصب سياسي في البلاد وأفعال وسلوك جنودها، هي إبادة جماعية موجهة ضد الفلسطينيين في غزة كمجموعة. وتنظم الوثيقة سيلًا كبيرًا من الأدلة على أعمال الإبادة الجماعية المتعمدة إلى سبع فئات رئيسية: حجم القتل الذي تجاوز الآن 22 ألف قتيل، 70 بالمائة منهم نساء وأطفال. المعاملة القاسية واللاإنسانية لأعداد كبيرة من المدنيين، الحرمان من الوصول إلى الغذاء والماء، ترك 13 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيًا، تعبير عن نية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من قبل الإسرائيليين. مجازر حقيقية وأبرز المقال أن جيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ومستشار الحكومة اعترف في أحد منشوراته: «هذا ما بدأت إسرائيل في فعله – لقد قطعنا إمدادات الطاقة والمياه والديزل عن القطاع … لكن هذا ليس كافيا. ومن أجل جعل الحصار فعالا، علينا أن نمنع الآخرين من تقديم المساعدة لغزة.. يجب أن يقال للشعب إن أمامه خيارين؛ البقاء والجوع، أو المغادرة». وأوضح هيرست أن هناك ميزتين لتطبيق محكمة العدل الدولية تستحقان الاهتمام. الأول هو أنه على عكس السعي إلى التعويض عن الأحداث الأكثر شهرة في التاريخ الحديث- مثل الإبادة في كمبوديا، أو الإبادة الجماعية في رواندا، أو جرائم الحرب الصربية - فإن الطلب يتعلق بإبادة جماعية تحدث في الوقت الحالي. ثانيا أن الحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد دولة تجتهد لنزع الشرعية عن إسرائيل أكثر منها. وتابع: القتل يحدث كل يوم وسيستمر في الحدوث إذا لم تتدخل أي قوة خارجية أو محكمة. إن الحاجة الملحة لتقديم هذا الطلب إلى محكمة العدل الدولية أمر ملح. ولكن لا تقل أهمية عن ذلك الدولة التي تقدم هذا الطلب. وتلتزم كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل بالنظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، وكلاهما طرف في اتفاقية تجريم الإبادة الجماعية. والأهم من ذلك هو تاريخ جنوب أفريقيا لإثبات أن النضال من أجل التحرير ضد نظام الفصل العنصري الاستبدادي القوي للغاية يمكن أن ينجح. ومثلها كمثل إسرائيل اليوم، كانت جنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري قوة نووية، وكان لها جيش قوي سحق التمرد المسلح ـ وكانت أيضاً مدعومة من كل القوى الغربية الكبرى. لقد قتل نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا نفسه من خلال أفعاله باعتبارها دولة منبوذة، كان عليها في النهاية أن تستسلم لإرادة الأغلبية السوداء المكبوتة. وإدراكاً منها لأهمية هذا الطلب، ردت إسرائيل باتهام جنوب أفريقيا بشكل سخيف بالتواطؤ مع حماس، وهو ادعاء لا يوجد دليل عليه. وبين المقال أن داعمي إسرائيل الرئيسيين رفضوا قضية جنوب أفريقيا، حتى قبل أن يتم الاستماع إليها في لاهاي. ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قضية جنوب أفريقيا بأنها «لا أساس لها من الصحة، وتؤدي إلى نتائج عكسية، ولا أساس لها على الإطلاق في الواقع». وأدان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، بشكل منفصل، تحقيق شرطة العاصمة في جرائم الحرب الإسرائيلية، واشتكى من «التسييس المثير للقلق» لقوة الشرطة. ومع ذلك، فإن إسرائيل تفشل في إيصال رسالتها، حيث تصطف دول أخرى - مثل ماليزيا وتركيا والعديد من الدول الأخرى - خلف جنوب أفريقيا. وقد طالبت معظم الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل بوقف حملتها في غزة على الفور. والحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد دولة تفعل المزيد لنزع الشرعية عن إسرائيل أكثر من إسرائيل نفسها.
740
| 05 يناير 2024
أمام خيمتها الصغيرة التي تؤويها تجلس المسنة الفلسطينية فتحية الشامي، بعد نزوحها من خان يونس في قطاع غزة، عقب إخراجها من تحت ركام منزلها الذي قصفه الاحتلال الصهيوني. وتشكو المسنة التي بلغت سن الـ80 من ضيق الحال وصعوبة الأوضاع، إلا أنها رغم ذلك تؤكد بقاءها صامدة على أرضها وترفض التهجير. أريد الموت في أرضي.. كلمات مؤثرة لمسنة فلسطينية ترفض التهجير من غزة رغم العمليات العسكرية الإسرائيلية والقصف المتواصل على القطاع#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/IPSejkKPcs — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 4, 2024 وتقول السيدة: «لو يأتي كل العالم لن نخرج من أرضنا، إذا ليس أنا فابن ابني سيعيش وكل ذريتي، أريد أن أموت في أرضي، وأنا باقية هنا للأبد رغم كل الدمار والقصف». وتضيف المسنة عن الوضع المعيشي لها بعد انتقالها للعيش في خيمة: «أنا امرأة أصلي وعمري 80 سنة، أنقطع عن الصلاة، لا أجد حماما أدخله ولا مكانا أتوضأ فيه، لا أجد طعاما آكله ولا غطاء أتغطى به، نعيش في خيمة بالشارع». وأكملت بكلمات مؤثرة: «لا يوجد أحد معنا، الشعب الفلسطيني غلبان، ليس لنا إلا الله، لكن لن أخرج من بيتي، وأنا لا أريد أن أخرج، الموت ولا المذلة». وبرزت في الأسابيع الماضية دعوات صهيونية لتهجير الفلسطينيين، وأمس الأربعاء، قال مسؤول فلسطيني، إن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، بلغ نحو مليون نازح منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
1016
| 05 يناير 2024
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس ، عن قيام جندي في جيش الاحتلال بسرقة معدات وحاسوب جندي آخر قتيل بقاعدة تابعة للجيش. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الحادثة وقعت في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. لم تفصح الصحيفة عن اسم الجندي، وقالت إنه سرق معدات وحاسوباً شخصياً لعسكري آخر وهرب من كتيبته، ولم تتطرق الصحيفة إلى ظروف الكشف عن الحادثة أو ما إذا تم توقيف الجندي من عدمه أو نوعية المعدات التي سرقها. وقبل أيام كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عملية احتيال سابقة قام بها أحد الإسرائيليين الذي يدعى روي يعفارة (35 عاماً) والذي يتابع بتهمة انتحال صفة مقاتل في جيش الاحتلال وضابط شرطة وسرقة أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وشرطية من منطقة العدوان في قطاع غزة. حسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نشر الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، فإنه خلال وجود المتهم في غزة، التقط صورة مع شخصية بارزة جاءت لزيارة المقاتلين، فيما قدمت النيابة طلباً لتمديد حبس يعفارة حتى نهاية الإجراءات. بحسب لائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام لمنطقة تل أبيب، وصل يعفارة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى منطقة القتال في الجنوب وقدم نفسه زوراً في مناصب مختلفة، مثل مقاتل في الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب (YMM). وعضو في الشاباك. كما أوضحت الصحيفة أنه على أساس الشخصية التي انتحلها وبقائه في منطقة القتال، سُمح ليعفارة بالحصول على أسلحة وذخائر ومعدات عسكريةومعداتشرطة.
1538
| 04 يناير 2024
أقر الجيش الإسرائيلي، بمقتل أحد المحتجزين لدى حركة حماس ساهر باروخ لدى محاولة قوة خاصة إطلاق سراحه بقطاع غزة، في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي كانت حماس قد نشرت فيديو له بعد مقتله، وقالت حينها إنه قد مات على يد قوات إسرائيلية، في الوقت الذي أكدت فيه حكومة غزة أن الاحتلال ألقى 45 ألف صاروخ وقنبلة على القطاع. ويقول مسؤولو الاحتلال إسرائيلي إن 129 محتجزاً من الإسرائيليين لا يزالون لدى فصائل المقاومة بقطاع غزة. هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت: أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة باروخ اليوم (الأربعاء)، أن ابنهم ساهر، الذي تم اختطافه في قطاع غزة، قُتل خلال محاولة إنقاذ قامت بها قوات من وحدة خاصة في 8 ديسمبر/كانون الأول. بحسب المصدر ذاته، أوضح الجيش أنه لا يمكن تحديد ملابسات مقتل ساهر، ولا يُعرف ما إذا كان قُتل على يد حماس أم بنيران قواتنا. وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن سكان مستوطنة بئيري في منطقة غلاف غزة وعائلات المختطفين أن ساهر باروخ (25 عاماً)، والذي أسرته حماس من منزله بالمستوطنة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل على يد حماس. قبل ذلك بيوم نشرت حماس فيديو لباروخ، قال فيه إنه يعمل في مطبعة بالمستوطنة، وفي نهاية الفيديو تم نشر صورة لجثتهبعدمقتله.
1516
| 03 يناير 2024
ظهرت مقدمة الأخبار الإسرائيلية، ليتال شيمش، وهي تضع سلاحا فرديا على محيط خصرها داخل الأستوديو أثناء تقديم أحد البرامج على الهواء. ونشرت صحيفة إسرائيل اليوم اليمينية، اليوم الأربعاء، صورة المذيعة في القناة الإسرائيلية 14 المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهي تضع السلاح على خصرها، معلقة بأن شيمش هي من بين النساء اللاتي قمن بتسليح أنفسهن. ويرى خبراء بأن الداخل الإسرائيلي بات يشعر برعب يومي بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، حيث غدا كل إسرائيلي لا يشعر بالأمان ويضطر لحمل سلاح معه في كل مكان خوفا من أي هجوم محتمل. ووفق وكالة الأناضول، فقد شجعت الحكومة الإسرائيلية مواطنيها على حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. ووصل الأمر إلى توزيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأسلحة على إسرائيليين. المثير أن الصحيفة الإسرائيلية وصفت القناة 14 بأنها الأقل مشاهدة ومصداقية، وفق استطلاع للرأي جرى في إسرائيل وأظهر تفوق القناة 12 والقناة 13، بينما حلت القناة 11 في المركز الثالث ثم القناة 14 في المركز الرابع. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 قتيلا و57 ألفا و296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاعوالأممالمتحدة.
2000
| 03 يناير 2024
قال تقرير لمجلة فورين أفيرز إنه بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحرب الإسرائيلية على غزة، هناك أمر واحد لا جدال فيه: لقد عادت المنطقة المعزولة لفترة طويلة إلى مركز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. على مدار العقدين الماضيين، عندما فرضت إسرائيل حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً على غزة، بدا وكأن الزعماء والهيئات الدولية تفترض أن القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني من الممكن استبعاده إلى أجل غير مسمى من المعادلة الإقليمية. لقد فاجأ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر إسرائيل وقسما كبيرا من العالم على حين غرة، وكشف عن العيوب الهائلة في هذا الافتراض. والحقيقة أن الحرب الآن أعادت ضبط القضية الفلسطينية برمتها، ووضعت غزة وشعبها في مركز أي مفاوضات إسرائيلية فلسطينية في المستقبل. وتابع التقرير: لكن البروز الجديد المفاجئ لغزة لا ينبغي أن يشكل مفاجأة. وعلى الرغم من أن القليل مما نتذكره اليوم، فإن تاريخ المنطقة الذي يمتد لأربعة آلاف عام يوضح أن السنوات الست عشرة الماضية كانت حالة شاذة؛ فقد لعب قطاع غزة دائمًا دورًا محوريًا في الديناميكيات السياسية في المنطقة، فضلاً عن صراعاته القديمة حول الدين والقوة العسكرية. منذ فترة الانتداب البريطاني في أوائل القرن العشرين، كانت المنطقة أيضًا في قلب القومية الفلسطينية. ولذلك، فإن أي محاولة لإعادة بناء غزة بعد هذه الحرب المدمرة من غير المرجح أن تنجح إذا لم تأخذ في الاعتبار الموقع الاستراتيجي للقطاع في المنطقة. ولا يمكن تحقيق نزع للسلاح في هذا الجيب إلا من خلال رفع الحصار الكارثي وطرح رؤية إيجابية لتنميته الاقتصادية. وبدلا من محاولة عزل القطاع أو عزله سياسيا، يتعين على القوى الدولية أن تعمل معا للسماح لغزة باستعادة دورها التاريخي كواحة مزدهرة ومفترق طرق مهم يربط البحر الأبيض المتوسط بشمال أفريقيا والمشرق. يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يدركوا أن غزة سوف تحتاج إلى أن يكون لها دور مركزي في أي حل دائم للنضال الفلسطيني. الجوهرة في التاج وأضاف التقرير: في تناقض صارخ مع واقع الفقر الحالي، والنقص الشديد في المياه، والبؤس الإنساني الذي لا ينتهي، تم الاحتفال بواحة غزة، أو وادي غزة، لعدة قرون بسبب خصوبة نباتاتها وبرودة ظلها. لكن قيمتها الاستراتيجية كانت على نفس القدر من الأهمية، لأن غزة تربط مصر ببلاد الشام. ويعني موقعها المميز أن الأرض كانت محل نزاع منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد، عندما غزا الهكسوس دلتا النيل من غزة، لكنهم هزموا وصدوا في وقت لاحق من قبل سلالة الفراعنة المتمركزة في طيبة. في نهاية المطاف، اضطر الفراعنة إلى التخلي عن غزة لصالح شعوب البحر - المعروفين باسم الفلسطينيين - الذين أنشأوا في القرن الثاني عشر قبل الميلاد اتحادًا من خمس مدن ضمت غزة والمدن الإسرائيلية الحالية عسقلان وأشدود وعقرون وجات. وفي العصور القديمة اللاحقة، جعلت جغرافية غزة المرغوبة منها ساحة معركة حاسمة بين بعض أعظم القوى المهيمنة في تلك الحقبة. على الرغم من أن غزة كانت إحدى مناطق فلسطين الأقل استهدافًا من قبل الاستيطان الصهيوني، إلا أنها أصبحت معقلًا للقومية الفلسطينية، خاصة خلال الثورة العربية الكبرى 1936-1939، والتي انتفض فيها الفلسطينيون ضد البريطانيين وقاتلوا من أجل دولة عربية مستقلة. وبدلاً من ذلك، في نوفمبر 1947، أقرت الأمم المتحدة خطة التقسيم التي يتم بموجبها تقسيم فلسطين بين دولة عربية ودولة يهودية مع انضمام غزة إلى الدولة العربية. ومن الأهمية بمكان أن ما أصبح يعرف بقطاع غزة قد تشكل بفعل الصدمات المحورية التي شهدها عام 1948. وكإرث من السياسات التي تم اتباعها منذ عام 2006، فإن الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس هي أيضًا نتيجة لإنكار الهوية التاريخية الغنية لغزة. خلال الأعوام الستة عشر الماضية، تصور القادة الإسرائيليون أنهم توصلوا إلى الصيغة المثالية لتهميش غزة بالكامل: حيث يمكن استبعاد أكثر من مليوني فلسطيني من المعادلة الديموغرافية بين السكان اليهود والعرب في إسرائيل، والقدس الشرقية، والضفة الغربية. وفي الوقت نفسه، قضى انقسام القيادة الفلسطينية على أي جهد لإحياء عملية السلام وسمح للمستوطنات الإسرائيلية بالتوسع بشكل مطرد في الضفة الغربية. ومن وقت لآخر، انخرطت إسرائيل بحروب «جز العشب» على غزة، مع نسبة مستدامة من الخسائر العسكرية إلى حد كبير. إعادة بناء القطاع وبين التقرير أن فكرة إمكانية تجاهل الواقع الإنساني الرهيب في غزة كانت مجرد وهم. في 7 أكتوبر 2023، انهار الوضع الراهن في موجة القتل المروعة والعنف غير المسبوق الذي أطلقته إسرائيل على غزة منذ ذلك الحين، والذي قُتل فيه أكثر من 21 ألف فلسطيني حتى الآن - وفي إعادة قاسية لذكريات النكبة. إن هدف نتنياهو المعلن من الحرب - «القضاء على» حماس - يكرر أهداف بن غوريون في عام 1956، ولكن على نطاق أوسع بكثير وتحت مراقبة العالم أجمع. لذا يبدو أن إسرائيل محكوم عليها بأن يطاردها «قطاع غزة» الذي أنشأته في عام 1948، مع استمرار دورة الحروب والاحتلال التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من الاقتتال. واختتم التقرير: الوصول في نهاية المطاف إلى السلام والأمن يتعين على غزة أن تعود مرة أخرى إلى جذورها باعتبارها مفترق الطرق المزدهر الذي كانت عليه لقرون. في البداية، يجب أن تنتهي سياسة الحصار بالاعتماد على الدور التاريخي الذي تلعبه غزة باعتبارها مركزاً تجارياً رئيسياً، فلابد من وضع استراتيجية منسقة لإعادة التنمية، على غرار خطة ولفنسون التي طرحها في عام 2005، من أجل السماح لغزة بالانتقال من المساعدات الدولية إلى الاقتصاد المولد ذاتياً. وهذا هو المفتاح لجعل المنطقة منزوعة السلاح تحت إشراف دولي وفي إطار حل الدولتين.. لكن لم تعد هناك حلول سهلة. وقد تكون هذه الاستراتيجية هي السبيل الوحيد للخروج من دوامة القتل الحالية. كما كانت الحال منذ قرون، أصبحت غزة مرة أخرى في قلب حرب كبرى ولكنها أيضًا مفتاح السلام والازدهار في الشرق الأوسط.
884
| 03 يناير 2024
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أجهزت على قوة إسرائيلية راجلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، في وقت نقلت فيه مروحيتان إسرائيليتان المزيد من الجنود الجرحى إلى المستشفيات. وبالتوازي، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المركز على وسط قطاع غزة، مخلّفا المزيد الضحايا، وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان تجاوزت 22 ألف شهيد، و57 ألف مصاب. من جهتها، بثت قناة كان 11 الإسرائيلية الحكومية مقطعا مرئيا لمجموعة جنود من لواء جفعاتي بعد عودتهم من بلدة بيت حانون بقطاع غزة، حيث تعرضوا لهجوم من المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بإصابات خطيرة. وحكى أفراد من الفرقة ما تعرضوا له مع عرض مشاهد من المواجهة، تضمنت صراخا واستنجاد المصابين منهم بزملائهم، وقالوا إنهم لم يكونوا يتصورون الخروج أحياء من هذه المواجهة. إلى ذلك، كشفت معطيات إسرائيلية، وفقا لوكالة الاناضول، عن ظهور أعراض «صدمة المعركة» لدى ما لا يقل عن 1600 جندي منذ بدء الحرب البرية على غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، وتسريح 250 منهم من الخدمة لهذا السبب. وقال موقع والا الإخباري الإسرائيلي إن «أعراض صدمة المعركة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء المناورات البرية في قطاع غزة قبل نحو شهرين». وأضاف «حسب البيانات، فإن 76% من الجنود عادوا إلى القتال بعد العلاج الأولي، من قبل جنود في الميدان أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والموجودين باستمرار قرب مناطق القتال». ولفت الموقع إلى أنه «يمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية في أثناء نشاط ما أو عقبه، وقد يشعر الجندي الذي يعانيها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وارتفاع مفاجئ في ضغط الدم واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التركيز». وأردف «تحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية». وأشار الموقع إلى «وجود علاج أولي لصدمة المعركة يعيد للجندي وظائفه ويخلصه من الشعور بالعجز الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. وإذا استمرت أكثر من 4 أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، مما يتطلب تدخلا علاجيا أكثر تعمقا». وأضاف «بالفعل، وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة خلال الحرب». وأشار الموقع إلى أن «البيانات تظهر أنه خلال الحرب وصل إلى مركز تأهيل الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي ما بين 900 وألف جندي، لم تتحسن حالتهم النفسية في الميدان واحتاجوا إلى علاج إضافي».إضافة إلى «جنود يعانون أعراضا ليست ناجمة عن القتال نفسه، بل عن المذبحة التي لحقت بقواعد الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي»، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة.
902
| 03 يناير 2024
فيما طوى عام 2023 خيامه، تاركاً أحداثاً تراجيدية ومأساوية، فتكت بالآلاف من المواطنين بفعل الحرب العدوانية الدموية على قطاع غزة والضفة الغربية، يتطلع الفلسطينيون لأن يحمل لهم العام الجديد أفراح النصر والانعتاق والتحرر من قبضة الاحتلال. وبانتهاء عام 2023، ودع الفلسطينيون عاماً مثقلا بالدماء والدمار، ارتكب فيه الكيان الصهيوني أبشع المجازر، فضلاً عن استمرار جرائم القتل والإعدامات الميدانية في القدس والضفة الغربية. «الشرق» تطالع صفحات عام 2023، مستعرضة أبرز الأحداث التي شهدتها فلسطين، والتي كانت معركة «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الحدث الأبرز والأهم في محطاتها: حوارة الشرارة الأولى كانت بلدة حوارة الواقعة جنوب مدينة نابلس، نقطة انطلاق العديد من الهجمات والعمليات الفدائية الفلسطينية، فشهد الحاجز العسكري المقام على مدخلها عدة عمليات إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين، فدعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى إبادة بلدة حوارة ومحوها من الوجود.وشهدت البلدة عدة عمليات انتقامية من قبل عصابات المستوطنين، تخللها حرق منازل ومركبات فلسطينية، بينما نفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، وأغلق البلدة لعدة أسابيع. «عش الدبابير» ظلت مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيماها طولكرم ونور شمس، ومدينة نابلس ومخيماتها بلاطة وعسكر والعين، بؤرا ساخنة على مدار العام الماضي، فتكررت الاقتحامات لهذه المناطق من قبل جيش الاحتلال، وسقط العشرات من الشهداء، إما اغتيالاً بالرصاص، وإما قصفاً بالطائرات الحربية. وظهرت في مدن جنين ونابلس وطولكرم، عدة مجموعات وخلايا مسلحة كـ «عرين الأسود» في نابلس، و»كتيبة جنين» في جنين، و»الرد السريع» في طولكرم، ونفذ عناصرها عدة هجمات على أهداف إسرائيلية، لتطلق قوات الاحتلال على المدن الثلاث اسم «عش الدبابير» وتبدأ بملاحقة هذه المجوعات، ملحقة بذلك دماراً هائلاً في البنية التحتية والمنازل والمنشآت. ثأر الأحرار في الثاني من أغسطس، استشهد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، والمعروف بـ»مفجر الإضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال» وذلك بعد 86 يوماً من إضرابه الأخير، وإثر ذلك اندلعت مواجهة محدودة بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة التي تقدمتها في حينه حركة الجهاد الإسلامي، واستمرت لخمسة أيام، استشهد خلالها 34 فلسطينياً. طوفان الأقصى استيقظ الفلسطينيون صبيحة السبت 7 أكتوبر على أنباء تسلل المقاومين وعبور مستوطنات غلاف غزة، الذي نفذته كتائب القسام، في هجوم جوي وبري وبحري غير مسبوق، أسفر عن مقتل ما يزيد على 1200 إسرائيلي (جنوداً ومستوطنين) وأسر نحو 250 جندياً. إثر ذلك شنت قوات الاحتلال عدواناً واسعاً على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 22 ألفاً، وأضعافهم من الجرحى، فضلاً عن نزوح نحو مليون ونصف المليون مواطن، وتدمير مساحات واسعة وتغيير معالم في قطاع غزة، واستهداف المئات من الصحفيين. 2024 هل يكون عام النصر؟ مع إسدال ستائر العام الدموي 2023، ثمة قصص مفزعة تصنف تحت بند التراجيديا، لكن الفلسطينيين وفي المقدمة منهم أهل غزة، يحلمون بغد أفضل في عام 2024، يختصرون من خلاله المسافات نحو الانتصار العظيم، بثقة مفعمة بالعنفوان.
690
| 03 يناير 2024
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن 29 جنديا من قتلى جيش الاحتلال سقطوا «بنيران صديقة» وحوادث عملياتية منذ بدء الحرب البرية في غزة، أواخر أكتوبر الماضي، في حين كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن مقتل 15 جنديا في القطاع دون العثور على جثثهم. ونقلت الهيئة عن بيانات الجيش الإسرائيلي، أنه منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة قُتل «172 جنديا، بينهم 29 في حوادث عملياتية». وأوضحت الهيئة الإسرائيلية أن «18 جنديا من الجيش قتلوا بنيران صديقة، وقتل اثنان نتيجة إطلاق الرصاص و9 جنود إسرائيليين بحوادث ذخيرة أو أسلحة أو دهس». وتشير معطيات جيش الاحتلال المنشورة، إلى مقتل 506 جنود منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 172 منذ بداية الهجوم البري، وفقا لـ»الجزيرة نت». وكانت آخر حصيلة للجنود الإسرائيليين المقتولين «بنيران صديقة» في غزة، صدرت في 12 ديسمبر الماضي، وبلغت 20 جنديا، وفق إذاعة الجيش الرسمية. من جانبها، أوردت صحيفة جيروزاليم بوست أن أكثر من 15 جنديا أُعلن عن مقتلهم في غزة دون العثور على جثثهم. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الحاخامية العسكرية أعلنت عدم العثور على جثث 15 جنديا قتلوا خلال المعارك في غزة، وقالت إن هناك احتمالية احتجازهم لدى حماس، رغم حساسية وتعقيد هذا الإعلان دينيا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر ليس جديدا، ولكن هذه المرة العدد كبير، لافتة إلى أن الشعار الذي يُسمع في أروقة الحاخامات هو «صفر أخطاء وتحديد هوية الجندي المقتول بنسبة 100%». وتقول الصحيفة إن الشخص الوحيد المخول بالإعلان عن وفاة جندي هو الحاخام العسكري الأكبر، ويتم ذلك بعد عملية شاملة لجمع الرفات والتعرف عليها، وبالتشاور مع أجهزة المخابرات والخبراء الطبيين وفاحصي الطب الشرعي وتحليل الفيديو والصور. وفي حالة عدم وجود رفات جندي، هناك عدة أسس يمكن للحاخام أن يعلن وفاة الجندي على أساسها، أهمها المعلومات التي تجمعها أجهزة المخابرات، مثل «اعتراضها مكالمة من العدو» تتضمن الإشارة إلى مقتل الجندي، أو إذا كان الجندي في وضع لا ينجو منه معظم من وقعوا فيه، أو معرفة الجيش أن الجندي فقد كمية دم قاتلة. وإذا توصل جميع الخبراء إلى نتيجة مفادها أن الجندي المفقود قد مات، فسيتم تسليم الحكم إلى فرق خاصة في الحاخامية العسكرية مكونة من حاخامات وأطباء ومحامين يؤكدون النتيجة، قبل تحويل القضية إلى الحاخام الأكبر لاتخاذ القرار النهائي.
704
| 02 يناير 2024
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين بأن 29 من قتلى الجيش سقطوا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بدء الحرب البرية في غزة، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن مقتل 15 جنديا في القطاع دون العثور على جثثهم. ونقلت الهيئة عن بيانات الجيش الإسرائيلي، أنه منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة قُتل 172 جنديا، بينهم 29 في حوادث عملياتية. وأوضحت الهيئة الإسرائيلية أن 18 جنديا من الجيش قتلوا بنيران صديقة، واثنان نتيجة إطلاق الرصاص (دون توضيح) و9 جنود إسرائيليين بحوادث ذخيرة أو أسلحة أو دهس. وتشير معطيات الجيش المنشورة الاثنين، إلى مقتل 506 جنود منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينهم 172 منذ بداية الهجوم البري. وكانت آخر حصيلة للجنود الإسرائيليين المقتولين بنيران صديقة في غزة، صدرت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وبلغت 20 جنديا، وفق إذاعة الجيش الرسمية. من جانبها، أوردت صحيفة جيروزاليم بوست أن أكثر من 15 جنديا أُعلن عن مقتلهم في غزة دون العثور على جثثهم. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الحاخامية العسكرية أعلنت عدم العثور على جثث 15 جنديا قتلوا خلال المعارك في غزة، وقالت إن هناك احتمالية احتجازهم لدى حماس، رغم حساسية وتعقيد هذا الإعلان دينيا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر ليس جديدا، ولكن هذه المرة العدد كبير، لافتة إلى أن الشعار الذي يُسمع في أروقة الحاخامات هو صفر أخطاء وتحديد هوية الجندي المقتول بنسبة 100%. وتقول الصحيفة إن الشخص الوحيد المخول بالإعلان عن وفاة جندي هو الحاخام العسكري الأكبر، ويتم ذلك بعد عملية شاملة لجمع الرفات والتعرف عليها، وبالتشاور مع أجهزة المخابرات والخبراء الطبيين وفاحصي الطب الشرعي وتحليل الفيديو والصور. وفي حالة عدم وجود رفات جندي، هناك عدة أسس يمكن للحاخام أن يعلن وفاة الجندي على أساسها، أهمها المعلومات التي تجمعها أجهزة المخابرات، مثل اعتراضها مكالمة من العدو تتضمن الإشارة إلى مقتل الجندي، أو إذا كان الجندي في وضع لا ينجو منه معظم من وقعوا فيه، أو معرفة الجيش أن الجندي فقد كمية دم قاتلة. وإذا توصل جميع الخبراء إلى نتيجة مفادها أن الجندي المفقود قد مات، فسيتم تسليم الحكم إلى فرق خاصة في الحاخامية العسكرية مكونة من حاخامات وأطباء ومحامين يؤكدون النتيجة، قبل تحويل القضية إلى الحاخام الأكبر لاتخاذ القرار النهائي. ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا على غزة، خلّف حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
828
| 01 يناير 2024
أكد آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي، أن عام 2023 شهد عددا من المحطات المهمة والأوضاع العالمية الصعبة، ولكن ما قدمته قطر في مسيرة العمل الدبلوماسي والإنساني، كان دائماً يشكل بارقة أمل إيجابية تتسق مع مبادئ السياسات القطرية العالمية، وتحظى بإشادة دولية عديدة، سواء في دورها المهم في احتواء التوتر ودعم سياسة خارجية متوازنة قوامها إعلاء الحوار ونبذ العنف والتفاعل الإنساني، أو في جهودها الحاسمة والتي لا تقدر بثمن، حسب تأكيدات الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، في مشاهد شديدة التعقيد في فلسطين وأفغانستان ومع إيران وفنزويلا، في عام حافل بالعديد من المحطات التي شكلت فيها الوساطة القطرية نقطة احتواء رئيسية عبر المسار الدبلوماسي للعديد من الأزمات والتحديات العالمية التي شهدها العام الماضي. دبلوماسية فاعلة يقول آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبدى تقديره العميق لجهود قطر المهمة في الوساطة واحتواء العنف والتصعيد، ذلك لما تقوم به قطر في مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في المسؤوليات كصديق موثوق به عند الحاجة من خلال الجهود الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين خاصة في جهود التصعيد في غزة بالفترة الأخيرة، وقد قامت الدوحة بجهد كبير باضطلاع المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي ذلك في وساطتها الإنسانية الفاعلة، من أجل وضع حد للأزمات المتراكمة والوضع الإنساني المؤلم والمعاناة الإنسانية، وتمهيد الطريق أمام الاستقرار والازدهار الدائمين قدر الإمكان، وذلك رغم كافة أنواع التحديات العديدة التي واجهتها قطر بمواصلة دورها العالمي المسؤول من دفع جهود الدبلوماسية، واستضافة المباحثات ودعم الحوار بين الجبهات الفاعلة والحكومة الانتقالية، كما قدمت العديد من الإسهامات الإنسانية المهمة والمعونات الطبية والتبرعات والخدمات المختلفة والخدمات اللوجستية، وغيرها من الأدوار التي تواصل بها الدوحة لعب دور مؤثر في المشهد الدولي. عطاء ممتد وأوضح آندي تريفور، الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط ان قطر قامت بدور دبلوماسي مهم من خلال تبنيها لسياسات إنسانية توطد من دورها الفاعل في المجتمع الدولي؛ حيث إن الدوحة عبر سياساتها التنموية والسلمية ومبادراتها الإنسانية، وأيضاً منطق الحياد ودعم مفاوضات السلام، استطاعت أن تنسج دبلوماسية تنموية لها دورها الفاعل إقليمياً ودولياً، فضلاً عن تميزها الاقتصادي والاستثماري؛ حيث إن قطر توسعت في أنشطتها الإنسانية بصورة كبيرة وخاصة في مجال احتواء النزاعات والتصعيد ودعم مفاوضات السلام، مع تكثيف الجهود الإنسانية والإنمائية عبر المساعدات السخية التي قدمتها للعديد من دول العالم، فضلاً عن الرعاية الطبية ومشاريع البنية التحتية وغيرها من روافد الدعم الإنساني المختلفة، ويضم برنامج قطر الإنساني مساعدات إنسانية وتنموية إلى أكثر من 25 دولة كثير منها غير عربي، بما في ذلك العديد من المنظمات مثل برنامج الأغذية العالمي، اليونسكو، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منظمة الصحة العالمية، وغيرها من المؤسسات الدولية الفاعلة.
684
| 01 يناير 2024
أجرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية استبيان رأي عن أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية والتي يمكن أن تغير المشهد السياسي الدولي وركز الاستيبان على الحرب في غزة وخطر توسعها إقليميا الى جانب الحرب في أوكرانيا وغيرها من القضايا الراهنة التي كانت مركزية عام 2023 ومن المنتظر أن تظل مهمة هذا العام. صراع إقليمي شامل هناك مخاوف كبيرة من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي شامل. لقد أثارت الحرب أعمال عنف في جميع أنحاء المنطقة. ومصدر القلق الأكبر هو أن الاشتباكات الحدودية بين حزب الله، الحركة اللبنانية القوية، والقوات الإسرائيلية، قد تتطور إلى صراع شامل بين الطرفين. وكانت حكومة بنيامين نتنياهو واضحة في أنها لم تعد قادرة على التعايش مع حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ولكن الأمل معقود على أن تؤدي الضغوط الدبلوماسية إلى احتواء الموقف. ولا تريد واشنطن ولا طهران صراعاً إقليمياً أوسع نطاقاً، حتى لو اشتد القتال بين حزب الله وإسرائيل، لكن الوضع متقلب إلى حد مثير للقلق. بريطانيا السؤال: هل يصبح كير ستارمر رئيسًا لوزراء المملكة المتحدة؟ نعم، رغم أنه من المحتمل ألا تجرى الانتخابات في المملكة المتحدة قبل يناير 2025. ويبدو أن المحافظين بقيادة ريشي سوناك منقسمون ومنهكون. إن عدد المقاعد التي يجب أن تفوز بها المعارضة العمالية يعني أنها قد تصل إلى أي مكان بين حكومة أقلية والأغلبية الساحقة التي تشير إليها استطلاعات الرأي حاليا. لكن من الصعب للغاية أن نرى كيف يمكن لرئيس الوزراء استعادة ما يكفي من الدعم للتمسك بالسلطة. تمويل أوكرانيا مع توقف الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا ضد الغزو الروسي في أواخر عام 2023، أصبح الدعم العسكري والمالي لكييف قضية مثيرة للجدل على جانبي المحيط الأطلسي. إدارة بايدن عازمة على الحفاظ على تدفق الإمدادات: قد يتضمن الاتفاق مع الجمهوريين في الكونجرس تنازلات بشأن أمن الحدود الأمريكية مقابل مساعدات موسعة لأوكرانيا. وسينشأ تحد أكبر إذا عاد دونالد ترامب إلى الرئاسة. وفي الوقت نفسه، ينبغي لزعماء الاتحاد الأوروبي إيجاد طرق في أوائل عام 2024 للتحايل على حق النقض الذي استخدمته المجر على حزمة مساعدات مالية بقيمة 50 مليار يورو لكن من المرجح أن تواجه أوكرانيا صعوبة في تحقيق اختراق عسكري، لذا فإنها ستتعرض لضغوط متزايدة للتفاوض مع موسكو. من المتوقع أن تتفوق حصة توليد الطاقة المتجددة على الفحم في غضون السنوات القليلة المقبلة، فمن غير المرجح أن يحدث هذا في عام 2024، وذلك بفضل الصين حيث استمر الطلب الصيني على الفحم في الارتفاع بسرعة في عام 2023، وبينما تنمو مصادر الطاقة المتجددة بسرعة أيضًا - من المتوقع أن تمثل حوالي 90 في المائة من إجمالي قدرة التوليد الجديدة على مستوى العالم - فإن هذا لن يكون كافيًا لتجاوز توليد الفحم في العام المقبل، حتى مع انخفاض استخدام الفحم الغربي. لكن نقطة التحول ليست بعيدة. والأمر الأكثر أهمية بالنسبة للمناخ.
1294
| 01 يناير 2024
أعلنت كتائب القسام قبل قليل، تمكن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي بسلاح قنص من العيار الثقيل M99 في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة، ويعد هذا الإعلان هو الأول من كتائب القسام عن استخدام هذا السلاح الصيني الفتاك في قطاع غزة. وبحسب موقع Gun Wiki، فإنه قد تم تطوير M99 استجابةً لطلب من جيش التحرير الشعبي الصيني، وهو سلاح صيني متطور مضادة للعتاد برصاص من العيار الثقيل 12.7 × 108 ملم. تقول البيانات بحسب الموقع، إن بندقية M99 من الممكن أن تقضي على هدف على بعد 1600 متر خلال ثانيتين، يعني قبل أن يصل صوتها لموقع الهدف بـ2.7 ثانية. تزامناً مع إعلان القسام، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قيادة جيش الاحتلال زودت المستوى السياسي بمعلومات عن استخدام القسام أسلحة صينية قياسية فتاكة قد تغير مجرى الحرب خلال الأيام القادمة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال ضبط كميات من الأسلحة الصينية في قطاع غزة، حسب ادعائه. كما نقلت القناة أن أسئلة تدور في الأروقة الأمنية حول كيفية وصول هذه الأسلحة من الصينإلىقطاعغزة.
10148
| 31 ديسمبر 2023
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية -اليوم السبت- إن القصف الإسرائيلي على غزة دمر بالكامل الحمام الأثري الوحيد المتبقي في القطاع والذي يعود بناؤه إلى ما يقارب ألف عام. وأضافت الوزارة في بيان قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حمام السُمرة وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل، بحسب وكالة رويترز. وأوضحت الوزارة في بيان أن مساحة الحمام تبلغ نحو 500 متر، ويعتبر مزارا سياحيا وعلاجيا في الوقت ذاته. وأول من قام بالعمل به هم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السُمرة. ونشرت الوزارة على صفحتها على فيسبوك صورا للحمام قبل القصف وبعده. وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد هجوم لحماس على مستوطنات ومعسكرات للجيش الإسرائيلي في محيط قطاع غزة. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع قتل حتى الآن ما يزيد على 21 ألفا و600 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودينتحتالأنقاض.
1024
| 30 ديسمبر 2023
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
418556
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
12076
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
9430
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
5400
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4062
| 16 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3874
| 15 نوفمبر 2025
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة نشر ثقافة الحوار والتفاهم المشترك، وتعزيز الوعي بأهمية التسامح كقيمة أخلاقية وإنسانية ومجتمعية، مجددة دعوتها لجعل قيم...
3788
| 15 نوفمبر 2025