نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن فريق الرئيس المنتخب جو بايدن أعد له مجموعة من المراسيم لإصدارها بعد حفل التنصيب مباشرة في 20 يناير الجاري. وأشارت إلى أن المراسيم التي أعدها فريق بايدن تشمل إلغاء حظر السفر المفروض على دول ذات أغلبية مسلمة، بالإضافة إلى الانضمام إلى اتفاق باريس بشأن التغير المناخي، لافتة إلى أن فريق بايدن يعد لإصدار المراسيم مباشرة بعد التنصيب دون انتظار الكونغرس، بحسب الجزيرة عبر تويتر. وفي 2017 وقع الرئيس المنتهية ولاتيه دونالد ترمب قراراً تنفيذياً يحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية هي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن. وفي نوفمبر الماضي أكدت صحيفة واشنطن بوست أن بايدن تعهد بأن أول القرارات التي سيوقعها عند تسلمه السلطة ستتضمن رفع حظر السفر المفروض على عدد من الدول الإسلامية، مضيفة: كذلك سيعيد بايدن البرنامج الذي يسمح للحالمين، الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال، بالبقاء في البلاد، وفقا لأشخاص مطلعين على خططه. ويسعى بايدن إلى أن يرسل إلى الكونجرس مشروع قانون بشأن الهجرة في اليوم الأول من ولايته يتضمن سبيلاً للحصول على الجنسية لنحو 11 مليون مهاجر يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني، وهو هدف سعت إليه وأخفقت فيه العديد من الإدارات الأمريكية من الحزبين. وتعهد بايدن بوقف عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين خلال المئة يوم الأولى في السلطة. كما يعتزم إلغاء قرارات حظر السفر التي فرضها ترامب، والتي تفرض قيوداً على المسافرين من 13 دولة، معظمها ذات أغلبية مسلمة أو دول أفريقية. واشترطت الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، على مواطني عدد من الدول الآسيوية والأفريقية الراغبين بزيارتها، إيداع كفالة مالية، يمكن أن تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار، لتثنيهم عن البقاء على أراضيها، بعد انتهاء مدة تأشيرتهم. ويشمل الإجراء الجديد بشكل أساسي المسافرين من دول أفريقية (أنغولا، بوركينا فاسو، بوروندي، الرأس الأخضر، جيبوتي، إريتريا، غامبيا، غينيا بيساو، ليبيريا، ليبيا، موريتانيا، جمهورية الكونغو الديموقراطية، ساو تومي وبرينسيبي، السودان وتشاد) وآسيوية (أفغانستان، بوتان، بورما، إيران، لاوس، سوريا واليمن) بالإضافة إلى بابوازيا-غينيا الجديدة. وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. ووفقاً للمرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية وحدّد مفاعيل هذا القرار فإنّ أكثر من 10% من الزوار الآتين من هذه الدول الـ23، يبقون على الأراضي الأمريكية بعد انتهاء الفترة المسموحة في تأشيرتهم. وبموجب الإجراء الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في 24 ديسمبر الماضي لفترة تجريبية مدّتها 6 أشهر، سيُطلب من مواطني هذه الدول من حملة التأشيرات من الفئة باء التي تتيح زيارة الولايات المتحدة لفترة قصيرة الأجل بقصد السياحة أو التجارة، أن يدفع كلّ منهم مبلغاً يمكن أن يصل إلى 15 ألف دولار أمريكي تحتفظ به دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، إذا ما فشل في أن يثبت أنّه غادر الولايات المتحدة ضمن المهلة المحدّدة.
3392
| 17 يناير 2021
أشار تقرير نشره موقع بيزنس إنسايدر -ترجمته الشرق- إلى أن المدعين العامين في جورجيا يقتربون من فتح تحقيق جنائي مع الرئيس دونالد ترامب، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وذكرت الصحيفة أن المدعي العام الجديد لمقاطعة فولتون فاني ويليس، يدرس بجدية ما إذا كان سيبدأ تحقيقًا رسميًا في محاولة ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020، وقالت المصادر للصحيفة إن ويليس ناقش أيضا ما إذا كان ينبغي تعيين مساعد خاص للإشراف على التحقيق. وفي وقت سابق من هذا الشهر دعا النائب الديمقراطي الوحيد في مجلس انتخابات ولاية جورجيا ديفيد وورلي، إلى النظر في مكالمة ترامب الهاتفية المثيرة للجدل التي استمرت لمدة ساعة، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، وذكرت الصحيفة أن وورلي أشار إلى قانون ولاية جورجيا ينص على أنه من غير القانوني استدراج شخص ما لارتكاب تزوير الانتخابات، ويعاقب على انتهاك المادة 21-2-604 بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
1558
| 17 يناير 2021
أشارت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لها أن الشيء الذي كان أكثر لفتًا للانتباه في الأسابيع القليلة الماضية المضطربة في السياسة الأمريكية هو سلوك الحزب الجمهوي أكثر من تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ان ترامب تصرف كما قال إنه سيفعل - معارضة نتيجة الانتخابات، ورفض الالتزام بالتداول السلمي للسلطة وتشجيع التطرف حتى العنف، ولكن اللافت للنظر أن 10 أعضاء جمهوريين صوتوا في مجلس النواب لعزل ترامب. وأضافت واشنطن بوست أن الناس يفترضون عادة أن الأحزاب السياسية خالدة، لكنها يمكن أن تموت. وقد كان الحزب الفيدرالي، أول حزب سياسي في الولايات المتحدة بقيادة ألكسندر هاملتون وجون آدامز، لكنه انحرف نحو الاستبداد وفقد تماسكه الأيديولوجي ونزاهته. وكان مصيره الانهيار بعد معارضته لحرب 1812 (التي شهدت أول اقتحام لمبنى الكونغرس) والتي اعتبرت خيانة. أوجه الشبه كما يرى أن هناك أوجه شبه بين انهيار الحزب الفيدرالي وما يحدث اليوم في الولايات المتحدة، إذ ان حزب اليمين، الذي تأسس كحزب معارضة للرئيس أندرو جاكسون، كان يضم فصائل مؤيدة للرق وأخرى مناهضة له، وفي عام 1848، حاول الحزب الالتفاف على انقساماته من خلال ترشيح جنرال مشهور، يدعى زاكاري تايلور، من ملاك العبيد لم تكن له سابقة عمل في مجال السياسة، لذلك عارض ترشيحه معظم أعضاء الحزب. وبالرغم من إحرازه الفوز في الانتخابات، فقد أدى ترشيحه إلى انشقاق الأعضاء المناهضين للعبودية عن الحزب، وساهموا في تأسيس الحزب الجمهوري، وبحلول أواخر خمسينيات القرن التاسع عشر، كان الحزب اليميني في طي النسيان، وتساءل الكاتب هل يمكن لأوجه الشبه تلك أن تصدق على واقع اليوم؟ فرقاء متعايشون يضم الحزب الجمهوري الحديث العديد من الفرقاء المتعايشين بشكل غير مريح منذ أمد بعيد، فهناك الليبراليون والإنجيليون والمدافعون عن حقوق الدول والعنصريون، وفقا للمقال، وقد تمكن أولئك الفرقاء من تجاوز انقساماتهم لعقود، لكن عاملين مهمين أدخلا الحزب في أزمة خلال السنوات الأخيرة، العامل الأول هو أن حرب العراق والأزمة المالية العالمية كسرا ظهر الحزب الجمهوري، وفتحا الطريق أمام ترامب، الذي استطاع إقناع قاعدة الحزب لا نُخَبه، من خلال استخدام خطاب ثقافي وعرقي، أما العامل الثاني فهو وعي قادة الحزب المتزايد بحقيقة كونه ليس حزب أغلبية. فخلال الانتخابات الرئاسية الثمانية الماضية، لم يفز المرشحون الجمهوريون للرئاسة بالتصويت الشعبي سوى مرة واحدة فقط في عام 2004، على خلفية هجمات 11 سبتمبر/أيلول والأيام الأولى لحرب العراق، وهو اتجاه غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة وفقا للكاتب. وقد مكّن المجمع الانتخابي ومجلس الشيوخ، إلى جانب الغش وقمع الناخبين، الحزب الجمهوري من الفوز بالسلطة دون الفوز بأغلبية، وهو ما جعل استجابته أقل لمطالب الأغلبية والنخب الوطنية ووسائل الإعلام الرئيسية، فقد وجد طريقة للفوز من خلال خلق حقائقه الخاصة به ونظرياته وأبطاله، ويشير المقال إلى أن شعبية الحزب الجمهوري تتقلص بشكل ملحوظ، كما تراجعت شعبية ترامب، وإذا استمرت هذه الاتجاهات فقد نرى تغيرا خطيرا.
1839
| 17 يناير 2021
رفعت شركة فيسبوك الحظر المؤقت الذي كان مفروضاً على حسابات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام. ولم يتضح بعد ما إذا كان لترامب الحق في الدخول إلى حساباته أم لا، في حين أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن آخر منشورات ترامب كانت في 6 يناير. وفي 7 يناير الجاري، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ، تجميد حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام لمدة أسبوعين على الأقل. كما أغلق موقع تويتر حساب ترامب بشكل دائم بعد إزالته 3 تغريدات نتيجة الوضع العنيف غير المسبوق والمستمر في واشنطن، وخشية حدوث مزيد من التحريض على العنف. وجاءت خطوات تعطيل حسابات ترامب بعد اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول الأمريكي (الكونغرس)، في 6 يناير، لمنع التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية. كما أعلنت إدارة شركة سناب حظر حساب ترامب على تطبيقها سناب شات بشكل دائم ونهائي. وتواصل الولايات المتحدة تأهبها الأمني غير المسبوق استعداداً لتنصيب بايدن، في الـ20 من الشهر الجاري، وسط تحذيرات رسمية من احتمال وقوع هجمات خلال حفل التنصيب. في غضون ذلك جرى نشر آلاف من عناصر الحرس الوطني في محيط الكونغرس بالعاصمة واشنطن، حيث يقام حفل تنصيب الرئيس المنتخب. وتقول وسائل الإعلام المحلية إن عدد عناصر الحرس الوطني التي ستؤمن حفل التنصيب ستصل إلى 25 ألفاً.
1769
| 16 يناير 2021
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل قاطع الاستقالة من منصبه، منبها مساعديه الذين أثاروا خلال محادثة عرضية احتمال استقالته، مثلما حدث للرئيس الجمهوري السابق ريتشارد نيكسون، إلى أنه يحظر عليهم ذكر الرئيس نيكسون مجددا أمامه - بحسب شبكة «سي إن إن». وأضافت «سي إن إن» في تقرير لها - ترجمته الشرق- أن ترامب أبلغ مقربين منه بأنه لا يمكن ضمان أن يقوم نائبه مايك بنس بالعفو عنه بأي حال، كما حصل مع الرئيس السابق نيكسون بعيد استقالته، فقد منحه نائبه جيرارد فورد عفوا رئاسيا. من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن مصادر مطلعة قالت إن ترامب طلب إقامة حفل وداع كبير له في يوم تنصيب بايدن الأربعاء المقبل، قبل أن يركب لآخر مرة الطائرة الرئاسية التي ستنقله إلى منتجع في منطقة «بالم بيتش» بولاية فلوريدا، وأضافت أن مساعديه طلبوا منه أن يلقي خطاب وداع للحديث عن أبرز إنجازاته سواء كان مباشرا أو مسجلا، غير أنه لم يبدِ اهتماما بالأمر.
1456
| 16 يناير 2021
تزايدت التكهنات حول رغبة ومقدرة الرئيس دونالد ترامب على منح نفسه عفوا وحصانة ضد أي مساءلة بعد مغادرته البيت الأبيض في الـ20 من هذا الشهر، خصوصا وأن سبق له استخدام هذا التفويض الذي يمنح الرئيس - حتى الشخص الذي تم عزله - سلطة غير محدودة تقريبًا بالعفو عن الأشخاص، في العفو عن قائمة ثانية تضم 26 شخصًا مقربين من إدارته. وقال برايان كالت أستاذ القانون بجامعة ولاية ميتشيغان –في تقرير في موقع فوكس 8 الأمريكي- ترجمته الشرق إن هناك حججًا على كلا الجانبين، أنا شخصياً أتفق مع الجانب الذي يقول إنه لا يستطيع ذلك، وهناك حجج معقولة على الجانب الآخر تقول إنه يستطيع، ولا مشكلة في ذلك، ويمكن للرئيس أيضًا محاولة العفو عن شركائه، مثل المشاغبين في مبنى الكابيتول، أو أفراد عائلته. وأضاف أنه يمكن النظر في هذه الحالة إلى مذكرة وزارة العدل التي صدرت في عهد ووترغيت والتي أوضحت أنه لا يجوز لأي شخص أن يكون قاضياً في قضيته، ولا يمكن للرئيس أن يعفو عن نفسه، وأشار أن العفو –حال حدوثه- لن ينطبق إلا على القضايا الفيدرالية، وإذا أصدر ترامب عفواً عن نفسه، فلا يزال من الممكن ملاحقته بسبب جرائم الدولة المحتملة، وسوف ينتهي به الأمر في المحكمة العليا. وبشأن التهم التي يمكن أن يواجهها الرئيس ترامب قال كالت إن هناك نوعين من المخاطر التي يواجهها من خلال محاولته العفو عن نفسه، أحدهما هي إساءة استخدام شنيعة لسلطة العفو عن نفسه. والثاني هو أن المدعين العامين ربما لن يرغبوا في ملاحقته بعدوانية وسيسمحون للمدعين العامين في نيويورك بفعل ذلك، ولكن مجلس النواب يمكن أن يفسر مثل هذه التحركات على أنها إساءة استخدام للسلطة تستحق مادة أخرى من المساءلة، لكن يبقى من غير المعروف ما إذا كان الرئيس يفكر بجدية في العفو عن نفسه، وهي خطوة لم يفعلها أي رئيس أمريكي من قبل.
777
| 15 يناير 2021
لا حد للفوضى في المشهد السياسي الأمريكي، في أوقات كل ما سيذكره التاريخ عنها أنها وصمة عار في تاريخ الديمقراطية الأمريكية، وإرث من الفوضى سيلحق دائماً باسم الرئيس الأمريكي ترامب؛ ولهذا تعد إجراءات العزل التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي بتفويض عدد من الأعضاء بكلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تاريخية في توقيتها وأيضاً في ما تذهب إليه؛ خاصة إن ترامب يصبح بذلك أول رئيس أمريكي في التاريخ يتم التصويت لعزله لمرتين، وتبقى واقعة الاعتداء على الكونغرس الأمريكي في مشهد تضمن كل أشكال العبث السياسي والاستهتار بالأرواح وتقويض المؤسسات حسبما اعتبره أعضاء الكونغرس ليس فقط من الحزب الديمقراطي بل من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس، وهذا ما ولَّد رغبة سياسية استثنائية في أن يكون للكونغرس رد فعل قوي على المشهد المهين باقتحام مقر الكونغرس وعبث مثيري الشغب بالملفات والوثائق المهمة بمكاتب قياداته، وسرقة وتخريب المنصات والمجسمات التاريخية وأيضاً التعدي على قوات الأمن ما خلف 6 قتلى من شرطة الكونغرس الأمريكي وعشرات الضحايا من صفوف قوات الشرطة. تحريض وتمرد حول اختلاف إجراءات العزل الحالية عن نظيرتها الأولى قال مات ديكسون، أستاذ العلوم السياسية والباحث بمعهد بروكينغز للدراسات والأبحاث السياسية، في تصريحات لـ الشرق: إن الإجراءات الحالية تختلف عن نظيرتها الأولى لأنها تضم أصوات عشرة أعضاء جمهوريين بمجلس النواب وافقوا على وثيقة عزل ترامب الثانية، كما أن إجراءت العزل الرئاسي التي أعلنت عنها نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب بعد تفويض من كلا الحزبين، تعني أنه قد تم تكليف ستة لجان رئيسية من لجان مجلس النواب-المخول إجرائياً ببدء إجراءات العزل- وتشمل اللجان اللجنة القضائية ولجنة الاستخبارات والخدمات المالية والعلاقات الخارجية، والتي باشرت التحقيق في الاتهامات على أن رأس بنود الاتهام والعزل المقدمة كانت قضية التحريض على التمرد هي العنوان الرئيسي لوثيقة العزل التي وقعتها نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب التي تم التصويت عليها بأغلبية. وأضاف أن تقديم وثيقة العزل إلى مجلس الشيوخ الأمريكي يعني بدء إجراءات المحاكمة، وفي مجلس الشيوخ حينها تتحول بنود العزل إلى ما يشبه محاكمة قضائية تجرى داخل مجلس الشيوخ تجرى على نظام قانوني مشابه لإجراءات التقاضي الأمريكية الخاصة بوجود ادعاء وهيئة قضائية وهيئة محلفين يتناوب أعضاء مجلس الشيوخ واللجان أدوارهم في تلك «المحاكمة» البرلمانية، ويجري حق استدعاء الرئيس نفسه للمثول أمام مجلس الشيوخ، مع مراعاة أن للرئاسة وضعا قانونيا ودستوريا معقدا، وهو الامتياز الرئاسي الذي يمنح خيار قبول أو رفض المثول أمام الاستدعاءات القانونية، وفيما لم يلتفت كثيرون لعبارة أنه لا أحد فوق القانون التي أكدتها بيلوسي، إلا أن هناك هدفا أوسع فيما يتعلق بتحديد مواد واختصاصات الرئاسة، في ظل الاعتقاد بسوء استغلال السلطة الرئاسية وتقويضها لسلطة الكونغرس أو استخدامها للتحايل على المحاكمات القضائية. الوقت غير كاف وأوضح ديكسون أنه في حين أن الأمور أصبحت بيد مجلس الشيوخ الذي يعد في عطلة مؤقتة يعود فيها في الـ19 من يناير أي قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس بايدن، لكن تحركت الضغوط من ميتش ماكونيل قائد الأقلية في مجلس الشيوخ وأيضاً الدعوات العامة لوضع استثنائي لتبكير عودة مجلس الشيوخ للتصويت على محاكمة العزل، ومن المهم التأكيد على أن التصويت في مجلس الشيوخ لا يخضع لقانون التصويت العام والأغلبية المحدودة، لكنه يتطلب لإقرار قرار عزل الرئيس من منصبه، موافقة ثلثي أعضاء المجلس الشيوخ، وبالتأكيد أن خمسة أيام وحسب الباقية لتنصيب بايدن ليست وقتاً كافياً لإجراء محاكمة في مجلس الشيوخ، ومن غير المرجح عقدها والانتهاء منها قبل أن يتنحى الرئيس ترامب عن موقعه كرئيس للولايات المتحدة. تبعات سياسية ويتابع أستاذ العلوم السياسية أن السؤال الأبرز المتعلق بما هي أهمية الخوض في إجراءات العزل وترامب بالفعل تنتهي ولايته الرئاسية في غضون أيام، ولكن دلالات ذلك بالنسبة للديمقراطيين هي منع ترامب من إمكانية الترشح مرة أخرى لمنصب الرئيس الأمريكي، فترامب لم يشغل سوى فترة رئاسية واحدة ويمكنه إجرائياً إعادة الترشح مرة أخرى للرئاسة، لكن في حال تمت إدانته بالكونغرس فسيكون هناك حراك دستوري وتشريعات يكون من شأنها منعه من إعادة الترشح لمرة أخرى وتلك هي الغاية الأبرز للديمقراطيين. مأزق بايدن بالمقابل أكد سبينسر أركمان، الخبير السياسي الأمريكي المتخصص في تغطية اللجان البرلمانية وملفات الكونغرس أن الرئيس بايدن وضع في مأزق بين جانبين أولهما هو بداية تقلد منصبه الرئاسي والبدء في التعافي ومحاولات تقريب الصفوف، ومن جانب آخر الرغبة في تحميل ترامب مسؤولية أفعاله خاصة ما شهدناه في السادس من يناير باقتحام الكونغرس، وبالنسبة لترامب إذا ما بدأت إجراءات محاكمته فهو سيخسر على الفور عدد من السلطات القضائية في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض ولن يتمكن المحامي القانوني للبيت الأبيض من تمثيله، والأمر في مجلس الشيوخ يبقى محيراً حول إمكانية أن يستطيع الديمقراطيون تحويل أصوات سبعة عشر جمهورياً من أجل التصويت لعزل رئيسهم هذا أمر ما زال غير واضح إلى الآن، والأمر المغاير في إجراءات العزل هذه أن ترامب الذي كان نشطاً بصورة هائلة على تويتر في إجراءات العزل الأولى، سحبت منه تلك المنصات الآن في نقل رسائله وتعليقاته على المسألة. سابقة تاريخية وأوضح أركمان أن عملية العزل الرئاسي المعقدة لا توجد في التاريخ الأمريكي سوى لأربعة رؤساء فقط، أبرزهم ريتشارد نيكسون بكل تأكيد، والتي جاءت استقالته التاريخية كجزء من إدراكه التام بأن إجراءات عزله سيتم إقرارها بمجلس الشيوخ على خلفية فضيحة «ووتر جيت» الرئاسية، ولكن لم يسبق عموماً أن قام الكونغرس بعزل أحد الرؤساء تاريخياً، والآن تشمل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، للمرة الثانية، والأولى في التاريخ الأمريكي من تدشين إجراءات العزل الرئاسي لمرتين، وكان الرئيس الثالث هو الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون الذي تعرض لإجراءات العزل الرئاسي من الكونغرس على خلفية فتح تحقيق بقضية «وايت ووتر»، كما تكبد الرئيس الأمريكي أندرو جونسون أيضاً كما هائلا من الضغوط أوقفها صوت واحد بمجلس الشيوخ كان فاصلاً في عدم إزاحته من منصبه، كما تعتبر فضيحة ووترغيت أشهر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أدت إلى استقالة الرئيس نيكسون من منصبه ليصبح الرئيس الوحيد المستقيل في تاريخ البلاد، وأصبحت بعد ذلك رمزا للفضائح السياسية في أمريكا والعالم.
1366
| 15 يناير 2021
دعا الرئيس ترامب أنصاره إلى تجنب العنف، وقال في بيان إنه في ضوء التقارير التي تتحدث عن مزيد من المظاهرات، فإنه يحث على تجنب العنف وعدم انتهاك القانون والابتعاد عن أعمال التخريب أيا كانت، وأضاف أنه لا يدعم العنف والتخريب وانتهاك القانون، وأن أمريكا كذلك لا تدعمه، على حد قوله، داعيا جميع الأمريكيين إلى المساعدة في التهدئة وخفض التوتر. وقال إن أنصاره الحقيقيين لا يمكنهم أن يهددوا أو يعتدوا على مواطن أمريكي، ولا يؤيدون العنف السياسي، وأضاف أدين بشكل واضح العنف الذي شهدناه في الأسبوع الماضي، وأكد أن الذين شاركوا في العنف الأسبوع الماضي سيمثلون أمام القانون، معتبرا أن أمريكا تشهد اعتداء غير مسبوق على حرية التعبير، وقال ترامب إنه أصدر تعليماته لوكالات إنفاذ القانون، باستخدام كل الموارد اللازمة لفرض النظام أثناء نقل السلطة يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مشيرا إلى أن هناك تقارير عن احتجاجات منتظرة وأن جهاز الخدمة السرية أطلعه على التهديدات المرتقبة، وفي السياق ذاته، شددت السلطات في واشنطن الإجراءات الأمنية حول مقر سكن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، وفرضت طوقا أمنيا جديدا حوله.
527
| 15 يناير 2021
صوت مجلس النواب الأمريكي لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية لصالح إجراءات عزل الرئيس في مناسبتين أثناء فترته الرئاسية. ووافق غالبية مجلس النواب الأمريكي (232 نائباً مقابل 197) على توجيه اتهام للرئيس الأمريكي المنتهية دونالد ترامب بهدف عزله بعد اتهامه بـ التحريض على التمرّد انطلاقاً من اقتحام انصاره مبنى الكابيتول (الكونغرس) في السادس من يناير الجاري. وأصبح ترامب الرئيس الأول في تاريخ الولايات المتحدة الذي يحال على المحاكمة مرتين أمام مجلس الشيوخ. ومع انطلاق التصويت التاريخي وقبل أسبوع من تنصيب جو بايدن رئيسا، وضعت العاصمة الفيدرالية واشنطن تحت حماية أمنية مكثفة. كما نصبت حواجز اسمنتية لسد أبرز محاور وسط المدينة كما أحاطت أسلاك شائكة بعدد من المباني الفبدرالية بينها البيت الأبيض، فيما كان الحرس الوطني متواجدا. وسيؤدي ذلك إلى فتح إجراء عزل رسميا في حق الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الذي سيصبح أول رئيس يواجه اتهاما مرتين في الكونغرس.
3606
| 14 يناير 2021
حذرت صحيفة واشنطن بوست من 3 فخاخ ملغومة ينصبها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للرئيس المنتخب جو بايدن قد تتسبب في فوضى ستعاني منها الولايات المتحدة مستقبلاً. وقالت إن بومبيو يقوم بحملة غير لائقة للفت الأنظار وهو في طريقه لترك منصبه، من خلال التغريدات التي ينشرها في حسابه الرسمي في تويتر الحافلة بالشعارات السياسية والافتخار بإنجازاته. وتحذر الصحيفة في افتتاحيتها، بحسب الجزيرة نت، من أن تلك المسرحيات التي يقوم بها بومبيو لخدمة مصالحه الشخصية، تهدد الآن بأن تصبح قاتلة، حيث كشف النقاب خلال عطلة نهاية الأسبوع عن سلسلة من القرارات تشمل إلغاء القيود المفروضة منذ عقود على الاتصالات الدبلوماسية مع تايوان، وإدراج كوبا في لائحة الإرهاب، وتصنيف الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية. ورأت أن القرارات الثلاثة التي أعلن عنها وزير الخارجية في إدارة ترامب من شأنها خلق فوضى سيتعين على إدارة بايدن تنظيفها لاحقاً، وقد يكون أشدها تداعيات الإجراء الخاص باليمن، والذي يقول مسؤولو الإغاثة الدولية إنه قد يدخل البلد الذي مزقته الحرب في مجاعة. وتضيف الصحيفة أن التسوية السلمية هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب وحالة الطوارئ الإنسانية في اليمن، وأن من شأن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عرقلة التوصل لحل سلمي. وبما أن القرار الذي أعلن عنه بومبيو والقاضي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، والكلام للصحيفة، سيدخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الجاري، أي قبل يوم واحد من مغادرته هو وإدارة ترامب السلطة، فلن يكون مضطراً للتعامل مع تداعياته، وهو بذلك يترك لغماً بشكل لا لبس فيه لإدارة بايدن. وتقول واشنطن بوست إن القرارات الأخرى التي أعلن عنها بومبيو تحمل سمات الفخاخ الملغومة نفسها، حيث يُلزم أحدها الإدارة المقبلة بإثارة حنق بكين -وقد يفجر أزمة بين الصين والولايات المتحدة-، وذلك من خلال إلغاء القيود على الاتصالات بين المسؤولين الأمريكيين والتايوانيين القائمة منذ 40 عاماً. أما الثاني فيعيد تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب بعد أن كانت إدارة أوباما قد رفعت ذلك التصنيف، على الرغم من أن النظام الكوبي بقيادة الرئيس راؤول كاسترو ليس لديه سجل حديث في مساعدة الإرهابيين. وخلصت الصحيفة إلى أن بومبيو، الذي لا يخفي طموحاته الرئاسية، سيسارع إلى تسجيل نقاط سياسية على حساب المصالح الأمريكية إذا أقدم بايدن ووزير الخارجية المقبل أنتوني بلينكن على التراجع عن تلك الإجراءات التي أعلن عنها، وهي إستراتيجية، بحسب واشنطن بوست، رخيصة وساخرة تؤكد صحة الحكم الذي في الغالب سيصدره التاريخ على بومبيو كأحد أسوأ وزراء الخارجية على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة.
4571
| 13 يناير 2021
منح الديمقراطيون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة أخيرة أمس لترك المنصب قبل أيام من انتهاء ولايته، وإلا واجه مساءلة بغرض العزل للمرة الثانية في حدث غير مسبوق، بسبب اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس في السادس من يناير كانون الثاني في أحداث أودت بحياة خمسة أشخاص، ويعتزم مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون التصويت اليوم ربما على توجيه اتهامات رسمية بسوء الإدارة لترامب، تعرف ببنود المساءلة، ما لم يقدم استقالته أو يتحرك نائبه مايك بنس لعزله بموجب مادة في الدستور، ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب على قرار يدعو بنس، الجمهوري، إلى تفعيل التعديل 25 بالدستور، وهو مادة لم يسبق استخدامها وتتيح لأغلبية أعضاء الحكومة عزل الرئيس إذا عجز عن أداء واجبات المنصب. بنس يعارض وفي الوقت الذي يقول فيه مستشارون لبنس إنه يعارض الفكرة، قال زعماء ديمقراطيون إنه إذا لم يقدم ترامب استقالته، أو لم يتحرك بنس بحلول اليوم فإنهم سيطرحون إجراءات مساءلة الرئيس في مجلس النواب، وقال النائب الجمهوري المعتدل توم ريد في مقال بصحيفة نيويورك تايمز إنه سيطرح مع زملاء له بمجلس النواب مشروع قرار يوبخ ترامب بشأن هجوم أنصاره على مبنى الكونجرس بدلا من عملية مساءلة متسرعة ومثيرة للانقسام، فيما قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس اجتمعا بالبيت الأبيض وأجريا محادثة جيدة وذلك وسط تقارير عن توتر علاقتهما بعد أن هاجم أنصار ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي. مساءلة مستمرة وتحتاج الإدانة في مجلس الشيوخ إلى تصويت ثلثي الأعضاء بالموافقة، الأمر الذي يعني أنه سيتعين انشقاق ما لا يقل عن 17 جمهوريا عن الرئيس الذي أحكم السيطرة على حزبه طيلة الأعوام الأربعة التي قضاها في السلطة، وقد تستمر محاكمة المساءلة حتى بعد مغادرة ترامب منصبه، وعبر بعض الديمقراطيين عن قلقهم من أن يعرقل عقد محاكمة جدول أعمال بايدن مما يبطئ التصديق على مرشحيه لشغل المناصب في الإدارة الجديدة ويصرف الانتباه عن أولويات تشريعية مثل حزمة إعانات جديدة للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا. فرض الطوارئ في إطار الإجراءات الأمنية المشددة المرافقة لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إعلان حالة الطوارئ في العاصمة واشنطن بدءًا من أمس وحتى 24 يناير الجاري، وقال البيت الأبيض في بيان، إن ترامب وافق على إعلان الطوارئ في واشنطن، بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية محتملة خلال أسبوع تنصيب بايدن الأسبوع المقبل، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية. وفي السياق، أعلنت الشرطة الأمريكية أنه سيتم حظر دخول الجماهير إلى محيط مبنى الكونغرس (الكابيتول) خلال مراسم تنصيب بايدن، خشية تكرار أعمال الشغب التي شهدها الكونغرس الأسبوع الماضي؛ وأسفرت عن مقتل 5 اشخاص واعتقال العشرات، وقال القائم بأعمال رئيس شرطة الكابيتول، يوغاناندا بيتمان، في بيان، إن المسؤولين لديهم خطط شاملة ومنسقة لضمان سلامة وأمن كل من الكونغرس وبايدن في 20 يناير، حسب المصدر ذاته، ويأتي ذلك بالتزامن أيضا مع إصدار مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI تحذيرا من احتجاجات مسلحة قبل تنصيب الرئيس بايدن. غياب ترامب لم يظهر ترامب علنا منذ يوم اقتحام الكونجرس، حيث أشارت بعض التقارير إلى أنه يعتزم السفر إلى تكساس لتفقد قطاع من الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، وأحدثت أفعال الرئيس انقساما بين الجمهوريين حيث طالبه عدد من أعضاء مجلس النواب بالتنحي على الفور أو صرحوا بأنهم يفكرون في دعم المساءلة، وتشير التوقعات إلى أن الموافقة على المساءلة مرجحة على ما يبدو، إذ يقول المشرعون الذين صاغوا الاتهام الرسمي إن ما لا يقل عن 214 من 222 ديمقراطيا في المجلس يؤيدونها بالفعل. تويتر يلغي أعلن موقع تويتر إلغاء أكثر من 70 ألف حساب على صلة بحركة كيو آنون اليمينية المتطرفة المؤيدة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وقال الموقع إنه جمد بصورة نهائية أكثر من 70 ألف حساب لأشخاص تابعين للحركة؛ لمنع أصحابها من استخدام المنصة في الترويج للعنف أو شن هجوم جديد مماثل لما حدث في الكونغرس الأمريكي. وأضاف تويتر في بيان نشره، أنه بدأ في إلغاء الحسابات المذكورة من عصر الجمعة، مشيرا إلى أنه في حالات كثيرة كان يدير شخص واحد حسابات عدة، ووفقاً للبيان فإنّ هذه الحسابات كانت تشارك، على نطاق واسع، محتويات خطيرة مرتبطة بـكيو-آنون، وتروج بشكل أساسي لنشر نظريات المؤامرة. دويتشه يقاطع أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن دويتشه بنك قرر عدم إجراء أنشطة في المستقبل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو شركاته، وذلك في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى الكونجرس الأمريكي، ويعتبر دويتشه بنك هو أكبر مقرض لترامب، وقال بنك سيجنتشر على موقعه الإلكتروني استقالة الرئيس.. هي الأصلح لأمتنا والشعب الأمريكي، فيما امتنع متحدث باسم دويتشه بنك عن التعقيب على تقرير نيويورك تايمز. نتنياهو يزيل صورة أزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة تجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يضعها في صدر حسابه على تويتر، في انفصال فيما يبدو عن حليف سياسي يواجه مساءلة محتملة، وظلت الصورة لنتنياهو وهو يجلس بجانب ترامب خلال اجتماع بالبيت الأبيض تحتل هذا الموقع الرفيع على حساب نتنياهو الرسمي كعلامة على العلاقات الوطيدة بين الزعيم الإسرائيلي المحافظ والرئيس الجمهوري الذي يتمتع بشعبية في إسرائيل. وكان نتنياهو محتفظا بصورته مع ترامب حتى بعد هزيمة الأخير في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني أمام الديمقراطي جو بايدن، ولم يُنشر أي تفسير على الموقع الخاص بنتنياهو لإزالة صورة ترامب.
713
| 13 يناير 2021
توقع أعضاء ديمقراطيون بالكونجرس أمس أن يصوت مجلس النواب الأمريكي غداً الأربعاء حول ما إذا كان سيبدأ إجراءات مساءلة ثانية للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بتهمة التحريض على التمرد على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس (الكابيتول) الأسبوع الماضي. يذكر أن الكونغرس يعد حالياً لإجراء من شأنه أن يسجل في التاريخ، وقد يرهن المستقبل السياسي المحتمل لترامب الذي قد يصبح أول رئيس أمريكي يواجه، مرتين، إجراءات عزل، بعد ديسمبر 2019. واستعرضت وكالة رويترز أهم الأسئلة المتعلقة بمساءلة ترامب وتأثيرها المتوقع على مستقبله السياسي: (1) كيف تسير آلية المساءلة؟ من المفاهيم الخاطئة حول المساءلة أنها تشير إلى عزل الرئيس من منصبه، لكنها في واقع الأمر لا تشير إلا لتوجيه الاتهام للرئيس في مجلس النواب بالتورط في جريمة كبيرة أو صغيرة. وإذا تمت الموافقة بأغلبية بسيطة على توجيه اتهامات في مجلس النواب البالغ عدد أعضائه 435، فيما يعرف باسم بنود الاتهام، تنتقل العملية إلى مجلس الشيوخ، وهو المجلس الأعلى في الكونجرس، الذي يجري المحاكمة. يستلزم الدستور الأمريكي ثلثي الأصوات في مجلس الشيوخ لإدانة الرئيس وعزله. (2) ما هي الجريمة الكبيرة والصغيرة التي يُتهم بها ترامب؟ يعتزم الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب اتهام ترامب بالتحريض على عمل مخالف للقانون فيما يتعلق بأحداث الكابيتول يوم السادس من يناير. وشهد مبنى الكونجرس الأربعاء الماضي خلال المصادقة على فوز بايدن، اقتحام أنصار ترامب ووقوع اشتباكات مع الشرطة ما أسفر عن مقتل شرطي و4 آخرين فيما وصف إعلامياً بـالأربعاء الأسود في تاريخ الولايات المتحدة. (3) ماذا سيحدث بعد تصويت مجلس النواب المتوقع غداً الأربعاء؟ إذا أدان مجلس النواب الرئيس، ستُحال القضية إلى مجلس الشيوخ لإجراء محاكمة. قال ميتش مكونيل، كبير الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ، إن أقرب موعد يمكن أن تبدأ فيه المحاكمة هو 19 يناير نظراً لأن المجلس في عطلة حتى ذلك الموعد، موضحاً في مذكرة إلى زملائه في 8 يناير اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست، أنه لإجراء مساءلة في وقت أبكر، سيحتاج الأمر إلى تصويت جميع أعضاء مجلس الشيوخ المائة بالموافقة على ذلك. وقال أحد كبار المساعدين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أمس إن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، يدرس استخدام سلطة الطوارئ لإعادة مجلس الشيوخ للانعقاد المبكر. وتتطلب مثل هذه الخطوة موافقة مكونيل. وقال خبراء في شؤون المساءلة إن مجلس الشيوخ له كامل الحرية في وضع قواعده الخاصة، وبإمكانه إجراء المحاكمة في يوم واحد إذا رغب في ذلك. وقال كوري بريتشنايدر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة براون من السمات المميزة للمساءلة عدم وجود اشتراطات واجبة للعملية، ولا إشراف قضائي. (4) لماذا تجرى المساءلة إذا كان ترامب سيرحل بالفعل؟ يمكن استخدام المساءلة لعزل ترامب وإبعاده عن الترشح في المستقبل. وهناك سابقتان تاريختان تتعلقان بقضاة اتحاديين، توضحان أن الأمر ليس بحاجة سوى لأغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ لحرمان الرئيس من تولي المنصب مرة أخرى. وقال خبراء قانونيون إن هذا يعني أن الديمقراطيين، الذين سيسيطرون على مجلس الشيوخ في وقت لاحق من يناير، أمامهم فرصة سانحة لمنع ترامب من الترشح للرئاسة في 2024، بينما قال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية إن ترامب كان يُبلغ حلفاءه أنه يعتزم الترشح للرئاسة في 2024، ويمكن أن يعلن عن هذه النية بنهاية العام. (5) هل سبقت مساءلة رئيس أمريكي مرتين؟ لا.. لم يحدث هذا من قبل، لكن خبراء قانونيين يقولون إن بإمكان الكونجرس فعل ذلك بموجب الدستور. وأجرى مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون مساءلة لترامب في ديسمبر 2019 بتهم إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس حول معاملات مع أوكرانيا بخصوص بمنافسه السياسي جو بايدن، الذي أصبح الآن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة. وبرأ مجلس الشيوخ تحت قيادة الجمهوريين ساحة ترامب في فبراير 2020. وفي وقت سابق اليوم وصف ترامب المساعي الجارية لعزله من منصبه بأنها سخيفة تماماً، معتبراً أنها ستتسبب بغضب شعبي هائل. وقال ترامب، في حديث للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى تكساس، إن إجراءات عزله المحتملة في مجلس النواب يوم غد هي استمرار لأكبر حملة مطاردة في تاريخ السياسة. ونفى ترامب مسؤوليته عن العنف الذي صاحب اقتحام مقر الكونغرس قائلاً: لا نريد العنف.. إذا قرأت خطابي.. ما قلته كان مناسباً تماماً، معتبراً الحظر الذي فرضته منصات التواصل الاجتماعي خاصة تويتر وفيسبوك على حساباته خطأ كارثياً.
2889
| 12 يناير 2021
وصف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، اليوم، المساعي الجارية لعزله من منصبه بأنها سخيفة تماما، معتبرا أنها ستتسبب بغضب شعبي هائل. وقال ترامب، في حديث للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى تكساس، إن إجراءات عزله المحتملة في مجلس النواب يوم غد هي استمرار لأكبر حملة مطاردة في تاريخ السياسة، نافيا مسؤوليته عن العنف الذي صاحب اقتحام مقر الكونغرس في السادس من يناير الجاري، حيث قال لا نريد العنف.. إذا قرأت خطابي.. ما قلته كان مناسبا تماما. كما اعتبر الحظر الذي فرضته منصات التواصل الاجتماعي على حساباته خطأ كارثيا. يذكر أن الكونغرس يعد حاليا لإجراء من شأنه أن يسجل في التاريخ، وقد يرهن المستقبل السياسي المحتمل لترامب الذي قد يصبح أول رئيس أمريكي يواجه، مرتين، إجراءات عزل. وكان متظاهرون مناصرون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقتحموا في السادس من يناير الجاري مبنى الكونغرس /الكابيتول/ بعد اشتباكات مع الشرطة وحاصروه، وأدى ذلك إلى وقف عمل الكونغرس وإجلاء أعضائه، في أحداث أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
932
| 12 يناير 2021
انتهى مجلس النواب الأمريكي، اليوم، من صياغة مشروع قرار عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من منصبه، بدعوى تحريض مؤيديه على الاستيلاء على مبنى الكونغرس بالعنف الأسبوع الماضي. وقام مجلس النواب (الذي يهيمن عليه الديمقراطيون) أولا بمحاولة تمرير مشروع قرار يحث السيد مايك بنس نائب الرئيس، ومجلس وزراء ترامب على عزله من منصبه لأسباب تتعلق بـضعف القدرة العقلية، لكن الإجراء قوبل بالرفض من جانب الجمهوريين في المجلس. وقال قادة الديمقراطيين في مجلس النواب إن مشروع قرار عزل ترامب قد يطرح للتصويت بحلول يوم /الأربعاء/ المقبل. وقالت السيدة نانسي بيلوسي رئيسة المجلس، إن تهديد الرئيس لأمريكا ملح، وكذلك سيكون تصرفنا. وفي حال وافق مجلس النواب على مشروع قرار عزل ترامب، سيتم إحالة الرئيس المنتهية ولايته إلى المحاكمة في مجلس الشيوخ. وفي حال أدان مجلس الشيوخ، ترامب سيتم عزله من منصبه، ووفقا للدستور الأمريكي لن يكون بوسعه الترشح لانتخابات الرئاسة مرة أخرى.
2333
| 11 يناير 2021
خسرت شركة تويتر نحو خمسة مليارات دولار من قيمتها السوقية، اليوم الاثنين، بعد قرار تعليق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحظى بمتابعة واسعة تعليقا نهائيا حيث أثارت الخطوة بواعث قلق في أوساط المستثمرين حيال تنظيم الشبكات الاجتماعية في المستقبل. كانت تويتر قد قالت يوم الجمعة إن تعليق حساب ترامب، الذي يتابعه أكثر من 88 مليون متابع، جاء بسبب خطر اندلاع مزيد من العنف، وذلك بعد اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي. لكن القرار أثار انتقادات من بعض الجمهوريين بدعوى انتهاك حق الرئيس في حرية التعبير، في حين قال تيري بريتون مفوض الاتحاد الأوروبي إن أحداث الأسبوع الماضي ستؤذن على الأرجح بعصر جديد من السيطرة الرسمية الأشد وطأة. وحسب وسائل إعلام أمريكية أثار ذلك بواعث قلق المستثمرين، الذين يخشون من أن تصبح تويتر أكثر انكشافا على مخاطر أي مسعى تنظيمي مقارنة مع منافسيها الأكبر فيسبوك وألفابت مالكة كل من جوجل ويوتيوب. وفرضت منصات إعلام اجتماعي أخرى مثل فيسبوك حظرا مماثلا على ترامب، لكن تراجع سهم تويتر بما يصل إلى 12% تجاوز بكثير خسائر أسهم أي من منافسيها. وقالت وسائل إعلام أمريكية إن شرطة سان فرانسيسكو تتأهب لاحتجاج محتمل لأنصار ترامب خارج مقر تويتر اليوم. وقالت إدارة الشرطة في بيان إنها على علم بمظاهرة محتملة وإنه سيكون لديها موارد كافية للتعامل معها.
2764
| 11 يناير 2021
لازالت تداعيات اقتحام مقر الكونغرس الأمريكي متواصلة، كما بدأت وسائل الإعلام الأمريكي بالكشف عن كواليس الاقتحام ، وفي مقطع فيديو جديد يكشف خطورة ما حدث الأسبوع الماضي، تعرَّض ضابط شرطة لـ السحق بين مصراعَي أحد أبواب مبنى الكابيتول. ويظهر المقطع الذي نشرته نيويورك بوست ووسائل إعلامية عدة، لحظة تحرُّك حشد من مقتحمي الكونغرس ضد الشرطة، في محاولة لمنع قواتها من دخول المبنى. واقتحم مشاغبون من أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب المبنى، الأربعاء، تزامناً مع تصديق مجلس النواب على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة. وبدا صوت الضابط عالي بوضوح وهو يتألم خلال الفيديو، في لحظة غلق دفتَي الباب على جسده المحشور في وضعية صعبة، وبعد ثوانٍ يفرغ شخص ما محتويات مطفأة حريق فوق رؤوس الحشد في ممر ضيق. https://twitter.com/rezahakbari/status/1347610932910952448?s=20 ولقي 5 أشخاص مصرعهم، من بينهم امرأة، قُتلت بطلق ناري، في أحداث العنف بمبنى الكونغرس التي هزت صورة الولايات المتحدة، كأكبر ديمقراطية في العالم. وبحلول السبت، رفع مدعون 17 قضية في محكمة المقاطعة الفيدرالية، و40 في محكمة مقاطعة كولومبيا العليا، لجرائم تراوح بين الاعتداء على ضباط الشرطة ودخول مناطق محظورة وسرقة ممتلكات فدرالية وتهديد المشرعين. ويواجه ترامب، دعوات للاستقالة بشكل متزايد بما يشمل معسكره الجمهوري ، لتجنب إجراء عزل صعب في أوج أزمة سياسية وصحية واقتصادية تشهدها الولايات المتحدة ،عقب اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن الاسبوع الماضي بعد مسيرة حاشدة لأنصار ترامب. وقد أعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي،استعدادها لبدء إجراءات عزل ثانية ضد الرئيس، دونالد ترامب، ما لم تتم تنحيته من منصبه خلال أيام، وذلك على خلفية أحداث اقتحام مقر الكونغرس الأمريكي.
2087
| 11 يناير 2021
وسط تصاعد ملحوظ في محاولات عزل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايتة دونالد ترامب من منصبه بأسرع طريقة يوفرها الدستور الأمريكي، أصدرت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، بياناً يوم الجمعة عقب أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي ، تطالب فيه الجيش بتوخي سبل الحذر لمنع القائد الأعلى للجيش الأمريكي من إصدار الأوامر بتحركات عسكرية أو شن ضربة نووية. وجاء البيان بعد المحادثة الثانية بين بيلوسي ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، وأثار فوضى كبيرة في العاصمة الأمريكية التي يسودها التوتر بالفعل، لكن رد البنتاغون لم يكن واضحاً في بداية الأمر، بحسب تقرير لمجلة Foreign Policy. ورغم أن أن صحيفة نيويورك تايمز نقلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن ترامب تساءل عن خيارات شن ضربة على البرنامج النووي الإيراني قبل أيام من خسارته في الانتخابات، يبدو أن المحادثات قد فشلت. لكن بيان بيلوسي يأتي بعد تقارير عن أن ترامب يفقد السيطرة على نفسه أكثر فأكثر بعد اعتداء أنصاره على مبنى الكابيتول الأمريكي، كما هددت بيلوسي في بيانها بمحاكمة القائد الأعلى برلمانياً -ويدعمها الآن مئتا عضوٍ بالكونغرس- إن لم يغادر المنصب فوراً، أو إن قررت وزارته عدم استعمال التعديل الخامس والعشرين من الدستور وإقالته من منصبه. إذ قالت بيلوسي في البيان إن وضع هذا الرئيس المعتوه بالغ الخطورة، وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب الأمريكي من هجومه المختل على بلادنا وديمقراطيتنا، واتهم ترامب أيضاً بـأفعال خطرة ومثيرة للشغب. وفقا لنيويورك تايمز. وقال متحدث باسم ميلي إن بيلوسي أجرت الاتصال، وإن المسؤول العسكري الرفيع أجاب عن تساؤلاتها بخصوص عملية القيادة النووية، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية. فورين بوليسي سلطت الضوء على كيفية الخروج بهذا القرار المحتمل، فمن الناحية القانونية، ربما لا شيء على الإطلاق. لا بيلوسي ولا ميلي ضمن تسلسل القيادة المخول له اتخاذ قرار استعمال الأسلحة النووية، فهذه السلطة في يد ترامب ووزير الدفاع الأمريكي، اللذين يتعاونان في اتخاذ مثل هذه الخطوة. وفي حين أن مسؤولين من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة ورئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية التي تُشرف على الثلاثية النووية الأمريكية، تتضمن مهامهما نقل أوامر استعمال الأسلحة وتقديم المشورة للرئيس بخصوص إطلاقها، لن يحتاج ترامب إلى موافقة الجيش أو الكونغرس لتنفيذ هذه الضربة. فالمساعدون العسكريون للرئيس يحملون في كل وقتٍ حقيبة تحتوي على رموز الإطلاق النووية، تُعرف باسم كرة القدم. تُمكن هذه الحقيبة القائد الأعلى من إصدار أمرٍ سريع لشن ضربة نووية، والتحقق من هويته ببطاقة تعريف يحتفظ بها البيت الأبيض تؤكد للمسؤولين أن الأوامر سليمة. وكتب لويس، الخبير بمنع الانتشار، أن الرئيس قد يتمكن من إصدار الأمر في ثماني دقائق فقط، يقرر فيها أين سيوجه ضربته، غير أن الخطط المسبقة للضربات النووية من البنتاغون تمكن القائد الأعلى من الموافقة على هجومٍ متأخر أو ضربة مضادة. وبسؤاله يوم الإثنين، 4 يناير/كانون الثاني 2021، عما إذا كان سيمتثل لأوامر ترامب بإطلاق سلاح نووي على إيران، قال رئيس القيادة الاستراتيجية، الأدميرال تشارلز ريتشارد: سأمتثل لأي أمرٍ قانوني موجه لي، وأضاف أن نظام القيادة والتحكم في الأسلحة النووية لم يخذلنا على مدار 70 عاماً. وفي حين يتفق الخبراء على أنه لا طريقة لتحدي سلطة الرئيس في إصدار الأمر، لا يثق الجميع في أنها فكرة جيدة مثلما يثق ريتشارد. وغرَّد جيفري لويس، خبير في منع الانتشار بمعهد ميدلبري للدراسات الدولية بمونتيري: للرئيس سلطة أحادية مطلقة في إصدار الأوامر باستعمال الأسلحة النووية، دون الحاجة إلى 'صوتٍ ثانٍ'، وإن كنت ترى هذا ضرباً من الجنون، أتفق معك.
4257
| 10 يناير 2021
أعلن النائب الديمقراطي تيد ليو اليوم السبت أن الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي سيطرحون تشريعاً يوم الإثنين يدعو لمساءلة الرئيس المنتهية ولاتيه دونالد ترامب. وفي تغريدة على تويتر، بحسب رويترز، قال ليو الذي شارك بنشاط في محاولة مساءلة ترامب في ديسمبر 2019 والتي فشلت في مجلس الشيوخ في نهاية المطاف، إن هناك 180 داعماً لتشريع من مادة واحدة لمساءلة ترامب بغرض عزله، في أعقاب أحداث الشغب التي قام بها أنصار ترامب داخل مبنى الكونجرس الأربعاء الماضي والتي أسفرت عن مقتل شرطي بالإضافة إلى 4 آخرين. وقال العضو الديمقراطي بمجلس النواب تيد ليو أنه سيتم تقديم لائحة اتهام الرئيس ترامب تمهيداً لمحاكمة عزله، يوم الإثنين، مفجراً مفاجأة تبدو صادمة للرئيس المنتهية ولايته، قائلاً، بحسب الجزيرة عبر تويتر: بعض الجمهوريين قالوا سراً إنهم سيصوتون لصالح عزل ترامب ونتوقع التصويت منتصف الأسبوع المقبل على لائحة اتهام ترامب. ويواجه ترامب، الذي أغلق موقع تويتر حسابه الشخصي ونبذه عدد متنام من المسؤولين الجمهوريين، مسعى جديداً من الديمقراطيين لعزله بعدما حرض مؤيديه على اقتحام مبنى الكونجرس، وذلك رغم أنه لم يتبق له سوى أيام معدودات في المنصب. يرى أغلب خبراء القانون الدستوري استحالة ترجمة ما يُطالب به قادة الحزب الديمقراطي وبعض الجمهوريين من ضرورة إزاحة الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل انتهاء فترة حكمه في العشرين من الشهر الجاري، بحسب موقع الجزيرة نت. وأوضح موقع الجزيرة نت أن الخيارات تبدو محدودة في تأثيرها، ولا سيما من خلال طبيعة الجدول الزمني اللازم لعزل ترامب من منصبه، وهو ما يجعل هذه السيناريوهات أمراً صعباً، إن لم يكن مستحيلاً خلال 11 يوماً متبقية من فترة حكمه. وهناك خياران قانونيان لعزل الرئيس -التعديل الـ25 والإقالة- وهناك سيناريو بديل من خلال دعوات لمسؤولي الإدارة الأميركية وقادة الجيش بعدم اتباع الأوامر الرئاسية، لكن الواقع أكثر تعقيداً من تلك الدعوات التي انضم إليها بعض الجمهوريين خشية التأثيرات السلبية لاستمرار ترامب في الحكم على مستقبل حزبهم السياسي. * استحالة سيناريو العزل تسمح المادة 4 من التعديل الـ25 للدستور بعزل الرئيس الذي لا يمكنه أداء صلاحيات وواجبات منصبه، ومع ذلك، يبدو من غير المرجح أن يتم التذرع بهذه المادة، لأن ذلك يتطلب من نائب الرئيس، وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء، وثلثي أعضاء الكونغرس التصويت على عزل الرئيس من منصبه. وتطالب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي تشاك شومر، نائب الرئيس مايك بنس باللجوء إلى هذا الخيار، لكنّ هذا السيناريو سيصطدم برفض ترامب، وتحديه له، كما يبدو كذلك أن مايك بنس نائب الرئيس ليست لديه نية للمضي قدما في ذلك. * محاكمة لن تكتمل ويعد سيناريو عزل ترامب عن طريق المحاكمة البرلمانية بديلا ثانيا، ويمكن لمجلس النواب التحرك بسرعة لتقديم مواد العزل والتصويت عليها وإرسالها إلى مجلس الشيوخ، وعندئذ سيتعين على مجلس الشيوخ تناولها على الفور حيث إن قضايا المحاكمات البرلمانية لها الأسبقية على أي عمل تشريعي آخر. لكن المشكلة هنا تكمن في أن مجلس الشيوخ في عطلة حتى يوم 19 يناير الجاري، أي قبل يوم واحد من تنصيب بايدن رئيسا جديدا. * عدم اتباع أوامر الرئيس وأمام صعوبة تحقيق السيناريوهين السابقين، اتجهت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي لقادة الجيش الأميركي للتأكيد على عدم تنفيذ أوامر الرئيس إذا قرر شن حرب خارجية. وقالت بيلوسي في بيان صحفي يوم الجمعة، تحدثت هذا الصباح مع رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي لمناقشة الاحتياطات المتاحة لمنع رئيس غير مستقر من بدء أعمال عدائية عسكرية أو الوصول إلى الحقيبة النووية والأمر بضربة نووية. وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب من قادة الجيش عدم إطاعة أوامر الرئيس التي يحددها الدستور، ففي ظل أزمة ووترغيت في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وقبل توجه الكونغرس لمحاكمة الرئيس نيكسون (استقال قبل بدئها)، وجّه وزير الدفاع آنذاك جيم شلينزجر تعليماته لقادة الجيوش الأمريكية بعدم إطاعة أي أوامر رئاسية تتعلق باستخدام أسلحة نووية قبل الرجوع إليه وإلى وزير الخارجية هنري كيسنجر. ولكن عدم اتباع أوامر الرئيس يعد عملاً غير قانوني، إلا أن بعض خبراء القانون الدستوري يعتقدون أنه يمكن رفض الأوامر الرئاسية لو كانت غير دستورية، وهذا يخضع للحسابات والظروف السياسية المحيطة.
3620
| 10 يناير 2021
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن خطة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قبل 16 يوما من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة في الـ 20 يناير الجاري. الصحيفة الأمريكية قالت إن الرئيس ترامب قد أوضح خلف الأبواب الموصدة أنه لن يستقيل، مضيفة أن حديثه طغت عليه نبرة التحدي، حيث أعرب عن أسفه لنشر مقطع فيديو، الخميس، تعهد فيه بانتقال سلمي للسلطة في 20 يناير الجاري، كما أدان فيه العنف واقتحام الكونغرس الأمريكي الذي حرض عليه الأربعاء. وأضافت نيويورك تايمز أن ترامب لا يزال يصر على أنه سيظل قوة فعالة في المشهد السياسي الأمريكي على الرغم من تخلي عدد من مستشاريه والمساعدين والحلفاء عنه، وأضافت أن آفاقه في في السياسة الأمريكية أضحت قاتمة بشكل متزايد. وفيما يتعلق بموقف الديموقراطيين الغاضبين على تداعيات خطبة ترامب أمام مناصريه والتي أعقبها اقتحام الكونغرس الأمريكي الأربعاء، في سابقة تاريخية، خلال جلسة التصديق على نتائج انتخابات الثالث من نوفمبر 2020 ، قالت الصحيفة إنه فيما يبدو أن المساءلة العاجلة بالنسبة للديموقراطيين هي الخيار الأكثر جاذبية لعزل ترامب، مسجلين غضبهم إثر دوره وتشجيعه للتمرد الذي حدث يومذاك. وفي السياق نفسه فقد وقع ما يقرب من 170 نائب ديموقراطي في مجلس النواب على عريضة، كان النواب ديفيد سيسلين من رود آيلاند، وتيد ليو من كاليفورنيا ، وجيمي راسكين من ماريلاند وآخرون يعتزمون تقديمها يوم الاثنين، اتهموا فيها الرئيس بـ التحريض عمدا على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة . من جانبهم فقد وافق أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون على تأييد العريضة، فيما بدأ بعض الجمهوريين منفتحين على الفكرة. وأشار السناتور بن ساسي من نبراسكا إلى أنه سيكون منفتحا على النظر في إقالة الرئيس ترامب. وقال متحدث باسم السناتور سوزان كولينز من ولاية مين إنها غاضبة من دور ترامب في أعمال العنف تلك، لكنها لا تستطيع التعليق على قضية عزله كونها قد تكون قريبا في هيئة المحلفين الخاصة بالقضية. وقالت الصحيفة حتى السناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية وأحد أكثر حلفاء ترامب نفوذا على مدى السنوات الأربع الماضية ، أخبر المقربين منه أن علاقته بترامب قد انتهت ، هذا على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أن ماكونيل كان قد انضم إلى الدعوات المطالبة بعزله. وفي سياق ذي صلة قالت رئيس لجنة الإعلام في مجلس النواب إن الرئيس ترامب قد حرض مجموعة من الرعاع على الهجوم على الكونغرس ومحاولة الانقلاب على السلطة ، مشيرة إلى أن فترة حكمه كانت قاسية على الولايات المتحدة، مطالبة بطرد الرئيس من البيت الأبيض. بحسب الجزيرة نت. وأكدت أن الرئيس ترامب خطر يهدد الأمن القومي الأمريكي، فقد استخدم خطاب الكراهية لتقسيم الولايات المتحدة. وكشفت عن أنهم مستعدون لمحاكمته الأسبوع المقبل وذلك من أجل الشعب الأمريكي.
7900
| 09 يناير 2021
الدوحة – الشرق في الوقت الذي تابع فيه العالم ، عملية اقتحام مبنى الكونغرس الامريكي وما صاحبه من أعمال شغب دامية ، أظهر فيديو متداول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابنته إيفانكا وابنه دونالد جونيور وآخرين، يحتفلون ويرقصون على أغاني البوب، قبل ساعات فقط من اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي. ولم يظهر الفيديو، الذي صوره دونالد جونيور على هاتفه المحمول، ما إن تم تصويره قبل أو بعد خطاب ترامب يوم الأربعاء، والذي دعا فيه مؤيديه إلى أن يقاتلوا بقوة أكبر ويتوجهوا إلى مبنى الكابيتول. وفقا لروسيا اليوم. ويبدأ الفيديو بشكر دونالد جونيور الوطنيين الرائعين الذين سئموا من الهراء. كما وصفتهم إيفانكا بـ الوطنيين في تغريدة نُشرت بعد اندلاع أعمال العنف، لكنها حذفتها لاحقا، بعد رد الفعل العنيف. ثم يحث دونالد جونيور أنصار والده على القتال، قبل أن ينقل الهاتف لإظهار والده وشقيقته يتحدثان إلى شخصيات بارزة في البيت الأبيض، بينما تعرض العديد من الشاشات التلفزيونية لقطات إخبارية لمؤيديهم وهم يسيرون نحو مبنى الكابيتول. https://twitter.com/rmayemsinger/status/1347250902785093639?s=20 ويمكن رؤية الآخرين في الفيديو وهم يضحكون ويرقصون، بينما يتم تشغيل أغنية بوب بصوت عال في الخلفية. وبعد ساعات، هاجم أنصار ترامب مبنى الكابيتول (مقر الكونغرس)، حيث كان الكونغرس يجتمع للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن. وشهد مبنى الكونجرس، الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترامب اقتحموا المبنى. وجاء الاقتحام أثناء انعقاد جلسة للكونجرس للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية وتأكيد اسم الرئيس الفائز جو بايدن ونائبه. وأدت الأحداث إلى مقتل امرأة جراء إطلاق نار، وتعليق اجتماع أعضاء الكونجرس لنحو 6 ساعات، قبل استئنافه لاحقا، فيما تم نشر قوات من الحرس الوطني لوقف الاضطرابات، وفرض حظر تجوال ليلي بواشنطن. فيما أعلنت شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس ، أن أربعة أشخاص قد لقوا مصرعهم خلال اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمقر الكونجرس /الكابيتول/. وذكر روبرت كونتي، قائد الشرطة في واشنطن، أن من بين القتلى امرأة أصيبت برصاص الشرطة، فيما قضى ثلاثة آخرين جراء حالات طوارئ طبية.
7542
| 09 يناير 2021
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
17912
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8606
| 24 ديسمبر 2025
أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن دهس الروض يُعد مخالفة قانونية في دولة قطر، ويترتب عليه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك استنادًا إلى...
3206
| 24 ديسمبر 2025
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
2874
| 26 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2560
| 24 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام مصرية، اليوم، عن انفصال الإعلامي المصري عمرو أديب عن الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر لأكثر من 25 عامًا، في...
2204
| 25 ديسمبر 2025
أنقذ رجل أمن سعودي زائراً للمسجد الحرام حاول إلقاء نفسه من أحد الأدوار العلوية للمسجد، فيما تصدر منصة التواصل الاجتماعي بالمملكة على مدار...
2116
| 26 ديسمبر 2025