رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
قطر بين أكبر 3 دول مصدرة للغاز المسال عالمياً

حافظت قطر على مكانتها بين أكبر ثلاث دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال خلال شهر أكتوبر من هذا العام. وبلغت صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية مستوى قياسيًا بلغ 38.56 مليون طن، مسجلةً زيادةً سنوية بنسبة 13% 4.50 مليون طن - وهي أكبر زيادة سنوية منذ أبريل 2019. وساهم كلٌّ من منتدى الدول المصدرة للغاز GECF والدول غير الأعضاء في المنتدى في هذه الزيادة، مما عوّض انخفاض إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال.من يناير إلى أكتوبر 2025، ارتفعت الصادرات العالمية التراكمية من الغاز الطبيعي المسال بشكل حاد بنسبة 5.5% على أساس سنوي 18.78 مليون طن، لتصل إلى 357.98 مليون طن. ووفقًا لتقرير حديث صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز، يُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى الدول غير الأعضاء في المنتدى، بينما ساهمت الدول الأعضاء فيه أيضًا بدرجة أقل. وخلال الفترة نفسها، انخفضت عمليات إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال بشكل طفيف. وارتفعت حصة صادرات الغاز الطبيعي المسال من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المنتدى من 45.3% و53.7% في أكتوبر من العام الماضي إلى 45.4% و54.5% في أكتوبر 2025 على التوالي. في المقابل، انخفضت حصة إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال بشكل ملحوظ، من 1% إلى 0.1% فقط. وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة وقطر وأستراليا ظلت أكبر ثلاث دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال خلال الشهر. في أكتوبر من هذا العام، ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من الدول الأعضاء والمراقبة في منتدى الدول المصدرة للغاز بنسبة 13% على أساس سنوي (2.06 مليون طن) لتصل إلى 17.50 مليون طن، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2025، وهو رقم قياسي لهذا الشهر. ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى ارتفاع الصادرات من الجزائر وأنغولا ومصر وموريتانيا ونيجيريا وقطر وروسيا والسنغال وترينيداد وتوباغو، والتي عوّضت بشكل كبير الانخفاض في صادرات الإمارات العربية المتحدة. وأشارت المنظمة إلى أن الزيادة في أنغولا ومصر ونيجيريا وترينيداد وتوباغو تُعزى إلى زيادة توافر غاز التغذية. وفي موريتانيا والسنغال، ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال بفضل زيادة الإنتاج في منشأة GTA FLNG 1، التي يطورها البلدان بشكل مشترك.

606

| 28 نوفمبر 2025

اقتصاد محلي alsharq
4 عوامل تدعم ريادة قطر لأسواق الطاقة العالمية

أكد موقع «DW» في أحدث تقارير سير قطر نحو تعزيز ريادتها في أسواق الغاز العالمية، متوقعا نجاح صادرات الدوحة في تغطية ربع الطلب العالمي بحلول عام 2030، متربعة بذلك على عرش أكثر دول تصديرا للغاز الطبيعي المسال، في الوقت الذي يشهد فيه هذا القطاع تحولات جذرية، في ظل التقلبات الجيوسياسية التي يمر بها العالم في الوقت الراهن. -تكلفة الإنتاج المنخفضة وأرجع التقرير توقعاته الريادة لقطر بنهاية العقد الحالي، إلى أربعة عوامل رئيسية، أولها التكلفة الإنتاجية المنخفضة مقارنة بباقي المنافسين، مما يعزز قدرتها على البقاء في موقف الرابحة حتى في سيناريوهات أسعار أقل، حيث تحتضن قاعدة إنتاج منخفضة التكلفة للغاز المسال، تُقدر بنحو 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu)، في حين تقدر كلفتها في باقي المشروعات، بما فيها تلك الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية بين 9 إلى 10 دولارات، وهي المقومات التي تُؤمّن مرونة مالية أكبر، وتمنح الدوحة قدرة على الاستفادة حتى في سيناريوهات تراجع أسعار الغاز في الأسواق الدولية. -المشروعات التوسعية الضخمة وأضاف التقرير إلى ذلك التوسعات الكبيرة المخطط لها، والتي من شأنها أن تمكن قطر من السيطرة على حصة متنامية في السوق العالمي من المنتظر أن تصل إلى تحو 25 % من السوق بنهاية العقد الجاري، وذلك بفضل الانتهاء من مشروع حقل الشمال الذي سيرفع طاقة الدوحة الإنتاجية من نحو 77 مليون طن إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030ما يمنحها موطئ قدم أقوى في معادلات العرض والطلب العالمية، المحتاجة إلى المزيد من الإنتاج بالنسبة للغاز الطبيعي المسال المتماشي مع المتغيرات الحالية على المستويين البيئي والمناخي. -الطلب الآسيوي المتزايد وبين التقرير أن الطلب المتزايد في آسيا، سيوفر لقطر أسواقاً ملبية لطموحات التصدير بعيداً عن التنافس الشديد في بعض المناطق، بالنظر إلى الموقع المتميز الذي تحظى به الدوحة في الأسواق الآسيوية، والثقة اللامتناهية التي تلقاها من جميع دول هذه القارة التي تعد الزبون الأول للغاز الطبيعي المسال. وتابع التقرير بأن بلدانا مثل الصين والهند ستشهد نمواً واسعاً في الحاجة للغاز الطبيعي المسال، ما يؤمّن لقطر مسار تصدير بعيد عن الحِدّة التنافسية المتزايدة في الدول الغربية من المنتجين القادرين على تمويل الأسواق الأوروبية. -مصادر طاقة نظيفة وأشار التقرير إلى أن النظر إلى الغاز الطبيعي المسال كجزء من وقود الانتقال للفهارس منخفضة الكربون، سيدعم موقف قطر الريادي في السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال ويقوي مكانتها لدى المشترين الدوليين الذين يتطلعون إلى مصادر طاقة أقل انبعاثا، باعتبارها واحدة من الدول المنتجة لهذا النوع من الغاز الموافق لمتطلبات العصر الحالي في حماية المناخ والبيئة، وضمان استدامتها للأجيال القادمة. -التعاقدات طويلة الأجل وبالرغم من كل ذلك وضح التقرير أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود أمام قطر، فبالرغم من كل هذه العقود والخطط، تتنبأ تقارير بأن فائضاً في المعروض العالمي قد يظهر بحلول عام 2030، ما قد يُضعف الضغوط على الأسعار ويُشكل اختباراً لقدرة الدول المُصدرة حتى ذات التكلفة المنخفضة على المحافظة على هوامش ربحية قوية، لذا يبدو أن التوسع والتعاقدات طويلة الأجل هما مفتاح قدرة قطر على السيطرة وعدم الوقوع في فخ الفائض الضار، مشددا على أنه مع كل هذا فإن قطر تُظهر استراتيجية واضحة لبناء موقع قيادي في سوق الغاز المسال من خلال العوامل المذكورة سابقا، واستهداف أسواق جديدة.

292

| 17 نوفمبر 2025

اقتصاد محلي alsharq
قطر للطاقة للغاز تدشن أسبوع السلامة 2025

أقامت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال النسخة الأولى من حفل جوائز الرئيس التنفيذي للتميز في الصحة والسلامة والبيئة والجودة في مقرها الرئيسي بالدوحة، ويمثل هذا الحفل إنجازًا هامًّا لتقدير الأداء المتميز والإنجازات الاستثنائية في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والجودة على مستوى الشركة. وشهد الحفل الإطلاق الرسمي لـ «أسبوع السلامة 2025» للشركة، حضره كبار المسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي وأعضاء فريق الإدارة العليا وكبار القادة في الشركة وممثلي المساهمين، وذلك لتكريم الفرق المتميزة التي تواصل جهودها لتعزيز ثقافة السلامة عالمية المستوى في «قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال». وتقديراً للإنجازات التي تحققت في عام 2024، تم تقديم حوالي 28 جائزة ضمن سبع فئات تمثل المجموعة الكاملة للتميز التشغيلي، بحيث تكون كل جائزة بمثابة تكريم للمبادرات التي تضيف تحسينات قابلة للقياس على صعيد الصحة والسلامة والبيئة والجودة، وتظهر قيادة قوية، وتساهم في ثقافة التحسين المُستمر. وقد تم ضمن الحفل الكشف رسمياً عن منصة «رحلتنا نحو التميز في الصحة والسلامة والبيئة والجودة»، وهي معرض تفاعلي يسلط الضوء بشكل مرئي على المبادرات الرائعة والإنجازات والعمل الجماعي الذي يقف خلف التقدُّم الذي أحرزته «قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال» على مرِّ السنين. وأكد الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال» في كلمته أن السلامة تأتي في صميم ثقافة الشركة وهويتها، قائلًا: «في قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، السلامة هي أساس شركتنا. وهي الوعد الذي نقطعه لكل موظف وكل شريك وكل أسرة، بأننا سنبذل كل ما في وسعنا لحماية الأرواح، والحفاظ على أصولنا، وصون البيئة التي نعمل فيها». وباعتباره حدثاً بارزاً في «أسبوع السلامة 2025»، لم يقتصر الحفل الافتتاحي على تكريم الإنجازات المتميزة فحسب، بل عزَّز أيضًا التزام «قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال» بالحفاظ على ثقافة تتكامل فيها السلامة، والإشراف البيئي، والانضباط التشغيلي، وتميز المشاريع.

204

| 12 نوفمبر 2025

اقتصاد alsharq
قطر للطاقة توقع عقداً لمدة 17 عاماً لتزويد شركة بترول ولاية غوجارات الهندية بالغاز الطبيعي المسال

وقعت قطر للطاقة اتفاقية بيع وشراء تبلغ مدتها 17 عاما تورد من خلالها ما يصل إلى مليون طن في العام من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة بترول ولاية غوجارات في جمهورية الهند. وأوضحت قطر للطاقة في بيان اليوم أنه بموجب الاتفاقية سيتم تسليم كميات الغاز الطبيعي المسال المتعاقد عليها إلى محطات في الهند اعتبارا من عام 2026. وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: يسعدنا أن نوسع شراكتنا القيمة مع شركة بترول ولاية غوجارات من خلال هذه الاتفاقية طويلة الأمد، والتي تسلط الضوء على التزامنا المستمر بدعم احتياجات الهند المتزايدة من الطاقة. وأضاف أن هذا التعاون لا يعزز الروابط الوثيقة بين شركتينا فحسب، بل يسهم أيضا في تحقيق رؤية الهند في تعزيز أمن الطاقة والانتقال إلى مزيج طاقة أنظف. وستظل قطر للطاقة ملتزمة بتوفير إمدادات آمنة وموثوقة من الغاز الطبيعي المسال لدعم الهند في مساعيها. وتأتي اتفاقية البيع والشراء بين قطر للطاقة وشركة بترول ولاية غوجارات بناء على أول اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال تم التوقيع عليها عام 2019. كما تعكس الثقة المستمرة بين الجانبين وتؤكد رؤيتهما المشتركة لمستقبل مستدام للطاقة وتعزيز التعاون الثنائي. تعكس هذه الاتفاقية التزام قطر للطاقة المستمر بتعزيز شراكاتها العالمية، وتشجيع استخدام الحلول التي تستخدم طاقة أنظف، ودعم أهداف التنمية الاقتصادية في الأسواق الرئيسية حول العالم.

1078

| 29 أكتوبر 2025

اقتصاد alsharq
مؤسسة العطية: استقرار أسعار الغاز المسال

قالت مؤسسة العطية في نشرتها الأسبوعية لأسواق الطاقة: إن أسعار الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الآسيوية لم تشهد تغيراً يُذكر خلال الأسبوع الماضي، إذ توازن وفرة المخزونات وضعف الطلب مع موجات البرد الإقليمية والمخاوف من فرض مزيد من العقوبات على الغاز الروسي. ووفقاً لتقديرات مصادر في القطاع، بلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال للتسليم في ديسمبر إلى شمال شرق آسيا نحو 11.20 دولار لكل مليون وحدة حرارية، مرتفعاً ارتفاعاً طفيفاً عن 11.10 دولار في الأسبوع السابق. وفي اليابان، يُتوقّع أن يزداد الطلب على التدفئة في وقت لاحق من هذا الشهر مع هبوط درجات الحرارة دون المعدلات الموسمية، غير أن ذلك لم ينعكس بعد على زيادة الطلب الفعلي في السوق الفورية. أما في أوروبا، فقد استقر سعر الغاز عند 10.87 دولار لكل مليون وحدة حرارية، مسجلاً انخفاضاً أسبوعياً طفيفاً بنسبة 0.2% .

188

| 26 أكتوبر 2025

محليات alsharq
جامعة قطر تستعرض الابتكارات النوعية في الاستدامة

شاركت جامعة قطر في المؤتمر الهندسي التاسع عشر للهندسة الذي تنظمه قطر للطاقة للغاز الطبيعي المُسال على مدار يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء والمهنيين وصناع القرار من مختلف دول العالم. تأتي هذه المشاركة في إطار حرص جامعة قطر على تعزيز دور البحث العلمي والابتكار في خدمة القطاعات الحيوية، وتعزيز التواصل بين المجتمع الأكاديمي والصناعي، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030. وقد شهد جناح الجامعة إقبالًا لافتًا من الحضور، حيث استعرض مجموعة متميزة من المشاريع البحثية والابتكارات التقنية التي تسلط الضوء على جهود الجامعة في دعم مجالات الطاقة المستدامة، والتحول الرقمي، والهندسة. عرضت الجامعة مجموعة من الابتكارات النوعية التي تعكس ريادتها في مجالات الطاقة والاستدامة والتقنيات المتقدمة. من أبرز المشاريع، نظام حصاد طاقة هجين يجمع بين التقنيتين الكهروضغطية والكهرومغناطيسية لاستخدامه في الاستشعار عن بُعد في خطوط أنابيب النفط والغاز، وحلول فحص غير تدميري باستخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم مواد إنشائية مستدامة، مثل الخرسانة المعززة بالألياف المعاد تدويرها وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما كشفت الجامعة عن عدد من الحلول التقنية الداعمة للاستدامة والسلامة الصناعية. شملت هذه الابتكارات جهاز (ClearExhaust) المبتكر لخفض انبعاثات محركات الديزل بنسبة تصل إلى 30 %، ونظاما ذكيا لعزل الاهتزازات باستخدام مواد مغناطيسية هجينة، ومنصة «رقيب» الآلية لمراقبة الإجهاد الحراري، إلى جانب مبرد سيارات عالي الكفاءة مخصص للظروف المناخية الحارة.

78

| 20 أكتوبر 2025

اقتصاد alsharq
«المحاسبين القانونيين» في إنجلترا: 5 % نمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر 2026

من المتوقع أن يتضاعف نمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر ليصل إلى 4.8 % في عام 2026، بفضل الإنتاج «الكبير» من الغاز الطبيعي المسال من خلال توسعة حقل الشمال، مما سيعزز الفوائض المالية ويدعم تفاؤل الأعمال، وفقًا لمعهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز (ICAEW). وذكر تقرير Institute of Chartered Accountants للربع الثالث من عام 2025، الصادر عن أكسفورد إيكونوميكس: «نتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر بنسبة 2.7% لهذا العام و4.8% لعام 2026». وأشار التحديث الاقتصادي إلى أن بيانات الإنتاج الصناعي للربع الثاني أظهرت نموًا بنسبة 2.4% على أساس سنوي، مدفوعًا بارتفاع إنتاج التعدين، على الرغم من أن هذا النمو جاء بعد انخفاض طفيف عن العام الماضي. أظهر تقرير يوليو الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز أن اتجاهات إنتاج الغاز الطبيعي المسال تدعم الصادرات، و»نعتقد أن النشاط سيتحسن خلال الفترة المتبقية من العام، قبل أن يرتفع بشكل حاد في عام 2026 مع اكتمال المشاريع المخطط لها». تستهدف قطر الوصول إلى طاقة إنتاجية للغاز الطبيعي المسال تبلغ 142 مليون طن سنويًا بنهاية عام 2030؛ بزيادة تقارب 85% عن مستواها الحالي البالغ 77 مليون طن سنويًا، وبزيادة 13% عن الهدف الوسيط البالغ 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027. ستأتي أول دفعة إنتاج من مشروع حقل الشمال الشرقي بحلول منتصف عام 2026، تليها مرحلة التوسعة الجنوبية لحقل الشمال. أما مرحلة التوسعة الغربية لحقل الشمال فهي في مراحلها الأولى، ومن المرجح أن تبدأ أعمال البناء في عام 2027. ووفقًا للتحديث، فإن توسعة مشروع غاز حقل الشمال تعني أن قطاع الطاقة سيلعب دورًا أكثر بروزًا في السنوات الخمس المقبلة، مما يعزز قدرة الحكومة على دعم الاقتصاد. وأفاد معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز ICAEW: «نتوقع أن تحقق قطر فائضًا في الميزانية قدره 14.1 مليار ريال 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وأن يتضاعف هذا الفائض أكثر من ثلاثة أضعاف في عام 2026، بفضل زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال». ويأتي هذا على الرغم من عجز تراكمي قدره 1.3 مليار ريال في النصف الأول من عام 2025؛ مما يعكس ارتفاعًا في الإنفاق العام في ظل تقلبات عائدات النفط والغاز. تظل الشركات متفائلة بشأن التوقعات على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن الطلب، وقد ظلت قراءات مؤشر مديري المشتريات الأخيرة أعلى من متوسط ​​النصف الأول البالغ 51.1، وذلك بفضل قوة سوق العمل المستمرة.

150

| 25 سبتمبر 2025

اقتصاد محلي alsharq
كوشمان آند ويكفيلد: نمو مشاريع تطوير المكاتب الجديدة خلال عامين

من المتوقع أن تشهد قطر تطوير مكاتب جديدة في المناطق الرئيسية خلال العامين المقبلين، مع بدء تشغيل أول إنتاج للغاز الطبيعي المسال في البلاد من حقل الشمال الشرقي، وفقًا لشركة كوشمان آند ويكفيلد. وأفادت في أحدث تقاريرها: «قد تظهر مشاريع مكاتب جديدة في المناطق الرئيسية خلال عامين، ولكن فقط إذا دعم نمو الإيجارات جدوى المشروع». ورغم ارتفاع معدلات الشواغر في بعض المواقع الثانوية، فإن قلة توافر المساحات المكتبية عالية الجودة تشير إلى أن الضغط التصاعدي على إيجارات المناطق الرئيسية «مرجح في المدى القريب». وذكر التقرير أنه اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2025، تتراوح أسعار مكاتب الفئة «أ» الرئيسية عادةً بين 100 و140 ريالًا قطريًا للمتر المربع شهريًا، بينما تتوفر عادةً مساحات مكتبية جاهزة بأقل من 100 ريال قطري للمتر المربع شهريًا. ذكرت كوشمان آند ويكفيلد أن الطلب على المكاتب لا يزال مدفوعًا بشكل أساسي بالحكومة وقطاعي النفط والغاز. ودعمًا للأسس الاقتصادية الكلية القوية، أبرز التقرير أن توسع قطر في قطاع الطاقة يمضي قدمًا، حيث من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج مشروع حقل الشمال الشرقي في منتصف عام 2026. وأضافت الشركة أنه على مدار العامين الماضيين، هيمنت المتطلبات الحكومية الكبيرة - غالبًا لمبانٍ كاملة - على النشاط، حيث استحوذت على أكثر من 170 ألف متر مربع من التأجير في الخليج الغربي ومشيرب. وعلى الرغم من أن نشاط التأجير في سوق المكاتب في قطر ظل هادئًا في الربع الثاني من عام 2025، فقد ذكرت الشركة في تقريرها أن ذلك جاء عقب 18 شهرًا من الطلب الحكومي القوي الذي استوعب عرضًا كبيرًا من الدرجة الأولى، مما دفع «معدلات الشواغر إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2016».

196

| 25 أغسطس 2025

اقتصاد محلي alsharq
fDi Intelligence: قطر ستشهد انتعاشاً اقتصادياً قوياً في عام 2026

ذكرت fDi Intelligence أن قطر تُضاعف إنتاجها من الغاز لضمان مستقبلها، مشيرةً إلى أن النمو الاقتصادي للبلاد سيعتمد على الغاز الطبيعي، على عكس دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. وأضاف التقرير: لم تُؤثر التوترات التجارية العالمية المتزايدة والمشهد الجيوسياسي المُظلم على المسار الاقتصادي القطري الثابت، لكن هذه الوتيرة الخافتة قد تتلاشى قريبًا، مع دخول البلاد مرحلة ما بعد كأس العالم لكرة القدم 2022 من خلال مضاعفة ثرواتها من الغاز الطبيعي لضمان مستقبلها، على عكس نظيراتها الإقليمية المُصدرة للوقود الأحفوري، تعتمد قطر على ميزتها في مجال الطاقة، والتي تشمل ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم، لضمان سلامة ماليتها العامة وأمنها الاقتصادي على المدى الطويل. على وجه الخصوص، تهدف السلطات إلى مضاعفة إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي المسال تقريبًا خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي خطوة من شأنها الحفاظ على الدور المهم للهيدروكربونات في الاقتصاد الأوسع، مع تعزيز النمو على المديين المتوسط والطويل. ووفقًا لبيانات وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، يُمثل قطاع الهيدروكربونات حوالي 37% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي في قطر، وهي نسبة أعلى من كل من المملكة العربية السعودية 30%، والإمارات العربية المتحدة 25%. كما أدى استكمال مشاريع البنية التحتية المتعلقة بكأس العالم، إلى جانب انخفاض الإنفاق الحكومي وركود إنتاج الغاز الطبيعي المسال، إلى تباطؤ الزخم الاقتصادي في السنوات الأخيرة، حيث ظل نمو الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى منخفض من خانة الآحاد منذ عام 2023. وأشارت fDi Intelligence إلى أن البنك الدولي يتوقع انتعاشًا اقتصاديًا في قطر بدءًا من عام 2026، مدفوعًا بارتفاع عائدات الهيدروكربونات، مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.4%، يليه 7.6% في عام 2027. مشيرة إلى أن هذا سيدعم زيادة كبيرة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، المقرر أن يرتفع من 77 مليون طن إلى 142 مليون طن سنويًا، مدعومًا باستثمارات ضخمة في حقل الشمال، أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم. وأشارت fDi Intelligence إلى أنه نتيجة لذلك، تهدف الحكومة إلى رفع حصة قطر في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي من حوالي 20% إلى ما يقرب من 25%، وفقًا لبحث أجراه معهد بيكر التابع لجامعة رايس. وأشارت fDi Intelligence إلى أن شركة قطر للطاقة، عملاق الطاقة الحكومي، تهدف إلى خفض كثافة الكربون في عملياتها الأولية للغاز الطبيعي المسال بنسبة 25% بحلول عام 2035، وفي عمليات مرافقها للغاز الطبيعي المسال بنسبة 35% خلال الفترة نفسها، من خلال تعزيز أهداف سعة التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، من بين تغييرات أخرى.

406

| 18 أغسطس 2025

اقتصاد alsharq
منتدى الدول المصدرة للغاز: قطر في صدارة شحنات الغاز المسال هذا العام

حمّلت قطر 25 شحنة إضافية من الغاز الطبيعي المسال بين يناير ويونيو من هذا العام مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، وفقًا لبيانات منتدى الدول المصدرة للغاز. وأفاد المنتدى في تقريره الشهري الأخير، أنه بين يناير ويونيو، حمّلت الولايات المتحدة 102 شحنة إضافية مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024. وسجّلت الكونغو وأنغولا والولايات المتحدة أكبر نسبة زيادة خلال هذه الفترة. في يونيو 2025، تم تصدير 504 شحنات من الغاز الطبيعي المسال عالميًا، أي أقل بثماني شحنات مقارنةً بالعام الماضي، بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 3% على أساس شهري. خلال النصف الأول من العام، تم تصدير حوالي 3,190 شحنة، أي أكثر بـ 13 شحنة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وأشار التقرير إلى أن دول منتدى الدول المصدرة للغاز شكلت 46% من الشحنات حتى الآن في عام 2025، بقيادة قطر وماليزيا وروسيا. ولا يزال سوق شحن الغاز الطبيعي المسال يعاني من حالة من الكساد، على الرغم من ارتفاع أسعار التأجير في الأشهر الأخيرة. في يونيو، ارتفع متوسط سعر التأجير الفوري الشهري لناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تعمل بمحركات توربينية بخارية عالميًا بنسبة 210% على أساس شهري ليصل إلى 3,100 دولار أمريكي يوميًا. ومع ذلك، ظل هذا السعر أقل بنسبة 90% عن العام الماضي، وأقل بمقدار 31,700 دولار أمريكي يوميًا عن متوسط السعر لخمس سنوات في ذلك الشهر. ومن الجدير بالذكر يُعد مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، جزءًا من خطة قطر الطموحة لمضاعفة طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال. سيرتفع الإنتاج من 77 مليون طن سنويًا حاليًا إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2026، ثم إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027 بعد اكتمال المرحلة الثانية من مشروع حقل الشمال الجنوبي. وعند اكتمال مشروع حقل الشمال الغربي، الذي لا يزال في مرحلة التصميم الهندسي، تهدف قطر إلى الوصول إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.

188

| 13 أغسطس 2025

اقتصاد alsharq
محادثات قطرية باكستانية حول مستقبل إمدادات الغاز

- توقعات بإبرام اتفاقيات جديدة لمعالجة فائض الغاز قررت باكستان بدء محادثات مع دولة قطر بشأن مستقبل إمدادات الغاز الطبيعي المسال، ويعود ذلك أساسًا إلى بند افتتاح الأسعار المقرر تفعيله في مارس 2026 بموجب اتفاقيتين طويلتي الأجل للغاز الطبيعي المسال. وأفادت صحيفة «ذا نيوز» بأن وفدًا رفيع المستوى برئاسة وزير البترول والموارد الطبيعية علي برويز مالك سيزور قطر بنهاية أغسطس الجاري. ويكمن الهدف الرئيسي من الزيارة في وضع اللمسات الأخيرة على خطة التسليم السنوية لشحنات الغاز الطبيعي المسال لعام 2026. تأتي هذه المناقشات وسط مخاوف متزايدة بشأن فائض الغاز الطبيعي المسال في باكستان، والذي تفاقم بسبب عدم قدرة قطاع الطاقة على استغلال الغاز وفقًا للعقود الحالية. وقد اتُخذ قرار بدء المحادثات مبكرًا لتجنب المزيد من التعقيدات، حيث تم تأجيل خمس شحنات، كان من المقرر تسليمها في البداية لعام 2025، إلى عام 2026. وبموجب الاتفاقيات الحالية مع الدوحة، تستورد باكستان 9 شحنات من الغاز الطبيعي المسال شهريًا، منها خمس شحنات بنسبة 13.37% من سعر خام برنت، وأربع شحنات بنسبة 10.02% من سعر خام برنت. صُممت هذه الاتفاقيات لضمان إمداد ثابت من الغاز الطبيعي المسال لمحطات الطاقة في البنجاب. ومع ذلك، وبسبب عجز قطاع الطاقة عن استغلال الغاز، تواجه باكستان ضغوطًا متزايدة على شبكة الغاز الطبيعي المسال لديها، حيث تُحوّل كميات كبيرة منه إلى السوق الدولية للبيع، بما في ذلك الشحنات المستوردة من شركة إيني الايطالية. ووفقًا للتقرير ستركز المحادثات المقبلة على بند افتتاح الأسعار في مارس 2026، حيث سيكون لباكستان خيار خفض وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بموجب الاتفاقيات القائمة. كما تهدف المحادثات إلى التفاوض على أسعار جديدة للشحنات المتبقية بناءً على ظروف السوق السائدة. في الوقت نفسه، تسببت وفرة الغاز الطبيعي المسال في مشاكل كبيرة لقطاع الغاز الباكستاني، حيث أدى نقص استخدام الغاز الطبيعي المسال في قطاع الطاقة إلى ارتفاع خطير في الضغط في خط أنابيب الغاز الطبيعي المسال الرئيسي. واعتبارًا من الأحد الماضي، وصل الضغط إلى 5,170 مليار قدم مكعبة في شبكة الغاز الوطنية. ولمنع حدوث أزمة، اضطرت السلطات إلى إغلاق آبار الغاز التي تنتج ما بين 350 و400 مليون قدم مكعبة يوميًا.

312

| 05 أغسطس 2025

اقتصاد alsharq
ارتفاع طفيف في الأسعار الفورية للغاز المسال

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية الآسيوية بشكل طفيف الأسبوع الماضي، بعد أسبوعين متتاليين من التراجع، مدعومة بتزايد المخاوف الجيوسياسية، لاسيما تهديدات الولايات المتحدة بفرض عقوبات على روسيا، إلى جانب استمرار القلق بشأن الإمدادات. ووفقاً لتقديرات مصادر في القطاع، بلغ متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في سبتمبر إلى شمال شرق آسيا حوالي 12.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنة بـ11.90 دولار في الأسبوع الماضي. وقد عادت الجغرافيا السياسية إلى الواجهة، مع تصاعد التهديدات بفرض عقوبات على مستوردي النفط والغاز الروسي، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الأسواق في حال تم التوجه لشراء الغاز الطبيعي المسال من مصادر بديلة. وقال تقرير مؤسسة العطية للطاقة تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بمقدار دولارين للبرميل، وسط مخاوف متزايدة من احتمال قيام أوبك وحلفائها بزيادة الإنتاج، في وقت عزز فيه تقرير الوظائف الأمريكية الضعيف نسبياً القلق بشأن تراجع الطلب العالمي. فقد أنهى خام برنت تعاملاته عند مستوى 69.67 دولار للبرميل، منخفضاً بمقدار 2.03 دولار أو ما يعادل 2.83%. أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فقد تراجع إلى 67.33 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 1.93 دولار أو بنسبة 2.79%. ورغم هذا الهبوط في نهاية الأسبوع، حقق الخامان مكاسب أسبوعية بنحو 6%، حيث ارتفع برنت بنحو 6 %، فيما صعد غرب تكساس بنسبة 6.29 %. ويشير محللون إلى أن أعضاء أوبك وشركاءهم ضمن تحالف «أوبك بلس» قد يتوصلون إلى اتفاق، ربما اعتباراً من اليوم، لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يومياً خلال سبتمبر.

208

| 04 أغسطس 2025

اقتصاد محلي alsharq
أسعار الغاز العالمية ترتفع بوتيرة معتدلة

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي العالمية بوتيرة معتدلة خلال الربع الثاني من عام 2025، ووفقاً للبيانات الصادرة عن البنك الدولي، ارتفع متوسط الأسعار الشهرية للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنسبة 20.3 % على أساس سنوي في يونيو 2025، ليصل إلى 3.02 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وفي أوروبا، ارتفع متوسط السعر الشهري بنسبة 13.8% خلال الشهر نفسه ليصل إلى 12.37 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، كما أوضح تقرير البنك الدولي تسجيل أسعار الغاز الطبيعي المسال في اليابان نموا بوتيرة أكثر اعتدالا، بارتفاع سنوي هامشي بنسبة 1.1 % ليصل إلى 12.26 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

120

| 27 يوليو 2025

اقتصاد محلي alsharq
MEED: شركات عالمية تتنافس على حزمة مشاريع الغاز في قطر

تلقت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عروضًا فنية من مقاولين لحزمة جديدة من أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتركيب EPCI، وهي جزء من المرحلة الثانية من مشروع استدامة إنتاج حقل الشمال NFPS. وأفادت مصادر لـ MEED أن المقاولين قدموا عروضًا فنية لحزمة COMP5، المرحلة الثانية من مشروع NFPS، في أواخر يونيو الماضي. وأضافت المصادر أن قيمة عقد الهندسة والتوريد والبناء والتركيب EPCI لهذه الحزمة قد تصل إلى حوالي 5 مليارات دولار. من المفهوم أن المقاولين الذين قدموا عروضًا فنية لحزمة COMP5، المرحلة الثانية من مشروع NFPS، يشملون: شركة هندسة النفط البحرية الصينية، شركة لارسن آند توبرو للطاقة الهيدروكربونية الهند، شركة ماكديرموت الولايات المتحدة، شركة سايبم إيطاليا. ووفقًا لمصادر، تُقيّم شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال العروض الفنية لحزمة COMP5، ولم تُحدد بعد موعدًا لتقديم العروض التجارية من المقاولين. يتطلب برنامج توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال التابع لشركة قطر للطاقة من المؤسسة الحكومية ضخ كميات كبيرة من الغاز من احتياطي حقل الشمال البحري لتغذية المراحل الثلاث من البرنامج الذي تقدر تكلفته بأكثر من 40 مليار دولار. وقد استثمرت قطر للطاقة بالفعل مليارات الدولارات في أعمال الهندسة والتوريد والبناء في مرحلتي مشروع محطة توليد الطاقة الوطنية، والذي يهدف إلى الحفاظ على إمدادات غاز مستقرة لمراحل توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي المسال. وستشمل المرحلة الثانية من المشروع بشكل رئيسي بناء مرافق ضغط الغاز للحفاظ على إنتاج الغاز وزيادته تدريجيًا من احتياطي الغاز في حقل الشمال البحري في قطر على المدى الطويل. وكانت شركة سايبم المقاول الأكثر نجاحًا في المرحلة الثانية من المشروع، حيث حصلت على أعمال بقيمة إجمالية 8.5 مليار دولار. ومنحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال شركة سايبم عقدًا بقيمة 4.5 مليار دولار في أكتوبر 2022 لبناء وتركيب مرافق ضغط الغاز. ويغطي نطاق العمل الرئيسي في الحزمة، المعروفة باسم EPCI 2، مجمعين كبيرين لضغط الغاز، يشتملان على أسطح وأغطية وجوانب علوية وجسور مترابطة ومنصات مشاعل وأماكن معيشة ووحدات واجهة. من خلال المرحلة الأولى من مشروع محطة توليد الطاقة النووية، تهدف شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال إلى زيادة الطاقة الإنتاجية المبكرة لحقل الغاز في مشروع تطوير حقل الشمال البحري إلى 110 ملايين طن سنويًا.

324

| 25 يوليو 2025

اقتصاد محلي alsharq
رجال أعمال لـ الشرق: التنسيق المستمر مع مسؤولي الصناعة يعزز بيئة الأعمال

نوَّه عدد من رجال الأعمال بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات القائمة على القطاع الصناعي في البلاد من أجل النهوض بهذا المجال، والوصول به إلى أعلى المستويات الممكنة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات المساعدة على ذلك، والحرص على معرفة العراقيل التي تواجه المصنعين من خلال لقاءات دورية تجمعهم بمختلف المسؤولين، وآخرها الاجتماع الذي جرى بين وزير التجارة ومستثمرين في القطاع، بهدف الاقتراب من الواقع الذي يعشيه المجال في الدوحة، والبحث عن الحلول التي من شأنها تذليل كل العقبات التي تواجه التطور الصناعي في البلاد، والذي يعد واحدا من بين أبرز الأعمدة التي تبنى عليها الرؤية المستقبلية لقطر، والرامية أساسا إلى تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على صادرات الغاز الطبيعي المسال. في حين رأى البعض الآخر منهم أن الحفاظ على معدلات النمو والسير بها إلى ما هو أفضل يتطلب اتخاذ مجموعة من الخطوات، أولها صياغة قوانين جديدة للقطاع الصناعي، الغرض منها توزيع المشروعات على كل المجالات، ومحاربة التقليد الاستثماري الذي قد يؤسس لنوع من الفائض في بعض الصناعات، ويعزز النقص الموجود في الصناعات الأخرى، مضيفين إليها ضرورة تقديم المزيد من التسهيلات للراغبين في دخول هذا العالم، وبالذات في مرونة ويسر الحصول على الأراضي الصناعية، مع مراجعة أسعار الرسوم الطاقوية التي تفرض رسوما إضافية يمكن تقليلها، ناهيك عن تشجيع التواجد المحلي في الأسواق وتوجيه منافذ البيع بالتجزئة إلى فرض مساحات أكبر للبضائع الوطنية مقارنة بنظيراتها القادمة من الخارج. -تنسيق مستمر وفي حديثه للشرق أشاد سعادة الشيخ فيصل بن حمد بن جاسم آل ثاني بالمجهودات اللامتناهية التي تبذلها الأطراف القائمة على القطاع الصناعي في البلاد بهدف الحفاظ على معدلات النمو التي سجلتها مثل هذه النشاطات في الفترة الماضية، والعمل على تحقيق أرقام أفضل مستقبلا، بما يتوافق ورؤية قطر 2030 الرامية إلى تقوية الاقتصاد المحلي عبر تأسيس موارد دخل جديدة، والحد من الاعتماد على صادرات الدوحة من الغاز الطبيعي المسال، والتي من المرتقب أن تصل إلى حدود 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، ما يعني تضاعف الموارد المالية الطاقوية. وأكد الشيخ فيصل آل ثاني بأن تحقيق هذا المخطط لا يمكن أن يجسد إلا من خلال التنسيق بشكل مستمر بين الجهات المسؤولة على المجال في الدوحة والمصنعين، عن طريق برمجة اجتماعات دورية لمعرفة وضع الصناعة في قطر والتقرب أكثر من العراقيل الموجودة في وجه المستثمرين والبحث عن حلول لها، وهو ما تم العمل عليه خلال اللقاء الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي بين سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة وعدد من المصنعين، والذي جاء ليجسد حرص الدولة على متابعة حالة الصناعة الوطنية، وتقديم كل الدعم للمستثمرين في إطار تعزيز تنافسية السلع الداخلية. -تقنين القطاع بدوره بين الدكتور عبد الله المنصوري النمو الكبير الذي شهده القطاع الصناعي في قطر خلال المرحلة الأخيرة، مشددا على أن مثل هذا النمو لم يكن ليحدث دون المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأطراف المسؤولة عن هذا القطاع في البلاد، والحريصة على التنسيق مع المستثمرين بشكل مستمر، من أجل التعرف على التحديات التي تصادفهم، والعمل بشكل مشترك من أجل إيجاد الحلول اللازمة لها، ما نتج عنه تحقيق كل هذه النتائج الإيجابية، بالنسبة لمجال الصناعة الذي يعد عمودا أساسيا في عملية بناء قطر المستقبلية. وقال المنصوري إنه وبعد النمو المسجل على مستوى الصناعة في الفترة الماضية، بات لزاما على الجهات القائمة على القطاع التأسيس لقوانين جديدة الغاية منها توزيع المشروعات على كل النشاطات الصناعية، ومحاربة التقليد الاستثماري الذي قد يؤدي إلى فائض في بعض السلع، ويعزز النقص الموجود في البضائع الأخرى، بسبب التركيز على صناعات معينة دون البقية، داعيا المستثمرين إلى استغلال وضع الأسواق القطرية واستهداف شتى النشاطات الصناعية. -دعم متنوع من جانبه صرح رجل الأعمال حسين العبيدلي بأن الحفاظ على النتائج المميزة التي حققها القطاع الصناعي في قطر مؤخرا، والدفع به نحو تحقيق أرقام أفضل مستقبلا، يتطلب من الحكومة تقديم دعم متنوع لأصحاب المال من أجل تشجيعهم على توسعة استثماراتهم الحالية، وإطلاق مشروعات جديدة، مؤكدا على أن أكثر ما قد يساعد المصنعين هو الحصول على الأراضي من أجل تشييد مصانعهم المهتمة بإنتاج مختلف السلع. وأضاف العبيدلي إلى ذلك مراجعة أسعار الطاقة في المصانع، مشيرا إلى تشكيلها حملا إضافيا على المستثمرين، ما يستوجب إعادة دراستها والنزول بها إلى أقل الدرجات الممكنة، دون نسيان ضرورة فرض المنتجات الوطنية في الأسواق، وإعطائها مساحات أكبر عند منافذ البيع بالتجزئة، لإعطائها القدرة على منافسة المنتجات القادمة من الخارج، والتي لا تتفوق على سلعنا الداخلية لا من حيث الجودة والأسعار.

144

| 29 يونيو 2025

اقتصاد alsharq
600 مليون دولار استثمارات قطرية في «Applied Intuition»

أعلنت شركة «Applied Intuition» الأمريكية المتخصصة في مجال ذكاء المركبات، في أحدث بياناتها عن جمع تمويل بقيمة 600 مليون دولار، مؤكدة على أن صندوق قطر السيادي يعد إحدى أكثر الجهات مساهمة في الجولة التمويلية، بالإضافة إلى كل من بلاك روك، وكلينر بركينس، مبينة دور هذه الاستثمارات في دعم الشركة خلال مرحلتها القادمة، التي ستسعى فيها إلى تطوير منتجاتها وتوسعة رقعة تواجدها العالمي في هذا القطاع المهم، الذي يعد واحدا من بين أبرز الأعمدة التي سيبنى عليها النقل في المستقبل. -دوافع الاستثمار وأشارت تقارير إعلامية إلى الأسباب التي دفعت الدوحة إلى الاستثمار في هذه الشركة، وأولها الثقة اللامتناهية في مستقبل هذه الشركة، التي ستحقق فوائد معتبرة خلال الفترة القادمة، في ظل الاعتماد الضخم على الذكاء الاصطناعي في صناعة المركبات، ما يدعم خططها لرؤية عام 2030، الرامية أساسا إلى تعزيز مصادر دخلها بالاعتماد على الموارد المالية الخاصة بالاستثمارات الأجنبية، ما يؤسس لمصادر دخل جديدة تعزز تلك المرتبطة بصادرات الغاز الطبيعي المسال. وبينت الشركة بأنها أغلقت هذه الجولة التمويلية بعد أكثر من عام من جمعها لجولة تمويل من السلسلة “E” بقيمة 250 مليون دولار، ومنذ ذلك الحين، حافظت الشركة على زخمها القوي من خلال ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وإطلاق منتجات جديدة، بما في ذلك الشراكات الاستراتيجية مع OpenAI وTRATON وIsuzu وPorsche وAudi، وإطلاق مجموعة منتجاتها ذاتية القيادة للطرق غير المعبدة، والاستحواذ على شركة التقنية الدفاعية EpiSci وإطلاق أحدث منتجاتها في مجال الدفاع؛ Axion وAcuity، والتوسع العالمي الأخير لمكاتبها في المملكة المتحدة.

234

| 22 يونيو 2025

اقتصاد alsharq
تقرير مؤسسة العطية: أسعار الغاز في آسيا عند أعلى مستوى

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق الآسيوية هذا الأسبوع لتبلغ أعلى مستوياتها في أربعة أشهر، مدفوعة بمخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات نتيجة تفاقم الصراع بين إسرائيل وإيران. فقد بلغ متوسط سعر تسليم الغاز لشهر أغسطس إلى شمال شرق آسيا نحو 14.00 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بزيادة نسبتها 11 % عن الأسبوع الماضي حين سجل 12.60 دولار، وذلك بحسب تقديرات مصادر في القطاع، وهو أعلى مستوى يُسجل منذ 21 فبراير. ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار في ظل تصعيد عسكري لافت، حيث شنت إسرائيل هجمات على إيران يوم الجمعة الماضي، متهمةً طهران بأنها تقترب من تطوير سلاح نووي. وردت إيران، التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي بحت، بسلسلة من الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيّرة على أهداف داخل إسرائيل. وقد أدّى هذا التوتر المتصاعد إلى تحفيز الأسواق على تسعير المخاطر المحتملة، حيث ارتفعت «علاوات الحرب» بشكل واضح وسط توقعات بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط. ورغم عدم تسجيل أي انقطاعات كبيرة في الشحنات الفعلية من الغاز الطبيعي المسال حتى الآن، فإن بعض المشترين قد يلجأون إلى تقديم عروض أسعار أعلى من نظرائهم الأوروبيين بهدف جذب شحنات من حوض الأطلسي، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بمضيق هرمز الحيوي. بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة.

126

| 22 يونيو 2025

اقتصاد محلي alsharq
رجال أعمال لـ الشرق: الدعم المالي يطور الاتجاهات الاستثمارية للقطاع الخاص

نوه موقع «crowell» بالنمو الكبير الذي يشهده القطاع الخاص في قطر خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا نجاحه في لعب دور رئيسي لتعزيز الاقتصاد الوطني بمصادر دخل جديدة، تدعم الموارد المالية الناتجة عن صادرات الدوحة من الغاز الطبيعي المسال لمختلف قارات العالم، ناهيك عن إسهاماته في سد معظم حاجيات الأسواق المحلية بسلع عالية الجودة، قادرة على منافسة نظيراتها القادمة من الخارج من حيث النوعية وكذا الأسعار، متوقعا استمرارية أصحاب المال داخل قطر في السير وفق ذات النهج خلال المرحلة المقبلة، التي من المنتظر أن يتم العمل فيها على توسعة على المشروعات الحالية، مع إطلاق المزيد من الاستثمارات الناشطة في مختلف التخصصات. وتعليقا منهم على ما جاء في هذا التقرير أكد العديد من رجال الأعمال حقيقة التطور اللامتناهي الذي بلغه القطاع الخاص خلال الفترة الأخيرة، مبينين ضرورة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في انجاز المشروعات الوطنية، والمعلن عنها من طرف الحكومة، بالنظر إلى الإيجابيات الكثيرة التي سيعود بها هذا العمل الثنائي، بالأخص على الخواص وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذين سينجحون بفضل ذلك في تجسيد التقدم والاستقرار المرغوب فيهما بالنسبة لهذا المجال الأساسي، بالنسبة لرؤية قطر 2030 الرامية إلى دعم مكانة قطر على المستوى الدولي، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد القطري. في حين دعا البعض الآخر منهم إلى استمرارية العمل والتنسيق بين القطاعين الخاص والحكومي في المرحلة القادمة، إذا ما أردنا بلوغ أرقام أفضل من حيث النجاعة في تعزيز الاقتصاد الوطني، والتأسيس لموارد دخل جديدة، مطالبين مختلف الجهات المسؤولة في البلاد بالحرص على التنسيق مع المستثمرين الخواص والعمل على تذليل كل العقبات التي تواجههم، وبالأخص تلك المتعلقة بالدعم المالي، والحصول على الأراضي والمصانع، ما سيعطيهم القدرة على الإسهام بشكل أكبر في تجسيد مخططات الدولة في جميع الاتجاهات، وبالذات المرتبطة بالنواحي الاقتصادية. -أهمية الشراكة وفي حديثه لـ الشرق أكد خليفة المسلماني النمو الواضح الذي حققه القطاع الخاص خلال الفترة الماضية، والتي شهدت بلوغ المشروعات المحلية مستويات غير مسبوقة من حيث الكيف والكم، مشيرا إلى الأهمية التي يوليها القطاع الخاص بالشراكة مع القطاع العام، وذلك في مختلف المجالات التي تعمل الدولة على تطويرها خلال المرحلة القادمة، والارتقاء بها لأعلى الدرجات الممكنة، ضمن رؤية الدوحة لعام 2030 الهادفة إلى تعزيز مكانتها كأحد أفضل العواصم العالمية، مبينا القدرات الضخمة التي تتوافر عليها الشركات الخاصة في البلاد، والتي تؤهلها لتنفيذ المشروعات المطلوبة منها بالدقة المطلوبة، مع تسليمها وفي الوقت المحدد لها. ولفت المسلماني إلى الفوائد اللامتناهية التي من الممكن أن تعود بها الشراكة بين القطاعين على الوضع الاقتصادي في البلاد، واضعا في مقدمتها الرفع من مستويات الخبرة لديها، بفضل تمكينها من التواجد في مشاريع العملاقة للدولة، وتجسيدها على أرض الواقع، ناهيك عن إسهاماتها في توسعة دائرة مواردها المالية ومضاعفة أرباحها السنوية، وإخراجها بالشكل الذي يعطيها القدرة على التطور وبلوغ مستويات أفضل، ما سينعكس بالإيجاب على اقتصادنا الوطني الذي سيدعم بمصادر دخل جديدة مرتبطة بمشروعات القطاع الخاص، تعزز غيرها الخاصة بصادراتنا من الغاز الطبيعي المسال، التي من المرتقب أن تتضاعف بالانتهاء من توسعة حقل الشمال. - تعاون أكبر من ناحيته نوه رجل الأعمال فهد بوهندي بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المختصة في البلاد خلال الفترة الأخيرة بحثا عن تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، من خلال إطلاق عدد كبير من المناقصات، وتسليمها للمستثمرين المحليين الذين تواجدوا بفضلها في أعمال تخص تشييد مجموعة معتبرة من المشروعات المحلية الضخمة، إلا أنه وبالرغم من ذلك رأى أن المرحلة المقبلة تحتاج تعاونا أكبر بين القطاعين وبذل المزيد من المجهودات، مع إجراء تعديلات إضافية، من أجل الارتقاء بمستوى العمل الثنائي بين المستثمرين الخواص ومشغليهم من الجهات الحكومية، إلى أعلى الدرجات الممكنة والقادرة على تفعيل دور المشروعات الخاصة في تحقيق رؤى البلاد المستقبلية. وقال فهد بوهندي إن الزج بالمستثمرين المحليين في المزيد من المشروعات الحكومية، عبر مختلف المناقصات، سيدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تزخر بها البلاد، ويضاعف من فعاليتها في تقوية الاقتصاد الوطني، والسير به نحو ما تخطط له الحكومة في المرحلة القادمة، داعيا الجهات المسؤولة على هذا المجال في البلاد إلى العمل على تذليل العقبات التي تواجه الشركة الصغيرة والمتوسطة في سعيها للمشاركة في المناقصات المعلن عنها من فترة لأخرى، لافتا إلى أن النجاح في هذه العملية سيحفز الشركات الصغيرة والمتوسطة على التواجد في المناقصات والمنافسة على حسمها، بالشكل الذي سيعود بالإيجاب على مختلف الأطراف في البلاد. - استمرارية الدعم من ناحيته قال رجل الأعمال محمد العمادي إن عملية تمكين القطاع الخاصة من لعب دوره كاملا في دعم الاقتصاد الوطني بمصدر دخل جديد يعزز الموارد المالية القادمة من صادراتنا الطاقوية يحتاج فعلا استمرارية دعم المستثمرين الخواص في مختلف الجوانب، سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أساسها التمويل، أو عن طريق تسهيل إجراءات الحصول على المصانع أو على الأقل الأراضي لتشييد مصانع مختلفة من طرف المستثمرين، مشددا على النجاح في تحقيق مثل هذه النقاط يعد خطوة رئيسية لضمان استمرارية الاستثمارات الخاصة، والحفاظ على استقرارها في ظل التغيرات الكثيرة التي تشهدها الأسواق العالمية، وذلك من خلال تقليل التكاليف المترتبة على عاتقها، وتوفير الموارد المالية اللازمة لها من أجل البقاء على قيد الحياة. وأضاف العمادي أن اتخاذ مثل هذه التدابير سيسهم حتى في توسعة المشاريع الحالية، والخروج من دائرتها الحالية إلى ما هو أكبر، مبينا أن الحفاظ على المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعتبر عمودا أساسيا في تقوية الاقتصاد المحلي، الذي يعد واحدا من بين أبرز الأعمدة التي يتم الارتكاز عليها للحصول على القوة المرغوب فيها، بالنظر لدورها اللامتناهي في تنويع مصادر الدخل، والتقليل من الاعتماد على النواتج المالية الخاصة بصادرات الدوحة من الغاز الطبيعي المسال، والتي تعد الممول الأساسي والأول للاقتصاد القطري.

120

| 15 يونيو 2025

اقتصاد alsharq
مؤسسة العطية: ارتفاع الأسعار الفورية للغاز في آسيا

شهدت أسعار الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية الآسيوية الأسبوع الماضي ارتفاعاً ملحوظاً، مدفوعة بارتفاع درجات الحرارة في شمال شرق القارة، مما زاد الطلب على التبريد، إلى جانب تنامي المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات جراء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وقد بلغ متوسط سعر تسليم الغاز لشهر يوليو إلى شمال شرق آسيا نحو 12.60 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنة بـ12.30 دولاراً في الأسبوع الماضي، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له منذ مطلع أبريل، وفقاً لتقديرات مصادر في الصناعة. ومن ناحية أخرى، ساهم ارتفاع الطلب من كوريا الجنوبية في دفع الأسعار صعوداً، بالإضافة إلى زيادة طفيفة في الطلب من تايوان والصين مع اقتراب ذروة موسم التبريد. وسجلت أسعار النفط ارتفاعاً حاداً يوم الجمعة، إذ ارتفعت بنسبة 7% بعد تبادل الضربات الجوية بين إسرائيل وإيران، الأمر الذي أثار مخاوف المستثمرين من احتمال حدوث اضطراب واسع النطاق في صادرات النفط من منطقة الشرق الأوسط. وقد أغلق خام برنت عند 74.23 دولار للبرميل، مرتفعاً بمقدار 4.87 دولار، بعدما بلغ خلال جلسة التداولات ذروته عند 78.50 دولار، أي بزيادة تجاوزت 13%. وبهذا يكون الخام قد ارتفع بنسبة 12.5% مقارنة بالأسبوع الماضي.

164

| 15 يونيو 2025