قامت سفن شركة قطر غاز المُؤجرة بأولى عمليات نقل للغاز الطبيعي المسال من ناقلة إلى ناقلة أخرى "hip To Ship — STS" بين ناقلتين طراز كيو ـ فلكس، وذلك بعد تعرض إحدى السفن المؤجرة لشركة قطر غاز لحادث أثناء عبورها للممر الملاحي السنغافوري. ولم يسفر هذا الحادث عن وقوع أي أضرار بيئية أو إصابات للأفراد، إلا أنه ألحق أضراراً طفيفة بالناقلة. وتأكيداً على التزام شركة قطر غاز الصارم بمعايير الأمن والسلامة وحرصها على حماية البيئة، فقد بذلت شركة قطر غاز ومالكو ومشغلو السفن قصارى جهودهم للقيام بالتخطيط السليم، وتقييم المخاطر المتعلقة بهذه العملية، والحصول على موافقة جميع الأطراف المعنية قبل البدء في عملية التفريغ والنقل بين الناقلتين.وتم القيام بتفريغ ونقل شحنة تقدر بحوالي 211.000 متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال بين الناقلتين أثناء رسوهما قبالة السواحل السنغافورية، باستخدام معدات خاصة، والاستعانة بأحد المقاولين المتخصصين الذين لديهم خبرة واسعة في مجال نقل شحنات الغاز من ناقلة إلى ناقلة أخرى. وقد بدأت هذه العملية في يوم 22 من شهر يناير 2014، واكتملت في يوم 28 يناير 2014.. وإثباتا لالتزام شركة قطر غاز القوي تجاه عملائها، قامت الشركة بدراسة عدة سيناريوهات وخيارات متنوعة، وتوصلت من خلال هذه الدراسة إلى أن أفضل الخيارات المطروحة هو القيام بعملية نقل شحنة الغاز إلى ناقلة أخرى، لضمان وفاء شركة قطر غاز بالتزاماتها تجاه عملائها. وقد تحقق هذا الإنجار بفضل التعاون الوثيق والجهود المخلصة من جميع الأطراف المعنية؛ بما في ذلك عملاء قطر غاز أنفسهم.

قال مسؤول باكستاني إن بلاده سترسل مسؤولين إلى قطر هذا الشهر بهدف توقيع اتفاق لشراء الغاز الطبيعي المسال بسعر مخفض للمساهمة في تخفيف حدة أزمة الطاقة في البلاد. وشهدت باكستان في الأعوام الماضية إحتجاجات شعبية بسبب الإنقطاع المتكرر للكهرباء لأسباب منها نقص الوقود. وكانت باكستان تأمل في حل المشكلة بامدادات غاز طبيعي من إيران تنقل عبر خطوط أنابيب لكن المشروع لا يزال متوقفاً بسبب العقوبات الأمريكية على طهران. وتسعى باكستان حالياً وراء إمدادات الغاز الطبيعي المسال الأكثر تكلفة لحل مشكلاتها. وقال المسؤول الباكستاني "تريد قطر البيع بسعر السوق وتسعى باكستان للحصول على خصم. "نتوقع إبرام صفقة هذا الشهر لشراء 3.5 مليون طن سنويا." وأضاف أن مسؤولين باكستانيين في قطاع الطاقة سيسافرون إلى الدوحة في أواخر فبراير أملاً في إقناع المسؤولين القطريين ببيع نحو خمسة في المئة من إنتاج قطر السنوي من الغاز الطبيعي المسال بأقل من أسعار السوق العالمية.ويبلغ سعر الغاز الطبيعي المسال حالياً في السوق الفورية الآسيوية نحو 20 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية. ومن غير المعروف أن قطر أكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي المسال تمنح خصومات. وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 77 مليون طن سنوياً من الغاز المسال. وكانت الدوحة رفضت في الماضي بيع الغاز بخصم، وأدى ارتفاع الطلب على مدى الأعوام القليلة الماضية إلى تعزيز وضع المنتجين في محادثات العقود. ولا يوجد في باكستان حتى الآن مرفأ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.

أعلنت شركة قطر غاز أنها وقعت اتفاقية بيع وشراء غاز طبيعي مسال طويلة الأمد بين "قطرغاز 3" وشركة "توهوكو" للطاقة الكهربائية في اليابان.وقع الإتفاقية من الجانب القطري سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة قطر غاز 3، ومن الجانب الياباني السيد ماكوتو كايوا، المدير العام ورئيس شركة توهوكو للطاقة الكهربائية.وقال بيان صدر عن قطر غاز اليوم، إنه وفقاً لهذه الإتفاقية، ستقوم "قطر غاز 3" بتوريد شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى شركة "توهوكو" للطاقة الكهربائية لمدة 15 عاما ابتداءً من عام 2016، وستبلغ شحنات الغاز الطبيعي المسال المزمع توريدها قرابة 0.18 مليون طن في السنة اعتباراً من عام 2019 فصاعدا، حيث سيتم توريد هذه الشحنات من شركة "قطر غاز 3" "خط الإنتاج رقم 6"، وهو مشروع مشترك بين كل من قطر للبترول وشركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية وشركة "ميتسوي" اليابانية حيث بدأ الإنتاج يناير 2010، كما سيتم توريد الشحنات على متن ناقلات الغاز الطبيعي المسال طراز "كيو — فلكس".

توفر قطر ما يزيد على 20% من الإحتياجات البريطانية من الطاقة، ويتوقع ان تتزايد تلك النسبة لتصل إلى 50% بحلول 2020، حيث تصدرت محطة "ساوث هوك" بجنوب غرب بريطانيا قائمة محطات الغاز الاوروبية التي تضخ الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر في الشبكة البريطانية للغاز، وكان ذلك دليلاً على تنامي تلك العلاقة لتصبح أهم أركان الشراكة القطرية البريطانية الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي المسال. وخلال عام 2013 ارسلت قطر 52 ناقلة عملاقة محملة بالغاز الطبيعي المسال , حيث قدر حجم الغاز الطبيعي الذي تم ضخه في الشبكة البريطانية للغاز الطبيعي خلال عام 2013 بما يقرب من12.770 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.وكما اوضح المتحدث باسم شركة " ساوث هوك للغاز " خلال حديثه لـ "الشرق"، فإن محطة "ساوث هوك" استقبلت 37 ناقلة قطرية عملاقة من طراز "كيومكس" و15 ناقلة قطرية عملاقة اخري من طراز "كيوفليكس" خلال عام 2013، وتم تحويل شحنات الغاز الطبيعي المسال الى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، وادفأت الاف من المنازل في جميع انحاء المملكة المتحدة خلال عام 2013. وخلال عام 2013 قامت قطر بتلبية 10% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي.

إستقبلت المملكة المتحدة خلال شهر ديسمبر اثنتين من أضخم الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال، لتضخ ما يقرب من نصف مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في الشبكة البريطانية للغاز، وذكر المتحدث باسم شركة "ساوث هوك للغاز" أن الناقلة القطرية العملاقة "موزة" قد وصلت إلى محطة "ساوث هوك" في الأول من ديسمبر وهي من طراز كيوميكس، وكانت تحمل ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقام مسؤولو المحطة بتفريغ الشحنة وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، وأوضح المتحدث باسم الشركة أن الناقلة القطرية العملاقة "الباهية" رست في رصيف رقم واحد في محطة " ساوث هوك" في جنوب غرب بريطانيا في الـ 30 من شهر ديسمبر، وتعد الناقلة القطرية "الباهية" من طراز "كيوفليكس"، وسجلت حمولتها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم إعادة الشحنة إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى أكثر من 10 آلاف منزل في جميع أنحاء المملكة المتحدة .وتعتبر قطر من أوائل الدول التي تمتلك نوعية الناقلات العملاقة المحملة بالغاز الطبيعي من طراز "كيوميكس و"كيوفليكس"، حيث إنهما يوفران استهلاك الطاقة بنسبة 40% عن الناقلات العادية للغاز، كما أنهما تحملان الغاز الطبيعي المسال بزيادة 80% و50% على التوالي عن الناقلات العادية.ويذكر أن محطة "ساوث هوك" وشركة "ساوث هوك للغاز" يعدان من أضخم المشروعات الإستراتيجية بين قطر وبريطانيا في مجال الغاز الطبيعي المسال, وقد بدأ العمل في المحطة في عام 2009 , وتمتلك مؤسسة قطر للبترول الدولية نسبة 67,5% من قيمة الشركة التي تدير المحطة, كما تملك مؤسسة " إيكسون موبيل" 24,15% من حجم الشركة التي تدير المحطة , أما النسبة المتبقية فتملكها مؤسسة " توتال" .