استقبلت بريطانيا خلال شهر ابريل الماضي 8 من اضخم الناقلات القطرية العملاقة المحملة بالغاز الطبيعي المسال، عبر محطة "ساوث هوك" بجنوب غرب بريطانيا ذات الشراكة الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي المسال. وذكر المتحدث باسم شركة "ساوث هوك للغاز" ان الناقلات القطرية الثمانية الذين ينتمون الي طرازي " كيوميكس"وكيو فليكس" قد افرغت ما يقرب من مليون و942 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في الشبكة البريطانية للغاز خلال شهر ابريل وحده.واشار المتحدث الي ان الناقلة القطرية "رشيده" قد رست علي الرصيف رقم واحد في محطة "ساوث هوك" في صباح يوم 3 من ابريل الماضي و وكان علي متنها ما يقرب من 260 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.وفي يوم 5 من ابريل الماضي استقبلت محطة "ساوث هوك" الناقلة القطرية العملاقة "موزه" وتم افراغ حمولتها التي بلغت ما يقرب من 260 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.ووصلت الناقلة القطرية العملاقة "الغرافه" في 8 من ابريل الماضي وعلي متنها ما يقرب من 210 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.والناقلة القطرية العملاقة "لجميليه" استقبلتها محطة "ساوث هوك" في يوم 13 من ابريل الماضي، وكان علي متنها ما يقرب من 266 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. وتبع وصول هذه الناقلة العملاقة وصول الناقلة القطرية "ام صلال" وكان علي متنها ما يقرب من 266 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. اما الناقلة القطرية العملاقة "عامرة" فقد وصلت الي محطة "ساوث هوك" في يوم 22 من ابريل الماضي، وعلي متنها ما يقرب من 260 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.وفي يوم 25 من ابريل الماضي، استقبلت محطة "ساوث هوك" الناقلة القطرية العملاقة "الخرسعه" وهي من طراز "كيوفليكس" وحملت علي متنها ما يقرب من 210 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. وتبع ذلك في 29 يوم من ابريل الماضي وصول الناقلة القطرية العملاقة "فريحة" وعلي متنها ما يقرب من 210 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. والجدير بالذكر أن كل الشحنات تم تفريغها من الغاز المسال واعادته الي صورته الغازية واعادة ضخه في الشبكة البريطانية للغاز.

قام سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير التنفيذي لشركة قطر غاز، بعرض رؤى الشركة حول أساسيات السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال وذلك في محاضرة الغاز الشهرية التي نظمها منتدى الدول المصدرة للغاز "GECF" بمقر الأمانة العامة للمنتدى في الدوحة. وتعد سلسلة محاضرات الغاز إحدى مبادرات منتدى الدول المصدرة للغاز لتشجيع حلقات النقاش والمناظرات حول المواضيع المتعلقة بالغاز الطبيعي في قطاع الطاقة، ويشترك فيها جميع أصحاب المصلحة بمن فيهم المنتجون، والمستهلكون، والشركات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، إلى جانب المنظمات غير الحكومية والإعلام. كما يضم جمهور الحضور سفراء، ومسئولين حكوميين، وممثلين من قطاعات محلية ذات صلة، وأكاديميين وخبراء في مجال الطاقة.قطر توفر 33% من الغاز المسال العالميوقد استهل سعادة المدير التنفيذي لقطرغاز خطابه موضحاً رؤى الشركة فيما يخص السوق العالمي للغاز الطبيعي المسال، إذ تصدر دولة قطر الغاز الطبيعي المسال إلى 26 دولة من إجمالي 29 دولة مستوردة للغاز الطبيعي المسال، أي ما يمثل 33 بالمائة من إمدادات الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، وتأتي آسيا على رأس الدول الحاصلة على هذه الإمدادات، حيث تمتلك 75 بالمائة من إجمالي الطلب على الغاز الطبيعي المسال.وأوضح سعادته فرص العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي المسال الرئيسية في أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا، مبينا أن عدد الدول المستوردة للغاز الطبيعي المسال في أمريكا اللاتينية في تصاعد مستمر، حيث وصلت من ثلاث دول فقط في 2007 إلى ست دول في 2013، ويتوقع أن يصل إلى تسع دول بحلول عام 2016.وأفاد في هذا الصدد بأنه رغم التنبؤ بالارتفاع النسبي في الطلب على الغاز في أمريكا اللاتينية، فإن حجم إمدادات الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل سينافس الغاز المحلي والمتدفق عبر شبكات المواسير الاستهلاكية، إضافة إلى احتمالية ضخ هذه الأسواق بإمدادات الغاز الطبيعي القادمة من أمريكا الشمالية في إطار مشروعات إقليمية جديدة.إرتفاع مؤشر الطلب على الغازورغم انخفاض الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا بسبب الركود الاقتصادي، وإحكام القبضة الآسيوية على الشحنات المرنة، وواردات الفحم الأمريكي زهيدة الثمن، فضلا عن مصادر الطاقة المتجددة التي تدعمها الحكومات، إلا أن سعادة الشيخ خالد عبر عن تفاؤله متوقعاً معاودة ارتفاع مؤشر الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا مع استرداد اقتصادها عافيته.وقال إن مؤشر الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا سيرتفع مرة أخرى مع تحسن اقتصادها، ومع هبوط مؤشرات الغاز المحلي، ويصير تنوع مصدر إمداد الطاقة أمراً هاماً مع ضرورة توافر الغاز لمساندة انقطاع الطاقة المتجددة اللازمة لتحقيق الأهداف البيئية، ونحن نؤمن بأن حجم الإمدادات سيقترب من 100 مليون طن في السنة بحلول عام 2015. أكبر سوق للغاز الطبيعيوبخصوص حجم الطلب على الغاز الطبيعي المسال في منطقة المحيط الهادي الآسيوية، وهو أكبر سوق للغاز الطبيعي على مستوى العالم، توقع المدير التنفيذي لقطر غاز أن يصل حجم الطلب إلى 320 مليون طن في السنة في 2015.ورغم تزايد الطلب على الغاز الطبيعي المسال في الصين والهند، سيبرز نطاق عريض من نمو الغاز الطبيعي المسال من جنوب شرق آسيا، وهي المنطقة التي لم يسبق استيرادها للغاز الطبيعي المسال قبل ثلاث سنوات ماضية فقط. ولفت إلى أنه من المرتقب أن يتضاعف الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال في غضون عشر سنوات، مع افتراض زيادة في حجم الإمدادات تصل إلى 400 مليون طن في السنة بحلول عام 2025، إلا أن جزءاً كبيراً من هذه المشروعات ستؤجل بسبب العديد من التحديات المرتبطة بكيفية الحصول على إمدادات جديدة، ورغم تبني نظرة تفاؤلية حول عدد المشروعات التي يتوقع استكمالها، يستمر سوق الغاز الطبيعي المسال محكم الدائرة في المدى القصير والمتوسط مع تفوق الطلب على العرض. تصاعد الطلب وصرح المدير التنفيذي لقطر غاز في ملاحظاته الختامية بأن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال سيستمر في التصاعد بقوة لاسيما في آسيا وسيظل سوق الغاز الطبيعي المسال محكم الدائرة إلى نهاية هذا العقد على الأقل، مطالباً المستهلك بضرورة جذب مصادر الغاز الطبيعي المسال من أجل تأمينه، وألا يخاطر ويقف أمام اختيار مصادر أخرى بمعدل تلوث أعلى أو التعرض لمصادر إمداد أقل، وفي ظل هذه الظروف تواصل قطر غاز مساعيها لتأمين مصدرها من الغاز الطبيعي المسال، الأمر الذي تعكسه سجلاتها النموذجية للتوريد والسلامة ويتضح من قاعدة مواردها القوية، من شراكات سديدة مع شركات النفط العالمية، ودعم قوي من دولة قطر.

أكد السيد علاء أبوجبارة مدير إدارة التجارة والشحن لشركة قطر غاز على إلتزام الشركة بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.وأعلن أبوجبارة عن رؤية شركة قطر غاز لسوق الطاقة الأوروبية، والدور الحالي والمستقبلي للغاز الطبيعي المسال، وتأثير سياسات الطاقة الجديدة والأنشطة التسويقية لشركة قطر غاز في مختلف أنحاء أوروبا، وذلك في كلمته أمام المؤتمر الأوروبي السنوي للغاز الطبيعي، الذي عُقد في أمستردام في الفترة من 19 حتى 22 مايو، وكان عنوان الكلمة "دلالات العرض والطلب الأوروبي للغاز الطبيعي المسال".وناقش أبوجبارة الأحداث الرئيسية في التاريخ الحديث للطاقة في أوروبا، بداية من استهلاك الفحم في الخمسينيات وكيف أدى هذا الاتجاه إلى ظاهرة الضباب الدخاني الكبير التي وقعت عام 1952، الأمر الذي حدا إلى استخدام وقود أنظف على مدار العقود التي تلت هذه الظاهرة. وأردف: بإلقاء الضوء على العودة الحديثة لاستخدام الفحم في مزيج الطاقة، ثم طرح سؤالاً مفاده "هل ستعود أوروبا إلى حيث بدأت وترجع إلى استخدام الفحم؟"ثم تطرق إلى مناقشة خيارات الطاقة المتاحة أمام أوروبا للمضي قدما في طريقها، وأوضح أن الغاز الطبيعي المسال هو أحد الأركان الأساسية في مزيج الطاقة؛ وذلك بتسليط الضوء على ما يميزه عن مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والفحم، وغاز الأنابيب، والوقود السائل.وفي تلخيصه لرؤيته حول كيفية تلبية أوروبا لطلباتها المستقبلية من الطاقة، قال السيد علاء أبوجبارة: "الحقيقة أن أوروبا تحتاج إلى الطاقة، والغاز الطبيعي المسال طويل الأجل هو أفضل الخيارات أمامها؛ فهو يوفر إمدادات الطاقة النظيفة والآمنة. وإذا كانت أوروبا ترغب في تأمين الغاز الطبيعي المسال، فسوف يتعين عليها الحصول عليه بالمنافسة الشرسة مع العملاء الدوليين، وإلا فهي تخاطر بمواجهة الاختيار بين زيادة التلوث وانخفاض معدلات الأمن في التوريد".وجدير بالذكر أن "المؤتمر الأوروبي السنوي للغاز الطبيعي" وهو أكبر المؤتمرات الأوروبية للغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال" انطلق لأول مرة خلال عام 1994، ويُعقد سنويا في مدينة أمستردام بهولندا.

أعلن بنك الشعب الصيني "البنك المركزي الصيني" عن توقيعه إتفاقاً مع مصرف قطر المركزي يسمح بالإستثمار في سوق السندات بين البنوك الصينية.ويأتي هذا التوقيع على خلفية الزيارة التي قام بها محافظ مصرف قطر المركزي سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني في أبريل الماضي، ومن المنتظر أن يعزز هذا الإتفاق التعاون المالي والإستثماري بين البلدين. 11.5 مليار دولار التبادل التجاري بين البلدينوتعد هذه الخطوة وفق خبراء خطوة جديدة في العملية التي بدأتها الصين لتوسيع قدرتها للوصول إلى أسواق رأس المال الأجنبية. ويعتبر مصرف قطر المركزي ثالث البنوك المركزية بعد كل من بنك جنوب إفريقيا ونيبال الذي يوقع مثل هذه الاتفاقية. الصين ثالث أكبر سوق سنداتوتشير الإحصاءات إلى أن الصين تعتبر ثالث أكبر سوق السندات في العالم وينتهج مسلكاً تدريجياً لفتح سوقه أمام البنوك وشركات التأمين والمؤسسات المالية الأجنبية، بلغت حصة سندات الصينية التي عقدت من قبل المؤسسات الأجنبية إلى نهاية مارس 22 مليار يورو، وتمثل أقل من 1% من إجمالي الديون المستحقة. الصين تعتبر ثالث أكبر سوق السندات في العالم يذكر بكين بدأت في العام الماضي سلسلة من الإصلاحات تهدف إلى فتح الاقتصاد رؤوس الأموال الأجنبية وخاصة لا تزال إلى حد كبير تسيطر عليها الدولة.وقد رحبت بهذه المبادرة في الأوساط التجارية المرجح أن تقلل الاختلالات في الأسواق المالية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وفق تقارير صحفية.إتفاقيات تجارية وإستثماريةوجدير بالذكر أن دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات دبلوماسية منذ عام 1988. ومنذ ذلك الحين وقع البلدان عدداً من الاتفاقيات الثنائية من أهمها: اتفاقية بشأن التجارة في عام 1993، وإتفاقية تعزيز وحماية الإستثمار بين الحكومتين 1999، واتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال بين شركة سينوك وقطر للغاز في عام 2008. حصة سندات الصينية التي عقدت من قبل المؤسسات الأجنبية إلى نهاية مارس بلغت 22 مليار يوروكما وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 11.5 مليار دولار في عام 2013 مرتفعا بنحو 2ر24 بالمائة عما كان عليه في عام 2012، حيث سجلت الصادرات القطرية 8.8 مليار دولار.. في حين سجلت الواردات القطرية من الصين 2.7 مليار دولار.ويشكل الغاز الطبيعي المسال معظم الصادرات القطرية إلى الصين.. في حين تشمل الواردات مواد البناء والتشييد الخام والسلع الإلكترونية.

ذكر مسؤول كويتي اليوم الثلاثاء، إن بلاده تتوقع استيراد نحو 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من شركات شل وقطر غاز وبي.بي. وقال العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف، لرويترز "الكمية التي تعاقدنا عليها مع ثلاث شركات تصل إلى مليونين ونصف (المليون) طن سنويا". وأوضح أن هذه الكمية ستكون موزعة على 32 شحنة سنويا كل منها 80 ألف طن نصيب شركة شل منها 18 شحنة وقطر غاز 8 شحنات وبي.بي 6 شحنات. وأضاف أنه في هذا الإطار وقعت مؤسسة البترول الكويتية، الذراع التنفيذية للحكومة في قطاعي النفط والغاز، اليوم الثلاثاء، عقدا لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من شركة بي.بي مدته خمس سنوات وقيمته نحو ثلاث مليارات دولار. ويضاف هذا العقد الجديد إلى عقدين سابقين وقعتهما المؤسسة أخيرا مع "قطر غاز" و"شل".

توقع الكويت عقد مع شركة شل لإستيراد الغاز الطبيعي المسال بقيمة تصل إلى 12 مليار دولار خلال ست سنوات.وقال العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المنصف إن الكويت ستستقبل 32 شحنة سنوياً من كل من قطر وشل وبي بي وستبلغ حصة قطر منها 8 شحنات بواقع 80 ألف طن للشحنة لتشغيل محطات التبريد التي يرتفع الطلب عليها خاصة في فصل الصيف.وقالت مؤسسة البترول الكويتية الحكومية في بيان صحفي تلقت رويترز نسخة منه إن وزير النفط علي العمير إستقبل وفداً رفيع المستوى من شركة شل "وذلك ضمن فعاليات توقيع عقد الغاز الطبيعي المسال مع مؤسسة البترول الكويتية."وأضاف البيان أن القيمة التقديرية للعقد تبلغ "12 مليار دولار خلال ست سنوات."وبدأت الكويت إستيراد الغاز الطبيعي المسال في 2009 ووقعت صفقات مع شل وشركة التجارة السويسرية فيتول لتوريده خلال فترة ذروة الطلب على الطاقة من ابريل إلى اكتوبر في فصول الصيف الاربعة الماضية.ونقل البيان عن الوزير قوله إن "دولة الكويت سوف توفر مئات الملايين سنوياً من عدم حرق الوقود السائل وإستبداله بالغاز الطبيعي المسال مثل الديزل والنفط الخام اللذان يحتويان نسبة كبريت عالية تضر بالبيئة بالإضافة إلى التكاليف العالية والجهد الأكبر لصيانة محطات الطاقة في حال إستخدام الوقود السائل."وتحتاج الكويت عضو منظمة أوبك للغاز الطبيعي بشدة لتشغيل محطات الكهرباء التي يتزايد عليها الضغط بقوة خلال فصل الصيف شديد الحرارة والذي يتزايد فيه استخدام أجهزة التكييف.ووقعت الكويت في ابريل الماضي عقداً مع قطر لتزويد الكويت بجزء من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية العام الجاري.وأكد المنصف أن إحتياجات الكويت الحالية بحدود 2.5 مليون طن سنوياً مبيناً أن "الأسعار في الاتفاقية مع الأطراف الثلاثة متقاربة جداً وهي قريبة من أسعار السوق."

أعرب جهاز قطر للإستثمار عن إهتمامه بشراء حصة بنك التطوير الآسيوي ADB البالغة 5.2% في شركة بيترونيت، أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في الهند. ويدخل إلى جانب جهاز قطر للإستثمار في هذا الإستثمار كل من شركة ميتسوي اليابانية وصندوقي الثروة السيادية لكل من أبوظبي وعمان. ونقلت صحيفة "بيزنيس ستاندارد" عن مسؤول رفيع المستوى في بنك ADB قوله إن البنك تلقى تعليمات بالمضي قدما في عملية بيع حصته بالشركة الهندية، موضحا أن العديد من الجهات مهتمة بشراء الحصة من بينها قطر.يشار إلى أن البنك الآسيوي، الذي يتخذ من العاصمة الفلبينية مانيلا مقرا له يملك حصة نسبتها 5.2% في "بيترونيت" منذ عام 2004، وكان قد اقترح الخروج من رأسمال الشركة لأول مرة عام 2008، لكن تم إقناعه بالبقاء.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن دولة قطر تعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بما يصل 25% إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية، سيبقى موقفها بارزاً في سوق الطاقة العالمية لعدة سنوات قادمة، مضيفاً : إن قطر في وضع جيد لتلبية الطلب المتزايد على الغاز وهي ملتزمة بمواصلة الوفاء بإلتزاماتها كمنتج للطاقة يمكن الاعتماد عليه، وكشريك في التنمية، وفاعل في ضمان إستقرار السوق".وأضاف في كلمته التي توجه بها إلى المشاركين منتدى بروكنجز الدوحة للطاقة 2014 الذي افتتحت أعماله اليوم بفندق فورسيزون الدوحة، أن إنتاجها من الغاز الطبيعي تجاوز 7 تريليونات قدم مكعب في عام 2013 ويشمل ذلك 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال تصدر إلى أكثر من 25 بلداً حول العالم، إضافة إلى صادرات خط أنابيب الغاز إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، والاستهلاك المحلي.وشدد على أن دولة قطر تدعم دائما اعتماد وتعزيز سياسة حل سلمي للخلافات والصراعات في المنطقة، وعبر العالم وقد أثبتت كذلك أنها مصدر موثوق للطاقة، مع قدرة عالية لتلبية الاحتياجات المتغيرة والديناميكية للأسواق.واستعرض الدكتور السادة التحديات الرئيسية التي تؤثر على خريطة الطاقة العالمية والعناصر الرئيسية المتصلة بالإنتاج، مؤكدا أن "التهديدات الجيوسياسية ستظل موجودة على الدوام لكن ذلك يجب أن يزيد من عزمنا وإصرارنا الجماعي على التخفيف من آثارها".وقال إنه منذ انعقاد منتدى بروكنجز العام الماضي، ظهر عدد من التحديات الجديدة في شكل تطورات جيوسياسية تؤثر على أسواق الطاقة، وإزاءها كان من المناسب التركيز في مناقشات هذا العام على "التحولات الجيوسياسية وتغيرات الاقتصاد السياسي، وتقلبات الأسواق بتغير المشهد العام للطاقة". واعتبر هذا المشهد ليس ثابتا وإنما هو ديناميكي للغاية بل غالبا ما يكون مضطربا نتيجة تبادل الأدوار والأماكن بين العديد من المنتجين والمستهلكين، ما دفع إلى ثمن مضاعف لبرميل النفط.ورأى أن المعلم الرئيسي في هذا المشهد المتغير هو إنتاج أمريكا المتزايد من الغاز الصخري والنفط الخام، حيث تقول إدارة معلومات الطاقة الامريكية إن هذا النمو سوف "يعيد تشكيل اقتصاد الطاقة في الولايات المتحدة"، عندما يصل انتاج النفط الخام هناك 9.6 مليون برميل يوميا بحلول نهاية عام 2016، وهو ارتفاع تاريخي لم يتحقق إلا في العام 1970. وأضاف أن هذه الادارة تتوقع أن يستقر هذا الإنتاج القوي للنفط الخام ثم انخفاضه ببطء بعد عام 2020، كما تتوقع أن ينمو إنتاج الغاز الطبيعي بشكل مطرد، مع زيادة بنسبة 56 في المائة بين عامي 2012 و 2040 عندما يصل الإنتاج حوالي 37.6 تريليون قدم مكعب.

تعتبر المكثفات منتجاً ثانوياً ضمن إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي يمكن تكريره إلى عدد من المنتجات عالية الجودة المستخدمة كوقود منخفض الانبعاثات، وكلقيم لصناعة البتروكيماويات.مصفاة لفان2 (LR2)• يعتبر مشروع مصفاة لفان2 (LR2) توسيعاً لمشروع مصفاة لفان1 (LR1)، والمشروعين مع بعض يجعل مصفاة لفان أكبر مصفاة للمكثفات في العالم.• تم توقيع عقود الهندسة والمشتريات والإنشاء (EPC) في شهر أبريل 2013 مع مشروع مشترك بين مؤسستي "Chiyoda" و "CTCI"، ومن المتوقع إنجاز الأعمال في الربع الثالث من عام 2016.• تقوم مصفاة لفان2 بمضاعفة سعة التكرير لمصفاة لفان1. وبدأت مصفاة لفان1، مصفاة المكثفات الأولى في قطر، عملية الإنتاج في سبتمبر 2009 بطاقة تكريرية قدرها 146 ألف برميل يومياً.• عند الانتهاء من بناء مصفاة لفان2، ستكون قطر قادرة على معالجة نحو 40% من المكثفات من حقل الشمال إلى منتجات عالية الجودة.• تقوم المنشآت في مصفاة لفان 2 بتحويل منتج واحد، هو المكثفات، إلى خمسة منتجات مختلفة ذات قيمة مضافة.الموقع• مدينة رأس لفان الصناعية، بجوار مصفاة لفان1.المساهمون في مصفاة لفان 2• قطر للبترول (84%)، توتال (10%)، إديميتسو (2%)، كوزمو (2%)، ماروبيني (1%)، وميتسوي (1%)التصميم والتشغيل• تم تصميم مصفاة لفان2 وفق أعلى المعايير الدولية.• سيتم تشغيل مصفاة لفان2، كما عليه الحال في مصفاة لفان1، من قبل شركة قطر غاز للتشغيل المحدودة.الجوانب البيئية • تم تصميم مصفاة لفان2 لتلبية المعايير البيئية الصارمة • انخفاض في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وأكاسيد الكبريت• احتراق منعدم للغاز أثناء العمليات العادية • سوف تكون جميع المنتجات من مصفاة لفان2 معالجة بالهيدروجين للحد من محتوى الكبريت، وتلبية معايير الجودة الصارمة. وتتم معالجة منتجات مصفاة لفان1 بالهيدروجين أيضاً.• تم تصميمها بحيث لا تصدر أية مياه تصريف – لا يتم تصريف أية مياه في البحر.سعة التكرير• ستقوم مصفاة لفان2 معالجة 146 ألف برميل يومياً من لقيم المكثفات، لتضاعف من سعة التكرير في مصفاة لفان.المنتجات المكررة• 71000 برميل يومياً من النافتا• 60800 برميل يومياً من الكيروسين• 27000 برميل يومياً من الديزل• 850 طن يومياً من غاز البترول المسال:• البوتان (من المواد المكونة لغاز البترول المسال)• البروبان (من المواد المكونة لغاز البترول المسال)تطبيق المنتجات• النافتا: كمنتج نهائي، يمكن استخدام النافتا كمادة مذيبة ومنظف. كما تعتبر منتجاً وسيطاً يمكن أن يستخدم كلقيم في صناعات البترول والبتروكيماويات لإنتاج الغازولين والإثيلين والبروبيلين والعطريات (البنزين والتولوين والزيلين).• الكيروسين: يستخدم الكيروسين كوقود لتشغيل الطائرات النفاثة، كما يستخدم عادة كوقود للتدفئة. وتتم معالجة الكيروسين بالهيدروجين في وحدة معالجة الكيروسين بالهيدروجين (KHT) للتخلص من الكبريت وإنتاج المادة النهائية Jet A-1 التي تعتبر وقود طائرات عالي الجودة.• الديزل: يتم استخدامه بشكلٍ أساس لإنتاج وقود الديزل. سوف يلبي وقود الديزل منخفض الكبريت (ديزل خفيف معالج بالهيدروجين من مصفاة لفان2) الطلب المحلي ويسهم في تحقيق اكتفاء قطر ذاتياً من حيث وقود النقل.• غاز البترول المسال:• يستخدم غاز البترول المسال-البروبان بشكل أساس لأغراض الطهي.• يستخدم غاز البترول المسال-البوتان في الصناعات الصغيرة كوقود وغاز للسيارات (كوقود بديل للغازولين).مصادر لقيم المكثفات:• بالإضافة إلى شركة قطر غاز، تستفيد مصفاة لفان من التآزر والفرص الناجمة عن تطوير حقل الشمال والعديد من المشاريع الأخرى في مدينة رأس لفان مثل:• راس غاز• الخليج غاز• برزان – مشروع من المقرر أن يبدأ تشغيله في الربع الأخير من عام 2014 فريق الإنشاء• سيتم توظيف ما يتراوح بين 3500 إلى 4000 شخص في ذروة عملية البناء.الأسواق• السوق المحلية: • سوف يلبي الديزل منخفض الكبريت الذي يتم إنتاجه الطلب المحلي.• ستعزز مصفار لفان2، إلى جانب مشاريع أخرى، من قدرة قطر على تلبية الطلب المحلي المتزايد للمساهمة في بقائها مكتفية ذاتياً من حيث وقود النقل.• سيتم توريد Jet A-1 (وقود الطائرات منخفض الكبريت) لمطار حمد الدولي الجديد باعتباره مركزاً رئيساً للطيران الدولي. • سيتم أيضاً تصدير المنتجات المكررة من مصفاة لفان2.• ستصبح دولة قطر مزوداً رئيساً لوقود الطائرات Jet A-1 في دول مجلس التعاون الخليجي.مشروعات مرتبطة بمصفاة لفان• منشآت الاستلام والتحميل (RALF)• تم البدء في يونيو 2011 من قبل شركة قطر غاز.• توريد منتجات مصفاة لفان للسوق المحلية بواسطة الشاحنات/خطوط الأنابيب.• قيد التشغيل والصيانة حالياً من قبل شركة "وقود" (شركة قطر للوقود).• وحدة معالجة الديزل بالهيدروجين (DHT)• تم تصميمها لنقل الديزل خفيف الوزن من مصفاة لفان1 ومصفاة لفان2، وستنتج ديزل ذو نسبة منخفضة للغاية من الكبريت (أقل من 10 في المليون من الكبريت) بحسب المواصفات الأوروبية Euro 5.• تتمتع وحدة معالجة الديزل بالهيدروجين (DHT) بطاقة تصميمية لمعالجة 54000 برميل يومياً • قيد الإنشاء، ومن المقرر بدء عمليات التشغيل اعتباراً من 30 أبريل 2014.• سوف يسهم غاز النفط منخفض الكبريت الذي يتم إنتاجه في تلبية الطلب المحلي وتحقيق اكتفاء قطر ذاتياً من حيث وقود النقل.

أكد المهندس عبدالله فضالة السليطي، المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" أن الشركة تسعى لتوسيع استثماراتها التي تتم إدارتها من قبل الشركة بما في ذلك الحوض الجاف والتي تصل حالياً إلى 54.6 مليار ريال.وأوضح المدير العام لناقلات، في حوار خاص مع وكالة الانباء القطرية "قنا"، أن ناقلات لديها خطط لتوسيع اسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال سواء كان توسعا محليا او إقليميا او دوليا، مشيرا إلى أن الشركة تجرى مباحثات مع عدد من الشركات الاوروبية والآسيوية في هذا الاطار.وأشار في هذا الصدد إلى رفع ناقلات لحصتها في شركة ماران اليونانية من 30 إلى 40 بالمائة وقيامها بزيادة 4 ناقلات للغاز الطبيعي المسال إلى اسطول الشركة ليصل إلى 58 ناقلة منها ما يخدم قطاع الانتاج داخل قطر ومنها ما يخدم قطاع الانتاج خارج قطر، مضيفا ان تلك السفن سيتم تسليمها هذا العام. وأوضح ان الاستثمار في تلك السفن يتجاوز 900 مليون دولار. تشغيل أول ناقلة تجريبياًَ لتعمل بالغاز بدلاً من الوقود التقليدي اعتبارا من العام المقبلنقل الغاز المسالواضاف السليطي ان الشركة حالياً تتوسع في عمليات نقل الغاز المسال لتشمل التعاقد مع شركات خارج قطر مثلما حدث في الناقلات التابعة لشركة"ناقلات ماران المحدودة" التي تم تأجيرها لشركة النفط والغاز البريطانية بي.جي.وأكد أن الأسواق العالمية لتصدير الغاز في مرحلة واعدة بالنسبة لناقلات كشركة شحن، وأن شركته حريصة على النظر في تلك المشاريع الموجودة خارج الدول ومعرفة كيفية الدخول فيها بغرض تحقيق قيمة مضافة للمساهمين والشركة، مبديا رغبة الشركة في زيادة حجم اسطولنا من خلال عدد من المشاريع خارج قطر. عبدالله فضالة السليطي حصة "ماران"وحول إمكانية رفع الشركة لحصتها في شركة ماران، قال إن الشركة تدرس جميع الاستثمارات المطروحة سواء تلك المتعلقة بزيادة حصة ناقلات في المشاريع المشتركة مع شركات اخرى مثلما حدث العام الماضي مع "ماران" او النظر إلى استثمارات اخرى خارج المشاريع المشتركة ولا يوجد حاليا شيء محدد وندرس اكثر من خيار متوافر وفي النهاية الذي يحقق للشركة عائدا يتناسب مع العوائد التي تريدها سيتم اخذه بعين الاعتبار والدخول فيه.وحول خطط الشركة التوسعية، أفاد المهندس عبدالله فضالة السليطي، المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) بان شركة ناقلات ترحب باي استثمار يعود على الشركة بربح يتناسب مع رؤية ناقلات، مضيفاً ان تركيز الشركة في الوقت الحالي ينصب بشكل اساسي على نشاط شحن الغاز وهذا المجال الذي تسعى للتوسع فيه، قائلا: "نعم لدينا استثمارات في ملكية حصص لشركات محلية ولكن ناقلات تركز على التوسع في الاستثمارات المرتبطة بنشاط الشركة الاساسي وهو الشحن البحري". إنجاز المرحلة الثانية من بناء حوض عائم لسفن "كيوماكس" بحلول 2015وأفاد بأن الربح الناجم عن تلك الاستثمارات مقارنة بنسب المخاطرة هو الفيصل في تحديد خيارات الشركة، واذا تصب في صالح الشركة ستواصل قدما فيها.إستئجار السفنوأشار إلى أن عمليات انتاج الغاز وشحنه تشهد نمواً ملحوظاً وهو ما يجعل هناك رغبة لدى العديد من مرافق الانتاج للرغبة في استئجار سفن نقل الغاز لإيصاله للجهات المختلفة حول العالم.وأوضح المدير العام لناقلات ان ناقلات الغاز المملوكة للشركة تتجه لكل انحاء العالم وهو ما يجعل كافة الاسواق مفتوحة بالنسبة لهم.ولفت إلى ان الشركة تسعى لتحسين ادائها سواء في الامور المالية او عمليات التشغيل، وتحسين استثماراتها الخارجية وانها حريصة على تحقيق تلك الامور وتطويرها من عام لآخر.الغاز بديلاً للوقود التقليديوبشأن تشغيل ناقلات الغاز الطبيعي المسال لتعمل بالغاز بدلاً من الوقود التقليدي، اكد أن ناقلات شاركت في دراسة بهذا الشأن مع الشركة المؤجرة وهي قطر غاز وتم طرح مناقصة وبالفعل سيتم تجريب هذا الامر على ناقلة واحدة لتقييم أدائها ومدى جدواها الاقتصادية واذا ما كان هذا الامر سيتم تعميمه على كل الناقلات او بعضها.وكشف عن أن تلك السفينة سيتم بدء العمل بها خلال العام القادم، مضيفاً في هذا الصدد أنه إذا كان الاداء جيدا وتم التعامل معها بلا مشاكل ونجحت التجربة سيتم العمل على تعميمها لباقي الاسطول وفقا لنتائجها.وأوضح المهندس عبدالله فضالة السليطي، المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) أن الشركة مازالت لديها مرحلتان بالحوض الجاف سيتم استكمالهما خلال الاعوام المقبلة. احدي ناقلات الشركة وتابع في هذا الصدد، يقول إن هناك المرحلة الثانية (أ) والتي سيتم الانتهاء منها في 2015 والمتعلقة بتوفير حوض عائم لسفن "كيوماكس"، كما أن هناك المرحلة السادسة التي في مرحلة إعداد التصاميم الهندسية ومتوقع الانتهاء منها خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام وتلك متعلقة ببناء وصيانة السفن المصنعة من الياف البلاستيك المقوى "فايبر جلاس".صيانة 200 سفينةوأفاد بأن الحوض الجاف استطاع صيانة 200 سفينة خلال العام الماضي إضافة إلى بناء 10 سفن قطر تخدم ميناء مسيعيد، كما أن هذا العام سيشهد بناء 9 سفن مماثلة سيتم تسليمها لنفس الجهة.وأضاف ان ناقلات وقعت ايضا عقد مع راس لفان لانشاء 7 سفن قطر بالحوض الجاف بالاضافة إلى عقد التصنيع الذي تم توقيعه العام الماضي لانشاء يخت بطول 72 مترا، حيث سيتم الاحتفال نهاية هذا الشهر بانجاز اول هيكل لهذا اليخت وهذا يعتبر مفخرة بالنسبة لناقلات ببناء انتاج بهذا الحجم في الحوض الجاف وهو ما يؤكد على امكانات الحوض الجاف وهو المنشأة الاحدث في المنطقة وتم استثمار ما يقارب 10.6 مليار ريال قطري بها إلى جانب الكفاءات والخبرات الموجودة بها ويعكس قدرة الشركة على انجاز المتطلبات للسوق المحلي باعلى الكفاءات وباسعار تنافسية وتقنيات عالية.كما أوضح أن الحوض الجاف يعمل في الوقت الحالي بنحو نصف طاقته التشغيلية ولدى الشركة الآن عقود لبناء 18 سفينة هذا إلى جانب عقود الصيانة.كما أكد قدرة شركته على تلبية احتياجات البنية التحتية البحرية لدولة قطر سواء في القطاع التجاري أو العسكري. بناء 10 سفن وصيانة 200 سفينة في الحوض الجاف خلال العام الماضيوحول خطط الشركة المعلنة من قبل بمضاعفة عدد العاملين بالحوض الجاف بحلول 2016، اشار إلى ان عدد العاملين بالحوض يعتمد على حجم التشغيل به وانه كلما زاد حجم الطلب زاد عدد العاملين، وان هناك مرونة مع شركاء ناقلات في حوض السفن في هذا الصدد، مضيفا ان العدد الحالي للعاملين بالشركة يصل إلى اكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة عامل.وأشار المدير العام لناقلات إلى أهمية مشاركة ناقلات في معرض ومؤتمر ديمدكس 2014 الذي اختتمت فعالياته يوم الخميس الماضي، معتبرا أن المعرض رائد في الدفاع البحري وأن مثل تلك الفعاليات مهمة بالنسبة لناقلات بحكم وجود الحوض الجاف في ميناء راس لفان الذي يعتبر من أحدث الاحواض الموجودة في المنطقة، وبالتالي فان المشاركة جاءت لاظهار قدرات الشركة وما لديها من تقنيات سواء للمشاركين من داخل دولة قطر او خارجها.وأفاد بأن ناقلات تسعى لعقد مزيد من العقود لصالح الحوض الجاف سواء عمليات بناء سفن او صيانتها، معربا عن آمله في الوصول إلى اتفاقيات في المستقبل القريب في عدد من المباحثات جرت أثناء فترة المعرض مع عدد من الجهات المختلفة في الدولة.وحول التطور الذي حققته الشركة في عمليات التقطير، أشار إلى ان الشركة بدأت منذ سنتين خطط الابتعاث لعدد من الطلبة القطريين للجامعات البحرية، مشيرا إلى ان هذا البرنامج يضم الآن 15 مبتعثا ما بين دراسات هندسية ودراسات ملاحية، كما أن هناك زيارة للمدارس لتعريف الطلاب بالدراسات البحرية واحتياج السوق لهذا النوع من التخصص سواء الهندسية او الملاحية او إدارة الاسطول.وأضاف ايضا قامت ناقلات باجتماعات مع المجلس الاعلى للتعليم من أجل ادراج هذا النوع من الدراسات في خطط الابتعاث وزيادة عدد الكوادر القطرية المدربة في الشركة.وقال ان هذا العام سيشهد أول قطري في المجال الملاحي يعمل على الناقلات، وان العدد سيكون في ازدياد خلال المستقبل القريب، معربا عن طموح شركته بان تكون أطقم السفن من الشباب القطري المؤهل وعلى درجة عالية من التدريب.

قال السيد سلمان أشكناني، مدير مشاريع المصفاة في قطر غاز أن لفان 2 ستضيف نحو 146 ألف برميل يومياً لإنتاج قطر من المكثفات ليصل إجمالي إنتاجها حوالي 300 ألف برميل من المكثفات، وهو ما يجعل لدى قطر أكبر مصفاة للمكثفات في العالم.ولفت القول خلال جولة إعلامية لمدينة راس لفان الصناعية إلى أنه عند الانتهاء من بناء مصفاة لفان 2، ستكون قطر قادرة على معالجة نحو %40 من المكثفات من حقل الشمال إلى منتجات عالية الجودة.يذكر ان شركة قطرغاز، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، نظمت يوم الثلاثاء 25 مارس 2014، جولة حصرية لمجموعة من ممثلي وسائل الإعلام إلى منشأتها مصفاة لفان1. وأتاحت الجولة للإعلاميين الحصول على صورة شاملة حول المصفاة، والتي ستصبح أكبر مصفاة للمكثفات في العالم عند إكتمال المرحلة الثانية المتمثلة في مصفاة لفان2، والتي ستنطلق في الأول من أبريل 2014.وتقوم مصفاة لفان بمعالجة وتكرير المكثفات، والتي تعتبر منتجاً مصاحباً في عملية إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتحويلها إلى عدد من المنتجات عالية الجودة، التي تستخدم كوقود منخفض الانبعاثات ولقيم لصناعة البتروكيماويات.وعند إكتمال مشروع مصفاة لفان2، ستتمتع قطر بطاقة إنتاجية لمعالجة وتكرير كمية كبيرة من المكثفات المستخرجة من حقل الشمال. وتستغل شركة قطرغاز، الرائدة عالمياً في مجال إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، على الخبرات والقدرات العالية التي يتمتع بها شركاؤها في هذا القطاع، بما يتيح لها المساهمة في تنويع موارد الطاقة في قطر والمضي قدماً نحو تحقيق الاستدامة على الأمد الطويل. المصفاة الجديدة تبدأ الإنتاج بحلول أغسطس عام 2016النمو المستداموكما ذُكر سابقاً من قبل الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، المدير التنفيذي لشركة قطرغاز، "سوف تسهم مصفاة لفان 1و2 في مد جسر بن أجيال الحاضر والمستقبل من خلال الإستغلال الأمثل للموراد الطبيعية للدولة وتعزيز النمو المستدام".وقال "تفتخر قطر غاز بتقديم مصفاة لفان وتعريف ضيوفنا بها، لاسيما وأننا نستعد لبدء أعمال البناء في مصفاة لفان2 التي ستعزز بشكل كبير من إمكانات قطر في تلبية احتياجاتها من الطاقة."وبعد تعريفهم بقواعد السلامة، تم اصطحاب الزوار إلى غرفة التحكم في مصفاة لفان1، حيث تم إطلاعهم على عمليات المصفاة التي تبلغ سعة تكريرها الحالية 146 ألف برميل يومياً.وعند انتهاء أعمال التوسع في مصفاة لفان2، ستتضاعف السعة التكريرية للمنشأة. كما تم تعريف الحضور بالاستخدامات العملية لمنتجات المصفاة، والتي تشمل وقود الطائرات ووقود الديزل وغاز البروبان وغاز البوتان والنافتا.معالجة الديزل بالماءوقام الإعلاميون أيضاً بجولة في وحدة معالجة الديزل بالماء، الخاصة بإنتاج الديزل منخفض الكبريت "أقل من 10 أجزاء في المليون من الكبريت"، والذي سيتم استخدامه في تلبية الطلب المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في وقود النقل في قطر. وحالما تدخل حيز التشغيل بتاريخ 30 أبريل 2014، ستتمكن وحدة معالجة الديزل بالماء، من معالجة 54 ألف برميل يومياً. وتم تصميم هذه الوحدة وفق أكثر المعايير البيئية صرامة، كما هو الحال في مشروع مصفاة لفان 2.قال سلمان أشكناني مدير مشاريع مصفاة لفان في شركة قطر غاز، إن وحدة معالجة الديزل بالماء الملحقة بالمصفاة، سيتم افتتاحها في نهاية إبريل المقبل.وأضاف أشكناني، ، أن تكلفة تلك الوحدة تصل إلى 200 مليون دولار، موضحاً أن الهدف من وحدة معالجة الديزل بالماء هو جعل الديزل المنتج من المصفاة عند نسبة منخفضة للغاية من الكبريت "أقل من 10 في المليون من الكبريت" وهو ما يتوافق مع المواصفات الأوروبية.وأكد أن قطر تعتبر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط والتي تمتلك هذه النوعية من وحدات معالجة الديزل، والتي ستكون مطابقة للمواصفات الأوروبية، في حين سيتم إغلاق عدد من المصافي حول العالم، لعدم قدرتها على تطبيق تلك المواصفات.وأشار مدير مشاريع مصفاة لفان في شركة قطر غاز إلى أنه سيتم وضع حجر الأساس لمشروع مصفاة لفان 2 الأسبوع المقبل، وهو ما سيسهم في مضاعفة إنتاج قطر من المكثفات، لافتاً إلى أن المصفاة ستبدأ الإنتاج في أغسطس من العام 2016. إفتتاح وحدة معالجة الديزل بالماء الملحقة بالمصفاة في نهاية إبريل المقبل بكلفة 200 مليون دولار5 منتجاتوقال أشكناني إن المصفاة تنتج 5 منتجات من المكثفات الخام أولها النافتا، وهي التي تستخدم كمادة مذيبة ومنظف، مشيراً إلى أن هذا المنتج يعتبر منتجاً وسيطاً يمكن أن يستخدم كلقيم في صناعات البترول والبتروكيماويات لإنتاج الغازولين والإثيلين والبروبيلين والعطريات "البنزين والتولوين والزيلين".وأضاف بالقول أن المنتج الثاني هو الكيروسين، والذي يستخدم كوقود لتشغيل الطائرات النفاثة ووقود للتدفئة، موضحاً أنه تتم معالجة الكيروسين بالماء في وحدة معالجة الكيروسين بالماء (KHT) للتخلص من الكبريت وإنتاج المادة النهائية Jet A-1، التي تعتبر وقود طائرات عالي الجودة، حيث سيتم توريد Jet A-1 وقود الطائرات منخفض الكبريت لمطار حمد الدولي الجديد باعتباره مركزاً رئيسياً للطيران الدولي.وبين مدير مشاريع مصفاة لفان في شركة قطر غاز أن المنتج الثالث للمصفاة يتمثل في الديزل، متوقعاً أنه مع بدء مصفاة لفان 2 للإنتاج فإنها ستسهم في تحقيق اكتفاء قطر ذاتياً من حيث وقود النقل الديزل. وأشار إلى أن المنتج الرابع والخامس هو غاز البترول المسال بشقيه البروبان والبوتان.وأوضح مدير مشاريع مصفاة لفان أن مصادر لقيم المكثفات للمصفاة بالإضافة إلى شركة قطر غاز تتمثل في الاستفادة من التآزر والفرص الناجمة عن تطوير حقل الشمال والعديد من المشاريع الأخرى في مدينة رأس لفان مثل راس غاز، والخليج غاز، ومشروع برزان، والذي من المقرر أن يبدأ تشغيله في الربع الأخير من عام 2014.مصفاة لفان 2ووقعت قطر للبترول العام الماضي اتفاقية مع كونسورتيوم بقيادة شركة توتال الفرنسية لتشييد مصفاة رأس لفان 2 بتكلفة 1.5 مليار دولار.وستملك قطر للبترول حصة %84 من المشروع المشترك، بينما تذهب الحصة الباقية لكونسورتيوم يضم توتال وأربعة أطراف أخرى من بينها كوزمو أويل وماروبيني اليابانيتان.وستبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية للمصفاة 60 ألف برميل من النافتا و53 ألف برميل من وقود الطائرات و24 ألف برميل من السولار و9 ألاف برميل من غاز البترول المسال.

حققت شركة قطرغاز مؤخراً انجازاً جديداً بتحميل شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 2000 من المرافق المشتركة لتخزين وتحميل الغاز الطبيعي المسال الخفيف. يذكر أن المرافق المشتركة لتحميل وتخزين الغاز الطبيعي المسال الخفيف قد تم بناؤها لتخزين الغاز الطبيعي المسال من ستة خطوط إنتاج عملاقة بمدينة راس لفان الصناعية "هي خطوط الإنتاج رقم 4 و5و6و7 التابعة لقطر غاز إضافة إلى خطي الإنتاج 6 و7 التابعين لراس غاز" وتحميل ناقلات الغاز الحديثة طراز كيو- فلكس وكيو- ماكس بالإضافة إلى ناقلات الغاز التقليدية من الأرصفة رقم 4 و5 و6، وتحميل ناقلات قطر غاز في الميناء رقم 3 إلى العملاء في آسيا وأوروبا والقارة الأمريكية.وقال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير التنفيذي لشركة قطرغاز معلقا على هذا الانجاز: "إن هذا لإنجاز رائع ليس فقط بالنسبة لنا في قطرغاز، ولكن أيضاً بالنسبة لصناعة الغاز الطبيعي المسال ككل حيث أنه يعزز سمعتنا كمورد موثوق للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. وما يميز هذا الإنجاز أكثر هو أنه قد تم تحقيقه بدون وقوع أي حوادث مقعدة عن العمل."يذكر أن هذا الإنجاز يأتي بعد أقل من خمس سنوات من تحميل أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال من هذه المرافق. وقد تم تحميل أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال الخفيف من الرصيف رقم 4 على متن الناقلة "الحملة" طراز كيو- فلكس التابعة لقطر غاز في 15 مارس 2009، في حين تم تحميل أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال الخفيف من الرصيف رقم 5 على متن الناقلة "الخريطيات" في شهر أكتوبر 2009. وفي شهر فبراير 2011 تم تحميل أولى شحنات الغاز الطبيعي المسال الخفيف من الرصيف رقم 6 على متن الناقلة "السهلة" طراز كيو-فلكس التابعة لراس غاز.والمرافق المشتركة لتحميل وتخزين الغاز الطبيعي المسال الخفيف تشمل ثمانية خزانات للغاز الطبيعي المسال، تبلغ سعة التخزين لكل منها 140.000 متر مكعب. ويتم توريد الغاز المسترجع لخطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال كغاز وقود. وتوجد أيضا أربعة أرصفة لتحميل الغاز الطبيعي المسال بهذه المرافق.

قالت مصادر، اليوم الثلاثاء، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يحثون نظراءهم الأمريكيين على الموافقة على إطار عمل للسماح بواردات من الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي عبر اتفاقية تجارية ثنائية قيد النقاش حاليا بين الجانبين. ولا يشمل إطار العمل للمفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مسائل الطاقة، لكن الأزمة في أوكرانيا كشفت عن اعتماد الاتحاد الأوروبي على روسيا وأعطت قوة دافعة جديدة لمفاوضي الاتحاد التجاريين لحث واشنطن على إدراج الغاز الطبيعي. وقالت المصادر إن اتفاق للتجارة بين الاتحاد والولايات المتحدة يهدف المفاوضون إلى وضع اللمسات الأخيرة عليه بحلول نهاية 2014 سيجعل الموافقة على رخص تصدير الغاز الطبيعي الأمريكي المسال تلقائية وهو ما ينهي قيودا حالية على الواردات.

قامت سفن شركة قطر غاز المُؤجرة بأولى عمليات نقل للغاز الطبيعي المسال من ناقلة إلى ناقلة أخرى "hip To Ship — STS" بين ناقلتين طراز كيو ـ فلكس، وذلك بعد تعرض إحدى السفن المؤجرة لشركة قطر غاز لحادث أثناء عبورها للممر الملاحي السنغافوري. ولم يسفر هذا الحادث عن وقوع أي أضرار بيئية أو إصابات للأفراد، إلا أنه ألحق أضراراً طفيفة بالناقلة. وتأكيداً على التزام شركة قطر غاز الصارم بمعايير الأمن والسلامة وحرصها على حماية البيئة، فقد بذلت شركة قطر غاز ومالكو ومشغلو السفن قصارى جهودهم للقيام بالتخطيط السليم، وتقييم المخاطر المتعلقة بهذه العملية، والحصول على موافقة جميع الأطراف المعنية قبل البدء في عملية التفريغ والنقل بين الناقلتين.وتم القيام بتفريغ ونقل شحنة تقدر بحوالي 211.000 متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال بين الناقلتين أثناء رسوهما قبالة السواحل السنغافورية، باستخدام معدات خاصة، والاستعانة بأحد المقاولين المتخصصين الذين لديهم خبرة واسعة في مجال نقل شحنات الغاز من ناقلة إلى ناقلة أخرى. وقد بدأت هذه العملية في يوم 22 من شهر يناير 2014، واكتملت في يوم 28 يناير 2014.. وإثباتا لالتزام شركة قطر غاز القوي تجاه عملائها، قامت الشركة بدراسة عدة سيناريوهات وخيارات متنوعة، وتوصلت من خلال هذه الدراسة إلى أن أفضل الخيارات المطروحة هو القيام بعملية نقل شحنة الغاز إلى ناقلة أخرى، لضمان وفاء شركة قطر غاز بالتزاماتها تجاه عملائها. وقد تحقق هذا الإنجار بفضل التعاون الوثيق والجهود المخلصة من جميع الأطراف المعنية؛ بما في ذلك عملاء قطر غاز أنفسهم.

قال مسؤول باكستاني إن بلاده سترسل مسؤولين إلى قطر هذا الشهر بهدف توقيع اتفاق لشراء الغاز الطبيعي المسال بسعر مخفض للمساهمة في تخفيف حدة أزمة الطاقة في البلاد. وشهدت باكستان في الأعوام الماضية إحتجاجات شعبية بسبب الإنقطاع المتكرر للكهرباء لأسباب منها نقص الوقود. وكانت باكستان تأمل في حل المشكلة بامدادات غاز طبيعي من إيران تنقل عبر خطوط أنابيب لكن المشروع لا يزال متوقفاً بسبب العقوبات الأمريكية على طهران. وتسعى باكستان حالياً وراء إمدادات الغاز الطبيعي المسال الأكثر تكلفة لحل مشكلاتها. وقال المسؤول الباكستاني "تريد قطر البيع بسعر السوق وتسعى باكستان للحصول على خصم. "نتوقع إبرام صفقة هذا الشهر لشراء 3.5 مليون طن سنويا." وأضاف أن مسؤولين باكستانيين في قطاع الطاقة سيسافرون إلى الدوحة في أواخر فبراير أملاً في إقناع المسؤولين القطريين ببيع نحو خمسة في المئة من إنتاج قطر السنوي من الغاز الطبيعي المسال بأقل من أسعار السوق العالمية.ويبلغ سعر الغاز الطبيعي المسال حالياً في السوق الفورية الآسيوية نحو 20 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية. ومن غير المعروف أن قطر أكبر منتج في العالم للغاز الطبيعي المسال تمنح خصومات. وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 77 مليون طن سنوياً من الغاز المسال. وكانت الدوحة رفضت في الماضي بيع الغاز بخصم، وأدى ارتفاع الطلب على مدى الأعوام القليلة الماضية إلى تعزيز وضع المنتجين في محادثات العقود. ولا يوجد في باكستان حتى الآن مرفأ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.

أعلنت شركة قطر غاز أنها وقعت اتفاقية بيع وشراء غاز طبيعي مسال طويلة الأمد بين "قطرغاز 3" وشركة "توهوكو" للطاقة الكهربائية في اليابان.وقع الإتفاقية من الجانب القطري سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة قطر غاز 3، ومن الجانب الياباني السيد ماكوتو كايوا، المدير العام ورئيس شركة توهوكو للطاقة الكهربائية.وقال بيان صدر عن قطر غاز اليوم، إنه وفقاً لهذه الإتفاقية، ستقوم "قطر غاز 3" بتوريد شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى شركة "توهوكو" للطاقة الكهربائية لمدة 15 عاما ابتداءً من عام 2016، وستبلغ شحنات الغاز الطبيعي المسال المزمع توريدها قرابة 0.18 مليون طن في السنة اعتباراً من عام 2019 فصاعدا، حيث سيتم توريد هذه الشحنات من شركة "قطر غاز 3" "خط الإنتاج رقم 6"، وهو مشروع مشترك بين كل من قطر للبترول وشركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية وشركة "ميتسوي" اليابانية حيث بدأ الإنتاج يناير 2010، كما سيتم توريد الشحنات على متن ناقلات الغاز الطبيعي المسال طراز "كيو — فلكس".

توفر قطر ما يزيد على 20% من الإحتياجات البريطانية من الطاقة، ويتوقع ان تتزايد تلك النسبة لتصل إلى 50% بحلول 2020، حيث تصدرت محطة "ساوث هوك" بجنوب غرب بريطانيا قائمة محطات الغاز الاوروبية التي تضخ الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر في الشبكة البريطانية للغاز، وكان ذلك دليلاً على تنامي تلك العلاقة لتصبح أهم أركان الشراكة القطرية البريطانية الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي المسال. وخلال عام 2013 ارسلت قطر 52 ناقلة عملاقة محملة بالغاز الطبيعي المسال , حيث قدر حجم الغاز الطبيعي الذي تم ضخه في الشبكة البريطانية للغاز الطبيعي خلال عام 2013 بما يقرب من12.770 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.وكما اوضح المتحدث باسم شركة " ساوث هوك للغاز " خلال حديثه لـ "الشرق"، فإن محطة "ساوث هوك" استقبلت 37 ناقلة قطرية عملاقة من طراز "كيومكس" و15 ناقلة قطرية عملاقة اخري من طراز "كيوفليكس" خلال عام 2013، وتم تحويل شحنات الغاز الطبيعي المسال الى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، وادفأت الاف من المنازل في جميع انحاء المملكة المتحدة خلال عام 2013. وخلال عام 2013 قامت قطر بتلبية 10% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي.

إستقبلت المملكة المتحدة خلال شهر ديسمبر اثنتين من أضخم الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال، لتضخ ما يقرب من نصف مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في الشبكة البريطانية للغاز، وذكر المتحدث باسم شركة "ساوث هوك للغاز" أن الناقلة القطرية العملاقة "موزة" قد وصلت إلى محطة "ساوث هوك" في الأول من ديسمبر وهي من طراز كيوميكس، وكانت تحمل ما يقرب من 261 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقام مسؤولو المحطة بتفريغ الشحنة وتحويلها إلى صورتها الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، وأوضح المتحدث باسم الشركة أن الناقلة القطرية العملاقة "الباهية" رست في رصيف رقم واحد في محطة " ساوث هوك" في جنوب غرب بريطانيا في الـ 30 من شهر ديسمبر، وتعد الناقلة القطرية "الباهية" من طراز "كيوفليكس"، وسجلت حمولتها ما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم إعادة الشحنة إلى صورتها الغازية مرة أخرى، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل إلى أكثر من 10 آلاف منزل في جميع أنحاء المملكة المتحدة .وتعتبر قطر من أوائل الدول التي تمتلك نوعية الناقلات العملاقة المحملة بالغاز الطبيعي من طراز "كيوميكس و"كيوفليكس"، حيث إنهما يوفران استهلاك الطاقة بنسبة 40% عن الناقلات العادية للغاز، كما أنهما تحملان الغاز الطبيعي المسال بزيادة 80% و50% على التوالي عن الناقلات العادية.ويذكر أن محطة "ساوث هوك" وشركة "ساوث هوك للغاز" يعدان من أضخم المشروعات الإستراتيجية بين قطر وبريطانيا في مجال الغاز الطبيعي المسال, وقد بدأ العمل في المحطة في عام 2009 , وتمتلك مؤسسة قطر للبترول الدولية نسبة 67,5% من قيمة الشركة التي تدير المحطة, كما تملك مؤسسة " إيكسون موبيل" 24,15% من حجم الشركة التي تدير المحطة , أما النسبة المتبقية فتملكها مؤسسة " توتال" .