رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية: الضم التدريجي لغزة مقدمة لتهجير الشعب الفلسطيني

حذرت الخارجية الفلسطينية من أخطار مخططات الاحتلال التي ناقشها أمس المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، واعتبرتها حلقة في مؤامرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني في القطاع، وتقويضا لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض. وأكدت في بيان، اليوم، أنها تواصل جهودها على المستويات كافة، لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، مطالبة الدول ومكونات المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقفها فورا. وأكدت أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، وتمكين دولة فلسطين ومؤسساتها من ممارسة ولايتها القانونية والسياسية على كامل أرض دولة فلسطين هي الطريق الصحيح والأقصر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.

156

| 29 يوليو 2025

محليات alsharq
رئيس الوزراء: نرفض الحصار والتهجير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني

قال معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنه شارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، بمبادرة من السعودية وفرنسا، في لحظة حرجة تمر بها المنطقة. وأضاف معاليه – خلال منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس - جددنا خلاله موقف قطر الثابت في دعم حل الدولتين، ورفض الحصار والتهجير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، والدعوة لتحرك دولي جاد لإنهاء معاناته ويحقق سلام عادل.

428

| 29 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني غداً

تعقد منظمة التعاون الإسلامي، غدا الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، واستهداف الأماكن المقدسة في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويهدف الاجتماع إلى بحث آليات التحرك الإسلامي والدولي لوقف العدوان، وتنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومواجهة الانتهاكات المتكررة لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويأتي هذا الاجتماع في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يشهدها قطاع غزة، نتيجة استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تصاعد الاعتداءات على دور العبادة الإسلامية والمسيحية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.

176

| 21 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
السفير غلام أسمال: جنوب أفريقيا تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني

زار وفد من أهالي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين سفارة جنوب أفريقيا في الدوحة، والتقوا خلالها السفير غلام حسين أسمال، للتعبير عن شكر الشعب الفلسطيني لموقف جنوب أفريقيا التاريخي الشجاع في الدفاع عن حقوق فلسطين، ومقاضاة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية. وعبر السفير أسمال عن اعتزازه وسعادته البالغين بهذه الزيارة؛ مشيرًا إلى تضامن بلاده المُطلق مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بالقول: «جنوب أفريقيا، هي أكثر من شعُر بألم ووجع الشعب الفلسطيني، لأن شعبها عانى من ويلات الاستعمار ونظام الفصل العنصري». وأضاف السفير: «نقوم بهذا الدور ليس من باب لعب دور سياسي في الحرب؛ بل من منطلق ما يُمليه علينا الواجب الأخلاقي والتاريخي لدولتنا، وليسجلُ التاريخُ أن دولة تبعد آلاف الأميال عن غزة، هي التي قاضت الاحتلال الإسرائيلي سعيًا لوقف الإبادة الجماعية». وأكد السفير أسمال ضرورة أن تتضافر جهود أحرار العالم، لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته. ووجه أسمال رسالة إلى عموم الشعب الفلسطيني والعائلات المُشاركة في الزيارة قال فيها: «نحن في جنوب أفريقيا دفعنا تضحيات كبيرة من أجل حريتنا، وأنتم اليوم تدفعون هذه التضحيات فاستمروا حتى النصر، وهذه الدماء والأشلاء لن تُعرقل مسار الانتصار ولن تجلب الهزيمة، فعليكم بالصبر والاستمرار». من جانبه تحدث محمد النجار بالنيابة عن الوفد الزائر، الذي ضم عددًا من أهالي الشهداء والأسرى والجرحى ومن فقدوا بيوتهم، بأن الشعب الفلسطيني «لن ينسى الدور التاريخي لجنوب أفريقيا في ظل تخاذل الكثيرين عن نصرته»، مضيفًا: «إن هذا العمل الذي تقوم به جنوب أفريقيا يعطينا اطمئنانًا بأن ثمة خيرًا جليًا بين هذا الظلم، وأن أحرار العالم ما زالوا يؤدون واجباتهم، على أمل استكمال هذا الدور نحو الحرية والانتصار». أما الأسير الفلسطيني المحرر حازم عسيلة، المُلقب بـ «مانديلا فلسطين» بعد قضائه 26 عامًا في سجون الاحتلال، أوضح كيف كانت شخصية نيلسون مانديلا مُلهمة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال،. وفي ختام الزيارة، قدم الوفدُ رسالة مكتوبة باسم أبناء الشعب الفلسطيني لجمهورية جنوب أفريقيا، كما قدم أطفال فلسطين المشاركون في الزيارة، هدايا تذكارية وأشغالًا تراثية يدوية للسفير وطاقم السفارة، عرفانًا ومحبةً لهم.

490

| 19 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
غزة.. صمود أسطوري أمام محاولات الاجتثاث

طوى الفلسطينيون صفحة المائة يوم من العدوان، دفن الغزّيون فلذات أكبادهم في الطرقات وفي ساحات المستشفيات والمتنزهات، يشيعون شهداءهم، وينزحون عن منازلهم. النظام الصحي فقد مقوماته، وجهاز الدفاع المدني خرجت طواقمه وآلياته عن مسار العمل، والصحفيون وقعوا ضحية للحقيقة التي يحاول الكيان الصهيوني طمسها، المساجد والكنائس لم تسلم، والمستشفيات ومدارس الإيواء طالها القصف، الأمراض والأوبئة انتشرت، وجثث الشهداء تحللت تحت ركام المنازل، محولات الكهرباء وخطوط الاتصالات ضربت، فعزلت قوات الاحتلال غزة عن العالم، وعادت حكايات اللجوء التي عاشها الفلسطينيون قبل 75 عاماً إلى الأذهان. كل ذلك، غيض من فيض لحصاد مائة يوم من المأساة الحقيقية التي يعيشها أهالي غزة، التي تتعرض للإبادة والمحو والتنكيل، بفعل المجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني على مدار الساعة، ويستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة ذات التقنية العالية قتلاً وتدميراً وإبادة، ولكن، رغم كل مظاهر الاجتثاث والتطهير العرقي والتدمير، التي تحيق بالوطن الفلسطيني، لم يركع الفلسطينيون، بل تصدوا بكل صبر وشموخ، غير عابئين بهذه الأعداد الصاخبة من الشهداء والجرحى والنازحين، أو ويلات الفقر والجوع والأمراض. ودليل على إرادة الشعب الفلسطيني، استمرت مناسبات الفرح وعقد القران في مراكز إيواء النازحين، وسكنوا في خيام تبعث على الكبرياء بعد أن دمر الاحتلال منازلهم، لكنه لم يقترب من أحلامهم وطموحاتهم ورغبتهم في الحياة. وكثيرة قصص الألم والمعاناة في قطاع غزة، ولكن ثمة شعب هناك يصر على الحياة والانتصار على الموت، شعب يحب وطنه ويضحي من أجله، ويوماً إثر يوم يثبت الفلسطينيون أن الوطن ليس فقط أرض وجغرافيا، بل أيضاً قلب وروح تنبض بالحياة، وتستلهم الدروس والمواقف من وسط المعاناة، إلى أن يبزغ فجر حريتهم وانعتاقهم من المحتل. «مائة يوم فهل يستيقظ ضمير العالم» يتساءل أحمد العبادلة (58) عاماً، مبيناً أن المواطنين في قطاع غزة، لديهم رغبة في الحياة، ولهذا فهم يكابدون تحت إبادة الحرب والقتل والتجويع والحصار، ويقدمون للعالم براهين واضحة على عمق معاني التضحية والفداء، والانتماء للوطن الفلسطيني، وغزة لبنة أساسية فيه. يضيف لـ الشرق: «قبل مائة يوم، شن جيش الاحتلال أعنف وأقسى عدوان عرفته البشرية، على شعب أعزل، محولاً شوارع غزة إلى أنهار من الدماء، لكنه اصطدم برغبة في التحدي والمقاومة، فالوطن يعيش في قلوبنا وعقولنا، وسنظل أوفياء لتضحيات الشهداء والحرجى، نحن صامدون، وسنواجه كل الصعوبات، وسننتصر». هذه صورة من آلاف غيرها مشابهة في الإرادة وحب الحياة، والتشبث بالحقوق الوطنية، والاستعداد للتضحية، وما باح به المواطن العبادلة، ينطبق بجلاء على أهل غزة، الذين يرفضون المساومة على ثوابتهم، ولا يتزحزحون عنها قيد أنملة، وهم بذلك يعلمون أنهم يدفعون ثمن انتصارهم لمواقفهم، ولن يسمحوا لهذا الكيان الدخيل، بأن يدخل معهم في مساومة على مبادئهم. غزة «جارة البحر» تحولت إلى رقعة هائلة من الدمار، بيوتها أصبحت أنقاضاً، وشوارعها ركاماً، لكنها ترفض الركوع والاستسلام لمنطق الاحتلال الأعوج، بهجرة أرض الآباء والأجداد، فمع كل صاروخ أو قذيفة مدفعية، يتجدد الشعار الذي لا يرفعه إلا الشجعان، بأن «لا يأس مع الحياة» ولا يأس مع أهل غزة، الذين يمتلكون كما وافراً من الثقة، بأن المستقبل على هذه الأرض، لن يكون إلا لهم.

850

| 16 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
ديفيد هيرست: قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل اختبار للعدالة الدولية

أكد الكاتب البريطاني ديفيد هيرست أنه من المقرر أن تستمع محكمة العدل الدولية الأسبوع المقبل إلى المرافعات بشأن حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وقال هيرست في مقال له نشر في الموقع البريطاني ميدل إيست أي: لا يوجد أي شيء خطابي أو متحيز أو حزبي في الطلب المقدم إلى محكمة العدل الدولية والذي تتهم فيه جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. وبين المقال أنه تمت صياغة الوثيقة المكونة من 84 صفحة بدقة من قبل خبراء دوليين في مجال الإبادة الجماعية. وهي مليئة بالأدلة الداعمة بعناية من الناحية القانونية وتقدم حججا دامغة مع حقائق وحشية صعبة. توضح الوثيقة أن نية إسرائيل وسياستها وأفعالها، كما عبرت عنها تصريحات أصحاب أعلى منصب سياسي في البلاد وأفعال وسلوك جنودها، هي إبادة جماعية موجهة ضد الفلسطينيين في غزة كمجموعة. وتنظم الوثيقة سيلًا كبيرًا من الأدلة على أعمال الإبادة الجماعية المتعمدة إلى سبع فئات رئيسية: حجم القتل الذي تجاوز الآن 22 ألف قتيل، 70 بالمائة منهم نساء وأطفال. المعاملة القاسية واللاإنسانية لأعداد كبيرة من المدنيين، الحرمان من الوصول إلى الغذاء والماء، ترك 13 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيًا، تعبير عن نية الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من قبل الإسرائيليين. مجازر حقيقية وأبرز المقال أن جيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ومستشار الحكومة اعترف في أحد منشوراته: «هذا ما بدأت إسرائيل في فعله – لقد قطعنا إمدادات الطاقة والمياه والديزل عن القطاع … لكن هذا ليس كافيا. ومن أجل جعل الحصار فعالا، علينا أن نمنع الآخرين من تقديم المساعدة لغزة.. يجب أن يقال للشعب إن أمامه خيارين؛ البقاء والجوع، أو المغادرة». وأوضح هيرست أن هناك ميزتين لتطبيق محكمة العدل الدولية تستحقان الاهتمام. الأول هو أنه على عكس السعي إلى التعويض عن الأحداث الأكثر شهرة في التاريخ الحديث- مثل الإبادة في كمبوديا، أو الإبادة الجماعية في رواندا، أو جرائم الحرب الصربية - فإن الطلب يتعلق بإبادة جماعية تحدث في الوقت الحالي. ثانيا أن الحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد دولة تجتهد لنزع الشرعية عن إسرائيل أكثر منها. وتابع: القتل يحدث كل يوم وسيستمر في الحدوث إذا لم تتدخل أي قوة خارجية أو محكمة. إن الحاجة الملحة لتقديم هذا الطلب إلى محكمة العدل الدولية أمر ملح. ولكن لا تقل أهمية عن ذلك الدولة التي تقدم هذا الطلب. وتلتزم كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل بالنظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، وكلاهما طرف في اتفاقية تجريم الإبادة الجماعية. والأهم من ذلك هو تاريخ جنوب أفريقيا لإثبات أن النضال من أجل التحرير ضد نظام الفصل العنصري الاستبدادي القوي للغاية يمكن أن ينجح. ومثلها كمثل إسرائيل اليوم، كانت جنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري قوة نووية، وكان لها جيش قوي سحق التمرد المسلح ـ وكانت أيضاً مدعومة من كل القوى الغربية الكبرى. لقد قتل نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا نفسه من خلال أفعاله باعتبارها دولة منبوذة، كان عليها في النهاية أن تستسلم لإرادة الأغلبية السوداء المكبوتة. وإدراكاً منها لأهمية هذا الطلب، ردت إسرائيل باتهام جنوب أفريقيا بشكل سخيف بالتواطؤ مع حماس، وهو ادعاء لا يوجد دليل عليه. وبين المقال أن داعمي إسرائيل الرئيسيين رفضوا قضية جنوب أفريقيا، حتى قبل أن يتم الاستماع إليها في لاهاي. ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قضية جنوب أفريقيا بأنها «لا أساس لها من الصحة، وتؤدي إلى نتائج عكسية، ولا أساس لها على الإطلاق في الواقع». وأدان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، بشكل منفصل، تحقيق شرطة العاصمة في جرائم الحرب الإسرائيلية، واشتكى من «التسييس المثير للقلق» لقوة الشرطة. ومع ذلك، فإن إسرائيل تفشل في إيصال رسالتها، حيث تصطف دول أخرى - مثل ماليزيا وتركيا والعديد من الدول الأخرى - خلف جنوب أفريقيا. وقد طالبت معظم الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل بوقف حملتها في غزة على الفور. والحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد دولة تفعل المزيد لنزع الشرعية عن إسرائيل أكثر من إسرائيل نفسها.

726

| 05 يناير 2024

ثقافة وفنون alsharq
رواد مواقع التواصل الاجتماعي يستحضرون «أحبك يا قدس»

استحضر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أغنية «أحبك يا قدس» من تلحين الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر، وكلمات الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والتي تزامنت مع حملة التضامن الكبيرة الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني، ورفض ممارساته الإجرامية في حق الأشقاء في قطاع غزة. وتداول عدد من النشطاء العمل الغنائي مصوراً، بالإضافة إلى أعمال غنائية أخرى لدعم القدس من تلحين الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر، وذلك في إشارة لتعبيرهم عن دعم القضية الفلسطينية، وما تحظى به من مكانة رفيعة، وفي القلب منها القدس الشريف، وكذلك في إشارة لدور الفن القطري في التضامن مع هذه القضية المحورية، والتي تعتبر قضية العرب والمسلمين الأولى. ووصف رواد مواقع التواصل هذا العمل بأنه وإن كان قديمًا، إلا أنه ما زال جديداً، بفضل ما يحمله من كلمات، ستبقى خالدة، ما دامت القدس في الأسر، ما يجعلها تستنهض العرب والمسلمين لتحريرها. ويعتبر تلحين الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر لهذا العمل العربي أحد أبرز أعماله الغنائية التي قام بتلحينها، انطلاقاً من أعماله الخالدة في حب القدس وأرض فلسطين، والتي قدم على إثرها «أحبك يا قدس لا تسأليني» و«يا قدس يا مدينتي»، و«عربية يا قدس»، و{عدنا يا قدس»، و{ع القدس رايحين»، علاوة على غيرها من الأعمال الفنية العربية الأخرى، مثل: «مرحبا يا عراق»، «آه يا بيروت»، «عرس الشهيد»، «ملهمة القلوب»، وغيرها من الأعمال الغنائية الوطنية والتراثية. وقد حصلت مجموعة من أعمال الفنان الراحل عبدالعزيز ناصر على جوائز ذهبية وشهادات تقدير، في مقدمتها أغنية «يا قدس يا حبيبتي» التي حصلت على الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة السابع للإذاعة والتلفزيون عام 2001، بالإضافة إلى أغنية «الطفل والعصفور»، وكذلك أغنية «تصدق»، أداء الفنان لطفي بوشناق، والتي حصلت على جائزتين ذهبيتين عن أفضل لحن وأفضل أداء من المهرجان العاشر للإذاعة والتلفزيون في القاهرة، عام 2004. وغنى بألحان عبدالعزيز ناصر عدد كبير من المطربين القطريين، وكذلك الفنانين العرب، منهم: سعاد محمد، كارم محمود، لطفي بوشناق، عبدالمجيد عبدالله، لطيفة، إبراهيم حبيب، نعيمة سميح، مدحت صالح، هاني شاكر، ماجد المهندس، طلال سلامة، ريهام عبدالحكيم، غادة رجب، صابر الرباعي. وعُرف عن الراحل عبدالعزيز ناصر غيرته على أمته العربية والإسلامية، ودفاعه عنها، وخاصة دفاعه المستميت عن قضيتها الأولى وهي القضية الفلسطينية التي تأثر بها كثيراً وسعى من خلال ألحانه الإبداعية إلى ترجمة ذلك لحناً، كما في أعماله التي يشدو بها الجميع في الوطن العربي، ويستحضرها نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي عبر الإذاعة التي تحمل اسم الراحل ويتيحها النادي عبر موقعه الإلكتروني، بالإضافة إلى إتاحتها عبر تطبيقه على الهواتف الذكية، فيما يتنوع محتوى الإذاعة بين تقديم الطرب الأصيل، وبرامج ثقافية وشعر عربي، ويأتي تقديمها، في إطار التفاعل العربي الكبير معها، حيث أطلق النادي هذه الإذاعة تلبية لأصحاب الذوق الفني الرفيع، والذي كان يعكسه الراحل عبدالعزيز ناصر بأعماله الخالدة.

592

| 29 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
حسن الملا لـ الشرق: للفنان دور بارز في دعم صمود الشعب الفلسطيني

أنجز الفنان التشكيلي حسن الملا، مجموعة من الأعمال الفنية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة. وقال الملا في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذه الأعمال تعكس رفض جرائم الحرب، ودعم صمود الشعب الفلسطيني. لافتًا إلى أن هذه الأعمال تنطلق من كونه فنانا قطريا يؤمن بدوره تجاه ما يجرى من حرب إبادة للشعب الفلسطيني في غزة، والتعبير عن ذلك فنياً. وتابع: لذلك «استعملت حرف لا لا، ورمز حمام السلام، في إشارة لرفض قبول السلام الكاذب مع العدو الذي لا يستحق حسن التعامل كما نراه في هذه الأيام، نتيجة ما يقوم به من أعمال وحشية، تشمل تدمير وقصف وقتل الأطفال وكبار السن، علاوة على تخريب البنية التحتية، وغيرها ذلك من جرائم». وأضاف أن هذه الأعمال تعبيرية، تجسد رفض الجماهير العربية لما يمارسه الاحتلال الصهيوني من جرائم مرفوضة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، «كما أنني في كثير من المناسبات، عبرت عن رفضي لتوقيع معاهدات السلام مع الكيان الصهيوني، من خلال أعمالي الفنية، وذلك لأنه كيان مغتصب، يمارس الكذب ولا يتقيد بالمواثيق والقوانين، علاوة على جرائمه بقتل وطرد السكان الأصليين من بيوتهم ومطاردتهم وهدم مدارس الأطفال على رؤوسهم». ولفت إلى أن من بين اللوحات الفنية التي سبق أن أنجزها، وتبرز جرائم الاحتلال الصهيوني، لوحة تحمل حروف «لا ولا وألف لا للتطبيع»، بالإضاىفة إلى لوحة أخرى تتضمن صورة للطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذي هز استشهاده العالم آنذاك». وأوضح أنه عبر عن رفضه للحرب على الشعب الفلسطيني بأعمال مستوحاة من المعارك والخيول والسيوف، لتأكيد رفضه لممارسات الاحتلال الصهيوني في الاعتداء على أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، والمحاولات البائسة لتهجير سكان غزة. وأعرب الفنان حسن الملا عن أمله في أن يكون للدول العربية والإسلامية وأحرار العالم موقف موحد لوقف الحرب، والدفاع عن الأراضي المحتلة، من خلال وحدة العالم العربي والإسلامي. وقال: «علينا أن نقدم كل ما في وسعنا لنصرة الحق وأهله، ودعم أشقائنا في فلسطين المحتلة، خاصة أشقائنا في قطاع غزة، وهم يواجهون حملات إبادة بمعنى الكلمة، على أن يقوم كل منا بدوره، سواء كنا فنانين، أو غيرنا من شرائح وأعمار وجنسيات مختلفة».

1280

| 25 أكتوبر 2023

محليات alsharq
شبابي الريان ومدرسة جاسم بن حمد يدعمان فلسطين

قام الجهاز الشبابي بنادي الريان ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين بتنظيم فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من هجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي وخاصة أهل قطاع غزة، وتواجد خلال الفعالية فيصل الحمادي رئيس الجهاز الشبابي بنادي الريان، وخالد القحطاني مدير المدرسة الذي رفع بجانب معلمين المدرسة وطلابها علم دولة فلسطين بجوار علم دولة قطر، ولافتات تدعو إلى مساندة فلسطين. وبدأت الفعالية التضامنية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الحديث الشريف كما ألقى الطلاب كلمات حب لفلسطين وقصائد عزة وفخر بها، وختمت الإذاعة بالدعاء لفلسطين أن يحررها الله وأن يقهر أعداءها. وأكد الطلاب خلال الفعالية أن ارتداء ألوان العلم أو الملابس التي تعكس تراث فلسطين يُظهر مدى اهتمام بالناس في فلسطين. وارتداء الكوفية الفلسطينية يعتبر فخرا كبيرا، مشيرين الى أن هذا التوقيت المناسب لهم جميعاً في المدرسة حتى يتضامنوا ويدعموا القضية بكل قوة.

640

| 23 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
محللون لـ الشرق: الاحتلال يرمم هيبته والمقاومة عصيّة على الكسر

فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جنونه وغطرسته، في ظل آلة إجرامية سادية، تتلذذ في التوسع بسفك دماء الأطفال والأبرياء في غزة، يواصل الشعب الفلسطيني عد شهدائه ووداعهم، بعد أن انفجر في دواخلهم كل هذا الغضب، والصمود على الأرض، أمام القوة الغاشمة وفلسفتها، ليفرض على جنود الجبن والقتل، حسبة مختلفة، يزداد من خلالها بطشاً وإجراماً. وبعد أسبوع من الصمود، لأهل غزة الذين يبدون شجاعة منقطعة النظير في تحدي العدو المحتل، ودعم المقاومة، ورفض الانحناء أو الانصياع لجنون وانفلات جيش الاحتلال، الذي لا يتردد في صب حمم نيرانه الحاقدة على منازلهم، وغالبيتها من «الصفيح»، وسواهم من الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، الذين هبوا لنصرة إخوانهم، لا زال قادة الكيان المحتل، يحاولون ترميم معنوياتهم، واستعادة هيبتهم، التي انكسرت أمام مقاتلي غزة الأشداء. يقول الكاتب والمحلل السياسي محمـد جودة، أن الاحتلال سيفشل في كسر المقاومة، وقد تشهد الأيام المقبلة، تصعيداً أكثر لغاراته، مبيناً أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء، تندرج في سياق مساعيه البائسة لترميم صورته، فضلاً عن محاولة ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة، وثني أهالي غزة عن دعمها. يضيف لـ الشرق: «يحاول الاحتلال تنفيذ نكبة جديدة بحق الفلسطينيين، وينهج باتجاه «الأرض المحروقة» وضرب كل مقومات الحياة، فيقطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عن قطاع غزة، لكن كل محاولاته ستفشل، أمام صمود المقاومة التي أخذت تتعامل معه برد الفعل، وتنظر لهذه لمعركة «طوفان الأقصى» على أنها مصيرية، ويرى الكاتب والباحث السياسي خليل شاهين، أن دولة الاحتلال تريد استثمار هذه الجولة من الحرب، بأكبر قدر من الغارات على قطاع غزة، لتنفيذ أكبر عملية تهجير وتطهير عرقي، لكن صمود الأهالي تحت القصف، سيضع قادة الاحتلال في دائرة فقدان السيطرة على الموقف. ويوضح شاهين لـ الشرق ان تهديدات الاحتلال بمسح غزة، تمهيداً للقضاء على حركة حماس، تأتي في سياق الحرب النفسية، ومحاولة إضعاف الروح المعنوية والنفس المقاوم لدى الغزيين، وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، هم يحاولون تصفية القضية الفلسطينية برمتها، واستناداً إلى رأي الخبير في الشؤون الدولية جودت مناع، فإن الاحتلال عمل على اغتيال الحقيقة خلال الحرب على غزة، منوهاً إلى انهيار أخلاقي يفتك بالصحافة الغربية، بعد حملة إعلامية إسرائيلية مغرضة، ونشر قصص إخبارية مزورة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، دون التدقيق في صحتها، وهو ما أفضى إلى ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. ويقول مناع لـ الشرق: «في الوقت الذي يقضي فيه آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، دأبت الصحافة الإسرائيلية والغربية على استخدام مصطلحات من قبيل: «رهائن» و»مختطفين» في محاولة لتبرير الضغط على المقاومة الفلسطينية لاطلاق سراح جنود إسرائيليين، تم أسرهم خلال عملية «طوفان الأقصى» في مستوطنات غلاف غزة».

632

| 15 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
مظاهرات حاشدة حول العالم دعماً للشعب الفلسطيني

شهد عدد من المدن والعواصم في انحاء العالم مظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني، وتظاهر الآلاف من اندونيسيا الى الهند وباكستان وسريلانكا وافغانستان، مرورا بالاردن ولبنان ومصر وتركيا وتونس، والصومال وجنوب أفريقيا وعدد من المدن الاوروبية والامريكية. وشهدت المدن والمناطق اللبنانية حملة تضامنية واسعة مع غزة وخرجت الحشود الشعبية بعد صلاة الجمعة الى الشوارع في بيروت وصيدا وصور تهتف بدعم الشعب الفلسطيني في غزة وتدعو لوقف العدوان الاجرامي الذي تقوم به إسرائيل لتدمير وابادة احياء سكنية بأكملها في غزة . وفي الاردن، فرقت شرطة مكافحة الشغب بالقوة مئات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بينما نظم الآلاف مظاهرات مناهضة لإسرائيل في أنحاء البلاد. وقال شهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لوقف نحو 500 متظاهر وصلوا إلى نقطة تفتيش أمنية خارج العاصمة عمان على طريق سريع يؤدي إلى معبر حدودي رئيسي. وفي الولايات المتحدة، كثفت أجهزة لإنفاذ القانون الإجراءات الأمنية لحماية اليهود والمسلمين قبل احتجاجات متوقعة في العديد من المدن الامريكية الكبرى. وقالت الشرطة في أكبر مدينتين أمريكيتين من حيث عدد السكان وهما نيويورك ولوس انجليس إنها ستزيد من الدوريات الأمنية خاصة حول أي كنيس أو مركز يهودي لكن السلطات أكدت أنها ليست على دراية بأي تهديدات محددة أو ذات مصداقية.

442

| 14 أكتوبر 2023

محليات alsharq
وقفة تضامنية مع غزة في الدوحة

تضامناً مع غزة، أقيمت بساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفة مساندة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق، في مشهد يعكس تضامن شعب قطر من المواطنين والمقيمين مع الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة، حيث خرجت حشود غفيرة قوامها آلاف المصلين، من المسجد عقب صلاة الجمعة، وهم يهتفون بنصرة فلسطين وقطاع غزة ونصرة المسجد الأقصى، وصدحت حناجرهم بشعارات «بالروح والدم نفديك يا فلسطين»، «يا أقصانا لا تهتم نحن وراك بالروح والدم»، في وقفة تضامنية تعبر عن دعمهم ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة. المصلون المشاركون في الوقفة التضامنية حملوا أعلام فلسطين والشعارات التي ترمز إلى نضال الشعب الفلسطيني الشقيق ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما رددوا الهتافات التي تندد بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها شعب القطاع. وقال تلفزيون قطر في تقرير بثه أمس، إن الوقفة التضامنية للمصلين بجامع الإمام، وقفة رمزية لها عدة أغراض وأهداف، منها بيان وحدة شعوب العالم الإسلامي، كما تهدف إلى إرسال رسالة للشعوب الحرة في العالم بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن فلسطين ليست وحدها فهي القضية الأولى والمركزية للعرب والمسلمين. وأكد مشاركون أن هذه الوقفة التضامنية تعبر عن إرادة واحدة وهي نصرة الإسلام والمسلمين، لافتين إلى أن وحدة الأمة الإسلامية بكل جنسياتها وأعراقها هدفها واحد وهو نصرة الأقصى ودعم المستضعفين في فلسطين.

678

| 14 أكتوبر 2023

محليات alsharq
الشيخة هند بنت حمد: نؤكد وقوفنا الدائم في مؤسسة قطر مع فلسطين

أعلنت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وقوف مؤسسة قطر مع الشعب الفلسطيني، وسعي المؤسسة وطلابها إلى كشف الأخبار الزائفة في المنصات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإطلاق النقاشات في الفصول الدراسية، دعماً للقضية الفلسطينية. وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني في بيان: «كما هي حال الكثير منكم، نتابع الأخبار والأحداث التي تجري على مرأى العالم في فلسطين، ونشعرُ بالذعر الذي تُخلّفه عمليات القتل والتدمير في غزّة وما ينجم عنها من معاناة وأزمة إنسانية». وأضافت سعادتها: «إننا نُدرك مشاعر القلق التي تُساور العديد منكم على سلامة عائلاتكم وأصدقائكم في فلسطين لا سيما أولئك الذين يعيشون في غزّة، ونود أن نضمّ أصواتنا إلى أصواتكم بالدعاء، مُتقدّمين بخالص العزاء إلى فقد عزيز هناك، سائلين الله الرحمة الواسعة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى، والفرج القريب». وتابعت: «ومع تفاقم هذه المأساة الأليمة، تشتد عزيمتنا لما يقوم به أفراد مجتمعنا في مؤسسة قطر جنبا إلى جنب مع طلبتنا الذين يتولون الريادة في رفع مستوى الوعي وكشف الأخبار الزائفة في المنصات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإطلاق النقاشات في الفصول الدراسية، والتكاتف معاً من أجل الدعاء وإيجاد كلّ سُبل الدعم عن بُعد». وأكدت سعادتها أن مؤسسة قطر تجدد التزامها بتقديم كل الدعم إلى مجتمعنا في الأنشطة التي يرغب بإطلاقها تضامنًا مع القضية الفلسطينية. واختتمت بقولها: «نؤكد بما لا يدع مجالاً للشكّ على وقوفنا الدائم والمستمر في مؤسسة قطر مع فلسطين».

1582

| 14 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
المتحدث باسم وزارة الخارجية لـ الشرق: تضامن قطري كامل مع الشعب الفلسطيني

أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر شددت في بياناتها الرسمية منذ اندلاع الأحداث تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الصعب، واستنكارها بشدة الأعمال العنيفة التي تستهدف المدنيين الأبرياء. وعبرت عن دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى إلى وضع حد للعنف وتحقيق السلام في المنطقة. وفي هذا السياق، بحث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في سلسلة من الاتصالات الهامة مع الأطراف الدولية المعنية تحقيق التهدئة والعمل على تجنب المزيد من فقدان الأرواح والتصعيد العسكري.

776

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
د. ماجد الأنصاري: مشاورات سياسية بين الدوحة وباكو غداً

أكد سعادة الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن جهود قطر مستمرة لخفض التصعيد في قطاع غزة، وهو من الثوابت في السياسة الخارجية القطرية خلال السنوات الأخيرة. وأشار سعادة الدكتور ماجد الأنصاري، خلال الاحاطة الاعلامية الاسبوعية بوزارة الخارجية، إلى أن إسرائيل أعادت، يوم الخميس الماضي، فتح معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد إغلاقه لأكثر من أسبوعين، مما سمح لآلاف العمال الفلسطينيين بالعودة الى أعمالهم. وأوضح سعادته أن الدور القطري كان في إطار الوساطة بين الطرفين والوصول إلى توافق لإنهاء حالة التصعيد، مؤكدا أن الهدف الرئيسي لوساطة قطر هو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية. ولفت سعادته إلى تصريحات سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، بشأن نجاح قطر في تهدئة الاوضاع في قطاع غزة من خلال وساطتها، حيث تم التوصل لتفاهم أدى لإعادة فتح المعبر أمام العمال الفلسطينيين. وأكد سعادته أن دولة قطر لن تدخر أي جهد في دعم الشعب الفلسطيني عبر الدبلوماسية والمبادرات التنموية، مشيرا إلى أن الوضع مأساوي في غزة وأن أي صراع آخر لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وأعلن أن سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، سيترأس الجانب القطري في المشاورات السياسية بين دولة قطر وجمهورية أذربيجان والتي ستعقد غدا الخميس في باكو. وقال إن المشاورات السياسية تؤكد نمو علاقات قطر مع الدول الصديقة وحرصها على تعميق وتعزيز علاقاتها مع مختلف دول العالم، مشيرا إلى نمو العلاقات القطرية مع دول العالم بشكل متزايد، حيث تحرص دولة قطر، ممثلة بوزارة الخارجية، على تطوير علاقات التعاون مع مختلف الدول عبر الحوارات الاستراتيجية واللجان العليا المشتركة والمشاورات السياسية. وأكد سعادته، ردا على أسئلة الصحفيين، أن الجولة المقررة من المشاورات السياسية بين قطر وأذربيجان ليست مرتبطة بالتطورات التي شهدها إقليم ناغورنو كاراباخ، وهي اجتماعات مقررة مسبقا. ومع ذلك دعا الأنصاري كلًا من أذربيجان وأرمينيا للتهدئة وتغليب صوت الحكمة عقب التطورات. وردا على سؤال بشأن زيارة وزير الخارجية في جمهورية مالي مرتين إلى الدوحة خلال أقل من شهرين، نفى الأنصاري وجود وساطة قطرية في الأزمة التي تشهدها مالي، وقال: «إن الدور القطري مستمر في المجال التنموي فيما يتعلق بجمهورية مالي، والعديد من الدول الأفريقية الأخرى»، مؤكدا موقف قطر الداعم دائما للأشقاء في أفريقيا في مواجهة الأزمات، واهتمامها بتوصل الدول الأفريقية إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها، وانفتاح قطر على المساهمة في المجالين التنموي والسياسي بما يدعم الامن والاستقرار في الدول الافريقية. وكان سعادة الدكتور ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية استعرض في مستهل الاحاطة الاسبوعية أنشطة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وخطابه خلال افتتاح معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وكذلك لقاءاته مع عدد من مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة على هامش فعاليات اكسبو الدوحة. كما استعرض سعادته، نتائج جولة مباحثات سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية ولقاءاته في كل من جمهورية فنزويلا البوليفارية وجمهورية كوستاريكا. إلى ذلك أشار الانصاري إلى اجتماع سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، مع سعادة السيد هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والتأكيد على دعم دولة قطر للمشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن. وأعلن أن سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية سيلتقي اليوم السيد عبدالله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، لمناقشة آخر التطورات في ليبيا، مشيرا إلى استمرار الجسر الجوي القطري عمله في إيصال المساعدات إلى الأشقاء المتضررين من الفيضانات والسيول بشرق ليبيا، حيث وصلت الطائرتان التاسعة والعاشرة إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، الإثنين، على متنهما 65 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية، ليصل إجمالي المساعدات القطرية للمتضررين 332 طنا.

592

| 04 أكتوبر 2023

محليات alsharq
فاجعة المغرب وليبيا أوجعت الفلسطينيين

زلزال في المغرب، وفيضانات في ليبيا، وفي فلسطين يعاني المواطنون من زلزال الاحتلال الذي ضرب أرضهم قبل 75 عاماً، لكن هذا لم يثنِ أبناء فلسطين، عن القيام بواجبهم تجاه الأشقاء والأخوة العرب، إذ يشعر الشعب الفلسطيني، الذي يعاني كثيراً من ويلات ومصائب الاحتلال، مع أهله وعزوته في كل من المغرب الذي هزه الزلزال، وليبيا التي اجتاحتها الفيضانات. وجلي أن الفاجعة التي ألمت بالشعبين المغربي والليبي، آلمت كل العرب والمسلمين، بل وهزت العالم بأسره، لكن الشعب الفلسطيني، الذي يكن الاحترام والتقدير للشعب المغربي، الذي يقف على الدوام مع الفلسطينيين وقضيتهم، ولأحفاد عمر المختار في ليبيا، الذين جددوا الولاء للشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني، خلال الأيام الأخيرة التي سبقت الإعصار، بدا أكثر تضامناً، وهو الذي أدمن اللجوء، وعانى ويلات هدم المنازل والتشريد. ولا ينسى الفلسطينيون، وقفة الشعب المغربي، الرافض للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، والمواقف التي رسخها أبناء المغرب، خلال المونديال العالمي في قطر، حيث حرص المغاربة لاعبين ومشجعين، على رفع العلم الفلسطيني، خلال مباريات «أسود الأطلس» كما يفعل الشيء ذاته، الشعب الليبي، في كل المناسبات الوطنية والقومية. ولذا، كان من الطبيعي، أن يسارع الفلسطينيون لتقديم المساعدات وتلبية الاحتياجات للشعبين المنكوبين في المغرب وليبيا، في خطوة يعتبرها أبناء فلسطين، ضرورية وايجابية، ولا يفوقها شيء، سوى التضامن الأخوي والإنساني، وخصوصاً من الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات ومصائب الاحتلال. الشاب المقدسي، إبراهيم شاور، قال إنه يشعر بالمعاناة التي يتعرض لها الأهل في المغرب وليبيا، كما لو أنها في فلسطين، موضحاً أنه كما غيره من الفلسطينيين، لا يملك إلا الدعاء إلى الله، بأن يتخلص الشعبان المغربي والليبي، من كارثتي الزلازل والفيضانات، قريباً، بقدر أمله في أن يتخلص الشعب الفلسطيني من كارثة الاحتلال الإسرائيلي. أضاف لـ الشرق، بينما كان منهمكاً في جمع وترتيب ما يصل إليه من تبرعات المواطنين في القدس: «لا ننسى مشاركة أبناء المغرب وقادته عبر التاريخ، في تحرير فلسطين وجوهرتها القدس، على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، حيث شارك المغرب الشقيق بآلاف المتطوعين والكتائب العسكرية، التي شاركت بقوة في تحرير فلسطين ومقدساتها، ورداً لعطائهم، فقد منح القائد صلاح الدين المقاتلين المغاربة وعائلاتهم، حيّا ليسكنوا فيه، بمحاذاة المسجد الاقصى المبارك، والمعروف بحي المغاربة، حتى يومنا هذا». ويواصل: «رغم أن قوات الاحتلال هدمت حي المغاربة، بعد احتلالها القدس العام 1967، وتشريد أبناء الطائفة المغربية، إلا أنهم ظلوا في مدينة القدس، وأصبحوا الآن فلسطينيين من أصول مغربية، ولا ننسى أن المئات من أبناء شعبنا تعلموا ولا زالوا يعيشون في كل من المغرب وليبيا». وفي سائر الأراضي الفلسطينية، فتحت بيوت العزاء لضحايا الشعبين المغربي والليبي، وأقيمت صلاة الغائب على أرواحهم في المساجد، وفي الأثناء، أرسلت القيادة الفلسطينية، فرقاً طبية، وأخرى للدفاع المدني، للمشاركة في عمليات الإنقاذ في البلدين المنكوبين. وفي حديث لـ الشرق عبر سفير المملكة المغربية في فلسطين، عبد الرحيم مزيان، عن شكره وتقديره لوقفة الشعب الفلسطيني مع بلاده، مبيناً أن الشعب المغربي يؤمن بالعروبة والقومية العربية التي يجسدها الفلسطينيون مع إخوانهم العرب، كما يتجلى هذا في استعداد الشعوب العربية والإسلامية، لتقديم الغالي والنفيس، نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته. ولفت مزيان إلى أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، من تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في المجالات كافة، فضلاً عن ترميم المنازل في القدس، حفاظاً على طابعها العروبي والإسلامي، ولمواجهة ما تمارسه سلطات الاحتلال من ضم وتهويد. ويظهر ألم الفلسطينيين جلياً، على ضحايا الزلزال في المغرب، والفيضانات في ليبيا، ولذا فتراهم «يؤثرون على أنفسهم، ولو كان بهم خصاصة» وهم الذين يعانون الحصار وقلة ذات اليد، فيسمعون صرخة المشرد والمنكوب، أكثر من غيرهم، ولا يتخلون عن واجبهم.

454

| 17 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
إشادة فلسطينية بدعم قطر لغزة خلال الحصار

تتسع مساحات ودوائر التضامن القطري مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه طغيان الاحتلال وعدوانه الدائم والمستمر، والذي يطال الأرض الفلسطينية وما عليها، من خلال الاقتحامات المبرمجة والاعتداءات المتكررة، وممارسة ذات النهج العدمي والسقيم في حصار قطاع غزة. شيء من هذا القبيل، عايشه الفلسطينيون في قطاع غزة أخيراً، وظهر بتجليات واضحة وصريحة، إذ قدمت دولة قطر تمويلاً بلغ 13 مليون دولار، لتشغيل المولد الرابع في محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، الأمر الذي سيكون له انعكاساته وتداعياته الايجابية على واقع المواطنين، في تحسين ظروف حياتهم، ووقف نزيف الأضرار التي يلحقها استمرار انقطاع الكهرباء. وبانتظار انتهاء أزمة الكهرباء، أو تخفيف وطأتها، يستقطب شاطئ بحر غزة، سكان القطاع من كل حدب وصوب، بحسبانه متنفسهم الوحيد، فيوفر لهم مكاناً ترفيهياً، ويمنحهم فرص الاستجمام، خصوصاً في ظل موجة الحر الشديدة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل. ويوفر بحر غزة أفضل مساحة للأهالي لقضاء نهارهم دون انتظار تشغيل المولدات الكهربائية، فيتدفق المواطنون على الشاطئ، الذي بات يشكل كذلك مصدر رزق للعشرات منهم، إذ لجأ شبان يعانون من البطالة وقلة فرص العمل، إلى تدشين مشاريع صغيرة يقيمونها على شاطئ البحر، كالعصائر الطبيعية الباردة، والذرة الصفراء، وبعض المسليات. ويعاني قطاع غزة حصاراً خانقاً بفعل الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يزيد عن 17 عاماً، وما يزيد الطين بلة في الأجواء الحارة، استمرار انقطاع التيار الكهربائي، وهي أزمة ليست وليدة اليوم كما يقول أهالي غزة، بل إنها تنتظر الحلول منذ سنوات. ويشتكي الأهالي في مخيمات غزة الذين يعيشيون في أبنية متراصة، من استمرار انقطاع التيار الكهربائي، الذي تزيد مدة انقطاعه عن 16 ساعة في اليوم الواحد، وازدادت أوضاعهم سوءاً مع اشتداد حرارة الصيف القائظ، وعدم القدرة على تشغيل المكيفات. يقول المواطن ناصر قعدان لـ»الشرق»: «لا نستطيع تشغيل المكيفات أو الهوائيات، نتيجة لانقطاع الكهرباء معظم أوقات النهار، فنهرب إلى البحر، مصطحبين أولادنا ومتاعنا، حتى الثلاجات لا نستطيع تشغليها، ولا أفران الخبز التي تعمل على الكهرباء. البحر أصبح ملاذنا الوحيد في ظل الأجواء الملتهبة». وأضاف قعدان: «لا نملك إلا أن نتقدم بعظيم التقدير وخالصه للقيادة القطرية والشعب القطري، لتفضلهم مشكورين بدعم مولدات الكهرباء في غزة، وتفاعلهم معنا في معركتنا مع الاحتلال وحصاره، وهذا من شأنه أن يعزز فينا قيم التضامن الأخوي العربي بكل تفاصيله ومكوناته». وحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يقضي نحو 80 في المائة من سكان قطاع غزة أوقاتهم دون كهرباء، فتغرق منازلهم في ظلام دامس ليلاً، ولا يتمكنون من تدبير شؤون حياتهم المعيشية نهاراً، ولا ينفكون من المطالبة بحل هذه المعضلة بشكل جذري، ولكن مع انتظار الحلول يلجؤون إلى البحر باعتباره الملاذ الوحيد الذي ينقلهم من «الأفران» وفق توصيفهم، وفي إشارة إلى المنازل المسقوفة بـ»الزينكو» و»الإسبست» إلى الهواء الطلق. وتراكم أزمة انقطاع التيار الكهربائي على أهالي غزة، جملة الأزمات التي تعصف بهم منذ أكثر من 17 عاماً جراء استمرار الحصار، فضلاً عن جمود العملية السياسية. وخلال الأيام الأخيرة، أعلن عن تشغيل المولد الرابع في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، بتمويل قطري بلغ 13 مليون دولار، ولكن وفقاً لرئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة جلال إسماعيل، فإن إجراءات تحميل الكميات الإضافية التي سيوفرها المولد الرابع، ستحتاج لبعض الوقت، وحتى يتم ضخها على شبكات توزيع الكهرباء، سيظل بحر غزة الملاذ الوحيد، للهروب من الحر. ووجه أهالي غزة الشكر الوافر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، على كرمهم، وتجاوبهم الدائم مع فلسطين وشعبها وقضيتها، مؤكدين أن هذا الدعم من المواقف المعتادة لدولة قطر، التي تحمل على كاهلها دعم الأهل في فلسطين، فضلا عن أن القضية الفلسطينية تحظى على الدوام، بتعاطف واسع وعريض عند الشعب القطري. وتاريخياً، لعبت قطر دوراً محورياً في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، كما نفذت عدة مشاريع تنموية في القدس وغزة والضفة الغربية، لتمكين الفلسطينيين من مواصلة الصمود على أرضهم، وهذه من وجهة نظر الفلسطينيين مواقف أصيلة، مستمدة من تاريخ ونهج القيادة القطرية، في الدفاع عن فلسطين وعروبتها وإسلاميتها.

864

| 05 أغسطس 2023

محليات alsharq
فلسطينيون لـ الشرق: قطر لا تتأخر للحظة عن دعم الشعب الفلسطيني

قبل 22 عاماً بالتمام والكمال، وفي خضم الانتفاضة الفلسطينية الثانية المعروفة بـ(انتفاضة الأقصى) وصلت قافلة مساعدات إنسانية محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية من دولة قطر إلى الشعب الفلسطيني. يومها كانت لجان الإغاثة والطوارئ في الهلال الأحمر القطري، تنفذ توجيهات القيادة القطرية، مشاريع إغاثية في فلسطين، لتعزيز صمود أهلها على أرضهم، وتمكينهم من مواصلة الدفاع عن مقدساتهم. ومنذ ذلك اليوم، يضطلع الهلال الأحمر القطري، بدور ريادي في دعم الفلسطينيين، ما كان له بالغ الأثر وأطيبه، في التخفيف من معاناتهم، وخصوصاً على مستوى تحقيق العيش الكريم للأسر الفلسطينية، وتعزيز دور القطاع الصحي، لا سيما في ظل الاعتداءات المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي. شواهد قطرية هل هذا كل ما قدمته دولة قطر للفلسطينيين؟.. قطعاً لا، إذ تشهد عديد المشاريع التنموية والإنسانية والخدماتية، على دورها في تعزيز صمود الفلسطينيين، سواء أكان في غزة والمنحة القطرية الشهرية للعائلات المستورة في القطاع الذي يحاصره الاحتلال منذ ما يزيد عن 17 عاماً، أو في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهناك العديد من الشواهد القطرية على امتداد الأراضي الفلسطينية، لا زالت تنبض بالعطاء، كمدينة الشيخ حمد السكنية، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، واللجنة القطرية لإعمار غزة، وغيرها الكثير من المدارس والمساجد والحدائق والمراكز الطبية. ولا ينسى الفلسطينيون، كيف سارعت النساء في قطر للتبرع بمصوغاتها الذهبية، لدعم الفلسطينيين في خضم انتفاضة الأقصى، وكيف استقبلت المشافي القطرية، العديد من الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم، وكيف استمر هذا الدعم سخياً، بأشكال وأوجه متعددة، ناهيك عن الدعم السياسي للفلسطينيين في كل المنابر العربية والدولية. دعم اللاجئين ولم تغفل قطر قضية اللاجئين الفلسطينيين، فقدمت في سبيل ذلك الدعم المالي السخي، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بما يبقي قضيتهم حية، وعن ذلك يقول مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية نبيل شعث لـ»الشرق»: «الدعم القطري السخي للاجئين الفلسطينيين، من شأنه تعزيز صمودهم، والإبقاء على قضيتهم حية ومتقدة، خصوصاً وأن أمريكا وإسرائيل تحاولان شطبها» مشدداً على أن أهمية هذا الدعم تكمن في تحفيز كل الأشقاء العرب، كي يسارعوا للقيام بذات الجهد، نصرة لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وتجتهد قطر في إخراج الفلسطينيين من المأساة التي يكابدونها بفعل الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من 75 عاماً، وعبر التاريخ وحتى وقتنا الحاضر، أدت دولة قطر دورها المجيد في دعم إخوانهم في فلسطين، وما يميز هذا الدعم والحضور المكثف للقطريين في فلسطين، أنه لم يكن يوماً مشروطاً، أو على سبيل المجاملة وتطييب الخواطر، بل إنه يأتي وفق الفلسطينيين وتجاربهم، عن قناعة أكيدة، وأنه سليل خير مارسه الآباء والأجداد، وسار على هديه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد حفظه الله، والشعب القطري قولاً وفعلاً وسلوكاً. الإنسانية أولا وأنهى الهلال الأحمر القطري أخيراً، عدة مشاريع إنسانية في فلسطين من بينها: «مشروع كسوة العيد» و»الإنسانية أولاً» وتخلله توزيع لحوم الأضاحي من أهل الخير في قطر على الأسر المحتاجة خلال عيد الأضحى المبارك، وتلا ذلك مشاريع تنموية، قدمت خلالها قطر سيارات إسعاف مجهزة بأحدث المعدات الطبية، للتغلب على النقص الحاد في هذه المركبات، وبهدف رفع مستوى الاستعداد والاستجابة للحالات الطارئة في جميع المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وخصوصاً بعد موجة الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين في مختلف المناطق الفلسطينية. كما زود الهلال الأحمر القطري، المستشفيات الفلسطينية في قطاع غزة، بـ 12 جهازا لغسيل الكلى وملحقاتها، كالأدوية والمستلزمات الطبية، مساهمة في إنقاذ حياة أكثر من 1000 مريض بالفشل الكلوي، وبتكلفة فاقت المليون وربع المليون ريال قطري. ومن البديهي أن يرحب الفلسطينيون وأن تنفرج أساريرهم بهذا الدعم، الذي تتبوأ فيه قطر قصب السبق عربياً في دعم الفلسطينيين، والذي يؤشر بشكل جلي، على مكارم نبيلة وأصلية، لدى القيادة والشعب القطري. يقول المواطن أحمد الخالدي من غزة لـ»الشرق»: «لم نستغرب يوماً من دعم قطر لأهلهم فلسطين، لقد عودنا الأشقاء القطريون ألا يتأخروا ولو للحظة عن دعم الشعب الفلسطيني، ومد يد العون لنا في شتى المجالات».

1470

| 13 يوليو 2023

محليات alsharq
مدير الأونروا يشيد بدعم قطر للوكالة

التقى سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مع السيد توماس وايت، مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /‏أونروا/‏ في قطاع غزة، في مقر اللجنة في غزة، أمس. وبحث السفير العمادي مع السيد وايت مستجدات الأوضاع الإنسانية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا مواصلة جهود دولة قطر لتهدئة الأوضاع والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بمختلف أنواع الدعم.واستعرض سعادته جهود دولة قطر لتحقيق الهدوء في المنطقة ومحاولات تخفيف موجة التوتر الراهنة، موضحا الخطوات العملية التي تبذلها قطر لتهدئة الأوضاع في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ومساعيها مع كافة الأطراف لتحريك الملفات العالقة وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة. وتقدم السفير العمادي بالشكر للسيد وايت على الجهود التي تبذلها /‏أونروا/‏ لتقديم الدعم لسكان قطاع غزة، موصيا بضرورة حث المجتمع الدولي على استمرار دعمه لمؤسسات الأمم المتحدة العاملة في قطاع غزة نظرا لدورها الكبير في تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. من جهته، ثمن السيد توماس وايت، جهود دولة قطر ودعمها المتواصل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /‏أونروا/‏، خصوصا في ظل الأزمة المالية التي تعيشها الوكالة خلال الفترة الحالية، مؤكدا أهمية التواصل والتنسيق الدائم لاستمرار المشاريع من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، والذي أصبح يعيش ظروفا غاية في الصعوبة.

528

| 22 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الفلسطينيون يراهنون على وحدتهم الوطنية لمواجهة التحديات

أعاد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الجمعية العامة للأمم المتحدة أخيراً، إلى الأذهان، خطاب سابقه الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) قبل ما يقارب النصف قرن، عندما قال عبارته المشهورة: فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ومثلما ضجت القاعة في حينه بالتصفيق من عشرات الزعماء العرب المحبين للسلام، تكرر المشهد في خطاب (أبو مازن) خصوصاً عندما طالب كغيره من اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى بلده صفد. أبو مازن، حاول التركيز على أهمية تطبيق ولو قرار واحد من تلك القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية وزادت عن الألف، لا سيما وقد مرت سنين طويلة على المطالب ذاتها التي تناولها خطاب عرفات، فأعاد التذكير بحق العودة للاجئين وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، فضلاً عن توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، محملاً في ذات الوقت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن كل ما لحق بالشعب الفلسطيني. ووفقاً لمراقبين، فإن قرارات الأمم المتحدة حيال القضية الفلسطينية، حتى ولو لم ينفذ منها شيء، إلا أن لها أهمية وقيمة معنوية، بحسبانها تثير قضية العرب والمسلمين الأولى لدى الرأي العام العالمي، ومن وجهة نظرهم، فقد اكتسى خطاب الرئيس عباس في أروقة الأمم المتحدة، أهمية كبرى كحدث تاريخي، كونه تزامن مع إحياء الفلسطينيين للذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، فمن جهة اعتبر محللون أن هذا بحد ذاته اعتراف من الأمم المتحدة بنكبة الشعب الفلسطيني، ومن أخرى أعاد الخطاب إلى أذهان العالم القضية الفلسطينية التي مضى عليها سبعة عقود ونصف دون حل. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي بصحيفة الحياة الجديدة لسان حال السلطة الفلسطينية، عمر حلمي الغول، خطاب الرئيس أبو مازن بأنه تاريخي وهام، لافتاً إلى أنه شكّل كذلك مرافعة مهمة وكبيرة، استمرت لأكثر من ساعة، وأكدت على تجذر الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، كما أعادت التذكير بتنفيذ القرارين الأمميين 181 و194 وغيرها من القرارات التي تؤيد الحقوق والمطالب الفلسطينية. ومن وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي مهند عبد الحميد، فقد جاء خطاب الرئيس الفلسطيني حافلاً بالمعاني الهامة، بما ينطوي عليه من اعتراف هيئة الأمم المتحدة رسمياً ودون مواربة بنكبة الشعب الفلسطيني، مؤكداً: أن تستيقظ هذه المنظمة الدولية بعد سبات استغرق 75 عاماً، فهذا له قيمة معنوية وسياسية، خصوصاً في هذه المرحلة السياسية التي يجري فيها وضع القضية الفلسطينية في الأدراج، بسبب مزاحمة الملفات والقضايا الدولية. وحسب محللين ومراقبين، فما لم تقم هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة، بتنفيذ القانون الدولي حيال القضية الفلسطينية، والالتزام بحلها ضمن المرجعية الدولية ومبادرة السلام العربية، المنادية بحل الدولتين لشعبين، سيظل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين قائماً، ليس هذا فحسب، بل ويهدد الأمن والسلم العالميين. وبالتوازي مع المساعي الدولية، يرى مسؤولون فلسطينيون أن الرهان بالدرجة الأولى يبقى على وحدتهم الوطنية والجغرافية، وإنهاء الانقسام المستمر منذ سنوات، ووضع خطة عمل وبرنامج سياسي متفق عليه من الكل الفلسطيني، والاعتماد على الذات، للتخلص من الأزمة السياسية الراهنة، كما أن الأيام القادمة من وجهة نظرهم، تزدحم بالتطورات التي ربما يتردد صداها في العالم، لا سيما عند مندوبي الدول المشاركة باجتماعات الأمم المتحدة.

676

| 21 مايو 2023