رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جهود قطر علامة بارزة في دعم الشعب الفلسطيني

تحرص دولة قطر على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في كل الأوقات، لاسيما قطاع غزة، وذلك عبر مؤسساتها الرسمية والخيرية، وهو ما جعلها تقف في طليعة الدول الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني. *تثبيت الهدوء وفي اطار دعمها لقطاع غزة المتواصل، شكلت الجهود التي تقوم بها دولة قطر لضمان استمرارية وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة في القطاع والاحتلال الإسرائيلي، علامة بارزة في هذا الاتجاه، فمنذ بدء العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع الذي استمر 11 يوما، وانتهى بوقف لإطلاق النار في 21 مايو الماضي، وما سبقه من تطورات في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، كانت الدوحة في قلب الاتصالات الجارية بين القوى الإقليمية والدولية، حيث شهدت اتصالات مكثفة، مع كل من مصر والسعودية والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إلى جانب الأمم المتحدة، لتسهيل الحوار غير المباشر بين الفلسطينيين وإسرائيل، لإعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن خسائر مأساوية في أرواح المدنيين. ولا تزال قطر تواصل جهودها لعدم تجدد التصعيد، وهو ما عسكته مباحثات الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. *الجانب الإنساني ولطالما قدمت قطر دعما انسانيا سخيا للقطاع المحاصر منذ 2006، واستكمالاً لما تم بدؤه منذ 4 سنوات لبرنامج زراعة القوقعة في القطاع تحت اشراف كادر طبي قطري، استقبل مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، أمس، وفداً طبياً قطرياً تابعاً لمؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة لإجراء عمليات زراعة القوقعة لـ50 طفلا ممن لديهم إعاقة سمعية. وأوضح الدكتور خالد عبدالهادي، رئيس قسم السمع والتوازن في مؤسسة حمد الطبية، أن الفريق الطبي القطري سيعمل خلال هذه الزيارة على تدريب الكادر الفلسطيني لإجراء عمليات زراعة القوقعة بشكل دقيق وحسب البرتوكولات العالمية بما يضمن اعتماده على نفسه كليًا في مثل هذه العمليات. وأشار الدكتور إلى أن تكلفة العملية الواحدة تبلغ نحو 32 ألف دولار، مؤكدا على أنه يتم استخدام أجهزة قوقعة مصنعة من قبل شركات كبرى ومعتمدة من منظمة الدواء والغذاء الأمريكية، وأنه يتم تمويل جميع العمليات من قبل الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر. وتجدر الإشارة إلى أن نفس هذه العمليات كانت تجرى منذ عام 2017 من خلال الوفد القطري، الذي نجح في إجراء 180 عملية زراعة قوقعة تكللت جميعها بالنجاح، قبل ان تتوقف لعامين متتاليين بسبب انتشار الجائحة. *الدعم المادي وفي اطار دعمها الانساني المتواصل، انطلقت عملية توزيع المنحة القطرية، الخميس الماضي، لما يقارب من 95 ألف عائلة من العائلات المتعففة في محافظات القطاع، بمعدل 100 دولار لكل أسرة، وذلك من خلال الامم المتحدة عبر مراكز التوزيع التي بلغ عددها اكثر 300 محل ومركز تجاري. ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها صرف المنحة منذ الاعتداء الإسرائيلي في مايو من هذا العام، وصرفت المرة السابقة في الـ 15 من سبتمبر الماضي. وفي 19 أغسطس الماضي، أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، توقيع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة تتضمن آلية توزيع منحة المساعدات النقدية للأسر المحتاجة. *أياد بيضاء وفي سياق متصل، قال دكتور فايز أبو شمالة الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، في مقال بموقع فلسطين اون لاين، تحت عنوان العمادي في ديارنا، يا مرحبًا بدولة قطر لا ينكر عاقل أهمية وجود السفير القطري محمد العمادي بين أهالي قطاع غزة، ولا سيما أن السفير يستمد احترامه من الاحترام الذي تحظى به دولة قطر في أوساط الشعب الفلسطيني، وذلك لما لها من دور سياسي مساند للقضية الفلسطينية، ولما لها من دور اقتصادي مساعد للشعب الفلسطيني، وهذا ما أكدته الوثائق والوقائع على مدار سنوات طويلة من المساندة والمساعدة في كل المجالات، والتي لن يكون آخرها مبلغ 360 مليون دولار أمريكي، التي خصصها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مطلع هذ العام 2021 كمنحة مالية لقطاع غزة، تصرف على مدى عام كامل، اعتبارًا من شهر يناير الماضي، وينتهي صرف المنحة حتى نهاية هذا العام، بواقع 40 مليون دولار شهريا. وأضاف أبوشمالة، كثيرة هي المبالغ المالية التي تبرعت بها دولة قطر للقضية الفلسطينية بشكل عام، وللأونروا، ولأهالي قطاع غزة بشكل خاص، وقد أضحى معروفًا أن مجموع المبالغ التي خصصها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد لأهالي قطاع غزة قد تجاوزت مليار دولار، فإذا رجعنا إلى ما تبرع به والده الأمير حمد آل ثاني، والذي تشهد على مآثره مدينة حمد بالقرب من خان يونس، ومستشفى حمد في رفح، وشارع عمر المختار الذي لا يقل روعة عن أرقى شوارع المدن الراقية، إضافة إلى مساعدات في كل المجالات الحياتية، وكلها تشهد لهذه الدولة الصغيرة حجمًا، والكبيرة فعلًا، أن لها أيادي بيضاء على الشعب الفلسطيني. وأشار الكاتب الى اهتمام أهالي غزة بزيارة سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أول أمس الى القطاع، حيث كتب يكفي الإشارة هنا إلى مائة ألف أسرة فلسطينية، كل أسرة تتكون من ستة أفراد إلى ثمانية، يتلقون مساعدات شهرية بمبلغ مائة دولار، فذلك يعني أننا أمام أكثر من نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة ينتظرون بشوق زيارة العمادي، ويودعونه على أمل العودة، فالحياة الاقتصادية في قطاع غزة صارت مرهونة بالمساعدات التي تقدمها قطر من جهة، وتقدمها الدول المانحة من جهة أخرى.

8908

| 20 أكتوبر 2021

محليات alsharq
السفير العمادي: حريصون على إدخال المساعدات إلى غزة في أسرع وقت

أكد سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، على وقوف دولة قطر بجوار أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار تقديم الدعم للفلسطينيين على كافة الأصعدة، والذي كان آخره إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تقديم منحة مالية بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة. وشدد سعادة السفير العمادي، لدى استقباله مساء أمس قيادة حركة حماس في قطاع غزة، على أن دولة قطر تبذل جهوداً كبيرة مع كل الأطراف لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تجدد جولة التصعيد، مؤكدا حرص قطر على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لسكان قطاع غزة في أسرع وقت. وضمّ وفد الحركة الذي استقبله السفير العمادي، كلا من السيد يحيى السنوار، والسيد روحي مشتهى، والسيد سامح السراج، بحضور السيد خالد الحردان نائب رئيس اللجنة. وناقش سعادة السفير العمادي مع وفد الحركة الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، معربا عن أمله الكبير في تحقيق الاستقرار بعد جولة التصعيد الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية مؤخرا. من جهته، أعرب السيد يحيى السنوار عن شكره لدولة قطر ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على المنحة الأخيرة مؤكداً بأن هذا الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه دولة قطر للشعب الفلسطيني، هو تأكيدٌ منها على عمق العلاقة وثبات الموقف الداعم للقضية الفلسطينية. واستعرض السنوار آخر مستجدات الحوارات الأخيرة مع الجانب المصري والأطراف الأخرى بشأن التوصل لاتفاق التهدئة ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار تشديد الحصار على السكان، مشددا على تمسك كافة القوى الوطنية بضرورة تنفيذ التفاهمات وفتح المعابر وتقديم التسهيلات اللازمة على كل المستويات.

1513

| 13 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
قطر في طليعة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني

تنطلق قطر في دعمها للشعب الفلسطيني الشقيق، من مبادئ راسخة وقيم إنسانيه وأخلاقية، لتعزيز صموده حتى ينال حقوقه المشروعة، ويعد موقف قطر تجاه القضية الفلسطينية العادلة ثابتاً، إذ ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، كأساس لتحقيق السلام العادل والمستدام، ومنح كافة اللاجئين الفلسطينيين حق العودة. ولطالما لعبت قطر دورا مهما في دعم القضية الفلسطينية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي، منذ سنوات طويلة. وفي سياق آخر، أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ 54 للنكسة، التي توافق الـ5 من يونيو كل عام، والتي شنت خلاله إسرائيل حربا على الأراضي الفلسطينية، ودامت 6 أيام، وأسفرت عن احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، كالضفة الغربية بما فيها الشطر الشرقي من مدينة القدس، وقطاع غزة. كما احتلت الجولان السوري، ومنطقة شبه جزيرة سيناء المصرية، خلال تلك الحرب التي دارت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن في عام 1967، بعد أن رفضت إسرائيل قرارات الأمم المتحدة، من خلال الاستيلاء على الأراضي العربية. *دعم متواصل تحرص دولة قطر على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة للفلسطينيين في كل الأوقات، وخصوصا في زمن الحرب والعدوان، وتقف في طليعة الدول الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني. كما تبذل كل جهودها من اجل تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للتخفيف من معاناتهم. ولطالما كانت قطر صوتا قويا يدافع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، في كل المحافل والمنابر الدولية، انطلاقا من موقفها الداعم والمستمر للقضية العادلة. وفي مطلع العام الجاري، وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منحة مالية لقطاع غزة بقيمة 360 مليون دولار تُصرف على مدار العام، ابتداءً من يناير2021، في إطار دعم الجهود التنموية في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وغيرها من القطاعات الحيوية، تعزيزا للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال، من اجل الحد من تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة في القطاع ودفع رواتب الموظفين وتقديم المساعدات المالية للأسر المُتعففة وتشغيل محطات الكهرباء. وتعد دولة قطر، الدولة الوحيدة التي لديها لجنة دائمة للإعمار وإعاذة الإعمار في قطاع غزة، فضلا عن دعمها المستمر لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات والتضييق وسياسات الاستيطان والتهجير والتهويد. وتقدم اللجنة القطرية أدواراً كبيرة في تنفيذ مشاريع كبرى تخدم أهالي غزة، وتخفف من آثار الحصار المفروض عليهم منذ 2006. كما ساهمت قطر على مدار السنوات الماضية، بدعم سخي في إعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي المتكرر والبنية التحتية وتطوير المراكز الصحية وبناء وحدات سكنية، فضلاً عن المساعدات المالية للأسر الفقيرة وإنشاء المدارس وتوفير الوقود من اجل تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة. وقدمت مؤخرا، منحة بقيمة 500 مليون دولار دعما لإعادة إعمار غزة، تأكيدا على دعم قطر المتواصل لفلسطين حتى الوصول إلى الحل العادل بإقامة دولتهم المستقلة. *وساطة قطر وتلعب قطر دور الوساطة، منذ سنوات طويلة، لما تحظى به من مكانة ونفوذ على المستوى الدولي، فهي شريك في كل جهود التهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في كل محطات الحروب، وهي جزء من الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقدم الدعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل، وللعمل من أجل إنهاء الاحتلال من خلال مبادرة السلام العربية وصولاً إلى سلام مستدام يضمن كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وبرزت تحركات قطر على كافة الأصعدة من أجل تهدئة التوترات المتجددة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار تصعيد إسرائيل لهجماتها على القطاع. وفور اندلاع التوترات الاخيرة، تسارعت جهود الوساطة القطرية بالشراكة مع مصر والأمم المتحدة من أجل إعادة الهدوء إلى القطاع المحاصر، لاسيما مع تصاعد القصف الإسرائيلي على أهداف مدنية شملت مباني سكنية. وأسفرت جهود الوساطة عن قرار وقف اطلاق النار في غزة، بعد 11 يوما من القصف والعدوان. وعلى مدار أكثر من 10 سنوات، كانت لقطر أدوار كبرى في اتفاقيات وقف إطلاق النار والهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، خلال الحروب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة في أعوام 2009، 2012، و2014. وفي 26 أغسطس 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية وأممية إلى هدنة أنهت حرب الـ 51 يوماً، وتضمنت بنود الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار. * التوسع الاستيطاني في سياق آخر، أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ54 للنكسة، التي جاءت هذا العام في أعقاب حرب دامية كانت الأعنف على قطاع غزة منذ عام 2014، فضلا عن تعرض مدينة القدس لمخططات التهجير القسري للعائلات المقدسية في حي الشيخ جراح، والاعتداءات على المسجد الاقصى والمرابطين والمرابطات فيه. وأحيا الفلسطينيون، الذكرى النكسة الـ 54، باحتجاجات في القدس المحتلة والضفة الغربية، ففي هذه الذكرى احتلت إسرائيل الضفة الغربية، بما فيها الشطر الشرقي من مدينة القدس، إضافة إلى قطاع غزة والجولان السوري وسيناء المصرية، وتظاهر عشرات الفلسطينيين قرب حي الشيخ جراح الذي يعد بالنسبة لهم تذكيرا بالنكسة، في ظل المخططات الاستيطانية الإسرائيلية التي تشنها حكومة نتنياهو. من جهتها، حذرت السلطة الفلسطينية، من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى انه يحاول إفشال مساعي معارضيه لعزله عن الحكم، من خلال تأجيج التوترات في القدس وتصعيد العدوان على مقدساتها ومواطنيها، اعتقادا منه أن قطع الطريق أمام الحكومة الإسرائيلية القادمة يتم عبر توتير الأوضاع في القدس، من خلال التحريض على تنظيم مسيرة الأعلام في القدس واستمرار تشديد الحصار على حي الشيخ جراح، بالاضافة الى الاقتحامات المستمرة للمسجد الاقصى. كما حذرت السلطة الفلسطينية، من مواصلة نتنياهو سياساته الاستعمارية التوسعية، مشيرة إلى أن هذا النهج الذي يتبعه منذ صعوده الى سدة الحكم عام 2009، كلف الفلسطينيون أثمانا باهظة. في غضون ذلك، اكد رئيس الحكومة الإسرائيليّة المحتملة ورئيس قائمة يمينا، نفتالي بينيت، في تصريحات للقناة التلفزيونية 12، بعد توقيع اتفاق الائتلاف الحكومي، ان حكومته المحتملة لن توقف البناء الاستيطاني. وجاء ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الجماعات الاستيطانية المتطرفة، بالدعوة لتنظيم مسيرة الأعلام الجديدة في أرجاء البلدة القديمة من القدس وذلك بعد شهر من إحباط إجراء المسيرة بعد استهداف القدس من المقاومة برشقة صاروخية من القطاع، كانت بداية شن العدوان الأخير على غزة.

4334

| 08 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
في المهرجان التضامني مع فلسطين... هنية: القدس أساس الصراع وقلت لنتنياهو لا تلعب بالنار

نظمت الدوحة مساء أمس مهرجانا تضامنيا حاشدا مع الشعب الفلسطيني بالتزامن مع ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي وحشي. وشارك مئات المواطنين والمقيمين في المهرجان الذي أقيم بساحة مسجد محمد عبد الوهاب وسط الدوحة، استجابة لدعوة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ تضامنا مع فلسطين والقدس وغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي. ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة للفلسطينيين والمسجد الأقصى منها: بالروح بالدم نفديك يا أقصى واحنا ما بنهاب الموت، ولا شريعة للمحتل، والانسحاب هو الحل وفلسطين إسلامية ويا أقصانا لا تهتم نفديك بالروح والدم. ووجه اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي خاطب المهرجان التضامني في الدوحة، الشكر لدولة قطر على وقفتها مع الشعب الفلسطيني. وقال إن الفلسطينيين لن يهدأ لهم بال حتى يحرروا القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن هذا الجيل قادر على ذلك. وأكد هنية أن المقاومة هي خيارنا الاستراتيجي ولن تظل مكتوفة الأيدي أمام استباحة المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أنهم حذروا العدو مرارا من مغبة المساس بالمسجد الأقصى فهو قبلتنا وهويتنا وعقيدتنا ومفجر ثوراتنا وهو خط أحمر. وقال هنية إن فلسطين التاريخية كلها اليوم منتفضة، وانه تمت إزالة الفواصل الجغرافية داخل فلسطين التاريخية. وشدد على أن الملحمة البطولية الدائرة على أرض فلسطين تسجل حقائق أهمها أن أساس الصراع ومحوره مع العدو هو القدس والأقصى، مشيرا إلى أن المحتل الذي سعى لتغيير معالم القدس والأقصى واجه شعبا جبارا في كل مناطق فلسطين، وأكد هنية أن غزة المحاصرة منذ 15 عاما هي التي تفرض اليوم حظرا للتجول في مدن العدو، في إشارة إلى الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية في القطاع تجاه المدن الإسرائيلية ردا على العدوان. وقال هنية إن القدس ستبقى محور الصراع مع المشروع الصهيوني مضيفا إنني قلت : نتنياهو لاتلعب بالنار وان الأقصى هويتنا وخط أحمر لأننا ندرك ونعرف ماذا تعني القدس مفجرة الغضب في فلسطين كلها وان عنوان الانتفاضة اليوم هي القدس المبتدى والمنتهى . وأضاف في الحشود التي تجمعت في ساحة مسجد محمد بن عبد الوهاب أمس إننا لا نعرف مع أعدائنا كرُّ وفر، إنما هو كرُّ وكر ، مؤكدا أن ملاحم العزة تدور الآن في كل أرض فلسطين وأن ما تملكه فصائل المقاومة، وكتائب القسام، ما خفي منه أعظم .

2128

| 16 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
مسيرة حاشدة في الدوحة تضامناً مع فلسطين

شهدت الدوحة أمس مسيرة حاشدة بالسيارات في المؤسسة العامة للحي الثقافيكتارا دعماً لصمود الشعب الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وتنديداً بالانتهاكات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في أحياء القدس والعدوان على غزة. وشارك مئات المواطنين والمقيمين من قطر وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في المسيرة، التي بدأت في حوالي الثالثة عصر أمس، حيث رفع المشاركون علم قطر بجانب علم فلسطين. وحرص العديد من المشاركين في المسيرة على بث رسائل دعم وتضامن ومؤازرة للشعب الفلسطيني والمرابطين في الأقصى عبر موقع الشرق، مؤكدين أن تواجدهم اليوم هو تعبير عن فخرهم بصمود الشعب الفلسطيني وشباب القدس ضد العدوان الإسرائيلي. ورصدت كاميرا الشرق مشاركة مختلف الأعمار في المسيرة، حيث شارك فيها العديد من الأطفال (رفقة ذويهم)، الذين ارتدوا الكوفية الفلسطينية ورفعوا أعلام قطر وفلسطين تعبيراً عن وقوف قطر قيادة وشعباً مع الحق الفلسطيني. ومع تضاعف أعداد المشاركين في المسيرة، تعالت الهتافات المؤيدة للقدس المحتلة والشعب الفلسطيني بشكل حماسي، حيث أكدوا أن قضية فلسطين ليست قضية كل عربي ومسلم فقط بل هي قضية كل الأحرار حول العالم.

8220

| 13 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
تغريدات عربية تناصر الفلسطينيين وتدافع عن الأقصى الشريف

شهدت شبكات التواصل الاجتماعي حربا إلكترونية هي الاولى من نوعها مناصرة للفلسطينيين ضد العدوان الاسرائيلي على الاقصى الشريف في هذه الايام المباركة. وقال مغردون إن اسرائيل لم تكتف بحربها على المصلين والاعتداء عليهم بل نقلت حربها الى شبكات التواصل الاجتماعي بحجب هذه المواقع عن الشعب الفلسطيني حتى لا يفضح جرائمها أمام العالم. وقد دون الشباب العربي عددا من الوسوم على الإنترنت ودعت جموع المغردين إلى موقف دولي يوقف الاعتداءات الإسرائيلية عند حدها.

2906

| 10 مايو 2021

محليات alsharq
 قطر تشارك في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال لتنسيق المساعدة الدولية للشعب الفلسطيني

شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية للشعب الفلسطيني، عبر تقنية الاتصال المرئي. ومثلت دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية. وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر في كلمتها بالاجتماع، إن المجتمع الدولي يقف اليوم شاهداً صامتاً على محنة الشعب الفلسطيني في حين يستمر الاحتلال والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة والنشاط الاستيطاني لإسرائيل في القدس المحتلة والضفة الغربية، دون أي بوادر للتراجع، حتى في ظل التأثير الساحق لتفشي وباء /كورونا/ في أوساط الشعب الفلسطيني، مما أثر على ما يقرب من نصف السكان الفلسطينيين الذين يحتاجون للمساعدات الإنسانية. وأثنت سعادتها على جهود الشركاء الدوليين في محاولة تقديم المساعدة الطبية للأراضي الفلسطينية، ولفتت إلى استمرار الإجراءات القمعية للسلطات الإسرائيلية ومنع شحنات اللقاحات الحيوية من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي تتفاقم الظروف الأليمة التي تسببها الجائحة.. مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال، بلا شك، تعد انتهاكًا صارخًا لمواثيق ومبادئ القانون الدولي، وتشكل جريمة خطيرة ضد الإنسانية. وقالت سعادة مساعد وزير الخارجية: تُذكر دولة قطر أن الشعب الفلسطيني، مثله مثل جميع الشعوب، له الحق الأساسي في الحياة والصحة، وأن هذه الأعمال القمعية التي تتخذها إسرائيل تعيق جهود المفاوضات والحوار.. مشددة على موقف دولة قطر الرافض لمطالب ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وتأكيدها على حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، كطريق للمضي قدمًا لتحقيق السلام العادل، وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وشددت على أنه يجب على العالم ألا يصمت في وجه الظُلم الذي يرتكب ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية في فلسطين، التي من المُحتمل أن تصل إلى مستويات كارثية، مما يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية لن يتحملها مجتمعنا العالمي ولن يكون مستعدًا لتحملها. كما أكدت وقوف دولة قطر لنصرة أشقائها في فلسطين، وقالت إن قطر لن تألو جهداً في العمل على تخفيف المصاعب التي يواجهها الشعب الفلسطيني، حيث ركزت المساعدات التي قدمتها على الاحتياجات العاجلة والملحة، بالإضافة إلى المشاريع التنموية طويلة الأمد التي بلغت أكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الثماني الماضية. وأكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر التزام دولة قطر بالتعاون الوثيق مع الوكالات الدولية، حيث ساهمت في دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ بأكثر من 106 ملايين دولار أمريكي في الفترة من 2014 إلى 2020، وأضافت: كما أوضحت سعادة وزيرة خارجية النرويج، فإن قطر ملتزمة بتوفير الوقود للأراضي الفلسطينية، ونحن فخورون بشراكتنا مع النرويج والاتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف. وبالإضافة إلى ذلك، قمنا على مدار السنوات الأربع الماضية بدعم قطاع الكهرباء من خلال تخصيص مبلغ شهري قدره 7 ملايين دولار أمريكي. ولفتت إلى أنه ضمن جهود الدولة التي تُركز على المساعدة في رفع أعباء الوباء عن كاهل الأشقاء الفلسطينيين، قدمت قطر 150 مليون دولار أمريكي كمساعدات عاجلة للقطاع الصحي الفلسطيني، منها مليون دولار مخصصة لمكافحة تفشي وباء جائحة كورونا وتوفير المستلزمات والمعدات الطبية.

1206

| 24 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
العمادي: قطر مستمرة في الوقوف مع الشعب الفلسطيني

أقامت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، امس، حفل افتتاح مقرها الجديد في قطاع غزة، تحت رعاية السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة، وبحضور نائبه الأستاذ خالد الحردان. وانطلق حفل الافتتاح بحضور جمع من الشخصيات الحكومية الوازنة ونواب المجلس التشريعي وقادة الفصائل الفلسطينية وممثلي المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني. كما شارك في الحفل عدد من رؤساء المؤسسات التعليمية والجامعات في القطاع، ولفيف من رجال الأعمال والوجهاء والمخاتير، وممثلين عن المكاتب الاستشارية والهندسية وشركات المقاولات في قطاع غزة. وخلال كلمته في الحفل، رحب سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بالحضور، موجها لهم تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأكد العمادي أن اللجنة القطرية ومنذ أن بدأت عملها في مجال إعادة إعمار غزة عام 2012، بدءًا بمنحة سمو الأمير الوالد بقيمة 407 مليون دولار، شكلت نقطة تحول في مجال التنمية والإعمار، وأشرفت على مئات المشاريع الإنسانية ضمن خطط متكاملة، لتوفير وتلبية احتياجات سكان غزة في مختلف المجالات. وأشاد سعادته بالطواقم الهندسية والفنية والإدارية والأيادي الفلسطينية العاملة التي ساهمت في تنفيذ كافة المشاريع القطرية في قطاع غزة، متوجها بالشكر الجزيل لجميع المنظمات والشخصيات الدولية، وكذلك الوزارات والسلطات والمؤسسات الرسمية والشعبية التي بذلت جهودا كبيرة من أجل إنجاح عمل اللجنة القطرية وتسهيل مهامها حتى وصلت لهذه المرحلة المتميزة. وخلال كلمته، وجه السفير العمادي الشكر لفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتخصيصه قطعة أرض بمساحة 3 دونمات في محافظة رام الله، من أجل إقامة المقر الدائم للسفارة القطرية، مشيرا إلى أنه تجري الآن مرحلة إعداد التصاميم الهندسية للمشروع. وقال العمادي: إننا بذلك نؤكد أن عملنا ليس مقتصراً على قطاع غزة فحسب، بل في القدس والضفة الغربية، حيث إن لدينا مشاريع أخرى تهدف لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين أننا وبفضل الله أولاً، ثم بإشراف قيادتنا وسياستها الحكيمة، أصبحت مشاريعنا نموذجاً فريداً في مجال البنيان والعمران وتوفير احتياجات الإنسان. واختتم سعادته كلمته بالتأكيد على موقف قيادة دولة قطر الأصيل، باستمرار الوقوف مع الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم اللازم له على كافة المستويات وفي كل المجالات. وذلك بحسب موقع اللجنة.

2183

| 04 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية: اعتداءات الاحتلال والمستوطنين تهدد جهود إحياء عملية السلام

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، إن الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأرضه تهدد الجهود الدولية والإقليمية المبذولة بهدف إطلاق عملية سلام ومفاوضات جادة. وأدانت الوزارة، في بيان لها، اعتداءات المستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، معتبرة أن الاعتداءات تندرج في إطار الهجمة الشرسة والمستمرة التي تديرها وتشرف عليها دولة الاحتلال ومؤسساتها وأذرعها المختلفة لتكريس ضم المناطق المصنفة ج بما فيها الأغوار، وتفريغها من مواطنيها الأصليين، وإحلال المسـتعمرين مكانهم بقوة الاحتلال. وأكدت أن حالة التراخي الدولي تعكس عدم اكتراث المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية وعدم تحملها مسؤولياتها التي يفرضها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكاته. وطالبت مجلس الأمن الدولي بكسر حالة الصمت إزاء تلك الجرائم، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، والانتقال من ردود الفعل المتواضعة التي يعبر عنها في بيانات خجولة او قرارات لا تنفذ، إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات بالضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتداءات وانتهاكات المستوطنين التي تتم بحماية وإسناد ودعم من جيش الاحتلال، بما يضمن أيضاً تطبيق القرار الأممي رقم 2334، وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

1354

| 20 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
يدٌ حرة ويدٌ مغلولة ! .. بقلم: ابتسام آل سعـد

(يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني) هل تعلمون بأن هذا اليوم كان بالأمس الأحد الموافق 29 نوفمبر؟! وأنه كان يجب علي وعليك وعلى كل عربي ألا يفوت هذا اليوم الذي كان يجب فيه أن نثبت على موقفنا من قضيتنا الأولى وهي قضية فلسطين التي يحاول كثيرون طمسها من اهتماماتنا ومباحثاتنا ولا شك إسقاطها من ذاكرتنا المترهلة التي باتت تنسى من يجب أن يتصدر قوائم أولوياتها ومن يجب أن ينحسر عنها ونحن كشعوب عربية أولى بأن نوقد في دواخلنا دائما شموعا تذكرنا بأن الطريق إلى القدس يجب أن يمر من باب حل القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها منذ ما يقارب قرناً من الزمان والتسليم بأن إسرائيل لا تزال كياناً مغتصِباً ومحتلاً، في حين بات هذا الكيان دولة له حقوق مسلوبة في الذمة الفلسطينية والعربية في نظر بعض الدول الخليجية التي تتبوأ صدارة المطبّعين بصورته المشوهة التي تنتقص من حق الجانب الفلسطيني على حساب تعزيز الوجود الإسرائيلي الذي أعترف أنه أصبح واقعاً لا نستطيع إنكاره مهما فعلنا مادام الحل اليوم هو إقامة دولتين على أرض واحدة وليس طرد المحتل لتعود دولة واحدة على أرض واحدة للأسف. ولذا من السهل جدا أن ننسى هذا اليوم لنتذكر كيف يمكننا أن نتضامن مع شعب يدخل كل يوم معركة مع عدو يراه هو بمفرده أنه عدو، بينما أصبح هذا العدو اليوم حليفاً وصديقاً لكثير من الشخصيات الخليجية والعربية وبتنا نحن الشعوب العربية مشغولين بتتبع تلك العلاقات ونسينا أننا يجب أن نقف مع من يدخل معاركه مع الإسرائيليين ويخسر حياته وحياة أبنائه لكنه أبدا لا يخسر قيمة كرامته التي بقيت الوحيدة الحية في هذا الشعب الذي لم يعترف بكل قرارات مجلس الأمن في إعطائه القدس الشرقية عاصمة له، بينما تأخذ إسرائيل الأجزاء المتبقية منها والذي لم يعترف أيضا ببقاء الكيان الإسرائيلي على أرضه كصاحب أرض شرعي لها ولم يعترف به كدولة بل إنه حتى الآن لا يرى قيمة لأي عملية سلام صارت في الماضي السحيق أو سوف تستكمل دورها في المستقبل المجهول ولا يعطي أهمية لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ولا بافتتاح سفارته في قلبها أو نقل سفارات أوروبية أيضا إليها فهو شعب يناضل ويقدم روحه على طبق من الذهب لأجل أرضه، ولا يهمه أن يتوقف لأجل مصلحة حكومة بلاده التي تتهلهل بين خلافات داخلية أو انقسامات وبين مساعيها لتكوين علاقات متميزة مع الحكومات الخارجية أيا كانت جنسياتها أو توجهاتها. وعليه فإننا كشعوب يجب أن نجرد أنفسنا من تبعية من يفصل فلسطين إلى أرضين إحداها بقلب طبيعي فلسطيني والآخر بقلب صناعي إسرائيلي ولنظل نهتف بأن فلسطين ما هي إلا أرض عربية المنشأ فلسطينية الجنسية والأصل والتاريخ وأن شعبها يستحق التضامن الذي يستحقه رغم كل المؤامرات التي تحيط بقضيته ورغم كل مظاهر التطبيع التي تنتقص من حقوقه ورغم كل التشويه الذي يلحق بملاحمه البطولية والتضحيات التي يقدمها وتجد لها صدى عند القليل من الزعماء ومنهم ملك الأردن الذي لايزال يسجل موقفه الحازم من وصاية بلاده على القدس وتحيته التي أرسلها من عمّان لكل المقدسيين على صمودهم بمناسبة هذا اليوم الذي مر مرور الكرام على كثير من الشعوب والحكومات العربية، ولكن تأبى الأردن إلا أن تؤكد على لسان ملكها بتمسكها بالوصاية على مدينة القدس المحتلة وأن القدس الشريف كانت وستبقى محور اهتمام الأردن ورعايته والوصاية عليه واجب ومسؤولية تاريخية ودينية منذ أكثر من عام وبموجب اتفاقية دولية سميت باتفاقية وادي عربة للسلام الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1994. سنظل متضامنين رغم أننا لم نعد نستطيع على أكثر من هذا وسنبقى متعاطفين رغم أن التعاطف لم يعد يكفي في هذا الوقت ولكن يكفي هذا الشعب أن يجد حوله من يتضامن ويتعاطف في الوقت الذي يرى يده حرة غير مغلولة مثل أيدينا! وقف الكلام !. @[email protected] @ebtesam777

1110

| 30 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أمين سر حركة فتح: توافق مع حماس بشأن الانتخابات المقبلة

قال اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الشعب الفلسطيني غادر مربع الانقسام، وإن العمل جار على تجسيد وبناء شراكة وطنية حقيقية عبر الحوار المستمر مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، وباقي فصائل العمل الوطني. وأضاف الرجوب في بيان له، اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن هدف هذه الشراكة هو إنهاء تداعيات الانقسام جميعها، وتحقيق الوحدة السياسية والجغرافية للوطن الفلسطيني، وأن نعمل جميعا بروح الوحدة من أجل بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق كامل حقوقنا الوطنية المشروعة. وأوضح أن الوحدة الوطنية كانت إحدى أهم الركائز التي انطلقت بها فتح بالثورة عام 1965، وأنها ليست خيارا بل هي هدف استراتيجي ثابت. وفيما يتعلق بالانتخابات، شدد الرجوب على أنها شأن داخلي فلسطيني، وأن عملية إجرائها لا تتأثر بالعوامل الخارجية، بل يتم إنضاجها بهدف إصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد موعدها، مؤكدا أن هناك حالة توافق مع حماس وباقي الفصائل. وكان السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني قد صرح في وقت سابق أن الفلسطينيين سيتوجهون قريبا إلى انتخابات حرة وديمقراطية لتشكيل برلمان يتمتع بوحدة وطنية حقيقية.

1459

| 01 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أردوغان: فخورون بالدفاع عن فلسطين في كافة المحافل الدولية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التأكيد على دفاع تركيا عن فلسطين في كافة المحافل الدولية يعتبر مصدر فخر لبلادنا ، مضيفا أن القدس مدينتنا سيما أنه من الممكن إلى اليوم العثور على آثار المقاومة العثمانية التي اضطرت للخروج منها خلال الحرب العالمية الأولى. وشدد أردوغان في كلمة له خلال مشاركته اليوم الخميس في افتتاح الدورة التشريعية الـ27 للبرلمان التركي.على أن التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم في كل منبر هو مصدر فخر لبلادنا وشعبنا. وذلك بحسب وكالة الأناضول. من جانبه قال وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، إن موقف بلاده واضح من القضية الفلسطينية، حيث ستواصل الدفاع عنها حتى لو بقيت وحدها في هذا الطريق، لكونها قضية الأمة الإسلامية برمتها. وأشار أوغلو ، خلال مشاركته في اجتماع محرري وكالة الأناضول، ردا على سؤال حول موقف تركيا من الاتفاقات التي وقعتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل.، إلى وجود ثوابت لحل القضية الفلسطينية، في إطار قرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، مضيفا أن لكل دولة الحق في عقد السلام مع دولة أخرى تخاصمها. واستطرد: النقطة التي نؤكد عليها هنا هي، إننا نقف ضد الاتفاق في حال اضطرت فلسطين لدفع ثمنه، وفي حال بيعكما للقضية الفسطينية، ودعمكما للاحتلال والسياسات الأخرى المشابهة. وشدد أن بلاده ستعارض كل خطوة تقدم عليها الإمارات والبحرين وتتعارض مع المصالح الفلسطينية، وأنها ستواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية سواء في إطار منظمة التعاون الإسلامي، أو في كافة المحافل الدولية الأخرى. ولفت أن علاقات بلاده مع إسرائيل مرتبطة بالخطوات التي ستتخذها تل أبيب، مشددا أن تركيا ليست دولة معادية لليهودية، إنما معادية للخطوات التي تتخذها إسرائيل بخصوص القضية الفلسطينية المقدسة، وسياسات الاحتلال، ومساعي تغيير وضع القدس. وأشار أنه يمكن تحسين العلاقات مع إسرائيل في حال تخليها عن سياساتها هذه، لكنها مستمرة في الاحتلال والظلم، على مرأى العالم أجمع، والكثيرون ينتقدون ذلك وليس تركيا فحسب. وردا على سؤال حول الانتقادات الموجهة ضد تركيا بسبب تطور علاقاتها التجارية مع إسرائيل، أفاد أوغلو أن لا يجوز حظر التجارة بين الناس، ويجب ألا نخلط بين هذين الموضوعين.

1754

| 01 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الأردني يؤكد موقف بلاده "الثابت" من القضية الفلسطينية

أكد السيد عمر الرزاز رئيس الوزراء الأردني، اليوم، موقف بلاده الثابت والواضح من القضية الفلسطينية، والمتمثل في السلام الشامل والعادل لكل المنطقة. وقال الرزاز، في تصريحات صحفية، إنه لن يكون هناك سلام دائم ولا عادل وسيتفاقم الصراع إذا استمر الكيان الإسرائيلي في إجراءاته الأحادية التي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة. وأضاف أن الأردن كان وما زال مؤمنا بالسلام الشامل والعادل لكل المنطقة، ولكن هذا السلام له شروطه التي لا نحيد عنها بأي حال من الأحوال. وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الأردني، أنه لا توجد خطة واحدة للتعامل مع فيروس كورونا /كوفيد - 19/ في بلاده، بل سيناريوهات، قائلا إن السيناريو الأول هو الالتزام العالي على مستوى الأفراد لتسطيح المنحنى الوبائي وتخفيض عدد إصابات كورونا. وأكد أن الحكومة الأردنية تأمل في أن لا تصل إلى الحظر الشامل، وستفعل كل ما في وسعها لعدم الوصول إلى الحالة الأسوأ، موضحا أن الحظر الشامل يضر الاقتصاد بشكل كبير.

945

| 17 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
حركة "حياة السود مهمة" تناصر الشعب الفلسطيني

أعلنت حركة حياة السود مهمة البريطانية مناصرتها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة نشرتها الحركة على حسابها الرسمي، الأمر الذي فجّر معركة سياسية حقيقية بين الحركة وبين أنصار إسرائيل الذين وصفوها بأنها تدعم معاداة السامية، وهو ما رفضه أعضاء الحركة المناهضة للعنصرية. ووفقا لـ الجزيرة نت فقد كانت التغريدة ضمن الأكثر تداولا في بريطانيا، بعد أن حصدت عشرات الآلاف من التعليقات وإعادة التغريد، مما جعلها تتحول إلى مادة دسمة للنقاش الإعلامي والسياسي، بعد أن قام اللوبي المناصر للاحتلال بإنزال مكثف إعلامياً وفي مواقع التواصل الاجتماعي، لوسم التغريدة بكونها معادية للسامية. وتعتبر هذه التغريدة أول موقف علني من الحركة تساند فيه صراحة القضية الفلسطينية وتناهض الاحتلال. وجاء في التغريدة: بينما تمضي إسرائيل قدما في ضم الضفة الغربية، وفي ظل السياسة البريطانية الكاتمة للحق في نقد الصهيونية وممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية، فإننا نقف بصوت عال وواضح إلى جانب رفاقنا الفلسطينيين. ويستمد الموقف الذي عبرت عنه حركة حياة السود مهمة قوته، من قوة الحركة التي تحولت في ظرف أسابيع قليلة إلى فاعل حقيقي قادر على تحريك الشارع وتنظيم مظاهرات يشارك فيها عشرات الآلاف، فضلا عن قدرتها على التأثير في تغيير أجندة النقاش السياسي، وهو ما يجعل أي تصريح لها يحظى باهتمام وتفاعل واسعين. وجاء هذا الموقف مفاجئاً لكثيرين لم يتوقعوا أن تخوض الحركة في مواضيع خارج القضايا البريطانية، أو أن تعبر عن مساندة شعوب وقضايا أخرى خارج بريطانيا، ولعل ما زاد الأمر أهمية، هو الجدل المثار في الساحة السياسية البريطانية، بعد قرار زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر إقالة القيادية في الحزب ربيكا لونغ بيلي من حكومة الظل، وذلك بعد إعادة نشرها مقالا يتحدث عن كون الشرطي المسؤول عن قتل المواطن الأمريكي جورج فلويد، قد تلقى تدريبا لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي. وبعد ذلك انهالت الانتقادات على لونغ بيلي التي كانت تعتبر وريثة جيرمي كوربن في حزب العمال، وتحمل تقريبا نفس أفكاره بشأن القضية الفلسطينية. وأمام الضغط قرر زعيم الحزب المعارض إقالتها، تحت ذريعة معاداة السامية. وبعد التفاعل الكبير مع التغريدة الأولى، واصلت الحركة نشر تغريدات أخرى تؤكد فيها أنها لن تتراجع عن دعم الفلسطينيين، مشيرة إلى أن التضامن والتعلم من نضال الفلسطينيين ضد العنصرية الممنهجة كان دائما جزءا من نضالنا المشترك وقوتنا المشتركة. ونشرت الحركة الكثير من المقاطع لعدد من الأكاديميين اليهود الذين يحذرون من الخلط بين انتقاد إسرائيل والاحتلال وبين معاداة السامية، إضافة إلى مقولة لرمز الكفاح ضد العنصرية المناضلة البريطانية أنجيلا ديفيس، التي كانت تردد أن الشعب الفلسطيني يشكل مصدر إلهام لكل من يناضل العنصرية والظلم. من جهته، اعتبر رئيس تجمع البرلمانيين اليهود في بريطانيا ماري فان دير زيل أن الحركة التي ترى أن هناك خنقا لأي نقاش حول إسرائيل، هي معادية للسامية. واعتبر البرلماني البريطاني أن موقف الحركة يعتبر محبطا بالنسبة له، وأن كل ما جاء هو ادعاء وليس هناك أي تضييق على النقاش حول إسرائيل. ولم يتوقف الهجوم عند هذا الحد بل إن الحملة المناهضة لمعاداة السامية في بريطانيا، ذهبت حد اتهام الحركة بأنها سكتت عن اعتداءات قام بها أنصارها ضد بعض المواطنين البريطانيين اليهود. وكتبت الحملة تغريدة غاضبة اتهمت فيها الحركة بأنها تنشر الكراهية والانقسام داخل المجتمع، ودعت القائمين عليها لتعليم أنفسهم وعدم الاكتفاء بالصور النمطية. ولا يظهر أن الهجوم العنيف الذي تم شنه على الحركة جعلها تتراجع عن موقفها، بل على العكس واصلت نشر سلسلة تغريدات تقول فيها إن مواجهة كل أشكال الاستعمار والاحتلال هي معركة كل أنصار العدالة والمساواة، وسيكون من الصعب سحب الشرعية الحقوقية والشعبية من هذه الحركة التي تحظى حاليا بتعاطف واحترام عالمي. وهو ما يفسر الارتياح والترحيب الكبيرين في صفوف أنصار القضية الفلسطينية في بريطانيا، الذين اعتبروا أنهم كسبوا صديقا قويا لهم في المملكة المتحدة.

952

| 01 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
خبراء وأكاديميون فلسطينيون..المواجهة قادمة بين الفلسطينيين والاحتلال

توقع خبراء وأكاديميون فلسطينيون، أن يفجّر اتفاق تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة القائم على ضم أراضٍ فلسطينية، مواجهة ساخنة بين الجانبين. وأشار الخبراء في أحاديث منفصلة مع الأناضول، إلى أن القرار الإسرائيلي يعني فعليا إلغاء كل الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية، وإسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف أزرق ـ أبيض بيني غانتس، وقعا اتفاقا، الاثنين الماضي، لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا. وينص اتفاق تشكيل الحكومة على أنه بدءا من 1 يوليو القادم، يكون بإمكان نتنياهو أن يأتي بالتفاهم الذي سيتم إنجازه مع الولايات المتحدة (ما يسمى صفقة القرن) بشأن فرض السيادة على غور الأردن ومستوطنات الضفة للمناقشة في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) والحكومة ثم التصديق عليه. وفي أكثر من مناسبة، أعلن نتنياهو أن الضم سيشمل غور الأردن وشمال البحر الميت، وجميع المستوطنات في الضفة الغربية، وأراضي فلسطينية شاسعة في محيطها. وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة. * صيف ساخن وتوقع المحلل السياسي عبد المجيد سويلم، اندلاع مواجهة ساخنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الصيف القادم، قد تمتد لأشهر، عبر مواجهات وهبّات شعبية، رافضة أي إجراءات إسرائيلية تقضي بضم الأغوار والمستوطنات. وقال سويلم إن معركة إسرائيل ليست سهلة، حيث ستفاجأ بردة فعل فلسطينية، ومقاومة بكل الوسائل. واعتبر أن تنفيذ الاتفاق يعني إنهاء الحل السياسي بصورة نهائية، وغير قابلة للإصلاح، وخلق أمر واقع جديد، لن يقبل به الفلسطينيون. وأوضح أن القرار الإسرائيلي اقتصادي، يهدف للسيطرة على أهم منطقة زراعية في الضفة الغربية، بهدف محاصرة وتجويع الشعب الفلسطيني، من أجل ترحيل السكان. وأضاف سويلم: ليس للقرار أي بعد أمني، وهو التطبيق الفعلي لصفقة القرن الأمريكية. * مواجهة حتمية بدوره قال بلال الشوبكي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخليل (جنوب)، إن الاتفاق الإسرائيلي، يعني عدم وجود أفق سياسي لقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، ما يعني عدم القدرة على ضمان استقرار الشارع الفلسطيني. وتابع: المواجهة ستصبح حتمية، وهي مسألة وقت، وقد تكون ردودا من الفصائل الفلسطينية، أو هبّة شعبية. * تقسيم الضفة وقال جهاد حرب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت (وسط)، إن الاتفاق يعني تقسيم الضفة الغربية إلى معازل مفصولة عن بعضها، والسيطرة الفعلية على مساحات واسعة، وفق ما جاء في صفقة القرن الأمريكية. وأضاف الضم الفعلي للأرض يحتاج وقتا طويلا، وهي مسألة معقدة وليست مرتبطة بإسرائيل وحدها، وتحتاج لقياس ردة الفعل الدولي، والفلسطيني. وأردف حرب: البدء الفعلي بالضم يعني إلغاء الاتفاقيات السابقة مع الفلسطينيين، والتي تعني تدمير أي مفهوم لسيادة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967. واعتبر أن الفلسطينيين أمام خيارين، إما الخنوع، أو التحلل من كل الاتفاقيات السابقة، لافتا إلى أنه لا أحد يمكنه التكهن بما سيحدث.

310

| 22 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية تطلب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من استغلال الاحتلال لأزمة كورونا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والانتباه إلى استغلال الاحتلال الإسرائيلي لأزمة وباء كورونا (كوفيد 19) العالمية لتنفيذ سياساته الاستيطانية. وأدانت الوزارة، في بيان لها، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنظماته المسلحة وعصاباته وميليشيات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وأشجارهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.. مشيرة إلى أن تلك الاعتداءات تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بداية شهر مارس الجاري، وما زالت متواصلة وتسببت بأضرار جسدية وخسائر في ممتلكات المواطنين الفلسطينيين. وأضافت الوزارة أن هذه الاعتداءات تترافق أيضا مع تصاعد للحملات الاحتلالية الرامية إلى محاربة الوجود الفلسطيني في منطقة الآغوار المحتلة، التي كان آخرها تدمير عيادة ميدانية تخدم المواطنين الفلسطينيين في خربة إبزيق شرق طوباس رغم الإجراءات المفروضة والحاجة الملحة للعيادات الطبية وما تقدمه من خدمات، في ظل استمرار تفشي وباء كورونا، بالإضافة لحملة الاعتقالات المتواصلة ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة. كما أشارت إلى أن عصابات المستوطنين أقدمت على تحطيم عشرات الأشجار في قرية /الخضر/ ببيت لحم، فيما هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في قرية /الديوك/ غرب /أريحا/، إضافة لهدم ومصادرة خيام في /سلفيت/، بالإضافة إلى عمليات تكثيف وتعميق الاستيطان في الأغوار، بما يحدثه من عمليات تطهير عرقي وتهجير قسري لآلاف المواطنين الفلسطينيين منها، وغيرها من انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة. ولفتت الوزارة، في بيانها، إلى إقدام جنود الاحتلال على البصق على المركبات الفلسطينية المتوقفة في شوارع مدينة الخليل المحتلة خلال جولاتهم الاستفزازية في شوارع المدينة، في أبشع سقوط أخلاقي وإنساني، وتجسيدا لعمق عنصريتهم تجاه الشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن قواعد وبؤر انطلاق الميليشيات الاستيطانية المسلحة معروفة للجميع وبالتحديد للمؤسسة السياسية والعسكرية في الكيان الإسرائيلي التي تفضل عدم تفكيكها، بل الإبقاء عليها في دور تكاملي يرمي إلى إرهاب الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم. وتابعت الوزارة: الغريب هنا ما صرح به زعيم حزب العمل الإسرائيلي عضو الكنيست عمير بيرتس، الذي هاجم ليس ما يتعرض له المواطن الفلسطيني بشكل يومي طوال السنوات الماضية من اعتداءات المستوطنين من مستوطنة /يتسهار/، وهي أكثر بؤر الاستيطان تطرفا في الضفة الغربية، وإنما ما تعرضت له قوة من جيش الاحتلال من إلقاء زجاجات حارقة على مركبتها من قبل عدد من الملثمين من البؤرة المذكورة، مطالبا بمعاقبة الإرهاب اليهودي في /يتسهار/ الذي يستهدف القوات الإسرائيلية. وأضافت أنه في الوقت الذي تنشغل به دولة الاحتلال بمحاربة وباء كورونا، تطلق يد قواتها ومستوطنيها الإرهابية لتعيث خرابا وتنشر الدمار في الواقع الفلسطيني، في إعاقة متعمدة ومقصودة للجهود الفلسطينية المبذولة لمحاربة هذا الوباء. وأردفت: إذا كان انتشار وباء كورونا لم يشكل رادعا لدولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا، فهذا بالضرورة دليل آخر على تفشي وباء الاحتلال والاستيطان والعنصرية والفاشية لدى الطرف الآخر، وسيطرته على مفاصل الحكم في إسرائيل، وهو ما يفرض على منظمة الصحة العالمية وهيئات حقوق الإنسان الأممية والجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي، الإسراع في نجدة شعبنا ومساعدته وحمايته من هذين الوباءين.

1053

| 27 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
مسؤول فلسطيني: سلطات الاحتلال تستخدم أزمة كورونا كغطاء لممارساتها القمعية ومخططاتها الاستيطانية

حذر السيد فادي الهدمي وزير شؤون القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية ، من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم أزمة فيروس كورونا كغطاء لممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني، ومخططاتها الاستيطانية في الأرض المحتلة . وقال إنه في الوقت الذي يتجند فيه العالم لمواجهة فيروس كورونا فإن سلطات الاحتلال تستخدم الفيروس كغطاء لمخططاتها الخبيثة بإقامة المستوطنات والاستيلاء على الأراضي واعتقال وقمع المواطنين، كما يحدث في العيسوية و سلوان، ومحاولة فرض وقائع على الأرض من خلال ضم مستعمرة /معاليه ادوميم وتنفيذ المشروع الاستيطاني المسمى إي واحد. ودعا الهدمي، في بيان صحفي اليوم ، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال في مدينة القدس الذين يواجهون فيروس كورونا واحتلال إسرائيلي لا يعرف الإنسانية. وأدان إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ملاحقة واعتقال الشبان الفلسطينيين الذين قاموا بعمليات التعقيم في محاولة للحد من انتشار الفيروس في مدينة القدس المحتلة..كما أدان محاولات الشرطة الإسرائيلية تقييد دخول الفلسطينيين الى المسجد الأقصى المبارك في الوقت الذي توفر فيه الحماية لعشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين يقتحمون المسجد بتسهيلات من هذه الشرطة. وأشار الهدمي الى أن وزارة شؤون القدس والحكومة الفلسطينية تتابعان عن كثب التقارير عن قرارات إسرائيلية محتملة بعزل مدينة القدس الشرقية بالكامل وترك سكانها لمصيرهم. ولفت إلى أنه في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال المبادرات المحلية الفلسطينية لتقديم يد العون للفلسطينيين في المدينة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا بحجج ومبررات واهية ولا علاقة لها بالإنسانية، فإن هذه السلطات ذاتها تتنصل من دورها كقوة احتلال تجاه السكان، حيث انها بموجب القانون الدولي ملزمة بحماية السكان تحت الاحتلال من الأوبئة. وأكد وزير شؤون القدس، أن السلطة الوطنية الفلسطينية على استعداد لتحمل المسؤوليات كاملة في مدينة القدس الشرقية باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية..مشددا على أن الأوضاع الخطيرة تستدعي تكاتف الجهود من مختلف الجهات والتكامل في تقديم الخدمات لسكان القدس من اجل مواجهة الفيروس ومنع تفشيه.

957

| 20 مارس 2020