أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
دعت منظمات حقوق الإنسان العربية لتفكيك منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية، وتمكين الشعب الفلسطيني ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال لكونه يعد تشجيعا له على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وأكد بيان الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى الـ 75 لنكبة الشعب الفلسطيني خلال فعالية خاصة نظمت في أمس بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، وكانت مزيجاً بين التفاعل الحضوري وعن بعد، أن ذكرى النكبة تأتي هذا العام مؤكدة استمراريتها، ولتحيي من جديد معاناة الشعب الفلسطيني المتواصلة بعد سلسلة من انتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحقهم يومياً. وتناولت ندوة الشبكة العربية التي نظمت في مبنى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، جرائم الاحتلال في حق الفلسطينيين، بدءا من طردهم وتهجيرهم قسرياً وبشكل جماعي من أراضيهم، ومصادرة ممتلكاتهم والتنكر لحقوقهم وحتى اعدامهم ميدانياً بدم بارد، ووصولاً إلى شن العدوان الأخير على قطاع غزة واستهداف أرواح المدنيين العزل. واعتبرت الشبكة في بيان الدوحة، أن ممارسات الاحتلال تعد استكمالاً لنكبة الشعب الفلسطيني الممتدة منذ سنة 1948 حتى يومنا هذا، والتنكر للوجود الفلسطيني وحقوق الفلسطينيين وبتكريس الفصل العنصري ضدهم، ومواصلة الإجراءات التعسفية بحقهم ومصادرة الأراضي وبلورة نظام «ابارتهايد» واستيطان كولونيالي وخلق بيئة قسرية طاردة للفلسطينيين. ورحبت الشبكة في بيانها الذي تلي في الندوة، بقرار الأمم المتحدة لإحياء ذكرى النكبة لأول مرة في تاريخها بالجمعية العامة، وهو يعكس إدراكها واعترافها بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني. ودعت الشبكة العربية المجتمع الدولي إلى التدخل الفاعل والجاد لإلزام إسرائيل، والسلطة القائمة بالاحتلال، احترام قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. من جانبه أكد سلطان بن حسن الجمَّالي الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن الهدف من إقامة الندوة في ذكرى مرور 75 سنة على النكبة، هو التذكير بآثار النكبة وانتهاكات الاحتلال الصهيوني العنصري وممارساته منذ سنة 1948 وحتى هذه اللحظة، وهي الانتهاكات التي خنقت آفاق الحل السياسي، والتي قوبلت بتجاهل وعدم اكتراث من قبل المجتمع الدولي. وأكد الجمالي أن المجتمع الدولى كان أحد أسباب مأساة الشعب الفلسطيني، منذ أن اعترف بدولة للكيان الصهيوني على أرض فلسطين، دون الاعتراف بدولة فلسطينية وإعطائها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وكذلك تمكينها من نيل استقلالها التام ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه. وجدد الجمالي تأكيد الشبكة العربية وقوفها مع الشعب الفلسطيني والدفاع عنه حتى تحريره من نير الاستعمار الاستيطاني المقيت ونيل استقلاله، مضيفاً أنه لا يوجد قضية في العالم أحق من القضية الفلسطينية وهذا ما تؤيده عشرات القرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلا أنَّ الاحتلال ما زال قائماً ومستمراً بخطته الاستيطانية السرطانية التي تستهدف سلب ما تبقى من فلسطين التاريخية، لجعل حل الدولتين أمراً مستحيلاً. الذكرى بمقر الأمم المتحدة وقال عصام العاروري المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان- فلسطين، إنه ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة يتم إحياء ذكرى النكبة من خلال فعاليتين سياسية وثقافية في مقر الأمم المتحدة، تنفيذاً لقرار من الجمعية العامة. وأشار الى أن النكبة رافقتها معجزة بقاء ونماء الشعب الفلسطيني، الذي استوعب هول النكبة وخرج من تحت الأنقاض ليعيد بناء نفسه كشعب وواصل نضاله، صانعا معجزة تاريخية ببقائه منتصبا على قدميه لأكثر من مئة عام منذ فرض الانتداب البريطاني على فلسطين في 11 سبتمبر 1922، وخلال هذه السنوات لم يتوقف خلالها نضال الفلسطينيين يوما من أجل نيل حقهم. وأكد أحمد سالم بوحبيني– رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في دورتها الحالية – على تبني الشبكة للقضية الفلسطينية ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، والرافض لجرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتها الصارخة لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، من قتل وتعذيب وتهجير ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وفرض الحصار على قطاع غزة والاعتداء على الأماكن الدينية، والاعتقالات التعسفية،. العدالة لم تتحقق وأكد الدكتور يحيى الآغا نائب السفير الفلسطيني لدى دولة قطر أنه «رغم مرور 75 سنة على النكبة التي اكتوى بها شعبنا الفلسطيني من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومن سانده من قُوى غربية، وما كان لهذا الجمع أن يلتقي اليوم إلا لأن العدالة لم تتحقق، حيث إن هذه الدعوة التي تعكس – بحق – كم هي قطر داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تُمارس عليه صباح مساء. وأضاف أن الشعب الفلسطيني لم يكن طارئاً على أرضه، بل جذوره ضاربة في التاريخ، وموجود منذ كنعان، وقال في هذا الصدد: «وُلدنا وتوالدنا، وزرعنا وحصدنا، بنينا وعمّرنا، وألفنا المكان، والمكان ألفنا، فمن هو الطارئ يا تُرى».
830
| 16 مايو 2023
دعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الكيان الإسرائيلي باحترام التزاماته بموجب القانون الدولي. وأدانت المنظمة، في بيان اليوم، بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير عدد من المباني السكنية. واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا العدوان العسكري الهمجي جريمة بشعة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، محملة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار وتصاعد عدوانه وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني والتي تشكل تهديدا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة برمتها.
346
| 11 مايو 2023
عندما تحاور مسؤولاً مخضرماً في السياسة، فإنك بلا شك، ستواجه فيضاً من الرؤى والأفكار المتقدمة، وهذا ما لمسناه في حوارنا مع مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية عباس زكي. في الحوار الذي بين أيدينا، تحدث زكي لـ «الشرق» عن مجمل الأوضاع الميدانية والسياسية الفلسطينية، وبدا في قمة الرزانة، وهو يتحدث عن اعتدال القامة العربية، والمتغيرات الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، كما بدا واثقاً من تحقيق الانتصار ورفض الانكسار، لكنه كشف الغطاء عن أفكار وطموحات ينبغي القيام بها، كي تسرّع في إحداث التغيير المطلوب، بما يسهم في إنهاء الاحتلال. المسؤول الفلسطيني، أشاد بالمساعي القطرية التي قادت الحراك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، مفاخراً بمواقف الشعوب العربية التي هبت لنصرة الفلسطينيين في موجة الاعتداءات الأخيرة، منوهاً بأن ما جرى هو نتائج تفاعل الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية الذي تحقق خلال المونديال القطري. أسئلتنا لمحدثنا، وردت بشكل انسيابي، وردوده عليها غلبت عليها التلقائية، دون أن يبدي تحفظه على أيّ منها، ونترك ما قاله إلى السطور التالية: دولة تلمودية من المؤكد أنكم تتابعون الموقف على الأرض وخصوصاً ما جرى في المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل، كيف يخطط الفلسطينيون للتعامل مع هذا التصعيد؟. هذه الحكومة، وهي السادسة لبنيامين نتنياهو، هي حكومة الضم والإعدام، الضم للأرض وإعدام أهلها، ليس فقط بالقتل، وإنما أيضاً بالتضييق على الفلسطينيين، فقد تحولت دولة الاحتلال إلى دولة تلمودية تعتبر شعبها بأنه شعب الله المختار، بينما تمتد أرضها من النيل إلى الفرات، وحتى مناهجها التعليمية فقد حولتها للتزمت الديني، بينما تحول جيش الاحتلال إلى ميليشيات عملت من الفاسد ديكتاتورا، وسنت من القوانين كل ما يخالف الأعراف والتقاليد في العالم. هنا خرجت حكومة نتنياهو من ثوب الدولة إلى الفاشية والعنصرية، حتى إنها انقلبت على اليهود أنفسهم، فالشارع الإسرائيلي يغلي بالتظاهرات والاحتجاجات، وهذا ما جعل دولة الاحتلال تمر بحالة غير مسبوقة من الخلاف الداخلي ودون زعيم، لكنهم في النهاية يجتمعون على قتلنا. لذلك نحن نتوقع المزيد من الجرائم، وربما نشهد مذابح على غرار ما جرى خلال نكبة عام 1948، ولا نستبعد أن يهدموا المسجد الأقصى المبارك، ولكن الله سبحانه وتعالى أعطانا شعب الجبارين، الشعب الأكبر من قيادته، وسيظل شوكة في حلق العدو، والفلسطينيون هم أبناء الطائفة المرابطة المنصورة، القاهرون لعدوهم.. «لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، وهم مرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس». تفاعل عربي في موجة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، نهضت العديد من المواقف العربية، التي أعطت الأمل للفلسطينيين بأنهم لن يقطعوا الطريق وحدهم، كيف تنظرون لهذا الحراك؟ هنالك إضافة نوعية في معركتنا مع الاحتلال، مع اعتدال القامة العربية.. «اعتدال الحطة والعقال» وهذه أم المعارك، فالبلدان العربية قالت (لا) في وجه إسرائيل وحليفتها الاستراتيجية أمريكا، ومجرد أن قلنا «وا إسلاماه.. وا عروبتاه» شاهدنا الشعوب العربية تخرج إلى الشوارع بالملايين، وهذا نتاج وثمار تفاعل الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية الذي ظهر جلياً خلال المونديال القطري، فسقطت الألاعيب الإسرائيلية ضد العرب وأطماعها بالتطبيع مع دول عربية جديدة، فحتى الدول التي طبعت علاقات مع إسرائيل رفضت الممارسات الإسرائيلية وأدانتها، وشهدت تظاهرات كبيرة. إسرائيل راهنت على التطبيع مع السعودية، فوجدنا أن الرياض تفتح صفحة جديدة من العلاقات مع إيران، وهناك تباشر عودة لسوريا إلى الحضن العربي، ومن هنا كان الموقف العربي الصلب ضد الاعتداء الإسرائيلي على العقيدة والدين، فالمسجد الأقصى المبارك هو رمز عقيدة المسلمين، والاحتلال لا يملك الحق في تحديد من يدخله ومن لا يدخله، وكذلك الحال بالنسبة لكنيسة القيامة.. فلسطين فيها مسرى النبي محمـد صلّى الله عليه وسلم، وقيامة السيد المسيح عليه السلام، ومن هنا القدس وحدت العرب، فهبّ الجميع لإنقاذها لأنها بوابة الأرض إلى السماء. نحن في هذا الاتجاه، نقدر عالياً المساعي القطرية في لجم العدوان على شعبنا، فقطر تقدمت الدول العربية في مشاركتنا الهم وتطلعات الحرية، وهذا نابع من اهتمامها بفلسطين كشعب وأرض وقضية، ثم إن قطر كان لها السبق في كشف المعدن العربي الأصيل والوجدان العروبي النظيف، عندما تداعت على أرضها الشعوب والجماهير العربية لنصرة الشعب الفلسطيني خلال المونديال القطري، الذي أعاد المنطقة العربية إلى الواجهة، وهذا ما نريده من إخواننا العرب والمسلمين، بأن يتوحدوا خلف القدس، ويردوا على الصلف الصهيوني، فيدافعون عن المسجد الأقصى المبارك و»يسرجون له زيتاً». القضية الفلسطينية قضية كونية، ونتطلع لعالم آخر متعدد الأقطاب، لن يكون فيه نفوذ للصهيونية، ونعول على المتغير الدولي القادم، كما أن اعتدال العرب بقدراتهم مع شعوبهم وقضيتهم الأولى القضية الفلسطينية، هذا يقلل من الخسائر ويقربنا من النصر، ونحن واثقون من الانتصار لأننا نرفض الانكسار. تصدع الجبهة الداخلية هذا الكلام يقودنا للحديث عن تراجع قوة الردع الإسرائيلية أمام الاصطفافات والتحالفات المتسارعة التي يشهدها العالم، فهل بدأنا نعد تنازلياً لانهيار دولة الاحتلال؟ نحن ننظر إلى المستقبل، هناك تراجع لقوة الردع الإسرائيلية بالفعل، وأزمة داخلية يعيشها الكيان القائم على الظلم والاضطهاد وعلى أنقاض الشعب الفلسطيني، ونراقب كذلك ما يجري من عصيان وعدم التزام بالأوامر داخل الجيش وأجهزة الدولة المختلفة، من الواضح أن دولة الاحتلال تتآكل داخلياً، غير أن المتوقع في هذا الاتجاه، أن تقدم على ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني، وتشن عدوانا جديدا على قطاع غزة، كي تثبت بأنها لم تفقد قوة الردع، رغم تصدع جبهتها الداخلية. باعتقادي أن دولة الاحتلال، مهما حاولت معالجة الجرح فلن تستطيع، وآن الأوان لصحوة عربية وإسلامية، تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها كأولوية، وعلينا الاستعداد لما هو قادم، فإسرائيل لن يروق لها توحيد الجبهات العربية ضدها، وهذا ما لمسناه بعد دخول لبنان وسوريا على خط المواجهة الأخيرة. عالم متعدد الأقطاب تحدثت عن عالم جديد متعدد الأقطاب، فهل أفل عالم القطب الواحد بزعامة أمريكا؟. (مقاطعاً).. حقبة القطب الأوحد أصبحت على المحك هذه الأيام، الصين أقامت علاقات أخيراً مع السعودية، والأخيرة ذاهبة باتجاه صفحة جديدة مع إيران، ثم جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون الذي طالب أوروبا بعدم التبعية لأمريكا، ونادى باستقلالية القرار الأوروبي عن واشنطن، وهناك انسجام مع الموقف الصيني، وسنشهد مؤتمر قمة عربية في الرياض في 19 مايو المقبل، ونتوقع تبني الموقف العربي الصلب ضد إسرائيل.. نعم نحن أمام عالم آخر لن يكون لأمريكا وإسرائيل، وسيكون للعرب اليد الطولى ورؤية جديدة، ضد الانحياز الأمريكي المطلق لدولة الاحتلال. سياسة القطب الواحد لم تعد صالحة لقيادة العالم، ونحن في فلسطين بدأنا نبحث عن الوجدان العربي النظيف، والقيادة الفلسطينية تبحث عن بدائل لأمريكا التي جمدت كل القرارات ذات العلاقة بالموضوع الفلسطيني.. هناك عالم قادم يتشكل، وقطب جديد على هذا الكوكب، وسينال الثقة، وعلينا أن نأخذ هذا بعين الاعتبار.
1184
| 17 أبريل 2023
أدان المدير العام لأوقاف الخليل نضال محمد أمين الجابري الانتهاكات والاقتحامات المستمرة من قبل المستوطنين التي تستهدف المسجد الإبراهيمي في الخليل حيث أغلق الجيش الصهيوني، ولمدة يومين الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين، وفتحه للمستوطنين الإسرائيليين وكل هذا تحت غطاء الاستفزازات التي مازال يتعرض لها الشعب الفلسطيني في شهر رمضان الفضيل. تطهير عرقي وقال نضال في تصريحات لـ الشرق: إن ما يحدث هو نتيجة طبيعية لعقلية الفصل العنصري وعقلية التفوق العرقي التي يعتقدها الاحتلال الاسرائيلي، وإن ما يمارسه مبني على عقائد تجعلهم يرون أن من حقهم أن يمارسوا كل أنواع التعذيب بحق غير اليهود.وبناء على هذه العقيدة الباطلة هم يستبيحون دماءنا ويستبيحوا حرماتنا ومقدساتنا، وما يحدث في الأقصى الشريف وبشكل واضح هو تطهير عرقي وله علاقة بمصادرة مساحات من الأقصى وربما مصادرته كله بتقسيمه زمنيا ومكانيا بما يخدم المستوطنين واليمين المتطرف الذي يقود دولة الاحتلال و أيضا حصاره بالحواجز ومنع المسلمين من تأدية الصلوات وتطبيق سياسة العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقه في اقامة شعائره. رحلة العذاب ووصف ما يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف برحلة العذاب التي بدأت منذ وجود الاحتلال وتضاعفت وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية عليه عقب المجزرة التي حدثت في الخامس عشر من رمضان سنة 1994 والتي ذهب ضحيتها 29 مصليا لم يجدوا من ينصرهم.وبعدها شكلت لجنة من الاحتلال والتي نرفضها جملة وتفصيلا وسميت بلجنة شمغار حيث قسمت الحرم الابراهيمي مكنيا وزمنيا وما يحدث الان هو نتيجة طبيعية لهذه القرارات الظالمة من طرف تلك اللجنة الغير معترف بها فلسطينيا بل مرفوضة اسلاميا وعربيا وقانونيا. تدنيس مقدساتنا وبين أن ما يحدث في الحرم الابراهيمي من حفلات راقصة مرفوضة جملة وتفصيلا وأكد أن الشعب الفلسطيني يرفض كل ما يأتي من هذا الاحتلال الذي يسعى دائما الى تدنيس مقدساتنا الشريفة وحرماننا من أداء شعائرنا الاسلامية ولا ننسى أن الجزء الصغير البسيط المتبقي من الحرم والذي يعتبر مسموحا للفلسطينيين دخوله هو محاصر بحواجز عسكرية شديدة القصوى قامت بالإعدام الميداني للمصلين على مر السنوات وعدد من أخواتنا استشهدن وهن قادمات للصلاة. سياسة متطرفة وأضاف أن ما يتعرض له الحرم الابراهيمي الشريف ما هو إلا سياسة يمينية متطرفة لفتح المجال أمام التطهير العرقي فهم الان يحلمون باقامة كنيس يهودي في الحرم وذلك واضح عبر منشورات موجودة على صفحات المستوطنين: أنهم يريدون الحرم الابراهيمي بلا مآذن وبلا وجود للفلسطينيين وفي الفترة الأخيرة هم يحاصرون البلدة القديمة بصفتها الحاضنة للمسجد الابراهيمي كما قاموا بغلق خمسة مساجد بالكامل وتحويل بعضها الى كنائس. تضامن عربي إسلامي ودعا المدير العام لأوقاف الخليل كل العرب من شعوب وحكومات الى الوقوف وقفة الرجل الواحد مع الشعب الفلسطيني وقال: يجب على الكل الاعتراف بأن الفلسطيني يقوم بواجبه أمام المقدسات الاسلامية والذي يعتبر واجب كل الشعوب العربية بالدفاع عن مقدساتنا الدينية،فالدفاع عن الأقصى هو واجب الكل ليس الفلسطيني فقط فهذا الأخير يضحي بأبنائه في سبيل الأقصى. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيقف على قدم وساق من جديد وقفة الرجل الواحد في وجه هذا العدو المحتل وبكافة الوسائل من أجل حماية الأقصى وحماية المقدسات الاسلامية وسيقوم بدوره وواجبه على أكمل وجه وحتى ان كان مكشوف الظهر.
728
| 11 أبريل 2023
أدان خبراء سياسيون فلسطينيون عدوان الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك واقتحامه المصلى القبلي واعتداءه على المصلين والمعتكفين داخله. واعتبروا الاعتداء على الشعب الفلسطيني في القدس وعلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، اعتداء مدروسا. وأشاد الخبراء السياسيون بالمواقف القطرية بشأن القضية الفلسطينية، وأكدوا أن المواقف القطرية داعمة للحق العربي بشكل عام والحق الفلسطيني بشكل خاص، مشيرين إلى أن قطر كانت دائما في مقدمة الدول المؤازرة والداعمة للشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا خصوصا دعمها المستمر لتعزيز صمود المقدسيين في وجه الاحتلال الصهيوني المجرم. وقال منير الجاغوب سياسي وقيادي في حركة فتح إن ما يحدث في الأقصى هو استفزاز اسرائيلي واضح فاسرائيل دائما ما تحاول في شهر رمضان ان تختلق ذرائع لمنع وصول المسلمين للمسجد الأقصى ومن بين هذه الذرائع مثلا عدم المبيت في المسجد الأقصى مع أنه معروف في شهر رمضان أن المسلمين بشكل عام يعتكفون داخل المساجد فما بالك الاعتكاف في مسجد القبلة الأولى ومحط أنظار العالم الاسلامي.. اسرائيل لا تريد للفلسطينيين ان يعتكفوا في مسجدهم الا في العشرة الاواخر كما تخطط وذلك بسبب الأعياد الاسرائيلية، رغم ان المسجد الاقصى هو خالص للمسلمين فقط ولاعلاقة لأي ديانات أخرى به نهائيا وبالتالي هذا اعتداء صارخ على مكان مقدس للمسلمين من طرف قوة الاحتلال. واعتبر منير الجاغوب أن الاعتداء على المعتكفين والمصلين العزل من طرف قوة الاحتلال الصهيوني بشتى أنواع العنف من ضرب والاعتقال والتنكيل ومنعهم من الخروج ومنعهم حتى من استعمال دورات المياه وكذا التحرك داخل المسجد الأقصى يعتبر جريمة تضاف الى جرائم الاحتلال. واضاف: على العالم أن يتخذ خطوة تجاه هذا الاحتلال الصهيوني المجرم كما اتخذ خطوة في قضية الحرب الروسية الاوكرانية من اجراءات وغيرها. ضوء أخضر ومن جانبه قال الدكتور محمود سعيد الشجراوي الباحث المتخصص في شؤون القدس، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن مايحدث في المسجد الأقصى المبارك كان أمرا متوقعا من طرف كل متابع للوضع في القدس المحتلة والمسجد الأقصى ونحن خلية علماء فلسطين قبل بداية شهر رمضان المبارك وجهنا نداءات لأهلنا في الداخل تحذيرا مما يحدث خلال هذه الأيام التي يتقاطع فيها عيد الفصح العبري مع شهر رمضان المبارك، وبالتالي كنا نعلم أن هذه المواجهة ستحدث لأنه في الأعوام السابقة كانت تحاول سلطات الإحتلال افراغ المسجد الأقصى لكن في السنتين الأخيرتين التقاطع كان يأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان الأمر الذي أفشل مخطط الاحتلال من افراغ المسجد الأقصى من المعتكفين والمرابطين فيه ولكن في هذه السنة جاء التقاطع في الاسبوع الثالث من رمضان وهذا ما دفع بقوة الاحتلال للتدخل في الاعتكاف والاقرار بأن الاعتكاف في الأيام العشرة الأواخر فقط. واضاف محمود سعيد الشجراوي أن العنف الشديد الممارس على المعتكفين والمرابطين من طرف قوات الاحتلال الصهيوني لا يمكن ان يحدث دون تطمينات وضمانات من طرف وزير الأمن الداخلي المدعو إيتمار بن غفير الذي يعد احد وزراء الحكومة الاكثر تطرفا ولذلك شاهدنا ضربا بِغِل وحقد وباطمئنان انه لن يتم محاسبة عناصر الاحتلال على ما قاموا به من عنف سواء كان ضربا أو سحلا للمعتكفين والمرابطين الذين هم متواجدون في بيت من بيوت الله ليؤدوا شعيرة من شعائر الاسلام وهذه الشعيرة هي سنة مؤكدة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تطورت الآن واصبحت فرض عين على من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى المبارك لأنها جهاد في سبيل الله. نداء للاعتكاف أطلب من أهلنا بالداخل الفلسطيني للتوجه نحو المسجد الأقصى للاعتكاف وأن يستمروا في محاولة وصولهم للمسجد الأقصى المبارك ومن يمنعه الاحتلال من الوصول أن يكون محل اعتكافه وصلاته هو هذه الاماكن التي منع فيها سواء كانت نقاط التفتيش الاسرائيلية أو بوابات المسجد الأقصى المبارك، ولنشعل قناديل المسجد الأقصى المبارك ان لم يكن بالزيت فليكن بدمائنا نحن كشعب فلسطيني ينوب عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حفظ أقدس مقدساتنا الاسيرة المسجد الأقصى المبارك. تنظيم سري وفي الموضوع، قال الدكتور عبد الله معروف الباحث والمتخصص في علوم القدس والمسجد الأقصى، إنه عندما خرجت بعض الأصوات في بداية الشهر الكريم وادعت أن قرار منع الاعتكافات هو قرار إداري بحت، قلنا يومها إن ما يجري في الأقصى يؤكد أن قرار إغلاقه ومنع الاعتكاف قيه هو قرار من الاحتلال وحده بهدف التأكد من فراغ الأقصى في أيام عيد الفصح لتسهيل مهمة قوات الاحتلال في إدخال الجماعات المتطرفة خلال أيام الفصح للمسجد لإقامة صلوات محددة فيه. وما جرى مساء الثلاثاء لا يدع مجالاً للشك في أن حكومة الاحتلال لا تختلف البتة عن أي تنظيمٍ سرّيٍّ للمتطرفين، وذلك ببساطة لأنها بالفعل محكومة من قبل جماعات المعبد المتطرفة من خلال بن جفير وسموترتش. ولا وجود لشيء اسمه: حكومة عاقلة وجماعات يمينية متطرفة.. فاليوم الحكومة الإسرائيلية هي حكومة يمينية متطرفة.
1952
| 06 أبريل 2023
وصف خبراء سياسيون اقتحام عشرات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تم إفراغه من المعتكفين ليلًا حيث اقتحمت جموعًا كبيرة من المستوطنين الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأداء طقوس تلمودية عند الأبواب وفي الساحات وصفوه بالتصرف المستفز تجاه المسلمين في الشهر الفضيل أن الاحتلال يسعى للتحكم في ادارة شؤون المسجد الأقصى. وأشاد الخبراء بمواقف دولة قطر الداعمة بكل الاشكال للشعب الفلسطيني، باعتبار أن القضية الفلسطينية تشكل احد ابرز أولويات سياستها الخارجية، كما نوه هؤلاء بالدور الذي تلعبه قناة الجزيرة في متابعة التطورات الجارية في الاراضي الفلسطينية والتصعيد الاسرائيلي المستمر، وذلك انطلاقا من موقع التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال الدكتور عبد الله معروف عمر، الباحث والمتخصص في علوم القدس والمسجد الأقصى، إن قرار سلطات الاحتلال بتمديد ساعات الاقتحام الصباحية للمستوطنين المتطرفين في المسجد الأقصى المبارك لمدة نصف ساعة بحيث تنتهي هذه الساعات الى غاية الساعة الواحدة والنصف صباحا بدلا من الساعة الواحدة صباحا بمعنى السماح بنصف ساعة أخرى، يندرج ضمن اللعبة السياسية الداخلية لدولة الاحتلال، حيث يحاول بينيامين نتنياهو يحاول من خلال هذا الاجراء شراء اليمين المتطرف ومواقفه وهذا بدعمه في وجه الأحداث التي تحصل الان بداخل دولة الاحتلال. واعتبر أن هذا القرار في غاية الخطورة لأنه يتضمن فعليا محاولة الاحتلال تأكيد واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك عنوانه هو الاحتلال الاسرائيلي هو المتحكم الوحيد في شؤون وإدارة الأقصى المبارك، بحيث يستطيع أن يفتح الابواب متى يشاء ووقتما شاء دون أي اعتبار لوجود المسلمين في بيت الأقصى المبارك ودون أي اعتبار لوجود الوقف الإسلامي وهذا أمر في غاية الخطورة لأنه يوضح ما كنا ننبه عليه دائما وهو أن الاحتلال يسعى لجعل نفسه في البداية شريكا في إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك سعيا للاستفراد في السيادة على الأقصى خاصة وأنه بات يعتبر قيام المستوطنين بالصلاة وممارسة طقوسهم العبودية داخل المسجد الأقصى هو حق طبيعي لهم وهذا ما يعتبر تغييرا كامل في الوضع داخل الأقصى المبارك. تهويد الأقصى من جهته، اكد الدكتور عدنان أبوعامر أستاذ العلوم السياسية أن هناك توجها اسرائيليا واضحا هذه المرة لتكتيف الاقتحامات الخاصة بالمستوطنين على المسجد الأقصى المبارك والعمل على تغيير الوضع الراهن فيه من خلال تقسيمه زمنيا والسماح باداء بعض الطقوس التعبودية التلمودية والتوراتية بما في ذلك الصلوات وذبح القرابين والسجود الملحمي كما يسمونها وكل هذا في سبيل تهويد المسجد الأقصى ومحاولة فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين. وهذا الوضع يستدعي موقفا فلسطينيا وعربيا واسلاميا قويا لأن الاحتلال الاسرائيلي يدخل في سباق مع الزمن لمحاولة استباق أي ثورات سياسية من أجل احداث سابقة ميدانية متعلقة بشرعنة الاقتحامات الاستيطانية الخاصة بالمسجد الأقصى واعتباره أمرا عاديا في قادم الأيام والسنوات. حرب دينية وحذر من أن هذه الاقتحامات التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك تعزز من إمكانية نشوب توتر حقيقي وصدامات ومواجهات خاصة في ظل جهود الاحتلال بالتنسيق مع بعض الاطراف لاخلاء المعتكفين والمرابطين من المسجد الاقصى في الشهر المبارك والعمل على تقليل عددهم وتفتيشهم كل مرة ووضع القيود عليهم مقابل تمديد ساعات اقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى برعاية شرطة الاحتلال وحرس الحدود وتمكينهم من أداء كل الطقوس الدينية التي من شأنها تغيير معالم المسجد الأقصى ومن كونه معلما دينيا اسلاميا الى محاوله تصبيغه بصبغات أخرى غير الاسلامية، وهذه بداية مؤشرات واضحة على أننا امام حرب دينية حقيقية يشنها الاحتلال الصهيوني ويسعى من خلالها الى محاولة فرض الامر الواقع على الفلسطينيين والاستيلاء على ادارة المسجد الاقصى واحداث تغيير جديد من شأنه ان يعطي المعتدين المستوطنين أولوية وأفضلية في هذا المكان المقدس الخاص بالفلسطينيين والعرب المسلمين. قطر والقضية الفلسطينية وقال طلال عوكل كاتب ومحلل سياسي إن اسرائيل لن تتوقف عن الاستفزازات في القدس ومواصلة اقتحام المسجد القصى باعداد اكثر ولساعات اطول الامر الذي سيؤدي الى اندلاع اشتباكات واسعة واستخدام عنف مفرط من قبل الجيش والشرطة والمستوطنين. وأكد على أن قطر داومت على الاعلان عن ادانتها لعمليات اقتحام المسجد الاقصى التي لا تتوقف خاصة في شهر رمضان الامر الذي يشكل استفزازا للمسلمين، والتأكيد على مسؤولية اسرائيل عن التصعيد. وأضاف: «لا يفوتنا تسجيل الاحترام والتقدير لدور قناة الجزيرة التي تقدم تغطية اعلامية على نحو مكثف ومستمر للتطورات الجارية للتصعيد الاسرائيلي، انطلاقا من موقع التضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو ما يؤكد مواقف دولة قطر التي تدعم الشعب الفلسطيني بكل ما لديها من وسائل باعتبار أن القضية الفلسطينية تقف في مقدمة أولويات سياستها الخارجية.
1204
| 30 مارس 2023
كشفت مجموعة عرين الأسود أن العشرات انضموا إليها عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فيما التقى مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة سعيا لتجنب تصعيد أكبر بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية إن وينسلاند بحث في اللقاء الذي عقد الخميس ملفات عدة أبرزها خفض حالة التوتر وضمان عدم التصعيد في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية. وكان وينسلاند قد وصل إلى غزة صباح الخميس عبر معبر بيت حانون (إيريز) وسط توتر شديد بعد إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية وقصف الطيران الإسرائيلي موقعين للمقاومة بالقطاع. وبعد إطلاق ما لا يقل عن 5 صواريخ من غزة ردا على استشهاد 11 فلسطينيا في عملية إسرائيلية بنابلس، أغارت طائرات إسرائيلية على موقعين لكتائب عز الدين القسام، وحملت حركة حماس مسؤولية إطلاق الصواريخ. وكانت حركة حماس حذرت عقب المجزرة من أن صبرها آخذ في النفاد، وأكدت وحركة الجهاد الإسلامي استعدادهما للرد على العدوان الإسرائيلي. وشلّ الإضراب الشامل الخميس الحياة في الأراضي الفلسطينية غضبا وحدادا على أرواح شهداء مجزرة نابلس. وقال مراسل الجزيرة إن الشاب محمد جوابرة (22 عاما) استشهد صباح أمس متأثرا بجروح أصيب بها أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب بالضفة الغربية. وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت أنها ستتوجه مجددا إلى مجلس الأمن الدولي بعد أن نسفت الحكومة الإسرائيلية التفاهمات السياسية التي تم التوصل إليها قبل أيام بوساطة أمريكية. وفي سياق الردود الفلسطينية على مجزرة نابلس، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسمحا لأي كان أن يجهض انتفاضته المتصاعدة في الضفة الغربية. وشدد هنية في تصريح أن الشعب الفلسطيني هو وحده الذي يملك القرار وبيده الحل والعقد ووحده الذي سيحدد مستقبله، وفق تعبيره. من جهتها، قالت مجموعة عرين الأسود إنه منذ المجزرة في مدينة نابلس واستشهاد 6 مقاومين فيها انضم ما يقارب من 50 مقاتلا جديدا إلى صفوفها. وأضافت المجموعة - في بيان لها - أن من يراهن على إنهائها واهم وضعيف، ودعت الفلسطينيين للانخراط فورا في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيط جيد، حسب تعبيرها. كما أكدت عرين الأسود أن الضربات التي تلقتها لا تزيد عناصرها إلا إصرارا على مواصلة الطريق والاشتباك مع الاحتلال. وظهرت هذه المجموعة العام الماضي في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وتضم مسلحين من عدة فصائل فلسطينية.
1818
| 25 فبراير 2023
أوصى المشاركون في مجموعة العمل الثالثة التي ناقشت «دور المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني في التصدي للتغيرات المناخية»، على ضرورة توافر الارادة السياسية لتنفيذ التشريعات والقوانين التي تحمي من التغيرات المناخية وتأثيرها على الحياة. كما دعا المشاركون الأمم المتحدة الى لعب دور أكبر في توحيد جهود اللجان الوطنية لحقوق الإنسان، حتى يتسنى لها التصدي للتغيرات المناخية على المستوى الاقليمي والدولي وليس الوطني فحسب. كما أكدوا على ضرورة مساعدة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الإحتلال والذي يواجه تحديا مزدوجا في مجال التغيرات المناخية يتمثل في سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على 80% من موارد المياه العائدة للشعب الفلسطيني، وبيع نسبة الـ 20% الباقية بأسعار باهظة. واعتمد المشاركون في ورشة العمل توصيات مدير الإدارة القانونية في اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر ناصر مرزوق السلطان الذي دعا الى تفعيل جهود اللجان الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في التصدي لأزمة التغيرات المناخية، وابرزها ان تلعب دورا مباشرا في الحفاظ على البيئة من خلال حث الاجهزة المعنية على القيام بدورها في هذا المجال وتوفير البيانات والمعلومات المتعلقة بالتدهور المناخي، وايجاد آليات لمتابعة المخالفات والاستفادة من القوانين الدولية بهذا المجال، واعداد تقارير رصد مستقلة بشأن الاوضاع البيئية واجراء حوارات مع اصحاب المصلحة والجهات المعنية بشأن المشروعات والقوانين المعنية بالبيئة، ومراقبة اداء الحكومات من خلال تصديها لهذه الازمة، ودمج حقوق الانسان في المشروعات والقوانين التي تصدر والمساعدة في بناء قدرات منظمات المجتمع المدني في التصدي لهذه الأزمة، وصياغة «إعلان عربي»، يؤكد على الحق في بيئة نظيفة وغيرها من التوصيات. وكان السلطان قد عرض تجربة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر في حماية وتعزيز حقوق الإنسان ونشر الوعي بأهمية التصدي للتغيرات المناخية، ودورها في دراسة مشروعات القوانين ومدى انسجامها مع حقوق الإنسان والاتفاقات والمعاهدات التي وقعت عليها دولة قطر، وعقد الحوارات مع اصحاب المصلحة قبل اصدار القوانين والتشريعات المجتمعية، ورصد وتوثيق اوضاع حقوق الإنسان، وحماية الحق في بيئة نظيفة وآمنة، ورصد ومراقبة آداء الجهات الحكومية اعمالا بمبدأ الشفافية ورصد الممارسات الوطنية على مستوى السياسات والاجراءات المتعلقة بالبيئة. حماية البيئة وفي إطار بحث مجموعة العمل الثالثة تعزيز النهج القائم على حقوق الإنسان في العمل المناخي، اكدت ماريا نافارو من المفوضية السامية لحقوق الإنسان على دور منظمات حقوق الإنسان في تقديم الدعم للمدافعين عن حقوق البيئة، وضرورة قيامها بتحويل النقاشات حول حماية البيئة الى سياسات واجراءات تنفذ من قبل أصحاب المصلحة. وعرض عماد دويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان الفلسطينية معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه مخاطر التغير المناخي، ونتائج سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على موارد المياه والاراضي الصالحة للزراعة. وكان مفوض مفوضية حقوق الانسان في ماليزيا تنقو عبد الحميد، قد استعرض التجربة الماليزية في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية، وخاصة ما يتعلق منها بتأُثر الغابات، بسبب التغير المناخي، حيث دعا الى معالجة الثغرات في القوانين التي تحول دون الحصول على مياه نظيفة، والتأكيد على الحق في بيئة نظيفة بوصفه حقا من حقوق الإنسان.واكد رسلان ابراهيم منسق برنامج العلاقات الدولية في جامعة ولاية نيويورك، على ضرورة ان يكون التصدي للتغيرات المناخية على المستوى الاقليمي، وعلى دور الامم المتحدة في تعزيز دور منظمات حقوق الانسان في العمل المناخي، وتنفيذ اعلاناتها بهذا الشأن على ارض الواقع. قلة الموارد وحول تجارب المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عرض الأمين العام للمجلس الوطنيي لحقوق الانسان في المغرب منير بن صالح لتجربة المجلس، والخطوات التي اتخذتها السلطات في المغرب لمواجهة هذه القضية، وقال إن أهم ما نواجهه من مشكلات في التصدي لهذه الأزمة يتمثل في قلة الموارد، وضرورة مراجعة بعض الممارسات التي تؤدي الى تفاقم المشكلة مثل الرعي الجائر. وكانت رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان في مصر مشيرة خطاب، قد عرضت لتجربة المجلس القومي والدور الذي يقوم به لحماية حقوق الانسان في مصر، ودعت في مداخلتها الى وضع استراتيجيات وخطط وطنية وتمكين منظمات حقوق الانسان من الصلاحيات والموارد، لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، وعلى ضرورة تخصيص الموارد المالية اللازمة لذلك ومراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بحقوق الإنسان والتأكد من إدراج حماية البيئة، بوصفها حقا من حقوق الانسان فيها، والتأكيد على التزام الدول على المستوى الوطني بخطط مواجهة التغيرات المناخية، باتجاه تحقيق العدالة المناخية للجميع. وعرض ميشيلتا ببات من المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في فرنسا، التحديات التي تواجه بلاده في التصدي للتغيرات المناخية، مطالبا بضرورة تعزيز الإطار القانوني للجان الوطنية لحقوق الإنسان وحقها في الحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بالتغيير المناخي والتصدي له، ومراقبة أداء الجهات الحكومية والحكومات فيما يتعلق بالعمل المناخي وتبني مقاربة قائمة على اعتبار حماية البيئة حقا من حقوق الإنسان.
850
| 23 فبراير 2023
اختتم الهلال الأحمر القطري ومركز شؤون المرأة – غزة وجمعية عبد الشافي الصحية والمجتمعية مشروع «حماية واحترام حقوق النساء والفتيات وذوات الإعاقة المهمشات والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي في قطاع غزة»، والممول من الاتحاد الأوروبي. وقد عُقد المؤتمر الختامي للمشروع في مدينة غزة تحت شعار «النساء يصنعن التغيير»، بحضور لفيف من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وعدد من المستفيدات من المشروع. وأثناء المؤتمر الختامي، أشادت ماريا فيلاسكو، نائب رئيس مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، بالتدخلات التي ساهمت في تحسين حياة النساء المستفيدات من المشروع، والتي تأتي ضمن التزام الاتحاد الأوروبي بضمان حصول النساء على حقوقهن في فلسطين. وأضافت: «إن كل هذه الجهود تصب في اتجاه تحسين ظروف النساء، وقد أظهرت هذه التدخلات السعي الحثيث للتأكيد على دور المرأة، والذي نكرر الحديث عنه دوماً في كل المناسبات، سواء في اليوم العالمي للمرأة أم في حملة الستة عشر يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي». من ناحيته، أوضح د. أكرم نصار، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، أن الهلال الأحمر القطري يولي اهتماماً كبيراً لدعم احتياجات الشعب الفلسطيني كجزء من استراتيجيته، وأن تنفيذ هذا المشروع لدعم النساء المهمشات شكَّل نموذجاً حياً للشراكة الحقيقية مع مركز شؤون المرأة – غزة وجمعية عبد الشافي الصحية والمجتمعية، لافتاً إلى أن الهلال الأحمر القطري ركز في تدخلاته ضمن المشروع على تنفيذ تدريبات على إدارة المشاريع الصغيرة، وأخرى على مهارات العمل المستجيبة للنوع الاجتماعي، إلى جانب تقديم منح مالية لإنشاء مشاريع صغيرة، وتوفير فرص عمل مؤقتة للنساء،.
633
| 01 فبراير 2023
كل الدلائل والممارسات على الأرض باتت تؤشر بوضوح إلى أن دولة الاحتلال تدفع باتجاه حرب دينية في فلسطين والمنطقة برمتها، ويظهر هذا السلوك بتجليات عديدة، يقف على رأسها الإجراءات والانتهاكات الاحتلالية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، من خلال الاقتحامات المستمرة للجماعات الدينية المتطرفة، والتي لا تفوت فرصة لاقتحام أولى القبلتين، إلا ونفذتها، مستغلة ما يسمّى «الأعياد الدينية» موغلة في غطرستها وإجرامها. وفيما تدّعي سلطات الاحتلال أن ما تسميه «الإرهاب» والمقصود هنا «عمليات المقاومة الفلسطينية»، قد ارتفع على امتداد الأراضي الفلسطينية أواخر العام الفائت ومطلع الجاري، فهي تغفل أن الهجمات الفلسطينية، ما هي إلا رد فعل طبيعي، على ممارساتها العنصرية والفاشية في القدس ومقدساتها، وتتناسى أن الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من شأنها أن تدفع باتجاه إشعال حرب دينية، وفقاً لما يخطط له اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتحويل الصراع من المطالبة بالحقوق الوطنية المشروعة، إلى صراع ديني، ربما يحرق المنطقة برمتها، ويدفع الاحتلال ثمنه باهظاً. الاحتلال لا ينفك التهديد بشن هجوم جديد على قطاع غزة، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، وفي الوقت ذاته يمضي في تشجيعه لغلاة المستوطنين، تارة باقتحام الأقصى وتمزيق المصاحف، وأخرى بنفخ البوق في مقبرة الرحمة الإسلامية وإقامة الصلوات التلمودية، إلى جانب دعم وتأييد ما يخطط له المستوطنون تجاه المسجد الأقصى المبارك. ويرى المحلل السياسي رائد عبد الله، كان له رأي المتابع والخبير، أن الاقتحامات التي تنفذها عصابات المستوطنين يجري الاستعداد لها هذه الأيام بأعداد كبيرة، وهذا سيدفع الفلسطينيين للتصدي لهذه الممارسات المنفلتة، وسيفضي إلى تبعات وتداعيات واسعة، ربما تأكل الأخضر واليابس، مع دخول قوى المقاومة للرد على هذه الإجراءات الاستفزازية. القادم أسوأ يقول عبد الله في تصريحات لـ«الشرق»: «الشعب الفلسطيني لن يرضخ ولن يستسلم للأمر الواقع، وسيقاوم بكل قوة دفاعاً عن أقصاه وحقوقه المسلوبة، ودون رادع للمستوطنين المتطرفين، فإن الاعتداءات بحق المسجد الأقصى المبارك ستتصاعد، خصوصاً وهي تلقى الدعم من بعض أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، وحكومة بنيامين نتنياهو الفاشية الجديدة، وهذا دليل واضح على أن دولة الاحتلال تعمل بكل ما أوتيت من قوة غاشمة، لفرض واقع جديد في أولى القبلتين، من خلال تقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانياً، كما قسمته بإجراءاتها التهويدية زمانياً». ويتابع عبد الله: «تسعى دولة الاحتلال من خلال عصابات المستوطنين، واليهود الموغلين بالعنصرية أمثال «بن غفير» وحاشيته المتطرفة، إلى هدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.. إجراءات الاحتلال وجرائمه في القدس أصبحت لا تعد ولا تحصى، وتُنبئ عن أن القادم أسوأ، ولا نستبعد أن يصحى العالم يوماً على جريمة هدم الأقصى». ووفقاً للمحلل السياسي، فإن اعتداءات المستوطنين في باحات المسجد الأقصى المبارك، والتي أصبح العالم يشاهدها صباح مساء، مدعومة من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال، وكذلك من القضاء الإسرائيلي، الخاضع تماماً لأوامر عصابات المستوطنين، وهذا ينذر بعواقب وخيمة، تضع المسجد المبارك على أعتاب السيطرة والهيمنة المطلقة عليه، والتحكم في أعداد المصلين فيه، من خلال تقليل أعدادهم بشكل تدريجي، تمهيداً لابتلاعه. واستذكر عبد الله، ما قامت وتقوم به عصابات المستوطنين في الأعياد الدينية اليهودية، كذبح القرابين في ما يسمّى عيد العرش، والنفخ في البوق، والدخول إلى ساحات المسجد الأقصى بسعف النخيل في عيد الفصح اليهودي، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات لها دلالات خطيرة، تتمثل في إعلان هيمنة الجماعات اليهودية على المسجد الأقصى، وتكريسه مكاناً للعبادة اليهودية، حسب المعتقدات التوراتية، مشدداً على أن المسجد المبارك يمر بخطر داهم، يستوجب من العالمين العربي والإسلامي التحرك العاجل لإنقاذه. برميل بارود ونوّه المحلل السياسي عبد الله إلى أن ما يجري في القدس ومقدساتها، يتعدى أسوار المسجد الأقصى المبارك، فتفرض قوات الاحتلال حصاراً محكماً على مدينة القدس، بالتزامن مع دعوات يهودية متطرفة لترحيل سكانها من الفلسطينيين، وتقيم الحواجز العسكرية على مداخلها، معتبراً أن هذه الممارسات تهدف لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس، وطمس معالمها التاريخية، لتحقيق أطماعها بجعلها لقمة سائغة الهضم والابتلاع. وأبان أن قضية القدس والمسجد الأقصى، لا تمثل قضية وطنية فلسطينية فحسب، بل إنها قضية عربية إسلامية، مشدداً: «إن صمَت العرب والمسلمون مؤقتاً، فإن صبرهم سينفد، وصمتهم لن يستمر إلى الأبد.. بن غفير المغرق بالتطرف، ينزع فتيل الانفجار، ويدفع باتجاه حرب شاملة ليس فقط مع الفلسطينيين، وإنما مع العالمين العربي والإسلامي، وهذا سيفجر الأوضاع على نطاق أوسع». وفي تقدير رائد عبد الله، والكثير من المراقبين، لا يوجد عربي أو مسلم على وجه الأرض، يسمح باستباحة المسجد الأقصى المبارك، أو العبث بقدسيته، فالأصوات التي ارتفعت من كل الدول العربية والإسلامية، أمام تدنيس «بن غفير» وعصاباته لثالث الحرمين الشريفين، تجعل المنطقة برمتها ترقد على برميل بارود، ومن هنا علينا ألا تستهين بأي من السيناريوهات والتداعيات المحتملة.
1113
| 11 يناير 2023
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الكيان الإسرائيلي واذرعه المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التدهور المتسارع الحاصل في الأوضاع على ساحة الصراع بفعل تصعيد عدوان قوات الاحتلال ومنظماتهم الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم. وأوضحت الخارجية، في بيان لها اليوم، إنه بات واضحا أن قوات الاحتلال تتعمد إطلاق الرصاص الحي بهدف قتل المواطن الفلسطيني دون أن يشكل أي خطر يذكر على قواته. كما أشارت بأن الكيان الإسرائيلي ومن خلال موجات التصعيد المتلاحقة يحاول تصدير أزماته الداخلية سواء التاريخية أو الآنية للساحة الفلسطينية وتحمل الشعب الفلسطيني ثمن هذه الأزمات، في ظل تغييب البعد السياسي للصراع، وغياب رؤية سلام إسرائيلية حقيقية لحل الصراع مع الجانب الفلسطيني. وشددت على أن تمادي الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب المزيد من الجرائم يضفي مصداقية ويثبت صحة ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ويلقي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المزيد من المسؤولية القانونية والأخلاقية للتحرك واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الدموي. وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن غياب المساءلة والمحاسبة للكيان الإسرائيلي على جرائمه يعتبر تواطؤا دوليا مع مرتكبي هذه الجرائم ومع الاحتلال نفسه، ويشجع إسرائيل كقوة احتلال على الإفلات المستمر من العقاب، في أبشع أشكال ازدواجية المعايير والتمييز الدولية.
746
| 23 أكتوبر 2022
فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جنونه وغطرسته، يواصل الشعب الفلسطيني إحصاء شهدائه ووداعهم، بعد أن انفجر كل هذا الغضب على القوة الغاشمة وفلسفتها، ليفرض على جنرالات القتل، حِسبة مختلفة، فتدخل إرادة المقاومة على خط الدبابات وسائر عائلة الفولاذ القاتل. حملة عسكرية شرسة ومجنونة في رفح، دمرت عشرات المنازل، وخلفت أحد عشر كوكباً. كل شيء تغير فجأة، الأطفال لم يفهموا ما الذي حدث، حضنوا عمود البيت في محاولة للإحتماء به، أسئلة كبيرة على الوجوه. أطفال ونساء من بين مئات المشردين، الذين ما زالوا يدفعون ضريبة العدوان، يفترشون الأرض، بعد أن التحفوا السماء، وثمة عجائز تُتمتم: منهم لله. طيران الاحتلال يدفن أحلام عشرات الأطفال والأحبة. مشاهد ومواقف من يوم القصف والتخريب في رفح، لقد استوطن الموت في المكان، واكتسى كل حجر باللون الأحمر القاني، في الوقت الذي لا تتحدث فيه الأرقام الباردة سوى عن أحد عشر شهيدا، انضموا إلى من سبقوهم في العدوان المستمر، ووضع الاحتلال حداً لحياتهم في رفح، ولكل واحد منهم حكايته، فيما أبناءهم وأمهاتهم وإخوتهم وأصدقاءهم، وهم الذين يعدون بالمئات، قد قتلوا أيضا في ذات العدوان، رغم أن قطرة من دمائهم لم تسل، ولا يزالون على قيد الألم. كان يوما مشهودا، ولم يكن عاديا في حياة الفلسطينيين، إذ شهد منذ ظهيرته وحتى ساعات المساء، حالة من التأهب والحذر الشديدين، وعلى الرغم من محدودية الفترة الزمنية التي استغرقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في مهمتها الرامية إلى بث الذعر، وإشاعة أجواء الحرب، بداية من تحليقها على ارتفاع منخفض في أجواء رفح، وصولا لإطلاق صواريخها وسماع أصوات انفجاراتها المدوية، وانتهاء بمشاهدة آثار الدمار الذي خلفته، إلا أن تلك الفترة كانت حافلة وغنية بالمواقف والمشاهدات. الشهيد إسماعيل دويك، استشهد مع والدته نتيجة للقصف، وما زال عريساً، إذ دخل عش الزوجية منذ بضعة أيام، وخليل أبو حمادة وحيد والديه يدفع عمره الغض، تحت أنقاض منزله، الذي حولته طائرات الاحتلال الحربية إلى كومة من الحجارة، ومساحة أخرى من الخراب. استوطن الموت بيننا، ولم ينقطع خيط الدم، كنت مع رفاقي نتناول الطعام، بضع دقائق قبل أن تنفذ طائرات الاحتلال غاراتها على رفح قال محمـد الطهراوي، بينما كان يقلب صفحات ألبوم صور، انتشله من تحت التراب. أضاف لـالشرق وقد تسمرت عيناه في صورة للشهيد محمـد حسونة، بينما أخذت يده تزيل بحنان ما علق بالصورة من أتربة وغبار: كانت جلستنا تعج بالحياة، وكنت تسمع ضحك ومزاح الشباب على مدار الساعة، لبث الطمأنينة في نفوس الأطفال والمستجدون على الحروب، ويتوقف هنيهة لابتلاع غصته، قبل أن يمضي قائلاً: ولكن، رحلوا رفاقي، ولم يعد هنالك طعم للحياة، فكل شيء معهم يحمل مائة ذكرى، ودماؤهم تغطي كل ركن. ونوه إلى أنه شارك في انتشال رفاقه مع آخرين من تحت الركام، مبيناً أن أحدهم أحدثت إحدى الشظايا شقاً في رأسه، وآخر أدت قذيفة إلى طحن ساقة، وثالث استشهد وودعه والده الجريح في موقف مؤثر، وتابع: لقد كتب الله لنا الحياة من جديد، بعد أن مزقت زخات القذائف أجساد أصحابي.
913
| 08 أغسطس 2022
دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة وفقًا لقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة. وطالب البرلمان العربي، في بيان له اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 55 لنكسة فلسطين في الخامس من يونيو 1967، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء الصراع العربي -الإسرائيلي، والتمسّك بخيار حل الدولتين، وصولًا إلى استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير، وحق إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف. كما دعا البرلمان إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما ارتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني. وأكد البرلمان العربي أن ذكرى النكسة تأتي هذا العام بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك، وتدنيس المُقدسات الإسلامية والمسيحية تحت حماية جيش الاحتلال، وتصاعد وتيرة الاستيطان من خلال التهجير القسري، وعزل المدن، وهدم المنازل، وطرد المواطنين.
617
| 05 يونيو 2022
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مطالبةً بموقف دولي وأميركي حازم لتوفير الحماية الدولية له، ولحماية السلام القائم على حل الدولتين. وأكدت الخارجية، في بيان لها اليوم، أن نكسة الشعب الفلسطيني تعود إلى غياب الإرادة الدولية في إجبار الكيان الإسرائيلي على إنهاء احتلاله لأرض دولة فلسطين، وتمكين الشعب من ممارسة حقه في العودة وتجسيد دولته. وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات الكفيلة بوقف سياسة الكيل بمكيالين، ومعاقبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها وخروقاتها الصارخة للقانون الدولي، بما يضمن ردعها وإجبارها على الانخراط الفوري في عملية سلام، ومفاوضات حقيقية لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية. وأدان البيان اعتداءات المستوطنين المسلحين على الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم والأماكن التاريخية، كما شجبت التصعيد الحاصل بدعوات ما تسمى بـ جماعات الهيكل لحشد أوسع اقتحامات للمسجد الأقصى بالقدس المحتلة يوم غد الأحد، وكذلك استباحة المستوطنين الإسرائيليين الأغوار المحتلة وعموم المنطقة، وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان.
203
| 04 يونيو 2022
جدد السيد محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني مطالبة المجتمع الدولي بكسر المعايير المزدوجة في التعامل مع القانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مع استمرار العدوان عليه ومصادرة حقوقه المشروعة. وأدان اشتية في تصريحات له اليوم، التصعيد الممنهج لدولة الاحتلال في القدس المحتلة وقطاع غزة، مؤكدا أن إرهاب الدولة المنظم وفائض القوة العمياء، لن يفلح في ثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله لتحرير أرضه، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس. وأشار إلى أن استهداف أهالي قطاع غزة بالغارات وانتهاك حرمة المسجد الأقصى بتكرار الاقتحامات ومواصلة عمليات القتل والاجتياح للمدن والقرى والبلدات في جميع الأراضي المحتلة، يحمل نذر تصعيد مبيت لمحاولة فرض وقائع زائفة على الأرض بالقوة ضد شعب أعزل. وأضاف، أن شعب فلسطين لديه إرادة الصمود والتحدي في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وممارساته، حتى تحقيق آماله بنيل حريته واستقلاله على كامل تراب أرضه المحتلة.
400
| 21 أبريل 2022
أكد السيد عدنان غيث، محافظ القدس، وجود شواهد عدة تؤكد رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، مشددا على أن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل سيُفشلون تلك المخططات بصمودهم. وقال السيد غيث، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض التقسيم الزماني للأقصى بقوة السلاح، حيث يحمي ويرعى اقتحامات المتطرفين يوميا من الساعة السابعة وحتى العاشرة صباحا، وفي ساعات ما بعد الظهر، ويوفر الحماية الكاملة لـالمتطرفين الذين يدنسون المسجد الأقصى المبارك، مبينا أن هذا هو المقصود بـالتقسيم الزماني في الأقصى، حيث يريد الاحتلال تخصيص ساعات معينة للمتطرفين للدخول إلى باحات المسجد يوميا. وأوضح أنه بخصوص التقسيم المكاني فإن هناك نوايا لاقتطاع أجزاء من المسجد الأقصى المبارك بشكل دائم، حتى يصبح المتطرفون شركاء في المسجد ويؤدون صلواتهم التوراتية فيه، لافتا إلى وجود مخطط معلن من إحدى المنظمات الصهيونية التي أعلنت البحث عن مهندس يقوم بتفكيك بعض أجزاء المسجد ومحيطه لعزل جزء منه عن باقيه. وذكر غيث أنه سبق أن طبقت سلطات الاحتلال فكرة التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الإبراهيمي بـ/الخليل/ عقب المذبحة التي وقعت فجر يوم 25 فبراير عام 1994، عندما اقتحم المتطرف اليهودي باروخ غولدشتاين المسجد وفتح نيران رشاشته على المصلين، ما أسفر عن استشهاد 29 منهم وجرح 150 آخرين. وأعطى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الإبراهيمي الفلسطينيين مصلى الإسحاقية والجاولية، بينما منح اليهود باقي الأجزاء مثل الفناء الداخلي والقاعة اليوسفية والإبراهيمية واليعقوبية أي ما يقرب من 60% من مساحة المسجد. وأشار محافظ القدس إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعيق أية محاولات لترميم الأقصى، بسبب ما يحدث جراء الحفريات التي تتم تحت المسجد منذ عقود، فضلا عن إزالة القدسية عن المسجد الأقصى، مشددا على أن المسجد الأقصى قضية مركزية للأمتين العربية والإسلامية وليس حكرا على الشعب الفلسطيني فقط، وعلى الأمة الاضطلاع بدورها في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال فلا كرامة لأي أحد ولا لأي مسلم إذا تمت ترجمة مخططات المتطرفين في المسجد الأقصى المبارك. كما أكد أن من حق الشعب الفلسطيني ممارسة عباداته دون أي معوقات من الاحتلال خاصة في هذا الشهر الفضيل، لافتا إلى العدوان الغاشم الذي يستهدف القدس في شهر رمضان مبارك، وتحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية مغلقة. وتابع السيد عدنان غيث قوله إن الأحداث بدأت قبل شهر رمضان بتنفيذ العديد من الاعتقالات والإبعادات عن المسجد الأقصى المبارك في محاولة لتفريق المقاومة الفلسطينية وصرف اهتمامها عن الخطط الجارية الآن من خلال الاقتحامات، في ظل امتلاك الاحتلال لخطة مبرمجة خلال هذا الشهر الفضيل تتزامن مع الأعياد اليهودية، ترمي إلى تكريس سياسة الأمر الواقع في الأقصى. كما لفت إلى أن المنظمات المتطرفة ما زالت تدعو، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تنفيذ العديد من الاقتحامات في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى المبارك لم يكن يوما في منأى عن الاستهداف الإسرائيلي، فهناك محاولات حثيثة ومستمرة للانقضاض عليه وتغيير الوضع القائم فيما يتعلق بتقسيمه مكانيا وزمانيا، وهناك محاولة تضليلية من سلطات الاحتلال يتم ترويجها في العالم بأنها تعمل على الحفاظ على الوضع القائم وهذا غير حقيقي تماما، فالاحتلال لم يتوقف يوما عن تنفيذ خططه ضد المسجد الأقصى، مدللا على ذلك بشبكة الأنفاق المخيفة التي باتت تنخر في أساسات المسجد، فضلا عن التدخل السافر في شؤونه والاعتداء على موظفيه وحراسه، بالإضافة إلى مئات قرارات الإبعادات عن المسجد وتوفير التغطية الدائمة للمتطرفين لاقتحامه لإقامة صلوات تلمودية داخله. ووصف السيد عدنان غيث محافظ القدس، الذي سبق أن اعتقلته قوات الاحتلال أكثر من 30 مرة منذ توليه المنصب عام 2018، ما يحدث حاليا بأنه معركة وجود في المدينة المقدسة بكاملها وفي المسجد الأقصى على وجه الخصوص. وقال لـ/قنا/، إن القدس محاصرة بشكل كامل، ويسعى الاحتلال إلى سلخها عن محيطها الفلسطيني من خلال جدار الفصل العنصري، حيث تمنع سلطاته أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس، باستثناء بعض التصاريح التي يحاول الاحتلال من خلالها أن يَمُنّ على أبناء شعبنا من أجل دخول القدس، لافتا إلى أنه لا يمكن إلغاء هذه التصاريح في أي وقت، فالغالبية العظمى لا تسطيع الدخول إلى مدينة القدس، فضلا عن حصار القدس بجدار استيطاني مخيف وربط هذه المستوطنات بشبكة طرق ما جعل المدينة معزولة عن باقي المحافظات في الوطن. وعن تأثير هذا الحصار الخانق على المقدسيين، أبرز غيث مدى التأثير البالغ الذي سببه الحصار على جميع مناحي الحياة في المدينة، خاصة في المجال الاقتصادي حيث بات 85% من المقدسيين يعيشون تحت خط الفقر، مضيفا أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمارسون حياتهم الدينية في شهر رمضان المبارك باستثناء الشعب الفلسطيني الذي يتعمد الاحتلال الإسرائيلي التضييق عليه. وتابع محافظ القدس تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ قائلا في الوقت الذي يحتفل المسلمون في سائر الأرض بشهر رمضان المبارك، يقضي المواطن المقدسي أيامه إما أمام المحاكم الإسرائيلية لمتابعة القضايا الخاصة بذويه أو في المقابر يودع شهداءه، فضلا عن تعرضه لسلسلة من الاقتحامات اليومية في الأحياء والأزقة على يد قوات الاحتلال المدججة بالسلاح ، مشيرا إلى أن بيانات الشجب والاستنكار لم تعد كافية ولا تفي بالغرض، فالاحتلال مستمر في سياسته ضد الشعب الفلسطيني طالما لم يجد رقيبا ولا حسيبا. كما شدد السيد عدنان غيث على أن الاحتلال لم يلتزم، على مدار التاريخ، بالقوانين ولا بالقرارات، سواء كانت صادرة عن مجلس الأمن الدولي أو عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أو عن المنظمات الأممية مثل /اليونسكو/، معتبرا إياه خارجا عن الشرعية الدولية وغير معني بأي من هذه القرارات. وانتقد محافظ القدس ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، قائلا في هذا الصدد في الوقت الذي يقف فيه العالم ضد روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا ويفرض العقوبات الجمة عليها وينفذها بشكل فوري، لم ير الشعب الفلسطيني أيا من هذه القرارات في الوقت الذي يواجه فيه يوميا عدوانا متواصلا من الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف على مدى أكثر من سبعة عقود، عجز المجتمع الدولي عن أن يقول الحقيقة، فهناك سياسة الكيل بمكيالين التي طبعت تعامل المجتمع الدولي.. إذا كنت تعترف بفلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، وأن حل الدولتين هو الحل الوحيد للقضية، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بكرامة، إلا أنه لا أثر لهذه الثوابت والمبادئ، وأين هي هذه القرارات الدولية التي تحقق هذه الأهداف التي نسمعها بشكل يومي؟. وذكر غيث أن الشعب الفلسطيني يتعرض على الدوام لمآس ونكبات وعدوان، فهناك أحياء بأكملها تتعرض مرة أخرى لهجرة ثالثة كما يجري في /حي الشيخ جراح/ و/حي سلوان/ في القدس المحتلة، فضلا عن إغلاق أكثر من 120 مؤسسة فلسطينية بالمدينة، مشددا على أن كل هذه الممارسات والعدوان الإسرائيلي يهدف لدفع المواطن المقدسي إلى ترك مدينته، لتحويلها إلى مدينة عبرية بالكامل والمواطن المقدسي يدرك هذه السياسات ويتحمل كل هذه الأعباء ويقبض على الجمر ويحاول أن يحمي هذه الأرض المباركة استنادا لدوره الديني والوطني في حماية ونصرة الأمة الإسلامية. وحول الإعلان عن جلسة لمجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم لمناقشة الأوضاع في القدس والأراضي المحتلة، قال المسؤول الفلسطيني، في ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، نحن نرحب بكل موقف مشرف يصدر عن أي جهة تريد أن تسلط الضوء على ما يجري من إجرام في الأراضي المحتلة، ولكن خيبات الأمل تتوالى علينا، فدولة الاحتلال تدير الظهر لكل هذه القوانين وكل هذه المؤسسات الدولية وتتعامل بمنطق أنها فوق القانون الدولي بسبب /الفيتو/ الأمريكي الدائم لحمايتها في مجلس الأمن. ويضم المسجد الأقصى المبارك 15 بابا، منها 10 أبواب مفتوحة و5 مغلقة، ويعد /باب المغاربة/ أحد أهم وأقدم أبواب المسجد الأقصى، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى جامع المغاربة المجاور له الواقع داخل المسجد الأقصى. ويتعرض المسجد الأقصى، منذ بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام، لتصعيد خطير بحق الفلسطينيين عامة والمقدسيين خاصة، حيث قامت قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى في أكثر من مرة، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه، وأجبرتهم على المغادرة، فضلا عن سماحها لمئات المستوطنين بزيارة المسجد تحت غطاء أمني في استفزاز جديد لمشاعر المسلمين.
804
| 19 أبريل 2022
تجدد دولة قطر موقفها المبدئي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة المستويات الرسمية والشعبية مع استمرار تصعيد الكيان المُحتل لهجماته على الأراضي الفلسطينية. وتؤكد الدوحة مسانداتها للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية مع التنديد الشديد بالاعتداءات المُتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، إلى جانب الدعم السياسي، تقدم دولة قطر الدعم التنموي لفلسطين خاصة قطاع غزة عبر تمويل ودعم إنشاء مشاريع اجتماعية وصحية واقتصادية بالقطاع، لتوفر حياة كريمة لأشقائنا الفلسطينيين في القطاع المحاصر. وتوزع قطر المساعدات المالية في القطاع وفق آلية الأمم المتحدة وبالتشاورمع الوكالات الأممية والشركاء الدوليين، وتحظى المساعدات القطرية للقطاع بالإشادة الفلسطينية والدولية، حيث تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الشكر لدعم دولة قطر للعمل الإنساني في فلسطين وتحديداً في غزة من قبل سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة. * الدعم التنموي لطالما قدمت قطر دعما إنسانيا سخيا للقطاع المحاصر منذ 2006، خصصت الدولة مئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمار غزة ومساعدة أهلها بفضل منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد، على مدار السنوات الماضية، ففي عام 2012 قدم سمو الأمير الوالد منحة بـ400 مليون دولار لإعادة إعمار غزة عقب الحرب، كما منحت قطر قطاع غزة مساعدات بقيمة 35 مليون دولار في عام 2013 لإنشاء مجمع للمؤسسات القضائية، ومنحة أخرى لتشغيل محطة الكهرباء حتى أصبح سكان القطاع ينعمون بالكهرباء لمدة 12 ساعة متواصلة بدلاً من 4 ساعات فقط. ووقع مؤخرا، سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على اتفاقية مع شركة غزة لتوليد الكهرباء، وشركة توزيع الكهرباء بغزة، تتضمن إنشاء حساب ضمان، لتغطية تكاليف توريد الغاز وتوليد الكهرباء من خلال محطة التوليد الوحيدة بغزة. وبموجب المذكرة فإن اللجنة القطرية ستمول إنشاء خط الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة بتكلفة 60 مليون دولار، فيما ستتكفل شركة غزة لتوليد الكهرباء وسلطة الطاقة بأعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز، وكذلك زيادة قدرة إنتاج المحطة لتصل إلى 500 ميغا وات كحد أدنى. * مساعدات نقدية كما تخصص اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مساعدات نقدية للأسر المتعففة في قطاع غزة بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية. وتقدم المساعدات النقدية لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة. ويتم توزيعها من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري. وتصرف دولة قطر منحة إنسانية شهرية في القطاع، دعما للأسر الفلسطينية الشقيقة التي تعاني من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تسبب بها الحصار الإسرائيلي. وأكد السفير محمد العمادي أنه لسنوات، كانت المساعدات القطرية لغزة ضرورية لإعالة آلاف العائلات والحفاظ على الوضع الإنساني من التدهور في القطاع المحاصر. وأضاف من خلال العمل مع الأمم المتحدة، قدمت قطر ملايين الدولارات من المساعدات للأسر ذات الدخل المنخفض والحفاظ على تدفق الكهرباء إلى القطاع. ويتواصل الدعم القطري حتى يومنا هذا، فقط تلقى القطاع دعماً بـ9 ملايين دولار لإغاثة سكان القطاع وإنشاء مركز حمد بن جاسم للرعاية التأهيلية بـ5 ملايين دولار، ومنحة أخرى لتطوير مستشفى سانت جون في غزة، والتخفيف من نسبة البطالة بين شباب القطاع، وفي عام 2019 تلقى القطاع منحة بقيمة 180 مليون لمدة 9 شهور، ومنحة أخرى لإنشاء مركز نورة راشد الكعبي لغسل الكلى في شمال غزة. وساهمت قطر في إعادة إعمار 10 آلاف بيت تم تدميرها في الحروب التي تعرضت لها غزة. وشكلت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، منذ أن بدأت عملها في عام 2012، نقطة تحول في مجال التنمية والإعمار، وأشرفت على مئات المشاريع الإنسانية ضمن خطط متكاملة، لتوفير وتلبية احتياجات سكان غزة في مختلف المجالات. كما ساهمت قطر في إنشاء مدينة للأسرى المحررين، الذين تم إبعادهم إلى قطاع غزة، على مساحة 100 ألف متر مربع، بـ25 مليون دولار. * دعم الأونروا تُعدّ دولة قطرالأولى عربيًا في تقديم الدعم للموارد الأساسية لوكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» للسنتين 2019–2020. وظلت في طليعة الدول الفاعلة لتعزيز قدرة الوكالة لمواصلة أداء دورها وتعزيز قدرتها لتنفيذ أنشطتها على نحو أكثر فاعلية، وذلك انسجامًا مع ثوابتها والتزامها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق. وخلال مُشاركتها في أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي للإعلان عن تعهدات «الأونروا»، يونيو الماضي، أعلنت قطر أن الدعم المُقدّم منها للوكالة في العام 2020 بلغ إجمالًا 11.2 مليون دولار، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة في ديسمبر 2019 على هامش منتدى الدوحة بين دولة قطرو الأونروا، إلى جانب مبلغ 1.5 مليون دولار قدمته مؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر دعمًا للحكومة الفلسطينية ممثلة في وزارة التعليم، بهدف كفالة حق التعليم لأطفال فلسطين. * صندوق التنمية ساهم صندوق قطر للتنمية في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في دولة فلسطين الشقيقة لمعالجة المشاكل بصورة مستدامة تخدم الفرد الفلسطيني والأجيال القادمة. ووصلت تلك المساعدات إلى أكثر من 550.000 مستفيد مباشر وغير مباشر في قطاع غزة، فضلاً عن عشرات آلاف المستفيدين من مشاريع القدس والضفة الغربية وفي أبريل الماضي احتفل صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع بالإنجازات المتواصلة بهدف تحسين وصول 219,000 طفل وشاب إلى التعليم في غزة. ومنذ عام 2014 تم بناء وإعادة تأهيل خمس وسبعين مدرسة وجامعة، واستثمار 31 مليون دولار في التعليم والدعم النفسي الاجتماعي. وأطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع العديد من المشاريع مع شركائها، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من أجل إعادة الإعمار والاستثمار في النظام التعليمي في غزة. وقد استفاد 218,000 شخص بشكل مباشر، وأكثر من 1000 منحة دراسية، كما قدم برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع المساعدة لأكثر من 1.2 مليون مستفيد بشكل غير مباشر في غزة. كما أسس صندوق قطر للتنمية مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، الذي تم تشييده بتمويل من الصندوق بالنيابة عن دولة قطر، وتنفيذ لجنة إعمار غزة وبالتعاون مع وزارة الصحة القطرية والتي عملت على إرسال عدد من الأطباء لتشغيل وتدريب الكادر الطبي. وتقدم قطر الخيرية عبر فرقها الإغاثية الميدانية بفلسطين تقديم مساعدات متنوعة من توزيع المواد الغذائية الضرورية، وتوفير الخدمات الصحية العاجلة، وتأهيل وتجهيز المراكز الصحية والمستشفيات ودعم التعليم. في كل المحافل الدولية، تؤكد دولة قطر أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية وجميع الشرفاء في العالم، وتجدد موقفها الداعم والثابت تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وتثبت الدوحة في كل المناسبات أنها لن تألو جهدًا في العمل على تخفيف المصاعب التي يواجهها الشعب الفلسطيني حتى يستردَ كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.
2145
| 13 أبريل 2022
طالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام وتطبيق القانون الدولي، خاصةً اتفاقية جنيف الرابعة، ووقف سياسة الاعتقالات الإدارية ووضع حد لمعاناة المعتقلين الإداريين والإفراج عنهم فوراً، وفضح الإجراءات القضائية والعسكرية الممارسة من قبل قوات الاحتلال، والممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بعد أن بلغت أوامر الاعتقال الإداري خلال العام الماضي نحو 1600 أمر اعتقال من إجمالي ما يقرب من 8000 فلسطيني اعتقلتهم قوات الاحتلال. جاء ذلك في رسائل خطية وجهها البرلمان العربي اليوم، للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي ورؤساء البرلمانات الإقليمية ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أدان فيها الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق الشعب الفلسطيني من خلال الاعتقال الإداري منذ أحداث حي الشيخ جراح، وتجريف الأراضي بمنطقة النقب الفلسطينية بهدف عزل سكانها في مناطقهم. وشدد البرلمان العربي على أنه وإذ يدين هذه الإجراءات ويرفضها باعتبارها خرقاً صارخاً للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة والاتفاقيات الدولية وقرارات منظمات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فإنه يعتبرها ترقى إلى جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. كما أكد استمراره في فضح هذه الممارسات على المستوى الدولي، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ التدابير والإجراءات العاجلة التي توقف هذه السياسات العدوانية وتكفل الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
1278
| 25 يناير 2022
أعربت الممثلة العالمية إيما واتسون، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ولاقت على إثرها إشادات واسعة مثيرة بذلك غضب الاحتلال الإسرائيلي. وأعادت الممثلة البريطانية التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرينجر، في سلسلة أفلام هاري بوتر، نشر تدوينة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، لناشطة تدعى سارة أحمد، على حسابها في تطبيق إنستغرام، وفقاً لموقع روسيا اليوم. وتضمن التدوينة صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة التضامن فعل، وقالت فيها: لا يفترض التضامن أن كفاحنا هو نفسه، أو أن ألمنا هو نفسه، أو أن أملنا في المستقبل نفسه. وأكملت: التضامن ينطوي على الالتزام والعمل بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، نحن نعيش على أرضية مشتركة. من جانبه، هاجم مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إيما واتسون، وقال في تويتر: قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع..إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، التي تدعم الإرهاب.. سأكون مع ذلك! في إشارة لسلسلة أفلام هاري بوتر التي تتحدث عن السحر ولعبت واتسون بطولتها.
2284
| 04 يناير 2022
نظمت أمس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (ANNHRI) – مقرها الدوحة - ندوة حقوقية أون لاين بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التمييزية تجاه الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وذلك بالتعاون مع المؤسسة المستقلة لحقوق الإنسان بدولة فلسطين، وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديد خطوات وآليات مواجهتها في المستقبل لتجسيد وتفعيل وتقوية التضامن الدولي. وشارك في الندوة رؤساء ونشطاء وممثلون عن المؤسسات الوطنية الأعضاء في الشبكة العربية إلى جانب بعض المنظمات الشريكة، بالإضافة إلى نشطاء تضامنيين فاعلين وممثلين عن مؤسسات دولية وجماعات تضامن مع الشعب الفلسطيني. وفي كلمته الافتتاحية للندوة التضامنية شدد سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، على أنه لا يوجد قضية في العالم أحق من القضية الفلسطينية وقال: هذا التصنيف تؤيده عشرات القرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلا أنَّ الاحتلال ما زال قائماً ومستمراً بخطته الاستيطانية التي تستهدف سلب ما تبقى من فلسطين التاريخية، لجعل حل الدولتين أمراً مستحيلاً. وقال المدير التنفيذي للشبكة العربية: إنّ الحقوق لا تمنح أو تعطى بالتمني، بل بالعمل والإرادة؛ ونحن أمة تملك الأسباب والأدوات لحماية حقوقها، وأضاف: لذلك علينا ألا نرتهن إلا لمصلحة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي والعربي، بداية بإنهاء انقسام البيت الفلسطيني وتوحيد جهوده. وأشار الجمّالي إلى أن توحد الفلسطينيين، سيمكنهم من تقرير مصيرهم وسيعطي لقرارات الشرعية الدولية قوتها التنفيذية في استعادة الحقوق وبناء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة. ودعا إلى ضرورة تعزيز حرية التعبير وقبول الرأي الآخر ونبذ خطاب الكراهية، وتعزيز حرية التجمع وتشكيل الجمعيات وتعزيز الديمقراطية والمشاركة في السلطة ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، وقال: إن لم نحترم حقوق بعضنا البعض؛ أنَّى للعدو أن يحترم حقوقنا. من ناحيته قال السيد عصام عاوروي المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين: نلتقي اليوم في هذه المناسبة وبعد 74 عاما من صدور شهادة ميلاد مزدوجة لدولتين على أرض فلسطين، ورغم ما في هذا القرار من إجحاف بمنح أكثر من نصف مساحة فلسطين التاريخية لإقامة إسرائيل، موضحاً أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تكتف بـ 54 % من تلك المساحة وقال: لقد استولت إسرائيل على نصف المساحة المخصصة لدولة فلسطين، وشردت أكثر من 80 بالمائة من الفلسطينيين المقيمين على الجزء الذي قامت عليه، ثم ها هي تفرض علينا صراعا على كل بلاطة وشجرة من الأرض التي احتلتها عام 1967. وأضاف: لقد باتت المستعمرات الإسرائيلية تستولي على نصف الربع الذي بقي لنا من مساحة فلسطين، حيث تحشرنا في مساحة 8 % من فلسطين التاريخية، مقسمة إلى 272 معزلا تفصلها الجدران والأسلاك والعوائق الترابية والطبيعية وتغلق علينا بوابات جعلت معازلنا تشكل أكبر سجون هذا الكوكب، إلى جانب فرض حالة سجن على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. بينما استعرض السيد ريتشارد فولك المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 ورقة حول فلسطين في المشهد القانوني الدولي وتناول السيد صالح حجازي ممثل منظمة العفو الدولية ورقة عمل ممارسات سلطات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، فيما تطرقت السيدة سحر فرنسيس ممثلة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان لقرار وزير الدفاع الإسرائيلي الأخير بوسم ٦ منظمات مجتمع مدني فلسطينية كمنظمات إرهابية.
1263
| 30 نوفمبر 2021
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
19914
| 10 أكتوبر 2025
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
18250
| 12 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
11876
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8578
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
7550
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
6280
| 12 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
3872
| 12 أكتوبر 2025