أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شارك مجلس الشورى، اليوم، في المؤتمر البرلماني الذي عقده الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان: البرلمانات والأمم المتحدة: الطريق إلى الأمام، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وتركزت المناقشات، خلال المؤتمر، على كيفية تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي، للعمل بشكل أكثر فعّالية من أجل تنفيذ الالتزامات الدولية في بناء السلام والتنمية المستدامة والديمقراطية وحقوق الإنسان. مثّل مجلس الشورى في هذا المؤتمر سعادة السيد ناصر بن خليل الجيدة، عضو المجلس.
1466
| 17 سبتمبر 2020
شارك مجلس الشورى، اليوم، في ندوة برلمانية بعنوان نهج القانون والحوكمة ضمن العلاقة بين المحيط والمناخ، نظمها الاتحاد البرلماني الدولي، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومركز قانون التنمية المستدامة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وتركزت المناقشات، خلال الندوة، على استكشاف عمليات صنع السياسات المحلية لدراسة كيفية تعزيز التشريعات المتعلقة بتغير المناخ، وتبادل أفضل الممارسات في مجال سن القوانين وإنشاء الترتيبات المؤسسية لمعالجة تغير المناخ في سياق إدارة المحيطات. مثل مجلس الشورى في الندوة سعادة السيد يوسف بن راشد الخاطر، عضو المجلس.
1349
| 17 سبتمبر 2020
أكدت ميراي جيرار ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أهمية الجهود القطرية في دعم برامج المفوضية في لبنان والتي ضاعفها الانفجار الذي تعرض له مرفأ بيروت الشهر الماضي. وقالت جيرار في حوار مع الشرق ان جهود قطر ايجابية للغاية تجاه دعم المفوضية ولها صدى كبير في الاوساط الاممية، وتعد قطر اول المستجيبين للنداءات الاممية الانسانية، حيث تقدم اكثر من 20 مليون دولار دعم قطري سنويا للمفوضية كما تدعم ميزانية المفوضية العامة بـ8 ملايين دولار سنويا. ونوهت الى ان دعم قطر للبنان يؤكد اهميتها كعامل مؤثر في العمل الانساني كما دعمت الاستجابة الانسانية للازمة السورية بمناطق النزوح واللجوء. وأكدت ان انفجار بيروت ضاعف ازمات لبنان الذي يستضيف ملايين اللاجئين منذ سنوات، ويعاني من أزمة اقتصادية حادة دفعت بالعديد من اللبنانيين واللاجئين إلى مستوى أعمق من الفقر. وقالت انه كجزء من استجابتها الطارئة لتلبية الاحتياجات الهائلة للأشخاص المتضررين من الانفجار، حشدت المفوضية مبلغ 35 مليون دولار لمساعدة الأسر الأكثر ضعفاً في لبنان وتعطي الأولوية لاستجابتها في مجالي المأوى والحماية، حيث تضررت نحو 25 الف اسرة لبنانية من الانفجار. وناشدت جميع الدول والمؤسسات دعم العائلات النازحة والتضامن والتبرع لتأمين الاحتياجات اللازمة للأكثر حاجة لها في لبنان. وفيما يلي نص الحوار. - نتابع عمل مفوضية اللاجئين في لبنان سواء للاجئين السوريين او الفلسطينيين، ومن المؤكد ان الانفجار ضاعف مهمة المفوضية فماذا عن تأثر اللاجئين في لبنان بانفجار بيروت؟ وقع انفجار مرفأ بيروت في وقت عصيب على البلاد، مع تفاقم الفقر بسبب الأزمة الاقتصادية التي كان وما زال يعاني منها لبنان والتي ازدادت حدتها بفعل كوفيد - 19. نحن نعمل على تكثيف جهودنا للاستجابة لهذه التحديات وزيادة برنامج المساعدة النقدية الأساسية لدينا للوصول إلى أكبر عدد من الأسر الأكثر ضعفا. إنها أيضا قضية حماية بالنسبة لنا، لأن الفقر ونقص فرص كسب العيش يزيدان من مخاطر الاستغلال والعنف ضد المستضعفين في المجتمع. نعمل أيضًا على تعزيز اتصالاتنا ودعم المجتمع وأنظمة التواصل معه مثل خطوط المساعدة حتى نتمكن من تحديد الاحتياجات التي يواجهها الأشخاص المعنيون، تقييمها والاستجابة لها بسرعة. - ما عدد اللاجئين المسجلين في المفوضية بلبنان واماكن تواجدهم؟ اعتبارًا من 31 يوليو 2020، هناك (880,414) لاجئًا سوريًا حاليًا في لبنان مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وموزعون على كافة المناطق اللبنانية. وتقدر الحكومة اللبنانية أنه يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري في البلاد، بما في ذلك غير المسجلين لدى المفوضية. - ماذا عن خطة الاغاثة التي كانت تتبعها المفوضية قبل الانفجار؟ يستضيف لبنان ملايين اللاجئين منذ سنوات كثيرة. ويُترجم عملنا كمفوضية منهجا شاملا للمجتمع بأكمله، حيث ندعم اللاجئين الباحثين عن الأمان في لبنان كما المجتمع المضيف. في الأشهر الماضية، وبهدف دعم الخطة الوطنية في مواجهة كوفيد - 19، قمنا بحشد جهودنا لتعزيز نظام الرعاية الصحية في لبنان ودعمها، وزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتسهيل الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الأولية والخدمات الصحية المتنقلة. هذا بالإضافة إلى جهود المساعدة الأساسية التي نبذلها مثل توزيع المساعدات النقدية لأسر اللاجئين الأكثر ضعفًا، لمساعدتهم على تغطية احتياجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية وتكاليف التدفئة خلال أشهرالشتاء الباردة. تعمل المفوضية أيضًا على دعم نظام التعليم العام والتدخلات المجتمعية في تحديد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس، وتقديم جلسات المشورة والتوعية والحلول المجتمعية لأولئك المعرضين لخطر الرسوب وعدم اكمال تعليمهم. وأيضا برامج المفوضية الأساسية لحماية اللاجئين وتسجيلهم، وتزويدهم بشهادات الميلاد والوثائق المدنية التي يحتاجونها، وحماية النساء والأطفال من العنف والاستغلال. علاوة على ذلك، لا توجد مخيمات رسمية للاجئين في لبنان وبالتالي، يقيم اللاجئون في مدن وقرى وفي تجمعات خيَم، وتعمل المفوضية على تحسين الظروف المعيشية والمأوى لحمايتهم من المخاطر. - ماذا عن خطط الاستجابة الانسانية للمفوضية في المرحلة الحالية؟ كجزء من استجابتها الطارئة لتلبية الاحتياجات الهائلة للأشخاص المتضررين من الانفجار، حشدت المفوضية مبلغ 35 مليون دولار لمساعدة الأسر الأكثر ضعفاً في العاصمة. وتشمل هذه الحزمة 32.5 مليون دولار لدعم 100,000 شخص ممن تضررت منازلهم بشدة بفعل الانفجار، و2.5 مليون دولار أخرى لخدمات الحماية كتقديم المشورة النفسية للمصابين بالصدمات والمساعدة القانونية، كما أكد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال زيارته الأخيرة لبيروت. تعطي المفوضية الأولوية لاستجابتها في مجالي المأوى والحماية، تتبنى الاستجابة نهجا شاملا لجميع السكان المتواجدين، وتستهدف الأسر والأفراد الأكثر تضررا والأكثر ضعفا، كما تشمل الاستجابة اللبنانيين واللاجئين ومتضررين آخرين. وبينما لا تزال التقييمات جارية، أشارت التقديرات الأولية إلى أن ما لا يقل عن 24,667 أسرة من الأكثر ضعفاً قد تأثرت بشدة بالانفجار. فور وقوع الانفجار، وفي المرحلة الفورية، تم توفير مخزون المفوضية من أدوات الطوارئ والمأوى للصليب الأحمر اللبناني وشركاء آخرين في الميدان، فوُزعت 6,554 مجموعة إيواء على الأسر الأكثر تضرراً، واستفاد منها أكثر من 20,000 شخص حتى الآن، بالإضافة إلى ترميمات لأماكن السكن ومساعدتهم على دفع نفقات الإيجار. كما تولي المفوضية الأولوية لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والإسعافات الأولية النفسية لأولئك الأكثر تضرراً، يقوم متطوعو التوعية المجتمعية بزيارة العائلات المتضررة لتقديم المعلومات والدعم والمشورة، والإشارة إلى المساعدة والخدمات بحسب الحاجة، بعض الأشخاص الذين تضرروا إثر الانفجار يحتاجون إلى دعم خاص، يمكن أن يكون هؤلاء من كبار السن أو الأشخاص ذوي الإعاقة الذين فقدوا أفراد عائلاتهم في الانفجار أو الأسر التي تحاول التغلب على الصدمة بينما تكافح من أجل العثور على مأوى آمن وطعام. نحن نعمل أيضًا مع إدارة الأحوال الشخصية للمساعدة في استبدال الوثائق المفقودة. - ما التحديات التي برزت أمام المفوضية لتنفيذ خطة الاغاثة؟ فور وقوع الانفجار، شرعت المفوضية بإجراء عملية تقييم للأسر في المناطق المتضررة بشدة مثل الكرنتينا وبرج حمود ومار ميخائيل، في جميع المناطق، تم تسليط الضوء على ثلاثة احتياجات رئيسية: إعادة تأهيل المأوى؛ المستلزمات المنزلية والاحتياجات الأساسية الأخرى. وشملت مناطق الانفجار أحياء تستضيف لاجئين ولقد أعربت المفوضية عن أسفها للإبلاغ عن 14 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها من بين مجتمع اللاجئين وإصابة 250. - كيف تنظرون الى الجهود التي تقوم بها قطر على الصعيد الاغاثي والانساني؟ إنها جهود إيجابية جداً، فقطر هي عضو في مجموعة الـ20 مليون التابعة للمفوضية، وهم المانحون الذين يخصصون 20 مليون دولار لبرامج المفوضية، تمنح دولة قطر سنوياً أكثر من 20 مليون دولار لبرامج المفوضية، ولهذه المساهمة صدى كبير جدا في الأوساط الأممية. المساعدات القطرية التي تلقيناها كانت لدعم الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية في داخل سوريا وفي الدول الخمس المجاورة، بالإضافة إلى دعم الاستجابة الإنسانية في اليمن وبعض دول أفريقيا مثل الصومال ودول الساحل، وفي آسيا لمساندة ودعم اللاجئين الروهينغا. وتدعم قطر أيضا برامج المفوضية بدون تخصيص، حيث نتلقى سنوياً مساهمة بقيمة 8 ملايين دولار دعماً للميزانية العامة للمفوضية التي تعمل في 130 دولة. - أنشأت قطر مستشفيين ميدانيين وارسلت فريقا من البحث والانقاذ للمساعدة في مواجهة الكارثة ما اهمية هذه الجهود؟ إن هذه الجهود الحثيثة من قبل دولة قطر حكومة وشعبا وبقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تدل على أهمية قطر كعامل مؤثر في العمل والجهود الإنسانية، فهي دائما تكون من أول المستجيبين والملبين لأي نداء كما شهدنا في الأعوام السابقة وما نشهده الآن في لبنان. - كيف يمكن للشركاء من قطر دعم خطة الاغاثة للمفوضية في لبنان؟ تقف المفوضية إلى جانب العائلات اللبنانية النازحة في أعقاب الانفجار الذي هز بيروت حيث اضطر أكثر من 300 ألف شخص الى ترك ديارهم، وذلك وسط أزمة اقتصادية حادة دفعت بالعديد من اللبنانيين واللاجئين إلى مستوى أعمق من الفقر مع ازدياد أزمات النظام الصحي الرازح أصلا تحت ثقل كوفيد - 19. تستجيب المفوضية للاحتياجات الناتجة عن انفجار مرفأ بيروت والذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وأكثر من 6500 جريح بالإضافة إلى عشرات المفقودين. آلاف الأسر اللبنانية بحاجة للإغاثة، وتناشد المفوضية الجميع لدعم العائلات النازحة والتضامن والتبرع لتأمين الاحتياجات اللازمة للأكثر حاجة لها. ويمكن لأي شخص التبرع من خلال موقع المفوضية وتخصيصها للمتضررين من الانفجار. ميراي جيرار في سطور * تعمل ميراي جيرار ممثلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان منذ شهر يوليو 2015. وقبل توليها هذا المنصب في لبنان، كانت ممثلة للمفوضية في تايلاند وجنوب السودان. * مسيرة جيرار مع المفوضية بدأت منذ أكثر من 26 سنة، حيث شغلت مناصب في مقر المفوضية في جنيف وفي عمليات المفوضية في عدة دول في آسيا وإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. * تحمل جيرار شهادات في القانون الدولي العام والعلوم السياسية والدراسات الآسيوية، وتتحدث الفرنسية والإنجليزية والصينية والإسبانية.
1970
| 17 سبتمبر 2020
أبدى مسؤولان في الأمم المتحدة امس أمام مجلس الأمن الدولي تشاؤمهما بسبب تدهور الوضع في اليمن حيث يهيمن مجددا شبح المجاعة فيما لم تحترم الكثير من الأطراف العربية المانحة ومنها الامارات وعودها. وتحدث موفد الامم المتحدة مارتن غريفيث عن معارك محتدمة وحاجات إنسانية متزايدة فيما جائحة كوفيد-19 تعيث فسادا مشيرا إلى أن البلد ينحرف عن طريق السلام. وأوضح أنه أرسل الأسبوع الماضي إلى الأطراف المعنيين مشروع إعلان مشترك يعكس النقاط التي طرحت خلال المحادثات السابقة مضيفا حان الوقت الان لتنجز الأطراف سريعا المفاوضات والإعلان المشترك حول اتفاق سلام. على صعيد المعارك، أعرب المبعوث الأممي عن قلقه خصوصا على منطقة مأرب (شمال) مشددا على أن انتهاكات وقف إطلاق النار المعلن في ديسمبر في منطقة الحديدة (غرب) لا تزال يومية. من جهته حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك من شبح المجاعة في اليمن. وحمل مباشرة على دول أعضاء في الأمم المتحدة قائلا الكثير من الأطراف المانحة ومنها دول التحالف العربي التي تحملت مسؤولية خصوصا في السنوات الأخيرة، لم تقدم شيئا للأمم المتحدة هذه السنة على الصعيد الإنساني. وأكد من المستهجن تعهد تقديم المال ما يعطي الناس أملا بان المساعدة في طريقها إليهم، ومن ثم تحطيم هذه الآمال من خلال عدم الإيفاء بالوعود. وحذر من أن أكثر من تسعة ملايين شخص تضرروا جراء الاقتطاع المتزايد في برامج المساعدة بما في ذلك الأغذية والمياه والعناية الصحية. الاستمرار في منع المال عن الرد الانساني يعني الحكم بالموت على عائلات كثيرة داعيا الأطراف المانحة إلى الإيفاء بوعودها من الآن وزيادة دعمها. واستهجنت ألمانيا خصوصا موقف الدول العربية المذكورة. وقال المسؤول الأممي في الأسابيع الأخيرة تفاقم النزاع خصوصا في وسط البلاد وفي اغسطس كانت حصيلة القتلى المدنيين أعلى من أي شهر آخر منذ مطلع السنة الحالية. وأوضح أن المناطق التي تعاني الجوع هي تلك الأكثر عرضة للمعارك. ولم يشر أي من المسؤولين إلى أي تقدم باتجاه بعثة تحقيق أممية وإصلاح ناقلة النفط المهجورة صافر الراسية قبالة الحديدة والتي يحتمل أن تنفجر أو تنشطر وتتسبب بتلوث كبير. وتحاول الأمم المتحدة منذ سنوات إزالة الخطر الذي تشكله السفينة إلا أن المتمردين الحوثيين يرفضون حتى الآن السماح لها بالوصول إليها. وفي بيان نقلته منظمة أوكسفام امس دعت 31 منظمة يمنية المجتمع الدولي والاطراف المانحة الى ممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المعنيين بالنزاع والداعمين لهم لوقف العمليات العسكرية فورا في البلاد. وأضاف البيان أن عليهم التحقق من أن كل الجهود يجب أن تنصب على محاربة كوفيد-19 وعلى عودة مفاوضات السلام التي ينبغي أن تشمل مشاركة النساء والمجتمع المدني. كان مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث أبلغ مجلس الأمن الدولي امس بأنه أرسل مسودة مفصلة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار إلى الطرفين المتحاربين الأسبوع الماضي وأن الوقت حان الآن لكي يسارع الطرفان إلى التحرك بسرعة لإنجاز المفاوضات. وأضاف المبعوث أنه لا ينبغي التقليل من الأهمية السياسية لمأرب وأن التحولات والعواقب والأحداث العسكرية في مأرب لها آثار مضاعفة على آليات الصراع في جميع أنحاء اليمن. فيما ذكر متحدث باسم جماعة الحوثي ومصدر بالأمم المتحدة امس أن وفدين يمثلان طرفي الحرب في اليمن سيجتمعان غدا الخميس في سويسرا لبحث اتفاق تدعمه الأمم المتحدة بشأن الإفراج عن الأسرى. وقال مصدر في الأمم المتحدة إن الوفدين، اللذين كانا يلتقيان في الأردن، سيتوجهان اليوم إلى سويسرا لإجراء محادثات على مدى أسبوع لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
1440
| 15 سبتمبر 2020
عقدت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، ندوة افتراضية تناولت قضايا العنصرية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بمشاركة نخبة متميزة من الخبراء الدوليين الذين ينتمون إلى خلفيات متنوعة. واستندت الندوة، التي عقدت تحت عنوان العنصرية والاستدامة والقانون إلى الممارسات والمبادئ القانونية لتوضيح سبب أهمية القضاء على العنصرية في بناء مجتمعات مستدامة على النحو المتصور في أهداف التنمية المستدامة. وأوضح المتحدثون، خلال الندوة، كيف يمكن للأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال حماية الحقوق الأساسية التي تكفل الكرامة لجميع أفراد المجتمع، كما ركزت الندوة على تناول الهدف العاشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي يدعو إلى الحد من مظاهر عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها. وعقب الندوة، أوضحت الدكتورة أمل المالكي العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة أن العنصرية من الأوبئة التي ابتليت بها البشرية، حيث استحدثها الناس ونشروها وتبنتها الأنظمة لبناء إحساس زائف لبروز البعض والسيطرة على الآخرين، مؤكدة أن العنصرية مدمجة في النظم الثقافية والاجتماعية، وقد جرى تحييدها وتطبيعها لتحقيق مصلحة من يمارسونها ولكن ليس لمن تستهدفهم أبدا. من جانبها، قالت الدكتورة سوزان إل كارامانيان، عميدة كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، إن هذه الندوة عقدت في توقيت مناسب تماما حيث أثارت حركة حياة السود مهمة الأمريكية، مناقشات حيوية تتعلق بقضية العنصرية والجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة العرقية، مضيفة أن المساواة والكرامة من السمات المميزة لأهداف التنمية المستدامة. وتابعت بقولها لم يقتصر الأمر على ربط المتحدثين بشكل فعال بين مبادرتين متناقضتين ظاهريا فحسب، بل ذكرونا أيضا بالدور المهم الذي يجب أن تؤديه الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص لبناء مجتمعات عادلة ومنصفة.
1048
| 14 سبتمبر 2020
أكدت الأمم المتحدة، أن هناك أدلة معقولة على ارتكاب التحالف العربي جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، مشيرة إلى أن ضربات جوية شنها التحالف خلال العام المنصرم قد تصل إلى حد جرائم الحرب، وأن عمليات قتل نفذتها جماعة الحوثي وانتهاكات أخرى قد تعتبر من جرائم الحرب أيضا. جاء ذلك في التقرير الثالث للجنة التابعة لمجلس حقوق الإنسان لدى للأمم المتحدة، والتي تم تشكيلها عام 2017 لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وقال محققو الأمم المتحدة إن الأسلحة التي تزود القوى الغربية وإيران بها الأطراف المتحاربة في اليمن تؤجج الصراع المستمر منذ ست سنوات. وهذا هو العام الثالث على التوالي الذي تتوصل فيه لجنة الخبراء المستقلين إلى أن جميع الأطراف انتهكت القانون الدولي. وتناولت النتائج هذا العام الأحداث من يونيو 2019 إلى يونيو 2020. وجاء في تقرير للجنة بعنوان اليمن.. جائحة الإفلات من العقاب في أرض معذبة أن دولا منها بريطانيا وكندا وفرنسا وإيران والولايات المتحدة تواصل دعم الأطراف المتحاربة بما يشمل نقل السلاح وتساعد بالتالي في إطالة أمد الصراع. وقال كمال الجندوبي رئيس مجموعة الخبراء بعد سنوات من توثيق الثمن الفادح لهذه الحرب، ليس بمقدور أحد أن يقول: لم نكن نعلم ماذا كان يحدث في اليمن. وحث الخبراء الثلاثة مجلس الأمن الدولي على إحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل إجراء محاكمات محتملة. وتم إعداد التقرير المكون من 55 صفحة لتقديمه للدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 29 سبتمبر الحالي، حيث يتضمن الأحداث في اليمن خلال الفترة يوليو 2019- يونيو 2020. ويسلط التقرير الضوء على جرائم الحرب التي ارتكبها الأفراد (ضباط - جنود) من التحالف العربي في الحرب باليمن. وذكر التقرير أن 112 ألف شخص قتلوا في الحرب باليمن حتى اليوم، 12 ألفا منهم مدنيون. وأضاف أنه رغم كل جهود المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، لم يتم تحقيق تقدم كبير في الحل السياسي، كما أن اتفاقية ستوكهولم حول اليمن لم تعد مناسبة. وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاقية تتعلق بحل الوضع في الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا. وذكر التقرير أن الإمارات لا يزال لها وجود عسكري في اليمن، وأن هجمات قواتها الجوية لا تزال مستمرة. وأضاف أنه رغم سحب السودان لبضعة آلاف من جنوده من التحالف في اليمن، إلا أن الإمارات متواجدة فيه وقدمت الدعم لـ 90 ألف مقاتل يمني. وأوضح أن القوات البرية الإماراتية وقيادة الحرس الرئاسي والقوات الخاصة انضمت إلى 15 فرقة عمل بأكثر من 15 ألف جندي في مختلف المدن والمحافظات اليمنية. كما أن القوات الجوية الإماراتية نفذت أكثر من 130 ألف طلعة جوية وأكثر من 500 ألف ساعة طيران، في حين أن القوات البحرية الإماراتية شاركت في 3 فرق عمل بحرية عبر أكثر من 50 سفينة حربية وأكثر من 3 آلاف فرد. وأشار التقرير إلى أن التحالف العربي والحكومة اليمنية والحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مسؤولون عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، تشمل جرائم حرمان حق الحياة، والاعتقال التعسفي والعنف الجنسي والتعذيب. وذكر أن جميع الأطراف في اليمن، وخاصة التحالف العربي، انتهكت حقوق الإنسان، مؤكدا أن هناك أدلة معقولة على ارتكاب الأطراف جرائم حرب في اليمن. وأشار التقرير أن جميع أطراف النزاع في اليمن انتهكوا القانون الدولي وأنه لا يوجد طرف يداه نظيفتان. وخلص التقرير إلى أن الانتهاكات ارتكبت من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي، مشيرا إلى أن بعض الغارات الجوية نفذت دون مراعاة مبادئ الحماية المدنية وهي تعتبر جرائم حرب وفق القانون الدولي. ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمائة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة. ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس 2015 ينفذ التحالف العربي، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
1789
| 10 سبتمبر 2020
التقى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، اليوم، السيدة جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق. وذكر بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أنه تم خلال اللقاء بحث آخر الجهود التي تبذلها المؤسسات العراقية المعنية بإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة. وأضاف البيان أن اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز التعاون بين العراق ومنظمة الأمم المتحدة من أجل الوصول بالعملية الانتخابية إلى أفضل صورة صادقة ومعبرة عن إرادة الشعب العراقي. كما بحث الجانبان ملف النازحين وآخر الجهود المبذولة من أجل تأمين عودتهم الطوعية إلى مناطق سكناهم الأصلية بالإضافة إلى سير تنفيذ برامج مكافحة العنف والتطرف، وأهدافها بما يؤمن بيئة وطنية آمنة مستدامة، لا مجال لعودة الإرهاب فيها بعد اندحاره.
772
| 06 سبتمبر 2020
طالبت دولة فلسطين المقررين الخاصين للأمم المتحدة بحثّ الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، على إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى عائلاتهم وإلغاء أي قوانين تسمح باحتجازهم. جاء ذلك في رسالة أرسلتها البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، باسم دولة فلسطين، إلى كل من المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، ورئيس الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري أو غير الطوعي، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية، والمقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد، والمقرر الخاص المعني بتعزيز الحقيقة والعدالة والجبر وضمانات عدم التكرار. كما طالبت دولة فلسطين، في الرسالة، بحث الكيان الإسرائيلي على نشر قواعد الاشتباك الخاصة به بشأن استخدام الذخيرة الحية وتنظيم استخدام النيران القاتلة واحترام القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ودعوة المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووضع حد للسياسات الإسرائيلية المنهجية والتمييزية، ودعم عمل مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في دراسته الأولية للوضع في فلسطين. وحثت المقررين الخاصين على بدء تحقيق جنائي في إعادة الجثامين، بما في ذلك تطوير اختبار الحمض النووي وخدمة التسجيل، وتسهيل التعرف على الجثث والرفات ودفنها بشكل صحيح. وقد وجهت الرسالة إلى المقررين الخاصين بشأن احتجاز الكيان الإسرائيلي لـ 66 جثمانا لشهداء فلسطينيين بشكل غير قانوني في الثلاجات، بالإضافة لوجود 254 فلسطينيا في مقابر الأرقام الجماعية من قبل الكيان الإسرائيل، حيث حُرموا من حق الدفن الكريم. وأوضحت الرسالة أن الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، يستخدم هذه الممارسة غير القانونية والمنهجية المتمثلة في حجز جثامين الفلسطينيين الذين أعدمتهم وقتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية كورقة مساومة، وأن هذه السياسة تنتهك الكرامة الإنسانية للضحايا وعائلاتهم وتعتدي على حق العائلات في الخصوصية والحرية الدينية. وأكدت أن سياسة احتجاز الجثامين وتأثيرها على العائلات ترقى إلى المعاملة القاسية واللا إنسانية والمهينة، وتمثل انتهاكا للمادة 7 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والقانون الدولي العرفي، الذي يحظر التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك القاعدة 90 من دراسة القانون الدولي العرفي، التي يتوجب على إسرائيل الالتزام بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت الرسالة إن سياسة حجز الجثامين تحرم الضحايا الفلسطينيين وعائلاتهم المنكوبة من التحقيق في ملابسات عمليات القتل، وبالتالي تنتهك التزام إسرائيل بالتحقيق والمعاقبة ومعالجة الحرمان التعسفي من الحياة، بما في ذلك واجب السماح بإجراء تشريح طبي مناسب بواسطة فاحص شرعي مستقل إذا طلبت الأسرة ذلك.
770
| 28 أغسطس 2020
أكدت دولة قطر على التزامها بدعم عمل الأمم المتحدة وعلى أهمية التعاون الدولي لمواجهة جائحة كورونا، رغم ما تتعرض له من إجراءات أحادية تعرقل التعاون الدولي والتنسيق تحت مظلة المنظمات الدولية والإقليمية. وشددت على الحاجة لمعالجة مختلف الأبعاد في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19، داعية إلى أن تكون الاستجابة متكاملة ومنسقة وتعتمد منظور الحفاظ على السلام. جاء هذا في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعا افتراضيا عن الجوائح وتحديات السلام المستدام. واستعرضت سعادتها الخطوات والإجراءات التي اتخذتها دولة قطر للاستجابة لأزمة كوفيد-19 منذ بداية الأزمة على الصعيد المحلي، مشيرة إلى التدابير الاحترازية وتسخير ما يلزم من موارد لتعزيز الرعاية الصحية، وإلى اتخاذ طائفة من الإجراءات الأخرى للحد من آثار المرض مثل تطوير أساليب التعلم عن بعد للطلاب بعد إغلاق المدارس. وأوضحت سعادتها، أن تلك التدابير اقترنت على المستوى الوطني بجهود حثيثة على الصعيد الدولي، بما في ذلك تقديم مساعدات عاجلة مالية وعينية للمساعدة في التصدي لخطر الجائحة. ولفتت إلى استمرار دولة قطر في جهودها الرامية إلى دعم التنمية المستدامة، وقالت إن دولة قطر أخذت بالاعتبار أن الاهتمام بأزمة فيروس كورونا ساهم في تشتيت الانتباه عن تلك الأولويات في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى لا سيما من أجل فعالية التصدي لفيروس كورونا وآثاره. وأفادت سعادتها، بأن ثقل أزمة كوفيد-19 على كاهل البلدان والمجتمعات المتأثرة بالنزاعات، والتي تمر بمرحلة انتقالية والخارجة من النزاعات هو ثقل مضاعف، مشيرة إلى هشاشة اقتصاداتها وتردي أنظمتها الصحية والأزمات الإنسانية والتحديات الاجتماعية والأمنية واللوجستية التي تصعّب بل وتعرقل الإجراءات الوقائية والعلاجية لمواجهة الفيروس وآثاره. وتابعت سعادة السفيرة، أنه في ظل هذه التهديدات المتعددة الأوجه التي تفرضها الجائحة، فإن أدنى ما ينبغي فعله هو وضع حد للنزاعات المسلحة وإسكات المدافع من أجل توجيه كامل الجهود والطاقات نحو مكافحة العدو المشترك، فيروس كورونا. وحذرت من أن يؤدي انتشار الجائحة إلى ضياع مكاسب بناء السلام، مؤكدة على دعوة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق نار شامل وعلى مضمون قرار مجلس الأمن 2532 (2020). ونظراً إلى تبعات جائحة كورونا على بناء السلام والحفاظ على السلام، قالت سعادتها، إنه يتعين على مجلس الأمن وكذلك لجنة بناء السلام القيام بدور هام في الاستجابة المتكاملة والمنسقة، لافتة إلى أهمية المهام التي تؤديها عمليات حفظ السلام لدعم جهود بناء السلام، مؤكدة على ضمان استمراريتها أثناء جائحة كوفيد-19. وفي هذا الإطار، أشارت سعادتها إلى مساهمة دولة قطر في تيسير تنقّل موظفي الأمم المتحدة للتخفيف من أثر الجائحة على عمل بعثات حفظ السلام، إدراكا منها لأهمية استمرارية عمل المنظمة الدولية في هذه الظروف بالذات. وتابعت إنه منذ مطلع العام الجاري والأزمة الناجمة عن انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) تتربع على قمة اهتمامات الدول والمجتمعات في أنحاء العالم. وأضافت أن الجائحة أصبحت في عداد اهتمامات الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن، ليس بسبب تأثير المرض على المصابين به فحسب بل لأن آثاره تمتد لتطال الجميع في أنحاء العالم. كما حذرت سعادتها من الآثار المتشعبة والمتداخلة للجائحة في شتى النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ومن الآثار الطويلة الأمد على السلام واستدامته. وقالت إنه من غير المجدي في سياق بناء السلام والحفاظ على السلام الاقتصار على النواحي الأمنية بل يجب معالجة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتنموية للأزمات. وشددت على الحاجة لمعالجة مختلف الأبعاد في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19، على أن تكون الاستجابة متكاملة ومنسقة وأن تعتمد منظور الحفاظ على السلام لا أن تقتصر على الجانب الصحي فحسب. وأكدت سعادتها على أن فيروس كورونا يشكل تهديدا عالميا لا يقتصر على بلد دون غيره، مشددة على أهمية الجهد الدولي المشترك للتصدي لهذه الجائحة. كما لفتت إلى الدور الهام للأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها في تنسيق الجهود للتصدي لانتشار الفيروس، ومعالجة ما يتسبب به من آثار على استدامة السلام والتنمية. وفي الختام أكدت سعادة السفيرة إلى التزام دولة قطر بدعم عمل الأمم المتحدة وعلى أهمية التعاون الدولي والإقليمي على الرغم مما تتعرض له من إجراءات أحادية تعرقل هذا التعاون والتنسيق تحت مظلة المنظمات الدولية والإقليمية. وقالت إن ما يحتاجه الجميع في ظل هذه الظروف الاستثنائية هو ضرورة تسخير كل الجهود والطاقات لمواجهة فيروس كورونا وغيره من المخاطر العالمية التي تهدد الأمن والسلام والاستقرار للجميع بدون تمييز.
1511
| 13 أغسطس 2020
أكدت دولة قطر على التزامها بمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء لاستئصال الإرهاب، مجددة تعاونها مع الهيئات المتعددة الأطراف في إطار التعاون الدولي، وأعربت عن إيمانها بأهمية السياسات القائمة على الأدلة وفهم أسباب وأشكال الروابط بين الإرهاب والجريمة المنظمة. وأكدت على سعيها إلى تعزيز أمن المعلومات وتشجيع التعاون الدولي على مكافحة الجريمة السيبرانية وتوفير بيئة سيبرانية آمنة وقوية. جاء ذلك في بيان وجهته، سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد اجتماعاً رسميا حول معالجة موضوع الروابط بين الإرهاب والجريمة المنظمة. وأفادت سعادتها، أن دولة قطر تتعاون مع هذه الهيئات باستمرار في إطار التعاون الدولي لتحديد أفضل الممارسات للاستجابة المنسقة والفعالة، وذلك من خلال مبادرات، مشيرة إلى المؤتمر الأكاديمي الدولي لدراسة العلاقة بين الجريمة المنظمة والإرهاب ومكافحتها الذي عقد في الدوحة في 25 أبريل 2018 بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة وكلية القانون بجامعة قطر. ونوّهت سعادتها باستضافة الدوحة لورشة عمل حول وقف تمويل الإرهاب في مايو 2017 عقدت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وفرقة العمل للإجراءات المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا/ MENA FATF / كما لفتت إلى مشاركة دولة قطر في رعاية المؤتمر الرفيع المستوى حول التعاون الدولي والإقليمي في مكافحة تمويل الإرهاب من خلال الإتجار غير المشروع بالمخدرات والجريمة المنظمة، الذي عقدته طاجيكستان بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في دوشنبه بتاريخ 16-17 /5/ 2019 . وتابعت، أنه إيمانا من دولة قطر بأهمية السياسات القائمة على الأدلة وفهم أسباب وأشكال وملابسات الروابط بين الإرهاب والجريمة، فقد ساهمت في رعاية الدراسة حول تحديد واستكشاف العلاقة بين الاتجار بالبشر والإرهاب وتمويل الإرهاب التي أجرتها المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب في عام 2018 وسلطت الضوء على هذه المسألة الهامة وساهمت في مناقشة سبل مساعدة الأمم المتحدة والدول الأعضاء على الوفاء بالتزامات دولة قطر بموجب قراري مجلس الأمن 2331 و2388. واستعرضت الإجراءات اللازمة التي اتخذتها دولة قطر على المستوى الوطني لا سيما التحديث المستمر للقوانين واللوائح المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتمويله لمواجهة أي تحديات إرهابية ناشئة. ولفتت إلى أن دولة قطر قد حدّثت مراراً تشريعاتها وأنظمتها الوطنية ذات الصلة بمكافحة الجريمة الإلكترونية والإرهاب ومنع انتشار الأسلحة. وأفادت سعادتها، أن إساءة استخدام موارد وتكنولوجيات المعلومات وتسخيرها لتيسير المعاملات المالية المشبوهة مسألة يتعاظم خطرها باستمرار، ويستدعي دارسة هذه التحديات والتصدي الفعال لها. وأكدت على أن دولة قطر تسعى إلى تعزيز أمن المعلومات وتشجيع التعاون الدولي على مكافحة الجريمة السيبرانية وتوفير بيئة سيبرانية آمنة وقوية، لافتة إلى أن دولة قطر كانت ضحية لجريمة إلكترونية شكّلت ذريعة لافتعال أزمة إقليمية ألحقت أضراراً بالغة بالأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين منذ عام 2017. ونوّهت سعادتها باللجان الوطنية التي أنشأتها دولة قطر لمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة وانتشار الأسلحة واعتراض الروابط بينها واتخذت تدابير مالية واقتصادية كعمليات التقصي لاكتشاف الشبكات التي تسهل الجريمة المنظمة، مشيرة إلى الإجراءات الجمركية الصارمة التي فرضتها دولة قطر لمكافحة استيراد البضائع المهربة. وفي الوقت الذي حذرت فيه سعادتها من خطورة الإرهاب الدولي بمختلف أشكاله، ومن الجريمة بمختلف أشكالها، قالت في الوقت ذاته إن ما يزيد من هذه الأخطار هو تغذي الجماعات الإرهابية على الجريمة وبالمقابل استفادت العصابات الإجرامية من انتشار الإرهاب. وأشارت إلى الجماعات الإرهابية التي تسخر الإتجار بالبشر من خلال تجنيد الشباب للقيام بعمليات إرهابية واستخدام العنف الجنسي كتكتيك للإرهاب. وفي ظل خطر الإرهاب والجريمة المنظمة وفي ظل التحديات الحالية في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، قالت سعادتها، إن هذه الأخطار لا تقتصر على بلد معين، ولذلك فإن التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف ضروري للاستجابة الفعالة، منوّهة بالدور الهام الذي تضطلع به هيئات الأمم المتحدة. وفي ختام بيانها جددت سعادتها التأكيد على التزام دولة قطر بمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء لاستئصال الإرهاب، مشددة على أن الإرهاب الدولي بمختلف أشكاله يشكل خطرا كبيرا، وكذلك الحال مع الجريمة المنظمة، بمختلف أنواعها التي تشمل الإتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والجرائم الإلكترونية والقرصنة وغيرها.
1605
| 07 أغسطس 2020
تحتفل دول العالم غدا باليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك لمكافحة هذه الظاهرة التي تعد من أخطر الظواهر التي تواجه العالم المعاصر وتهدر كرامة الإنسان بالاتجار فيه، كما تهدد مسيرة الاقتصاد العالمي وتحول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، خاصة وأنها تزداد يوما بعد يوم حول العالم ، وتنذر بآثار كارثية على مستوى الأمن والاستقرار الدولي وتمُس الآلاف من البشر. ويسلط مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات في احتفالية هذا العام الضوء على أهمية العمل الحكومي لخدمة الضحايا، حيث يؤكد على أن الدعوة للعمل ليست مسؤولية الحكومات فحسب، بل هي مسؤولية الجميع للتضافر والتوحد خلفها، وصولا للعمل لمنع هذه الجريمة الشنعاء بكافة أشكالها وأنواعها أينما كانت. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في ديسمبر 2013 تحديد 30 من يوليو يوماً عالمياً لمكافحة الاتجار بالأشخاص، داعية جميع الدول الأعضاء والوكالات ذات الصلة بمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، فضلاً عن المجتمع المدني، إلى الاحتفال به. كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010 خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وحثت الحكومات بجميع أنحاء العالم على اتخاذ تدابير منسقة ومتسقة لهزيمة هذه الآفة الاجتماعية، وحثت الخطة على إدراج مكافحة الإتجار بالبشر ببرامج الأمم المتحدة بشكل موسع من أجل تعزيز التنمية البشرية ودعم الأمن في كافة أنحاء العالم. ويقصد بتعبير الاتجار بالأشخاص تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيوائهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو استعمالهم، أو غير ذلك من أشكال القسر أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال السلطة، أو بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال. وغالبا ما تؤدي النزاعات والتشرد والحروب وتغير المناخ والكوارث الطبيعية والفقر إلى زيادة تفاقم الضعف واليأس اللذين يتيحان انتشار الاتجار بالبشر، حيث يجري استهداف المهاجرين الذين يتعرضون للاستغلال أثناء فرارهم وبحثهم عن الأمن والأمان ، وقد لقي آلاف الأشخاص حتفهم في البحر والصحاري على أيدي مهربين ومتاجرين بلا رحمة. وتلعب دولة قطر دورا كبيرا بمجال مكافحة الاتجار بالبشر على مستوى المنطقة العربية، وتقدم دعما ملموسا للأمم المتحدة في هذا المجال. وقد أصدرت دولة قطر عام 2011 قانونا لمكافحة الاتجار بالبشر يضع عقوبات رادعة للجناة تصل إلى السجن 15 سنة، ويمكّن الضحايا من الحصول على التعويض العادل أمام القضاء. وتشمل الجرائم التي اعتبرها القانون اتجارا بالبشر: الاستغلال الجنسي، والسخرة، والخدمة قسرا، والاسترقاق، والممارسات الشبيهة بالرق، واستئصال الأعضاء والأنسجة البشرية. وفي رسالة بهذه المناسبة أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، يكرم هذا العام /2020/ المستجيبين الأوائل الذين يعملون من أجل القضاء على جريمة الاتجار بالبشر، وهم موظفو إنفاذ القانون، والأخصائيون الاجتماعيون، والعاملون بمجال الرعاية الصحية، وموظفو المنظمات غير الحكومية، وكثيرون غيرهم ممن يعملون بجميع أنحاء العالم على حماية الضعفاء. وشدد غوتيريش خلال رسالته على أن هؤلاء المكرمين هم أبطال الخطوط الأمامية الذين ينقذون الأرواح ويدعمون المجتمعات في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، ويحافظون على استمرارية الخدمات الحيوية خلال الأزمة فيكشفون عن الضحايا، ويكفلون لهم إمكانية الوصول إلى العدالة والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية والحماية، ويمنعون وقوعهم فريسةً لمزيد من الأذى وأشكال الاستغلال. كما حث جميع الحكومات والمجتمعات على الاصطفاف وراءهم دعماً لرسالتهم، من خلال المساهمة بصندوق الأمم المتحدة الخاص بالتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص . ووفق تقارير دولية تشكل النساء والفتيات أكثر من 70 بالمائة من ضحايا الاتجار بالبشر الذين يتم اكتشافهم، وأظهرت تقارير دورية بشأن الاتجار بالبشر صادرة عن مكتب الأمم المتحدة أن ثلاثين بالمائة من الضحايا عبر العالم خلال السنوات الأخيرة كانوا من الأطفال. ويشمل الاتجار بالأطفال تجنيد من هم تحت سن الثامنة عشر ونقلهم وإيوائهم بهدف الربح أو العمل القسري أو من أجل تجارة الأعضاء أو للتجنيد العسكري أو للتسول أو لأي أنشطة أخرى قد تؤثر على النمو الطبيعي لجسد وعقل الطفل. وتتطلب الجهود الرامية للتصدي للاتجار بالبشر نهجاً متعددا وتنسيقا بين الوكالات الحكومية المعنية والمنظمات الدولية من خلال مجموعة من الأنشطة التي تشمل العدالة الجنائية والمشاركة القضائية وحقوق الإنسان، وقد وضعت مجموعة من المواثيق والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية لمحاربة الاتجار بالبشر مثل: الاتفاقية التكميلية لإبطال الرق، وبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال،ومكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو، واتفاقية العمل القسري، وأسوأ أشكال عمل الأطفال. وقد كشفت جائحة كوفيد-19 النقاب عن الكثير من أوجه اللامساواة العالمية وزادت من تفاقمها، وخلقت عقباتٍ جديدة تعترض تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجعلت من الملايين فريسة أسهل منالاً لمن يتاجرون بالبشر لأغراض الاستغلال المختلفة والعمل القسري والزواج بالإكراه وغير ذلك من الجرائم. وتظهر التقارير والدراسات الدولية الحديثة أنه إذا أُريد للعالم أن يضع الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان في صميم الجهود الرامية إلى التصدي لجائحة (كوفيد-19) والتعافي منها، فلابد من بذل المزيد من أجل حماية هؤلاء الضحايا ومنع استغلال المجرمين لهم، والتعهد الصارم بالعمل على إيجاد مجتمعات واقتصادات شاملة للجميع لا تترك أحداً وراء الركب. ولمحاربة تلك الظاهرة يجب زيادة الوعي وتعضيد التعاون الدولي ضد الاتجار بالبشر، كون هذه الجريمة عابرة للحدود ، وتتطلب مكافحة هذه الظاهرة الاعتراف بوجودها ووضع قوانين صريحة لملاحقة المجرمين، وتعويض الضحايا عن ما يلحق بهم من أذى وانتهاكات وأزمات نفسية وجسدية.
1705
| 29 يوليو 2020
جددت دولة قطر دعمها لعملية السلام في أفغانستان وعلى ضمان مشاركة المرأة الأفغانية في السلام، مجددة التأكيد على التزامها الثابت بدعم أفغانستان، بما في ذلك الدعم المستمر لعملية المصالحة بين الأطراف الأفغانية بهدف إحلال السلام والاستقرار. جاء ذلك في بيان ألقته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في اجتماع افتراضي مغلق عقده مجلس الأمن الدولي بصيغة آريا حول المرأة وعملية السلام الأفغانية: ضمان مشاركة المرأة وتعزيز حقوقها. وشارك في الاجتماع سعادة السيدة رلى غاني، السيدة الأولى في أفغانستان، وسعادة السيدة حسينة صافي، وزيرة شؤون المرأة في أفغانستان، والسيدة حبيبة سرابي، عضو الحكومة الأفغانية المفاوض في عملية السلام. وقالت سعادة السفيرة، إن السلام الدائم في أفغانستان قضية أساسية بالنسبة لدولة قطر، مضيفة أن دولة قطر بذلت جهود وساطة كبيرة لدعم وتسهيل عملية السلام في أفغانستان. ولفتت سعادتها إلى أهمية هذه الجهود التي أسفرت عن التوقيع على اتفاقية السلام بالدوحة في فبراير الماضي بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان، مشيرة إلى ترحيب مجلس الأمن بالاتفاق باعتباره خطوة هامة نحو إنهاء الحرب في أفغانستان، مؤكدة على أن الاتفاق سيفتح المجال أمام المحادثات بين الأفغان وطالبان وأصحاب المصلحة في أفغانستان. كما أشارت إلى محادثات السلام الأفغانية التي عقدت بالدوحة في الفترة من 7 إلى 9 يوليو الماضي تحت رعاية دولة قطر وألمانيا، حيث شاركت فيه حوالي 11 امرأة ممثلات عن الحكومة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام. وأوضحت أن الهدف الرئيسي للاجتماع هو ضمان التمثيل الكامل للمرأة في المحادثات، مؤكدة على أن الاجتماع يتماشى مع التزام دولة قطر بضمان حقوق المرأة في عمليات السلام. وشددت سعادتها على القول إنه بدون مشاركة المرأة ستكون التسوية السلمية على نطاق واسع أقل احتمالا. وفي هذا الإطار، رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي 2513 (2020) الذي يؤكد أن أي تسوية سياسية يجب أن تحمي حقوق جميع الأفغان، بمن فيهم النساء والشباب والأقليات. كما أشادت سعادتها بدور مجموعة أصدقاء في أفغانستان، التي شاركت دولة قطر والمملكة المتحدة وأفغانستان برئاستها، والتي انطلقت في العام الماضي اعترافا بالأهمية المتزايدة لدعم وتمكين المرأة في أفغانستان. وأعربت سعادة السفيرة عن الاعتزاز بعضوية دولة قطر في المجموعة التي تسعى كشريك قوي لأفغانستان خلال مسيرتها لتحقيق السلام والتنمية وتعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع، بما في ذلك النساء والفتيات. وشددت على ضرورة الالتزام بتعزيز الإنجازات التي تحققت حتى الآن في مجال تمكين المرأة الأفغانية وحماية حقوقها ومصالحها خاصة في المستقبل القريب، وذلك مع تقدم أفغانستان نحو السلام والتنمية وتعزيز وحماية حقوق الإنسان للجميع. وفي ختام بيانها جددت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني على التزام دولة قطر الثابت بدعم أفغانستان، بما في ذلك الدعم المستمر لعملية المصالحة التي تقودها أفغانستان بهدف إحلال السلام والاستقرار، وأكدت على أن دولة قطر ستواصل دعم التزامات المجتمع الدولي بتأييد المشاركة الكاملة للمرأة في عملية السلام لضمان أن يكفل اتفاق السلام في نهاية المطاف حماية وحقوق ومصالح النساء.
1993
| 28 يوليو 2020
جددت دولة قطر التزامها بالعمل القائم على مبدأ الشراكة والتعاون مع المجموعة الدولية لمكافحة ظاهرة تغير المناخ، مؤكدة أن جهودها لم تقتصر فقط على المستوى الوطني، بل اضطلعت بدور مبادر وبارز على المستوى الدولي. جاء ذلك في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعا افتراضيا رفيع المستوى حول المناخ والأمن. وقالت سعادتها، إنه من منطلق الأهمية الملحة للتصدي للعواقب السلبية لتأثيرات تغير المناخ، وما يتطلبه ذلك من تعاون واستجابة دولية فعالة، لم تتوان دولة قطر عن الاضطلاع بدورها كشريك فاعل في المجتمع الدولي.. مشيرة إلى الدور الريادي لدولة قطر في مؤتمر القمة للعمل المناخي الذي انعقد في شهر سبتمبر 2019، من خلال قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى جانب فرنسا وجامايكا، التحالف المعني بتمويل الأنشطة المناخية وتسعير الكربون. وأوضحت سعادتها أن المساهمة التي أعلن عنها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نموا للتعامل مع تغير المناخ، تعكس مدى الأهمية والجدية التي توليها دولة قطر لدور الجميع في التصدي لهذه الظاهرة، وأهمية تكثيف وتسريع وتيرة العمل الجماعي ضمن إطار أممي ودولي لمواجهة هذه القضية بشكل منهجي. ومن أجل اغتنام هذه الفرصة ولضمان ترجمة هذا التعهد على أرض الواقع، لفتت سعادتها إلى أن صندوق قطر للتنمية يعمل حاليا للانتهاء من آلية صرف المبلغ، حيث تم تحديد ثلاثة مستويات للعمل لتحديد أساس لهذه الآلية تتمثل في التمويل، ودعم السياسات، وتنمية القدرات والمناصرة الدولية.. مبينة أن الصندوق سيتبع نهجا متعدد القطاعات للتعاون الإنمائي مع مراعاة ثلاثة قطاعات ذات أولوية تتمثل في التعليم، كركيزة أساسية للاستجابة العالمية لتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية، والصحة لما يحمله التغير المناخي من أثر على مستوى البرامج والأنظمة الصحية. وتابعت سعادة السفيرة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، أنه في إطار أهمية التعاون والعمل المتكامل، ستهدف هذه الاستراتيجية إلى دعم الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموا في تحقيق الأهداف الطموحة لاتفاق باريس مع تحقيق فوائد طويلة الأجل لجهود التنمية المستدامة بشكل عام وبطريقة فعالة ومستدامة، وبالتالي تعزيز السلم والأمن. وتماشيا مع الالتزام المعروف لدولة قطر بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة، ونظرا للآثار الكارثية الناجمة عن التصحر على البلدان التي تعاني من هذه الظاهرة، أشارت سعادتها إلى مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، التي أطلقها لإنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة الذي يعد أحد الآليات الهادفة لتحقيق الأمن الغذائي في الدول التي تعاني من الجفاف. وقالت إن المبادرة تسهم في تعزيز السبل التي تساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين، مشيرة إلى اتفاقية التحالف التي أبرمت في الدوحة عام 2017، ودخلت حيز النفاذ بعد التصديق عليها من قبل الدول الأطراف وفق أحكام الاتفاقية. وقالت سعادة السفيرة الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إن التنمية البيئية تشكل إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030، واتخذت دولة قطر العديد من الخطط والبرامج التي تهدف للتصدي لظاهرة التغير المناخي والاستدامة البيئية، وتقوم الدولة بجهود ومشاريع وطنية في مجال الطاقة النظيفة وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، بما في ذلك من خلال استخدام الطاقة الشمسية وجعل الاعتماد على الطاقة الشمسية بنسبة تتجاوز 20% بحلول عام 2030. وأشارت إلى جهاز قطر للاستثمار الذي يستثمر في المشاريع التمويلية المتعلقة بالمناخ، لافتة إلى أنه عضو مؤسس وفاعل في صندوق الثروة السيادي لكوكب واحد المنبثق عن قمة كوكب واحد التي عقدت عام 2017 في باريس، والتي تهدف لزيادة الكفاءة في تخصيص رؤوس الأموال العالمية من أجل المساهمة في الانتقال السلس نحو اقتصاد أكثر استدامة ويتميز بانخفاض الانبعاثات الكربونية. وأفادت سعادة السفيرة، بأن التزام دولة قطر وانخراطها في الجهود المبذولة على الصعيد العالمي لمكافحة تغير المناخ ليس بالأمر المستحدث، ويعود إلى سنوات مضت.. مشيرة في هذا السياق إلى استضافة دولة قطر في عام 2012 الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وأكدت على أن دولة قطر لن تألو جهدا لمواصلة العمل من أجل الوفاء بالالتزامات التي تمليها علينا المصادقة على اتفاق باريس لتغير المناخ. وأشادت سعادتها باجتماع مجلس الأمن، قائلة إن الاجتماع ينعقد في ظروف غير مسبوقة تتمثل في التحديات الاستثنائية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 وتداعياتها الكبيرة على سبل العيش، وتفاقم المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، وآثارها على الأمن الغذائي، والنزوح البشري الواسع النطاق، نتيجة للجفاف وتواتر الكوارث الطبيعية وشحة الموارد، مما يساهم في حدوث النزاعات أو إطالة أمدها. وأضافت : ليس هناك أي بلد بمنأى عن التأثير السلبي لتغير المناخ الذي بات يشكل شاغلا مشتركا للمجتمع الدولي بأسره، موضحة أن هذه الآثار أشد وقعا على الفئات التي تعيش في أوضاع هشة، سواء بسبب العوامل الجغرافية أو الفقر، أو غير ذلك، ومن بينها الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموا. كما أشارت إلى الانعكاسات الكبيرة لتغير المناخ على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى حقوق الإنسان، مؤكدة على العلاقة المتزايدة بين تغير المناخ وحفظ السلم والأمن الدوليين، والتي باتت تحتل حيزا في أعمال مجلس الأمن، حيث عكست عددا من قراراته آثار تغير المناخ على السلام والاستقرار. وفي الختام قالت سعادتها إنه في إطار تعزيز العمل المتعدد الأطراف للتصدي للمخاطر الناجمة عن تغير المناخ، ستواصل دولة قطر التزامها بالعمل القائم على مبدأ الشراكة والتعاون مع المجموعة الدولية لمكافحة ظاهرة تغير المناخ التي تشكل أحد أبرز التحديات التي تواجهها الإنسانية.
1442
| 25 يوليو 2020
قال سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر إن التشريعات والقوانين في دولة قطر تدعم وجود نشاط إعلامي متطور، وتكفل حريات الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام، وتواكب التطوّر التقني والتكنولوجي الحاصل في مجال المطبوعات والنشر والفنون، كما انها تتناول الجرائم الالكترونية وتفرض عليها عقوبات مشددة لحماية حرية الافراد. وأشار سعادته الى انه إيماناً من دولة قطر بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة، وذلك بالانضمام والاشتراك في الاتفاقيات الدولية، فقد حرصت على المساهمة الفاعلة لتعزيز الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودعم عملية التنمية التي بدونها لن تتحقق الأهداف المنشودة للأمم المتحدة، وتعزيز حقوق الإنسان، وتقديم المساعدة الإنسانية، والمشاركة في العمل الجماعي بهدف التصدي للتحديات القائمة والناشئة التي تواجه العالم، لافتاً إلى ان دولة قطر أصبحت حاضرة بقوة في أغلب أنشطة الأمم المتحدة. وقال ان انضمام دولة قطر للعهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تعد خطوة مهمة في مجال الارتقاء بحقوق الانسان وتعزيز مسيرة قطر في مجال التنمية الشاملة ورؤيتها الوطنية 2030، بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، جاء ذلك خلال مشاركته بورقة عمل تحت عنوان الضوابط الدستورية والدولية لممارسة حرية الاعلام في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي الثالث للإعلام عبر الوسائط الالكترونية، الذي عقده المركز الدولي للخبرة الاستشارية عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة خبراء ومتحدثين من دول عربية واجنبية، وأشار الشيخ ثاني إلى القانون رقم 13 لسنة 2019 بإنشاء المدينة الإعلامية التي تهدف إلى إدارة وتطوير النشاط الإعلامي في البلاد، وتعزيز مكانة قطر كوجهة لاستقطاب الإعلام العالمي والشركات التكنولوجية والمؤسسات البحثية والتدريبية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي.
784
| 21 يوليو 2020
قال السيد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم، إنه لا يوجد خطط لدى الرئيس فلاديمير بوتين، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ولقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية حول كيفية تعامل الكرملين مع المعلومات بأن ترامب يرغب في مقابلة بوتين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيما إذا تلقى الرئيس الروسي دعوة من ترامب، وما إذا كان يخطط للتوجه إلى هناك: حسب تقديراتي هذه ليست تصريحات رسمية، إنها نوع من التكهنات الصحفية، لا توجد خطط جوهرية في هذا الصدد، أي للقيام بزيارة إلى نيويورك، وبالتالي اللقاء مع ترامب. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مطلع يونيو الماضي، أن طبيعة وشكل انعقاد الدورة الجديدة من اجتماعات جمعيتها العامة المقبلة، ستكون مختلفة بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19). وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة، إن القرار النهائي لكيفية ظهور دورة الجمعية العامة بالضبط سيكون بيد الدول الأعضاء. وتبدأ دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر كل عام، حيث يلتقي رؤساء وزعماء وملوك الدول الأعضاء (193 دولة) في اجتماعات مباشرة بالمقر الرئيس للمنظمة الدولية في نيويورك.
893
| 16 يوليو 2020
قالت الأمم المتحدة إن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يكون فيها المدنيون آمنين باليمن هي عندما يقرر طرفا الصراع في نهاية المطاف وقف القتال. جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته اليوم السيدة ليز غراندي منسق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بصنعاء. وذكر البيان أن العاملين في المجال الإنساني يطالبون بوقف شامل لإطلاق النار منذ فترة طويلة فالفرصة الوحيدة لليمن تتمثل في اتخاذ الأطراف لمثل هذه الخطوة. وأكد أن التقارير الميدانية الأولية تشير إلى أن غارات جوية وقعت في 15 يوليو الحالي قتلت ما لا يقل عن 11 مدنيا بينهم العديد من الأطفال والنساء وجرحت 5 أطفال على الأقل وامرأة في قرية /المساعفة/ بمنطقة /المرازيق/ شرق مدينة /الحزم/ بمحافظة /الجوف/ شمال اليمن. وأشار إلى أنه من المرجح أن تكون الأعداد الفعلية للضحايا أعلى، غير أنه لم يتم التحقق منها بعد، فيما أصيب البعض بجروح خطيرة تم على إثرها نقلهم إلى مستشفى في صنعاء لتلقي العلاج. وأوضح أن هذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي يقتل ويجرح فيها نساء وأطفال بشكل عشوائي في هجوم، فقد قتلت إحدى الغارات الجوية في 12 يوليو الحالي تسعة مدنيين وجرحت أربعة آخرين في نفس المحافظة. ولفت البيان إلى أنه تم الإبلاغ خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020 عما يقرب من ألف إصابة مرتبطة بالصراع، وما نشاهده اليوم أمر مروع. يذكر أن اليمن لا يزال يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم جراء الحرب المتفاقمة منذ نحو خمس سنوات ويحتاج فيها ما يقرب من 80 في المئة من السكان (أكثر من 24 مليون شخص) إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية بحسب التقارير الأممية.
467
| 16 يوليو 2020
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
15504
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
13922
| 09 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
10476
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
6476
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5724
| 09 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
5498
| 11 أكتوبر 2025
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
4438
| 12 أكتوبر 2025