رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لا صواريخ ولا أطنان القنابل.. الأوبئة تهدد بفتك أهالي غزة

مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، تتصاعد التحذيرات الأممية من تفاقم مخاطر انتشار الأوبئة في القطاع المحاصر. ومن المتوقع زيادة انتشار الأوبئة في ظل ارتفاع معدل الإصابات في غزة والزحام الشديد في أماكن الإيواء، وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي، وقد بدأت بعض الاتجاهات المقلقة في الظهور فعلاً، بحسب موقع الخليج أونلاين. تثير الإحصاءات الأخيرة قلقاً كبيراً تجاه سكان قطاع غزة، حيث تتفاقم الإصابات والأمراض بالتزامن مع دخول فصل الشتاء وموسم الأمطار. وأفادت منظمة الصحة العالمية، في 17 نوفمبر 2023، بأنها تشعر بقلق بالغ من انتشار الأمراض في قطاع غزة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع في تكدس السكان في مراكز الإيواء، بالتزامن مع نقص شديد في الغذاء والمياه النظيفة، الأمر الذي ينذر بالأسوأ. وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة الأممية في الأراضي الفلسطينية: نشعر بقلق بالغ بخصوص انتشار الأمراض عند حلول موسم الشتاء. وأضاف أنه جرى رصد أكثر من 70 ألف حالة عدوى تنفسية حادة، وما يربو على 44 ألف حالة إسهال في قطاع غزة المكتظ بالسكان، مشيراً إلى أن الأعداد أعلى بكثير من المتوقع، وفقاً لوكالة رويترز. وحذرت منظمة الصحة في السابق من أنماط تبعث على القلق في انتشار الأمراض في قطاع غزة، حيث تسبب القصف والهجوم البري المستمرين منذ أكثر من 45 يوماً في تقويض النظام الصحي وإعاقة وصول المياه النظيفة، وأدى أيضاً إلى تكدس الناس في أماكن الإيواء. وأدى بدء موسم الأمطار واحتمال حدوث سيول إلى زيادة المخاوف من إرهاق شبكة الصرف الصحي في القطاع المحاصر المكتظ بالسكان، وانتشار الأمراض. ومع غياب الوقود، أغلقت محطات الصرف الصحي ومحطات تحلية المياه، الأمر الذي فاقم من خطر تلوث المياه وتفشي الأمراض. وأدى القصف العشوائي على القطاع إلى خروج 25 مستشفى من أصل 36 في قطاع غزة عن الخدمة، في حين تكافح المستشفيات الأخرى لتقديم الخدمات المطلوبة، دون أن تستطيع تلبية كافة احتياجات المرضى. وقبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، كانت مستشفيات القطاع تحتوي على أكثر من 3500 سرير في عموم القطاع، أمّا الآن فلا تتجاوز 1400 سرير فقط، بينما تقدّر الاحتياجات حالياً بنحو 5000 آلاف سرير على الأقل. وأكد ممثّل المنظمة الأممية في الأراضي الفلسطينية أنّ ما تقدّمه تلك المستشفيات لا يكفي لدعم الاحتياجات التي لا نهاية لها والتي نشأت بسبب الأعمال العدائية. ودعا بيبركورن خلال مؤتمر صحفي، إلى عمليات إجلاء طبي يومية ومستدامة من دون عوائق تكون آمنة للمرضى والمصابين بجروح خطرة إلى مصر المجاورة. وتحدّث ممثّل المنظمة عن وجوب نقل ما بين 50 إلى 60 مريضاً بوتيرة يومية إلى مصر، للحصول على العلاج والرعاية المناسبَين.

364

| 21 نوفمبر 2023

محليات alsharq
4 % من البالغين يعانون من الربو في قطر

على الرغم من أن الربو يعد من الأمراض الشائعة في مناطق مختلفة من العالم، إلا أن البيئة في منطقة الخليج العربي، بما في ذلك الحرارة والرطوبة العالية والغبار الكثيف، تجعل الحالات المرتبطة بالتنفس أكثر شيوعا وتحديا، ويعاني وفقًا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية 4 % من البالغين في قطر والخليج العربي على وجه العموم من الربو، كذلك فإن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض حيث يعاني ما نسبته 10 % من الأطفال من ذلك المرض. وفي هذا الاطار قال الدكتور عطية إبراهيم محمد طبيب عام وأطفال بمركز مدينة خليفة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية «إن الربو في منطقة الخليج العربي له بعض الخصائص، حيث تشير الدراسات إلى أن هناك عوامل وراثية تلعب دورا مهما في تفاقم الحالة، بالإضافة إلى تعرض سكان المنطقة للغبار والتلوث الجوي والتدخين». عوامل وراثية وأضاف الدكتور عطية قائلا «يتحكم في الربو عوامل وراثية كما ذكرنا إلا أن هناك عاملا بيئيا وهو يمثل المؤثر الخارجي الذي يؤدي الى ضيق الشعيبات الهوائية من خلال انقباض الألياف العضلية واحتقان وتورم والتهاب الخلايا المبطنة لتلك الشعيبات، ولذلك يعتبر الربو مرضا التهابيا مزمنا ومن هنا ينقسم الربو الى ربو تحسسي ناتج عن مؤثر خارجي مثل حشرة الفراش وفرو الحيوانات الأليفة وبعض انواع الأطعمة أو ربو غير تحسسي ناتج عن الرياضة العنيفة والتدخين كمثال وليس حصرا وهناك ربو يعاني منه الأطفال بعد سن الثانية عشرة وهو ناجم عن السمنة، ويعاني مرضى الربو من ضيق التنفس والكحة الجافة والتصفير في الصدر خصوصا مع هواء الزفير واضطراب النوم والتغيب عن المدرسة والعمل، ويمكن تشخيص الربو من خلال التاريخ المرضي بمعرفة الطبيب ومن خلال بعض الاختبارات البسيطة وتحليل الدم لمعرفة مؤشرات الالتهابات والاستماع الى الرئتين بسماعة الطبيب، وهناك الكثير من المؤثرات الخارجية التي تؤدي الى نوبات ربو مثل روث الحيوانات والطيور ومثل نزلات البرد وغبار المنزل والأدخنة قرب المصانع ومعامل التكرير والأجواء الرطبة والحارة وبعض انواع الأطعمة، مع أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا ولقاح الالتهاب الرئوي الجرثومي وهي لقاحات متاحة في كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية». تجنب التعرض للشمس وفي ظل الأجواء الحارة والرطبة أوصى الدكتور عطية بضرورة تجنب التعرض للشمس المباشرة مع تناول كميات كافية من السوائل خصوصا الماء وفي نفس الوقت تجنب التباين في درجة الحرارة بين أجواء حارة وباردة والاهتمام بصيانة مكيفات الهواء على ان تكون درجة التبريد معتدلة. ومن المهم الرجوع الى الطبيب لتحديد العلاج الأنسب والأفضل حسب حالة المريض وتاريخه الصحي فهو المنوط به تشخيص الحالة وتقييم الأعراض ووصف الدواء المناسب، ومن النصائح المهمة لمرضى الربو المحافظة على الوزن المثالي خصوصا للأطفال الذين يعانون من الربو مع أهمية ممارسة رياضة مناسبة مثل المشي وتجنب الرياضات العنيفة مع التوقف عن التدخين وعدم تعريض الأطفال والمرضى لخطر التدخين السلبي مع تجنب التعرض للعوامل الخارجية المؤثرة مثل الغبار والحشرات والحيوانات الأليفة مع اتباع ارشادات الطبيب وتناول الدواء الموصوف وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.

626

| 19 يوليو 2023

منوعات alsharq
دراسة بريطانية تكشف عن الساعة الأنسب للنوم وفوائدها للقلب

قال باحثون بريطانيون إن الخلود إلى النوم بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساء بشكل منتظم يوميا، يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشارت دراسة قام بها باحثون بمركز /يو كيه بايوبانك/ على نحو 88 ألف متطوع، إلى أن بدء النوم بين هاتين الساعتين يؤدي إلى التناغم مع الساعة البيولوجية للجسم، ومن ثم يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدموية. وجمع الباحثون القائمون على الدراسة، التي نشرت بمجلة القلب الأوروبية الطبية، بيانات عن مواعيد النوم والاستيقاظ للمتطوعين على مدار أسبوع كامل، باستخدام أجهزة تشبه الساعات مثبتة في معصم المتطوعين طيلة هذه الفترة، وتابعوا الصحة القلبية والجهاز الدوري لهم على مدار ستة أعوام. ووجد الباحثون أن نحو 3 آلاف متطوع عانوا من أمراض قلبية، وأن كثيرا من هؤلاء الأشخاص كان يخلد إلى النوم بعد الساعة المثالية بين العاشرة والحادية عشرة مساء أو قبلها. وقال الدكتور ديفيد بلانز رئيس فريق الباحثين بجامعة /إكستر/ البريطانية، إن الدراسة لا يمكنها أن تخلص إلى السبب في إصابة هؤلاء الأشخاص بأمراض قلبية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى أن أغلب الاحتمال أن النوم قبل أو بعد هذا الموعد يربك عمل ساعة الجسم البيولوجية، وما يتبع ذلك من تأثيرات سلبية على صحة القلب والأوعية الدموية. وأضاف بلانز، أن أخطر أوقات النوم هي بعد منتصف الليل ربما لأن ذلك يقلل من احتمالية مشاهدة ضوء الصباح الذي يعيد برمجة ساعة الجسم البيولوجية. من جهتها علقت السيدة ريجينا جيبلين، كبيرة الممرضات بجمعية القلب البريطانية، على الدراسة بالقول إنها تشير إلى أن الخلود إلى النوم بين العاشرة والحادية عشرة هو الموعد الأفضل للحفاظ على صحة القلب على المدى البعيد، مضيفة أنه من المهم التأكيد على أن الدراسة تظهر فقط ارتباطا بين النوم في هذا الموعد وصحة القلب، ولكنها لا تشير إلى علاقة سببية بين العاملين. وأضافت جيلين أن الحصول على قسط كاف من النوم هام للصحة العامة للإنسان وصحة قلبه وأوعيته الدموية، لافتة إلى أن البالغين يجب أن يناموا ما بين سبع إلى تسع ساعات ليلا للحفاظ على صحتهم، وأن يتبعوا أسلوب حياة يحافظ على وزن صحي للجسم وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، والحد من ملح الطعام والمشروبات الكحولية، والحصول على وجبة متوازنة في عناصرها الغذائية، من أجل الحفاظ على صحة القلب بشكل عام.

4463

| 09 نوفمبر 2021

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: دكتور "جوجل" يروِّج للوهم وتشخيصه للأمراض خطير

حذر أطباء من اعتبار محرك البحث جوجل وغيره من محركات البحث الأخرى مصدرا لتشخيص الأمراض، سيما وأنَّ الكثير من الأمراض تتقاطع في عدد من الأعراض، الأمر الذي يُدخِل المريض في دائرة من الوهم، تضر ولا تنفع، وتسهم في إطالة فترة العلاج، سيما وأنَّ المعلومات التي توفرها محركات البحث غير علمية وغير دقيقة. وشدد الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم، على أهمية اللجوء إلى الأطباء المختصين للحصول على الاستشارة الطبية التي تصل بالمريض إلى العلاج المناسب، والتي لا يبلغها الطبيب إلا بعد الاستماع إلى التاريخ المرضي للمريض، إلى جانب إجراء جملة من الفحوصات للتأكد من الحالة والتي على إثرها يتم تشخيص المرض، ووضع الخطة العلاجية، وهذه مجتمعة ليس بالإمكان أن يقوم بها جوجل الذي عادة ما يقرر تشخيص أية أعراض بأنها أعراض لمرض سرطاني، الأمر الذي يثير مخاوف المريض ويجعله يعود خطوة للوراء كي لا يتوجه إلى الطبيب. ودعا الأطباء الجمهور إلى أهمية اللجوء إلى الأطباء المختصين للحصول على الاستشارة الطبية الدقيقة، وتجنب حتى الاستماع إلى تجارب الآخرين في تفسير الأعراض التي غالبا ما تكون غير دقيقة، خاصة وأنَّ الكثير من الأمراض تتطلب فحوصات دقيقة وصولا للتشخيص الصحيح. د. مصطفى توفيق: جوجل ليس مصدراً للاستشارة الطبية انتقد الدكتور مصطفى توفيق، الأشخاص الذين يتخذون من محرك البحث جوجل استشاريا طبيا في جميع التخصصات، ومن المؤسف أن النتيجة والتشخيص واحد، لافتا إلى أنَّ الأطباء أنفسهم لديهم اختصاصات، ولا يمكن لطبيب في اختصاص بعينه أن يشخِّص أو أن يتحدث في اختصاص ليس من اختصاصه، فإذا ما قيست الأمور بهذا المنطق سيدرك بعض الأفراد مدى الخطأ الذي يرتكبونه بحق أنفسهم وحق المجتمع، كما أنَّ المريض وحالته أو تاريخه المرضي عبارة عن تراكمات وتداخلات فمن الصعوبة بمكان أن تفكك الاستشارة عبر جوجل هذه التعقيدات كما الطبيب. ووجه الدكتور مصطفى توفيق سؤالاً عندما تتعطل مركبة أحدهم هل يتوجه إلى جوجل لبحث المشكلة؟، أم يتوجه إلى الشخص المختص لإصلاح العطل الفني في المركبة؟، فمن الأولى عندما يشعر الإنسان بإعياء أو بمرض عليه التوجه للطبيب المختص وليس إلى جوجل فأغلب المعلومات الواردة على محرك البحث غير علمية وغير دقيقة، باستثناء المواقع المعتمدة كمنظمة الصحة العالمية، أو وزارة الصحة العامة، واللجوء لهذه المواقع ليس الهدف منه هو الاستشارة الطبية بل الاطلاع على بعض المعلومات الطبية. واختتم الدكتور مصطفى توفيق حديثه مشددا على ضرورة أن يبتعد الأشخاص عن هذا السلوك غير العلمي، وأن يتجه المريض أو من هو بحاجة إلى استشارة طبية إلى الطبيب المختص، أو من طبيب الأسرة الذي يقوم بتوجيه المريض للطبيب المختص القادر على تشخيص المرض من خلال جملة من الفحوصات. د. أحمد عماَّر: المعلومات الخاطئة تؤثر على تعافي المريض اعتبر الدكتور أحمد عماَّر، أنَّ الاعتماد على محرك البحث جوجل للحصول على الاستشارة الطبية من خلال مواقع غير موثوقة وغير معلومة المصدر، ليس بالأمر الصحيح، سيما وأنَّ المعلومات المتوفرة على جوجل ليست معلومات علمية وليست معلومات بالأصل دقيقة، خاصة أنَّ حالة المريض هي كل متكامل، أي من المهم الاستماع إلى تاريخ المريض المرضي، حتى بعدها وبعد الفحوصات يستطيع الطبيب أن يبني تشخيصه بناء على ما هو متوفر لديه. وأضاف الدكتور أحمد عمار قائلا إنَّ المعلومات الخاطئة تؤثر على تعافي المريض نفسه، فتدخله في دائرة الوهم وأنه يعاني من مرض بعينه وهو ليس كذلك، فالطبيب والمريض ليسا نداً لبعضهما البعض، وإنما الطبيب يتشارك مع المريض حول وضعه الصحي، ويتناقش معه حول الطريقة الأنسب للعلاج من منطلق الرعاية المتمحورة حول المريض وليس عن عدم دراية، لافتا إلى أن التوجه العالمي لإدارة المنظومة الصحية عالميا هو الرعاية المتمحورة حول المريض، وكل برامج الاعتماد تركز على هذا النظام، أي أن الطبيب عليه أن يستمع إلى المريض بحيث يسرد له كل مخاوفه، وفي الآخر يتشاركان بخطة العلاج، ولكن إن رغب المريض بوضع خطة العلاج لوحده فهو ليس أهلا لذلك، فالطبيب حتى يصل لقرار يقوم بسلسلة من الفحوصات المخبرية، فهذه جميعها توصل الطبيب إلى قرار بالمشاورة مع المريض. وعلق الدكتور أحمد عماَّر قائلا على التطبيقات الطبية التي تقوم بعض شركات الهواتف الذكية بتوفيرها، إنَّه لا مانع من استخدامها إن كانت وظيفتها أن تكشف القياسات الحيوية للشخص، أو أنها تقوم بتذكير المريض بوقت جرعة الأنسولين لمرضى السكري على سبيل المثال لا الحصر، ولكن الأهم هو ألا يكون لهذه التطبيقات دور في العلاج، أي أنها لا تقوم بربط الشخص برابط لوصف العلاج، ففي هذه الحالة يكون الهدف منها التجارة والربح المادي فقط، أما إذا كانت معتمدة من قبل جهات صحية فلا مانع منها. ونصح الدكتور أحمد عمَّار من المهم وفي كافة المراكز الطبية الخاصة والحكومية تقريبا مكتبة خاصة بالأمراض حتى موقع وزارة الصحة العامة توفر معلومات مهمة عن الأمراض، فمن المهم استقاء المعلومة الطبية من المواقع الموثوقة. د. أحمد لطفي: معلومات محركات البحث مُضَلِّلة أكدَّ الدكتور أحمد لطفي، أنَّ أغلب المعلومات التي يوفرها محرك البحث جوجل هي معلومات مضللة، وليس صحيحا الاعتماد على معلوماته كما الاستشارة الطبية، لافتا إلى أنَّ هذا لا ينفي توفر مواقع طبية موثقة كمنظمة الصحة العالمية، أو وزارة الصحة العامة، أو حتى بعض المستشفيات العالمية ذائعة الصيت إلا أنها لا توفر استشارة معلبة بل قد توفر معلومات عامة عن مرض بعينه، إلا أنَّ هذه المواقع أبدا لا تدعي أنها تقدم الاستشارة والعلاج بهذه الطريقة. وأضاف الدكتور أحمد لطفي قائلا إنَّ من الجيد أن يُوسع الشخص مداركه، ويقرأ في بعض الموضوعات الطبية المهمة له أو التي يتم تداولها عالميا كفيروس كورونا، ولكن يجب على هذه الشريحة أن تعلم تمام العلم أنَّ هناك أعراضا لأمراض تتقاطع مع أمراض أخرى فمهما حاول المريض أن يدخل هذه المعلومات بمحرك البحث ليحصل على التشخيص الدقيق فلن يحصل، وفي غالب الأمر المعلومات غير دقيقة، وغير صحيحة، وقد تدخل المريض في وهم إصابته بمرض خطير والأمر ليس كذلك، فالثقافة الطبية أمر جيد، ولكن على الشخص أن يحصل على المعلومة الطبية من المصادر الطبية العالمية الموثوقة، وليس من مواقع ومنتديات لا تمت للطب بصلة، وحتى الاطلاع أو اللجوء إليها يكون بغرض المعرفة وليس بغرض الاستشارة الطبية. د. محمد البجيرمي: الطبيب وحده يحدد إصابة الشخص بالمرض حذر الدكتور محمد البجيرمي، من خطورة اتخاذ جوجل كالطبيب، واللجوء إليه في كل وعكة صحية، للاستفسار عن الأعراض التي يشعر بها، وإلى ماذا ترمي، سيما وأنَّ بعض الأمراض تتقاطع في الأعراض إلا أن تشخيص الطبيب وحده الذي يؤكد إصابة الشخص بهذا المرض أو ذاك، موضحا على سبيل المثال لا الحصر أن التهاب اللوزتين قد يكون عرضا لمرض كنزلات البرد والانفلونزا، وقد يكون مؤشرا على الإصابة بالسرطان، ولكن هذا التشخيص لن يستطيع جوجل أن يوضحه، سيما وأنَّ أغلب النتائج للأمراض لدى جوجل هي سرطان. وأشار الدكتور البجيرمي إلى أنَّ هذا الأمر قد يستهين به البعض على الرغم من أنَّ اللجوء إلى جوجل لاستيقاء المعلومة قد يودي بالأشخاص إلى الإصابة بالوهم، معتقدا إصابته بمرض ما، وهذا الأمر أيضا يحدث عندما يدلي بعض الأشخاص برأيهم عندما يشتكي شخص ما من أعراض بعينها، ويقومون هم بتفسيرها دون العودة إلى الطبيب المختص، أو دون استشارة طبيب بعينه، فكل هذه المعلومات الصادرة عن محرك البحث أو عن الأشخاص غير الواعين الذين يتحدثون نتيجة تجارب لهم يؤثر حقيقة على العلاج، ويؤثر سلباً على لجوء الشخص للطبيب خشية من مواجهة الحقيقة، وعادة ما تكون المعلومات غير دقيقة وغير علمية بالأصل. ودعا الدكتور البجيرمي هذه الشريحة لضرورة تغيير نمط التفكير، واللجوء للأطباء المختصين للحصول على الاستشارة الطبية وعلى العلاج، حيث إنَّ الاعتماد على جوجل هو مضيعة للوقت، ويطيل مدة العلاج، ويخلق حالة لدى الشخص لا يحمد عقباها.

16481

| 08 يونيو 2021

منوعات alsharq
خبير تغذية: البصل منتج خارق ولهذه الأسباب يستحق بأن يوصف "سوبر فود"!!

البصل غني بالمغذيات الطبيعية والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي لها دور في تقوية المناعة والوقاية من الأمراض. الطبيب أندري بوبروفسكي، اختصاصي التغذية والأستاذ في كلية الطب بجامعة سانت بطرسبرغ في روسيا، تحدّث عن الخصائص المفيدة لهذا المنتج الخارق في مقابلة مع راديو سبوتنيك. وقال خبير التغذية فيمقابلتهاليوم الخميس، إن البصل يمكن أن يوصف بجدارة بأنه سوبرفوود. وأوضح إن تشبع البصل بالفيتامينات والعناصر الدقيقة ومبيدات الفيتون يسمح لنا بالتأكيد على أن هذا منتج فريد من نوعه، وهو طعامخارقحقيقي، ولا غرابة في المقولة القديمة (البصل يقي من سبعة أمراض) وفقا لموقع سبوتنيك. وأضاف: إنه داعم للجهاز المناعي، وله تأثير مفيد على الجهازالهضمي، وعلى نظام القلب والأوعية الدموية. نظرا للجمع الأمثل للفيتامينات والعناصر النزرة، فإن البصل يدعم عمل القلب، وبالإضافة إلى تأثيره المفيد على الجهاز العصبي، يمكن للبصل أن يحسن وينشط عمل الدماغ. وأشار الطبيب إلى أن البصل يتناسب بشكل جيد مع الخضرواتوالحبوبوالمنتجات الأخرى، لكنه أثناء المعالجة الحرارية وأثناء الطهي والقلي، يفقد بعض خصائصهالمفيدةلذلك، من أجل تحقيق أقصى استفادة من البصل، الأفضل تناوله طازجا. ولفت الطبيب إلى أنه يجب تذكر أن المركبات النباتية المتطايرة الموجودة في البصل يمكن أن تهيج جدرانالمعدةوالمريء، لذا فإن موانع الاستعمال ممكنة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. وقال بوبروفسكي في حالة عدم وجود التهاب في الجهاز الهضمي، وخاصة التهاب المعدة، يمكن تناول البصل كل يوم.

4613

| 08 أبريل 2021

محليات alsharq
نصائح لمرضى ارتفاع ضغط الدم خلال الصيام

يعرف ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت، لأن المصاب به قد لا يشعر بأعراضه لسنوات، وبالرغم من أنه من الأمراض التي اصبحت منتشرة وبكثرة فقد لا يعلم بإصابته إلا اذا عانى من بعض أعراضه كالصداع، أو حدوث أضرار دائمة في القلب والكلى والشرايين. وقد أثبتت معظم الدراسات الطبية التي اجريت لمعرفة تأثير الصيام على المصابين بارتفاع ضغط الدم بأنه لا يوجد ما يمنع المسلم المصاب بهذا المرض من إتمام صيامه إذا كان لا يعاني من مضاعفات أو مشاكل صحية أخرى. فإذا كان الشخص يعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم فلا داعي لأن يقلق لأن الصيام لا يؤثر سلباً على توازن ضغط الدم، تقول السيدة دعاء أبو الشيخ مثقفة صحية بوزارة الصحة العامة ان هناك بعض النصائح التي يجب أن يتبعها مريض ارتفاع ضغط الدم أثناء الصيام ومنها: استشارة الطبيب المعالج لتحديد الحالة وامكانية الصيام واجراء تعديلات في جرعات ومواعيد الدواء لتلائم السحور والإفطار أو الاعتماد على أدوية الضغط ذات المفعول الطويل المدى، حيث تستخدم مرة واحدة أو مرتين كحد أعلى خلال اليوم، والتي يمكن تناولها مساءً ولا تتعارض مع الصيام. كما يجب الإكثار من تناول السوائل والعصائر الطبيعية غير المحلاة في فترة الإفطار لتجنب الشعور بالعطش والجفاف وما قد يتبعه من مضاعفات. وأن تكون الخضراوات والفواكه جزءا اساسيًا من الوجبات الرمضانية، فهي مصدر اساسي للبوتاسيوم الذي يساهم في التحكم بضغط الدم المرتفع، مع تجنب الأطعمة والسوائل التي تحوي نسبة عالية من الدسم، وتجنب الأطعمة والسوائل التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والمشروبات الغازية، ويتوجب على مريض ضغط الدم الابتعاد عن الاطعمة الغنية بالصوديوم مثل المكسرات المملحة والمخللات، لانها قد تؤدي لارتفاع الضغط. ويمكن الاستعاضة عنها بتناول السلطة الخضراء الطازجة. وتناول السمك المشوي مرتين في الاسبوع على الاقل، حيث تحتوي دهون الاسماك على الاحماض الدهنية الخاصة اوميغا-3 التي تساعد في تنظيم ضغط الدم.

3313

| 10 مايو 2020

محليات alsharq
طالبات العلوم الحيوية الطبية يستعرضن مشاريع تخرجهن

استعرضت 18 طالبة في قسم العلوم الطبية الحيوية بجامعة قطر مشاريع تخرجهن، وكانت معظم هذه المشاريع في نطاق الأمراض المنتشرة في دولة قطر، حيث قدمت الطالبة سارة جمية، والطالبة أميرة كحيل، مشروعهما البحثي بعنوان: «المراقبة الوبائية والوبائيات الجزيئية لالتهاب السحايا الفيروسي في قطر»، والذي أشرفت عليه البروفيسور أسماء آل ثاني والدكتور هادي ياسين، وقد أظهرت هذه الدراسة أنه من بين 2261 مريضا يشتبه في إصابتهم بالتهاب السحايا خلال الفترة من سبتمبر 2017 - سبتمبر 2018، تم تشخيص 7.8 ٪ فقط بالتهاب السحايا الفيروسي مع انتشار أعلى في الذكور، ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) وقد نوهت عن سلالة فيروسية ترتبط بمرض شلل الأطفال. وقد استخدمت الطالبة منيرة ناصر والطالبة حصة آل ثاني نموذج جنين الدجاج للتحقيق في تأثير ارتفاع السكر في الدم على نمو القلب الجنيني، وفي هذه الدراسة وجدت الطالبتان أن فرط السكر يؤثر على سرعة تدفق الدم وضخه في جميع أنحاء القلب الحديث التطور في المراحل الجينية ويغير بشكل فادح بنية القلب، وقد أشرف على هذه الدراسة الدكتور مروان أبو ماضي والدكتور حسين يلسن، وتهدف هذه الدراسة إلى تطوير نموذج جنين الدجاج للتحقيق في عيوب القلب الخلقية عند أطفال الأمهات المصابات بداء السكري. أما في مجال الوراثة والجينوم، فقد تم عرض مشروعين يستخدمان بيانات من مشروع جينوم قطر، وقد أشرفت على المشروعين الدكتورة مشاعل آل شافي، وكانت الدراسة الأولى تدعم مرض نقص الغلوكوز -6-الفوسفات في قطر وقد قامت به الطالبة شذى مالك والطالبة وان زيد، أما المشروع الثاني والذي قامت به الطالبة سامية أحمد والطالبة مريم راضي فقد سلط الضوء على بعض التحولات الجينية التي يعتقد أنها ترتبط بالقدرة المرضية لارتفاع الحرارة الخبيث في قطر، في حين أشرف الدكتور حاتم زايد على دراستين تم نشرها حديـثـا في مجلات علمية مرموقة، حيثُ درست الطالبة هند الدوس والطالبة زينب محجوب مجموعة من الطفرات الوراثية في جين GBA المعروف بتهيئته للمرضى المصابين بمرض جوشر ليصابوا بمرض باركنسون. وقد قامت الطالبة مريم نياز الله والطالبة سعدية تسنيم بدارسة فعالية استخدام الأدوات الحسابية في متغيرات تصنيف المرضى الذين يعانون من مرض البهاء وكلا المشروعين بمثابة منصة لتطوير محتمل لشركات الأدوية العلاجية، أما الطالبة ناجيحة رضوان والطالبة وعد الخير تحت إشراف الدكتور إبراهيم مصطفى فقد قامتا بدراسة تأثير مركب الحديد (ديفيروكسامين المرتبط تساهميـا مع النشا) على الصفائح الدموية على أمل العثور على طريقة ما للحد من سمية الحديد المستخدم في علاج الثلاسيميا، في حين درست الطالبة سارة عبد الغني والطالبة سمية أبوزيد أنماط فيروس التهاب الكبد E وقارنتا بين طرق الكشف عن الأجسام المضادة لـ HEV هذا الفيروس باستخدام عينات التهاب الكبد من المرضى. وقد قامت الطالبة هدى النجار والطالبة فرح السر بدراسة عن تأثير سمية مركبات أشباه الموصلات الضوئية (HH-RGO / TIO2) وH2-RGO / TIO2)) على سمك الزرد ووجدتا أن مركب HH-RGO / TIO2 لديه تأثير سام قوي عند وجوده بتركيز عال مقارنة بمركب H2-rGO / TiO2. وقد أشرف على المشروعين الأخيرين الدكتور غياث نصر الله.

950

| 27 ديسمبر 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من ترك الأطفال في السيارات المتوقفة

دعت إلى الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة دعت مؤسسة حمد الطبية السكان إلى توخي الحذر ووقاية أنفسهم وذويهم من ارتفاع درجات حرارة الجو - خاصة الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعملون في المناطق المفتوحة، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع درجات حرارة الجو. وصرح الدكتور محمد العامري، استشاري أول طب طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية، بأن المئات من المرضى يتم علاجهم في مراكز الطوارئ ومراكز طوارئ الأطفال كل صيف من الأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بحرارة الجو، مشيراً إلى أن ما يزيد عن 1000 مريض قد راجعوا مركز الطوارئ في مستشفى حمد العام طلباً للعلاج من هذه الأمراض في الفترة من شهر أبريل إلى شهر نوفمبر 2017 وقد راجع غالبيتهم المستشفى أواخر شهر أغسطس وأوائل شهر سبتمبر من العام نفسه. وقال: يعتبر الأطفال أكثر حساسية وتأثراً بالحرارة والبرد كما يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالجفاف والإعياء الحراري من غيرهم، خاصة أن القدرة على تحمل ارتفاع درجة حرارة الجو تعتمد بصورة مباشرة على حجم الجسم، ونظراً لصغر حجم الطفل فإنه يكون أقل قدرة على تحملها. وأوضح الدكتور محمد العامري أن الأطفال يكونون عرضة للإصابة بالجفاف لسبب أنهم لا يتعرقون بالقدر الكافي كما أن أجسامهم تعاني من الحرارة المرتفعة عندما يمارسون النشاطات البدنية، كما أن الأطفال لا يدركون مدى حاجتهم للماء عند الشعور بالعطش أو يتجنبون الاستراحة وشرب الماء بسبب انشغالهم باللهو واللعب، وقال: يتعين على أولياء أمور الأطفال تحديد المدة الزمنية التي يقضيها أطفالهم في اللعب في المناطق المفتوحة وتشجيعهم على اللعب في المناطق المظللة خشية أن يصابوا بالحروق ونوبات الطفح الجلدي الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس أو التعرض للتقلصات العضلية والإعياء الحراري. وحذر الدكتور العامري من ترك الأطفال الرضع والأطفال عامة في السيارات أو الأماكن المغلقة مشيراً إلى أنه حتى في الأيام التي تكون فيها درجات حرارة الجو معتدلة فإن درجات الحرارة في هذه السيارات ترتفع بشكل مضطرد وسريع إلى مستويات خطرة عندما تكون متوقفة تحت أشعة الشمس المباشرة، فضلا عن أن صغار الأطفال الذين يتركون في السيارات المتوقفة من دون مرافق بالغ قد يعبثون بأجهزة ومعدات السيارة مما يؤدي إلى توقف المحرك أو قفل أبواب السيارة اتوماتيكياً من الداخل مع عدم قدرتهم على فتحها مما قد يعرضهم للتسمم بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب إلى داخل السيارة عبر فتحات جهاز التكييف فيها، كما أن ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة قد يعرض هؤلاء الأطفال للإصابة بالجفاف أو الضربة الحرارية أو حتى للوفاة. وأضاف الدكتور العامري: إن معرفة أعراض الأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع درجات حرارة الجو ضرورية للوقاية من هذه الأمراض والمشاكل ومنع حدوثها، ومن هذه الأعراض ما هو طفيف مثل، ظهور البثور الجلدية ومنها ما هو أكثر شدة مثل الصداع وفقدان الوعي .

990

| 07 أغسطس 2018

محليات alsharq
دراسة قطرية تكشف علاقة الأمراض بالعوامل البيئية

نفذها فريق بحثي من وايل كورنيل للطب الدراسة تساعد في الكشف المبكر عن الأمراض استعان باحثون من وايل كورنيل للطب — قطر بتقنيات القياسات الجزيئية الشاملة من أجل التوصل إلى فهم أعمق وأدق لكيفية استجابة خلايا جسم الإنسان للأمراض المختلفة. فقد قاد الدكتور كارستن زوري، أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية ومدير مختبر المعلومات الحيوية في وايل كورنيل للطب — قطر، فريقا من الباحثين يمثلون مؤسسات طبية وبحثية من حول العالم لدراسة ما تتركه الاختلافات الفردية في أنماط الحياة اليومية والصحة من بصمة في إبيجينوم كل فرد منا. ويُقصد بالإبيجنوم، أو ما فوق الجينوم، سلسلة التغيرات الكيميائية التي تطرأ على جينوم الفرد ويمكنها أن تفعّل أو تعطّل عمل الجينات. وقام فريق الباحثين باستقصاء تأثير أمراض مثل السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالاقتران بعوامل بيئية مثل التدخين وقلة الأنشطة البدنية، في التركيبة الكيميائية الحيوية للجزيئات والبروتينات الصغيرة أثناء حركتها في جسم الإنسان. وقد نشرت الدراسة في الدورية العلمية الدولية المرموقة Human Molecular Genetics بعنوان الأنماط الظاهرية الجزيئية العميقة تربط الاضطرابات المعقدة والإصابات الفسيولوجية بمَيْثَلة مواقع CpG، وهي أول دراسة من نوعها تحلّل مثل هذا النطاق العريض من القياسات الجزيئية، بما في ذلك المؤشرات الاستقلابية والدهنية والبروتيومية والغليكومية، بُغية قياس جميع الأنواع الممكنة من الجزيئات الصغيرة الموجودة في الدم والبول واللُّعاب. العادات السيئة وقال الدكتور زوري: إن الأمراض المعقدة، مثل السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وكذلك أنماط الحياة اليومية المتبعة مثل تدخين السجائر وخيارات الأطعمة غير الصحية، تُجبر أجسامنا على الاستجابة بالقضاء على الجزيئات السامة وطردها. ومثل هذه الاستجابة تترك ما يُسمّى بالواسمات الإبيجينومية على جينوم الإنسان ووظيفتها إخطار الخلايا بالجينات الواجب تفعيلها. والواسمات الإبيجينومية أشبه ما تكون برايات صغيرة، فوجودها أو عدم وجودها في مواقع محددة من الجينوم يمكن أن يخبرنا عن مدى استجابة الخلية لتحدّ من تحديات الصحة. وعلى سبيل المثال، قد يقوم بعض الواسمات الإبيجينومية بدور الإنذار المبكر عن إمكانية الإصابة بالسكري. من جهتها، قالت شذى زغلول، المؤلفة الأولى للدراسة والتي أجرت تحليلات البيانات كافة: تمثّل معرفتنا بأن عوامل معيّنة مرتبطة ببعضها البعض أول خطوة في مواجهة المشكلة، وإذا ما فهمنا العوامل المتسببة بالفعل بمرض ما سنتمكن من تحديد الجزيئات المراد استهدافها بالعقاقير الدوائية بالدقة اللازمة. وهذا ما بدأنا به من خلال هذه الدراسة المتمحورة حول إرساء نهج متكامل لتطوير العلاجات الجديدة. وعلى سبيل المثال، في حال كان البنكرياس في حالة تلف فعلية بسبب السكري يكون قد فات أوان التدخل طبياً، لكن في حال تمكّنا من رصد المرض مبكراً بالاستعانة ببعض الواسمات البيولوجية الواردة في دراستنا سيكون باستطاعتنا حينها التدخل طبياً. التشخيص المبكر أما الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك لشؤون البحوث في وايل كورنيل للطب — قطر، فقال: يمكن أن تساعدنا مثل هذه الواسمات البيولوجية في التشخيص المبكر لبعض أنواع السرطان وكذلك السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تتيح للأطباء ذات يوم بدء العلاج مبكراً، وكلّ ذلك يصبّ في منفعة المريض والمحصلة العلاجية. وبالمثل، قد تسمح هذه الواسمات البيولوجية للإنسان أن يشرع بتغيير نمط حياته اليومية في الوقت المناسب، وقد يتجنّب بذلك المرض تماماً.

800

| 03 مايو 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تدعو المسافرين لمراجعة عيادة السفر

للحصول على النصائح والتطعيمات اللازمة نصح الدكتور محمد أبو خطاب استشاري الأمراض المعدية وطب السفر بمؤسسة حمد الطبية المسافرين خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة باتباع العديد من الإجراءات قبل السفر من أجل الاستمتاع بسفرٍ آمن أهمها؛ مراجعة عيادة السفر بمركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية، أو بعض المراكز الصحية التي تقدم هذه الخدمة، وذلك قبل السفر بفترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع لتلقي التطعيمات المناسبة خاصة إذا كان المسافر يعاني من أمراض مزمنة؛ حيث تختلف اللقاحات والأدوية من دولة لأخرى وفقاً لطبيعة الأمراض المنتشرة بها. ويمكن التواصل مع عيادة السفر على هاتف رقم (40254003) للحصول على موعد؛ لإجراء تقييم للمسافر حسب عمره، المرافقين له، طبيعة الأمراض التي يعاني منها والدولة المسافر إليها والغرض من السفر والنشاطات المزمع القيام بها أثناء السفر؛ حيث يتم إعطاء التطعيمات اللازمه وتزويد المسافر ببعض الأدوية اللازمة بحسب وجهة السفر مثل أدوية علاج الإسهال (مضاد حيوي، أدوية مضادة للتقلصات والقيء)، وكذلك أدوية وقائية للملاريا إذا تطلب الأمر وإعطاء المسافر برنامجا علاجيا يستطيع تناوله في حالة الشعور بأي من الأعراض الخاصة بالملاريا وذلك بعد شرح أعراض الملاريا خاصة المسافرين للمناطق النائية والبعيدة عن الخدمات الصحية. كما نصح الدكتور أبو خطاب المسافرين أيضاً بضرورة الحصول على تأمين صحي من مكاتب السفريات أو شركات التأمين لتغطية تكاليف العلاج بالدولة المسافر إليها اذا اقتضت الحاجة، وبالنسبة لذوي الأمراض المزمنة يجب مراجعة الطبيب المختص قبل السفر لتعديل أو تغيير بعض الأدوية أو الجرعات لتناسب وجهة السفر، خاصة بالنسبة لمرضى السكري الذين يتناولون عقار الإنسولين، مع ضرورة اصطحاب كميات مناسبة من الأدوية تكفي فترة السفر. نصائح طبية واستعرض الدكتور أبو خطاب أيضاً بعض النصائح والاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء السفر والتي تتمثل في ضرورة أن يتوافر لدى المسافر دراية ومعرفة كاملة بطبيعة الطرق والقواعد المرورية في الدولة المسافر إليها لتجنب الحوادث المرورية قدر الإمكان، الحرص عند تناول الطعام والشراب على تجنب الإصابة ببعض الأمراض مثل الإسهال، التهاب الكبد الوبائي ( أ ) وحمى التيفويد، عن طريق تجنب مصادر المياه غير الآمنة وعدم تناول الأطعمة غير المطبوخة والخضار والفواكه إلا بعد غسلها جيدا ويفضل تقشيرها إن أمكن، اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق البعوض مثل الملاريا، الحمى الصفراء، حمى الضنك وزيكا، وذلك عن طريق تجنب الخروج ليلاً، وارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة وبأكمام طويلة واستخدام كريمات طاردة للحشرات (مثل المركبات التي تحتوي على DEET) على أن تتراوح نسبة تركيزها بين 30 و 50 بالمئة واستخدام شبكات الوقاية من البعوض أثناء النوم، وكذلك الابتعاد عن المناطق المزدحمة قدر الإمكان لتجنب الإصابة بأمراض التهاب السحايا والأنفلونزا، وعدم اصطحاب أشياء ثمينة وتجنب السير في الأماكن البعيدة عن المناطق السكنية لتجنب التعرض للسرقة، بالإضافة إلى ضرورة تناول الكثير من المياه والسوائل خاصة في المناطق الحارة، وتعتبر المياه الغازية بديلاً أفضل من العصائر لاحتوائها على غازات تقتل البكتيريا. العودة من السفر كما نوه الدكتور أبو خطاب على أهمية مراجعة الطبيب على الفور أو الذهاب لعيادة السفر بمركز الأمراض الانتقالية عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية خلال شهر عقب العودة من السفر؛ لأن بعض الأمراض التي تكتسب أثناء السفر لا تظهر أعراضها إلا بعد العودة وفي بعض الأحيان تصل فترة حضانة بعض الأمراض إلى شهر .

1819

| 23 يناير 2018

صحة وغذاء alsharq
دراسة: نفع تناول 3 أقداح من القهوة يومياً أكبر من الضرر

قال علماء يوم الأربعاء، إن الأشخاص الذين يتناولون ما بين ثلاثة وأربعة أقداح من القهوة يومياً تزيد احتمالات أن يعود ذلك بالنفع على صحتهم فتنخفض درجة تعرضهم لأخطار الوفاة المبكرة والإصابة بأمراض القلب عمن يعزفون عن احتسائها. ووجدت الدراسة، التي قارنت بين أدلة من أكثر من 200 دراسة سابقة، أن استهلاك القهوة مرتبط بخفض خطر الإصابة بالسكري وأمراض الكبد والخرف وبعض أنواع السرطان. وقال العلماء إن ثلاثة أو أربعة أقداح يومياً تمنح أكبر فائدة إلا في حالة النساء الحوامل أو من هن أكثر عرضة للإصابة بالكسور. والقهوة أحد المشروبات الأكثر شيوعاً على مستوى العالم. ومن أجل فهم أفضل لآثارها على الصحة قاد روبن بول المتخصص في الصحة العامة بجامعة ساوثهامبتون في بريطانيا فريق البحث لمراجعة 201 دراسة تستند إلى البحث عن طريق الملاحظة و17 دراسة تقوم على تجارب سريرية في دول مختلفة ووسط ظروف متباينة. وخلص فريق بول في البحث الذي نشرته دورية (بي.إم.جيه) الطبية البريطانية في وقت متأخر يوم الأربعاء يبدو احتساء القهوة آمنا في نطاق أنماط الاستهلاك المعتادة. وأظهرت الدراسة ارتباط تناول القهوة بتراجع خطر الوفاة بجميع الأسباب والإصابة بأمراض القلب ووجدت أن خطر الوفاة المبكرة يكون أقل بين من يتناولون ثلاثة أقداح منها يوميا. ولم يجر الربط بين تناول أكثر من ثلاثة أقداح من القهوة يومياً والإصابة بضرر لكن تأثيراتها المفيدة كانت أقل وضوحا. وربطت الدراسة أيضاً بين القهوة وانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان منها سرطان البروستاتا والجلد والسكري من النوع الثاني. وأكد فريق الباحثين أنه لا يمكن استخلاص نتائج حاسمة عن الأسباب والآثار من المراجعة التي أجروها لأنها اشتملت على الكثير من البيانات التي تعتمد على الملاحظة لكنهم قالوا إن النتائج التي وصلوا إليها تعزز مراجعات ودراسات أخرى في الآونة الأخيرة عن كميات القهوة التي يتم تناولها.

2122

| 23 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
تناول المكسرات يساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية

الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية أو تقليص خطرها أمر يهم الجميع ، خاصة إنها من أكثر الأمراض انتشارا في العالم. وتفيد صحيفة ديلي ميل استنادا إلى علماء جامعة هارفارد بأنه يمكن تخفيض خطر هذه الأمراض بمقدار الربع، إذا تناولنا خلال الأسبوع حفنتين من المكسرات. وبينت نتائج الدراسة التي خضع لها 200 ألف شخص، أن جميع أنواع المكسرات تساعد في تخفيض خطر الموت بـأمراض القلب والأوعية الدموية. وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون اللوز والبندق والفستق وغيرها من المكسرات مرتين أو أكثر في الأسبوع معرضين للإصابة بهذه الأمراض بنسبة أقل بمقدرا 23% مقارنة بالآخرين. ويعود السبب إلى أنه بفضل احتواء المكسرات على مضادات الأكسدة والبروتينات ومواد مغذية ومعادن وألياف غذائية، فإنها إضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، تمنع الإصابة بأمراض أخرى مثل السرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي والخرف. وتقول خبيرة التغذية مارتا غواش فيري: أكدت الدراسة التوصيات بشأن إضافة مختلف أنواع المكسرات إلى التغذية لتخفيض خطر الأمراض المزمنة.

4399

| 21 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة أمريكية.. الأذكياء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض

كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن الأذكياء عرضة لخطر الإصابة بالأمراض العقلية بمعدل الضعف مقارنة بأقرانهم الأقل ذكاء، وغالبا ما يعانون من مشاكل متعلقة بالقلق. وقام الباحثون في كلية بيتزر في كاليفورنيا، بفحص بيانات 3715 عضوا من "جمعية منسا الدولية"، وهي أشهر وأقدم جمعية تضم الأفراد ذوي الذكاء الفائق. وأظهر الفحص أنهم كانوا يعانون من القلق والاكتئاب والتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات أخرى. وكان جميع المشاركين يتمتعون بمعدل ذكاء يفوق 130، أي أعلى بكثير من المعدل المتوسط الذي يتراوح بين 85 و115. وكشفت الدراسة أن 20% من المجموعة الذكية عانوا من القلق والاكتئاب مقارنة بنسبة 10% من عموم السكان. ومن المثير للاهتمام أن المشاركين بدو أكثر عرضة أيضا للإصابة بالربو والحساسية وضعف المناعة. ويشير الخبراء إلى إن الدراسة تكشف عن رؤية غير مسبوقة للروابط بين الذكاء والمرض العقلي، بالإضافة إلى الروابط بين اضطرابات المزاج والأمراض الجسدية. وقال الدكتور نيكول تيتراولت، المؤلف المشارك في الدراسة، إن ارتفاع معدل المرض العقلي بين الأذكياء قد يكون نتيجة فرط في وعيهم، ما يجعلهم بالغي الحساسية ويحللون التفاعلات الاجتماعية أكثر من اللازم. أما بالنسبة للمضايقات الجسدية، فهي ليست المرة الأولى التي يرشح فيها الباحثون أن المرض النفسي يؤدي إلى تفاقم الالتهابات في الجسم. ويقول مؤلفو الدراسة إنهم سعوا إلى معالجة السؤال المتمحور حول: "العلاقة بين القدرة المعرفية المتصاعدة (فرط الدماغ)، وزيادة الاستجابات المناعية الفسيولوجية اللاحقة (فرط الجسم)". وللقيام بذلك، قاموا بفحص مدى انتشار اضطرابات المزاج والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والحساسية الغذائية والبيئية والربو وأمراض المناعة الذاتية والطيف التوحدي لدى ذوي الذكاء العالي مقارنة بالمتوسط الوطني. ووجد الباحثون أدلة على وجود علاقة واضحة بين القدرة الفكرية العالية وجميع الظروف النفسية والفسيولوجية التي فحصوها. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط في الدماغ لديهم أيضا فرط نشاط في الجسم.

1190

| 20 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
خبراء أمريكيون: فيضانات تكساس تحمل مخاطر صحية شديدة

قال مسؤولون أمريكيون في مجال الصحة العامة، إن الفيضانات الكارثية الناجمة عن الإعصار هارفي تزيد خطر الإصابة بأمراض تتراوح بين الطفح الجلدي والعدوى البكتيرية والفيروسية والأمراض التي ينقلها البعوض. وقال ريني فانك، المدير المشارك في إدارة الطوارئ في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الخطر الصحي الأكثر إلحاحا هو خطر الغرق خصوصا بالنسبة للمحاصرين في مركبات. والتسمم بأول أكسيد الكربون خطر آخر، وأضاف فانك في مقابلة تليفونية قائلا "نتوقع، للأسف، أن يموت أناس جراء ذلك وأن يصاب أناس بالتسمم". لكن مجرد الخوض في مياه الفيضانات قد يسبب طفحا جلديا لأن قدرا كبيرا من المياه ملوث بمواد كيماوية سامة جرفتها مياه الفيضانات من مرائب السكان ومخازن معداتهم. وقال فانك "الأمر الأول الذي يقلقنا عند حدوث فيضان هو المواد الكيماوية". ونصح الناس بالاغتسال فورا وغسل أياديهم بعد التعرض لمياه الفيضان. وقال الدكتور بيتر هوتيز عميد المدرسة الوطنية للطب المداري في كلية بيلور للطب إن الأمراض البكتيرية تمثل مبعث قلق في أعقاب الإعصار هارفي مباشرة رغم أنه من المرجح ألا تشكل الكوليرا، وهي وباء ينتشر في أعقاب كثير من الكوارث الطبيعية في البلدان النامية، مصدر قلق في هيوستون. وقال الدكتور أميش أداليا وهو مشارك كبير في مركز جون هوبكنز للأمن الصحي إن الملاجئ قد تشكل أيضا خطرا على الصحة العامة.

407

| 29 أغسطس 2017

محليات alsharq
مصادر طبية تحذر من خطورة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة

دعت مصادر طبية في مؤسسة حمد الطبية الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر للوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية الناجمة عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس مثل الحروق الجلدية والإعياء الحراري وضربات الشمس والتي تعتبر شائعة الحدوث خلال هذه الفترة من العام. ويجمع خبراء الصحة في المؤسسة على أن الأطفال وكبار السن الذين يعانون أصلا من مشاكل صحية وأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسمنة ومشاكل الدورة الدموية، يكونون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بحرارة الجو. وأوضحوا أن الأمر الذي يزيد من صعوبة التعايش مع ارتفاع درجات حرارة الجو هو أن بعض الأدوية التي يتعاطاها هؤلاء المرضى مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأدوية المضادة للاكتئاب تحول دون تكيف جسم المريض مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وبالتالي تزيد من فرص إصابتهم بالأمراض المرتبطة بحرارة الجو. ودعا الدكتور خالد الأنصاري مدير خدمات طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية الآباء إلى إبقاء أطفالهم داخل المنزل وفي أجواء مكيفة في الأيام الحارة والحرص على بقائهم في الظل في الحالات التي تستدعي الضرورة تواجدهم في خارج المنزل لكون الأطفال، شأنهم في ذلك شأن كبار السن، لا يستطيعون التكيف بصورة سريعة مع التغير في الظروف الجوية. وأشار الدكتور الأنصاري في تصريح صحفي اليوم إلى أن مرافق مؤسسة حمد قدمت العلاج لحوالي 25 طفلا اصيبوا بضربات حرارية وإعياء حراري في عام 2016 من جراء تعرضهم للحرارة والرطوبة العالية.. وحذر من عواقب تعرض الأطفال لهذه المخاطر. وقال إنه من المهم عدم ترك الأطفال في السيارات في الأجواء الحارة والرطبة دون رعاية مباشرة من قبل أشخاص بالغين، حيث انه في غضون 10 دقائق ترتفع درجة الحرارة داخل السيارة بمقدار 10 درجات مئوية. ولفت الى أعراض الإصابة بالإعياء الحراري ومنها شعور المصاب بالدوار والغثيان والتقيؤ والتعب والانقباضات العضلية وصعوبة التنفس وارتفاع معدل ضربات القلب، منبها إلى أن ترك هذه الأعراض دون علاج قد يؤدي الى الإصابة بالضربة الحرارية. واوضح انه في حال ظهور هذه الاعراض يجب نقل الشخص المصاب الى منطقة مبردة بالتكييف مع إبقائه في وضعية الاستلقاء وإعطائه الكثير من السوائل مع الحرص على نزع الملابس الثقيلة واستخدام الكمادات الباردة بهدف خفض درجة حرارة الجسم. وأضاف أن المصاب يشعر بالتحسن عادة بعد 30 الى 40 دقيقة من تقديم العناية الطبية ولكن إذا لم تتم معالجة الأعراض فإن المصاب سيتعرض للإعياء الحراري وارتفاع درجة حرارة جسمه الى 40 درجة. ونبه إلى أن المصاب بالإعياء الحراري قد يفقد الوعي ويصاب بانقباضات عضلية وقد يدخل في غيبوبة، وأنه في حال استمرار هذه الأعراض سوف ينخفض ضغط الدم لدى المصاب وقد يؤدي ذلك الى الوفاة لذلك يجب الاتصال فورا بخدمات الاسعاف.

469

| 25 يوليو 2017