رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

990

حمد الطبية تحذر من ترك الأطفال في السيارات المتوقفة

07 أغسطس 2018 , 09:15م
alsharq
الدوحة - الشرق:

دعت إلى الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة

 دعت مؤسسة حمد الطبية السكان إلى توخي الحذر ووقاية أنفسهم وذويهم من ارتفاع درجات حرارة الجو - خاصة الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعملون في المناطق المفتوحة، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع درجات حرارة الجو.

وصرح الدكتور محمد العامري، استشاري أول طب طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية، بأن المئات من المرضى يتم علاجهم في مراكز الطوارئ ومراكز طوارئ الأطفال كل صيف من الأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بحرارة الجو، مشيراً إلى أن ما يزيد عن 1000 مريض قد راجعوا مركز الطوارئ في مستشفى حمد العام طلباً للعلاج من هذه الأمراض في الفترة من شهر أبريل إلى شهر نوفمبر 2017 وقد راجع غالبيتهم المستشفى أواخر شهر أغسطس وأوائل شهر سبتمبر من العام نفسه.

وقال: "يعتبر الأطفال أكثر حساسية وتأثراً بالحرارة والبرد كما يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالجفاف والإعياء الحراري من غيرهم، خاصة أن القدرة على تحمل ارتفاع درجة حرارة الجو تعتمد بصورة مباشرة على حجم الجسم، ونظراً لصغر حجم الطفل فإنه يكون أقل قدرة على تحملها".

وأوضح الدكتور محمد العامري أن الأطفال يكونون عرضة للإصابة بالجفاف لسبب أنهم لا يتعرقون بالقدر الكافي كما أن أجسامهم تعاني من الحرارة المرتفعة عندما يمارسون النشاطات البدنية، كما أن الأطفال لا يدركون مدى حاجتهم للماء عند الشعور بالعطش أو يتجنبون الاستراحة وشرب الماء بسبب انشغالهم باللهو واللعب، وقال: "يتعين على أولياء أمور الأطفال تحديد المدة الزمنية التي يقضيها أطفالهم في اللعب في المناطق المفتوحة وتشجيعهم على اللعب في المناطق المظللة خشية أن يصابوا بالحروق ونوبات الطفح الجلدي الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس أو التعرض للتقلصات العضلية والإعياء الحراري".

وحذر الدكتور العامري من ترك الأطفال الرضع والأطفال عامة في السيارات أو الأماكن المغلقة مشيراً إلى أنه حتى في الأيام التي تكون فيها درجات حرارة الجو معتدلة فإن درجات الحرارة في هذه السيارات ترتفع بشكل مضطرد وسريع إلى مستويات خطرة عندما تكون متوقفة تحت أشعة الشمس المباشرة، فضلا عن أن صغار الأطفال الذين يتركون في السيارات المتوقفة من دون مرافق بالغ قد يعبثون بأجهزة ومعدات السيارة مما يؤدي إلى توقف المحرك أو قفل أبواب السيارة اتوماتيكياً من الداخل مع عدم قدرتهم على فتحها مما قد يعرضهم للتسمم بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب إلى داخل السيارة عبر فتحات جهاز التكييف فيها، كما أن ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة قد يعرض هؤلاء الأطفال للإصابة بالجفاف أو الضربة الحرارية أو حتى للوفاة.  

وأضاف الدكتور العامري: "إن معرفة أعراض الأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع درجات حرارة الجو ضرورية للوقاية من هذه الأمراض والمشاكل ومنع حدوثها، ومن هذه الأعراض ما هو طفيف مثل، ظهور البثور الجلدية ومنها ما هو أكثر شدة مثل الصداع وفقدان الوعي" .

مساحة إعلانية