رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مستشفى ذا فيو توفر العلاج بالأكسجين عالي الضغط

لأول مرة في القطاع الخاص في قطر، يسر مستشفى ذا فيو أن يوفر لزواره ولجميع سكان دول مجلس التعاون الخليجي العلاج بالأكسجين عالي الضغط وهو علاج طبي يتضمن استنشاق الأكسجين النقي في غرفة مضغوطة. غالباً ما يستخدم هذا العلاج لعلاج حالات مثل داء تخفيف الضغط والتسمم بأول أكسيد الكربون والالتهابات الشديدة ومشاكل الجروح. ومع ذلك، تشير التقارير الحديثة إلى أن العلاج بالضغط العالي له فوائد إضافية، بما في ذلك التعزيز الذهني، وتعزيز الطاقة، وتأثيرات مكافحة الشيخوخة، والتعافي السريع. ونتيجة لذلك، اعتنق العديد من المشاهير ونجوم الرياضة في جميع أنحاء العالم هذا العلاج. كما وأنه ستعطى أولوية المواعيد حسب الحالة.

2620

| 16 أبريل 2023

محليات alsharq
د. مريم المسلماني: بيئة العمل الصحية تُحسن إنتاجية الموظفين وتقلل نفقات العلاج

يحتفل العالم في أكتوبر من كل عام بالشهر العالمي لمواءمة بيئة العمل (Ergonomics) لتعزيز وخلق بيئة عمل مساندة وإيجاد طرق عمل دون المساس بسلامة وصحة الموظف بالإضافة الى منع وتقليل الاضطرابات العضلية الهيكلية بين الموظفين سعيا لتحسين الكفاءة والإنتاجية، وتولي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أهمية كبرى لمواءمة بيئة العمل واهمية ان تكون هذه البيئة موائمة للموظفين والعملاء الذين يتلقون خدماتهم من خلال 28 مركزا صحيا منتشرا في كافة ارجاء الدولة، ايمانا منها بان مواءمة بيئة العمل تحفز الموظفين وتزيد من انتاجيتهم وتحسن من الأداء الوظيفي وجودة الخدمات التي يتم تقديمها للمراجعين. وفي هذا السياق قالت الدكتورة مريم عبد الله المسلماني -مدير إدارة الصحة والسلامة المهنية في مؤسسة الرعايه الصحية الأولية - ان شهر أكتوبر بأكمله مخصص لهذه المناسبة، وتؤمن المؤسسة بشدة بأن الوقاية خير من العلاج. وأضافت: إننا في هذه المناسبة قمنا بإرسال رسائل توعية لتشجيع الجميع على ممارسة مبادئ ونظم بيئة العمل الجيدة في مكان العمل، والتي تتمثل في القيام ببعض تمارين الإطالة على مدار اليوم خاصة لتلك العضلات التي يتم استخدامها بشكل مفرط أثناء العمل، وتجنب اتخاذ وضعية واحدة لأوقات طويلة مثل الجلوس المستمر، والعمل في أوضاع محايدة، وترتيب تصميم مكان العمل وغير ذلك من الأمور التي تدخل التغيير على الموظف وتكسر الروتين اليومي والجلوس لفترات طويلة على كراسي المكاتب او امام شاشات الحاسوب. ودائما ما تشارك إدارة الصحة والسلامة المهنية مع باقي المراكز الصحية في الاحتفال بهذه المناسبة من خلال القيام ببعض التمارين الصحية الخفيفة والمفيدة، والتوعية بأهمية التغذية الجيدة، وتوفير بعض الأدوات والهدايا الداعمة. ** الاضطرابات العضلية وقالت د. المسلماني: تنجم الاضطرابات العضلية الهيكلية المرتبطة بالعمل عن عوامل الخطر الموجودة في مكان العمل. ويعاني الموظفون الذين يقضون ساعات طويلة في العمل على جهاز الحاسوب بشكل دائم من هذه الاضطرابات جرّاء تحريك الذراعين واليدين بشكل متكرر عند الانحناء والاستقامة والقبض والامساك ومد الذراع واليد لجلب شيء، وتشكل الاضطرابات العضلية الهيكلية عبئاً كبيراً على الافراد، والأنظمة الصحية، وأنظمة الرعاية الاجتماعية وهي أحد أبرز أسباب المرض والإعاقة الجسدية في الدول المتطورة والنامية، كما ينجم عنها ازدياد نفقات الرعاية الصحية وأيام العمل المهدورة. وتشير دراسة عبء المرض العالمي 2010 إلى أن ألم أسفل الظهر كان أحد المسببات الرئيسية الثلاث لسنوات الحياة الصحية المفقودة في قطر. وقد قامت إدارة الصحة والسلامة المهنية بإنشاء برنامج مواءمة بيئة العمل ( Ergonomics) في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 2018، لضمان تطبيق نظام إدارة مخاطر بيئة العمل والسعي الدائم على استمرار التحسين المستمر في البرنامج. والتطوير المستمر لبرنامج بيئة العمل بشكل منهجي وبعد عام واحد فقط من إجراء المسح الأولي عن المشاكل المتعلقة ببيئة العمل. واستوجبت جائحة كورونا التي مازال العالم يعاني من تبعاتها، على نظم بيئة العمل ان تُعيد تصميم نظام العمل ليناسب الوضع بشكل أفضل بالإضافة إلى وجود قوى عاملة قادرة على تحقيق الأهداف وذلك من خلال تدريبهم على طرق عمل اكثر مرونة وتحسين مستوى الرضا الوظيفي. ** رسائل توعوية وبهذه المناسبة قامت إدارة الصحة والسلامة المهنية بالرعاية الأولية بإرسال رسائل توعية عبر الإنترانت ومواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسة ومن خلال شاشة توقف في الهواتف الأرضية (IP)، لتشجيع الجميع على ممارسة مبادئ ونظم بيئة العمل الجيدة في مكان العمل. واختتمنا شهر بيئة العمل (2022) بنشاط جماعي والقيام ببعض التمارين، والتوعية بالتغذية الجيدة، وتقديم الأدوات والهدايا الداعمة.

1730

| 16 أكتوبر 2022

منوعات alsharq
4 تقنيات للعلاج بالمياه المعدنية تخلّص جسمك من السموم 

يُعد العلاج بالمياه المعدنية، شكل من أشكال العلاج البديل الذي اكتسب شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أوصى به المتخصصون في مجال الصحة لما له من تأثير في مكافحة الأمراض المختلفة، ويأتي السؤال هنا عن أسباب شعبيته الآخذة في النمو، خاصة أنه في إسبانيا وحدها نحو 700 ألف شخص يتابعون برامج العلاج بالمياه المعدنية في كل عام، وفق موقع ستب تو هيلث. إضافة على ذلك، قامت العديد من الدول الأوروبية بتضمين أنظمتها الصحية العامة العلاج بالمياه المعدنية، ويُمارس العلاج في المنتجعات الصحية، عن طريق الغمر والاستنشاق والتدليك، ويستخدمون فيه المياه والأملاح المعدنية، ويلجأ المحترفون إلى استخدام الطين الطبي أيضاً، هذا إلى جانب تطبيق تقنيات علاج أخرى توفر الرفاهية للجسد والعقل معاً، فما هي هذه التقنيات؟ حمام الطين ينتشر الطين في المناطق ذات ينابيع المياه الكبريتية الساخنة، وهو غني بالمغذيات الدقيقة والمعادن الكبيرة، كالزنك والكبريت والنحاس والسيلينيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم وبعض الهالوجينات مثل البروم واليود، ودرجة حرارة الطين أعلى من درجة حرارة الجسم، فهو يسخن الجسم ببطء، ويؤدي هذا التسخين البطيء إلى تحسين الدورة الدموية وإزالة الفضلات من الأنسجة، والسموم من الجسم. العلاج الساخن والبارد تعد هذه التقنية الأكثر شيوعاً في جميع المنتجعات الصحية، وتتفاوت درجات الحرارة في العلاج بناء على الغرض العلاجي المستهدف، فبينما يحسن استخدام الماء البارد صحة الجلد، ويخفف من تشنجات العضلات وآلامها، فإنه في المقابل يوسع الماء الساخن الأوعية الدموية، ويساعد في الاسترخاء، وينظم عملية التمثيل الغذائي. حمامات الملح وأحواض الطفو تستخدم هذه التقنية أملاحاً خاصة لمكافحة وعلاج الأمراض المختلفة عن طريق غمر الجسم بالماء والأملاح، حيث تحسن صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، ولا يخلو شرب هذه المعادن من الفائدة أيضاً من ناحية تخليص الجسم من السموم وتعزيز وظائف الكلى والتمثيل الغذائي. العلاج البحري يحتوي ماء البحر على المعادن وهي المكون السحري، فالعلاج البحري يضم جميع فوائد العلاج المائي، ويضيف إليها معادن البحر الغنية. والعناصر التي تكوّن ماء البحر تشبه العناصر المكونة لبلازما الدم، والانغمار بها أو شربها أمر مفيد للقلب والأوعية الدموية والجلد. فوائد عديدة هناك العديد من التقنيات للعلاج بالمياه المعدنية: - استنشاق المياه المعدنية يساعد في التغلب على السعال، ويقي من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة. - تحسين صحة الجلد، وإزالة السموم من الأنسجة، ومحاربة الالتهابات وحب الشباب. - تخفيف التهاب المفاصل - تخفيف الألم العضلي الليفي: على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات في هذا الصدد، فيبدو أن العلاج بالمياه المعدنية يساعد مرضى الألم العضلي الليفي في تهدئة آلامهم، وتحسين مزاجهم. - تهدئة آلام الظهر: الاستحمام بالمياه المعدنية والكبريتية يمكن أن يخفف آلام الظهر، خاصة الجزء السفلي منه - تحسين المزاج: يلاحظ الأشخاص الذين خضعوا لجلسات العلاج بالمياه المعدنية تحسناً في مزاجهم، حيث تساعد تقنياته في تخفيف آثار التوتر والقلق.

4018

| 11 سبتمبر 2022

محليات alsharq
مواطن: أنقذوا حياة نجلي من الفشل الكلوي الحاد

عبر المواطن علي الشيب عن معاناته من عدم تجاوب لجنة العلاج في الخارج مع حالة ابنه المصاب بمرض الفشل الكلوي الحاد، حيث إنه يحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لإنقاذ حياته، مؤكداً أنه وبعد أن تقطعت أمامه كافة السبل، أو إيجاد وسيلة لعلاج نجله، الذي يعاني من هذا المرض منذ ولادته، وبعد طرقه أبواب المسؤولين في اللجنة وفي وزارة الصحة العامة بلا مجيب له، حيث إنه ما زال يعاني من عدم الاستجابة لمطالبه بسفر ابنه للعلاج في الخارج، لذا اضطر للسفر على نفقته الخاصة لإنقاذ حياة نجله من الخطر، ولأن تكلفة العلاج باهظة الثمن، عاد إلى الدولة للحصول على موافقة العلاج على نفقة الدولة، ومنذ ذلك الحين لم يجد أي نتيجة، حيث إن نجله ترك عمله بعد إنهاء خدماته بسبب مرضه، وتراكمت عليه الديون بسبب بحثه عن العلاج، مضيفاً إن مصاريف العلاج خارج البلاد أرهقت كاهله، لأنها أكبر من قدرته، وهو ما جعله يتوقف عن العلاج ويضطر للعودة إلى البلاد بحثا عن تجاوب مع حالة ابنه الخطيرة، وخلال تواصله مع لجنة العلاج في الخارج، التي يكاد الالتقاء مع أعضائها شبه مستحيل على حد قوله، أوضحوا له أنه ينبغي عليه مراسلة أعضاء اللجنة عن طريق الواتساب، وإيضاح الحالة المرضية، مما جعله يراسلهم كما طلبوا منه، وفي النهاية لم يتوصل معهم لأي نتيجة، بل قوبل طلبه بالرفض عبر رسائل نصية. وأكد علي الشيب أنه لا يطالب برحلة للتنزه أو السياحة في الخارج، وأن كل ما يتمناه علاج نجله من مرضه وحالته المزمنة التي يعيش معها في صراع وألم دائم وكل يوم. بداية المعاناة بدأت قصة علاج نجله كما رواها لـ الشرق عندما كان يعالجه في الخارج على نفقة الدولة وتحديداً في بريطانيا منذ ولادته، وحتى عام 2018 الذي عاد به إلى الدوحة، ومن ثم اتجه لاستكمال رحلة العلاج إلى أمريكا، خاصة أن حالة نجله العلاجية لم تتطور في بريطانيا، إذ إنه يعاني من الفشل الكلوي الحاد ومرض المثانة، وبعد تشخيص الأطباء للحالة المرضية في أمريكا، أكدوا أنه بحاجة للتدخل الجراحي العاجل، ومن ثم البدء بالعلاج، ولكن بعد انتهاء مدة العلاج رجع إلى الدوحة، ومنذ ذلك الوقت وهو يحاول السفر بنجله المريض للعلاج عن طريق لجنة العلاج بالخارج، ولم يتوصل مع اللجنة لأي حل أو الموافقة على السفر، مما استدعاه للسفر على نفقته الخاصة لغرض استكمال العلاج، ومكث في أمريكا لمدة شهر دفع خلالها مبالغ طائلة أرهقت كاهله. وأضاف: إنه وبموجب تقارير الأطباء في أمريكا، والذين اقروا بضرورة التدخل الجراحي العاجل لمعاجلة المثانة أولا ومن ثم البدء بعلاج الكلى، ولكون أن هذه العمليات مكلفة اضطر إلى العودة بنجله إلى الدوحة لطلب السفر على نفقة الدولة، ولكن دون فائدة ولم يتوصل لأي نتيجة مع لجنة العلاج للخارج. تدهور الحالة وخلال مدة تواجدهم في الدوحة دخل المريض عدة مرات إلى الطوارئ والمستشفى بسبب حالته الصحية التي تدهورت، وأثناء فترة العلاج داخل الدولة تم تشخيص الحالة المرضية من قبل أطباء الكلى في مستشفى حمد العام بأنه يعاني من أمراض الكلى المزمنة، والذين أوصوا من خلال تقاريرهم بضرورة عملية زرع كلية، واستكمال ما أقره الأطباء هناك من علاج المثانة ومن ثم الكلى، حيث تطابقت تقاريرهم مع تقارير المستشفى الأمريكي التي طالبت بضرورة عودته إلى أمريكا بسرعة لإجراء عملية زراعة الكلية له في مستشفى هيوستن، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن يراجع ولي أمر المريض كافة الجهات لمساعدته في العلاج ولكن دون جدوى، مطالباً الجهات المعنية في الدولة بسرعة علاج ابنه وإنقاذ حياته المهددة بالخطر، خاصة بعد تدهور حالته المرضية وأصبح يتردد بشكل دائم على مركز غسل الكلى. وقال الشيب: إن لجنة العلاج بالخارج كانت قد رفضت طلبه مرتين وطالبته بمتابعة لجنة التظلم، لافتا إلى أن أعضاء لجنة التظلم هم أنفسهم أعضاء لجنة العلاج في الخارج، وعندما طلب موعدا لمقابلة اللجنة قالوا له لا يوجد موعد وطالبوه بإرسال تظلمه عبر الواتساب، مضيفاً إن ابنه المريض تواصل أيضاً مع اللجنة وأرسل لهم كل الأوراق، ولكنهم طالبوه بتقديم كتاب العودة من لندن، واخبروه أن طلب العودة لابد أن يصدر عن طريق طلب من الملحق الطبي هناك، وانه عليه أن يخاطبهم بإصدار الطلب وعندما طلب منهم الايميل حتى يرسله للملحقية الطبية قالوا له انهم يعرفونه، مما يعني انه من المفترض أن تتابع اللجنة هذا الخطاب مع الملحق الطبي مباشرة. ولفت إلى أنه وبسبب تدهور حالة نجله المرضية، والتي يدخل على إثرها المستشفى باستمرار، قرر التبرع لنجله بكليته في مركز فهد بن جاسم، وقال مستغرباً: رفض المركز طلبي للتبرع بكليتي إلى ابني حتى قبل أن يخضعوني إلى الفحوصات والتحاليل المطلوبة في مثل هذه الحالة، وجاء الرفض على إجراء عملية نقل الكلية دون أي أسباب تذكر من قبل المركز، ونفس الحالة أيضا تكررت مرة أخرى عندما قرر شقيق المريض التبرع بكليته لشقيقه لدى نفس المركز، حيث تم رفض عملية النقل دون أي أسباب يوضحها المركز للمرضى، مطالباً بمعرفة أسباب رفض نقل كليته وكلية نجله السليم إلى نجله المريض من قبل المركز.

5149

| 17 يونيو 2021

اقتصاد alsharq
منتجع زلال يعيد العلاج الإسلامي للواجهة

يستعد منتجع زلال الصحي إلى إعادة استكشاف طرق العلاج والاستشفاء العربي والإسلامي التقليدي إلى واجهة قطاع الصحة والعافية في قطر والمنطقة والعالم. وذلك في الوقت الذي يتزايد فيه استخدام الطب التقليدي في العالم ويعد الطب العربي والإسلامي التقليدي مصدراً غزيراً للحكمة العلاجية القديمة وإرشادات الحياة الصحية، التي تم نسيان الكثير منها في العصر الحالي. وعلى غرار جميع الأنظمة الطبية التقليدية، يضم الطب العربي والإسلامي التقليدي نهجاً شاملاً للصحة والعافية استناداً إلى المبادئ التقليدية المستمدة من الأطباء القدامى ويركز بشكل أساسي على الممارسات الصحية في نمط الحياة. وكانت العديد من المفاهيم والممارسات المبتكرة من الطب العربي والإسلامي التقليدي مصدر إلهام وتركت أثراً كبيراً على تطور الطب الحديث. وباعتباره أكبر وجهة للعافية في الدولة، وأول منتجع صحي متكامل في منطقة الشرق الأوسط وأول مركز للعلاج والاستشفاء العربي والإسلامي التقليدي في العالم، يضع منتجع زلال الصحي من شيفا- سوم معياراً جديداً في القطاع. وبالاعتماد على الخبرات المتراكمة على مر السنين لـ شيفا – سوم في تلبية احتياجات الجمهور العالمي مع الحفاظ على ارتباط لا ينفصم بالثقافة المحلية، يلتزم منتجع زلال الصحي بخلق مفاهيم صحية تتضمن نظام الطب العربي والإسلامي التقليدي مع استعراض الموارد الطبية الغنية والقيمة في قطر. وقال الدكتور جيسون كولب، مدير البحث والتطوير في شيفا- سوم: يعد الطب العربي والإسلامي التقليدي نظاماً واسعاً يحمل في طياته قيمةً كبيرة، ولا يتم استخدامه بشكل كافٍ في عالم اليوم. وسيكون منتجع زلال الصحي أول منتجع صحي مخصصا للطب العربي والإسلامي التقليدي، الأمر الذي من شأنه تمكين منتجع زلال من قيادة هذا النظام الطبي الفريد على نطاق أوسع وتقديم نموذج يشمل مجموعة واسعة من العلاجات الشاملة المستمدة من طرق العلاج والاستشفاء العربي والإسلامي التقليدي. وأضاف د. كولب: مبادئ منتجع زلال الصحي مستمدة من قانون الطب، وهو نص قديم كتبه الطبيب والعالم الإسلامي ابن سينا، حيث تدرك هذه المبادئ أهمية تعزيز الصحة من خلال النظام الغذائي والتغذية الأمثل، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، والحركة البدنية والنشاط العقلي الكافيين، والهضم الجيد، وأخيراً الهواء النقي والتنفس السليم. ويهدف منتجع زلال الصحي إلى أن يكون مركزاً تعليمياً رائداً في مجال الصحة والعافية الشاملة التي تدمج طرق العلاج العربي والطب الإسلامي التقليدي مع مهمة التحفيز على تغيير دائم في نمط الحياة وبالتالي المساهمة في بناء مجتمعات تتمتع بصحة أفضل. وتم إنشاء منتجع زلال كقناة للمعرفة ويهدف إلى إعادة ربط جميع عناصر الطب العربي والإسلامي التقليدي وتوفير تجربة سلسة وفريدة من خلال قائمة العلاجات والمنتجات الصحية التي تجسد الجوهر الحقيقي للثقافة والتراث المحلي. وقال محمد الخاطر، استشاري الطب التكاملي والعلاج الطبيعي: يجسّد منتجع زلال الصحي ميزات الصحراء والبحر الحصرية والمميزة لقطر والمنطقة، وقد صاغ قائمة واسعة من الخدمات والمنتجات التي تعرض التأثيرات الرائعة لكنوزنا المحلية، وأدخل منتجع زلال مكونات من مصادر محلية في منتجاته وعلاجاته المميزة بما في ذلك الأعشاب المعروفة للمجتمعات المحلية والإقليمية مثل شجرة السدر، التي تعد رمزاً مميزاً للتراث القطري، وغيرها من النباتات العطرية المكتشفة حديثاً، مثل نبتة عرار من شمال قطر، والتي تتميز برائحتها المميزة للغاية والتي ستصبح العبير المميز لمنتجع زلال الصحي.

4515

| 29 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تدعو الحكومات إلى زيادة الانفاق على الرعاية الصحية الأولية

دعت منظمة الصحة العالمية اليوم الحكومات حول العالم إلى زيادة إنفاقها على الرعاية الصحية الأولية بنسبة واحد في المئة إضافي من إجمالي ناتجها المحلي لزيادة التغطية ووقف إفقار المرضى. وأضافت المنظمة في تقرير أعدته مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي أنه على الرغم من بعض التقدم الذي أحرز فإن عددا أكبر من الناس يضطرون للدفع من أموالهم الخاصة للأدوية والعلاج المكلف في الغالب. وقالت المنظمة إن الاستثمار العام في الرعاية الصحية الأولية بالقرب من المنازل بما في ذلك التطعيم يمثل السبيل لتوسيع التغطية وإنقاذ حياة الناس. وقال الطبيب بيتر سلامة المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية للتغطية الصحية الشاملة في مؤتمر صحفي نعتقد أنه أمر يمكن تحقيقه وبتكلفة معقولة، مضيفا أن رفع مستوى الرعاية الصحية الأولية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط سيكلف 200 مليار دولار إضافية سنويا. وأوضح سلامة على الرغم من أنه يبدو مبلغا ضخما فإننا نعرف أنه يمكن لمعظم الدول أن تتحمل بشكل فعلي القيام بذلك بناء على مواردها المحلية، حفنة فقط من الدول هي التي تحتاج مساعدة دولية لرفع مستوى الرعاية الصحية الأولية لديها. وقال التقرير الذي نُشر عشية قمة صحية تعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن نحو 7.5 تريليون دولار تُنفق سنويا على الصحة على مستوى العالم. وأضاف أن الخدمات الصحية الأساسية تغطي بالكاد نصف سكان العالم البالغ عددهم 7.7 مليار نسمة ودعا إلى زيادة هذا الرقم إلى المثلين. وقال التقرير إنه مع ذلك إذا استمرت التوجهات الحالية، مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية، فإن ما يصل إلى خمسة مليارات نسمة لن يحصلوا على رعاية صحية في 2030 وهو الهدف الذي حدده زعماء العالم في 2015 للرعاية الصحية الشاملة. وأضاف أن نحو 925 مليون نسمة ينفقون أكثر من عشرة في المئة من دخلهم على الرعاية الصحية منهم 200 مليون نسمة ينفقون أكثر من 25 في المئة.

1118

| 22 سبتمبر 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من ترك الأطفال في السيارات المتوقفة

دعت إلى الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة دعت مؤسسة حمد الطبية السكان إلى توخي الحذر ووقاية أنفسهم وذويهم من ارتفاع درجات حرارة الجو - خاصة الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعملون في المناطق المفتوحة، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع درجات حرارة الجو. وصرح الدكتور محمد العامري، استشاري أول طب طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية، بأن المئات من المرضى يتم علاجهم في مراكز الطوارئ ومراكز طوارئ الأطفال كل صيف من الأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بحرارة الجو، مشيراً إلى أن ما يزيد عن 1000 مريض قد راجعوا مركز الطوارئ في مستشفى حمد العام طلباً للعلاج من هذه الأمراض في الفترة من شهر أبريل إلى شهر نوفمبر 2017 وقد راجع غالبيتهم المستشفى أواخر شهر أغسطس وأوائل شهر سبتمبر من العام نفسه. وقال: يعتبر الأطفال أكثر حساسية وتأثراً بالحرارة والبرد كما يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالجفاف والإعياء الحراري من غيرهم، خاصة أن القدرة على تحمل ارتفاع درجة حرارة الجو تعتمد بصورة مباشرة على حجم الجسم، ونظراً لصغر حجم الطفل فإنه يكون أقل قدرة على تحملها. وأوضح الدكتور محمد العامري أن الأطفال يكونون عرضة للإصابة بالجفاف لسبب أنهم لا يتعرقون بالقدر الكافي كما أن أجسامهم تعاني من الحرارة المرتفعة عندما يمارسون النشاطات البدنية، كما أن الأطفال لا يدركون مدى حاجتهم للماء عند الشعور بالعطش أو يتجنبون الاستراحة وشرب الماء بسبب انشغالهم باللهو واللعب، وقال: يتعين على أولياء أمور الأطفال تحديد المدة الزمنية التي يقضيها أطفالهم في اللعب في المناطق المفتوحة وتشجيعهم على اللعب في المناطق المظللة خشية أن يصابوا بالحروق ونوبات الطفح الجلدي الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس أو التعرض للتقلصات العضلية والإعياء الحراري. وحذر الدكتور العامري من ترك الأطفال الرضع والأطفال عامة في السيارات أو الأماكن المغلقة مشيراً إلى أنه حتى في الأيام التي تكون فيها درجات حرارة الجو معتدلة فإن درجات الحرارة في هذه السيارات ترتفع بشكل مضطرد وسريع إلى مستويات خطرة عندما تكون متوقفة تحت أشعة الشمس المباشرة، فضلا عن أن صغار الأطفال الذين يتركون في السيارات المتوقفة من دون مرافق بالغ قد يعبثون بأجهزة ومعدات السيارة مما يؤدي إلى توقف المحرك أو قفل أبواب السيارة اتوماتيكياً من الداخل مع عدم قدرتهم على فتحها مما قد يعرضهم للتسمم بغاز أول أكسيد الكربون المتسرب إلى داخل السيارة عبر فتحات جهاز التكييف فيها، كما أن ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة قد يعرض هؤلاء الأطفال للإصابة بالجفاف أو الضربة الحرارية أو حتى للوفاة. وأضاف الدكتور العامري: إن معرفة أعراض الأمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع درجات حرارة الجو ضرورية للوقاية من هذه الأمراض والمشاكل ومنع حدوثها، ومن هذه الأعراض ما هو طفيف مثل، ظهور البثور الجلدية ومنها ما هو أكثر شدة مثل الصداع وفقدان الوعي .

996

| 07 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
مصادر لـ"الجزيرة": تدهور حالة حفتر الصحية ونقله للعلاج بفرنسا

أدخل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر للعلاج في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن تدهورت حالته الصحية جراء إصابته بنزف في الدماغ أدخله في حالة غيبوبة، بحسب ما أكدت مصادر خاصة للجزيرة نت. وكانت مصادر إعلامية ليبية، أوردت في وقت سابق، أن حفتر أصيب بضيق في التنفس ليلة الإثنين الماضي، وغاب عن الوعي وأدخل الإنعاش، بعد أن كشف طبيبه المعالج عن احتمال إصابته بجلطة في القلب بسبب وجود ماء في الرئة. وذكرت تلك المصادر أن حفتر نقل إلى الأردن، حيث أودع مستشفى عسكريا بالعاصمة عمان، ثم نقل بعد ذلك إلى فرنسا. ونقلت هذه القنوات -عن الصحفي الفرنسي إيجو فانسو- قوله على حسابه في تويتر إن مصادر مؤكدة كشفت عن وصول حفتر مستشفى عسكري بفرنسا مصابا بنزف في الدماغ وأن حالته الصحية خطيرة. وبالموازاة مع الأخبار التي نقلتها القنوات، ذكرت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية أن الحالة الصحية لحفتر حرجة وأنه نقل إلى فرنسا للعلاج. في المقابل، نقلت القنوات الليبية الفضائية ذاتها -عن الناطق الرسمي باسم قوات حفتر العقيد أحمد المسماري قوله إن حفتر بصحة جيدة ولا صحة لما يشاع عن حالته الصحية وهو يتابع الوضع العسكري بشكل دائم. وكذلك نفى اللواء عبد السلام الحاسي المقرب من حفتر تعرض الأخير لوعكة صحية. يُشار إلى أن حفتر شارك مع العقيد معمر القذافي في الانقلاب الذي أطاح بالملك إدريس السنوسي في فاتح سبتمبر 1969، وتولى بعد ذلك مهام متعددة في القوات المسلحة. وعام 1980 رُقي لرتبة عقيد، ولاحقا قاتل بجبهة تشاد -خلال حرب الرمال المتحركة بين ليبيا وتشاد في ثمانينيات القرن العشرين، ولكنه أُسِرَ مع مئات من الجنود الليبيين نهاية مارس 1987. بعد ذلك انشق حفتر عن نظام القذافي وشكل جبهة عسكرية للإطاحة به من تشاد، ولكن هذه الدولة المجاورة تخلت عنه فانتقل إلى الولايات المتحدة وعاش بها فترة طويلة. وقد انضم لثورة 14 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام القذافي، لكنه تمرد على المؤسسات التي انبثقت عن هذه الثورة عام 2014، وحاول تنفيذ انقلاب عسكري ضد المؤتمر الوطني العام. ومنذ تمرده على الثورة، يخوض حفتر حربا ضد جماعات من الثوار والمسلحين الإسلاميين بدعم قوي من مصر والإمارات.

1514

| 11 أبريل 2018

محليات alsharq
مواطنات لـ الشرق: مطالبات بإصدار بطاقة خدمات لمساعدة المطلقات والأرامل

تشمل التموين والبترول والمستشفيات والمدارس.. الدعوة إلى أن يكون للأرملة والمطلقة أولوية في الحصول على الأرض والقرض طالبت مجموعة من السيدات القطريات بضرورة إنشاء بطاقة خدمات تستفيد منها السيدات المطلقات والأرامل اللواتي لا يوجد لهن معيل. وأكدن لـ الشرق أن هذه الفئة تحتاج الى مزيد من الدعم المادي والنفسي وخاصة في ظل تسارع وتيرة الحياة، وشددن على ضرورة وجود جهة تتبنى إصدار هذه البطاقات التي تشمل التموين والبترول والمستشفيات والمخالفات وغيرها من الخدمات التي تستفيد منها هذه الفئة. وأوضح عدد من المواطنات أن هناك العديد من الجهات في الدولة تسعى لضمان حقوق المطلقات والأرامل، وأن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تعمل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ولكن هذا لا يمنع من بذل المزيد من الجهود لإنشاء هذا النوع من البطاقات التي تضمن حقوق السيدة المطلقة والأرملة مع أطفالها مدى الحياة.. كذلك طلبن أن يكون لديهن تسهيلات خدمية في وزارات الدولة وأجهزتها وذلك بحكم عدم وجود المعيل، وأن يكون هناك مكتب حكومي يقدم خدمات مجانية لهذه الفئة من المجتمع حتى يضمن لها الراحة النفسية والجسدية، وأيضا طالبت السيدات عبر الشرق بأن يكون للسيدة المطلقة الأولوية في تخصيص الأرض ومنحها القرض اللازم لتأمين مسكن خاص لها ولأطفالها. د. مريم المالكي: لابد من تبني الفكرة وطرحها للنقاش أكدت الدكتورة مريم المالكي - مستشارة تربوية وخبيرة أسرية- أن المطلقة والأرملة في معظم الأحيان لها نصيب كبير من راتب الزوج، ولكن إذا كان لديها أطفال وفي مراحل عمرية مختلفة فهي بحاجة إلى مزيد من الدعم المادي والمعنوي، وإن تخصيص بطاقات مساعدة لهذه الفئة هي فكرة جيدة ويجب أن تطرح على مائدة النقاش حتى يتم تبنيها وتطبيقها بعد الانتهاء من دراستها بالشكل المتوازن. وأشارت د. المالكي الى أن اغلب المطلقات والأرامل في وقتنا الحالي يعملن ويحصلن على علاوات مجزية وهناك جهات تقدم لهن الدعم اللازم. وأوضحت أن هناك مستلزمات إضافية للسيدات ربما تحتاج إلى سائق لتوصيل الأولاد وخادمة وبعض المتطلبات، وهذا ربما يرهقها ماديا فتحتاج إلى المزيد من الدعم المادي.. وأشارت الى أن إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تقدم دعما كبيرا لهذه الفئة ولا مانع من زيادة الدعم بتخصيص هذه البطاقة التي تسعى لدعم المطلقات والأرامل وتعينهن على تأمين حياة كريمة لأطفالهن. نورة المناعي: تسهيل معاملات الأرامل والمطلقات في مختلف الجهات قالت السيدة نورة المناعي- استشارية نفسية وأسرية-: إن كل مطلقة أو أرملة لها ظرف خاص يختلف عن الأخرى، وذلك يعتمد على مستوى التعليم والمستوى الاجتماعي وغياب المعيل، فهناك سيدات عاملات قادرات على إعالة أسرهن ولا يحتجن إلا لدعم معنوي فقط، وهناك فئة أخرى لا يوجد لها معيل وغير موظفة وتعتمد ربما على مرتب طليقها أو زوجها المتوفي وفي هذه الحالة يجب إعانة هذه السيدة بكافة السبل المتاحة وربما ايجاد بطاقة يمكن استعمالها في المستشفيات والمطاعم والمجمعات التجارية والاماكن العامة قد يقيها الحرج من تلقي المعونات المباشرة ويعينها وأسرتها على تكاليف الحياة المرتفعة.. وطالبت السيدة نورة بضرورة تسهيل الخدمات في الوزارات والأجهزة الحكومية والخاصة أمام هذه الفئة لأنهن بحاجة لدعم معنوي أكثر من الدعم المادي. وقالت إن الزوج كان هو رب الأسرة ومدبر كل شيء ولكن بعد حصول الوفاة أو الطلاق تصبح السيدة وحيدة ومجبرة على مواجهة متطلبات الحياة بمفردها وتحمل أعباء كبيرة على عاتقها وربما لا تستطيع ان تتحمل كل ذلك فتضعف وتصاب بالإحباط.. وهنا يجب أن يكون لديها أريحية في التعامل وخاصة من جهة عملها وأن يسمح لها بأن تغادر العمل قبل الوقت المحدد، وأن يكون لها مميزات خاصة حتى لا تشعر بالعجز والضعف، لان إحباطها يؤثر على الأسرة بأكملها ونحن نريد أسرة سليمة معافاة من أي مرض أو إحباط اجتماعي، فنحن مع أي قرار يفيد المطلقة والأرملة ويساعدها على تحمل أعباء الحياة اليومية. أكدت ضرورة دراسة الحالة.. وفاء الصفار: البطاقة بديل عن الإعانات المادية قالت السيدة وفاء الصفار - مواطنة قطرية وموظفة في مجال المسؤولية الاجتماعية -: إن فكرة وجود بطاقة تخدم الأرملة والمطلقة وتشمل المستشفيات والمدارس والبترول وغيرها من الخدمات هي فكرة جيدة ولكن بشرط دراسة الحالة لان السيدة التي تحتاج إلى مثل هذه النوع من الدعم ربما يكون إعطاؤها للبطاقة يشعرها بالدونية.. وأضافت أن المطلقات والأرامل حاليا أغلبهن نساء عاملات ويحصلن على علاوات اجتماعية ومميزات جيدة جدا ويعشن حياة مرفهة. ولكن هذا لا يمنع أن هناك بالفعل من تحتاج إلى هذه البطاقة وخاصة ربما تكون هناك سيدات غير موظفات وليس لديهن مدخول كاف، وأيضا لديها عدد من الأطفال فهي بالفعل تحتاج إلى المزيد من الدعم المادي والمعنوي.. وأكدت أن الفكرة جيدة ولكن بعد دراسة الحالة، وأشارت الى أن هناك سيدات مسئولات عن أسر بأكملها ولكن ربما تكون هذه السيدة مريضة أو لا تستطيع أن تعمل لتؤمن حياة كريمة لأطفالها، وهنا يجب منحها هذه البطاقة المفتوحة بدلا من تأمين إعانات مادية لها. نورة العبيدلي: البطاقة تساعد على تأمين حياة كريمة لأسر المطلقات قالت السيدة نورة العبيدلي- مواطنة قطرية وموظفة متقاعدة -: إن السيدات المطلقات والأرامل في الأغلب لديهن معيل أو ربما تكون السيدة موظفة وتتقاضى راتبا مجزيا وحوافز كبيرة تعينها على تأمين حياة مرفهة لعائلتها، ولكن هناك حالات خاصة قد لا تجد السيدة فيها من يعينها أو يقف بجانبها فتجد نفسها وحيدة تصارع متطلبات الحياة ومعها مجموعة من الأطفال في أعمار مختلفة بحاجة لمصاريف كبيرة وفي هذه الحالة تأتي هذه البطاقة لتساعد هذه الفئة على القيام بأسرتها.. ويجب أن تشمل الخدمات التي تقدمها البطاقة المجمعات التجارية ومحطات البترول والمراكز الصحية والمدارس، إلى جانب بعض الخدمات الأخرى، وهذا يكون بديلا عن تأمين بعض المساعدات العينية للمرأة المطلقة والأرملة ويكفيها ويكفي حاجة أسرتها. وأشارت السيدة نورة الى أن السيدات في السابق كن أغلبهن لا يعملن وربما الطلاق قد يسبب لهن كارثة على المستوى الشخصي والأسري، وإذا حصل فان المطلقة تحتاج إلى الكثير من الدعم المادي والمعنوي، أما اليوم فان معظم السيدات يعملن ولسن بحاجة إلى معيل.. وختمت حديثها بان قطر تقدم الدعم الكبير لهذه الفئات وتوفر لهن كافة السبل لتأمين حياة كريمة. شيخة المفتاح: لا مانع من تقديم الدعم شددت السيدة شيخة المفتاح- مسئولة علاقات محسنات بقطر الخيرية- على ضرورة وجود دراسة مستفيضة حول استخراج بطاقة مساعدة للسيدات الأرامل والمطلقات اللواتي ليس لديهن معيل. وقالت يجب النظر في وضع كل حالة على حدة وإذا كانت هناك حالات تحتاج إلى المساعدة فلا مانع من تقديم هذا النوع من الدعم والمساعدة لها وهذا يتوقف على حاجة السيدة لها ويجب ان تتبنى احدى الجهات هذه المبادرة وتسعى لتطبيقها وتفعيلها على أرض الواقع، ويجب التأكد من الفئة المستحقة حتى لا يتم استخدامها بشكل سيئ أو تتحول إلى غاية وليست وسيلة لتأمين متطلبات الحياة. وقالت السيدة المفتاح إن دولة قطر تقدم دعما كبيرا للسيدات الأرامل والمطلقات هذا بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم بشكل كبير في دعم هذه الفئة، ولكن هناك حالات خاصة تحتاج إلى وضعها بعين الاعتبار. حالات عديدة تتطلب إصدار البطاقة.. مشعة الكواري: المطلقات بحاجة إلى مزيد من الدعم النفسي والمعنوي قالت السيدة مشعة الكواري- ناشطة اجتماعية وحقوقية وعضوة مؤسسة في دار الإنماء الاجتماعي-: إن السيدات المطلقات والأرامل وكذلك المتقاعدات هن بحاجة إلى الدعم النفسي قبل المادي لان هذه الفئة تكون ذات مشاعر مرهفة وتتحمل أعباء الحياء بعد طلاقها أو بعد وفاة زوجها فتصبح وحيدة وتحتاج لمن يساندها ويقف بجانبها. وأكدت على ضرورة إصدار هذه البطاقات للمتقاعدين تحمل خصومات في المراكز الصحة ومراكز العلاج الطبيعي وشركات الطيران وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المتقاعد في هذه الفئة العمرية.. وأكدت أن وجود بطاقات للسيدات المطلقات والأرامل هي فكرة جيدة ولكن الدولة لم تقصر معهن، بل على العكس يحصلن على كافة حقوقهن المادية إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني التي تمد لهن يد العون. وأشارت الى هناك بعض الحالات التي تحتاج الى إصدار مثل هذه البطاقة حيث توجد بعض المطلقات والأرامل لا يوجد لهن معين ولديهن عدد من الأطفال ولا تستطيع أن تفي بالتزاماتهم المادية، وهنا إصدار هذه البطاقة يأتي على قدر كبير من الأهمية.. وأشارت السيدة مشعة الكواري الى أن الوضع الحالي للسيدة المطلقة أو الأرملة اختلف عن السابق، فالآن أصبحت المرأة القطرية متعلمة وتعمل وتتكفل بنفسها وذات شأن في المجتمع ولا تحتاج لمعيل يتكفل بها، ولكن كما ذكرت هناك بعض الحالات التي تحتاج الى مزيد من الدعم والمساعدة وخاصة إذا كان لديها الكثير من الأطفال ولا يوجد لها دخل مادي كاف. وأوضحت في السياق ذاته أن الدولة تمنح الأرامل والمطلقات حقوقهن، ولكن هن بحاجة لمزيد من الدعم النفسي والمعنوي. طالبت بمنحهن الحوافز الكافية.. كريمة البادي: ضرورة إيجاد فرصة عمل للمطلقات والأرامل قالت السيدة كريمة البادي مواطنة قطرية ومعلمة رياض أطفال وسيدة أعمال إن أغلب السيدات المطلقات والأرامل في وقتنا الحالي هن سيدات عاملات وذات شأن ومكانة في المجتمع ويعشن في ظل حياة كريمة، ولكن هناك بعض الحالات تحتاج بالفعل لمثل هذه البطاقة التي تساعدها على تأمين حياتها اليومية متطلبات أسرتها. فهناك سيدات فقدن أزواجهن ولديهن العديد من الأطفال في المدارس والجامعات، وكذلك السيدات المطلقات ويحتجن لمزيد من الدعم وربما هذه البطاقة تساعدهن على العيش حياة كريمة مرفهة وتأمين كافة متطلبات الأسرة وهي فكرة جيدة وتحتاج الى جهة تبناها وتعمل على تطبيقها ولكن بشرط دراسة الحالة حتى لا تتحول هذه البطاقة من وسيلة إلى غاية.. وقالت البادي إن المطلقة والأرملة في وقتنا الحالي تحصل على علاوة اجتماعية كبيرة في وقتنا الحالي لتعينها على تربية أطفالها ولكن هذا لا ينفي وجود استثناءات بحاجة للمزيد من الدعم المادي وخاصة إذا كانت المطلقة أو الأرملة لا تعمل وليس لديها معيل هنا تأتي حاجتها لمثل هذه البطاقة. وطالبت السيدة البادي أن يكون لهذه الفئة الأفضلية في الحصول على الأرض والقرض حتى تضمن مستقبل أسرتها بأسرع وقت ممكن وخاصة أنها بلا معيل وتقوم بدور الرجل والمرأة على حد سواء. وان يكون لها الأولوية في إيجاد فرصة عمل وإعطائها الحوافز الكافية ويكون لها تسهيلات في وزارات الدولة حتى تنجز معاملاتها بيسر وسهولة وأيضا حتى نجنبها الإرهاق الجسدي والفكري.

5692

| 07 مارس 2018

محليات alsharq
مركز سدرة ينظم مؤتمر طرق العلاج المتقدمة السبت

يستضيف مركز سدرة للطب عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، السبت المقبل أحد أبرز المؤتمرات الطبية في قطر تحت عنوان "طرق العلاج المتقدمة في الرعاية الصحية" في خطوة تؤكد مواصلة مركز سدرة للطب، المتخصص في تقديم خدمات الرعاية الصحية للنساء والأطفال، دوره الريادي في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2030.تتواصل فعاليات المؤتمر على مدار يومي 28 و29 أكتوبر الجاري بمشاركة نخبة من أبرز خبراء الطب في العالم من 10 دول. ويهدف المؤتمر إلى تبادل المعرفة ومشاركة آخر التطورات البحثية وتحفيز الابتكار في مجال العلاجات المتقدمة، لاسيّما العلاجات الخلوية والجينية والجزيئية والمناعية. ويُعدّ المؤتمر الفريد من نوعه أحدث فعاليات سلسلة ندوات السدرة التي نجحت منذ انطلاقها في جذب اهتمام قاعدة عريضة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في قطر، بفضل إسهامها في تزويد المشاركين بالأدوات التي تؤهلهم لتحقيق أفضل مستويات الأداء في مجالات تخصصاتهم من خلال اطلاعهم على أحدث المعارف والأفكار وأفضل الممارسات في مجالات طبية مختلفة. تبادل المعلوماتوقالت الدكتورة كيارا كونو، مدير البحوث السريرية في مركز سدرة للطب: "نحرص في مركز سدرة للطب على توفير فرص متميزة لدعم التواصل بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية وتعزيز التعاون فيما بينهم، إلى جانب تبادل المعلومات الخاصة بأفضل الممارسات والمناهج الطبية ووضع البرامج التي تُسهم في تقدم الطب الشخصي داخل قطر وخارجها". وأضافت: "نتطلع لاستقبال أعداد كبيرة لأبرز المتخصصين في المجال الطبي في قطر للمساهمة في تسريع تطوير طرق العلاج المتقدمة. ويعد هذا المؤتمر خطوة رئيسية نحو تحقيق هدفنا طويل الأجل المتمثل في دعم طرق العلاج المتقدمة، لا سيما العلاج الخلوي والجيني في قطر. كما يدعم المؤتمر طموحنا بتوفير تقنيات وأساليب طبية متطورة تسهم بشكل بارز في تحسين حياة الأطفال والنساء في قطر".

518

| 24 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. 115 مليونًا يصابون بالعمى حول العالم بحلول 2050

توقعت دراسة دولية حديثة، أن ترتفع حالات العمى من 36 مليون شخص إلى 115 مليونًا حول العالم بحلول عام 2050، وذلك في حال عدم توفير المزيد من الدعم والتمويل لتحسين طرق العلاج. وأوضحت الدراسة التي قادها باحثون بجامعة أنجليا روسكين البريطانية، ونشرت نتائجها اليوم الجمعة في دورية (The Lancet Global Health) العلمية. وكشف تحليل بيانات في 188 بلدًا حول العالم أن هناك أكثر من 200 مليون شخص يعانون من ضعف إبصار ما بين المتوسط والشديد، ويتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى 550 مليونًا بحلول عام 2050. وأظهرت البيانات أن مناطق جنوب وشرق آسيا الأكثر تأثرا بضعف البصر، كما أن أجزاء من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا بها معدلات مرتفعة على نحو استثنائي. وبحسب الدراسة، يبلغ عدد المصابين بالعمى في جنوب آسيا 11.7 مليون شخص، بينما يتراجع هذا الرقم إلى 6.2 مليون في شرق آسيا، ويصل إلى 3.5 مليون في جنوب شرق القارة. أما في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، فيعاني أكثر من 4% من السكان من العمى، ولا تزيد هذه النسبة عن 0.5% بين سكان أوروبا الغربية. وقال روبرت بورن، قائد فريق البحث بجامعة أنجليا روسكين، إنه حتى ضعف البصر الخفيف يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص. ودعا بورن إلى تحسين الاستثمار في طرق العلاج، مثل جراحة إعتام عدسة العين أو الماء الأبيض، وضمان حصول الناس على النظارات الطبية المناسبة لتصحيح الرؤية. واعتبر بورن أن "التدخلات العلاجية توفر بعض أكبر عوائد الاستثمار، وبعض التدخلات تكون أكثر سهولة في المناطق النامية". وأوضح أن طرق العلاج غير مكلفة ولا تتطلب بنية تحتية خاصة وتوفر للدول ما أنفقته عندما يعود الناس إلى قوة العمل. وأشارت الدراسة إلى تراجع نسبة الإصابة بضعف الإبصار في العالم حاليًا، لكن نظرا لتزايد سكان العالم وارتفاع أعداد من يتمتعون بصحة جيدة في سن متقدمة، يتوقع الباحثون أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البصر سيزداد خلال العقود المقبلة.

536

| 04 أغسطس 2017

محليات alsharq
مواطنون: صعوبات في الحصول على موافقة لجنة العلاج بالخارج

اشتكى عدد من المواطنين من الإجراءات المتبعة في طلبات العلاج بالخارج، وأكدوا لـ الشرق استياءهم من صعوبة الحصول على موافقات اللجنة الطبية للعلاج بالخارج أو رفض تمديد فترة العلاج بالخارج على الرغم من الحاجة لإكمال العلاج بشهادة الأطباء. هذا وقد أوضح عدد من المواطنين أن بعض الحالات لم يتواجد لها علاج حتى الآن بالدوحة وعلى الرغم من ذلك فلقد تم رفض الطلبات وعلى المتظلمين أن يتقدموا بالشكوى إلى اللجنة للبت فيها. ولكن في الحقيقة لم تنته المشاكل عند هذا الحد بل امتدت لتشمل مشاكل المواطنين بعد الموافقة على طلب علاجهم بالخارج ، حيث ان مدة العلاج تكاد تكون قصيرة وغير كافية لمتابعة الطبيب للحالة، فيجد المريض نفسه في منتصف الطريق فلا هو أكمل رحلة العلاج ولا هو استطاع ان يعود لأرض الوطن لإكمال علاجه هناك. حيث ان أغلب الحالات التي تمت الموافقة على طلبها للعلاج بالخارج قد ساءت حالتها الصحية للأسوأ بعد أن قد تحسنت بنسبة 70% وذلك بسبب رفض وزارة الصحة لاستكمال علاجهم بحجة أن هناك أدوية جديدة بأرض الوطن، فيفاجأون بعد عودتهم بأن هذا الدواء لم يجد نفعاً وتبدأ القصة من جديد. وقد تلقت الشرق عبر الخط الساخن الكثير من الشكاوى بشأن رفض طلبات العلاج بالخارج بدون وجود سبب، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمطالبات المواطنين بضرورة النظر في الطلبات المقدمة والرأفة بشأن المواطنين بالخارج.

2613

| 29 أبريل 2017

محليات alsharq
تدريب عملي على مهارات المعالجة المائية

عقدت إدارة العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية مؤخراً، ورشة عمل في المعالجة المائية النوعية، تم خلالها تقديم تدريب عملي على مهارات المعالجة المائية لكوادر الإدارة من متخصصي العلاج الطبيعي.وتعرف المعالجة المائية بأنها استخدام التمارين في حوض السباحة كجزء من البرنامج العلاجي المقدَّم للمرضى والمصابين للعلاج من مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات الطبية. وتستخدم أحواض السباحة لإعادة تأهيل المرضى داخل الماء، ويكون هؤلاء المرضى عادة غير قادرين على أداء التمارين العلاجية على الأرض لأسباب مختلفة. ويتمتع أسلوب المعالجة المائية بعدة مميزات، حيث يقلل من حجم الضغط والحِمْل الواقع على المفاصل أثناء التمارين، كما يساعد على تحسين نطاق حركة المفاصل ويزيد من ثبات المفصل أثناء أداء التمارين بالإضافة إلى دوره في تقوية العضلات. كما يمكن أن يكون هذا الأسلوب فعالاً في تحسين قدرة المريض العامة على الحركة والتوازن والثبات.وقد أشرف على تقديم ورشة العمل السيد يوهان لامبيك، وهو خبير دولي متخصص في مجال المعالجة المائية، وعقدت الورشة في حوض المعالجة المائية المزوّد بأحدث الوسائل التكنولوجية بمركز قطر لإعادة التأهيل. وقد ركّزت الورشة على الممارسات المثبتة بالأدلة المستخدمة في علاج المرضى ومهارات المعالجة المائية، وتضمنت الورشة جلسات تدريب وجلسات تطبيق عملي.تطوير المهاراتمن جانبها قالت الدكتورة نورة المضاحكة، رئيس إدارة العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية: "لقد تمثّل الهدف من هذه الورشة التي استمرت على مدار أسبوع في تطوير مهارات متخصصي العلاج الطبيعي لدينا وتعزيز ممارسات العلاج الطبيعي التي نقدمها في مؤسسة حمد الطبية، وذلك من خلال دمج المعالجة المائية والمزيد من التدخلات العلاجية المبنية على الأدلة ضمن ممارساتنا".بدوره أشار السيد لامبيك إلى وجود عدد كبير من الأبحاث التي تدعم استخدام المعالجة المائية في علاج المشاكل الصحية المتعلقة بالوزن والألم.تقنية علاجيةونوّه السيد لامبيك إلى أن المعالجة المائية هي تقنية علاجية يوصى بها كثيراً لإعادة التأهيل الفعال للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، والتوحد والإعاقات الذهنية، وقال: "يمكن للأطفال المصابين بالشلل الدماغي الحاد الذين يواجهون صعوبة في الحركة على الأرض القيام بأداء جيد في الماء لأنه وبالإضافة إلى استمتاعهم بالتواجد في الماء فإنهم يستفيدون أيضاً من العلاج من خلال اكتساب القدرة على التحكم بصورة أفضل في حركتهم".

714

| 08 أبريل 2017

محليات alsharq
صندوق التمكين الصحي "حياة".. سجل حافل بالإنجازات

منذ أن أطلقه الهلال الأحمر القطري عام 2010، لم يتوقف صندوق التمكين الصحي "حياة" عن مد يد العون إلى جميع المرضى غير القادرين من أجل رفع الداء عنهم وتغيير حياتهم إلى الأفضل، ضمن إستراتيجية متكاملة تسعى إلى تعزيز الصحة المجتمعية ونشر مظلة الرعاية الصحية لتغطي أكبر عدد ممكن من المستفيدين بالتنسيق مع المؤسسات الصحية العاملة بالدولة.يعتبر صندوق إعانة المرضى، مشروعا خيرياً مستمراً وجد لمساعدة المرضى داخل دولة قطر بغض النظر عن اللون أو العرق وذلك وفق شروط وضوابط معينة، وهو يسعى من خلال خدماته إلى توفير الدواء والخدمات الصحية اللازمة لهم بما يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين الجميع من القادرين وغير القادرين. هدايا للأطفال المرضى لرفع روحهم المعنوية واستنادا إلى الدور الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مساندة الضعفاء، يسعى الصندوق إلى تحقيق مجموعة محددة من الأهداف مدعوما بجهود أهل الخير من تبرعات ومساهمات مالية وعينية ومعنوية، ومن أهم هذه الأهداف إعانة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق، وتوفير العلاج والأجهزة والمستلزمات الطبية لمن عجز ماديا عن توفيرها، ومساعدة المرضى الذين يتطلب علاجهم السفر إلى الخارج، وتقديم برامج الدعم النفسي للمرضى، ونشر الوعي الصحي بينهم. أيضا يهدف برنامج التمكين الصحي إلى رفع الحالة المعنوية للمرضى من خلال زيارتهم بالمستشفيات والتخفيف عنهم، والاهتمام بالنواحي الاجتماعية للمرضى إلى جانب النواحي العلاجية انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي، والمساهمة في رفع المستوى الصحي بما يحقق الرعاية الصحية المناسبة والمتطورة للمرضى، والمساهمة في التوعية والتثقيف الصحي، وتوفير قناة للتواصل بين أهل الخير وذوي الحاجة إلى معاونتهم.مقومات البرنامج - زيارات خيرية على سبيل الدعم النفسي للمرضى الذين يخضعون للعلاج الطبي أو في مرحلة النقاهة.- التغطية الجزئية أو الكلية لتكاليف العمليات الجراحية والرعاية الطبية، بما في ذلك نفقات السفر لتلقي العلاج بالخارج في حال عدم توافره داخل قطر.- تغطية جزئية أو كلية لتكاليف المعينات العلاجية الطبية للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.- توفير ثمن الأسرة والكراسي المتحركة لكبار السن أو المرضى.- تقديم هدايا للأطفال المرضى بأمراض خطيرة من أجل رفع روحهم المعنوية.وفي تعليقه على هذا البرنامج، قال السيد راشد سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: "صندوق إعانة المرضى يعتبر من المشاريع الهامة لإدارة التنمية الاجتماعية، وتأتي أهميته من ملامسته لحاجات الفقراء والمحتاجين، حيث يهدف المشروع إلى مساعدة المرضى غير القادرين على دفع تكلفة العلاج بالدولة في توفير الدواء والخدمات الصحية لهم بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين".وأضاف: "من واقع مسؤوليات الهلال الأحمر القطري كشريك معني بخدمة ومناصرة الفئات الضعيفة ورعايتها وتنميتها، فإننا نسعى إلى التوسع في برنامج التمكين الصحي لخدمة أكبر شريحة من هذه الفئات الضعيفة، حيث تبلغ الموازنة السنوية لصندوق إعانة المرضى حاليا 3.5 مليون ريال قطري ويستهدف في المتوسط تغطية 300-500 حالة سنويا".وأوضح المهندي أن صندوق حياة للتمكين الصحي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية التي تعنى بمساندة الحالات الفقيرة والمحتاجة، ويعتمد البرنامج على مبدأ المشاركة وحفظ الكرامة الإنسانية وسد الحاجة الأساسية الصحية، كما أنه يلخص في مفهومه حقوق الإنسان بأسلوب عملي ويعتبر البداية الحقيقية التي تسعى لمساندة الأفراد الضعفاء صحيا بتوفير الفرصة لاسترداد عافيتهم والحفاظ على مصادر رزقهم.وتابع قائلا: "إن تحقيق التمكين الصحي لهذه الحالات كفيل بحفظ أمن وسلامة المجتمع، وبالتالي فإن البرنامج يساهم بشكل غير مباشر في نشر وترسيخ مفاهيم السلام الداخلي للفرد والاعتزاز بكرامته الإنسانية التي تعتبر حقا مشروعا له".مسيرة البرنامجلقد شهد برنامج التمكين الصحي منذ انطلاقه عام 2010 حتى الآن تطورا كبيرا وسريعا كما نرى من خلال الإحصائيات، التي تبين أنه ساهم في تغطية تكاليف علاج أكثر من ألفي مريض بتكلفة إجمالية قدرها 17,954,000 ريال قطري. ويشهد الخط البياني للبرنامج صعودا مستمرا، فمن 170 مستفيدا في عام 2010 بميزانية 1.5 مليون ريال قطري إلى 224 مستفيدا في العام التالي بميزانية 1.8 مليون ريال قطري، ثم 245 مستفيدا في عام 2012 بميزانية قدرها 2,150,000 ريال قطري، و288 مريضا في عام 2013 بميزانية 2.5 مليون ريال قطري.وبداية من عام 2014، شهدت ميزانية البرنامج طفرة كبيرة ببلوغها 3.5 مليون ريال قطري سنويا، مع زيادة مطردة في أعداد المستفيدين من 244 مريضا عام 2014 إلى 380 مريضا عام 2015 وأخيرا 450 مريضا عام 2016.وبالنسبة لتصنيف الحالات التي تتلقى علاجا في مجال زراعة الأعضاء، يغطي الصندوق سنويا 5 حالات لزراعة قوقعة الأذن (بميزانية 400 ألف ريال قطري)، و7 حالات لزراعة الكلى (280 ألف ريال قطري)، و5 حالات لزراعة النخاع الشوكي (350 ألف ريال قطري)، و13 حالة لزراعة القلب والدعامات (250 ألف ريال قطري).تنسيق متواصليحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالمساعدات الاجتماعية بهدف إيجاد منظومة اجتماعية متكاملة لخدمة هؤلاء المستفيدين، وفي إطار برنامج التمكين الصحي يتم التعامل مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة في مختلف أشكال التعاون، ومن أهم هذه الجهات مؤسسة حمد الطبية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وصندوق الزكاة، ومؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الخيرية، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة عيد الخيرية، وجمعية قطر الخيرية. زيارة خيرية لإحدى الحالات التي عالجها صندوق إعانة المرضى وكانت آخر إنجازات برنامج التمكين الصحي إطلاق مشروع "إغاثة يتيم" لفائدة 33 أسرة سنويا في المتوسط بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، من خلال تخصيص إعانات مادية فورية للأسر التي يتوفى عائلها جراء مرض في مستشفى حمد العام وليس لها أي عائل آخر أو مصدر للدخل، وكذلك إهداء مكتبة إلكترونية مكونة من ستة أجهزة كمبيوتر حديثة مع جميع معداتها إلى خدمات الصحة النفسية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وذلك ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى والعمل على رفع الروح المعنوية لديهم، مما يكون له أكبر الأثر في تحسين حالتهم النفسية ومساعدتهم على التجاوب مع العلاج وصولا إلى مرحلة الشفاء التام. وتعد هذه هي المكتبة الرقمية الثالثة التي يتم افتتاحها بدعم من الهلال الأحمر القطري، حيث سبق له افتتاح مكتبتين رقميتين في كل من مركز طوارئ الأطفال ومركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى.

700

| 19 مارس 2017

محليات alsharq
راشد المهندي: الهلال القطري يغطي نفقات علاج المحتاجين بحمد الطبية

22 مليون ريال قدمها صندوق إعانة المرضى منذ إنشائه .. ساهمنا في عمليات زراعة الأعضاء والقوقعة والتهاب الكبد لأول مرة 3.5 مليون ريال الموازنة المتوقعة لدعم المرضى عام 2017 حملة تبرعات لزيادة موارد صندوق إعانة المرضىأكد السيد راشد سعد المهندي مدير إدارة التنمية المجتمعية بالهلال الأحمر القطري أن الهلال ملتزم بدوره الإنساني الكامل تجاه المرضى المقيمين الفقراء الذين يتلقون العلاج بمؤسسة حمد الطبية .. وأكد في حوار لـ "الشرق" أن الهلال الأحمر يغطي جميع نفقات علاج المقيمين المحتاجين المرضى بـ " حمد الطبية " الذين يعجزون عن الإيفاء بكامل تكاليف العلاج .. لافتا إلى أن صندوق إعانة المرضى بصدد القيام بحملات تبرعات لزيادة موارده حتى يتمكن من تقديم المساعدات المالية لأكبر شريحة من المحتاجين. وذكر المهندي أن صندوق إعانة المرضى قدم مساعدة للمرضى في زراعة الأعضاء والقوقعة وإلتهاب الكبد لأول مرة . رسم توضيحي لقيمة المساعدات والمستفيدين من صندوق الإعانات وأضاف أن الصندوق تمكن منذ تأسيسه من توفير العلاج إلى 3800 مريض منذ تأسيسه في 2001 حتى نهاية 2016 بتكلفة بلغت 21 مليونا و768 ألف ريال قطري .. وبالنظر إلى عدد الحالات فقد قدم الصندوق في السنة الأولى العلاج لـ 90 مريضا بتكلفة 170 ألف ريال ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 450 مريضا في عام 2016 بتكلفة 3 ملايين و500 ألف ريال. بمساعدة الخيرين الذين يساهمون في دعم وتعزيز موارد الصندوق.فيما يلي تفاصيل الحوار : ما دواعي تأسيس صندوق إعانة المرضى؟ يعتبر الصندوق من المشاريع المهمة بالهلال الأحمر القطري وجاءت أهميته من ملامسته لحاجات الفقراء والمحتاجين من المرضى إذ يهدف المشروع لمساعدة غير القادرين منهم على دفع تكلفة العلاج وتوفير الدواء والخدمات الصحية لهم بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين.كما يهدف الصندوق لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية للمعوزين ومساعدة المرضى في تغطية تكاليف العلاج جزئيا أو كليا كما يهدف إلى المساهمة في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى ونشر الوعي الصحي ودعم البرامج المجتمعية المتعلقة بالمجال الصحي.مكاتب إلكترونية ما البرامج التي نفذها صندوق إعانة المرضى منذ قيامه؟ تمكن الصندوق من إنشاء 3 مكتبات إلكترونية في مستشفى طوارئ السد للأطفال ومركز حمد بن جاسم لغسيل الكلى ومستشفى عيادات الطب النفسي .. كما كان الصندوق الراعي الرسمي لمركز رزاعة الأعضاء والداعم الرسمي للحملة الوطنية لتكون قطر خالية من التهاب الكبد الوبائي الفيروسي وتبنى الصندوق عددا من حالات زراعة القوقعة وعددا من حالات مرضى الروماتيزم وأمراض القلب والسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم .. إلخ بجانب تنفيذ برنامج الدعم الاجتماعي النفسي للمرضى المقيمين في مؤسسة حمد الطبية.سداد تكلفة العلاج متى تأسس صندوق إعانة المرضى في الهلال الأحمر ؟ أسس الهلال الأحمر القطري صندوق أعانة المرضى في عام 2001 وبدأ التعاون مع مؤسسة حمد الطبية منذ هذا التاريخ من خلال إنشاء مكتب صغير ونظرا لضيق المكان انتقل الصندوق إلى مقر الهلال الأحمر وظل يمارس مهامه فيه. كم يقدم الصندوق للمرضى في حالة عجزهم عن سداد تكلفة العلاج؟ المعروف أن المرضى المقيمين لديهم التأمين الصحي الذي يغطي لهم 80 % من تكلفة العلاج في حين يدفع المريض باقي الـ 20 % .. وغير القادرين يتم الدفع عنهم وفق الأسس المحددة من قبل لجنة المساعدات الداخلية التابعة للهلال الأحمر القطري هل يساعد الصندوق المرضى الذين ليس لهم علاقة بمؤسسة حمد الطبية ولم يتلقوا علاجا فيها ؟ من أسس المساعدة بالضرورة أن يكون التقرير الطبي المقدم للمساعدة صادر عن مؤسسة حمد الطبية باعتبارها الجهة الحكومية المعتمدة والأكثر أمنا لأموال المتبرعين للصندوق كما أن الأطباء في مستشفى حمد أكثر تخصصية ولجنة المساعدات الداخلية التابعة للهلال الأحمر القطري من ناحيتها تضم عددا من الأطباء المتخصصين يقومون بالإطلاع على التقارير الطبية المقدمة للهلال الأحمر. إجراءات طلب المساعدة كيف تتحدث عن إجراءات الحصول على الإعانة من طرف الصندوق؟ يتقدم المريض بتقريره الطبي إلى قسم التنمية الاجتماعية في الهلال الأحمر القطري وهذا الأخير يضم عددا من الباحثين الذين يقومون بدراسة حالة المريض ومن ثم يعرضون حالته على لجنة المساعدات الداخلية وهي التي تقرر مساعدته من عدمها. علماً بأن هناك تعاونا بين الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية والتي تقوم بتحويل طلبات المساعدة للهلال الأحمر القطري أو يتم تقديم المساعدة من خلال المريض نفسه.هل هناك حد معين للمساعدة المالية المقدمة من قبل الهلال الأحمر خاصة وأن هناك نوعا من الأمراض يكلف علاجه الكثير من المال مثل مرض السرطان؟ حجم المساعدة يتوقف على كلفة العلاج وقيمته نسبةً لراتب المريض.. حيث إن ذوي الدخل المحدود وغير القادرين على تغطية نفقات علاجهم يقوم الهلال الأحمر القطري بتغطية المبلغ كاملاً، وفي حال ارتفاع تكلفة العلاج يتم مخاطبة المؤسسات الخيرية الأخرى للمساهمة مع الهلال في تغطية التكلفة.تزايد عدد حالات المساعدات منذ تأسيس الصندوق عام 2001 كم من الأشخاص استفادوا من المساعدات العلاجية؟ تمكن الصندوق من توفير العلاج لـ 3800 مريض منذ تأسيسه في 2001 حتى نهاية 2016 بتكلفة بلغت 21 مليون و768 ألف ريال قطري .. وبالنظر الى عدد الحالات فقد قدم الصندوق في السنة الأولى العلاج لـ 90 مريضا بتكلفة 170 ألف ريال ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 450 مريضا في عام 2016 بتكلفة 3 ملايين و500 ألف ريال. بمساعدة الخيرين الذين يساهمون في دعم وتعزيز موارد الصندوق.ماأكثر الحالات المرضية التي ترد لصندوق الإعانات ؟أكثر الحالات تتمثل في مرض السرطان ومشاكل القلب والأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم .. وهذه الأمراض تكاليفها عالية أما الأمراض الأخرى فإن المرضى يأخذون علاجها من مؤسسة حمد الطبية وليس هناك ثمة مشكلة. 450 حالة الملاحظ أن أول عام قدم الصندوق مساعدات لـ 170 ثم تزايدت الحالات حتى وصلت 450 حالة 2016 هل وضعتم ميزانية لمواجهة التزايد في عدد الحالات ؟ نعم بسبب تزايد عدد الطلبات للمساعدات قمنا بزيادة ميزانية العلاج حتى نقوم بتغطية أكبر شريحة من المرضى إضافة إلى أننا الهلال الأحمر طورنا العمل في الجانب المتعلق بالنواحي الصحية .. فقد كنا سابقا نغطي تكاليف أمراض القلب والسرطان والأمراض العادية ..ولكن الآن أدخلنا عمليات زراعة القوقعة والتهاب الكبد الوبائي وزراعة الأعضاء من الطبيعي أنها تزيد من ميزانية العلاج. منتسبة للهلال الأحمر خلال خدمة اجتماعية بمستشفى الخور صندوق دعم المرضي كيف يحصل صندوق دعم المرضى على موارده خاصة في ظل تزايد عدد طلبات المساعدة ؟ تتكون ميزانية الصندوق من موازنة الهلال الأحمر ومن التبرعات التي تأتي من المحسنين من خلال الحملات التي ينظمها الهلال الأحمر.بالفعل قامت لجنة المساعدات بدراسة موضوع الزيادة السكانية والتي ترتب عليها زيادة طلبات الإعانات لذلك قمنا برفع ميزانية الصندوق لذلك سنقوم بتنظيم حملات للتبرع للصندوق لتغطية الزيادة في تكاليف العلاج بجانب الدعم الذي يتلقاه الصندوق من الهلال الأحمر .. وبالتالي نحن مستعدون لدعم الحالات المرضية المتزايدة حسب الشروط الموضوعة للإعانات من قبل اللجنة المختصة .. ولابد هنا من الإشارة إلى أن المساعدات تشمل الأدوية والمعينات الطبية.توجه لزيادة الموازنةما تصوركم لميزانية العلاج للعام 2017؟نتوقع عام 2017 أن يتم صرف ميزانية مماثلة لعام 2016 وهي مبلغ 3 ملايين و500 ألف ريال وهذه هي المبالغ المرصودة من الهلال الأحمر بجانب حملات للتبرعات ستنطلق في الوقت المناسب ونأمل من أهل الخير التعاون مع الهلال الأحمر حتى نتمكن من تقديم العلاجات لشريحة كبيرة من الناس تتقدم لنا للعلاج.

1764

| 22 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
بنك للدواء.. يعالج المحتاجين مجاناً بالسودان

يقدم مشروع بنك الدواء العلاج "مجاناً" لكل محتاج في مدينة شمبات شمال الخرطوم، حيث تحتضن مؤسسات تعليمية وثقافية أهمها كليتا الزراعة والبيطرة بجامعة الخرطوم، وصاحب الفكرة الدكتور بابكرعبد الحميد ووجدت قبول واستحسان الصيادلة وأهالي المدينة.وإحتفلت مؤسسة شمبات الثقافية الإجتماعية "النيمة" بمرور عام على المشروع تحت شعار"الدواء حق لكل محتاج" الليلة قبل الماضية ؛ وتم تكريم عدد من الشخصيات والشركات الداعمة للمشروع. ويعتمد المشروع على تجميع الدواء الفائض من المنازل والتبرعات مباشرة عبر المناديب أو عن طريق تحويل الرصيد أو من الشركات والصيدليات والأفراد، وتديره مجموعة من صيادلة المدينة وبمساعدة خيرين، والعام الماضي تم توفير الدواء لنحو 5000 مريض وتوفير إحتياجات كبار السن لفترة 5 شهور وتوزيع 8 كراسي معاقين و6 مشايات و2 مرتبة هوائية وسرير مستشفيات ودفع فواتير أدوية شهرية بالتأمين الصحي للمرضى من ذوي الحاجة وشراء أدوية من الشركات، كما يوفر البنك خدمة معرفة توفر أدوية نادرة وغير مسجلة في السودان.

1069

| 05 فبراير 2017