أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قالت تقرير صادر عن شركة "بي أم اي " إحدى شركات البحث التابعة لوكالة التصنيف العالمية "فيتش" إن نفقات الرعاية الصحية الخاصة في قطر ستنمو بنحو 8.8 % في السنوات العشر القادمة وبوتيرة أسرع من نمو نفقات الرعاية الصحية العامة التي من المتوقع ان ترتفع بـ5.8 %.وقال ذات المصدر: إن هذا النمو النمو سيوفر فرصا كبيرة للقطاع الصحي وخاصة بالنسبة لشركات الأدوية العالمية.وأوضح ذات المصدر أن نفقات الرعاية الصحية الخاصة ستمثل 20 % بحلول عام 2026 من إجمالي الانفاق الصحي العام في الدولة مقابل 15% حاليا.ولفت التقرير إلى الانفاق على الرعاية الصحية العامة في قطر سيرتفع من 4.2 مليار دولار في عام 2016 إلى 7.4 مليار دولار في عام 2026، اي بمعدل نمو سنوي مركب 5.8 %، ويأتي هذا الارتفاع نتيجة التهرم السكاني، بالإضافة إلى وجود إشكاليات الأمراض المزمنة، وعليه فإنه من الصعب تحمل شبه مجانية الخدمات الطبية المقدمة من قبل القطاع العام مما ينتج عنه التوجه تدريجيا نحو تحمل عبء مالي اضافي من قبل الخواص وفق ذات المصدر.وعلى المدى الطويل، وتمشيا مع تحسن مؤشرات الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في قطر، سيوفر هذا التوجه فرصا حقيقية لشركات الأدوية متعددة الجنسيات ومصنعي الأجهزة الطبية وشركات البنية التحتية، وغيرها من الشركات العاملة في انجاز البنية التحتية الصحية.وشهدت الموازنة العامة للدولة للعام 2017 تخصيص موارد لقطاع الرعاية الصحية تقدر بنحو 6.6 مليار دولار وتمثل 12.3 % من إجمالي المخصصات مقابل 5.7 مليار دولار في موزانة 2016 والتي مثلت 10 % من إجمالي المخصصات.يذكر أن المجلس الأعلى للصحة مخطط لمدة 20 عاما (2013-2033) لتحسين الرعاية الصحية في جميع أنحاء الدولة، حيث يعتبر جزءا من الإستراتيجية الوطنية للصحة في البلاد.
723
| 31 يناير 2017
مواطنون أيدوا الصرف بسخاء على شركاء التنمية الزمان: دليل على المساواة في تلقي الخدمات الصحية لجميع المقيمين على أرضها دون تفرقة د. مال الله: رد عملي على الحملات التي تسيء لقطر وتتهمها بانتهاك حقوق العمال المناعي: يجب توفير مكان أكبر حتى يستوعب أكبر عدد من العمالة سلمان: العمالة الوافدة هم شركاء في الوطن ولهم دور كبير في التنمية الحمادي: الدولة اتخذت الكثير من القوانين والقرارات لتوفير حياة كريمة للعمال لاقى المركز الطبي الجديد الذي افتتح مؤخرا، تحت اسم "بيت أمان" تفاعلا كبيرا في المجتمع وبوجه خاص المهتمين بالشأن العمالي، والذين أكدوا أن هذه الخطوة تعكس الاهتمام بالعمال وصحتهم على المستويين الرسمي والشعبي من خلال توفير سبل العلاج والراحة لهم، ضمن سلسلة خطوات كثيرة اتخذتها الدولة على مدار السنوات الماضية، وما زالت تنتهجها إيمانا منها بأحقية كل من يعيش على أرض الدولة، في التمتع بالرعاية الصحية الكاملة وبأحدث الأجهزة المتطورة. وتأتي مبادرة مؤسسة حمد الطبية بإطلاق "بين أمان" للعمال للتأكد من استعادة العمال كامل عافيتهم، بعد خروجهم من المستشفى، وهذا يعكس حرص الدولة على العمالة الوافدة بشكل عام، وما يلقاه العامل من اهتمام صحي، ورعاية طبية ومتابعة نفسية متقدمة قد لا تتوفر له في بلاده، وهذه حقيقة أكدها عمال من جنسيات مختلفة، خاصة أن الدولة لم تفرق في الرعاية الطبية بين المواطن أو المقيم أيا كان وظيفته أو جنسيته في حق تلقي الرعاية الصحية فالجميع سواء أمام الخدمات الصحية المجانية المقدمة من الدولة. "تحقيقات الشرق" استطلعت آراء مواطنين حول تدشين "بيت أمان" بمواصفات فندقية ورؤيتهم للخدمات المقدمة للعمال الذين يسهمون في بناء بلادهم وفيما يلي إفاداتهم: خطوة إنسانية في البداية قال المحامي يوسف الزمان، إن افتتاح "بيت أمان" يعتبر خطوة إنسانية بالدرجة الأولى، وتوفير مثل هذا المكان يساعد نفسيا وبدنيا في سرعة شفاء حالات الاصابة، نظرا لتوفر كافة وسائل الاهتمام والراحة بالمرضى حتى يستردوا عافيتهم، وهذا عهدنا بالدولة، من خلال الاهتمام والمساواة في تلقي الخدمات الصحية لجميع المقيمين على أرضها دون تفرقة. وأكد أن المواطنين يتفهمون جيدا أن العمالة الوافدة هم شركاء في المشاريع العمرانية وتنمية المجتمع، لذلك يجب معاملتهم والاهتمام بهم كنوع من رد الجميل، وبالتالي يجب أن تمد لهم الدولة يد العون والمساعدة، وتوفير البيئة الملائمة والصحية لهم لحين عودتهم لبلادهم في اتم صحة وعافية. إضافة جديدة وترى الدكتورة زكية مال الله، أن "بيت أمان" يعتبر اضافة جديدة لسجل انجازات قطر في مجال رعاية العمالة الوافدة والاهتمام بها، صحيا وبدنيا، مشيرة إلى أنه لابد من وضع ضوابط وشروط محددة، حتى لا يتم استخدام المكان بشكل خاطئ، مثل تحديد الفترة التي سيمكثها العامل بالمكان، والأهم من ذلك المحافظة على حقوقه المادية، وتساءلت ما اذا كان العامل يتقاضى راتبه من جهة عمله اثناء فترة النقاهة، وأعربت عن أملها في افتتاح بيوت أكثر لتستوعب أكبر عدد من العمال، بعد تقييم تجربة بيت امان، ورد عملي من الدولة على الحملات التي تسيء لقطر وتتهمها بانتهاك حقوق العمال. شركاء الوطن بدورها قالت الاعلامية رجاء سلمان، إن قطر دائما سباقة في مساعدة الجميع، وتولي اهتماما خاصا بصحة كل من يعيش على أرضها، سواء كانوا مواطنين أم مقيمين، وتحرص على تلقيهم العلاج المجاني، مؤكدة أن بيت أمان هو بادرة طيبة، فقطر دولة أفعال لا اقوال، وتدرك أن العمالة الوافدة هم شركاء في الوطن، ولهم دورهم في البناء والتنمية، لذلك تتخذ العديد من الخطوات التي من شأنها الاهتمام بهم وإعطائهم كافة حقوقهم، فقطر أول دولة خليجية تقوم بإنشاء أكبر مدينة للعمال تستوعب أكثر من 50 ألف عامل، تتوافر فيها جميع الإمكانيات والخدمات والعيش الكريم، بالإضافة إلى أنشاء مستشفيات ومراكز صحية للعمال. إضافة جديدة من جانبه أوضح الكاتب أحمد الحمادي، أن "بيت أمان" هو إضافة جديدة، لسجل قطر الحافل، حيث إنها اتخذت الكثير من الخطوات والقوانين والقرارات التي من شأنها حماية حقوق العمال، والاهتمام بهم صحيا وتوفير بيئة معيشية جيدة لهم، لأن بلادنا ترحب بضيوفها وتحسن وفادتهم، وتهتم بكل من يعيش على أرضها، فبعد فوزها باستضافة مونديال كأس العالم 2022، وتنامي المشروعات الكبرى، توافد إلى بلادنا آلاف العمال الذين يعملون في تلك المشروعات، وقد خصصت جهة للاستماع إلى شكاوى العمال ومتابعتها، وطبقت قانون حماية الأجور، ومؤخرا قامت بإلغاء نظام الكفالة. خطوة جيدة ويرى المواطن حسن المناعي، أن افتتاح بيت أمان لرعاية العمالة الوافدة، خطوة جيدة كبداية، ولكن يجب توفير مكان أكبر حتى يستوعب عدد أكبر من العمالة التي تكون بحاجة لتلقي خدمات مابعد العلاج الطبي للمساعدة على سرعة الشفاء، لذلك فإنه يجب السعي إلى تعميم التجربة من خلال إنشاء أماكن مماثلة، موضحا أنه كان يفضل انشاء هذا المرفق الطبي بعيدا عن مناطق سكن العائلات، وكان من المفترض اقامته في المنطقة الصناعية أو بجوار المناطق التي تنتشر فيها العمالة، وليس وسط فرجان العائلات. واضاف أن قطر تسعى دائما لتحسين أوضاع العمّال وحماية حقوقهم، والحرص على توفير حياة كريمة لهم، لذلك فإنها تحرص على تطوير قوانينها وتشريعاتها، والارتقاء بها لتتماشى مع المعايير الدولية، لافتا إلى تدشين مشاريع كثيرة تخص العمال مثل المدينة السكنية الخاصة بالعمال، والمستشفيات الخاصة بهم، فضلا عن صرف رواتبهم عن طريق التحويلات البنكية، للتأكد من حصولهم على كافة حقوقهم وتوفير سبل التظلم والتقاضي بالسرعة المطلوبة في حال نشوب أي خلاف مع صاحب العمل. بيت أمان وكانت مؤسسة حمد الطبية قد دشنت بيت أمان رسميا في النصف الثاني من العام الماضي، والذي يعد مرفقا مخصصا لرعاية العمال الوافدين الذين هم في مراحل التعافي الأخيرة من الإصابات، وينتظرون استكمال إجراءات عودتهم إلى وطنهم، وبيت أمان هو عبارة عن فيلا في منطقة الثمامة تصل سعتها الاستيعابية إلى 12 نزيلاً وتضم فريقاً مؤلفاً من ممرضة مسؤولة ومعاونين متوافرين على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع، ويقدم هذا المركز خدمات الرعاية للعمال الذين لم تعد حالتهم الصحية تحتاج إلى الاشراف الطبي الذي توفره أقسام الرعاية المطولة وإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية. وقد بدأت مؤسسة حمد الطبية بتشغيل بيت أمان الذي يحظى بدعم وزارة الداخلية منذ سبعة أشهر، حيث تم تقديم المساعدة حتى الآن لنحو 13 مريضا من الفئة العمالية.
666
| 27 يناير 2017
نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً ورشة عمل للتوعية بسياسة الموافقة المستنيرة، الخاصة بتشجيع المرضى على اتخاذ القرارات المتعلقة بخيارات العلاج لدى مقدمي الرعاية الصحية والممارسين الصحيين، استناداً إلى وثيقة حقوق ومسؤوليات المريض. وتعد الورشة التي استمرت 3 أيام وقدمتها إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالتعاون مع إدارة الكفاءة المهنية بالمجلس القطري للتخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة بمثابة منصة لتبادل الخبرات والاستفادة بين مقدمي الرعاية الصحية والممارسين الصحيين، من خلال طرحهم الأسئلة وتبادلهم المعلومات والأخذ بعين الاعتبار المقترحات المطروحة منهم بوصفهم شركاء في التغيير لمصلحة المرضى.شارك في الورشة أكثر من 150 من مقدمي الخدمات الصحية بجميع تخصصاتهم المختلفة في القطاع الخاص، ومديري الإدارات المعنية بوزارة الصحة العامة، والمجلس القطري للتخصصات الصحية، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى مركز السدرة للطب والبحوث، ومستشفى سبيتار، وقطر للبترول.
372
| 22 نوفمبر 2016
دخلت قطر عصر الصناعات الدوائية بتدشين المرحلة الأولى لمصنع شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية، التي تعد من أوائل شركات التصنيع الدوائي في البلاد وتحمل الترخيص رقم 1 في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي، وذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030. ويعمل المصنع لإنتاج 120 صنفا دوائيا خلال 3 سنوات بمواصفات عالمية عالية الجودة قادرة على المنافسة محليا وعربيا وعالميا. خطة عمل المصنع قسمت إلى ثلاث مراحل، الأولى اكتملت بإنجاز 3 خطوط إنتاج بتكلفة 60 مليون ريال وتشمل الكريمات والمطهرات والأدوية الشراب. أما المرحلة الثانية فتبدأ منتصف 2017 وتشمل إنتاج المضغوطات الدوائية، كبسولات وحبوب بكلفة 120 مليون، فيما تعتمد المرحلة الثالثة على الشراكات مع الشركات العالمية لإنتاج الأدوية التخصصية واللقاحات بكلفة 340 مليون. "الشرق" قامت بجولة في أروقة مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، وخلال الجولة، أوضح الدكتور أحمد حمد الحسن المهندي – رئيس مجلس إدارة شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية، أن رسالة "قطر الحياة" ترتبط بشكل وثيق مع رؤية دولة قطر 2030 والمرتبطة بتوفير الدواء للمجتمع القطري، مشيرا إلى أن رسالة الشركة تتمثل في المساهمة في توفير الدواء في منطقة الخليج والعالم العربي. ولفت إلى أن المصنع يملك قدرات إنتاجية كبيرة تكفي حاجة دولة قطر كما تكفي التصدير إلى الخارج، مبينا أن الدواء مجال بحثي وصناعي وتنافسي واسع ومعقد ويحتاج إلى قدرات ابتكارية عالية. وأكد الدكتور المهندي أن مصنع قطر الحياة الذي يعد من أوائل مصانع الأدوية في الدولة هدفه دخول قطر عصر الصناعات الدوائية بشكل احترافي، مشددا على أن قطر تملك الإمكانات والقدرات التي تجعلها منافسا قويا في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي. وفيما يتعلق بإمكانات مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، أشار الدكتور المهندي إلى أن الخطة التشغيلية للمصنع تتضمن 3 مراحل للإنتاج والتصنيع والتطوير، مبينا إنجاز المرحلة الأولى منها والمتمثلة في إنجاز 3 خطوط إنتاج تمثل كل منها مصنعا متكاملا، وهي: الكريمات، والمطهرات، وأدوية الشراب والتي تصل كلفتها الإجمالية إلى 60 مليون ريال. وذكر أن المرحلة الثانية تتمثل في خط إنتاج المضغوطات الدوائية مثل: الحبوب والكبسولات وتصل تكلفتها الإجمالية إلى 120 مليون ريال، موضحا بدء إنتاج هذا الخط في منتصف 2017، ومنوها إلى أن المرحلة الثالثة تعتمد على عقد شراكات مع شركات عالمية لإنتاج أنواع تخصصية من الأدوية، مثل: اللقاحات والمحاليل، والتي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 340 مليون ريال. وتمنى الدكتور المهندي أن يستطيع المصنع إنجاز المرحلة الثالثة بحلول 2022، مطالبا الدولة في هذا السياق بدعوة الشركات العالمية المصنعة للقاحات والأدوية التخصصية إلى المساهمة في إنشاء تلك الصناعات في دولة قطر، وموضحا توفر البنية التحتية لدخول عصر الإنتاج الدوائي التخصصي. وأوضح أن العمل جارٍ بإنتاج 120 صنفا دوائيا خلال الـ 3 سنوات المقبلة طبقا لخطة الشركة، ومبينا السعي لتسجيل 20 صنفا دوائيا خلال العام الجاري 2016، إضافة إلى 40 صنفا دوائيا جديدا خلال العام المقبل 2017، فضلا عن العمل للدخول إلى المنافسة في العطاء الخليجي. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه شركة قطر الحياة، أشار الدكتور أحمد المهندي إلى أن أبرزها يتمثل في توفير منتجات ذات مستوى عالمي لتكون منافسة في السوق المحلي والإقليمي والدولي، مما يستوجب معه إدخال أحدث التقنيات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات في هذا المجال، مشددا أن ذلك يلزم فريق العمل بالتمسك بأفضل المعايير العالمية المعمول بها دون تهاون، ومنوها في هذا السياق بالتعاون الفعال مع إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في وزارة الصحة العامة. وبين الدكتور المهندي أن التحدي الثاني يتمثل في تسجيل هذه المنتجات في دولة قطر وتحقيق الاستقرار لها في السوق المحلي؛ ليكون ذلك السوق منطلقا للمنتج الوطني إلى مجال المنافسة الإقليمية والدولية، داعيا الجهات المعنية والمسؤولين في الدولة لتقديم الدعم اللازم للمنتج الدوائي الوطني لترسيخ مكانته في السوق، وملمحا في هذا السياق إلى تجارب الدول المحيطة في مجال دعم الصناعات الدوائية الوطنية. وثمن علاقات التعاون التي تجمع قطر الحياة والجامعات في دولة قطر، موضحا سعي قطر الحياة للتعاون مع القطاع التعليمي، ومنبها إلى ضرورة توفير كوادر وطنية مدربة لسد الحاجة المتزايدة في هذا المجال. وأوضح أهمية دعم الجهات المعنية للأبحاث الدوائية التي من شأنها تطوير أنواع جديدة من الأدوية، وفي الوقت ذاته دفع وتحفيز تطور الصناعات الدوائية، مشيرا إلى أهمية إيجاد خطة طويلة الأمد تربط مختبرات وقدرات المؤسسات العلمية والتعليمية الطبية في قطر مثل: مؤسسة حمد الطبية، كلية الطب بجامعة قطر، كلية طب وايل كورنيل، مركز سدرة للطب والبحوث في منظومة متكاملة مع الصناعات الدوائية في دولة قطر. وتابع قائلا "ومن شأن هذه الخطة التحول إلى الأبحاث التطبيقية في مجالات التصنيع الدوائي، بما يقدم خدمة للمجتمع القطري بشكل خاص والمجتمع الإنساني بشكل عام، فنحن جزء من المجتمع العالمي ونسعى إلى فائدة البشرية". د. المهندي يستعرض منتجات الشركة مختبر عالمي وذكر الدكتور المهندي أن شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية فطنت إلى هذا المعنى منذ البداية وعملت على إنشاء مختبرات خاصة بها تصل تكلفتها إلى 10 ملايين ريال، ومؤكدا أن مصنع قطر الحياة يوفر بنية تحتية عالمية المستوى تمكنه من إنشاء أي خط إنتاج أدوية أو لقاحات بشكل سلس في حال عقد اتفاقية مع أي شركة عالمية. وأفاد بأن شركة قطر الحياة تعمل من أجل سد ثغرة كبيرة في الأمن الدوائي في دولة قطر من خلال توفير منتج دوائي عالمي الجودة يغطي احتياجات السوق المحلي بالسرعة المطلوبة، مشيرا إلى قدرة الشركة على تلبية احتياجات القطاعات الحيوية في الجيش والشرطة والقطاعات العمالية بشكل كامل وطبقا لأعلى المعايير. المنتج الوطني ونوه الدكتور أحمد المهندي إلى أن باكورة إنتاج الشركة تتمثل في إطلاق كريم "بافيلون"، وهو مستحضر طبي طبيعي لالتئام الجروح والحروق، مؤكدا أن المستقبل القريب سيشهد المزيد من إطلاق المستحضرات الدوائية الوطنية. وأضاف "ونحن نسعى لسد الحاجة إلى المستحضرات الطبية التي تستخدم في الحالات الطبية الطارئة مثل المعقمات والمطهرات وأدوية التئام الجروح في البداية، كونها أولوية للسوق كسلعة إستراتيجية". وثمن الدكتور المهندي الدعم الكبير الذي يقدمه بنك قطر للتنمية للشركة؛ مما كان له أكبر الأثر في الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، موضحا زيارة الرئيس التنفيذي للبنك عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة مؤخرا للمصنع، لافتا إلى أن البنك يشجع مساعي الشركة لتصدير منتجاتها الدوائية للخارج من خلال قسم "تصدير" بالبنك. وأردف قائلا "ومن ثم يوفر لنا فرص المشاركة في المعارض العالمية والإقليمية، وسوف نشارك في معرض صنع في قطر في المملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر المقبل، وفي فبراير من العام المقبل سنشارك في مؤتمر "صحة العرب" بدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى التخطيط للمشاركة في أكبر معارض الصناعات الدوائية الدولية في أوروبا ( CPHI)، وجميعها بدعم من بنك قطر للتنمية". تغطية السوق المحلي وبدوره، أوضح مدير عام شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية - وسيم حمد، أن الشركة تكمل منظومة الأمن الدوائي في دولة قطر، وذلك من توفير الإنتاج الدوائي عالي الجودة، موضحا أن إنتاج المصنع الجديد من الكريمات والمطهرات والشراب يغطي احتياجات دولة قطر من هذه المنتجات الدوائية التي لا تصنع محليا حاليا، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية لأدوية الشراب تصل إلى 22 مليون عبوة سنويا، بما يفوق احتياجات السوق الوطني، إضافة إلى أن طاقة إنتاج خط الكريمات تفوق 10 ملايين عبوة سنويا وإضافة إلى 18 عبوة سنويا من خلال خط إنتاج المطهرات. وأكد أن المرحلة التشغيلية الحالية من مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية يسد حاجة السوق القطري من هذه المنتجات طبقا لخطط القطاع الصحي، موضحا أن المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع ستفتح الباب أمام إيجاد فائض ذو جودة عالمية ينافس في الأسواق الإقليمية والدولية. ولفت إلى بحث التعاون مع شركات عالمية في أمريكا الشمالية وكندا تمهيدا للشراكة في مجال إنتاج اللقاحات، وذلك طبقا للخطة الإستراتيجية لشركة قطر الحياة، ومشيرا إلى أن العمل يجري على جذب هذه التكنولوجيات المتطورة لتوطينها في دولة قطر، ومناشدا الجميع الوقوف خلف هذا المشروع الاستراتيجي لإنجاحه. جانب من لقاء الشرق مع د. أحمد المهندي ووسيم حمد في المصنع 22 سوقاً عالمياً وكشف وسيم حمد عن وضع خطة لتصدير المنتج الدوائي القطري إلى 22 سوقا حول العالم خلال 3 سنوات، ومشيرا إلى البدء في الإعداد لتصدير منتجات قطر الدوائية إلى دول عربية، منها: العراق، اليمن، ليبيا، البحرين. وبين حصول منتجات قطر الحياة على شهادة الجودة القطرية، وموضحا السعي للانتهاء قريبا من متطلبات الحصول على شهادة الجودة الخليجية، ومشيرا إلى العمل على الاستعداد لدخول السوق الأوروبي بعد استيفاء متطلباته من خلال الحصول على شهادة الجودة الأوروبية، على أن يكون ذلك خلال 2017. واستطرد قائلا "كما تربطنا علاقات قوية مع الأسواق الإفريقية، ولدينا فرص تصدير واعدة إلى تلك الأسواق، فضلا عن الحضور القوي مع المنظمات الإغاثية القطرية". وحول شكل المنافسة التي تواجه المنتجات الدوائية القطرية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، أكد وسيم حمد أن وجود الشركات العالمية في السوق المحلي منذ عقود يجعلها تملك ميزة مما يزيد من حدة المنافسة للمنتج المحلي، مشيرا إلى ضرورة وجود دعم حكومي للمنتج الوطني ليأخذ مكانته التي يستحقها. وأشار إلى أن المنتج الوطني مازال يملك العديد من المميزات الهامة، منها: القدرة على تلبية حاجة الأسواق القطرية بسرعة ومرونة أكبر، وأفضلية التخزين والقرب المكاني، ما يجعل المنتج يصل من المصنع إلى المستهلك مباشرة ، كما أن التواجد في تماس مستمر مع حاجات القطاع الصحي والسوق بشكل مباشر يعطي "قطر الحياة"أفضلية. وتابع قائلا "ففي حالة حاجة السوق القطري إلى منتج دوائي استراتيجي بشكل عاجل فخطوط الإنتاج لدينا قادرة على إنتاجه بأسرع وقت ممكن وسد هذه الحاجة بكفاءة وجودة عالمية". ودعا وسيم حمد المجتمع إلى الإيمان بقدرة الصناعة الدوائية الوطنية على توفير احتياجات الأفراد بما يلبي طموحهم، وطبقا لأفضل المعايير العالمية، ومتمنيا من مؤسسات المجتمع اتخاذ شركة قطر الحياة كشريك استراتيجي. وشدد على أن شركة قطر الحياة تسعى لتوفير منتج دوائي عالمي الجودة في متناول يد المستهلك القطري وبسعر منافس، ومنبها إلى أن موقع قطر الاستراتيجي يزيد من قدرة الصناعة الدوائية على تلبية احتياجات الدول المحيطة بسرعة أكبر من غيرها في مجال إدارة الكوارث التي من أبرزها الأدوية. وألمح إلى السعي للتواصل مع قطاع الشراء الدوائي في مؤسسة حمد الطبية لبحث سبل دخول المنتج القطري إلى قائمة الشراء، ومشددا على قدرة شركة قطر الحياة على تلبية احتياجات المؤسسة بأسعار تنافسية، بما يخفف العبء عن ميزانية الشراء الدوائي، وداعيا في السياق ذاته ممثلي الجهات المعنية لزيارة المصنع والاطلاع على الوضع ميدانيا.
3277
| 02 أكتوبر 2016
إرتفعت نسبة المستهلكين من الخارج للتداوي في مستشفيات الدوحة خاصة في مجالات الطب الرياضي وطب المرأة والطفل، حيث يعتبر مستشفى سبيتار من أوائل المؤسسات الطبية في منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تهتم بالطب الرياضي وطب العظام والإصابات التي تحدث في الملاعب على وجه الخصوص، ويقدم المستشفى الرعاية الطبية الكاملة والإستشارات التوعوية لجميع الرياضيين. كما يقوم بإجراء عمليات إصابات الملاعب العاجلة عبر استخدام أحدث الأجهزة الطبية في هذا المجال، هذا ويتوافد العديد من المستهلكين الخليجيين هذا العام للحصول على فرص العلاج في المستشفيات المحلية التي تتمتع بكفاءة طبية عالية من حيث الأجهزة والأدوية والأطباء والمعالجين، لتصبح الدوحة اليوم واحدة من أهم الوجهات الخليجية التي يمكن للسائح الحصول فيها على خدمات طبية متكاملة، كما تشهد العيادات الجلدية إقبالا كبيرا وذلك لجودة الخدمات وطرح الجديد منها وماهو ما اجتذب العديد من الخليجيات إليها. وحول استهلاك السياحة العلاجية بالدوحة رصدت "الشرق" الآراء التالية: بداية قال المستثمر أحمد الشيب إن قطر تخطط لأن تصبح أبرز وجهة للسياحة العلاجية خلال السنوات القادمة وهو ما يترجم واقعيًا من خلال طرح العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة متنوعة التخصصات والكفاءات وبأسعار تتلاءم مع الجميع سواءً المواطن أو المستهلك القادم من الخارج، والحقيقة هنالك الكثير من الخليجيين والسواح الوافدين من الخارج ممن يحصلون على علاجاتهم في قطر، وذلك لثقتهم التامة بالإمكانات البشرية والمعدات الطبية التي تضمن لهم الحصول على أفضل أنواع التداوي دون عناء السفر إلى الخارج. مشيراً إلى أن قطر تحرص على تطوير قطاعها الطبي والصحي بشكل مستمر لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016، لتأتي هذه الجهود الكبيرة لتبلور هذه الروية في أفضل المشروعات الرائدة. وأضاف: كما أن هنالك العديد من الخليجيين يجدون ضالتهم في العثور على بعض الأدوية في الصيدليات المحلية، بدلًا من طلبها من المواقع الأجنبية، لذلك أرى أن ارتفاع نسبة الاستهلاك على مرافقنا الصحية أمر يدل على تطور هذا القطاع بكل ما يضم من إمكانات تخدم المتعالجين، كما أعتقد أن استثمار المستشفى التايلندي بالدوحة سيحدث طفرة نوعية من حيث استقطاب كبير للسواح المتعالجين، بدلًا من سفرهم للتداوي في تايلند، ونحن على إيمان كبير بقدرة منشآتنا الطبية في تقديم أفضل ما لديها للعلاج وفق ما يتواكب مع التطور الطبي العالمي. قطر والصحة وقالت السيدة ريم الدغمة مديرة عام شركة "جيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية، إن قطر ستصبح وجهة سياحة رائدة للعلاج الطبي والصحي خلال السنوات القادمة، خاصة مع زيادة إعداد المشافي المحلية التي تتنوع في كفاءاتها وتخصصاتها الطبية. مشيرة إلى أن مستشفى سبيتار على سبيل المثال أصبح محط أنظار العالم، في مجال الطب الرياضي، وهذا يدعو للفخر، وتابعت: نحن نسعى كذلك من خلال شركتنا في الترويج للسياحة العلاجية بالدوحة، خاصة وأن قطر تتمتع بالكفاءات الطبية المميزة، وكذلك المرافق الطبية الفاخرة التي تضمن للمتعالج إقامة ممتازة خلال فترة العلاج إلى جانب أخذ فترة نقاهة في العديد من المنتجعات والمرافق السياحية المحلية الأخرى، لذلك لا عجب من ارتفاع نسب استهلاك هذه المرافق خلال العام الجاري وحتى خلال الأعوام المقبلة، وهذا بفضل الجهود الحكومية الرشيدة من أجل تحقيق روية قطر الوطنية 2030 في القطاع الصحي. هذا وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي يتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية والتي تنتشر في جميع دول العالم، إلا أن هناك دولا تفوقت عن غيرها في هذا المجال وأصبحت مشهورة بهذا النوع من السياحة مثل التشيك وأوكرانيا وألمانيا وبعض الدول العربية كالأردن.أما السياحة الاستشفائية فهي تعتمد على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية كالبحيرات الموجودة في إندونيسيا في أكثر من مدينة والبحر الميت وحمامات ماعين في الأردن، والرمال والتعرض لأشعة الشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم وأمراض العظام وغيرها وتطلق السياحة العلاجية على كل من النوعين السابقين.المستشفيات المحلية الجدير ذكره تنتشر في البلاد، العديد من المستشفيات الحكومية التي تغطي جميع التخصصات الطبية، وتقدم مختلف الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين والزوار، وفيما يلي أهم المستشفيات الحكومية الموجودة في أنحاء الدولة: يقدم مستشفى حمد العام العديد من خدمات الرعاية الصحية والتي تشمل خدمات الطوارئ والرعاية الطبية الطويلة والقصيرة وخدمات استقبال المرضي بالعيادة الخارجية والعيادة الخاصة المسائية. كما يوفر المستشفى خدمات طبية أخرى والتي تغطي قطاعا كبيرا من المواطنين والمقيمين والزائرين في دولة قطر، ويوفر مستشفى الوكرة خدمات طبية متنوعة تشمل الرعاية الطبية المتخصصة والخدمات الطبية المتميزة بما فيها الرعاية الصحية قصيرة وطويلة الأمد. ويحتوي المستشفى على وحدات للفحوصات العامة والمتخصصة وعيادة تختص بطب الأطفال والأسنان، وعيادة متخصصة في علاج الحروق، وعيادة الأمراض الجلدية. كما يحتوي على قسم خاص برعاية مرضى السكري والجراحة العامة.. ويقع مستشفى الخور في الجزء الشمالي من الدوحة حيث يوفر مجموعة من خدمات الرعاية الصحية والطبية المتخصصة التي تشمل طب ورعاية الأطفال، وأمراض النساء والولادة، والجلدية، ورعاية الطوارئ، والتشخيص العام، وخدمات غسيل الكلى، والعلاج الطبيعي، والجراحة العامة والعمليات الصغيرة الطارئة، ويوفر مستشفى النساء مجموعة متطورة من خدمات الرعاية الصحية والخدمات الطبية التي تختص بأمراض النساء والتوليد والجراحة ورعاية ما قبل الولادة. ويحتوي المستشفى على وحدة عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة، ووحدة لخدمات الكشف المبكر. كما يقدم المستشفى الخدمات الطبية الطارئة الخاصة بالولادة المبكرة.
975
| 17 أغسطس 2016
إرتفعت نسبة المستهلكين من الخارج للتداوي في مستشفيات الدوحة خاصة في مجالات الطب الرياضي وطب المرأة والطفل، حيث يعتبر مستشفى أسبيتار من أوائل المؤسسات الطبية في منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تهتم بالطب الرياضي وطب العظام والإصابات التي تحدث في الملاعب على وجه الخصوص، ويقدم المستشفى الرعاية الطبية الكاملة والإستشارات التوعوية لجميع الرياضيين. كما المستشفى يقوم بإجراء عمليات إصابات الملاعب العاجلة عبر استخدام أحدث الأجهزة الطبية في هذا المجال، هذا ويتوافد العديد من المستهلكين الخليجيين هذا العام للحصول على فرص العلاج في المستشفيات المحلية التي تتمتع بكفاءة طبية عالية من حيث الاجهزة والادوية والاطباء والمعالجين، لتصبح الدوحة اليوم واحدة من اهم الوجهات الخليجية التي يمكن للسائح الحصول فيها على خدمات طبية متكاملة، كما تشهد العيادات الجلدية اقبال كبير وذلك لجودة الخدمات وطرح الجديد منها وماهو ما اجتذب العديد من الخليجيات اليها، وحول استهلاك السياحة العلاجية بالدوحة رصدت " الشرق " الاراء التالية: بداية قال المستثمر احمد الشيب ان قطر تخطط لان تصبح ابرز وجهة للسياحة العلاجية خلال السنوات القادمة وهو ما يترجم واقعياً من خلال طرح العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة متنوعة التخصصات والكفاءات وباسعار تتلائم مع الجميع سواءاً المواطن او المستهلك القادم من الخارج، والحقيقة هنالك الكثير من الخليجيين والسواح الوافدين من الخارج ممن يحصلون على علاجاتهم في قطر، وذلك لثقتهم التامة بالامكانيات البشرية والمعدات الطبية التي تضمن لهم الحصول على افضل انواع التداوي دون عناء السفر الى الخارج. مشيراً الى ان قطر تحرص على تطوير قطاعها الطبي والصحي بشكل مستمر لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 وتنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للصحة 2011- 2016، لتأتي هذه الجهود الكبيرة لتبلور هذه الروية في افضل المشروعات الرائدة، واضاف: كما ان هنالك العديد من الخليجيين يجدون ضالتهم في العثور على بعض الادوية في الصيدليات المحلية، بدلاً من طلبها من المواقع الاجنبية، لذلك ارى ان ارتفاع نسبة الاستهلاك على مرافقنا الصحية امر يدل على تطور هذا القطاع بكل ما يضم من امكانيات تخدم المتعالجين. كما اعتقد ان استثمار المستشفى التايلندي بالدوحة سيحدث طفرة نوعية من حيث استقطاب كبير للسواح المتعالجين، بدلاً من سفرهم للتداوي في تايلند، ونحن على ايمان كبير بقدرة منشآتنا الطبية في تقديم افضل ما لديها للعلاج وفق ما يتواكب مع التطور الطبي العالمي. قطر والصحة وقالت السيدة ريم الدغمة مديرة عام شركة " جيت تو ويلنيس " المتخصصة في السياحة الصحية، ان قطر ستصبح وجهة سياحة رائدة للعلاج الطبي والصحي خلال السنوات القادمة، خاصة مع زيادة اعداد المشافي المحلية التي تتنوع في كفاءاتها وتخصصاتها الطبية، مشيرة الى ان مستشفى سبيتار على سبيل المثال اصبح محط انظار العالم، في مجال الطب الرياضي، وهذا يدعو للفخر. وتابعت: نحن نسعى كذلك من خلال شركتنا في الترويج للسياحة العلاجية بالدوحة، خاصة وان قطر تتمتع بالكفاءات الطبية المميزة، وكذلك المرافق الطبية الفاخرة التي تضمن للمتعالج اقامة ممتازة خلال فترة العلاج الى جانب اخذ فترة نقاهة في العديد من المنتجعات والمرافق السياحية المحلية الاخرى، لذلك لا عجب من ارتفاع نسب استهلاك هذه المرافق خلال العام الجاري وحتى خلال الاعوام المقبلة، وهذا بفضل الجهود الحكومية الرشيدة من اجل تحقيق روية قطر الوطنية 2030 في القطاع الصحي. هذا وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي يتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية والتي تنتشر في جميع دول العالم، إلا أن هناك دول تفوقت عن غيرها في هذا المجال وأصبحت مشهورة بهذا النوع من السياحة مثل التشيك وأوكرانيا وألمانيا وبعض الدول العربية كالأردن.اما السياحة الاستشفائية فهي تعتمد على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية كالبحيرات الموجود في إندونيسيا في أكثر من مدينة والبحر الميت وحمامات ماعين في الأردن، والرمال والتعرض لأشعة الشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم وأمراض العظام وغيرها وتطلق السياحة العلاجية على كل من النوعين السابقين.المستشفيات المحلية الجدير ذكره تنتشر في البلاد، العديد من المستشفيات الحكومية التي تغطي جميع التخصصات الطبية، وتقدم مختلف الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين والزوار، وفيما يلي أهم المستشفيات الحكومية الموجودة في أنحاء الدولة: يقدم مستشفى حمد العام العديد من خدمات الرعاية الصحية والتي تشمل خدمات الطوارئ والرعاية الطبية الطويلة والقصيرة وخدمات استقبال المرضي بالعيادة الخارجية والعيادة الخاصة المسائية. كما يوفر المستشفى خدمات طبية أخرى والتي تغطي قطاعا كبيرا من المواطنين والمقيمين والزائرين في دولة قطر، ويوفر مستشفى الوكرة خدمات طبية متنوعة تشمل الرعاية الطبية المتخصصة والخدمات الطبية المتميزة بما فيها الرعاية الصحية قصيرة وطويلة الأمد. ويحتوي المستشفى على وحدات للفحوصات العامة والمتخصصة وعيادة تختص بطب الأطفال والأسنان، وعيادة متخصصة في علاج الحروق، وعيادة الأمراض الجلدية. كما يحتوي على قسم خاص برعاية مرضى السكري والجراحة العامة. ويقع مستشفى الخور في الجزء الشمالي من الدوحة حيث يوفر مجموعة من خدمات الرعاية الصحية والطبية المتخصصة التي تشمل طب ورعاية الأطفال، وأمراض النساء والولادة، والجلدية، ورعاية الطوارئ، والتشخيص العام، وخدمات غسيل الكلى، والعلاج الطبيعي، والجراحة العامة والعمليات الصغيرة الطارئة، ويوفر مستشفى النساء مجموعة متطورة من خدمات الرعاية الصحية والخدمات الطبية التي تختص بأمراض النساء والتوليد والجراحة ورعاية ما قبل الولادة. ويحتوي المستشفى على وحدة عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة، ووحدة لخدمات الكشف المبكر. كما يقدم المستشفى الخدمات الطبية الطارئة الخاصة بالولادة المبكرة.
504
| 10 أغسطس 2016
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تكفل أكثر من 45 ألفا من الأيتام والأسر في عشرات الدول حول العالم بتكلفة تزيد عن 9 ملايين ريال شهريا بدعم من محسني دولة قطر. وترعى المؤسسة الأيتام تربويا واجتماعيا وصحيا ودراسيا عبر شركائها المحليين في نحو 60 دولة حيث تتم متابعتهم في حفظ القرآن الكريم والمداومة على الصلاة ومراقبة سلوكياتهم بالإضافة إلى رعايتهم دراسيا وتوفير التعليم لهم والرعاية الصحية عبر فحص دوري وتوفير العلاج والدواء والعمليات اللازمة للمرضى ولذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن البرامج التأهيلية والمشاريع الأخرى ذات الصلة كبناء المدارس والمعاهد العلمية ودور الأيتام والدعم النفسي للأطفال. وقد أطلقت عيد الخيرية العديد من المبادرات الهادفة للأيتام والأسر وتقديم الرعاية الشاملة لهم. وكانت المؤسسة قد احتفلت والأيتام الذين يكفلهم محسنو قطر بيوم اليتيم في العالم الإسلامي الذي يوافق الخامس عشر من شهر رمضان من كل عام حيث نظمت الجمعيات الخيرية المتعاونة مع المؤسسة في تلك الدول فعاليات متنوعة حضرها آلاف الأيتام من الذكور والإناث . ويأتي الاحتفاء بالأيتام في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بهدف تذكير المجتمعات بمعاناة اليتيم، وحثهم على بذل المزيد من الجهد في تقديم الرعاية له وكفالته، باعتبار حق اليتيم من أعظم الحقوق التي أمر بها الإسلام وكافة الأديان السماوية.
802
| 17 يوليو 2016
بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، وبالتزامن مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، تسلم مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية بمحافظة تعز وسط اليمن معونات طبية جديدة، بلغت أكثر من نصف طن من الأدوية الكيميائية والضرورية لإنقاذ مرضى السرطان من خطر الموت استجابة لنداء الاستغاثة الذي وجهه المركز الوحيد في مدينة تعز اليمنية التي تعاني من الحصار والحرب منذ أكثر من عام. وأوضح بيان صحفي صادر عن مركز الأمل لعلاج الأورام، أن الدفعة الجديدة من الأدوية سبقتها دفعتان إسعافيتان، بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، حيث نجح مجلس الشباب العالمي – فرع اليمن في إيصالهما شهري يناير وفبراير مطلع هذا العام وسط اشتداد ضراوة المعارك والحصار في مداخل المدينة.وأكد أن هذا المشروع الطبي الإغاثي العاجل يأتي استجابة لنداءات الاستغاثة التي أعلنها المركز، وتقديما للعون الإنساني للمحافظة التي تشهد وضعا إنسانيا صعبا، لاسيَّما بعد خروج معظم المستشفيات والمراكز والمرافق الصحية عن تقديم خدماتها للمدنيين في المدينة والذين يقدرون بأكثر من 600 ألف إنسان. ثالث دفعة علاجية من "راف" شملت أكثر من نصف طن من الأدوية والعلاجات لإنقاذ مرضى السرطان وذكر مدير البرامج والمشاريع في مجلس الشباب العالمي - اليمن، الدكتور عبد الجبار الشرعبي أن المشروع الممول من "راف" عمل على إنقاذ حياة أكثر من 5500 مصاب بالسرطان يرتادون ويستفيدون من خدمات مركز الأمل - وفقا للسجل السرطاني للمركز في عام 2015 م. مشيرًا إلى أن محافظة تعز تتصدر قائمة المحافظات اليمنية الأكثر إصابة بالمرض بنسبة 14 % من إجمالي المصابين بالسرطان في الجمهورية بحسب أحدث الإحصاءات والتقارير. وبدوره، وجه المدير التنفيذي للمجلس عبد الرحمن العسلي، الشكر الجزيل لشركاء المجلس المحليين والدوليين على جهودهم الرائعة التي أسهمت في إنجاح المشروع وإنقاذ مرضى السرطان، مشيرًا إلى أن مركز الأمل بمحافظة تعز لا يزال بحاجة إلى أن يأخذ حقه من الاهتمام والتدخلات الإغاثية التي بلا شك ستنقذ أرواح المرضى المتوقفة حياتهم على مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية كونه طوق النجاة الوحيد بالنسبة لهم، حسب تأكيده. وقال: "إن محافظة تعز تعاني من استمرار الحرب فيها معاناة كبيرة، ويفتقر مئات الآلاف من المتضررين من الحرب والنازحين، خاصة في الأرياف، للخدمات الأساسية؛ الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود لأجل إنقاذ الناس وتقليل نسبة الخطر الذي هو منهم قاب قوسين أو أدنى". وكانت مؤسسة "راف" قد زودت مركز الأمل بمدينة تعز المحاصرة، بدفعتين سابقتين من الأدوية والعلاجات الطارئة التي يحتاجها المركز الوحيد في محافظة هي الأكثر سكانيا على مستوى اليمن، حيث يرتاده أكثر من 5500 مصاب بالسرطان، حيث كانت أول المبادرين من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية في الاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه المركز، لضمان عدم توقف خدماته وتعريض مرضى السرطان للخطر. وتنشط مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، في عدد من المجالات الإنسانية والمشاريع الإغاثية المختلفة التي تنفذها في مختلف المناطق اليمنية، في إطار إغاثة دولة قطر للشعب اليمني الذي يعاني من الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.
312
| 05 يوليو 2016
شاركت الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية التي انطلقت بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتستمر حتى 20 مايو الجاري ، وذلك من خلال جناح توعوي للتعريف بمرض السرطان وطرق الوقاية منه فضلاً عن العوامل المسببة لحدوثه وكيفية العلاج. وفي هذا الصدد أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي بمرض السرطان من خلال تلبية كافة متطلبات واحتياجات المجتمع القطري، من عملية التوعية والتثقيف وذلك إيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 . وقالت النعيمي"إن إطلاق مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية هو تعبير عن مدى اهتمام دولة قطر بالقطاع الصحي الذي يعد واحدا من أهم القطاعات بالدولة وركيزة أساسية لتحقيق نهضة شاملة في شتى المجالات باعتبار أن الاستثمار في الإنسان أحد أهم السبل لتقدم المجتمعات. وأشارت إلى حرص الجمعية على المشاركة في المؤتمر كل عام لاسيما وأن الهدف منه يتوافق مع رؤيتها نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان وجهودها الكبيرة نحو إيجاد مجتمع صحي مبني على أسس متينة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت القطاع الصحي شريكاً أساسياً وداعماً للدولة في كافة المجالات. وأضافت النعيمي أن المؤتمر يمثل انطلاقة حقيقية للتعرف على الواقع الصحي في دولة قطر لاسيما مع النمو المتسارع الذي تشهده دول المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام، كما أنه فرصة عظيمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات الطبية. ولفتت إلى أن لدى الجمعية خطط ومشروعات مستقبلية جاري العمل على دراستها تمهيداً لإطلاقها خلال الفترة المقبلة والتي من شأنها توسيع المبادرات التوعوية بما يغطي جميع مناطق الدولة بكافة الشرائح والفئات لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة . وقد شاركت الجمعية في المؤتمر بجناح توعوي عن طريق تقديم عرض لما تتيحه من خدمات لرعاية مرضى السرطان بالإضافة لدورها التوعوي فضلاً عن تسليط الضوء على دعم المرضى ماديا وكيفية التعامل معهم نفسياً ومعنوياً ، بالإضافة لطرح محاضرة توعوية ضمن أجندة المؤتمر للتوعية بالمرض وطرق الوقاية منه وكيفية العلاج ، كما سيشهد الحفل الختامي للمؤتمر تقديم عرض تعريفي عن الجمعية ودورها في خدمة المجتمع وكذلك عرض تجربة لأحد الشخصيات الناجية من المرض لتكون نموذجاً على الصبر والعزيمة القوية لقهر المرض . قطر الدولي الطبي
310
| 18 مايو 2016
دشن الهلال الأحمر القطري في مدينة عدن جنوب اليمن، مشروع تسيير قوافل وحملات طبية لعدد من محافظات البلاد، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للمرضى الفقراء في المناطق الريفية النائية والمحرومة، في إطار دوره الفاعل والمتواصل في إغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناته في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها من جراء الحرب الدائرة منذ أكثر من عام. ويتضمن المشروع الذي تم تدشينه برعاية محافظ عدن عيدروس الزبيدي وبالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، وبحضور عدد من كبار المسؤولين في السلطة المحلية، تسيير قوافل وحملات طبية من الهلال الأحمر القطري على مدى ثلاثة أيّام في أربع محافظات يمنية تشمل عدن – لحج – أبين – الضالع، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى الفقراء لغير القادرين على تحمل أعباء وتكاليف العلاج. وتستهدف هذه الحملات، المنفذة خلال الفترة 10- 12 مايو الجاري عبر مؤسسة إيثار الاجتماعية، المناطق ذات البعد الريفي في المحافظات اليمنية الأربع، حيث تضم القوافل أطباء متخصصين في ثمانية مجالات بينها العيون والباطنية والأطفال، وإجراء الفحوصات وتقديم الأدوية للمرضى مجانا.وأشاد وكيل محافظة عدن نصر الشاذلي، خلال التدشين، بالدعم السخي الذي قدمه الهلال الأحمر القطري، لافتا إلى إن هذه الحملات والقوافل الطبية هي نتاج جهود كبيرة تقدمها دولة قطر الشقيقة للمساعدة بعد الحرب الغاشمة التي شنها الانقلابيون على العاصمة عدن. تكريم رفيع لدار الإستشفاء القطري.. والهلال الأحمر القطري يدشن قوافل طبية وأكد المسؤول اليمني أن هذا العمل الإنساني ليس بغريب على دولة قطر راعية اليد السخية والعطاء الميمون، والتي قدمت ولا تزال تقدم الكثير والكثير لدعم أشقائها في اليمن. وقدم الشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللحكومة والشعب القطري على وقوفهم المعهود إلى جانب أشقائهم في اليمن في مختلف الظروف ومساندتهم الكبيرة خلال الفترة الراهنة والصعبة. بدوره، ثـمَّن مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور الخضر الصور، ودعم الهلال الأحمر القطري لهذه القوافل والحملات الطبية. وأكد المشرف العام للقوافل الطبية الدكتور محمد سالم باعزب، في كلمته، أن هذه القوافل الطبية المدعومة من الهلال الأحمر القطري، تدشن بدايتها من إقليم عدن، مقدما الشكر والعرفان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا. من جهته اعتبر المدير التنفيذي للحملات الطبية علي الدويل، المشروع، شهادة على إنسانية دولة قطر وأميرها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحكومتها وشعبها الوفي الذي يستحقون كل الشكر والعرفان من جميع أبناء الشعب اليمني على جهودهم الإنسانية. من جهة أخرى، أقامت قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن جنوب اليمن، حفل لتكريم دار الاستشفاء القطري الذي افتتحته قطر الخيرية، في مستشفى الصداقة التعليمي، منتصف العام الماضي، وذلك تقديرا للجهود الإنسانية التي بذلها الدار في معالجة جرحى ومصابي الحرب. وفي الحفل أشاد وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي النوبة، بدور دار الاستشفاء القطري وجمعية قطر الخيرية في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والدعم الإنساني لجرحى ومصابي الحرب، وإسهامهما في حصر الجرحى في عدد من مديريات المحافظة. وتحدث في الحفل مدير دار الاستشفاء القطري الدكتور فؤاد إبراهيم حسان، حيث أكد أن الدار قدمت بمشاركة إدارة المستشفى وقطر الخيرية ألف و500 استشارة جراحية و180 خدمة علاج حقيقي للجرحى بالتعاون مع قسم الأطراف وتوفير أطراف صناعية لـ80 جريحا.. لافتا إلى أنه يتم حاليا تدريب أكثر من 70 طبيبا في معالجة حمى الضنك ضمن برنامج تأهيل الكادر الطبي بالتنسيق مع الهلال الأحمر القطري وتنظيم مخيم للجرحى. فيما أشاد مستشار محافظة عدن للشؤون الصحية الدكتور صالح الحكم، ومدير مستشفى الصداقة الدكتور جمال عبد الحميد إلى أهمية الدور الإيجابي الذي يلعبه دار الاستشفاء القطري في تقديم الخدمات الصحية للجرحى وتوفير الأطراف الصناعية للجرحى والمتابعة في سفر الحالات الحرجة والصعبة إلى الخارج.. داعين قطر الخيرية إلى مواصلة تقديم الدعم اللازم للدار للاستمرار في دوره الإنساني والخدمي للجرحى وتحسين الخدمات الصحية والعلاجية لجرحى الحرب.وكانت قطر الخيرية قد أطلقت منذ بداية الحرب في اليمن في مارس 2015، حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، ونفذت العديد من المشاريع الإغاثية والإنسانية في المجالات الغذائية والطبية ورعاية النازحين وتوفير المياه وغيرها في مختلف المناطق اليمنية.على الصعيد الميداني، نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى عبد الرحمن الحليلي من كمين استهدف موكبه بمحافظة حضرموت شرقي اليمن. وقال شهود عيان إن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة بروج القطن بوادي حضرموت، مستهدفة موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت عبد الرحمن الحليلي، مؤكدة أنه لم يصب بأذى، بينما قتل ثمانية أشخاص وأصيب 17. وفي المقابل، قتل 80 من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، بنيران قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، شرقي العاصمة صنعاء منذ بدء سريان الهدنة في البلاد في 11 أبريل الماضي.
627
| 11 مايو 2016
قالت السيدة ريم الدغمة -مدير عام شركة "غيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية الجهة الوحيدة في قطر المتخصصة في هذا المجال، والمعتمدة من قبل جمعية السياحة العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية، إن شركتها على أتم الاستعداد للانطلاق بقوة خلال العام الحالي، خصوصا مع وجود طلب كبير من قبل المجتمع على السياحة العلاجية في الخارج.وأضافت:"نقوم حاليا بالإعداد لثاني رحلاتنا المخصصة للسيدات هذا العام، وهي رحلة من العمر، في مركز (أناندا)، أحد أفضل المراكز الصحية في الهند والعالم، لخسارة الوزن والديتوكس، ولقد تم اختيار هذا المركز بعد دراسة متخصصة لتقديم خدمات ذات جودة عالية تناسب كافة المشاركات في الرحلة، التي تتضمن برنامج ديتوكس لتنظيف الجسم وتجديد الحيوية، من خلال إقامة 7 ليال، و20 جلسة علاجية مثل التدليك، وفحصا لصحة المشاركات للتأكد من لياقتهم البدنية، إلى جانب المتابعة مع اختصاصية في الصحة والتغذية، كما ستشتمل الرحلة على تعلم درس في الغذاء الصحي الهندي، وزيارة نهر ربشكش، مع توفير المواصلات".وشددت الدغمة على القول: "نجحنا منذ لحظة بدء عملياتنا في تنسيق رحلات سياحية صحية في العديد من الدول بسهولة وسرعة وخصوصية تامة، وذلك بفضل العلاقات ما بين الشركة وأكثر من "60" مستشفى عالميا ومنتجعا صحيا موزعين على 13 دولة إلى الآن حول العالم، وذلك بفضل الزيارات التي قمنا بها لتلك المستشفيات والمنتجعات للتأكد من جاهزيتها بهدف استقبال ومساعدة الأشخاص الراغبين بالعناية بصحتهم من خلال توفير أفضل السبل المتاحة وتأمين العلاجات الطبية الأفضل أو الأماكن الأمثل لرحلاتهم الاستشفائية".كما أكدت أن "غيت تو ويلنيس" نجحت في تنسيق العديد من الرحلات لأغراض علاجية وتقديم الاستشارات السياحية المتعلقة بالعلاج والاستشفاء لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين بدولة قطر في عدد من الدول أبرزها ألمانيا وتركيا وسويسرا، مشيرة إلى أن الشركة تعمل حاليا على إنشاء قاعدة بيانات تشمل أفضل الأطباء والمراكز الصحية والمستشفيات التي تعنى بتقديم مختلف أنواع العلاجات والخدمات الصحية في قطر، بهدف تسهيل الاستشارات للعملاء قبل وبعد رحلات العلاج للوصول إلى أفضل النتائج، كما تعمل على خطط مستقبلية تهدف إلى جذب المتعالجين من الخارج.وحول برنامج "الديتوكس" قالت المدير العام لشركة "غيت تو ويلنيس:" لا يعد الديتوكس أحد أنظمة الرفاهية لشديدي الحرص على صحتهم فحسب، بل لكل مَنْ يعاني من اضطرابات أو آلام عضوية، كما أن مسألة تنظيف الجسم من السموم ليست حديثةً بقدر كونها ثقافةً مستخدمةً على مر العصور السابقة في العديد من دول، وذلك بهدف إزالة السموم من الجسم ومنحه المكونات الصحية التي تسهم في حمايته من الأمراض وتقوية جهاز المناعة".
1250
| 30 يناير 2016
انتقد أحد المواطنين لجنة العلاج بالخارج لدى مؤسسة حمد الطبية، لعدم الاهتمام بالمرضى الذين لديهم مراجعات طبية خارجية، كتبت من طرف الأطباء المعالجين لحالتهم الصحية. حيث اشار مواطن الى انه سافر الى المانيا للعلاج على حساب الدولة وكانت أمور العلاج على ما يرام وتحسن الوضع عن السابق، واضاف المواطن بعد مكوثه خارج الدولة اكثر من عام للعلاج ولديه تقرير طبي، يفيد بضرورة مراجعة المستشفى بعد عام من العملية. وذلك لاجراء فحوصات طبية خاصة بالعملية وذلك للتأكد من سلامتها. وقال المواطن انه راجع لجنة العلاج بالخارج وقدم لها التقارير التى تؤكد ضرورة مراجعة الدكتور المعالج الذى كتب موعداً للحضور لعمل الفحوصات، خاصة ان العملية أجريت لديه وهو يعلم مسار العلاج الذى اتخذ معه، وذلك للتأكد من سلامة مسار العملية الجراحية ومدى تجاوبها. مضيفاً أن اللجنة لم ترد على الطلب في بادئ الأمر واستمر الامر اكثر من 6 أشهر وبعد ذلك رفضت الطلب دون ابداء اى اسباب لعدم السماح له بالمراجعة. واوضح المواطن ان اصابته كانت في الركبة وخطيرة، وقد اجرى عملية جراحية في الدوحة وباءت بالفشل، لينعكس الامر على حياته وعمله، وعندما شعروا بالخطأ حولوا اوراقه للعلاج بالخارج وذلك لتصحيح اخطاء العملية الجراحية القديمة، مؤكداً ان الطبيب المعالج في المانيا عندما شاهد العملية، اشار الى أنهم لم يحسنوا اجراء العلاج المطلوب، بل تسببوا ببعض التشوهات في موقع الاصابة. واضاف المواطن بالرغم من أنهم أخطأوا في المرة الأولى عند اجراء العملية ولم تتم محاسبتهم من قبل ادارة المستشفى، وفوق ذلك يتم تعطيل الموعد الذى سيصبح بعد شهرين مكملاً، موجهاً سؤاله الى لجنة العلاج بالخارج.. لماذا هذا التعنت في الموافقة على السفر خاصة أن الامر واضح لديهم، وفي نهاية الامر يجب أن تكون المراجعة لدى الطبيب الذى اجرى العملية كونه يعلم بكل تفاصيل العملية الجراحية ؟. وطالب المواطن الجهات المسؤولة لدى لجنة العلاج بالخارج بضرورة مراجعة اجراءاتهم نحو المرضى خاصة الحالات الضرورية التى تحتاج للعلاج، موضحاً ان كل التقارير عليها تصديق من السفارة القطرية في المانيا. وكذلك من المستشفى، وتحمل كافة التفاصيل الصحية بالنسبة لموعد العلاج والمراجعة. متسائلاً من اللجنة كيف لى متابعة العلاج في مستشفى الدولة، خاصة أنهم أجروا عملية فاشلة وكادت تتسبب له بالثقل في الحركة نتيجة الخطأ الطبي، مما سيكون له تأثير على حياته وعمله. وطالب المواطن اللجنة بالنظر في الطلب المقدم خاصة أن الموعد قد انقضى ولم يستطع السفر الى المانيا، كون الرحلة والمواعيد تحتاج لمبالغ مالية لا يستطيع توفيرها وهو في هذا الحال.
876
| 16 يناير 2016
يندرج الحزام الناري ضمن الأمراض الجلدية الخطيرة، والتي قد تترتب عليها عواقب وخيمة، مثل شلل الوجه، ويعد العلاج المبكر طوق النجاة من هذا المرض الجلدي الفيروسي. كما يمكن الحد من خطر الإصابة به من خلال تلقي التطعيمات المناسبة، إلا أنه لا توجد وقاية بنسبة 100%. ويعاني الكثير من الأطفال من الإصابة بجدري الماء، الذي ينتشر على شكل حكة مؤلمة في جميع أنحاء الجسم، ولكن يمكن التخلص من أعراض ومتاعب هذا المرض تدريجياً بواسطة الكريمات والمستحضرات الطبية، إلى أن يتم الشفاء من جدري الماء منه تماماً. ولكن الفيروسات، التي تتسبب في ظهور جدري الماء لا يتم القضاء عليها تماماً وتظل في الجسم وتستمر مدى الحياة، وقد تنشط في وقت لاحق وتتسبب في الإصابة بالحزام الناري والمعروف أيضاً باسم "الهربس النطاقي". وأوضح البروفيسور فيليب بابيلاس، طبيب الأمراض الجلدية بمدينة ريغنسبورغ الألمانية، قائلاً: "عادةً ما تظهر بثور على شكل حزام وردي على سطح الجلد وتكون مصحوبة بألم شديد في بعض الأحيان"، وحتى بعد التئام هذه البثور يمكن أن تظهر آلام عصبية في المنطقة المصابة من البشرة، والتي قد تستمر من عدة شهور إلى سنة كاملة.
1163
| 13 يناير 2016
قالت سيدة الأعمال ريم الدغمة المدير العام لشركة "جيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية، في حديث لـ"بوابة الشرق": إن الشركة نجحت في تقديم العديد من الخدمات الصحية لمئات المتعالجين من المواطنين والمقيمين في عدة دول من العالم، أبرزها ألمانيا وتركيا وتايلاند، مشيرة إلى أن هنالك خطة جدية نحو جذب المتعالجين من الخارج إلى قطر، خاصة مع الإمكانات الطبية الكبيرة التي تتمتع بها البلاد، من أطباء ومستشارين إلى جانب أفضل المستشفيات والتقنيات والممارسات الطبية، وتوافر الأدوية بأشكالها كافة، وهي جميعها عوامل جاذبة للسياحة الصحية والعلاجية إلى الدوحة. خطة لإستقطاب السياح من الخارج لتلقي العلاج بالدوحة.. المشاريع الطبية في قطر عامل جذب للسائحين الأجانب وتوقعت الدغمة أن تزداد أعداد السياح المتعالجين من الخارج، خاصة أن قطر تتميز بالطب الرياضي وطب المرأة، مشيرة إلى أن القطاع الطبي المحلي لديه بصمة خاصة في هذين المجالين، بين دول المنطقة، الأمر الذي يشكل جذبا للسائح الراغب بالعلاج، وهذا يأتي متزامناً مع انتعاش سوق السياحة العلاجية العالمية، حيث يشهد نمواً تتراوح نسبته بين 15 – 25 % سنوياً، وتُقدّر قيمته بنحو 38.5 – 55 مليار دولار، وحول الشركة ودعمها للسياحة الصحية في قطر، كان الحوار التالي:بداية أشارت السيدة ريم إلى أن شركة "جيت تو ويلنيس" تختص بالسياحة الصحية، وتنسيق الرحلات الصحية، وربما هي تكون الوحيدة المتفردة في هذا القطاع على المستوى المحلي، حيث إن وكالات السفر، ينسقون للرحلات الترفيهية، أو ترشيح مستشفى معين للعلاج، أما الشركة التي تديرها، فهي تختص فقط بتنسيق الرحلات الصحية والعلاجية، وتوفير الخيارات المتنوعة للمتعالج من عدة مناحٍ، وبما يتناسب مع إمكاناته المادية، مع النظر في البلد الذي يرغب المريض بزيارته بغرض العلاج، والمستشفى، حيث لدى الشركة علاقات واسعة مع عدة مستشفيات ومنتجعات صحية حول العالم، توفر للمريض كل ما يحتاجه من تسهيلات وخدمات وتنقل، وهذا كله تحت مظلة من السرية التامة، ومن تلك الدول التي تم التعاقد مع بعض مرافقها العلاجية: ألمانيا، وسويسرا، وتركيا، وماليزيا، وتايلاند، والهند، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وحاليا جارٍ النظر في المستشفيات الإسبانية، بغرض تنوع التخصصات الطبية وتوفير أفضل الخيارات أمام المريض الراغب بالعلاج في الخارج.وقالت: في الحقيقة سافرنا إلى مختلف البلدان في أوروبا وآسيا، وزرنا المرافق الطبية لاختيار أفضل المستشفيات، ومعاينة جودتها، والتكنولوجيا المستخدمة فيها، مع التأكد أنها تتناسب مع معاييرنا الصحية واختيارات المرضى، والحقيقة لقد جمعنا معلومات دقيقة وفقا للمعايير الطبية الدولية، والتأكد من المستشفيات المختارة بأن لديها الاعتماد الطبي في العلاجات الطبية والصحية، حيث إننا في الشركة نحرص تماما على ضمان الجودة والأمن وقياس النزاهة والأصالة، والموثوقية، كما أننا نسعى إلى أن تكون "جيت تو ويلنيس" رائدة في السياحة الصحية في قطر من خلال العمل المستمر فقط مع أفضل المستشفيات والأطباء والعيادات والمراكز الصحية في العالم، ونحن ملتزمون بأن نعمد إلى تنسيق الرحلات الصحية، بشكل يضمن تغيير حياة المريض إلى الأفضل من خلال توفير فرص الحصول على علاجات طبية ذات جودة عالية بشكل استثنائي في الدول الرائدة بالعالم.العلاج في قطر هذا وبسؤالي للدغمة حول إمكانية استقطاب المرضى من الخارج للعلاج في قطر قالت: سؤال جيد، فنحن حاليا نناقش بجدية مع العديد من الجهات المحلية المختصة، موضوع التنسيق لاستقطاب السياح المتعالجين للدوحة خلال الفترة المقبلة، ولا أخفيك فقد تلقيت عدة اتصالات من جهة سياحية في سويسرا، تطلب معلومات حول إمكانية ابتعاث مرضى من بلادهم إلى قطر، وهذا الموضوع في طور النقاش، ونحن على ثقة تامة بالتطور الطبي القطري، وهو ما جذب السياح من الخارج، خاصة في مجالات الطب الرياضي والمرأة، ونحن نرحب بأي تعاون يتم بيننا وبين وكالات السفر المحلية، فيما يخص تنسيق الرحلات العلاجية والصحية من وإلى قطر، فهذا الأمر يعمل على تنشيط القطاع السياحي المحلي بشكل كبير، خاصة السياحة العلاجية والصحية، التي أولتها قطر اهتماما كبيرا، مع اتساع رقعة مستشفياتها واستقطاب أفضل المهارات الطبية من الخارج، حيث تمثل الخدمات الصحية في البلاد أحد أكثر مظاهر التنمية الاجتماعية تميزاً، شركة سويسرية تنوي التنسيق لرحلات علاجية إلى الدوحة ويتم تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال سلسلة مترابطة الحلقات تبدأ من الرعاية الصحية الأولية وصولا إلى الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية الحديثة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد والمستشفيات الرئيسية العامة، بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات الخاصة، وتعتبر مؤسسة حمد الطبية واحدة من أبرز المؤسسات الطبية تخصصا في منطقة الخليج، وقد تأسست عام 1982 وذلك بعد الانتهاء من دمج جميع المستشفيات التي تتبع هذه المؤسسة في هيئة إدارية متكاملة تضم مستشفى حمد العام ومستشفى الرميلة ومستشفى النساء. مستشفى سبيتار وتابعت: وهنالك ردود فعل إيجابية تجاه المستشفيات المحلية، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة، وربما أبرزها مستشفى سبيتار، وهو أوّل مستشفى متخصّص في جراحة العظام والطبّ الرياضي في المنطقة، ويقدم أفضل علاج طبي وخدمات لجميع الرياضيين واللاعبين في مستشفى من الفئة الأولى، تتضمّن سبيتار مراكز امتياز في مجال الطبّ الرياضي، والعلوم الرياضية، وجراحة العظام وإعادة التأهيل، وكذلك هنالك المستشفى الملكي التايلندي الذي افتتح مؤخرا في الدوحة، وغيرها من المراكز والمستشفيات الأخرى ذات الإمكانات المتميزة، والتي تتيح الفرصة لنا بالترويج لها لاجتذاب السياح الراغبين بالعلاج من الخارج، والحقيقة أن التطور العمراني الكبير الذي تتحلى به قطر، إلى جانب تطور المرافق السياحية الترفيهية، جميعها عوامل ستساعدنا، بلا شك، على رسم برامج سياحية صحية، للسائح المتعالج داخل الدوحة، وهذا مدعاة للفخر، بالتطور الكبير الذي تتحلى به قطر في جميع المجالات والقطاعات، ونحن في شركتنا نفتح المجال لأي شكل من أشكال التعاون مع الجهات الحكومية الصحية للترويج للسياحة الصحية المحلية واجتذاب المتعالجين لها من الخارج، كما أنه ستكون لنا مشاركة في المؤتمر الأول للطب الرياضي لدول الخليج الذي سينعقد بالدوحة العام المقبل.خدمات للنساءوعن رحلات الاسترخاء النفسي والابتعاد عن ضغوطات الحياة والعمل قالت ريم الدغمة: نحن ننسق رحلات خاصة بالاسترخاء من أجل الصحة النفسية، ولدينا العديد من التعاقدات مع منتجعات صحية عالمية، تقدم عدة خدمات علاجية مميزة في هذا المجال، مثل: طرد السموم والسيطرة على الوزن، وجلسات تجميلية، والطب البديل، وزراعة الشعر، والقيام بالفحوصات الطبية الشاملة، وعلاج الأرق، وتجديد الشباب والحيوية، وجلسات اليوجا الروحية، للتخلص من الشحنات السلبية، إلى جانب جلسات علاجية بواسطة المساج والتدليك المتخصص. وأضافت: والحقيقة لدينا في "جيت تو ويلنيس" رحلات صحية للنساء فقط، كل رحلة تضم 10 سيدات تقريبا، لزيارة بلد معين، من أجل الاستجمام والراحة، والرحلة القادمة ستكون للهند في الهيمالايا شهر مارس المقبل لمدة 7 ليالٍ، وتتضمن هذه الباقة الصحية برنامج ديتوكس لتنظيف الجسم وتجديد الحيوية، مع 20 جلسة علاجية مثل المساج، وفحصا كاملا لصحة المرأة المشاركة مع التأكد من لياقتها البدنية، إلى جانب متابعة مع اختصاصية في الصحة والتغذية، كما ستشتمل الباقة على تعلم درس في الغذاء الصحي الهندي، وزيارة نهر ربشكش، مع توفير المواصلات للمشاركات، وقد اخترنا مركز "أنادا" الذي يعتبر أحد أفضل المراكز الصحية في الهند والعالم، للراحة والاستجمام، والحقيقة هنالك إقبال كبير على كل رحلة نسائية يتم طرحها، وما أود الإشارة إليه هنا بأن عملاءنا يأتون دوما على رأس أولوياتنا من خلال تقديم خدمة ذات جودة عالية والسعي لكسب رضا العميل، حيث نسير على الشفافية في كل تعاملاتنا، إلى جانب السرية التامة لكل معلومات المتعالج، ومن باب مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع فقد طرحنا في السابق عدة دورات تثقيفية وتوعوية حول الأغذية الصحية وطريقة إعدادها، 55 مليار دولار قيمة سوق السياحة العلاجية في العالم سنوياً وكذلك ورش عمل لعلاج سمنة الأطفال والمراهقين، البعض منها مجانا والأخرى برسوم رمزية، ويقدم هذه الدورات متخصصون من الداخل والخارج، ونحن على استعداد تام للمشاركة مع أي جهة راعية لطرح الدورات التوعوية حول السياحة الصحية وكل ما يتعلق بها، كما أننا نستعد لطرح دورة متخصصة للخادمات لطرق إعداد الطعام الصحي، وستكون برسوم رمزية، خاصة أن الشركة عضو في جمعية السياحة الطبية وأخصائي سفر معتمد في هذا الميدان، وأخيراً أرحب بأي أفكار أو استفسارات حول عملنا أو تنسيق الرحلات الصحية، من خلال التواصل معنا مباشرة أو عبر موقعنا الإلكتروني، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية. الجدير ذكره فإن سيدة الأعمال ريم الدغمة مدير عام شركة "جيت تو ويلنيس" منسقة رحلات سياحية، هي عضو برابطة سيدات الأعمال القطريات، وقد عملت سابقاً في عدد من المؤسسات التطوعية والخيرية في قطر والخارج. كما لها العديد من المشاركات المحلية والدولية الداعمة لمصداقيتها المهنية في هذا المجال.
1950
| 30 ديسمبر 2015
عرضت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تجربة دولة قطر في مجال الاستخدام الرشيد للدواء وذلك في مؤتمر العلوم التطبيقية والأدوية الجديدة الذي عقد بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً. وتم استعراض هذه التجربة في محاضرة تضمّنت بحثاً ودراسة حول كيفية التعامل مع الأدوية واستخدامها على نحو رشيد في قطر من حيث المعلومات والمفاهيم والسلوكيات. وقال الدكتور محمود المحمود رئيس قسم المشتريات الدوائية بمؤسسة الرعاية الأولية إن الدراسة التي تم تقديمها في المؤتمر تناولت الدور الذي قامت به المؤسسة في تطبيق الاستخدام الرشيد للدواء من خلال ستة محاور شملت استبيان لاستطلاع المعرفة والمواقف والممارسات تجاه استخدام الأدوية وشملت أيضاً طرق التواصل بين المريض ومقدمي الخدمة الصحية ومدى معرفة المريض بالدواء الذي يتعاطاه. وأضاف أن المحور الثالث من الدراسة تناول "التطبيق الذاتي" الذي يحتوي على مدى تبادل الأدوية واختيار كيفية تناولها وحفظها والتعامل مع الأدوية منتهية الصلاحية ومدى التزام المريض بالطرق الصحيحة لاستخدام الدواء. كما اشتملت الدراسة أيضاً على كيفية التعامل في دولة قطر من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع الأدوية من خلال برنامج الاستخدام الرشيد للدواء والذي يشتمل على تطوير استخدام قائمة الأدوية الأساسية والتعليم الصيدلي المستمر واستخدام المصادر المعلوماتية وتثقيف الجمهور حول الأدوية واستخداماتها وأضرارها وحفظها ومصادر وصفها من خلال مطويات إرشادية توعوية ومحاضرات في المدارس والأندية والتجمعات البشرية. من جانبه قال الدكتور السيد أحمد برايا صيدلي ومنسق برنامج الاستخدام الرشيد للدواء بمؤسسة الرعاية الصحية إن دراسة المؤسسة في هذا الغرض تهدف إلى التعرف على المشاكل المشتركة حول استخدام الدواء في قطر من أجل تحسين الاستخدام عبر الوسائل التي تحسن من وصف الأدوية وقياس العوامل الكمية في تحليل مدى النفع والضرر. وأشار إلى أن البرنامج يهدف بشكل عام إلى تطوير مفهوم استخدام الدواء في المجتمع مما يؤدي إلى تقليل الآثار الجانبية والتوفير في اقتصاديات الدواء. كما تهدف الدراسة إلى رفع الوعي الدوائي باعتبار تجربة قطر تجربة رائدة حيث تعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية صاحبة البحث الوحيد الذي تم تقديمه من قبل دولة عربية في المؤتمر الدولي للعلوم ،كما تم اختياره ضمن المتحدثين المتميزين وكذلك الملصق البحثي.
833
| 20 نوفمبر 2015
تقدم عدد من المستهلكين والمستهلكات بشكاوى عديدة، منذ اكثر من شهر تقريباً، اشاروا فيها لـ "بوابة الشرق" الى ظاهرة انتشار سيدات عربيات منقبات في مجمعات تجارية، يدعين انهن منتدبات من قبل جمعيات خيرية، من اجل جمع المال لصالح الفقراء واللاجئين، في قطر والعالم، وانهن ينتشرن في الاماكن المخصصة للصلاة تحديداً، داخل المجمعات، بغية نيل تعاطف المصليات والحصول على الاموال، يرتدين النقاب ويجمعن التبرعات من المصليات تحديداً .. مبارك الهاجري: استغلال سلبي للمستهلك والتحايل عليه من اجل المال ولم يقف الامر عند هذا الحد فقط، بل تجاوزت بعض السيدات كل الخطوط ليطلبن المساعدات للعلاج واجراء العمليات، اضافة الى الجرأة في ايقاف المستهلكين داخل المجمعات وفي مواقف السيارات، لطلب المعونة لاطفال معاقين او مرضى، الامر الذي يبين ان التسول بدأ بأخذ اشكال اخرى وجديدة، لنيل تعاطف الناس والحصول على التبرعات بغير وجه حق، هذا وطالب عدد من المستهلكين بضرورة اصدار بيان من قبل الجهات الخيرية بالدولة توضح فيه آلية عمل المنتدبين من قبلها او ممثليها في المجمعات التجارية، من اجل جمع التبرعات، وذلك لحماية المستهلكين داخل اي مجمع من بعض ممارسات الاشخاص الذين يوظفون اساليب غير مشروعة من اجل جمع المال بإسم المساعدات الخيرية !. التحقق من الشكاوىخلال الفترة الماضية، قامت "بوابة الشرق" بالتحقق من هذه الشكاوى، وقد تم رصد بعض الحالات فعلا في بعض المجمعات التجارية المحلية، خاصة في الغرف المخصصة للصلاة، حيث تطلب سيدة منقبة عربية، التبرعات لانقاذ ضحايا الحرب في احدى الدول العربية، وانها تفعل هذا كجزء من عملها التطوعي مع جهة خيرية، بغية جمع اكبر قدر من التبرعات لصالح المحتاجين، وبسؤالي لها عن اسم الجمعية الخيرية التي تنتسب اليها، وكذلك ابراز ما يثبت على كونها منتدبة من قبلها، فكان موقفها رافض تماماً مشيرة الى انها متطوعة وتقوم بهذا العمل كعمل خيري ليس الا. والحالة الثانية تم رصدها داخل محل غذائي مشهور، كانت سيدة عربية لديها عربة تسوق ممتلئة بالسلع والمنتجات، وكانت تطلب من المستهلكين عند الكاشير ان يبادروا بالدفع لها، لصالح مجموعة من الاطفال الايتام، ولكنها لم تجد الاستجابة من قبلهم !، وحول هذا الموضوع وابعاده والحلول الناجعة حياله، رصدنا الاراء التالية: أسوأ انواع التسولبداية قال رجل الاعمال مبارك الهاجري، ان من أسوأ انواع التسول هو ذلك الذي يرتبط بإسم الدين والتبرعات لصالح الفقراء، والادعاءات الكاذبة والباطلة على الناس من اجل كسب تعاطفهم والحصول على المال، مشيراً الى ان المتسولين والمتسولات يجدون من المجمعات والمراكز الاستهلاكية، مكان مناسب لممارسة اعمالهم المخالفة للقانون، حيث انهم يتحايلون على المستهلكين من اجل الكسب المالي دون وجه حق، لافتاً الى انه من الاهمية بمكان، ان يتم متابعة هؤلاء ومعاقبتهم على اعمالهم، ليكونوا عبرة لغيرهم، الذين يريدون الحصول من وراء اكاذيبهم على الاموال دون ان عناء او تعب، وهذا في حد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون. احمد الشيب: تزايد رسائل التبرعات الوهمية التي تبث عبر الانترنت .. نوال العالم: ضرورة ايجاد مفتشات في الاماكن النسائية ورصد المتسولات وقال: يجب رصد المتسولين والمتسولات داخل المجمعات الاستهلاكية، من قبل المفتشات او المستهلكين انفسهم بعد ابلاغ الجهة الامنية المعنية بالامر، حيث انه من الضروري ان يتعاون المستهلك مع الجهات المختصة، للحد من هذه الظواهر السلبية والمزعجة، ولتقليص جرائم النصب والاحتيال التي يقوم بها البعض، بهدف الحصول على مبالغ مالية او سلع ثمينة، مؤكدا على اهمية الكشف اول باول عن حالات التسول التي تاخذ اشكال وانواع عديدة، فهي مرنة ويتم رسمها بناءا على الاحداث والمشاكل التي تعترض بعض الشعوب العربية والاسلامية، الى جانب طباعة شهادات طبية مزيفة، توضح فيه تكاليف علاجية باهظة او عمليات جراحية خطيرة تستوجب عملها لانقاذ حياة انسان مسلم، يتم تقديمها للمستهلك من اجل دفع المساعدات المالية. نضيف على ذلك ان هنالك من المتسولين من يدعي انه معاق او لديه مرض خطير وانه يحتاج للمال لعلاج نفسه وغيرها من الحالات الاخرى، التي تشكل هاجساً للناس والمتسوقين، ومن هنا فنحن ندعو الجهات المختصة للنظر في هذا الموضوع والوقوف عليه والقبض على اولئك المحتالين والتصدي بكل قوة لهذه الممارسات البشعة. رسائل وهمية هذا ودعى رجل الاعمال احمد الشيب شركات الاتصالات المحلية، الى ضرورة النظر في الرسائل الالكترونية الوهمية التي تصل للمستخدمين والتي تكون فحواها طلب التبرعات والمساعدات لصالح الشعوب الفقيرة وضحايا الحروب والكوارث الطبيعية خاصة في الدول الاسلامية والعربية، مؤكدا ان البعض يبادر للمساعدة وارسال المال، عن حسن نية، ولكن في نهاية الامر يتم اكتشاف حالة النصب، وتابع: ان هذه الرسائل تنتشر تحديدا على الواتساب، ومواقع التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول الى اكبر قدر ممكن من الناس، خاصة وان المتسولين يظنون ان المواطنين والمقيمين في قطر، يمتلكون ثروات طائلة، وانهم في غنى عنها، لذلك يحاولون بقدر الامكان اقتناصها والحصول عليها، بكل الاساليب غير المشروعة، وهذا ما يجب الالتفات اليه جيداً، لحماية مستخدمي الانترنت المحليين، من تلك الممارسات السلبية، وجرائم النصب، بل ويجب تتبع اولئك المحتالون الالكترونييون اذا كانوا داخل الدولة، والايقاع بهم ومعاقبتهم اشد عقاب، فهذه الجرائم تستغل طيبة وتعاطف الناس باسم الدين وفعل الخير، وهذا اسوأ عمل يمكن ان يقوم به انسان سويّ!. يجب على المستهلك التعاون مع الجهات الامنية لرصد حالات التسول .. اهمية التوضيح من قبل الجهات الخيرية عبر الاعلام لكشف الحقيقة تكثيف التفتيش هذا واوصت د. نوال العالم، بضرورة ايجاد خطة لتكثيف عمل المفتشات داخل الاماكن التي تجتمع فيها النساء، للايقاع بكل متسولة تسول لها نفسها بالضحك على الاخرين من اجل الكسب المالي غير المشروع، مبينة ان المتسولين يحصلون على مبالغ كبيرة في اليوم الواحد من وراء ممارساتهم المخالفة للقانون، حيث انهم يمتلكون من الاقناع والدموع، ما يجعل منها اساليب ناجحة من وجهة نظرهم للنصب على الاخرين، خاصة في المجمعات التجارية وداخل المساجد، منادية بضرورة الايقاع بهذه الفئات ومعاقبتهم، حتى لا تتحول هذه الحالات الى ظواهر يعاني منها المجتمع فيما بعد. الابلاغ عن التسول الجدير ذكره طرحت وزارة الداخلية - قسم مكافحة التسول - مجموعة من الارقام للجمهور للإبلاغ عن حالات التسول في أي وقت، وهي: 2347444 - 33618627 .
998
| 11 نوفمبر 2015
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إمكانية القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي الذي يتسبب في وفاة 1.4 مليون شخص سنويا في حال زيادة سبل الوقاية والتشخيص والعلاج. وجاءت دعوة المنظمة قبل 5 أيام من الاحتفال في 28 يوليو الجاري باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، الذي يركز هذا العام على مكافحة فيروسي "B" و"C". ويتسبب هذا النوعان في نحو 80% من حالات الإصابة بسرطان الكبد في العالم ووفاة 1.4% مليون شخص سنوياً. ويعد فيروسا "B" و"C" هما الأخطر لأنهما قد يؤديان للإصابة بالتليف الكبدي والسرطان. وتشير التقديرات إلى أن 240 مليون شخص في العالم يعيشون بفيروس "بي" وثلثا هذا العدد لم يتم تشخيص إصابتهم وبالتالي يواجهون مخاطر الإصابة بتليف كبدي أو سرطان كبد. وتوجد في الوقت الحالي أدوية فعالة للغاية تنجح في 80% من الحالات في تفادي تطور الإصابة إلى سرطان كبد. يذكر أن فيروسي "A وE" تحدث الإصابة بهما عن طريق تناول طعام ومياه ملوثة، في حين تحدث الإصابة بفيروسات "C أو B أو D" عن طريق أسباب مختلفة أبرزها استخدام حقن مستعملة أو نقل الدم.
371
| 24 يوليو 2015
أكد السيد سالم المناعي نائب الرئيس التنفيذى لشركة كيو.ال.ام للتأمين على الحياة والتأمين الصحى QLM ان الشركة تعطى الاولوية للمساهمة بشكل فعال فى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فى المجال الصحي، مشيراً الى ان الشركة تتميز وبشكل حصرى عن الشركات الأخرى العاملة فى مجال التأمين الصحى بامتلاكها لادارة تشغيل ذات خبرة وكفاءة عالية يتم فيها مراجعة المطالبات واعطاء الموافقات اللازمة على الخدمات المطلوبة، وبالتالى فهى أكثر دراية ومعرفة بالمعلومات التفصيلية والتى تمنحها القدرة على التعامل مع افضل مقدمى الخدمة الطبية داخل قطر وخارجها. كيو.إل.إم توفر أعلى درجات الرعاية الصحية في المكان والوقت المناسبين .. و200 ألف عدد العملاء.. وهي أول شركة متخصصة بالتأمين على الحياة والتأمين الصحي في قطر.. تسهم بشكل فعال في تحقيق رؤية قطر الوطنية في المجال الصحيوكشف المناعي في حوار لـ"بوابة الشرق" أن الشركة لديها 200 الف عميل، وتستحوذ على حصة تتجاوز 50 % من السوق المحلي، هذا بالاضافة الى تواجدها بقوة فى اسواق الامارات والكويت وسلطنة عمان.وقال نائب الرئيس التنفيذى إن QLM تعتمد على التقنيات الحديثة فى توفير خدماتها، مشيراً الى ان الشركة استحدثت نظاماً هو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط حيث تقوم الشركة بدفع نفقات العلاج الطبى خارج دولة قطر فى جميع أنحاء العالم مباشرة لمقدم الخدمة بناءً على اختيار العميل لمكان تلقى العلاج، فنحن فى QLM نقدم منتجات تأمينية طبقاُ لمتطلبات سوق التأمين القطرى وهذه المنتجات مبنية على دراسات وبيانات واقعية نتاج خبرات امتدت على مدى عقود طويلة فى سوق العمل فى قطر ودول الخليج.وأكد المناعي أن كيو إل إم شركة عالمية برؤية وطنية، ونحرص كشركة وطنية رائدة في مجال التأمين على الحياة والتأمين الصحي أن نسهم بشكل فعال في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في المجال الصحي، مشيراً إلى أن الشركة بحكم كونها تعمل تحت مظلة مجموعة قطر للتأمين التي لديها خبرة تفوق الـ 50 عاما وتملك أفرعا في جميع دول العالم لديها ميزة تنافسية كبيرة بحكم خبراتها المتراكمة في السوق المحلية والأسواق الإقليمية والعالمية، مشددا على أن الشركة تقدم الحلول التأمينية بناء على بيانات واقعية تم التعامل معها بشكل عملي وليس مجرد معطيات تقديرية قد تكون مخالفة للواقع .إدارة تشغيل متكاملةوفي رده على سؤال عما يميز شركة QLM عن شركات التأمين الأخرى العاملة في نفس المجال، أوضح سالم المناعي نائب الرئيس التنفيذي للشركة أن QLM تتميز وبشكل حصري عن الشركات الأخرى العاملة في مجال التأمين الصحي بامتلاكها لإدارة تشغيل ذات خبرة وكفاءة عالية يتم فيها مراجعة المطالبات وإعطاء الموافقات اللازمة على الخدمات المطلوبة، وبالتالي فهي أكثر دراية ومعرفة بالمعلومات التفصيلية والتي تمنحها القدرة على التعامل مع أفضل مقدمي الخدمات الطبية داخل قطر وخارجها، في حين أن شركات التأمين الأخرى في قطر تقوم بالتعاقد مع شركات خارجية لإدارة النفقات الطبية و(TPA) تقوم بتسوية المطالبات والتعويضات بخبرات من سوق العمل الخارجي وليس المحلي.مركز اتصال متطوروقال إن QLM تعتمد على التقنيات الحديثة في توفير خدماتها فهي تمتلك "مركز اتصال" متطورا يعمل على مدار الساعة ويتيح التواصل مع الشركة من أماكن تواجد العملاء في قطر وجميع دول العالم بنفس الكفاءة والسرعة، كما أن المركز يعمل به موظفون يتحدثون لغات مختلفة لتسهيل التعامل مع جميع عملاء الشركة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.وأكد المناعي أن توافر إدارة التشغيل ومركز الاتصالات بالشركة يتيح لها ميزة وأفضلية عن بقية الشركات الأخرى حيث إنها تمتلك الخبرة والدراية التامة بالسوق المحلى والخليجي بما يسهل تقديم الخدمة بشكل أسرع من أي شركة أخرى وبجودة وكفاءة عاليتين.تطبيق متميز للجوالوحول نوعية الخدمات التكنولوجية التي توفرها QLM لعملائها قال سالم المناعي إنه عن طريق تطبيق QLM للجوال يستطيع المستفيد إجراء محادثة نصية فورية مع فريق QLM في أي وقت ومن أي مكان في العالم، كما يمكنه التأكد من أحقيته في الحصول على الخدمة أو من تفاصيل تغطيته التأمينية أو من الأرصدة المتبقية لمنافع الوثيقة أو من سداد المطالبات أو وضع الموافقات المسبقة، ويمكننا القول إن خدمات QLM أصبحت عند أطراف أصابع العميل.وأضاف المناعي أن شركة QLM نجحت من خلال استخدامها واستثمارها في التكنولوجيا الحديثة في التخلص من الملفات الورقية، حيث يمكن للعميل الآن عمل سجلات صحية شخصية شاملة لتفاصيل الزيارات وملاحظات الأطباء وتقارير الفحوصات والوصفات الطبية والاطلاع عليها في أي وقت من خلال تطبيق الجوال، كذلك يمكن للعميل طلب الدواء مقدماً واستلامه من الصيدلية التي تناسبه في أي وقت مناسب له.وقال المناعي إن إرسال المطالبات واستلام التعويضات أصبح الآن أسهل من أي وقت مضى حيث يمكن للعميل تصوير الفواتير وإرسالها للشركة عن طريق التطبيق واستلام التعويض المالي في حسابه البنكي في غضون أيام معدودة. خبراتنا بالسوق المحلي والخليجي تمكننا من تقديم خدمات سريعة وبجودة وكفاءة عاليتين.. نوفر حلولا تأمينية بناء على بيانات واقعية تم التعامل معها بشكل عملي.. إرسال المطالبات واستلام التعويضات أصبح الآن أسهل من أي وقت مضىوأكد أن التواصل مع فريق QLM أصبح في غاية اليسر ففي غضون ثوان قليلة يمكن للعميل تسجيل رسالة صوتية وإرسالها لفريق عمل QLM وذلك للاستفسار أو تقديم شكوى أو الإبلاغ عن إساءة استخدام الخدمة من قبل أحد مقدميها أو لحجز موعد مع مقدم الرعاية الصحية المفضل لديه، هذا بالإضافة إلى مساعدة العميل في الحفاظ على نمط حياة صحي من الناحية البدنية والنفسية عن طريق استلام نصائح صحية مهمة يوميا من خلال التطبيق لتزيد من توعية العميل بالكثير من الأمور الصحية.خبرات متراكمة في السوق المحلي والدوليوأضاف المناعي: نحن في QLM لدينا رؤية واضحة حيث ندرك تماماً أن الحياة الصحية حق أصيل لكل إنسان على هذه الأرض الطيبة ولذا فإن مهمتنا الأساسية تكمن في توفير أعلى درجات الرعاية الصحية للمؤمن عليهم في المكان والوقت المناسبين من خلال الحصول على أجود منتجات وخدمات التأمين الصحي ومنحهم أفضل تجربة تأمينية أينما كانوا، وللوصول لهذا الهدف فنحن نركز دائماً على خدمة العملاء لأننا نفهم احتياجات المؤمن عليهم ونهدف إلى توفير حلول مبتكرة لكسب رضاهم الكامل، وتكمن قوتنا الأساسية في الأساس المالي القوي والعمالة المؤهلة والمدربة جيداً والمعرفة المتعمقة لسوق التأمين القطري والمنتجات المصممة خصيصاً لتوفر مستوى رائعا من خدمات الرعاية الصحية والتي تقدم من خلال شبكة واسعة من مقدمي الخدمة في قطر وخارجها، ولذا فقد استحدثت الشركة نظاماً هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط حيث تقوم الشركة بدفع نفقات العلاج الطبي خارج دولة قطر في جميع أنحاء العالم مباشرة لمقدم الخدمة بناءً على اختيار العميل لمكان تلقي العلاج، فنحن في QLM نقدم منتجات تأمينية طبقا لمتطلبات سوق التأمين القطري وهذه المنتجات مبنية على دراسات وبيانات واقعية نتاج خبرات امتدت على مدى عقود طويلة في سوق العمل في قطر ودول الخليج وهي خبرات كبيرة ومتراكمة وليست تجارب وليدة اللحظة أو محض توقعات.وأكد المناعي أن QLM شركة عالمية يتسع نطاق عملها ليشمل الأسواق الخليجية والإقليمية والدولية، فهي متواجدة بقوة في العديد من البلدان كالإمارات وعمان والكويت والعديد من الأسواق الإقليمية والدولية.تفوق نوعي وبرامج تأمينية متخصصة لفئة العمالوبخصوص الشرائح المجتمعية التي تغطيها البرامج التأمينية لشركة QLM ، أوضح نائب الرئيس التنفيذي، أن البرامج التأمينية للشركة تخدم جميع الشرائح المجتمعية والوظيفية كأرباب العمل والموظفين والعمال وكذا كبار السن والأطفال وأسر العاملين، وتغطي برامجنا التأمينية العاملين في الشركات الخاصة وكذا المؤسسات الحكومية والشركات الأجنبية، ونحن في قطاع التأمين الخاص عامةً وفي QLM خاصةً نولي فئة العمال إهتماماً كبيراً حيث نوفر لهم برامج تأمينية متخصصة تلبي احتياجاتهم الصحية وكذلك نقوم بدفع تعويضات مالية لهم في حالات المرض أو الإصابة أو الوفاة لا قدر الله، لدينا نظام متطور لدفع نفقات العلاج الطبي خارج قطر في جميع أنحاء العالم.. نوفر برامج تأمينية متخصصة تلبي احتياجات العمال الصحية بتكلفة مناسبة وهذا ينبع من درايتنا الكبيرة بالسوق المحلي فقد استفاد مئات الآلاف من العمال من برامجنا التأمينية على مدار عقود طويلة وفرنا لهم فيها رعاية صحية متميزة وبأسعار مناسبة ساعدنا على ذلك خبرتنا الفريدة بالسوق القطري والخليجي وقاعدة البيانات الهائلة التي بنيناها على مدار تلك العقود وكذا تعاقداتنا المتميزة مع مقدمي الخدمة والتي منحتنا ميزة تنافسية يصعب تجاوزها، ولذلك فإن الشركات حديثة التأسيس تجد صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الفئة من حيث تقديم رعاية صحية متميزة بتكلفة مناسبة.QLMيذكر أن شركة كيو.إل.إم للتأمين على الحياة والتأمين الصحي QLM هي الشركة الأولى في قطر المتخصصة في التأمين على الحياة والتأمين الصحي ومدرجة في مركز قطر المالي، وهي إحدى شركات مجموعة قطر للتأمين (QIC) أول شركة تأمين محلية حيث تم إنشاؤها في عام 1964م وهي الشركة الوحيدة في قطر التي تمتلك شركة خاصة بالتأمين الصحي والتأمين على الحياة، وتحمل QLM أعلى تصنيف لشركة تأمين في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بتصنيف " A بنظرة مستقبلية مستقرة " من شركة ستاندرد أند بورز.
1832
| 15 يونيو 2015
عمد رجل ثمانيني أمريكي للاتصال برقم الطوارئ بعد شعوره بالجوع إثر عودته من العلاج في المستشفى إلى منزله الذي كان خالياً من الطعام والشراب، وفق موقع "ماشابل" الإلكتروني. وقال الموقع إن كلارنس بلاكمون "83 عاما" المصاب بالسرطان اتصل بفرق الطوارئ في نورث كارولينا طالباً المساعدة لأنه لا يملك شيئاً يأكله، فضلاً عن عجزه عن الوقوف بسبب المرض. ونقل الموقع عن الموظفة التي تلقت الاتصال قولها إنها قررت مساعدة الرجل وشراء بعض الحاجيات بالاتفاق مع عدد من رجال الشرطة الذين قاموا بتوصيلها إلى منزله. واللافت أن رجال الشرطة لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بإعداد عدد من الشطائر للتأكد من أن الرجل يملك ما يكفي من الطعام الجاهز إلى حين شعوره بالتحسن. وقال بلاكمون إنه لا يستطيع تحمل الجوع ولا يجد عيباً في البوح بذلك، معتبراً أن قدوم رجال الشرطة إلى منزله كان بمثابة معجزة، وأوضح أنه قرر الاستعانة بممرضة خاصة لتجنب أي حادثة مشابهة في المستقبل.
429
| 15 مايو 2015
أعلنت سفارة بريطانيا بالدوحة انه إعتباراً من يوم أمس تم فرض مبلغ مالي على جميع الجنسيات من خارج دول المنطقة الإقتصادية الأوروبية، والتي ستزور المملكة المتحدة لمدة تزيد على ستة أشهر، وسيتم إستيفاء هذا المبلغ مقابل الخدمات الصحية المقدمة في المملكة المتحدة.ووفق النظام الصحي الوطني في بريطانيا يتلقى حالياً المقيمون بهدف الدراسة أو العمل خدمات طبية مجانية وتتم معاملتهم معاملة المقيمين بشكل دائم.والهدف من هذه التغييرات الجديدة وفق بيان للسفارة هو ضمان مساهمة المقيمين بالتكاليف المادية للخدمات الطبية التي يتلقونها.والمواطنون من خارج دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، الذين يقومون بزيارة المملكة المتحدة بهدف السياحة أو أي نوع من أنواع التأشيرات بغرض الزيارة، لن يتطلب منهم دفع هذه الرسوم ولكن سيتعيّن عليهم تغطية تكاليف علاجهم إذا تلقوا أي علاج ضمن النظام الصحي الوطني. وهذه الرسوم لا تشمل مقدمي طلبات الإقامة كما لا تشمل الدبلوماسيين وعائلاتهم الذين سيكون بإمكانهم الاستفادة من النظام الصحي المجاني.وستكون قيمة رسوم العناية الصحية 200 جنيه إسترليني لكل سنة، أما بالنسبة للطلاب فهي 150 جنيها إسترلينيا لكل سنة، حيث سيتم دفع الرسوم مسبقا وبشكل يغطي كاملة فترة الإقامة. وأخذت الحكومة البريطانية بعين الاعتبار الخدمات الطبية الواسعة والمتوافرة للمقيمين، بالإضافة للمساهمة القيمة التي يقومون بها والحاجة لضمان بقاء المملكة المتحدة عامل جذب لأفضل الأشخاص بالعالم.ووفق البيان ستقوم وزارة الداخلية بتحويل المبالغ المحصلة إلى القطاعات الصحية في كل من انجلترا، ويلز، اسكتلندا وايرلندا الشمالية. إن مستويات الرسوم الصحية هي أقل بكثير من كلفة التأمين الصحي المقدمة في دول أخرى، كما أن الرسوم المستوفاة من الطلاب تشكل واحدا بالمائة من الكلفة الإجمالية للدراسة في المملكة المتحدة.وبعد أن يتم دفع الرسوم الصحية سيكون بإمكان المقيمين الاستفادة من النظام الصحي الوطني بنفس مستوى استفادة المقيمين الدائمين بالمملكة المتحدة.وستخضع جميع الطلبات، المقدمة بتاريخ السادس من إبريل وما بعده، لهذه الرسوم، وستدفع أثناء دفع رسوم طلبات التأشيرات.
400
| 07 أبريل 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21082
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
10492
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8966
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4792
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3482
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
3274
| 06 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
3056
| 05 نوفمبر 2025