شدد الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة على أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعات الصحية في مجال الصحة المهنية وذلك لتحقيق أحد مشاريع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011 - 2016 . وقال ان مشروع الصحة المهنية الوارد في استراتيجية الصحة الوطنية يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة لكافة العاملين في جميع القطاعات الإنتاجية والاقتصادية للحفاظ على صحة العاملين والارتقاء بصحتهم . وأشار الدكتور الشيخ محمد آل ثاني في ختام ورشة عمل لتدريب الأطباء والممارسين العاميين على خدمات الرعاية الصحية المهنية والبيئية إلى ان الورشة هدفت الى تحقيق توصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية الخاصة بدمج خدمات الصحة المهنية مع الرعاية الصحية الأولية لتحقيق العدالة الصحية ومبادئ الرعاية الصحية الأولية وذلك لتغطية كافة الفئات العمالية. من جانبه قال الدكتور محمد علي الحجاج رئيس قسم الصحة المهنية بإدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة إن الورشة التي استمرت لمدة خمسة ايام تضمنت 3 محاور أساسية عن مبادئ وأسس الرعاية الصحية المهنية والبيئية وأسس الوقاية والمكافحة وجعل أماكن العمل صحية بالإضافة إلى دور المنظمات العالمية والمحلية والوزارات واللجان الوطنية القطرية في الصحة والسلامة المهنية وغيرها من الموضوعات الهامة لممارسي الصحة المهنية والبيئية. كما تضمنت الورشة تدريبات إكلينيكية من خلال عرض حالات مرضية تم عمل بعض الفحوصات المختبرية لها وكيفية تشخيصها والعلاج والتوصيات المطلوبة لمنع حدوثها وأهمية الإبلاغ عنها للجهات المختصة الى جانب مناقشة استمارات الفحص الميداني لمواقع العمل. ويعتزم المجلس الأعلى للصحة عقد المزيد من الدورات والورش التدريبية عن الصحة المهنية والتي تم اقتراحها من قبل منظمة الصحة العالمية في مجال الصحة والسلامة المهنية والبيئية خلال الأشهر المقبلة. وشارك في الورشة ،التي تمت بالتعاون مع مكتب إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، 30 طبيبا وممارسا في مجال الصحة المهنية والبيئية من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومراكز الهلال الأحمر القطري الخاصة بالعمال وقطر للبترول والخطوط الجوية القطرية وشركة مواصلات والشركات والمنشآت الصناعية الخاصة.

تحتفل دولة قطر باليوم العالمي للسل الذي يصادف الرابع والعشرين من مارس من كل عام في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى تناقص حالات المرض بين المواطنين. وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار "لكل مريض أهميته" وذلك بهدف نشر الوعي حول المرض وتعريف المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية من المرض عبر المحاضرات واللقاءات والمنشورات التوعوية التي يتم توزيعها بلغات مختلفة. ونظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ندوة اليوم، السبت، بمشاركة نحو 120 طبيباً من مختلف المؤسسات الصحية بالدولة تحدث فيها الدكتور عبداللطيف الخال مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل، والدكتور محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالأعلى للصحة، والدكتور حمد الرميحي رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة، وعدد من المختصين. ويعتبر البرنامج الوطني لمكافحة السل في دولة قطر من أنجح البرامج الوطنية في المنطقة ويقدم أفضل الخدمات الطبية والتمريضية كما يتم تقديم الأدوية مجاناً وكذلك جميع التحليلات المختبرية وكل أنواع التصوير الإشعاعي المتطورة. وأوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن العام الماضي شهد علاج 469 حالة مرضية بالسُل منها 155 حالة سُل رئوي و216 حالة سل خارج الرئة. وأكد أن حالات السُل بين المواطنين في تناقص مستمر حيث بلغ عدد حالات السل الرئوي5 حالات والسل خارج الرئة 4 حالات، وأشار إلى أن حالات السل بين القطريين أقل من4 لكل مائة ألف مواطن وهي نسبة منخفضة جداً وشبيهة بالنسب الموجودة في الدول المتقدمة. كما أوضح أنه تم صرف 391 علاجاً وقائياً وتم استقبال إحالات من القومسيون الطبي والعيادات الخاصة لأكثر من5457 حاله مرضية وتم إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم من مرض السل. وأكد الدكتور الخال أن نجاح برنامج مكافحة السل هو ثمرة لجهود جميع العاملين في البرنامج والدعم اللامحدود الذي يحظى به البرنامج من قبل المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والدعم الفني والاستشاري من المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة السل. من جهته أكد الدكتور محمد الهاجري أن الحاجة قائمة للاستثمار في البحوث الأساسية وتطوير أدوات تشخيصية جديدة على مستوى المواد والأدوية واللقاحات وذلك لضمان العلاج بشكل أسرع، مُشدداً على ضمان الإبلاغ عن الحالات في سرية تامة تحفظ خصوصية المرضَى ولا تحدّ من حقهم في العلاج. وأطلقت منظمة الصحة العالمية دعوة عالمية لاكتشاف ومعالجة وتحقيق الشفاء لكل مرضى السُل حيث أوضحت المنظمة أنه من بين 9 ملايين شخص في العالم يصابون بالسُل سنوياً هناك ثلث هذا العدد (3 ملايين) لا يتم إبلاغ نظم الصحة العمومية بهم.

أعلن المجلس الأعلى للصحة عن تطبيق نظام "اتفاقيات أداء الخدمات الصحية" على مقدمي هذه الخدمات في القطاعين العام والخاص اعتباراً من شهر أبريل المقبل وذلك بهدف مراقبة وتحسين الأداء الكلي للمنظومة الصحية. ووفقاً لهذا النظام تقدم المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية تقارير دورية ودقيقة للمجلس الأعلى للصحة حول مجموعة محددة من مؤشرات الأداء الرئيسية والشاملة التي من خلالها سيتم مراقبة أداء تلك المرافق الصحية. وقال الدكتور فالح محمد حسين مساعد الأمين العام لشئون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة في حفل تدشين نظام الاتفاقيات إن اتفاقيات أداء الخدمات الصحية تعد خطوة أساسية نحو تحقيق المخرج السادس من مخرجات المشروع 2.1 في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 المعني بتحسين جودة الرعاية الصحية. وأضاف أن هذا النظام يعد عنصراً هاماً لتحقيق الهدف الثاني من استراتيجية الصحة الوطنية والمتمثل في تطوير نظام متكامل للرعاية الصحية يعمل على ربط ودمج فعال للمعلومات والاتصالات وتطوير الإجراءات بما يساهم في تحقيق هدف بعيد المدى وهو إيجاد نظام رعاية صحية عالمية وشاملة في قطر وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح الدكتور فالح حسين أن هذه الخطوة المهمة لتطوير وتنفيذ هذا المشروع الأول من نوعه في قطر والمنطقة جاءت نتيجة الشراكة والتعاون مع المستشفيات العامة والخاصة ومراكز الرعاية الأولية. وقال الدكتور جمال راشد الخنجي مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالمجلس الأعلى للصحة إن اللجنة الوطنية المعنية بتسيير المشروع ركزت على خلق آليات دقيقة لجمع البيانات عبر نظام الكتروني وهو ما سيساهم في تقليل فترة جمع البيانات وتبويبها وكذلك إعداد التقارير التي سيتم إرسالها للمجلس الأعلى للصحة من قبل المؤسسات الصحية. وأشار خلال جلسة نقاشية عقدت على هامش حفل التدشين إلى أن البيانات التي سيتم جمعها من مختلف مكونات القطاع الصحي سيتم جمعها بشكل مركزي بهدف تحليلها. وحول طرق الرقابة على المؤسسات الصحية في ضوء اتفاقيات الأداء لفت الدكتور جمال الخنجي إلى أن البرنامج الالكتروني المعدّ لهذا الغرض سيمثل المظلة التي يعمل من خلالها جميع برامج جمع البيانات في المؤسسات الصحية سواء العامة أو الخاصة حيث يقوم البرنامج باستخلاص المعلومات والبيانات من الأنظمة الالكترونية الخاصة بالمؤسسات الصحية العاملة في الدولة. وحول الفائدة التي ستعود على المرضى من تطبيق هذا المشروع ذكر الدكتور الخنجي أن مؤشرات الأداء تنظر إلى أبعاد مختلفة منها تجربة المريض في المؤسسة الصحية ومدى رضاه عن الخدمة التي تلقاها حيث تدخل هذه المؤشرات في تقييم الأداء عبر أدوات إحصائية متطورة. من جهتها قالت الدكتورة هناء سعيد المديرة التنفيذية لجودة الخدمات الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الهدف الأساسي من قياس مؤشرات الأداء هو تحسين جودة الخدمات المقدمة بالفعل، إضافة إلى الارتقاء بمستوى رضا المرضى عن هذه الخدمات وهو ما يجعل المشروع في الأساس يسعى لخدمة المرضى. وأضافت أن المؤشرات تقيس الكثير من الجوانب منها الإجراءات الطبية والبنية التحتية للمؤسسة والمخرجات ما يرسم صورة واضحة عن طبيعة الخدمة ومستواها في كل مرفق صحي.

حققت مختبرات الأغذية المركزية التابعة للمجلس الأعلى للصحة مرتبة متقدمة على مستوى المختبرات العالمية في برنامج تقييم كفاءة أداء تحليل الأغذية التابع لوكالة أبحاث الغذاء والبيئة بالمملكة المتحدة. وجاءت مختبرات الأغذية المركزية في قطر ضمن أفضل 15 مختبراً عالمياً من بين 90 مختبراً شارك في مشروع التقييم، بالإضافة إلى حصولها على المركز الأول في تحاليل متبقيات السموم الفطرية في الأغذية ومتبقيات المبيدات العديدة في الخضار والفاكهة ومضادات الأكسدة في الزيوت والدهون حيث تم ضمن البرنامج اختبار كفاءة الأداء في 8 طرق تحليلية في قسم الكيمياء واجتازت المختبرات المركزية هذه الاختبارات بنجاح. يشار إلى أن اجتياز هذه الاختبارات تجعل مختبرات الأغذية المركزية جاهزة للحصول على شهادة الاعتماد الدولية (ISO 17025/2005) وتزيد مستوى الثقة في نتائج التحاليل والفحوصات التي تقوم بها، إضافة إلى الاعتراف بنتائج تحاليلها عالمياً وأن تكون مرجعا للمختبرات الأخرى التي تعمل في نفس المجال. ويعتبر برنامج اختبار الكفاءة من أفضل الطرق لمراقبة كفاءة أداء المختبرات حيث يتم توزيع العينات على المختبرات المشاركة من قبل هيئة عالمية معتمدة (مثل هيئة وكالة أبحاث الغذاء والبيئة بالمملكة المتحدة) ثم يتم تجميع النتائج وتقييمها مركزيا بواسطة هذه الهيئة وإبلاغ كل مختبر بأدائه بالنسبة إلى المختبرات الأخرى في البرنامج ومقارنتها بالنتيجة الحقيقية. يذكر أنه تم إخضاع موظفي مختبرات الأغذية المركزية إلى سلسلة من التدريبات المكثفة على طرق التحليل المتطورة ومتطلبات الحصول على الاعتماد الدولي ليحصلوا بعد ذلك على شهادات تدريب معتمدة في تطبيق نظام الأيزو(17025) والتي تعتبر متطلبا رئيسيا للحصول على الاعتماد الدولي.

طالب مواطنون المجلس الأعلى للصحة وإدارة حماية المستهلك بوزارة الأعمال والتجارة، بسرعة اتخاذ خطوات للتأكد من سلامة العسل الملكي (رويال هني) أو سحبه من الأسواق فى حال التأكد من احتوائه على مادة دوائية، لا يسمح باستخدامها بدون وصفة طبية، وذلك حسب ما أعلنت عنه إحدى الهيئات المتخصصة فى دولة مجاورة. وأكد مدير أحد المجمعات الشهيرة خلو أغلب المجمعات التجارية والاستهلاكية من العسل المذكور، واقتصار بيعه على قلة قليلة من المحلات المتخصصة فى بيع المنتجات العشبية. ثقة كاملة يقول المهندس عبد الرحمن السعدي، بعد إعلان إحدى الهيئات المتخصصة فى دولة مجاورة عن اكتشافها وجود مادة دوائية بمنتج العسل الملكي (رويال هني) فإن الأمر يوجب تدخل الجهات المختصة فى قطر للوقوف على حقيقة الأمر، مشيراً إلى أن وجود مادة دوائية لا يسمح باستخدامها بدون وصفة طبية، أمر خطير ويوجب التدخل السريع من قبل الإدارات المختصة بالمجلس الأعلى للصحة وإدارة حماية المستهلك، وسحب عينات من العسل المذكور وفحصها وإعلان النتائج للرأي العام، موضحاً أن سحب عينات وفحصها سيؤكد سلامتها من عدمها، وبالتالي هي خطوة لابد من البدء فيها فوراً دون تأخير، مؤكداً على ثقته الكاملة فى الجهات المختصة وتحركها فور علمها بمثل هذه الأخبار، متمنياً إعلان النتائج بسرعة. سحب العينات وفى ذات السياق أوضح جمعان عبد الله، أن مثل هذا النوع من العسل لا يباع فى المجمعات تقريباً، إلا أن الأمر يحتاج من الجهات المختصة فى الدولة، كل الجهات المعنية بالصحة والغذاء والرقابة على الأدوية والأغذية، يحتاج منها التدخل الفوري، لسحب عينات من هذا النوع الذي حذرت منه هيئة متخصصة فى هذا الأمر بدولة شقيقة مجاورة، مشيراً إلى أن عملية الفحص ستؤكد مدى سلامة هذا المنتج للاستخدام الآدمي من عدمه، موضحاً أن الهيئة حذرت من مخاطر تناوله بسبب المادة الدوائية فيه، لكننا نأمل زيادة فى المعلومات من قبل الجهات المختصة فى دولتنا الحبيبة قطر. مصلحة المستهلكين من جانبه أكد محمد الهاشمي، مدير الهايبر ماركت باللولو هايبر، خلو مجمعهم من "رويال هني"، مشيراً إلى أن مثل هذا النوع من العسل لا يباع فى أغلب المجمعات التجارية والاستهلاكية، وأن عملية بيعه تقتصر على قلة قليلة جداً من المحلات المتخصصة فى بيع المنتجات العشبية فى بعض المواقع، منوهاً بأنهم حريصون على تقديم أفضل الأنواع من العسل للمستهلكين، مؤكداً أن لديهم رقابة ذاتية هدفها إعلاء مصلحة المستهلكين أولاً، إلى جانب رقابة أجهزة الدولة على كافة منافذ بيع الغذاء والدواء وغيره من المنتجات، مطالباً جميع العاملين فى مجال الأغذية تحديداً، بالتأكد من سلامة كافة المنتجات الغذائية والتعاون مع الجهات المختصة، وتقديم المنتج المذكور للجهات المختصة، لفحصه والتأكد من سلامته أو احتوائه على مادة دوائية يحذر استخدامها بدون وصفة طبية، وذلك إعلاء لمصلحة وصحة وسلامة المستهلكين.

يعقد المجلس الأعلى للصحة بعد غداً، الخميس، اجتماعاً لمناقشة "اتفاقيات أداء الخدمات الصحية"، مع مقدمي الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص، والمقرر تدشينها والعمل بها اعتباراً من الأول من أبريل المقبل، وتعتبر المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة لمراقبة وتحسين الأداء الكلي للمنظومة الصحية. يشارك في الاجتماع عدد من كبار المسؤولين والمختصين في المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومقدمي الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص. وبموجب اتفاقيات الأداء يلتزم مقدمو الخدمات الصحية بتقديم تقارير دورية ودقيقة للمجلس الأعلى للصحة حول مجموعة محددة من مؤشرات الأداء الرئيسية الشاملة. ويهدف تطبيق اتفاقيات الأداء، والتي تتضمن 25 مؤشراً للمستشفيات و15 مؤشراً لمراكز الرعاية الصحية الأولية، إلى تمكين مقدمي الخدمات من استخدام إطار عمل مشترك لعملية القياس والتقييم الخاصة بجمع البيانات بشكل دقيق ومنتظم، إضافة إلى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية ومراقبة وقياس الأداء الكلي للنظام الصحي وتعزيز الشفافية. كما تعد اتفاقيات الأداء عاملاً هاماً في تحقيق الهدف الثاني من الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 والمتمثل في إيجاد نظام رعاية صحية متكامل يقدم خدمات عالية الجودة في المؤسسات العامة والخاصة.

نظم المجلس الأعلى للصحة حملة صحية توعوية بمجمع فيلاجيو، في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما تحت شعار "لنتغلب على الجلوكوما الخفي". وقد تضمنت الحملة فحص النظر لنحو 153 من المواطنين والمقيمين والزوار من جميع الأعمار، وفحص الجزء الأمامي من العين لنحو 47 شخص من خلال جهاز Portable Slit Lamp ، وفحص ضغط العين لنحو 58 شخص ممن هم في عمر 40 سنة فأكبر بجهاز فحص العين الهوائي، بالإضافة إلى فحص النظر (لمن هم بحاجة للنظارات) من خلال جهاز Auto-refractometer المتطور. وتبين خلال الحملة أن عدد الأشخاص الذين خضعوا لفحص العين ولديهم تاريخ مرضي بأمراض غير انتقالية بلغ 23 حالة مصابة بمرض السكري ، فضلا عن 19 حالة مصابة بضغط الدم، وتم منح 33 نظارة مجانية للقراءة لمن هم بحاجة إليها ممن تزيد أعمارهم على 40 عاما وذلك بعد إجراء فحص لقوة الأبصار عن قرب لهم، كما تم تحويل حالتين للمراكز الصحية بسبب ارتفاع ضغط العين و3 حالات لمؤسسة حمد الطبية لنفس السبب ، وتحويل حالة واحدة لمؤسسة حمد الطبية لإجراء جراحة إزالة المياه البيضاء، بالإضافة إلى توزيع كتيبات ومطويات تثقيفية حول أمراض العيون المنتشرة وهدايا للأطفال. الماء الازرق ويعرف مرض الجلوكوما Glaucoma عند عامة الناس بالماء الأزرق ، وهو مرض يصيب العصب البصري، نتيجة ارتفاع الضغط داخل العين، وتكمن خطورته في أنه يسبب فقدانا دائما للبصر إذا لم يعالج حيث يحدث تلف كلي في العصب البصري. ويعتبر مرض الجلوكوما من المسببات الرئيسية للعمى في الأشخاص كبار السن. ويصيب هذا المرض الكبار والصغار على السواء وأكثر الفئات عرضة للإصابة به هم الأشخاص الذين لديهم حالات سابقة للإصابة بالجلوكوما بالعائلة ، والذين الذين هم في عمر الأربعين أو أكبر خاصة الذين يتجاوزن الخمسين من العمر،حيث ترتفع مخاطر الإصابة بهذا المرض عندهم بنسبة خمس مرات عن غيرهم، بالإضافة إلى الحالات المصابة بقصر النظر،ومن لديهم إصابات سابقة بالعين ومرضى السّكري. الجدير بالذكر أن الأسبوع العالمي للجلوكوما هو احتفال سنوي عالمي ضمن المبادرة العالمية الرؤية 2020. ويقام الاحتفال في الأسبوع الثاني من مارس من كل عام ويهدف إلى زيادة الوعي الصحي فيما يخص رعاية صحة العيون والوقاية من العمى.

تمكن فريق بحث قطري هولندي من المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة ومن المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة التابع لوزارة الصحة الهولندية ومركز "ايراسمس" الطبي بهولندا من عزل واستكثار فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV). ويسهم هذا الاكتشاف العلمي الذي تم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في معرفة خصائص هذا الفيروس مما يمكّن العلماء من تعزيز التدابير الصحية الخاصة بالوقاية والسيطرة على المرض إضافة إلى تطوير أدوات التشخيص وإنتاج اللقاحات والعلاج الخاص بالفيروس. واستكمالاً للجهود الوطنية المتواصلة لمعرفة مصدر وطرق انتشار الفيروس وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية سيتم نهاية الشهر الجاري ولأول مرة على مستوى العالم" إجراء دراسات ومسوحات وطنية لمعرفة عوامل الاختطار (الخطورة) للإصابة بالمرض والتعرف على مصدر الفيروس حيث تشمل المسوح الحيوانات والعاملين معها على ان يتم الاعلان عن نتائج هذه المسوح فور الانتهاء منها". وذكر المجلس الأعلى للصحة ان التعاون مع المختبرات المرجعية الهولندية أثمر عن عدة مخرجات منها التعاون البحثي ودعم المختبرات الوطنية بالدولة بما أسهم أيضا في مطابقة النتائج المختبرية بين مختبر وزارة البيئة مع المختبرات المرجعية بهولندا في الكشف عن الفيروس بتقنيات تفاعل البلمرة المتسلسل ( PCR) مما يجعل المختبر من المختبرات الأولى على مستوى الشرق الأوسط لتشخيص فيروس الكورونا في الحيوان. يشار الى أنه لم تسجل أية حالة إصابة بشرية جديدة بمرض فيروس كورونا في دولة قطر منذ شهر أكتوبر 2013 في حين لا تزال انشطة الترصد الوبائي المكثفة لهذا المرض مستمرة و تتم بالتعاون بين مقدمي الخدمات الصحية في المراكز الصحية والمستشفيات بالدولة وإدارة الثروة الحيوانية. ونبه الاعلى للصحة الأشخاص الذين يعانون من عوامل اختطار كأمراض مزمنة أو نقص في المناعة من التعامل أو الاختلاط اللصيق بالحيوانات عند زيارة المزارع أو الحظائر التي تفيد المعلومات باحتمال سريان الفيروس فيها. أما بالنسبة إلى عامة الجمهور فينبغي لدى زيارة مزرعة أو حظيرة التقيد بتدابير النظافة العامة كالحرص على غسل اليدين بانتظام قبل لمس الحيوانات وبعد لمسها وتجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة وإتباع ممارسات السلامة الغذائية.

ينظم المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع للمجلس الأعلى للصحة بعد غد الثلاثاء ورشة عمل حول خطة عمل التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر للإدارة العليا وصانعي القرار الرئيسيين في مؤسسات الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية في دولة قطر. وتأتي هذه الورشة التي تستمر يومين استعداداً لتنفيذ السياسة الإلزامية للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر اعتبارا من يناير 2016. وتهدف ورشة العمل التي تقام بالتعاون"بارتنرز هيلث كير انترناشيونال" التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية إلى توفير التوجيه والتدريب على المستوى الاستراتيجي للمعنيين الرئيسيين بخطة عمل التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر لممارسي الرعاية الصحية، كما سيتم استطلاع آراء ووجهات نظر المعنيين من خلال توزيع استبيان يتم توزيعه قبل الورشة. وتعقد الورشة تنفيذاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة التي تنص من بين بنودها على اعتماد التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. ومن المقرر إقامة سلسلة ورشات عمل مماثلة لتوجيه ممارسي الرعاية الصحية.

أكد المجلس الأعلى للصحة أن مياه "أروى" صالحة للاستخدام الآدمي، نافياً كل ما أثير من شائعات وتساؤلات حول ذلك الأمر. وذكرت وزارة البلدية والتخطيط العمراني، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، مساء اليوم الخميس، أنه "بخصوص ما أثير من تساؤلات حول مياه أروى يسرنا أن نعلن بأن نتائج فحص العينات بالمختبر المركزي التابع للمجلس الأعلى للصحة أثبتت أن العينات مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة في الدولة".

تحتفل دولة قطر بالأسبوع العالمي لـ"الجلوكوما" تحت شعار "لنتغلب على الجلوكوما الخفي"، من خلال العديد من الفعاليات التوعوية التي تستمر على مدار الأسبوع الجاري. وفي إطار الاحتفال، ينظم المجلس الأعلى للصحة بعد غد، الخميس، بمجمع فيلاجيو، حملة صحية توعوية من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساء. ودعا المجلس المواطنين والمقيمين، خصوصاً ممن تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، إلى الاستفادة من الحملة من خلال إجراء فحوصات مجانية وتلقي الاستشارات الطبية والتثقيف اللازمين حول الوقاية من الإصابة بمرض الجلوكوما. ويتم خلال الحملة فحص النظر لجميع الأعمار، وفحص الجزء الأمامي من العين من خلال جهاز Portable Slit Lamp، وفحص ضغط العين لمن هم في عمر 40 سنة فأكثر بجهاز فحص العين الهوائي، وأيضاً فحص النظر لمن هم بحاجة للنظارات من خلال جهاز Auto-refractometer المتطور. ويتم منح نظارات القراءة المناسبة لمن هم بحاجة إليها ممن تزيد أعمارهم عن 40 عاما، إضافة إلى توزيع كتيبات ومطويات تثقيفية حول أمراض العيون المنتشرة. و"الجلوكوما" أو ما يعرف بالماء الأزرق، مرض يصيب العصب البصري، نتيجة ارتفاع ضغط العين، وتكمن خطورته في أنه يسبب فقداناً دائماً للبصر إذا لم يعالج، حيث يحدث تلفاً كلياً في العصب البصري، ويعتبر من المسببات الرئيسية للعمى عند كبار السن، ويأتي في المرتبة الأولى في قطر كمسبب رئيسي للعمى لمن هم فوق الأربعين عاما حسب نتائج المسح الطبي الشامل الذي نفذته اللجنة الوطنية للوقاية من العمى في عام 2009. وتكثر مخاطر إصابة كبار السن بالمرض وبنسبة 5 أضعاف لمن يتجاوزون الخمسين عاما مقارنة بغيرهم، كما تزداد مخاطر الإصابة بالمرض لمن أصيب أحد أفراد عائلاتهم بالجلوكوما، ومرضى قصر النظر، ومن لديهم إصابات سابقة بالعين، ومرضى السّكري. الجدير بالذكر أن الأسبوع العالمي للجلوكوما هو احتفال سنوي عالمي ضمن المبادرة العالمية "الرؤية 2020"، حيث يقام الاحتفال في الأسبوع الثاني من مارس من كل عام بهدف زيادة الوعي الصحي فيما يخص رعاية صحة العيون والوقاية من العمى كما يعد فرصة لتعليم مرضى "الجلوكوما" ومن هم عرضة للإصابة بالمرض بطرق الوقاية والتشخيص والعلاج المبكر للماء الأزرق قبل حدوث المضاعفات المسببة لضعف النظر والإعاقة البصرية.

أطلق المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء مسحاً لقياس مدى رضا المرضى عن خدمات التأمين الصحي المقدمة لهم في القطاع الخاص. ويغطي المسح، الذي يستمر لمدة أسبوعين، كل القطريات المرضى والمراجعات لعدد من المستشفيات الخاصة، وذلك للوقوف على مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة من خلال التأمين الصحي، ومدى الصعوبات التي يواجهها المرضى في الاستفادة من تلك الخدمات، بالإضافة إلى تقييم المرحلة السابقة التي جرت فيها الاستفادة من التأمين. وقالت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في بيان صحفي إن نتائج المسح ستساعد على صياغة البرامج والخطط الاستراتيجية التي ستُسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة، وبلورة رؤية واضحة لآلية تطبيق التأمين الصحي على المرافق الصحية والخدمات الطبية المقدمة من الدولة. وينفذ المسح عن طريق الاتصال الهاتفي للمشمولات بالتأمين الصحي الوطني من المواطنات، حيث ستتمكن المراجعة أو المريضة من التعبير عن رأيها في طريقة التسجيل وتحديد المواعيد و تعامل الأطباء وطاقم التمريض ومستوى الإقامة في المستشفى وإبداء أهم الملاحظات عن التأمين الصحي الوطني بشكلٍ عام. وأكد البيان الصحفي أنه تم تطوير نظام إلكتروني متكامل لإدخال البيانات التي سيُدلي بها المريض من خلال الاتصال المباشر، حيث سيقوم الطاقم المخصص للاتصال بالمرضى بإدخال كافة البيانات مباشرة على هذا النظام الإلكتروني مما سيسرع عملية إدخال ومعالجة واستخراج التقارير والبيانات الخاصة بهذا المسح خلال فترة وجيزة. يذكر أن التأمين الصحي قد تم وضعه بهدف توفير خدمة طبية متكاملة وبجودة عالية، بالإضافة إلى رفع مستوى الرضى والاطمئنان الاجتماعي لدى الفرد، ليتمكن المريض من تلقي العلاج المناسب.

نظّم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل تدريبية حول "المسح المصلي والسلوكي 2014" الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) بين فئة العمال بالدوحة. وهدفت الورشة إلى تدريب أعضاء فريق البحث والمشاركين في جمع البيانات على الاستبيانات واستمارة الموافقة على المسح وكيفية أخذ عينات الدم والكشف المخبري وتقديم الاستشارة الطبية للمشاركين. وتضمنت الورشة محاضرات ونقاشات بين فريق البحث كما تم تدريب المشاركين على إجراءات أخذ الموافقة وتعبئة الاستمارات المتعلقة بالدراسة. وتناول الدكتور حمد عيد الرميحي رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة في محاضرة ألقاها بالخصوص آلية حساب عدد المشاركين وتقنية أخذ العينات وتنظيم توزيع وجمع الاستبيانات اليومية ونقل عينات الدم إلى المختبرات وتقديم نتائج التقارير والاستشارة الطبية للمشاركين. بينما ألقت السيدة هناء المصري أخصائي الصحة العامة بالأعلى للصحة محاضرة عن الخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها عند تعبئة الاستبيانات واستمارة الموافقة على الدراسة البحثية في حين استعرض السيد جوز نارسيزو مسئول مكافحة العدوى بالهلال الأحمر القطري الإرشادات الواجب اتباعها قبل وبعد الحصول على العينات. الجدير بالذكر أن إجراء المسح المصلي والسلوكي الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي يأتي بهدف معرفة معدل الإصابة والسلوكيات المرتبطة بمرض التهاب الكبد الفيروسي (ج) بين فئة العمال في مدينة الدوحة حيث سيتم استخدام هذه المعلومات للمساعدة في وضع الخطط الخاصة بالبرامج الصحية الوقائية والعلاجية للحد من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ج).

أكدت اللجنة الدائمة للتراخيص بالمجلس الأعلى للصحة، أنها قد أقرّت عدداً من الضوابط لتحديد أسعار العلاج في المنشآت الصحية الخاصة، بما لا يؤثر على نوعية الخدمات العلاجية المقدمة للجمهور من حيث الجودة، وذلك من خلال عدد من الإجراءات منها إضافة قائمة الأسعار الخدمات العلاجية، كمتطلب أساسي عند منح أو تجديد تراخيص المنشآت الصحية، وإلزام المؤسسة العلاجية بوضع قائمة أسعار الخدمات في مكان ظاهر لكل متردد عليها. ويتم اعتماد هذه القائمة من المجلس الأعلى للصحة، الذي يلزم المنشآت الصحية بها ويحذرهم من تجاوزها تحت أي حال من الأحوال، وفي حالة وجود أي تلاعب أو تغيير بإضافة أو حذف رسوم علاجية، يُحول الأمر إلى اللجنة الدائمة للتراخيص لاتخاذ اللازم في حال ثبوت المخالفة. أوضحت اللجنة الدائمة للتراخيص أنها تولي موضوع تحديد أسعار العلاج بالمستشفيات والعيادات الخاصة أهمية قصوى، هذا وقد اتخذت اللجنة الدائمة للتراخيص قرار بوقف الزيادة الملحوظة في الخدمات المقدمة للجمهور، وذلك بإلزام جميع منشآت الرعاية الصحية في الدولة الالتزام بقائمة الأسعار المعتمدة من قبل إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، كما أن الإدارة تقوم برفض طلبات زيادة أسعار الخدمات العلاجية التي ترد إليها إلى حين اكتمال تطبيق نظام التأمين الصحي الالزامي بجميع مراحله، ويستثنى من ذلك إضافة خدمات علاجية جديدة إلى قائمة الأسعار المعتمدة فقط، بشرط أن يتم اعتماد الخدمات الجديدة من قِبل الإدارة. وقد تم وضع قائمة أسعار الخدمات الصحية في المنشآت الصحية الخاصة على الموقع الالكتروني للمجلس الأعلى للصحة، ويتم تحديثها بشكل دوري، وذلك بهدف منع التلاعب في قائمة الأسعار المعتمدة، حيث أن المُراجع سيكون على علم بتكلفة العلاج قبل اللجوء للعيادة أو المستشفى الخاص وتتوافر لديه القدرة على إجراء المفاضلة بين الخدمات و الأسعار بما يتناسب معه، وفي حال قيام المنشأة بتغيير الرسوم، يمكن للجمهور التقدم بشكوى رسمية للمجلس الأعلى للصحة عبر القنوات الرسمية.

علمت "الشرق" أن إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى قررت اسناد مهمة تقييم وإصدار شهادات اللياقة الطبية للعاملين في مجال الإشعاع لعدد من المنشآت الصحية الخاصة، مؤكدة ان المجلس الأعلى للصحة لم يعد الجهة المختصة بإصدار تلك الشهادات وستصدر تلك الشهادات من المنشآت المدرجة وفق القائمة التى تمت الموافقة عليها من قبل الادارة على ان تتحمل المنشأة الصحية التى تقوم بإصدار الشهادة المسؤولية الكاملة لنتائج الاختبارات. وأكدت ادارة جودة الرعاية الصحية ان المجلس الاعلى للصحة سيبقى الجهة المسؤولة والمانحة للترخيص للعمل فى مجال الاشعاع فى دولة قطر بعد الحصول على شهادة اللياقة الصحية. والمستشفيات هي العمادي، وعيادة الدوحة، والمستشفى الأهلي، وعيادات أبولو، ومركز الجزيرة الطبي — مشيرب، ومركز المستقبل الطبي وعيادات الطبي العائلي، ومركز نسيم الربيع الطبي، والملكة الطبية، ومركز الحياة الطبي، ومركز الجزيرة الطبي — معيذر.

دشن المجلس الأعلى للصحة حملة دائمة لموظفي المجلس لاستخدام السلالم بدلاً من المصاعد الكهربائية، وذلك مع بدء الاحتفال باليوم الرياضي للدولة الذي يوافق الثلاثاء 11 فبراير 2014. وقال السيد جاسم إبراهيم فخرو مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة: إن حملة استخدام السلالم بدلا من المصاعد تتضمن إيقاف عدد من المصاعد الكهربائية الموجودة بمبنى المجلس وتجميل سلالم المجلس ببعض الملصقات التوعوية والتثقيفية بأهمية وفوائد النشاط البدني وتشجيع الموظفين على النشاط أثناء فترة العمل ومردودها الإيجابي على صحتهم. وأضاف مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة أن حملة استخدام السلالم بدلا من المصاعد تأتي في إطار برنامج "الصحة في أماكن العمل" الذي أطلقه المجلس الأعلى للصحة في بداية عام 2014 ضمن جهود المجلس لتعزيز صحة موظفيه وتحقيقاً لأهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 ، وذلك بالتعاون مع اسبيتار وشركة مرسك قطر للبترول التي ترعى مبادرة "لنعمل ضد السكري". وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تشجيع جميع موظفي المجلس الأعلى للصحة على اكتساب الأنماط الصحية وممارستها في حياتهم اليومية مثل الأكل الصحي وممارسة شتى أنواع النشاط البدني داخل مبنى المجلس وخارجه، والإقلاع عن استهلاك التبغ وطريقة الجلوس الصحيحة في المكاتب مع زيادة وعي الموظفين بكيفية التغلب على ضغط العمل اليومي الذي يواجهونه في حياتهم العملية.

أنهى المجلس الأعلى للصحة استعداداته للاحتفال باليوم الرياضي للدولة الذي يوافق يوم الثلاثاء المقبل، حيث تم إعداد برنامجاً حافلاً لهذا اليوم يشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة لموظفي المجلس وعائلاتهم من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء بفندق فريج شرق. ومن ضمن الأنشطة التي ستكون مرافقة للاحتفال باليوم الرياضي برنامج "الخط الصحي" الذي يتضمن قياس العلامات الحيوية لجميع المشاركين (الوزن – الطول – ضغط الدم) من قبل متخصصين وتحليل العلامات الحيوية للموظفين مقارنة بالمعدل الطبيعي وتقييم الحالة الصحية وتقديم النصائح الطبية والاستشارات اللازمة لهم وتوجيهم وفقا لنتائج الفحوصات. وأوضحت السيدة إلهام محمد النعيمي رئيس قسم التشريفات والفعاليات بالأعلى للصحة أن برنامج الاحتفال يتضمن كذلك مسيرة للمشي على الأقدام لمسافة 800 متر وسباقا للعدو لمسافة 100 متر يشارك فيها جميع الموظفين وأسرهم الى جانب تنظيم دوري لكرة القدم الشاطئية بمشاركة 4 فرق من موظفي المجلس ودوري (بيبي فوت) ومسابقة لشد الحبل للكبار فقط ومسابقة لفردي تنس الطاولة وغيرها من المسابقات والأنشطة الرياضية والترفيهية. ويشمل برنامج الاحتفال الخاص بـ"الأعلى للصحة" على عدد من المسابقات والنشاطات للعائلات والاطفال بالاضافة الى فقرات التوعية والتثقيف الصحي يقدمها عدد من المتخصصين لشرح أهمية الرياضة وفوائدها الكبيرة في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة كارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون وضغط الدم في الجسم وخفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين وتقوية الدورة الدموية والتخفيف من الضغوط اليومية.

نظم المجلس الأعلى للصحة وبالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ورشة تعريفية حول نظام الربط الإلكتروني لبرنامج العمالة الوافدة لدول مجلس التعاون، وذلك في مقر المجلس. افتتح الورشة السيد جاسم إبراهيم فخرو مدير إدارة الاتصال والاعلام، الورشة، مؤكداً على أهمية التنسيق والتواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي في المشاريع والبرامج المختلفة، وكذلك أهمية نظام الربط الالكتروني لبرنامج العمالة الوافدة لدول مجلس التعاون الذي يعد تجسيد للعمل الخليجي المشترك في مجال العمالة الوافدة، لتحقيق النتائج التي تعود بالفائدة على مجتمعاتنا الخليجية. ثم تحدث الدكتور إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي بالمجلس الأعلى للصحة، موضحاً أن هدف من عقد هذه الورشة هو الاطلاع بشكل تفصيلي على كيفية وطريقة برنامج الربط الالكتروني لبرنامج العمالــة الوافـــدة لدول مجلس التعاون. وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى ربط مراكز الفحص الطبي للعمالة الوافدة بقاعدة بيانات مشتركة، وتوحيد الجهود والتنسيق للإجراءات الصحية المناسبة للتأكد من خلو العمالة الوافدة من الأمراض المعدية التي تشكل خطراً على مخالطيها بما يهدد صحة وسلامة المجتمع الخليجي. وكذلك مدى لياقة وملائمة هذه العمالة صحياً وخلوها من الأمراض المزمنة، والتي تشكل عبء اقتصادي على المستقدمين لها، وارتباطها بشكل مباشر أو غير مباشر بالصحة العامة. حضر الورشة من المجلس الاعلى للصحة المهندس عبدالله اليافعي مدير ادارة الصحة الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات، والسيد عبداللطيف العبدالله مدير العلاقات الصحية الدولية والسيد حسن العبدالله مدير الخدمات الإعلامية المساندة. وشارك في الورشة الدكتور بشير السفياني رئيس قسم العمالة الوافدة، والمهندس أمير السباعي رئيس قسم تقنية المعلومات من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبالاضافة إلى عدد من المتخصصين والمعنيين في مجال فحص العمالة الوافدة في المجلس الأعلى للصحة، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية ، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

أطلق المجلس الأعلى للصحة ملامح البرنامج الوطني لمكافحة السرطان( NCP) الجديد، الذي ينبثق عن الاستراتيجة الوطنية لمكافحة السرطان 2011 - 2016. وسيناط بفريق البرنامج الوطني للسرطان الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية. كما سيعمل البرنامج الجديد أيضاً على إطلاق حملات توعية منتظمة لتوعية المجتمع حول أعراض السرطان والإجراءات اللازمة عند الضرورة. وأكد الدكتور جمال راشد الخنجي مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في المجلس الأعلى للصحة، أن اليوم العالمي للسرطان يعد فرصة تشتد الحاجة إليها لدحض الخرافات المنتشرة حول المرض، مشيرا الى سعي الجهات المعنية الى الاستفادة من هذا اليوم في لفت الانتباه إلى العمل الرائع الذي يحدث في قطر في هذه الأونة. وتطرق الى الخطوات العملية التي اتخذتها دولة قطر في مجال مكافحة السرطان، مشيرا الى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في 2011 أملاً في الكشف عن طرق للتعامل مع الأعداد المتزايدة من حالات السرطان في دولة قطر، مبينا أن الإستراتيجية تهدف إلى اتخاذ نهج شامل للشروع في هذا التحدي الكبير، وتقديم الحلول للقضايا التي تواجه خدمات رعاية مرضى السرطان في البلاد. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، على هامش احتفالات المجلس الأعلى للصحة باليوم العالمي للسرطان خصص للاعلان عن ملامح البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، حضره البروفيسور الكسندر كانوث- المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، رئيس خدمات السرطان في مؤسسة حمد الطبية، والدكتور عبد الله الأنصاري- رئيس قسم الجراحة ونائب رئيس الخدمات الطبية والأكاديمية والبحثية للخدمات الجراحية بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور صلاح الدين جيهاني- استشاري أول جراحة سرطان الثدي ومدير برنامج الجراحة العامة في مستشفى حمد. وأوضح البروفيسور الكسندر كانوث أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان تركز بشكل كبير على رفع مستوى الوعي من خلال جهود مستمرة للتواصل مع جميع الفئات المستهدفة، مشيرا الى أن ذلك تطلب إنشاء بوابة ذو وجهة واحدة عبر الانترنت للحصول على المعرفة والمراجع والموارد وتوفير مصدراً للمعلومات عن كل ما له علاقة بالسرطان هنا في قطر. سرطان الوعي وشدد الدكتور عبد الله الأنصاري على أن الكشف المبكر عن السرطان وعلاجه هو إشارة إلى تقدم الدولة، مشددا على أنها مسئولية حكومية فقط بل تتعدى ذلك الى مسئولية مجتمعية، مضيفا" وكجزء من جهودنا الهادفة إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع، نحن بصدد إطلاق البرنامج التوعوي لبطل مكافحة السرطان. وهي مبادرة تجمع أكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع القطري لتقديم هذه الرسائل". وأضاف: "ويعمل البرنامج مع شركائه لضمان أن المرضى يتم توفيرهم بإحالات سريعة وفعالة على مسار إحالة مدتها 48 ساعة. إن هدفنا لعام 2016 هو ضمان أن كل من يحتمل إصابته بالسرطان يتم وضعه في الرعاية الثانوية من قبل إخصائي في إطار زمني مدته 48 ساعة". وأكد أهمية الرعاية النفسية للمرضى كجزء من عملية الشفاء الكلي من خلال توفير مجموعات الدعم العاطفية والنفسية لرعاية المرضى وأسرهم، حيث لا يجب لأي مصاب بالسرطان أن يشعر بأنه وحيد في معاناته. ومن جهته أشار الدكتور صلاح الدين جيهاني الى الكشف عن 1.6 مليون حالة سرطان الثدي على مستوى العالم. خلال عام 2010، مبينا أن منظمة الصحة العالمية ذكرت أن سرطان الثدي هو إلى حد كبير أكثر أنواع السرطان شيوعاً في قطر ، ويعد معدل الإصابة به ومعدل الوفيات بسببه أعلى بكثير من أي نوع آخر من السرطان في قطر بالنسبة للمرأة.

نظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمجلس الأعلى للتعليم ورشة عمل تتعلق بالحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي التي تستهدف طلاب الصف الأول الثانوي (الصف العاشر) بالمدارس المستقلة والخاصة ومدارس الجاليات في دولة قطر. وينفذ "الأعلى للصحة" حملة وطنية للتطعيم ضد أمراض الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي خلال الفترة من 23 فبراير الجاري وحتى 6 مارس المقبل. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة إن اللقاح الذي سيتم إعطاؤه للطلاب في إطار الحملة يعد جرعة منشطة ضمن التطعيمات الروتينية التي يشملها برنامج التحصين الموسع في دولة قطر. وأضاف أن حملة التطعيم ستنفذ بشكل سنوي على طلبة الصف العاشر حيث يمنح اللقاح المقدم حماية لمدة عشر سنوات من الأمراض المذكورة، موضحاً أن التطعيم كان يعطى في السابق للأطفال إلى أن تم الترخيص للقاح Tdap في عام 2005 الذي يعد أول لقاح للمراهقين والبالغين للوقاية ضد السعال الديكي وكذلك الكزاز والدفتيريا وهو لقاح آمن جدا ويعد أفضل طريقة للوقاية من الأمراض المذكورة ويساعد على حماية الآخرين كذلك. وقدم عدد من الأخصائيين في برنامج التحصين الموسع بالمجلس الأعلى للصحة العديد من المحاضرات في إطار الورشة تضمنت أنشطة برنامج التحصين الوطني والسياسة المتبعة حاليا بإجراء حملات تطعيم تنشيطية لعدد من الأمراض المستهدفة بالبرنامج ولفئات محددة من الأشخاص كما هو الحال مع التطعيم الروتيني ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي.. كما تم تقديم آخر الدراسات والاتجاهات العالمية المتعلقة بالتطعيم الخاص بالأمراض المستهدفة بالحملة المذكورة. شارك في الورشة 200 من المسئولين المعنيين وممرضي وممرضات المدارس المستهدفة وعدد من الممارسين الصحيين في خدمات التحصين بالمرافق الصحية الحكومية والخاصة.