ينظم المجلس الأعلى للصحة المعسكر الصحي السابع، خلال الفترة من 26 يناير حتى 6 فبراير المقبل، تحت شعار "ربيعنا صحة ومرح"، والذي يخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست وإحدى عشرة سنة، من أبناء وبنات موظفي المجلس الأعلى للصحة. يهدف المعسكر إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المشاركين وزيادة معرفتهم بالغذاء الصحي والنظافة الشخصية والأمن والسلامة، وأهمية ممارسة النشاط البدني، والتوعية بمخاطر الألعاب الالكترونية على الصحة. وأوضحت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، مدير تعزيز الصحة ومكافحة الأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة، أن المعسكر الصحي أحد البرامج الهادفة إلى التوعية بأنماط الحياة الصحية للوقاية من الأمراض، والإسهام في تغيير العادات والسلوكيات غير صحية لدى الأطفال خصوصاً، للإسهام في خلق جيل صحي. من جانبه أوضح الدكتور صلاح اليافعي، رئيس قسم برامج التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة أن المعسكر الصحي يتضمن محاضرات وأنشطة ومسابقات ترفيهية وزيارات ميدانية، إضافة إلى عدد من المطبوعات الخاصة بالمعسكر الصحي.

أعلن الدكتور جمال راشد الخنجي مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالمجلس الأعلى للصحة، اليوم الأحد، عن إصدار قائمة قريباً خاصة بتحسين الخدمات الصحية في دولة قطر وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأوضح خلال انطلاق الأسبوع القطري الأول لسلامة المرضى، الذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة، أن نظام سلامة المرضى سيتضمن نشر حقوق المرضى وتوعيتهم بهذا الأمر، منوها بأن المفهوم يتطلب تعاونا من قبل كافة مقدمي الخدمات الصحية. ويعتبر الأسبوع القطري لسلامة المرضى، هو الأول من نوعه يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية سلامة المرضى والتعرف على الإنجازات المحلية التي تحققت في مجال تحسين سلامة المرضى وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في هذا المجال.

أطلق الأعلى للصحة، اليوم الأحد، أسبوعاً قطرياً لسلامة المرضى هو الأول من نوعه يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية سلامة المرضى والتعرف على الإنجازات المحلية التي تحققت في مجال تحسين سلامة المرضى وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في هذا المجال. تولي الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 أهمية بالغة لتحسين جودة الخدمات الصحية وخاصة ما يتعلق منها بسلامة المرضى. وتستهدف فعاليات الأسبوع المقام تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة إلى استعراض أبرز الخبرات المحلية والعالمية في مجال سلامة المرضى. وقال الدكتور صالح المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بالأعلى للصحة إن التقديرات العالمية تشير إلى إصابة واحد من كل عشرة مرضى في الدول المتقدمة خلال تلقي الرعاية بالمستشفيات ويمكن أن تنتج تلك الإصابة عن مجموعة من الأحداث أو الأخطاء الطبية الأمر الذي يشكل أعباء كبيرة على النظم الصحية. وأضاف أن هذه المؤشرات الخطيرة دفعت جميع الدول ممثلة في وزارات الصحة ومؤسسات الرعاية الصحية لتبني مبادرات تحسين سلامة المرضى، مؤكداً على أهمية جعل حماية وتحسين السلامة هدفا ينشده كل عامل في القطاع الصحي ويعمل بجد للمساهمة في نشره ومواكبة التطور في كل مجال من أجل توفير بيئة آمنة من خلال سياسات وإجراءات مختلفة مثل خفض معدلات الإصابة وتشجيع التبليغ عن الأخطاء الطبية وحلها والتعلم منها والعمل بجد لمنع تكرارها، إلى جانب تحسين عمليات التواصل وإشراك المريض في أمور رعايته. ويركز أسبوع سلامة المرضى على آليات دعم عمليات دمج المرضى في تحسين سلامتهم ونشر مفهوم السلامة بينهم كمحور أساسي عند تقديم الرعاية الصحية كما أنه يسلط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا المعاصرة في مجال سلامة المرضى تزامنا مع سرعة التطور في مفهوم ثقافة سلامة المرضى.

ينظم المجلس الأعلى للصحة ابتداءً من الأحد المقبل الأسبوع القطري الأول لسلامة المرضى الذي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية سلامة المرضى والتعرف على الإنجازات المحلية التي تحققت في مجال تحسين سلامة المرضى وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في هذا المجال. ويهدف أسبوع سلامة المرضى الذي يقام تحت رعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة إلى استعراض أبرز الخبرات المحلية والعالمية في مجال سلامة المرضى. ويمثل الأسبوع القطري لسلامة المرضى الذي يفتتحه الدكتور صالح المري مساعد الامين للشؤون الطبية بالأعلى للصحة، حملة توعوية وتعليمية حول سلامة الرعاية الصحية ، حيث من المقرر أن ينظم هذا الحدث سنويا تحت موضوع مختلف عن كل عام ؛ ليكون معبرا عن العمل الذي تم إنجازه لتحسين سلامة الرعاية الصحية، إضافة للعمل المطلوب إنجازه لتحقيق المزيد من التطوير والتحسين. وتستهدف فعاليات الأسبوع مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاعين العام والخاص والهيئات والمنظمات والمؤسسات التعليمية وكافة المعنيين. وتتضمن فعاليات الأسبوع عددا من الورش والعروض الهامة، حيث يستعرض الدكتور جمال راشد الخنجي مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالمجلس الأعلى للصحة مسيرة سلامة المرضى بدولة قطر، في حين تتحدث السيدة مورين بيسوغنانو الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد تحسين الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأميركية عن الوسائل المبتكرة والجديدة في مجال سلامة المرضى. ويستعرض عدد من الخبراء والمختصين من قطر ومن عدة دول أفضل الممارسات في مجال سلامة المرضى، وكذلك أفضل الممارسات لتحسين سلامة المرضى في منظمات ومؤسسات الرعاية الصحية بدولة قطر.

ينظم المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع للمجلس الأعلى للصحة ورشة عمل تدريبية حول تطبيق نظام التقييم الإكلينيكي الممنهج (Objective Structured Clinical Exam) كامتحان نهائي لخريجي كلية الصيدلة بجامعة قطر. وتهدف الورشة التي تنطلق غداً، الإثنين، إلى وضع نماذج (حالات) تعليمية وتدريبية لقياس وتقييم القدرة العملية لخريجي كلية الصيدلة وبعض الصيادلة العاملين في القطاع الصحي وإعطاء تقييم شامل لمدى استعدادهم للعمل في دولة قطر كصيادلة مرخصين طبقا للقوانين والمعايير المتبعة في هذا المجال. ويشارك في الفعالية ما يزيد على 50 مشاركاً من الصيادلة الممارسين وأعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة في جامعة قطر وممثلين عن المجلس الأعلى للصحة والمجلس القطري للتخصصات الصحية. ويأتي تنظيم الورشة في إطار مشروع شراكة بين المجلس القطري للتخصصات الصحية وكلية الصيدلة بجامعة قطر بالتعاون مع جامعة تورنتو بكندا بشأن تطبيق نظام التقييم الإكلينيكي الممنهج كامتحان نهائي لخريجي كلية الصيدلة تمهيدا لتطبيق نفس النظام في امتحان ترخيص مزاولة مهنة الصيدلة في دولة قطر بما يواكب المعايير المعتمدة عالميا. وتكمن أهمية المشروع في بناء قاعدة من الكوادر قادرة على تصميم وتطبيق نموذج التقييم الإكلينيكي الممنهج بهدف تحسين أداء الصيادلة العاملين في الدولة ليتماشى مع المعايير الدولية وتكون بذلك دولة قطر هي الأولى على مستوى المنطقة في استخدام مثل هذه الأداة ونموذجاً يحتذى به لباقي دول المنطقة في تطبيق هذه النوعية الموضوعية من التقييم. الجدير بالذكر أن نموذج التقييم الإكلينيكي الممنهج يعتبر أحد متطلبات تسجيل وترخيص الصيادلة للعمل في القطاع الصحي بالعديد من الدول (مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا).. كما يساعد تطبيق نموذج التقييم الإكلينيكي الممنهج على تحسين وتطوير المناهج التعليمية لطلاب كلية الصيدلة وطرح برامج التطوير المهني للصيادلة.

تشارك دولة قطر في المؤتمر السادس والسبعين للدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يبدأ أعماله في الكويت بعد غد، الثلاثاء. ويترأس سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وفد دولة قطر في المؤتمر الذي سيتم خلاله توقيع وثيقة الكويت للتصدي للأمراض غير السارية، وتدشين البوابة الإلكترونية للدليل الصحي الإلكتروني في دول مجلس التعاون. ويناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ، ومن أبرزها مكافحة الأمراض غير السارية، ومكافحة التدخين والصحة المهنية والعمالة الوافدة ، إلى جانب قضايا شلل الأطفال وفيروس "كورونا"، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا. ويناقش وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، الشراء الموحد والتسجيل الدوائي المركزي، وتحديث الأدلة الخليجية الخاصة بمتطلبات تسجيل المستحضرات البشرية، والأدلة الإرشادية للتكافؤ الحيوي وللدراسة الثباتية ولإعادة تسجيل المستحضرات وللتغيرات الطفيفة على المستحضرات المسجلة، إلى جانب إرشادات نقل وتخزين المنتجات الصيدلانية الحساسة وتسعير الأدوية. ويبحث المؤتمر اعتماد مركزي دسمان لأبحاث وعلاج أمراض السكري ، وراشد للسكري والأبحاث بعجمان في الإمارات العربية المتحدة ضمن المراكز المرجعية الخليجية (المتعاونة). ويستعرض وزراء صحة دول مجلس التعاون تقريرا مفصلا عن إنجازات ونشاطات المكتب التنفيذي خلال الدورة الثامنة والثلاثين والملتقى العلمي حول الشؤون الإدارية والمالية بوزارات الصحة بدول مجلس التعاون ، إضافة إلى عدد من الموضوعات الصحية الأخرى.

احتفلت إدارة أمراض النساء والتوليد في مستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية بإتمام 2000 عملية ولادة ناجحة منذ تأسيسه في ديسمبر 2012 بما في ذلك حالات الولادة التي اشتملت على التوائم. وقامت إدارة أمراض النساء والتوليد خلال العام المنصرم بتقديم خدمات الرعاية الصحية لعشرات الآلاف من المراجعات، حيث قدم قسم المرضى الخارجيين خدمات الرعاية لحوالي 12 ألف و500 مراجعة في حين استقبل قسم المرضى الداخليين حوالي 3000 مراجعة، بينما شهد قسم طوارئ النساء حوالي 10 آلاف حالة. وقالت غدير مصطفى مدير إدارة التمريض في مستشفى الوكرة :" إن إدارة أمراض النساء والتوليد في مستشفى الوكرة لا تقتصر على تقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية للنساء والمواليد الجدد بل تتعدى هذه الخدمات، ذلك إلى العناية بالنساء اللاتي يعانين من مشاكل صحية متصلة بالخصوبة وأمراض ترتبط بالحمل والولادة". ويوظف مستشفى الوكرة العديد من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين والقابلات القانونيات والكوادر التمريضية من ذوي الخبرة والاختصاص للعمل على مدار الساعة؛ لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة النساء اللاتي يراجعن المستشفى. وتقدم الإدارة مجموعة من الخدمات الصحية السريرية الشاملة من خلال ستة أقسام متخصصة تم تصميمها بحيث تعمل على تلبية احتياجات الأمهات الجدد والنساء اللاتي يعانين من مشاكل صحية أخرى من خدمات الرعاية الصحية اللازمة، حيث يتم تقديم خدمات الأمومة والطفولة والرعاية الصحية لأمراض النساء، من خلال وحدة للمرضى الداخليين تم تجهيزها ب 52 سريرا ،ووحدة للمرضى الخارجيين مؤلفة من 11 عيادة طبية ألحق بها وحدة فرعية للرعاية الصحية للفترات القصيرة (اليوم الواحد) مجهزة ب 8 أسرّة لاستقبال الحالات المرضية النسائية، ووحدة لطوارئ النساء مجهزة ب 11 سريرا، إضافة إلى وحدة للعناية المكثفة للمواليد الجدد مجهزة ب 25 سريراً.

نظّم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل تدريبية حول "مخططات النمو الجديدة للأطفال ما بين 6 – 18 سنة" بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وهدفت الورشة التي قدمتها الدكتورة منى السميعي الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية "إقليم شرق المتوسط" إلى تدريب مدربين من الجهات الصحية المختلفة كالأعلى للصحة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومن كافة الاختصاصات الطبية على كيفية استخدام مخططات النمو الجديدة المعدة من قبل المنظمة العالمية للكشف المبكر عن حالات سوء التغذية التي تشمل زيادة أو نقصان الوزن وكيفية استخدام برنامج الكتروني خاص لإدخال هذه البيانات. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة إن هذا التدريب يعتبر جزءا من برامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر (2011-2016) التي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة غير الانتقالية مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم لدى أفراد المجتمع القطري. وأضافت أن المجلس الأعلى للصحة سيقوم وبالتعاون مع الجهات المشاركة بوضع خطة عمل كاملة للمتدربين لكي يقوموا بتدريب جميع الممرضين والممرضات في جميع مدارس دولة قطر على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو من أجل توفير قاعدة بيانات خاصة بنمو طلبة المدارس من كلا الجنسين وبناء نظام ترصد ومراقبة للحالة الصحية للطلاب وخاصة حالات زيادة الوزن والسمنة لديهم.

أطلق المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع للمجلس الأعلى للصحة مشروعا تجريبياً يختص بالتعليم الطبي الالكتروني المستمر. ومن خلال المشروع الجديد يتم منح الممارسين الصحيين (بالتحديد الأطباء، والممرضين) في كل من مستشفى الأهلي ومستشفى العمادي صلاحية الدخول للموقع التعليمي للمجلة الطبية البريطانية ( BMJ Learning Online) لمدة 3 أشهر على أن يتم لاحقا تعميم المشروع على كل القطاع الصحي في دولة قطر. ويأتي هذا المشروع - الذي يتوافق مع رؤية المجلس الأعلى للصحة في جعل التعليم الطبي المستمر والتطوير المهني - إلزاميا لكافة ممارسي الرعاية الصحية في المستقبل القريب بهدف تطوير ورفع مهارات ومعارف ممارسي الرعاية الصحية في دولة قطر وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة من خلالهم. ويوفر التعليم الالكتروني المعتمد العديد من الوحدات التعليمية اللازمة لتنمية المهارات اللازمة لممارسي الرعاية الصحية (الإكلينيكية وغير الإكلينيكية) ويمنح ممارس الرعاية الصحية الذي يكمل الوحدة التعليمية ساعات(وحدات) معتمدة من التعليم الطبي المستمر والتطوير المهني المستمر(حسب كل وحدة تعليمية).

ينظم المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل حول مكافحة الأمراض الانتقالية في المدارس الخاصة والمستقلة والجامعات والمراكز الصحية، وذلك للممرضين العاملين بالمدارس والخاصة والجامعات، والأطباء والممرضين بالمراكز الصحية، يومي 7 و8 ديسمبر 2013 بفندق "الماريوت". تهدف الورشة التي تشارك فيها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وإدارة حماية البيئة بوزارة البيئة إلى تقوية الروابط مع مقدمي الخدمات الصحية في المدارس والجامعات ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وإمدادهم بآخر المستجدات في مكافحة الأمراض الانتقالية، وتعزيز دور ممرضي الرعاية الصحية الأولية في مكافحة هذه الأمراض في المدارس المستقلة والخاصة والجامعات. وتتضمن الورشة محاضرات ومناقشات حول أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا الموسمية وكيفية مكافحتها، وكذلك فيروس الكورونا وكيفية الوقاية منه، وأهمية التطعيم ضد الأمراض الانتقالية خصوصا الأنفلونزا والحصبة والحصبة الألمانية والجديري المائي . وسيتم خلال الورشة مناقشة الأمراض المنقولة بالغذاء في المدارس والجامعات وكيفية وشروط الحصول علي الغذاء الأمن والاهتمام بنظافة الأيدى ومكافحة الحشرات التي من الممكن أن تنتشر بين طلاب المدارس،بالإضافة إلى دور مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تقديم العلاج ومتابعة الطلاب وتحويل الحالات إلى مستشفي حمد، والإبلاغ عن الأمراض لإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة والمساعدة في التقصي الوبائي . كما سيتم توزيع رسائل توعوية ومطويات علي المشاركين في الورشة لاستخدامها في توعية الطلاب والعاملين بالمدارس والجامعات، بما يساهم في توفير تغطية شاملة لجميع الفئات المستهدفة.

أعلن المجلس الأعلى للصحة تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبريًا بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن قطري يبلغ من العمر 61 عاما. وأوضح المجلس في بيان صحفي اليوم الخميس، أن المذكور يعاني من أمراض مزمنة، وتم الكشف عليه وتشخيص المرض في المركز الوطني للإنفلونزا.. مشيرًا إلى أن المريض يتلقى العلاج حاليا، ووضعه الصحي مستقر. وأفاد بأن إجراءات التقصي الوبائي بينت بأن المريض لم يسافر خارج الدولة خلال الأسبوعين السابقين لظهور الأعراض لديه، ولم يتعرض للاختلاط بحالة مؤكدة. ولفت البيان إلى أنه تم فحص جميع المخالطين من أفراد أسرة المريض وغيرهم، وكانت النتائج الأولية سلبية.

ينظم المجلس الأعلى للصحة اعتباراً من يوم غد، الأحد، الورشة الثانية من برنامج "القيادة من أجل التغيير" الخاص بتطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة بدولة قطر، وذلك بفندق أوركس روتانا الدوحة، وتستمر حتى 31 أكتوبر الجاري. ويهدف برنامج "القيادة من أجل التغيير" إلى تطوير القيادات التمريضية والكوادر الصحية المساندة في قطر، بجانب تزويدها بأفضل المعارف والمهارات لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة بالدولة، ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصحي. وتناقش الورشة، التي تحاضر فيها الدكتورة ستيفاني فيرغيسون مدير البرنامج التدريبي في المجلس الدولي للتمريض، والدكتور ناصر علي المدرب الإقليمي لبرنامج القيادة بالمجلس ،مجموعة من المحاور الهامة والأساسية للقيادة الناجحة ،في مقدمتها: خطة التطوير الذاتي وعلاقة الإرشاد والتوجيه، واستراتيجيات وآليات التدريب على مهارات النقاش والتفاوض، وتحسين الجودة بأقل تكلفة، وأساسيات العمل الجماعي الفعال، وكيفية التخطيط وإدارة المشاريع في القطاع الصحي، والتخطيط الإستراتيجي للموارد البشرية والمالية في النظام الصحي ، بالإضافة إلى تقييم وإدارة الأداء المؤسسي بالقطاع الصحي، وكيفية إدارة التغيير في القطاع. وتتضمن محاور ورشة العمل: التدريب الإعلامي و مهارات التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة المسموعة أو المقروءة أو المرئية، ومهارات عمل مقابلات ناجحة ومواجهة الجمهور دون مشاكل.

ينظم المجلس الأعلى للصحة اعتبارا من يوم الأحد الورشة الثانية من برنامج "القيادة من أجل التغيير" الخاص بتطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة بدولة قطر ، وذلك بفندق أوركس روتانا الدوحة، وتستمر حتى 31 أكتوبر الجاري. ويهدف برنامج "القيادة من أجل التغيير" إلى تطوير القيادات التمريضية والكوادر الصحية المساندة في قطر ، بجانب تزويدها بأفضل المعارف والمهارات لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة بالدولة ، ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصحي. وتناقش الورشة، التي تحاضر فيها الدكتورة ستيفاني فيرغيسون مدير البرنامج التدريبي في المجلس الدولي للتمريض، والدكتور ناصر علي المدرب الإقليمي لبرنامج القيادة بالمجلس ،مجموعة من المحاور الهامة والأساسية للقيادة الناجحة ،مثل خطة التطوير الذاتي وعلاقة الإرشاد والتوجيه، واستراتيجيات وآليات التدريب على مهارات النقاش والتفاوض، وتحسين الجودة بأقل تكلفة، وأساسيات العمل الجماعي الفعال. وتتضمن محاور ورشة العمل التدريب الإعلامي و مهارات التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة المسموعة أو المقروءة أو المرئية، ومهارات عمل مقابلات ناجحة ومواجهة الجمهور دون مشاكل. كما تتضمن الورشة مناظرة يشارك فيها عدد من قيادات القطاع الصحي في دولة قطر، للوقوف على التحديات التي تواجه قطاع التمريض في الدولة، والعوامل المؤدية إلى عزوف المجتمع القطري عن الانخراط في مهنة التمريض، وكذلك كيفية تحسين صورة هذه المهنة السامية والحيوية ، وتحسين أوضاع التمريض بشكل عام. ومن المقرر أن يشهد العام المقبل تخريج الممرضات والكوادر الصحية المساندة المشاركات في البرنامج.

أعلن المجلس الأعلى للصحة تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبرياً بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمقيم يبلغ من العمر 23 سنة، مخالط لحالة مؤكدة. وأوضح المجلس في بيان صحفي له اليوم، الأحد، أنه تم اكتشاف الحالة المصابة أثناء إجراءات التقصي الوبائي "غير أن المصاب لم تظهر عليه أي أعراض وحالته الصحية جيدة". وأشار البيان إلى أنه جرى تشخيص المرض في المركز الوطني للإنفلونزا، مؤكداً أنه تم فحص جميع المخالطين للمريض وكانت النتائج الأولية سلبية. من جهة ثانية.. أعلن "الأعلى للصحة" أن المواطن القطري المصاب بعدوى فيروس كورونا والذي تم الإعلان عنه مؤخراً قد شفي من المرض وغادر المستشفى.

دشن المجلس الأعلى للصحة أمس الأحد برنامج دبلوم "الموظف الإداري المحترف" والذي يستمر لمدة شهرين بالتعاون مع مركز القلاع للتدريب والاستشارات، وذلك بمقر المجلس الأعلى للصحة. ويعد دبلوم الموظف الإداري المحترف برنامجا تدريبيا شاملا ومتميزا يحتوي على العديد من الدورات التدريبية وورش العمل، ويستهدف موظفي المجلس الأعلى للصحة بهدف تطوير كفاءاتهم ومهاراتهم الإدارية وفقا لأحدث الأسس العملية. جدير بالذكر أن دبلوم "الموظف الإداري المحترف" يمتد لأكثر من 57 ساعة تدريبية ويقدمه أفضل المدربين على مستوى الخليج. ويحتوي على 3 مستويات متنوعة وشاملة، بحيث يتناول كل ما يخص الجانب الإداري وما يحتاجه الموظف لتنمية قدراته الإدارية والذهنية والإبداعية. ويحرص المجلس على تطوير قدرات الموظفين من خلال برنامج دبلوم الموظف الإداري المحترف حيث يأتي وفق الإستراتيجية الوطنية للصحة (2011 – 2016) التي تؤكد ضرورة وجود قوى عاملة وطنية مؤهلة والاحتفاظ بها وتدريبها، وأن تكون القوى العاملة عصرية ومتعلمة وتحظى بالدعم. كما أن البرنامج يستهدف بشكل أساسي جميع موظفي القومسيون الطبي بالمجلس الأعلى للصحة ، والذي يتطلب عملهم التعامل مستمر مع الجمهور علي مدار فترة عملهم ،وبالتالي يتطلع المجلس الأعلى للصحة إلى إكسابهم المهارات التي تساعدهم علي كيفية التعامل الجيد مع الجمهور.

أعلن المجلس الأعلى للصحة عن حالة وفاة لمقيم يبلغ من العمر 48 سنة مصاب بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ويعاني من عدة أمراض مزمنة. ونوه المجلس الأعلى للصحة في بيان له مساء اليوم، إلى أنه لا توجد أي حالة مؤكدة حالياً.