رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
10 ملايين دولار من قطر لتأمين لقاحات أطفال العالم

أعلنت قطر عن تقديمها دعماً مالياً قيمته 10 ملايين دولار أمريكي لتمويل الفترة المقبلة من 2016 – 2020 بهدف تأمين اللقاحات للأطفال المرضى في العالم. جاء هذا الإعلان خلال كلمة ألقاها سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة لدى مشاركته في المؤتمر الدولي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين في برلين الذي يعقد تحت شعار "الوصول إلى كل طفل". ونقل سعادته في بداية الكلمة تحيات أمير البلاد المفدى، لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود وإلى ممثلي المنظمات الدولية، مُتمنّياً لهم وللمؤتمر النجاح والتوفيق. وأكد "القحطاني" أهمية الشـراكة الإيجابية والشفافة في مجال التعاون الدولي للشراكة الصحية العالمية بين القطاعين العام والخاص، والتزام جميع الشركاء لإنقاذ حياة الأطفال وحماية صحة الناس عن طريق زيادة سبل الحصول على التطعيم في الدول الفقيرة والمحتاجة. وشدّد سعادته على أن قطر ستواصل دعمها مستقبلاً حسبما تُمليه المتغيرات والحاجة للفترات المقبلة، مُشدّداً على أن قطر دأبت على دعم هذه الجهود. وكانت منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) قد عقدت مؤتمراً طبياً في برلين هدفه جمع المزيد من المساعدات الدولية لتأمين اللقاحات للأطفال المرضى في العالم تحت رعاية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. شارك في المؤتمر بالإضافة إلى قطر العديد من الدول والمنظمات الطبية المعروفة بهدف تأمين مساعدات بقيمة ما يقارب 7,5 مليار دولار أمريكي لإنقاذ عدد إضافي من الأطفال المصابين في العالم يصل إلى 300 مليون طفل في الدول النامية وخصوصاً ضد الحصبة، والحصبة الألمانية، والدفتريا خاصة في الدول الفقيرة حيث يتعذّر إلى الآن الحصول على اللقاحات اللازمة لإنقاذ أكثر من 85% من الأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاحات الضرورية اللازمة للنجاة. ويقدر حجم المخصصات الطبية والمالية المطلوبة والمقررة لبرامج الدول التي تقع تحت العوز الطبي من اللقاحات في الفترة بين عامي 2000 و2017 بحوالي 8 مليارات دولار أمريكي. تجدر الإشارة إلى أن اللقاح الطبي الذي توافر سمح بإنقاذ حياة حوالي 440 مليون طفل مصاب حتى الآن وتسعى المنظمة إلى توفير مخصصات مالية ومساعدات طبية من اللقاحات تسمح بإنقاذ عدد إضافي من الأطفال يصل إلى 300 مليون حتى عام 2020.

352

| 29 يناير 2015

محليات alsharq
"الأعلى للصحة" ينظم المعسكر الصحي لأبناء الموظفين

ينظم المجلس الأعلى للصحة المعسكر الصحي الثامن لأبناء الموظفين 2015 تحت شعار "ربيعنا صحة ومرح"، وذلك في الفترة من 25 يناير حتى 5 فبراير 2015، بمقر المجلس الأعلى للصحة. يهدف المعسكر إلى تعريف أبناء الموظفين من عمر 6-11 سنة بأنماط الحياة الصحية للوقاية من الأمراض، وتغيير العادات والسلوكيات غير الصحية لدى الفئة العمرية المستهدفة بأخرى صحية. من جانبها قالت السيدة إلهام النعيمي مدير إدارة العلاقات العامة بالإنابة بالمجلس الأعلى للصحة: إن المجلس يولي أهمية خاصة بصحة الأطفال على مستوى دولة قطر، نظراً لأن الأطفال الأصحاء سيصبحون يوماً ما المحرك الرئيسي لرفعة ونهضة قطر، ولذا يحرص المجلس على اعتماد الحياة الصحية كنمط حياة للأطفال بشكل عام. وأضافت إلهام النعيمي أنه انطلاقاً من أهمية تضافر الجهود لنشر توعية صحية مناسبة ومتكاملة لتعزيز الأنماط الإيجابية يحرص المجلس الأعلى للصحة على إقامة مثل هذه المعسكرات لأن ‏الطفولة هي المرحلة الأنسب لكسب العادات الصحية السليمة. ‏وأكدت مدير إدارة العلاقات العامة أنه يمكن للتأثيرات الصحية الإيجابية أن تأخذ أشكالاً عديدة، من التشجيع على إتباع نظام غذائي صحي إلى بذل جهد في تنظيم نشاطات جماعية عائلية منتظمة إلى ممارسة أنشطة رياضية تؤسس لنمط حياة ‏صحي في المستقبل، وهو ما يتم تنفيذه في المعسكرات التي ينظمها المجلس. وقال الدكتور صلاح اليافعي رئيس قسم التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة: إنه سيتم خلال المعسكر تقديم محاضرات تثقيفية يتم من خلالها تقديم شرح واف بأسلوب شيق للأطفال بواسطة خبراء التثقيف الصحي بالمجلس. وستركز هذه المحاضرات على أهمية الغذاء الصحي والمجموعات الغذائية، كيفية العناية بالأسنان، مخاطر الألعاب الالكترونية على الصحة، وأهمية النشاط البدني. يتضمن المعسكر العديد من التدريبات العملية التي سيشارك فيها الأطفال مثل إجراء تدريب عملي للأطفال عن كيفية إعداد وجبة غذائية صحية وإجراء تدريب عملي على الطريقة الصحيحة لغسل اليدين بالماء والصابون وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون. وأضاف الدكتور صلاح اليافعي أن المعسكر سيتضمن كذلك القيام بزيارات ميدانية إلى أحد المراكز الصحية، مجمع ازدان مول، إسباير، كما سيقوم الأطفال بزيارة لإدارة الدفاع المدني للتعرف على سيارات وأجهزة الدفاع المدني والدور الكبير الذي يقوم رجال الإطفاء. وفي نهاية المعسكر سيتم تكريم الأطفال المشاركين وتوزيع هدايا تشجيعية عليهم.

174

| 28 يناير 2015

محليات alsharq
المطاوعة تؤكد أهمية التعاون بين "وياك" والأعلى للصحة

استضافت جمعية الصحة النفسية " الدكتورة خلود عتيق المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية ، إدارة تعزيز الصحة بالمجلس الأعلى للصحة حيث جاءت زيارتها للتعرف على الجمعية وأهدافها ورسالتها ورؤيتها العامة. كان فى استقبالهلا السيد محمد البنعلي المدير التنفيذى للجمعية والدكتور العربي عطاالله أخصائي علم النفس العلاجي في وحدة الصحة النفسية بالمجلس الأعلى للصحة. واكد البنعلى على المعاني والأهداف السامية للجمعية التي تسعى لتقديم الدعم لمتلقي الخدمات النفسية من خلال البرامج المختصة وتوعية أفراد المجتمع بأهمية الصحة النفسية، والوصول بالفرد لتبني فلسفة عامة في الحياة تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكانياته، وأن يوظف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي ، والنفسي والوقاية من الأمراض النفسية. . فيما أكدت المطاوعة على أهمية التعاون والتكامل فيما بين الجمعية وأقسام الصحة النفسية في المجلس الأعلى للصحة وذلك لأجل رفع مستوى الأداء العام للجمهور وكذا العمل على انقاذ كل من يتعرض لضغوط نفسية صعبة قد تؤدي الى زيادة في المتاعب والصعاب التي تواجهه. كما تشرفت الجمعية بانضمام الدكتورة إلى كوكبة سفراء الصحة النفسية والتي اعتبرها البنعلي بادرة فاعلة لبداية مثمرة للتعاون المتبادل ما بين الجمعية والخدمات الفاعلة التي ستسهم في تأكيد الهدف الرئيس للجمعية والذي يركز على المساهمة في تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي و رفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية لتعزيز الالتزام بالممارسات المهنية في مجال الصحة النفسية والخدمات الاجتماعية. وفي نهاية اللقاء قدم البنعلي درع الجمعية للضيفة الكريمة شاكرا لها حسن تعاونها وتفاعلها مع رسالة الجمعية وأهدافها متمنيا تواصل العمل المشترك لأجل بيئة أكثر أمنا ووعيا نفسيا واجتماعيا.

1006

| 24 يناير 2015

محليات alsharq
"الأعلى للصحة" يناقش مشكلة "الإجازات المرضية"

اختتم المجلس الأعلى للصحة الورشة التدريبية الثانية من برنامج تدريب الأطباء الممارسين والتخصصات الطبية الأخرى على الخدمات الأساسية للصحة والسلامة المهنية. وشارك في الورشة أطباء ينتمون الى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية للعمال التابعة للهلال الأحمر القطري وكذلك قطر للبترول ووزارة المواصلات والخطوط الجوية القطرية وبعض الشركات الخاصة. وقام فريق من الخبراء بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع فريق الصحة المهنية بالمجلس الأعلى للصحة بتدريب 30 طبيباً على عناصر ومكونات الخدمات الأساسية للصحة المهنية وأهدافها الرئيسية، ومنها حماية صحة العمال والارتقاء بها ومكافحة الإصابات والأمراض المهنية. وتم خلال الورشة التي عقدت على مدى خمسة أيام إجراء اختبارين للمشاركين قبل وبعد التدريب لقياس مدى الاستفادة التي حصل عليها المتدربون، ومناقشة الأسئلة الواردة في الاختبار وحلها بعد الانتهاء من الورشة.. كما تم تقديم محاضرات في الصحة المهنية والبيئية والسلامة المهنية وكيفية التعرف على مخاطر العمل وبيئة العمل وعوامل الخطورة وكيفية إدارة المخاطر. وتضمن التدريب زيارات ميدانية لبعض المصانع للتطبيق العملي الميداني للتعرف على المخاطر المهنية والبيئية وفحص وسائل المكافحة من قبل أصحاب الأعمال ومدى توافر وسائل الوقاية الشخصية للعمال ومناسبتها للمخاطر التي يتعرضون لها. كما تم شرح مفهوم المرض المهني وأسبابه وكيفية تشخيصه وعلاجه والوقاية منه، وكذلك العجز المهني وتعريفه وتقييمه ومكافحته، إلى جانب مناقشة مشكلة الإجازات المرضية وأسبابها ودور أصحاب الأعمال في مكافحتها والتقليل منها، وكذلك دور إدارة الصحة المهنية بالتعاون مع الأطباء المرخصين في معالجة هذه المشكلة لما لها من آثار جانبية على سير العمل والإنتاج. وتضمنت الورشة تدريب المشاركين على الإصابات المهنية والأمراض الانتقالية التي تصيب العاملين في مجال الرعاية الصحية، في المراكز الصحية والمستشفيات وكيفية تدريب العاملين على حماية أنفسهم ودور الإدارات في توفير وسائل الوقاية للعاملين في المنشآت الصحية. وناقش الخبراء مع الأطباء المتدربين كيفية تشخيص العديد من الحالات الإكلينيكية والإصابات المهنية والفحوصات المطلوبة وكيفية العلاج والتوصيات المطلوبة وتبليغها للجهات المسؤولة وأصحاب الأعمال لاتخاذ الإجراءات اللازمة لفحص بقية العمال، ومنع حدوث هذه الإصابات والأمراض. وفي نهاية الورشة أعرب الشيخ الدكتور محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة عن شكره للخبراء والمحاضرين والأطباء المتدربين ولقسم الصحة المهنية لما قام به من دور في إنجاح البرنامج التدريبي للأطباء.

367

| 19 يناير 2015

محليات alsharq
انطلاق الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى

انطلقت اليوم، الأحد، فعاليات الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى الذي ينظمه المجلس الأعلى للصحة تحت شعار "مشاركة المرضى" وذلك برعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة. وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز دور المريض وإشراكه في مجال الرعاية الصحية وتمكين المرضى وأسرهم وتشجيعهم على التواصل بشأن سلامة المرضى والتعليم ونشر الوعي بين القادة ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى. وقال الدكتور فالح محمد حسين مساعد الأمين العام لشؤون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة إن المجلس يدرك مدى أهمية سلامة المرضى للمجتمع القطري حيث اهتمت الاستراتيجية الوطنية للصحة (2011-2016) المنبثقة عن رؤية قطر الوطنية 2030 بسلامة المرضى كدعامة أساسية لنظام رعاية صحية آمن في قطر وأكثر تأثيرا وتقدما كمثال يحتذى به عالمياً. وأضاف في كلمة افتتح بها الفعالية إن سلامة المرضى تعد إحدى الركائز والمبادرات الأساسية الهامة التي تتمحور حولها عمليات تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الصحي العام والخاص حيث يعنى مفهوم سلامة المرضى بغياب الضرر الممكن تفاديه خلال الرعاية بالقطاع الصحي. ولفت الدكتور فالح حسين إلى أنه في الوقت الذي تعتبر فيه الأخطاء الطبية من المسببات التي تؤدي إلى الإصابات والوفاة للعديد من مستخدمي الرعاية الصحية بات الاهتمام بهذا المجال في تزايد ملحوظ خلال السنوات الأخيرة على الصعيدين المحلي والعالمي مع الإيمان بأن لكل مريض الأحقية في أن تصل إليه الرعاية الصحية بطريقة آمنة في كل وقت وكل مكان. وشدّد على أن تحسين سلامة المرضى يتطلب تضافر جهود الأفراد بوجه خاص وأنظمة الرعاية الصحية بوجه عام لتطبيق نطاق واسع من الإجراءات والاستراتيجيات الهادفة لتحسين أداء خدمات الرعاية الصحية وسلامة البيئة وإدارة المخاطر والعمل بجد للحد من مسببات المخاطر المهددة لسلامة المريض وإيجاد أفضل الحلول الشاملة وطويلة الأمد لبناء نظام رعاية صحية آمن. وأوضح أن الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى يأتي كبادرة وحملة تثقيفية وتوعية تستهدف أولا فئة العاملين بالقطاع الصحي لرفع مستوى الإدراك والوعي العام حول سلامة المرضى حيث يتبادل الخبراء والباحثون والمتخصصون في مجال سلامة المرضى بالرعاية الصحية وجهات النظر والخبرات والآراء وأفضل الممارسات المبنية على البراهين وثانيا فئة الجمهور لخلق وزيادة الوعي لدى المجتمع عن دور المريض في الرعاية الصحية المقدمة له والحفاظ على سلامته. وأشار إلى أن شعار هذه الأسبوع "إشراك المريض" يؤكد على أهمية دور المريض في حماية سلامته وتوجيه خطط وعمليات التغيير لخدمات الرعاية الصحية مع تكاتف كافة الجهود من أجل تحقيق الهدف المنشود وحماية المرضى من الأضرار والمخاطر. ويشجع الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى على إنشاء منتدى للحوار بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى لبناء نظام للرعاية أكثر أمانا. وفي محاضرة ألقتها السيدة سو شريدان مديرة الارتباط مع المرضى في معهد بالولايات المتحدة الأمريكية يختص في البحوث التي تركز على سلامة المرضى، استعرضت المتحدثة بعضاً من التجارب الشخصية التي كان فيها الإهمال في موضوع سلامة المرضى سبباً في حدوث حالات وفاة. وأكدت أن سلامة المرضى تعد محور عملية الرعاية الصحية حيث إن هذا العامل مهم جدا في العلاج وبدون هذا المفهوم تحدث الكثير من المضاعفات للمريض.. وركزت أيضا على أهمية إشراك المرضى في العلاج واتخاذ القرار. كما شددت على الدور الذي ينبغي أن تلعبه المؤسسات الصحية ومتخذو القرار في رسم استراتيجية واضحة لسلامة المرضى تعتمد بشكل كامل على إشراك المريض في القرارات المهمة وغيرها من القرارات التي لها علاقة برحلة العلاج. وشمل اليوم الافتتاحي لأسبوع سلامة المرضى ورش عمل ومحاضرات جانبية، بينما سيتم إطلاق حملات عامة في مراكز التسوق يومي 23 و24 يناير لتبادل المعلومات مع أكبر قدر من الحضور بهدف خلق وعي بمبادرات سلامة المرضى ومناقشة أهمية نظافة الأيدي والسلامة الدوائية وتشجيع الحضور على طرح الأسئلة حول كيفية جعل الخدمات الصحية أكثر أمانا وتقديم الاقتراحات للحفاظ على سلامتهم. وقالت الدكتورة هدى عامر الكثيري مديرة تحسين الجودة وسلامة المرضى بالمجلس الأعلى للصحة في تصريح للصحفيين إن محور إشراك المريض في مجال الرعاية الصحية مهم جدا وسيتم إطلاق برامج يتم فيها أخذ آراء المرضى في المشاريع الصحية والقرارات التي تهم القطاع الصحي. وأشارت إلى أن عملية التثقيف بسلامة المرضى لا تتوقف بمجرد انتهاء هذا الأسبوع بل تستمر على مدى عام كامل حيث يتم إجراء حوارات ونقاشات بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى. وبيّنت أن الأسبوع الحالي يتضمن معرضاً للملصقات تعرض فيه المشاريع المحلية ذات العلاقة بسلامة المرضى وإبراز الممارسات في هذا الجانب حيث يتم اختيار أفضل 5 ملصقات لتفوز بجوائز مادية تشجيعية وهي فكرة رائدة يشارك من خلالها أصحاب هذه الممارسات مشاريعهم مع المشاركين في فعاليات أسبوع سلامة المرضى. ويمثل أسبوع سلامة المرضى الذي حضر فعالية انطلاقه اليوم حوالي 650 مشاركاً فرصة لإبراز الإنجازات المحلية في سبل تطوير العناية الخاصة بالمرضى كما يتيح منبرا للمؤسسات لعرض نجاحاتهم في هذا المجال و تبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات من خلال عقد اجتماعات بين الخبراء المحليين والدوليين.

317

| 18 يناير 2015

محليات alsharq
الأعلى للصحة يستضيف اجتماع خليجى غدا

يستضيف المجلس الأعلى للصحة اجتماع فريق العمل الخليجي الخاص بوضع التصور المتكامل للمؤشرات الصحية في الفترة من 18-20 يناير الجاري، ويفتتح الاجتماع الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة وعضو المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون. ويأتي الاجتماع تفعيلاً لتوصية الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في اجتماعها الحادي والثمانين والذي عقد في الرياض في نوفمبر 2014 تحت عنوان "المؤشرات الصحية" والتي نصت على تشكيل فريق عمل خليجي لاعداد الدليل الارشادي الموحد المحدث للمؤشرات الصحية الحيوية للتجاوب مع التطورات الجديدة خصوص المؤشرات الصحية الاساسية وتوجهات منظمات الامم المتحدة الانمائية النموذج المعتمد من منظمة الصحة العالمية. وسيقوم فريق العمل خلال اجتماعاته بوضع الخطة الزمنية وبرنامج العمل لانجاز هذه المهمة في غضون ثلاثة اشهر. وسيتم ربط هذه المؤشرات الصحية الاساسية بالاستيراتيجية الوطنية للصحة في كل دولة من دول المجلس والعمل على قياس التقدم المحرز في تطبيقها. يذكر أن فريق العمل الخليجي الخاص بوضع التصور المتكامل للمؤشرات الصحية يتكون من ممثلين من دول المجلس والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، و المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

359

| 17 يناير 2015

محليات alsharq
"الأعلى للصحة" ينظم ندوة عن الأمراض الوبائية المستجدة

قال الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة "إن دولة قطر لم تسجل أي حالات مصابة بمرض فيروس (الإيبولا) كما لم يتم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا مؤخراً". وأضاف "إن البوابات الحرارية التي وضعت في المطار تأتي ضمن استراتيجية المكافحة والوقاية التي تعتمد على الفحص بالدول الموبوءة عند الخروج والفحص في الدول غير الموبوءة عند الدخول". وأشار خلال أعمال الندوة الوطنية للأمراض الوبائية المستجدة وطرق الوقاية منها التي نظمها الأعلى للصحة اليوم، السبت، إلى أنه بجانب الفحص الحراري هناك استبيان يتم تعبئته من قبل المسافرين، وهو يفيد في حالات الفحص فضلا عن توفير أدوات لفحص الإيبولا والتعامل معها. وشارك في الندوة الوطنية عدد كبير من مقدمي الخدمات الصحية بمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري والمؤسسات الصحية الخاصة والمعنيين بالأمراض الانتقالية في المؤسسات المختلفة، وذلك بهدف الوقوف على آخر المستجدات حول الأمراض الانتقالية وعلى رأسها كورونا وإيبولا إلى جانب الأمراض الفيروسية وأمراض الشتاء المختلفة. وأوضح الدكتور الهاجري أن الندوة وما تضمنها من ورش ومحاضرات هدفت إلى تقديم تحديث لجميع المعلومات الخاصة بالأمراض الانتقالية لمزودي الخدمات بالقطاع الصحي حول ثلاثة أمراض هي: ايبولا وكورونا وكذلك الانفلونزا الموسمية ومدى استعدادات القطاع الصحي في الدولة للتصدي لهذه الامراض. وأكد الدكتور حمد الرميحي رئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالمجلس الأعلى للصحة "أن المجلس يعمل دائماً على توعية الكوادر الطبية ومقدمي الخدمات بكل ما هو جديد ومستجد حول الأمراض الانتقالية المختلفة وعلى رأسها إيبولا؛ بهدف الوقوف على مدى جاهزية الطواقم والكوادر الطبية". وأشار إلى أن المجلس الأعلى للصحة قام مع انطلاق بطولة كأس العالم الـ 24 لكرة اليد بالدوحة بتوزيع فرق طبية لترصد الأمراض الانتقالية في جميع المرافق الرياضية والفنادق التي تستضيف اللاعبين، حيث يتكون الفريق من أطباء وممرضين إلى جانب مفتشين صحيين يقومون بجمع عينات من الوجبات التي يتم إعدادها للتأكد من سلامتها الغذائية وصلاحيتها لمنع حدوث أي مرض انتقالي ومحاولة احتواء أي مرض يمكن أن يتفشى. وأكد أن "الأعلى للصحة" أصدر تعميماً لجميع مقدمي الخدمات الصحية بالدولة على ضرورة تبليغه فوراً في حالة اكتشاف أي حالة لمرض انتقالي، كما تم توفير خط هاتفي ساخن لإتاحة الفرصة للتواصل الى جانب وسائل الاتصال الأخرى.

316

| 17 يناير 2015

محليات alsharq
الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى ينطلق الأحد

ينظم المجلس الأعلى للصحة برعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني - وزير الصحة العامة والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، الأسبوع القطري الثاني لسلامة المرضى. و الذي يعقد تحت شعار " مشاركة المرضى" و يهدف إلى تعزيز مشاركة المريض ليكون له دور فعال في مجال الرعاية الصحية الخاصة به. كذلك يهدف الأسبوع لتمكين المرضى وأسرهم و تشجيع التواصل بشأن سلامة المرضى والتعليم ونشر الوعي بين القادة ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى، كما يشجع إنشاء منتدى للحوار بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى لبناء نظام للرعاية أكثر أمانا. ويفتتح الأسبوع أعماله بمنتجع القصار في 18 يناير الجاري حيث يتم تقديم ورشة عمل في اليوم التالي، فيما تـنعقد ورشتان في يوم 20 يناير في مسرح المجلس الأعلى للصحة، و تنظم حملات عامة في مراكز التسوق في يومي 23-24 يناير ، حيث يتم تبادل المعلومات مع أكبر قدر من الحضور لخلق وعي بمبادرات سلامة المرضى، ومناقشة أهمية نظافة الأيدي والسلامة الدوائية ، وتشجيع الحضور على طرح الأسئلة حول كيفية جعل الخدمات الصحية أكثر أمانا وتقديم الاقتراحات للحفاظ على سلامتهم. كما يمثل الأسبوع أيضاً مناسبة لإبراز الإنجازات المحلية في سبل تطوير سلامة المرضى موفراً الفرصة للمنظمات لعرض نجاحاتهم في هذا المجال و تبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات من خلال عقد اجتماعات بين الخبراء المحليين والدوليين تطويراً للتواصل الفعال بين القيادات، ومقدمي الرعاية الصحية والمرضى. وتشمل الفعالية على ورش عمل ومحاضرات لمتحدثين داخليين ودوليين تتناول مكافحة العدوى، السلامة الدوائية، نشر ثقافة سلامة و مشاركة المرضى إضافة لمهارات التواصل في العمل الجماعي. وكان الأسبوع القطري الأول لسلامة المرضى قد انعقد في يناير من العام الماضي و اسهم في إيصال رسالة المجلس الأعلى للصحة حول الجهود المبذولة لضمان سلامة المريض.

141

| 14 يناير 2015

اقتصاد alsharq
"غراي الدوحة" تشارك في "ماراثون ooredoo"

شاركت شركة "غراي – الدوحة" للعلاقات العامة والإعلانات، بفريق من موظفيها في مسابقة "ماراثون Ooredoo" للعام الحالي (2015)، وذلك تماشياً مع أهداف المجلس الأعلى للصحة لتشجيع المزيد من الشباب على المشاركة في النشاطات الرياضية في قطر واتباع نمط حياة صحي. وقام فريق "غراي – الدوحة" المشارك في الماراثون بطبع شعار "الأعلى للصحة" على القمصان إيماناً منه بأهمية الأنشطة التي يقوم بها المجلس في دعم أي قضية تساهم بنشر الوعي الصحي. قال كريم زرقا، العضو المنتدب لــ "غراي – الدوحة": "تأتي مشاركة غراي في الماراثون في سياق إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي نلتزم بها وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تستند على أربع ركائز على رأسها التنمية البشرية والتي تشكل الصحة جزءا كبيرا من مكوناتها.. وتهدف غراي إلى تعزيز الوعي حول فوائد الرياضة والأنشطة البدنية، وزيادة مشاركة المجتمع المحلي في الرياضة وتحسين إدارة المواهب وتنميتها". وأضاف: "نحن سعداء جداً بتقديم دعمنا الكامل للجهود التي تبذل في قطر بهدف وضع الصحة وأسلوب الحياة الصحي على رأس قائمة الاهتمامات، حيث تعتبر التوعية حول المواضيع الصحية المهمة مثل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية السليمة من الأسس الرئيسة التي تدعو إليها غراي". وأوضح "زرقا" أن قطر "تلقى تقديرا عالمياً في مجال الصحة وفي مجال الرياضة، وهي تتقدم بشكل مستمر في هذين المجالين من خلال جهودها الهادفة إلى خلق مجتمعٍ أكثر أمنا وصحة وسلاما". وقال إن مشاركة "غراي" في هذا الحدث الرياضي "يهدف إلى المساهمة في نشر هذه الرسالة الإنسانية والتوعوية في المجتمع وكذلك تشجيع فريقنا على المشاركة في الرياضة واتباع أنماط الحياة الصحية".

277

| 12 يناير 2015

محليات alsharq
ورشة لتدريب الأطباء على السلامة المهنية والبيئية

ينظم المجلس الأعلى للصحة الورشة الثانية من برنامج تدريب الأطباء على تقديم الخدمات الأساسية للصحة والسلامة المهنية والبيئية، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، وذلك في الفترة من 11 — 15يناير 2015 بفندق كراون بلازا بالدوحة. تهدف الورشة إلى تدريب الأطباء على تقديم خدمات الصحة والسلامة المهنية والبيئية، ويحاضر فيها نخبة متميزة من خبراء المجلس الأعلى للصحة ومنظمة الصحة العالمية. وسيتم خلال الورشة استكمال البرنامج التدريبي للأطباء المعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار اهتمام المجلس الأعلى للصحة برعاية وحماية وتوفير الرعاية الصحية للعاملين، والارتقاء بصحتهم على مستوى كافة الأنشطة الصناعية والإنشائية والاقتصادية والخدمية، وتنفيذاً لبرنامج الصحة المهنية 3.7 بالإستراتيجية الوطنية للصحة 2011 — 2016. يذكر أن المجلس الأعلى للصحة نظم الورشة الأولى الخاصة بتدريب الأطباء على تقديم الخدمات الأساسية للصحة والسلامة المهنية والبيئية بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، وذلك في الفترة من 23 — 27 مارس 2014.

263

| 08 يناير 2015

محليات alsharq
"الأعلى للصحة" يتعاقد مع شركة أدوية جديدة

علمت "بوابة الشرق" أن المجلس الأعلى للصحة تعاقد مؤخراً مع شركة أمريكية متخصصة في إنتاج أنواع محددة من الأدوية، بعد أن أنهى العقد مع الشركة التي كانت تقوم بإنتاج نفس الأدوية لحساب مؤسسة حمد الطبية. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "بوابة الشرق" أن الشركة الأمريكية قامت بإنتاج أحد الأدوية المخصصة للفطريات، وبدورها قامت مؤسسة حمد الطبية باستيراد مجموعة كبيرة من تلك الأدوية، وتتوافر الأدوية الحالية في كافة صيدليات المستشفيات والمراكز الصحية بعد أن تم توزيعها عليها. الجدير بالذكر أن أسعار تلك الأدوية تضاعفت عن أسعار الأدوية التي كانت تنتجها الشركة السابقة، حيث كان المقيمون يدفعون قيمة 6 ريالات عن هذه الأدوية، ولكن بعد استبدال تلك الأدوية بأخرى جديدة ارتفعت الأسعار بشكل غير معقول ليصل سعر الدواء الجديد إلى قرابة 36 ريالاً. وتساءل المراجعون هل بتغيير شركة الأدوية تتغير الأسعار معها لتصل إلى أعلى مستوياتها وتتضاعف 6 أضعاف خلال فترة وجيزة؟

327

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الأعلى للصحة ينظم برنامج "الصحة في أماكن العمل"

نظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة حملة صحية شاملة لموظفي الهيئة، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من "برنامج الصحة في أماكن العمل" وبهدف تعزيز الصحة وتوعية الموظفين لاتباع نمط حياة صحي. جاءت هذه الحملة في إطار الحملات الصحية في الوزارات والإدارات والمؤسسات المختلفة في دولة قطر كجزء من تنفيذ "برنامج الصحة في أماكن العمل" وهو أحد برامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني 2011 – 2016، الذي يهدف إلى تشجيع جميع موظفي الوزارات والإدارات والمؤسسات على اكتساب الأنماط الصحية وممارستها في حياتهم اليومية مثل الأكل الصحي وممارسة شتى أنواع النشاط البدني داخل مبنى مؤسساتهم وخارجها، بالإضافة إلى الإقلاع عن استهلاك التبغ مع زيادة وعي الموظفين بكيفية التغلب على ضغط العمل اليومي الذي يواجهونه في حياتهم العملية. ويتسم برنامج "الصحة في أماكن العمل" بأنه يعتمد على عدة مراحل متتابعة تضمن استمراريته، حيث تشمل المرحلة الأولى جمع معلومات عامة من الموظفين وأخرى تخص أنماطهم الحياتية من أجل تحديد احتياجاتهم الصحية وقد تم ذلك من خلال الاستبيان القبلي الخاص بالبرنامج والذي تم إرساله لجميع منتسبي الهيئة العامة للسياحة عبر البريد الالكتروني الخاص بهم ويتم التعامل دائما مع كافة المعلومات الخاصة بالموظفين بسرية تامة. وتم من خلال المرحلة الثانية في الحملة الصحية الشاملة إجراء القياسات الحيوية للموظفين مثل الوزن والطول وضغط الدم وفحص عينة صغيرة من الدم لمعرفة مستوى السكر والدهون للكشف المبكر عن عوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول والسمنة، بالإضافة إلى إعطاء الموظفين نصائح عن الغذاء الصحي والحياة الصحية من قبل فريق عمل طبي متخصص من المجلس الأعلى للصحة، علما أن المرحلة الثالثة من البرنامج تركز على التوعية والتحفيز لتبني نمط حياة صحي وتوفير بيئة صحية داعمة للاستمرار في تبني نمط حياة صحي. وتعتمد المرحلة الثالثة على نتائج الاستبيان القبلي وتحليل بياناته وبيانات الحملة الصحية ليتم معرفة أهم المشاكل الصحية التي يعاني منها الموظفون مثل: التغذية غير الصحية أو عدم ممارسة النشاط البدني أو وجود ضغط في العمل أو استهلاك التبغ أو غيرها. وبناء على هذه المعلومات يتم وضع خطة للسنة الأولى من تنفيذ البرنامج وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والفعاليات المقترحة لزيادة وعي الموظفين بالأنماط الصحية وممارستها ولجعل محيط العمل داعما ومعززاً لصحة الموظفين. وتشمل الخطة مبادرات منها مبادرة استخدام السلالم ومبادرة الأكل الصحي في مكان العمل، بالإضافة إلى غيرها مثل الورش التثقيفية والتشجيع على ممارسة الرياضة وأخذ النصائح لحياة صحية من خلال الزيارات الفردية لكادر البرنامج ودروس في طرق الطبخ الصحي وجلسات دعم معنوي للإقلاع عن استهلاك التبغ وزيارات لعيادات الإقلاع عن التدخين وتنفيذ اجتماعات للمجاميع المختلفة خارج العمل. يذكر أن المجلس الأعلى للصحة أعلن خلال شهر مايو 2014 البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج "الصحة في أماكن العمل، لموظفي المجلس، وذلك بعد أن أنجز بنجاح المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج اللتين تم خلالهما تنفيذ الاستبيان المسبق الخاص بالبرنامج والذي يهدف إلى تحديد احتياجات الموظفين الصحية، وإطلاق حملة صحية شاملة للموظفين والموظفات للكشف المبكر عن عوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية.

163

| 13 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الأعلى للصحة يدعو للمشاركة في جائزة التميز الخليجي

دعا المجلس الأعلى للصحة، المؤسسات الإعلامية والحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين والمقيمين، إلى المشاركة في جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي لعام 2014م والتي ينظمها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأوضحت السيدة إلهام النعيمي، مدير العلاقات العامة بالإنابة في المجلس الأعلى للصحة أن موضوع الجائزة لهذا العام هو "الوقاية من السمنة"، مشيرة إلى أن إدارة العلاقات العامة بالمجلس تستقبل الأعمال المشاركة في المسابقة في موعد أقصاه "15" ديسمبر المقبل، مبينة أنه تم مضاعفة قيمة الجائزة لهذا العام إلى100 ألف دولار أمريكي. وذكرت أن مجالات الجائزة للأفراد والمؤسسات تتمثل في الملصق "البوستر" والصفحة الصحية أو الملحق الصحي ووسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، وفيس بوك، وانستغرام) والرسائل التلفزيونية القصيرة والرسائل الإذاعية القصيرة والموقع الالكتروني والحملة الإعلامية المتكاملة والتطبيقات الإلكترونية.وأضافت أن الجائزة وتعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، تهدف إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين والمهتمين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الإعلامية الخاصة.كما تهدف الجائزة إلى دعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس وتحسين وتطوير مهارات العاملين في مجال التوعية الصحية وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي والإسهام في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس، وتشجيع الكوادر الخليجية على الإبداع والإتقان في المجال الإعلامي الصحي، وتوفير قاعدة علمية من المواد الإعلامية الصحية.وتتمثل أبرز معايير الجائزة في أن تكون الأعمال المرشحة مرتبطة برؤى واستراتيجيات تعزيز الصحة، ومكتملة العناصر الفنية وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع، وأن يحمل العمل فكرة جديدة مبتكرة، أو تطوير لفكرة معروفة، وأن تكون الأعمال المرشحة متميزة بالقدرة على التفاعل مع المتلقي والوصول إلى الجمهور، وأن يكون محتوى العمل المقدم صحيحاً من الناحية العلمية، وأن تتسم الأعمال المقدمة بجودة التصميم، ومن إنتاج العام الحالي أو العام السابق، وألا تكون قد رشحت للمسابقة في الأعوام السابقة.

227

| 12 نوفمبر 2014

محليات alsharq
د. محمد آل ثاني: نُثمّن دعم الأمير اللامحدود للصحة

قال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة "إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين لمجلس الشورى اليوم الثلاثاء، قد أثلج صدورنا كالعادة من خلال الشفافية التى اتسم بها خطاب سموه وهو أمر هام جداً في القرن الواحد والعشرين من حيث النقد البناء الذي يهدف للوصول للأفضل باستمرار". وأشار الدكتور محمد بن حمد آل ثاني إلى أن الصحة والتعليم هما عصب أي دولة للنجاح فالتعليم القوي يحمي المواطن كما أن الصحة تجعل المواطن يشعر بالرخاء ومن ثم يستطيع أن ينتج ويقدم الأفضل باستمرار حتى سن متأخرة لأنه سيكون مُتمتعاً بالصحة التي تدعمه لمراحل طويلة من العمر، مضيفاً في السياق ذاته "وفي هذا الإطار نجد تركيز سموه على زيادة الموازنة بشكل مستمر لهذين القطاعين الهامين". ولفت الدكتور محمد بن حمد آل ثاني إلى أن المجلس الأعلى للصحة يسير وفق خطط استراتيجة التنمية الوطنية 2011-2016، موضحاً تحقيق الكثير من أهدافها، مُضيفاً في السياق ذاته "فلدينا خطط محددة ونقوم على تنفيذها والانتهاء منها في الوقت المحدد عام 2016 ليس هذا فحسب بل بدأنا التجهيز للمرحلة القادمة أيضاً". وبيّن أن سمو أمير البلاد المفدى قد ركز خلال خطابه على عدم الهدر في الإنفاق بحيث تتم الموازنة بين إنفاق هذه الأموال في الاستثمار الصحيح وفي موضعها المحدد بما يمثل استثماراً حقيقياً للدولة والأجيال القادمة على المدي البعيد.

6617

| 11 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الأعلى للصحة: لا توجد إصابات بـ"إيبولا" في قطر

أوضح المجلس الأعلى للصحة أن إدارة الصحة العامة تقوم بمراقبة حالات الإصابة بالأمراض التنفسية عبر المركز الوطني للأنفلونزا ومن خلال فرق التقصي الميداني بالتعاون مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية للكشف المبكر عن أي حالات يشتبه في كونها مصابة بفيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وكثّفت إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة من استعداداتها لموسم الشتاء والذي عادة ما تتزايد فيه معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية. ولم تسفر أنشطة التقصي الوبائي عن تسجيل أي إصابة جديدة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا المستجد بخلاف الحالتين اللتين أعلن عنهما في شهر أكتوبر الماضي حيث تعافى أحدهما وغادر المستشفى فيما لا يزال المريض الآخر يتلقى العناية الطبية وهو في حاله حرجه، كما لم يتم تسجيل أي إصابة مؤكدة بمرض فيروس الإيبولا ولاسيما أنه لا توجد رحلات جوية مباشرة تربط دولة قطر بأي من دول غرب أفريقيا التي ينتشر فيها الوباء. وتشمل محاور الاستعداد المبكر والاستجابة للأمراض المتوقعة في موسم الشتاء الترصد الوبائي والكشف المخبري بجانب تشديد إجراءات العزل الطبي والحرص على تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى بالمؤسسات العلاجية في القطاعين العام والخاص ونشر التوعية الصحية مع تأكيد توفر تطعيمات الأنفلونزا الموسمية في جميع المراكز الصحية حيث يوصى بأخذ التطعيم للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض مثل المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، ومنقوصي المناعة، وكبار السن بالإضافة إلى الأطفال والسيدات الحوامل وويجري خلال الفترة الحالية تنفيذ العديد من فعاليات التدريب وورش العمل التي تستهدف تعزيز قدرات القيادات والكوادر الصحية في المؤسسات.

221

| 10 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الأعلى للصحة" يطلق البرنامج الوطني لصحة الفم

أطلق المجلس الأعلى للصحة البرنامج الوطني لصحة الفم والأسنان "ابتسامة مشرقة لمستقبل مشرق"، والذي ينفذ للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم وشركة كولجيت بالموليف العربية. ويستمر البرنامج 8 أسابيع متتالية في كافة المدارس المعززة للصحة بالمرحلة الابتدائية بالدولة، لتوعية 8796 طالباً وطالبة في 43 مدرسة بالصفين الثاني والثالث الابتدائي. ويهدف البرنامج الوطني لصحة الفم والأسنان إلى تبني نمط حياة صحي وسليم من خلال التوعية بأهمية العناية بصحة الفم والأسنان وتغيير السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال للحد من انتشار تسوس الأسنان. وسيتم تطبيق البرنامج من قبل الكادر الطبي التمريضي بالمدارس وبإشراف فريق عمل صحة الفم والأسنان بالمجلس الأعلى للصحة يذكر أن المجلس الأعلى للصحة أجرى مسحا وطنيا لصحة الفم والأسنان، والذي شمل 3248 طالباً وطالبة، يمثلون 316 مدرسة حكومية وخاصة من أعمار 6 و12 و15 سنة. وكشف المسح المذكور الذي أعلنت نتائجه خلال شهر يوليو 2013 عن نسب مرتفعة لتسوس الأسنان بين طلاب المدارس.

188

| 04 نوفمبر 2014

محليات alsharq
إدارة الصيدلة تنفي سحبها لدواء "موتيليم"

أوضحت إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بالمجلس الأعلى للصحة أنه لا صحة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول سحب دواء "موتيليم" الذي يستخدم لمعالجة الغثيان والقيء. وأكدت الإدارة في بيان صحفي أنه لم يتم سحب أو تعليق هذا الدواء في بلد المنشأ أو أي دولة خليجية مجاورة. وقالت إن أي قرار بسحب أو تعليق لهذا الدواء يكون بالعودة إلى الدراسات المقدمة من جهات علمية عالمية معتمدة أو قرار من منظمة الصحة العالمية أو الوكالة الأوروبية للدواء والسلطة الصحية البريطانية للدواء واللتين أوصتا مؤخراً بوضع بعض الضوابط والمحاذير على استخدام دواء "موتيليم" حيث تم تقليل الجرعة المسموح بها إلى 30 ملجم يومياً مع ضرورة استخدامه لفترة لا تزيد على أسبوع كما يحذر استخدامه للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والكبد. وأفادت الإدارة بأن معظم الأدوية لها أعراض جانبية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان وأن الطبيب هو صاحب القرار في تقدير منافع الدواء المرجوة مقارنة مع الأضرار المحتملة لصالح المريض. ودعت إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية جميع الأطباء والصيادلة الى الأخذ بعين الاعتبار موانع الاستخدام والتحذيرات والتدخلات الدوائية عند وصف هذا الدواء أو صرفه. وأهابت بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة من مصدر المعلومات قبل نشر أي موضوع يؤدي إلى بث الخوف في قلوب المرضى دون دليل أو سند علمي.

249

| 20 سبتمبر 2014

محليات alsharq
د.محمد آل ثاني: قطر توفر أحدث العلاجات لفيروس "سي"

نظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية مؤخرا ندوة للعاملين بمختلف القطاعات الصحية في دولة قطر بعنوان " الندوة الوطنية لالتهاب الكبد الفيروسي". وتناولت الندوة طبيعة مرض التهاب الكبد الفيروسي وأنواعه ومدى تأثيره على الأفراد والمجتمع وأسباب انتشاره وأحدث التوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص ، إلى جانب مناقشة طرق رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع عن طرق الوقاية من المرض . وفي كلمته للحضور أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أن التهابات الكبد الفيروسية في العديد من الدول حول العالم لم تحظ بالاهتمام الكافي من واضعي السياسات الصحية وكذلك العامة ، برغم كونها أصبحت تشكل عبئاً مرضياً ما دفع منظمة الصحة العالمية لتخصيص يوم عالمي ضمن أجندتها السنوية لوضع مرض التهاب الكبد الفيروسي في بؤرة الاهتمام واختارت شعار (فكر مجدداً) لاحتفال هذه السنة الذي وافق 28 من يوليو 2014. وأضاف" " ان انعقاد الندوة التي حضرها أكثر من 250 الأطباء والكوادر الصحية الأخرى، في هذا التوقيت الذي يشهد دخول المزيد العلاجات الحديثة والفعالة ضمن خطوط علاج حالات الإصابة المزمنة بمرض التهاب الكبد الفيروسي من النوع سي حيث قامت دولة قطر بتوفير هذه العلاجات مما يمثل أملاً مشجعاً للكثير من الحالات للشفاء بصورة تامة من هذا المرض ، كما أن مشاركة الخبراء من مختلف المؤسسات المقدمة للرعاية الصحية يضمن تكامل الجوانب الوقائية مع الجوانب العلاجية لمكافحة أمراض التهاب الكبد ، اتساقاً مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة 2016". ومن جهته أشار الدكتور سعد الكعبي - استشاري ورئيس قسم الجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية إلى أن الدولة ومن خلال الخدمات الطبية المتكاملة التي تقدمها لجميع المرضى سواء المواطنين أو المقيمين، تسهم في علاج ومكافحة انتشار المرض على الصعيد المحلي والعالمي، وهو أمر يحسب من ضمن الجهود التي تسهم بها دولة قطر في مكافحة المرض و تعزيز الصحة، منوها بضرورة تطوير السياسات الوطنية المرتبطة بالتعامل مع المرضى بإستمرار، ما يفيد في رسم ملامح الخطة الوطنية لعلاج ومكافحة التهاب الكبد الفيروسي. القضاء على المرض ومن جانبه استعرض الدكتور حمد عيد الرميحي - مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة، الوضع الوبائي لالتهاب الكبد الفيروسي بأنواعه على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي،مشيرا إلى أن نسبة الحالات في دولة قطر تعتبر منخفضة نسبيا. واستعرض الدكتور الرميحي حزمة الإجراءات الوقائية التي تتبناها الدولة لتقليل خطر الاصابة بالمرض والإستراتيجية الوطنية التي تهدف الى القضاء على المرض في دولة قطر خلال الفترة القادمة، وتشمل الخدمات التي يتم توفيرها التطعيمات ومنها تطعيم التهاب الكبد الفيروسي ب حيث تعتبر دولة قطر من أوائل الدول التي قامت بإضافة هذا التطعيم سنة 1989الى جدول التطعيم الدوري للأطفال وأيضا تطعيم التهاب الكبد الوبائي أ والذي تم اضافته لجدول التطعيم الدوري للأطفال في عام 2010 . وأيضا تتوفر هذه التطعيمات للبالغين وينصح بالحرص على أخذها وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة مثل الكوادر الصحية،والمسافرين والمصابين بأمراض الكبد المزمنة. ولفت الى العمل حاليا على نشر التوعية الصحية عن حقائق المرض وضرورة الحرص على الكشف الطبي لضمان التشخيص والعلاج المبكر للحالات ولا سيما أن الكثير من المرضى قد يعانون من الإصابة لسنوات دون أن تظهر عليهم أي أعراض ، بالإضافة إلى تطبيق الاشتراطات القياسية لمكافحة العدوى في المؤسسات الصحية للكوادر الصحية والمرضى والمعدات الطبية على حدٍ سواء. فحوصات اجبارية وقدم الدكتور أحمد اسماعيل - استشاري في القومسيون الطبي عرضاً مستفيضاً للحضور حول خلاصة الدراسات التي أجريت على القادمين للإقامة والعمل ، حيث اقترح تبني سياسة بإلزام القادمين للإقامة والعمل بقطر لإجراء الفحوصات التي تثبت خلوهم من التهاب الكبد الفيروسي في معامل معترف بها في بلدانهم قبل القدوم، والذي من شأنه أن يختصر الزمن الذي تستغرقه إجراءات الكشف والياقة الطبية، ويمهد الطريق لاستئصال المرض بشكل فعال. ومن جانبه أفاد الدكتور مانك شارما استشاري الجهاز الهضمي في مؤسسة حمد الطبية بأنه بالرغم من تصاعد عدد حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد النوع (سي) على مستوى العالم وإقليم دول شرق المتوسط، إلا أن نسبة الحالات التي تم اكتشافها ضمن المسح المجتمعي في قطر لا تتعدى 1-2% من جملة الحالات التي اختيرت عشوائياً من كل شرائح المجتمع شاملة القطريين والمقيمين ضمن دراسة استغرقت أكثر من ثلاث سنوات، وهدفت إلى تحديد مستوى انتشار الحالات، وأوصى في ختام حديثه إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على الكشف المبكر لضمان فرص العلاج الكامل للمرضى.

979

| 14 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الأعلى للصحة يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة جون هوبكنز

وقع المجلس الأعلى للصحة مؤخرا مذكرة تفاهم مع جامعة جون هوبكنز بمقر المجلس، وذلك في إطار سعي المجلس لتوسيع دائرة الشراكات مع مختلف المراكز والمؤسسات الأكاديمية العالمية التي تعنى بتطوير قدرات العاملين في مجال الصحة والذي يحقق أحد أهم الأهداف في الإستراتيجية الوطنية للصحة " قوى عاملة وطنية مؤهلة". وقع مذكرة التفاهم عن المجلس السيد أحمد بن عبدالله الخليفي، مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية، وعن جامعة جون هوبكنز السيد مايكل جي كلاج عميد كلية بلومبيرغ للصحة العامة. وبموجب مذكرة التفاهم تقوم جامعة جون هوبكنز بتنفيذ العديد من ورش العمل التدريبية في قطر و على مدار عامين وذلك في العديد من مجالات الصحة المختلفة و أهمها مكافحة العدوي ، البحث والتقصي، الرصد والتقييم ومهارات التواصل إضافة إلى الدورات المتعلقة بتطوير المهارات القيادية و الإدارية و خدمة العملاء وغيرها . كما ركزت الإتفاقية على بناء قدرات العاملين في مجال الإعلام الصحي حيث علق مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية بالمجلس الأعلى للصحة على ذلك قائلا: أن ما بات يعرف بالحياة العصرية وما يتضمنه من قلة ممارسة النشاط البدني والإكثار من الأطعمة غير الصحية زادت من مخاطر الأمراض المزمنة، ومن المهم تفعيل التوعية والتثقيف للحد من هذه المخاطر الصحية. برنامج تدريبي هذا و اشتملت الإتفاقية على تنفيذ برنامج تدريبي مكثف لتزويد المهنيين في المجال الصحي بمهارات وأساليب البحث العلمي بهدف تقديم خدمات مميزة وفقاً لأفضل الممارسات المبنية على البحث العلمي وذلك سعياً إلى الارتقاء بفعالية وجودة الرعاية الصحية. وثمّن السيد الخليفي الدور الذي ستقوم به إدارة الموارد البشرية/ قسم التعلم والتطوير في تحقيق أهداف هذه الاتفاقية بدءا من تحديد الفئات المستهدفة وفقا للإحتياجات التدريبية المحددة تخطيط وتنفيذ الورش التدريبية وتوفير الدعم المساند لذلك وانتهاءا بقياس أثر التدريب وما سيحققه ذلك في تنمية مهارات العاملين وإحداث التغيير في سلوكياتهم على المدي القريب والبعيد مما ينعكس ايجابا على الأداء الوظيفي وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، مضيفاً أن المجلس من خلال هذه الاتفاقية وغيرها وكعادته دوما يحرص على إسناد مهام التطوير والتدريب لموظفيه إلى جهات الإختصاص الرائدة في هذا المجال. وأوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أن المجلس يتطلع إلى إبرام شراكة مع جامعة جون هوبكنز تصب في إطار سعينا الحثيث للنهوض بالصحة العامة في دولة قطر والمنطقة، مما يحقق قيمة إضافية ويؤكد ريادة قطر في مجال الخدمات الصحية في المنطقة. في حين أوضح السيد مايكل جي كلاج عميد كلية بلومبيرغ للصحة العامة أن جامعة جون هوبكنز ظلت تقدم خدماتها على مدى 30 عاما في الوطن العربي ، معربا عن سعادته بتطور الخدمات الصحية في دولة قطر، وهو ما لمسه من خلال التطور الذي تشهده مدينة حمد الطبية. وأضاف عميد كلية بلومبيرغ للصحة العامة أن دولة قطر شهدت طفرة تنموية وعمرانية كبيرة خلال السنوات الماضية، وهو ما يجعلها قادرة على التحول إلي دولة عصرية خلال فترة وجيزة.

319

| 10 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"الأعلى للصحة" يستضيف اجتماعات لجنتين خليجيتين

يستضيف المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية اجتماعين للجنتين خليجيتين الأولى معنية بتأهيل شركات لوازم جراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية وتقييم منتجاتها، والثانية لتأهيل شركات لوازم تجهيز المستشفيات ولوازم الكلية الصناعية ولوازم العيون ولوازم الأنف والأذن والحنجرة وغيرها من المعدات الطبية وتقييم منتجاتها. وتهدف اجتماعات اللجنتين التابعتين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى مراجعة ملفات الشركات التي تقدمت للمناقصات في لجنة الشراء الموحد بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة حيث تتواصل اجتماعات اللجنة الأولى على مدى يومين واجتماعات اللجنة الثانية أربعة أيام. الجدير بالذكر أن من أبرز أهداف الشراء الموحد للوازم الطبية هو تحقيق الوفر المادي من خلال شراء كميات أكبر بأسعار أقل ودعم الصناعة الدوائية الخليجية لتحقيق الأمن الدوائي الخليجي وتوحيد الدواء المستعمل بين دول المجلس من نفس النوع ونفس الشركة المصنعة.

170

| 31 أغسطس 2014