أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن بدء تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة جنوب المشاف (الحزمة التاسعة)، والذي يندرج ضمن خطة الهيئة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين في المناطق الجنوبية للدولة. وكانت أشغال قد أعلنت في يناير الماضي عن بدء تنفيذ أعمال الحزمة الثامنة من المشروع، وأعمال الحزمة السابعة في أغسطس الماضي. وسيتم من خلال هذه الحزمة (التاسعة) من المشروع تطوير وإنشاء شبكة طرق بطول 23 كيلومترا، مع توفير عناصر السلامة المرورية من أنظمة وأعمدة إنارة للشوارع، ولوحات إرشادية وعلامات الطريق وذلك بهدف تطوير الشوارع الداخلية بالمنطقة وتنظيم الحركة المرورية بها ورفع السلامة، بالإضافة إلى تطوير مرافق البنية التحتية لتستجيب لمتطلبات السكان والنمو العمراني في المستقبل. كما سيتم ضمن أعمال المشروع توفير مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بطول يتجاوز 9 كيلومترات ونصف. ويقع المشروع جنوب مدينة الدوحة، وتحديداً في جنوب غرب مدينة الوكرة، ويحده جنوباً /شارع ركية/ وشمالاً طريق الوكير وشرقاً الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع. وقد تم تقسيم أعمال المشروع إلى ثلاث مناطق جغرافية يتم العمل فيها على التوالي، ويستغرق تنفيذ كل مرحلة عاماً واحداً، حيث أنه من المخطط أن يتم الانتهاء من تنفيذ كافة أعمال المشروع في الربع الرابع من عام 2023. وبهذه المناسبة أكد المهندس حمد المعجبة، مهندس المشروع بقسم مشاريع المناطق الجنوبية بإدارة مشروعات الطرق في /أشغال/، أن المشروع سيخدم عند اكتماله 682 قسيمة لأراضي المواطنين في منطقة جنوب /المشاف/، حيث يعمل المشروع على توفير خدمات متطورة للبنية التحتية تضم إنشاء شبكة صرف صحي بطول 23.5 كيلومتر، وشبكة صرف للمياه السطحية والجوفية بطول 56 كيلومترا، وشبكة للمياه المعالجة بطول 9.5 كيلومتر، وشبكة مياه شرب بطول 9 كيلومترات، إلى جانب تمديد أنابيب الصرف الجديدة وربطها بشبكة الصرف الصحي الرئيسية، فضلاً عن إنشاء بحيرة لتخزين مياه الأمطار لأغراض الطوارئ بسعة 40 ألف متر مكعب بهدف وقاية كامل المنطقة من فيضان المياه خلال موسم الأمطار. يذكر أن هذا المشروع يتم تنفيذه من قبل ائتلاف شركتي /التنمية/ لأعمال الطرق و/هندسة/ البناء القطرية بتكلفة تبلغ حوالي 544 مليونا و540 ألف ريال قطري، ويعد أحد مشاريع برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة، ويضم عدداً من المشاريع التطويرية الموزعة على كافة مناطق البلاد.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن الانتهاء من تنفيذ أعمال استحداث 28 كيلومتراً من خطوط مياه الصرف الصحي المعالجة، والتي تهدف إلى ري المساحات الخضراء في منطقة الخريطيات والمناطق المجاورة لها. وتتمثل المناطق التي تخدمها هذه الشبكة، علاوةً على منطقة الخريطيات، في منطقة روضة إقديم وروضة الجهانية ومنطقة جريان السهم وروضة الثميد وجري الظبي وإزغوى والفروش. وقد أشار المهندس جمال عجينة، مهندس المشروع وخبير مشاريع هندسية بإدارة مشروعات الطرق، إلى أن الأعمال المنجزة ضمن نطاق المشروع شملت إنشاء شبكة مياه الصرف الصحي المعالجة لتغطية احتياجات 8 مناطق شمال الدوحة من خلال مدّ أنابيب من منطقة الخريطيات ببلدية الريان إلى بلدية أم صلال، حيث يحيط بالمشروع كل من طريق الشمال شرقاً وطريق المجد غرباً إلى جانب طريق دخان السريع جنوباً ليعمل على تجميع مياه الصرف الصحي المعالجة وتوزيعها لري المناطق الخضراء والحدائق وري المزروعات على جوانب هذه الطرق وشارع الرفاع، بالإضافة إلى المزروعات على جانبي المسار المخصص للدراجات الهوائية، وهو ما يعد استغلالاً مستديماً لمياه الصرف الصحي التي يتم الاستفادة منها في زيادة الرقعة الخضراء في المنطقة. وأضاف المهندس جمال عجينة إن أعمال تطوير البنية التحتية لمياه الصرف الصحي المعالجة التي تم تنفيذها، تضمنت تمديد أنابيب شبكة تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة بطول 28 كيلومتراً باستخدام تقنية حفر الأنفاق الدقيقة وطريقة القطع المفتوح، حيث تم تنفيذ الشبكة على متوسط عمق يتراوح ما بين 2 إلى 5 أمتار تحت سطح الأرض، كما تضمنت الأعمال تركيب 42 غرفة صمامات التحكم، و49 غرفة وحوض غسيل، و32 غرفة محابس الهواء، و63 غرفة توزيع، بالإضافة إلى صمامات التحكم وغرف الاتصال. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يشكل حلقة الوصل في شبكة مياه الصرف الصحي المعالجة بين طريق الشمال وطريق دخان في شمال الدوحة، حيث سيخدم عدّة مناطق تشهد تطوراً ونمواً كبيرين ويوفر خطوطاً للمياه المعالجة لمشاريع أخرى قائمة بالمنطقة للمساهمة في تقليل الضغط على الموارد المائية في البلاد من عمليات تحلية مياه البحر وحفر الآبار الجوفية. وأوضح المهندس أن هذا المشروع يأتي حرصاً من أشغال على تعزيز الاستدامة وإعادة التدوير لاستغلال مياه الصرف الصحي التي تمت معالجتها.

نشرت هيئة الأشغال العامة (أشغال) على حسابها الرسمي بموقع تويتر، صوراً لمهندسات قطريات من إدارة تشغيل وصيانة الطرق بالهيئة يقمن بمتابعة سير الأعمال التشغيلية الخاصة بإدارة الحركة المرورية بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث والإدارة العامة للمرور واللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية لاستقبال أولى مباريات البطولة مساء اليوم. وتقوم أشغال بأعمال التنسيق والتأكد من جاهزية الطرق حول ملعبي البطولة، وكانت الهيئة قد قامت بأعمال تنظيف الطرق المحيطة بإستاد المدينة التعليمية والذي سيشهد المباراة الافتتاحية اليوم، كما عملت فرق تشغيل وصيانة الطرق على تركيب حوالي 110 لوحة إرشادية معاد تدويرها من بطولات سابقة على الطرق المؤدية لاستادي المدينة التعليمية وأحمد بن علي، بهدف تحقيق الانسيابية المرورية . وأنجزت أشغال 9 طرق سريعة ورئيسية تمهد الطريق لجماهير كأس العالم للأندية أهمها طريق دخان وخليفة أفنيو وطريق الريان وطريق المجد ومحور صباح الأحمد إلى جانب عشرات الكيلومترات من مسارات المشاة والدراجات الهوائية لربط الاستادات بأهم معالم المنطقة. ولطالما حظيت المهندسات القطريات بدعم من هيئة أشغال على مستوى القيادة والتدريب والتأهيل. وأثبتت المرأة القطرية أنها قادرة على إثبات نفسها في جميع المجالات وعلى أن تكون مهندسة ناجحة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ انتهاء الأعمال الأساسية لمشروع تحسين الطرق بمنطقة /النصر/ وبدء الأعمال التجميلية للشوارع الرئيسية فيها. وتضمنت الأعمال المنجزة تحسين 7 كيلومترات من الطرق الرئيسية بالمنطقة وإقامة 6 تقاطعات بإشارات ضوئية. وأوضح المهندس راشد الزيارة، مهندس المشروع بإدارة مشاريع الطرق بـ/أشغال/، أن الطرق التي تم تحسينها وتطويرها تم تزويدها بأنظمة إنارة جديدة للشوارع من نوعية LED، وتحسين مرافق البنية التحتية، مثل الشبكة القائمة لتصريف مياه الأمطار، وتحديث شبكة الصرف الصحي بطول 6 كيلومترات ونصف كيلومتر، وتنفيذ شبكة لمياه الصرف المعالجة بطول 5.8 كم، بالإضافة إلى توفير معابر خدمية مخصصة لتطوير البنية التحتية مستقبلاً وحماية خطوط الكهرباء والاتصالات القائمة حالياً. كما تم تحديث شبكة تصريف مياه الأمطار عند تقاطع شارع محمد بن قاسم مع شارع الكنانة في إطار أعمال المشروع. وقال إن الأعمال المنجزة ستسهّل على قائدي المركبات ومستخدمي الطرق العثور على مواقف للسيارات والذهاب إلى المرافق التجارية خاصة في شارعي /الكنانة/ و/المرقاب/، حيث يوفّر المشروع 1700 موقف لانتظار السيارات ومسارات للمشاة بطول حوالي 14 كيلومترا، بالإضافة إلى معابر للمشاة وأنظمة إنارة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطرق. ولفت مهندس المشروع إلى أن أعمال التطوير ساهمت بشكل كبير في تحسين التدفق المروري في المنطقة، إلى جانب تعزيز مستوى سلامة شبكة الطرق، وتسهيل الوصول إلى العديد من المناطق السكنية ذات الكثافة المرورية العالية مثل منطقة المرقاب و/فريج النصر/ و/فريج بن محمود/ وكذلك منطقة السد. جدير بالذكر أنه وبهدف تخفيف الازدحام المروري وتعزيز الانسيابية المرورية بشارع المرقاب الجديد، تم تعديل حركة المرور لتصبح باتجاه واحد على مسارين بالشارع، بدءاً من تقاطع المرقاب الجديد مع شارع محمد بن قاسم حتى التقاطع مع شارع سحيم بن حمد (الدائري الثالث)، في حين تم الإبقاء على تخطيط باقي الشارع كما هو دون تغيير وذلك بدءاً من التقاطع مع شارع محمد بن قاسم باتجاه شارع الأمير، حيث يستوعب مسارًا واحدًا في كل اتجاه. وتعمل /أشغال/ حالياً على تنفيذ أعمال التشجير والتجميل في الشوارع الرئيسية بمنطقة /النصر/، وذلك من أجل تحسين المظهر العام لتلك الشوارع. ومن المقرر الانتهاء من الأعمال المتبقية في الربع الثاني من العام الجاري.

حصلت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ على شهادتي الاعتماد الدولي /أيزو/ ISO 14001: 2015 في نظام الإدارة البيئية و/أيزو/ ISO 45001: 2018 في إدارة الصحة والسلامة المهنية. ويعتبر هذا الاعتماد إنجازاً رئيسيًا في إطار برنامج التميز المؤسسي للهيئة، التي حصلت على شهادة اعتماد نظام إدارة الجودة /الأيزو/ ISO 9001: 2015 لجميع إداراتها في ديسمبر 2019. وتسلم المهندس جمال الكعبي مدير إدارة التخطيط والجودة في /أشغال/ هذا الاعتماد الدولي بعد أن خضعت الهيئة لتدقيق خارجي شامل ومكثف لأعمال إدارات هيئة الأشغال العامة من قبل معهد DNV GL في أكتوبر 2020 وفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا ووضعتها المنظمة الدولية للمواصفات -الأيزو. ويغطي نطاق الاعتمادات جميع أنشطة الهيئة والشؤون والإدارات، بما فيها تصميم وإنشاء وإدارة المشاريع الرئيسية في قطاعات الطرق والصرف الصحي والمباني العامة مثل المباني الحكومية والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة الأصول /لكل من شبكات الطرق والصرف الصحي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي/. وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة /أشغال/ أن الحصول على شهادات اعتماد /الأيزو/ لنظام إدارة البيئة ISO 14001: 2015 ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية ISO 45001: 2018 يعتبر إنجازاً كبيراً للهيئة وركيزة أساسية لترسيخ ثقافة السلامة المهنية والبيئة في تنفيذ وإدارة مشاريع البنية التحتية وتقديم الخدمات، كما أنها تساعد في التحسين المستمر وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة المتعلقة بالسلامة والإدارة البيئية والتميز المؤسسي. وأكد سعادته التزام الهيئة بتحقيق واستدامة أنظمة إدارة البيئة والصحة المهنية والسلامة بما يتوافق مع متطلبات ISO 14001: 2015 وISO 45001: 2018، مع ضمان الالتزام بالتشريعات والسياسات الحكومية المعتمدة والمتطلبات المتعلقة بتطوير البنية التحتية وإدارة الأصول، فضلاً عن التزام /أشغال/ بتحسين مستويات الخدمة والسلامة العامة والبيئة وتحقيق رضا العملاء. الجدير بالذكر أنه خلال السنوات الثلاث الماضية ركزت /أشغال/ على تطوير وتحسين أكثر من 300 عملية و22 سياسة مؤسسية، بالإضافة إلى رفع مستوى منهجيات القياس والمراقبة والتقييم، مما ساعد في توفير أدلة واقعية لتحسين أداء أنظمة الجودة والسلامة والبيئة كما تتم مراقبة التفاعل والتواصل مع العملاء عن كثب من خلال لوحات المعلومات الآنية ومؤشرات الأداء، إضافة إلى تنفيذ استبيانات إلكترونية منتظمة بهدف التحسين المستمر لرضا العملاء.

استكمال تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من تطوير طريق الوكير، يعد من أبرز المشروعات التي ستقوم هيئة الأشغال العامة (أشغال) بإنجازها خلال العام الجاري 2021 . وكشف تقرير لـ تليفزيون قطر مساء اليوم الأحد ، عن أن المرحلة الحالية والمقبلة ستشهد جدولًا مزدحمًا من المشروعات الكبيرة التي تنفذها هيئة الأشغال العامة أشغال ومنها: استكمال تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من تطوير طريق الوكير ضمن مشروع تحسين الطرق في جنوب الدوحة الكبرى، بالإضافة إلى إنجاز أكثر من 60 بالمائة من أعمال تطوير تقاطع الدحيل، ويتضمن المشروع أعمالًا إنشائية بطول 3.3 كيلومترًا وسيوفر المشروع تدفقًا مروريًا سلسًا واختصارًا كبيرًا للوقت. كانت هيئة أشغال قد أنجزت خلال عام 2020 الكثير من المشروعات والتي تضمنت أعمال تطوير وتحديث الطرق والبنية التحتية القائمة للصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى إنشاء طرق وبنية تحتية متكاملة في كافة مناطق البلاد. وحسب التقرير، إليك أبرز ما أنجزته أشغال خلال عام 2020 على الرغم من جائحة كورونا . 1. المرحلة الأولى من محور صباح الأحمد فخلال العام المنصرم تم افتتاح المرحلة الأولى من محور صباح الأحمد بطول 13 كيلومترًا وهو أحد أبرز المشروعات التي أنجزتها أشغال، وذلك لأن المحور يُمثل رئة الدوحة وسيساهم بشكل كبير عند اكتماله العام المقبل في الحد من الاختناق المروري الذي يشهده طريق الدوحة السريع. ويضم المحور أول جسر معلق في قطر بطول 7 كيلومترًا، كما وتم افتتاح الجزء الذي يربط الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع والطريق ذاته عبر تقاطع مسيمير ليختصر نحو 70 بالمائة من زمن الرحلات. وسيعمل الطريق على الربط المباشر بين استادات الجنوب وراس بن عبود والثمامة. 2. المسار الأولومبي لسباق الدراجات حققت أشغال إنجازًا عالميًا جديدًا من خلال افتتاحها المسار الأولومبي لسباق الدراجات والذي يبلغ طوله حوال 33 كيلومترًا لتسجل هذا الإنجاز في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأطول مسار متصل للدراجات الهوائية. كما وسجلت إنجازًا آخرًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأطول قطعة اسفلت تم رصفها بشكل متواصل. 3. اكمال أعمال أعمال تطوير الطرق المؤدية لاستاد الريان والطرق المحيطة باستاد البيت أكملت أشغال خلال عام 2020 أعمال تطوير الطرق المؤدية لاستاد الريان والطرق المحيطة باستاد البيت وذلك قبل الافتتاح الرسمي لكلا الملعبين. وهذا دليل على التزام هيئة أشغال بتنفيذ البنية التحتية والطرق التي تخدم استضافة قطر لبطولة كأس العالم عام 2022. 4. المساحات الخضراء أما بالنسبة للمساحات الخضراء، فكان لها نصيب من من الإنجازات التي حققتها أشغال خلال العام الماضي. وكانت حديقة 65 إحدى أهم هذه المشروعات، حيث انتهت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة من تنفيذ الأعمال الرئيسية من المشروع.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن افتتاح سابع جسر على تقاطع أم لخبا (اللاندمارك) بطول واحد كيلومتر ضمن أعمال مشروع محور صباح الأحمد بعد غد /الجمعة/ ليوفر تدفقا مروريا حرا أمام القادمين من طريق الشمال في اتجاه شارع المرخية. ويعتبر الجسر الجديد هو أعلى جسر في التقاطع الحيوي وثاني أعلى جسر في قطر بعد جسر تقاطع أم بشر على الطريق الدائري السابع حيث يصل ارتفاع الجسر الجديد لنحو 30 مترا، ويتألف من مسار واحد ليستوعب نحو 2,000 مركبة في الساعة، وهو ما سيختصر زمن الرحلات بشكل كبير أمام السيارات القادمة من الشمال في اتجاه المرخية دون الحاجة لاستخدام تقاطع الغرافة (الجوازات). كما افتتحت أشغال مسارات المشاة والدراجات الهوائية وأعمال التجميل على الجانب الشرقي لشارع الحطيم الجديد بمنطقة الغرافة بطول نحو 6 كيلومتر ات على مساحة تقدر بحوالي 70 ألف متر مربع حيث تمت زراعة نحو 800 شجرة و80 ألف متر مربع من الشجيرات والأعشاب والمسطحات الخضراء، كما تم توفير 22 موقفا للدراجات و18 مقعدا بطول الشارع. وبهذه المناسبة، أوضح المهندس على سعيد إبراهيم من إدارة مشاريع الطرق السريعة، أن الافتتاح الجديد على تقاطع أم لخبا يوفر تدفقا مروريا حرا أمام القادمين من الشمال في اتجاه المرخية، الأمر الذي سيخفف الضغط المروري بشكل كبير على طريق الشمال (شارع 22 فبراير) خاصة على تقاطع الغرافة والمعروف بتقاطع الجوازات حيث سيتمكن مستخدمو الطريق القادمون من الشمال والمتجهون إلى المرخية من الوصول مباشرة بدلا من الدوران عند تقاطع الجوازات. وأضاف أن إنجاز أعمال تقاطع أم لخبا وصل إلى نحو 96 بالمئة، ومن المقرر افتتاح الجسرين المتبقيين في الربع الأول من 2021. ويعد تقاطع أم لخبا أكبر تقاطع في قطر بطول أعمال 11 كيلومترا حيث يتألف من أربعة مستويات ويحتوي على تسعة جسور توفر تدفقا مروريا حرا في كافة الاتجاهات. ويستوعب التقاطع أكثر من 20 ألف مركبة في الساعة ويتألف خمسة جسور من مسارين في اتجاه واحد بينما تتكون الجسور الأربعة الأخرى من مسار واحد وفي اتجاه واحد.

قالت أرقام صادرة عن هيئة الأشغال العامة أشغال إن عدد القسائم التي يتم العمل عليها لتطوير بنيتها التحتية خلال عام 2020 بلغت نحو 10232 قسيمة تشمل مختلف مناطق الدولة. ولفتت أشغال إلى أنها تعمل على خدمة حوالي 3000 قسيمة ضمن مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين الجديدة في جنوب الوكير، حيث بدأت أشغال خلال عام 2020 بتنفيذ جملة من المشاريع الجديدة ضمن برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق، منها مشروع الطرق والبنية التحتية في جنوب المشاف (حزمة 7) ويخدم 1389 قسيمة لأراضي المواطنين، ومشروع الخريطيات وإزغوى (حزمة 2) ويخدم 1386 قسيمة، ومشروع العب ولعبيب (حزمة 4) ويخدم 1049 قسيمة، ومشروع غرب سميسمة (حزمة 1) ويخدم 539 قسيمة، ومشروع العقدة والحيضان والخور (حزمة 1) ويخدم 738 قسيمة. تهدف هذه المشاريع إلى إنشاء بنية تحتية متكاملة توفر خدمات متطورة وشوارع داخلية من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الربط مع شبكة الطرق الرئيسية والمرافق العامة القائمة والمستقبلية بهذه المناطق. كما وقعت أشغال في يوليو الماضي تسعة عقود جديدة لمشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين بقيمة 3.6 مليار ريال قطري، وذلك لخدمة 5111 قسيمة سكنية في مناطق مختلفة في أنحاء الدولة، تشمل أم صلال محمد وجنوب المشاف والعب ولعبيب ومبيريك وشرق الوجبة وجنوب سميسمة. الطرق والصرف الصحي على صعيد آخر قامت أشغال بتطوير الطرق المؤدية لاستاد أحمد بن علي بالريان والطرق المحيطة باستاد البيت: تم افتتاح جميع الطرق ضمن المشروعين أمام الحركة المرورية لتوفير انسيابية مرورية بالمنطقتين وخفض الازدحام وتسهيل الوصول للاستادين اللذين سيستضيفان عددا من مباريات بطولة كأس العالم 2022، حيث يسهلان الوصول إلى مواقف الباصات والسيارات حول الاستادين، ويتصلان بالعديد من الطرق الشريانية الهامة كطريق الخور وشارع العقدة، وكل من طريق دخان السريع وشارع الاحتفالات. كما تم اكتمال أعمال إنشاء نفق رئيسي لشبكة مياه الصرف الصحي لخدمة 8 مناطق شمالية: يبلغ طول النفق الرئيسي 17.2 كيلومترا، ويخدم مناطق روضة الجهانية والثميد وروضة إقديم وشمال الناصرية وبني هاجر والخريطيات وإزغوى، بالإضافة إلى استاد أحمد بن علي بالريان والمنطقة المحيطة به، وذلك من خلال توفير وصلات صرف صحي مطورة تحل محل خزانات الصرف مما يساهم في تحسين جودة الحياة والظروف الصحية والبيئية في هذه المناطق. بالإضافة إلى فتح شارعين والانتهاء من أعمال البنية التحتية بمنطقة روضة أبا الحيران: تم تطوير شارع 1400 وشارع 300 بمنطقة روضة أبا الحيران، وافتتاحهما بالكامل أمام الحركة المرورية، بالإضافة إلى توفير طرق خدمية وإنشاء 4 دوارات توفر ربطاً مع ثلاثة من الشوارع الرئيسية بالمنطقة لتسهيل حركة التنقل بينهم، علاوة على تنفيذ أعمال بنية تحتية متكاملة تخدم سكان المنطقة. كما تم تنفيذ مواقف السيارات والحافلات لخدمة عدد من محطات الريل مثل محطة القصار والمدينة التعليمية والوكرة، وإنجاز مواقف السيارات الخاصة باستاد أحمد بن علي بالريان، وافتتاح عدد من الطرق لخدمة محطات الوقود في مناطق مختلفة من الدولة، إضافة إلى إنجاز الطرق الواصلة والمحيطة بسوق الوكرة المركزي. صيانة وتشغيل الطرق تواصل أشغال بعد اكتمال كل من شبكات الطرق والصرف بمختلف المناطق بالدولة أعمال التشغيل والصيانة اللازمة لها على مدار العام وفق برنامج وخطط معتمدة. وفي عام 2020 ومع مواجهة جائحة كورونا كانت أشغال حريصة على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالصحة والسلامة التي تمكننا من تنفيذ الأعمال مع الحفاظ على سلامة وأمان العمال والمهندسين بمختلف المواقع. انتهت أشغال بدءاً من يناير 2020، من أعمال إعادة رصف جسر تقاطع العسيري (المعروف بتقاطع مدماك) واستبدال الطبقة الإسفلتية ووضع العلامات الأرضية على الجسر وصبغ الأرصفة ضمن الأعمال الدورية لتشغيل وصيانة الطرق في مختلف المناطق، بهدف تقديم تجربة أفضل لرواد الطريق. وقد نفذت أشغال أعمال تحسين وصيانة الطرق في كل من شارع المطار، الفروسية، راس بو عبود، الذخيرة وغيرها من إعادة تأهيل الطرق في منطقة حزم المرخية والغرافة، من ناحية الاستيعاب والسلامة المرورية، إضافة إلى تطوير وصيانة تقاطع وادي السيل بالبدع، وذلك باستبدال الطبقة العليا للإسفلت وتعديل العلامات الارضية للطريق بشارعي مجلس التعاون ومحمد بن ثاني. ويجري الآن استكمال أعمال تطوير تقاطع العسيري (المدماك)، طريق الخور- الذخيرة، والمطار القديم، على ان يتم اكتمال الاعمال قبل نهاية العام. تطوير الطرق وانتهت أشغال من أعمال صيانة وتطوير عدد من الطرق في منطقة الخور، إضافة إلى كل من منطقة بن عمران والهتمي الجديد والغرافة وعين خالد، وذلك ضمن العقد الإطاري لصيانة الطرق في الدولة. وتتضمن أعمال الصيانة والتطوير للمناطق استبدال الطبقة الإسفلتية العليا في بعض الطرق ومعالجة العيوب الإسفلتية بالشوارع الرئيسية والداخلية وتطوير أعمدة الإنارة واستبدال المصابيح، وتطوير الإشارات المرورية، إضافة إلى تركيب اللوحات الإرشادية والتأكد من عناصر السلامة على الطريق، مع الوضع في الاعتبار الطلبات التي تقدم بها السكان بالتعاون مع ممثلي البلدية وأعضاء المجلس البلدي عن كل منطقة. وقامت فرق اللوحات الارشادية والمرورية التابعة لإدارة تشغيل وصيانة الطرق بشؤون قطاع الأصول، بعمل تطوير للوحات الإرشادية وأسماء الشوارع داخل مناطق مختلفة بالدولة منها: المرخية، شارع الفروسية، روضة راشد، محيط مستشفى حمد، الشحانية، أبو هامور، بالإضافة لتركيب وتطوير اللوحات المرورية بعدة مناطق من أبرزها الطريق الدائري السابع، وذلك للحفاظ على السلامة المرورية لرواد الطرق بدولة قطر.

كشفت أرقام صادر ة عن هيئة الأشغال العامة أشغال أن نحو 12% من المدارس لم تشملها الأعمال التنفيذية من برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس. وقالت أشغال انها أنهت حتى نهاية يوليو 2020 من تعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بـ 465 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة بواقع 88% من إجمالي عدد المدارس المتضمنة في برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس. وأوضحت الهيئة انها بصدد استكمال تنفيذ مخططات السلامة حول 38 مدرسة، خلال العام الدراسي 2020-2021، حيث تم إعطاء الأولوية هذا العام لحوالي 533 مدرسة منتشرة في مختلف مناطق قطر، وهي قائمة تزيد بمعدل شهري وسنوي. ولفتت إلى هذا بالإضافة إلى 5 مدارس تم الانتهاء من تصميم المخططات حولها، على أن يتم البدء فيها بمجرد الحصول على الموافقات الخاصة بها من مختلف الجهات المعنية بالدولة، و25 مدرسة أخرى قيد تصميم مخططات الطرق المحيطة بها، أي أن 100% من المدارس مدرجة في مراحل مختلفة من البرنامج. وتضع أشغال برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس ضمن أولوياتها في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2018-2022، للحد من التكدس المروري في تلك المناطق، والفصل بين حركة المشاة ومرور المركبات، وتحسين الطرق المؤقتة غير المعبدة وتأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول والخروج من المدارس. وتتضمن الأعمال التنفيذية إنشاء وتطوير طرق على أعلى درجات الأمان، وذلك من خلال توفير مواقف للمركبات، وإنشاء جزر وسطية ودوارات صغيرة من شأنها تنظيم حركة السير في تلك المناطق، ويعمل فريق إدارة وتشغيل صيانة الطرق في أشغال ضمن البرنامج على وضع عدد كافٍ من اللوحات الإرشادية واللافتات وعلامات الطرق بالقرب من المدارس لتنبيه السائقين بوجود مدرسة في المحيط وتحديد السرعة القصوى لتكون 30 كيلومتراً في الساعة. ويتم إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات محددة لتخفيف السرعة وإنشاء ممرات آمنة خاصة بالمشاة وبذوي الاحتياجات الخاصة وتحديثها وصيانتها عند مداخل ومخارج المدارس، كما يتم كذلك إنشاء شريط إسفلتي بلون واضح وغير أملس لتنبيه السائقين عند الدخول أو الخروج من منطقة المدرسة مع إشارات تحذيرية واضحة في الطرق المؤدية إلى المدارس بهدف تأمين مداخل آمنة للمدارس التي تطل على الشوارع الرئيسية. و في ذات السياق قامت إدارة تشغيل وصيانة الطرق بالاستثمار في أحدث تقنيات مسح الطرق من أجل تلبية المتطلبات المستقبلية للدولة والمتعلقة بتوفير حلول مستدامة لتشغيل وصيانة شبكات الطرق. وتستخدم أشغال هذه التقنية في عملية استلام أصول الطرق من المقاولين للتأكد من حالة الأصول من شبكات الطرق ومطابقتها للمواصفات القياسية المحددة وجاهزيتها لخدمة مستخدمي الطرق بشكل دائم. يتم ذلك من خلال فحص طبقة الإسفلت واكتشاف العيوب السطحية مثل الشقوق، والحفر والهبوط واختبار معامل الخشونة العالمي (IRI) بطريقة أوتوماتيكية وتحليلها للتأكد من مستوى جودة الطرق. كما قامت فرق اللوحات الارشادية والمرورية التابعة لإدارة تشغيل وصيانة الطرق بشؤون قطاع الأصول، بعمل تطوير للوحات الإرشادية وأسماء الشوارع داخل مناطق مختلفة بالدولة منها: المرخية، شارع الفروسية، روضة راشد، محيط مستشفى حمد، الشحانية، أبو هامور، بالإضافة لتركيب وتطوير اللوحات المرورية بعدة مناطق من أبرزها الطريق الدائري السابع، وذلك للحفاظ على السلامة المرورية لرواد الطرق بدولة قطر.

أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال أن اليوم الوطني لا يمثل فقط مناسبة وطنية يحتفي بها كل مواطن ومقيم فحسب، بل هو تجديد لإرث وتاريخ عريق واحتفاء بالتقدم والتطور الذي وصلت له البلاد على كافة الأصعدة، انطلاقاً من الرغبة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والصحية والتعليمية والتكنولوجية، والسعي بكل طاقة ممكنة لإرساء دعائم الدولة الحديثة ومجابهة كل التحديات بروح العزيمة والتحدي، والمساهمة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة. ولفت سعادة رئيس هيئة الاشغال العامة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، أن الهيئة واجهت في عام 2020 جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ بحرص شديد على اتباع جميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بالصحة والسلامة التي تمكنها من تنفيذ الأعمال مع الحفاظ على سلامة وأمان العمال والمهندسين بمختلف مواقع العمل ، مشيرا إلى التعاون البناء أيضا مع اللجنة العليا لإدارة الأزمات وكافة الجهات المعنية في الدولة بهذا الخصوص ومن ذلك التعاون مع وزارة الصحة العامة لإنشاء حجر صحي ميداني يتضمن مستشفى وعيادات متنقلة . وعن أبرز إنجازات هيئة الأشغال العامة اشغال في عام 2020 ، أوضح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي أن هيئة أشغال نفذت جملة من مشاريع الطرق السريعة والمحلية وأعمال البنية التحتية في كثير من المناطق، فيما تواصل أعمال تشغيل وصيانة شبكات الطرق والصرف في جميع أنحاء الدولة، مشيرا إلى أنه مع نهاية 2020 ستكون أشغال قد انتهت من تنفيذ 828 كم من الطرق السريعة، وتطوير 203 كلم من الطرق وتوفير البنية التحتية لـ 3399 قسيمة قائمة وجديدة في جميع أنحاء الدولة، كما حصدت الهيئة لقبين من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأطول مسار دراجات هوائية متصل وأطول قطعة أسفلت تم رصفها بشكل متواصل. وبين أن مشروعات الطرق السريعة حققت عددا من الإنجازات منذ يناير حتى سبتمبر 2020، منها افتتاح معظم أجزاء تقاطعات مسيمير، والدحيل، والوعب على محور صباح الأحمد، و الظعاين، وتقاطع طريق الخور مع شمال لوسيل ، وكذلك تطوير عدد من الطرق منها الوكرة الرئيسي، وشارع الخفوس، وجسر بوهامور على محور صباح الأحمد، وتطوير شبكة الطرق الرابطة مع طريق الخور بطول 28 كيلومترا، وطريق الخور، والمسار الأولمبي للدراجات الهوائية، والطريق الدائري الرابع، والمرحلة الأولى من محور صباح الأحمد. وعن تطوير البنية التحتية للمناطق أوضح رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال أنه تم تطوير الطرق المؤدية لإستاد الريان والطرق المحيطة بإستاد البيت واكتمال أعمال إنشاء نفق رئيسي لشبكة مياه الصرف الصحي لخدمة 8 مناطق شمالية بطول 17.2 كيلومتر، وفتح شارعين والانتهاء من أعمال البنية التحتية بمنطقة روضة أبا الحيران، وتنفيذ مواقف السيارات والحافلات لخدمة عدد من محطات الريل مثل محطة القصار والمدينة التعليمية والوكرة، وإنجاز مواقف السيارات الخاصة باستاد الريان، وافتتاح عدد من الطرق لخدمة محطات الوقود في مناطق مختلفة من الدولة، إضافة إلى إنجاز الطرق الواصلة والمحيطة بسوق الوكرة المركزي. وأضاف سعادته أن أشغال بدأت خلال عام 2020 بتنفيذ جملة من المشاريع الجديدة ضمن برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق، منها مشروع الطرق والبنية التحتية في جنوب المشاف (حزمة 7) ويخدم 1389 قسيمة لأراضي المواطنين، ومشروع الخريطيات وإزغوى (حزمة 2) ويخدم 1386 قسيمة، ومشروع العب ولعبيب (حزمة 4) ويخدم 1049 قسيمة، ومشروع غرب سميسمة (حزمة 1) ويخدم 539 قسيمة، ومشروع العقدة والحيضان والخور (حزمة 1) ويخدم 738 قسيمة، وتهدف هذه المشاريع إلى إنشاء بنية تحتية متكاملة توفر خدمات متطورة وشوارع داخلية من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الربط مع شبكة الطرق الرئيسية والمرافق العامة القائمة والمستقبلية بهذه المناطق، كما وقعت أشغال في يوليو الماضي تسعة عقود جديدة لمشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين بقيمة 3.6 مليار ريال قطري، وذلك لخدمة 5111 قسيمة سكنية في مناطق مختلفة في أنحاء الدولة، تشمل أم صلال محمد وجنوب المشاف والعب ولعبيب ومبيريك وشرق الوجبة وجنوب سميسمة. وعن مشاريع تطوير الطرق المحلية قال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال إن الهيئة انتهت من تطوير تقاطع الرفاع (المعروف بتقاطع سنا) وبعض الطرق المؤدية لسوق السيلية، وأعمال الطرق والبنية التحتية لمجمعات سكن العمال المتكاملة بمنطقة غرب أم صلال (بوقرن) ومنطقة أم غويلينة وفتح شارعي النصر والمرقاب الجديد وأربع تقاطعات أخرى، ضمن مشروع تطوير الطرق الرئيسية بمنطقة النصر، وكذلك الانتهاء من تنفيذ الطرق المحيطة بمحطة بترول أم الجواشن، التي تقع على تقاطع طريق المجد مع طريق دخان كما اكتملت الأعمال الرئيسية لتطوير شارع الجزيرة العربية والتقاطع المعروف بتقاطع الطرفة، وشارع أم الدوم وشارع المعيذر وشارع العنابي، بالإضافة إلى ثلاثة تقاطعات بإشارات ضوئية جديدة. وبخصوص مشاريع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة أكد سعادته بدء أعمال مشروع تطوير شاطئ راس بو عبود (الحزمة الأولى)، وإنشاء حديقة الظعاين، واكتمال تنفيذ الأعمال الرئيسية من مشروع إنشاء حديقة 5/6 بمنطقة عنيزة، وبدء تنفيذ أعمال مشروعي الحزمة الثانية والثالثة من مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة وتتضمن تطوير 6 مناطق رئيسية منبها إلى أن أشغال بعد اكتمال مشروعاتها بمختلف المناطق بالدولة تواصل أعمال التشغيل والصيانة اللازمة لها على مدار العام وفق برنامج وخطط معتمدة. وتابع بأنه تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد انتهت أشغال حتى نهاية يوليو 2020 من تعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بـ 465 مدرسة في مختلف أنحاء الدولة بواقع 88 بالمئة من إجمالي عدد المدارس المتضمنة في برنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس، في حين تجري الأعمال لاستكمال تنفيذ مخططات السلامة حول المدارس المتبقية. وبين سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي ، انتهاء المرحلة الأولى من برنامج التحكم في روائح مياه الصرف الصحي بهدف توفير بيئة صحية وآمنة للمجتمع القطري والاستعداد لموسم الأمطار من خلال قيام فرق تشغيل وصيانة شبكات الصرف في أشغال بتنفيذ خطة صيانة لشبكة تصريف الأمطار وزيادة أعداد صهاريج سحب المياه (التناكر) وزيادة عدد المضخات المتنقلة لسحب المياه، وتحديد وتجهيز النقاط المحتملة لتجمع مياه الأمطار بجميع المناطق وتزويدها بالمعدات والآليات اللازمة قبل بدء هطول الأمطار بضمان الجاهزية وتسريع وتيرة الاستجابة لسحب تراكم المياه في مختلف المواقع. وأشار سعادته إلى أن جهود أشغال توجت بحصولها على عدد من الجوائز المحلية والعالمية منها جائزة مبادرة الاستدامة الحكومية التي يقدمها مجلس قطر للمباني الخضراء كما فازت بجائزتين دوليتين للسلامة من مجلس السلامة البريطاني، وبجائزة الفائز العام للسلامة الدولية من مجلس السلامة البريطاني. ورفع رئيس أشغال أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولحكومة دولة قطر الرشيدة، وإلى جميع أفراد الشعب القطري بهذه المناسبة مشيرا إلى أن رؤية الهيئة تتمثل في مستقبل أفضل وواعد لدولة قطر الأبيّة والذي تسعى لتحقيقه بصلابة وتماسك وإرادة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال ، اليوم، عن خدمة حوالي 3000 قسيمة ضمن مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المُواطنين الجديدة في جنوب الوكير، وذلك في إطار التزام الهيئة بتنفيذ خطتها لتطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق مختلفة في الدولة والتي تهدف لتوفير بنية تحتية متكاملة لأراضي المُواطنين الجديدة بتلك المناطق بما يسمح للمُواطنين ببناء منازلهم. وقد أكد المهندس سالم الشاوي، مساعد مدير إدارة مشروعات الطرق، أن مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين الجديدة في جنوب الوكير، أو ما يعرف بمعيذر الوكير، هو أحد مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية التي تنفذها هيئة الأشغال العامة في بلدية الوكرة، وذلك لتلبية احتياجات التوسع السكاني بالمنطقة، مشيراً إلى أن المشروع يغطي مساحة قدرها 1338 هكتاراً، ويشتمل بالإضافة للقسائم السكنية على 16 مدرسة، و32 مسجد و17 منشئة تجارية، حيث تم توفير عناصر البنية التحتية لهذه القسائم بما يشتمل على شبكات طرق فعّالة وآمنة بطول 221 كيلومتراً، وشبكات للصرف الصحي بطول 100 كيلومتراً، وشبكات لتصريف مياه الأمطار بطول 114 كيلومتراً، وخطوط مياه الشرب بطول 123 كيلومتراً ، بالإضافة إلى خطوط الكهرباء والإنارة والمرافق المرتبطة بهذه الخدمات. وفقا لموقع أشغال. كما أوضح المهندس سالم الشاوي إلى أن أعمال المشروع اشتملت على تطوير طريقين رئيسيين شمال وغرب المشروع، مؤكّداً على دورهما في تسهيل حركة الانتقال ضمن المنطقة وتقليص زمن الرحلة بالنسبة للسكان ومرتادي المنطقة في الوصول إلى وجهاتهم، لاسيما بعد أن يتم ربطهما مع طريق الوكرة الجديد وطريق الوكير العام في المستقبل القريب من خلال مشروعات أخرى تعمل الهيئة على ترسيتها. وقد أشار المهندس أحمد العبيدلي، رئيس قسم المناطق الجنوبية لإدارة مشروعات الطرق، أن أشغال ستقوم الأسبوع القادم بالبدء في مشروع جديد وهو الحزمة الثامنة من مشروع الطرق والبنية التحتية غرب المشاف لخدمة حوالي 1462 قسيمة، منها حوالي 650 قسيمة داخل جنوب الوكير، وذلك بقيمة إجمالية قدرها 515 مليون ريال قطري، وتشتمل أعمال المشروع على أعمال طرق بطول حوالي 41 كيلومتراً، وتوفير 1,737 عامود إنارة و650 موقف للسيارات، بالإضافة إلى توفير 64 كيلومتراً من شبكات تصريف المياه السطحية والجوفية وشبكة للصرف الصحي بطول 22 كيلومتراً وشبكة للمياه المعالجة بطول 2 كيلومتراً. وضمن الزيارة التي تم عقدها لموقع المشروع، عبّر السيد عبدالهادي خميس، مدير إدارة الشؤون العامة في بلدية الوكرة، عن سعادته برؤية التطور الواضح الذي شهدته المنطقة، والتي كانت سابقاً صحراء تفتقر لجميع الخدمات، أما اليوم فتتوفر بها بنية تحتية متكاملة تسمح للمواطنين بالبدء ببناء منازلهم مباشرة. ومن جانبه قال السيد جبر بن محمد السويدي، عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 20، أن إنجاز المشروع بهذا المستوى هو مدعاة للفخر، حيث يشتمل على كل ما يحتاجه المواطن لبناء منزله، بما في ذلك الطرق والإنارة والأرصفة وشبكات تصريف ومياه وغيرها من خدمات البنية التحتية التي تحتاجها المنطقة. وأوضح المهندس حمد المعجبة، مدير المشروع في إدارة مشروعات الطرق في أشغال، أنه وضمن سعي أشغال لدعم المصنعين المحليين والمنتج المحلي، فقد تم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية للتقسيمات السكنية الحكومية بجنوب الوكير، حيث تم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية لتوريد مواد وعناصر لتصل نسبة المكون المحلي إلى 65% من أعمال المشروع. وأضاف المهندس المعجبة أن أشغال حرصت على تسريع وتيرة إنجاز الأعمال وتحفيز المقاولين وحثهم على ضرورة تسليم المشاريع طبقاً للجداول الزمنية المحددة وقد بلغ عدد ساعات العمل دون حوادث بالحزم الأربعة للمشروع حوالي 11 مليون ساعة بدون إصابات. يذكر أن الحزمة الأولى من المشروع تضمنت إنشاء شبكة طرق داخلية وشبكة صرف صحي وشبكة كهرباء وشبكة المياه الصالحة للشرب لخدمة كافة الوحدات السكنية والتجارية حيث تم الانتهاء من تنفيذ 37 كيلومتراً، كما تم الانتهاء من إنشاء حوالي 28 كيلومتراً من شبكات الصرف الصحي، وإنشاء 34 كيلومتراً من شبكة تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية، وقد خدمت هذه الحزمة 1026 قسيمة. أما الحزمة الثانية والتي تخدم 1052 قسيمة، فقد تم فيها الانتهاء من أعمال تركيب شبكات الصرف الصحي بطول 22 كيلومتراً وشبكات تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية بطول 25.8 كيلومتراً، كما تم إنجاز 72 كيلومتراً من شبكة المياه الصالحة للشرب و52 كيلومتراً من الطرق. ومن خلال الحزمة الثالثة تم إنشاء شبكة صرف صحي بطول يبلغ 20 كيلومتراً، وشبكة لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية بطول 29 كيلومتراً، وكذلك شبكة من الطرق الداخلية والخارجية بطول إجمالي يبلغ حوالي 75 كيلومتراً، وتوفر هذه الحزمة خدمات لـ 349 قسيمة سكنية. أما الحزمة الرابعة من المشروع، فقد خدمت 809 قسيمة واشتملت على إنجاز شبكة للصرف الصحي بطول 28 كيلومتراً وشبكة لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية بطول 27.4 كيلومتراً، بالإضافة إلى شبكات الاتصالات والكهرباء لخدمة كافة الوحدات السكنية والتجارية بالمنطقة إلى جانب إنجاز ما يقارب من 20 كيلومتراً من شبكة المياه الصالحة للشرب وتنفيذ 57 كيلومتراً من الطرق الداخلية والخارجية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أنها تتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، للبدء في احتساب رسوم خدمة تصريف مياه الصرف الصحي بنسبة 20% من قيمة فاتورة المياه الشهرية الصادرة عن كهرماء وذلك بدءاً من فاتورة استهلاك شهر يناير 2021 والتي سيتم إصدارها في فبراير 2021. وقالت الهيئة – في حسابها الرسمي على تويتر – إنه سيتم احتساب رسوم الخدمة لمنازل القطريين بحسب الإعفاءات المتبعة بكهرماء، أما منازل غير القطريين والمنشآت أياً كان نوعها سيتم احتساب رسوم الخدمة بنسبة 20% من قيمة فاتورة المياه الشهرية. وعلى سبيل المثال إذا كانت قيمة فاتورة المياه الصادرة عن كهرماء 300 ريال قطري ستكون قيمة رسوم مياه الصرف الصحي المضافة على الفاتورة 60 ريالا، اما إذا كانت فاتورة المياه معفاة للقطريين فلن يتم إضافة أي رسوم لخدمة مياه الصرف الصحي على الفاتورة. وقالت هيئة أشغال - في بيان - إن هذا الإجراء يأتي في إطار تطبيق قرار وزارة البلدية والبيئة (رقم 211) لسنة 2019 بتحديد رسوم الخدمات التي تقدمها أشغال للمنشآت والأفراد والتي تم الإعلان عنها في يناير 2020. ويهدف تطبيق هذا النوع من الرسوم إلى تحسين كفاءة وجودة خدمات البنية التحتية التي تقدمها الحكومة، إضافة إلى ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الموارد المائية في الدولة، في ظل الندرة المتزايدة للموارد المائية في العالم. يذكر أن مياه الصرف الصحي يتم نقلها من خلال شبكات فرعية ورئيسية إلى محطات معالجة ضخمة، حيث تخضع لإجراءات تنظيف وتعقيم معقدة، حتى تكون صالحة للاستخدام في أغراض ري المسطحات الخضراء وغسل الرمال والتبريد وغيرها.

قالت المهندسة مها الدهيمي من إدارة وتشغيل الطرق بالهيئة العامة للأشغال أشغال إن مؤشرات المرحلة التجريبية لتطبيق تقنية إعادة تأهيل الأسفلت (rejuvenation/ Fog seal) على أحد الطرق المحلية بطول 1 كيلو متر بمنطقة عين خالد تعد مبشرة وبيّنت تحسنا كبيرا على شكل الأسفلت بعد انتهاء العملية. وأضافت الدهيمي في حديثها لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر: إن المرحلة القادمة ستشهد توسيع التجربة وأقلمتها مع خصوصيات كل طريق لتجاوز العيوب التي قد تظهر مبكرا على هذه الطرقات. وستتم توسعة تجربة تطبيق هذه التقنية في مناطق مختلفة في الدولة بالتعاون مع الاستشاريين والمقاولين والموردين المحليين، بما يتناسب مع حالة كل طريق والأحمال المرورية الواقعة عليه وأنسب وقت للتطبيق. وأطلقت هيئة الأشغال العامة أشغال المرحلة التجريبية لتطبيق تقنية إعادة تأهيل الأسفلت على أحد الطرق المحلية بطول كيلومتر واحد بمنطقة عين خالد، بهدف تحسينه والحفاظ عليه وإطالة عمره، وذلك ضمن خطط التشغيل والصيانة الوقائية الخاصة بشبكة الطرق. ولفتت إلى أنه مع التطور والنمو السريع لشبكة الطرق وزيادة الأحمال المرورية عليها تتزايد التحديات التي تواجه الحفاظ على كفاءتها وعمرها، لذلك تهدف أشغال من خلال تطبيق هذه التقنية إلى مواجهة تلك التحديات وتعزيز السلامة المرورية وتقليل التكلفة الإجمالية لتشغيل وصيانة الطرق وتعزيز رضا العملاء. وفي تعليقها على سؤال التقنيات المعتمدة خلال عملية الصيانة، أشارت إلى أن التقنية تتضمن وضع طبقة بيتومنية مع مواد مختلفة لإعادة المرونة المطلوبة لطبقة الأسفلت ورفع كفاءتها، مما يساعد على مقاومة العوامل الجوية مثل أكسدة وصلابة الطبقة السطحية للأسفلت وعزل المياه السطحية ومياه الأمطار ومنعها من التسرب إلى داخل طبقات الطرق ومساعدة الأسفلت على مقاومة الشروخ، ويتم استخدام هذه التقنية، التي تتم تجربتها لأول مرة في دولة قطر، في مرحلة مبكرة من ظهور العيوب السطحية للأسفلت بهدف إعطاء مظهر جديد خال من تلك العيوب. وقالت إن الهئية تعمل على تطوير طرق وأساليب صيانة شبكات الطرق بإيجاد حلول رائدة للحفاظ على كفاءتها لعمر أطول، وذلك باستخدام أفضل الممارسات العالمية والآليات المتطورة مما يدعم إستراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. جدير بالذكر أنه تعتبر هذه التقنية أحد حلول الصيانة السريعة لإعادة حالة شبكة الطرق لشكلها وجودتها الأمثل، حيث يستغرق العمل على 1كم ساعتين فقط، كما يمكن تطبيقها بألوان مختلفة للمسارات في كل طريق على حسب نوع استخدامها وحاجتها.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن الانتهاء من تنفيذ شبكة من الطرق والمداخل والمخارج بطول إجمالي يقدّر بحوالي 4.1 كم لخدمة ثلاث محطات للوقود في منطقة أبوصلبة والنقيان وطريق السيلين، وذلك ضمن أعمال مشروع تحسين الطرق في جنوب الدوحة الكبرى -المرحلة 6 الذي يهدف إلى توفير طرق ومداخل آمنة لمستخدمي محطات البترول وتنظيم الحركة المرورية حولها. ويندرج هذا المشروع في سياق خطة الهيئة لتطوير شبكة الطرق القائمة ورفع كفاءتها في مناطق مختلفة من الدولة. وقد صرّحت المهندسة فاطمة صلات، مهندسة المشروع بقسم المناطق الجنوبية، بإدارة مشروعات الطرق، أن أشغال حرصت على توفير شبكة للطرق محيطة بمحطات بترول ابو صلبة والنقيان وطريق سيلين وذلك لخدمة مستخدمي هذه المنشآت من مرتادي وسكان هذه المناطق والمناطق المجاورة. كما أشارت المهندسة فاطمة صلات إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع الذي يخدم محطات الوقود ويسهل الوصول إليها إلى جانب توفير عناصر سلامة الطريق حيث ستلبي الطرق الجديدة احتياجات مستخدمي الطريق في هذه المناطق والمناطق المجاورة لها من أجل وصول آمن ومريح. وتتمثل أعمال المشروع في تنفيذ طريق بطول 1.4 كم لخدمة محطة أبوصلبة وطريق بطول 2 كم يحيط بمحطة النقيان وطريق بطول 0.7 كم لخدمة محطة سيلين مع توفير أنظمة الإنارة والأرصفة إلى جانب تنفيذ أعمال تصريف المياه وحماية خطوط الكهرباء والاتصالات والخدمات القائمة ضمن الأعمال التي تم تنفيذها في محطتي أبوصلبة ونقيان. يجدر بالذكر أنه تأكيداً من أشغال على دعمها للمصنعين المحليين والمنتج المحلي، فقد تم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال مشروع تحسين الطرق في جنوب الدوحة الكبرى - المرحلة 6. حيث تم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية لتوريد مواد وعناصر مختلفة مثل أعمدة ومصابيح الإنارة وإشارات المرور والأنابيب الخرسانية والاسفلت واللوحات الإرشادية والمرورية والخطوط الأرضية وغيرها من المواد، لتصل نسبة المكون المحلي إلى 90% من إجمالي المواد المستعملة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن الانتهاء من تنفيذ شبكة لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار تخدم أربعة مناطق غرب الدوحة تتضمن منطقة فريج المناصير ومنطقة جنوب معيذر ومنطقة أبو سدرة ومنطقة السيلية وصولاً إلى شارع الفروسية، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي لأشغال للمحافظة على البيئة والصحة العامة والسلامة. وووفقا لموقع أشغال فقد أوضح المهندس، محمد مسعود آل عتيق، مهندس المشروع بإدارة مشروعات الطرق في أشغال أن أعمال تمديد أنابيب شبكة تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار بطول إجمالي 4.4 كم وعلى عمق يتراوح بين 10 إلى 18 متراً تحت سطح الأرض، اشتملت أيضاً على توفير 28 فتحة لتصريف مياه الأمطار، موصولة بأنابيب أرضية تتصل بمحطات ضخ وتمتد على شارع الفروسية وشارع جنوب معيذر وشارع دحيل مسفر وشارع روضة هبيرة ثم شارع راس لفان لتتصل بالأنبوب الممتد على شارع الأشجار وشارع الطلحة وصولاً إلى شارع السيلية لتصب في محطة ضخ أبو سدرة ومحطة ضخ المناصير. وأضاف المهندس محمد آل عتيق، أن أعمال تطوير البنية التحتية لشبكة تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار التي تم تنفيذها، تخدم عدّة مناطق تشهد تطوراً ونمواً كبيرين حيث يوفر المشروع 63 وصلة لخطوط شبكة التصريف تخدم مشاريع أخرى قائمة بالمنطقة مثل مشروع تطوير شبكة لتصريف مياه الأمطار في السيلية وشارع الهام ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب معيذر ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في بو سدرة وفريج المناصير ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شرق الريان إلى جانب مشروع الطرق والبنية التحتية في المعراض وجنوب غرب المعيذر. كما أشار المهندس محمد آل عتيق إلى أن تمديد شبكات تصريف مياه الأمطار سيؤدي إلى تقليل تراكم مياه الأمطار في موسم الأمطار وتسهيل تصريف تجمعاتها، وبالتالي تقليل الازدحام ومخاطر الحوادث المرورية فضلاً عن خفض منسوب المياه الجوفية الضارة بأساسات المباني والطرق في هذه المناطق وتجميع مياه الأمطار مما يمكن من الاستفادة منها في الري مما سيؤدي إلى زيادة الرقعة الخضراء في مدينة الدوحة.

أطلقت هيئة الأشغال العامة أشغال المرحلة التجريبية لتطبيق تقنية إعادة تأهيل الإسفلت (rejuvenation/ Fog seal) على أحد الطرق المحلية بطول 1 كيلو متر بمنطقة عين خالد، بهدف تحسينه والحفاظ عليه وإطالة عمره، وذلك ضمن خطط التشغيل والصيانة الوقائية الخاصة بشبكة الطرق. وقالت الهئية على موقعها إنها تعمل على تطوير طرق وأساليب صيانة شبكات الطرق بإيجاد حلول رائدة للحفاظ على كفاءتها لعمر أطول، وذلك باستخدام أفضل الممارسات العالمية والآليات المتطورة مما يدعم استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. وتتضمن هذه التقنية وضع طبقة بيتومنية مع مواد مختلفة لإعادة المرونة المطلوبة لطبقة الإسفلت ورفع كفاءتها، مما يساعد على مقاومة العوامل الجوية مثل أكسدة وصلابة الطبقة السطحية للإسفلت وعزل المياه السطحية ومياه الأمطار ومنعها من التسرب إلى داخل طبقات الطرق ومساعدة الإسفلت على مقاومة الشروخ. ويتم استخدام هذه التقنية، التي يتم تجربتها لأول مرة في دولة قطر، في مرحلة مبكرة من ظهور العيوب السطحية للإسفلت بهدف إعطاء مظهر جديد خالي من تلك العيوب. من جهته علق المهندس جمال عيسى الأنصاري، مساعد مدير إدارة تشغيل وصيانة الطرق قائلاً: مع التطور والنمو السريع لشبكة الطرق وزيادة الأحمال المرورية عليها تتزايد التحديات التي تواجه الحفاظ على كفاءتها وعمرها، لذلك تهدف أشغال من خلال تطبيق هذه التقنية إلى مواجهة تلك التحديات وتعزيز السلامة المرورية وتقليل التكلفة الإجمالية لتشغيل وصيانة الطرق وتعزيز رضا العملاء. وسيتم توسعة تجربة تطبيق هذه التقنية في مناطق مختلفة في الدولة بالتعاون مع الاستشاريين والمقاولين والموردين المحليين، بما يتناسب مع حالة كل طريق والأحمال المرورية الواقعة عليه وأنسب وقت للتطبيق. جدير بالذكر انه تعتبر هذه التقنية إحدى حلول الصيانة السريعة لإعادة حالة شبكة الطرق لشكلها وجودتها الأمثل حيث يستغرق العمل على 1كم ساعتين فقط، كما يمكن تطبيقها بألوان مختلفة للمسارات في كل طريق على حسب نوع استخدامها وحاجتها.