رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«عبور التخصّصات» رؤية تعيد تعريف دَور المعلّم

أطلقت إصدارات ترشيد التربوية الجزء الثالث من كتاب «عبور التخصّصات والخِطابات: منهجيّات وتطبيقات في التعليم التكامليّ»، والذي حمل عنوان «عبور الخطابات التاريخيّة والسرديّة إلى البيئات التعليميّة»، للمؤلف د. وائل كشك. ويتكامل هذا المشروع ليقدّم منهجيّة تعليميّة شاملة تعزّز التفكير النقديّ، والتحليل البصريّ أو التاريخيّ، أو السرديّ، ومن خلال الربط بين الأجزاء الأربعة، يقدّم رؤية تتيح للطلّاب والمعلّمين تطبيق المعارف والمهارات بطرائق متعدّدة ومتنوّعة، ممّا يثري العمليّة التعليميّة ويجعلها أكثر فاعليّة وتفاعلًا مع تحدّيات العصر الحديث. ويسعى الكتاب لإعادة تعريف دَور المعلّم ليكون موجّهًا ودليلًا يقود الطلّاب إلى فهم أعمق للموضوعات، بدلًا من الاقتصار على تقديم المعلومات. ومن خلال التركيز على الخطابين التاريخيّ والسرديّ، يصبح بإمكان المعلّمين توسيع آفاق الدروس التقليديّة.

42

| 17 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الثقافة» تحتفل باليوم العالمي للتراث الأحد

تنظم وزارة الثقافة احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتراث غير المادي، يوم الأحد المقبل، ويشمل برنامج الحفل فعاليات متنوعة تسلط الضوء على عناصر التراث القطري غير المادي المسجلة في قوائم «اليونسكو»، واستعراض جهود الدولة في توثيق هذا التراث . وتسعى الوزارة إلى ضمان استدامة هذا التراث من خلال برامجها وفعالياتها التي تُسهم في توثيقه وحمايته وإشراك المجتمع فيه، ليظل حياً نابضاً للأجيال القادمة.

24

| 17 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر الوطني ينظم معرضاً يستكشف بيئة وحياة السلاحف البحرية في قطر

أعلن متحف قطر الوطني عن تنظيم معرض بعنوان لحمسة: عودة على ضوء القمر، وهو معرض يستكشف الدور الحيوي الذي تؤديه السلاحف البحرية في النظم البيئية البحرية الغنية والمتنوعة في قطر. ويقام المعرض خلال الفترة من السابع والعشرين من أكتوبر الجاري إلى السابع من فبراير المقبل، تزامنا مع احتفال متحف قطر الوطني بالذكرى الخمسين لتأسيسه، ويتتبع المعرض رحلة سلحفاة منقار الصقر من اليابسة إلى البحر، مستعرضا تاريخ تطورها ودورة حياتها وموائلها وتفاعلها مع بيئتها الطبيعية. وقال سعادةالشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني: نرى في متحف قطر الوطني أن مسؤوليتنا لا تقتصر على صون التراث الثقافي وإيصاله للناس فحسب، بل تمتد لتشمل الحفاظ على التراث الطبيعي الذي يحيط بنا ويمنحنا مقومات الحياة. وأضاف سعادته: يجسد معرض لحمسة: عودة على ضوء القمر حرص المتحف على الجمع بين حفظ التراث الثقافي وصون البيئة الطبيعية التي تحتضنه، إذ يحتفي بالثروات البيئية لقطر ويذكر جمهورنا بصمود نوع مهدد بالانقراض. وفي هذا العام الاستثنائي لمتاحف قطر ومتحف قطر الوطني، يعكس هذا المعرض التزامنا بنشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية عبر الأجيال القادمة. ويشتمل المعرض على ستة أقسام متتابعة، الأول يسلط الضوء على أهمية السلاحف البحرية في النظام البيئي والثقافة القطرية، والثاني يتعمق في الدلالات الثقافية للسلاحف البحرية وتاريخ تطورها، فيما يركز القسم الثالث على الأنواع الأربعة الموجودة في المياه القطرية، ويتناول القسم الرابع سلوكيات التعشيش ومرحلة حضانة البيض والتحديات التي تواجهها الصغار في رحلتها الأولى من الرمال إلى البحر. وينقل القسم الخامس بالمعرض الزوار إلى بيئة الشعاب المرجانية، حيث تعرض سلوكيات السلحفاة أثناء تغذيتها وأنماطها اليومية ودورها الحيوي في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية، فيما يختتم المعرض بالقسم السادس الذي يستعرض جهود حماية السلاحف في قطر والممارسات المستدامة والمسؤولية المجتمعية لحماية هذه النظم البيئية الحيوية. ويعد فهم مسارات الهجرة التي تسلكها أنواع السلاحف الأخرى التي تزور المياه القطرية أمرا جوهريا لتحديد مناطق التغذية الأساسية التي لا تقل أهمية عن الشواطئ المخصصة للتعشيش. وفي هذا الإطار، دعا متحف قطر الوطني إلى إطلاق أول منتدى لدول الخليج العربي حول السلاحف البحرية، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، لبحث سبل التعاون بين الخبراء من مختلف دول الخليج وتبادل الخبرات ودعم جهود حمايتها. وسيتناول المنتدى موضوعات متعددة، تشمل التهديدات التي تواجهها السلاحف وسبل حمايتها مثل صون مواقع التعشيش وتقليل الصيد العرضي ومخلفات البحار وآثار تغير المناخ وأسباب نفوق السلاحف والتوعية المجتمعية، إلى جانب الإدارة والاستدامة، بما في ذلك المناطق البحرية المحمية والأطر القانونية والسياسات البيئية وبرامج الإنقاذ وإعادة التأهيل ودمج التعليم والسياحة البيئية في جهود الحفظ. وأكد الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أهمية توظيف المصطلحات التراثية في ترسيخ الوعي البيئي وتعزيز المشاركة المجتمعية لضمان استدامة المصادر للأجيال القادمة، حيث يقدم المعرض قصة السلاحف البحرية الأربع التي تعيش في قطر، مع التركيز على سلحفاة منقار الصقر المدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، مستعرضا نافذة تثقيفية تجمع المعرفة البيئية بالعروض التفاعلية والأفلام والأنشطة التعليمية لجميع فئات المجتمع. ويبرز المعرض الدور الريادي لمشروع رصد وحماية السلاحف البحرية في دولة قطر، بوصفه نموذجا للتعاون بين مؤسسات الدولة والقطاعين الأكاديمي والصناعي. وتوجه الدكتور المسلماني بالشكر إلى متاحف قطر على جهودها في إبراز التوازن بين العلم والموروث الشعبي، وتعزيز مشاركة المجتمع في صون التنوع البيولوجي، بما ينسجم مع أهداف وزارة البيئة والتغير المناخي ورؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا دعم وزارة البيئة والتغير المناخي الكامل لمثل هذه المبادرات. وفي ذات السياق، سيقام برنامج عام متكامل من الفعاليات وورش العمل والأنشطة التعليمية، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي وجامعة قطر، لزيادة الوعي بالتنوع البيولوجي للحياة البحرية ومفاهيم الاستدامة المتعلقة بها، وسيتاح للجمهور من العائلات والطلبة والجاليات المشاركة في تجارب تعليمية تفاعلية ترسخ دور المتحف كمركز لنشر الوعي البيئي والمعرفة الثقافية. من جانبه، أكد الدكتور جاسم عبدالله الخياط الأستاذ بقسم العلوم البيولوجية والبيئية في جامعة قطر مدير سفينة الأبحاث جنان التابعة للجامعة، على أهمية المعرض في تشجيع الزوار والمواطنين على استكشاف المفاهيم والأساليب العلمية المتنوعة لرصدها وحمايتها، في إطار سعيه لترسيخ الوعي البيئي وتعزيز روح التعاون للحفاظ على الطبيعة.

50

| 16 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
اليونسكو ينظم معرض الفن والأزياء والدبلوماسية الثقافية بالدوحة

نظم مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربية واليمن، اليوم، النسخة الرابعة من معرض الفن والأزياء والدبلوماسية الثقافية، في بيت الأمم المتحدة بالدوحة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الثقافة ومؤسسة الفن والأزياء والدبلوماسية الثقافية (AFCD) وكلية التربية بجامعة قطر. ويلقي المعرض، الذي يستمر حتى الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، الضوء على ثراء التراث الثقافي القطري. وقال السيد صلاح الدين زكي خالد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو لدول الخليج العربية واليمن ومدير مكتب اليونسكو في الدوحة، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: نحتفل في بيت الأمم المتحدة بالدوحة، باليوم العالمي للتراث غير المادي، الذي يحتفى به في 17 أكتوبر من كل عام.. الإحتفاء بهذا اليوم مهم جدا، خاصة وأن دولة قطر تولي أهمية كبيرة لتراثها غير المادي، وهناك الكثير من العناصر التي تم تسجيلها على القائمة العالمية للتراث غير المادي مثل القهوة العربية والمجلس والبشت وغيرها من العناصر وأضاف أن الإحتفاء بهذا اليوم يتضمن إقامة معرض فني للوحات فنية مختلفة لفنانين من قطر، بالإضافة إلى معرض للأزياء التقليدية القطرية، إلى جانب مشاركة الأرجنتين ورومانيا في معرض آخر. من جانبها، قالت الدكتورة لطيفة المغيصيب رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية في جامعة قطر: يحرص قسم التربية الفنية في كلية التربية بجامعة قطر على ربط الطلاب ببيئتهم وتراثهم من خلال مجالات فنية متنوعة، كالسيراميك والحرف اليدوية والطباعة اليدوية، كما تعزز جميع هذه المجالات الفنون اليدوية، وتقدر العاملين فيها، وتحافظ على التراث الثقافي ونقله عبر الأجيال.. الفن حاضن للثقافة وهو وسيلة تعليمية وتوثيقية وجمالية ووظيفية. بدوره، أكد السيد صالح العبيدلي خبير التراث بوزارة الثقافة، أن دولة قطر كانت سباقة في الاهتمام بهذا الجانب، من خلال مبادراتها وجهودها لتوثيق وتسجيل عناصر من التراث القطري، مشيرا إلى أن الصقارة والقهوة القطرية والمجلس كانت من أوائل الملفات التي سجلت في قوائم التراث الإنساني لدى منظمة اليونسكو، حفاظا على ذاكرة الوطن وكنوزه الثقافية. ويضم معرض الفن والأزياء والدبلوماسية الثقافية في نسخته الرابعة، 22 مشاركا يعرضون أكثر من 120 عملا فنيا مصمما باستخدام 22 تقنية وشكلا فنيا مختلفا، وتقام على هامش المعرض ثلاث ورش عمل تفاعلية، تديرها الفنانة البصرية المرموقة السيدة روديكا جريجوريتا. يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو اعتمدت يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما دوليا للتراث الثقافي غير المادي، تكريما للتقاليد والتعبيرات والممارسات الحية التي تشكل المجتمعات وتربط الأجيال.

56

| 16 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
تتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة 2025، في حفل بهيج بدار الأوبرا بكتارا، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وجمهور غفير من المهتمين بالشأن الثقافي. وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من: حميد الرقيمي، من اليمن، عن روايته عمى الذاكرة، ورولا خالد محمد غانم، من فلسطين عن روايتها تنهيدة حرية، ومحمد جبعيتي من فلسطين عن روايته الطاهي الذي التهم قلبه، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: أحمد صابر حسين من مصر عن روايته يافي، وسعد محمد من العراق عن روايته ظل الدائرة، ومريم قوش من فلسطين عن روايتها حلمٌ على هدب الجليل، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وفاز في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، 3 نقاد، وهم: الدكتور سامي القضاة، من الأردن عن دراسته التقنيات السردية لرواية ما بعد الحداثة (الرواية الخليجية نموذجا)، والدكتور عبدالرزاق المصباحي من المغرب، عن دراسته الردٌّ بالرِّواية: دِراسَةٌ في استراتيجيات السَّرْدِ الثَّقافيّ، والدكتور محمد خضر، من مصر عن دراسته استراتيجيات السرد في الرواية العربية: جدلية الجمالي والثقافي في روايات ما بعد الربيع العربي، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. أما في فئة رواية الفتيان ففاز كل من: ربيع مرشد، من سوريا، عن روايته جيمة وجوما في عواصمنا المعلومة، وسميرة بن عيسى من الجزائر عن روايتها سيفار، ونعيمة فنّو من المغرب عن روايتها أجنحة من خشب، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، وستتم طباعتها ونشرها. وفي فئة الرواية التاريخية غير المنشورة فاز عمر الجملي من تونس عن روايته ديان بيان فو تاريخ من أهملهم التاريخ وفي فئة الرواية القطرية المنشورة فازت الدكتورة هدى النعيمي، عن روايتهازعفرانة. وعبر سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في كلمته في الحفل، عن خالص تهانيه للفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الحادية عشرة، معربًا عن فخره بما حققته جائزة كتارا للرواية العربية من إنجازات خلال أحد عشر عامًا، إذ رسخت مكانتها كأهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتُعزز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي. وقال السليطي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الجائزة شهدت إقبالًا متزايدًا من الكتّاب والمبدعين، حيث وصل تعدادهم خلال أحد عشر عامًا نحو 17 ألفًا و110 أشخاص، تم تتويج 183 فائزًا منهم بجائزة كتارا للرواية العربية بفئاتها الست، منهم 142 من الذكور و41 من الإناث. وأكد أن الجائزة أسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد اليونسكو للأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر من كل عام، بناءً على اقتراح من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، دعمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، ووزراء الثقافة العرب. معربًا عن ثقته في أن الرواية العربية وجدت مكانتها على المستوى العالمي من خلال مشروع ترجمة الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، حيث وصل عدد الإصدارات حتى الآن إلى 253 إصداراً، منها 143 إصداراً باللغة العربية، و77 إصداراً باللغة الإنجليزية، و33 إصداراً باللغة الفرنسية. ونوّه بأن هذه الدورة تعد استثنائية بكل المقاييس، لأن لجنة الجائزة اعتمدت مبادرات ومشاريع جديدة، بمناسبة دخول الجائزة عقدها الثاني، ومن بين هذه المبادرات الاحتفاء بضيف شرف للرواية العربية في كل موسم، وتم اختيار الرواية السعودية لتكون ضيف شرف هذه الدورة، نظراً لتميزها خلال مسيرتها التي تقترب من مائة عام، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مبادرة ضيف الشرف تهدف إلى إلقاء الضوء على مراحل تطور الرواية في البلد العربي المختار في كل دورة من خلال الندوات والمعارض التشخيصية. وأعلن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن مجموعة من المشاريع الجديدة ستواكب الجائزة في عقدها الثاني، ومن بينها مشروعالرواية تجمعنا وهو عبارة عن مشاركة روائي قطري مع روائي من إحدى الدول العربية (التي يقع عليها الاختيار لتكون رواياتها ضيف شرف مهرجان كتارا للرواية العربية في ذلك العام)، لإقامة توأمة بين روائي قطري وروائي عربي، فضلا على مشروع تحويل الروايات غير المنشورة والرواية التاريخية غير المنشورة إلى أفلام ذكاء اصطناعي بشروط محددة سيتم الإعلان عنها في حينه. إلى جانب إطلاق مسابقة كتارا للرواية الشبابية، وهي خاصة بطلاب الجامعات على امتداد الوطن العربي. وتهدف إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للتعبير عن آمالهم وطموحاتهم ورؤيتهم للعالم من خلال السرد. كما كشف الدكتور السليطي عن إطلاق جائزة كتارا الدولية، وهي خاصة بالروايات المكتوبة باللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، وذلك لإفساح المجال أمام روائيين غير عرب للمشاركة، بهدف إحداث تقارب بين الثقافات. من جانبهم، عبر عدد من المتوجين بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الحادية عشرة في تصريحات لـ/قنا/، عن اعتزازهم وفخرهم بهذا التتويج، الذي سيفتح لكتاباتهم آفاقا أرحب عربيا وعالميا بترجمة أعمالهم. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة هدى النعيمي الفائزة في فئة الرواية القطرية المنشورة عن روايتهازعفرانة لوكالة الأنباء القطرية، كل فخر بهذه الجائزة التي تحمل اسم بلادي /كتارا/، وهو الإسم القديم، مشيرة إلى أن هذا الفوز هو أيضا تشريف للرواية القطرية لتكون ضمن كوكبة ونخبة المتوجين، مشيدة في الوقت نفسه بالقائمين على الجائزة وفعالياتها المتميزة. من جهته، قال الروائي حميد الرقيمي من اليمن، والفائز في فئة الروايات العربية المنشورة عن روايته عمى الذاكرة، في تصريح مماثل لـ/قنا/، إن هذا التتويج، هو تتويج للرواية اليمني، مؤكدا أن الكتاب الشباب يسعون إلى إبراز الصوت الأدبي اليمني على الساحة العربية والدولية. بدوره، قال الناقد الدكتور عبدالرزاق المصباحي من المغرب، الفائز في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي عن دراسته الردٌّ بالرِّواية: دِراسَةٌ في استراتيجيات السَّرْدِ الثَّقافيّ لوكالة الأنباء القطرية، إن لكتارا دورا كبيرا بجوائزها، وخصوصا جائزة كتارا للرواية العربية في المجال النقدي، حيث إن الفائز يحظى بمتابعة إعلامية كبيرة، وخاصة بالنسبة للنقاد أصحاب المشاريع النقدية المتصلة، مشيرا إلى أن الفوز هو نتاج عملية تحكيم متعددة من قبل أكاديميين، مما يعطي للدراسات المتوجة قيمة علمية، فضلا عن كون ذلك نقلة نوعية للفائز. من جهتها، أوضحت الروائية الدكتورة رولا غانم من فلسطين الفائزة في فئة الروايات العربية المنشورة عن روايتها تنهيدة حرية لـ/قنا/، إن روايتها كُتبت في عين القهر والظلم والتخلي والعدوان والمقتلة، وخرجت إلى العلن بفضل /كتارا/، كاشفة إلى أنها لم تستطع إرسال مشاركتها ورقيا بسبب حصار بيتها واجتياح مدينتها بسبب العدوان في ذلك الوقت، وأبلغت القائمين على الجائزة بهذا الأمر، وتفهّموا وضعها استثناء، معتبرة ذلك دعما لها وللصوت الفلسطيني في ظل الحصار الجائز. جدير بالذكر، أنه قبل الإعلان عن الفائزين بالجائزة، أقيمت ندوة بعنوان الرواية في القرن الإفريقي.. السمات والأبعاد، تحدث فيها كل من: هاشم محمود كاتب وروائي، والدكتور عبدالرحمن حسن مستشار وكاتب، وزهرة حسن الشيخ كاتبة ودبلوماسية، وأدار الندوة تسنيم دهب منتجة محتوى في الأدب الإفريقي. كما اختتمت ورشة الرواية التاريخية..تقنيات الكتابة أعمالها بالمبنى 48، بعد أن استمرت على مدى ثلاثة أيام متتالية، بمشاركة مجموعة من المحبين والمهتمين بفن السرد. وجاءت الورشة ضمن برنامج كتارا لتطوير مهارات الكتابة الإبداعية وضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية، وهدفت الورشة إلى تعميق الوعي بجماليات الرواية التاريخية وحدودها بين التخييل والوقائع.

186

| 16 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تفتتح معرض خيوط الزمن الملوّنة

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، المعرض الفني خيوط الزمن الملوّنة للفنانة النمساوية أمراي سي باروش، والذي يستمر حتى 30 أكتوبر الجاري. ويقام المعرض، بالتعاون بين كتارا، وسفارة جمهورية النمسا في الدوحة، احتفاءً بمرور خمسين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والنمسا . شهد الافتتاح حضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والدبلوماسيين وممثلين عن المؤسسات الثقافية والفنية، إلى جانب نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي في قطر. ويُعدّ هذا المعرض، الفعالية الثقافية الثانية التي تنظّمها السفارة بالتعاون مع الجانب القطري خلال شهر واحد، في دلالةٍ على عمق العلاقات الثقافية المتنامية بين البلدين الصديقين. وفي كلمتها خلال الافتتاح، عبّرت سعادة السيدةإيريكابيرنهارد، سفيرة جمهورية النمسالدى الدولة، عن امتنانها للتعاون المثمر مع المؤسسات الثقافية القطرية. وقالت: يسرّنا أن نقدّم هذا المعرض مجددًا بالشراكة مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في مناسبةٍ مميزة تمثّل مرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين النمسا وقطر. وأشادت السفيرة النمساوية بأعمال الفنانة أمراي باروش، التي تقدّم من خلالها استكشافًا شعريًا للهوية والذاكرة والاتصال الإنساني، وتخلق حوارًا بصريًا بين الماضي والحاضر، يعبّر عن التجربة الشخصية والمشاعر الإنسانية المشتركة. وأوضحت أن أعمال الفنانة لا تقتصر على الجمال البصري، بل تحمل دعوةً للتأمل وتُغني الأمكنة بالمعنى والدفء. وأضافت: بين طيات هذا المعرض تتجلّى رسالة الفن في مدّ جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، وآمل أن تبقى هذه التجربة حيّة في الذاكرة، شاهدةً على صداقة إنسانية متينة بين بلدينا.

52

| 16 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«دار الشرق» تثري معرض كتارا للكتاب بإصدارات متميزة

- الدار تعزز توطين الكتاب بدعم المبدعين القطريين والمقيمين -إصدارات متميزة للدار تغطي مجالات مختلفة يواصل جناح دار الشرق حضوره في معرض كتارا للكتاب 2025، ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان جائزة كتارا للرواية العربية، وذلك بطرح العديد من الإصدارات، التي تغطي مجالات متنوعة، منها كتب جديدة، بعناوين «اصنع التغيير الذي تريد أن تراه في العالم.. دليل صناع التغيير»، للكاتبة تهاني الهاجري، و«القيادة بفن الذكاء العاطفي»، للكاتبة تهاني الحجاجي. ومن الكتب التي يقدمها الجناح، روايات الأديب ظافر الهاجري، وهي «سارد، جفاف، سيدة الحزن الأبيض»، بالإضافة إلى «شبيه القلب». ومن الكتب التي يطرحها الجناح أيضاً، «أنشطة متنوعة لكسر الجمود الصفي»، و«أنشطة تكنولوجية لكسر الجمود الصفي»، للكاتبة آمنة السيد، والكتاب الأول، تربوي، يضم مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي يمكن توظيفها في المواقف التعليمية والتدريبية المختلفة، لكسر الجمود الصفي وتنشيط المتعلمين وتهيئتهم للمشاركة الإيجابية. أما الكتاب الثاني فهو مخصص لأنشطة كسر الجمود في بيئة التعلم عن بُعد، ويستعرض أكثر من 25 موقعًا إلكترونيًا مجانيًا يمكن توظيفها بطرق مبتكرة لتفعيل المشاركة الإلكترونية. -تنوع المحتوى كما تطرح دار الشرق مجموعة أخرى من الكتب القيمة التي تثري المشهد الثقافي القطري والعربي، وتتسم بتنوع المحتوى، وجودة الطباعة، وهى عوامل تعكس تميز إصدارات الدار، بما يلبي اهتمامات القراء من مختلف الأعمار والاهتمامات. وتأتي مشاركة الدار في المعرض، انطلاقاً مما توليه من اهتمام بالكتّاب القطريين والمقيمين، وتمكينهم من التفاعل مع جمهورهم، انطلاقاً من الإيمان بأن الكتاب المحلي وتوطينه هو أساس النهوض بالحركة الثقافية في المجتمع. وفي سياق متصل، نظمت دار كتارا للنشر، أربعة إصدارات حديثة، منها إصداران للشيخ حسن بن عبد الرحمن بن حسن العبد الله آل ثاني، الأول ، هو الطبعة الثانية لكتاب«طويرات الفلا في البيئة القطرية»، وقال المؤلف: إن الطبعة الجديدة، تحوي إضافات نوعية، بينما يحمل الكتاب الثاني، عنوان« طيور قطر»، وأوضح المؤلف أن الكتاب موجه لليافعين، وهو تبسيط لمادة الكتاب الأول. مشدداً على أهمية أن يتعرف أطفال قطر على طيور بيئتهم الطبيعية بأسمائها المتداولة، حتى تترسخَ في ذاكرتهم، ما يتمتع به الوطن، من جمال الطبيعة. ويواصل مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية في نسخته الحادية عشرة، فعالياته لليوم الثالث وسط أجواء مفعمة بالتفاعل. وقال السيد خالد عبدالرحيم السيد، مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، إن مشروع «الرواية تجمعنا» يقوم على مشاركة روائي قطري مع روائيين عرب، لتعزيز العمل الجماعي ، والاستفادة من تلاقح الأفكار.

72

| 16 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
إطلاق مسابقة كتارا للرواية والذكاء الاصطناعي

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ اليوم، عن مسابقة كتارا للرواية والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الحادية عشرة. وأوضح السيد خالد عبدالرحيم السيد مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في /كتارا/ المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، أن المسابقة تأتي في إطار المشاريع والمبادرات الجديدة للجائزة في عقدها الثاني، حيث تعد مبادرة رائدة تواكب الطفرة التي حدثت في استخدامات الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن فكرة المسابقة تقوم على تحويل الروايات غير المنشورة والرواية التاريخية غير المنشورة إلى أفلام باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشروط محددة للاستفادة من الرصيد المقدر الذي أنتجته جائزة كتارا للرواية العربية خلال أحد عشر عاما من إطلاقها. وعلى صعيد متصل، نظمت دار كتارا للنشر، اليوم، أربعة إصدارات حديثة، تنوعت ما بين الرواية والثقافتين البيئية والصحية، وذلك ضمن فعاليات معرض كتارا للكتاب في نسخته الثالثة المقام على هامش المهرجان. ووقع الشيخ حسن بن عبدالرحمن بن حسن العبدالله آل ثاني كتابين، الأول طبعة ثانية تحوي إضافات نوعية من كتاب طويرات الفلا في البيئة القطرية، والثاني بعنوان طيور قطر موجه لليافعين. وأدارت الأديبة الأردنية هناء البواب جلسة حوارية مع المؤلف، حول أهمية التراث الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية. كما وقعت الكاتبة الشابة موزة الأحبابي روايتها لحن لم تكتبه الرياح، حيث تعد الأحبابي أصغر كاتبة قطرية تصدر رواية. ووقعت فايزة محمد إبراهيم كتابها كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب المتعدد لتحسين الثقافة والوعي الصحي ضد المرض. من جانب آخر، عقدت في مكتبة كتارا للرواية العربية ورشتان تدريبيتان، الأولى بعنوان الرواية التاريخية.. تقنيات الكتابة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، والثانية حول روايات الفتيان والفن التشكيلي. وقال السيد خالد المهندي مدير مكتبة كتارا للرواية العربية، إن المكتبة تعد إحدى مبادرات جائزة كتارا للرواية العربية، وهي المكتبة الوحيدة المتخصصة في الرواية ودراسات نقد الرواية في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن المكتبة تحوي أكثر من 15 ألف رواية ودراسة نقدية، وتنظم أسبوعيا جلسات حوارية وحفلات توقيع روايات وكتب أدبية، إلى جانب ورش حول فنيات كتابة الرواية، وجلسات مشاهدة لروايات حولت إلى أفلام. ولفت المهندي إلى أن المكتبة تضم مجموعات تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي تضم أكثر من 550 عضوا من الأدباء والشعراء والتشكيليين والمهتمين بالأدب. ونوه بأن المكتبة فتحت باب استعارة الروايات والكتب النقدية للقراء بشروط محددة، كما تستقبل الزوار من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وتوفر كذلك قاعة للمطالعة الحرة. من جهة أخرى، أقيمت ندوة بعنوان الرواية التاريخية.. المرجعي والتخيلي تحدث فيها كل من الدكتورة نورة فرج الأكاديمية والروائية والدكتور علي عفيفي الباحث في التاريخ والروائي والصحفي عبدالله مكسور، وأدار الندوة الكاتب ممدوح أبارو. وناقشت الندوةتحويل الوقائع والتاريخ إلى مغامرة سردية مستقبلية، والفرق بين الروائي والمؤرخ، والموازنة بين الحقيقي والمتخيل في الرواية التاريخية.

92

| 15 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
دار الوثائق القطرية تحيي يوم الوثيقة العربية غداً

أعلنت دار الوثائق القطرية تنظيم فعالية خاصة، غداً، احتفاءً بيوم الوثيقة العربية الذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام، بحضور نخبة من المختصين والخبراء وممثلي المؤسسات الوطنية العربية والأكاديميين والمهتمين بمجال الوثائق والتوثيق. ودعت الدار المهتمين والباحثين والجمهور للحضور والمشاركة. وتأتي هذه الفعالية في إطار دور دار الوثائق القطرية في تعزيز التعاون العربي في مجالات التوثيق وصون التراث الوثائقي، وانطلاقًا من رئاستها للجنة «ذاكرة العالم» للمنطقة العربية، ممثّلةً في رئاسة الدكتور أحمد عبدالله البوعينين، تأكيدًا على جهود دولة قطر في حفظ الذاكرة الوطنية ودعم المشاريع الوثائقية ذات البعد العربي والإقليمي. وتُحيي دار الوثائق القطرية هذه المناسبة تأكيدًا على التزامها بدورها الوطني في صون التراث الوثائقي وتعزيز حضوره عربيًا ودوليًا. وقال الدكتور أحمد عبدالله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية: «تحتفي دار الوثائق القطرية بيوم الوثيقة العربية، حيث ان هذه الفعالية تُجسّد اهتمام الدولة بالذاكرة الوطنية ودعمها المستمر للمبادرات الوثائقية ذات البعد العربي». لافتاً إلى أن «هذا الاحتفاء يأتي تأكيدًا على أهمية الوثيقة بوصفها مصدرًا للمعرفة وأداة لحماية الهوية وتوثيق مسيرة التنمية، وفرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوثائقية العربية». وأضاف د.البوعينين:«نحرص من خلال الفعالية على إبراز الدور الذي تقوم به دار الوثائق القطرية في تطوير العمل الوثائقي، ونقل الخبرات، وتعزيز التكامل بين الجهود العربية في مجالات الحفظ والإتاحة والرقمنة، بما يسهم في بناء بيئة معرفية مستدامة تحفظ ذاكرة الأمة وتخدم حاضرها ومستقبلها». وتشهد الفعالية ندوة بعنوان «المخطوط والوثيقة: الذاكرة العربية في الأرشيفات العالمية»، تسلط الضوء على المخطوطات والوثائق العربية في الأرشيفات الدولية، وسبل حمايتها، ضمن رؤية تسعى لترسيخ مكانة الوثيقة العربية بالمشهد العالمي. يذكر أن يوم الوثيقة العربية، مبادرة أطلقتها منظمة (الألكسو) عام 2001، لإبراز أهمية الوثيقة كذاكرة حيّة للأمم.

136

| 15 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
سفيرنا في أبوجا يدشن كتابه الجديد حول نيجيريا

دشن سعادة الدكتور علي بن غانم الهاجري، سفير دولة قطر في نيجيريا، كتابه الجديد «جمهورية نيجيريا الاتحادية: رحلة في التاريخ والهوية والثقافة»، وذلك في العاصمة أبوجا، بحضور سعادة السيدة هناتو موساوا، وزيرة الفن والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي بجمهورية نيجيريا الاتحادية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وشخصيات بارزة في الدولة. وتم خلال الفعالية عرض مجموعة كتب أخرى من مؤلفات سعادة الدكتور علي بن غانم الهاجري، ومنها كتاب «قطر في عيون الرحالة» الذي تم ترجمته إلى خمس من اللغات النيجيرية الرئيسية. ومن جانبها، أشادت سعادة الوزيرة بالكتاب، مؤكدة أنه يعدّ ضمن أبرز الإصدارات الحديثة التي تناولت تاريخ نيجيريا وهويتها الثقافية، وأثنت على عمق العلاقات والتعاون القائم بين البلدين، لا سيما في المجال الثقافي. وأبدت الوزيرة بشكل خاص إعجابها بتعمق الكتاب في التنقيب عن تاريخ جمهورية نيجيريا بماضيها التليد وحاضرها المجيد، مستعرضاً أهم الممالك والإمبراطوريات القديمة التي عاشت في أرض نيجيريا، وكذلك الأعراق والثقافات المتنوعة واللغات المتعددة والتي تتجاوز ثلاثمائة، إضافةً إلى الثروة البشرية التي تتمتع بها، حيث يزيد عدد سكانها عن 250 مليون نسمة، مما يجعلها ضمن أكثر دول العالم تنوعًا وغنىً ثقافيًا وسكانيًا. وناقش الكتاب أيضا مسيرة نيجيريا الحديثة، متتبعًا أهم محطاتها السياسية منذ قيام الجمهورية الأولى وما أعقبها من تحولات وانقلابات، وصولاً إلى عودة البلاد إلى الحكم الديمقراطي. كما تحدث عن أبرز الرموز القيادية التي لعبت دورا محوريا في تشكيل نيجيريا الحديث، وكذلك الحضور العربي والإسلامي فيها من خلال الإشارة إلى حقب تاريخ دخول الإسلام في نيجيريا والحديث عن المكتبة العربية والإسلامية فيها، وإبراز قيم التعايش الديني بين أبنائها، إضافةً إلى دور البلاد في تعزيز السلام والتعاون الدولي. ولسعادة الدكتور علي بن غانم الهاجري، الدبلوماسي القطري، عدد من المؤلفات التاريخية القيمة، في مقدمتها كتاب «قطر في عيون الرحالة»، الصادر بلغات عالمية، بالإضافة إلى كتب «إمبراطور الشرق تشودي»، الصادر عام 2020، و»السلطنة الجبرية: عهد السلطان أجود بن زامل»، التي صدرت طبعته العربية الأولى عام 2018، و»علم الصينيات العربي..ودراسة الصين المعاصرة»، و»أسطورة إفريقيا وعالمها: الشيخ عثمان بن فودي»، الصادر عام 2022، بجانب رواية «طريق الشمس».

86

| 15 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تعير لوحة «اليائِس» لمتحف أورسيه الفرنسي

- تحفة الفنان كوربيه تنتقل مستقبلاً بين الدوحة وباريس - عرض اللوحة بالمتحف الفرنسي حتى افتتاح متحف مطاحن الفن أعلن كل من متحف أورسيه الفرنسي ومتاحف قطر عن توقيع اتفاقية استثنائية لإعارة إحدى أبرز روائع الفنان غوستاف كوربيه، وهي صورته الذاتية المعروفة باسم «اليائِس»، وذلك بمناسبة التكريم الرسمي لسيلفان أميك، رئيس متحفَيْ أورسيه وأورانجيري. وتأتي هذه الإعارة بموجب اتفاقية خاصة بين متحف أورسيه ومتاحف قطر التي تمتلك لوحة غوستاف كوربيه «اليائس» (حوالي 1844-1845)، وتُعرض الآن في متحف أورسيه. وبهذه المناسبة، أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن إعارة لوحة «اليائس» تأتي تخليدًا لذكرى سيلفان أميك. وقالت سعادتها: كان سيلفان أميك صاحبَ رؤية ثاقبة أدرك أهمية تنقّل الأعمال الفنية وإتاحتها في مختلف أرجاء العالم، أفضى عملُه معنا بموجب اتفاقية تعاون ثقافي بين دولة قطر وجمهورية فرنسا، إلى إعارة طويلة الأمد للوحة «اليائس»، وهي بورتريه للفنان غوستاف كوربييه اقتنيناها لمتحفنا مطاحن الفن المستقبلي للفن الحديث والمعاصر. وأضافت سعادة الشيخة المياسة: أن هذه اللوحة تُجسد صراع كوربيه الداخلي من أجل التحرر من الأعراف الفنية السائدة والرغبة في أن يُسمع صوته الفني، وبالروح ذاتها، ابتعد سيلفان عن النمط التقليدي، وارتقى بتجربة المتاحف نحو آفاق جديدة تتخطى المألوف، وإذ نُكرّم اليوم ذكراه، نُميط اللثام عن لوحة «اليائس» في متحف أورسيه، وكلنا فخر؛ لأنها في المستقبل ستتنقّل بانتظام بين الدوحة وباريس، ونحن على يقين أنّ إرث سيلفان سيوقد جذوة الإلهام في نفوس جيل جديد من مديري المتاحف والقيمين الفنيين ليتأمّلوا في سحر الثقافة خارج جدران مؤسساتهم.» وستُعرض اللوحة في متحف أورسيه، حتى افتتاح متحف مطاحن الفن في الدوحة، والذي سيُكرَّس لعرض مجموعة متاحف قطر من أعمال الفن الحديث والمعاصر. وبعد فترة عرض أولية في متحف مطاحن الفن، ستتنقل اللوحة بين باريس والدوحة. -تحفة فنية ويُعد أميك أحد أبرز المتخصصين في أعمال غوستاف كوربيه، وأسهم بالتعاون مع ممثلي وزارة الثقافة الفرنسية ومتاحف قطر، في إتمام هذه الاتفاقية التي تتيح لجمهور متحف أورسيه فرصة لمشاهدة هذه التحفة التي لم تُعرض في فرنسا منذ المعرض الاستعادي الكبير لغوستاف كوربيه الذي نُظم في 2007-2008 في باريس (المعارض الوطنية في القصر الكبير)، ونيويورك (متحف متروبوليتان للفنون)، ومونبلييه (متحف فابر). وأنجز غوستاف كوربيه (1819-1877) بين عامَي 1842 و1855، نحو 20 صورة ذاتية، بأساليب متنوعة استلهم العديد منها من الإرث الرومانسي، لتكشف عن سعيه لإثبات الذات ممزوجًا بالبحث عن الهوية. وتُعد لوحة «اليائس» العمل الأبرز والأكثر غموضًا بينها، حيث صوّر كوربيه نفسه بملامح فنان بوهيمي (يرتدي قميصًا أبيض مفتوحًا وإزارًا أزرق) بعينين واسعتين شاخصتين، وفم نصف مفتوح، ويديْن تمسكان بشعره. ويضفي الإطار الضيق والإضاءة القوية على العمل توترًا دراميًا يعكس حقيقة أن الحالة العاطفية للعارض ناجمة عن شيء لا يمكن تخمينه.ويبدو أن كوربيه كان مولعًا بهذا العمل، الذي احتفظ به حتى وفاته، ولم تُنقل اللوحة من مرسمه الخاص إلا بعد أحداث كومونة باريس، على عكس عدد من لوحاته الذاتية الأخرى التي عرضها منذ بداية مسيرته الفنية. -«لوحة ذاتية» وظهرت اللوحة الأصلية أول مرة أمام الجمهور عام 1873 في المعرض العالمي بفيينا» تحت عنوان «لوحة ذاتية للفنان»، وكان كوربيه حينها قد اختار المنفى في سويسرا هربًا من عقوبة السجن لتورطه في أحداث كومونة باريس. ويُرجّح أنه وقّع عليها آنذاك بتوقيعه الأحمر وأرخها لعام 1841. كما عُرضت مجددًا عام 1877 في جنيف، قبل أسابيع من وفاته، تحت عنوان جديد هو «اليأس». وتُجسّد هذه الصورة لحظات المعاناة التي مرّ بها كوربيه خلال مراحل حياته، وبفضل دقة تنفيذها وقوة تعبيرها وغموض موضوعها، رسخت مكانتها كعمل أيقوني يقف بين رسم الذات الحميم ودراسة الشخصية والرمزية الإنسانية العالمية. ويعزز وجود لوحة «اليأس» في متحف أورسيه ثراء مجموعاته الفنية التي تضم عددًا من أبرز اللوحات الذاتية لكوربيه، الذي كان ممارسًا منتظمًا لهذا النوع من الفن. يذكر أنه في 20 أبريل الماضي، وخلال زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي للدوحة، وُقِّعت اتفاقية إطارية بين متاحف قطر والمؤسسة العامة لمتحف أورسيه ومتحف أورانجيري، لتكون إعارة لوحة كوربيه أولى ثمرات هذه الاتفاقية.

98

| 15 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
تواصل فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية 2025

واصل مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الحادية عشرة لعام 2025 فعالياته لليوم الثاني وسط أجواء مفعمة بالتفاعل، حيث شهد المهرجان حضورا جماهيريا لافتا من عشاق الرواية. وتشهد الفعاليات مشاركة بارزة من روائيين ونقاد خليجيين وعرب، يناقشون من خلال الندوات وورش العمل التدريبية، قضايا وإشكالات تهدف إلى الارتقاء بالرواية العربية وتعزيز تنافسيتها بين الأعمال المكتوبة بلغات أجنبية متعددة. كما عرفت أجنحة معرض كتارا للكتاب إقبالا كبيرا من القراء، وبوجه خاص محبي الأدب. واستوقفت العديد من زوار المعرض فعالية الرسم الحر التي قدمها أربعة رسامين تشكيليين، توزعوا على أركان القاعة 12 لتجسيد الأفكار التي تقوم عليها أشهر الروايات السعودية الحديثة، والتي تعالج قضايا المجتمع، من بينها رواية العصفورية لغازي القصيبي ورواية طوق الحمام للروائية رجاء عالم. وقام السيد خالد عبدالرحيم السيد، مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا والمشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، بتقديم ملخص عن مشروع /الرواية تجمعنا/، ضمن حزمة من المشاريع والمبادرات التي تستقبل بها الجائزة عقدها الثاني. وأوضح أن المشروع يقوم على مشاركة روائي قطري مع مجموعة من الروائيين العرب، بهدف تجربة العمل الجماعي في السرد، والاستفادة من تلاقح الأفكار في خلق رواية تجسد رؤى وخيالات متعددة. من جهة أخرى، أقيمت ندوة عن الأديب والدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي، تناولت تجربته الأدبية الموزعة بين الشعر والرواية، وشارك فيها عدد من الأكاديميين والنقاد السعوديين، وهم: الدكتور معجب الزهراني، والدكتور سعيد السريحي، والدكتور محمد الصفراني، فيما أدارها الإعلامي والناقد الدكتور محمد بودي. قدم الزهراني ورقة بعنوان: غازي القصيبي ونموذج المثقف الرمز، استعرض خلالها شخصية القصيبي المتنازع بين الإبداع الأدبي والإدارة والدبلوماسية على مدى نصف قرن. وركز على تحول القصيبي من النموذج الناجح في غير مجال ومقام إلى الشخصية الرمزية المعروفة اليوم، مشيرا إلى أن أسباب هذا التحول تكمن في ثلاثة عناصر: أولها تنوع الطاقات الخلاقة التي نادرا ما تجتمع في فرد واحد، والأندر من ذلك تنميتها وصقلها بشكل متوازن خلال مرحلة التعلم؛ ثانيها التمكن من بلورة رؤية نقدية حرة تتعلق بالذات والعالم، نتيجة تحويل المعرفة الجادة إلى مغذ أساسي للوعي؛ وثالثها الحرص على تنمية البعد الإنساني في الذات بحيث تكون شخصية غيرية، حريصة على المصالح العامة وعطوفة على الإنسان الفرد أمام السلطة، بالانحياز له قولا وعملا وفكرا وخلقا. بدوره، تناول الصفراني ظاهرة تحول القصيبي من الشعر إلى الرواية، مقدما ورقة بعنوان: الشعراوية، بحث في المحاقلة بين فني الشعر والرواية، وعرف المحاقلة بأنها عملية نقل مفاهيم حقل علمي إلى حقل آخر واستثمارها في تحليله. كما ابتكر مصطلح الشعرانية المستلهم من تعليق القصيبي عند دهشته من الاحتفاء الكبير بروايته شقة الحرية مقارنة بعدم صدى دواوين شعره السابقة، وبنى الصفراني مداخلته في الندوة على هذا الأساس. فيما قدم السريحي ورقة بعنوان: الرواية باعتبارها قناعا، تناول فيها بعض روايات غازي القصيبي بالتحليل والنقد. وينتظر غدا الأربعاء تدشين مجموعة من الإصدارات الجديدة، منها رواية لحن لم تكتبه الرياح للكاتبة الواعدة موزة الأحبابي، التي تعد أصغر كاتبة قطرية تصدر رواية مكتملة الشروط الفنية، بالإضافة إلى توقيع الطبعة الثانية لكتاب طيورات الفلا في البيئة القطرية، وكتاب طيور قطر للأطفال والفتيان للشيخ حسن بن عبدالرحمن بن حسن العبدالله آل ثاني، وكتاب كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب المتعدد لتحسين الثقافة والوعي الصحي ضد المرض للسيدة فايزة محمد إبراهيم. ولاحقا، سيتم تدشين كتاب القيم الأخلاقية في سيرة نبي الإنسانية صلى الله عليه وسلم للكاتب أحمد بن خليفة العسيري المعاضيد، وكتاب الرقابة المالية خلال الأزمات.. قراءة في الدروس المستفادة من أزمة فيروس كورونا للدكتورة سلوى حامد الملا. ويختتم مهرجان كتارا للرواية العربية فعالياته بعد غد الخميس بتتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في ست فئات، بمجموع 14 فائزا.

128

| 14 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
جائزة كتارا للرواية العربية تدخل عقدها الثاني بالوصول إلى العالمية

افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الحادية عشرة، أمس بحضور عدد من المسؤولين والإعلاميين وجمهور غفير من المهتمين بالشأن الثقافي. وقال سعادة المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن جائزة كتارا للرواية العربية حققت العديد من الإنجازات خلال 11 عامًا؛ حيث رسخت مكانتها كأهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتُعزّز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي. مشيراً إلى أن الجائزة شهدت إقبالًا متزايدًا من الكتّاب والمبدعين، وأسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد «اليونسكو» للأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر من كل عام، بناءً على اقتراح من كتارا، دعمته المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الألكسو)، ووزراء الثقافة العرب. وأكد سعادته أن هذه الدورة من المهرجان تعد استثنائية، مع دخول الجائزة عقدها الثاني، «لأن لجنة الجائزة اعتمدت مبادرات ومشاريع جديدة سيتم الإعلان عنها ضمن فعاليات المهرجان في دورته الحالية». -الرواية السعودية واشتمل برنامج حفل الافتتاح، تدشين معرض يروي سيرة ومسيرة الأديب والدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي، والذي اختير شخصية العام. وتضمن المعرض، إلى جانب سيرة الأديب الذاتية، مقتبسات من مؤلفاته التي تربو على 70 كتابًا في مجالات الأدب والشعر والفكر والتنمية. كما تم افتتاح معرض «رحلة في الرواية السعودية من التأسيس إلى العالمية»، بمناسبة اختيار الرواية السعودية ضيف شرف هذه النسخة. واستعرض المعرض المحطات البارزة في تاريخ الرواية السعودية والتي بدأت رحلتها في منتصف القرن العشرين، وفي السنوات التالية للبدايات انتقلت من مرحلة التوثيق الاجتماعي إلى مرحلة النضج الفني. ووثق المعرض للرواية النسائية السعودية والتي تعود بداياتها الأولى إلى سميرة خاشقجي. كما تناول المعرض تجربة الرواية السعودية مع الدراما. ووثق المعرض جوائز الرواية السعودية في المحافل العربية والدولية، مما عزز من حضورها وأكد قيمتها الفنية، وتطرق لمستقبل الرواية السعودية. وشهد اليوم الأول للمهرجان، افتتاح معرض كتارا للكتاب في نسخته الثالثة، بمشاركة نحو 90 دار نشر قطرية وعربية، إلى جانب تدشين إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة، بالإضافة إلى ندوة مصاحبة بعنوان:» الرواية السعودية.. النشأة والتطور» تحدث فيها كل من: د.معجب العدواني أكاديمي وناقد أدبي، والأستاذ محمد المزيني روائي وإعلامي، ود.جميلة العبيدي أكاديمية وناقدة، وأدار الندوة الأستاذ محمد العامري فنان وناقد، واستعرض المتحدثون مسيرة الرواية السعودية، وتطرقوا لأبرز الروايات التي كانت بمثابة رأس الرمح في كل محطة من محطات رحلة الرواية السعودية. - إصدارات قيمة بجناح دار الشرق في معرض كتارا للكتاب تشارك دار الشرق بمجموعة متميزة من الإصدارات لمؤلفين قطريين ومقيمين، في معرض كتارا للكتاب 2025، وذلك انطلاقاً من حرص الدار على رفد المشهد الثقافي بكتب قيمة، تتنوع في مختلف مجالات الثقافة والفنون والمعرفة، بالإضافة إلى مجلة ومجلدات مجلة جاسم، لما تحظى به من اهتمام كبير في أوساط الأطفال وعائلاتهم. ومن بين العناوين التي تشارك بها دار الشرق في المعرض، كتاب «من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم»، للزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، والذي يقدمه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وذلك تحت عنوان «من ثمار مونديال قطر»، مؤكداً أهمية الكتاب في استثمار الحدث بالتوثيق من ناحية، وبمقاربته واستقراء حيثياته. ومن الكتب الجديدة، التي يضمها جناح دار الشرق بالمعرض «سوق واقف» للكاتبة نجلاء الكواري، و»خارج السرب»، للكاتبة أمل البورشيد، و»القيادة بفن الذكاء العاطفي»، للكاتبة تهاني أحمد الحجاجي، و»اصنع التغيير الذي تريد أن تراه في العالم.. دليل صناع التغيير»، للكاتبة تهاني الهاجري، و»بتراب الدوحة»، للكاتبة عواطف عبداللطيف. كما يتضمن جناح دار الشرق في المعرض كتباً أخرى، منها «الصحافة القطرية.. تحديات الحاضر وآفاق المستقبل»، لمؤلفه د.خالد بن مبارك آل شافي، رئيس تحرير جريدة «البننسولا»، و»جهة خامسة»، للشاعر حمد البريدي المري، و»أتوكأُ عَليَّ»، للكاتبة هديل صابر، و«هندس زواجك.. دليل عملي للمقبلين على الزواج» للكاتبة ميسون أبوحمدة، و«أنا مجد من فلسطين»، للكاتبة غادة قفة، وغيرها من الكتب القيمة التي تثري المشهد الثقافي القطري والعربي.

444

| 14 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
"الشرق" ترصد مشاركات المبدعين في معرض «يوم السعد»

-هنادي الدرويش: المعرض يحيي التراث ويربط الماضي بالحاضر -هيفاء الخزاعي: أعمالي استحضرت «البقشة» بأسلوب معاصر ينطلق اليوم المعرض الفني الجماعي «يوم السعد»، الذي ينظمه جاليري المرخية بالتعاون مع دار حصة للفنون، ويقام في مطافئ: مقر الفنانين. ويضم المعرض أعمالًا لفنانين قطريين وعرب مقيمين، وهم: هيفاء الخزاعي، أحمد الحداد، أحمد السبيعي، حميد القحطاني، طلال القاسمي، مبارك المالك، عائشة العلي، منيرة المير، رقيّة المهندي، ريما أبو حسن، رُوى أُونسة، سارة عاطف عبد الله، لينا لطفي، نورة الملحم، وصفي الحديدي. ويقدم المشاركون أعمالا خزفية تستلهم الماضي وتعيد صياغته بلغة معاصرة، فيما يحتفي المعرض بثراء الجماليات الشعبية، محولاً عناصر التراث إلى مصدر إبداع يربط بين الأصالة وحداثة التعبير الفني، في يوم السعد، الذي تتحول فيه أدوات الزواج التقليدية إلى أعمال خزفية حديثة، لتجسد حواراً بين الماضي والحاضر، وتؤكد قدرة الفن على مد الجسور بين الذاكرة والحداثة. -هوية ثقافية ومن جانبها، أكدت الفنانة هنادي الدرويش، مؤسس دار حصة للفنون، في تصريحات لـ أن المعرض، وما يحمله من فرح، وبهجة، وبداية حياة جديدة مليئة بالخير، يعد محاولة لإحياء التراث وربط الماضي بالحاضر، وأنه لذلك تم تنظيم هذا المعرض الفني المتميز الذي يجمع بين أصالة الخزف وروح العادات والتقاليد القديمة. وقالت إن أعمال المعرض تسلط الضوء على هذا الفن العريق كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية، ونقله إلى الأجيال الجديدة قبل أن تطغى عليه مظاهر الحداثة والاندثار، مشيرة إلى أن المعرض يستهدف إبراز جماليات فن الخزف التقليدي، وتوثيق الحياة اليومية للمجتمعات القديمة، حيث لم يكن مجرد عنصر جمالي أو ديكوري، بل كان حاملاً لرموز ثقافية وقيم مجتمعية متجذّرة في الذاكرة الشعبية. وأضافت الفنانة هنادي الدرويش أن المعرض، يفتح نافذة على الماضي، «لنمنح الجيل الجديد فرصة لاكتشاف إرث أجدادهم والتواصل معه بطريقة فنية معاصرة»، لافتة إلى أن المعرض يعد الرابع من نوعه في التعاون بين دار حصة للفنون وجاليري المرخية. -دزّة العروس وبدورها، وصفت الفنانة التشكيلية هيفاء الخزاعي، لـ المعرض، بأنه يعكس أجواء الفرح واليُمن والبركة، لاسيما يوم الزواج، والذي يعد يوم السعد، «فهو عند القطريين يوم مميز وله أهمية خاصة عند أجدادنا القدامى وله مراسم ومنها الدزة وهي عبارة عن صرّة كبيرة تحتوي على ملابس للعروس وجهازها إلى جانب صرّة صغيرة من الجهاز المالي تحتوي على مبلغ مناسب». وقالت إنها كفنانه جذبها عنصر مهم في الدزه وهو البقشة التي تكون عنصر مهم في هذه المراسم، حيث استخدمتها في أعمالها الفنية وحاولت تشكيلها وإخراجها بأسلوب معاصر وبصورة توضح أهميتها في هذه المناسبة وما تتميز به من ألوان وزخارف أو نقوش، لافتة إلى أن البقشة ليست مجرد صُرّة للملابس، بل حافظة للأغراض ورفيقة للأسفار، تُحمل بخفة، وتتحوّل إلى مسند أو وسادة، ولها مكانة خاصة في دزّة العروس، إذ كانت تضم أقمشة جديدة، وعطوراً، وحُليّ الذهب، لتصبح رمزاً غنياً بالمعاني، تحفظ تاريخ الجدات، وتبوح بقيم الجمال والكرم والاعتزاز. وأضافت الفنانة هيفاء الخزاعي أنها أضافت إلى ذلك عناصر أخرى، مثل البطولة والذهب الذي تتميز به العروس ونقوش الملابس التراثية، وأن كل هذه العناصر تمحورت لإخراج الأعمال الخزفية التي تشارك بها في هذا المعرض المميز.

84

| 14 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
شراكة بين "القطري للصحافة" و"الإعلاميين السوريين"

وقع المركز القطري للصحافة، ونادي الإعلاميين السوريين في قطر، اتفاقية شراكة إستراتيجية؛ لتعزيز التعاون الإعلامي، وتبادل الخبرات المهنية بهدف تطوير العمل الصحفي والإعلامي داخل وخارج قطر، وتنمية قدرات الكوادر السورية العاملة في المجال الإعلامي. وقع الاتفاقية كل من السيد صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، والسيد عمر زقزوق رئيس نادي الإعلاميين السوريين والصحفي في قناة الجزيرة، بحضور نخبة من الإعلاميين السوريين، وأعضاء نادي الإعلاميين السوريين في قطر. وأكد عمر زقزوق أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير القدرات الإعلامية المشتركة من خلال تنظيم دورات تدريبية وندوات متخصصة، وتعزيز التعاون الإعلامي، وتنسيق وتبادل الخبرات الإعلامية، وتوسيع مجالات العمل المشترك. وأوضح أن هذا التعاون يُعد امتداداً للعلاقات الوثيقة بين البلدين، ويعكس تواصل الدعم القطري للإعلام السوري، مؤكداً أن الاتفاقية خطوة نحو بناء جسر مستدام من التواصل الإعلامي. وأشاد بجهود المركز في احتضان وإنشاء نادي الإعلاميين السوريين، لافتاً إلى أن النادي الذي تأسس قبل نحو ثلاثة أشهر، كان ثمرة الدعم المتواصل من المركز القطري للصحافة، عبر توفير القاعات لإقامة الفعاليات، أو عبر الدعم اللوجستي والمعنوي. وقال: لولا المركز القطري للصحافة لما وجد النادي مكاناً مناسباً لانطلاقته، فقد فتح لنا المركز أبوابه واحتضن نشاطاتنا منذ التأسيس، وقطر بدورها كانت وما زالت دولة شقيقة تحتضن الجميع، وتدعم العمل الإعلامي المهني. وبدوره، أكد مدير عام المركز القطري للصحافة، أن المركز يستفيد من الكوادر السورية الإعلامية التي تعمل في مؤسسات بارزة، مثل قنوات الجزيرة، والتلفزيون العربي، وغيرهما، وأن وجود النادي ضمن منظومة المركز يسهم في إثراء الفعاليات والأنشطة التدريبية، ويعزز مستوى العمل الإعلامي في قطر، ويتيح للصحفيين فرصة تبادل الخبرات والمعرفة، بما يرفع من جودة العمل الصحفي. وتم خلال الاجتماع توزيع الدفعة الأولى من البطاقات الصحفية الخاصة بالمنتسبين إلى المركز، وشملت أسماء بارزة من الإعلاميين السوريين، ما يعكس أهمية توثيق الانتماء المهني ضمن المنظومة الإعلامية المعترف بها رسمياً في قطر.

168

| 14 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
كبير المذيعين في قناة الإخبارية السعودية أحمد آل زاهر لـ "الشرق": الزيارات هي الجسر الحقيقي للتقارب المهني وتوحيد الرؤية الإعلامية

- معايير اختيار المذيع الإخباري لم تتغير لكن الصرامة خفَّت - نطمح إلى تفعيل تبادل الزيارات بشكل أكبر في الفترة المقبلة - عندما أطلقنا إذاعة الإخبارية اكتشفنا جمهورًا نَهِمًا للأخبار - أعود إلى السعودية محمَّلًا بتجربة مهنية وإنسانية غنية في إطار الرؤية المشتركة بين المؤسسة القطرية للإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، الرامية الى تعزيز جسور التواصل وتبادل الخبرات بين الإعلاميين في دول مجلس التعاون، استضافت إذاعة قطر مؤخرا كبير المذيعين في قناة الإخبارية السعودية ورئيس قسم المذيعين بمركز الأخبار الأستاذ أحمد آل زاهر. هذه الزيارة حملت في طياتها الكثير من الود والمهنية، وجسدت المعنى الحقيقي للتبادل المعرفي والترابط الأخوي بين الأشقاء، حيث تعرف أحمد آل زاهر على بيئة العمل في إذاعة قطر، وشارك في تقديم عدد من البرامج والنشرات والمواجيز، كما نقل الى زملائه في قطر خبرته التي تمتد لعقدين من الزمن، وتجربة إذاعة الإخبارية الفرع الإذاعي من قناة الإخبارية. ولأن التواصل الإعلامي لا يتوقف عند حدود الأثير، فقد زار أحمد آل زاهر مقر جريدة (الشرق)، حيث كان في استقباله الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير، في لقاء ودي تناول أهمية هذه الزيارات في نقل المعارف والخبرات، وتوحيد الجهود من أجل تحقيق وحدة الرسالة الاعلامية في الخليج والمنطقة العربية. وأعقب اللقاء هذا الحوار الذي تحدث فيه آل زاهر عن زيارته لإذاعة قطر، وانطباعاته عن التجربة التي خاضها، كما تناول الحوار رؤيته لمستقبل الإعلام الخليجي في زمن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.. - تبادل إخباري ◄ ما الغرض من هذه الزيارة، وما الإطار الذي تأتي فيه؟ هذه الزيارة هي امتداد لمشروع التبادل الإخباري بين دول مجلس التعاون، وهو مشروع قديم وعريق يشمل الإذاعة والتلفزيون معًا، ويقوم على تبادل الزيارات والتجارب بين المذيعين وفِرَق التحرير، لتعزيز المعرفة بآليات العمل في المؤسسات الإعلامية المختلفة، وتأتي زيارتي اليوم من هذا المنطلق، لا سيما بعد إطلاقنا إذاعة الإخبارية وهي إذاعة حديثة العهد. فأحببت أن أنقل تجربتنا إلى الزملاء في قطر، والحمد لله لقيت صدى طيبًا وترحيبًا كبيرًا. ◄ كيف وجدت أجواء العمل في إذاعة قطر، وما الذي أثار انتباهك؟ أجواء العمل هنا مفعمة بالحيوية والتنظيم. شاركتُ في تقديم البرنامج الصباحي الحياة إلى جانب الزميلة بدرية حسن، كما قدمت موجز الحادية عشرة صباحا، ونشرة الواحدة والنصف ظهرا وغيرها من النشرات. أكثر ما شدّني هو سلاسة التحرير ودقته، والتنوع الجميل في الأخبار، خاصة في النشرة الرئيسية. في صالة التحرير شعرت وكأني بين زملاء أعرفهم منذ سنوات، فالتناغم واضح، والروح المهنية عالية. -مسيرة إعلامية ◄ ماذا حملتَ معك من خبرة إلى زملائك في قطر، وماذا حصدت من هذه التجربة؟ مسيرتي الإعلامية بدأت كمذيع متعاون، ثم متفرغ، حتى دخلتُ ميدان الأخبار الذي أعتبره مدرسةً تلو أخرى. واكبت المدرسة التقليدية، ثم التطوير الذي حصل في نشرات الأخبار في القنوات السعودية، ومنها إذاعة السعودية التي شهدت تحديثا في الخط التحريري وفي سياسة الأخبار وطريقة تناولها، فكانت تجربة مهمة استفدنا منها الى أن وصلنا الى قناة الإخبارية التي انتقلت إليها منذ عام أو أكثر، وكانت تجربة جديدة مع الأستاذ فارس بن حزام الذي أحدث نقلة نوعية في القناة، وأيضا إذاعة الإخبارية التي أتت بفكرة منه، وهي تابعة لقناة الإخبارية وكلها تتبع مركز الأخبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية. في هذه الزيارة نقلتُ للزملاء في إذاعة قطر ما حققناه من تطور في الأداء الإخباري، من حيث التحرير، والهوية الصوتية الخاصة بالإذاعة الإخبارية. وفي المقابل، وجدت لدى الزملاء في قطر أسلوبًا راقيًا في إعداد الأخبار، مختصرًا ومباشرًا، يسهل على المذيع أداؤه ويمنح الخبر قوة الحضور. ومثل هذه الزيارات تُعمّق الروابط بين الإعلاميين في الخليج، وتفتح آفاقًا للتعاون والتكامل في الرسالة الإعلامية العربية. فالإعلام الجديد، كما رأينا في تغطية الحرب على غزة، قادر على تغيير الرأي العام العالمي وتوجيهه نحو الحقيقة، لذلك نحن بحاجة إلى توحيد الرؤية الإعلامية وتعزيز التعاون في هذا المجال. -تقارب إعلامي ◄ هل نتوقع في المرحلة القادمة زيارات مماثلة بين إذاعة قطر وإذاعة الإخبارية في السعودية؟ بالتأكيد، فالبرنامج قائم ومفتوح. نطمح إلى تفعيل تبادل الزيارات بشكل أكبر في الفترة المقبلة، ليس فقط بين الإذاعات، بل أيضًا بين التلفزيونات والصحف. هذه الزيارات هي الجسر الحقيقي للتقارب المهني والإعلامي بيننا. ◄ لقب كبير المذيعين يسبق اسمك دائمًا، ما قصته؟ هو في الأساس رتبة وظيفية تعكس سنوات الخبرة، فقد أمضيت ما يقارب عشرين عامًا في العمل الإعلامي. بدأت رحلتي من اختبار لاختيار المذيعين بين سبعة وعشرين شابًا، وكنتُ الوحيد الذي اجتاز التجربة بنجاح. بعدها عملتُ مراسلًا ميدانيًا ومعدًّا للتقارير، ثم قارئًا للمواجيز، إلى أن وصلتُ إلى قراءة النشرة الرئيسية في القناة السعودية، وهي مسؤولية لا تُمنح إلا للمذيعين الكبار. تشرفت بالعمل إلى جانب أسماء لامعة مثل الأساتذة: حامد الغامدي، سفر الشهراني، محمد خيري، وجبريل أبو دية. واليوم أواصل المسيرة في قناة الإخبارية، وهي قناة متخصصة تحت مظلة هيئة الإذاعة والتلفزيون، أشارك من خلالها في تغطيات القمم والمهرجانات والفعاليات الكبرى، كما شاركت في برامج سياسية وأخرى منوعة أغنت تجربتي كثيرًا. -معايير النجاح ◄ تحدثت عن اختيار المذيع الإخباري في الإذاعة السعودية. هل ما زالت المعايير التي اجتزت بها ذلك الاختبار قائمة؟ المعايير لم تتغير في جوهرها، لكن الصرامة خفّت قليلًا. في الماضي كانت التجارب الطويلة شرطًا أساسيًا قبل الظهور على الهواء، أما اليوم فالثقة بالمذيع الشاب أصبحت أكثر حضورًا. رأينا زملاء شبابًا صعدوا بسرعة لأن لديهم الموهبة والتمكن، فقط احتاجوا من يؤمن بهم. ◄ في ظل الطفرة الرقمية والبث المرئي، أين يقف الراديو اليوم؟ رغم كل هذا الزخم التقني، لا يزال للراديو جمهوره الكبير، بل والمخلص. في السعودية مثلًا، هناك محطات إذاعية تحظى بمتابعة واسعة. وعندما أطلقنا إذاعة الإخبارية لم نتوقع هذا الإقبال، لكننا اكتشفنا جمهورًا نَهِمًا للأخبار. أعتقد أن سرّ استمرار الإذاعة يكمن في مواكبة التطور: التجديد في المحتوى، وتنوع البرامج، والتفاعل مع اهتمامات المستمعين. أما البرامج التقليدية فقد انتهى زمانها، فالإذاعة اليوم يجب أن تنبض بإيقاع العصر. - الخطاب الإعلامي ◄ برأيك، هل ما زالت الإذاعة تؤدي دورها في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة؟ لكل وسيلة إعلامية دورها. إذاعة قطر مثلاً هي النسخة السمعية من تلفزيون قطر، فهي ذات طابع منوع لا يقتصر على الأخبار، أما الإذاعات الإخبارية المتخصصة فهي المعنية بنشر الأخبار العاجلة لحظة بلحظة، وفي إذاعة الإخبارية الخبر العاجل يذاع مباشرة على الهواء. ◄كيف ترى دور القنوات الإخبارية العربية في ظل التحديات الراهنة؟ لا يوجد إعلام محايد في العالم، فكل وسيلة تخدم توجه الجهة التي تمولها أو تمثلها. من هنا تأتي أهمية أن تكون رسالتنا العربية خالصة لمصالحنا، وأن نوحد خطابنا الإعلامي ليعبر عن رؤيتنا وقضايانا. -طاقات إعلامية ◄ وماذا عن اتحاد الإذاعات العربية ودوره في تطوير العمل الإعلامي؟ الاتحاد يمتلك الإمكانيات والدعم الكافي، ويقدم فرصًا كبيرة للتدريب والتطوير. لكن المشكلة أننا نحن (المؤسسات الإعلامية) مقصرون في المشاركة والتفاعل. هناك دورات وبرامج مخصصة للمحررين والمعدين والفنيين، ومع ذلك لا يحضرها إلا عدد قليل. خلال وجودي في قطر استمعت الى عدد من البرامج الإذاعية، ودهشت من جودة الطرح وجمال الأسلوب، وأدركت أن لدينا طاقات كبيرة تستحق أن تُستثمر. ◄ بعد هذه التجربة، ماذا ستحمل معك إلى السعودية؟ أحمل معي الكثير من الود والتقدير. وجدت في قطر حفاوة لا تُنسى، وإخوةً قبل أن يكونوا زملاء. قطر بلد جميل يستحق الزيارة مرة ومرتين وثلاثًا. سأعود محمّلًا بتجربة مهنية وإنسانية غنية، وبذكريات ستبقى مركوزة في الوجدان.

180

| 14 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية 2025

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الحادية عشرة لعام 2025. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن جائزة كتارا للرواية العربية حققت العديد من الإنجازات خلال أحد عشر عاما، حيث رسخت مكانتها كأهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتعززحضوره على المستويين الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن الجائزة شهدت إقبالا متزايدا من الكتاب والمبدعين، وأسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد اليونسكو للأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر من كل عام، بناء على اقتراح من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، دعمته المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الألكسو)، ووزراء الثقافة العرب. وأكد أن هذه الدورة من مهرجان كتارا للرواية العربية تعد استثنائية بكل المقاييس، مع دخول الجائزة عقدها الثاني، لأن لجنة الجائزة اعتمدت مبادرات ومشاريع جديدة سيتم الإعلان عنها ضمن فعاليات المهرجان في دورته الحالية. ومن جانبه، أكد السيد خالد عبدالرحيم السيد، مديرإدارة الفعاليات والشؤون الثقافية بكتارا، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن هذه الدورة من جائزة كتارا للرواية العربية تميزت بعدد المشاركات في منافساتهاالتي بلغت 1900 مشاركة، إلى جانب تنوع فعالياتها ومشاريعها وأنشطتها، بالإضافة إلى تميز معرض كتارا للكتاب، الذي يشارك فيه 103 من الناشرين وأصحاب المكتبات. وأوضح أن مجمل المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية على أعتاب دورتها الحادية عشرة، بلغت أكثر من 17 ألف مشاركة، وبلغ عدد الفائزين بجوائزها 183 فائزا، وبلغت إصداراتها 253 إصدارا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث استطاعت كتارا أن تكون محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية وأن تكرس للرواية حق التكريم. واشتمل برنامج حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة لمهرجان كتارا للرواية العربية على افتتاح معرض يروي سيرة ومسيرة الأديب والدبلوماسي الراحل غازي القصيبي، والذي اختير شخصية العام. وتضمن المعرض، إلى جانب سيرة الأديب الذاتية، مقتبسات من مؤلفاته التي تربو على 70 كتابا في مجالات الأدب والشعر والفكر والتنمية. كما تم افتتاح معرض رحلة في الرواية السعودية من التأسيس إلى العالمية، بمناسبة اختيار الرواية السعودية ضيف شرف الدورة الحالية للجائزة. كما شهد اليوم الأول لمهرجان كتارا للرواية العربية، افتتاح معرض كتارا للكتاب في نسخته الثالثة، إلى جانب تدشين إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة، وأقيمت ندوة مصاحبة بعنوان: الرواية السعودية.. النشأة والتطور تحدث فيها كل من: الدكتور معجب العدواني أكاديمي وناقد أدبي، والروائي والإعلامي محمد المزيني، ود.جميلة العبيدي أكاديمية وناقدة، وأدارها الناقد محمد العامري. واستعرض المتحدثون مسيرة الرواية السعودية مع التطرق لأبرز الروايات البارزة في كل محطة من محطاتها، والتي توجت مشوارها الذي يقترب من مائة عام بحصد جوائز إقليمية وعالمية. فقد تناول الدكتور معجب العدواني، المسارات المهيمنة على الكتابة الروائية السعودية، ابتداء من بواكيرها، ومنها الشعر وأثره، والاستناد إلى التاريخ وملامح سرده، وتفاعل السيرة الذاتية وتناميها. واستعرض الروائي محمد المزيني المسيرة التاريخية للرواية السعودية وتأثرها بمحيطها العربي. بدورها، تحدثت د.جميلة العبيدي عن تمثلات الهوية الثقافية في رواية المرأة السعودية من خلال قراءة في تحول الوعي من الفردي إلى الجماعي.

122

| 14 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
87 صالة عرض فنية تشارك في النسخة الافتتاحية لمعرض آرت بازل قطر في فبراير 2026

أعلنت إدارة معرض آرت بازل العالمي، عن استضافة الدوحة للنسخة الافتتاحية لمعرض آرت بازل العالمي للفن الحديث والمعاصر في قطر خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير 2026، مع تخصيص يومي 3 و4 من الشهر ذاته، للمعاينة المسبقة. وسيتم خلال هذه النسخة الفريدة من المعرض عرض وتقديم 84 عرضا فنيا متنوعا من 31 بلدا ومنطقة تتوزع بين 87 صالة عرض فنية، بينها 16 صالة عرض تشارك لأول مرة في المعرض لتقدم تجارب فنية فريدة وجديدة لهذه الفعالية العالمية في نسختها الخامسة. وتأتي هذه النسخة المميزة بالشراكة بين آرت بازل، وقطر للاستثمارات الرياضية (QSI) وكيو سي+ المتخصصة في التجارة الثقافية والتابعة لمتاحف قطر، ليشكل النسخة الخامسة من سلسلة آرت بازل العالمية. وتتخذ النسخة الأولى من معرض /آرت بازل قطر/، التي يشرف عليها فنيا الفنان المصري العالمي وائل شوقي، نهجا فريدا في العرض، لا يقوم على الأجنحة التقليدية، بل على نموذج العرض المفتوح الذي يتوافق مع الرؤية الفنية لتقديم الأعمال المستجيبة لموضوع هذه النسخة /التكوين/ والذي يتمحور حول التفكر في رحلة التحولات الإنسانية المستمرة والأنظمة المتغيرة التي تؤثر على أساليبنا في العيش والتفكير والتقاط المعاني. ومن المقرر تنظيم المعرض في موقعين رئيسين، وهما المركز الإبداعي M7 وحي الدوحة للتصميم، بالإضافة لبعض المواقع العامة المختارة في مشيرب، القلب الثقافي والإبداعي للدوحة، حيث سيرتكز المعرض عبر رؤيته الفنية ونموذجه الفريد على سرد القصص وتعزيز الحوار في سبيل تقديم منصات جديدة لتواصل الفنانين وصالات العرض والمهتمين بالفن، مع الحفاظ على حضور قوي في السوق الفني. من جهة أخرى، يساهم آرت بازل قطر مع قطر للسياحة (Visit Qatar) بصفتها الشريك الأساسي للمعرض، في إلقاء الضوء على حيوية المشهد الفني المتنامي وازدياد المعارض الفنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، ويؤكد على موقع الدوحة كملتقى عالمي للتبادل الثقافي والمعرفي، وعلى اتساع الشبكة العالمية لمعرض آرت بازل من الفنانين وصالات العرض إلى المهتمين في سوق الفن. حيث سيقدم المعرض مجموعة من فناني المنطقة الذين سيشكلون أكثر من نصف المشاركين، من بينهم إيتيل عدنان، علي بني صدر، سيمون فتال، علي شري، مريم بناني، وإيمان عيسى، بالإضافة إلى مشاركة صالات عرض من دول الخليج العربي من قطر، والإمارات، والسعودية، ومن الشرق الأوسط من لبنان وتركيا، ومن شمال إفريقيا من مصر وتونس والمغرب، إلى جانب مشاركة صالات عرض من الهند في جنوب آسيا. أما المشاركون لأول مرة في المعرض، فهناك مجموعة من صالات العرض الجديدة، وتضم غاليري حافظ (جدة، الرياض)، غاليري مصر (القاهرة)، لو فيولون بلو (تونس)، صالح بركات غاليري (بيروت)، وطبري آرت سبيس (دبي). كما تشارك نخبة من الصالات العالمية من أوروبا والأمريكتين وآسيا، من بينها أكوافيلا غاليريز (Acquavella Galleries)، وغاغوسيان (Gagosian)، هاوزر آند وورث (Hauser & Wirth)، بايس غاليري (Pace Gallery)، ديفيد زويرنر (David Zwirner)، وايت كيوب (White Cube). وقال نوا هورويتز، الرئيس التنفيذي لمعرض آرت بازل في تصريح له، إننا نعمل عبر هذه النسخة على تثبيت دورنا في تحفيز التبادل الثقافي ونمو السوق الفني، معربا عن إعجابه بقائمة المشاركين في هذه النسخة المتميزة بالأصوات الجديدة والمرحبة بالتنوع، لما في ذلك من قدرة على فتح آفاق جديدة ومساحات عمل في مناطق جديدة أيضا. وأضاف: لم يكن ذلك ليحدث لولا التزام شركائنا في قطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي+ ونتطلع بشغف إلى ما يمكن تحقيقه معا في السنوات المقبلة. من جانبه، أعرب فينتشنزو دي بيليس، المدير الفني الأول ومدير المعارض العالمية في آرت بازل، عن سعادته بالإقبال الكبير الذي شهده في /آرت بازل قطر/ وأثمر مشاركة استثنائية تضم مجموعة من صالات العرض الرائدة في النسخة الأولى من المعرض، مما يعكس قوة المشروع وقدرته على جذب المهتمين في المنطقة والعالم. أما وائل شوقي، المدير الفني للنسخة الأولى، فأشار إلى أن موضوع المعرض /التكوين/ يتأمل التحولات المستمرة للإنسان، والأنظمة المتغيرة التي تؤثر على عيشنا، وأفكارنا والمعاني التي نصنعها. وهنا يتمركز الخليج كمنطقة تتقاطع فيها التقاليد الشفاهية مع الشبكات الرقمية، ويعاد تخيل طرق التجارة القديمة كمسارات تبادل ثقافية جديدة. وهكذا يتجاوز الفن دوره كشاهد على التاريخ ليكون قوة تساهم في تشكيل وتخيل الهوية. وأعرب عن أمله في أن تكون النسخة الأولى من آرت بازل قطر مساحة تحيي هذه السرديات وتدعمها، وأن تمتد المشاريع العامة المرافقة للمعرض لتمنح فناني المنطقة مساحة رحبة لأصواتهم وأفكارهم، لافتا في الوقت نفسه، إلى أنه سيتم الكشف عن تفاصيل هذه المشاريع قريبا. وستشكل الصالات الفنية في المنطقة، محورا أساسيا في هذه النسخة. ومن بين المشاركين من الخليج: جاليري المرخية (الدوحة) ويعرض أعمال بثينة المفتاح، جاليري حافظ (جدة)، ويعرض أعمال لينا قزاز، جاليري غرين آرت (دبي) ويعرض أعمال مريم حسيني، ولوري شبيبي (دبي) ويعرض أعمال أمير نور، وطبري آرت سبيس (دبي، لندن) ويعرض أعمال حازم حرب. ويشارك أيضا عدد من الصالات من الشرق الأوسط، منها: جاليري مرفأ (بيروت) ويعرض أعمال كالين عون، وجاليري تانيت (بيروت، ميونيخ) تعرض أعمال عادل عابدين، وبايلوت جاليري (إسطنبول) ويعرض أعمال خليل ألتينديره. أما من شمال إفريقيا، فتشمل المشاركات البارزة: آرت توكس جاليري كنفاني (القاهرة)، يعرض أعمال أحمد مرسي، و جاليري مصر (القاهرة)، يعرض أعمال سعاد عبدالرسول، ولوفت آرت جاليري (الدار البيضاء، مراكش)، يعرض أعمال مصطفى أزروال، ولو فيولون بلو (تونس، باريس)، يعرض أعمال فريد بلكاهية. ومن الهند، يشارك جاليري تشيمولد بريسكوت رود (مومباي) بعرض أعمال رشيد رنا. وإلى جانب هذه المشاركات الإقليمية، ستقدم أعمال معارض دولية مرموقة من أوروبا والأمريكيتين وآسيا، تمثل نخبة من أبرز الفنانين في الفن الحديث والمعاصر. ومن بين هذه الأعمال: أكوافيلا جاليريز (نيويورك، بالم بيتش)، تعرض أعمال جان ميشيل باسكيا، وجاليريا كونتينوا (ساو باولو، بكين، هافانا، بواسي لو شاتيل، باريس، روما، سان جيمينيانو)، تعرض أعمال باسكال مارتين تايو، وغاغوسيان (نيويورك، بيفرلي هيلز، لندن، باريس، لو برجيه، بازل، غشتاد، روما، أثينا، هونغ كونغ) تعرض أعمال كريستو، وغلادستون جاليري (نيويورك، بروكسل، سيول)، تعرض أعمال أليكس كاتز. وأيضا غراي (شيكاغو، نيويورك)، تعرض أعمال توركوازي دايسون، وهاوزر آند وورث (باريس، هونغ كونغ، موناكو، مينوركا، بازل، غشتاد، سانت موريتز، زيورخ، لندن، سومرست، لوس أنجلوس، نيويورك، ويست هوليوود)، تعرض أعمال فيليب غوستون، وسيان كيلي (لوس أنجلوس، نيويورك)، تعرض أعمال هيوغو ماكلاود، وكوريمنزوتو (مكسيكو سيتي، نيويورك)، تعرض أعمال غابرييل أوروزكو، وليسون جاليري (لندن، لوس أنجلوس، نيويورك، شنغهاي)، تعرض أعمال أولغا دي أمارال، ولكسمبورغ + كو (لندن، نيويورك)، تعرض أعمال كاتسومي ناكاي، وبايس غاليري (نيويورك، لوس أنجلوس، لندن، جينيف، برلين، هونغ كونغ، سيول، طوكيو)، تعرض أعمال ليندا بنغليس، وسبرث ماجرز (برلين، لندن، لوس أنجلوس، نيويورك)، تعرض أعمال أوتو بينه، وتورنبووني آرت (فلورنسا، ميلانو، فورت دي مارمي، كرانس مونتانا، باريس، روما)، تعرض أعمال أليغيرو بويتي، ومايكل فيرنر غاليري (نيويورك، لندن، بيفرلي هيلز، برلين)، تعرض أعمال إيزي وود، ووايت كيوب (لندن، هونغ كونغ، باريس، نيويورك، سيول)، تعرض أعمال جورج بازلتز، ثم ديفيد زويرنر (نيويورك، لوس أنجلوس، لندن، هونغ كونغ، باريس)، تعرض أعمال مارلين دوماس. يشار إلى أن آرت بازل هو معرض دولي للفنون المعاصرة تأسس عام 1970 ويعد وجهة دولية للفنانين حول العالم لعرض أعمالهم، ويستضيف اليوم أبرز المعارض الفنية العالمية للفن الحديث والمعاصر.

112

| 13 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يجتمع مع رئيس معهد العالم العربي بباريس ويزور معرض غزة

اجتمع سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مع سعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس. جرى خلال الاجتماع، استعراض أوجه التعاون المشترك في المجال الثقافي. كما قام سعادته بجولة في معهد العالم العالي، شملت زيارة معرض غزة، برفقة سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا، وسعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة، وذلك على هامش موسم الندوات الذي نظمته وزارة الثقافة لأول مرة في العاصمة الفرنسية باريس.

98

| 12 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
 مهرجان الدوحة السينمائي يحتفي بالسرد القصصي العالمي بمجموعة من الأفلام الدولية الطويلة

يقدم مهرجان الدوحة السينمائي باقة متميزة من الأفلام السينمائية البارزة من مختلف أنحاء العالم ضمن مسابقة الأفلام الدولية الطويلة، ما يعكس التزام المهرجان بالتميز السينمائي والتنوع الثقافي، وذلك بحضور نخبة من المخرجين الحائزين على جوائز مرموقة، والذين ألهمت أعمالهم المؤثرة لجماهير حول العالم. وتشمل قائمة الأفلام الدولية المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة، فيلم رينوار للمخرجة تشي هاياكاوا، ومدينة بلا نوم للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز، والشاطئ الأخير للمخرج جان فرانسوا رافانيان، و المحمية للمخرج بابلو بيريز لومبارديني، إلى جانب كوميديا إلهية للمخرج علي أصغري، حيث تعد هذه الأعمال من أهم الأفلام العالمية، التي تفتح نافذة أمام الجمهور للتعرف على ثقافات ولغات سينمائية متنوعة، بينما تتناول موضوعات إنسانية كبرى متعلقة بالهوية والصمود والتغيرات. بدورها، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نكرم في مهرجان الدوحة السينمائي صناع الأفلام المبدعين الذين لامست أعمالهم القلوب، وتحدت المفاهيم السائدة، وأسهمت في إعادة تشكيل مشهد السينما العالمية من خلال تقديم سرديات جريئة وشجاعة، وهذه الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الدولية الطويلة تعبرعن التزامنا الكامل برواية القصص الأصيلة، وتعكس إيماننا المشترك بقدرة السينما على تغيير المفاهيم. يذكر أن مهرجان الدوحة السينمائي سيقام في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر القادم، ليشكل فصلا جديدا في مسيرة مؤسسة الدوحة للأفلام نحو رعاية المواهب الإقليمية ودعم القصص السينمائية الأصيلة والآنية والمهمة، ومن خلال المهرجان، ستتحول أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحي الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم لتجديد التأكيد على قوة الفن في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمق فهمنا المشترك.

92

| 12 أكتوبر 2025