رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
اختتام النسخة الثانية من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي "الخميس" المقبل

تختتم وزارة الثقافة النسخة الثانية من مسابقة مثايل للشعر النبطي، والتي تنظمها الوزارة تحت شعار للأخلاق دلايل، يوم الخميس المقبل ضمن احتفالات اليوم الوطني للدولة. واستمرت المسابقة على مدى تسعة أشهر، تنافس خلالها الشعراء للوصول إلى المرحلة النهائية والفوز بجائزة قدرها مليون ريال للمركز الأول، فيما يحصل الشعراء الثمانية الآخرون على 800 ألف ريال بواقع 100 ألف ريال لكل شاعر، ليصل إجمالي جوائز الحلقة النهائية إلى مليون و800 ألف ريال. وفي هذا السياق، قال السيد مبارك آل خليفة مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة إن نهائي مسابقة مثايل سيقام تزامنا مع الاحتفالات باليوم الوطني، مشيرا إلى تأهل تسعة شعراء إلى النهائي، سيكون بينهم الفائز بالجائزة الكبرى وقدرها مليون ريال. وأوضح أن الإقبال الجماهيري الكبير يؤكد نجاح المسابقة وتحقيقها أهدافها، لافتا إلى أنها أصبحت واحدة من أبرز وأقوى مسابقات الشعر النبطي في المنطقة، لما توفره من منصة مهمة للشعراء من داخل الدولة وخارجها، وتمكينهم من الظهور على الساحة الشعرية في قطر وخارجها. وأضاف أن مثايل باتت اليوم منارة شعرية خليجية وعربية تجذب الكثير من المواهب للمشاركة، مشيرا إلى أن نسختي المسابقة شهدتا مشاركة واسعة من شعراء قطر والخليج والدول العربية. ولفت إلى أن الشعراء المتأهلين للنهائي سيقدمون قصائد تتمحور حول شعار اليوم الوطني بكم تعلو ومنكم تنتظر، بأساليب شعرية تعكس القيم الأصيلة بأن الشعوب تبني الدول، والدول تقوم بشعوبها، مشيرا إلى أن آلية التقييم في النهائيات تعتمد على 60 درجة للقصيدة الرئيسية، و40 درجة للارتجال المباشر أمام لجنة التحكيم والجمهور، وهي درجة فاصلة وحاسمة في تحديد الفائز. وتأتي مسابقة مثايل للشعر النبطي في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتطوير الحركة الشعرية في قطر، وتسليط الضوء على الشعر النبطي باعتباره جزءا أصيلا من التراث الثقافي الخليجي والعربي. كما تهدف إلى تعزيز حضور الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة، وتشجيع المبدعين على تقديم أعمال متجددة تحافظ على الهوية التراثية، امتدادا لنجاح المسابقات الإبداعية التي أطلقتها الوزارة في السنوات الماضية وحظيت بإقبال كبير.

72

| 08 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
د. حمد الكواري: نواصل مساهماتنا لدعم مجتمع المكتبات عالمياً

استضافت مكتبة قطر الوطنية أول اجتماع من نوعه للمكاتب الإقليمية التابعة للإفلا، وذلك بصفتها المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. عُقد الاجتماع بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، الذي رحب بالسيدة وير، والسيدة شارون ميميس، الأمين العام والرئيس التنفيذي للإفلا، وممثلي المكاتب الإقليمية التابعة للإفلا في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا وأوقيانوسيا. وسيواصل المشاركون الإسهام في ورش عمل تفاعلية وندوات استراتيجية تستهدف البناء على مخرجات اليوم الأول، وسيتعاون ممثلو المكاتب الإقليمية لوضع توصيات تدعم الخدمات المؤثرة في مجال المكتبات حول العالم، كما سيضعون خريطة طريق مشتركة لعام 2026. وبهذه المناسبة، صرّح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، بأن الدوحة تشرفت باستضافة الاجتماع الأول للمكاتب الإقليمية لاتحاد الإفلا في خطوة تعكس التزامها المستمر بتعزيز التعاون العالمي في مجال المكتبات. وأضاف: «عرض المتحدثون خلال هذا الملتقى وجهات نظر إقليمية متنوعة وضرورية لرسم مستقبل الشراكات، وتوسيع نطاق التأثير المجتمعي للمكتبات. وسنواصل مساهماتنا لدعم مجتمع المكتبات عالميًا وجعله أكثر قوة وترابطًا، من خلال توفير مساحة مشتركة للحوار ووضع الاستراتيجيات ودعم الابتكار.» وقالت إيمان الشمري، مديرة المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (IFLA ) في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، يمثل الاجتماع لحظة فارقة في مسيرة العمل المشترك على صعيد المكتبات حول العالم. كما يتيح اجتماع قيادات الإفلا وممثلي المكاتب الإقليمية التابعة لها في مدينة الدوحة الفرصة لمواءمة أهدافنا، وتبادل الرؤى، واستكشاف سُبل جديدة لتقديم المزيد من الخدمات القيّمة لمجتمعاتنا.»

98

| 08 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الكاتبة بدرية حمد لـ "الشرق": صالون «أثر» يعزز التكامل بين الأجيال لإثراء المشهد الثقافي

- د. بثينة الجناحي: للصالونات الثقافية دور بارز في دعم رؤية قطر - فاطمة الشهواني: نسعى لاستدامة المشهد الثقافي وتطوره شهدت دار الكتب القطرية، انطلاق فعاليات اللقاء التعريفي لصالون «أثر» الثقافي تحت شعار: «حين تزرع الكلمة.. يثمر الأثر». تضمن اللقاء، ندوة بعنوان «دور الصالونات الثقافية في بناء الهوية الثقافية الوطنية في دولة قطر»، قدمتها الكاتبة الدكتورة بثينة الجناحي، مؤسس منصة «قلم حبر» للكتابة الإبداعية، فيما قدمت الكاتبة آمنة النعيمي، مشرف التواصل الاجتماعي والتصميم بالصالون، تعريفاً بالأعضاء المؤسسين للصالون، وذلك بحضور جمع من المثقفين والمهتمين. وشددت الكاتبة د. بثينة الجناحي، على أهمية دور الصالونات الثقافية في دعم رؤية قطر 2030، خاصة في الجانب الثقافي، لافتة إلى أن تحقيق أهداف هذه الرؤية يتطلب جعل الصالونات الثقافية من أساسيات خطة التنمية، مما يدعم بناء مؤسسات ثقافية مستدامة وتخريج أجيال من المثقفين والفاعلين الثقافيين. ولفتت إلى أهمية قياس مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي، على غرار القطاع السياحي، مشددة على أهمية استقطاب فئات الشباب غير القراء تقليدياً، واستهدافهم عبر أدوات وتعبيرات ثقافية متنوعة. وتناولت أبرز التحديات التي تواجه الصالونات الثقافية، بناءً على تجربتها في إطلاق وإدارة ثمانية صالونات عبر منصتها، مشددة على أهمية الحاجة لمفهوم جديد وواسع للثقافة لا يقتصر على الكتابة والأدب، ليشمل جميع أشكال التعبير الفني والوجداني. -تشكيل الوعي وحول دلالات اختيار عنوان الندوة، ليستهل بها الصالون أنشطته الثقافية، أكدت الكاتبة بدرية حمد المريخي، المشرف العام على الصالون، في تصريحات خاصة لـ الشرق، أن ذلك يأتي للحاجة المتزايدة لإبراز الدور المحوري الذي تؤديه الصالونات الثقافية في تشكيل وعي المجتمع وتنمية حسه بالانتماء، «فالصالون الثقافي لم يعد مجرد فضاء للنقاش، بل تحول إلى منصة فاعلة للحوار وتبادل الرؤى وإحياء القيم الثقافية الأصيلة، ومن خلال هذا العنوان سعت الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا النوع من الفضاءات الفكرية في دعم الهوية الثقافية وترسيخها، لا سيما في ظل التحديات والتحولات التي تواجه المجتمعات المعاصرة». -دعم الهوية وشددت على أن دلالات اختيار العنوان تؤكد مركزية الثقافة في بناء الهوية، وإبراز أهمية الحوار المجتمعي، فضلاً عن التنبيه إلى دور المبادرات الثقافية غير الرسمية، والإشارة إلى حاجة المجتمع لإحياء الفضاءات الفكرية، علاوة على ربط الماضي بالحاضر، حيث يذكّر العنوان بدور الصالونات في التاريخ العربي والإسلامي، بجانب الاستجابة للتحديات المعاصرة للهوية. وقالت الكاتبة بدرية حمد إنه في ظل التطور الرقمي وتسارع التغيرات، يشير العنوان إلى الحاجة لتعزيز الهوية الثقافية من خلال منصات توازن بين الأصالة والمعاصرة. وقالت إن الصالون يضم كاتبات ينتمين إلى أكثر من جيل، منذ سبعينات القرن الماضي، وصولاً إلى كاتبات الجيل الجديد، وأن هذا الامتداد الزمني لا يقتصر على تنوع الأعمار، بل يشمل أيضاً تعدد التخصصات والخلفيات المعرفية، التي تلتقي جميعها في فضاء واحد يتمازج فيه الأدب مع الفنون والإبداع بمختلف أشكاله، بما يدعم التكامل بين الأجيال والذي يشكل تجربة ثقافية ثرية تعمق الفهم، وتثري الإنتاج الإبداعي. -منصة للحوار ومن جانبها، وصفت الكاتبة فاطمة الشهواني، مسؤولة الشؤون الإعلامية، الصالون بأنه يتميز بخصوصية فريدة تتمثل في جمعه لعضوات كاتبات ينتمين إلى أجيال مختلفة، وأن هذا التنوع يحقق الهدف الأسمى للصالون وهو مد الجسور بين الجيل الأول من الكاتبات والجيل الحديث، ليصبح بذلك منصة للحوار والتعلم المتبادل، وبيئة تحتضن الخبرة الممتدة وتفتح المجال أمام رؤى جديدة ومتجددة، مما يضمن استدامة المشهد الثقافي وتطوره. ويتشكل الصالون من كل من الكاتبات، بدرية المريخي، المشرف العام على الصالون، آمنة البوعينين، المشرف الرقمي والتسويق، وآمنة النعيمي، مشرف التواصل الاجتماعي والتصميم، عذبة المسلماني، المحرر الإعلامي، فاطمة الشهواني، مسؤولة الشؤون الإعلامية، ظبية المهندي، منسق لوجستي.

100

| 08 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون في نسخته السابعة

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا،اليوم في مبنى 12 بكتارا مهرجان قطر الدولي للفنون في نسخته السابعة 2025،بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والإعلاميين والمهتمين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكدمدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتاراأن المهرجان، الذي تنظمه كتارا بالتعاون مع شركة «مابس إنترناشيونال» ويقام خلال الفترة من 7 إلى 12 ديسمبر الجاري،بمشاركةأكثر من 500 فنان وفنانة من 83 دولة، يمثلون نخبة المبدعين من قطر ومختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن مهرجان قطر الدولي للفنون أصبح منذ انطلاقته الأولى منصة رائدة للإبداع، وفضاء رحبا للحوار الثقافي والتفاعل الحضاري بين الشعوب، حيث تتقاطع التجارب الإبداعية وتبنى جسور التواصل عبر لغة الفن العالمية. وأضاف أن المهرجانيمثل احتفاء بالفنون وفرصة للتلاقي بين الثقافات ومناسبة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة القائمة على الحوار والتفاهم. من جانبها، أشادتالسيدة راشميأكارول مؤسس ورئيس شركةمابس إنترناشيونال، بالدور الريادي الذي تقوم به كتارا في احتضان الفنون ودعم المبدعين من مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن مهرجان قطر الدولي للفنون لا يقتصر على كونه مساحة لعرض اللوحات والأعمال الفنية فحسب، بل هو ملتقى عالمي تتلاقى فيه الثقافات، وتتقارب فيه الرؤى الإنسانية عبر لغة الجمال، حيث تؤكد الفنون قدرتها الدائمة على تقريب الشعوب، وترسيخ قيم الحوار والتفاهم، وصناعة جسور من التواصل بين الحضارات مهما اختلفت الجغرافيا واللغات. وفي هذا السياق، قالت الفنانة التشكيلية القطرية سارة الهيل، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية، إن المهرجان يفتح آفاقا جديدة وواسعة أمام الفنانين المشاركين من خلال الاطلاع على التجارب العالمية والأعمال الإبداعية المبتكرة. وأوضحت أنها تشارك في المهرجان للمرة الثانية بست لوحات فنية، استخدمت فيها طريقة بوب ارت، حيث تمزج فيه الشخصيات القديمة والجديدة الكرتونية مع الألوان الفسفورية. ومن جهتها، أعربت الفنانة التشكيلية القطرية جميلة الشريم في تصريح مماثل لـ/قنا/ عن سعادتها بمشاركتها في جناح رواد الفن التشكيلي القطري الذي يضم مجموعة من أعمالهم، مشيرة أنها تشارك في المهرجان بثلاث لوحات تشكيلية. وأكدت أن المهرجان يواصل دوره في بناء جسور التواصل والحوار، وتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين. من جانبها، أعربت الفنانة التشكيلية اليمنية ولاء القدسي عن سعادتها بمشاركتها الأولى في المهرجان جنبا إلى جنب مع نخبة من الفنانين من شتى بقاع الدنيا الذين أضاءوا بإبداعاتهم على المشهد الثقافي، مشيرة إلى أنها تشارك بثلاث لوحات تشكيلية تعبر فيها عن الحنين إلى الوطن. وتتواصل بالتوازي الفعاليات المصاحبة لكأس العرب على كورنيش كتارا بزخم جماهيري لافت عبر عروض فنية واستعراضية وأنشطة تفاعلية متنوعة، فيما تشهد الجهة الجنوبية استمرار فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية التي تستحضر التراث البحري العريق، من خلال عرض السفن التقليدية والأنشطة التراثية المصاحبة، في لوحة حية تجسد علاقة الإنسان بالبحر وإرث الآباء والأجداد. وتؤكد هذه الفعاليات المتكاملة مجددا دور كتارا كمنصة جامعة للفنون والثقافات، ووجهة رائدة تجمع بين الإبداع والتراث والرياضة ضمن تجربة ثقافية متكاملة خلال كأس العرب 2025.

158

| 07 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تحتضن فعاليات معرض مقتنيات "كروية قطرية وعربية"

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا،اليوم في مبنى 12 بكتارا مهرجان قطر الدولي للفنون في نسخته السابعة 2025،بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والإعلاميين والمهتمين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكدمدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتاراأن المهرجان، الذي تنظمه كتارا بالتعاون مع شركة مابس إنترناشيونال ويقام خلال الفترة من 7 إلى 12 ديسمبر الجاري،بمشاركةأكثر من 500 فنان وفنانة من 83 دولة، يمثلون نخبة المبدعين من قطر ومختلف أنحاء العالم. وأشار إلى أن مهرجان قطر الدولي للفنون أصبح منذ انطلاقته الأولى منصة رائدة للإبداع، وفضاء رحبا للحوار الثقافي والتفاعل الحضاري بين الشعوب، حيث تتقاطع التجارب الإبداعية وتبنى جسور التواصل عبر لغة الفن العالمية. وأضاف أن المهرجانيمثل احتفاء بالفنون وفرصة للتلاقي بين الثقافات ومناسبة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة القائمة على الحوار والتفاهم. من جانبها، أشادتالسيدة راشميأكارول مؤسس ورئيس شركةمابس إنترناشيونال، بالدور الريادي الذي تقوم به كتارا في احتضان الفنون ودعم المبدعين من مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن مهرجان قطر الدولي للفنون لا يقتصر على كونه مساحة لعرض اللوحات والأعمال الفنية فحسب، بل هو ملتقى عالمي تتلاقى فيه الثقافات، وتتقارب فيه الرؤى الإنسانية عبر لغة الجمال، حيث تؤكد الفنون قدرتها الدائمة على تقريب الشعوب، وترسيخ قيم الحوار والتفاهم، وصناعة جسور من التواصل بين الحضارات مهما اختلفت الجغرافيا واللغات. وفي هذا السياق، قالت الفنانة التشكيلية القطرية سارة الهيل، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية، إن المهرجان يفتح آفاقا جديدة وواسعة أمام الفنانين المشاركين من خلال الاطلاع على التجارب العالمية والأعمال الإبداعية المبتكرة. وأوضحت أنها تشارك في المهرجان للمرة الثانية بست لوحات فنية، استخدمت فيها طريقة بوب ارت، حيث تمزج فيه الشخصيات القديمة والجديدة الكرتونية مع الألوان الفسفورية. ومن جهتها، أعربت الفنانة التشكيلية القطرية جميلة الشريم في تصريح مماثل لـ/قنا/ عن سعادتها بمشاركتها في جناح رواد الفن التشكيلي القطري الذي يضم مجموعة من أعمالهم، مشيرة أنها تشارك في المهرجان بثلاث لوحات تشكيلية. وأكدت أن المهرجان يواصل دوره في بناء جسور التواصل والحوار، وتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين. من جانبها، أعربت الفنانة التشكيلية اليمنية ولاء القدسي عن سعادتها بمشاركتها الأولى في المهرجان جنبا إلى جنب مع نخبة من الفنانين من شتى بقاع الدنيا الذين أضاءوا بإبداعاتهم على المشهد الثقافي، مشيرة إلى أنها تشارك بثلاث لوحات تشكيلية تعبر فيها عن الحنين إلى الوطن. وتتواصل بالتوازي الفعاليات المصاحبة لكأس العرب على كورنيش كتارا بزخم جماهيري لافت عبر عروض فنية واستعراضية وأنشطة تفاعلية متنوعة، فيما تشهد الجهة الجنوبية استمرار فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية التي تستحضر التراث البحري العريق، من خلال عرض السفن التقليدية والأنشطة التراثية المصاحبة، في لوحة حية تجسد علاقة الإنسان بالبحر وإرث الآباء والأجداد. وتؤكد هذه الفعاليات المتكاملة مجددا دور كتارا كمنصة جامعة للفنون والثقافات، ووجهة رائدة تجمع بين الإبداع والتراث والرياضة ضمن تجربة ثقافية متكاملة خلال كأس العرب 2025.

212

| 07 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مبادرة الأعوام الثقافية تسلط الضوء على حرفة النسج بشعر الخيل "الكرين" التشيلية

قامت مبادرة الأعوام الثقافية بتكليف مشروع تعاون عابر للثقافات يجمع بين حرفيي النسج بشعر الخيل (الكرين) التقليديين في تشيلي والمصممين المعاصرين، لإبداع قبعات مخصصة من شعر الخيل يعتمرها حاضرو أولى بطولات البولو التنافسية في قطر، المقررة خلال بطولة بولو المرسى في الفترة من 11-13 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار الاحتفالات الختامية للعام الثقافي قطر - الأرجنتين وتشيلي 2025. وكانت حرفة الكرين قد نشأت في قرية راري الواقعة عند سفوح جبال الأنديز في تشيلي، وهي فنٌّ عريق توارثته الأجيال على مدى قرون، حيث يقوم الحرفيون المحليون بتحويل شعيرات الخيل الطبيعية والخشنة إلى أزهار وزخارف وقطع فنية دقيقة، باستخدام تقنية يدوية كاملة عالية التعقيد. يشار إلى أنه في إطار هذا التعاون الخاص تحت مظلة الأعوام الثقافية، أنتج ستة حرفيين متمرسين ما يقارب 200 زهرة مصنوعة يديويًا من شعر الخيل (الكرين) لتزيين 50 قبعة فريدة التصميم.

78

| 07 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة سعاد السالم لـ "الشرق": معرضي الجديد يجمع بين أصالة الهوية والطرح الإنساني العالمي

ينظم جاليري المرخية بعد غد، معرضاً للفنانة التشكيلية سعاد السالم، بعنوان «حكايات تكتب نفسها»، وذلك في مقر مركز كتارا للفن، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي. وأعربت الفنانة سعاد السالم عن سعادتها بإقامة معرضها الفني الجديد. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المعرض يأتي بوصفه رحلة بصرية عبر طبقات متعددة من الذاكرة الإنسانية والمكان والهوية، إذ تتنقل مجموعاته بين البيت، والجدار، والحكاية الشعبية، والتراث العربي، والمشاعر الإنسانية، والجُرح الفلسطيني لتقدّم قراءة شاملة للإنسان في علاقته بذاته وعلاقته بالآخر والعالم من حوله. وعن فكرة المعرض، حددتها في إعادة اكتشاف العلاقة بين الإنسان وذاته ومكانه بوصفها علاقة متبادلة تنعكس في مجموعة «هل نسكن البيوت أم تسكننا؟»، وإبراز دور المرأة كعنصر بناء وأمان وهوية كما في مجموعة «نساء تسكن الجدران» و»نجمة»، وإحياء الموروث الشعبي والتراث المحكي والمكتوب وتقديمه بلغة تشكيلية بصرية معاصرة، كما في مجموعة «حمدة والفسيچرة» ومجموعة «عقلاء المجانين»، بالإضافة إلى الغوص في النفس البشرية وفهم طبقاتها المتقلبة كما في مجموعة «حالات». -معاناة فلسطين وقالت إن المعرض يقدم خطابا بصريا إنسانيا تجاه القضايا الوطنية والعربية، خاصة في مجموعة «وين» التي تتناول معاناة فلسطين متمثلة في غزة، لافتة إلى أن الفكرة الأساسية للمعرض هي أن الفن قادر على توثيق ما يَصعُب قوله والتعبير عنه بالكلمات، من الذاكرة إلى التراث إلى الجُرح إلى الأمل. وحول رؤيتها لقيام جهات خاصة مثل جاليري المرخية لاحتضان أعمال الفنانين، أكدت أن ذلك يشكّل ركيزة أساسية في تطوير الحركة التشكيلية في قطر، «فمثل هذه الجهات لا تقدم فقط مساحة عرض، بل تقوم بدور ثقافي مهم يتمثل في رعاية الفنان ومنحه منصة مهنية راقية لعرض أعماله ضمن سياق نقدي وجمالي متكامل». -حوار فني وأضافت أن هذه المعارض تتيح الفرصة للحوار بين الفنان والجمهور، وبين التجربة الفردية والمشهد الفني المحلي، علاوة على تعزيز حضور الفن القطري في المؤسسات الخاصة التي باتت اليوم مساهماً فاعلاً في صناعة الثقافة، بجانب توفير بيئة مستقلة للابتكار والتجريب دون قيود رسمية، مما يتيح للفنان مساحة أوسع للتعبير. وتابعت: أن مثل هذه المعارض تساهم أيضاً في دعم الفنانين في مرحلتهم المهنية عبر الترويج والتوثيق وتنظيم المعارض الفردية والجماعية، «فالفن يحتاج إلى مؤسسات تحتضنه تمامًا كما يحتاج البيت إلى من يسكنه ويمنحه الحياة، لذا فمثل هذه المؤسسات الخاصة كجاليري المرخية تعد أحد أهم البيوت التي تمنح الضوء للفنانين وتجعل أعمالهم جزءًا من المشهد الثقافي». -أصالة الهوية وعن أهمية المعرض في إثراء المشهد التشكيلي القطري، وصفته بأنه إضافة نوعية إلى المشهد التشكيلي القطري والعربي، «لأنه يجمع بين أصالة الهوية القطرية والطرح الإنساني العالمي في معرض واحد، كما يعيد تقديم التراث الشعبي والمكتوب بلغة تشكيلية معاصرة مما يفتح آفاقًا جديدة للقراءة البصرية، بجانب تقديمه صورة بصرية مختزلة وعميقة عن المرأة القطرية ودورها الثقافي والاجتماعي، فضلاً عن مناقشة القضايا الإنسانية الكبرى مثل الألم الفلسطيني، بصيغة فنية صادقة تحوّل المأساة إلى خطاب بصري مقاوم. وقالت الفنانة سعاد السالم إن المعرض يمنح الجمهور تنوعاً فنياً ثرياً عبر سبع مجموعات مختلفة تتكامل في رؤية واحدة، كما يسجل تجربة فنانة قطرية مخضرمة لها بصمتها في المشهد المحلي، مما يشكّل مرجعاً للأجيال الجديدة، خاصة وأنه معرض لا يقدم لوحات فقط، بل يقدّم سردية بصرية متكاملة تعكس روح الإنسان والمكان والذاكرة. يُشار إلى أن الفنانة سعاد السالم تعد من الرعيل الثاني من الفنانين التشكيليين القطريين، وتحرص على التجديد في طرحها الفكري البصري، والذي عُرفت به، وكرست من خلاله كأحد أهم التشكيليين في الساحة التشكيلية.

102

| 07 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان المحامل يضيء كنوز البيئة البحرية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا نتائج مسابقة السنيار العائلي لصيد الأسماك، ضمن فعاليات المهرجان الخامس عشر للمحامل التقليدية، ويقدّم باقة متنوعة من الأنشطة البحرية والثقافية والتراثية التي تعكس ثراء الموروث البحري القطري وتعزّز الترابط المجتمعي. وشهدت المسابقة مشاركة خمسة فرق من مختلف مناطق الدولة، وفاز بالمركز الأول فريق الوكرة بقيادة النوخذة يوسف إبراهيم العبيدلي بوزن 27.60 كغم، والمركز الثاني فريق الغيص بقيادة النوخذة سمير أبو الذهب الثمامي بوزن 8.50 كغم، وبالمركز الثالث فريق البدع بقيادة النوخذة مشعل خالد السبيعي بوزن 5.10 كغم، فيما فاز بالمركز الرابع فريق أبو ظلوف بقيادة النوخذة راشد المناعي بوزن 4.95 كغ ، وحل بالمركز الخامس فريق العديد بقيادة النوخذة احمد الحمادي بوزن 1,70 كغ. وفي مسابقة الحداق، تصدّر عمر المرباطي النتائج بوزن 4 كغم، وجاء حسن جمعة ثانيًا بوزن 3.60 كغم، وحل جابر الكبيسي ثالثًا بوزن 3.20 كغم. وتستمر المنافسات حتى يوم الجمعة المقبل. كما أسفرت النتائج عن فوز مبارك عمر المرباطي بالمركز الرابع بوزن 3 كغم، يليه عبد الرحمن المرباطي خامسًا بوزن 2.80 كغم، ثم جاسم محمد البدر سادسًا بوزن 1.80 كغم، وتقاسم إسماعيل حسن الوزن نفسه ليحل في المركز السابع. وجاء راشد سعد في المركز الثامن بوزن 1.65 كغم، ثم سلطان البدر تاسعًا بوزن 1.40 كغم، فيما حل ناصر البدر في المركز العاشر بوزن 1.20 كغم. كما يضم الجناح مجلس أهل البحر الذي يجمع بين الطابع التراثي والمحتوى المعرفي، ويستضيف خبراء ومختصين يقدمون حكايات بحرية ونقاشات حول حماية الأنواع البحرية، ومنطقة “ذكريات على البحر” لالتقاط صور تذكارية، ومنطقة “اكتشف كنوز بحرنا” التي تعتمد الواقع المعزز لتعريف الأطفال والعائلات بكنوز البيئة البحرية. في غضون ذلك، تواصل كتارا في تقديم الفعاليات المصاحبة لكأس العرب 2025، التي تضيف أجواء احتفالية مميزة عبر عروض الفرق الشعبية للجاليات العربية، والعروض المسرحية، ومسابقة الفن التشكيلي بمشاركة نخبة من الفنانين المواطنين والمقيمين، وفقرات موسيقية يومية.

92

| 07 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
رحيل الفنان محمد رشيد أحد رواد الفن في قطر

رحل اليوم السبت، الفنان محمد رشيد، والذي يعد أحد رواد الفن في قطر، حيث قدّم خلال مسيرته أعمالاً غنائية باللغة الفصحى واللهجة العامية، منها ابتهالات وأعمال وطنية. وسبق أن كرمته وزارة الثقافة قبل خمس سنوات، تقديراً لعطائه الفني الذي امتد عبر عقود، وعمل في إذاعة قطر بمراقبة الموسيقى، واشتهر بقدراته الصوتية وإلمامه بالتراث العربي والخليجي. وتخرج الفنان الراحل محمد رشيد، في أكاديمية الفنون في مصر. وكان ينتمي الفنان الراحل إلى مدرسة الطرب الغنائي القادر على الغناء الحر والارتجال وإدخال المواويل أثناء الأداء وإيصال مشاعره للجمهور، ومزج في أدائه بين العلم والموهبة ما جعله متميزاً عن المطربين الآخرين بهذا الأسلوب، فكسب الثناء والإعجاب من كل من سمع أداءه وعذوبة صوته، كما تمتع بميزة القدرة على التحكم بدرجة الصوت وقوته، ومن أشهر أغانيه (لو تدري وتعلم، شمعتي بالليل) اللتان لحنهما له الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر على النمط الطربي وسجلهما في مصر، وتظهران تمكنه وقوة صوته وسيطرته الفعلية على حنجرته وثقته بنفسه.

626

| 06 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الصحفيين الخليجيين» يُشيد بالتكامل الإعلامي لتغطية القمة الخليجية

أعرب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين الامين العام، عيسى علي الشايجي، عن أسمى آيات التهاني إلى القيادة البحرينية، بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته القمة الخليجية السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي احتضنتها المنامة بتنظيم دقيق ونجاح لافت. وثمّن الشايجي دور سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة مركز الاتصال الوطني، على متابعته لعمليات التغطية الإعلامية، وعلى ما قدمته الوزارة من جهود واضحة انعكست على جودة المحتوى الإعلامي والتغطيات المتكاملة، ودقة المعلومات المنشورة، منوها بدور الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني سعادة السيد أحمد خالد العريفي، عبر دعم المركز للوفود الإعلامية المشاركة، باعتباره نموذجاً في إدارة الإعلام الوطني والمراكز الإعلامية المصاحبة للفعاليات الكبرى، بتوفير مواد إعلامية شاملة. وأعرب الشايجي عن تقديره للصحف والفضائيات ووكالات الأنباء الخليجية والدولية، ولمنصات الإعلام الرقمي في دول مجلس التعاون، لما أبدته من شراكة وتكاتف مهني.

90

| 06 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
معرض فني يمزج بين التراث والاستدامة

افتتحت متاحف مشيرب، بالتعاون مع جاليري المرخية، معرض «هويات الكمال» للفنان المصري الراحل حازم المستكاوي، في بيت محمد بن جاسم بمشيرب قلب الدوحة. ويُقدم المعرض تجربة تأملية فريدة، تضع أعمال الفنان المصري الراحل ضمن السياق المعماري المتميز لمتاحف مشيرب، ويخلق المزج بين التراث القطري وتصميم الاستدامة المعاصر حواراً عميقاً مع استكشافات المستكاوي الفنية. وقال السيد عبدالله النعمة، المدير العام لمتاحف مشيرب: «المعرض يحقق هدفاً أعمق، إذ حوّل مساحاتنا إلى حوار حي بين الماضي والمستقبل. ورؤية فلسفتنا المعمارية تتجسد في براعة المستكاوي الهندسية كانت تأكيداً مُلهماً لرسالتنا. ويدفعنا نجاح هذه الشراكة مع جاليري المرخية للاستمرار في توفير منصات يلتقي فيها التراث والفن المعاصر لإلهام الأجيال الجديدة.» وبدوره، أكد السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية: إن المعرض حقق هدفه الأساسي في إطلاق حوار فني جوهري، ووفر سياق متاحف مشيرب المسرح المثالي لخطاب فريد حول الشكل والإرث الثقافي، مما يُبرز التآزر الضروري بين صالات العرض والمؤسسات في تقديم سرديات متعددة الطبقات لجمهور عالمي.

68

| 06 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تفتتح مهرجان قطر الدولي للفنون وفعاليات الأوبرا العربية الأسبوع المقبل

تشهد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال شهر ديسمبر الجاري موسما ثقافيا استثنائيا، يجمع بين ثلاثة مسارات رئيسية، تشمل الفنون البصرية، والفعاليات الأوبرالية العربية، والفعاليات التراثية المتزامنة مع أجواء كأس العرب FIFA قطر 2025، في تظاهرة تحتفي بالإبداع والهوية والتراث. ففي يوم الأحد المقبل، تفتتح كتارا النسخة السابعة من مهرجان قطر الدولي للفنون QIAF، الذي يُقام في الفترة من 7 حتى 12 ديسمبر الجاري، تحت شعار الاستدامة والابتكار في الفن، بالتعاون مع شركة مابس إنترناشيونال. ويقدم المهرجان منصة إبداعية عالمية تستقطب أكثر من 450 فنانا من 70 دولة، تتنوع مشاركاتهم بين الورش التفاعلية والعروض الحية والمعارض الفنية الدولية، إضافة إلى الأمسيات الثقافية، ومؤتمر الفن، وعرض الأزياء الفني، والمزاد الفني، وتختتم فعالياته بتوزيع الجوائز. ومن جهة ثانية، تنطلق في كتارا يوم الإثنين المقبل فعاليات الأوبرا العربية التي تجمع فنانين وموسيقيين عربا ودور أوبرا عربية، في سلسلة من الأنشطة الفنية والتدريبية، حيث تبدأ الفعاليات بافتتاح رسمي يتخلله تكريم الموسيقار المصري عمر خيرت، يعقبه عرض لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد عاطف. كما تتضمن الفعاليات ورشا تدريبية في فن الأوبرا والسينوغرافيا، إلى جانب تدشين مجسم كتارا مدينة الأوبرا العربية وإطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة بدور الأوبرا العربية، وتحتضن الاجتماع الثاني للمشرفين على دور الأوبرا العربية، وتختتم الأنشطة بعرض موسيقي مشترك يجمع أوركسترا قطر الفلهارمونية، وأوركسترا القاهرة السيمفوني. ومن جانب آخر، يواصل مهرجان كتارا الخامس عشر للمحامل التقليدية استقبال زواره وسط أجواء بحرية تحتفي بالتراث القطري، ويقدّم المهرجان تجارب غنية تجمع بين الحرف التقليدية والمشغولات الخشبية والمقتنيات البحرية. ويشكّل ركن المأكولات الشعبية للأسر القطرية المنتجة، أحد أبرز معالم مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الخامسة عشرة، حيث يحظى بإقبال واسع من الجمهور المحلي والزوار العرب. وفي إطار الأجواء الاحتفالية التي تعيشها قطر خلال استضافة بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، أعدّت كتارا برنامجا متنوعا من الفعاليات الجماهيرية التي توفّر تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة للزوار. وتشمل هذه الفعاليات عروضا فنية يومية، وفعاليات ترفيهية للأطفال، ومعارض فنية مفتوحة، إلى جانب لوحات موسيقية تستقبل المشجعين القادمين من مختلف الدول العربية.

146

| 05 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
علي عيسى لـ "الشرق": «بيت العرب».. مرآة حقيقية للشارع العربي

- البرنامج يعكس نجاح قطر في تنظيم البطولات الكبرى - الدوحة تستحق بجدارة لقب عاصمة الرياضة العالمية - البرنامج يستضيف كبار الرياضيين والإعلاميين والمحللين العرب - قطر نجحت في توظيف الرياضة كقوة ناعمة أطلق تلفزيون قطر برنامجه اليومي «بيت العرب» بالتزامن مع انطلاق منافسات بطولة كأس العرب 2025، ضمن خُطة تغطية شاملة تحظى بدعم مباشر من المؤسسة القطرية للإعلام. ويُبث البرنامج يومياً طوال أيام البطولة، ويقدمه الإعلامي علي عيسى، جامعاً بين التغطية التحليلية للمباريات، والرصد الميداني للجماهير. وأعرب الإعلامي علي عيسى في تصريحات خاصة لـ الشرق، عن سعادته الكبيرة بتقديم هذا البرنامج، بكل ما يحظى به من دعم من جانب المؤسسة القطرية للإعلام، بتوفير كافة الإمكانات لإنجاح البرنامج بوصفه أحد البرامج الرئيسية المصاحبة للبطولة على شاشة تلفزيون قطر، والقناة الثانية، ومنصة «تابع»، بما يتيح للجمهور متابعته داخل قطر وخارجها، وإعادة مشاهدة حلقاته ومقاطع التحليل والتقارير الميدانية. وقال إن هذا الدعم، انعكس على كافة مستويات البرنامج، سواء على مستوى الاستوديو، أو التقارير الميدانية المباشرة من الملاعب ومناطق المشجعين، إلى جانب الاعتماد على أدوات التحليل في قراءة المباريات ما حقق له نجاحاً وتفاعلاً جماهيرياً كبيراً. وأضاف أن البرنامج يستمد اسمه من «بيت العرب»، الذي يجمع الدول العربية في الدوحة، من خلال مشاركة منتخباتها في بطولة كأس العرب، والتي تأتي امتداداً لاستضاف قطر للعديد من البطولات الرياضية العربية والعالمية الكبرى، وتحقيقها نجاحاً لافتاً في تنظيمها، ما عكس نجاح الدولة في توظيف الرياضة كقوة ناعمة، عززت من حضور الدوحة كعاصمة رياضية على مستوى العالم. -بيت الشعر وأضاف أن البرنامج يتخذ من حديقة «أسباير زون» مقراً للتصوير، حيث تم تجهيز الاستوديو، من بيت الشعر، ليكون الاستوديو بمثابة بيت يجمع كل العرب في بيتهم، كعادة الدوحة دائماً في جمع الشمل العربي، وتعزيز وحدة اللحمة العربية. وحول ضيوف البرنامج، أكد الإعلامي علي عيسى، حرص البرنامج على استضافة محللين فنيين ولاعبين دوليين سابقين، إلى جانب صحفيين رياضيين وشخصيات إعلامية عربية، في محاولة لتقديم قراءة متعددة الزوايا للأداء الفني، وظروف المنتخبات، وتأثير الحضور الجماهيري، والمتابعات الإعلامية، على مجريات المنافسة، لتناول بطولة كأس العرب من كافة الجوانب، ما يجعل البرنامج مرآة حقيقية للشارع العربي. وقال إن البرنامج يحرص أيضاً على إبراز صورة دولة قطر المميزة ، واحتضانها لجميع الزائرين العرب، في هذه المناسبة الكروية، التي أصبحت لها «رزنامة»، دورية، وتحظى بدعم لافت من جميع الاتحادات، فضلاً عن «الفيفا». وأضاف الإعلامي علي عيسى، انه لذلك، فإن البرنامج يحرص على أن يكون أكثر من مجرد برنامج تحليلي للمباريات، «فهدفنا نقل صورة حقيقية للشارع العربي خلال البطولة، وأن نجمع بين الأداء داخل الملعب ونبض الجماهير خارجه، مدعومين في ذلك من المؤسسة القطرية للإعلام التي تشكل عنصراً حاسماً في تحقيق هذا الطموح على المستوى المهني والانتاجي». -حدث عربي وأكد أن كأس العرب ليست بطولة كروية فقط، بل حدث عربي جامع، ونحاول من خلال البرنامج أن نواكب هذا البُعد، ونمنح الجميع مساحة لنقاش هادئ، متوازن، ومفتوح حول كل ما يرافق البطولة، وذلك عبر تقديم متوازن وإدارة حوار هادئة، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعكس سعي تلفزيون قطر، بدعم من المؤسسة القطرية للإعلام، إلى تقديم البطولة بوصفها حدثاً رياضياً وثقافياً في آن واحد، يتجاوز حدود المنافسة إلى فضاء التلاقي العربي.

212

| 05 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
د. حمد الكواري: التكريم تقدير لإيمان قطر برسالة «الدبلوماسية الثقافية»

أعلن الملتقى الثاني لليوم العالمي العربي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة لاتحاد الجامعات العربية، الذي نظمته إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي التابعة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عن اختيار سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، شخصية عام 2025 للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. عُقد الملتقى بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، برعاية اتحاد الجامعات العربية، فيما يعكس هذا الاختيار، تقدير اتحاد الجامعات العربية لدور دولة قطر الريادي في مجالات التعليم والثقافة والإبداع، وما تضطلع به مكتبة قطر الوطنية من جهود متميّزة كمنارة للإبداع الإنساني والإشعاع الثقافي. وسبق أن تلقى سعادة د.الكواري دعوة لحضور الملتقى من د.عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية والرئيس الفخري للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، عبر فيها عن تقدير الملتقى لدور دولة قطر في دعم التعليم والثقافة ونهضة المنطقة العربية. ومن جانبه، قال سعادة الدكتور الكواري: فخور باختياري شخصية العام للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة لعام 2025. إنه تكريم لكل مثقف ومعلم عربي ساهم بغرس فسيلة علم أو بذرة ثقافة في أرضنا العربية الطيبة. إنه ليس تقديرًا لشخصي بقدر ما هو تقدير لرسالة ‹الدبلوماسية الثقافية› التي تؤمن بها دولة قطر، وهو تكريم للدور الذي تضطلع به مكتبة قطر الوطنية في مد جسور المعرفة بين تراث أمتنا وحاضرها، وربط ماضيها بمستقبلها.» وأضاف سعادته:»إننا في دولة قطر نشارك أشقاءنا العرب نفس الرؤى بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للمسؤولية، وأن إتاحة المعرفة وتشجيع الابتكار هما أقصر الطرق لتحقيق تنمية مستدامة حقيقية. إن مسؤوليتنا الكبرى تجاه مجتمعاتنا تكمن في محاربة الجهل، وحفظ الذاكرة العربية من الضياع، وإتاحة العلوم لكل باحث عن الحقيقة، باعتبارها المسؤولية المجتمعية بمعناها الأسمى، والمتمثلة في تسليح العقل العربي بالأدوات التي تمكنه من مواجهة تحديات العصر. وأكد أن هذا التكريم هو تقدير «لفكرة آمنت بها قطر قيادةً وشعبًا: أن الثقافة ليست ترفًا بل مسؤولية، وأن المعرفة ليست خيارًا بل واجب، وأن الشباب ليسوا الغد فقط بل الحاضر الذي يجب أن نمكّنه اليوم.» واستعرض سعادته المحاور الرئيسية للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة لمكتبة قطر الوطنية، والتي تشمل: ديمقراطية المعرفة من خلال مشروع مكتبة قطر الرقمية وغيرها من المصادر؛ وبناء مجتمع قارئ وواعٍ عبر مبادرة «قطر تقرأ» و حملة «كتاب واحد، مجتمع واحد»؛ وصون التراث والذاكرة التاريخية؛ والإتاحة الشاملة وتمكين الجميع عبر الغرفة الحسية والتقنيات المساعدة ومنصة «منارة» للبحوث القطرية كجزء من حركة العلوم المفتوحة؛ والدبلوماسية الثقافية، وبناء جسور الحوار الدولي من خلال شراكات مع أهم المؤسسات العالمية.

108

| 05 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق فعاليات مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2025

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2025 في نسخته الخامسة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان الفلسفة بين الشرق والغرب: المفاهيم، والأصول، والتأثيرات المتبادلة. ويشارك في المؤتمر 60 متحدثًا من الفلاسفة والمفكرين والباحثين من مختلف دول العالم، يمثلون مدارس واتجاهات فلسفية متعددة، ويتضمن أكثر من 40 جلسة حوارية تتناول جذور الفلسفة الشرقية والغربية، وطرائق التفكير، ومسارات التأثير المتبادل بين المدارس الفكرية، إلى جانب مناقشة قضايا معاصرة تتعلق بالمعنى الإنساني والتحولات الثقافية ودور الفلسفة في قراءة الواقع.

138

| 04 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة التشكيلية زينة عبارة لـ "الشرق": «مئذنة العروس».. معلم تراثي يمزج الأصالة بروح المعاصرة

- الدوحة مركز حيوي للثقافة والحوار والإبداع - تفاصيل العمل مستوحاة من العمارة الدمشقية الأصيلة - المجسم يعكس حضارة ممتدة في تفاعل إنساني وروحي يقف مجسم «مئذنة العروس» المستوحى من الجامع الأموي الكبير بدمشق، شامخاً في محيط المسجد الذهبي، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، الذي أنجزته الفنانة التشكيلية زينة عبارة، ودشنته (كتارا)، قبل أسابيع. ويجسد العمل أحد أهم الرموز المعمارية في التاريخ الإسلامي والذاكرة الدمشقية، حيث تعد «مئذنة العروس» أقدم مآذن الجامع الأموي، وتشكل رمزاً روحياً وعمرانياً ارتبط بوجدان المدينة عبر قرون.وفي هذا السياق، أعربت الفنانة زينة عبارة، في تصريحات لـ عن مدى سعادتها بإنجاز هذا العمل، وتدشينه في (كتارا)، باعتباره أحد الصروح الثقافية العريقة، التي يتجلى فيها الماضي، بكل عراقته، ليطل منها على الحاضر بكل شموخه ونهضته، لافتة إلى أن العمل من البرونز المقاوم للصدأ والألومنيوم، وارتفاعه بين المتر والمتر ونصف. وقالت إن المجسم يعكس أن الفن لغة مشتركة قادرة على بناء جسور بين الشعوب، وتعزيز التفاهم، وإحياء الذاكرة، ورواية الحكايات التي تعبر حدود الجغرافيا والزمن، وأن المجسم أكثر من شكل معماري، فهو رمز تاريخي وروحي وثقافي. ووصفت هذه المئذنة، بأنها تعد الأقدم بين مآذن الجامع الأموي الكبير، وأنها كانت وما زالت شاهدة على حضارة ممتدة، وتفاعل إنساني وروحي لا ينفصل عن هوية المدينة ولا عن وجدان أهلها، وأنها حملت اسمها ومعناها في قلبها قبل أن تحمله في عملها الفني، «لأنها كانت تُضاء في الليالي والمناسبات الكبرى، فتبدو كعروس تتلألأ في قلب دمشق، مدينة العطر والماء والحجر والياسمين». -حوار ثقافي وحول هدفها من إنجازها هذا العمل، أكدت الفنانة زينة عبارة أنها استهدفت إعادة تقديم هذا الأثر التراثي بروح معاصرة تحفظ أصالته تسمح له في الوقت ذاته بأن يعيش في فضاء جديد، بين ثقافات وشعوب مختلفة، في الدوحة، المدينة التي أصبحت مركزاً حيوياً للثقافة والحوار والإبداع. وقالت إنها سعت إلى أن تكون الخطوط والكتل والزخارف مستوحاة من تفاصيل العمارة الدمشقية الأصيلة، وأن يكون الياسمين الذي يطل من أعلى المئذنة حاضراً رمزياً، لأنه ليس نباتاً فحسب، بل ذاكرة مدينة وحنيناً دائماً. وأعربت عن أملها في أن يرى جميع الزائرين لهذا المجسم، على أنه رسالة، تقول إن الحضارة لا تموت، وأن الجمال لا يشيخ، وأن الشعوب تُعرف بثقافتها كما تُعرف بتاريخها، دون أن يتم النظر إليه على انه حجر أو برونز فحسب. ووصفت المجسم بأنه «مئذنة أموية» الجذور تتربع على برج مربع الشكل، وتوجد على جهاتها الأربع فتحات قوسية، فتحتان لكل جهة ضمن قوس أكبر يضمها وصولاً للشرفة التي ترتكز على 14 ركيزة من المقرنصات، ومن هذه الفتحات يتم إسدال زهر الياسمين الشامي الذي يجسد قيمة معنوية عالية لدى السوريين وتحولت لرمز دمشقي بعدما ارتبطت بتاريخ الشام وانتشرت ببساتين غوطتها وعلى شرفات منازلها وبقرب جدرانها القديمة ، وما زالت تشكل إحدى مميزات البيت الدمشقي الرئيسية. -صياغة العمل وقالت إن تنفيذ هذا المجسم تم بصياغة فنية معاصرة حافظت على روح العمارة الدمشقية وزخارفها، ويبرز خلالها حضور الياسمين بوصفه رمزا للهوية والحنين، ليمنح العمل بعداً وجدانياً يعبر عن علاقة السوريين بتاريخهم وذاكرتهم الجمالية. وأضافت أن هذا المجسم يشكل استعادة فنية لأقدم مآذن الجامع الأموي بدمشق، التي بُنيت في العصر الأموي ثم شهدت لمسات معمارية متتابعة عبر العصور، لافتة إلى أنها اعتمدت في العمل على إبراز التفاصيل الهندسية والزخرفية التي تميز طابع العمارة الدمشقية، مع معالجة معاصرة تعزز البعد الرمزي للمئذنة بوصفها إشعاعاً حضارياً.

294

| 04 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«قطر العطاء» أوبريت يجسد التراث القطري بحضور جماهيري

تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا استضافة فعاليات فنية وتراثية على كورنيش كتارا وحول المسرح المكشوف، ضمن فعالياتها المصاحبة لكأس العرب 2025، إلى جانب فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية الخامس عشر على الواجهة البحرية الجنوبية، لتقديم تجربة ثقافية غنية تجمع بين التراث والفن المعاصر. واستمتع الجمهور بالعرض الفني أوبريت “قطر العطاء” الذي قدّم لوحات تراثية ووطنية تجسّد تاريخ قطر وعطاءها، وتستعرض أبرز ملامح الهوية القطرية في الأعياد وشهر رمضان، إضافة إلى التراث البحري والعادات الشعبية، حيث تضمن الأوبريت مشاهد تحاكي حياة المجتمع القطري، من احتفالات ليلة النافلة وطقوس الأطفال بالعيد، إلى حنة العروس وأهازيج استقبال البحارة بعد رحلات الغوص والصيد، مع لوحة ختامية عبّرت عن الانتماء والولاء للوطن، وتم إخراج الأوبريت بواسطة علي الشرشني، وتولّى محمد عبد الرحيم تصميم اللوحات والاستعراضات، ليقدما عملاً متكاملاً يمزج بين الأصالة والحداثة بأسلوب بصري وأدائي متميز. وشهدت كتارا تنظيم مسابقة كأس العرب للفن التشكيلي تحت عنوان “عادات الشعوب العربية وتقاليدها”، بمشاركة 34 فنانًا وفنانة من مختلف الدول العربية والمقيمين في قطر. -دعم قطر للفنون وأشاد الفنان البحريني رائد الأنصاري ، بدعم قطر للفن والثقافة. فيما قالت الفنانة المغربية سلوى بوعقة إن مشاركتها ركزت على تجسيد التراث المغربي والعربي، بينما أعربت الفنانة الإيرانية جميلة علي محمد عن اهتمامها بالجانب المعماري والثقافي القطري. وبدورها، قدمّت الفنانة القطرية لولوة المغيصيب لوحة عن صناعة سلال القش التراثية، موضحة أهمية الحرف اليدوية التقليدية في الحفاظ على الموروث الثقافي. وتابع الزوار، عروض فن الشارع التي تجمع بين الموسيقى، الأداء الحركي، البهلوانيات، ولوحات الفراشات، إلى جانب لوحات فنية مبتكرة، بمشاركة نحو 35 فنانًا وفنانة، لتوفير تجربة تفاعلية وحيوية في الهواء الطلق تعكس روح الإبداع والمرح. وقدمت فرق الجاليات العربية المشاركة عروضها التراثية أمام الجمهور، حيث قدمت الفرقة المصرية فن المزمار، وعكست هذه الفقرات حرص كتارا على تقديم التراث الشعبي العربي بأبهى صوره والتعريف بالموروث الثقافي لكل دولة من خلال عروض حيّة ومباشرة. -جلسات نقاشية في سياق متصل، تواصلت فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية الخامس عشر بجلسة نقاشية بعنوان “الهوية الوطنية الخليجية وعلاقتها بتراثنا الخليجي البحري المشترك”، تحدث فيها السيد فهد غازي العبد الجليل، رئيس الجمعية الكويتية للتراث، وأدارها السيد محمد الشهواني. ويستضيف المهرجان اليوم، جلسة أخرى بعنوان “النشاطات البحرية”، يقدّمها الباحث في التراث البحري نواف عبد الله العصفور ويديرها الشهواني. ويواصل المهرجان برامجه الحوارية في اليوم الثالث بجلسة مخصصة لفن الفجري، يشارك فيها ثلاثة باحثين من قطر والكويت والبحرين، في إطار جهود كتارا لتعزيز حضور التراث البحري الخليجي وتسليط الضوء على رموزه الثقافية.

210

| 04 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب.. «الثقافة» تنظم معرضاً في موسكو اليوم

تنظم وزارة الثقافة اليوم، معرض “قطر… حيث يسكن الضوء”، في موسكو، ويتواصل حتى 26 ديسمبر الجاري، لتعريف الجمهور الروسي بالهوية القطرية من خلال عدسة نخبة من المصورين القطريين. ويقدم المعرض، الذي يضم أعمال 17 فنانا ومجموعة 46 صورة فوتوغرافية متنوعة، رؤية فنية تعكس جوهر قطر وتاريخها وثقافتها وروحها الإنسانية. ويأتي المعرض في إطار جهود الوزارة لتعزيز الحضور الثقافي القطري عالميا، وتفعيل دور الفنون البصرية باعتبارها لغة عالمية قادرة على بناء جسور الحوار بين الشعوب. كما يبرز خصوصية التجربة القطرية في التصوير الفوتوغرافي، حيث يجتمع دفء التقاليد بروح الإبداع المعاصر، ويتجلى الضوء كعنصر جمالي يروي الحكايات ويستحضر الذاكرة. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير مركز قطر للتصوير: إن المعرض يأتي ضمن مساعي الوزارة لتعزيز التبادل الثقافي مع روسيا، وإتاحة الفرصة للجمهور الروسي للتعرف على قطر من خلال صور تنقل الأجواء الإنسانية، والمشهد العمراني، وتنوع البيئات، وثراء التاريخ القطري، كما يبرز جوانب من القطاع السياحي في الدولة، باعتباره نافذة مهمة لاكتشاف الفنون والثقافة والمعالم الحديثة. ومن ناحية أخرى، أعلنت الوزارة عن مشاركتها في معرض العراق الدولي للكتاب 2025، الذي ينطلق اليوم، وحتى 13 ديسمبر الجاري. وتأتي المشاركة في إطار حرص الوزارة على تعزيز حضور دولة قطر في المحافل الثقافية الدولية، بما يعكس مكانة الثقافة القطرية وانفتاحها على المشهد الثقافي العربي والعالمي. ويضم الجناح القطري مجموعة من الإصدارات الأدبية والفكرية الحديثة الصادرة عن الوزارة، والتي تبرز تنوع الإنتاج الثقافي الوطني وثراء الحركة الإبداعية في دولة قطر.

72

| 03 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تطلق مهرجان «جدران عالمية» اليوم

- الشيخة ريم آل ثاني: الحدث يحتفي بالإبداع والخيال والروابط الإنسانية تطلق متاحف قطر اليوم، النسخة الثالثة لمهرجان الجداريات الدولي «جدران عالمية: الدوحة»، وسيعمل المشاركون، على تحويل منطقة العزيزية إلى منصة نابضة تحتفي بالفن والمجتمع والتبادل الثقافي. وسيشارك 14 فناناً وفريقاً فنياً متنوعاً، من بينهم الفنانتان القطريتان أنفال الكندري وفاطمة الشرشني، اللتان تعكسان من خلال أعمالهما التطور المتنامي في المشهد الفني المعاصر بالدولة وجذوره الثقافية العميقة. وسيعمل المشاركون بالمهرجان، الذي يستمر حتى 9 الجاري، على ابتكار المشهد العمراني في المنطقة، عبر تنفيذ جداريات جديدة ضخمة، لتصبح معرضاً مفتوحاً في الهواء الطلق. وأكدت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر للرواق، والفن العام، ورباعية قطر، أن المهرجان ليس مجرد فعالية لرسم الجداريات، بل هو احتفاء بالإبداع والخيال والروابط الإنسانية التي يحييها الفن في فضائنا المشترك مؤكدة أن نسخة هذا العام تمثل أهمية خاصة لكونها تتزامن مع احتفالات الذكرى العشرين لتأسيس متاحف قطر، ما يجعلها محطة للتأمل في مسيرة عقدين من النمو الثقافي والمشاركة المجتمعية. وقالت سعادتها: إن المهرجان سيتيح فرصة تعزيز التواصل مع قاطني منطقة العزيزية، في مشهد يعكس، تفاعل الفنانين مع المجتمع لبناء فضاء عام نابض بالحياة وعامر بروح التجدد. وأوضح جاسبر وونغ، مؤسس مهرجان «جدران عالمية»، أن هذه النسخة، تمثل العام الثالث من الشراكة مع متاحف قطر، والتي تعد القوة التحويلية للفن العام وقدرته على إلهام المجتمعات المحلية والارتقاء بها، وأن ما جعل هذا العام مميزاً هو برنامج التبادل الثقافي، حيث استقبلنا فنانين من قطر في هاواي واليابان، وفي المقابل يشارك فنانون من مناطقنا في إنتاج أعمال داخل الدوحة». ويعكس المهرجان، والذي كان يُعرف باسم «باو! واو!»، التزام قطر ببناء منظومة فنية مزدهرة تحتفي بالتنوع والابتكار والتبادل الثقافي، وذلك من خلال مشاركة المواهب المحلية والإقليمية والدولية. ويأتي المهرجان، ضمن احتفاء متاحف قطر بمرور 20 عاماً على تأسيسها، والذي يُصادف هذا العام، وأطلقت بهذه المناسبة، فعاليات «أمة التطور»، وهي حملة تستمر 18 شهراً يتم خلالها تكريم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار خمسين عاماً مضت منذ تأسيس متحف قطر الوطني عام 1975. وتُسلّط الحملة الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية، وذلك بتنظيم «قطر تُبدِع»، وهى الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع.

160

| 03 ديسمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
«فضاءات ميديا» تستضيف دورة للإعلاميين حول حقوق الإنسان

استضافت «فضاءات ميديا» دورة تدريبية إقليمية متخصصة للإعلاميين والصحفيين في المجموعة، بعنوان: «معايير ومبادئ حقوق الإنسان المتعلقة بالعمل الصحفي والإعلامي والمبادئ التوجيهية لحوكمة المنصات الرقمية»، نظمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لدول الخليج واليمن، والتلفزيون العربي. استهدفت الدورة تعزيز معرفة الصحفيين بحقوق الإنسان، وتنمية وعيهم بأهمية إدماج مبادئها في الممارسة الإعلامية اليومية، وتضمّن البرنامج 9 جلسات تناولت المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، وأطرها الدولية والإقليمية ذات الصلة بحرية الرأي والتعبير، ومناقشة آليات حماية الصحفيين في القانون الدولي، ودور الإعلام في تعزيز ثقافة الحقوق والحريات. وأكدت «فضاءات ميديا»، أن «استضافة الدورة يأتي في إطار الحرص على الارتقاء بالوعي الحقوقي لدى الصحفيين والإعلاميين في العالم العربي، وتعزيز التزامهم بالمعايير المهنية والأخلاقية في ممارسة العمل الإعلامي»، وأن هذه الدورة «تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الإعلاميين من مواكبة التحولات الرقمية والتقنيات الجديدة، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي، بطريقة تراعي مبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير وحماية الخصوصية».

78

| 03 ديسمبر 2025